-
أَثَرُ
- ـ أَثَرُ : بَقِيَّةُ الشيءِ ، ج : آثارٌ وأُثورٌ ، والخَبَرُ .
ـ الحُسَينُ بنُ عبدِ الملكِ ، وعبدُ المَلكِ بنُ مَنْصورٍ الأَثَرِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
ـ خَرَجَ في إِثْرِهِ وأثَرِه : بعدَه .
ـ ائْتَثَرَه وتَأَثَّرَهُ : تَبعَ أثَرَه .
ـ أثَّرَ فيه تأثيراً : تَرَكَ فيه أثراً .
ـ آثارُ : الأَعْلامُ .
ـ أَثْرُ وإِثْرُ : فِرِنْدُ السَّيْفِ ، كالأَثيرِ ، ج : أُثورٌ ،
ـ أَثْرُ : نَقْلُ الحديثِ وروايَتُه ، كالأَثارَةِ والأُثْرَةِ ، يأثِرُه ويَأثُرُه ،
ـ أَثْرُ : إكْثارُ الفَحْلِ من ضِرابِ الناقَةِ ،
ـ أُثْرُ وأُثُرُ : أثَرُ الجِراحِ يَبْقَى بعدَ البُرْءِ ، وماءُ الوجهِ ، وروْنَقهُ ،
ـ أُثْرُ : وسِمَةٌ في باطِنِ خُفِّ البعيرِ يُقْتَفَى بها أثَرُهُ .
ـ إِثْرُ وأُثْرُ : خُلاصَةُ السَّمْنِ .
ـ أَثُرٌ وأَثِرٌ : رَجُلٌ يَسْتَأثِرُ على أصْحابِه ، أي : يَخْتارُ لنَفْسِه أشْياءَ حَسَنَةً ، والاسمُ : الأَثَرَةُ والأُثْرَةُ والإِثْرَةُ والأُثْرَى .
ـ أثِرَ على أصْحابِهِ : فَعَلَ ذلك .
ـ أُثْرَةُ : المَكْرُمَةُ المُتوارَثَةُ ، كالمَأْثَرَةِ والمَأْثُرَةِ ، والبَقِيَّةُ من العِلْمِ تُؤْثَرُ ، كالأَثَرَةِ والأَثارَةِ ، والجَدْبُ ، والحالُ غيرُ المَرْضِيَّةِ .
ـ آثَرَهُ : أكْرَمَهُ .
ـ أَثيرةُ : الدابَّةُ العظيمَةُ الأَثَرِ في الأرضِ بحافِرِها .
ـ فَعَلَ آثِراً ما ، وآثِرَ ذِي أثيرٍ ، وأوَّلَ ذي أثيرٍ ، وأثيرَةَ ذِي أثيرٍ ، وأُثْرَةَ ذي أثيرٍ ، وإِثْرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وأَثَرَ ذِي أثيرَيْنِ ، وآثِرَ ذَاتِ يَدَيْنِ وذي يَدَيْنِ : أوَّلَ كلِّ شيء .
ـ سَيْفٌ مأثورٌ : في مَتْنِهِ أثَرٌ ، أو مَتْنُه حديدٌ أنيثٌ ، وشَفْرَتُه حديدٌ ذَكَرٌ ، أو هو الذي يَعْمَلُه الجِنُّ .
ـ أثِرَ يَفْعَلُ كذا : طَفِقَ ،
ـ أثِرَ على الأَمْرِ : عَزَمَ ،
ـ أثِرَ له : تَفَرَّغَ .
ـ آثَرَ : اخْتارَ ،
ـ آثَرَ كذا بكذا : أتْبَعَه إيَّاه .
ـ ثُؤْثُورُ : حَديدةٌ يُسْحَى بها باطِنُ خُفِّ البعيرِ ليُقْتَصَّ أثَرُه ، كالمِثْئَثَرَةِ ، ؟؟ والجِلْوازُ .
ـ اسْتَأْثَرَ بالشيءِ : اسْتَبَدَّ به ، وخَصَّ به نَفْسَهُ ،
ـ اسْتَأْثَرَ اللّه تعالى بِفُلانٍ : إذا ماتَ ورُجِيَ له الغُفْرانُ .
ـ ذو الآثارِ : الأَسْوَدُ النَّهْشَلِيُّ ، لأِنَّهُ إذا هَجا قوْماً تَرَكَ فيهم آثاراً ، أو شِعْرُهُ في الأَشْعارِ كآثارِ الأَسَدِ في آثارِ السِّباعِ .
ـ فلانٌ أثيري : منْ خُلَصائِي .
ـ كثيرٌ أثيرٌ : إتْباعٌ .
ـ أُثَيْرٌ : ابنُ عَمْرٍو السَّكونِيُّ الطَّبيبُ ، ومُغيرَةُ بنُ جَميلِ بنِ أُثَيْرٍ شَيْخٌ لأِبي سَعيدٍ الأَشَجِّ . وقولُ عَليّ ، رضِيَ الله عنه : ‘‘ ولَسْتُ بِمَأثورٍ في ديني ’‘ في : أ ب ر .
المعجم: القاموس المحيط
-
استأثرَ
- استأثرَ / استأثرَ بـ يستأثر ، استئثارًا ، فهو مُستأثِر ، والمفعول مُستأثَر :-
• استأثر اللهُ فلانًا / استأثر اللهُ بفلان توفّاه .
• استأثر بالشَّيء : خصّ به نفسه ، استبدَّ وانفرد به :- استأثر البخيلُ بماله ، - الاستئثار بالحكم أمر يتنافى ومبادئ الحرِّيَّة ، - استأثر الموضوع باهتمام كبير :-
• استأثر بالانتباه : استرعاه ، - استأثر بالسُّلطة : استبدَّ بها ، - استأثر بحصّة الأسد : أعطى لنفسه النصيب الأكبر .
• استأثره بالشّيء : أعطاه إيَّاه دون غيره من الناس :- استأثره بعطفه وكرمه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استئثاريَّة
- استئثاريَّة :-
1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى استئثار . 2 - مصدر صناعيّ من استئثار : أنانيَّة ، حبّ النفس ورفض إشراك الآخرين في الشَّيء :- تغلبه نزعته الاستئثاريَّة دائمًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
اِسْتِئْثَارٌ
- [ أ ث ر ]. ( مصدر اِسْتَأْثَرَ ). :- الاِسْتِئْثَارُ بِالخَيْرَاتِ نَاتِجٌ عَنِ اخْتِلالٍ في النِّظَامِ :- : الاسْتِحْوَاذُ عَلَى الخَيْرَاتِ .
المعجم: الغني
-
ائتثره
المعجم: عربي عامة
-
ائتَثره
- ائتَثره : تتبَّع أَثَره .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إِستأثر
- إستأثر - استئثارا
1 - إستأثر بالشيء : خص به نفسه : « إستأثر الحاكم بالسلطة » ، أي تولاها وحده . 2 - إستأثره الله أو به : توفاه .
المعجم: الرائد
-
إثْرٌ
- [ أ ث ر ]. :- غَادَرَ البَيْتَ فَخَرَجْتُ فِي إِثرِهِ :- : بَعْدَهُ ، عَقِبَهُ .
المعجم: الغني
-
إثْر
- إثْر :-
عقِب ، بَعْد :- يسير / خرج في إثْره ، - تساقطت الضحايا إثْر وقوع الانفجار ، - تُوفّي إثْر حادث أليم ، - { قَالَ هُمْ أُولاَءِ عَلَى إِثْرِي } [ قرآن ] :-
• في إثره : في عقبه مباشرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إِثْر
- إثر
1 -« خرجت في إثره » : أي عقبه وبعده
المعجم: الرائد
-
الاستئثار بالتوزيعات
- شراء الأسهم قبل توزيع أرباحها ، وتعني بالانجليزية : dividend capture
المعجم: مالية
-
الإِثْر
- الإِثْر : لَمَعانُ السيف ورَوْنقه ، ويشبِّه كل ذي نَصاعة نقيَّة .
و الإِثْر بريق السيف .
و الإِثْر ماء الوجه ورَوْنقه .
وجاءَ في إِثْرِه : في عَقِبه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ائتثرَ
- ائتثرَ يأتثر ، ائْتِثارًا ، فهو مُؤتثِر ، والمفعول مُؤتثَر :-
• ائتثره تتبّع أثره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
استأثر الله فلانا / استأثر الله بفلان
المعجم: عربي عامة
-
استأثر بالشّيء
- خصّ به نفسه ، استبدَّ وانفرد به :- استأثر البخيلُ بماله - الاستئثار بالحكم أمر يتنافى ومبادئ الحرِّيَّة - استأثر الموضوع باهتمام كبير :- ° استأثر بالانتباه
المعجم: عربي عامة
-
اسْتَأْثَرَ
- اسْتَأْثَرَ به : خَصَّ به نفسَه .
و اسْتَأْثَرَ الله فلانًا وبه : توفّاه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
اِسْتَأْثَرَ
- [ أ ث ر ]. ( فعل : سداسي لازم متعد بحرف ). اِسْتَأْثَرَ ، يَسْتَأْثِرُ ، مصدر اِسْتِئْثَارٌ .
1 . :- اِسْتَأْثَرَ بِكُلِّ الحَلَوِيَّاتِ :- : خَصَّ بِهَا نَفْسَهُ ، اِسْتَحْوَذَ .
2 . :- اِسْتَأْثَرَهُ اللَّهُ أْو بِهِ :-: تَوَفَّاهُ .
المعجم: الغني
-
استأثره بالشّيء
- أعطاه إيَّاه دون غيره من الناس :- استأثره بعطفه وكرمه .
المعجم: عربي عامة
-
أثر
- " الأَثر : بقية الشيء ، والجمع آثار وأُثور .
وخرجت في إِثْره وفي أَثَره أَي بعده .
وأْتَثَرْتُه وتَأَثَّرْته : تتبعت أَثره ؛ عن الفارسي .
ويقال : آثَرَ كذا وكذا بكذا وكذا أَي أَتْبَعه إِياه ؛ ومنه قول متمم بن نويرة يصف الغيث : فَآثَرَ سَيْلَ الوادِيَّيْنِ بِدِيمَةٍ ، تُرَشِّحُ وَسْمِيّاً ، من النَّبْتِ ، خِرْوعا أَي أَتبع مطراً تقدم بديمة بعده .
والأَثر ، بالتحريك : ما بقي من رسم الشيء .
والتأْثير : إِبْقاءُ الأَثر في الشيء .
وأَثَّرَ في الشيء : ترك فيه أَثراً .
والآثارُ : الأَعْلام .
والأَثِيرَةُ من الدوابّ : العظيمة الأَثَر في الأَرض بخفها أَو حافرها بَيّنَة الإِثارَة .
وحكى اللحياني عن الكسائي : ما يُدْرى له أَيْنَ أَثرٌ وما يدرى له ما أَثَرٌ أَي ما يدرى أَين أَصله ولا ما أَصله .
والإِثارُ : شِبْهُ الشِّمال يُشدّ على ضَرْع العنز شِبْه كِيس لئلا تُعانَ .
والأُثْرَة ، بالضم : أَن يُسْحَى باطن خف البعير بحديدة ليُقْتَصّ أَثرُهُ .
وأَثَرَ خفَّ البعير يأْثُرُه أَثْراً وأَثّرَه : حَزَّه .
والأَثَرُ : سِمَة في باطن خف البعير يُقْتَفَرُ بها أَثَرهُ ، والجمع أُثور .
والمِئْثَرَة والثُّؤْرُور ، على تُفعول بالضم : حديدة يُؤْثَرُ بها خف البعير ليعرف أَثرهُ في الأَرض ؛ وقيل : الأُثْرة والثُّؤْثور والثَّأْثور ، كلها : علامات تجعلها الأَعراب في باطن خف البعير ؛ يقال منه : أَثَرْتُ البعيرَ ، فهو مأْثور ، ورأَيت أُثرَتَهُ وثُؤْثُوره أَي موضع أَثَره من الأَرض .
والأَثِيَرةُ من الدواب : العظيمة الأَثرِ في الأَرض بخفها أَو حافرها .
وفي الحديث : من سَرّه أَن يَبْسُطَ اللهُ في رزقه ويَنْسَأَ في أَثَرِه فليصل رحمه ؛ الأَثَرُ : الأَجل ، وسمي به لأَنه يتبع العمر ؛ قال زهير : والمرءُ ما عاش ممدودٌ له أَمَلٌ ، لا يَنْتَهي العمْرُ حتى ينتهي الأَثَرُ وأَصله من أَثَّرَ مَشْيُه في الأَرض ، فإِنَّ من مات لا يبقى له أَثَرٌ ولا يُرى لأَقدامه في الأَرض أَثر ؛ ومنه قوله للذي مر بين يديه وهو يصلي : قَطَع صلاتَنا قطع الله أَثره ؛ دعا عليه بالزمانة لأَنه إِذا زَمِنَ انقطع مشيه فانقطع أَثَرُه .
وأَما مِيثَرَةُ السرج فغير مهموزة .
والأَثَر : الخبر ، والجمع آثار .
وقوله عز وجل : ونكتب ما قدّموا وآثارهم ؛ أَي نكتب ما أَسلفوا من أَعمالهم ونكتب آثارهم أَي مَن سنّ سُنَّة حَسَنة كُتِب له ثوابُها ، ومَن سنَّ سُنَّة سيئة كتب عليه عقابها ، وسنن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، آثاره .
والأَثْرُ : مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إِذا ذكرته عن غيرك .
ابن سيده : وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْراً وأَثارَةً وأُثْرَةً ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَنبأَهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر ؛ وقيل : حدّث به عنهم في آثارهم ؛ قال : والصحيح عندي أَن الأُثْرة الاسم وهي المَأْثَرَةُ والمَأْثُرَةُ .
وفي حديث عليّ في دعائه على الخوارج : ولا بَقِيَ منكم آثِرٌ أَي مخبر يروي الحديث ؛ وروي هذا الحديث أَيضاً بالباء الموحدة ، وقد تقدم ؛ ومنه قول أَبي سفيان في حديث قيصر : لولا أَن يَأْثُرُوا عني الكذب أَي يَرْوُون ويحكون .
وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه حلف بأَبيه فنهاه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك ، قال عمر : فما حلفت به ذاكراً ولا آثراً ؛ قال أَبو عبيد : أَما قوله ذاكراً فليس من الذكر بعد النسيان إِنما أَراد متكلماً به كقولك ذكرت لفلان حديث كذا وكذا ، وقوله ولا آثِراً يريد مخبراً عن غيري أَنه حلف به ؛ يقول : لا أَقول إِن فلاناً ، قال وأَبي لا أَفعل كذا وكذا أَي ما حلفت به مبتدئاً من نفسي ، ولا رويت عن أَحد أَنه حلف به ؛ ومن هذا قيل : حديث مأْثور أَي يُخْبِر الناسُ به بعضُهم بعضاً أَي ينقله خلف عن سلف ؛ يقال منه : أَثَرْت الحديث ، فهو مَأْثور وأَنا آثر ؛ قال الأَعشى : إِن الذي فيه تَمارَيْتُما بُيِّنَ للسَّامِعِ والآثِرِ ويروى بَيَّنَ .
ويقال : إِن المأْثُرة مَفْعُلة من هذا يعني المكرمة ، وإِنما أُخذت من هذا لأَنها يأْثُرها قَرْنٌ عن قرن أَي يتحدثون بها .
وفي حديث عليّ ، كرّم الله وجهه : ولَسْتُ بمأْثور في ديني أَي لست ممن يُؤْثَرُ عني شرّ وتهمة في ديني ، فيكون قد وضع المأْثور مَوْضع المأْثور عنه ؛ وروي هذا الحديث بالباء الموحدة ، وقد تقدم .
وأُثْرَةُ العِلْمِ وأَثَرَته وأَثارَتُه : بقية منه تُؤْثَرُ أَي تروى وتذكر ؛ وقرئ : (* قوله : « وقرئ إلخ » حاصل القراءات ست : أثارة بفتح أو كسر ، وأثرة بفتحتين ، وأثرة مثلثة الهمزة مع سكون الثاء ، فالأثارة ، بالفتح ، البقية أي بقية من علم بقيت لكم من علوم الأولين ، هل فيها ما يدل على استحقاقهم للعبادة أو الأمر به ، وبالكسر من أثار الغبار أريد منها المناظرة لأنها تثير المعاني .
والأثرة بفتحتين بمعنى الاستئثار والتفرد ، والأثرة بالفتح مع السكون بناء مرة من رواية الحديث ، وبكسرها معه بمعنى الأثرة بفتحتين وبضمها معه اسم للمأثور المرويّ كالخطبة اهـ ملخصاً من البيضاوي وزاده ) .
أَو أَثْرَةٍ من عِلْم وأَثَرَةٍ من علم وأَثارَةٍ ، والأَخيرة أَعلى ؛ وقال الزجاج : أَثارَةٌ في معنى علامة ويجوز أَن يكون على معنى بقية من علم ، ويجوز أَن يكون على ما يُؤْثَرُ من العلم .
ويقال : أَو شيء مأْثور من كتب الأَوَّلين ، فمن قرأَ : أَثارَةٍ ، فهو المصدر مثل السماحة ، ومن قرأَ : أَثَرةٍ فإِنه بناه على الأَثر كما قيل قَتَرَةٌ ، ومن قرأَ : أَثْرَةٍ فكأَنه أَراد مثل الخَطْفَة والرَّجْفَةِ .
وسَمِنَتِ الإِبل والناقة على أَثارة أَي على عتيق شحم كان قبل ذلك ؛ قال الشماخ : وذاتِ أَثارَةٍ أَكَلَتْ عليه نَباتاً في أَكِمَّتِهِ فَفار ؟
قال أَبو منصور : ويحتمل أَن يكون قوله أَو أَثارة من علم من هذا لأَنها سمنت على بقية شَحْم كانت عليها ، فكأَنها حَمَلَت شحماً على بقية شحمها .
وقال ابن عباس : أَو أَثارة من علم إِنه علم الخط الذي كان أُوتيَ بعضُ الأَنبياء .
وسئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن الخط فقال : قد كان نبيّ يَخُط فمن وافقه خَطّه أَي عَلِمَ مَنْ وافَقَ خَطُّه من الخَطَّاطِين خَطَّ ذلك النبيّ ، عليه السلام ، فقد علِمَ عِلْمَه .
وغَضِبَ على أَثارَةٍ قبل ذلك أَي قد كان (* قوله : « قد كان إلخ » كذا بالأصل ، والذي في مادة خ ط ط منه : قد كان نبي يخط فمن وافق خطه علم مثل علمه ، فلعل ما هنا رواية ، وأي مقدمة على علم من مبيض المسودة ) .
قبل ذلك منه غَضَبٌ ثم ازداد بعد ذلك غضباً ؛ هذه عن اللحياني .
والأُثْرَة والمأْثَرَة والمأْثُرة ، بفتح الثاء وضمها : المكرمة لأَنها تُؤْثر أَي تذكر ويأْثُرُها قرن عن قرن يتحدثون بها ، وفي المحكم : المَكْرُمة المتوارثة .
أَبو زيد : مأْثُرةٌ ومآثر وهي القدم في الحسب .
وفي الحديث : أَلا إِنَّ كل دم ومأْثُرَةٍ كانت في الجاهلية فإِنها تحت قَدَمَيّ هاتين ؛ مآثِرُ العرب : مكارِمُها ومفاخِرُها التي تُؤْثَر عنها أَي تُذْكَر وتروى ، والميم زائدة .
وآثَرَه : أَكرمه .
ورجل أَثِير : مكين مُكْرَم ، والجمع أُثَرَاءُ والأُنثى أَثِيرَة .
وآثَرَه عليه : فضله .
وفي التنزيل : لقد آثرك الله علينا .
وأَثِرَ أَن يفعل كذا أَثَراً وأَثَر وآثَرَ ، كله : فَضّل وقَدّم .
وآثَرْتُ فلاناً على نفسي : من الإِيثار .
الأَصمعي : آثَرْتُك إِيثاراً أَي فَضَّلْتُك .
وفلان أَثِيرٌ عند فلان وذُو أُثْرَة إِذا كان خاصّاً .
ويقال : قد أَخَذه بلا أَثَرَة وبِلا إِثْرَة وبلا اسْتِئثارٍ أَي لم يستأْثر على غيره ولم يأْخذ الأَجود ؛ وقال الحطيئة يمدح عمر ، رضي الله عنه : ما آثَرُوكَ بها إِذ قَدَّموكَ لها ، لكِنْ لأَنْفُسِهِمْ كانَتْ بها الإِثَرُ أَي الخِيَرَةُ والإِيثارُ ، وكأَنَّ الإِثَرَ جمع الإِثْرَة وهي الأَثَرَة ؛ وقول الأَعرج الطائي : أَراني إِذا أَمْرٌ أَتَى فَقَضَيته ، فَزِعْتُ إِلى أَمْرٍ عليَّ أَثِي ؟
قال : يريد المأْثور الذي أَخَذَ فيه ؛ قال : وهو من قولهم خُذْ هذا آثِراً .
وشيء كثير أَثِيرٌ : إِتباع له مثل بَثِيرٍ .
واسْتأْثَرَ بالشيء على غيره : خصَّ به نفسه واستبدَّ به ؛ قال الأَعشى : اسْتَأْثَرَ اللهُ بالوفاءِ وبالعَدْلِ ، ووَلَّى المَلامَة الرجلا وفي الحديث : إِذا اسْتأْثر الله بشيء فَالْهَ عنه .
ورجل أَثُرٌ ، على فَعُل ، وأَثِرٌ : يسْتَأْثر على أَصحابه في القَسْم .
ورجل أَثْر ، مثال فَعْلٍ : وهو الذي يَسْتَأْثِر على أَصحابه ، مخفف ؛ وفي الصحاح أَي يحتاج (* قوله : « أي يحتاج » كذا بالأصل .
ونص الصحاح : رجل أثر ، بالضم على فعل بضم العين ، إذا كان يستأثر على أصحابه أي يختار لنفسه أخلاقاً إلخ ) .
لنفسه أَفعالاً وأَخلاقاً حَسَنَةً .
وفي الحديث :، قال للأَنصار : إِنكم ستَلْقَوْنَ بَعْدي أَثَرَةً فاصْبروا ؛ الأَثَرَة ، بفتح الهمزة والثاء : الاسم من آثَرَ يُؤْثِر إِيثاراً إِذا أَعْطَى ، أَراد أَنه يُسْتَأْثَرُ عليكم فَيُفَضَّل غيرُكم في نصيبه من الفيء .
والاستئثارُ : الانفراد بالشيء ؛ ومنه حديث عمر : فوالله ما أَسْتَأْثِرُ بها عليكم ولا آخُذُها دونكم ، وفي حديثة الآخر لما ذُكر له عثمان للخلافة فقال : أَخْشَى حَفْدَه وأَثَرَتَه أَي إِيثارَه وهي الإِثْرَةُ ، وكذلك الأُثْرَةُ والأَثْرَة ؛
وأَنشد أَيضاً : ما آثروك بها إِذ قدَّموك لها ، لكن بها استأْثروا ، إِذا كانت الإِثَرُ وهي الأُثْرَى ؛
قال : فَقُلْتُ له : يا ذِئْبُ هَل لكَ في أَخٍ يُواسِي بِلا أُثْرَى عَلَيْكَ ولا بُخْلِ ؟ وفلان أَثيري أَي خُلْصاني .
أَبو زيد : يقال قد آثَرْت أَن أَقول ذلك أُؤَاثرُ أَثْراً .
وقال ابن شميل : إِن آثَرْتَ أَنْ تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا ، أَي إِن كان لا بد أَن تأْتينا فأْتنا يوم كذا وكذا .
ويقال : قد أَثِرَ أَنْ يَفْعلَ ذلك الأَمر أَي فَرغ له وعَزَم عليه .
وقال الليث : يقال لقد أَثِرْتُ بأَن أَفعل كذا وكذا وهو هَمٌّ في عَزْمٍ .
ويقال : افعل هذا يا فلان آثِراً مّا ؛ إِن اخْتَرْتَ ذلك الفعل فافعل هذا إِمَّا لا .
واسْتَأْثرَ الله فلاناً وبفلان إِذا مات ، وهو ممن يُرجى له الجنة ورُجِيَ له الغُفْرانُ .
والأَثْرُ والإِثْرُ والأُثُرُ ، على فُعُلٍ ، وهو واحد ليس بجمع : فِرِنْدُ السَّيفِ ورَوْنَقُه ، والجمع أُثور ؛ قال عبيد بن الأَبرص : ونَحْنُ صَبَحْنَا عامِراً يَوْمَ أَقْبَلوا سُيوفاً ، عليهن الأُثورُ ، بَواتِكا وأَنشد الأَزهري : كأَنَّهم أَسْيُفٌ بِيضٌ يَمانِيةٌ ، عَضْبٌ مَضارِبُها باقٍ بها الأُثُرُ وأَثْرُ السيف : تَسَلْسُلُه وديباجَتُه ؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : فإِنِّي إِن أَقَعْ بِكَ لا أُهَلِّكْ ، كَوَقْع السيفِ ذي الأَثَرِ الفِرِنْدِ فإِن ثعلباً ، قال : إِنما أَراد ذي الأَثْرِ فحركه للضرورة ؛ قال ابن سيده : ولا ضرورة هنا عندي لأَنه لو ، قال ذي الأَثْر فسكنه على أَصله لصار مفاعَلَتُن إِلى مفاعِيلن ، وهذا لا يكسر البيت ، لكن الشاعر إِنما أَراد توفية الجزء فحرك لذلك ، ومثله كثير ، وأَبدل الفرنْدَ من الأَثَر .
الجوهري :، قال يعقوب لا يعرف الأَصمعي الأَثْر إِلا بالفتح ؛ قال : وأَنشدني عيسى بن عمر لخفاف بن ندبة وندبة أُمّه : جَلاهَا الصيْقَلُونَ فأَخُلَصُوها خِفاقاً ، كلُّها يَتْقي بأَثْر أَي كلها يستقبلك بفرنده ، ويَتْقِي مخفف من يَتَّقي ، أَي إِذا نظر الناظر إِليها اتصل شعاعها بعينه فلم يتمكن من النظر إِليها ، ويقال تَقَيْتُه أَتْقيه واتَّقَيْتُه أَتَّقِيه .
وسيف مأْثور : في متنه أَثْر ، وقيل : هو الذي يقال إِنه يعمله الجن وليس من الأَثْرِ الذي هو الفرند ؛ قال ابن مقبل : إِني أُقَيِّدُ بالمأْثُورِ راحِلَتي ، ولا أُبالي ، ولو كنَّا على سَفَ ؟
قال ابن سيده : وعندي أَنَّ المَأْثور مَفْعول لا فعل له كما ذهب إِليه أَبو علي في المَفْؤُود الذي هو الجبان .
وأُثْر الوجه وأُثُرُه : ماؤه ورَوْنَقُه وأَثَرُ السيف : ضَرْبَته .
وأُثْر الجُرْح : أَثَرهُ يبقى بعدما يبرأُ .
الصحاح : والأُثْر ، بالضم ، أَثَر الجرح يبقى بعد البُرء ، وقد يثقل مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛
وأَنشد : عضب مضاربها باقٍ بها الأُثر هذا العجز أَورده الجوهري : بيضٌ مضاربها باقٍ بها الأَثر والصحيح ما أَوردناه ؛ قال : وفي الناس من يحمل هذا على الفرند .
والإِثْر والأُثْر : خُلاصة السمْن إِذا سُلِئَ وهو الخَلاص والخِلاص ، وقيل : هو اللبن إِذا فارقه السمن ؛ قال : والإِثْرَ والضَّرْبَ معاً كالآصِيَه الآصِيَةُ : حُساءٌ يصنع بالتمر ؛ وروى الإِيادي عن أَبي الهيثم أَنه كان يقول الإِثر ، بكسرة الهمزة ، لخلاصة السمن ؛ وأَما فرند السيف فكلهم يقول أُثْر .
ابن بُزرُج : جاء فلان على إِثْرِي وأَثَري ؛ قالوا : أُثْر السيف ، مضموم : جُرْحه ، وأَثَرُه ، مفتوح : رونقه الذي فيه .
وأُثْرُ البعير في ظهره ، مضموم ؛ وأَفْعَل ذلك آثِراً وأَثِراً .
ويقال : خرجت في أَثَرِه وإِثْرِه ، وجاء في أَثَرِهِ وإتِْرِه ، وفي وجهه أَثْرٌ وأُثْرٌ ؛ وقال الأَصمعي : الأُثْر ، بضم الهمزة ، من الجرح وغيره في الجسد يبرأُ ويبقى أَثَرُهُ .
قال شمر : يقال في هذا أَثْرٌ وأُثْرٌ ، والجمع آثار ، ووجهه إِثارٌ ، بكسر الأَلف .
قال : ولو قلت أُثُور كنت مصيباً .
ويقال : أَثَّر بوجهه وبجبينه السجود وأَثَّر فيه السيف والضَّرْبة .
الفراء : ابدَأْ بهذا آثراً مّا ، وآثِرَ ذي أَثِير ، وأَثيرَ ذي أَثيرٍ أَي ابدَأْ به أَوَّل كل شيء .
ويقال : افْعَلْه آثِراً ما وأَثِراً ما أَي إِن كنت لا تفعل غيره فافعله ، وقيل : افعله مُؤثراً له على غيره ، وما زائدة وهي لازمة لا يجوز حذفها ، لأَن معناه افعله آثِراً مختاراً له مَعْنيّاً به ، من قولك : آثرت أَن أَفعل كذا وكذا .
ابن الأَعرابي : افْعَلْ هذا آثراً مّا وآثراً ، بلا ما ، ولقيته آثِراً مّا ، وأَثِرَ ذاتِ يَدَيْن وذي يَدَيْن وآثِرَ ذِي أَثِير أَي أَوَّل كل شيء ، ولقيته أَوَّل ذِي أَثِيرٍ ، وإِثْرَ ذي أَثِيرٍ ؛ وقيل : الأَثير الصبح ، وذو أَثيرٍ وَقْتُه ؛ قال عروة بن الورد : فقالوا : ما تُرِيدُ ؟ فَقُلْت : أَلْهُو إِلى الإِصْباحِ آثِرَ ذِي أَثِير وحكى اللحياني : إِثْرَ ذِي أَثِيرَيْن وأَثَرَ ذِي أَثِيرَيْن وإِثْرَةً مّا .
المبرد في قولهم : خذ هذا آثِراً مّا ، قال : كأَنه يريد أَن يأْخُذَ منه واحداً وهو يُسامُ على آخر فيقول : خُذْ هذا الواحد آثِراً أَي قد آثَرْتُك به وما فيه حشو ثم سَلْ آخَرَ .
وفي نوادر الأَعراب : يقال أَثِرَ فُلانٌ بقَوْل كذا وكذا وطَبِنَ وطَبِقَ ودَبِقَ ولَفِقَ وفَطِنَ ، وذلك إِذا إِبصر الشيء وضَرِيَ بمعرفته وحَذِقَه .
والأُثْرَة : الجدب والحال غير المرضية ؛ قال الشاعر : إِذا خافَ مِنْ أَيْدِي الحوادِثِ أُثْرَةً ، كفاهُ حمارٌ ، من غَنِيٍّ ، مُقَيَّدُ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنكم ستَلْقَوْن بَعْدي أُثْرَةً فاصبروا حتى تَلْقَوني على الحوض .
وأَثَر الفَحْلُ الناقة يأْثُرُها أَثْراً : أَكثَرَ ضِرابها .
"
المعجم: لسان العرب