وصف و معنى و تعريف كلمة آسناكن:


آسناكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف المدة (آ) و سين (س) و نون (ن) و ألف (ا) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح آسناكن في معاجم اللغة العربية:



آسناكن

جذر [سنا]

  1. مَسَنَ : (فعل)
    • مَسَنَ مَسْناً
    • مَسَنَ فلانٌ: مَجَنَ
    • مَسَنَ فلاناً: ضَرَبَه حتى يسقُط
    • مَسَنَ الشيءَ من الشيءِ: استلَّهُ
  2. مَسْن : (اسم)
    • مَسْن : مصدر مَسَنَ
  3. مُسَنّ : (اسم)
    • مُسَنّ : اسم المفعول من أَسَنَّ
  4. مُسَنٍّ : (اسم)
    • مُسَنٍّ : فاعل من سَنَّى


  5. مُسِنّ : (اسم)
    • الجمع : مُسِنّون و مَسَانُّ ، المؤنث : مُسِنّة ، و الجمع للمؤنث : مُسِنَّات و مَسَانُّ
    • اسم فاعل من أسنَّ
    • رَجُلٌ مُسِنٌّ : من بدَت عليه أعراضُ الشَّيخوخة أو الهرم، هَرِم، عجوز
    • دار المسنِّين: مؤسَّسة خاصة توفِّر مكانًا للسَّكَن والرِّعاية للمسنِّين
  6. مُسِنّ : (اسم)
    • مُسِنّ : فاعل من أَسَنَّ
  7. مِسَنّ : (اسم)
    • الجمع : مَسَانُّ
    • اسم آلة من سَنَّ، المِسَنُّ
    • كلُّ ما يُسَنُّ به أَو عليه
,
  1. سنك
    • "ابن الأَعرابي: السُّنُكُ المَحاجُّ اللينة (* قوله «المحاج اللينة» كذا في الأصل باللام، والذي في القاموس: البينة، بالباء، قال شارحه: هوكذا في العباب)، قال الأَزهري: لم أَسمع السُّنُكَ لغير ابن الأَعرابي، وهو ثقة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سُنُكُ
    • ـ سُنُكُ: المحَاجُّ البَيِّنَةُ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. أَسْكَتانِ
    • ـ أَسْكَتانِ وإِسْتكانِ : شُفْرَا الرَّحِمِ ، أو جانِباهُ مما يَلِي شُفْرَيْهِ ، أو قُذَّتَاهُ ، ج : إِسْكٌ وأَسْكٌ وإِسَكٌ .
      ـ مَأْسُوكَةُ : التي أخْطَأتْ خافِضَتُها ، فأصابتْ غيرَ مَوْضِعِ الخَفْضِ .
      ـ آسَكُ : موضع قُرْبَ أرَّجانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الآسِنُ
    • ـ الآسِنُ من الماءِ : الآجِنُ ، والفِعْلُ إِسْنُ .
      ـ وأسَنَ له يأسِنُهُ ويأْسُنُه : كسَعَهُ بِرِجْلِهِ .
      ـ أَسِنَ : دخلَ البئْرَ ، فأصابَتْهُ رِيحٌ مُنْتِنَةٌ ، فَغُشِيَ عليه .
      ـ تأسَّنَ : تَذَكَّرَ العَهْدَ الماضِيَ ، وأبْطَأَ ، واعْتَلَّ ،
      ـ تأسَّنَ أباهُ : أخَذَ أخلاقَه ،
      ـ تأسَّنَ الماءُ : تَغَيَّرَ .
      ـ الأُسُنُ : الخُلُقُ ، ووادٍ باليمنِ ، وطاقَةُ النِسْعِ والحَبْلِ ، وبقِيَّةُ الشَّحْمِ ، كالإِسْنِ ، وأُسُنٌ , ج : آسانٌ .
      ـ الأسِينَةُ : القُوَّةُ من قُوَى الوَتَرِ , ج : أسائنُ ، وسَيْرٌ من سُيورٍ ، تُضْفَرُ جميعاً ، فتُجْعَلُ نِسْعاً أو عِناناً .
      ـ أسَنْتُ له : أبْقَيْتُ له .
      ـ إِسْنَى ، وأَسْنَى : بلد بصَعيدِ مِصْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. آسَنَنْتُه
    • آسَنَنْتُه الرائحةُ المُنتنةُ إِيساناً : جعلته يأْسَنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. آسفَهُ
    • آسفَهُ إِيسافًا : جعله يَأْسَفُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. آسهُ
    • آسهُ آسهُ ُ أَوْساً ، وإياساً : أَعطاه .
      و آسهُ عوَّضه مما فقده .
      و آسهُ أعانه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. آسفونا
    • أغْضَبونا أشدّ الغضب بأعمالهم
      سورة : الزخرف ، آية رقم : 55

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. آسِنٌ
    • [ أ س ن ]. ( فاعل مِن أسَنَ ). :- مَاءٌ آسِنٌ فِي البُحَيْرَةِ :-: مَاءٌ مُتَغَيِّرٌ طَعْمُهُ وَلَوْنُهُ وَرِيحُهُ .

    المعجم: الغني

  8. آسن
    • ‏ الماء الراكد غير المتحرك ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  9. آسَن
    • آسن
      1 - ماء تغير طعمه ولونه ورائحته وفسد .

    المعجم: الرائد



  10. غير آسِـن
    • غير متغيّر و لا منـْتن
      سورة : محمد ، آية رقم : 15

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. أسَنَ
    • أسَنَ يأسُن ، أَسْنًا ، فهو آسِن :-
      أسَن الماءُ فَسَد ، تغيَّر طعمًا ورائحةً ولونًا فلا يُشرب :- { فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ ءَاسِنٍ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. آسف فلانا
    • أحزنه وآلمه :- يؤسفني عدم إجابة طلبك - خطأ / حادث مُؤْسف :- ° مِن المُؤسِف

    المعجم: عربي عامة

  13. آسِفٌ

    • [ أ س ف ]. ( فاعل مِنْ أسِفَ ).
      1 . :- آسِفٌ عَلَى مَا حَدَثَ :- : نَادِمٌ . :- غَيْرُ آسِفٍ عَلَى شَيءٍ .
      2 . :- إِنِّي آسِفٌ عَلَى غِيَابِهِ :- : حَزِينٌ ، مُتَألِّمٌ ، كَئِيبٌ .
      3 . :- آسِفٌ كُلَّ الأسَفِ :-: مُتَحسِّرٌ .

    المعجم: الغني

  14. آسِف
    • آسِف :-
      1 - اسم فاعل من أسِفَ على / أسِفَ لـ / أسِفَ من .
      2 - كلمة اعتذار :- أنا آسف على ما حدث مني .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. أسف
    • أسف - و آسف
      1 - أسف : حزين . 2 - أسف : نادم .

    المعجم: الرائد

  16. آسف
    • آسف - إيسافا
      1 - آسفه : أغضبه . 2 - آسفه : أحزنه . :

    المعجم: الرائد

  17. سافة
    • سافة - ج ، آسف وسافات
      1 - سافة : صف من الطين أو الحجارة في الحائط ، ويعرف بـ « المدماك ». 2 - سافة الأرض بين الرمل والأرض الصلبة .

    المعجم: الرائد

  18. آسفَ
    • آسفَ يُؤسف ، إيسافًا ، فهو مُؤسِف ، والمفعول مُؤسَف :-
      آسف فلانًا
      1 - أحزنه وآلمه :- يؤسفني عدم إجابة طلبك ، - خطأ / حادث مُؤْسف :-
      • مِن المُؤسِف : من المُحْزِن .
      2 - أسخطه ، أثاره ، أغضبه :- { فَلَمَّا ءَاسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. أسِفَ
    • أسِفَ على / أسِفَ لـ / أسِفَ من يَأسَف ، أَسَفًا ، فهو آسِف وأسِف وأسيف ، والمفعول مَأْسوف عليه :-
      أسِف على وفاة صديقه حزِن أشدّ الحزن وتلهَّف واغتمّ :- { وَقَالَ يَاأَسَفَى عَلَى يُوسُفَ } :-
      مأسوف عليه : عبارة تأتي في تعبيرات مرتبطة بإعلان الوفاة وتعني الفقيد أو المتوفَّى .
      أسِف على تصرُّفات ابنه المشينة / أسِف من تصرُّفات ابنه المشينة : غضب وسخط :- { فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا } .
      أسِف لما بدر منه : تألَّم وندم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. أسف
    • " الأَسَفُ : الـمُبالغةُ في الحُزْنِ والغَضَبِ ‏ .
      ‏ وأَسِفَ أَسَفاً ، فهو أَسِفٌ وأَسْفان وآسِفٌ وأَسُوفٌ وأَسِيفٌ ، والجمع أُسَفاء ‏ .
      ‏ وقد أَسِفَ على ما فاتَه وتأَسَّفَ أَي تَلَهَّفَ ، وأَسِفَ عليه أَسَفاً أَي غَضِبَ ، وآسَفَه : أَغْضَبَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : فلما آسَفُونا انْتَقَمْنا منهم ؛ معنى آسفُونا أَغْضَبُونا ، وكذلك قوله عز وجل : إلى قومه غَضْبانَ أَسِفاً ‏ .
      ‏ والأَسِيفُ والآسِف : الغَضْبانُ ؛ قال الأَعشى ، رحمه اللّه تعالى : أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنـَّمَا يَضُمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا يقول : كأَنَّ يدَه قُطِعَتْ فاخْتَضَبَتْ بِدَمِها ‏ .
      ‏ ويقال لِمَوْتِ الفَجْأَةِ : أَخذةُ أَسَفٍ ‏ .
      ‏ وقال المبرد في قول الأَعشى أَرى رجلاً منهم أَسِيفاً : هو من التَّأَسُّفِ لقطع يده ، وقيل : هو أَسيرٌ قد غُلَّت يدُه فجَرحَ الغُلُّ يَدَه ، قال : والقولُ الأَوَّلُ هو المجتمَع عليه ‏ .
      ‏ ابن الأَنباري : أَسِفَ فلان على كذا وكذا وتأَسَّفَ وهو مُتَأَسِّفٌ على ما فاته ، فيه قولان : أَحدهما أَن يكون المعنى حَزِن على ما فاته لأَن الأَسف عند العرب الحزن ، وقيل أَشدُّ الحزن ، وقال الضحاك في قوله تعالى : إن لم يُؤمِنوا بهذا الحديث أَسَفاً ، معناه حُزْناً ، والقولُ الآخرُ أَن يكون معنى أَسِفَ على كذا وكذا أَي جَزِعَ على ما فاته ، وقال مجاهد : أَسفاً أَي جَزَعاً ، وقال قتادة : أَسفاً غَضَباً ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : يا أَسفي على يوسف ؛ أَسي يا جَزَعاه ‏ .
      ‏ والأَسِيفُ والأَسُوفُ : السريعُ الحُزْنِ الرَّقِيقُ ، قال : وقد يكون الأَسِيفُ الغضْبانَ مع الحزن ‏ .
      ‏ وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، أَنها ، قالت للنبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، حين أَمر أَبا بكر بالصلاة في مرضه : إن أَبا بكر رجلُ أَسِيفٌ فمَتَى ما يقُمْ مَقامَك يَغْلِبْه البكاء أَي سريعُ البكاء والحزن ، وقيل : هو الرقيق ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الأَسِيفُ السريع الحزن والكآبة في حديث عائشة ، قال : وهو الأَسُوفُ والأَسِيفُ ، قال : وأَما الأَسِفُ ، فهو الغَضْبانُ الـمُتَلَهِّفُ على الشيء ؛ ومنه قوله تعالى : غَضْبانَ أَسِفاً ‏ .
      ‏ الليث : الأَسَفُ في حال الحزن وفي حال الغَضَب إذا جاءك أَمرٌ مـمن هو دونَك فأَنت أَسِفٌ أَي غَضْبانُ ، وقد آسَفَك إذا جاءك أَمر فَحَزِنْتَ له ولم تُطِقْه فأَنت أَسِفٌ أَي حزين ومُتَأَسِّفٌ أَيضاً ‏ .
      ‏ وفي حديث : مَوتُ الفَجْأَةِ راحةٌ للـمُؤمِن وأَخْذةُ أَسَفٍ للكافر أَي أَخْذةُ غَضَبٍ أَو غَضْبانَ ‏ .
      ‏ يقال : أَسِفَ يأْسَفُ أَسَفاً ، فهو أَسِفٌ إذا غَضِبَ ‏ .
      ‏ وفي حديث النخعي : إن كانوا ليَكْرَهُون أَخْذةً كأَخْذةِ الأَسَفِ ؛ ومنه الحديث : آسَفُ كما يَأْسَفُون ؛ ومنه حديث مُعاوِية بن الحكم : فأَسِفْتُ عليها ؛ وقد آسَفَه وتأَسَّفَ عليه ‏ .
      ‏ والأَسِيفُ : العبد والأَجيرُ ونحو ذلك لِذُلِّهِم وبُعْدِهم ، والجمع كالجمع ، والأُنثى أَسِيفَةٌ ، وقيل : العسِيفُ الأَجير ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لا تقتلوا عَسِيفاً ولا أَسيفاً ؛ الأَسِيفُ : الشيخ الفاني ، وقيل العبد ، وقيل الأَسير ، والجمع الأُسفاء ؛ وأَنشد ابن بري : تَرَى صُواهُ قُيَّماً وجُلَّسا ، كما رأَيتَ الأُسَفاءَ البُؤَّس ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الأُسَفاء الأُجراء ، والأَسِيفُ : الـمُتَلَهِّفُ على ما فاتَ ، والاسم من كل ذلك الأَسافةُ ‏ .
      ‏ يقال : إنه لأَسِيفٌ بَيِّنُ الأَسافَةِ ‏ .
      ‏ والأَسيفُ والأَسِيفَةُ والأُسافَةُ والأَسافةُ ، كلُّه : البَلَدُ الذي لا يُنْبِتُ شيئاً ‏ .
      ‏ والأُسافةُ : الأَرض الرَّقِيقةُ ؛ عن أَبي حنيفة ‏ .
      ‏ والأَسافَةُ : رِقَّةُ الأَرض ؛

      وأَنشد الفراء : تَحُفُّها أَسافَةٌ وجَمْعَرُ وقيل : أَرضٌ أَسِيفَةٌ رقيقةٌ لا تكاد تُنْبِتُ شيئاً ‏ .
      ‏ وتَأَسَّفَتْ يدُه : تَشَعَّثَتْ ‏ .
      ‏ وأَسافٌ وإسافٌ : اسم صنم لقريش ‏ .
      ‏ الجوهري وغيره : إسافٌ ونائلةُ صَنَمانِ كانا لقريش وضَعَهما عَمْرو بن لُحَيٍّ على الصَّفا والـمَرْوةِ ، وكان يُذبحُ عليهما تُجاه الكعبَةِ ، وزعم بعضهم أَنهما كانا من جُرْهُم إسافُ بن عمرو ونائلةُ بنت سَهْل فَفَجرا في الكعبة فَمُسِخا حجرين عَبَدَتْهما قريش ، وقيل : كانا رجلاً وامرأَة دخلا البيت فوجدا خَلْوَةً فوثب إسافٌ على نائلة ، وقيل : فأَحْدثا فَمَسَخهما اللّه حجرين ، وقد وردا في حديث أَبي ذرّ ؛ قال ابن الأَثير : وإساف بكسر الهمزة وقد تفتح ‏ .
      ‏ وإسافٌ : اسم اليمّ الذي غَرِقَ فيه فِرْعَوْنُ وجنودُه ؛ عن الزجاج ، قال : وهو بناحية مصر ‏ .
      ‏ الفراء : يُوسُفُ ويوسَفُ ويوسِفُ ثلاث لغات ، وحكي فيها الهمز أَيضاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أسك
    • " الإِسْكَتانِ ، بكسر الهمزة : جانبا الفرج وهما قُدَّتاه ، وطرفاه الشُّفْرانِ ؛ وقال شمر : الإِسْكُ جانب الاسْتِ ‏ .
      ‏ ابن سيده : الإِسْكَتَانِ والأَسْكَتان شُفْرا الرَّحِم ، وقيل : جانباه مما يلي شُفْريه ؛ قال جرير : تَرَى بَرَصاً يلُوح بإِسْكَتَيْها ، كعَنْفَقةِ الفَرَزْدق حين شابا والجمع إِسَكٌ وأَسْكٌ وإِسْكٌ ، أَنشد ابن الأَعرابي : قَبَحَ الإِلَهُ ، ولا أُقَبِّح غيرَهُمْ ؛ إِسْكَ الإِماءِ بَني الأَسَكّ مُكَدِّم ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا رواه إِسْك ، بالإِسكان ، وقيل : الإِسك جانب الاسْت هنا شبههم بجوانب الحَياء في نتنهم ‏ .
      ‏ ويقال للإِنسان إِذا وصف بالنَّتْن : إِنما هو إِسك أَمَةٍ ، وإِنما هو عَطِينة ؛ وقال مُزَرَّد : إِذا شَفَتاه ذاقتا حَرَّ طَعْمِه ، تَرَمَّزَتَا للحَرِّ كالإِسَكِ الشُّعْرِ وامرأَة مَأْسُوكَةٌ : أَخْطأَت خافِضَتُها فأَصابت غير موضع الخَفْضِ ، وفي التهذيب : فأَصابت شيئاً من أَسْكَتَيْها ‏ .
      ‏ وآسَكُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. وسف
    • " الوَسْف : تَشَقُّقٌ يبْدو في اليد وفي فخذ البعير .
      قال ابن سيده : الوسْف تشقق يبدو في مقدَّم فخذ البعير وعجزه عند مؤخَّر السِّمَن والاكْتناز ، ثم يَعُم جسده فيَتقشَّر جلدُه ويتوَسَّف ، وقد توسَّف ، وربما توسَّف الجلد من داء وقُوباء ، وتوسَّفت التمرة كذلك ؛ قال الأَسود بن يغفُر : وكنتُ ، إذا ما قُرِّبَ الزادُ ، مُولَعاً بكلِّ كُمَيْتٍ جَلْدةٍ لم تُوسَّفِ كميت : تَمرة حمراء إلى السواد .
      وجَلْدة : صُلبة .
      لم توسَّف : لم تُقَشَّر .
      وتوسَّفَت أَيوبار الإبل : تطايرت عنها وافترقت .
      الفراء : وسَّفْته إذا قشرته .
      وتمرة مُوسَّفة : مقشورة .
      أَبو عمرو : إذا سقط الوبر أَو الشعر من الجلد وتغير قيل توسَّف .
      والتوسُّف : التقشُّر ؛ قال جرير : وهذا ابنُ قَيْنٍ جِلْدُه يَتوسَّفُ ابن السكيت : يقال للقَرْح والجُدَرِيّ إذا يَبِس وتقَرَّف وللجرب أَيضاً في الإبل إذا قفَل : قد توسف جلده وتقشقش جلده ، كله بمعنى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أسن
    • " الآسِنُ من الماء : مثلُ الآجِن .
      أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ ويأْسُنُ أَسْناً وأُسوناً وأَسِنَ ، بالكسر ، يأْسَنُ أَسَناً : تغيَّر غير أَنه شروبٌ ، وفي نسخة : تغيَّرت ريحُه ، ومياهٌ آسانٌ ؛ قال عوْفُ بن الخَرِع : وتشْربُ آسانَ الحِياضِ تَسوفُها ، ولوْ ورَدَتْ ماءَ المُرَيرةِ آجِما أَرادَ آجِناً ، فقلبَ وأَبدلَ .
      التهذيب : أَسَنَ الماءُ يأْسِنُ أَسْناً وأُسوناً ، وهو الذي لا يشربه أَحدٌ من نَتْنِه .
      قال الله تعالى : من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؛ قال الفراء : غير متغيّرٍ وآجِنٍ ، وروى الأَعمش عن شَقِي ؟

      ‏ قال :، قال رجل يقال له نَهيك بن سنان : يا أَبا عبد الرحمن ، أَياءً تجدُ هذه الآية أَم أَلفاً من ماءٍ غيرِ آسِنٍ ؟، قال عبد الله : وقد علمتُ القرآنُ كله غير هذه ، قال : إني أَقرأُ المفصَّل في ركعة واحدة ، فقال عبد الله : كهذِّ الشِّعْر ، قال الشيخ : أَراد غيرَ آسِنٍ أَم ياسِنٍ ، وهي لغة لبعض العرب .
      وفي حديث عمر : أَن قَبيصةَ بن جابر أَتاه فقال : إنِّي دَمَّيْتُ ظَبياً وأَنا مُحْرِم فأَصَبْتُ خُشَشَاءَه فأَسِنَ فمات ؛ قال أَبو عبيد : قوله فأَسِنَ فمات يعني دِيرَ به فأَخذه دُوارٌ ، وهو الغَشْيُ ، ولهذا قيل للرجل إذا دخل بِئراً فاشتدَّت عليه ريحُها حتى يُصيبَه دُوارٌ فيسقط : قد أَسِنَ ؛ وقال زهير : يُغادِرُ القِرْنَ مُصْفرَّا أَنامِلُه ، يميدُ في الرُّمْحِ مَيْدَ المائحِ الأَسِن ؟

      ‏ قال أَبو منصور : هو اليَسِنُ والآَسِنُ ؛ قال : سمعته من غير واحد من العرب مثلَ اليَزَنِيِّ والأَزَنِيّ ، واليَلَنْدَدِ والأَلَنْدَدِ ، ويروى الوَسِن .
      قال ابن بري : أَسِنَ الرجلُ من ريح البئر ، بالكسر ، لا غير .
      قال : والذي في شعره يميل في الرمح مثلَ المائح ، وأَورده الجوهري : قد أَترك القرن ، وصوابه يغادر القرن ، وكذا في شعره لأَنه من صفة الممدوح ؛ وقبله : أَلَمْ ترَ ابنَ سِنانٍ كيفَ فَضَّلَه ، ما يُشْتَرى فيه حَمْدُ الناسِ بالثَّمن ؟

      ‏ قال : وإنّما غلَّط الجوهريّ قولُ الآخر : قد أَتْرُكُ القِرْنَ مُصْفَرّاً أَنامِلُه ، كأَنَّ أَثوابَه مُجَّت بفِرْصاد وأَسِنَ الرجلُ أَسَناً ، فهو أَسِنٌ ، وأَسِنَ يأْسَنُ ووَسِنَ : غُشِيَ عليه من خُبْث ريحِ البئر .
      وأَسِنَ لا غير : استدارَ رأْسُه من ريح تُصيبه .
      أَبو زيد : ركيّة مُوسِنةٌ يَوْسَنُ فيها الإنسانُ وَسَناً ، وهو غَشْيٌ يأْخذه ، وبعضهم يهمز فيقول أَسِن .
      الجوهري : أَسِنَ الرجلُ إذا دخل البئر فأَصابته ريحٌ مُنْتِنة من ريح البئر أَو غير ذلك فغُشِيَ عليه أَو دار رأْسُه ، وأَنشد بيت زهير أَيضاً .
      وتأَسَّنَ الماءُ : تغيّر .
      وتأَّسَّنَ عليّ فلانٌ تأَسناً : اعْتَلَّ وأَبْطَأَ ، ويروى تأَسَّرَ ، بالراء .
      وتأَسَّنَ عَهْدُ فلان ووُدُّه إذا تغيَّر ؛ قال رؤبة : راجَعَه عهداً عن التأّسُّن التهذيب : والأَسينةُ سَيْرٌ واحد من سُيور تُضْفَر جميعُها فتُجعل نِسعاً أَو عِناناً ، وكلُّ قُوَّة من قُوَى الوَتَر أَسِينةٌ ، والجمع أَسائِنُ .
      والأُسونُ : وهي الآسانُ (* قوله « والأسون وهي الآسان أيضاً » هذه الجملة ليست من عبارة التهذيب وهما جمعان لآسن كحمل لا لأسينة ).
      أَيضاً .
      الجوهري : الأُسُن جمع الآسان ، وهي طاقات النِّسْع والحَبْل ؛ عن أَبي عمرو ؛ وأَنشد الفراء لسعد بن زيد مناة : لقد كنتُ أَهْوَى الناقِميَّة حِقْبةً ، وقد جعلَتْ آسانُ وَصْلٍ تَقطَّع ؟

      ‏ قال ابن بري : جعل قُوَى الوصْلِ بمنزلة قُوى الحبْل ، وصواب قول الجوهري أَن يقول : والآسان جمع الأُسُن ، والأُسُنُ جمع أَسينة ، وتجمع أَسينة أَيضاً على أَسائنَ فتصير مثل سفينة وسُفُن وسَفائنَ ، وقيل : الواحد إسْنٌ ، والجمع أُسُونٌ وآسانٌ ؛ قال : وكذا فسر بيت الطرماح : كحلْقومِ القَطاة أُمِرَّ شَزْراً ، كإمْرارِ المُحَدْرَجِ ذي الأُسونِ

      ويقال : أَعطِني إسْناً من عَقَبٍ .
      والإسْنُ : العَقَبةُ ، والجمعُ أُسونٌ ؛ ومنه قوله : ولا أَخا طريدةٍ وإسْنِ وأَسَنَ الرجلُ لأَخيه يأْسِنُه ويأْسُنُه إذا كسَعَه برجلِه .
      أَبو عمرو : الأََسْنُ لُعْبة لهم يسمونها الضَّبْطَة والمَسَّة .
      وآسانُ الرجل : مَذاهبُه وأَخلاقُه ؛ قال ضابئٌ البُرْجُمِيّ في الآسانِ الأَخلاق : وقائلةٍ لا يُبْعِدُ اللهُ ضابئاً ، ولا تبْعَدَنْ آسانه وشمائله والآسانُ والإسانُ : الآثار القديمةُ .
      والأُسُن : بقيَّة الشحم القديم .
      وسَمِنت على أُسُنٍ أَي على أَثارةَ شحم قديم كان قبل ذلك .
      وقال يعقوب : الأُسُنُ الشحمُ القديم والجمع آسانٌ .
      الفراء : إذا أَبقيتَ من شحم الناقة ولحمها بقيةً فاسمُها الأُسُنُ والعُسُنُ ، وجمعها آسانٌ وأَعْسانٌ .
      يقال : سَمِنَت ناقتُه عن أُسُنٍ أَي عن شحمٍ قديم .
      وآسانُ الثّيابِ : ما تقطَّع منها وبَلِيَ .
      يقال : ما بقي من الثوب إلا آسانٌ أَي بقايا ، والواحد أُسُنٌ ؛ قال الشاعر : يا أَخَوَيْنا من تَميمٍ ، عَرِّجا نَسْتَخْبِر الرَّبْعَ كآسانِ الخَلَقْ .
      وهو على آسانٍ من أَبيه أَي مَشابِهَ ، واحدُها أُسُنٌ كعُسُنٍ .
      وقد تأَسَّنَ أَباه إذا تَقَيّله .
      أَبو عمرو : تأَسَّنَ الرجلُ أَباه إذا أَخذ أَخْلاقَه ؛ قال اللحياني : إذا نزَعَ إليه في الشَّبَه .
      يقال : هو على آسانٍ من أَبيه أَي على شَمائلَ من أَبيه وأَخْلاقٍ من أَبيه ، واحدُها أُسُنٌ مثل خُلُقٍ وأَخلاق ؛ قال ابن بري : شاهد تأَسَّنَ الرجلُ أَباه قول بشير الفريري : تأَسَّنَ زيدٌ فِعْلَ عَمْرو وخالدٍ ، أُبُوّة صِدْقٍ من فريرٍ وبُحْتُر .
      وقال ابن الأَعرابي : الأُسُنُ الشبَهُ ، وجمعُه آسانٌ ؛

      وأَنشد : تعْرِفُ ، في أَوْجُهِها البَشائِرِ ، آسانَ كلِّ أَفِقٍ مُشاجِرِ .
      وفي حديث العباس في موت النبي ، صلى الله عليه وسلم :، قال لعُمَرَ خَلِّ بيننا وبين صاحبنا فإنه يأْسَنُ كما يأْسَنُ الناسُ أَي يتغيَّر ، وذلك أَن عمر كان قد ، قال : إن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لم يَمُتْ ولكنه صَعِقَ كما صَعِقَ موسى ، ومنعهم عن دَفْنِه .
      وما أَسَنَ لذلك يأْسُنُ أَسْناً أَي ما فَطَنَ .
      والتأَسُّنُ : التوهُّم والنِّسْيانُ .
      وأَسَنَ الشيءَ : أَثْبَتَه .
      والمآسِنُ : منابتُ العَرْفجِ .
      وأُسُنٌ : ماءٌ لبني تميم ؛ قال ابن مقبل :، قالت سُلَيْمَى ببَطْنِ القاعِ من أُسُنٍ : لا خَيْرَ في العَيْشِ بعدَ الشَّيْبِ والكِبَر وروي عن ابن عمر : أَنه كان في بيتِه الميْسُوسَنُ ، فقال : أَخْرِجُوه فإنه رِجْسٌ ؛ قال شمر :، قال البكراوي المَيْسُوسَنُ شيء تجعله النساء في الغِسْلة لرؤوسهن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. سوف
    • " سوف : كلمة معناها التنفيس والتأْخير ؛ قال سيبويه : سوف كلمة تنفيس فيما لم يكن بعد ، أَلا ترى أَنك تقول سَوَّفْتُه إذا قلت له مرة بعد مَرَّة سَوْفَ أَفْعل ؟ ولا يُفْصل بينها وبين أَفعل لأَنها بمنزلة السين في سيَفْعَل .
      ابن سيده : وأَما قوله تعالى ولسوف يُعْطيك ربُّك فترضى ، اللام داخلة فيه على الفعل لا على الحرف ، وقال ابن جني : هو حرف واشتقُّوا منه فِعْلاً فقالوا سَوَّفْتُ الرجل تسويفاً ، قال : وهذا كما ترى مأْخوذ من الحرف ؛

      أَنشد سيبويه لابن مقبل : لو ساوَفَتْنا بِسَوْف من تَجَنُّبِها سَوْفَ العَيُوفِ لراحَ الرَّكْبُ قد قَنِعُوا انتصب سوف العَيُوفِ على المصدر المحذوف الزيادة .
      وقد ، قالوا : سو يكون ، فحذفوا اللام ، وسا يكون ، فحذفوا اللام وأَبدلوا العين طَلَبَ الخِفَّةِ ، وسَفْ يكون ، فحذفوا العين كما حذفوا اللام .
      التهذيب : والسَّوْفُ الصبر .
      وإنه لَمُسَوِّفٌ أَي صَبُور ؛

      وأَنشد المفضل : هذا ، ورُبَّ مُسَوِّفينَ صَبَحْتُهُمْ من خَمْرِ بابِلَ لَذَّة للشارِبِ أَبو زيد : سَوَّفْت الرجل أَمْري تَسْويفاً أَي ملَّكته ، وكذلك سَوَّمْته .
      والتَّسْويف : التأْخير من قولك سوف أَفعل .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لعن المُّسَوِّفَة من النساء وهي التي لا تُجِيبُ زوجَها إذا دعاها إلى فراشه وتُدافِعُه فيما يريد منها وتقول سوف أَفْعَلُ .
      وقولهم : فلان يَقْتاتُ السَّوْفَ أَي يَعِيشُ بالأَماني .
      والتَسْوِيفُ : المَطْلُ .
      وحكى أَبو زيد : سَوَّفْت الرجلَ أَمري إذا ملَّكته أَمرَك وحَكَّمته فيه يَصْنَعُ ما يشاء .
      وسافَ الشيءَ يَسُوفُه ويَسافُه سَوْفاً وساوَفَه واسْتافه ، كلُّه : شَمَّه ؛ قال الشماخ : إذا ما اسْتافَهُنَّ ضَرَبْنَ منه مكانَ الرُّمْحِ من أَنْفِ القَدُوعِ والاسْتِيافُ : الاشْتِمامُ .
      ابن الأعرابي : سافَ يَسُوفُ سَوْفاً إذا شمَّ ؛

      وأَنشد :، قالت وقد سافَ مِجَذَّ المِرْوَد ؟

      ‏ قال : المِرْوَدُ المِيلُ ، ومِجَذُّه طرَفُه ، ومعناه أَن الحسناء إذا كَحَلت عينيها مَسَحَتْ طَرَفَ الميل بشفتيها ليزداد حُمَّةً أَي سواداً .
      والمسافة : بُعْدُ المَفازةِ والطريق ، وأَصله من الشَّمِّ ، وهو أَن الدليل كان إذا ضَلَّ في فلاة أَخذ التراب فشمه فعلم أَنه على هِدْية ؛ قال رؤبة : إذا الدليلُ اسْتافَ أَخْلاقَ الطُّرُقْ ثم كثر استعمالهم لهذه الكلمة حتى سموا البعد مسافةً ، وقيل : سمي مسافة لأَن الدليل يستدل على الطريق في الفلاة البعيدة الطرفين بِسَوْفِه تُرابَها ليعلم أَعَلى قَصْدٍ هو أَم على جَوْرٍ ؛ وقال امرؤ القيس : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى بِمَنارِه ، إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرا وقوله لا يُهْتَدى بِمَناره يقول : ليس به مَنار فَيُهْتَدى به ، وإذا سافَ الجملُ تُرْبَتَه جَرْجَر جَزَعاً من بُعْده وقلة مائه .
      والسَّوْفَةُ والسَّائفةُ : أَرض بين الرَّمل والجَلَد .
      قال أَبو زياد : السائفةُ : جانِبٌ من الرمل أَلينُ ما يكون منه ، والجمع سَوائفُ ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِم عن أَلْمَى اللِّثاتِ ، كأَنه ذَرا أُقْحُوانٍ من أَقاحي السَّوائفِ وقال جابر بن جبلة : السائفة الحبل من الرمل . غيره : السائفة الرملة الرقيقة ؛ قال ذو الرمة يصف فِراخَ النعامة : كأَنَّ أَعْناقَها كُرَّاثُ سائفةٍ ، طارَتْ لفائِفُه ، أَو هَيْشَرٌ سُلُبُ الهَيْشَرَةُ : شجرة لها ساقٌ وفي رأْسها كُعْبُرة شَهْباء ، والسُّلُبُ : الذي لا وَرَقَ عليه ، والسائفة : الشَّطُّ من السَّنام ؛ قال ابن سيده : هو من الواو لكون الأَلف عيناً .
      والسَّوافُ والسُّوافُ : الموتُ في الناسِ والمال ، سافَ سَوْفاً وأَسافَه اللّه ، وأَسافَ الرجلُ : وقَع في ماله السَّوافُ أَي الموت ؛ قال طُفَيْل : فأَبَّلَ واسْتَرْخى به الخَطْبُ بعدما أَسافَ .
      ولولا سَعْيُنا لم يُؤَبَّلِ ابن السكيت : أَسافَ الرجلُ فهو مُسِيف إذا هلَك مالُه .
      وقد سافَ المال نَفْسُه يَسُوفُ إذا هلَك .
      ويقال : رماه اللّه بالسَّواف ، كذا رواه بفتح السين .
      قال ابن السكيت : سمعت هِشاماً المَكْفُوفَ يقول لأَبي عمرو : إنَّ الأَصمعي يقول السُّواف ، بالضم ، ويقول : الأدْواء كلها جاءت بالضم نحو النُّحازِ والدُّكاعِ والزُّكامِ والقُلابِ والخُمالِ .
      وقال أَبو عمرو : لا ، هو السَّوافُ ، بالفتح ، وكذلك ، قال عُمارة بن عَقِيل بن بلال بن جرير ؛ قال ابن بري : لم يروه بالفتح غير أَبي عمرو وليس بشيء .
      وسافَ يَسُوفُ أَي هلَك ماله .
      يقال : أَسافَ حتى ما يَتَشَكى السُّوافَ إذا تعوَّد الحوادثَ ، نعوذ باللّه من ذلك ؛ ومنه قولُ حميد بن ثور : فيا لَهما من مُرسَلَيْنِ لِحاجَةٍ أَسافا من المالِ التِّلادِ وأَعْدَما وأَنشد ابن بري للمَرَّارِ شاهداً على السُّوافِ مَرَضِ المالِ : دَعا بالسُّوافِ له ظالماً ، فذا العَرْشِ خَيْرَهما أَن يسوفا أَي احفظ خَيْرهما من أَن يسوف أَي يَهْلِك ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي الأَسود العِجْلي : لَجَذْتَهُمُ ، حتى إذا سافَ مالُهُمْ ، أَتَيْتَهُمُ في قابِلٍ تَتَجَدَّفُ والتَّجَدُّفُ : الافتِقارُ .
      وفي حديث الدُّؤلي : وقف عليه أَعرابي فقال : أَكلَني الفَقْرُ ورَدَّني الدهرُ ضعيفاً مُسِيفاً ؛ هو الذي ذهب مالُه من السُّوافِ وهو داء يأْخذ الإبل فَيُهْلِكُها .
      قال ابن الأَثير : وقد تفتح سينه خارجاً عن قِياس نَظائِره ، وقيل : هو بالفتح الفَناءُ .
      أَبو حنيفة : السُّوافُ مَرَضُ المالِ ، وفي المحكم : مرض الإبل ، قال : والسَّوافُ ، بفتح السين ، الفَناء .
      وأَسافَ الخارِزُ يُسِيفُ إسافةً أَي أَثْأَى فانْخَرَمَتِ الخُرْزَتانِ .
      وأَسافَ الخَرَزَ : خَرمَه ؛ قال الراعي : مَزَائِدُ خَرْقاء اليَدَيْنِ مُسِيفَةٍ ، أَخَبَّ بِهِنَّ المُخْلِفانِ وأَحْفَد ؟

      ‏ قال ابن سيده : كذا وجدناه بخط عليّ بن حمزة مزائد ، مهموز .
      وإنها لَمُساوِفةُ السَّيْر أَي مُطِيقَتُه .
      والسافُ في البناء : كلُّ صَفٍّ من اللَّبِن ؛ يقال : سافٌ من البناء وسافانِ وثلاثة آسُف وهي السفوف .
      وقال الليث : السافُ ما بين سافات البناء ، أَلفه واو في الأَصل ، وقال غيره : كل سَطْر من اللَّبِن والطين في الجدارِ سافٌ ومِدْماكٌ .
      الجوهري : السافُ كلُّ عَرَقٍ من الحائط .
      والسافُ : طائر يَصِيدُ ؛ قال ابن سيده : قَضينا على مجهول هذا الباب بالواو لكونها عيناً .
      والأَسْوافُ : موضع بالمدينة بعينه .
      وفي الحديث : اصْطَدْتُ نُهَساً بالأَسْوافِ .
      ابن الأَثير : هو اسم لحَرَمِ المدينة الذي حَرَّمه سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والنُّهَسُ : طائر يشبه الصُّرَدَ ، مذكور في موضعه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى آسناكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَنَا** - [س ن و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** سَنَا**،** يَسْنُو**، مص. سُنُوٌّ، سَنَاءٌ، سِنَايَةٌ. 1. "سَنَا البَرْقُ" : أضَاءَ. 2. "سَنَتِ النَّارُ" : علاَ ضَوْؤُهَا. 3. "سَنَا اللَّهِيبُ" : اِرْتَفَعَ. 4. "سَنَا إلَى مَعَالِي الأمُورِ" : عَلاَ، اِرْتَفَعَ. 5. "سَنَتِ السَّمَاءُ" : أنْزَلَتِ الْمَطَرَ. 6. "سَنَا السَّحَابُ الأرْضَ": سَقَاهَا بِالْمَطَرِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سنا/ سنا إلى يَسْنو، اسْنُ، سَناءً، فهو سانٍ وسَنِيّ، والمفعول مَسْنُوٌّ إليه • سنا البرقُ: أضاء "سنَتِ النَّارُ: علا ضوءُها". • سنا إلى معالي الأمور: علا، ارتفع، ارتقى. II سَنا [مفرد]: 1- مصدر سنِيَ/ سنِيَ إلى. 2- ضوءٌ ساطعٌ "سنا يبهر الأبصار- {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ}". 3- (فن) ضوء يستعمله المصوِّر الفوتوغرافي عند التقاط الصُّور. 4- (نت) نبات عُشبيّ من الفصيلة القرنيَّة للتَّزيين كُلويّ الشَّكل تقريبًا، تُستعمل أوراقه وثماره مُسْهلات يتداوى بها، أنواعه متعدِّدة أجودها السَّنا المكيّ.
المعجم الوسيط
البرقُ وغيره ـُ سَناءً: أضاء. وـ النار ونحوها: علا ضوؤها. وـ ارتفع. يقال: سنا إلى معالي الأمور. وـ فلان سَنْواً، وسُنُوًّا، وسِنَاوَة: سَقَى. ويقال: سَنَا على الدَّابة: سقى عليها. وـ القوم لأنفسهم: اسْتَقَوا. وـ السَّانيَّةُ: استقت أو أخرجت الماء من البئر ونحوها. وـ السانِيَّةُ الأرضَ: سَقَتْها. وـ الدَّلْو ونحوها: جَرَّها من البئر وانتزَعَها. وـ الباب ونحوه: فتحه. وـ الشيءَ: سَهَّلَه ويسَّره.( سَنَى ) ـِ سَنْياً، وسُنِيًّا، وسِنايةً: سنا.( سَنِيَ ) ـَ سَناً، وسناءً: ارتفع. وـ صار ذا سناء ورِفعةٍ وقَدْر. فهو سَنِيٌّ، وهي سَنِيَّةٌ. وـ الدابةُ: استُقِيَ عليها الماء.( أَسْنَى ) البرقُ ونحوه: أضاءَ سَناهُ. وـ دخلَ سَناهُ البيتَ. وـ القوم: لبثوا في موضعٍ سنةً أو أكثر. وـ أتت عليهم سنة. وـ الشيء: جعله ذا سَناء. وـ النارَ ونحوها: رفع سَناها وضوءَها. وـ له الجائزة: رفعها. وـ جِوارَه: أحسنه.( سَانَى ) البابَ وغيره مُساناةً، وسِناءً: فتحه. وـ فلاناً: لايَنَهُ وأحسن مُعاشَرَتَه. وـ سانَهَهُ.( سَنَّاهُ ): سَاناهُ.( اسْتَنَى ): استقى. وـ النار ونحوها: نظر إلى سناها.( تسنَّى ) الشيءُ: تَغَيَّر أو تسنَّه. وـ العقدة: انحلَّت وانفكت. ومنه قول الأخطل: إذا عَثَرْتُ أتاني من فواضله سَيْبٌ تسَنَّى به الأغلالُ والعُقَدُ وـ عند فلانٍ: أقام سَنة أو أكثر. وـ الشيءَ: عَلاه وركِبَه. وـ فلاناً: ترضَّاه ولاطَفَه.( السانيَةُ ): الغَرْبُ وأداتُه يُنصب على المَسْنَوِيَّة، ثم تجرّه الماشية ذاهبة وراجعة. وـ الإبل يُستقَى عليها الماءُ من الدواليب. فهي أبداً تسير. وفي المثل: ( سَيْرُ السواني سَفرٌ لا ينقطع ). ( ج ) سَوانٍ.( السَّنَا ): ضوء القمر. وـ الضوء الساطع. وفي التنزيل العزيز: ( يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ ). وـ ضوءُ البرق. وـ نبات شجيريّ من الفصيلة القرنيَّة، زهره مصفرّ وحبّه مفلطح رقيق كُلَوِيّ الشكل تقريباً، إلى الطول، يُتداوى بورقه وثمره. وأجوده الحجازيّ ويعرف بالسَّنا المكِّيّ. وـ الضوء الذي يستعمله المصوِّر الفوتغرافي عند التقاط الصور. ( محدثة ).( السَّنَاءُ ): العلُوُّ والارتفاع.( السَّنةُ ): ( انظر: سنة ).( السَّنْوَاءُ ): يقال: سَنة سَنواء: شديدة. وأرض سَنواء: مُجْدِبة.( المُسَنَّاةُ ): سَدٌّ يُبنى لحجز ماء السَّيْل أو النهر، به مفاتح للماء تُفتح على قدر الحاجة.( المسْنَوِيَّةُ ) من الآبار: البعيدةُ الغَوْر. وـ التي لا يُسْتَقَى منها إلا بالسَّانِيَةِ من الإبل.
مختار الصحاح
س ن ا : السَّنَا مقصور ضوء البرق والسنا أيضا نبت يتداوى به و السَّنَاءُ من الرفعة ممدود و السَّنِيُّ الرفيع و أسْنَاهُ رفعه و سَنَّاهُ تَسْنِيَةً فتحه وسهله الفراء تَسَنَّى تغير وقال أبو عمرو لم يتسن أي لم يتغير من قوله تعالى { من حمإ مسنون } أي متغير فأبدل من إحدى النونات ياء مثل تقضَّى من تقضَّضَ و المُسَنَّاةُ العرم و السَّانِيةُ الناضحة وهي الناقة التي يسقى عليها وفي المثل سير السَّوَاني سفر لا ينقطع و السَّنَةُ إذا قلته بالهاء وجعلت نقصانه الواو فهو من هذا الباب تقول أسْنَى القوم إذا لبثوا في موضع سنة
لسان العرب
سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً عَلا ضَوْءُها والسَّنا مقصورٌ ضوءُ النارِ والبرْقِ وفي التهذيب السَّنا مقصورٌ حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ قال أَبو زيد سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ ابن السكيت السَّناءُ من المجد والشرف ممدود والسَّنا سَنا البرقِ وهو ضوْءُه يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً والسَّنا بالقصر الضَّوْءُ وفي التنزيل العزيز يكادُ سَنا بَرْقِه يَذْهَبُ بالأَبْصار وأَنشد سيبويه أَلم ترَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ ليلةً لَنَسْري إلى نارَينِ يَعْلُو سَناهُما وسنَا البرْقُ أَضاءَ قال تميمُ بنُ مُقبل لِجَوْنِ شَآمِ كلما قلت قد وَنَى سنا والقَواري الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ وأَسْنى النارَ رَفَعَ سَناها واسْتَناها نَظَر إلى سَناها عن ابن الأَعرابي وأَنشد ومُسْتَنْبَحٍ يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا أَوْمَضَ نظَرَ إلى وَمِيضِها وسَنا البرْقُ سطَع وسنا إلى مَعالي الأُمُورِ سَناءً ارتفع وسَنُوَ في حَسَبه سَناءً فهو سَنِيٌّ ارتفع ويقال إنّ فلاناً لسَنِيُّ الحَسَب وقد سَنُوَ يَسْنُو سَناءً ممدود والسَّناءُ من الرِّفْعة ممدود والسَّنِيُّ الرَّفيعُ وأَسْناهُ أَي رَفَعه وأَنشد ابن بري وهُمْ قومٌ كِرامُ الحَيِّ طرّاً لهم حَوْلٌ إذا ذُكِرَ السَّناءُ وفي الحديث بَشِّرْ أُمَّتي بالسَّناء أَي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله وقد سَنِيَ يَسْنَى سَناءً أَي ارتفَع وأَما قراءة من قرأَ يكادُ سَناءُ بَرْقِه ممدود فليس السَّناءُ ممدوداً لغة في السَّنا المقصور ولكن إنما عنى به ارتفاعَ البرق ولُمُوعَه صُعُداً كما قالوا بَرْق رافِع وسَنَّاه أَي فتَحه وسَهَّله وقال وأَعْلَم عِلْماً ليس بالظن أَنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا قال ابن بري هذا البيت أَنشده أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه فلا تَيْأَسا واسْتَغْوِرَا الله إنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا معنى قوله استَغْوِرَا اللهَ اطلبا منه الغِيرةَ وهي المِيرةُ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا يقال سَنَّيْتُ الشيءَ إذا فتحته وسهَّلْته وتسَنََّى لي كذا أَي تيَسَّر وتأَتَّى وتسَنَّى الشيءَ علاه قال ابن أَحمر تربى لها وهْوَ مَسْرُورٌ لغَفْلَتِِها طَوراً وطوراً تسَنَّاه فتَعْتَكِر ( * قوله « تربى إلخ » هو هكذا في الأصل بدون نقط ولا شكل ) وتَسَنَّى البعيرُ الناقةَ إذا تسَدَّاها وقاعَ عليها ليضربها الفراء يقال تَسَنَّى أَي تغَيَّر قال أَبو عمرو لم يتَسَنَّ لم يتغير من قوله تعالى من حَمإ مَسْنُون أَي متغير فأَبدل من إحدى النونات ياء مثل تقَضَّى من تقَضَّضَ والمُسَنَّاةُ العَرِمُ وسَنا سُنُوّاً وسِنايةً وسِناوةً سَقى والسانِيَةُ الغرْبُ وأَداته والسانية الناضحة وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها وفي المثل سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع الليث السانية وجمعها السَّواني ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره وقد سَنَتِ السانيةُ تسْنُو سُنُوّاً إذا اسْتَقت وسِنايةً وسِناوةً وسَنتِ الناقةُ تسْنُو إذا سقت الأَرض والسحابة تسْنُو الأَرضَ والقومُ يَسْنُون لأَنفسهم إذا اسْتَقوْا ويَسْتَنُون إذا سَنَوْا لأَنفسهم قال رؤبة بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرفْنا نسْتَني وسَنِيَتِ الدابةُ وغيرُها تسْنَى إذا سُقِي عليها الماء أَبو زيد سَنَتِ السماءُ تسْنُو سُنُوّاً إذا مطَرَت وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر أَبو عبيد الساني المُسْتَقي وقد سنا يَسْنُو وجمْعُ الساني سُناةٌ قال لبيد كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال جعلَ السُّناةَ الرجالَ الذين يَسْقُون بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروب فيُحِيلونها أَي يَدْفُقُون ماءها ويقال هذه رَكِيَّة مَسْنَوِيَّة إذا كانت بعيدة الرِّشاء لا يُسْتَقى منها إلا بالسانية من الإبل والسانية تقع على الجَمل والناقة بالهاء والساني بغير هاءٍ يقع على الجَمل والبقر والرَّجُلِ وربما جعلوا السانية مصدراً على فاعلة بمعنى الاسْتِقاء وأَنشد الفراء يا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ إذا دَنا قَرَّبْتُه للسانِيَهْ الفراء يقال سناها الغيثُ يَسْنُوها فهي مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ يعني سقاها قلبوا الواوَ ياءً كما قلبوها في قِنْية وفي حديث الزكاة ما سُقِيَ بالسَّواني ففيه نصف العُشْر السَّواني جمع سانِيةٍ وهي الناقة التي يُسْتقى عليها ومنه حديث البعيرِ الذي شكا إليه فقال أَهلُه إنّا كنا نَسْنُو عليه أَي نستَقي ومنه حديث فاطمة رضي الله عنها لقد سنَوْتُ حتى اشتكَيْتُ صدري وفي حديث العزل إنَّ لي جاريةً هي خادِمُنا وسانِيَتُنا في النخل كأَنها كانت تسقي لهم نخْلَهُم عِوَضَ البعير والمَسْنَوِيَّةُ البئرُ التي يُسْنى منها واسْتَنى لنفسِه والسحاب يَسْنُو المطر وسنَتِ السحابةُ بالمطر تسْنُو وتَسْني وأَرضٌ مسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ مَسْقِيَّة ولم يعرف سيبويه سَنيْتُها وأَما مَسْنِيَّةٌ عنده فعلى يَسْنوها وإنما قلبوا الواوَ ياء لخِفَّتِها وقُرْبِها من الطَّرَف وشُبِّهَت بمَسْنِيٍّ كما جعلوا عَظاءةً بمنزلة عَظاءٍ وساناه راضاه أَبو عمرو سانَيْتُ الرجلَ راضيْتُه وداريته وأَحسنت معاشرته ومنه قول لبيد وسانيْتُ مِنْ ذي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه عليه السُّموطُ عائصٍ مُتَعصِّب وأَنشد الجوهري هذا البيت عابسٍ مُتعصِّب قال ابن بري قال ابن القطاع مُتعصب بالتاج وقيل يُعَصَّب برأْسِه أَمرُ الرَّعِيَّةِ قال والذي رواه ابن السكيت في الأَلفاظ في بابالمُساهَلة مُتَفضِّب قال وكذلك أَنشده أَبو عبيد في باب المُداراةِ والمُساناةُ الملاينةُ في المُطالَبة والمُساناةُ المُصانَعَة وهي المُداراة وكذلك المُصاداة والمُداجاةُ الفراء يقال أَخذتُه بسِنايَته وصِنايَتِه أَي أَخذه كلَّه والسُّنَةُ إذا قُلْته بالهاء وجعَلْت نقصانَه الواو فهو من هذا الباب تقول أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْناءً إذا لَبِثوا في موضعٍ سنَةً وأَسْنَتُوا إذا أَصابتهم الجُدوبةُ تُقلب الواوُ تاءً للفرق بينهما وقال المازني هذا شاذٌّ لا يقاس عليه وقيل التاءُ في أَسْنَتُوا بدلٌ من الياء التي كانت في الأَصل واواً ليكونَ الفِعْلُ رُباعِيّاً والسُّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاء وتصريفها مذكور في حرف الهاء والجمع سَنَواتٌ وسِنُونَ وسَنَهاتٌ وسِنُونَ مذكور في الهاء وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك وأَصابتهم السَّنَةُ يَعْنُونَ به السَّنَة المُجْدِبة وعلى هذا قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ ولا يُستعمل ذلك إلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب وأَرضٌسَنَةٌ مُجْدِبةٌ على التشبيه بالسَّنَةِ من الزمان وجمعُها سِنُونَ وحكى اللحياني أَرضٌ سِنُونَ كأَنهم جعلوا كلّ جزءٍ منها أَرضاً سَنَةً ثم جمعُوه على هذا وأَسْنَى القومُ أَتَى عليهم العامُ وساناهُ مُساناةً وسِناءً استأْجَرَه السَّنَة وعامَلَه مُساناةً واستأْجره مُساناةً كقوله مُسانَهَةً التهذيب المُساناةُ المُسانَهةُ وهو الأَجَلُ إلى سَنَةٍ وأَصابتهم السَّنَة السَّنْواءُ الشدىدةُ وأَرضٌ سَنْهاءُ وسَنواءُ إذا أَصابتها السَّنَةُ والسَّنا نبتٌ يُتَداوي به قال ابن سيده والسَّنا والسَّناءُ نبتٌ يُكتَحَلُ به يمدُّ ويقصر واحدته سَناةٌ وسَناءَةٌ الأَخيرة قِياسٌ لا سَماع وقول النابغة الجعدي كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً سَنا المِسْكِ حينَ تُحِسُّ النُّعامى قال يجوز أَن يكون السَّنا ههنا هذا النَّباتَ كأَنه خالط المسك ويجوز أَن يكون من السَّنا الذي هو الضَّوْءُ لأَنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيضاً وهذا كما قالوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَت ويروى كأَنَّ تَنَسُّمَها وهو الصحيح وقالت أَبو حنيفة السَّنا شُجَيْرَةٌ من الأَغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاء فتكونُ شِباباً له وتُقَوِّي لَوْنَه وتُسَوِّدُه وله حمل أَبيضُ إذا يَبِس فحركَتْه الريحُ سَمِعْتَ له زَجَلاً قال حميد بن ثور صَوْتُ السَّنا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ هَزَّتْ أَعالِيَهُ بِسَهْبٍ مُقْفِرِ وتَثْنِيَتُه سَنَيانِ ويقال سَنَوانِ وفي الحديث عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ وهو مقصور هو هذا النَّبْتُ وبعضهم يرويه بالمد وقال ابن الأَعرابي السَّنُّوتُ العَسل والسَّنُّوت الكمُّون والسَّنُّوتُ الشِّبِثُّ قال أَبو منصور وهو السَّنُّوت بفتح السين وفي الحديث عن أُمِّ خالدٍ بنتِ خالد أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بثياب فيها خَمِيصة سَوْداء فقال ائْتُوني بأُمِّ خالدٍ قالت فأُتِيَ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم محمولةً وأَنا صغيرَةٌ فأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ ثم أَلْبَسَنِيها ثم قال أَبْلي وأَخْلِقِي ثم نَظَر إلى عَلمٍ فيها أَصْفَرَ وأَخْضَرَ فجعل يقول يا أمَّ خالدٍ سَنا سَنا قيل سَنا بالحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ وهي لغةٌ وتُخَفَّفُ نونُها وتشددُ وفي رواية سَنَهْ سَنَهْ وفي رواية أُخرى سَناهْ سَناهْ مخفَّفاً ومشدَّداً فيهما وقول العجاج يصف شبابه بعدما كَبِرَ وأَصْباهُ النِّساءُ وقَدْ يُسامِي جِنَّهُنَّ جِنِّي في غَيْطَلاتٍ من دُجى الدُّجُنِّ بمَنطقٍ لوْ أَنَّني أُسَنِّي حَيَّاتِ هَضْبٍ جِئْن أَوْ لوَ انِّي أَرْقِي به الأَرْوِي دَنَوْنَ منِّي مُلاوَةٌ مُلِّيتُها كأَنِّي ضارِبُ صَنْجَيْ نَشْوَةٍ مُغَنِّي شَرْبٍ بِبَيْسانَ من الأُرْدُنِّ بَيْنَ خَوابي قَرْقَفٍ ودَنِّ قوله لو أَنَّني أُسَنِّي أَي أَستَخْرج الحيَّات فأَرْقِيها وأَرفُقُ بها حتى تخرج إليَّ يقال سَنَّيْتُ وسانيْتُ وسَنَيْتُ البابَ وسَنَوْته إذا فتحته والمُسَنَّاة ضَفيرةٌ تُبْنى للسيل لترُدَّ الماء سُمّيت مُسَنَّاةً لأَن فيها مفاتحَ للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يَغْلِب مأْخوذٌ من قولك سَنَّيْت الشيءَ والأَمر إذا فَتَحْت وجهه ابن الأَعرابي تَسَنَّى الرجلُ إذا تسَهَّل في أُموره قال الشاعر وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته
الرائد
* سنا يسنو: سنوا وسناوة وسنوا وسناء وسناية. (سنو) 1-البرق: أضاء، لمع. 2-السحاب الأرض: سقاها بالمطر. 3-ت السماء: أنزلت المطر. 4-ت النار: ارتفع ضوؤها. 5-إرتفع: «سنا إلى المعالي». 6-الدلو: أخرجها من البئر. 7-القوم لأنفسهم: استقوا. 8-على الدابة: استقى عليها. 9-الباب: فتحه. 10-الشيء: سهله.
الرائد
* سنا. 1-مص. سني. 2-ضوء القمر. 3-ضوء شديد. 4-برق. 5-نوع من الحرير. 6-نبات يشبه الحناء يميل زهره إلى الزرقة.6


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: