وصف و معنى و تعريف كلمة آسياته:


آسياته: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف المدة (آ) و سين (س) و ياء (ي) و ألف (ا) و تاء (ت) و هاء (ه) .




معنى و شرح آسياته في معاجم اللغة العربية:



آسياته

جذر [سيات]

  1. سَيَّأ : (فعل)
    • سَيَّأتِ الناقة ونحوُها: أَنزلت سَيْئَها ، اللَّبَنُ يَنْرِل قبل أن يُحْلَبَ، يكون في أطراف الضَّرْع
    • سَيَّأ: فلانٌ الناقةَ ونحوها: حَلبَ سَيْئها
  2. سَأَى : (فعل)
    • سَأَى سأْيًا سَأْوًا
    • سَأَى بين القوم سأْيًا : أَفسد
    • سَأَى سَأْوًا: عَدَا
    • سَأَى بين القوم: أَفسد
    • سَأَى الثوبَ أَو الجلدَ: مَدَّه فانشق
    • سَأَى الشيءَ: نَواه
  3. الأنس : (اسم)
    • صوت الفتاة الطيبة المحبوبة
  4. أَنَسَ : (فعل)
    • أنَسَ إلى / أنَسَ بـ يَأنِس ، أُنْسًا ، فهو آنس ، والمفعول مأنوس إليه
    • أَنَسَ بِصُحْبَتِهِ : أَلِفَها، أَي اِطْمَأَنَّ إلى صُحْبَتِهِ
    • يَأْنُسُ لِكَلامِهِ وَأَخْبارِهِ : يَفْرَحُ
    • أَنَسَ الأمْرَ: علمه ، آنسْتُ منه رُشْداً
    • أنِس السَّفرَ إلى مصر ألفه واعتاده أنِس المذاكرة مبكرًا
    • أَنَسَ فلاناً إِيناساً ومُؤانَسَةً: لاطفه وأزال وَحْشَتَه
    • أنِس فيه الوفاءَ/ أنِس منه الوفاءَ: أحسَّه منه
    • أَنَسَ : أبصر ، ومنه: طه آية 10آنَسْتُ نَاراً) )
    • أَنَسَ الصوتَ: سمعه


  5. أَنَسَّ : (فعل)
    • أَنَسَّ الشيءُ: بَلَغَ غايةَ الجهد
    • أَنَسَّ الدَّابةَ: أَعطشها
  6. أَنُسَ : (فعل)
    • أنُسَ بـ يَأنُس ، أُنْسًا ، فهو أنيس ، والمفعول مَأْنُوس به
    • أنُس بصديقه أنَس به، سكن إليه، وذهبت به وحشته، ألِفه وارتاح إليه أنُس بلقاء صديقه: أنَس به؛ فرح وسعِد به
  7. أَنِس : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أنِسَ/ أنِسَ إلى/ أنِسَ بـ/ أنِس لـ
  8. أَنِسَ : (فعل)
    • أَنِسْتُ، آنَسُ، يَأْنَسُ، مصدر أَنَسٌ
    • أَنِسَ بِصُحْبَتِهِ : اِطْمَأَنَّ لَها، أَلِفَها أَنِسَ إِلَيْهِ
    • يَأْنَسُ لِحَديثِهِ : يَفْرَحُ، يُسَرُّ لِسَماعِهِ والإصْغاءِ إِلَيْهِ
  9. أَنَّسَ : (فعل)
    • أنَّسَ يؤنِّس ، تأنيسًا ، فهو مُؤنِّس ، والمفعول مُؤنَّس
    • أَنَّسَ جارَهُ : لاَطَفَهُ وَأَزالَ وَحْشَتَهُ
    • أَنَّسَ الحَيَوانَ : عامَلَهُ مَعامَلَةَ الإِنْسانِ
    • أَنَّسَهُ: أَبْصَرَهُ
    • أَنَّسَهُ : لاطفه وأزال وحْشته
    • أَنَّسَهُ أَبْصَرَه
  10. أُنُس : (اسم)


    • أُنُس : جمع أَنُوسُ
  11. أُنْس : (اسم)
    • أُنْس : مصدر أَنَسَ
  12. أُنس : (اسم)
    • مصدر أَنَسَ، أَنِسَ، أَنُسَ
    • يَشْعُرُ بِأُنْسٍ بَيْنَ أَهْلِهِ : بِأُلْفَةٍ، أَيْ لاَ يَشْعُرُ بِالوَحْشَةِ وَلاَ بِالغُرْبَةِ
    • كانَتْ لَيْلَةُ العُرْسِ لَيْلَةَ أُنْسٍ : لَيْلَةَ طَرَبٍ وَرَقْصٍ وَفَرَحٍ
    • الأُنْسُ : حديث النساء ومغازلتهن
    • مَجْلِس أُنْس: مجلس يجتمع فيه الأصحاب يتحدّثون ويَسْمرون
  13. أنَس : (اسم)
    • الأنَسُ : الجماعة الكثيرة من الناس
    • الأنَسُ: خِلاف الجن
  14. سَتَهَ : (فعل)
    • سَتَهَ سَتْهًا
    • سَتَهَهُ : تبعه من خلفه لا يفارقه
  15. سَتِهَ : (فعل)
    • سَتِهَ سَتَهًا فهو أَسْتَهُ، وهي سَتْهاءُ
    • سَتِهَ : عظم عجزه
  16. سَتْه : (اسم)


    • سَتْه : مصدر سَتَهَ
  17. سُتْه : (اسم)
    • سُتْه : جمع أَسْتَهُ
  18. سأْي : (اسم)
    • سأْي : مصدر سَأَى
  19. مَسْي : (اسم)
    • مَسْي : مصدر مَسَى
  20. أَسَاءَ : (فعل)
    • أساءَ / أساءَ إلى يُسيء ، أسِئْ ، إساءةً ، فهو مُسيء ، والمفعول مُساء - للمتعدِّي
    • أساء الشَّخصُ: أتى بالقبيح من قولٍ أو فعلٍ
    • أساء الشَّيءَ: أفسده، لم يُحسن عمله
    • أَسَاءَ إِلَيْهِ إسَاءةً كَبِيرَةً : أَلْحَقَ بِهِ الضَّرَرَ، أَضَرَّ بِهِ
    • أسَاءَ فلانًا، وله، وإِليه، وعليه، وبه: سَاءَه
    • أساء الظَّن فيه/ أساء الظَّن به: شكّ فيه
    • أَسَاءَ مُعَامَلَتَهُ : تَصَرَّفَ مَعَهُ تَصَرُّفاً سَيِّئاً
    • أَسَاءَ التَّعْبِيرَ : لَمْ يُحْسِنْهُ
    • أساء التَّصرُّفَ/ أساء التَّعبيرَ/ أساء الفهمَ: أخطأه ولم يُحسِنْه،
  21. أَسِيّ : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أسِيَ على/ أسِيَ لـ
  22. أَسْيا : (اسم)


    • آسْيا، آسِيا، أكبر القارات وأكثرها سُكَّانًا إذ تبلغ مساحتها ثلث مساحة اليابسة، حدودها المحيط المتجمّد الشماليّ وأوربا والبحران الأبيض المتوسط والأحمر والمحيطان الهنديّ والهادي، وهي مهد الدِّيانات السماويَّة الثلاث
  23. آسِى : (اسم)
    • الجمع : أُساةٌ ، و إِساءٌ
    • الآسِى : الجرّاح، والطبيب
  24. آسِيَا : (اسم)
    • آسيا:(جغرافيا)مِنَ القَارَّاتِ الخَمْسِ أكبر القارات وأكثرها سكَّانًا، إذ تبلغ مساحتها ثلث مساحة اليابسة،، يَحُدُّهَا الْمُحِيطُ الْمُتَجَمِّدُ الشَّمَاليُّ وَالْمُحِيطَانِ الهِنْدِيُّ وَالهَادِي، والبَحْرَان الأبْيَضُ الْمُتَوَسِّطُ وَالأَحْمَرُ وَأورُوبَّا، وَهِيَ مِنْ أكْبَرِ اَلْقَارَّاتِ مِسَاحَة (44 مِلْيُون كلم²) وَأَكْثَرِهَا سُكَّانً
  25. آسِيَة : (اسم)
    • الجمع : أَواسٍ
    • الآسِيَة : الدِّعامة
    • الآسِيَة : الأُسْطوانَة
    • الآسِيَة :البناءُ المُحْكَمُ أَساسُه
,
  1. سيئت
    • كَئِبَتْ و اسْوَدّتْ غمّا و ذلاّ
      سورة :الملك، آية رقم :27

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  2. سيا
    • "سِيَةُ القَوْسِ، طَرَفُ قابِها، وقيل: رأْسُها، وقيل: ما اعْوَجَّ من رأْسِها، وهو بعدَ الطَّائِفِ، والنَّسَبُ إليه سِيَوِيٌّ.
      الأَصمعي: سِيةُ القَوْسِ ما عُطِفَ من طَرَفَيْها، ولها سِيَتَان، وفي السِّية الكُظْرُ وهو الفَرْضُ الذي فيه الوَتَرُ، وكان رؤبة ابن العجاج يهمز سِئَةَ القَوْسِ وسائرُ العَرب لا يهمِزونها، والجمعَ سِيَاتٌ، والهاء عوضٌمن الواو المحذوفةِ كعِدَةٍ، وفي الحديث: وفي يدِه قَوْسٌ آخِذٌ بِسِيَتِها؛ ومنه حديث أَبي سفيان: فَانْثَنَتْ عَلَيَّ سِيَتَاها، يعني سِيَتَيِ القَوْسِ.
      والسِّيةُ: عِرِّيسَةُ الأَسَد.
      والسَّايةُ: الطريق؛ عن أَبي علي، وحكي: ضَرَب عَلَيه سَايَتَه، وهو ثِقَله على ما جاءَ في وَزْنِ آيةٍ.
      والسِّيُّ، غيرُ مهموزٍ بكسر السين: أَرض في بلاد العَرَب مَعْروف؛ قال زهير: بالسِّيِّ تَنُّومٌ وآءُ"

    المعجم: لسان العرب

  3. سته
    • "السَّتْهُ والسَّتَهُ والاسْتُ: معروفة، وهو من المحذوف المُجْتَلَبَةِ له أَلفُ الوصل، وقد يستعار ذلك للدهر؛ وقوله أَنشده ثعلب:إذا كَشَفَ اليومُ العَماسُ عن اسْتِهِ،فلا يَرْتَدي مِثْلي ولا يَتَعَمَّمُ يجوز أَن تكون الهاء فيه راجعة إلى اليوم، ويجوز أَن تكون راجعة إلى رجل مهجوّ، والجمع أَسْتاهٌ، قال عامر بن عُقَيْل السَّعْدِيُّ وهو جاهلي:رِقابٌ كالمَواجِنِ خاظِياتٌ،وأَسْتاهٌ على الأَكْوارِ كُومُ خاظياتٌ: غِلاظٌ سِمانٌ.
      ويقال: سَهٌ وسُهٌ في هذا المعنى بحذف العين؛

      قال: أُدْعُ أُحَيْحاً باسْمِه لا تَنْسَهْ،إنَّ أُحَيْحاً هي صِئْبانُ السَّهْ الجوهري: والاسْتُ العَجُزُ، وقد يُرادُ بها حَلْقة الدبر، وأَصله سَتَهٌ على فَعَل، بالتحريك، يدل على ذلك أَن جمعه أَسْتاه مثل جَمَل وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون مثل جِزْعٍ وقُفْل اللذين يجمعان أَيضاً على أَفعال، لأَنك إذا رَدَدْتَ الهاء التي هي لام الفعل وحذفت العين قلت سَهٌ،بالفتح؛ قال الشعر أَوْسٌ: شَأَتْكَ قُعَيْنٌ غَثُّها وسَمِينُها،وأَنْتَ السَّهُ السُّفْلى، إذا دُعِيَت نَصْر يقول: أنت فيهم بمنزلة الاست من الناس.
      وفي الحديث: العينُ وِكاءُ السَّهِ، بحذف عين الفعل؛ ويروى: وِكاءُ السَّتِ، بحذف لام الفعل.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذَلُّ: أَنت الاسْتُ السُّفْلى وأَنت السَّهُ السُّفْلى.
      ويقال لأَرْذالِ الناس: هؤلاء الأَسْتاه، ولأَفاضلهم: هؤلاء الأَعْيانُ والوُجوهُ؛ قال ابن بري: ويقال فيه سَتٌ أَيضاً، لغة ثالثة؛ قال ابن رُمَيْضٍ العَنْبَرِيّ: يَسِيلُ على الحاذَيْنِ والسَّتِ حَيْضُها،كما صَبَّ فوقَ الرُّجْمَةِ الدَّمِ ناسِكُ وقال أَوس بن مَغْراءَ: لا يُمْسِكُ السَّتَ إلاَّ رَيْثَ يُرْسِلُها،إذا أَلَحَّ على سِيسَائِه العُصُمُ يعني إذا أَلح عليه بالحبل ضَرطَ.
      قال ابن خالويه: فيها ثلاث لغات: سَهٌ وسَتٌ واسْتٌ.
      والسَّتَهُ: عِظَمُ الاسْتِ.
      والسَّتَهُ: مصدر الأَسْتَهِ، وهو الضَّخْمُ الاسْتِ.
      ورجل أَسْتَهُ: عظيم الاسْتِ بَيِّنُ السَّتَهِ إذا كان كبير العَجُز، والسُّتاهِيُّ والسُّتْهُم مثله.
      الجوهري: والمرأَة سَتْهاءُ وسُتْهُمٌ، والميم زائدة، وإذا نسبت إلى الاسْتِ قلت سَتَهِيٌّ، بالتحريك،وإن شئت اسْتِيٌّ، تركته على حاله، وسَتِهٌ أَيضاً، بكسر التاء، كم؟

      ‏قالوا حَرِحٌ.
      قال ابن بري: رجل حَرِحٌ أَي مُلازمٌ للأَحْراحِ، وسَتِهٌ مُلازم للأَسْتاهِ.
      قال: والسَّيْتَهِيُّ الذي يتخلف خلف القوم فينظر في أَسْتاهِهم؛ قالت العامرية: لقد رأَيتُ رجلاً دُهْرِيَّا،يَمْشِي وَراءَ القومِ سَيْتَهِيَّا ودُهْرِيٌّ: منسوب إلى بني دَهْرٍ بَطْن من كلب.
      والسَّتِهُ: الطالبُ للاسْتِ، وهو على النسب، كما يقال رجل حَرِحٌ.
      قال ابن سيده: التمثيل لسيبويه.
      ابن سيده: رجل أَسْتَهُ، والجمع سُتْهٌ وسُتْهانٌ؛ هذه عن اللحياني، وامرأَة سَتْهاء كذلك.
      ورجل سُتْهُمٌ، والأُنثى سُتْهُمة كذلك، الميم زائدة.
      ويقال للواسعة من الدُّبر: سَتْهاء وسُتْهُمٌ، وتصغير الاسْتِ سُتَيْهَةٌ.
      قال أَبو منصور: رجل سُتْهُم إذا كان ضَخْمَ الاسْتِ، وسُتاهِيٌّ مثله، والميم زائدة.
      قال النحويون: أَصل الاسْتِ سَتْهٌ، فاستثقلوا الهاء لسكون التاء، فلما حذفوا الهاء سكنت السين فاحتيج إلى أَلف الوصل، كما فعل بالاسْمِ والابْنِ فقيل الاسْتُ، قال: ومن العرب من يقول السَّهْ،بالهاء، عند الوقف يجعل التاء هي الساقطة، ومنهم من يجعلها هاء عند الوقف وتاء عند الإدراج، فإذا جمعوا أو صَغَّروا رَدُّوا الكلمة إلى أَصلها فقالوا في الجمع أَسْتاهٌ، وفي التصغير سُتَيْهة،وفي الفعل سَتِهَ يَسْتَهُ فهو أَسْتَهُ.
      وفي حديث المُلاعَنَةِ: إن جاءت به مُسْتَهاً جَعْداً فهو لفلان، وإن جاءت به حَمْشاً فهو لزوجها؛ أَراد بالمُسْتَه الضَّخْمَ الأَلْيَتَيْنِ، كأَنه يقال أُسْتِه فهو مُسْتَهٌ، كما يقال أُسْمِنَ فهو مُسْمَنٌ، وهو مُفْعَلٌ من الاسْتِ، قال: ورأَيت رجلاً ضخم الأَرداف كان يقال له أَبو الأَسْتاهِ.
      وفي حديث البراء: مرَّ أَبو سفيان ومعاويةُ خلفه وكان رجلاًمُسْتَهاً.
      قال أَبو منصور: وللعرب في الاسْتِ أَمثالٌ، منها ما روي عن أَبي زيد: تقول العرب ما لك اسْتٌ مع اسْتِكَ إذا لم يكن له عَدَدٌ ولا ثَرْوة من مال ولا عُدَّة من رجال، تقول فاسْتُه لا تفارقه،وليس له معها أُخرى من رجال ومال.
      قال أَبو زيد: وقالت العرب إذا حدّثَ الرجلُ حديثاً فخَلَّط فيه أَحاديث الضَّبُعِ اسْتَها (* قوله «أحاديث الضبع استها» ضبط في التكملة والتهذيب استها في الموضعين بالنصب).
      وذلك أَنها تمرّغ في التراب ثم تُقْعِي فَتَتَغَنَّى بما لا يفهمه أَحد فذلك أَحاديثها اسْتَها، والعرب تَضَعُ الاسْتَ موضعَ الأَصل فتقول ما لك في هذا الأَمر اسْتٌ ولا فم أَي ما لك فيه أَصل ولا فرع؛ قال جرير: فما لَكُمُ اسْتٌ في العُلالا ولا فَمُ واسْتُ الدهر: أَوَّلُ الدهر.
      أَبو عبيدة: يقال كان ذلك على اسْتِ الدَّهْرِ وعلى أُسِّ الدهر أَي على قِدَمِ الدهر؛

      وأَنشد الإيادِيُّ لأَبي نُخَيْلَة: ما زالَ مجنوناً على اسْتِ الدَّهْرِ،ذا حُمُقٍ يَنْمِي، وعَقْل يَحْرِي (* قوله «ذا حمق» الذي في التهذيب: في بدن، وفي التكملة: في جسد).
      أَي لم يزل مجنوناً دَهْرَهُ كله.
      ويقال: ما زال فلانٌ على اسْت الدهرِ مجنوناً أَي لم يزل يعرف بالجنون.
      ومن أَمثال العرب في عِلْمِ الرجلِ بما يَلِيه دون غيره: اسْتُ البائِن أَعْلَمُ؛ والبائنُ: الحالبُ الذي لا يَلي العُلْبةَ، والدي يلي العُلْبة يقال له المُعَلِّي.
      ويقال للرجل الذي يُسْتَذلُّ ويُسْتَضْعف: اسْتُ أُمِّك أَضْيَقُ واسْتُكَ أَضْيَقُ من أن تفعل كذاوكذا.
      ويقال للقوم إذا استُذِلُّوا واسْتُخِفَّ بهم: باسْتِ بني فُلانٍ، وهو شَتْمٌ للعرب؛ ومنه قول الحُطَيئة: فبِاسْتِ بَني عَبْسٍ وأَسْتاهِ طَيِّءٍ،وباسْتِ بَني دُودانَ حاشا بَني نَصْرِ (* قوله «فباست بني عبس» الذي في الجوهري: بني قيس، لكن صوب الصاغاني الاول).
      وسَتَهْتُه أَسْتَهُه سَتْهاً: ضربتُ اسْتَه.
      وجاء يَسْتَهُه أَي يَتْبعه من خلفه لا يفارقه لأَنه يَتْلُو اسْتَه؛ وأَما قول الأَخطل: وأَنتَ مكانُك من وائلٍ،مَكانَ القُرادِ من اسْتِ الجَملْ فهو مجاز لأَنهم لا يقولون في الكلام اسْتُ الجَمل.
      الأَزهري:، قال شمر فيما قرأْتُ بخطه: العرب تسمي بني الأَمة بَني اسْتِها؛ قال: وأَقرأَني ابنُ الأَعرابي للأَعشى: أَسَفَهاً أَوْعَدْتَ يا ابْنَ اسْتِهَا،لَسْتَ على الأَعْداءِ بالقادِرِ

      ويقال للذي ولدته أَمَة: يا ابن اسْتِها، يعنون است أَمة ولدته أَنه ولد من اسْتِها.
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى: يا ابن اسْتِها إذا أَحْمَضَتْ حِمارَها.
      قال المؤرِّجُ: دخل رجل على سليمان بن عبد الملك وعلى رأْسه وَصِيفَةٌ رُوقَةٌ فأَحَدَّ النَّظَر إليها، فقال له سليمان: أََتُعْجِبُكَ؟ فقال: بارك الله لأَمير المؤمنين فيها فقال: أَخبرني بسبعة أَمثال قيلت في الاسْتِ وهي لك، فقال الرجل: اسْتُ البائن أَعْلَمُ، فقال: واحد، قال: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ، قال: اثنان، قال: اسْتٌ لم تُعَوَّدِ المِجْمَر، قال: ثلاثة، قال: اسْتُ المَسْؤول أَضْيَقُ، قال: أَربعة، قال: الحُرُّ يُعْطِي والعَبْدُ تَأْلَمُ اسْتُهُ، قال: خمسة، قال الرجل: اسْتي أَخْبَثِي، قال: ستة، قال: لا ماءَكِ أَبْقَيْتِ ولا هَنَكِ أَنْقَيْتِ، قال سليمان: ليس هذا في هذا، قال: بلى أَخذتُ الجارَبالجارِ كما يأْخذ أَمير المؤمنين، وهو أَوَّل من أَخذ الجار بالجار، قال: خُذْها لا بارك الله لك فيها قوله: صَرَّ عليه الغَزْوُ اسْتَهُ لأَنه لا يقدر أَن يجامع إذا غزا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. سأي
    • "سَأَيْت الثوبَ والجلدَ أَسْآهُ سَأْياً: مَدَدْته فانشقَّ،وسَأَوْته كذلك.
      والسَّأْيُ: داءٌ في طَرَف خِلْفِ الناقة.
      وسِئَةُ القوس وسُؤَتُها: طَرَفها المعطوف المُعَرْقَب.
      وأَسْأَيْت القوسَ: جَعَلْت لها سِئَة، وجمع سِئَةٍ سِئات؛

      وأَنشد ابن بري: قياسُ نَبْعٍ عاجَ مِن سِئَاتها وترك الهمز في سِئَةِ القوس أَعْلى، وهو الأَكثر.
      قال ابن خالويه: لم يهمزها إلا رؤبة بن العجاج.
      والسَّأْوُ: الوَطَن؛ قال ذو الرمة: كأَنَّنِي من هَوَى خَرْقاءَ مُطَّرَفٌ دَامِي الأَظَلِّ، بعيد السَّأْوِ مَهْيُوم والسَّأْوُ: الهِمَّة.
      يقال: فلان بَعيد السَّأوِ أَي بَعِيدُ الهِمَّةِ، وأَنشد أَيضاً بيت ذي الرمة.
      قال: وفسره فقال يَعني هَمَّه الذي تُنازِعُه نفسُه إليه، ويروى هذا البيت بالشين المعجمة من الشَّأْوِ، وهو الغاية؛ والسَّأْوُ بُعدُ الهَمِّ والنِّزاع، يقال: إنكَ لذُو سَأْوٍ بعيد أَي لَبَعيد الهَمِّ.
      والسَّأْوُ: النِّيَّة والطِّيَّة.
      وسَأَوْتُ بين القوم سَأواً أَي أَفْسَدت.
      وسآه الأَمْرُ: كَساءَه، مقلوب عن ساءَه؛ حكاه سيبويه؛

      وأَنشد لكعب بن مالك: لقد لَقِيَت قُرَيْظَة ما سَآها،وحَلَّ بدارِها ذُلٌّ ذَليل وأَكْرَهُ مسائِيَكَ، قال: وإنما جُمِعَت المَساءَة ثم قُلِبت فكأَنه جمع مَسْآة مثل مَسْعاة.
      ويقال: سَأَوته بمعنى سُؤْته.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ستي
    • "سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه؛ قال الشاعر: على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله «العطور» هكذا في الأصل، ولعله العظور بالظاء المعجمة).
      كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ،يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري،بهذه اسْتي، وبهذي نِيري

      ويقال: ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع.
      الأَصمعي: الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب.
      ابن شميل: أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ.
      أَبو الهيثم: الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى، وقال غيره: الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ؛ وقول الحطَيئْة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت؟

      ‏قال: وهذا مثل قولِ الراعي: كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل: أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيّ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ: على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ،بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده: السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ.
      وسَتَيْته: كسَديْتُه، أَلف كل ذلك ياءٌ.
      قال الجوهري: السَّتى،قصرٌ، لغة في سَدى الثوب؛ قال الراجز: رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ،عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ،سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد: سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى.
      أَبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة؛ قال ابن بري: وليس هذا من هذا الفصل، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً، قال: ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً.
      والسَّتى والسَّدى: البلح.
      ابن الأَعرابي: يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع، قال: وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها.
      ابن الأَعرابي: يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به.
      "


    المعجم: لسان العرب

  6. سيأ
    • "السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ.
      وروي قول زهير: كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ.
      وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري.
      وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ،وهو السَّيْءُ.
      وقد انْسَيأَ اللبنُ.
      ويقال: إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة.
      وفي الحديث: لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً.
      قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله من السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها.
      والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. السَّأْوُ
    • ـ السَّأْوُ: الوَطَنُ، وبُعْدُ الهمِّ، والنِيَّةُ، والطِيَّةُ،
      ـ سَآهُ: ساءَهُ.
      ـ سَأَى: عَدا،
      ـ سَأَى الثوبَ سَأْواً وسَأْياً: مَدَّهُ فانْشَقَّ،
      ـ سَأَى بينهم: أفْسَدَ.
      ـ سَأَةُ القَوْسِ، مُثَلَّثَةً: لُغاتٌ في السِيَةِ، (عن ابنِ مالِكٍ).
      ـ أسْأَيْتُ القَوْسَ: عَمِلْتُ لها سَأَةً.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. سوأ
    • "ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَوايةً وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه.
      والاسم: السُّوءُ بالضم.
      وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي.
      قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزلة عَلانِيَةٍ.
      قال: والذين، قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ.
      قال: وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان مُسْتَثْقَلانِ.
      والذين، قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً.
      وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي.
      وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ.
      وفي حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم، قال: خِلافةُ نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء.
      قال أَبو عبيد: أَراد أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة.
      ويقال: اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك.
      ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل.
      ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً.
      والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر.
      ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّنٍ ولَيْنٍ.
      قال الطُّهَوِيُّ: ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْنِ

      ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه.
      ابن السكيت: وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُوا بالأَلف واللام.
      قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنُّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ.
      ويقال أَسَأْت به وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت.
      قال كثير: أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّتِ وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي.
      وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُم أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها.
      وقال: ومَن أَساءَ فعليها.
      وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ.
      وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته.
      الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوءُ سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ: قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها.
      وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ.
      قال الأُموي: السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ.
      قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه.
      ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ.
      وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة.
      والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ.
      وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ.
      قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ: ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواءِ لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآءِ

      ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً، والمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ.
      ويقال: أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ.
      وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح.
      والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى.
      والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى.
      وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا.
      والسُّوأَى: النارُ.
      وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن.
      وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه.
      وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئةٌ والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ.
      وقد كثر ذكر السَّيِّئة في الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة.
      يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة.
      وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه.
      وأَساءَ فلانٌ الخِياطةَ والعَمَلَ.
      وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ.
      وذلك أَنَّ رجلاً أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله.
      يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ.
      (* قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة.) فلا يُبالِغُ فيها.
      والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياءً وأُدْغِمت.
      وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء.
      والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلانِ قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى.
      واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ،فأَضافَ.
      وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْرُ الشِّرْك.
      وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت.
      وقوله: أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ؟ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ.
      وأَراد من الحُسْنَى فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك.
      وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ.
      ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي.
      وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما، قال له أَسأْتَ.
      قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه.
      وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً.
      فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما، قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله.
      والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة.
      والسَّوْأَة: الفَرْجُ.
      الليث: السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة.
      قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما.
      قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن.
      يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء.
      وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟، قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛

      قال: يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما.
      ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول: هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذا رَجُلُ السَّوْء.
      قال الفرزدق: وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم؟

      ‏قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ،وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُو الحَقُّ.
      قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم.
      قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال: السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل.
      قال اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً.
      وتقول في النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ولم تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ.
      الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ.
      قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ.
      السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراءة وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ.
      كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم،فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم.
      قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز.
      قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت.
      وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون.
      قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَعُ بهم.
      قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين.
      وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى: ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛، قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساءة ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب.
      قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم.
      وقرئَ قوله تعالى: عليهم دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة.
      وقوله عز وجل: كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛، قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانةُ صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة.
      وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني.
      قال: ومعناه الدُّعاءُ.
      والسُّوءُ: اسم جامع للآفات والداءِ.
      وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون.
      وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛، قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما، قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم.
      وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه.
      أَلا تَراهم، قالوا.
      (* قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف، قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري.): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ.
      وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة.
      ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ.
      ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ.
      وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ.
      قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً.
      وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: