وصف و معنى و تعريف كلمة آلما:


آلما: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف المدة (آ) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح آلما في معاجم اللغة العربية:



آلما

جذر [لما]

  1. ألما: (فعل)
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء)
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء)
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ
  2. ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ:
    • ذَهَبَ به خُفْيَةً.
  3. ألْمَأ بما في الجَفْنَة:
    • استأثر به.
  4. ألْمَأ عليه:
    • احتوى عليه.


  5. ألْمَأ الدوابُّ المكانَ:
    • تركته صعيدًا خاليًا.
  6. ألْمَأ عليَّ حقِّي:
    • جَحَدَه.
  7. ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به:
    • مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة.
  8. ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ:
    • ذَهَبَ.
  9. لَمَأَ : (فعل)
    • لَمَأْتُ، أَلْمَأُ، اِلْمَأْ، مصدر لَمْءٌ
    • لَمَأَ الشَّيْءَ : أَخَذَهُ بِأَجْمَعِهِ
    • لَمَأَ الطَّيْفَ : لَمَحَهُ
    • لَمَأَ بِهِ : اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ
    • مَا يَلْمَأُ فَمُهُ بِكَلِمَةٍ : أَيْ لاَ يَسْتَعْظِمُ شَيْئاً تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ قَبِيحٍ
  10. تَأَجَّجَ شُعُورُهُ أَلَماً:


    • اِشْتَدَّ.
  11. تَمَزَّقَ قَلْبُهُ أَلَماً:
    • تَفَطَّرَ. هَذا الوَهْمُ تَمَزَّقَتْ حُجُبُهُ عَنْ بَصائِرِ الغَرْبِيِّينَ. (محمد عبده).
  12. تأوَّه ألمًا:
    • تحسَّر.
  13. جَشَأَتْ نَفْسُهُ أَلَماً:
    • فَزِعَتْ، جَاشَتْ مِنَ الأَلَمِ.
  14. عَوَّلَ أَلَماً وَحُزْناً:
    • رَفَعَ صَوْتَهُ بِالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلِ.
  15. فَاضَتْ عَيْنُهُ أَلَماً:
    • سَالَ دَمْعُهَا بِغَزَارَةٍ. تَفِيضُ أَعْيُنُهُمْ بِالدَّمْعِ حُزْناً وَبُكَاءً.
  16. لَمْ يَكُنْ بُكائِي إِلاَّ أَلَماً وَحُزْناً:


    • سَيَلانُ الدُّموعِ مِنَ الألَمِ والحُزْنِ.
  17. لا يُظْهِرُ أَلَماً وَلا يَشْتَكي لأحَدٍ:
    • لا يَجْهَرُ بِهِ، لاَ يُعْلِنُهُ.
  18. يَتَلَوَّى أَلَماً مِنَ الوَجَعِ:
    • يَضْطَرِبُ، يَتَوَجَّعُ.
  19. أَلِمَ : (فعل)
    • ألِمَ يَألَم ، أَلَمًا ، فهو أَلِم
    • ألِم الشَّخصُ: وَجِع، وحزن ،إنّنا نألم أشدّ الأَلَم لما يصيب إخوتنا في فلسطين،
    • أَلِمَ بطْنَه: وَجِعَ بَطْنًا (على التَّمييز)
  20. لَم : (حرف/اداة)
    • حرفُ جزمٍ لنفي المضارع، وقلبِه إلى الزَّمن الماضي، وعند دخول همزة الاستفهام عليه يصبح النفي إيجابًا مع معنى التقرير والتوبيخ، وقد يُفصل بالفاء أو الواو بين الهمزة(لم) لم يذاكر دروسَه،
    • حرف تتقدَّمه أداة شرط عاملة فحينئذ يكون جزم الفعل بالشرط ويستفاد النفي من لم إن لم تذاكر فسوف ترسب
  21. لِما : (حرف/اداة)
    • كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل،(ما) اسم موصول بمعنى الذي
  22. أَلَم : (اسم)


    • الجمع : آلام
    • مصدر ألِمَ
    • الألَم: الوَجَعِ الشديد
    • الألَم: الحُزْن وَالأَسى
    • الأَلَمُ ( في الفلسفة ):: أحد الظواهر الوجدانية الأساسية
    • الأَلَمُ (علوم النفس ): شعور بما يضادّ اللّذة من عدم الرَّاحة أو الضِّيق أو المضض ، سواء أكان شعورًا نفسيًّا أم خلقيًّا
    • آلام المخاض أو الطَّلْق : الآلام التي تحسّ بها المرأة عند الولادة
    • آلام المسيح / أُسْبوع الآلام / طريق الآلام : ما يتعلّق بمعاناة المسيح من قسوة اليهود
    • أظهر ألمه : أظهر ما يُضمره من حقد وغيظٍ وغِلّ
    • ألم الشّرج ( طب ): وجع شديد يشعر به المرء في استه
    • ألم القطن ( طب ): قُطان ، ألم أسفل الظَّهر
    • ألم ثاقب: حادّ يجعل المرء يشعر بأنَّ وخزًا يمتدّ إلى داخل أنسجته
  23. أَلَمَّ : (فعل)
    • أَلَمَّتْ نِهَايَةُ الشَّهْرِ : قَرُبَتْ
    • أَلَمَّ بِأَهْلِهِ وعَلَيْهِمْ : أتَاهُمْ فَنَزَلَ بِهِمْ وَزَارَهُمْ زِيَارَةً غَيْرَ طَوِيلَةٍ
    • أَلَمَّ بِالْمَوْضُوعِ : أحَاطَ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّقٍ
    • أَلَمَّ بِالْمَعْنَى : عَرَفَهُ، فَهِمَهُ أَلَمَّ بِالْمَعْنَى بَعْدَ سَمَاعِهِ لِلشُّرُوحِ
    • أَلَمَّ بِالطَّعَامِ : أَكَلَ مِنْ غَيْرِ إسْرَافٍ
    • أَلَمَّ الغُلاَمُ: قَارَبَ البُلُوغَ
    • أَلَمَّ الشَّعْرُ : جَاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُنِ
    • أَلَمَّ بِالذَّنْبِ : اِقْتَرَفَهُ
    • أَلَمَّتِ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطَابَ
    • أَلَمَّ الشيءُ: قَرُبَ
    • أَلَمَّ بالقوم، وعليهم: أَتاهم فنزل بهم وزارهم زيارةً غيرَ طويلة
    • أَلَمَّ فلانٌ: باشَرَ اللَّمَمَ: الصغيرَ من الذُّنوب، أو قارَبَهُ
    • أَلَمَّ بـ يُلمّ ، ألْمِمْ / ألِمَّ ، إلمامًا ، فهو مُلِمّ ، والمفعول مُلَمٌّ به
  24. أَلَميّة : (اسم)
    • مصدر صناعيّ من أَلَم: مذهب منفعة الألم وسُموّه وقيمته الأخلاقيّة
  25. أَلِم : (اسم)
    • أَلِم : فاعل من أَلِمَ
,
  1. ألْمَأ
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه.
      و ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء) .
      ويقال: ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء) .
      و ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه.
      و ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به.
      و ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا.
      ويقال: ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ألمأ

    • ألمأ - إلماء
      1- ألمأ اللص على الشيء أو به : ذهب به خفية. 2- ألمأ على حقه : أنكره. 3- ألمأت الدواب المكان : تركته خاليا. 4- ألمأ على الشيء : اشتمل عليه. 5- ألمأ بما في القصعة : خص به نفسه.

    المعجم: الرائد

  3. ألم
    • "الأَلَمُ: الوجَعُ، والجمع آلامٌ‏.
      ‏وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً، فهو أَلِمٌ‏.
      ‏ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏.
      ‏والأَلِيمُ: المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة: يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ: الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم، قال: ومثله رجل وجِع‏.
      ‏وضرْب وَجِع أَي مُوجِع‏.
      ‏وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه‏.
      ‏والتَّأَلُّم: التَّوجُّع‏.
      ‏والإِيلامُ: الإِيجاعُ‏.
      ‏وأَلِمَ بَطنَه: من باب سَفِه رأْيَه ‏.
      ‏الكسائي: يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً، وذلك مذكور عند قوله عز وجل: إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه، قال: ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏.
      ‏والأَيْلَمَةُ: الأَلمُ‏.
      ‏ويقال: ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً، وهو الوجَع‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً‏.
      ‏وقال شمر عنه: ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأَيْلمةُ الحَركة؛

      وأَنشد: فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ، هناك، أَيْلمه؟

      ‏قال الأَزهري: وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة: كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏.
      ‏وأَلُومةُ: موضع؛ قال صَخْر الغيّ: القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ، كأَنها العجَدُ (* قوله «قال صخر الغيّ» أنشده في ياقوت هكذا: هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه‏.
      ‏وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط)‏.
      ‏وفي التهذيب: ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ، كأَنَّها البُجُدُ"

    المعجم: لسان العرب

  4. لمأ
    • "تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً: اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه.
      وأَنشد: ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال: قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه.
      ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
      وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه.
      وفي الصحاح: مَن أَلـمَأَ به، حكاه يعقوب في الجَحْد، قال: ويتكلم بهذا بغير جَحد.
      وحكاه يعقوب أَيضاً: وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع، فهاجت به دَوابُّ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء.
      وفي التهذيب: فهاجَتْ به الرّياحُ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً.
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب.
      وقال ابن كَثْوةَ: ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة، بمعناه.
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة، معناه: أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح.
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
      والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
      وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
      ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
      وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
      واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. لَمَأَهُ
    • ـ لَمَأَهُ ولَمَأَ عليه: ضَرَبَ عليه يَدَهُ مُجَاهَرَةً وسِرَّا،
      ـ لَمَأَ الشَّيءَ: أَخَذَهُ أَجْمَعَ، ولَمَحَهُ.
      ـ تَلَمَّأَتِ الأرْضُ به، وتَلَمَّأَت عليه: اشْتَمَلَتْ، واسْتَوَتْ، ووَارَتْهُ.
      ـ أَلْمَأَ عليه: ذَهَبَ به خُفْيَةً،
      ـ أَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَدَه،
      ـ أَلْمَأَ الدَّوابُّ المَكانَ: تَرَكَتْهُ صَعِيداً خالِياً،
      ـ أَلْمَأَ عليه: اشْتَمَلَ، أو إذا عُدِّيَ بالباءِ فبمعنَى ذَهَبَ به، وبِعَلَى فبمعنى اشْتَمَلَ.
      ـ الْتَمَأَ بما في الجَفْنَة: اسْتَأْثَرَ،كأَلْمَأَ وتَلَمَّأَ.
      ـ التُمئَ لَوْنُهُ: تَغَيَّرَ.
      ـ مَلْمُؤَةُ: المَوْضِعُ يُؤْخَذُ فيه الشيءُ.
      ـ المَلْمُؤَةُ "الشَّبَكَةُ


    المعجم: القاموس المحيط

  6. لمم
    • "اللَّمُّ: الجمع الكثير الشديد.
      واللَّمُّ: مصدر لَمَّ الشيء يَلُمُّه لَمّاً جمعه وأصلحه.
      ولَمَّ اللهُ شََعَثَه يَلُمُّه لَمّاً: جمعَ ما تفرّق من أُموره وأَصلحه.
      وفي الدعاء: لَمَّ اللهُ شعثَك أي جمع اللهُ لك ما يُذْهب شعثك؛ قال ابن سيده: أي جمعَ مُتَفَرِّقَك وقارَبَ بين شَتِيت أَمرِك.
      وفي الحديث: اللهمِّ الْمُمْ شَعَثَنا، وفي حديث آخر: وتَلُمّ بها شَعَثي؛ هو من اللَّمّ الجمع أَي اجمع ما تَشَتَّتَ من أَمْرِنا.
      ورجُل مِلَمٌّ: يَلُمُّ القوم أي يجمعهم.
      وتقول: هو الذي يَلُمّ أَهل بيته وعشيرَته ويجمعهم؛ قال رؤبة: فابْسُط علينا كَنَفَيْ مِلَمّ أَي مُجَمِّع لِشَمْلِنا أَي يَلُمُّ أَمرَنا.
      ورجل مِلَمٌّ مِعَمٌّ إذا كان يُصْلِح أُمور الناس ويَعُمّ الناس بمعروفه.
      وقولهم: إنّ دارَكُما لَمُومةٌ أَي تَلُمُّ الناس وتَرُبُّهم وتَجْمعهم؛ قال فَدَكيّ بن أَعْبد يمدح علقمة بن سيف: لأَحَبَّني حُبَّ الصَّبيّ، ولَمَّني لَمَّ الهِدِيّ إلى الكريمِ الماجِدِ (* قوله «لأحبني» أَنشده الجوهري: وأحبني).
      ابن شميل: لُمّة الرجلِ أَصحابُه إذا أَرادوا سفراً فأَصاب مَن يصحبه فقد أَصاب لُمّةً، والواحد لُمَّة والجمع لُمَّة.
      وكلُّ مَن لقِيَ في سفره ممن يُؤنِسُه أَو يُرْفِدُه لُمَّة.
      وفي الحديث: لا تسافروا حتى تُصيبوا لُمَّة (* قوله «حتى تصيبوا لمة» ضبط لمة في الأحاديث بالتشديد كما هو مقتضى سياقها في هذه المادة، لكن ابن الأثير ضبطها بالتخفيف وهو مقتضى قوله:، قال الجوهري الهاء عوض إلخ وكذا قوله يقال لك فيه لمة إلخ البيت مخفف فمحل ذلك كله مادة لأم).
      أَي رُفْقة.
      وفي حديث فاطمة، رضوان الله عليها،أَنها خرجت في لُمَّةٍ من نسائها تَتوطَّأ ذَيْلَها إلى أَبي بكرفعاتبته،أَي في جماعة من نسائها؛ قال ابن الأَثير: قيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة، وقيل: اللُّمَّة المِثْلُ في السن والتِّرْبُ؛ قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وهو مما أَخذت عينه كَسَهٍ ومَهٍ، وأَصلها فُعْلة من المُلاءمة وهي المُوافقة.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: ألا وإنّ معاوية قادَ لُمَّة من الغواة أي جماعة.
      قال: وأما لُمَة الرجل مثله فهو مخفف.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أن شابة زُوِّجَت شيخاً فقتَلتْه فقال: أيها الناس لِيتزوَّج كلٌّ منكم لُمَتَه من النساء ولتَنْكح المرأةُ لُمَتَها من الرجال أي شكله وتِرْبَه وقِرْنَه في السِّن.
      ويقال: لك فيه لُمَةٌ أي أُسْوة؛ قال الشاعر: فإن نَعْبُرْ فنحنُ لنا لُماتٌ،وإن نَغْبُرْ فنحن على نُدورِ وقال ابن الأعرابي: لُمات أَي أَشباه وأَمثال، وقوله: فنحن على ندور أي سنموت لا بدّ من ذلك.
      وقوله عز وجل: وتأْكلون التُّرابَ أْكَلاً لَمّاً؛ قال ابن عرفة: أَكلاً شديداً؛ قال ابن سيده: وهو عندي من هذا الباب، كأنه أَكلٌ يجمع التُّراث ويستأْصله، والآكلُ يَلُمُّ الثَّريدَ فيجعله لُقَماً؛ قال الله عز وجل: وتأْكلون التُّراث أَكْلاً لَمّاً؛ قال الفراء: أي شديداً، وقال الزجاج: أي تأْكلون تُراث اليتامى لَمّاً أي تَلُمُّون بجميعه.
      وفي الصحاح: أَكْلاً لَمّاً أي نَصِيبَه ونصيب صاحبه.
      قال أبو عبيدة: يقال لَمَمْتُه أَجمعَ حتى أتيت على آخره.
      وفي حديث المغيرة: تأْكل لَمّاً وتُوسِع ذَمّاً أي تأْكل كثيراً مجتمعاً.
      وروى الفراء عن الزهري أنه قرأَ: وإنَّ كُلاً لَمّاً، مُنَوَّنٌ، ليُوَفِّيَنَّهم؛ قال: يجعل اللَّمَّ شديداً كقوله تعالى: وتأكلون التُّراثَ أكلاً لَمّاً؛ قال الزجاج: أراد وإن كلاً ليُوَفِّينهم جَمْعاً لأن معنى اللّمّ الجمع، تقول: لَمَمْت الشيء أَلُمُّه إذا جمعته.
      الجوهري: وإنَّ كلاً لماً ليوفينهم، بالتشديد؛ قال الفراء: أصله لممّا، فلما كثرت فيها المِيماتُ حذفت منها واحد، وقرأَ الزهري: لمّاً،بالتنوين، أي جميعاً؛ قال الجوهري: ويحتمل أن يكون أن صلة لمن من، فحذفت منها إحدى الميمات؛ قال ابن بري: صوابه أن يقول ويحتمل أن يكون أصله لَمِن مَن، قال: وعليه يصح الكلام؛ يريد أن لَمّاً في قراءة الزهري أصلها لَمِنْ مَن فحذفت الميم، قال: وقولُ من، قال لَمّا بمعىن إلاَّ، فليس يعرف في اللغة.
      قال ابن بري: وحكى سيبويه نَشدْتُك الله لَمّا فَعَلْت بمعنى إلاّ فعلت،وقرئ: إن كُلُّ نَفْس لَمّا عليها حافظٌ؛ أي ما كل نفس إلا عليها حافظ،وإن كل نفس لعليها (* قوله «وإن كل نفس لعليها حافظ» هكذا في الأصل وهو إنما يناسب قراءة لما يالتخفيف).
      حافظ.
      وورد في الحديث: أنْشُدك الله لَمّا فعلت كذا، وتخفف الميم وتكونُ ما زائدة، وقرئ بهما لما عليها حافظ.
      والإلْمامُ واللَّمَمُ: مُقاربَةُ الذنب، وقيل: اللّمَم ما دون الكبائر من الذنوب.
      وفي التنزيل العزيز: الذينَ يَجْتَنِبون كبائِرَ الإِثْمِ والفواحِشَ إلا اللَّمَمَ.
      وألَمَّ الرجلُ: من اللَّمَمِ وهو صغار الذنوب؛ وقال أميّة: إنْ تَغْفِر، اللَّهمَّ، تَغْفِرْ جَمّا وأَيُّ عَبْدٍ لك لا أَلَمّا؟

      ويقال: هو مقارَبة المعصية من غير مواقعة.
      وقال الأَخفش: اللَّمَمُ المُقارَبُ من الذنوب؛ قال ابن بري: الشعر لأُميَّة بن أَبي الصّلْت؛

      قال: وذكر عبد الرحمن عن عمه عن يعقوب عن مسلم بن أَبي طرفة الهذليّ، قال: مر أَبو خِراش يسعى بين الصفا والمروة وهو يقول: لاهُمَّ هذا خامِسٌ إن تَمّا،أَتَمَّه اللهُ، وقد أَتَمَّا إن تغفر، اللهم، تغفر جمّاً وأيُّ عبدٍ لك لا أَلَمَّا؟

      ‏قال أبو إسحق: قيل اللّمَمُ نحو القُبْلة والنظْرة وما أَشبهها؛ وذكر الجوهري في فصل نول: إن اللّمَم التقبيلُ في قول وَضّاح اليَمَن: فما نَوّلَتْ حتى تَضَرَّعْتُ عندَها،وأنْبأتُها ما رُخّصَ اللهُ في اللّمَمْ وقيل: إلاّ اللَّمَمَ: إلاّ أن يكونَ العبدُ ألَمَّ بفاحِشةٍ ثم تاب، قال: ويدلّ عليه قوله تعالى: إنّ ربَّك واسِعُ المغفرة؛ غير أن اللَّمَم أن يكونَ الإنسان قد أَلَمَّ بالمعصية ولم يُصِرَّ عليها، وإنما الإلْمامُ في اللغة يوجب أنك تأْتي في الوقت ولا تُقيم على الشيء، فهذا معنى اللّمَم؛ قال أبو منصور: ويدل على صاحب قوله قولُ العرب: أَلْمَمْتُ بفلانٍ إلْماماً وما تَزورُنا إلاَّ لِمَاماً؛ قال أبو عبيد: معناه الأَحيانَ على غير مُواظبة، وقال الفراء في قوله إلاّ اللّمَم: يقول إلاّ المُتقاربَ من الذنوب الصغيرة، قال: وسمعت بعض العرب يقول: ضربته ما لَمَم القتلِ؛ يريدون ضرباً مُتقارِباً للقتل، قال: وسمعت آخر يقول: ألَمَّ يفعل كذا في معنى كاد يفعل، قال: وذكر الكلبي أنها النَّظْرةُ من غير تعمُّد، فهي لَمَمٌ وهي مغفورة، فإن أَعادَ النظرَ فليس بلَمَمٍ، وهو ذنب.
      وقال ابن الأعرابي: اللّمَم من الذنوب ما دُون الفاحشة.
      وقال أبو زيد: كان ذلك منذ شهرين‏ أو ‏لَمَمِها، ومُذ شهر ولَمَمِه أو قِرابِ شهر.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقُتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ؛ قال أبو عبيد: معناه أو يقرب من القتل؛ ومنه الحديث الآخر في صفة الجنة: فلولا أنه شيء قضاه اللهُ لأَلَمَّ أن يذهب بصرُه، يعني لِما يرى فيها، أي لَقَرُب أن يذهب بصره.
      وقال أبو زيد: في أرض فلان من الشجر المُلِمّ كذا وكذا، وهو الذي قارَب أن يَحمِل.
      وفي حديث الإفْكِ: وإن كنتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فاستغْفرِي الله، أي قارَبْتِ، وقيل: الَّمَمُ مُقارَبةُ المعصية من غير إِيقاعِ فِعْلٍ، وقيل: هو من اللّمَم صغار الذنوب.
      وفي حديث أبي العالية: إن اللَّمَم ما بين الحَدَّين حدُّ الدنيا وحدِّ الآخرة أي صغارُ الذنوب التي ليس عليها حَدٌّ في الدنيا ولا في الآخرة، والإلْمامُ: النزولُ.
      وقد أَلَمَّ أَي نزل به.
      ابن سيده: لَمَّ به وأَلَمَّ والتَمَّ نزل.
      وألَمَّ به: زارَه غِبّاً.
      الليث: الإلْمامُ الزيارةُ غِبّا، والفعل أَلْمَمْتُ به وأَلْمَمْتُ عليه.
      ويقال: فلانٌ يزورنا لِماماً أي في الأَحايِين.
      قال ابن بري: اللِّمامُ اللِّقاءُ اليسيرُ، واحدتها لَمّة؛ عن أبي عمرو.
      وفي حديث جميلة: أنها كانت تحت أَوس بن الصامت وكان رجلاً به لَمَمٌ، فإذا اشْتَدَّ لَمَمُه ظاهر من امرأَته فأَنزل الله كفّارة الظهار؛ قال ابن الأثير: اللَّمَمُ ههنا الإلْمامُ بالنساء وشدة الحرص عليهن، وليس من الجنون، فإنه لو ظاهر في تلك الحال لم يلزمه شيء.
      وغلام مُلِمٌّ: قارَب البلوغَ والاحتلامَ.
      ونَخْلةٌ مُلِمٌّ ومُلِمّة: قارَبتِ الإرْطابَ.
      وقال أَبو حنيفة: هي التي قاربت أن تُثْمِرَ.
      والمُلِمّة: النازلة الشديدة من شدائد الدهر ونوازِل الدنيا؛ وأما قول عقيل بن أبي طالب: أَعِيذُه من حادِثات اللَّمَّهْ فيقال: هو الدهر.
      ويقال: الشدة، ووافَق الرجَزَ من غير قصد؛ وبعده: ومن مُريدٍ هَمَّه وغَمَّهْ وأنشد الفراء: علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها،فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِه؟

      ‏قال ابن بري وحكي أن قوماً من العرب يخفضون بلعل، وأنشد: لعلَّ أَبي المِغْوارِ منكَ قريبُ وجَمَلٌ مَلْمومٌ ومُلَمْلم: مجتمع، وكذلك الرجل، ورجل مُلَمْلم: وهو المجموع بعضه إلى بعض.
      وحجَر مُلَمْلَم: مُدَمْلَك صُلْب مستدير، وقد لَمْلَمه إذا أَدارَه.
      وحكي عن أعرابي: جعلنا نُلَمْلِمُ مِثْلَ القطا الكُدْرِيّ من الثريد، وكذلك الطين، وهي اللَّمْلَمة.
      ابن شميل: ناقة مُلَمْلَمة، وهي المُدارة الغليظة الكثيرة اللحم المعتدلة الخلق.
      وكَتيبة مَلْمومة ومُلَمْلَمة: مجتمعة، وحجر مَلْموم وطين مَلْموم؛ قال أبو النجم يصف هامة جمل: مَلْخمومة لَمًّا كظهر الجُنْبُل ومُلَمْلَمة الفيلِ: خُرْطومُه.
      وفي حديث سويد ابن غَفلة: أتانا مُصدِّقُ رسولِ الله، صلى الله عليه وسلم، فأَتاه رجل بناقة مُلَمْلَمة فأَبى أَن يأْخذَها؛ قال: هي المُسْتديِرة سِمَناً، من اللَّمّ الضمّ والجمع؛ قال ابن الأثير: وإنما ردّها لأنه نُهِي أن يؤخذ في الزكاة خيارُ المال.
      وقَدح مَلْموم: مستدير؛ عن أبي حنيفة.
      وجَيْش لَمْلَمٌ: كثير مجتمع، وحَيٌّ لَمْلَمٌ كذلك، قال ابن أَحمر: منْ دُونِهم، إن جِئْتَهم سَمَراً،حَيٌّ حلالٌ لَمْلَمٌ عَسكَر وكتيبة مُلَمْلَمة ومَلْمومة أيضاً أي مجتمعة مضموم بعضها إلى بعض.
      وصخرة مَلمومة ومُلَمْلمة أي مستديرة صلبة.
      واللِّمّة: شعر الرأْس، بالكسر، إذا كان فوق الوَفْرة، وفي الصحاح؛ يُجاوِز شحمة الأُذن، فإذا بلغت المنكبين فهي جُمّة.
      واللِّمّة: الوَفْرة،وقيل: فوقَها، وقيل: إذا أَلَمّ الشعرُ بالمنكب فهو لِمّة، وقيل: إذا جاوزَ شحمة الأُذن، وقيل: هو دون الجُمّة، وقيل: أَكثرُ منها، والجمع لِمَمٌ ولِمامٌ؛ قال ابن مُفَرِّغ: شَدَخَتْ غُرّة السَّوابِق منهم في وُجوهٍ مع اللِّمامِ الجِعاد وفي الحديث: ما رأَيتُ ذا لِمّةٍ أَحسَن من رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ اللِّمّةُ من شعر الرأْس: دون الجُمّة، سمِّيت بذلك لأنها أَلمَّت بالمنكبين، فإذا زادت فهي الجُمّة.
      وفي حديث رِمْثة: فإذا رجل له لِمّةٌ؛ يعني النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وذو اللِّمّة: فرس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      وذو اللِّمّة أيضاً: فرس عُكاشة بن مِحْصَن.
      ولِمّةُ الوتِدِ: ما تشَعَّثَ منه؛ وفي التهذيب: ما تشَعّث من رأْس المَوتود بالفِهْر؛

      قال: وأشْعَثَ في الدارِ ذي لِمّةٍ يُطيلُ الحُفوفَ، ولا يَقْمَلُ وشعر مُلَمَّم ومُلَمْلَمٌ: مَدهون؛

      قال: وما التَّصابي للعُيونِ الحُلَّمِ بعدَ ابْيِضاض الشعَرِ المُلَمْلَمِ العُيون هنا سادةُ القوم، ولذلك، قال الحُلَّم ولم يقل الحالِمة.
      واللَّمّةُ: الشيء المجتمع.
      واللّمّة واللَّمَم، كلاهما: الطائف من الجن.
      ورجل مَلمُوم: به لَمَم، وملموس وممسُوس أي به لَمَم ومَسٌّ، وهو من الجنون.
      واللّمَمُ: الجنون، وقيل طرَفٌ من لجنون يُلِمُّ بالإنسان، وهكذا كلُّ ما ألمَّ بالإنسان طَرَف منه؛ وقال عُجَير السلوليّ: وخالَطَ مِثْل اللحم واحتَلَّ قَيْدَه،بحيث تَلاقَى عامِر وسَلولُ وإذا قيل: بفلان لَمّةٌ، فمعناه أن الجن تَلُمّ الأَحْيان (* قوله: تلم الاحيان؛ هكذا في الأصل، ولعله أراد تلمّ به بعض الأحيان).
      وفي حديث بُرَيدة: أن امرأة أَتت النبي، صلى الله عليه وسلم، فشكت إليه لَمَماً بابنتِها؛ قال شمر: هو طرَف من الجنون يُلِمُّ بالإنسان أي يقرب منه ويعتريه،فوصف لها الشُّونِيزَ وقال: سيَنْفَع من كل شيء إلاَّ السامَ وهو الموت.
      ويقال: أَصابتْ فلاناً من الجن لَمّةٌ، وهو المسُّ والشيءُ القليل؛ قال ابن مقبل: فإذا وذلك، يا كُبَيْشةُ، لم يكن إلاّ كَلِمَّة حالِمٍ بَخيال؟

      ‏قال ابن بري: قوله فإذا وذلك مبتدأ، والواو زائدة؛ قال: كذا ذكره الأخفش ولم يكن خبرُه: وأنشد ابن بري لحباب بن عمّار السُّحَيمي: بَنو حَنيفة حَيٌّ حين تُبْغِضُهم،كأنَّهم جِنَّةٌ أو مَسَّهم لَمَمُ واللاَّمَّةُ: ما تَخافه من مَسٍّ أو فزَع.
      واللامَّة: العين المُصيبة وليس لها فعل، هو من باب دارِعٍ.
      وقال ثعلب: اللامّة ما أَلمَّ بك ونظَر إليك؛ قال ابن سيده: وهذا ليس بشيء.
      والعَين اللامّة: التي تُصيب بسوء.
      يقال: أُعِيذُه من كلِّ هامّةٍ ولامّة.
      وفي حديث ابن عباس، قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يُعَوِّذ الحسن والحسين، وفي رواية: أنه عَوَّذ ابنيه، قال: وكان أبوكم إبراهيمُ يُعَوِّذ إسحق ويعقوب بهؤلاء الكلمات: أُعِيذُكُما بكلمة الله التامّة من كل شيطان وهامّة، وفي رواية: من شرِّ كل سامّة، ومن كل عين لامّة؛ قال أبو عبيد:، قال لامّة ولم يقل مُلِمّة،وأصلها من أَلْمَمْت بالشيء تأْتيه وتُلِمّ به ليُزاوِج قوله من شرِّ كل سامّة، وقيل: لأنه لم يخرَد طريقُ الفعل، ولكن يُراد أنها ذاتُ لَمَمٍ فقيل على هذا لامَّة كما، قال النابغة: كِلِيني لِهَمٍّ، يا أُمَيْمة، ناصِب ولو أراد الفعل لقال مُنْصِب.
      وقال الليث: العينُ اللامّة هي العين التي تُصيب الإنسان، ولا يقولون لَمَّتْه العينُ ولكن حمل على النسب بذي وذات.
      وفي حديث ابن مسعود، قال: لابن آدم لَمَّتان: لَمّة من المَلَك، ولَمّة من الشيطان، فأما لمَّة الملك فاتِّعاذٌ بالخير وتَصْديق بالحق وتطييب بالنفس، وأما لَمّةُ الشيطان فاتِّعادٌ بالشرّ وتكذيب بالحق وتخبيث بالنفس.
      وفي الحديث: فأما لَمَّة الملَك فيَحْمَد اللهَ عليها ويتعوَّذ من لمّة الشيطان؛ قال شمر: اللِّمّة الهَمّة والخَطرة تقع في القلب؛ قال ابن الأثير: أراد إلمامَ المَلَك أو الشيطان به والقربَ منه، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلك، وما كان من خطرات الشرّ فهو من الشيطان.
      واللّمّة: كالخطرة والزَّوْرة والأَتْية؛ قال أَوس بن حجر: وكان، إذا ما الْتَمَّ منها بحاجةٍ،يراجعُ هِتْراً من تُماضِرَ هاتِرا يعني داهيةً، جعل تُماضِر، اسم امرأة، داهية.
      قال: والْتَمَّ من اللَّمّة أي زار، وقيل في قوله للشيطان لَمّةٌ أي دُنُوٌّ، وكذلك للمَلك لمَّة أي دُنوّ.
      ويَلَمْلَم وألَمْلَم على البدل: جبل، وقيل: موضع، وقال ابن جني: هو مِيقاتٌ، وفي الصحاح: ميْقاتُ أهل اليمن.
      قال ابن سيده؛ ولا أدري ما عَنى بهذا اللهم إلاّ أن يكون الميقات هنا مَعْلَماً من مَعالِم الحج، التهذيب: هو ميقات أهل اليمن للإحرام بالحج موضع بعينه.
      التهذيب: وأما لَمّا، مُرْسَلة الأَلِف مشدَّدة الميم غير منوّنة، فلها معانٍ في كلام العرب: أحدها أنها تكون بمعنى الحين إذا ابتدئ بها، أو كانت معطوفة بواو أو فاءٍ وأُجِيبت بفعل يكون جوابها كقولك: لمّا جاء القوم قاتَلْناهم أي حينَ جاؤُوا كقول الله عز وجل: ولَمّا وَرَد ماءَ مَدْيَن، وقال: فلمّا بَلَغ معه السَّعْيَ، قال يا بُنيَّ؛ معناه كله حين؛ وقد يقدّم الجوابُ عليها فيقال: اسْتَعَدَّ القومُ لقتال العَدُوِّ لمّا أََحَسُّوا بهم أي حين أَحَسُّوا بهم، وتكون لمّا بمعنى لم الجازمة؛ قال الله عز وجل: بل لمّا يَذُوقوا عذاب؛ أي لم يذوقوه، وتكون بمعنى إلاَّ في قولك: سأَلتكَ لمَّا فعلت، بمعنى إلا فعلت، وهي لغة هذيل بمعنى إلا إذا أُجيب بها إن التي هي جَحْد كقوله عزَّ وجل: إنْ كلُّ نَفْسٍ لمَّا عليها حافظٌ، فيمن قرأَ به، معناه ما كل نفس إلا عليها حافظ؛ ومثله قوله تعالى: وإن كلٌّ لمَّا جَميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون؛ شدّدها عاصم، والمعنى ما كلٌّ إلا جميع لدينا.
      وقال الفراء: لما إذا وُضِعت في معنى إلا فكأَنها لمْ ضُمَّت إليها ما، فصارا جميعاً بمعنى إن التي تكون جَحداً، فضموا إليها لا فصارا جميعاً حرفاً واحداً وخرجا من حدّ الجحد، وكذلك لمّا؛ قال: ومثل ذلك قولهم: لولا، إنما هي لَوْ ولا جُمِعتا، فخرجت لَوْ مِنْ حدِّها ولا من الجحد إذ جُمِعتا فصُيِّرتا حرفاً؛ قال: وكان الكسائي يقول لا أَعرفَ وَجْهَ لمَّا بالتشديد؛ قال أبو منصور: ومما يعدُلُّك على أن لمّا تكون بمعنى إلا مع إن التي تكون جحداً قولُ الله عز وجل: إن كلٌّ إلا كذَّب الرُّسُلَ؛ وهي قراءة قُرّاء الأَمْصار؛ وقال الفراء: وهي في قراءة عبد الله: إن كلُّهم لمّا كذَّب الرسلَ، قال: والمعنى واحد.
      وقال الخليل: لمَّا تكون انتِظاراً لشيء متوقَّع، وقد تكون انقطاعةً لشيء قد مضى؛ قال أَبو منصور: وهذا كقولك: لمَّا غابَ قُمْتُ.
      قال الكسائي: لمّا تكون جحداً في مكان،وتكون وقتاً في مكان، وتكون انتظاراً لشيء متوقَّع في مكان، وتكون بمعنى إلا في مكان، تقول: بالله لمّا قمتَ عنا، بمعنى إلا قمتَ عنا؛ وأما قوله عز وجل: وإنَّ كُلاً لما ليُوَفِّيَنَّهم، فإنها قرئت مخففة ومشددة، فمن خفّفها جعل ما صلةً، المعنى وإن كلاً ليوفينهم ربُّك أَعمالَهم، واللام في لمّا لام إنّ، وما زائدة مؤكدة لم تُغيِّر المعنى ولا العملَ؛ وقال الفراء في لما ههنا، بالتخفيف، قولاً آخر جعل ما اسْماً للناس، كما جاز في قوله تعالى: فانْكِحوا ما طابَ لكمْ منَ النساء؛ أن تكون بمعنى مَن طابَ لكم؛ المعنى وإن كلاً لمَا ليوفِّينَهم، وأما الللام التي في قوله ليوفِّينَّهم فإنها لامٌ دخلت على نية يمينٍ فيما بين ما وبين صلتها، كما تقول هذا مَنْ لَيذْهبَنّ، وعندي مَنْ لَغيرُه خيْرٌ منه؛ ومثله قوله عز وجل: وإنّ منكم لَمَنْ لَيُبَطِّئنَّ؛ وأما مَن شدَّد لمّا من قوله لمّا ليوفينهم فإن الزجاج جعلها بمعنى إلا، وأما الفراء فإنه زعم أن معناه لَمَنْ ما،ثم قلبت النون ميماً فاجتمعت ثلاث ميمات، فحذفت إحداهنّ وهي الوسطى فبقيت لمَّا؛ قال الزجاج: وهذا القول ليس بشيء أيضاً لأن مَنْ

      .
      .
      .( ) (هكذا بياض بالأصل).
      لا يجوز حذفها لأنها اسم على حرفين، قال: وزعم المازني أنّ لمّا اصلها لمَا، خفيفة، ثم شدِّدت الميم؛ قال الزجاج: وهذا القول ليس بشء أَيضاً لأن الحروف نحو رُبَّ وما أَشبهها يخفف، ولا يثَقَّّل ما كان خفيفاً فهذا منتقض، قال: وهذا جميع ما، قالوه في لمَّا مشدّدة، وما ولَما مخففتان مذكورتان في موضعهما.
      ابن سيده: ومِن خَفيفِه لَمْ وهو حرف جازم يُنْفَى به ما قد مضى، وإن لم يقع بَعْدَه إلا بلفظ الآتي.
      التهذيب: وأما لَمْ فإنه لا يليها إلا الفعل الغابِرُ وهي تَجْزِمُه كقولك: لم يفعلْ ولم يسمعْ؛ قال الله تعالى: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ؛ قال الليث: لم عزيمةُ فِعْلٍ قد مضى، فلمّا جُعِلَ الفعل معها على جهة الفعل الغابر جُزِمَ، وذلك قولك: لم يخرُجْ زيدٌ إنما معناه لا خرَجَ زيد، فاستقبحوا هذا اللفظ في الكلام فحمَلوا الفعل على بناء الغابر، فإذا أُعِيدَت لا ولا مرّتين أو أَكثرَ حَسُنَ حينئذ، لقول الله عز وجل: فلا صَدَّقَ ولا صَلّى؛ أي لم يُصَدِّق ولم يُصَلِّ، قال: وإذا لم يُعد لا فهو ف المنطق قبيح، وقد جاء؛ قال أمية: وأيُّ عَبدٍ لك لا أَلَمَّا؟ أي لم يُلِمَّ.
      الجوهري: لمْ حرفُ نفي لِما مضى، تقول: لم يفعلْ ذاك،تريد أنه لم يكن ذلك الفعل منه فيما مضى من الزمان، وهي جازمة، وحروف الجزم: لمْ ولَمّا وأَلَمْ وأَلَمّا؛ قال سيبويه: لم نفيٌ لقولك هو يفعل إذا كان في حال الفعل، ولمّا نفْيٌ لقولك قد فعل، يقول الرجلُ: قد ماتَ فلانٌ،فتقول: لمّا ولمْ يَمُتْ، ولمّا أَصله لم أُدخل عليه ما، وهو يقع موقع لم، تقول: أَتيتُك ولمّا أَصِلْ إليك أي ولم أَصِلْ إليك، قال: وقد يتغير معناه عن معنى لم فتكون جواباً وسبباً لِما وقَع ولِما لم يَقع، تقول: ضربته لَمّا ذهبَ ولمّا لم يذهبْ، وقد يُخْتَزَلُ الفعل بعده تقول: قارْبتُ المكانَ ولمَّا، تريد ولمَّا أَدخُلْه؛ وأنشد ابن بري: فجئتُ قُبورَهم بَدْأً ولَمّا،فنادَيْتُ القُبورَ فلم تُجِبْنَه البَدْءُ: السيِّدُ أي سُدْتُ بعد موتهم، وقوله: ولمّا أي ولمّا أَكن سيِّداً، قال: ولا يجوز أن يُخْتَزَلَ الفعلُ بعد لمْ.
      وقال الزجاج: لمّا جوابٌ لقول القائل قد فعلَ فلانٌ، فجوابه: لمّا يفعلْ، وإذا، قال فَعل فجوابه: لم يَفعلْ، وإذا، قال لقد فعل فجوابه: ما فعل، كأَنه، قال: والله لقد فعل فقال المجيب والله ما فعل، وإذا، قال: هو يفعل، يريد ما يُسْتَقْبَل،فجوابه: لَن يفعلَ ولا يفعلُ، قال: وهذا مذهب النحويين.
      قال: ولِمَ،بالكسر، حرف يستفهم به، تقول: لِمَ ذهبتَ؟ ولك أن تدخل عليه ما ثم تحذف منه الألف، قال الله تعالى: عَفَا اللهُ عنك لِمَ أَذِنْتَ لهم؟ ولك أن تدخل عليها الهاء في الوقف فتقول لِمَهْ؛ وقول زياد الأَعْجم؛ يا عَجَبا والدَّهرُ جَمٌّ عَجَبُهْ،مِنْ عَنَزِيٍّ سبَّني لم أَضْرِبُهْ فإنه لما وقف على الهاء نقل حركتها إلى ما قبلها، والمشهور في البيت الأول: عَجِبْتُ والدهرُ كثيرٌ عَجَبُه؟

      ‏قال ابن بري: قولُ الجوهري لِمَ حرفٌ يستفهم به، تقول لِمَ ذهبتَ؟ ولك أن تدخل عليه ما، قال: وهذا كلام فاسد لأن ما هي موجودة في لِمَ، واللام هي الداخلة عليها، وحذفت أَلفها فرقاً بين الاستفهاميّة والخبرية، وأما أَلَمْ فالأصل فيها لَمْ، أُدْخِل عليها أَلفُ الاستفهام، قال: وأما لِمَ فإنها ما التي تكون استفهاماً وُصِلَت بلام، وسنذكرها مع معاني اللامات ووجوهها، إن شاء الله تعالى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. لَمَى
    • ـ لَمَى ولُمَى ولِمَى: سُمْرَةٌ في الشَّفةِ، أو شَرْبَةُ سوادٍ فيها.
      ـ لَمِيَ لَمًى، ولَمَى لَمْياً: اسْودَّتْ شَفَتُه، وهو ألْمَى، وهي لَمْياءُ.
      ـ رُمْحٌ ألْمَى: شديدُ سُمْرَةِ اللِّيطِ صَليبٌ.
      ـ ظِلٌّ ألْمَى: كثِيفٌ.
      ـ شجرٌ ألْمَى: كثِيفُ الظِّلِّ.
      ـ الْتُمِيَ لَوْنُه، مجهولاً: الْتُمِعَ.
      ـ تَلَمَّى: تَلَمَّأَ.
      ـ أَلْمَى اللِّصُّ: ألْمَأَ.
      ـ ألْمَى: البارِدُ الرِيقِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. لَمَّه
    • ـ لَمَّه: جَمَعَه،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه: قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه.
      ـ دارُنا لَمومةٌ، أي: تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم.
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ: قارَبَ البُلوغَ.
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ: يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه.
      ـ المِلَمُّ: الشديدُ من كُلِّ شيءٍ.
      ـ ألَمَّ: باشَرَ اللَّمَمَ،
      ـ أَلَمَّ به: نَزَلَ، كلَمَّ والْتَمَّ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ: قارَبَ البُلوغَ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ: قارَبَتِ الإرْطابَ.
      ـ اللَّمَمُ: الجنُونُ، وصِغارُ الذنُوبِ.
      ـ المَلْمومُ: المَجْنُونُ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ، أي: مَسٌّ، أو قليلٌ.
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ: المُصِيبةُ بسوءٍ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ.
      ـ اللَّمَّةُ: الشِّدَّةُ،
      ـ اللُّمَّةُ: الصاحِبُ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ، والمؤنِسُ، للواحدِ والجَمْعِ،
      ـ اللِّمّةُ: ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن, ج: لِمَمٌ ولِمامٌ.
      ـ ذو اللِمَّةِ: فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ، رضي الله تعالى عنه.
      ـ هو يَزورُنا لِماماً: غِبّاً.
      ـ والمُلَمْلَمُ، بفتح لامَيْهِ: المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم، كالمَلْمومِ،
      ـ المُلَمْلَمه: خُرْطومُ الفيلِ.
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ: ميقاتُ اليمن: جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ.
      ـ حروفُ الجَزْمِ: لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا.
      ـ لَمْ: نَفْيٌ لما مَضَى.
      ـ ولَمَّا: تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة، وإلاَّ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ، يقالُ: سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ، أي: إلاَّ فَعَلْتَ، ومنه: {إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ}، و{إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون}. وقراءَةُ عبدِ الله (إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ).
      ـ اللُّمْلومُ: الجماعةُ.
      ـ ألُمَّ: هَلُمَّ.
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ: كادَ.
      ـ لِمَ: يُسْتَفْهَمُ به، وأصْلُه: ما، وُصِلَتْ بلامٍ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ، فتقولَ: لِمَهْ.
      ـ ''إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ'' أي: يَقْرُبُ من ذلك.
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ.
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ.
      ـ الْتَمَّ: زارَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. كون
    • "الكَوْنُ: الحَدَثُ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة؛ عن اللحياني وكراع، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ.
      قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ: طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ،فإِنهم لا يقولون ذلك، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج.
      قال: وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ؛ قال الفراء: وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة، جاهليّ: لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد: لم يكن الحق، فحذف النون لالتقاء الساكنين، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل، والتنوين والنون زائدان، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله: غير الذي قد يقال مِلْكذب، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين، لا سيما من وجه واحد، قال: ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف، نحو إِنّ وربَّ، قال: هذا قول ابن جني، قال: وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن، فصار يكُ مثل قوله عز وجل: ولم يكُ شيئاً؛ فلما قَدَّرَهُ يَك، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون، وهي ساكنة تخفيفاً،فبقي محذوفاً بحاله فقال: لم يَكُ الحَقُّ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً،ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي: فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً،فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد: فإِن لا تكن المرآة.
      وقال الجوهري: لم يك أَصله يكون، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً، فإِذا تحركت أَثبتوها، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ،وأَجاز يونس حذفها مع الحركة؛

      وأَنشد: إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى،فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب: أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة: لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة: الحادثة.
      وحكى سيبوية: أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ، والمعنيان متقاربان.
      ابن الأَعرابي: التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه: لا كانَ ولا تَكَوَّنَ؛ لا كان: لا خُلِقَ، ولا تَكَوَّن: لا تَحَرَّك أَي مات.
      والكائنة: الأَمر الحادث.
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن: أَحدَثَه فحدث.
      وفي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني، وفي رواية: لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله «على صورتي» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: في صورتي، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي، وحقيقته يصير كائناً في صورتي).
      وكَوَّنَ الشيءَ: أَحدثه.
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود.
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ.
      والمكان: الموضع، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى، قالوا تَمَكَّن في المكان، وهذا كم؟

      ‏قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة، وقيل: الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ.
      الليث: المكان اشتقاقُه من كان يكون،ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية، والمكانُ مذكر، قيل: توهموا (* قوله «قيل توهموا إلخ» جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده،وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ، عند سيبويه، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي.
      والاستِكانة: الخضوع.
      الجوهري: والمَكانة المنزلة.
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة.
      والمكانة: الموضع.
      قال تعالى: ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم؛ قال: ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة، قال ابن بري: مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ، وأَمْكِنة أَفْعِلة، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون، وسنذكره هناك.
      وكان ويكون: من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً، والمصدر كَوْناً وكياناً.
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي: ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له؛قال ابن جني: ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها، قال: وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال: وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم، قال: وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب.غيره:وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر: إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني،فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء؟

      ‏قال: وكان تأْتي باسم وخبر، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة، وهذه تسمى التامة المكتفية؛ وكان تكون جزاءً، قال أَبو العباس: اختلف الناس في قوله تعالى: كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً؛ فقال بعضهم: كان ههنا صلة،ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً، قال: وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ، وأَما قوله عز وجل: وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج، قال: قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري: كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده.
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم، وقال النحويون البصريون: كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك، وقال قوم من النحويين: كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال، فالمعنى، والله أَعلم،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور؛ قال أَبو إسحق: الذي، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب،وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما، قاله الحسن وسيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات.
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس؛ أَي أَنتم خير أُمة، قال: ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ، قال ابن الأَثير:الكَوْنُ مصدر كان التامَّة؛ يقال: كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات، ويروى: بعد الكَوْرِ، بالراء، وقد تقدم في موضعه.
      الجوهري: كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط، تقول: كان زيد عالماً، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان، تقول: كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ: فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي،إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله: ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب؛ قال: وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً، ومعناه زيد منطلق؛ قال تعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي: وكنتُ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ،أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري، رحمهما الله: كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى، وهي التامة، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، وهي الناقصة، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً، وتأْتي زائدة، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول: عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ،وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ: كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ: ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا،ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية: ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه،لَمَا كان لي، في الصالحين، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر: هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى: يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا،بل لَيْتَ شِعْرِيَ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ،أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا؟ أَي نحن أَبطأْنا؛ ومنه قول الآخر: فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ،وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره: وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم؛ ومنه ما أَنشده ثعلب: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ،حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله «أيام الفؤاد سليم» كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه،إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه: بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ،عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ أي لم يَزَلْ على ذلك؛ وقال المتلمس: وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق: وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم: وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً: إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً؛ فيه: إنه كان لآياتِنا عَنِيداً؛ وفيه: كان مِزاجُها زَنْجبيلاً.
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ؛ وقوله تعالى: فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ؛ وفيه: فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً؛ وفيه: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ وفيه: كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً؛ وفيه: وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها؛ أَي صِرْتَ إليها؛ وقال ابن أَحمر: بتَيْهاءَ قَفْرٍ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ: فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ،وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة،وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر، ولا يرجع إلى مذكور، ولا يقصد به شيء بعينه، ولا يؤَكد به، ولا يعطف عليه،ولا يبدل منه، ولا يستعمل إلا في التفخيم، ولا يخبر عنه إلا بجملة، ولا يكون في الجملة ضمير، ولا يتقدَّم على كان؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر: باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ: يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً، وإنما تُزادُ حَشْواً، ولا يكون لها اسم ولا خبر، ولا عمل لها؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ: وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ: وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ،فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ: وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها،ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير: ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ؟

      ‏قال: وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ: وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق: وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ،طَوِيلاً سَوارِيه، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير، قال: ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء،
      ، قال: ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف: كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة، وأَصله كَيْنُونة، بتشديد الياء، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت.
      قال ابن بري: أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة، ووزنها فَيْعَلُولة، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ: قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه،وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه،حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون؟

      ‏قال: والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة، وهو حَيْوَدُودَة، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة.
      قال ابن بري: واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة، ولا يتم الكلام دونه، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل: يَأْتِ بَصيراً؛ وكقول الخوارج لابن عباس: ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه.
      وتقول: جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ؛ ومنها: طَفِق يفعل، وأَخَذ يَكْتُب، وأَنشأَ يقول، وجَعَلَ يقول.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ: رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ.
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ: كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة، فقال: كُنْ أَبا مسلم، يعني الخَوْلانِيَّ.
      ورجل كُنْتِيٌّ: كبير، نسب إلى كُنْتُ.
      وقد، قالوا كُنْتُنِيٌّ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً، والنون الأَخيرة زائدة؛ قال: وما أَنا كُنْتِيٌّ، ولا أَنا عاجِنُ،وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية.
      الجوهري: يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا؛

      وأَنشد: فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً، وأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ،فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ،ولا سَمْعٍ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث: أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا، وكانَ كذا، وكنت كذا، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ.
      يقال: كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك: كانَ فلان، أَو يقال لك في حال الهَرَم: كُنْتَ مَرَّةً كذا، وكنت مرة كذا.
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ: ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ.
      ابن بُزُرْج: الكُنْتِيُّ القوي الشديد؛

      وأَنشد: قد كُنْتُ كُنْتِيّاً، فأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول: إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه، وقال أَبو زيد: الكُنْتِيُّ الكبير؛

      وأَنشد: فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد: فاكتَنِتْ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً،واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر؟

      ‏قال أَبو نصر: اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه، وقال غيره: الاكْتناتُ الخضوع؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع؟

      ‏قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني،ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني؛

      وأَنشد: وما كُنْتُ كُنْتِيّاً، وما كُنْت عاجِناً،وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك؟، قالت: قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ.
      قال أَبو العباس: وأَخبرني سلمة عن الفراء، قال: الكُنْتُنِيُّ في الجسم، والكَانِيُّ في الخُلُقِ.
      قال: وقال ابن الأَعرابي إذا، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ، وإذا، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ.
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً: رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها؛ ومنه: جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون، مهموزات.
      وفي الحديث: دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون، فقلتُ: ما الكُنْتِيُّون؟ فقال: الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ، فقال عبد الله: دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ.
      قال شمر:، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا، والثلاثة كانوا؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ، قال: والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب، كما، قال عز من قائلٍ: قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ؛ ومنه قوله: وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان.
      وتقول للرجل: كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة، قيل: أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً، وإنما، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني، ولا يكون من حروف الاستثناء، تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها، وكأَنه، قال لا يكون الآتي زيداً؛ وتجيء كان زائدة كقوله: سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب.
      وروى الكسائي عن العرب: نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه؛

      وأَنشد الفراء: جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر؛ قال: والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً؛ وأَما قول الفرزدق: فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ،وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ؟ ابن سيده: فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة، وقال أَبو العباس: إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا، قال ابن سيده: وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: وهو من الكَفالة.
      قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ،وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي: كان إذا كَفَل.
      والكِيانةُ: الكَفالة، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به.
      وتقول: كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر،لأَنهما منفصلان في الأَصل، لأَنهما مبتدأ وخبر؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي: دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب.
      والكَوْنُ: واحد الأَكْوان.
      وسَمْعُ الكيان: كتابٌ للعجم؛ قال ابن بري: سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو.
      وكِيوانُ زُحَلُ: القولُ فيه كالقول في خَيْوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية.
      والكانونُ: إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية، وهي من الواو، سمي به مَوْقِِدُ النار.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. تكوَّنَ
    • تكوَّنَ يتكوّن ، تكوُّنًا ، فهو مُتكوِّن :-
      تكوَّنت جمعيّةٌ لمساعدة الفقراء حَدَثت وتألّفت :-تكوّنت خُطّة، - ملكيّة تتكوّن من غابات، - الكائِنات الحيّة/ الفضائيّة/ البحريّة.
      تكوَّن الشَّخصُ: تدرَّب وتعَلَّم :-تكوّن في الجامعة.
      تكوَّنَ خُرَّاج: ظهَر، برَز :-تكوّنتِ الكثبانُ بفِعل الهواء، - الأجزاء تكوِّن الكُلّ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. كوَّنَ
    • كوَّنَ يكوِّن ، تكوينًا ، فهو مُكوِّن ، والمفعول مُكوَّن :-
      كوَّن اللهُ الشّيءَ أخْرَجَهُ من العَدَم إلى الوجود، أحدثه، خلقه، أوجده فكان :-كوَّن اللهُ العالمَ/ الخَلْقَ.• كوَّن المهندسُ جهازًا إليكترونيًّا: أحدثه، ركَّبَه بالتأليف بين أجزائه :-كَوَّنوا جمعيّة خيريّة، - عنصر مكوِّن، - لا يريد تكوين علاقة مع شخص.
      كوَّنَ فكرةً عن الموِّضوع: استنتج، استخلص :-كوَّن رأيًا عن الأحداث الجارية.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. مَكان
    • مَكان :-
      جمع أماكِنُ وأمْكِنة:
      1 - اسم مكان من كانَ: موضع :-مَكان الاجتماع القاعة الكُبْرى، - احتلّ المَكانَ الأوّل، - ظرف/ بعد مكانيّ، - يستحيل على المرء أن يُوجد في مكانين معًا في آن واحد [مثل أجنبيّ]: - {وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ} :-
      مَكان تحت الشَّمس: مكان أمين.
      2 - منزِلَة :-هو رفيع المَكان، - يحتل مَكانًا مرْموقًا في الدولة، - {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} :-
      • هذا الموضوع من الأهمية بمَكان: مُهِمٌّ جدًّا، - هو من الشجاعة بمَكان: في منتهى الشجاعة.
      3 - بَدلاً من :-وضَع فلانًا مَكان آخر، - كلمة مستعملة مَكان أخرى، - {أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ} .
      • اللاَّمَكان: المَكان البعيد أو المجهول أو غير المحدَّد.
      • اسم مَكان: (النحو والصرف) صيغة مشتقَّة تدلّ على مَكان وقوع الفعل.
      • ظرف المَكان: (النحو والصرف) مفعول فيه أو ظرف، وهو اسم يدلّ على مكان الحدث مع تضمّنه معنى: في.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. كَوْنُ
    • ـ كَوْنُ: الحَدَثُ، كالكَيْنونَةِ.
      ـ كائنَةُ: الحادِثَةُ.
      ـ كَوَّنَهُ: أحْدَثَهُ،
      ـ كَوَّنَ اللُّه الأشْياءَ: أوْجَدَها.
      ـ مَكانُ: المَوْضِعُ، كالمَكانَةِ, ج: أمْكِنَةٌ وأماكِنُ.
      ـ مَضَيْتُ مَكانَتِي ومَكِينَتي، أي: طِيَّتِي.
      ـ كانَ: تَرْفَعُ الاسمَ وتَنْصِبُ الخَبَرَ، كاكْتانَ، والمَصْدَرُ: الكَوْنُ والكِيانُ والكَيْنُونَةُ.
      ـ كُنَّاهُمْ، أي: كُنَّالَهُم، عن سِيبَوَيْهِ.
      ـ كُنْتُ الغَزْلَ: غَزَلْتُه.
      ـ كُنْتِيُّ وكُنْتُنِيُّ وكُونِيُّ: الكَبيرُ العُمُرِ. وتَكونُ كانَ زائِدةً.
      ـ كانَ عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: تَكَفَّلَ به.
      ـ كُنْتُ الكُوفَةَ: كُنْتُ بها.
      ـ مَنازِلُ كأنْ لم يَكُنْها أحدٌ: لم يَكُنْ بها.
      ـ كانَ اللُّه ولا شيءَ معه: تامَّةً بِمَعْنَى ثَبَتَ.
      ـ إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئونِي: بِمَعْنَى حَدَثَ.
      ـ {وإن كانَ ذُو عُسْرَةٍ}: بِمَعْنَى حَضَرَ.
      ـ ما شاءَ اللُّه كان: بِمَعْنَى وَقَعَ, وبِمَعْنَى أقامَ.
      ـ {وكان من الكافِرين}: بِمَعْنَى صار.
      ـ {يخافونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطيراً}: بمعنى الاسْتِقْبالِ.
      ـ {وكانَ في المَدينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ}:بِمَعْنَى المُضِيِّ المُنْقَطِعِ.
      ـ {كُنْتُم خَيْرَ أُمَّةٍ}: بِمَعْنَى الحالِ.
      ـ كَيْوانُ: زُحَلُ، مَمْنُوعٌ.
      ـ سَمْعُ الكِيانِ: كِتابٌ للعَجَمِ.
      ـ اسْتِكانَةُ: الخُضوعُ.
      ـ مَكانَةُ: المَنْزِلَةُ.
      ـ تَّكَوُّنُ: التَّحَرُّكُ. وتَقُولُ للبَغيضِ: لا كانَ، ولا تَكَوَّنَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  14. كون
    • ك و ن: كَانَ ناقصة وتحتاج إلى خبر وتامة بمعنى حدث ووقع ولا تحتاج إلى خبر تقول أنا أعرفه مذ كان أي مذ خلق وقد تقع زائدة للتأكيد كقولك كان زيدٌ منطلقا ومعناه زيد منطلق قال الله تعالى {وكان الله غفورا رحيما} وتقول كان كَوْنَاً و كَيْنُونَةً وقولهم لم يك أصله لم يكون التقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ثم حذفت النون تخفيفا لكثرة الاستعمال فإذا تحركت النون أثبتوها فقالوا لم يكن الرجل وأجاز يونس حذفها مع الحركة وأنشد إذا لم تك الحاجات من همة الفتى فليس بمغن عنك عقد الرتائم قلت وقد أورد رحمه الله تعالى هذا البيت في ر ت م على غير هذا الوجه فلعل فيه روايتين وهو بيت واحد أو لعلهما بيتان توارد الشاعران على بعض ألفاظهما وتقول جاءوني لا يكون زيدا تعني الاستثناء تقديره لا يكون الآتي زيدا و كَوَّنَهُ فتَكَوَّنَ أي أحدثه فحدث وتقول كُنْتُهُ وكنت إياه تضع الضمير المنفصل موضع المتصل قال أبو الأسود الدؤلي دع الخمر تشربها الغواة فإنني رأيت أخاها مجزئا بمكانها فإلا يكنها أو تكنه فإنه أخوها غذته أمه بلبانها يعني الزبيب و الكَوْنُ واحد الأَكْوَانِ و الاسْتِكَانَةُ الخضوع و المَكَانَةُ المنزلة وفلان مَكِينٌ عند فلان بين المكانة و المَكَانُ و المَكَانةُ الموضع قال الله تعالى {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم} ولما كثر لزوم الميم في استعمالهم توهمت أصلية فقيل تَمَكّنَ كما قيل في المسكين تمسكن ويقال للرجل إذا شاخ كُنْتِيٌّ كأنه نسب إلى قوله كنت في شبابي كذا قال فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن

    المعجم: مختار الصحاح

  15. كَوَّنَ
    • [ك و ن]. (فعل: رباعي متعد بحرف). كَوَّنْتُ، أُكَوِّنُ، كَوِّنْ، مصدر تَكْوِينٌ.
      1. :-كَوَّنَ اللَّهُ الكَوْنَ :- : أَخْرَجَهُ مِنَ العَدَمِ إِلَى الوُجُودِ.
      2. :-كَوَّنَ فَرِيقاً مِنَ اللاَّعِبِينَ :- : أَوْجَدَهُ، أَحْدَثَهُ.
      3. :-كَوَّنَ فِكْرَةً عَنِ الْمَوْضُوعِ :- : شَكَّلَهَا.
      4. :-كَوَّنَ جُمْلَةً مُفِيدَةً :- : صَاغَهَا.
      5. :-كَوَّنَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ :- : عَلَّمَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ.
      6. :-كَوَّنَ أَجْيَالاً مِنَ الطَّلَبَةِ :- : دَرَّبَهُمْ عَلَى اكْتِسَابِ الْمَعْرِفَةِ الثَّقَافِيَّةِ، عَلَّمَهُمْ، ثَقَّفَهُمْ.
      7. :-كَوَّنَ أَجْزَاءَ الْمُحَرِّكِ :- : رَكَّبَهَا.

    المعجم: الغني

  16. مَكَانٌ
    • جمع: أَمْكِنَةٌ. أَمْكُنٌ. ججمع: أَمَاكِنُ. [ك و ن].
      1. :-اِسْتَقَرَّ فِي مَكَانٍ هَادِئٍ :-: فِي مَوْضِعٍ. :-لاَ مَكَانَ لَهُ :- :-يَخْتَبِئُ فِي مَكَانٍ مَّا :- :-أَجِدُهُ فِي كَلِّ مَكَانٍ :- :-مَكَانُ الْحَادِثِ.
      2. :-لَهُ مَكَانٌ مَرْمُوقٌ :- : مَنْزِلَةٌ، مَكَانَةٌ، شَأْنٌ. :-هُوَ رَفِيعُ الْمَكَانِ :- :-الرَّجُلُ الْمُنَاسِبُ فِي الْمَكَانِ الْمُنَاسِبِ.
      3. :-هُوَ مِنَ العِلْمِ بِمَكَانٍ :- : أَيْ عَلَى جَانِبٍ مِنَ العِلْمِ كَبِيرٍ جِدّاً. :-هُوَ مِنَ الشَّجَاعَةِ بِمَكَانٍ :- :-مَوْضُوعُهُ مِنَ الأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ.
      4. :-اِسْمُ مَكَانٍ :- : صِيغَةٌ تَدُلُّ عَلَى مَوْضِعِ وُقُوعِ الفِعْلِ نحو: مَكْتَبٌ.
      5. :-ظَرْفُ مَكَانٍ :- : هُوَ اسْمُ مَكَانٍ فِيهِ مَعْنىً، فِي نحو: :-كُنْتُ عِنْدَهُ.

    المعجم: الغني

  17. تكوين
    • تكوين :-
      جمع تكوينات (لغير المصدر):
      1 - مصدر كوَّنَ.
      2 - تدْريب :-تكوين مِهْنِيٌّ.
      3 - تربية وتعليم :-تكوين جامعيٌّ/ رياضيّ:-
      • تحت التَّكوين: في الطريق إلى تمام التربية والتعليم.
      4 - صورة، هيئة :-هو جميل التكوين.
      5 - تركيب، بنية، إنشاء :-جمعوا مالاً؛ لتكوين جمعيّة خيريّة، - كائِن خياليّ.
      التَّكوين: (الفلسفة والتصوُّف) عند المتكلِّمين إخراج المعدوم من العدم إلى الوجود.
      • سِفْر التَّكوين: (الديانات) أوّل أسْفار التوراة الخمسة.
      التَّكوين العكسيّ: (علوم النفس) إجراء دفاعيّ مُقتبَس من النَّظريّة السَّيكوديناميكيَّة، وفيه يحاول الفرد أن يغطِّي ما التصق بلاشعوره من قيم أو أفكار بأن يتصرَّف شعوريًّا بمضادَّات هذه القيم، كالإخصائيّ الاجتماعيّ الذي لديه كراهية لا شعوريّة نحو الأطفال ربمّا يتخصَّص في قطاع الطُّفولة ويكون أكبر نصير لقوانين حماية الطُّفولة والدِّفاع عنها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. كَوْن
    • كَوْن :-
      جمع أكوان (لغير المصدر): مصدر كانَ.
      الكَوْن: (الفلك) العالم، جملة الموجودات التي لها مكان وزمان كالأجرام :-كَوْن كُرَويّ.
      الكَوْن الأعلى: الله.
      • عِلْم الكَوْن: علم يُبْحَث فيه عن العالم من حيثُ قوانينه الطبيعيّة التي يسير بمقتضاها.
      • نَشْأة الكَوْن: (الفلك) عِلْم يُفْسِّر كيفيّة نشْأة الكَوْن والأجرام السماويّة.
      • وَصْف الكَوْن: عِلْم يبحث في مَظْهر الكَوْن وتَرْكيبه العامّ.
      الكَوْنان: الدُّنيا والآخرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  19. مَكان
    • مكان - ج، أمكنة وأمكن ، جج أماكن
      1- مكان : موضع. 2- مكان من زلة. 3- مكان : «إسم المكان» في الصرف : صيغة تدل على مكان وقوع الفعل، نحو : «ملعب». 4- مكان : «ظرف المكان» في النحو : هو اسم مكان فيه معنى «في»، نحو : «كنت عنده».

    المعجم: الرائد

  20. كَوْنيّ
    • كَوْنيّ :-
      اسم منسوب إلى كَوْن: وبخاصّة ما يتّصل بتركيبه الفلكيّ ويشمل الكَوْن كله :-حرب كَوْنيّة، - نظام كَوْنيّ.
      • أشعَّة كونيّة: (الطبيعة والفيزياء) أشعّة تصل إلى الأرض من الفضاء الخارجيّ، وتتكوّن من جسيمات عالية الطاقة وموجات كهرومغنطيسيّة ولها قدرة عالية على النّفاذ.
      • علم الكَوْنيّات: علم يبحث في القوانين العامّة للكَوْن من حيث أصله وتكوينه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  21. تكَوَّنَ
    • تكَوَّنَ الشَّيءُ: حَدَث.
      يقال: كَوَّنَه فتكوَّن.
      و تكَوَّنَ تَحَرّك.
      تقول العرب للبغيضِ: لا كان ولا تَكَوَّنَ: لا خُلِقَ ولا تَحَرَّكَ.
      و تكَوَّنَ فلانًا: تصوَّر بصورته.
      وفي الحديث: حديث شريف من رآني في المنام فقد رآني.
      فإنَّ الشيطان لا يتكَوَّنُنِي//.

    المعجم: المعجم الوسيط

  22. مكون
    • هو مصطلح عام يستخدم بمعنى جزء من شئ معقد. على سبيل المثال، فنظام الحاسب الآلي يمكن أن يكون مكون في خدمة تكنولوجيا المعلومات، و تطبيق ما يمكن أن يكون مكون في وحدة إطلاق. و المكونات التي تحتاج أن تدار يجب أن تكون عناصر تهيئة.---(المجال:حاسوب)

    المعجم: عربي عامة

  23. الكَوْنُ
    • الكَوْنُ : الوجودُ المطلق العام.
      و الكَوْنُ اسمٌ لما يحدُث دَفْعة، كحدوث النُّور عَقِبَ الظَّلام مباشرة؛ فإذا كان الحدث على التدريج فهو الحركة.
      و الكَوْنُ حُصولُ الصُّورة في المادة بعد أن لم تكُن حاصلة فيها كتحوُّل الطين إِلى إبريق.
      و الكَوْنُ استحالةُ جوهر المادة إِلى ما هو أَشرف منه.
      ويقابله الفساد، وهو استحالة جوهر إلى ما هو دونه.
      والكونانِ: الدنيا والآخرة.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. تَكَوَّنَ
    • [ك و ن]. (فعل: خماسي لازم). تَكَوَّنَ، يَتَكَوَّنُ، مصدر تَكَوُّنٌ.
      1. :-تَكَوَّنَ الجَنينُ في بَطْنِ أُمِّهِ :- : تَشَكَّلَ، أَيْ لَمْ يَعُدْ مُجَرَّدَ نُطْفَةٍ، تَحَرَّكَ.
      2. :-تَكَوَّنَ الطَّالِبُ تَكْويناً جَيِّداً :- : تَعَلَّمَ، تَثَقَّفَ.
      3. :-تَكَوَّنَتْ شَرِكَةٌ جَديدةٌ :- : تَأَسَّسَتْ.

    المعجم: الغني

  25. تَكْوينٌ
    • جمع: تَكاوِينُ. [ك و ن]. (مصدر كَوَّنَ).
      1. :-جَميلُ التَّكْوينِ :- : جَميلُ الصُّورَةِ وَالهَيْأَةِ.
      2. :-تَكْوينُ العالَمِ كانَ بِإِرادَةِ الخالِقِ :- : خَلْقُهُ، أَيْ إِخْراجُهُ مِنَ العَدَمِ إلى الوُجُودِ.
      3. :-سِفْرُ التَّكْوينِ :- : أَوَّلُ أسْفارِ الكِتابِ الْمُقَدَّسِ، التَّوْراةِ.
      4. :-تَكْوينُ فَريقٍ رِياضِيٍّ :- : تَشْكيلُهُ.

    المعجم: الغني



معنى آلما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَمَّا** - : حَرْفُ جَزْمٍ تَدْخُلُ عَلَى الْمُضَارِعِ وَتَخْتَصُّ بِهِ، تَنْفِيهِ وَتَقْلِبُهُ مَاضِياً كَلَمْ إِلاَّ أَنَّهَا تُفَارِقُهَا فِي خَمْسِ حَالاَتٍ : أ. لاَ تَقْتَرِنُ بِأَدَاةِ شَرْطٍ، فَلاَ يُقَالُ : "إِنْ لَمَّا تَقُمْ" بَلْ "إِنْ لَمْ تَقُمْ". ب. : إِنَّ مَنْفِيَّهَا مُسْتَمِرُّ النَّفْيِ إِلَى الْحَالِ : "لَمَّا يَكُنْ وَقَدْ يَكُونُ". ج. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا لاَ يَكُونُ إِلاَّ قَرِيباً مِنَ الْحَالِ. د. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا مُتَوَقَّعٌ ثُبُوتُهُ :![ص آية 8]** بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ**! . (قرآن) هـ. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمّاً جَائِزُ الْحَذْفِ لِدَلِيلٍ : "فَجِئْتُ قُبُورَهُمْ بَدْءاً وَلَمّاً"، أَيْ وَلَمَّا أَكُنْ بَدْءاً قَبْلَ ذَلِكَ، أَيْ سَيِّداً. 2. : أَنْ تَخْتَصَّ بِالْمَاضِي فَتَقْتَضِيَ جُمْلَتَيْنِ وُجِدَتْ ثَانِيَتُهُمَا عِنْدَ وُجُوِد أُولاَهمُا : "لَمَّا جَاءنِي أَكْرَمْتُهُ". 3. : أَنْ تَكُونَ حَرْفَ اسْتِثْنَاءٍ بِمَعْنَى إِلاَّ، فَتَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الاِسْمِيَّةِ :![الطارق آية 4]** إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ**! . (قرآن). وَعَلَى الْمَاضِي لَفْظاً لاَ مَعْنـىً: "أَنْشُدُكَ اللَّهُ لَمَّا فَعَلْتَ". : أَيْ مَا أَسْأَلُكَ إِلاَّ فِعْلَكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - ظرف بمعنى حين ، وهي تخفيف لما ( انظر : ل م م ا - لما ) { لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة } . 2 - كلمة مكونة من لام التأكيد ، و ( ما ) الزائدة للتأكيد أيضا { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - كلمة مكونة من اللام وهي حرف جر للتعليل ، و ( ما ) اسم موصول بمعنى الذي { وإنه لذو علم لما علمناه } . 2 - كلمة مكونة من لام الجر التي تفيد التعليل ، و ( ما ) المصدرية { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } [ ق ] : لصبرهم . 3 - كلمة مكونة من لام الجر التي بمعنى عند ، و ( ما ) المصدرية { بل كذبوا بالحق لما جاءهم } [ ق ] : عند مجيئه إياهم .
المعجم الوسيط
لمّا على ثلاثة أوجه:( الوجه الأول ): أن تختصّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كلم. إلاّ أنها تفارقها في خمسة أمور:أحدها: أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إن لمّا تقم؛ و( لم ) تقترن بها. وفي التنزيل العزيز: {وإن لم تفعل}.والثاني: أنّ منفيَّها مستمرّ النفي إلى الحال. كقول الممزّق العبديّ: فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلاّ فأدركني ولما أمزّق.ومنفيّ لم يحتمل الاتصال، ومنه في التنزيل العزيز: {ولم أكن بدعائك ربّ شَقِيًّا}، والانقطاع، كما في التنزيل العزيز: {لم يَكُن شيئاً مذكوراً}. ولهذا جاز: لم يكن ثم كان، ولم يجز: لمّا يكن ثم كان، بل يقال: لمّا يكن وقد يكون.الثالث: أنّ منفيّ لمّا لا يكون إلاّ قريباً من الحال، ولا يشترط ذلك في منفيّ لم. تقول: لم يكن ذلك الرجل في العام الماضي مُقيماً، ولا يجوز لمّا يكن.الرابع: أنّ منفيّ لمّا متوقّع ثبوته، بخلاف منفيّ لم، ألا ترى أنّ معنى: {بل لمّا يذوقوا عذاب}: أنّهم لم يذوقوه إلى الآن، وأنّ ذوقهم له متوقّع.الخامس: أنّ منفيّ لما جائز الحذف لدليل، كقوله: فجئت قبورهم بدءاً ولمّا. أي ولما أكن بدءاً قبل ذلك، أي سيداً. ولا يجوز: وصلت إلى بغداد ولم، تريد ولم أدخلْها.( الوجه الثاني ): أنْ تختصّ بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: لمّا جاءني أكرمته. ويقال فيها حرف وجود لوجود؛ وبعضهم يقول: حرف وجوب لوجوب. وقيل هي ظرف بمعنى حين.( الوجه الثالث ): أن تكون حرف استثناء بمعنى إلاّ، فتدخل على الجملة الاسمية، وفي التنزيل العزيز: {إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ}، فيمن شدّد الميم. وعلى الماضي لفظاً لا معنى، نحو: أنْشُدُك الله لمّا فعلت، أي ما أسألك إلا فعلك.
المعجم الوسيط
يقال: ما يلمو فم فلان بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلّم به من قبيح. وـ الشيءَ ـُ لَمْواً: أخذه بأجمعه. ( وانظر: لمأ ).( ألْمَى ) على الشيء: ذهب به.( اللُّمَة ): الجماعة من الرِّجال أو النِّساء، من الثلاثة إلى العشرة. وفي حديث فاطمة: ( أنّها خرجت في لُمَة من نسائها تَتَوطّأ ذيلها حتى دخلت على أبي بكر الصّدّيق ). وـ التِّرب، والمِثل، والشِّكل. يقال: لِيتزوَّجْ كل إنسان لمته. وـ الأُسوة. يقال: لك فيه لُمَة. ( ج ) لُمَات.
الصحاح في اللغة
لَمَّا أصله لَمْ أُدخِلَ عليه ما، وهو يقع موقع لَمْ، تقول: أتيتك ولمَّا أصل إليك، أي ولَمْ أصل إليك. وقد يتغيَّر معناه عن معنى لَمْ. فيكون جواباً وسبباً لِما وقع ولِما لَمْ يقع، تقول: ضربته لمَّا ذهب ولمَّا لم يذهب. وقد يختزل الفعل بعده. تقول: قاربت المكان ولَمَّا، تريد ولَمَّا أدخلْه. ولا يجوز أن يختزل الفعل بعد لَمْ.
لسان العرب
لمَا لَمْواً أَخذ الشيءَ بأَجمعه وأَلْمى على الشيء ذهَب به قال سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ الجَماعة من الناس وروي عن فاطمة البَتُول عليها السلام والرَّحْمةُ أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق رضي الله عنه فعاتَبَتْه أَي في جماعة من نسائها وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة الجوهري واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة واللُّمة الأُسْوة ويقال لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة واللُّمةُ المثل يكون في الرجال والنساء يقال تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله ولُمةُ الرجلِ تِرْبُه وشَكْلُه يقال هو لُمَتي أَي مِثلِي قال قيس بن عاصم ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر رضي الله عنه فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه فلما بلغ ذلك عمر قال يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه وأَنشد ابن الأعرابي قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ فإنَّ لَنا لُماتٍ وإنْ نَغْبُرْ فنحنُ على نُذورِ يقول إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور نُذورٌ جمع نَذْر أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك وأَنشد ابن بري فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله واللُّمةُ الشَّكْلُ وحكى ثعلب لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً وفي الحديث لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً واللُّمَةُ المِثل في السنِّ والتَّرْب قال الجوهري الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وقال وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة وفي حديث علي رضي الله عنه أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة واللُّماتُ المُتَوافِقُون من الرجال يقال أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ وقال في موضع آخر اللُّمَى الأَتْراب قال الأَزهري جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى قال واللُّمْيُ على فُعْلٍ جماعة لَمْياء مثل العُمْي جمع عَمْياء الشِّفاهُ السود واللَّمَى مقصور سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن وقيل شَرْبة سَوادٍ وقد لَمِيَ لَمًى وحكى سيبويه يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته واللُّمَى بالضم لغة في اللَّمَى عن الهجري وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى وقيل اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم قال أَبو نصر سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين وأَنشد يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاجْ قال أَبو الجراح إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها وقال بعضهم الأَلَمى البارد الرِّيق وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً والتُمِيَ لونُه مثل التُمِعَ قال وربما هُمِز وظِلٌّ أَلْمَى كثيفٌ أَسودُ قال طَرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات فاكتفى بالنعت عن المنعوت وشجرة لَمْياء الظل سوداء كثيفة الورق قال حميد بن ثور إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ عُذُوبُ قال أَبو حنيفة اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن قال ابن بري صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً وقبله ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً وعُذُوب جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء وشجر أَلمَى الظِّلال من الخُضرة وفي الحديث ظِلٌّ أَلْمَى قال ابن الأَثير هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد قال محمد بن المكرَّم قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اه وظِلٌّ أَلمَى بارد ورُمْح أَلمَى شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته وفي نوادر الأَعراب اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ وما يَلْمُو فم فلان بكلمة معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة مذكور في لمأَ بالهمز
الرائد
* لما يلمو: لموا. (لمو) الشيء: أخذه بأجمعه.
الرائد
* لما. 1-تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: «لما سألني
الرائد
* لما. نوع من السمك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: