وصف و معنى و تعريف كلمة آدمية:


آدمية: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على ألف المدة (آ) و دال (د) و ميم (م) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح آدمية في معاجم اللغة العربية:



آدمية

جذر [دمي]

  1. آدَميَّة: (اسم)
    • مصدر صناعيّ من آدَم
    • إنسانيَّة ؛ مجموع خصائص الجنس البشري التي تميزه عن غيره من الأنواع القريبة
  2. أَدَم: (اسم)
    • أَدَم : جمع أّدِيمُ
  3. أَدَمَ: (فعل)
    • أدَمَ يَأدِم ، أَدْمًا ، فهو آدِم
    • أدَم اللهُ بينهما : أصلح ووفَّق وألّف بينهما انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا ( حديث ): من حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم للمغيرة بن شعبة عندما خطب امرأة
    • أدَمَ الصانعُ الجلدَ : أَصلحه بنزع الزائد من أَدَمته
    • أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطه بالإِدام ، فهو مأْدوم وأَديم
    • أدَمَ فلاناً بأْهلِهِ : خَلَطه بهم
  4. أَدَمَّ: (فعل)

    • أدَّمَ يُؤَدِّم ، تأديمًا ، فهو مُؤَدِّم ، والمفعول مُؤَدَّم
    • أَدَمَّ فلانٌ : ولَدَ ولدًا دميم الخلقة
    • أدَمَّ : أقْبَح
    • أدَّم الخُبْزَ : أكثر فيه الإدامَ ، وهو ما يُستمرأ به الخبز
  5. أَدُمَ: (فعل)
    • أَدُمَ أَدُمَ أَدَامَةً ، وأُدُومَةً :
    • أَدِمَ
  6. أَدِمَ: (فعل)
    • أدِمَ يأدَم ، أَدَمًا وأُدْمةً ، فهو آدَم
    • أَدِمَ أَدِمَ أَدَماً وأُدْمَةً : اشتدت سُمْرَتُهُ
  7. أَدْم: (اسم)
    • أَدْم : مصدر أَدَمَ
  8. أُدُم: (اسم)
    • أُدُم : جمع إِدَامُ


  9. أُدْم: (اسم)
    • أُدْم : جمع آدَمُ
  10. أُدْمُ: (اسم)
    • الجمع : آدام
    • الأُدْمُ : الأُلفةُ والاتّفَاق
,
  1. آدَميَّة
    • آدَميَّة :-
      مصدر صناعيّ من آدَم : إنسانيَّة ؛ مجموع خصائص الجنس البشري التي تميزه عن غيره من الأنواع القريبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. آدَمِيٌّ
    • ( مَنْسوبٌ إِلَى آدَمَ ). وَتَعْنِي كَذَلِكَ الإنْسَانَ :
      1 . :- رَجُلٌ آدَمِيٌّ :- : إِنْسَانِيٌّ ، لَطِيفٌ ، ذُو أخْلاَقٍ . مَا مَلأَ الآدَمِيُّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنٍ ، حَسْبُ الآدَمِيِّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ ( حديث ) .
      2 . :- أدْرَكْتُ أنَّ الحُجْرَةَ مَمْلُوءةً بِالآدَمِيِّينَ :- : بالنَّاسِ .

    المعجم: الغني

  3. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أدَمَ
    • ـ أدَمَ بينهم يأدِمُ : لأَمَ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ الخُبْزَ : خَلَطَهُ بالأدْمِ ، كآدَمَ ،
      ـ أدَمَ القَوْمَ : أدَمَ لهم خُبْزَهُم .
      ـ هو أَدْمُ أهْلِهِ وأَدْمَتُهُم ، وأَدَمَتُهُم ، وإدامُهُم : أُسْوَتُهُم الذي به يُعْرَفونَ . وقد آدَمَهُم : صارَ كذلك .
      ـ إدام : كُلُّ مُوافِقٍ ، وامرأةٌ ، وبِئرٌ على مَرْحَلةٍ من مَكَّةَ ، وما يُؤْتَدَمُ به ج : آدِمَةٌ وآدامٌ .
      ـ أَدام : موضع .
      ـ الأَدِيمُ : الطَّعامُ المَأْدومُ ، وموضع بِبِلادِ هُذَيْلٍ ، وفَرَسُ الأَبْرَشِ الكَلْبِيِّ ، أو الجِلْدُ ، أو أحْمَرُهُ ، أو مَدْبوغُهُ , ج : آدِمَةٌ وأُدُمٌ وآدامٌ .
      ـ الأَدَمُ : اسمٌ للجَمْعِ .
      ـ أُدَيْم : موضع يُجاوِرُ تَثْلِيثَ .
      ـ أُدَيْمَة : جَبلٌ .
      ـ الأَدَمَة : باطِنُ الجِلْدَةِ التي تَلي اللَّحْمَ ، أو ظاهِرُها الذي عليه الشَّعَرُ ، وما ظهرَ من جِلدةِ الرأسِ ، وباطنُ الأرضِ .
      ـ آدَمَ الأَدِيمَ : أظْهَرَ أدَمَتَهُ .
      ـ رجلٌ مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّبٌ ، جَمَعَ لينَ الأَدَمَةِ وخُشَونَةَ البَشَرَةِ ، وهي : مُبْشِرَةٌ .
      ـ أديمُ النَّهارِ : عامَّتُهُ ، أو بَياضُهُ ،
      ـ أديمُ من الضُّحَى : أوَّلُه ،
      ـ أديمُ من السماءِ والأَرضِ : ما ظهَرَ .
      ـ الأُدْمةُ ، في الإِبِلِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ سَواداً أو بياضاً ، أو هو البياضُ الواضِحُ ، أو في الظِّباءِ : لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً ، وفينا السُّمْرَةُ ، أَدُمَ وأَدِمَ فهو آدَمُ , ج : أُدْمٌ وأُدْمانٌ ، وهي : أدْماءُ ، وشذَّ أَدْمانَةٌ , ج : أُدْمٌ .
      ـ آدَمُ : أبو البَشَرِ ، صلواتُ الله عليه وسلامُهُ .
      ـ وشَذَّ أدَمُ ، ج : أوادِمُ ،
      ـ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ آدَمَ الأَدَمِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ الأَدَمانُ : شجرٌ ، وعَفَنٌ ، وسَوادٌ في قَلْبِ النَّخْلَةِ .
      ـ وأُدَمَى والأُدَمَى : موضع .
      ـ الإِيدامةُ : الأرضُ الصُّلْبَةُ بِلا حِجارَةٍج : أيادِيمُ ، ووَهِمَ الجَوْهرِيُّ في قوله : لا واحِدَ لها .
      ـ ائْتَدَمَ العودُ : جَرَى فيه الماءُ .
      ـ الأَدَمُ : القَبْرُ ، والتَّمْرُ البَرنِيُّ ، وموضع قُرْبَ ذي قارٍ ، وموضع قُرْبَ العَمْقِ ، وقرية بِصَنْعاءَ ، وناحِيةٌ قُرْبَ هَجَرَ ، وناحِيَة من عُمانَ ،
      ـ أُدَيِّمٌ : أرضٌ بين السَّراةِ وتِهامةَ واليَمَنِ ، وموضع عندَ وادي القُرَى .
      ـ وأُدْمامُ ، بالضم : بلد .
      ـ أطْعَمْتُكَ مَأْدومي : أتَيْتُكَ بعُذْري .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. استأدمَ
    • استأدمَ يستأدم ، استئدامًا ، فهو مُستأدِم ، والمفعول مُستأدَم :-
      استأدم الرَّجلُ فلانًا طلب الإدامَ منه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  3. استأدم الرّجل فلانا
    • طلب الإدامَ منه .

    المعجم: عربي عامة

  4. ائتَدَم
    • ائتَدَم العودُ : جرى فيه الماء .
      و ائتَدَم فلانٌ : أكَلَ خُبزَهُ بالإِدَام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. اسْتَأْدَمَ
    • اسْتَأْدَمَ فلاناً : طلَبَ منه الإدَام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إيدام


    • إيدام :-
      مصدر آدمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. آدم
    • آدم - إيداما
      1 - آدم بين القوم : أصلح بينهم ووفق . م .

    المعجم: الرائد

  8. آدمَ
    • آدمَ يُؤدم ، إيدامًا ، فهو مُؤْدِم ، والمفعول مُؤْدَم ( للمتعدِّي ) :-
      آدم اللهُ بينهم أصلح ووفَّق بينهم .
      آدَم الخبزَ : خلطه بالإدام ، أو جعل معه شيئًا يُطيّبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. أدم
    • " الأُدْمةُ : القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء ‏ .
      ‏ يقال : فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي ‏ .
      ‏ ويقال : بينهما أُدْمةٌ ومُلْحة أَي خُلْطةٌ ، وقيل : الأُدْمة الخُلْطة ، وقيل : المُوافَقةُ ‏ .
      ‏ والأُدْمُ : الأُلْفَةُ والاتِّفاق ؛ وأَدَمَ الله بينهم يَأْدِمُ أَدْماً ‏ .
      ‏ ويقال : آدَم بينهما يُؤْدِمُ إِيداماً أَيضاً ، فَعَل وأَفْعَل بمعنى ؛

      وأَنشد : والبِيضُ لا يُؤْدِمْنَ إِلاَّ مُؤْدَما أَي لا يُحْبِبْنَ إِلاَّ مُحَبَّباً موضِعاً (* قوله « الا محبباً موضعاً » الذي في التهذيب : الا محبباً موضعاً لذلك ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَ : لأَمَ وأَصْلَح وأَلَّفَّ ووفَّق وكذلك آدم يُؤْدِمُ ، بالمدّ ، وكل موافق إِدامٌ ؛ قالت غاية الدُّبَيْرِيَّة : كانوا لِمَنْ خالَطَهُمْ إِداما وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه ، قال للمغيرة بن شُعبة وخَطَبَ امرأَة لو نَظَرْت إِليها فإِنه أَحْرى أَن يُؤْدَمَ بينكما ؛ قال الكسائي : يُؤدَم بينكما يعني أَن تكون بينهما المحبَّة والاتِّفاق ؛ قال أَبو عبيد : لا أَرى الأَصل فيه إِلا من أَدْمِ الطعام لأَن صَلاحَه وطِيبَه إِنما يكون بالإِدامِ ، ولذلك يقال طعام مَأْدُومٌ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : وإِدامُ اسم امرأَة من ذلك ؛

      وأَنشد : أَلا ظَعَنَتْ لِطِيَّتِها إِدامُ ، وكلُّ وِصالِ غانِيةٍ زِمامُ (* قوله « زمام » كذا في الأصل ، وشرح القاموس بالزاي ، ولعله بالراء ) ‏ .
      ‏ وأَدَمَهُ بأَهْلهِ أَدْماً : خَلَطه ‏ .
      ‏ وفلان أَدْمُ أَهْلِه وأَدْمَتُهم أَي أُسْوَتُهم ، وبه يُعْرَفون ‏ .
      ‏ وأَدَمَهم يَأْدُمُهم أَدْماً : كان لهم أَدَمَةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ التهذيب : فلان أَدَمَةُ بني فلان ، وقد أَدَمَهم يَأْدُمُهم وهو الذي عَرّفهم الناس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال جعلتُ فلاناً أَدَمَةَ أَهلي أَي أُسْوَتَهُم ‏ .
      ‏ والإِدامُ : معروف ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز ‏ .
      ‏ وفي الحديث : نِعْمَ الإِدام الخَلُّ ؛ الإِدام ، بالكسر ، والأُدْمُ ، بالضم : ما يؤكل بالخبز أَيَّ شيء كان ‏ .
      ‏ وفي الحديث : سَيِّدُ إِدامِِ أَهْل الدُّنيا والآخرة اللحمُ ؛ جعل اللحم أُدْماً وبعض الفقهاء لا يجعله أُدْماً ويقول : لو حَلَفَ أَن لا يَأْتَدِمَ ثم أَكل لَحْماً لم يحنَث ، والجمع آدِمةٌ وجمع الأُدْمِ آدامٌ ، وقد ائتَدَمَ به ‏ .
      ‏ وأَدَمَ الخبز يَأْدِمُه ، بالكسر ، أَدْماً : خلطه بالأُدْم ، وقال غيره : أَدَمَ الخبزَ باللحم ؛

      وأَنشد ابن بري : إِذا ما الخُبْزُ تَأْدِمُه بلَحْمٍ ، فذاك أَمانَة الله الثَّريدُ وقال آخر : تَطْبُخه ضُروعُها وتَأْدِمُه ؟

      ‏ قال : وشاهد الإِدامِ قولُ الشاعر : الأَبْيَضانِ أَبْرَدا عِظامِي : الماءُ والفَثُّ بلا إِدامِ وفي حديث أُمّ مَعْبَد : أَنا رأَيت الشاةَ وإِنها لَتأْدُمُها وتَأْدُم صِرْمَتها (* قوله « وانها لتأدمها وتأدم صرمتها » ضبط في الأصل والنهاية بضم الدال ) ‏ .
      ‏ وفي حديث أَنس : وعَصَرَتْ عليه أُمُّ سُلَيْم عُكَّةً لها فأَدَمَتْه أَي خَلَطته وجعلت فيه إِداماً يؤْكل ، يقال فيه بالمَدّ والقَصْر ، وروي بتشديد الدال على التكثير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه مَرَّ بقوم فقال : إِنَّكم تَأْتَدِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم حتى تكونوا شامَةً في الناس ، أَي إِنَّ لكم من الغِنى ما يُصْلِحكم كالإِدامِ الذي يُصلِح الخُبز ، فإِذا أَصلَحتم حالكم كنْتُم في الناس كالشَّامة في الجسَد تَظْهرون للناظِرين ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في بعض كتب الغريب مَرْوِيّاً مَشْروحاً ، والمعروف في الرواية : إِنكم قادِمون على أَصحابكم فأَصْلِحوا رِحالَكم ، قال : والظاهر ، والله أَعلم ، أَنه سَهْوٌ ‏ .
      ‏ وفي حديث خديجة ، رضوان الله عليها : فوالله إِنك لتَكْسِبُ المَعْدُوم وتُطْعِم المأْدوم ‏ .
      ‏ وقول امرأَة دُرَيد بن الصِّمَّة حين طلَّقها : أَبا فلان ، أَتُطَلِّقُني ؟ فوالله لقد أَبْثَثْتَك مَكْتُومي ، وأَطْعَمْتُك مَأْدُومي ، وجئتُك باهِلاً غير ذات صِرارٍ ؛ إِنما عَنَت بالمَأْدُومِ الخُلُق الحسَن ، وأَرادت أَنها لم تَمْنَع منه شيئاً كالناقة الباهِلة التي لم تُصَرَّ ويأْخُذ لبنَها مَن شاء ‏ .
      ‏ وأَدَمَ القومَ : أَدَمَ لهم خُبْزَهم ؛

      أَنشد يعقوب في صفة كلاب الصيد : فهي تُباري كلَّ سارٍ سَوْهَقِ ، وتُؤْدِمُ القوم إِذا لم تُغْبقِ (* قوله « فهي تباري إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة سهق عل غير هذا الوجه وأتى بمشطورين بين هذين المشطورين ) ‏ .
      ‏ وقولهم : سَمْنُهم في أَديمهم ، يعني طَعامَهم المَأْدُوم أَي خُبزهم راجع فيهم ‏ .
      ‏ التهذيب : من أَمثالهم : سَمْنُكم هُرِيقَ في أَدِيمِكم أَي في مَأْدُومِكم ، ويقال : في سِقائكم ‏ .
      ‏ والأَدِيمُ : الجِلْد ما كان ، وقيل : الأَحْمَر ، وقيل : هو المَدْبوغُ ، وقيل : هو بعد الأَفيق ، وذلك إِذا تَمَّ واحْمَرَّ ، واستعاره بعضهم للحرب فقال أَنشده بعضهم للحرث بن وَعْلة : وإِيَّاك والحَرْبَ التي لا أَدِيمها صحيحٌ ، وقد تُعْدَى الصِّحاحُ على السُّقْمِ إِنما أَراد لا أَدِيمَ لها ، وأَراد على ذَوات السُّقْم ، والجمع آدِمَةٌ وأُدُمٌ ، بضمتين ؛ عن اللحياني ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن من ، قال رُسْل فسكَّنَ ، قال أُدْمٌ ، هذا مطرد ، والأَدَمُ ، بنصب الدال : اسم للجمع عند سيبويه مثل أَفِيقٍ وأَفَقٍ ‏ .
      ‏ والآدامُ : جمع أَدِيمٍ كَيَتيمٍ وأَيْتام ، وإِن كان هذا في الصفة أَكثر ، قال : وقد يجوز أَن يكون جمع أَدَمٍ ؛

      أَنشد ثعلب : إِذا جَعَلْت الدَّلْوَ في خِطامِها حَمْراءَ من مكَّة ، أَو حَرَامِها ، أَو بعض ما يُبْتاع من آدامِها والأَدَمَةُ : باطنُ الجلْد الذي يَلي اللحم والبَشَرةُ ظاهرها ، وقيل : ظاهرهُ الذي عليه الشعَر وباطنه البَشَرة ؛ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَدَم جمعاً لهذا بل هو القياس ، إِلاَّ أَن سيبويه جعله اسماً للجمع ونَظَّره وأَفَيقٍ ، وهو الأَدِيمُ أَيضاً ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال للجلد إِهابٌ ، والجمع أُهُبٌ وأَهَبٌ ، مؤنثة ، فأَما الأَدَمُ والأَفَقُ فمذكَّران إِلاّ أَن يقْصد قَصْد الجلودِ والآدِمَة فتقول : هي الأَدَمُ والأَفَقُ ‏ .
      ‏ ويقال : أَدِيمٌ وآدِمَةٌ في الجمع الأَقلّ ، على أَفعِلة ‏ .
      ‏ يقال : ثلاثة آدِمةٌ وأَربعة آدِمةٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه :، قال لرجل ما مالُكَ ؟ فقال : أَقْرُنٌ وآدِمةٌ في المَنِيئةِ ؛ الآدِمةُ ، بالمدّ : جمع أَديم مثل رَغِيف وأَرْغِفة ، قال : والمشهور في جمعه أُدَم ، والمَنِيئةُ ، بالهمز : الدِّباغ ‏ .
      ‏ وآدَمَ الأَدِيمَ : أَظهر أَدَمَتَهُ ؛ قال العجاج : (* قوله « قال العجاج » عبارة الجوهري في صلب : والصلب ، بالتحريك ، لغة في الصلب من الظهر ، قال العجاج يصف امرأة : ريا العظام فخمة المخدّم * في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ ): في صَلَبٍ مثل العِنانِ المُؤْدَمِ وأَدِيمُ كل شيء : ظاهِرُ جلْدِه ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : وجهُها ؛ قال الجوهري : وربما سمي وجْهُ الأَرض أَديماً ؛ قال الأَعشى : يَوْماً تَراها كَشِبْه أَرْدِية العَصْب ، ويوماً أَدِيُمها نَغِلا ورجل مُؤْدَمٌ أَي مَحبْوب ‏ .
      ‏ ورجل مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ : حاذقٌ مُجَرَّب قد جمع لِيناً وشدَّةً مع المعرفة بالأُمور ، وأَصلُه من أَدَمَةِ الجلد وبَشَرَته ، فالبَشرةُ ظاهِرةُ ، وهو مَنْبتُ الشعَر ‏ .
      ‏ والأَدَمةُ : باطِنُه ، وهو الذي يَلي اللَّحْم ، فالذي يراد منه أَنه قد جَمع لينَ الأَدَمةِ وخُشونَة البَشرة وجرَّب الأُمورَ ؛ وقال ابن الأَعرابي : معناه كريم الجلْدِ غلِيظُه جَيِّده ؛ وقال الأَصمعي : فلان مُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ أَي هو جامع يصلُح للشدَّة والرَّخاء ، وفي المثل : إِنما يُعاتَبُ الأَدِيمُ ذو البَشرةِ أَي يُعادُ في الدِّباغِ ، ومعناه إِنما يُعاتَب من يُرْجَى وفيه مُسْكةٌ وقُوَّةٌ ويُراجَع مَن فيه مُراجَعٌ ‏ .
      ‏ ويقال : بَشَرْتُه وأَدَمْتُه ومَشَنْتُه أَي قَشَرْته ، والأدِيمُ إِذا نَغِلَتْ بَشَرَته فقد بَطَل ‏ .
      ‏ ويقال : آدَمْتُ الجلد بَشَرْتُ أَدَمَتَهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُؤدَمَةٌ مُبْشَرَةٌ : إِذا حسن مَنْظَرُها وصحَّ مَخْبَرُها ‏ .
      ‏ وفي حديث نَجبَة : ابنتُك المُؤْدَمَة المُبْشَرة ‏ .
      ‏ يُقال للرجل الكامل : إِنه لَمُؤْدَمٌ مُبْشَرٌ ، أَي جمع لينَ الأَدَمِة ونُعُومَتَها ، وهي باطن الجِلْد ، وشدَّة البشرة وخُشونَتها ، وهي ظاهره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد يقال رجل مُبْشَرٌ مُؤْدَمٌ وامرأَة مُبْشَرة مُؤْدَمَةٌ فيُقدِّمون المُبْشَر على المؤدَم ، قال : والأَول أَعرف أَعني تقديم المُؤْدَمِ على المُبْشَر ‏ .
      ‏ وقيل : الأَدَمةُ ما ظهر من جلدة الرأْس ‏ .
      ‏ وأَدَمَةُ الأَرض : باطِنُها ، وأَدِيُمها ، وَجْهُها ، وأَدِيمُ الليل : ظلمته ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : قد أَغْتَدِي والليلُ في جَرِيمِه ، والصُّبْحُ قد نَشَّمَ في أَدِيمهِ وأَدِيمُ النهار : بَياضُه ‏ .
      ‏ حكى ابن الأَعرابي : ما رأَيته في أَدِيمِ نَهارٍ ولا سَوادِ لَيْلٍ ، وقيل : أَدِيمُ النهار عامَّته ‏ .
      ‏ وحكى اللحياني : جئتُك اديمَ الضُّحي أَي عند ارتفاع الضُّحى ‏ .
      ‏ وأَديمُ السماء : ما ظهَر منها ‏ .
      ‏ وفلان بَرِيءُ الأَدِيمِ مما يُلْطخ به ‏ .
      ‏ والأُدْمَةُ : السُّمرةُ ‏ .
      ‏ والآدَمُ من الناس : الأَسْمَرُ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمةُ في الإِبل لَوْنٌ مُشْرَب سَواداً أَو بياضاً ، وقيل : هو البياضُ الواضِحُ ، وقيل : في الظِّباء لَوْنٌ مُشْرَبٌ بياضاً وفي الإِنسان السُّمرة ‏ .
      ‏ قال أَبو حنيفة : الأُدْمةُ البياضُ ، وقد أَدِمَ وأَدُمَ ، فهو آدمُ ، والجمع أُدْمٌ ، كسَّروه على فُعْل كما كسَّروا فَعُولاً على فُعُل ، نحو صَبور وصُبُرٍ ، لأَن أَفْعَل من الثلاثة (* قوله « لأن أفعل من الثلاثة إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله لان أفعل من ذي الثلاثة وفيه زيادة كما أن فعولا إلخ ) ‏ .
      ‏ وفيه كما أَن فَعُولاً فيه زيادة وعدة حُروفه كعِدَّة حُروف فَعُول ، إِلاَّ أَنهم لا يثقِّلون العين في جمع أَفْعَل إِلاَّ أَن يُضطَرَّ شاعر ، وقد ، قالوا في جمعه أُدْمانٌ ، والأُنثى أَدْماءُ وجمعها أُدْمٌ ، ولا يجمع على فُعْلان ؛ وقول ذي الرمة : والجِيدُ ، من أُدْمانَةٍ ، عَتُودُ عِيبَ عليه فقيل : إِنما يقال هي أَدْماءُ ، والأُدْمان جمع كأَحْمَر وحُمْران ، وأَنت لا تقول حُمْرانة ولا صُفْرانة ، وكان أَبو عليّ يقول : بُنَيَ من هذا الأَصل فُعْلانة كخُمْصانة ‏ .
      ‏ والعرب تقول : قُرَيْش الإِبلِ أُدْمُها وصُهْبَتُها ، يذهبون في ذلك إِلى تفضيلها على سائر الإِبلِ ، وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خَيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوهما خيرَ أَنواع الإِبل ، كما أَنّ قُرَيْشاً خيرُ الناس ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه لمَّا خرج من مكة ، قال له رجل : إِن كنتَ تُريد النساء البيضَ والنُّوقَ الأُدْمَ فعَلَيْكَ بَبَنِي مُدْلِجٍ ؛ قال ابن الأَثير : الأُدْم جمع آدم كأَحْمَر وحُمْر ‏ .
      ‏ والأُدْمة في الإِبل : البياض مع سواد المُقْلَتَيْن ، قال : وهي في الناس السُّمرة الشديدة ، وقيل : هو من أُدْمة الأَرض ، وهو لَوْنُها ، قال : وبه سمي آدم أَبو البَشَر ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ‏ .
      ‏ الليث : والأُدْمةُ في الناس شُرْبةٌ من سَواد ، وفي الإِبِل والظِّباء بَياض ‏ .
      ‏ يقال : ظَبْيَة أَدْماء ، قال : ولم أَسمع أَحداً يقول للذُّكور من الظِّباء أُدْمٌ ، قال : وإن قيل كان قياساً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل الأَبْيض ، فإِن خالطته حُمْرة فهو أَصْهب ، فإِن خالَطَتِ الحُمْرة صَفاءً فهو مُدَمّىً ‏ .
      ‏ قال : والأُدْمُ من الظِّباء بيضٌ تَعْلوهُنّ جُدَدٌ فيهنَّ غُبْرة ، فإِن كانت خالصة البَياض فهي الآرامُ ‏ .
      ‏ وروى الأَزهري بسنده عن أَحمد بن عبيد بن ناصح ، قال : كُنّا نأْلَف مجلِس أَبي أَيوب بن أُخت الوزير فقال لنا يوماً ، وكان ابنُ السكيت حاضراً : ما تَقولُْ في الأُدْمِ من الظِّباء ؟ فقال : هي البيضُ البُطون السُّمْر الظُّهور يَفْصِل بين لَوْنِ ظُهورِها وبُطونها جُدَّتان مِسْكِيَّتان ، قال : فالتفت إِليَّ وقال : ما تقول يا أَبا جعفر ؟ فقلت ؟ الأُدْمُ على ضَرْبين : أَما التي مَساكنها الجِبال في بِلاد قَيسْ فهي على ما وَصَف ، وأَما التي مَساكنها الرمْل في بلاد تَميم فهي الخَوالِص البَياض ، فأَنكر يعقوب واستأْذن ابنُ الأَعرابي على تَفِيئَةِ ذلك فقال أَبو أَيوب : قد جاءكم مَن يفصِل بينكم ، فدَخَل ، فقال له أَبو أَيوب : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في الأُدْم من الظِّباء ؟ فتكلَّم كأَنما يَنْطِق عن لسان ابن السكِّيت ، فقلت : يا أَبا عبد الله ، ما تقول في ذي الرمة ؟، قال : شاعر ، قلت : ما تقول في قصيدته صَيْدَح (* قوله « في قصيدته صيدح » هكذا في الأصل والتهذيب وشرح القاموس ، ولعله في قصيدته في صيدح لأنه اسم لناقة ذي الرمة ويمكن أن يكون سمى القصيدة باسمها )؟، قال : هو بها أَعرف منها به ، فأَنشدته : من المُؤْلِفاتِ الرَّمْل أَدْماءُ حُرَّةٌ ، شُعاعُ الضُّحى في مَتْنِها يَتَوَضَّح فسكت ابنُ الأَعرابي وقال : هي العرب تقول ما شاءت ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأُدْمُ من الظِّباء ظِباء بيضٌ يَعْلوها جُدَدٌ فيها غُبْرة ، زاد غيره : وتسكُن الجِبال ، قال : وهي على أَلْوان الجبال ؛ يقال : ظَبْية أَدْماء ؛ قال : وقد جاء في شعر ذي الرمة أُدْمانة ؛ قال : أَقُول للرَّكْب لمَّا أَعْرَضَتْ أُصُلاً : أُدْمانةٌ لمْ تُرَبِّيها الأَجالِيد ؟

      ‏ قال ابن بري : الأَجاليد جمع أَجْلاد ، وأَجْلاد جمع جَلَد ، وهو ما صَلُب من الأَرض ، وأَنكر الأَصمعي أُدْمانة لأَن أُدْماناً جمعٌ مثل حُمْران وسُودان ولا تدخله الهاء ، وقال غيره : أُدْمانةٌ وأُدْمان مثل خُمْصانة وخُمْصان ، فجعله مُفرداً لا جمعاً ، قال : فعلى هذا يصح قوله ‏ .
      ‏ الجوهري : والأُدْمة في الإِبِلِ البياض الشديد ‏ .
      ‏ يقال : بعير آدَم وناقة أَدْماء ، والجمع أُدْمٌ ؛ قال الأَخْطل في كَعْب بن جُعَيْل : فإِنْ أَهْجُهُ يَضْجَرْ كما ضَجْرَ بازِلٌ من الأُدْمِ ، دَبْرَت صَفْحَتاه وغارِبُهْ

      ويقال : هو الأَبيضُ الأَسودُ المُقْلَتَيْن ‏ .
      ‏ واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم : سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض ، وقال بعضهم : لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه ، وقال الجوهري : آدَمُ أَصله بهمزتين لأَنه أَفْعَل ، إِلا أَنهم لَيَّنُوا الثانية ، فإِذا احتَجْت إِلى تحريكها جعلتها واواً وقلت أَوادِم في الجمع ، لأَنه ليس لها أَصل في الياء معروف ، فَجُعِلَ الغالبُ عليها الواو ؛ عن الأَخفش ؛ قال ابن بري : كل أَلِفق مجهولة لا يُعْرَف عَمَّاذا انْقِلابُها ، وكانت عن همزة بعد همزة يدعو أَمْرٌ إِلى تحريكها ، فإِنها تبدَل واواً حملاً على ضَوارب وضُوَيْرب ، فهذا حكمُها في كلام العرب إِلا أَن تكون طَرفاً رابعةً فحينئذ تبدل ياءً ؛ وقال الزجاج (* قوله « كأنهن ذرى إلخ » الشطر الاول في الأصل من غير نقط ، وكتب في هامش الأصل وشرح القاموس : كأنهن ذرى هدي بمجوبة ثم شرحه شارح القاموس بمثل ما هنا ، ولعل عنها في البيت بمعنى عليها كما يؤخذ من تفسيره ) ‏ .
      ‏ وابْيِضاضُ الأَياديمِ للسَّراب : يعني الإِبل التي أُهْدِيَتْ إِلى مكة جُلِّلَتْ بالجِلال ‏ .
      ‏ وقال : الإِيدامةُ الصُّلْبة من غير حجارة ‏ .
      ‏ ابن شميل : الإِيدامةُ من الأَرض السَّنَد الذي ليس بشديد الإشْراف ، ولا يكون إِلا في سُهول الأَرض ، وهي تنبت ولكن في نَبْتِها زُمَرٌ ، لِغِلَظِ مكانها وقِلَّة اسْتقْرار الماء فيها ‏ .
      ‏ وأُدمى ، على فُعَلى ، والأُدَمى : موضع ، وقيل : الأُدَمى أَرض بظهر اليمامة ‏ .
      ‏ وأَدام : بلد ؛ قال صخر الغيّ : لقد أَجْرى لِمَصْرَعِه تَلِيدٌ ، وساقَتْه المَنِيَّةُ من أداما وأُدَيْمَةُ : موضع ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : كأَن بَني عَمْرو يُرادُ ، بدارهم بِنَعْمانَ ، راعٍ في أُدَيْمَةَ مُعْزبُ يقول : كأَنهم من امتناعِهم على مَن أَرادهم في جَبَل ، وإِن كانوا في السَّهْل .
      "



    المعجم: لسان العرب



معنى آدمية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**دَمِيٌ** - [د م ي]. (صيغَة فَعِل). "جُرْحٌ دَمِيٌ" : جُرْحٌ خَرَجَ مِنْهُ الدَّمُ.
معجم الغني
**دَمِيَ** - [د م ي]. (ف: ثلا. لازم).** دَمِيَ**،** يَدْمَى**، مص. دَمىً. "دَمِيَ الجُرْحُ" : خَرَجَ مِنْهُ الدَّمُ وَلَمْ يَسِلْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
آدَميّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى آدَمُ. 2- إنسان "يدرك الآدَمِيُّ قيمة وجوده". 3- إنسانيّ أو ما يليق بالإنسان| غير صالح للاستهلاك الآدَمِيّ. • لا آدمي: حيوانيّ، لا يليق بالإنسان "أدانت منظمة العفو الدولية التعذيب الّلا آدميّ للأَسرى".
معجم اللغة العربية المعاصرة
آدَميَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من آدَم: إنسانيَّة؛ مجموع خصائص الجنس البشري التي تميزه عن غيره من الأنواع القريبة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تدمِيَة [مفرد]: مصدر دمَّى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دَمَوِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى دَم. 2- صفة مميّزة لمزاج الشَّخص| عَهْدٌ دَمَوِيّ: سُفِكَت فيه الدِّماءُ. • الوعاء الدَّمَويّ: (شر) قناة أنبوبيَّة مرنة كالشُّريان أو الوريد أو الأنبوب الشّعريّ يدور الدَّم من خلاله. • الورم الدَّمويّ: (طب) الورم المحقون أو المليء بالدَّم الناتج عن قطع وعاء دمويّ. • الدورة الدَمَوِيَّة: (حي، طب) دوران الدَّم في الجسم من الأوردة إلى الشّرايين، ومن الشّرايين إلى الأوردة. • جلطة دمويَّة: (طب) كتلة هلاميّة شبه صلبة من الدم المتخثِّر تحتوي على كريّات الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدّم الواقعة في شَرَك شبكة اللِّيفين.
معجم اللغة العربية المعاصرة
دُوّاميَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى دُوَّامة. • ريح دُوّاميّة: زوبعة؛ إعصار مصحوب بمطر ورعد وبرق.
المعجم الوسيط
الجُرْحُ ـَ دَمىً، ودَمْياً، خرج منه الدم ولم يَسِلْ. فهو دَمٍ.( أَدْمَى ) فلاناً: ضربه حتى خرج منه الدمُ. ويُقال: أَدماه: أَخرج من أَنفه الدمَ. و ـ الجرحَ: أَخرج منه الدم.( دَمَّى ) الجرحَ: أَدماه. و ـ له: تقربَ إِِليه بإِِسالة الدم. و ـ الشيءَ: زيَّنه وجَعله كالدُّمية. ويُقال دمَّى الشَّاةَ: أَرعاها فسمنت. ودمَّى الفتاةَ: زيّنها ونضَّرها. ويُقال: خذ ما دَمَّى لك: ما ظهر لك.( اسْتدْمَى ) الرجلُ قطر دمُه. ويُقال: استدمى الأَنف: رَعَفَ. و ـ غريمه: استخرج دَيْنَه منه برفق.( الدَّامِي ): دامي الشفتين: ظاهر الدّم فيهما. وقيل: دامي الشفتين: لِلْمُلِحِّ في الطلب.( الدَّاميةُ ): الشجّة برز دمُها ولم يَسِل.( الدَّمُ ): سائل أَحمر يَسْرِي في عروق الحيوان. ( ج ) دماء، ودُمِيّ. ودمُ الأَخَوَيْنِ: العَنْدَم.( الدَّمَةُ ): القطعةُ من الدم.( الدُّمْيةُ ): الصورة الممثَّلة من العاج وغيره، يُضرَب بها المثل في الحسن. و ـ الصنم المُزَيَّن. ( ج ) دُمىً.( المُدَمَّى ): الشديد الحمرة. يُقال ثوبٌ مُدَمَّى، وخيلٌ مُدَمَّاة. و ـ السهم الذي يتداوَلُه الرُّماة بينهم.
الرائد
* دمي يدمى: دمى ودميا ودميا. الجرح: خرج منه الدم.
الرائد
* دمي (الـ). *ر.*©دم©.
الرائد
* دمي. *ر.*©دموي©.
الرائد
* دمي. تصغير الدم.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: