وصف و معنى و تعريف كلمة آصلها:


آصلها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف المدة (آ) و صاد (ص) و لام (ل) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح آصلها في معاجم اللغة العربية:



آصلها

جذر [صله]

  1. أَصَّلَ : (فعل)
    • أصَّلَ يُؤصِّل ، تأصيلاً ، فهو مُؤصِّل ، والمفعول مُؤصَّل
    • أَصَّلَ الشيءَ: جعَلَ له أَصلاً ثابتاً يُبْنَى عليه
    • أَصَّلَ نَسَبَهُ : جَعَلَ لَهُ أَصْلاً ثابِتاً
    • أَصَّلَ حَضارَتَهُ : بَيَّنَ أَصالَتَها
    • أصَّل الكلمةَ: (العلوم اللغوية) تتبَّع أصلها اللغويّ عبر فتراتٍ تاريخيّةٍ مختلفةٍ
  2. صَلا : (اسم)
    • الجمع : أَصْلاء
    • الصَّلا : جانب الذنَب عن يمينِهِ وشمالِهِ
    • الصَّلا :الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَبِ
    • الصَّلا :وَسَطُ الظَّهر من الإنسان والدوابّ والجمع : أَصْلاَء
  3. صَلاَّ : (فعل)
    • صَلاَّهُ النَّارَ وبها وفيها وعليها تَصْليَةً: أَصْلاهُ
    • صَلاَّهُ القناةَ أو العَصَا بالنَّار، وعليها: أدارَهَا عليها لتلينَ ليُقَوِّمَهَا
  4. أَصَلَ : (فعل)
    • أَصَلَ أَصْلا
    • أَصَلَ الشيءَ: استقْصَى بحثَه، حتى عرف أَصله


  5. أَصُلَ : (فعل)
    • أصُلَ يَأصُل ، أَصالةً ، فهو أَصيل
    • أَصُلَ : ثَبَتَ وقَوِيَ
    • أَصُلَ الرأْيُ: جاد واستحكم
    • أَصُلَ الرَّجُلُ : كانَ لَهُ أَصْلٌ
    • أَصُلَ الشَّريفُ : رَسَخَ، قَوِيَ، ثَبَتَ أَصْلُهُ
    • أصُل الرَّجُلُ: كان من أصل شريف
    • أَصُلَ النَّسَبُ : شَرُفَ
    • أَصُلَ أُسْلوبُ الكاتِبِ : كانَ مُتَمَيِّزاً بِنَسَقِهِ وَتَجْديدِهِ وابْتِكارِهِ
  6. أَصِلَ : (فعل)
    • أَصِلَ أصَلاً
    • أَصِلَ اللحمُ : تَغيَّر وفَسَدَ
  7. أَصَل : (اسم)
    • أَصَل : جمع أَصَلَة
  8. أَصَلَّ : (فعل)
    • أَصَلَّ اللَّحْمُ أو الماءُ ونحوُه: تَغَيَّرَ وأَنْتَنَ
  9. أَصْل : (اسم)
    • الجمع : أُصُل و أُصول
    • أساس يُقام عليه، أوَّل الشيء ومادّته التي يتكوَّن منها أصْل الموضوع،
    • في الأصْل: في البداية، أساسًا
    • طِبق الأصل/ وفق الأصل: مماثل له
    • نسخة أولى معتمدة فيما ينسخ منها صوَّر عدَّة نُسَخ من الأصل
    • هُوَ مِنْ أَصْلٍ شَريفٍ: مِنْ مَنْبِتٍ، مَنْشَإٍ شَريفٍ
    • لاَ أَصْلَ لَهُ ولاَ فَصْلَ : لَيْسَ لَهُ نَسَبٌ أَصيلٌ
    • هَذَا الأمْرُ ما فَعَلْتُهُ أَصْلاً : لَمْ أَقُمْ بِهِ إِطْلاقاً، نِهائِيّاً
    • (الأحياء) سَلَف أو أساس يتحدَّر الكائن الحيّ منه
    • (الفلسفة والتصوُّف) ما يُبنى عليه الشّيء أو ما يتوقَّف عليه، ويُطلق على المبدأ في الزَّمان أو على العِلَّة في الوجود
    • (الاقتصاد) أيُّ شيء ذي قيمة تمتلكه شركة أو مؤسَّسة، وقد يكون على شكل سيولة نقديّة أو استثمارات تم بيع جزء من أصول الشركة لسداد ديونها
    • أصْل الكلمة: (العلوم اللغوية) جذرها، الوضع الأوَّل لها
    • أصْل المال: (الاقتصاد) مبلغ الدَّين الأصليّ، وتقابله الفوائد
    • الأَصْلان: علم الكلام وعلم أصول الفقه
  10. أُصُل : (اسم)


    • أُصُل : جمع أَصْل
  11. أُصُل : (اسم)
    • أُصُل : جمع أَصيل
  12. أصَل : (اسم)
    • أصَل : مصدر أَصِلَ
  13. آصَلَ : (فعل)
    • آصَلَ إِيصالاً
    • آصَلَ : دخل في وقت الأَصيل
  14. أَصّ : (اسم)
    • أَصّ : مصدر أَصَّ
  15. أَصَّ : (فعل)
    • أَصَّت أَصًّا، وأَصيصاً فهي أَصُوص والجمع : أُصُص، وأَصائص
    • أَصَّت الناقةُ : اشتد لحمها وتَوَثَّق خَلْقُها
    • أَصَّ القومُ بعضُهم بعضاً أَصًّا: تزاحموا
    • أَصَّت الشيءَ: أَحكمه ووثَّقه
  16. صَلَّلَ : (فعل)


    • صَلَّلَ : مبالغة صَلَّ
  17. صَلاة: (اسم)
    • الجمع : صَلَوات
    • الصَّلاَةُ : الدُّعاءُ
    • الصَّلاَةُ :دين وعبادة
    • الصَّلاَةُ :بيْت الصلاة لليهود
    • كتاب الصَّلاة: كتاب يحتوي على أحكام الصَّلاة
  18. صَلَوات: (اسم)
    • صَلَوات : جمع صَّلا
  19. إِصلاء: (اسم)
    • إصلاء : مصدر أَصْلى
  20. أَصْلاء: (اسم)
    • أَصْلاء : جمع صَلا
  21. أُصَلاءُ: (اسم)
    • أُصَلاءُ : جمع أَصيل
  22. صالي: (اسم)


    • صالي : فاعل من صَلَى
  23. صالي: (اسم)
    • صالي : فاعل من صَليَ
  24. مُصَلّى: (اسم)
    • الجمع : مُصَلَّيات
    • اسم مكان من صلَّى/ صلَّى على
    • المُصَلَّى : مكانُ الصَّلاةِ
    • المُصَلَّى :ما يُتَّخَد منْ فراشٍ ونحوِه ليُصلَّى عليه
  25. مُصَلّى: (اسم)
    • مُصَلّى : اسم المفعول من صلَّى
,
  1. صلا
    • "الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ.
      فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ، والجمع صلوات.
      والصلاةُ: الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها،وصلى على دَنِّها وارْتَسَم؟

      ‏قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ.
      والصَّلاةُ من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه،وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه، قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ،وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ.
      وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم.
      وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون.
      وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء.
      وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً.
      وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي.
      أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات.
      ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها، قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين، قالت سودَةُ ذلك.
      وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه،ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ.
      ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح.
      وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم.
      يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ.
      وقال أَهلُ اللغة في الصلاة: إنها من الصَّلَوَيْنِ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي هو الأَوّل، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه.
      والصلاةُ: واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر، تقول: صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً، وصلَّيْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ،وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل: أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس.
      وقوله في التشهد: الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه.
      وأَما قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ؛وقيل: المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا: اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أَم لا، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره.
      وقال الخطابي: الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره؛ ومنه: اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك، وقيل فيه: إنَّ هذا خاصٌّ له، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً.
      وفي الحديث: من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ.
      وفي الحديث: الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ.
      وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
      وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛ قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ،وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا.
      وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ، قال: وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين، وقيل: معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها، كما، قال: وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ؛ أي حُبَّ العجلِ؛ وقال بعضهم: تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها، وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
      وقال ابن الأَنباري: عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ، قال: ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين.
      وقوله: وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته.
      والصَّلا: وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ، وقيل: هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ، وقيل: هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب، وقيل: هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء.
      والمُصَلِّي من الخَيْل: الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق، وقال اللحياني: إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ.
      يقال: صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً.
      وصَلَوْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ؛ عن اللحياني، قال: وهي هُذَلِيَّة.
      ويقال: أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها.
      وفي حديث عليّ أَنه، قال: سبق رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله؛ قال أَبو عبيد: وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ، والمُصَلِّي الثاني، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ، ثم يَتْلُوه الثالثُ؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع.
      قال أَبو العباس: المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ؛ قال: وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ، وهو السابقُ الثاني، قال: ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي، وللثاني المُصَلِّي، وللثالث المُسَلِّي، وللرابع التالي، وللخامس المُرْتاحُ، وللسادس العاطفُ، وللسابع الحَظِيُّ، وللثامن المُؤَمَّلُ،وللتاسعِ اللَّطِيمُ، وللعاشِرِ السُّكَيْت، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ.
      وصَلاءَةُ: اسْمٌ.
      وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي: أَحدُ القَلْعيْنِ؛ قال ابن بري: القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ،وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله‎ ‎بن‎ الحَرِث ابن نُمَيْر.
      وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً: شَواهُ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته، بالأَلف، إصْلاءً، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً.
      التهذيب: صَلَيْتُ اللَّحْمَ، بالتَّخفيفِ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق؛ ومنه قوله: فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً،وقوله: ويَصْلَى سَعِيراً.
      والصِّلاءُ، بالمدِّ والكَسْرِ: الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ.
      وفي حديث عمر: لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ.
      وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ؛ قال الكسائي: المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته، بالتشديد، وأَصْلَيْته.
      وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ: أَلْقاهُ لِلإحْراقِ؛ قال: أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ،تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم.
      وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا: قَاسَى حَرَّها، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ؛ قال أَبو زُبَيْد: فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم،كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق.
      وفي حديث السَّقِيفَة: أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي.
      وأَصْلاهُ النارَ: أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً.
      ويروى عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قَرَأَ: ويُصَلَّى سَعِيراً، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها؛ وقال ابن مقبل: يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم: صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق.
      قال الله تعالى: هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً؛ وقال العجاج:، قال ابن بري، وصوابه الزفيان: تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ،لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها.
      اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها،وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت، وإذا فَتَحْت قَصَرْت؛ قال امرؤ القيس: وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال: صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته، بالأَلف، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً.
      والصِّلاءُ والصَّلَى: اسمٌ للوَقُودِ، تقول: صَلَى النارِ، وقيل: هُما النارُ.
      وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها؛ قال: أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها: اسْتَدْفَأَ.
      وفي التنزيل: لعلكم تَصْطَلُون؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ.
      وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها: لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها.
      وفي الحديث: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ، ويروى بالباء، وهو مذكور في موضعه.
      وفي حديث حُذَيْفَة: فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ.
      وقِدْحٌ مُصَلّىً: مَضْبوحٌ؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير:فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ،فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ: شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد.
      وفي حديث أَهلِ الشَّام: إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها، واحِدَتُها مِصْلاة.
      ويقال: صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه؛ قال الطُّهَوِي: ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ، بالتَّخفِيفِ، مثالُ رَمَيْت: وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها.
      وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له: مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك.
      والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ: مُدُقُّ الطِّيبِ؛ قال سيبويه: إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ، مهموزة، كما، قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ، وأَما من، قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ.
      أَبو عمرو: الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ.
      الفراء: تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً،والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً؛ وأَنشد: أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد.
      ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ.
      والصَّلايَةُ: الفِهْرُ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء: سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ، ليس لها رِئابُ (* قوله «ليس لها رثاب» هكذا في الأصل والصحاح، وقال في التكملة الرواية: تزل الشمس، ليس لها اياب).
      قال: وإنما، قال امرؤُ القيس: مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ.
      ابن شميل: الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله، وهُما صَلَوان.
      وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها.
      وصَلَيْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته، نادرٌ،وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل.
      الليث: الصِّلِّيانُ نبْتٌ؛ قال بعضهم: هو على تقدير فِعِّلان، وقال بعضهم: فِعْلِيان، فمن، قال فِعْلِيان، قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل، وقال غيره: من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ: جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها.
      وفي حديث كعب: إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير، وسُورية هي بالشام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أصل

    • "الأَصْلُ: أَسفل كل شيء وجمعه أُصول لا يُكَسَّر على غير ذلك، وهو اليأْصُول‏.
      ‏يقال: أَصل مُؤَصَّل؛ واستعمل ابن جني الأَصلية موضع التأَصُّل فقال: الأَلف وإِن كانت في أَكثر أَحوالها بدلاً أَو زائدة فإِنها إِذا كانت بدلاً من أَصل جرت في الأَصلية مجراه، وهذا لم تنطق به العرب إِنما هو شيء استعملته الأَوائل في بعض كلامها‏.
      ‏وأَصُل الشيءُ: صار ذا أَصل؛ قال أُمية الهذلي: وما الشُّغْلُ إِلا أَنَّني مُتَهَيِّبٌ لعِرْضِكَ، ما لم تجْعَلِ الشيءَ يَأْصُلُ وكذلك تَأَصَّل ‏.
      ‏ويقال: اسْتَأْصَلَتْ هذه الشجرةُ أَي ثبت أَصلها‏.
      ‏واستأْصل الله ُ بني فلان إِذا لم يَدَعْ لهم أَصْلاً‏.
      ‏واستأْصله أَي قَلَعه من أَصله‏.
      ‏وفي حديث الأُضحية: أَنه نهى عن المُسْتَأْصَلة؛ هي التي أُخِذ قَرْنُها من أَصله، وقيل هو من الأَصِيلة بمعنى الهلاك‏.
      ‏واسْتَأْصَلَ القومَ: قَطَعَ أَصلَهم‏.
      ‏واستأْصل الله شَأْفَتَه: وهي قَرْحة تخرج بالقَدَم فتُكْوى فتذهب، فدَعا الله أَن يذهب ذلك عنه (* قوله «ان يذهب ذلك عنه» كذا بالأصل، وعبارته في ش ا ف: فيقال في الدعاء: اذهبهم الله كما اذهب ذلك الداء بالكي)‏.
      ‏وقَطْعٌ أَصِيل: مُسْتَأْصِل‏.
      ‏وأَصَل الشيءَ: قَتَله عِلْماً فعَرَف أَصلَه‏.
      ‏ويقال: إِنَّ النخلَ بأَرضِنا لأَصِيلٌ أَي هو به لا يزال ولا يَفْنى‏.
      ‏ورجل أَصيِيل: له أَصْل‏.
      ‏ورَأْيٌ أَصيل: له أَصل‏.
      ‏ورجل أَصيل: ثابت الرأْي عاقل‏.
      ‏وقد أَصُل أَصالة، مثل ضَخُم ضَخامة، وفلان أَصِيلُ الرأْي وقد أَصُل رأْيُه أَصالة، وإِنه لأَصِيل الرأْي والعقل‏.
      ‏ومجد أَصِيل أَي ذو أَصالة‏.
      ‏ابن الكسيت: جاؤوا بأَصِيلتهم أَي بأَجمعهم‏.
      ‏والأَصِيلُ: العَشِيُّ، والجمع أُصُل وأُصْلان مثل بعير وبُعران وآصال وأُصائل كأَنه جمع أَصِيلة؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: لعَمْري لأَنتَ البَيْتُ أُكْرِمُ أَهْلَه، وأَقْعُدُ في أَفيائه بالأَصائل وقال الزجاج: آصال جمخع أُصُل، فهو على هذا جمع الجمع، ويجوز أَن يكون أُصُل واحداً كطُنُب؛

      أَنشد ثعلب: فتَمَذَّرَتْ نفسي لذاك، ولم أَزَلْ بَدِلاً نِهارِيَ كُلَّه حَتى الأُصُلْ فقوله بَدِلاً نهاري كله يدل على أَن الأُصُل ههنا واحد، وتصغيره أُصَيْلان وأُصَيْلال على البدل أَبدلوا من النون لاماً؛ ومنه قول النابغة:وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أُسائِلُها، عَيَّتْ جَواباً، وما بالرَّبْع من أَحَ؟

      ‏قال السيرافي: إِن كان أُصَيْلان تصغير أُصْلان وأُصْلان جممع أَصِيل فتصغيره نادر، لأَنه إِنما يصغر من الجمع ما كان على بناء أَدنى العدد، وأَبنية أَدنى العدد أَربعة: أَفعال وأَفعُل وأَفعِلة وفعْلة، وليست أُصْلان واحدة منها فوجب أَن يحكم عليه بالشذوذ، وإِن كان أُصْلان واحداً كرُمَّان وقُرْبان فتصغيره على بابه؛ وأَما قول دَهْبَل: إِنِّي الذي أَعْمَل أَخْفافَ المَطِي، حَتَّى أَناخَ عِنْدَ بابِ الحِمْيَرِي، فَأُعْطِي الحِلْقَ أُصَيْلالَ العَشِ؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنه من إِضافة الشيء إلى نفسه، إِذ الأَصِيل والعَشِيُّ سواء لا فائدة في أَحدهما إِلا ما في الآخر‏.
      ‏وآصَلْنا: دَخَلْنا في الأَصِيل‏.
      ‏ولقيته أُصَيْلالاً وأُصَيلاناً إِذا لقِيتَه بالعَشِيِّ، ولَقيتُه مُؤْصِلاً‏.
      ‏والأَصِيلُ: الهلاك؛ قال أَوس: خافوا الأَصِيلَ وقد أَعْيَتْ ملوكُهُمُ، وحُمِّلوا من أَذَى غُرْمٍ بأَثقال وأَتَيْنا مُؤْصِلِين (* قوله «وأتينا مؤصلين» كذا بالأصل) وقولهم لا أَصْل له ولا فَصْل؛ الأَصْل: الحَسَب، والفَصْل اللسان‏.
      ‏والأَصِيلُ: الوقت بعد العصر إِلى المغرب ‏.
      ‏والأَصَلة: حَيَّة قصيرة كالرِّئَة حمراء ليست بشدية الحمرة لها رجل واحدة تقوم عليها وتُساور الإِنسان وتنفخ فلا تصيب شيئاً بنفختها إِلا أَهلكته، وقيل: هي مثل الرحى مستديرة حمراءُ لا تَمَس شجرة ولا عوداً إِلا سَمَّته، ليست بالشديدة الحمرة لها قائمة تَخُطُّ بها في الأَرض وتَطْحَن طحن الرحى، وقيل: الأَصَلة حية صغيرة تكون في الرمال لونها كلون الرِّئَة ولها رجل واحدة تقف عليها تَثِب إِلى الإِنسان ولا تصيب شيئاً إِلا هلك، وقيل: الأَصَلة الحية العظيمة، وجمعها أَصَل؛ وفي الصحاح: الأَصَلة، بالتحريك، جنس من الحيات وهو أَخبثها‏.
      ‏وفي الحديث في ذكر الدجال: أَعور جعد كأَن رأْسه أَصَلة، بفتح الهمزة والصاد؛ قال ابن الأَنباري: الأَصَلة الأَفْعَى، وقيل: حية ضَخْمة عظيمة قصيرة الجسم تَثِب على الفارس فتقتله فشبه رسول الله، صفيفيى الله عليه وسلم، رأْس الدجال بها لِعِظَمِه واستدارته، وفي الأَصَلة مع عظمها استدارة؛

      وأَنشد: يا ربِّ إِنْ كان يَزيدُ قد أَكَل لَحْمَ الصَّديق عَلَلاً بعد نَهَل ودَبَّ بالشَّرِّ دبيباً ونَشَل، فاقْدُر له أَصَلةً من الأَصَل (* قوله «ونشل» كذا بالأصل بالشين المعجمة، ولعله بالمهملة من النسلان المناسب للدبيب) ‏.
      ‏كَبْساءَ، كالقُرْصة أَو خُفِّ الجَمَل، لها سَحِيفٌ وفَحِيحٌ وزَجَل السحيف: صوت جلدها، والفَحِيح من فمها، والكبساء: العظيمة الرأْس؛ رجل أَكبس وكُبَاس، والعرب تشبه الرأْس الصغير الكثير الحركة برأْس الحية؛ قال طَرَفة: خَشَاشٌ كرأْسِ الحَيّة المُتَوَقِّدِ (* قوله «خشاش إلخ» هو عجز بيت صدره كما في الصحاح: انا الرجل الضرب الذي تعرفونه ‏.
      ‏والخشاش: هو الماضي من الرجال) ‏.
      ‏وأَخذ الشيء بأَصَلته وأَصيلته أَي بجميعه لم يَدَعْ منه شيئاً؛ الأَول عن ابن الأَعرابي ‏.
      ‏وأَصِلَ الماءُ يأْصَل أَصَلاً كأَسِن إِذا تغير طعمه وريحه من حَمْأَة فيه‏.
      ‏ويقال: إِني لأَجِد من ماء حُبِّكم طَعْمَ أَصَلٍ‏.
      ‏وأَصِيلة الرجل: جميع ماله‏.
      ‏ويقال: أَصِل فلان يفعل كذا وكذا كقولك طَفِق وعَلِق.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أصَّهُ
    • ـ أصَّهُ: كَسَرَهُ، ومَلَّسَهُ،
      ـ أصَّ الشيءُ يَئِصُّ: بَرَقَ،
      ـ أصَّتِ الناقةُ تَؤُصُّ وتَئِصُّ: اشْتَدَّ لَحْمُهَا، وتَلاحَكَتْ ألْواحُهَا، وغَزَرَتْ. قيل: ومنه أصْبَهَانُ، أصْلُهُ أصَّتْ بَهان، أي: سَمِنَتِ المَلِيحَةُ، سُمِّيَتْ لِحُسْنِ هَوائِهَا، وعُذُوبَةِ مائِهَا، وكَثْرَةِ فواكِهِهَا، فَخُفِّفَتْ، والصوابُ أنها أعْجَمِيَّةٌ، وقد تُكْسَرُ هَمْزَتُهَا، وقد تُبْدَلُ باؤُها فاءً (فيهما)، وأصْلُها إسْبَاهانْ، أي: الأَجْنَادُ، لأنهم كانُوا سُكَّانَهَا، أو لأنهم لَمَّا دَعاهُمْ نُمْرُوذُ إلى مُحَارَبَةِ من في السماء، كَتَبُوا في جَوابهِ: إسْباهْ آن نَه كِهْ باخُداجَنْكْ كُنَنْد، أي: هذا الجُنْدُ ليس ممن يُحَارِبُ الله، أو من أصْبَ.
      ـ أصَّ بعضُهُمْ بعضاً: زَحَمَ.
      ـ أَصوصُ: الناقةُ الحائلُ السَّمينةُ، واللِّصُّ، ج: أصُصٌ.
      ـ أَصُّ وأُصُّ وإِصُّ عن ابنِ مالِكٍ: الأصْلُ، ج: آصاصٌ.
      ـ أَصِيصُ: الرِّعْدَةُ، والذُّعْرُ، وما تَكَسَّرَ من الآنِيَةِ، أو نِصْفُ الجَرَّةِ تُزْرَعُ فيه الرَّياحِينُ، ومِرْكَنٌ أو باطِيةٌ يُبالُ فيه، والبِناء المُحْكَمُ، وشيءٌ كالجَرَّةِ له عُرْوَتَانِ، يُحْمَلُ فيه الطينُ.
      ـ أَصِيصةُ: البيوتُ المُتَقَارِبَةُ.
      ـ هم أصِيصةٌ واحِدَةٌ: مُجْتَمِعُونَ.
      ـ تَأصيصُ: الإِيثاقُ، والتشديدُ، وإلْزاقُ بعضٍ ببعضٍ.
      ـ تأصَّصُوا: اجْتَمَعُوا، كائْتَصُّوا.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. صلل
    • "صَلَّ يَصِلُّ صَلِيلاً وصَلْصَلَ صَلْصَلَ صَلْصَلَةً ومُصَلْصَلاً؛

      قال: كأَنَّ صَوْتَ الصَّنْجِ في مُصَلْصَلِه ويجوز أَن يكون موضعاً للصَّلْصَّلة.
      وصَلَّ اللِّجامُ: امتدّ صوتُه،فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعَ صوت قلت صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ؛ الليث: يقال صَلَّ اللِّجامُ إِذا توهمت في صوته حكاية صَوْت صَلْ، فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعاً قلت صَلْصَلَ اللِّجامُ، وكذلك كل يابس يُصَلْصِلُ.
      وصَلْصَلَةُ اللِّجامُ: صوتُه إِذا ضُوعِف.
      وحِمَارٌ صُلْصُلٌ وصُلاصِلٌ وصَلْصالٌ ومُصَلْصِلٌ: مُصَوِّت؛ قال الأَعشى: عَنْترِيسٌ تَعْدُو، إِذا مَسَّها الصَّوْ تُ، كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّال وفَرس صَلْصَالٌ: حادّ الصوت دَقيقُه.
      وفي الحديث: أَتُحِبُّون أَن تكونوا مثل الحَمِير الصَّالَّة؟، قال أَبو أَحمد العسكري: هو بالصاد المهملة فَرَوَوْه بالمعجمة، وهو خطأٌ، يقال للحِمار الوحشي الحادّ الصوت صالٌّ وصَلْصَالٌ، كأَنه يريد الصحيحة الأَجساد الشديدة الأَصوات لقُوَّتِها ونَشاطها.
      والصَّلْصَلَةُ: صَفاءُ صَوْت الرَّعْد، وقد صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ الحَلْيُ أَي صَوَّت، وفي صفة الوحي: كأَنَّه صَلْصلةٌ على صَفْوانٍ؛ الصَّلْصلةُ: صَوْت الحديد إِذا حُرِّك، يقال: صَلَّ الحديدُ وصَلْصَلَ، والصَّلْصلة: أَشدُّ من الصَّلِيل.
      وفي حديث حُنَين: أَنَّهم سمعوا صَلْصَلَةً بين السماء والأَرض.
      والصَّلْصالُ من الطِّين: ما لم يُجْعَل خَزَفاً، سُمِّي به لتَصَلْصُله؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِيلاً.
      وطِينٌ صلاَّل ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الخَزَفُ الجديد؛ وقال النابغة الجعدي:فإِنَّ صَخْرَتَنا أَعْيَتْ أَباكَ، فلا يَأْلُوها ما اسْتَطاعَ، الدَّهْرَ، إِخْبالا (* قوله «فلا يألولها» في التكملة: فلن يألوها.) رَدَّتْ مَعَاوِلَهُ خُثْماً مُفَلَّلةً،وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَيْن صَلاَّلا يقول: صادَفَتْ (* قوله «يقول صادفت إلخ»، قال الصاغاني في التكملة: والضمير في صادفت للمعلول لا للناقة، وتفسير الجوهري خطأ) ناقتي الحَوْضَ يابساً، وقيل: أَراد صَخْرَةً في ماء قد اخْضَرَّ جانباها منه، وعَنى بالصَّخرة مَجْدَهم وشَرَفَهم فَضَرَبَ الصخرةَ مَثَلاً.
      وجاءَت الخيلُ تَصِلُّ عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَلِيلاً أَي صوتاً.
      أَبو إِسحق: الصَلْصالُ الطين اليابس الذي يَصِلُّ من يُبْسِه أَي يُصَوِّت.
      وفي التنزيل العزيز: من صَلْصالٍ كالفَخَّار؛ قال: هو صَلْصَالٌ ما لم تُصِبْه النارُ، فإِذا مَسَّته النارُ فهو حينئذ فَخَّار، وقال الأَخفش نحوَه، وقال: كُلُّ شيءٍ له صوت فهو صَلْصالٌ من غير الطين؛ وفي حديث ابن عباس في تفسير الصَّلْصال: هو الصَّالُّ الماء الذي يقع على الأَرض فَتَنْشَقُّ فيَجِفُّ فيصير له صوت فذلك الصَّلْصال، وقال مجاهد: الصَّلْصالُ حَمَأٌ مَسْنون، قال الأَزهري: جَعَله حَمأ مسنوناً لأَنه جَعَله تفسيراً للصَّلْصَال ذَهَب إِلى صَلَّ أَي أَنْتَن؛

      قال: وصَدَرَتْ مُخْلِقُها جَدِيدُ،وكُلُّ صَلاّلٍ لها رَثِيدُ يقول: عَطِشَتْ فصارت كالأَسْقِيَة البالية وصَدَرَتْ رِواءً جُدُداً،وقوله وكُلُّ صَلاَّلٍ لها رَثِيد أَي صَدَقَت الأَكلَ بعد الرِّيِّ فصار كل صَلاَّلٍ في كَرِشها رَثِيداً بما أَصابت من النبات وأَكَلَت.
      الجوهري: الصَّلْصالُ الطين الحُرُّ خُلِط بالرمل فصار يَتَصَلْصَل إِذا جَفَّ،فإِذا طُبِخ بالنار فهو الفَخَّار.
      وصَلَّ البَيْضُ صَلِيلاً: سَمِعت له طَنِيناً عند مُقَارَعة السُّيوف.
      الأَصمعي: سَمِعت صَلِيلَ الحديد يعني صوتَه.
      وصَلَّ المِسْمارُ يَصِلُّ صَلِيلاً إِذا ضُرِب فأُكْرِه أَن يَدْخل في شيء، وفي التهذيب: أَن يدخل في القَتِير فأَنت تَسْمع له صوتاً؛ قال لبيد: أَحْكَمَ الجُنْثِيّ من عَوْرَاتِها كُلَّ حِرْباءٍ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ (* قوله «عوراتها» هي عبارة التهذيب، وفي المحكم: صنعتها).
      الجُنْثِيّ بالرفع والنصب، فمن، قال الجُنْثِيُّ بالرفع جَعَله الحَدَّاد أَو الزَّرَّاد أَي أَحْكَمَ صَنْعَة هذه الدِّرْع، ومن، قال الجُنْثِيَّ بالنصب جَعَله السيفَ؛ يقول: هذه الدِّرْعُ لجَوْدة صنعتها تَمْنَع السيفَ أَن يَمْضي فيها، وأَحْكَم هنا: رَدَّ؛ وقال خالد ابن كلثوم في قول ابن مقبل: لِيَبْكِ بَنُو عُثْمانَ، ما دَامَ جِذْمُهم،عليه بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخُشَب الأَصْلالُ: السُّيوفُ القاطعة، الواحد صِلُّ.
      وصَلَّت الإِبل تَصِلُّ صَلِيلاً: يَبِست أَمْعاؤها من العَطَش فَسمِعْت لها صوتاً عند الشُّرب؛ قال الراعي: فَسَقَوْا صَوادِيَ يَسْمعون عَشيَّةً،لِلْماء في أَجْوافِهِنَّ، صَلِيلاً التهذيب: سَمِعت لجوفه صَلِيلاً من العطش، وجاءت الإِبل تَصِلُّ عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَوْتاً كالبُحَّة؛ وقال مُزاحِم العُقَيْلي يصف القَطَا: غَدَتْ مِنْ عَلَيْه، بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها،تَصِلُّ، وعن قَيْضٍ بزَيْزاءَ مَجْهَ؟

      ‏قال ابن السكيت في قوله مِنْ عَلَيْه: مِنْ فَوْقِه؛ يعني مِنْ فوق الفَرْخ، قال: ومعنى تَصِلُّ أَي هي يابسة من العطش، وقال أَبو عبيدة: معنى قوله مِنْ عَلَيْه مَنْ عند فَرْخها.
      وصَلَّ السِّقاءُ صَليلاً: يَبِس.
      والصَّلَّة: الجِلُد اليابس قبل الدِّباغ.
      والصَّلَّة: الأَرضُ اليابسة،وقيل: هي الأَرض التي لم تُمْطَر (* قوله «وقيل هي الارض التي لم تمطر إلخ» هذه عبارة المحكم، وفي التكملة؛ وقال ابن دريد الصلة الارض الممطورة بين أرضين لم يمطرن) بين أَرضيْن مَمْطورتين، وذلك لأَنها يابسة مُصَوِّتة، وقيل: هي الأَرض ما كانت كالسَّاهِرة، والجمع صلالٌ.
      أَبو عبيد: قَبَرَهُ في الصَّلَّة وهي الأَرض.
      وخُفٌّ جَيِّد الصَّلَّة أَي جَيّد الجلد،وقيل أَي جيّد النَّعْل، سُمِّي باسم الأَرض لأَن النّعل لا تُسمّى صَلَّةً؛ ابن سيده: وعندي أَن النَّعْل تُسَمّى صَلَّة ليُبْسها وتصويتها عند الوطء، وقد صَلَلْتُ الخُفَّ.
      والصِّلالة: بِطانة الخُفِّ.
      والصَّلَّة: المَطْرة المتفرقة القليلة، والجمع صِلالٌ.
      ويقال: وقَع بالأَرض صِلالٌ من مطر؛ الواحدة صَلَّة وهي القِطَعُ من الأَمطار المتفرقة يقع منها الشيءُ بعد الشيء؛ قال الشاعر: سَيَكْفِيك الإِلهُ بمُسْنَماتٍ،كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّردُ الصِّلالا وقال ابن الأَعرابي في قوله: كجندَل لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال؟

      ‏قال: أَراد الصَّلاصِلَ وهي بَقايا تَبْقى من الماء، قال أَبو الهيثم: وغَلِطَ إِنما هي صَلَّة وصِلالٌ، وهي مَواقع المطر فيها نبات فالإِبل تتبعها وترعاها.
      والصَّلَّة أَيضاً: القِطْعة المتفرقة من العشب سُمِّي باسم المطر، والجمع كالجمع.
      وصَلَّ اللحمُ يَصِلُّ، بالكسر، صُلولاً وأَصَلَّ: أَنتنَ، مطبوخاً كان أَو نيئاً؛ قال الحطيئة: ذاك فَتىً يَبْذُل ذا قِدْرِهِ،لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلول وأَصَلَّ مثله، وقيل: لا يستعمل ذلك إِلا في النِّيء؛ قال ابن بري: أَما قول الحطيئة الصُّلول فإِنه قد يمكن أَن يقال الصُّلُّول ولا يقال صَلَّ، كما يقال العَطاء من أَعْطى، والقُلوع من أَقلَعَتِ الحُمَّى؛ قال الشماخ: كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَر زَوَّدَتْه بَكُورَ الوِرْدِ، رَيِّثَةَ القُلوع وصَلَّلْت اللِّجامَ: شُدِّد للكثرة.
      وقال الزَّجّاج: أَصَلَّ اللحمُ ولا يقال صَلَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وقالوا أَئذا صَلَلْنا في الأَرض؛ قال أَبو إِسحق: مَنْ قرأَ صَلَلنا بالصاد المهملة فهو على ضربين: أَحدهما أَنْتَنَّا وتَغَيَّرْنا وتَغَيَّرَت صُوَرُنا من صَلَّ اللحمُ وأَصَلَّ إِذا أَنتن وتغَير، والضرب الثاني صَلَلْنا يَبِسْنا من الصَّلَّة وهي الأَرض اليابسة.
      وقال الأَصمعي: يقال ما يَرْفَعه من الصَّلَّة مِنْ هوانه عليه، يعني من الأَرض.
      وفي الحديث: كلْ ما رَدَّت عليك قوسُك ما لم يَصِلَّ أَي ما لم يُنْتِنْ، وهذا على سبيل الاستحباب فإِنه يجوز أَكل اللحم المتغير الريح إِذا كان ذكِيًّا؛ وقول زهير: تُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ، فهْيَ تحتَ الكَشْحِ داءُ قيل: معناه أَنتنَتْ؛ قال ابن سيده: فهذا يدل على أَنه يستعمل في الطبيخ والشِّواء، وقيل: أَصَلَّتْ هنا أَثقَلَتْ.
      وصَلَّ الماءُ: أَجَنَ.
      وماءٌ صَلاَّلٌ: آجِنٌ.
      وأَصَلَّه القِدَمُ: غَيَّره.
      والصُّلْصَلةُ والصُّلْصُلةُ والصُّلْصُل: بَقِيّة الماء في الإِدارة وغيرها من الآنية أَو في الغدير.
      والصَّلاصِل: بَقايا الماء؛ قال أَبو وَجزة: ولم يَكُنْ مَلَكٌ للقَوْمِ يُنْزِلُهم إِلا صَلاصِلُ، لا تُلْوى على حَسَب وكذلك البقيّة من الدُّهْن والزَّيت؛ قال العجّاج: كأَنَّ عَيْنَيه من الغُؤُورِ قَلْتانِ، في لَحْدَيْ صَفاً منقور،صِفْرانِ أَو حَوْجَلَتا قارُورِ،غَيَّرَتا، بالنَّضْحِ والتَّصْبير،صَلاصِلَ الزَّيْتِ إِلى الشُّطور وأَنشده الجوهري: صَلاصِلُ؛ قال ابن بري: صوابه صَلاصِلَ، بالفتح، لأَنه مفعول لغَيَّرَتا، قال: ولم يُشَبِّههما بالجِرار وإِنما شَبَّههما بالقارورتَين، قال ابن سيده: شَبَّه أَعيُنَها حين غارَتْ بالجِرار فيها الزيتُ إِلى أَنصافها.
      والصُّلْصُل: ناصية الفرس، وقيل: بياض في شعر مَعْرَفة الفرس.
      أَبو عمرو: هي الجُمَّة والصُّلْصُلة للوَفْرة.
      ابن الأَعرابي: صَلْصَلَ إِذا أَوْعَد، وصَلْصَل إِذا قَتَل سَيِّدَ العسكر.
      وقال الأَصمعي: الصُّلْصُل القَدَح الصغير؛ المحكم: والصُّلْصُل من الأَقداح مثل الغُمَر؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      ابن الأَعرابي: الصُّلْصُل الراعي الحاذِق؛ وقال الليث: الصُّلْصُل طائر تسميه العجم الفاخِتة، ويقال: بل هو الذي يُشْبهها، قال الأَزهري: هذا الذي يقال له موسحة (* قوله «موسحة» كذا في الأصل من غير نقط) ابن الأَعرابي: الصَّلاصِلُ الفَواخِتُ، واحدها صُلْصُل.
      وقال في موضع آخر: الصُّلصُلة والعِكْرِمة والسَّعْدانةُ الحَمامة.
      المحكم: والصُّلصُل طائر صغير.
      ابن الأعرابي: المُصَلِّلُ الأَسْكَفُ وهو الإِسكافُ عند العامّة؛ والمُصَلِّل أَيضاً: الخالصُ الكَرَم والنَّسَب؛ والمُصَلِّل: المطر الجَوْد.
      الفراء: الصَّلَّة بَقِيّة الماء في الحوض، والصَّلَّة المطرة الواسعة.
      والصَّلَّة الجِلِد المنتن، والصَّلَّة الأَرض الصُّلبة، والصَّلَّة صوتُ المسمار إِذا أُكْرِه.
      ابن الأَعرابي: الصَّلَّة المطْرة الخفيفة، والصَّلَّة قُوارةُ الخُفِّ الصُّلبة.
      والصِّلُّ: الحيّة التي تَقْتُل إِذا نَهَشتْ من ساعتها.
      غيره: والصِّلُّ، بالكسر، الحية التي لا تنفع فيها الرُّقْية، ويقال: إِنها لَصِلُّ صُفِيٍّ إِذا كانت مُنْكَرة مثل الأَفعى، ويقال للرجل إِذا كان داهِياً مُنْكَراً: إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ أَي حَيّة من الحيّات؛ معناه أَي داهٍ مُنْكَرٌ في الخصومة، وقيل: هو الداهي المُنْكَر في الخصومة وغيرها؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إِن كُنْتَ داهَيةً تُخْشى بَوائقُها،فقد لَقِيتَ صُمُلاًّ صِلَّ أَصْلالِ ابن سيده: والصِّلُّ والصّالَّة الداهية.
      وصَلَّتْهم الصّالَّة تَصُلُّهم، بالضم، أَي أَصابتهم الداهية.
      أَبو زيد: يقال إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ؛ يقال ذلك للرجل ذي الدَّهاء والإِرْب، وأَصْلُ الصِّلِّ من الحيّات يُشَبَّه الرجل به إِذا كان داهية؛ وقال النابغة الذبياني: ماذا رُزِئْنا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ،نَضْناضةٍ بالرَّزايا صِلِّ أَصْلال وصَلَّ الشَّرابَ يصُلُّه صَلاًّ: صَفَّاه.
      والمِصَلَّة: الإِناء الذي يُصَفَّى فيه، يَمانِية، وهما صِلاَّنِ أَي مِثْلان؛ عن كراع.
      والصِّلُّ واليَعْضِيدُ والصِّفْصِلُّ: شجر، والصِّلُّ نبْتٌ؛

      قال: رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا،الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا والصِّلِّيانُ: شجر، قال أَبو حنيفة: الصِّلِّيانُ من الطَّريفة وهو يَنْبُت صُعُداً وأَضْخَمهُ أَعجازُه، وأُصولُه على قدر نَبْت الحَليِّ،ومَنابتُه السُّهول والرِّياضُ.
      قال: وقال أَبو عمرو الصِّلِّيانُ من الجَنْبة لغِلَظه وبقائه، واحدته صِلِّيانةٌ.
      ومن أَمثال العرب تقول للرجل يُقْدم على اليَمين الكاذبة ولا يَتَتَعْتَعُ فيها: جَذَّها جَذَّ العَيْرِ الصِّلِّيانة؛ وذلك أَن العَيْر إِذا كَدَمَها بِفِيه اجْتَثَّها بأَصلها إِذا ارْتَعَاها، والتشديد فيها على اللام، والياءُ خفيفة، فهي فِعْلِيانة من الصَّلْيِ مثل حِرْصِيانَةٍ من الحَرْص، ويجوز أَن يكون من الصِّلِّ، والياءُ والنون زائدتان.
      التهذيب: والضِّلِّيانُ من أَطيب الكَلإِ، وله جِعْثِنةٌ ووَرَقُه رقيق.
      ودارَةُ صُلْصُل: موضع؛ عن كراع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. صلاة
    • صلاة :-
      جمع صَلَوات (لغير المصدر):
      1 - مصدر صلَّى/ صلَّى على.
      2 - دين وعبادة :- {يَاشُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَاؤُنَا} .
      3 - مغفرة ورحمة :- {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} .
      4 - بيت العبادة لليهود، معبد اليهود :- {وَلَوْلاَ دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وبِيَعُ وصَلَوَات وَمَسَاجِدُ} .
      الصَّلاة: (الفقه) العبادة المخصوصة المبيّنة حدود أوقاتها في الشَّريعة، والصَّلوات المفروضة خمس وهي: الفجر، والظُّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء :-حَيّ على الصَّلاة، - مُرُوا أَوْلاَدَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعٍ [حديث]، - {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ} :-
      الصلاة الوُسطى: صلاة العصر، - الصَّلاة جامعة: نداء المؤذِّن للمصلِّين بأن يلزموا الصَّلاة، - صلاتا الليل: صلاة المغرب وصلاة العشاء، - صلاتا النّهار: الظهر والعصر، - كتاب الصَّلاة: كتاب يحتوي على أحكام الصَّلاة.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. صَلاَةٌ
    • جمع: صَلَوَاتٌ. [ص ل و]. (مصدر صَلَّى).
      1. :-مِنْ أَرْكَانِ الإِسْلاَمِ الْخَمْسَةِ: الصَّلاَةُ :- : السُّجُودُ وَالرُّكُوعُ وَالتَّعَبُّدُ خُشُوعاً وَدُعَاءً، التَّسْبِيحُ، الابْتِهَالُ إِلَى اللَّهِ، وَفِي اليَوْمِ خَمْسُ صَلَوَاتٍ. أ. :-صَلاَةُ الصُّبْحِ :- : وَهِيَ الَّتِي تَقَعُ بَيْنَ الفَجْرِ وَطُلُوعِ الشَّمْسِ. ب. :-صَلاَةُ الظُّهْرِ :- : هِيَ الَّتِي تَقَعُ بَعْدَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَةٍ. ج. :-صَلاَةُ العَصْرِ :- : هِيَ الَّتِي تَقَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْمَغْرِبِ. د. :-صَلاَةُ الْمَغْرِبِ :- : هِيَ الَّتِي تَقَعُ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ. هـ. :-صَلاَةُ العِشَاءِ :- : هِيَ الَّتِي تُصَلَّى فِي اللَّيْلِ بَعْدَ مَغِيبِ الشَّفَقِ الأَبْيَضِ. طه آية 132 وَامُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ . (قرآن) بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ (حديث).
      2. :-بَيْتُ الصَّلاَةِ :- : بَيْتُ العِبَادَةِ عِنْدَ اليَهُودِ.
      3. :-أَقَامَ لَهُ صَلاَةً :-: دُعَاءً، حُسْنَ الثَّنَاءِ. :-إِنَّ صَلاَةَ الوِدِّ وَالإِخَاءِ يَجِبُ أَنْ تَرْتَفِعَ. (طه حسين).

    المعجم: الغني

  7. الصَّلاَةُ
    • الصَّلاَةُ : الدُّعاءُ.
      يقال: صلَّى صلاةً؛ ولا يقال هنا تَصْلِيَةَ.
      و الصَّلاَةُ العبادةُ المخصوصة المبنية حدود أَوقاتها في الشريعة.
      و الصَّلاَةُ الرحمة.
      و الصَّلاَةُ بيْت الصلاة لليهود.
      وفي التنزيل العزيز: الحج آية 40وَلَوْلاَ دَفْعُ الله النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وصَلَوَاتٌ وَمَسَاجدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الصّلاة الوسْطى
    • صلاة العصر على أرجح المذاهب؛ لتوسُّطها بين صلاتي النَّهار وصلاتي اللَّيل :- {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاَةِ الْوُسْطَى}.

    المعجم: عربي عامة

  9. الصَّلا
    • الصَّلا : جانب الذنَب عن يمينِهِ وشمالِهِ.
      وهما صَلَوَان.
      و الصَّلا الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَبِ.
      و الصَّلا وَسَطُ الظَّهر من الإنسان والدوابّ. والجمع : أَصْلاَء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. مُصَلَّى
    • جمع: مُصلَّيَاتٍ. [ص ل و].
      1. :-اِتَّجَهَ إِلَى الْمُصَلَّى :-: مَكَانُ الصَّلاَةِ.
      البقرة آية 125واتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى (قرآن).
      2. :-اِجْتَمَعَ النَّاسُ فِي الْمُصَلَّى :- : سَاحَةٌ خَارِجَ الْمَدِينَةِ تُقَامُ بِهَا صلاةُ العيدَيْنِ، صَلاَةُ الاسْتِسْقَاءِ، مَكَانٌ في الْمَقْبَرَةِ تُقَامُ فِيهِ صَلاةُ الجَنازَةِ.

    المعجم: الغني

  11. تتم به الصلاة
    • الثوب الذي تتم به الصلاة هو كل ثوب كاف لستر العورة الواجب سترها في الصلاة ولو لم يستر به فعلا، وما لا تتم به الصلاة هو ما لا يكفي لستر العورة لوحده كالجورب (الكلسات)، والحزام، والقبعة ونحو ذلك، وهذا معفي عن نجاسته في الصلاة.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. صلاة الشّاهد
    • صلاة المغرب، أو صلاة الفجر؛ لأنّهما لا تقصر فيهما الصلاة فيصلِّيهما الغائبُ مثل الشاهد.

    المعجم: عربي عامة

  13. مُصَلًّى
    • مُصَلًّى :-
      جمع مُصَلَّيات:
      1 - اسم مكان من صلَّى/ صلَّى على: :- {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} .
      2 - ما يُتَّخذ من فراش ونحوه ليُصلَّى عليه :-فرش المُصَلَّى لأداء الصَّلاة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  14. ‏أبطل الصلاة
    • ‏أفسد الصلاة وأصبحت الصلاة غير صحيحة‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  15. الصلاة الوسطى‏
    • ‏التي تتوسط الصلوات الخمس وهي صلاة العصر‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  16. ‏حي على الصلاة
    • ‏تقال في الأذان بمعنى هيا إلى الصلاة , فهي للحث على القدوم إلى الصلاة

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏مبطلات الصلاة
    • ‏الأحداث التي تخرج من الإنسان فتنقض طهارته , أو بعض الأفعال التي يفعلها المصلي في صلاته فتبطل الصلاة

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. صَلاة
    • صلاة - ج، صلوات
      1- مصدر صلى. 2- كلام فيه دعاء وتسبيح واستغفار وسجود ونحو ذلك يتوجه به المؤمن إلى ربه. 3- حسن الثناء والبركة من الله. 4- بيت العبادة عند اليهود.

    المعجم: الرائد

  19. أصْلا
    • قط، أبدًا :-ما فعلته أصلاً- لا أفعله أصلاً.

    المعجم: عربي عامة

  20. الصّلاة
    • (فق) العبادة المخصوصة المبيّنة حدود أوقاتها في الشَّريعة، والصَّلوات المفروضة خمس وهي

    المعجم: عربي عامة

  21. صلِيَتِ
    • صلِيَتِ النَّاقةُ أو الحاملُ ونحوهما صلِيَتِ َ صَلاً: استرخى صَلاَها لقرب نتاجِها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. ‏أم الصلاة
    • ‏قاد المصلين

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. ‏الاطمئنان في الصلاة
    • ‏أن يؤدي المصلي الصلاة على أكمل وجه في الركوع والسجود والقيام مع سكون الجوارح وعدم التعجل في القيام‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  24. ‏الالتفات في الصلاة
    • ‏هو أن ينظر المصلي عن يمينه وعن يساره ولا يخشع في الصلاة

    المعجم: مصطلحات فقهية

  25. ‏الانصراف من الصلاة
    • ‏هو أن يحدث المصلي في الصلاة فيتركها وينصرف أثنائها أو لأي أمر آخر‏

    المعجم: مصطلحات فقهية





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: