وصف و معنى و تعريف كلمة آريها:


آريها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف المدة (آ) و راء (ر) و ياء (ي) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح آريها في معاجم اللغة العربية:



آريها

جذر [اره]

  1. أُرِيهَا السُّهَا وَتُرِينِي القَمَرَ:
    • أسْألُهَا عَنْ شَيْءٍ فَتُجِيبُنِي جَواباً لاَ عَلاَقَةَ لَهُ بِمَا أسْألُ عَنْهُ.
  2. أَرِيَ : (فعل)
    • أَرِيَ اللبنُ ونحوه بالإِناء أَرِيَ أَرْيًا: شاط فلصق به شيء منه
    • أَرِيَ القِدرُ: أَرَت
    • أَرِيَ فلانٌ أَو صدرُه: أَرَى
    • أَرِى فلانًا المرآة : عرضها عليه لينظر فيها
    • أَرِى فلانا الشيءَ: ناولَه إياه
  3. أَرْيُ : (اسم)
    • الأَرْيُ : العسل
    • الأَرْيُ الندَى يسْقُط على الشَّجر
    • الأَرْيُ :ما التصق بجوانب القِدْر من الطَّعام
  4. آرِي : (اسم)
    • الآرِي : مَحْبِس الدابَّة
    • الآرِي :عُروة تُثَبَّت في حائط أَو وتِد، تُشَدُّ فيها الدابة والجمع : أَوارٍ


  5. آرِيُّ : (اسم)
    • الجمع : أَوَارِيّ
    • الآرِيُّ : الآرِي
    • الجنس الآرِيّ: جنس تجْمَعه بعضُ الخصائص اللُّغوية والجنسيَّة، بعضه في الهند وإيران، وبعضه في أوربة
    • من ينتمي إلى الجنس الآريّ رجل آريّ
  6. رَيَّهَ: (فعل)
    • رَيَّهَتِ الهاجرةُ السَّرابَ : جعلته يضطرب
  7. رَيْه: (اسم)
    • رَيْه : مصدر راهَ
  8. اِلْتَزَمَ بِالإِبَانَةِ عَنْ آرائِهِ وَأفْكَارِهِ وَأَهْدَافِهِ:
    • بِإِظْهَارِهَا وَالْكَشْفِ عَنْهَا، بإيضَاحِهَا وَتَوْضِيحِهَا.
  9. بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ آرَائِهِ:
    • بِصَرْفِ التَّفْكِيرِ. بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ سُلُوكِهِ.
  10. تَسْفِيهُ آرَائِهِ:


    • تَبْيَانُ خِفَّتِهَا وَإِسْفَافِهَا.
  11. تَوَسَّطَ فِي آرَائِهِ:
    • وَقَفَ مَا بَيْنَ الْمُتَشَدِّدِ وَالْمُتَهَاوِنِ.
  12. حَكَى زَمِيلَهُ فِي آرَائِهِ:
    • أتَى بِمِثْلِهَا.
  13. رَغِبَ فِي الوُقُوفِ إِلَى جاَنِبِهِ لِتَدْعِيمِ آرَائِهِ:
    • أَيْ أَنْ يَكُونَ حَاضِراً مَعَهُ وَمُنَاصِراً لَهُ.
  14. صادمَه في آرائه:
    • عارضه فيها.
  15. ظَلَّ سَجِينَ أرَائِهِ:
    • مَسْجُوناً دَاخِلَهَا، حَبِيسَهَا. سَجِينَةُ أَوْهَامِهَا.
  16. لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنْ بَسْطِ آرائِهِ:


    • مِنْ عَرْضِها.
  17. مُتَطَرِّفٌ فيِ آرَائِهِ:
    • الْمُتَجَاوِزُ حُدُودَ الاعْتِدَالِ. مَوْقِفٌ مُتَطَرِّفٌ مَوَاقِفُ مُتَطَرِّفَةٌ.
  18. مُتَغَيِّرٌ فِي آرَائِهِ:
    • مُتَقَلِّبٌ، مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى حَالٍ. جَوٌّ مُتَغَيِّرٌ.
  19. ما يفري فريه أحد:
    • يجيد العمل.
  20. هُوَ فِي آرَائِهِ أُحَادِيُّ الجَانِبِ:
    • يَنْظرُ إِلَيْهَا مِنْ زَاوِيَةٍ وَاحِدَةٍ، مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ.
  21. هُوَ فِي طَرِيقِهِ لِتَفَهُّمِ آرَائِهِ:
    • لِفَهْمِهَا شَيْئاً فَشَيْئاً، تَدْرِيجِيّاً.
  22. راهَ : (فعل)


    • رَاهَ رَيْهًا
    • رَاهَ السَّرَابُ: اضطرب
  23. رَيَّا : (اسم)
    • رَيَّا : فاعل من رَويَ
  24. رَيَّا : (اسم)
    • رَيَّا : مؤنت رَيّان
  25. رَيّا : (اسم)
    • الرَّيَّا : الرِّيحُ الطَّيِّبة
    • مؤنَّث رَيَّانُ: مُشبَعٌ بالماء، أخضر ناعم من أغصان الشَّجر
    • رَيَّا الرَّايَةَ: عَمِلَها
    • رَيَّا الرَّايَةَ: رَكَزَها
,
  1. أري
    • "الأَصمعي: أَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً إذا احترقت ولَصِقَ بها الشيء، وأَرَتِ القِدْرُ تَأْري أَرْياً، وهو ما يَلْصَق بها من الطعام ‏.
      ‏وقد أَرَتِ القِدْرُ أَرْياً: لَزِقَ بأَسفلها شيء من الاحتراق مثل شاطَتْ؛ وفي المحكم: لَزِقَ بأَسفلها شِبْهُ الجُلْبَة السوداء، وذلك إذا لم يُسَطْ ما فيها أو لم يُصَبَّ عليه ماء‏.
      ‏والأَرْيُ: ما لَزِقَ بأَسفلها وبقِي فيه من ذلك؛ المصدرُ والاسم فيه سواءٌ‏.
      ‏وأَرْيُ القِدْرِ: ما الْتَزَقَ بجوانبها من الحَرَق‏.
      ‏ابن الأَعرابي: قُرارَة القِدر وكُدادتُها وأَرْيُها‏.
      ‏والأَرْيُ: العَسَلُ؛ قال لبيد: بأَشْهَبَ مِنْ أَبكارِ مُزْن سَحابةٍ، وأَرْيِ دَبُورٍ شارَهُ النَّحْلَ عاسلُ وعَمَلُ النَّحْلِ أَرْيٌ أَيضاً؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي ذؤيب: جَوارِسُها تَأْري الشُّعُوفَ تَأْري: تُعَسِّل، قال: هكذا رواه عليّ بن حمزة وروى غيره تَأْوي‏.
      ‏وقد أَرَتِ النَّحْلُ تَأْري أَرْياً وتَأَرَّتْ وأْتَرَتْ: عَمِلَت العَسَل؛ قال الطرماح في صفة دَبْر العسل: إذا ما تَأَرَّتْ بالخَليِّ، بَنَتْ به شَريجَيْنِ مِمّا تَأْتَري وتُتِيعُ (* قوله «إذا ما تأرت» كذا في الأصل بالراء، وفي التكملة بالواو) ‏.
      ‏شَريجَيْن: ضربين يعني من الشَّهْدِ والعسل‏.
      ‏وتأْتري: تُعَسِّلُ، وتُتِيعُ أَي تقيء العسلَ‏.
      ‏والْتِزاقُ الأَرْي بالعَسَّالة ائْتِراؤه، وقيل: الأَرْيُ ما تجمعه من العسل في أَجوافِها ثم تَلْفِظه، وقيل: الأَرْيُ عَمَلُ النحل، وهو أَيضاً ما التَزَقَ من العسل في جوانب العَسَّالة، وقيل: عَسَلُها حين تَرْمي به من أَفواهها؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر إنما هو مستعار من ذلك، يعني ما جَمَعَتْ في أَجوافها من الغيظ كما تَفْعَلُ النَّحْلُ إذا جمَعَتْ في أَفواهها العَسَل ثم مَجَّتْه‏.
      ‏ويقال للَّبَنِ إذا لَصِق وَضَرهُ بالإناء: قد أَرِيَ، وهو الأَرْيُ مثل الرَّمْي‏.
      ‏والتَّأَرِّي: جَمْع الرجل لِبَنِيه الطَّعامَ‏.
      ‏وأَرَتِ الريحُ الماءَ: صَبَّته شيئاً بعد شيء‏.
      ‏وأَرْيُ السماءِ ما أَرَتْه الريح تَأْرِيه أَرْياً فصَبَّته شيئاً بعد شيء، وقيل: أَرْيُ الريح عَمَلُها وسَوْقُها السحابَ؛ قال زهير: يَشِمْنَ بُرُوقَها، ويَرُشُّ أَرْيَ الـْ جَنُوب، على حَواجِبها، العَماء؟

      ‏قال الليث: أَرادَ ما وقع من النَّدى والطَّلِّ على الشجر والعُشْب فلم يَزَلْ يَلْزَقُ بعضهُ ببعض ويَكْثُرُ، قال أَبو منصور: وأَرْيُ الجَنوبِ ما اسْتَدَرَّتْه الجَنوبُ من الغَمام إذا مَطَرَت‏.
      ‏وأَرْيُ السحاب: دِرَّتُه، قال أَبو حنيفة: أَصل الأَرْيِ العَمَل‏.
      ‏وأَرْيُ النَّدى: ما وقع منه على الشجر والعُشْب فالتزَق وكَثُر‏.
      ‏والأَرْيُ: لُطاخةُ ما تأْكله ‏.
      ‏وتَأَرَّى عنه: تَخَلَّف‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان وأْتَرى: احْتَبَس‏.
      ‏وأَرَتِ الدابَّةُ مَرْبَطَها ومَعْلَفَها أرْياً: لَزِمَتْه‏.
      ‏والآرِيُّ والآري: الأَخِيَّةُ‏.
      ‏وأَرَّيْتُ لها: عَمِلْتُ لها آريّاً‏.
      ‏قال ابن السكيت في قولهم للمَعْلَف آرِيٌّ، قال: هذا مما يضعه الناس في غير موضعه، وإنما الآرِيُّ مَحْبِس الدابة، وهي الأَواري والأَواخِي، واحدتها آخِيِّةٌ، وآرِيٌّ إنما هو من الفعل فاعُولٌ‏.
      ‏وتَأَرَّى بالمكان إذا تَحَبَّس؛ ومنه قول أَعشى باهِلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفهِ الصَّفَر (* قوله «لا يتأرى البيت»، قال الصاغاني: هكذا وقع في أكثر كتب اللغة وأخذ بعضهم عن بعض، والرواية: لا يتأرى لما في القدر يرقبه ولا يزال أمام القوم يقتفر لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر) ‏.
      ‏وقال آخر: لا يَتَأَرَّوْنَ في المَضِيق، وإنْ نادَى مُنادٍ كَيْ يَنْزِلوا، نَزَلوا يقول: لا يَجْمَعون الطعام في الضِّيقة؛ وقال العجاج: واعْتَادَ أَرباضاً لها آرِيُّ من مَعْدِن الصِّيرانِ عُدْمُليّ؟

      ‏قال: اعْتادَها أَتاها ورَجَع إليها، والأَرْباضُ: جمع رَبَضٍ وهو المأْوى، وقوله له آرِيٌّ أَي لها آخِيَّةٌ من مَكانِس البقر لا تزول، ولها أَصل ثابت في سكون الوحش بها، يعني الكِناس‏.
      ‏قال: وقد تسمى الآخِيَّة أَيضاً آرِيّاً، وهو حبل تُشَدُّ به الدابة في مَحْبِسها؛

      وأَنشد ابن السكيت للمُثَقِّب العبدي يصف فرساً: داوَيْتُه بالمحْض، حتَّى شَتا يَجْتَذِبُ الآرِيَّ بالمِرْوَد أي مع المِرْوَدِ، وأَرادَ بآرِيِّه الرَّكاسَةَ المدفونةَ تحت الأَرض المُثْبتةَ فيها تُشَدُّ الدابةُ من عُرْوتَها البارزة فلا تَقْلَعُها لثباتها في الأَرض؛ قال الجوهري: وهو في التقدير فاعُولٌ، والجمع الأَوارِي، يخفف ويشدّد‏.
      ‏تقول منه: أَرَّيْتُ للدابة تَأْريَةً، والدابة تَأْري إلى الدابَّة إذا انضمت إليها وأَلِفَتْ معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا؛ وقول لبيد يصف ناقته: تَسْلُبُ الكانِسَ لم يُوأَرْ بها شُعْبَة السَّاقِ، إذا الظِّلُّ عَقَ؟

      ‏قال الليث: لم يُوأَرْ بها أَي لم يُذْعَرْ، ويروى لم يُورأْ بها أَي لم يُشْعَرْ بها، قال: وهو مقلوب من أَرَيْتُه أَي أَعلمته، قال: ووزنه الآن لم يُلْفَعْ، ويروى لم يُورَا، على تخفيف الهمزة، ويروى لم يُؤرَ بها، بوزن لم يُعْرَ، من الأَرْي أي لم يَلْصَق بصدره الفَزَعُ، ومنه قيل: إن في صَدْرِكَ عَليَّ لأَرْياً أَي لَطْخاً من حِقْد، وقد أَرى عليَّ صَدْرُه‏.
      ‏قال ابن بري: وروى السيرافي لم يُؤْرَ من أُوار الشمس، وأَصله لم يُوأَرْ، ومعناه لم يُذْعَرْ أَي لم يُصِبْه حَرُّ الذُّعْر‏.
      ‏وقالوا: أَرِيَ الصَّدْرُ أَرْياً، وهو ما يثبت في الصدر من الضِّغْن‏.
      ‏وأَرِيَ صدرُه، بالكسر، أَي وَغِر‏.
      ‏قال ابن سيده: أَرَى صَدْرُه عليَّ أَرْياً وأَرِيَ اغتاظ؛ وقول الراعي: لهَا بَدَنٌ عاسٍ ونارٌ كَرِيمةٌ بمُعْتَلَجِ الآرِيِّ، بَيْنَ الصَّرائم قيل في تفسيره: الآرِيُّ ما كان بين السَّهْل والحَزْن، وقيل: مُعْتَلَج الآَرِيّ اسمُ أَرض‏.
      ‏وتأَرَّى: تَحَزّن (* قوله «وتأرّى تحزن» هكذا في الأصل ولم نجده في كتب اللغة التي بأَيدينا)‏.
      ‏وأَرَّى الشيءَ: أَثبته ومَكَّنه‏.
      ‏وفي الحديث: اللهم أرِّ ما بَيْنَهم أَي ثَبِّت الوُدَّ ومَكِّنْه، يدعو للرجل وامرأَته‏.
      ‏وروى أَبو عبيدة: أَن رجلاً شكا إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، امرأَته فقال اللهم أَرِّ بَيْنَهما؛ قال أَبو عبيد: يعني أَثبت بينهما؛

      وأَنشد لأَعشى باهلة: لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُه البيت‏.
      ‏يقول: لا يَتَلَبَّث ولا يَتَحَبَّس‏.
      ‏وروى بعضهم هذا الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، دعا بهذا الدعاء لعليّ وفاطمة، عليهما السلام، وروى ابن الأَثير أَنه دعا لامرأَة كانت تَفْرَك زَوْجها فقال: اللهم أَرِّ بينهما، أَي أَلِّف وأَثبت الوُدَّ بينهما، من قولهم الدابة تَأْرِي للدابة إذا انضمَّت إليها وأَلِفَت معها مَعْلَفاً واحداً، وآرَيْتُها أَنا، ورواه ابن الأَنباري: اللهم أَرِّ كلَّ واحد منهما صاحبَه أَي احبس كل واحد منهما على صاحبه حتى لا ينصرف قلبه إلى غيره، من قولهم تَأَرَّيْت بالمكان إذا احْتَبَسْت فيه، وبه سمِّيت الآخِيَّة آرِيّاً لأَنها تمنع الدوابّ عن الانفلات، وسمي المَعْلَف آرِيّاً مجازاً، قال: والصواب في هذه الرواية أَن يقال اللهم أَرِّ كل واحد منهما على صاحبه، فإن صحت الرواية بحذف على فيكون كقولهم تَعَلَّقْتُ بفلان وتَعَلَّقتُ فلاناً؛ ومنه حديث أَبي بكر: أَنه دفع إليه سيفاً ليقتل به رجلاً فاسْتَثْبَتَه فقال: أَرِّ أَي مَكِّن وثَبِّتْ يدي من السيف، وروي: أَرِ مخففة، من الرؤْية كأَنه يقول أَرِني بمعنى أَعْطِني‏.
      ‏الجوهري: تَأَرَّيْت بالمكان أَقمت به؛ وأَنشد ببيت أَعشى باهلة أَيضاً: لا يَتأَرَّى لِمَا في القِدْر يَرْقُبُه وقال في تفسيره: أَي لا يَتَحَبَّس على إدراك القِدْر ليأْكل‏.
      ‏قال أَبو زيد: يَتَأَرَّى يَتَحَرَّى؛

      وأَنشد ابن بري للحُطيئة: ولا تَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبه، ولا يَقُومُ بأَعْلى الفجر يَنْتَطِ؟

      ‏قال: وأَرَّيْت أَيضاً وإلى مَتى أَنت مُؤَرٍّ به‏.
      ‏وأَرَّيْته: اسْتَرْشَدَني فغَشَشْته‏.
      ‏وأَرَّى النارَ: عَظَّمَها ورَفَعَها‏.
      ‏وقال أَبو حنيفة: أَرَّاها جَعَل لها إرَةً، قال: وهذا لا يصح إلا أَن يكون مقلوباً من وَأَرْتُ، إمَّا مستعمَلة، وإما متوهَّهمة‏.
      ‏أَبو زيد: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً ونَمَّيتها تَنْمِيَةً وذكَّيْتها تَذْكِيَةً إذا رَفَعْتها ‏.
      ‏يقال: أَرِّ نارَك‏.
      ‏والإرَةُ: موضع النار، وأَصله إرْيٌ، والهاء عوض من الياء، والجمع إرُونَ مثل عِزُون؛ قال ابن بري: شاهده لكعب أَو لزهير: يُثِرْنَ التُّرابَ على وَجْهِه، كلَوْنَ الدَّواجِن فَوْقَ الإرِين؟

      ‏قال: وقد تجمع الإرَةُ إرات، قال: والإرةُ عند الجوهري محذوفةُ اللام بدليل جمعها على إرِين وكَوْنِ الفعل محذوف اللام‏.
      ‏يقال: أَرِّ لِنارِك أَي اجْعَل لها إرَةً، قال: وقد تأْتي الإرَةُ مثل عِدَة محذوفة الواو، تقول: وَأَرْتُ إرَةً‏.
      ‏وآذاني أَرْيُ القِدْرِ والنَّارِ أَي حَرُّهُما؛ وأَنشد ثعلب: إذا الصُّدورُ أَظْهَرَتْ أَرْيَ المِئَر أَي حَرَّ العَداوَة‏.
      ‏والإرةُ أَيضاً: شَحْم السَّنامِ؛ قال الراجز: وَعْدٌ كَشَحْمِ الإرَةِ المُسَرْهَد الجوهري: أَرَّيْتُ النارَ تَأْرِيَةً أَي ذَكّيتها؛ قال ابن بري: هو تصحيف وإنما هو أَرَّثْتها، واسم ما تلقيه علي الأُرْثَة‏.
      ‏وأَرِّ نارَك وأَرِّ لنارك أَي اجْعَل لها إرَةً، وهي حُفْرة تكون في وسط النار يكون فيها معظم الجَمْر‏.
      ‏وحكي عن بعضهم أَنه، قال: أَرِّ نارَك افتح وسطها ليتسع الموضع للجمر، واسم الشيء الذي تلقيه عليها من بَعَر أَو حَطَب الذُّكْىة ‏.
      ‏قال أَبو منصور: أَحسب أَبا زيد جَعَل أَرَّيْت النار مِنْ وَرَّيْتَها، فقلب الواو همزة، كما، قالوا أكَّدْت اليمين ووَكَّدْتها وأَرَّثْت النار ووَرَّثْتها‏.
      ‏وقالوا من الإرَة وهي الحفرة التي توقد فيها النار: إرَةٌ بَيّنة الإرْوَة، وقد أَرَوْتها آرُوها، ومِنْ آرِيِّ الدابة أَرَّيْت تَأْرِيَةً‏.
      ‏قال: والآرِيُّ ما حُفِر له وأُدْخِل في الأَرض، وهي الآرِيَّة والرَّكاسَة‏.
      ‏وفي حديث بلال:، قال لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أَمعَكم شيءٌ من الإرَة أَي القدِيد؛ وقيل: هو أَن يُغْلَى اللحمُ بالخل ويحمل في الأَسفار‏.
      ‏وفي حديث بريدةَ: أَنه أَهْدى لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، إرَةً أَي لحماً مطبوخاً في كرش‏.
      ‏وفي الحديث: ذُبِحَت لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، شاةٌ ثم صُنِعَتْ في الإرَة؛ الإرَةُ: حفرة توقد فيها النار، وقيل:هي الحفرة التي حولها الأَثافيُّ‏.
      ‏يقال: وَأَرْتُ إرَةَ، وقيل: الإرَةُ النارُ نَفْسُها، وأَصل الإرَة إرْيٌ، بوزن عِلْم، والهاء عوض من الياء‏.
      ‏وفي حديث زيد بن حارثة: ذبحنا شاة وصنعناها في الإرَة حتى إذا نَضِجت جعلناها في سُفْرَتنا‏.
      ‏وأَرَّيْت عن الشيء: مثل وَرَّيْت عنه‏.
      ‏وبئر ذي أَرْوانَ: اسم بئر، بفتح الهمزة‏.
      ‏وفي حديث عبد الرحمن النَّخَعي: لو كان رأْيُ الناس مثْلَ رَأْيك ما أُدِّيَ الأَرْيانُ‏.
      ‏قال ابن الأَثير: هو الخَراجُ والإتاوة، وهو اسم واحد كالشيطان ‏.
      ‏قال الخطابي: الأَشبه بكلام العرب أَن يكون بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة عن الحق، يقال فيه أُرْبان وعُرْبان، قال: فإن كانت الياء معجمة باثنتين فهو من التَّأْرِيَة لأَنه شيء قُرِّرَ على الناس وأُلْزِموه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. ريه

    • "الرَّيْهُ والتَّرَيُّه: جَرْيُ السراب على وجه الأَرض، وقيل: مجيئه وذهابه؛ قال الشاعر: إذا جَرى من آله المُرَيَّهِ وقول رؤبة: كأَنَّ رَقْراقَ السَّرابِ الأَمْرَهِ يَسْتَنُّ في رَيْعانِه المُرَيَّهِ (* قوله «كأن رقراق السراب الامره» روي: عليه رقراق، وروي: يعلون رقراق،وروي الامقه بدل الامره وهما بمعنى واحد).
      كأَنه رُيِّهَ أَو رَيَّهَتْه الهاجرةُ.
      وتَرَيَّه السرابُ: تَرَيَّعَ.
      والمُرَيَّهُ المُرَيَّعُ.
      وقال ابن الأَعرابي: يَتَمَيَّعُ ههنا وههنا لا يستقيم له وَجْهٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رَيَّه
    • ريه - ترييها
      1-ريه الشيء : جعله يضطرب

    المعجم: الرائد

  4. تريه
    • تريه - تريها
      1-تريه السراب : لمع واضطرب على وجه الأرض

    المعجم: الرائد

  5. أرَتَّهُ
    • أرَتَّهُ اللهُ: جعل في لسانه رُتَّةً.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَرَيَّه
    • تَرَيَّه : رَاهَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. رَيَّهَتِ
    • رَيَّهَتِ الهاجرةُ السَّرابَ : جعلته يضطرب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. رَيَّأَهُ
    • ـ رَيَّأَهُ تَرْيِئَةً: فَسَحَ عن خِنَاقِهِ،
      ـ رَيَّأَ في الأمْرِ: رَوَّأَ.
      ـ رَايَأَ: اتَّقَاهُ.
      ـ رَاءَ: لُغَةٌ في: رَأَى، والاسْمُ: الرِّيءُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. فرا
    • "الفَرْو والفَرْوَة: معروف الذي يُلبس، والجمع فِراء، فإِذا كان الفرو (* قوله« فاذا كان الفرو إلخ» كذا بالأصل.) ذا الجُبَّة فاسمها الفَرْوة؛ قال الكميت: إِذا التَفّ دُونَ الفَتاةِ الكَمِيع،وَوَحْوَح ذو الفَرْوَةِ الأَرْمَلُ وأَورد بعضهم هذا البيت مستشهداً به على الفروة الوَفْضَة التي يجعل فيها السائل صدقته.
      قال أَبو منصور: والفَرْوة إِذا لم يكن عليها وَبَر أَو صوف لم تُسَمَّ فَروة.
      وافْتَرَيْت فَرْواً: لَبِسته؛ قال العجاج: يَقْلِبُ أُولاهُنَّ لَطْم الأَعْسرِ قَلْبَ الخُراسانيِّ فَرْوَ المُفْترِي والفَرْوَة: جِلدة الرأْس.
      وفَرْوة الرأْس: أَعْلاه، وقيل: هو جلدته بما عليه من الشعر يكون للإِنسان وغيره؛ قال الراعي: دَنِس الثِّياب كأَنَّ فَرْوَة رَأْسه غُرِسَتْ، فأَنْبَت جانباها فُلْفُلا والفَروة، كالثَّروة في بعض اللغات: وهو الغنى، وزعم يعقوب أَن فاءها بدل من الثاء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: وسئل عن حدِّ الأَمة فقال إِن الأَمَة أَلقت فَرْوَة رأْسِها من وراء الدار، وروي: من وراء الجدار، أَراد قِناعها، وقيل خمارها أَي ليس عليها قناع ولا حِجاب وأَنها تخرج مُتَبَذِّلة إِلى كل موضع تُرْسَل إِليه لا تَقْدِر على الامتناع، والأَصل في فروة الرأْس جلدته بما عليها من الشعر؛ ومنه الحديث: إِنَّ الكافر إِذا قُرِّبَ المُهْلُ مِن فيه سقطت فَرْوة وجهه أَي جلدته، استعارها من الرأْس للوجه.
      ابن السكيت: إِنه لذو ثَرْوة في المال وفَروة بمعنى واحد إِذا كان كثير المال.
      وروي عن علي بن أَبي طالب، كرّم الله وجهه، أَنه، قال على منبر الكوفة: اللهم إِني قد مَلِلْتُهم ومَلُّوني وسَئِمْتُهم وسَئِمُوني فسَلِّط عليهم فَتَى ثَقِيفٍ الذَّيَّالَ المَنَّانَ يَلْبَسُ فَرْوَتَها ويأْكل خَضِرَتَها؛ قال أَبو منصور: أَراد عليّ، عليه السلام، أَن فتى ثقيف إِذا ولي العراق توسَّع في فَيْء المسلمين واستأْثر به ولم يَقْتَصِر على حصته، وفَتَى ثقيف: هو الحَجَّاجُ بن يوسف، وقيل: إِنه ولد في هذه السنة التي دعا فيها عليّ، عليه السلام، بهذا الدعاء وهذا من الكَوائِن التي أَنبأَ بها النبي،صلى الله عليه وسلم، من بعده، وقيل: معناه يَتَمَتَّعُ بِنِعْمَتها لُبْساً وأَكلاً؛ وقال الزمخشري: معناه يلبس الدَّفيءَ اللَّيِّنَ من ثيابها ويأكل الطريَّ الناعم من طعامها، فضرب الفَرْوة والخَضِرة لذلك مثلا، والضمير للدنيا.
      أَبو عمرو: الفَرْوَة الأَرض البيضاء التي‏ ليس ‏فيها نبات ولا فَرْش.
      وفي الحديث: أَن الخَضِر، عليه السلام، جلس على فَرْوة بيضاء فاهتزت تحته خَضْراء؛ قال عبد الرزاق: أَراد بالفَرْوة الأَرضَ اليابسةَ؛ وقال غيره: يعني الهَشيم اليابس من النَّبات، شبهه بالفَروة.
      والفَروةُ: قطعة نبات مجتمعة يابسة؛

      وقال: وهامةٍ فَرْوَتُها كالفَرْوهْ وفي حديث الهجرة: ثم بَسَطْتُ عليه فَرْوَةً، وفي أُخرى: فَفَرَشْتُ له فَرْوَةً.
      وقيل: أَراد بالفَرْوة اللِّباس المعروف.
      وفَرَى الشيءَ يَفْرِيه فَرْياً وفَرَّاه، كلاهما: شقَّه وأَفسده،وأَفراه أَصلحه، وقيل: أَمرَ بإِصلاحه كأَنه رَفَع عنه ما لحقه من آفة الفَرْي وخَلَلِه.
      وتَفَرَّى جِلدُه وانْفَرَى: انشقَّ.
      وأَفْرَى أَوداجه بالسيف: شقها.
      وكل ما شقَّه فقد أَفْراه وفَرَّاه؛ قال عَدِي بن زيد العبادي:فصافَ يُفَرِّي جِلْدَه عن سَراتِه،يَبُذُّ الجِياد فارِهاً مُتتايِعا أَي صافَ هذا الفَرسُ يكاد يشُق جلده عما تحته من السِّمَن.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما، حين سئل عن الذَّبِيحة بالعُود فقال: كلُّ ما أَفْرَى الأَوْداجَ غير مُثَرِّدٍ أَي شقَّقها وقطعها فأَخرج ما فيها من الدم.
      يقال: أَفْرَيت الثوبَ وأَفْريت الحُلَّة إِذا شقَقْتَها وأَخرجت ما فيها، فإِذا قلت فَرَيت، بغير أَلف، فإِن معناه أَن تُقَدِّر الشيء وتُعالجه وتُصلحه مثل النَّعْل تَحْذُوها أَو النِّطَع أَو القِرْبة ونحو ذلك.
      يقال: فَرَيْت أَفْرِي فَرْياً، وكذلك فَرَيْت الأَرض إِذا سرتها وقطعتها.
      قال: وأَما أَفْريْت إِفْراء فهو من التشقيق على وجه الفساد.
      الأَصمعي: أَفْرَى الجلد إِذا مَزَّقَه وخَرَقَه وأَفسده يُفْرِيه إِفْراء.
      وفَرَى الأَدِيمَ يَفْرِيه فَرْياً، وفَرَى المَزادة يَفْرِيها إِذا خَرَزَها وأَصلحها.
      والمَفْرِيَّةُ: المَزادة المَعْمُولة المُصْلَحة.
      وتَفَرَّى عن فلان ثوبه إِذا تشقَّق.
      وقال الليث: تَفَرَّى خَرْز المزادة إِذا تشقق.
      قال ابن سيده: وحكى ابن الأَعرابي وحده فَرى أَوْداجَه وأَفْراها قطعها.
      قال: والمتقنون من أَهل اللغة يقولون فَرَى للإِفساد، وأَفْرَى للإِصلاح،ومعناهما الشق، وقيل: أَفراه شقَّه وأَفسده وقطعه، فإِذا أَردت أَنه قدّره وقطعه للإِصلاح قلت فَراه فَرْياً.
      الجوهري: وأَفْرَيت الأَوْداج قطعتها؛ وأَنشد ابن بري لراجز: إِذا انْتَحَى بِنابِه الهَذْهاذِ،فَرَى عُروقَ الوَدَجِ الغَواذِي الجوهري: فَرَيْت الشيء أَفْرِيه فرياً قطعته لأُصلحه، وفريت المَزادة خَلَقْتها وصنعتها؛

      وقال: شَلَّتْ يَدا فارِيةٍ فَرَتْها (* قوله« شلت يدا إلخ» بين الصاغاني خللُ هذا الانشاد في مادة صغر فقال: ‏وبعد الشطر الاول: وعميت عين التي أرتها * أساءت الخرز وأنجلتها أعارت الاشفى وقدرتها * مسك شبوب ‏.
      ‏ إلخ وأبدل الساقي بالنازع.) مَسْكَ شَبُوبٍ ثُمَّ وَفَّرَتْها،لو كانتِ الساقِيَ أَصْغَرَتْها قوله: فَرَتْها أَي عَمِلَتها.
      وحكى الجوهري عن الكسائي: أَفْرَيْت الأَديم قطعته على جهة الإِفساد، وفَرَيْته قطعته على جهة الإِصلاح.
      غيره: أَفْرَيت الشيء شققته فانْفَرى وتَفَرَّى أَي انشق.
      يقال: تَفَرَّى الليل عن صبحه، وقد أَفْرَى الذئبُ بطنَ الشاةِ، وأَفْرَى الجُرحَ يُفْرِيه إِذا بَطَّه.
      وجِلْد فَرِيٌّ: مَشْقُوق، وكذلك الفَرِيَّة، وقيل: الفَريَّة من القِرَب الواسعة.
      ودلْو فَرِيٌّ: كبيرة واسعة كأَنها شقت؛ وقول زهير: ولأَنْتَ تَفْرِي ما خَلَقْتَ، وَبَعْضُ القَوْمِ يَخْلُقُ ثُم لا يَفْرِي معناه تُنَفِّذُ ما تَعْزِم عليه وتُقَدِّرُه، وهو مثل.
      ويقال للشجاع: ما يَفْرِي فَرِيَّه أَحد، بالتشديد؛ قال ابن سيده: هذه رواية أَبي عبيد،وقال غيره: لا يَفْرِي فَرْيَه، بالتخفيف، ومن شَدَّد فهو غلط.
      التهذيب: ويقال للرجل إِذا كان حادّاً في الأَمر قوِيّاً تَرَكْتُه يَفْرِي الفَرا (* قوله« تركته يفري الفرا» كذا ضبط في الأصل والتكملة وعزاه فيها للفراء،وعليه ففيها لغتان).
      ويَقُدُّ، والعرب تقول: تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عَمِلَ العَمل أَو السَّقْي فأَجاد.
      وقال النبي، صلى الله عليه وسلم،في عمر، رضي الله عنه، ورآه في منامه ينزع عن قَلِيب بغَرْب: فلم أَرَ عَبْقَرِيّاً يَفْرِي فَرِيَّه؛ قال أَبو عبيد: هو كقولك يعمَل عمَله ويقول قوله ويقطَع قطعه؛ قال: وأَنشدنا الفراء لزُرارة بن صَعْب يُخاطب العامِرِيَّةَ: قد أَطْعَمَتْني دَقَلاً حَوْلِيّا مُسَوِّساً مُدَوِّداً حَجْرِيَّا،قد كنتِ تَفْرِينَ به الفَرِيَّا أَي كنت تُكْثِرِين فيه القَول وتُعَظِّمِينه.
      يقال: فلان يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا كان يأْتي بالعَجَب في عمله، وروي يَفْرِي فَرْيَه، بسكون الراء والتخفيف، وحكي عن الخليل أَنه أَنكر التثقيل وغلَّط قائله.
      وأَصل الفَرْي: القَطْع، وتقول العرب: تركته يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا عمل العمل فأَجاده.
      وفي حديث حسان: لأَفْرِيَنَّهم فَرْيَ الأَدِيم أَي أُقَطِّعُهم بالهجاء كما يُقَطَّع الأَدِيم، وقد يكنى به عن المبالغة في القتل؛ ومنه حديث غَزوة مُوتة: فجعل الرومي يَفْرِي بالمسلمين أَي يبالغ في النِّكاية والقتل؛ وحديث وحشي: فرأَيت حمزة يَفرِي الناس فَرْياً، يعني يوم أُحد.
      وتَفَرَّت الأَرضُ بالعُيون: تَبَجَّسَتْ؛ قال زهير: غِماراً تُفَرَّى بالسِّلاحِ وبالدَّمِ وأَفْرَى الرجلَ: لامه.
      والفِرْيةُ: الكذب.
      فَرَى كذباً فَرْياً وافْتَراه: اختلقه.
      ورج فَرِيٌّ ومِفْرًى وإِنه لقَبِيح الفِرْية؛ عن اللحياني.
      الليث: يقال فَرَى فلان الكذب يَفْريه إِذا اختلقه، والفِرْية من الكذب.
      وقال غيره: افْتَرَى الكذب يَفْترِيه اختلقه.
      وفي التنزيل العزيز: أَم يقولون افْتَراه؛ أَي اختلقه.
      وفَرَى فلان كذا إِذا خلَقَه، وافتراه: اختلقه، والاسم الفِرْيَة.
      وفي الحديث: مِن أَفْرَى الفِرَى أَن يُرِيَ الرَّجلُ عَيْنَيْهِ ما لم تَرَيا؛ الفِرَى: جمع فِرْية وهي الكذبة، وأَفْرَى أَفعل منه للتفضيل أَي أَكْذَب الكذبات أَن يقول: رأَين في النوم كذا وكذا، ولم يكن رأَى شيئاً،لأَنه كَذِبٌ على الله تعالى، فإِنه هو الذي يُرْسِل ملَك الرؤيا ليريه المنام.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فقد أَعظم الفِرْيةَ على الله أَي الكَذِب.
      وفي حديث بَيْعة النساء: ولا يأْتِين ببُهتانٍ يَفْتَرِينه؛ هو افتعال من الكذب.
      أَبو زيد: فَرَى البَرْقُ يَفْرِي فَرْياً وهو تَلأْلُؤه ودوامه في السماء.
      والفَرِيُّ: الأمر العظيم.
      وفي التنزيل العزيز في قصة مريم: لقد جِئتِ شيئاً فَرِيّاً؛ قال الفراء: الفَرِيُّ الأَمر العظيم أَي جئت شيئاً عظيماً،وقيل: جئت شيئاً فَرِيّاً أَي مصنوعاً مخْتلَقاً، وفلان يَفْرِي الفَرِيَّ إِذا كان يأْتي بالعجب في عمله.
      وفَرِيتُ: دَهِشْتُ وحِرْتُ؛ قال الأَعلم الهذلي: وفَرِيتُ مِنْ جَزَعٍ فلا أَرْمِي، ولا وَدّعْتُ صاحِبْ أَبو عبيد: فَرِيَ الرجل، بالكسر، يَفْرَى فَرًى، مقصور، إذا بُهِتَ ودَهِشَ وتَحَيَّر.
      قال الأصمعي: فَرِيَ يَفْرى إذا نظر فلم يدر ما يَصْنَع.
      والفَرْية: الجَلَبة.
      وفَرْوة وفَرْوان: اسْمان.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ريا
    • "الرايةُ: العَلَم لا تهمزها العرب، والجمع راياتٌ ورايٌ، وأَصلها الهمز، وحكى سيبويه عن أَبي الخطاب راءةً بالهمز، شبه أَلف راية وإِن كانت بدلاً من العين بالأَلف الزائدة فهمز اللام كما يهمزها بعد الزائدة في نحو سِقاء وشِفاء.
      ورَيَّيْتُها: عَمِلْتها كغَيَّيْتُها؛ عن ثعلب.
      وفي حديث خيبر: سأُعْطِي الرايةَ غداً رجُلاً يُحِبُّه اللهُ ورسولُه؛ الرايةُ ههنا: العَلَمُ.
      يقال: رَيَّيْتُ الرّايةَ أَي رَكَزْتها.
      ابنُ سيده: وأَرْأَيْتُ الرايةَ رَكَزْتها؛ عن اللحياني؛ قال وهمزه عندي على غير قياس إِنما حكمه أَرْيَيْتُها.
      التهذيب: يقال رأَيْت رايةً أَي رَكَزْتُها،وبعضهم يقول أَرْأَيْتُها، وهما لغتان.
      والرايةُ: التي توضََع في عُنقِ الغلام الآبِق.
      وفي الحديث: الدَّيْنُ رايةُ الله في الأَرضِ يَجْعَلُها في عُنُقِ من أَذَلَّه، قال ابن الأَثير: الرايةُ حديدة مستديرة على قَدر العُنُق تُجعل فيه؛ ومنه حديث قتادةَ في العبد الآبِق: كَرِهَ له الرايةَ ورَخَّصَ في القيد.
      الليث: الرايةُ من راياتِ الأَعْلامِ، وكذلك الرايةُ التي تُجعل في العُنق، قال: وهما من تأْلِيف ياءين وراء، وتصغير الراية رُيَيَّةٌ، والفعل رَيَيْتُ رَيّاً ورَيَّيْتُ تَرِيَّةً، والأَمر بالتخفيف ارْيِهْ، والتشديد رَيِّهْ.
      وعَلَمٌ مَرِيٌّ، بالتخفيف، وإِن شئت بَيَّنْت الياءَات فقلت مَرْيِيٌّ ببيان الياءَات.
      ورايةُ: بلد من بلاد هذيل.
      والرَّيُّ: من بلاد فارس، النسبُ إِليه رازِيٌّ على غير قياس.
      والراء: حرف هجاء، وهو حرف مَجْهور مكرّر يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً؛ قال ابن جني وأَما قوله: تَخُطُّ لامَ أَلِف مَوْصُولِ، والزايَ والرَّا أَيَّما تَهْلِيلِ فإِنما أَراد والراء، ممدودة، فلم يمكنه ذلك لئلا ينكسر الوزن فحذف الهمزة من الراء، وكان أَصل هذا والزاي والراء أَيَّما تَهْلِيل، فلما اتفقت الحركتان حذفت الأُولى من الهمزتين.
      ورَيَّيْتُ راءً: عَمِلْتها، قال ابن سيده: وأَما أَبو علي فقال أَلف الراء وأَخواتها منقلبة عن واو والهمزة بعدها في حكم ما انقلبتْ عن ياء، لتكون الكلمةُ بعد التَّكمِلةِ والصَّنعة الإِعرابية من باب شَوَيْتُ وطَوَيْتُ وحَوَيْت، قال ابن جني، فقلت له أَلسنا قد علمنا أَن الأَلف في الراء هي الأَلف في ياء وباء وثاء إِذا تهجيت وأَنت تقول إِن تلك الأَلف غير منقلبة من ياء أَو واو لأَنها بمنزلة أَلف ما ولا؟ فقال: لما نُقِلت إِلى الاسمية دخلها الحُكْم الذي يدخل الأَسماء من الانقلاب والتَّصَرُّف، أَلا ترى أَننا إِذا سمينا رجلاً بضَرَبَ أَعربناه لأَنه قد صار في حَيِّز ما يدخله الإِعراب، وهو الأسماء، وإِن كنا نعلم أَنه قبل أَن يُسمى به لا يُعْرَبُ لأَنه فعل ماض، ولم تَمْنَعْنا مَعْرِفَتُنا بذلك من أَن نَقْضِيَ عليه بحكم ما صار منه وإِليه، فكذلك أَيضاً لا يَمْنَعُنا عِلْمُنا بأَن را با تا ثا غير منقلبة،ما دامت حروف هجاء، من أَن نقضي عليها إِذا زدنا عليها أَلفاً أُخرى،ثمَّ همزنا تلك المزيدة بأَنها الآن منقلبة عن واو وأَن الهمزة منقلبة عن الياء إِذا صارت إِلى حكم الاسمية التي تَقْضي عليها بهذا ونحوه، قال: ويؤكد عندك أَنهم لا يجوِّزون را با تا ثا حا خا ونحوها ما دامت مقصورة مُتَهَجَّاةً، فإِذا قلت هذه راء حسنة ونظرت إِلى هاء مشقوقة جاز أَن تمثل ذلك فتقول وزنه فَعَلٌ كما تقول في داء وماء وشاء إِنه فَعَلٌ، قال: فقال لأَبي علي بعضُ حاضري المجلس أَفتجمع على الكلمة إِعلال العين واللام؟ فقال: قد جاء من ذلك أَحرف صالحة فيكون هذا منها ومحمولاً عليها.
      ورايةُ: مكان؛ قال قيس بن عَيْزارَة: رِجالٌ ونِسْوانٌ بأَكْنافِ رايةٍ،إِلى حُثُنٍ تلكَ العُيونُ الدَّوامعُ والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. مَرِهَتْ
    • ـ مَرِهَتْ عَيْنُه: خَلَتْ من الكُحْلِ، أو فَسَدَتْ لِتَرْكِهِ، أو ابْيَضَّتْ حَماليقُها، والنَّعْتُ: أمْرَهُ ومَرْهاءُ.
      ـ مُرْهَةُ: البياضُ لا يُخالِطُه غيرُهُ، وشَرابٌ.
      ـ أمْرَهُ: من المرهة، وحَفيرةٌ يَجْتَمِعُ فيها ماءُ السماءِ، وأبو بَطْنٍ،
      ـ مُراهَةٌ: امرأةٌ.
      ـ مُرَيْهَةُ: أُمُّ قَبيلةٍ.
      ـ ورجلٌ مَرِهُ الفُؤادِ: سَقيمُهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. روي
    • "قال ابن سيده في معتل الأَلف: رُواوةُ موضع من قِبَل بلاد بني مُزَيْنةَ؛ قال كثير عزة: وغَيَّرَ آياتٍ، بِبُرْقِ رُواوةٍ،تَنائِي اللَّيالي، والمَدَى المُتَطاوِلُ وقال في معتل الياء: رَوِيَ من الماء، بالكسر، ومن اللَّبَن يَرْوَى رَيّاً ورِوىً أَيضاً مثل رِضاً وتَرَوَّى وارْتَوَى كله بمعنى، والاسم الرِّيُّ أَيضاً، وقد أَرْواني.
      ويقال للناقة الغزيرة: هي تُرْوِي الصَّبِيَّ لأَنه يَنام أَول الليلِ، فأَراد أَنّ دِرَّتها تَعْجَلُ قبلَ نَوْمِه.
      والرَّيَّانُ: ضدّ العَطْشان، ورجل رَيّانُ وامرأَة رَيَّا مِن قوم رِواءٍ.
      قال ابن سيده: وأَمّا رَيَّا التي يُظنّ بها أَنها من أَسماء النساء فإِنه صفة، على نحو الحَرث والعَباسِ، وإِن لم يكن فيها اللام، اتخذوا صحة الياء بدلاً من اللام، ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت رَوَّى من رَوِيت، وكان أَصلها رَوْيا فقلبت الياء واواً لأَن فَعْلى إِذا كانت اسماً وأَلفها ياء قلبت إِلى الواو كتَقْوَى وشرْوَى، وإِن كانت صفة صحت الياء فيها كصَدْيا وخَزْيا.
      قال ابن سيده: هذا كلام سيبويه وزدته بياناً.
      الجوهري: المرأَة رَيَّا ولم تُبدل من الياء واو لأَنها صفة، وإِنما يُبدلون الياء في فَعْلَى إِذا كانت اسماً والياء موضع اللام، كقولك شَرْوَى هذا الثوبِ وإِنما هو من شَرَيْت، وتَقْوَى وإِنما هو من التَّقِيَّة، وإِن كانت صفة تركوها على أَصلها، قالوا امرأَة خَزْيا ورَيَّا، ولو كانت اسماً لكانت رَوَّى لأَنك كنت تبدل الأَلف واواً موضع اللام وتترك الواو التي هي عين فَعْلَى على الأَصل؛ وقول أَبي النجم: واهاً لِرَيَّا ثُمَّ واهاً واها إِنما أَخرجه على الصفة.
      ويقال: شَرِبْت شُرْباً رَوِيّاً.
      ابن سيده: ورَوِيَ النَّبْتُ وتَرَوَّى تَنَعَّم.
      ونَبْتٌ رَيّانُ وشَجر رِواءٌ؛ قال الأَعشى: طَرِيقٌ وجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُه،عَلَيْهِ أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ وماء رَوِيٌّ ورِوىً ورَواءٌ: كثير مُرْوٍ؛

      قال: تَبَشّرِي بالرِّفْهِ والماءِ الرِّوَى،وفَرَجٍ مِنْكِ قَرِيب قد أَتَى وقال الحطيئة: أَرَى إِبِلِي بِجَوْفِ الماءِ حَنَّتْ،وأَعْوَزَها بِه الماءُ الرَّواءُ وماءٌ رَواء، ممدود مفتوح الراء، أَي عَذْبٌ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: مَنْ يَكُ ذا شَكّ، فهذا فَلْجُ ماءٌ رَواءٌ وطَرِيقٌ نَهْجُ وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: واجْتَهَرَ دُفُنَ الرَّواء، وهو بالفتح والمد الماء الكثير، وقيل: العَذْب الذي فيه للوارِدين رِيٌّ.
      وماء رِوىً، مقصور بالكسر، إِذا كان يَصْدُر (* قوله «إذا كان يصدر إلخ» كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق).
      من يَرِدُه عن غير رِيٍّ، قال: ولا يكون هذا إِلا صفة لأَعْداد المياه التي تَنْزَحُ ولا يَنقطع ماؤها؛ وقال الزَّفيان السعدي: يا إبلي ما ذامُه فَتَأْبَيْهْ (* قوله «فتأبيه إلخ» هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة، ووقع لنا في مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء).
      ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيْهْ هذا مَقامٌ لَكِ حَتَّى تِيَبَيْهْ إِذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء رِوىً، ويقال: هو الذي فيه للوارِدةِ رِيٌّ؛ قال ابن بري: شاهده قول العجاج: فصَبِّحا عَيْناً رِوىً وفَلْجا وقال الجُمَيْحُ بن سُدَيْدٍ التغلبي: مُسْحَنْفِرٌ يَهْدِي إِلى ماء رِوَى،طامِي الجِمام لَمْ تَمَخَّجْه الدِّلا المُسْحَنْفِرُ: الطريق الواضح، والماء الرِّوَى: الكثير، والجِمامُ: جمع جَمَّة أَي هذا الطريق يَهْدِي إِلى ماء كثير.
      ورَوَّيْتُ رأْسِي بالدُّهْن ورَوَّيْت الثَّرِيدَ بالدَّسم.
      ابن سيده: والراويةُ المَزادة فيها الماء، ويسمى البعير راوية على تسمية الشيء باسم غيره لقربه منه؛ قال لبيد: فتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ،كَروايا الطَّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ

      ويقال للضَّعيف الوادِع: ما يَرُدُّ الراوية أَي أَنه يَضْعُف عن ردِّها على ثِقَلها لما عليها من الماء.
      والراوية: هو البعير أَو البغل أَو الحمار الذي يُستقى عليه الماء والرَّجل المستقي أَيضاً راوية.
      قال: والعامة تسمي المَزادة راوية، وذلك جائز على الاستعارة، والأَصل الأَول؛ قال أَبو النجم: تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ،مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ الأَثْقَلِ (* قوله «الاثقل» هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد، ووقع في اللسان في ردد المثقل).
      قال ابن بري: شاه الراوية البعير قول أَبي طالب: ويَنْهَضُ قَوْمٌ، في الحَدِيد، إِلَيْكُمُ نُهُوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتَ الصَّلاصِلِ فالروايا: جمع راوية للبعير: وشاهد الراوية للمَزادة قول عمرو‎ ‎بن‎ مِلْقَط: ذاكَ سِنانٌ مُحْلِبٌ نَصْرُه،كالجَمَلِ الأَوْطَفِ بالرَّاوِيَةْ

      ويقال: رَوَيْتُ على أَهلي أَرْوِي رَيَّةً.
      قال: والوعاء الذي يكون فيه الماء إِنما هي المَزادة، سميت راويةً لمكان البعير الذي يحملها وقال ابن السكيت: يقال رَوَيْتُ القومَ أَرْوِيهم إِذا استَقَيْت لهم.
      ويقال: من أَيْنَ رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء، وقال غيره: الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوَى به على الراوية إِذا عُكِمَتِ المزادتانِ.
      يقال: رَوَيْت على الراَّوية أَرْوِي رَيّاً فأَنا راوٍ إِذا شدَدْتَ عليهما الرِّواء؛ قال: وأَنشدني أَعرابي وهو يُعاكِمُني: رَيَّاً تَمِيميّاً على المزايدِ ويجمع الرِّواءُ أَرْوِيةً، ويقال له المِرْوَى، وجمعه مَراوٍ ومَراوَى.
      ورجل رَوَّاء إِذا كان الاستقاءُ بالرّاوية له صِناعةً، يقال: جاء رَوّاءُ القوم.
      وفي الحديث: أَنهُ، عليه الصلاة والسلام، سَمَّى السَّحابَ رَوايا البِلادِ؛ الرَّوايا من الإِبلِ: الحَوامِلُ للماء، واحدتها راوِيةٌ فشبَّهها بها، وبه سميت المزادةُ راويةً، وقيل بالعكس.
      وفي حديث بَدْرٍ: فإِذا هو برَوايا قُرَيْشٍ أَي إِبِلِهِم التي كانوا يستقون عليها.
      وتَرَوَّى القومُ ورَوَّوْا: تزوّدوا بالماء.
      ويَوْم التّرْوِية: يوْمٌ قبل يومِ عَرَفَةَ، وهو الثامن من ذي الحِجّة، سمي به لأَن الحُجّاج يتَرَوَّوْنَ فيه من الماء وينهَضُون إِلى مِنىً ولا ماء فيتزوَّدون رِِيَّهم من الماء أَي يَسْقُون ويَسْتَقُون.
      وفي حديث ابن عمر: كان يُلبِّي بالحَجِّ يومَ التَّرْوِيَةِ.
      ورَوَيْت على أَهلي ولأَهلي رَيّاً: أَتيتُهم بالماء، يقال: من أَيْن رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء.
      ورَوَيْتُ على البَعير رَيّاً: اسْتَقَيْتُ عليه؛ وقوله: ولنا رَوايا يَحْمِلون لنا أَثْقالَنا، إِذ يُكْرَهُ الحَمْلُ إِنما يعني به الرجال الذين يحْمِلون لهم الدِّياتِ، فجعلهم كروايا الماء.
      التهذيب: ابن الأَعرابي يقال لسادةِ القوم الرَّوايا؛ قال أَبو منصور: وهي جمع راوِيةٍ، شَبّه السيِّد الذي تحَمَّل الدِّيات عن الحي بالبَعير الراوية؛ ومنه قول الرَّاعي: إِذا نُدِيَتْ روايا الثِّقْلِ يَوْماً،كَفَيْنا المُضْلِعاتِ لِمَنْ يَلِينا أَراد بروايا الثِّقْل حَوامِل ثِقْل الدِّيات، والمُضْلِعات: التي تُثْقِلُ مَنْ حَِمَلَها، يقول: إِذا نُدِبَ للدِّيات المُضْلِعةِ حَمَّالوها كنا نحن المُجِيبين لحمْلِها عمَّن يَلِينا من دوننا.غيره:الرَّوايا الذين يحْمِلون الحمالات؛

      وأَنشدني ابن بري لحاتم: اغْزُوا بني ثُعَل، والغَزْوُ جَدُّكُم جَدُّ الرِّوايا، ولا تَبْكُوا الذي قُتِلا وقال رجل من بني تميم وذكر قوماً أَغاروا عليهم: لقيناهم فقَتَلْنا الرَّوايا وأَبَحْنا الزَّوايا أَي قَتَلْنا السادةَ وأَبَحْنا البُيوت وهي الزَّوايا.
      الجوهري: وقال يعقوب ورَوَيْتُ القومَ أَرْويهم إِذا استقيت لهم الماء.
      وقوم رِواء من الماء، بالكسر والمدّ؛ قال عُمر بن لجَإِ: تَمْشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها،تحَبُّسَ العانِسِ في رَيْطاتِها وتَرَّوت مفاصِلْه: اعتدلت وغَلُظَتْ، وارْتَوت مفاصل الرجل كذلك.
      الليث: ارْتَوَتْ مفاصل الدابة إِذا اعْتَدَلت وغَلُظت، وارْتَوَت النخلة إِذا غُرست في قَفْر ثم سُقِيَت في أَصلها، وارْتوى الحَبْلُ إِذا كثر قُواه وغَلُظ في شِدَّة فَتْلٍ؛ قال ابن أَحمر يذكر قطاةً وفَرْخَها: تَرْوي لَقىً أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشَّمس فما يَنْصَهِرْ تَرْوي: معناه تَسْتقي يقال: قد رَوى معناه اسْتَقى على الرَّاوية.
      وفرس رَيّانُ الظهر إِذا سمِنَ مَتْناهُ.
      وفرس ظمآن الشَّوى إِذا كان مُعَرَّق القوائم، وإِنَّ مفاصِله لظِماء إِذا كان كذلك؛

      وأَنشد: رِواء أَعالِيهِ ظِماء مفاصِلُهْ والرِّيُّ: المَنْظرُ الحسَنُ فيمن لم يعتقد الهمز.
      قال الفارسي: وهو حسن لمكان النَّعْمة وأَنه خلاف أَثَرِ الجَهْد والعَطش والذُّبول.
      وفي التنزيل العزيز: أَحسَنُ أَثاثاً ورِيّاً؛ قال الفراء: أَهل المدينة يقرؤونها رِيّاً، بغير همز، قال: وهو وجه جيد من رأَيت لأَنه مع آيات لسْنَ مهموزات الأَواخر، وذكر بعضهم أَنه ذهب بالرِّيّ إِلى رَوَيْت إِذا لم يهمز، ونحو ذلك، قال الزجاج: من قرأَ رِيّاً بغير همز فله تفسيران، أَحدهما أَنّ مَنْظَرَهم مُرْتَوٍ من النَّعْمة كأَن النعيم بيِّنٌ فيهم، ويكون على ترك الهمز من رأَيت.
      ورَوى الحَبْلَ رَيّاً فارْتَوى: فتَلَه، وقيل: أَنْعم فَتْله.
      وقيل: أَنْعم فَتْله.
      والرِّواء، بالكسر والمدّ: حبل من حِبال الخِباء، وقد يُشدُّ به الحِمْل والمَتاع على البعير.
      وقال أَبو حنيفة: الرِّواءُ أَغْلَظُ الأَرْشيةِ، والجمع الأَرْوِية؛ وانشد ابن بري لشاعر: إِنِّي إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ،وشُدَّ فوْقَ بَعْضِهِمْ بالأَرْويَهْ،هُناك أَوْصيني ولا تُوصِي بَيَهْ وفي الحديث: ومَعِي إِداوةٌ عليها خِرْقةٌ قد روَّأْتها.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية بالهمز، والصواب بغير همز، أَي شَدَدتها بها وَرَبَطْتها عليها.
      يقال: رَوَيْت البعير، مخفف الواو، إِذا شَدَدْت عليه بالرِّواء.
      وارْتَوى الحبْلُ: غلُظَت قواه، وقد رَوى عليه رَيّاً وأَرْوى.
      ورَوى على الرَّجل: شدَّه بالرِّواءِ لئلا يسقُط عن البعير من النوم؛ قال الراجز: إِنِّي على ما كانَ مِنْ تَخَدُّدي،ودِقَّةٍ في عَظْمِ ساقي ويَدِي،أَرْوي على ذي العُكَنِ الضَّفَنْدَدِ وروي عن عمر، رضي الله عنه: أَنه كان يأْخذ مع كل فريضةٍ عِقالاً ورِواءً؛ الرِّواء، ممدود، وهو حبل؛ فإِذا جاءت إِلى المدينة باعَها ثم تَصدَّق بتلك العُقُل والأَرْوِيِة.
      قال أَبو عبيد: الرِّواء الحَبْلُ الذي يُقْرَن به البعيرانِ.
      قال أَبو منصور: الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوى به على البعير أَي يُشدّ به المتاع عليه، وأَما الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به البعِيرانِ فهو القَرَنُ والقِرانُ.
      ابن الأَعرابي: الرَّوِيُّ الساقي، والرَّوِيُّ الضَّعيفُ، والسَّوِيُّ الصَّحِيحُ البَدَنِ والعقلِ.
      وروى الحديثَ والشِّعْرَ يرْويه رِواية وتَرَوَّاه، وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها، قالت: تَرَوَّوْا شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِنه يُعِينُ على البِرِّ، وقد رَوَّاني إِياه، ورجل راوٍ؛ وقال الفرزدق: أَما كان، في مَعْدانَ والفيلِ، شاغِلٌ لِعَنْبَسةَ الرَّاوي عليَّ القَصائدا؟ وراوِيةٌ كذلك إِذا كثرت روايتُه، والهاء للمبالغة في صفته بالرِّواية.
      ويقال: روَّى فلان فلاناً شعراً إِذا رواه له حتى حَفِظه للرِّواية عنه.
      قال الجوهري: رَوَيْتُ الحديث والشِّعر رِواية فأَنا راوٍ، في الماء والشِّعر، من قوم رُواة.
      ورَوَّيْتُه الشِّعر تَرْويةً أَي حملته على رِوايتِه، وأَرْوَيْتُه أَيضاً.
      وتقول: أَنشد القصيدةَ يا هذا، ولا تقل ارْوِها إِلا أَن تأْمره بروايتها أَي باستظهارها.
      ورج له رُواء، بالضم، أَي منظرٌ.
      وفي حديث قيلة: إِذا رأَيتُ رجلاً ذا رُواء طمح بصري إِليه؛ الرُّواء، بالضم والمد: المنظرُ الحسن.
      قال ابن الأَثير: ذكره أَبو موسى في الراء والواو، وقال: هو من الرِّيِّ والارْتِواء، قال: وقد يكون من المَرأَى والمنظر فيكون في الراء والهمزة.
      والرَّويُّ: حرف القافية؛ قال الشاعر: لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُوديِّ،بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّويِّ،مُسْتَوِياتٍ كنَوى البَرْنيِّ

      ويقال: قصيدتان على رَويّ واحد؛ قال الأَخفش: الرَّويُّ الحرف الذي تُبْنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول الشاعر:إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه،وأَوْمَتْ إِليه بالعُيوبِ الأَصابعُ
      ، قال: فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت؛ قال: المتأَمل لقوله هذا غير مقْنعٍ في حرف الرَّويّ، أَلا ترى أَن قول الأَعشى: رحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَها،غَضْبى عليكَ، فما تقولُ بدا لها تجد فيه أَربعة أَحرف لوازم غير مختلفة المواضع، وهي الأَلف قبل اللام ثم اللام والهاء والأَلف فيما بعد، قال: فليت شعري إِذا أَخذ المبتدي في معرفة الرَّويّ بقول الأَخفش هكذا مجرداً كيف يصح له؟، قال الأَخفش: وجميع حروف المعجم تكون رَوِيّاً إِلا الأَلف والياء والواو اللَّواتي يكُنَّ للإِطلاق.
      قال ابن جني: قوله اللواتي يكنَّ للإِطلاق فيه أَيضاً مسامحة في التحديد، وذلك أَنه إِنما يعلم أَن الأَلف والياء والواو للإطلاق، إِذا عَلِمَ أَن ما قبلها هو الرويّ فقد استغنى بمعرفته إِياه عن تعريفه بشيء آخر.
      ولم يبقَ بعد معرفته ههنا غرضٌ مطلوب لأَن هذا موضع تحديده ليُعرف،فإِذا عُرف وعُلم أَن ما بعده إِنما هو للإطلاق فما الذي يُلتَمس فيما بعد؟، قال: ولكن أَحْوَطُ ما يقال في حرف الرويّ أَن جميع حروف المعجم تكون رَويّاً إِلا الأَلف والياء والواو الزوائد في أَواخر الكلم في بعض الأَحوال غير مَبْنِيَّات في أَنْفُس الكلم بناء الأُصول نحو أَلف الجَرَعا من قوله: يا دارَ عَفْراء مِن مُحْتَلِّها الجَرعَا وياء الأَيَّامي من قوله: هَيْهاتَ منزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ،كانتْ مباركةً من الأَيَّامِ وواو الخِيامُو من قوله: متى كان الخِيامُ بذي طُلُوحٍ،سُقيتِ الغَيْثَ، أَيتها الخِيامُ وإِلاَّ هاءي التأْنيث والإِضمار إِذا تحرك ما قبلهما نحو طَلْحَهْ وضرَبَهْ، وكذلك الهاء التي تُبَيَّنُ بها الحركة نحو ارْمِهْ واغْزُهْ وفِيمَهْ ولِمَهْ، وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أَو لغير نحو زيداً وصَهٍ وغاقٍ ويومئذٍ؛ وقوله: أَقِلِّي اللَّوْمَ، عاذِلَ، والعِتابَنْ وقول الآخر: دايَنْتُ أَرْوى والدُّيونُ تُقْضَيَنْ وقال الآخر: يا أَبَتا علَّك أَو عَساكَنْ وقول الآخر: يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَمَنْ وقول الأَعشى: ولا تَعْبُدِ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدَنْ وكذلك الأَلفات التي تبدل من هذه النونات نحو: قد رابني حَفْصٌ فحَرِّكْ حَفْصا وكذلك قول الآخر: يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَما وكذلك الهمزة التي يبدلها قوم من الأَلف في الوقف نحو رأَيت رَجُلأْ وهذه حُبْلأْ، ويريد أَن يضربَهأْ، وكذلك الأَلف والياء والواو التي تلحق الضمير نحو رأَيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهمي وكلمتهمو، والجمع رَوِيَّات؛ حكاه ابن جني؛ قال ابن سيده: وأَظن ذلك تسمحاً منه ولم يسمعه من العرب.
      والرَّوِيَّةُ في الأَمر: أَن تَنْظُر ولا تَعْجَل.
      ورَوَّيْت في الأَمر: لغة في رَوَّأَْت.
      ورَوَّى في الأَمر: لغة في رَوَّأَ نظر فيه وتَعقّبه وتَفَكَّر، يهمز ولا يهمز.
      والرَّوِيَّة.
      التَّفَكُّر في الأَمر، جرت في كلامهم غير مهموزة.
      وفي حديث عبد الله: شَرُّ الرَّوايا رَوايا الكَذِب؛
      ، قال ابن الأَثير: هي جمع رَوِيّة وهو ما يروِّي الإِنسانُ في نفسه من القول والفعل أَي يُزَوِّرُ ويُفَكِّرُ، وأَصلها الهمز.
      يقال: رَوَّأْتُ في الأَمر، وقيل: هي جمع راويةٍ للرجل الكثير الرِّواية، والهاء للمبالغة،وقيل: جمع راوية أَي الذين يَرْوُون الكذب أَو تكثر رواياتُهم فيه.
      والرَّوُّ: الخِصْبُ.
      أَبو عبيد: يقال لنا عند فلان رَوِيَّةٌ وأَشْكَلةٌ وهما الحاجةُ، ولنا قِبَله صارَّة مثله.
      قال: وقال أَبو زيد بقيت منه رَوِيَّةٌ أَي بقية مثل التَّلِيَّة وهي البقية من الشيء.
      والرَّوِيَّةُ: البقيِّة من الدِّين ونحوه.
      والرَّاوي: الذي يقومُ على الخيل.
      والرَّيَّا: الرِّيحُ الطيبة؛

      قال: تطلَّعُ رَيَّاها من الكَفِرات الكَفِراتُ: الجبال العاليةُ العظام.
      ويقال للمرأَة: إِنها لطيبة الرَّيَّا إِذا كانت عطرة الجهرْم.
      ورَيَّا كل شيء: طِيبُ رائحتهِ؛ ومنه قوله (* قوله «به برأ» كذا بالأصل تبعاً للجوهري، قال الصاغاني، والرواية: بها، وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة.
      وقوله «المكمم» ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما ترى، وضبط في التكملة بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل، يقال كمم إذا أخرج الكمام،وكممه غطاه).
      وحكى ابن بري: من أَين رَيَّةُ أَهْلِك أَي من أَينَ يَرْتَوُون؛ قال ابن بري: أَما رِيَّةً في بيت الطرماح وهو: كظَهْرِ اللأَى لو تَبْتَغي رِيَّةً بها نهاراً، لَعَيَّت في بُطُونِ الشَّواجِنِ
      ، قال: فهي ما يُورَى به النارُ، قال: وأَصله وِرْيةٌ مثل وِعْدةٍ، ثم قدموا الراء على الواو فصار رِيَّةً.
      والرَّاءُ: شجر؛ قالت الخنساء: يَطْعُنُ الطَّعْنةَ لا يَنْفَعُها ثَمَرُ الرّاء، ولا عَصْبُ الخُمُر ورَيَّا: موضع.
      وبنو رُوَيَّة: بطن (* قوله «وبنو روية إلخ» هو بهذا الضبط في الأصل وشرح القاموس).
      والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ؛ الكسر عن اللحياني: الأُنثى من الوُعول.
      وثلاثُ أَراويّ، على أَفاعيلَ، إِلى العشر، فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى، على أَفْعَل على غير قياس، قال ابن سيده: وذهب أَبو العباس إِلى أَنها فََعْلَى والصحيح أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً؛ قال والذي حكيته من أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة، قال: والصحيح عندي أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ، والأَرْوَى اسم للجمع، ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة؛ وأَنشد عن أَبي زيد: ثمَّ رَماني لأَكُونَنْ ذَبِيحةً،وقد كثُرَتْ بينَ الأَعَمِّ المَضائِضُ (* قوله «ثم إلخ» كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ألف، ولعله لا أكونن، بلا النافية، كما يقتضيه الوزن والمعنى).
      قال ابن جني: ذكرها محمد بن الحسن، يعني ابن دريد، في باب أَرو، قال: فقلت لأَبي علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون من باب التَّقْوَى والرَّعْوَى؛ قال: فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر، قال: وهو القول، يعني أَنه الصواب.
      قال ابن بري: أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن، فمن نوّنها احتمل أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ، وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْطى ملحق، بجَعْفر، فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً، وعلى القول الثاني فُعْلِيَّة، وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلاٌ أُرَيْوٍ على من، قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ، وأُرَيٍّ على من، قال أُسَيِّدٌ وأُحَيٍّ، ومن، قال أُحَيٍّ، قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزلة قاضٍ، إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين، وأَما أَرْوَى فيمن لم ينوّن فوزنها فَعْلى وتصغيرها أُرَيَّا، ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مثل أَرْطى فتصغيرها أُرَيٌّ، وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلتها أُفْعُولةً فأُرْيَوِيَّةٌ على من، قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ، وأُرَيَّةٌ على من، قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ، وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ؛ فالياء الأُولى ياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابعة لام الكلمة، فحَذَفْت منها اثنتين، ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّةً فتصغيرها أُرَيَّةٌ ووزنها فُعَيْلة، وحذفت الياء المشدّدة؛ قال: وكون أَرْوَى أَفْعَلَ أَقيسُ لكثرة زيادة الهمزة أَولاً، وهو مذهب سيبويه لأَنه جعل أُرْوِيَّةً أُفْعُولةً.
      قال أَبو زيد: يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذكر أُرْوِيَّة، وهي تُيُوس الجَبل، ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ، بكسر العين،وهو من الشاء لا من البقر.
      وفي الحديث: أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وهو مُحْرِمٌ فرَدَّها؛ قال: الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة، ويجمع على أَراوِيّ وهي الأَيايِلُ، وقيل: غَنَمُ الجبَل؛ ومنه حديث عَوْن: أَنه ذكَرَ رجلاً تكلم فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ؛ يريد أَنه جمع بين كلمتين مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعامُ يسكن الفَيافيَ.
      وفي المثل: لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ، وفيه: لَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْسِ الجَبلِ؛ الجوهري: الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول، قال: وبها سميت المرأَة، وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية ياء وأَدغموها في التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء، والأَرْوَى مؤنثة؛ قال النابغة: بتَكَلُّمٍ لو تَسْتَطِيعُ كَلامَه،لَدَنَتْ له أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّدِ وقال الفرزدق: وإِلى سُلَيْمَانَ الذي سَكَنَتْ أَرْوَى الهِضابِ له مِنَ الذُّعْرِ وأَرْوَى: اسم امرأَة.
      والمَرْوَى: موضع بالبادية.
      ورَيَّانُ: اسم جبل ببلاد بني عامر؛ قال لبيد: فمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها"

    المعجم: لسان العرب

  13. ستر
    • "سَتَرَ الشيءَ يَسْتُرُه ويَسْتِرُه سَتْراً وسَتَراً: أَخفاه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ويَسْتُرُونَ الناسَ مِن غيرِ سَتَرْ والستَر، بالفتح: مصدر سَتَرْت الشيء أَسْتُرُه إِذا غَطَّيْته فاسْتَتَر هو.
      وتَسَتَّرَ أَي تَغَطَّى.
      وجاريةٌ مُسَتَّرَةٌ أَي مُخَدَّرَةٌ.
      وفي الحديث: إِن اللهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ (* قوله: «ستير يحب» كذا بالأَصل مضبوطاً.
      وفي شروح الجامع الصغير ستير، بالكسر والتشديد).
      السَّتْرَ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل أَي من شأْنه وإِرادته حب الستر والصَّوْن.
      وقوله تعالى: جعلنا بينك وبين الذين لا يؤْمنون بالآخرة حجاباً مستوراً؛ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مفعولاً في معنى فاعل، كقوله تعالى: إِنه كان وعْدُه مَأْتِيّاً؛ أَي آتِياً؛ قال أَهل اللغة: مستوراً ههنا بمعنى ساتر، وتأْويلُ الحِجاب المُطيعُ؛ ومستوراً ومأْتياً حَسَّن ذلك فيهما أَنهما رَأْساً آيَتَيْن لأَن بعض آي سُورَةِ سبحان إِنما «وُرا وايرا» وكذلك أَكثر آيات «كهيعص» إِنما هي ياء مشدّدة.
      وقال ثعلب: معنى مَسْتُوراً مانِعاً، وجاء على لفظ مفعول لأَنه سُتِرَ عن العَبْد، وقيل: حجاباً مستوراً أَي حجاباً على حجاب، والأَوَّل مَسْتور بالثاني، يراد بذلك كثافة الحجاب لأَنه جَعَلَ على قلوبهم أَكِنَّة وفي آذانهم وقراً.
      ورجل مَسْتُور وسَتِير أَي عَفِيفٌ والجارية سَتِيرَة؛ قال الكميت: ولَقَدْ أَزُورُ بها السَّتِيرَةَ في المُرَعَّثَةِ السَّتائِر وسَتَّرَه كسَتَرَه؛

      وأَنشد اللحياني: لَها رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ،وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها أُجاجُ (* قوله: «أجاج» مثلثة الهمزة أَي ستر.
      انظر و ج ح من اللسان).
      وقد انْسَتَر واستَتَر وتَسَتَّر؛ الأَوَّل عن ابن الأَعرابي.
      والسِّتْرُ معروف: ما سُتِرَ به، والجمع أَسْتار وسُتُور وسُتُر.
      وامرأَةٌ سَتِيرَة: ذاتُ سِتارَة.
      والسُّتْرَة: ما اسْتَتَرْتَ به من شيء كائناً ما كان،وهو أَيضاً السِّتارُ والسِّتارَة، والجمع السَّتائرُ.
      والسَّتَرَةُ والمِسْتَرُ والسِّتارَةُ والإِسْتارُ: كالسِّتر، وقالوا أُسْوارٌ لِلسِّوار،وقالوا إِشْرارَةٌ لِما يُشْرَرُ عليه الأَقِطُ، وجَمْعُها الأَشارير.
      وفي الحديث: أَيُّما رَجُلٍ أَغْلَقَ بابه على امرأَةٍ وأَرْخَى دُونَها إِستارَةً فَقَدْ تمء صَداقُها؛ الإِسْتارَةُ: من السِّتْر، وهي كالإِعْظامَة في العِظامَة؛ قيل: لم تستعمل إِلاَّ في هذا الحديث، وقيل: لم تسمع إِلاَّ فيه.
      قال: ولو روي أَسْتَارَه جمع سِتْر لكان حَسَناً.
      ابن الأَعرابي: يقال فلان بيني وبينه سُتْرَةٌ ووَدَجٌ وصاحِنٌ إِذا كان سفيراً بينك وبينه.
      والسِّتْرُ: العَقْل، وهو من السِّتارَة والسّتْرِ.
      وقد سُتِرَ سَتْراً، فهو سَتِيرٌ وسَتِيرَة، فأَما سَتِيرَةٌ فلا تجمع إِلاَّ جمع سلامة على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو، ويقال: ما لفلان سِتْر ولا حِجْر، فالسِّتْر الحياء والحِجْرُ العَقْل.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: هل في ذلك قَسَمٌ لِذي حِجْرٍ؛ لِذِي عَقْل؛ قال: وكله يرجع إِلى أَمر واحد من العقل.
      قال: والعرب تقول إِنه لَذُو حِجْر إِذا كان قاهراً لنفسه ضابطاً لها كأَنه أُخذَ من قولك حَجَرْتُ على الرجل.
      والسِّتَرُ: التُّرْس، قال كثير بن مزرد: بين يديهِ سَتَرٌ كالغِرْبالْ والإِسْتارُ، بكسر الهمزة، من العدد: الأَربعة؛ قال جرير: إِنَّ الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّه وأَبا البَعِيثِ لشَرُّ ما إِسْتار أَي شر أَربعة، وما صلة؛ ويروى: وأَبا الفرزْدَق شَرُّ ما إِسْتار وقال الأَخطل: لَعَمْرُكَ إِنِّنِي وابْنَيْ جُعَيْلٍ وأُمَّهُما لإِسْتارٌ لئِيمُ وقال الكميت: أَبلِغْ يَزِيدَ وإِسماعيلَ مأْلُكَةً،ومُنْذِراً وأَباهُ شَرَّ إِسْتارِ وقال الأَعشى: تُوُفِّي لِيَوْمٍ وفي لَيْلَةٍ ثَمانِينَ يُحْسَبُ إِستارُه؟

      ‏قال: الإِستار رابِعُ أَربعة.
      ورابع القومِ: إِسْتَارُهُم.
      قال أَبو سعيد: سمعت العرب تقول للأَربعة إِسْتار لأَنه بالفارسية جهار فأَعْربوه وقالوا إِستار؛ قال الأَزهري: وهذا الوزن الذي يقال له الإِستارُ معرّب أَيضاً أَصله جهار فأُعرب فقيل إِسْتار، ويُجْمع أَساتير.
      وقال أَبو حاتم: يقال ثلاثة أَساتر، والواحد إِسْتار.
      ويقال لكل أَربعة إِستارٌ.
      يقال: أَكلت إِستاراً من خبز أَي أَربعة أَرغفة.
      الجوهري: والإِسْتَارُ أَيضاً وزن أَربعة مثاقيل ونصف، والجمع الأَساتير.
      وأَسْتارُ الكعبة، مفتوحة الهمزة.
      والسِّتارُ: موضع.
      وهما ستاران، ويقال لهما أَيضاً السِّتاران.
      قال الأَزهري: السِّتاران في ديار بني سَعْد واديان يقال لهما السَّوْدة يقال لأَحدهما: السِّتارُ الأَغْبَرُ، وللآخر: السِّتارُ الجابِرِيّ، وفيهما عيون فَوَّارَة تسقي نخيلاً كثيرة زينة، منها عَيْنُ حَنيذٍ وعينُ فِرْياض وعين بَثاءٍ وعين حُلوة وعين ثَرْمداءَ، وهي من الأَحْساء على ثلاث ليال؛ والسّتار الذي في شعر امرئ القيس: على السِّتارِ فَيَذْبُل هما جبلان.
      وسِتارَةُ: أَرض؛

      قال: سَلاني عن سِتارَةَ، إِنَّ عِنْدِي بِها عِلْماً، فَمَنْ يَبْغِي القِراضَا يَجِدْ قَوْماً ذَوِي حَسَبٍ وحال كِراماً، حَيْثُما حَبَسُوا مخاضَا"

    المعجم: لسان العرب

  14. فره
    • "فَرُهَ الشيءُ، بالضم، يَفُرُهُ فَرَاهَةً وفَراهِيَةً وهو فارِهٌ بيِّنُ الفَراهةِ والفُروهةِ؛

      قال: ضَوْرِيَّةٌ أُولِعْتُ باشتِهارِها،ناصِلَةُ الحَقْوَينِ من إزارِها يُطْرِقُ كلْبُ الحَيِّ من حِذارِها،أَعْطَيْتُ فيها، طائِعاً أَوكارِها،حَدِيقَةً غَلْباءَ في جِدارِها،وفَرَساً أُنْثى وعَبْداً فارِها الجوهري: فارِهٌ نادر مثل حامض، وقياسه فَرِيهٌ وحَمِيضٌ، مثل صَغُر فهو صَغِير ومَلُحَ فهو مَلِيح.
      ويقال للبِرْذَوْنِ والبغل والحمار: فارِهٌ بيِّنُ الفُروهةِ والفَراهِيَة والفَراهَةِ؛ والجمع فُرْهة مثل صاحِبٍ وصُحْبة، وفُرْهٌ أَيضاً مثل بازل وبُزْلٍ وحائل وحُولٍ.
      قال ابن سيده: وأَما فُرْهَة فاسم للجمع، عند سيبويه، وليس بجمع لأَن فاعلاً ليس مما يكسَّر على فُعْلة، قال: ولا يقال للفرس فارِِهٌ إنما يقال في البغل والحمار والكلب وغير ذلك.
      وفي التهذيب: يقال بِرْذَوْنٌ فارِهٌ وحمار فارِهٌ إذا كانا سَيُورَيْن، ولا يقال للفرس إلا جَوادٌ، ويقال له رائع.
      وفي حديث جريج: دابَّةٌ فارِهَة أَي نَشيطة حادَّة قَوِيَّة؛ فأَما قول عديِّ بن زيد في صفة فرس: فصافَ يُفَرِّي جُلَّه عَنْ سَراتِه،يَبُذُّ الجِيادَ فارِهاً مُتَتايعا فزعم أَبو حاتم أَن عَدِيّاً لم يكن له بَصَرٌ بالخيل، وقد خُطِّئَ عَديٌّ في ذلك، والأُنثى فارِهَةٌ؛ قال الجوهري: كان الأَصمعي يُخَطِّئ عديّ بن زيد في قوله: فنَقَلْنا صَنْعَهُ، حتى شَتا فارِهَ البالِ لَجُوجاً في السَّنَن؟

      ‏قال: لم يكن له عِلْمٌ بالخيل.
      قال ابن بري: بيتُ عديٍّ الذي كان الأَصمعي يُخَطِّئه فيه هو قوله: يَبُذُّ الجِيادَ فارهاً مُتَتايعا وقول النابغة: أَعْطى لفارِهةٍ حُلْوٍ توابِعُها مِنَ المَواهب لا تُعْطى على حَسَ؟

      ‏قال ابن سيده: إنما يعني بالفارهة القَيْنة وما يَتْبعُها من المَواهب، والجمعُ فَوارِهُ وفُرُهٌ؛ الأَخيرة نادرة لأَن فاعلة ليس مما يُكسَّر على فُعُلٍ.
      ويقال: أَفْرَهت فُلانةُ إذا جاءَت بأَوْلادٍ فُرَّهَةٍ أَي مِلاحٍ.
      وأَفْرَهَ الرجلُ إذا اتخذ غُلاماً فارِهاً، وقال: فارِهٌ وفُرْهٌ ميزانه نائبٌ ونُوب.
      قال الأَزهري: وسمعت غير واحد من العرب يقول: جاريةٌ فارِهةٌ إذا كانت حَسْناءَ مليحة.
      وغلامٌ فارِهٌ: حَسَنُ الوجه، والجمع فُرْه.
      وقال الشافعي في باب نَفقة المَماليك والجواري: إذا كان لهنَّ فَراهةُ زِيدَ في كِسْوَتهنَّ ونفقتِهِنَّ؛ يريد بالفَراهة الحُسْنَ والمَلاحةَ.
      وأَفْرَهَت الناقةُ، فهي مُفْرِه ومُفْرهة إذا كانت تُنْتَج الفُرْهَ، ومُفَرِّهة أَيضاً؛ قال مالك بن جعدة الثعلبي: فإنَّكَ يومَ تَأْتيني حَريباً،تَحِلُّ عَليَّ يَوْمَئِذٍ نُذورُ تَحِلُّ على مُفَرِّهَةٍ سِنادٍ، على أَخفافِها عَلَقٌ يمُورُ ابن سيده: ناقة مُفْرِهة تَلِد الفُرْهَة؛ قال أَبو ذؤيب: ومُفْرِهَةٍ عَنْسٍ قَدَرْتُ لِساقِها،فَخَرَّت كما تَتابَعَ الرِّيحُ بالقَفْلِ ‏

      ويروى: ‏كما تَتايَع.
      والفارِهُ: الحاذِقُ بالشيء.
      والفُرُوهَةُ والفَراهةُ والفَراهِيةُ: النَّشاطُ.
      وفَرِهَ، بالكسر: أَشِرَ وبَطِرَ.
      ورجل فَرِهٌ: نَشيطٌ أَشِرٌ.
      وفي التنزيل العزيز: وتَنْحِتُون من الجبال بيوتاً فَرِهينَ؛ فمن قرأَه كذلك فهو منْ هذا شَرِهين بَطِرين، ومن قرأَه فارِهينَ فهو من فَرُه، بالضم؛ قال ابن بري عند هذا الموضع:، قال ابن وادع العَوْفي: لا أَسْتَكِينُ، إذا ما أَزْمَةٌ أَزَمَتْ،ولن تَراني بخيرٍ فارهَ الطَّلَب؟

      ‏قال الفراء: معنى فارِهِين حاذقِين، قال: والفَرِحُ في كلام العرب،بالحاء، الأَشِرُ البَطِر.
      يقال: لا تَفْرحْ أَي لا تَأْشَرْ.
      قال الله عز وجل: لا تَفْرَحْ إن الله لا يُحِبُّ الفَرِحينَ؛ فالهاء ههنا كأَنها أُقِيمت مُقام الحاء.
      والفَرَهُ: الفَرَحُ.
      والفَرِهُ: الفَرِحُ.
      ورجل فارِهٌ: شديدُ الأَكل؛ عن ابن الأَعرابي، قال: وقال عبدٌ لرجلٍ أَراد أَن يَشْتَرِيَه: لا تَشْتَرني، آكُلُ فارِهاً وأَمْشِي كارهاً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. مرأ
    • "الـمُرُوءة: كَمالُ الرُّجُولِيَّة.
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، فهو مَرِيءٌ، على فعيلٍ، وَتمَرَّأَ، على تَفَعَّلَ: صار ذا مُروءة.
      وتَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ الـمُروءة.
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة.
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا.
      والمُرُوءة: الإِنسانية، ولك أَن تُشَدّد.
      الفرَّاءُ: يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين.
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى: خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة.
      وقيل للأَحْنَفِ: ما الـمُرُوءة؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ.
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة، فقال: الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً.
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ: حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ، على مثال تَمْرةٍ.
      وقد مَرُؤَ الطعامُ، ومَرَأَ: صار مَرِيئاً، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ، بضم القاف وكسرها؛ واسْتَمْرَأَه.
      وفي حديث الاستسقاء: اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً.
      يقال: مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً.
      وفي حديث الشُّرْب: فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ.
      وقالوا: هَنِئَنِي الطَّعامُ.
      (* قوله «هنئني الطعام إلخ» كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً.) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي، على الإِتْباعِ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي، قالوا مَرَأَنِي، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي، قالوا أَمْرَأَنِي،ولا يقال أَهْنَأَنِي.
      قال أَبو زيد: يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً،وهو طعامٌ مُمْرِئٌ، ومَرِئْتُ الطعامَ، بالكسر: اسْتَمْرأْتُه.
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ.
      وقال ابن الأَعرابي: ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وقال شمر عن أَصحابه: يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه، وهَنِئَ هذا الطعامُ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ.
      ويقال: ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ.
      والـمَرءُ: الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج.
      وكَلأٌ مَرِيءٌ: غير وَخِيمٍ.
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة، فهي مَرِيئةٌ: حَسُنَ هواءُها.
      والمَرِيءُ: مَجْرى الطعام والشَّراب، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه، والجمع: أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ، مثل سَرِير وسُرُرٍ.
      أَبو عبيد: الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم، والـمَرِيءُ، بالهمز غير مُشدد.
      وفي حديث الأَحنَف: يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ.
      (* قوله «يأتينا في مثل مريء إلخ» كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة.).
      المَرِيءُ: مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه.
      وأَصلُ الـمَريءِ: رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام.
      وتقول: هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ.
      قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ: المريءُ لأَبي عبيد، فهمزه بلا تشديد.
      قال: وأَقرأَني المنذري: الـمَريُّ لأَبي الهيثم، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ.
      والمَرْءُ: الإِنسان.
      تقول: هذا مَرْءٌ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم، هذا هو القياس.
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ.
      وقول أَبي خِراش: جَمَعْتَ أُمُوراً، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم، وزعم أَن ذلك لغة هذيل.
      وهما مِرْآنِ صالِحان، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ.
      وقد ورد في حديث الحسن: أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ.
      قال ابن الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرَّجل.
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم: أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا: مَرْأَةٌ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا: مَرَةٌ، بترك الهمز وفتح الراءِ، وهذا مطَّرد.
      وقال سيبويه: وقد، قالوا: مَراةٌ، وذلك قليل، ونظيره كَمَاةٌ.
      قال الفارسي: وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ، فبقي مَرَأْةً، ثم خُفِّف على هذا اللفظ.
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً، فقالوا: امْرأَةٌ، فإِذا عرَّفوها، قالوا: الـمَرأة.
      وقد حكى أَبو علي: الامْرَأَة.
      الليث: امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل.
      قال: وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات، يقال: هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل، قال: وهذا نادر.
      وفي حديث عليٍّ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه، لما تَزَوَّج فاطِمَة، رِضْوانُ اللّه عليهما:، قال له يهودي، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً، يُرِيد امرأَةً كامِلةً، كما يقال فلان رَجُلٌ، أَي كامِلٌ في الرِّجال.
      وفي الحديث: يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ؛ هي تصغير المرأَة.
      وفي الصحاح: إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراءِ على كل حال، حكاها الفرَّاءُ، وضمها على كل حال، وإِعرابها على كل حال.
      تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ، معرَباً من مكانين، ولا جمع له من لفظه.
      وفي التهذيب: في النصب تقول: هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وفي الرفع تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ، وتقول: هذه امْرَأَةٌ، مفتوحة الراءِ على كل حال.
      قال الكسائي والفرَّاءُ: امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة، وإِنما أُعرب من مكانين، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين، أَن آخره همزة، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة، فيقولون: امْرَوْ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة، فلا يكون، في الكلمة، علامةٌ للرفع، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا، إِذا تركوا الهمزة، آمِنين من سُقوط الإِعْراب.
      قال الفرَّاءُ: ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة، فيقول: قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وأَنشد: بِأَبْيَ امْرَؤٌ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه، * أَتَتْنِي، بِبُشْرَى، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر: أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ، قد عَلِمُوا، * يُعْطِي الجَزيلَ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ.
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ.
      قال أَبو بكر: فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان: أَحدهما التعريب من مكانين، والآخر التعريب من مكان واحد، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين، قالوا: قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ؛ ومنهم من يقول: قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ.
      قال: ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد.
      قال اللّه تعالى: يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه، على فتح الميم.
      الجوهري المرءُ: الرجل، تقول: هذا مَرْءٌ صالحٌ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً.
      قال: وضم الميم لغة، تقول: هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ، وتقول: هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ، مُعْرَباً من مكانين.
      قال: وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت: مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ، وربما سموا الذئب امْرَأً، وذكر يونس أَن قول الشاعر: وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ، * فتُخْطِئُ فيها، مرَّةً، وتُصِيبُ يعني به الذئب.
      وقالت امرأَة من العرب: أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ.
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ، بفتح الراء، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر.
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس، وإِن شئت امْرِئِيٌّ.
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم، وقد غلب على القبيلة، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس.
      وأَما الذين، قالوا: مَرَئِيٌّ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب.
      قال ذو الرمة: إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ: مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ.
      التهذيب: وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ، بوزن مَراعٍ.
      قال: والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا.
      قال: وهو خطأٌ.
      ومَرْأَةُ: قرية.
      قال ذو الرمة: فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ، لم تُرْفَعْ، لخَيْرٍ، ظلالُها وقد قيل: هي قرية هشام الـمَرئِيِّ.
      وأَما قوله في الحديث: لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا، أَي لا يَنْظُرُ فيها، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية، والميم زائدة.
      وفي رواية: لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مره
    • "المَرَهُ: ضدُّ الكَحَلِ.
      والمُرْهةُ: البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى.
      مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ.
      وهي عينٌ مَرْهاء: خَلَتْ من الكُحْل.
      وامرأَة مَرْهاء: لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل، والرجلُ أَمْرَهُ.
      وفي الحديث: أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ؛ هي التي لا تكْتَحِل.
      والمَرَهُ: مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ، ومنه حديث علي، رضي الله عنه: خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ، هو جمع الأَمْرَهِ.
      وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد؛

      قال: عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري: المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر، وعينٌ مَرْهاء.
      والمَرْهاءُ من النِّعاج: التي ليس بها شِيَةٌ، وهي نعجة يَقَقةٌ.
      والمَرْهاءُ: القليلةُ الشجر، سهلةً كانت أَو حَزْنةً.
      والمُرْهةُ: حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء.
      وبنُو مُرْهةَ: بُطَيْنٌ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ.
      ومَرْهانُ: اسم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. راه
    • راه - يريه ، ريها
      1-راه السراب أو نحوه : اضطرب وتحرك.

    المعجم: الرائد

  18. رتت
    • "الرُّتَّة، بالضم: عَجَلة في الكلام، وقِلَّة أَناةٍ، وقيل: هو أَن يقلب اللام ياء، وقد رَتَّ رَتَّةً، وهو أَرَتّ.
      أَبو عمرو: الرُّتَّة رَدَّة قبيحة في اللسان من العيب؛ وقيل: هي العُجْمة في الكلام، والحُكْلة فيه.
      ورجل أَرَتُّ: بَيِّنُ الرَّتَتِ.
      وفي لسان رُتَّة.
      وأَرَتَّه اللهُ،فَرَتَّ.
      وفي حديث المِسْوَرِ: أَنه رأَى رجلاً أَرَتَّ يؤُمُّ الناسَ،فأَخَّرَه.
      الأَرَتُّ: الذي في لسان عُقْدة وحُبْسة، ويَعْجَلُ في كلامه،فلا يُطاوِعُه لسانُه.
      التهذيب: الغَمْغَمَةُ أَن تَسْمَعَ الصوتَ، ولا يُبينُ لك تَقْطِيعُ الكلام، وأَن يكون الكلامُ مُشْبِهاً لكلام العجم.
      والرُّتَّة: كالريح، تمنع منه أَوَّلَ الكلام، فإِذا جاء منه اتَّصَلَ به.
      قال: والرُّتَّةُ غريزة، وهي تكثر في الأَشراف.
      أَبو عمرو: الرُّتَّى المرأَة اللَّثْغاء.
      ابن الأَعرابي: رَتْرَتَ الرجلُ إِذا تَعْتَع في التاء وغيرها.
      والرَّتُّ: الرئيسُ من الرجال في الشَّرَف والعطاء، وجمعُه رُتوتٌ؛ وهؤُلاء رُتوتُ البلدِ.
      والرَّتُّ: شيء يُشْبه الخنزير البَرِّيَّ، وجمعه رُتوتٌ؛ وقيل: هي الخنازير الذكور؛ قال ابن دريد: وزعموا أَنه لم يجئ بها أَحدٌ غير الخليل.
      أَبو عمرو: الرَّتُّ الخنزير المُجَلِّحُ، وجمعه رِتَتةٌ.
      وإِياسُ بن الأَرَتِّ: من شُعَرائهم وكرمائهم؛ وخَبَّابُ بنُ الأَرَتِّ، واللهُ أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. روه
    • "راهَ الشيءُ رَوْهاً: اضْطرب، والاسم الرُّواهُ، يمانية.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. الرَتُّ
    • ـ الرَتُّ: الرَّئِيسُ، الجمع: رُتَّانٌ ورتُوتٌ.
      ـ رُتُوتُ: الخنازيرُ.
      ـ رُتَّةُ: العجمةُ، والحُكْلَةُ في اللِّسانِ. وأرَتَّهُ اللَّهُ فَرَتَّ.
      ـ رَتْرَتَ: تَعْتَعَ في التاءِ.
      ـ رُتَّى: اللَّثْغاءُ.
      ـ خَبَّابُ بنُ الأَرَتِّ: بَدْرِيُّ.
      ـ إِياسُ بنُ الأَرَتِّ: كريمٌ شاعِرٌ.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: