وصف و معنى و تعريف كلمة آرت:


آرت: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف المدة (آ) و راء (ر) و تاء (ت) .




معنى و شرح آرت في معاجم اللغة العربية:



آرت

جذر [ارت]

  1. آرَى: (فعل)
    • آرَى إِيراءً
    • آرَى الدابَّةَ إلى الدابَّة : ضمَّها إليها وجعل لهما مَعْلَفاً واحداً
  2. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرِنُ
  3. آران: (اسم)
    • آران : جمع أَرُونُ
,


  1. أرَخَ
    • ـ أرَخَ الكِتابَ ، وأرَّخَه وآرَخَه : وقَّتَه ، والاسْمُ : الأُرْخَةُ .
      ـ أَرْخُ وإِرْخُ : الذَّكَرُ من البَقَرِ ،
      ـ أَرَخُ : قرية بأَجَأَ .
      ـ أُرْخِيُّ : الفَتِيُّ منه ،
      ـ إِرَاخٌ : بَقَرُ الوَحْشِ .
      ـ أُرْخِيَةُ : ولَدُ الثَّيْتَلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِرْثُ
    • ـ إِرْثُ : الميراثُ ، والأَصْلُ ، والأَمْرُ القديمُ تَوَارثَه الآخِرُ عن الأَوَّلِ ، والرَّمادُ ، والبَقِيةُ من كلِّ شيء .
      ـ تَأْرِيثُ : الإِغْراء بين القَوْم ، وإِيقادُ النارِ ، كالأَرْثِ .
      ـ تَأَرَّثَتْ : اتَّقَدَتْ .
      ـ أُرْثُ : شَوْكٌ .
      ـ أُرَثٍ : الأُرَفُ .
      ـ أُرْثَةُ : الأَكَمَةُ الحَمْراءُ ، وسِرْقينٌ يُهَيَّأُ عند الرَّمادِ لِحينِ الحاجَةِ ، والحَدُّ بين الأَرْضَيْنِ ، والمكانُ السَّهْلُ ،
      ـ أُرْثَةُ من ألوانِ الغَنَمِ : كالرُّقْطَةِ . وهو آرَثُ ، وهي أرْثاءُ .
      ـ إِراثُ : النارُ ، وما أُعِدَّ للنارِ مِن حِراقَةٍ ونحوها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أُوَارُ
    • ـ أُوَارُ : حَرُّ النارِ والشَّمْسِ ، والعَطَشُ ، والدُّخانُ ، واللَّهَبُ ، والجَنوبُ ، ج : أُورٌ . وأرضٌ أوِرَةٌ ،
      ـ أَوِرَةٌ : شَديدَتُه .
      ـ اسْتَأْوَرَ : فَزِعَ ،
      ـ اسْتَأْوَرَتِ الإِبِلُ : نَفَرَتْ في السَّهْلِ ،
      ـ اسْتَوْأَرَتْ : في الحَزْنِ ، وعَجِلَ في الظُّلمَةِ ، كاسْتَوْأَرَ ،
      ـ اسْتَوْأَرَ القومُ غَضَباً : اشْتَدَّ غَضَبُهُم ،
      ـ اسْتَوْأَرَ البعيرُ : تَهَيَّأَ للوُثوبِ .
      ـ أَوْرُ : الشَّمالُ ،
      ـ أَوْرُ من السَّحابِ : مُؤورُها .
      ـ الآرُ : العارُ .
      ـ آرَها يَؤورُها وبَئيرُها : جامَعَها .
      ـ آرَةُ : جَبَلٌ لمُزَيْنَةَ .
      ـ وادي آرَةَ : بالأَنْدَلُسِ .
      ـ أُوارَةُ : ماءٌ ، أو جَبَلٌ لتَميمٍ .
      ـ أورياءُ : رجلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. آرامِيّون
    • آرامِيّون :-
      مفرد آراميّ
      • الآرامِيّون : شعب ساميّ عاش بين القرنين الثَّامن عشر والثَّالث عشر قبل الميلاد في منطقة الفرات الأوسط ، وانتشرت لغته الآرامية في بلاد غربيّ آسيا ، وهي اللغة التي تكلَّم بها السَّيِّد المسيح عليه السَّلام ، وقد بلغت الحضارة الآراميَّة ذروتها في القرنين التَّاسع والثَّامن قبل الميلاد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. آربَ
    • آربَ عليه إِيراباً : فاز .
      و آربَ فلاناً مُؤَاربة .
      باراه وغالبه في الدهاء ونحوه .
      يقال : هو يُوَارب أخاه .
      ويقال : مُوَاربة الأَريب جهلٌ وعناءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أرخ
    • " التَّأْريخُ : تعريف الوقت ، والتَّوْريخُ مثله .
      أَرَّخَ الكتابَ ليوم كذا : وَقَّته والواو فيه لغة ، وزعم يعقوب أَن الواو بدل من الهمزة ، وقيل : إِن التأْريخ الذي يُؤَرِّخُه الناس ليس بعربي محض ، وإِن المسلمين أَخذوه عن أَهل الكتاب ، وتأْريخ المسلمين أَُرِّخَ من زمن هجرة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ كُتِبَ في خلافة عمر ، رضي الله عنه ، فصار تاريخاً إلى اليوم .
      ابن بُزُرْج : آرَخْتُ الكتابَ فهو مُؤَارخ وفَعَلْتُ منه أَرَخْتُ أَرْخاً وأَنا آرِخٌ .
      الليث : والأَرْخُ والإِرْخُ والأُرْخِيُّ البقر ، وخص بعضهم به الفَتِيّ منها ، والجمع آراخٌ وإِراخ ، والأُنثى أَرْخَة وإِرْخَة ، والجمع إِراخٌ لا غير .
      والأَرْخُ : الأُنثى من البقر البِكْرُ التي لم يَنْزُ عليها الثيران ؛ قال ابن مقبل : أَو نعجة من إِراخ الرملِ أَخْذَلها ، عن إِلْفِها ، واضِحُ الخَدَّينِ مَكْحول ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت يقوي قول من يقول إِن الأَرخ الفتية ، بكراً كانت أَو غير بكر ، أَلا تراه قد جعل لها ولداً بقوله واضح الخَدّين مكحول ؟ والعرب تُشَبّه النساءَ الخَفِرات في مشيهن بالإِراخ ؛ كما ، قال الشاعر : يَمْشِينَ هَوْناً مِشْيَةَ الإِراخِ والأُرْخِيَّةُ : ولد الثَّيْتَل .
      قال أَبو حنيفة : الأَرْخُ والإِرْخُ الفتية من بقر الوحش ، فأَلقى الهاءَ من الأَرْخَة والإِرْخَةُ وأَثبته في الفتيَّة ، وخص بالأَرْخ الوَحْشَ كما ترى ، وقد ذكر أَنه الأَزْخُ بالزاي .
      وقال ابن السكيت : الأَرْخُ بقر الوحش فجعله جنساً فيكون الواحد على هذا القول أَرْخَة ، مثل بَطٍّ وبَطَّةٍ ، وتكون الأَرْخَة تقع على الذكر والأُنثى .
      يقال : أَرْخَة ذكر وأَرْخَة أُنثى ، كما يقال بَطَّةٌ ذكر وبَطَّة أَنثى ، وكذلك ما كان من هذا النوع جنساً وفي واحده تاء التأْنيث نحو حمام وحمامة ، تقول : حمامة ذكر وحمامة أُنثى ؛ قال ابن بري : وهذا ظاهر كلام الجوهري لأَنه جعل الإِراخ بقر الوحش ، ولم يجعلها إِناث البقر ، فيكون الواحد أَرْخة ، وتكون منطلقة على المذكر والمؤَنث .
      الصَّيْداويّ : الإِرْخُ ولد البقرة الوحشية إِذا كان أُنثى .
      مصعب بن عبدالله الزُّبَيْريّ : الأَرخ ولد البقرة الصغير ؛

      وأَنشد الباهليّ لرجل مَدَنيّ كان بالبصرة : ليتَ لي في الخَميسِ خَمْسين عَيْناً ، كلُّها حَوْلَ مسجدِ الأَشْياخِ (* قوله « عيناً » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس عاماً ).
      مسجدٍ ، لا تزال تَهْوي إِليه أُمُّ أَرْخٍ ، قِناعُها مُتَراخِي وقيل : إِن التأْريخ مأْخوذ منه كأَنه شيء حَدَث كما يَحْدُثُ الولد ؛ وقيل : التاريخ مأْخوذ منه لأَنه حديث .
      الأَزهري : أَنشد محمد بن سَلام لأُمَيَّة بن أَبي الصَّلْت : وما يَبْقى على الحِدْثانِ غُفْرٌ بشاهقةٍ ، لهُ أُمٌّ رَؤومُ تَبِيتُ الليلَ حانِيةً عليه ، كما يَخْرَمِّسُ الأَرْخُ الأَطُوم ؟

      ‏ قال : الغُفْرُ ولد الوَعِلِ ، والأَرْخُ : ولد البقرة .
      ويَخْرَمِّسُ أَي يَسْكُتُ .
      والأَطُومُ : الضَّمَّامُ بين شفتيه .
      ابن الأَعرابي : من أَسماءِ البقرة اليَفَنَة والأَرخ ، بفتح الهمزة ، والطَّغْيا واللِّفْتُ .
      قال أَبو منصور ؛ الصحيح الأَرْخ ، بفتح الأَلف ، والذي حكاه الصيداوي فيه نظر ، والذي ، قاله الليث إِنه يقال له الأُرْخيّ لا أَعرفه .
      وقالوا من الأَرْخِ ولدِ البقرة : أَرَخْتُ أَرْخاً .
      وأَرَخَ إِلى مكانه يأْرَخُ ( قوله « وأَرخ الى مكانه يأرخ » كذا بضبط الأصل من باب منع ومقتضى اطلاق القاموس أنه من باب كتب ).
      أُرُوخاً : حَنَّ إِليه ؛ وقد قيل : إِن الأَرْخَ من البقر مشتق من ذلك لحنينه إِلى مكانه ومأْواه .
      "


    المعجم: لسان العرب

  8. أرب
    • " الإِرْبَةُ والإِرْبُ : الحاجةُ ‏ .
      ‏ وفيه لغات : إِرْبٌ وإِرْبَةٌ وأَرَبٌ ومَأْرُبةٌ ومَأْرَبَة ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه تعالى عنها : كان رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِه أَي لحاجَتِه ، تعني أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان أَغْلَبَكم لِهَواهُ وحاجتِه أَي كان يَمْلِكُ نَفْسَه وهَواهُ ‏ .
      ‏ وقال السلمي : الإِرْبُ الفَرْجُ ههنا ‏ .
      ‏ قال : وهو غير معروف ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : أَكثر المحدِّثين يَرْوُونه بفتح الهمزة والراءِ يعنون الحاجة ، وبعضهم يرويه بكسر الهمزة وسكون الراءِ ، وله تأْويلان : أَحدهما أَنه الحاجةُ ، والثاني أَرادت به العُضْوَ ، وعَنَتْ به من الأَعْضاءِ الذكَر خاصة ‏ .
      ‏ وقوله في حديث الـمُخَنَّثِ : كانوا يَعُدُّونَه من غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ أَي النِّكاحِ ‏ .
      ‏ والإِرْبَةُ والأَرَبُ والـمَأْرَب كله كالإِرْبِ ‏ .
      ‏ وتقول العرب في المثل : مَأْرُبَةٌ لا حفاوةٌ ، أَي إِنما بِكَ حاجةٌ لا تَحَفِّياً بي ‏ .
      ‏ وهي الآرابُ والإِرَبُ ‏ .
      ‏ والـمَأْرُبة والـمَأْرَبةُ مثله ، وجمعهما مآرِبُ ‏ .
      ‏ قال اللّه تعالى : ولِيَ فيها مآرِبُ أُخرى ‏ .
      ‏ وقال تعالى : غَيْرِ أُولي الإرْبةِ مِن الرِّجال ‏ .
      ‏ وأَرِبَ إِليه يَأْرَبُ أَرَباً : احْتاجَ ‏ .
      ‏ وفي حديث عمر ، رضي اللّه تعالى عنه ، أَنه نَقِمَ على رجل قَوْلاً ، قاله ، فقال له : أَرِبْتَ عن ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تَحْتاجَ ‏ .
      ‏ وقال في التهذيب : أَرِبْتَ من ذِي يَدَيْكَ ، وعن ذي يَدَيْكَ ‏ .
      ‏ وقال شمر : سمعت ابن الأَعرابي يقول : أَرِبْتَ في ذي يَدَيْكَ ، معناه ذهب ما في يديك حتى تحتاج ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد في قوله أَرِبْتَ عن ذِي يَدَيْك : أَي سَقَطَتْ آرابُكَ من اليَدَيْنِ خاصة ‏ .
      ‏ وقيل : سَقَطَت مِن يدَيْكَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأثير : وقد جاءَ في رواية أُخرى لهذا الحديث : خَرَرْتَ عن يَدَيْكَ ، وهي عبارة عن الخَجَل مَشْهورةٌ ، كأَنه أَراد أَصابَكَ خَجَلٌ أَو ذَمٌّ ‏ .
      ‏ ومعنى خَرَرْتَ سَقَطْتَ ‏ .
      ‏ وقد أَرِبَ الرجلُ ، إِذا احتاج إِلى الشيءِ وطَلَبَه ، يَأْرَبُ أَرَباً ‏ .
      ‏ قال ابن مقبل : وإِنَّ فِينا صَبُوحاً ، إِنْ أَرِبْتَ بِه ، * جَمْعاً بِهِيّاً ، وآلافاً ثمَانِينا جمع أَلف أَي ثمَانِين أَلفاً ‏ .
      أَرِبْتَ به أَي احْتَجْتَ إِليه وأَرَدْتَه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الدَّهْرُ : اشْتَدَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو دُواد الإِيادِيُّ يَصِف فرساً ‏ .
      أَرِبَ الدَّهْرُ ، فَأَعْدَدْتُ لَه * مُشْرِفَ الحاركِ ، مَحْبُوكَ الكَتَد ؟

      ‏ قال ابن بري : والحارِكُ فَرْعُ الكاهِلِ ، والكاهِلُ ما بَيْنَ الكَتِفَيْنِ ، والكَتَدُ ما بين الكاهِلِ والظَّهْرِ ، والـمَحْبُوكُ الـمُحْكَمُ الخَلْقِ من حَبَكْتُ الثوبَ إِذا أَحْكَمْتَ نَسْجَه ‏ .
      ‏ وفي التهذيب في تفسير هذا البيت : أَي أَراد ذلك منا وطَلَبَه ؛ وقولهم أَرِبَ الدَّهْرُ : كأَنَّ له أَرَباً يَطْلُبُه عندنا فَيُلِحُّ لذلك ، عن ابن الاعرابي ، وقوله أَنشده ثعلب : أَلَم تَرَ عُصْمَ رُؤُوسِ الشَّظَى ، * إِذا جاءَ قانِصُها تُجْلَبُ إلَيْهِ ، وما ذاكَ عَنْ إرْبةٍ * يكونُ بِها قانِصٌ يأْرَبُ وَضَع الباءَ في موضع إِلى وقوله تعالى ‏ .
      ‏ غَيْرِ أُولي الإِرْبةِ مِنَ الرِّجال ؛ قال سَعِيد بن جُبَيْر : هو الـمَعْتُوهُ ‏ . والإِرْبُ والإِرْبةُ والأُرْبةُ والأَرْبُ : الدَّهاء ‏ .
      ‏ (* قوله « والارب الدهاء » هو في المحكم بالتحريك وقال في شرح القاموس عازياً للسان هو كالضرب .) والبَصَرُ بالأُمُورِ ، وهو من العَقْل ‏ .
      أَرُبَ أَرابةً ، فهو أَرِيبٌ مَن قَوْم أُرَباء ‏ .
      ‏ يقال : هو ذُو إِرْبٍ ، وما كانَ الرَّجل أَرِيباً ، ولقد أَرُبَ أَرابةً ‏ .
      ‏ وأرِبَ بالشيءِ : دَرِبَ به وصارَ فيه ماهِراً بَصِيراً ، فهو أَربٌ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : ومنه الأَرِيبُ أَي ذُو دَهْيٍ وبَصَرٍ ‏ .
      ‏ قال قَيْسُ بن الخَطِيم : أَرِبْتُ بِدَفْعِ الحَرْبِ لَـمَّا رأَيْتُها ، * على الدَّفْعِ ، لا تَزْدَادُ غَيْرَ تَقارُبِ أَي كانت له إِرْبَةٌ أَي حاجةٌ في دفع الحَربِ ‏ .
      ‏ وأَرُبَ الرَّجلُ يَأْرُبُ إِرَباً ، مِثال صَغُرَ يَصْغُرُ صِغَراً ، وأَرابةً أَيضاً ، بالفتح ، إِذا صار ذا دَهْيٍ ‏ .
      ‏ وقال أَبو العِيالِ الهُذَلِيّ يَرْثي عُبَيْدَ بن زُهْرةً ، وفي التهذيب : يمدح رجلاً : يَلُفٌّ طَوائفَ الأَعْدا * ءِ ، وَهْوَ بِلَفِّهِمْ أَرِبُ ابن شُمَيْل : أَرِبَ في ذلك الأَمرِ أَي بَلَغَ فيه جُهْدَه وطاقَتَه وفَطِنَ له ‏ .
      ‏ وقد تأَرَّبَ في أَمرِه ‏ .
      ‏ والأُرَبَى ، بضم الهمزة : الدَّاهِيةُ ‏ .
      ‏ قال ابن أَحمر : فلَمَّا غَسَى لَيْلي ، وأَيْقَنْتُ أَنـَّها * هي الأُرَبَى ، جاءَتْ بأُمّ حَبَوْكَرا والمُؤَارَبَةُ : الـمُداهاةُ ‏ .
      ‏ وفلان يُؤَارِبُ صاحِبَه إِذا داهاه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذَكَر الحَيَّاتِ فقال : مَنْ خَشِيَ خُبْثَهُنَّ وشَرَّهُنّ وإٍرْبَهُنَّ ، فليس منَّا ‏ .
      ‏ أَصْلُ الإِرْب ، بكسر الهمزة وسكون الراء : الدَّهاء والـمَكْر ؛ والمعنى مَنْ تَوَقَّى قَتْلَهُنَّ خَشْيةَ شَرِّهنَّ ، فليس منَّا أَي من سنتنا ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : أَي مَنْ خَشِيَ غائلَتها وجَبُنَ عن قتْلِها ، لِلذي قيل في الجاهلية إِنها تُؤْذِي قاتِلَها ، أَو تُصِيبُه بخَبَلٍ ، فقد فارَقَ سُنَّتَنا وخالَفَ ما نحنُ عليه ‏ .
      ‏ وفي حديث عَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه ، قال : فَأَرِبْتُ بأبي هريرة فلم تَضْرُرْنِي إِرْبَةٌ أَرِبْتُها قَطُّ ، قَبْلَ يَوْمَئذٍ ‏ .
      ‏ قال : أَرِبْتُ به أَي احْتَلْتُ عليه ، وهو من الإِرْبِ الدَّهاءِ والنُّكْرِ ‏ .
      ‏ والإِرْبُ : العَقْلُ والدِّينُ ، عن ثعلب ‏ .
      ‏ والأَرِيبُ : العاقلُ ‏ .
      ‏ ورَجُلٌ أَرِيبٌ من قوم أُرَباء ‏ .
      ‏ وقد أَرُبَ يَأْرُبُ أحْسَنَ الإِرْب في العقل ‏ .
      ‏ وفي الحديث : مُؤَاربَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَناء ، أَي إِنَّ الأَرِيبَ ، وهو العاقِلُ ، لا يُخْتَلُ عن عَقْلِه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ أَرَباً في الحاجة ، وأَرِبَ الرَّجلُ أَرَباً : أَيِسَ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ بالشيءِ : ضَنَّ بِهِ وشَحَّ ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ ‏ .
      ‏ وأَرِبْتُ بالشيءِ أَي كَلِفْتُ به ، وأَنشد لابن الرِّقاعِ : وما لامْرِئٍ أَرِبٍ بالحَيا * ةِ ، عَنْها مَحِيصٌ ولا مَصْرِفُ أَي كَلِفٍ ‏ .
      ‏ وقال في قول الشاعر : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهمُومِ ، بِجَسْرةٍ ، * عَيْرانةٍ بالرِّدْفِ ، غَيْرِ لَجُونِ أَي عَلِقْتُها ولَزِمْتُها واسْتَعَنْتُ بها على الهُمومِ ‏ .
      ‏ والإِرْبُ : العُضْوُ الـمُوَفَّر الكامِل الذي لم يَنقُص منه شيءٌ ، ويقال لكلّ عُضْوٍ إِرْبٌ ‏ .
      ‏ يقال : قَطَّعْتُه إِرْباً إِرْباً أَي عُضْواً عُضْواً ‏ .
      ‏ وعُضْوٌ مُؤَرَّبٌ أَي مُوَفَّرٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بكَتِفٍ مُؤَرَّبة ، فأَكَلَها ، وصلّى ، ولم يَتَوَضَّأْ ‏ .
      ‏ الـمُؤَرَّبَةُ : هي الـمُوَفَّرة التي لم يَنْقُص منها شيءٌ ‏ .
      ‏ وقد أَرَّبْتُه تَأْرِيباً إِذا وفَّرْته ، مأْخوذ من الإِرْب ، وهو العُضْو ، والجمع آرابٌ ، يقال : السُّجُود على سَبْعة آرابٍ ؛ وأَرْآبٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ وأرِبَ الرَّجُل إِذا سَجَدَ ‏ .
      ‏ (* قوله « وأرب الرجل إِذا سجد » لم تقف له على ضبط ولعله وأرب بالفتح مع التضعيف .) على آرابِه مُتَمَكِّناً ‏ .
      ‏ وفي حديث الصلاة : كان يَسْجُدُ على سَبْعةِ آرابٍ أَي أَعْضاء ، واحدها إرْب ، بالكسر والسكون ‏ .
      ‏ قال : والمراد بالسبعة الجَبْهةُ واليَدانِ والرُّكْبتانِ والقَدَمانِ ‏ .
      ‏ والآرابُ : قِطَعُ اللحمِ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الرَّجُلُ : قُطِعَ إِرْبُه ‏ .
      ‏ وأَرِبَ عُضْوُه أَي سَقَطَ ‏ .
      ‏ وأَرِبَ الرَّجُل : تَساقَطَتْ أَعْضاؤُه ‏ .
      ‏ وفي حديث جُنْدَبٍ : خَرَج برَجُل أُرابٌ ، قيل هي القَرْحَةُ ، وكأَنَّها مِن آفاتِ الآرابِ أَي الأَعْضاءِ ، وقد غَلَبَ في اليَد ‏ .
      ‏ فأَمـَّا قولُهم في الدُّعاءِ : ما لَه أَرِبَتْ يَدُه ، فقيل قُطِعَتْ يَدُه ، وقيل افْتَقَر فاحْتاجَ إِلى ما في أَيدي الناس ‏ .
      ‏ ويقال : أَرِبْتَ مِنْ يَدَيْكَ أَي سَقَطتْ آرَابُكَ من اليَدَيْنِ خاصَّةً ‏ .
      ‏ وجاء رجل إِلى النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : دُلَّني على عَمَل يُدْخِلُني الجَنَّةَ ‏ .
      ‏ فقال : أَرِبٌ ما لَهُ ؟ معناه : أَنه ذو أَرَبٍ وخُبْرةٍ وعِلمٍ ‏ .
      أَرُبَ الرجل ، بالضم ، فهو أَرِيبٌ ، أَي صار ذا فِطْنةٍ ‏ .
      ‏ وفي خبر ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : أَنَّ رجلاً اعترض النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لِيَسْأَلَه ، فصاح به الناسُ ، فقال عليه السلام : دَعُوا الرَّجلَ أَرِبَ ما لَه ؟، قال ابن الأَعرابي : احْتاجَ فَسَأَلَ ما لَه ‏ .
      ‏ وقال القتيبي في قوله أَرِبَ ما لَه : أَي سَقَطَتْ أَعْضاؤُه وأُصِيبت ، قال : وهي كلمة تقولها العرب لا يُرادُ بها إِذا قِيلت وقُوعُ الأَمْرِ كما يقال عَقْرَى حَلْقَى ؛ وقَوْلِهم تَرِبَتْ يدَاه ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : في هذه اللفظة ثلاث رِوايات : إِحداها أَرِبَ بوزن عَلِمَ ، ومعناه الدُّعاء عليه أَي أُصِيبَتْ آرابُه وسقَطَتْ ، وهي كلمة لا يُرادُ بها وقُوعُ الأَمر كما يقال تَرِبَتْ يدَاك وقاتَلكَ اللّهُ ، وإِنما تُذكَر في معنى التعجب ‏ .
      ‏ قال : وفي هذا الدعاء من النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قولان : أَحدهما تَعَجُّبُه من حِرْصِ السائل ومُزاحَمَتِه ، والثاني أَنه لَـمَّا رآه بهذه الحال مِن الْحِرص غَلَبه طَبْعُ البَشَرِيَّةِ ، فدعا عليه ‏ .
      ‏ وقد ، قال في غير هذا الحديث : اللهم إِنما أَنا بَشَرٌ فَمَن دَعَوْتُ عليه ، فاجْعَلْ دُعائي له رَحْمةً ‏ .
      ‏ وقيل : معناه احْتاجَ فسأَلَ ، مِن أَرِبَ الرَّجلُ يَأْرَبُ إِذا احتاجَ ، ثم ، قال ما لَه أَي أَيُّ شيءٍ به ، و ما يُرِيدُ ‏ .
      ‏ قال : والرواية الثانية أَرَبٌ مَّا لَه ، بوزن جمل ، أَي حاجةٌ له وما زائدة للتقليل ، أَي له حاجة يسيرة ‏ .
      ‏ وقيل معناه حاجة جاءَت به فحذَفَ ، ثم سأَل فقال ما لَه ‏ .
      ‏ قال : والرواية الثالثة أَرِبٌ ، بوزن كَتِفٍ ، والأَرِبُ : الحاذِقُ الكامِلُ أَي هو أَرِبٌ ، فحذَف المبتدأَ ، ثم سأَل فقال ما لَه أَي ما شأْنُه ‏ .
      ‏ وروى المغيرة بن عبداللّه عن أَبيه : أَنه أَتَى النبيَّ ، صلى اللّه عليه سلم ، بِمِنىً ، فَدنا منه ، فَنُحِّيَ ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : دَعُوه فأَرَبٌ مَّا لَهُ ‏ .
      ‏ قال : فَدَنَوْتُ ‏ .
      ‏ ومعناه : فحاجَةٌ ما لَه ، فدَعُوه يَسْأَلُ ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وما صلة ‏ .
      ‏ قال : ويجوز أَن يكون أَراد فَأَرَبٌ منالآرابِ جاءَ به ، فدَعُوه ‏ .
      ‏ وأَرَّبَ العُضْوَ : قَطَّعه مُوَفَّراً ‏ .
      ‏ يقال : أَعْطاه عُضْواً مُؤَرَّباً أَي تامّاً لم يُكَسَّر ‏ .
      ‏ وتَأْرِيبُ الشيءِ : تَوْفِيرُه ، وقيل : كلُّ ما وُفِّرَ فقد أُرِّبَ ، وكلُّ مُوَفَّر مُؤَرَّبٌ ‏ .
      ‏ والأُرْبِيَّةُ : أَصل الفخذ ، تكون فُعْلِيَّةً وتكون أُفْعولةً ، وهي مذكورة في بابها ‏ .
      ‏ والأُرْبةُ ، بالضم : العُقْدةُ التي لا تَنْحَلُّ حتى تُحَلَّ حَلاًّ ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : الأُرْبَةُ : العُقْدةُ ، ولم يَخُصَّ بها التي لا تَنْحَلُّ ‏ .
      ‏ قال الشاعر : هَلْ لَكِ ، يا خَدْلةُ ، في صَعْبِ الرُّبَهْ ، * مُعْتَرِمٍ ، هامَتُه كالحَبْحَب ؟

      ‏ قال أَبو منصور : قولهم الرُّبَة العقدة ، وأَظنُّ الأَصل كان الأُرْبَة ، فحُذفت الهمزة ، وقيل رُبةٌ ‏ .
      ‏ وأَرَبَها : عَقَدها وشَدَّها ‏ .
      ‏ وتَأْرِيبها : إِحْكامُها ‏ .
      ‏ يقال : أَرِّبْ عُقْدتَك ‏ .
      ‏ أَنشد ثعلب لكِناز بن نُفَيْع يقوله لجَرِير : غَضِبْتَ علينا أَنْ عَلاكَ ابنُ غالِبٍ ، * فَهَلاَّ ، على جَدَّيْكَ ، في ذاك ، تَغْضَبْ هما ، حينَ يَسْعَى الـمَرْءُ مَسْعاةَ جَدِّه ، * أَناخَا ، فَشَدّاك العِقال الـمُؤَرَّبْ واسْتَأْرَبَ الوَتَرُ : اشْتَدَّ ‏ .
      ‏ وقول أَبي زُبَيْد : على قَتِيل مِنَ الأَعْداءِ قد أَرُبُوا ، * أَنِّي لهم واحِدٌ نائي الأَناصِير ؟

      ‏ قال : أَرُبُوا : وَثِقُوا أَني لهم واحد ‏ .
      ‏ وأَناصِيري ناؤُونَ عني ، جمعُ الأَنْصارِ ‏ .
      ‏ ويروى : وقد عَلموا ‏ .
      ‏ وكأَنّ أَرُبُوا من الأَرِيب ، أَي من تَأْرِيب العُقْدة ، أَي من الأَرْب ‏ .
      ‏ وقال أَبو الهيثم : أَي أَعجبهم ذاك ، فصار كأَنه حاجة لهم في أَن أَبْقَى مُغْتَرِباً نائِياً عن أَنْصاري ‏ .
      ‏ والمُسْتَأْرَبُ : الذي قد أَحاطَ الدَّيْنُ أَو غيره من النَّوائِب بآرابِه من كل ناحية ‏ .
      ‏ ورجل مُسْتَأْرَبٌ ، بفتح الراءِ ، أَي مديون ، كأَن الدَّين أَخَذ بآرابه ‏ .
      ‏ قال : وناهَزُوا البَيْعَ مِنْ تِرْعِيَّةٍ رَهِقٍ ، * مُسْتَأْرَبٍ ، عَضَّه السُّلْطانُ ، مَدْيُونُ وفي نسخة : مُسْتَأْرِب ، بكسر الراءِ ‏ .
      ‏ قال : هكذا أَنشده محمد بن أَحمد المفجع : أَي أَخذه الدَّين من كل ناحية ‏ .
      ‏ والـمُناهَزةُ في البيع : انْتِهازُ الفُرْصة ‏ .
      ‏ وناهَزُوا البيعَ أَي بادَرُوه ‏ .
      ‏ والرَّهِقُ : الذي به خِفَّةٌ وحِدّةٌ ‏ .
      ‏ وقيل : الرَّهِقُ : السَّفِه ، وهو بمعنى السَّفِيه ‏ .
      ‏ وعَضَّهُ السُّلْطانُ أَي أَرْهَقَه وأَعْجَلَه وضَيَّق عليه الأَمْرَ ‏ .
      ‏ والتِّرْعِيةُ : الذي يُجِيدُ رِعْيةَ الإِبلِ ‏ .
      ‏ وفلان تِرْعِيةُ مالٍ أَي إِزاءُ مالٍ حَسَنُ القِيام به ‏ .
      ‏ وأَورد الجوهري عَجُزَ هذا البيت مرفوعاً ‏ .
      ‏ قال ابن بري : هو مخفوض ، وذكر البيت بكماله ‏ .
      ‏ وقولُ ابن مقبل في الأُرْبةِ : لا يَفْرَحُون ، إِذا ما فازَ فائزُهم ، * ولا يُرَدُّ عليهم أُرْبَةُ اليَسَر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَراد إِحْكامَ الخَطَرِ من تأْرِيبِ العُقْدة ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيبُ : تَمَامُ النَّصيبِ ‏ .
      ‏ قال أَبو عمرو : اليَسر ههنا الـمُخاطَرةُ ‏ .
      ‏ وأَنشد لابن مُقبل : بِيض مَهاضِيم ، يُنْسِيهم مَعاطِفَهم * ضَرْبُ القِداحِ ، وتأْرِيبٌ على الخَطَرِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه وأَورد ابن بري صدره : شُمّ مَخامِيص يُنْسِيهم مَرادِيَهُمْ وقال : قوله شُمّ ، يريد شُمَّ الأُنُوفِ ، وذلك مـما يُمدَحُ به ‏ .
      ‏ والـمَخامِيصُ : يريد به خُمْصَ البُطونِ لأَن كثرة الأَكل وعِظَمَ البطنِ مَعِيبٌ ‏ .
      ‏ والـمَرادِي : الأَرْدِيةُ ، واحدتها مِرْداةٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : التَّأْرِيبُ : الشُّحُّ والحِرْصُ ‏ .
      ‏ قال : والمشهور في الرواية : وتأْرِيبٌ على اليَسَرِ ، عِوضَاً من الخَطَرِ ، وهو أَحد أيْسارِ الجَزُور ، وهي الأَنْصِباءُ ‏ .
      ‏ والتَّأَرُّبُ : التَّشَدُّد في الشيءِ ، وتَأَرَّب في حاجَتِه : تَشَدَّد ‏ .
      (* قوله « ولا أثر الدوار إلخ » هذا البيت أورده الصاغاني في التكملة وضبطت الدال من الدوار بالفتح والضم ورمز لهما بلفظ معاً اشارة إِلى أَنه روي بالوجهين وضبطت المآلي بفتح الميم .) والأُرْبَةُ : قِلادةُ الكَلْبِ التي يُقاد بها ، وكذلك الدابَّة في لغة طيئ ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : آرَبْتُ على القومِ ، مثال أَفْعَلْتُ ، إِذا فُزْتَ عليهم وفَلَجْتَ ‏ .
      ‏ وآرَبَ على القوم : فَازَ عَلَيهم وفَلَجَ ‏ .
      ‏ قال لبيد : قَضَيْتُ لُباناتٍ ، وسَلَّيْتُ حاجةً ، * ونَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ مُؤْرِبِ أَي نَفْسُ الفَتَى رَهْنٌ بِقَمْرةِ غالب يَسْلُبُها ‏ .
      ‏ وأَرِبَ عليه : قَوِيَ ‏ .
      ‏ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : ولَقَدْ أَرِبْتُ ، على الهُمُومِ ، بجَسْرةٍ * عَيْرانةٍ ، بالرِّدْفِ غَيْرِ لَجُونِ اللَّجُونُ : مثل الحَرُونِ ‏ .
      ‏ والأُرْبانُ : لغة في العُرْبانِ ‏ .
      ‏ قال أَبو عليّ : هو فُعْلانٌ من الإِرْبِ ‏ .
      ‏ والأُرْبُونُ : لغة في العُرْبُونِ ‏ .
      ‏ وإِرابٌ : مَوْضِع (* قوله « وإراب موضع » عبارة القاموس واراب مثلثة موضع .) أَو جبل معروف ‏ .
      ‏ وقيل : هو ماءٌ لبني رِياحِ بن يَرْبُوعٍ ‏ .
      ‏ ومَأْرِبٌ : موضع ، ومنه مِلْحُ مَأْرِبٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. ورر
    • " الوَرَّةُ : الحَفِيرَةُ .
      ومن كلامهم : أَرَّة في وَرَّةٍ .
      وَوَرْوَرَ نَظَرَه .
      أَحَدَّه .
      وما كلامُه إِلا وَرْوَرَةً إِذا كان يُسْرِعُ في كلامه .
      الفراء : الوَرْوَرِيُّ الضعيف البصر .
      والوَرُّ : الوَرِكُ ، وقيل : الوَرَّةُ ، بالهاء ، والوَرِكُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. أرث
    • " أَرَّثَ بين القوم : أَفْسَدَ .
      والتَّأْرِيثٌ : الإِغْراء بين القوم .
      والتَّأْرِيثُ أَيضاً : إِيقادُ النار .
      وأَرَّثَ النارَ : أَوْقَدها ؛ قال عديّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وتَأَرَّثَتْ ، هي : اتَّقَدَتْ ؛

      قال : فإِنَّ ، بأَعْلى ذِي المَجازة ، سَرْحةً طَويلاً ، على أَهل المَجازة ، عارُها ولو ضَرَبُوها بالفُؤُوسِ ، وحَرَّقُوا على أَصْلِها ، حَتَّى تَأَرَّثَ نارُها وفي حديث أَسلم ، قال : كنت مع عمر ، رضي الله عنه ، وإِذا نارٌ تُؤَرَّثُ بصِرارٍ .
      التأْريثُ : إِيقادُ النار وإِذْكاؤُها .
      والإِراثُ والأَرِيثُ : النارُ .
      وصِرارٌ ، بالصاد المهملة : موضع قريب من المدينة .
      والإِراثُ : ما أُعِدَّ للنار من حُراقةٍ ونحوها ؛ وقيل : هي النارُ نفْسُها ؛

      قال : مُحَجَّلُ رِجْلَيْنِ ، طَلْقُ اليَدَيْن ، له غُرَّةٌ مثلُ ضَوْءِ الإِراثِ

      ويقال : أَرَّثَ فلانٌ بينهم الشَّرَّ والحَرْبَ تَأْرِيثاً ، وأَرَّجَ تَأْرِيجاً إِذا أَغرى بعضهم ببعض ، وهو إِيقادُها ؛

      وأَنشد أَبو عبيد لعدِيِّ بن زيد : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها والأُرْثةُ ، بالضم : عُودٌ أَو سِرْجِينٌ يُدْفَنُ في الرَّماد ، ويوضع عنده ليكون ثُقوباً للنار ، عُدَّةً لها إِذا احْتِيج إِليها .
      والإِراثُ : الرَّماد ؛ قال ساعدة بن جُؤية : عفا غيْرَ إِرْثٍ من رَماد ، كأَنه حَمامٌ ، بأَلبادِ القِطارِ ، جُثُوم ؟

      ‏ قال السُّكَّرِيُّ : أَلباد القِطار ما لَبَّدَهُ القَطْر .
      والإِرْثُ : الأَصلُ .
      قال ابن الأَعرابي : الإِرْثُ في الحَسَب ، والوِرثُ في المال .
      وحكى يعقوب : إِنه لفي إِرْثِ مَجْدٍ وإِرْفِ مَجْدٍ ، على البدل .
      الجوهري : الإِرْثُ المِيراثُ ، وأَصل الهمزة فيه واو .
      يقال : هو في إِرْثِ صِدْقٍ أَي في أَصلِ صِدْقٍ ، وهو على إِرثٍ من كذا أَي على أَمر قديم تَوارَثه الآخِرُ عن الأَوَّل .
      وفي حديث الحج : إِنكم على إِرْثٍ من إِرث أَبيكم إِبراهيم ، يريد به ميراثَهم مِلَّته ، ومن ههنا للتبيين مثلها في قوله : فاجْتَنِبُوا الرَّجْسَ من الأَوْثان .
      وأَصلُ همزته واو ، لأَنه من وَرِثَ يَرِثُ .
      والإِرْثُ من الشيء : البقية من أَصله ، والجمع إِراث ؛ قال كثير عزة : فأَوْرَدَهُنَّ من الدَّوْنَكَيْن ، حَشارِجَ يَحْفِرْنَ منها إِراثا والأُرْثة : سوادٌ وبياض .
      كبشٌ آرَثُ ونعجة أَرْثاء : وهي الرَّقْطاء ، فيها سواد وبياض .
      والأُرَثُ والأُرَفُ : الحُدودُ بين الأَرضين ، واحدتها أُرْثة وأُرْفة .
      ابن سيده : والأُرْثة الحَدُّ بين الأَرْضَين ، وأَرَّثَ الأَرْضَيْن : جعل بينهما أُرْثة ؛ قال أَبو حنيفة : الأُرْثَة المكانُ ذو الأَراضَة السَّهْلُ ؛ قال : والأُرْثُ شبيه بالكُعْر ، إِلاَّ أَن الكُْعرَ أَبْسَطُ منه ، قال : وله قَضِيبٌ واحدٌ في وسطه وفي رأْسه ، مثلُ الفِهْر المُصَعْنَب ، غير أَن لا شَوْك فيه ، فإِذا جَفَّ تطايرَ ليس في جوفه شيء ، وهو مَرْعًى للإِبل خاصة تَسْمَنُ عليه ، غير أَنه يُورِثُها الجَرَبَ ، ومنابتُه غَلْظُ الأَرض .
      والأُرْثة : الأَكَمَةُ الحمراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. أرن
    • " الأَرَنُ : النشاطُ ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً ؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ : مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ ؛ قال حُميد الأَرْقَط : أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون ، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ ‏ .
      ‏ التهذيب : الأَرَنُ البطَرُ ، وجمعه آرانٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : النَّشاطُ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً : فانْقَضَّ مُنْحَدِباً ، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وأَرِنَ البعيرُ ، بالكسر ، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً ، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الثورُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ غيره : الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها ؛ قال الشاعر : وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه ، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً : طلبَها ، وبه سُمِّي الرجل إراناً ، وشاةُ إرانٍ : الثورُ لذلك ؛ قال لبيد : فكأَنها هي ، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ ، شاةُ إرانِ وقيل : إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما ، قالوا : ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر ‏ .
      ‏ والمِئْرانُ : كِناسُ الثورِ الوحشيّ ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏ .
      ‏ الجوهري : الإرانُ كِناسُ الوحش ؛ قال الشاعر : كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ ؛ وشاهد الجمع قول جرير : قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم ، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب : قَطَعْتُها ، إذا المَها تَجَوَّفَتْ ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏ .
      ‏ والإرانُ : الجنازةُ ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى ؛ قال الأَعشى : أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل : الإران تابوت الموتى ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : الإرانُ تابوتُ خشب ؛ قال طرفة : أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده : الإرانُ سرير الميت ؛ وقول الراجز : إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش ، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة ، وذلك فيهن مذموم ‏ .
      ‏ والأُرْنةُ : الجُبن الرَّطْب ، وجمعها أُرَنٌ ، وقيل : حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ ؛

      وأَنشد : هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله « وحكي الأرنى أيضاً » هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون ، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء ) ‏ .
      ‏ والأُرانى : الجُبن الرَّطبُ ، على وزن فُعالى ، وجمعه أَرانيّ ‏ .
      ‏ قال : ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى ‏ .
      ‏ والأُرانى : حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه ؛ وقول ابن أَحمر : وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل : يعني السَّرابَ والشمس ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ وقال ثعلب : يعني شعرَ رأْسه ، وفي التهذيب : وتقنَّع الحرباء أُرْتَته ، بتاءَين ، قال : وهي الشَّعرات التي في رأْسه ‏ .
      ‏ وقوله : هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن ، ويقال : هو مَهْدونٌ ؛

      قال : ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري : وأُرْنةُ الحِرباء ، بالضم ، موضعه من العود إذا انتصب عليه ؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر : وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض ، ويروى : أُرْبَته ، بالباء ، وأُرْبَتُه : قِلادته ، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة ، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة ، وقيل : الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس ‏ .
      ‏ والأَرُون : السّمُّ ، وقيل : هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ ؛ أَنشد ثعلب : وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه ، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل ، وجمعه أُرُنٌ ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني ، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة ؛ وقال أَبو حنيفة : هي جناتُها ‏ .
      ‏ والأَرانيةُ : ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره ، وفي نسخة : ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث اسْتسقاء عمر ، رضي الله عنه : حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل ؛ الأَرينةُ : نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ ، وقد روي هذا الحديث : حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ ‏ .
      ‏ قال شمر :، قال بعضهم : سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال : نبتٌ ، قال : وهي عندي الأَرْنبة ، قال : وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ ، قال : ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق ‏ .
      ‏ قال شمر : وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون : هو الأَرِين ، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ : هي الأَرينةُ ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس ؛ قال أَبو منصور : والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح ، وشمر مُتْقِن ، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه ، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا ، قال : ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية ، قال : وهو خطأ عندي ، قال : وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة ، وهو غير صحيح ، وحكى ابن بري : الأَرين ، على فَعِيل ، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ ، قال : ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج ‏ .
      ‏ النهاية : وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ ؛ قال ابن الأَثير : هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها ، قال الخطابي : هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته ، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه : أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم ، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر ، على ما رواه أَبو داود في السُّنن ، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون ، والثاني أَن يكون إئْرَنْ ، بوزن أَعْرَبْ ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ ، يقول : خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً ، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه ، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه ، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح ، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله « وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ » كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً ) ‏ .
      ‏ والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ ‏ .
      ‏ قال الزمخشري : كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك ‏ .
      ‏ ورِينَ بفلان : ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم ، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك ، قال : ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها ؛ ومنه حديث الشعبي : اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏ .
      ‏ وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي : لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ ، وهو الخراجُ والإتاوةُ ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان ‏ .
      ‏ قال الخطابي : الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة ، وهو الزيادة على الحقّ ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أرج
    • " الأَرَجُ : نَفْحَةُ الريحِ الطيبة ‏ .
      ‏ ابن سيده : الأَرِيجُ والأَرِيجةُ : الريحُ الطيبة ، وجمعها الأَرائِجُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : كأَنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالِجِ ، أَو رِيحَ مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرائِجِ وأَرِجَ الطِّيبُ ، بالكسر ، يَأْرَجُ أَرَجاً ، فهو أَرِجٌ : فاحَ ؛ قال أَبو ذؤيب : كَأَنَّ عليها بَالَةً لَطَمِيَّةً ، لها ، من خِلالِ الدَّأْيَتَيْنِ ، أَرِيجُ وقال : أَرِجَ البيتُ يَأْرَجُ ، فهو أَرِجٌ بريح طيبة ‏ .
      ‏ والأَرَجُ والأَريجُ : تَوَهُّجُ ريح الطيب ‏ .
      ‏ والتَّأْريجُ : شِبْهُ التَّأْرِيشِ في الحرب ؛ قال العجاج : إِنَّا إِذا مُذْكي الحُرُوبِ أَرَّجَا وأَرَّجْتُ بين القوم تأْرِيجاً إِذا أَغريت بينهم ‏ .
      ‏ وهَيَّجْتَ مثل أَرَّشْتَ ؛ قال أَبو سعيد : ومنه سمي المُؤَرِّجُ الذُّهْلِيُّ جَدُّ المُؤَرِّج الراوية ، وذلك أَنه أَرَّجَ الحرب بين بكر وتغلب ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لمَّا جاءَ نَعِيُّ عمر ، رضي الله عنه ، إِلى المدائن أَرِجَ النَّاسُ أَي ضَجُّوا بالبكاء ؛ قال : وهو من أَرِجَ الطيبُ إِذا فاح ‏ .
      ‏ وأَرَّجْتُ الحربَ إِذا أَثَرْتَها ‏ .
      ‏ والأَرَجَانُ : الإِغْراءُ بَينَ الناس ؛ وقد أَرَّجَ بينهم ‏ .
      ‏ وأَرَّجَ بالسَّبُعِ كَهَرَّجَ : إِما أَن تكون لغة ، وإِما أَن تكون بدلاً ‏ .
      ‏ وأَرَجَ الحَقَّ بالباطل يَأْرِجُه أَرْجاً : خَلَطه ‏ .
      ‏ ورجل أَرَّاجٌ ومِئْرَجٌ ‏ .
      ‏ وأَرَّجَ النارَ وأَرَّثَها : أَوْقَدَها ، مشدد ؛ عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ والتَّأْرِيجُ والإِرَاجَةُ : شيءٌ من كُتُبِ أَصحاب الدواوين ‏ .
      ‏ التهذيب : والأَوَارِجَةُ من كُتُب أَصحاب الدواوين في الخَرَاج ونحوه ؛ ويقال : هذا كتابُ التَّأْرِيج ‏ .
      ‏ ورَوَّجْتُ الأَمرَ فَرَاجَ يَرُوجُ رَوْجاً إِذا أَرَّجْتَه ‏ .
      ‏ وأَرَّجانُ : موضعٌ ؛ حكاه الفارسي وأَنشد : أَرادَ اللهُ أَن يُخْزِي بُجَيْراً ، فسَلَّطَني عليه بأَرَّجانِ وقيل : هو بلد بفارس ، وخففه بعض متأَخري الشعراء فأَقْدَم على ذلك لعُجْمته ‏ .
      ‏ والأَيارِجَةُ : دواء ، وهو معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أرم
    • " أَرَمَ ما على المائدة يَأْرِمهُ : أَكله ؛ عن ثعلب .
      وأَرَمَتِ الإِبِلُ تَأْرِمُ أَرْماً : أَكَلَتْ .
      وأَرَمَ على الشيء يَأْرِمُ ، بالكسر ، أَي عَضَّ عليه .
      وأَرَمَه أَيضاً : أَكَلَه ؛ قال الكميت : ويَأْرِمُ كلَّ نابِتَةٍ رِعاءً ، وحُشَّاشاً لهنَّ وحاطِبينا أَي من كثرتها ؛ قال ابن بري : صوابه ونأْرِم ، بالنون ، لأَن قبله : تَضِيقُ بنا الفِجاجُ ، وهُنَّ فِيجٌ ، ونَجْهَرُ ماءَها السَّدِمَ الدَّفِينا ومنه سنَةٌ آرِمةٌ أَي مُسْتأْصِلة .
      ويقال : أَرَمَتِ السنَةُ بأَموالنا أَي أَكَلت كل شيء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرَمَتِ السائمة المَرْعَى تَأْرِمُه أَتَتْ عليه حتى لم تَدَعْ منه شيئاً .
      وما فيه إِرْمٌ وأَرْمٌ أَي ضِرس .
      والأُرَّمُ : الأَضراس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع آرِمٍ .
      ويقال : فلان يَحْرُقُ عليك الأُرَّم إِذا تغَيَّظ فَحكَّ أَضْراسه بعضها ببعض ، وقيل : الأُرّمُ أَطراف الأَصابع .
      ابن سيده : وقالوا هو يَعْلُك عليه الأُرَّم أَي يَصْرِف بأَنيابه عليه حَنَقاً ؛

      قال : أُنْبِئْتُ أَحْمَاءَ سُلَيْمَى إِنَّما أَضْحَوا غِضاباً ، يَحْرُقُونَ الأُرَّما أَنْ قُلْت : أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِّيمَ ؟

      ‏ قال ابن بري : لا يصحُّ فتح أَنَّما إِلاّ على أَن تجعل أَحْماء مفعولاً ثانياً بإِسقاط حرف الجر ، تقديره نُبّئتُ عن أَحْماء سُلَيمْى أَنَّهم فَعلوا ذلك ، فإِن جعلت أَحْماء مفعولاً ثانياً من غير إِسقاط حرف الجر كسرت إِنَّما لا غير لأَنها المفعولُ الثالثُ ، وقال أَبو رياش : الأُرَّمُ الأَنيابُ ؛

      وأَنشد لعامر بن شقيق الضبيّ : بِذِي فِرْقَيْنِ يَوْمَ بَنُو حَبيبٍ ، نُيُوبَهم علينا يَحْرُقُونَ ؟

      ‏ قال ابن بري : كذا ذكره الجوهري في فصل حَرَق فقال : حَرَقَ نابَه يَحْرُقه ويَحْرِقُه إِذا سَحَقَه حتى يسمع له صَرِيف .
      الجوهري : ويقال الأُرَّم الحِجارة ؛ قال النضر بن شميل : سأَلت نوحَ بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر : يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَ ؟

      ‏ قال : الحَصَى .
      قال ابن بري : ويقال الأُرَّم الأَنياب هنا لقولهم يَحْرُق عَليَّ الأُرَّمَ ، من قولهم حَرَقَ نابُ البعير إِذا صوَّت .
      والأَرْمُ : القطع .
      وأَرَمَتْهم السنَةُ أَرْماً : قطعتهم .
      وأَرَمَ الرجلَ يَأْْرِمهُ أَرْماً : ليَّنَه ؛ عن كُراع .
      وأَرْض أَرْماءُ ومَأْرُومَةٌ : لم يُتْرَك فيها أَصل ولا فَرْعٌ .
      والأَرُومةُ : الأَصْل .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصى : أَنا من العرب في أَرُومة بِنائها ؛ قال ابن الأَثير : الأَرُومةُ بوزن الأَكولة الأَصْل .
      وفيه كيف تَبْلُغك صَلاتُنا وقد أَرِمْتَ أَي بَلِيت ؛ أَرِمَ المالُ إِذا فَنِيَ .
      وأَرض أَرِمةٌ : لا تنبت شيئاً ، وقيل : إِنما هو أُرِمْتَ من الأَرْمِ الأَكل ، ومنه قيل للأَسْنان الأُرَّم ؛ وقال الخطابي : أَصله أَرْمَمْت أَي بَلِيت وصرت رَمِيماً ، فحذف إِحدى الميمين كقولهم ظَلْت في ظَلِلْت ؛ قال ابن الأَثير : وكثيراً ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناسٍ من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم .
      والإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة ، والجمع آرامٌ وأُرُومٌ مثل ضِلَع وأَضْلاع وضُلوع .
      وفي الحديث : ما يوجَد في آرامِ الجاهليَّة وخِرَبها فيه الخُمْس ؛ الآرام : الأَعْلام ، وهي حجارة تُجْمَع وتنصَب في المَفازة يُهْتَدَى بها ، واحدها إِرَم كعِنَب .
      قال : وكان من عادة الجاهلية أَنهم إِذا وجدوا شيئاً في طريقهم ولا يمكنهم اسْتِصْحابُه تركوا عليه حجارةً يعرفُونه بها ، حتى إِذا عادوا أَخذوه .
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : لا يطرحون شيئاً إِلاَّ جَعَلْت عليه آراماً .
      ابن سيده : الإِرَمُ والأَرِمُ الحجارة ، والآرامُ الأَعْلام ، وخص بعضهم به أَعْلام عادٍ ، واحدُها إِرَمٌ وأَرِمٌ وأَيْرَمِيٌّ ؛ وقال اللحياني : أَرَمِيّ ويَرَمِيّ وإِرَمِيّ .
      والأُرومُ أَيضاً : الأَعْلام ، وقيل : هي قُبُور عادٍ ؛ وعَمَّ به أَبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة : وساحِرة العُيون من المَوامي ، تَرَقَّصُ في نَواشِرِها الأُرُومُ فقال : هي الأَعْلام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : حتى تَعالى النِّيُّ في آرامه ؟

      ‏ قال : يعني في أَسْنِمَتِها ؛ قال ابن سيده : فلا أَدْري إِن كانت الآرام في الأَصل الأَسْمة ، أو شبَّهها بالآرام التي هي الأَعْلام لعِظَمِها وطُولها .
      وإِرَمٌ : والِدُ عادٍ الأُولَى ، ومن ترَك صرف إِرَمٍ جعله اسماً للقبيلة ، وقيل : إِرَمُ عادٌ الأَخيرة ، وقيل : إرَم لبَلْدَتِهم التي كانوا فيها .
      وفي التنزيل : بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، وقل فيها أَيضاً أَرامٌ .
      قال الجوهري في قوله عز وجل : إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، قال : من لم يُضِف جعل إِرَم اسمَه ولم يَصْرِفه لأَنه جعل عاداً اسم أَبيهم ، ومن قرأَة بالإِضافة ولم يَصْرف جعله اسم أُمّهم أَو اسم بَلدةٍ .
      وفي الحديث ذكر إِرَمَ ذاتِ العِماد ، وقد اختلف فيها فقيل دِمَشق ، وقيل غيرها .
      والأَرُوم ، بفتح الهمزة : أَصْل الشجرة والقَرْن ؛ قال صخر الغيّ يهجو رجلاً : تَيْسَ تُيُوسٍ ، إِذا يُناطِحُها يَأْلَمُ قَرْناً ، أَرُومه نَقِدُ قوله : يَأْلَمُ قَرْناً أَي يَأْلَمُ قَرْنَه ، وقد جاء على هذا حروف منها قولهم : يَيْجَع ظَهراً ، ويَشْتكي عيناً أَي يَشْتَكي عَينَه ، ونصب تَيْسَ على الذَّمِّ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جندب الهذلي : أَولئك ناصري وهُمُ أُرُومِي ، وبَعْضُ القوم ليس بذِي أُرُومِ وقولهم : جارية مَأْرُومَةٌ حسَنة الأَرْمِ إِذا كانت مَجْدُولة الخَلْق .
      وإِرَمٌ : اسم جبل ؛ قال مُرَقِّش الأَكْبَرُ : فاذْهَبْ فِدىً لك ابن عَمّك لائحا (* قوله « فجني ألعسا » هكذا في الأصل وشرح القاموس ).
      وفي الحديث ذِكْر إِرَمٍ ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جُذام ، أَقْطَعَه سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني جِعال بن رَبيعة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  14. رأم
    • " رَئِمتِ الناقةُ ولدها تَرْأَمُهُ رَأْماً ورَأَماناً : عطفتْ عليه ولزمته ، وفي التهذيب : رِئْماناً أَحَبَّتْهُ ؛

      قال : أَم كيف يَنْفَعُ ما تُعْطي العَلُوقُ به رئْمانُ أَنْفٍ ، إِذا ما ضُنَّ باللبن ؟ ويروى رِئْمانَ ورِئْمانُ ، فمن نصب فعلى المصدر ، ومن رفع فعلى البدل من الهاء .
      والناقة رؤوم ورائِمَةٌ : عاطفة على ولدها ، وأَرْأَمَها عليه : عَطَّفها فَتَرأّمتْ هي عليه تعطَّفت ، ورَأْمُها ولدُها الذي تَرْأَمُ عليه ؛ قال أَبو ذؤيب : بمَصْدَرِه الماءَ رَأْمٌ رَذِي ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه سماه بالمصدر الذي هو في معنى مفعول كأَنه مَرْؤُوم رَذيّ .
      والرُّؤَامُ والرُّؤَالُ : اللُّعاب .
      ابن الأَعرابي : الرَّأْمُ الولد .
      الجوهري : يقال للبَوّ والولد رَأْمٌ .
      وقال الليث : الرَّأْمُ البَوُّ أَو ولد ظُئِرَتْ عليه غير أُمّه ؛

      وأَنشد : كأُمهات الرِّئْم أَو مَطافِلا وقد رَئِمَتْه ، فهي رائِمٌ ورَؤومٌ .
      ابن سيده : والرَّأْم البَوّ .
      وكل من لزم شيئاً وأَلِفَهُ وأَحبَّه فقد رَئِمَهُ ؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَة : أَبى اللهُ والإِسلامُ أَن تَرْأَمَ الخنى نفوسُ رِجالٍ ، بالخَنَى لم تُذَلَّلِ ابن السكيت : أَرْأَمْتُهُ على الأَمر وأَظْأَرته إِذا أَكرهته .
      والرَّوائم : الأَثافِيُّ لرِئمانها الرمادَ ، وقد رَئِمَتِ الرمادَ ، فالرماد كالولد لها .
      وأَرْأَمْنا الناقة أَي عَطَّفناها على رَأْمِها .
      الأَصمعي : إِذا عُطِّفت الناقة على ولد غيرها فَرَئِمَتْه فهي رائم ، فإِن لم تَرْأَمْهُ ولكنها تشَمُّهُ ولا تَدرّ عليه فهي عَلوق .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : تَرْأَمُهُ ويأْباها ، تريد الدنيا أَي تَعْطِف عليه كما تَرْأَمُ الأُم ولدها والناقة حُوارَها فتشمه وتَتَرشَّفُه .
      وكلُّ من أَحبَّ شيئاً وأَلِفَهُ فقد رَئِمَهُ .
      ورَئِم الجُرْحُ رَأْماً ورِئْماناً حسناً : التَأَم ، وفي المحكم : انضم فُوه للبُرْء ؛ وأَرْأَمَهُ إِرآماً : داواه وعالجه حتى رَئِمَ ، وفي الصحاح : حتى يبرأَ أَو يلتئم .
      وأَرْأَمَ الرجلَ على الشيء : أَكرهه .
      ورَأَمَ الحبلَ يَرْأَمُه وأَرْأَمَه : فتله فتلاً شديداً .
      والرُّومَةُ ، بغير همز : الغِراء الذي يُلصَقُ به ريش السهم ، وحكاها ثعلب مهموزة .
      الجوهري : الرُّؤمَة الغِراء الذي يلصق به الشيء .
      والرِّئْمُ : الخالص من الظِّباء وقيل : هو ولد الظَّبي ، والجمع أَرْآم ، وقلبوا فقالوا آرام ، والأُنثى رِئْمَة ؛

      أَنشد ثعلب : بمثل جِيد الرِّئْمة العُطْبُلِّ شدد للضرورة كقوله بعد هذا : ببازلٍ وَجْناء أَو عَيْهَلِّ أَراد أَو عَيْهَلٍ فشدَّد .
      الأَصمعي : من الظِّباء الآرام وهي البيض الخالصة البياض ، وقال أَبو زيد مثله ، وهي تسكن الرِّمال .
      والرَّؤُوم من الغنم : التي تلحس ثياب من مرَّ بها .
      ورَأَمَ القَدَحَ يَرْأَمُهُ رَأْماً ولأَمَهُ : أَصلَحَه كَرأَبَهُ .
      الشيباني : رأَمْتُ شَعْب القَدَح إِذا أَصلحته ؛

      وأَنشد : وقَتْلى بِحِقْفٍ من أُوارَةَ جُدِّعَتْ ، صَدَعْنَ قلوباً لم تُرَأّمْ شُعوبها والرُّئِمُ : الاست ؛ عن كراع ، حكاها بالأَلف واللام ، ولا نظير لها إِلاَّ الدُّئِل وهي دُوَيْبَّةٌ ؛ قال رؤبة : ذَلَّ وأَقْعَتْ بالحَضِيضِ رُئِمُه ورِئام : موضع .
      وقيل : هي مدينة من مدائن حِمْير يَحُلُّها أَولادُ أَوْدٍ ، قال الأَفْوَه الأَوْدي : إِنَّا بَنُو أَوْدِ الذي بِلِوائه مُنِعَتْ رِئامُ ، وقد غَزاها الأَجْدع "

    المعجم: لسان العرب



معنى آرت في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أَرَتُّ [مفرد]: ج رُتّ، مؤ رَتَّاءُ، ج مؤ رَتّاوات ورُتّ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رَتَّ. 2- ألثغ، في لسانه عُجمة أو لُثغة "شابٌ أرتٌ لا يصلُح مدرِّسًا- يَرتبك الأرتّ حين يكلِّم الغرباءَ".


تاج العروس

الأُرْتَةُ بالضَّم : الشَّعَرُ الذي في رأسِ الحِرْباءِ عن أبي عَمْرو وفي نسخة : على رَأْسِ الحِرْباءِ . والأُرَتانُ بضمّ الهَمْرة وفتح الرّاءِ : ع



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: