وصف و معنى و تعريف كلمة آلماكم:


آلماكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف المدة (آ) و لام (ل) و ميم (م) و ألف (ا) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح آلماكم في معاجم اللغة العربية:



آلماكم

جذر [لما]

  1. مآكِمُ: (اسم)
    • مآكِمُ : جمع مَأْكِمُ
  2. مآكم: (اسم)
    • مآكم : جمع مأكَمة
  3. أَكَمَة : (اسم)
    • الجمع : أَكَمٌ ، أكَمَاتٌ و آكَامٌ
    • تَرَبَّعَ الرَّاعِي فَوْقَ الأَكَمَةِ يَتَأمَّلُ غَنَمَهُ : التَّلُّ، مَكَانٌ مُرْتَفِعٌ
    • وراء الأكمة ما وراءها [مثل]: مثل يُضرب للتعبير عن أمر مُريب، أو مكيدة وراء شيءٍ ما
  4. أَكِمَّة : (اسم)
    • أَكِمَّة : جمع كِمام


  5. أكِمَّة : (اسم)
    • أكِمَّة : جمع كِمّ
  6. أكِمَّة : (اسم)
    • أكِمَّة : جمع كُمَّةُ
  7. مَأْكَمُ: (اسم)
    • المَأْكَمُ : الكَفَل
    • الجمع: مآكم
  8. مِكَمّ: (اسم)
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث
  9. مأكَمة : (اسم)
    • الجمع : مآكم
    • المَأْكَمَة : الكَفَل ، لحمة على رأس الورك
  10. أَكَمَّ : (فعل)


    • أَكْمَّ، يُكِمَّ، مصدر إِكْمَامٌ
    • أَكَمَّتِ النَّخْلَةُ : أَخْرَجَتْ كِمَامَهَا
    • أَكَمَّ قَمِيصَهُ : جَعَلَ لَهُ كُمَّيْنِ
  11. أَكَم : (اسم)
    • أَكَم : جمع أَكَمَة
  12. تَمَكمَكَ : (فعل)
    • تَمَكْمَكَ العظمَ: مكمكه
  13. مَكمَكَ : (فعل)
    • مَكْمَكَ الرجلُ: تدحرجَ في المَشي
    • مَكْمَكَ العَظْمَ: مصَّ جميعَ ما فيه من المُخِّ
  14. كَم : (اسم)
    • كَمْ : اسمٌ ثنائيٌّ مبنيٌّ على السكون، يُعبَّر به عن عددٍ مُبْهم القَدْر والجنس، ولذلك يحتاج إِلى مُمَيِّز
    • اسم مبنيّ على السكون يكنّى بها عن العدد الكثير في مقام الافتخار والتعظيم، كما تُستعمل في التعجّب السماعيّ وتمييزها مفرد أو جمع مجرور وقد يحذف،
  15. كَمّ : (اسم)
    • الكَمُّ : مقدار الشيء
    • مصدر كَمَّ
    • الكَمّ والكَيْف: العدد والنوع،
  16. كَمَّ : (فعل)


    • كَمَّ كَمَمْتُ ، يَكُمّ ويَكِمّ ، اكْمُمْ / كُمَّ واكْمِمْ / كِمَّ ، كَمًّا وكُمومًا ، فهو كامّ ، والمفعول مَكْموم
    • كَمَّ النَّاسُ : اِجْتَمَعُوا
    • كَمَّ الإِنَاءَ : غَطَّاهُ وَسَتَرَهُ
    • كَمَّ الدَّنَّ: شَدَّ رَأْسَهُ
    • كَمَّ الشَّهَادَةَ : أَخْفَاهَا
    • كَمَّ البَعِيرَ : جَعَلَ عَلَى فِيهِ الكِمَامَ
    • كمَّ فمَه: أسكته ومنعه عن الكلام
  17. كُمّ : (اسم)
    • الجمع : أَكْمامٌ ، و كِمَمَةٌ
    • الكُمُّ : مدخل اليد ومخرجها من الثوب
    • كُمُّ السَّبُع: غِشَاءُ مخالبه
    • أَكمامُ النخلة: ما غَطَّى جُمَّارَها من السَّعَف واللِّيف والجذْع
    • كُمُّ النَّور: وعاؤه تتفتّح أكمامُ الزّهر في الرَّبيع
  18. كِمّ : (اسم)
    • الجمع : أكْمام و أكِمَّة
    • الكِمُّ : بُرعوم الثمرة
    • الكِمّ: غلاف يحيط بالزَّهر أو الثَّمر أو الطَّلع فيستره ثمّ ينشقّ عنه
  19. لَوْم : (اسم)
    • لَوْم : مصدر لامَ
  20. لَوَّمَ : (فعل)
    • لوَّمَ يلوّم ، تلويمًا ، فهو مُلوِّم ، والمفعول مُلوَّم
    • لوَّمه أبوه: عذَله، وبّخه
    • لَوَّمَهُ لاَماً: كتبها
  21. لَوم : (اسم)
    • مصدر لاَمَ
    • كَانَ لَوْمُهُ عَنِيفاً : تَوْبِيخُهُ، عَذْلُهُ
    • اللَّوْمُ : الهَوْلُ
    • مصدر لامَ
  22. لُوَّم : (اسم)


    • لُوَّم : جمع لائم
  23. نَسِيم : (اسم)
    • نَسِيم : فاعل من نَسَمَ
  24. نَسيم : (اسم)
    • الجمع : أنسام و نسائِمُ
    • مصدر نَسَمَ
    • النَّسِيمُ : الرِّيح الليِّنة لا تحرِّك شجرًا ولا تُعَفِّي أَثرًا
    • النَّسِيمُ: الرُّوحُ
    • النَّسِيمُ :العَرَقُ
    • النَّسِيمُ :القُوَّةُ والصلابةٌ
    • نسيم البرّ: ريح تهبّ من البرِّ نحو البحر،
    • نسيم عليل: هواء منعش
    • فلان بارد النَّسيم: ثقيل الظِّلِّ
    • شمُّ النَّسيِم: عيد الرَّبيع في مصر، وهو من الأعياد الفرعونيّة التي لم يزل يحتفل بها المصريون في بداية فصل الرَّبيع
  25. أَسْلُم : (اسم)
    • أَسْلُم : جمع سَلم
,
  1. المَأَكِمُ
    • المَأَكِمُ المَأَكِمُ المَأْكَمُ : الكَفَل .
      (ج) مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الأكَمَةُ

    • ـ الأكَمَةُ: التَّلُّ من القُفِّ من حجارَةٍ واحدةٍ، أَو هي دونَ الجبالِ، أَو المَوْضِعُ يكونُ أَشَدَّ ارْتِفاعاً مما حَوْلَه، وهو غليظٌ لا يَبْلُغُ أَن يكونَ حَجَراً
      ـ ج: أكَمٌ، وأُكُم وكأَجْبُل وإكِام وآكَام وأَكْمةٌ، وموضع قُرْبَ الحاجِرِ، يقالُ له: أَكَمَةُ العِشْرِقِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ المَوْضِعُ: صار أَكَماً.
      ـ المَأْكَمُ والمَأْكَمَةُ، والمأْكِمُ والمأْكِمَةُ: وَصَلَتا بين العَجُزِ والمَتْنَيْنِ، جَمْعُه: مآكِمُ.
      ـ المُؤاكَمَةُ والمُؤَكِّمَةُ: العظيمةُ المَأْكَمَتَيْنِ.
      ـ أُكِمَتِ الأرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها.
      ـ أُكَام: جَبلٌ.
      ـ التأكيمُ: غِلَظُ الكَفَلِ.
      ـ اسْتَأْكَمَ مَجْلِسَه: اسْتَوْطَأهُ.
      ـ المَأْكومُ: الكَمِدُ غَمّاً.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. المَأْكَمَة
    • المَأْكَمَة : الكَفَل. والجمع : مآكم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. المِكَمُّ
    • المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به الأَرضُ بعد الحرث.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. مكمة
    • مكمة
      1-شبه كيس يوضع على فم الدابة


    المعجم: الرائد

  6. أكم
    • "الأَكَمَةُ: معروفة، والجمع أَكَماتٌ وأَكَمٌ، وجمع الأَكَمِ إِكامٌ مثل جَبَلٍ وجِبالٍ، وجمع الإِكامِ أُكُم مثل كتابٍ وكُتُبٍ، وجمع الأُكُم آكامٌ مثل عُنُقٍ وأَعْناقٍ، كما تقدّم في جمع تَمْرة‏.
      ‏قال: يقال أَكمة وأَكَم مثل ثَمَرة وثَمَر، وجمع أَكَمَةٍ أُكُم كخَشَبَة وخُشُبٍ، وإِكام كرَحَبةٍ ورِحاب، ويجوز أَن يكون آكام كجَبَل وأَجْبالٍ، غيره: الأَكَمَةُ تَلٌّ من القُفِّ وهو حَجر واحد‏.
      ‏ابن سيده الأَكَمَة القُفُّ من حجارة واحدة، وقيل: هو دون الجبال، وقيل: هو الموضع الذي هو أَشدُّ ارتفاعاً ممَّا حَوْلَه وهو غليظ لا يبلغ أَن يكون حَجَراً، والجمع أَكَمٌ وأُكُمٌ وأُكْمٌ وإِكامٌ وآكامٌ وآكُمٌ كأَفْلُسٍ؛ الأَخيرة عن ابن جني‏.
      ‏ابن شميل: الأَكَمَةُ قُفٌّ غير أَن الأَكَمةَ أَطْول في السماء وأَعظم ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمُ أَشْرافٌ في الأَرض كالرَّوابي‏.
      ‏ويقال: هو ما اجتمع من الحِجارة في مكانٍ واحد، فَرُبَّما غَلُظَ وربما لم يَغْلُظ‏.
      ‏ويقال: الأَكَمَةُ ما ارتَفَعَ عن القُفِّ مُلَمْلَمٌ مُصَعَّدٌ في السماء كثير الحجارة ‏.
      ‏وروى ابن هانئ عن زَيْد بن كَثْوة أَنه، قال: من أَمثالهم: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمَةِ ما وَراءها؛ قالَتْها امرأَة كانت واعَدَتْ تَبَعاً لها أَن تأْتِيَهُ وراء الأَكَمة إِذا جَنَّ رُؤْيٌ رُؤْياً، فَبَيْنا هي مُعِيرةٌ في مَهْنَة أَهْلِها إِذ نَسَّها شَوْقٌ إِلى مَوْعِدها وطال عليها المُكْث وضَجِرت (* قوله «وضجرت» في التهذيب: وصخبت)‏.
      ‏، فخرج منها الذي كانت لا تريد إِظْهارَه وقالت: حَبَسْتُموني ووَراء الأَكَمة ما وَراءها يقال ذلك عند الهُزْء بكل مَنْ أَخبر عن نفسه ساقِطاً مَا لا يريد إِظْهارَه ‏.
      ‏واسْتَأْكَم الموضعُ: صار أَكَماً؛ قال أَبو نخيلة: بين النَّقَا والأَكَم المُسْتَأْكِمِ وفي حديث الاسْتِسْقاء: على الإِكامِ والظِّرابِ ومَنابتِ الشجَرِ؛ الإِكامُ: جمع أَكَمة وهي الرابِيَة ‏.
      ‏والمَأْكَمَةُ: العَجِيزةُ‏.
      والمَأْكَمان والمَأْكَمَتان: اللَّحْمَتان اللتان على رُؤوس الوَرِكَيْن، وقيل: هما بَخَصَتان مُشْرِفتان على الحَرْقَفَتَيْنِ، وهما رُؤوس أَعالي الوَرِكَيْن عن يمين وشمال، وقيل: هما لَحْمتان وَصَلَتا ما بين العَجُز والمَتْنَيْن، والجمع المَآكِمُ؛

      قال: إِذا ضَرَبَتْها الرِّيح في المِرْطِ أَشْرَفَتْ مَآكِمُها، والزُّلُّ في الرِّيحِ تُفْضَحُ وقد يُفْرَد فيقال مَأْكَمٌ ومَأْكِمٌ ومَأْكَمَةٌ ومَأْكِمَةٌ؛

      قال: أَرَغْت به فَرْجاً أَضاعَتْه في الوَغى، فَخَلَّى القُصَيْرى بين خَصْر ومَأْكَمِ وحكى اللحياني: إِنه لعَظيمُ المَآكِمِ كأنهم جعلوا كل جزء منه مَأْكَماً‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة: إِذا صَلَّى أَحدُكم فلا يَجْعل يَدَهُ على مَأْكَمتَيْه؛ قال ابن الأَثير: هما لَحْمتان في أَصل الوَرِكَيْن، وقيل: بين العَجُز والمَتْنَيْن، قال: وتفتح كافُها وتكْسَر؛ ومنه حديث المُغِيرة: أَحْمَر المَأْكَمَةِ؛ قال ابن الأَثير: لم يرد حُمْرة ذلك الموضع بعينه، وإِنما أَراد حُمْرَة ما تحتها من سَفِلَته، وهو ما يُسَبُّ به فَكَنَى عنها بها؛ ومثله قولهم في السَّبِّ: يا ابن حَمْراء العِجَانِ ومَرْأَة مُؤَكِّمَةٌ: عظيمة المَأْكِمَتَيْن ‏.
      ‏وأُكِمَتِ الأَرضُ: أُكِلَ جميعُ ما فيها‏.
      ‏وإُِكامٌ: جبل بالشام؛ وروي بيت امرئ القيس: بين حامِرٍ * وبين إِكام (* قوله «بين حامر» عبارة ياقوت معجمه بعد أن ذكر أن حامراً عدّة مواضع: وحامراً أيضاً واد في رمال بني سعد، وحامر أيضاً موضع في ديار غطفان، ولا أدري أيهما أراد امرؤ القيس بقوله: أحار ترى برقاً أريك وميضه * كلمع اليدين في حبيّ مكلل قعدت له وصحبتي بين حامر * وبين إكام بعدما متأمل وقال عند التكلم على إكام بكسر الهمزة موضع الشام، وأنشد البيت الثاني ‏.
      ‏ويروى أيضاً: بين ضارجٍ وبين العُذيب بدل بين حامر وبين إكام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. الكُمُّ
    • ـ الكُمُّ: مَدْخَلُ اليَدِ ومَخْرَجُها من الثَّوْبِ,ج: أكْمامٌ وكِمَمَةٌ،
      ـ الكِمُّ: وِعاءُ الطَّلْعِ، وغِطاءُ النَّوْرِ، كالكِمامَةِ, ج: أكِمَّةٌ وأكْمامٌ وكِمامٌ. وكُمَّتِ النَّخْلَةُ، فهي مَكْموم،
      ـ كَمَّ الفَسيلُ: أشْفِقَ عليه فَسُتِرَ حتى يَقْوَى.
      ـ تُكُمُّوا: أُغْمِيَ عليهم، وغُطُّوا.
      ـ أكَمَّ قَميصَهُ: جَعَلَ له كُمَّيْنِ،
      ـ أَكَمَّتْ النَّخْلَةُ: أخْرَجَتْ كِمامَها، كَكَمَّمَتْ.
      ـ الكِمامُ والكِمامَةُ: ما يُكَمُّ به فَمُ البعِيرِ لئَلاَّ يَعَضَّ،
      ـ كَمَّهُ: غَطَّاهُ،
      ـ كَمَّهُ الحُبَّ: سَدَّ رأسَهُ،
      ـ كَمَّ الناسُ: اجْتَمَعوا.
      ـ الكَمْكامُ: عِلْكٌ، أو قِرْفُ شَجَرِ الضِرْوِ، والقَصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وهي: الكَمْكامُه.
      ـ الكُمَّةُ: القَلَنْسُوَةُ المُدَوَّرَةُ.
      ـ تَكَمْكَمَ: لَبِسَها،
      ـ تَكَمْكَمَ في ثِيابِهِ: تَغَطَّى.
      ـ المِكَمَّةُ: شِبْهُ كيسٍ يوضَعُ على فَمِ الحِمارِ، والمِشْقَنُ تُكَمُّ به الأرضُ المَبْذورَةُ.
      ـ أكِمَّةُ الخُيولِ: مَخاليها المُعَلَّقَةُ على رُؤُوسِها.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. كمم
    • "الكُمُّ: كمُّ القَمِيص.
      ابن سيده: الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها، والجمع أَكْمام، لا يكسَّر على غير ذلك، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ.
      وأَكَمَّ القَميص: جعل له كُمَّين.
      وكُمُّ السبُع: غِشاء مَخالِبه.
      وقال أَبو حنيفة: كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها، واسم ذلك الغِطاء الكِمام، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله «والكم للطلع» ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص،وقال في المصباح والقاموس والنهاية: كم الطلع وكل نور بالكسر).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة، على صيغة ما لم يسم فاعله، كَمّاً وكُمُوماً.
      وكُمُّ كل نَوْر: وِعاؤه، والجمع أَكْمام وأَكامِيم، وهو الكِمام، وجمعه أَكِمَّةٌ.
      التهذيب: الكُمُّ كُمُّ الطلع، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ، وهو بُرْعُومته.
      وكِمامُ العُذوق: التي تجعل عليها، واحدها كُمٌّ.
      وأَما قول الله تعالى: والنخلُ ذاتُ الأَكْمام، فإن الحسن، قال: أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها.
      والكُمَّةُ: كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها.
      وقال الزجاج في قوله: ذاتُ الأَكمام، قال: عنى بالأَكمام ما غَطَّى.
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام.
      وأَكمامُ النخلة: ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع.
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين؛ وقال شمر في قول الفرزدق: يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه،بأَرْآدِ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب.
      الجوهري: والكِمّ، بالكسر، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام؛ قال الشماخ: قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح: تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً،تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً؛ قال ذو الرمة: لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها،بالصَّيْفِ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله «لما تعالت» تقدم في مادة ضرج: مما).
      وكُمَّتِ النخلة، فهي مَكْمومة؛ قال لبيد يصف نخيلاً: عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ،حَمَلَت، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث: حتى يَيْبَس في أَكمامه، جمع كِمٍّ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر.
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله «وكم الفصيل» كذا بالصاد في الأصل، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس: بالسين، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل: كالفسيل المكمم) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى؛ قال العجاج: بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا.
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها.
      قال ابن بري: ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً؛ قال ابن مقبل:أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ: الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث.
      والكُمُّ: القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة.
      والكُمَّة: القُلْفة.
      والكُمَّة: القَلَنسوة، وفي الصحاح: الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس.
      ويروى عن عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا: أَمةُ آل فلان، فضرَبها بالدِّرّة وقال: يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها.
      قال ابن الأَثير: كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته.
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه، وقيل: أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة.
      وفي الحديث: كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً، وفي رواية: أَكِمَّةُ، قال: هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة.
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم، كما تقول: إِنه لحسن الجِِلسة، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً: طيَّنه وسَدَّه؛ قال الأَخطل يصف خمراً: كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها،حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه: حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه؛ قال طُفيل: أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه: ككَمَّه؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف؛ قال الراجز: بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله «بل لو رأيت الناس إلخ» عبارة المحكم بعد البيت: تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب،وقيل أراد تكمموا إلخ).
      قيل: أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا.
      ابن شميل عن اليمامي: كَممْتُ الأَرض كَمّاً، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها، فيقال: أَرض مَكْمُومة.
      الأَصمعي: كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته.
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة: شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ.
      والكِمامُ: ما سُدَّ به.
      والكِمام، بالكسر، والكِمامة: شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض.
      وكَمَّه: جعل على فيه الكِمام، تقول منه: بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم.
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه، قال يوم نهاوَنْدَ: أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها، وذلك تَقْرِيطها، واحدها كِمام، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض.
      وكمَمْت الشيء: غَطَّيته.
      يقال: كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه.
      وكَمَّمَ النخلة: غطَّاها لتُرْطِب؛ قال:تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي،وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ: السويق.
      والمَكْمُوم من العُذُوق: ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور؛ ومنه قول لبيد:حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي: كُمَّ إِذا غُطِّي، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله «وكم إذا قتل» كذا ضبط في نسخة التهذيب).
      الشُّجْعان؛

      أَنشد الفراء: بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها.
      والكَمُّ: قَمْعُ الشيء وستره، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء؛ المعنى بل لو (* قوله «المعنى بل لو إلخ» كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر، ولعل الأصل: المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ، الأَصل تَقَمَّمْتُ.
      والكَمْكَمةُ: التَّغَطي بالثياب.
      وتَكَمْكَم في ثيابه: تغَطَّى بها.
      ورجل كَمْكام: غليظ كثير اللحم.
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة: غليظة كثيرة اللحم.
      والكَمكامُ: فِرْفُ شجر الضِّرْو، وقيل: لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب.
      والكَمكام: المجتمع الخَلق.
      وكَمْ: اسم، وهو سؤَال عن عدد، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول، وذلك أَنك إِذا قلت: كمْ مالُك؟ أَغناك ذلك عن قولك: أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ، فلما قلت كَمْ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة.
      التهذيب: كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر، وتكون خبراً بمعنى رُب، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها،وإِن عُني بها ربّما رفَعَت، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت، قال: ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد، قلت: كمْ هذا الشيءُ الذي معك؟ فهو مجيبك: كذا وكذا.
      وقال الفراء: كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن، فإِذا أَلقيت من، كان في الاسم النكرة النصب والخفض، من ذلك قول العرب: كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان، والفعل في المعنى واقع، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني، ترفعه بفعله، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول: كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت، فتنصبه بهَزمْت؛

      وأَنشدونا: كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً، فمن نصب، قال: كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً،ومن خفض، قال: طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه، قال: كم قد أَتاني رجل كريم.
      الجوهري: كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون، وله موضعان: الاستفهام والخبر، تقول إِذا استفهمت: كم رجلاً عندك؟ نصبت ما بعده على التمييز، وتقول إِذا أَخبرت: كم درهمٍ أنفقت، تريد التكثير، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل، وإِن شئت نصبت،وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته، فقلت: أَكثرت من الكَمِّ، وهو الكَمِّيَّةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. مكك
    • "مَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه يَمُكُّه مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَه ومَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جميع ما فيه وشربه كله، وكذلك الضبي إذا استقصى ثدي أُمه بالمص.
      وقال ابن جني: أَما ما حكاه الأصمعي من قولهم امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه وتَمَكَّكَ وامْتَقَّ وتَمَقَّقَ، فالأظهر فيه أن تكون القاف بدلاً من الكاف.
      ومَكَّ العظمَ مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَهُ وتَمَكْمَكه: امتص ما فيه من المخ، واسم ذلك الشيء المُكاكة والمُكاكُ.
      التهذيب: مَكَكْتُ المُخِّ مَكّاً وتَمَكَّكْتُه وتَمَخَّخْتُهُ وتَمَخَّيْتُه إذا استخرجت مُخَّهُ فأَكلته.
      ومَكَكْتُ الشيء: مَصِصْتُهُ.
      ورجل مَكَّانُ: مثل مَصَّان ومَلْجان، وهو الذي يَرْضَعُ الغنم من لؤمه ولا يَحْلُب.
      والمَكُّ: مَصُّ الثدي.
      ويقال للرجل اللئيم يَرْضَع الشاة من لؤمه: مَكَّانُ ومَلْجانُ.
      ابن شميل: تقول العرب قَبَحَ اللهُ اسْتَ مَكَّانَ، وذلك إذا أَخطأَ إنسان أو فعل فعلاً قبيحاً يدعى بهذا.
      والمَكُّ: الازدحام كالبَكِّ.
      ومَكَّهُ يَمُكُّه مَكّاً: أَهلكه.
      ومَكَّةُ: معروفة، البلد الحرام، قيل: سميت بذلك لقلة مائها، وذلك أَنهم كانوا يَمْتَكُّون الماء فيها أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تَمُكُّ من ظَلَم فيها وأَلْحَدَ أي تهلكه؛ قال الراجز: يا مَكَّة، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا،ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّا وقال يعقوب: مكةُ الحرَمُ كله، فأَما بَكَّةُ فهو ما بين الجبلين؛ حكاه في البدل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأنه قد فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبَيِّنٌ أن معنى البدل والمبدل منه سواء، وتَمَكَكَ على الغريم: أَلَحَّ عليه في اقتضاء الدين وغيره.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُمَكِّكوا على غرمائكم، يقول لا تُلِحُّوا عليهم إلحاحاً يضر بمعايشهم، ولا تأْخذوهم على عُسْرَة وارْفُقُوا بهم في الاقتضاء والأَخذ وأَنْظِروُهم إلى مَيْسَرة ولا تَسْتَقْصُوا؛ وأصله مأْخوذ من مَكَّ الفصيلُ ما في ضَرْع أُمه وامْتَكَّه إذا لم يُبْق فيه من اللبن شيئاً إلا مَصَّهُ.
      قال الأزهري: سمعت كلابِيّاً يقول لرجل عَنَّتَهُ.
      قد مَكَكْتَ رُوحِي؛ أراد أنه أَحْرَجه بلَجاجِه فيما أشكاه.
      والمَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُج في المَشْيِ.
      والمَكُّوكُ: طاسٌ يشرب به، وفي المحكم: طاس يشرب فيه أَعلاه ضيق ووسطه واسع.
      والمَكُّوكُ: مكيال معروف لأهل العراق، والجمع مَكاكِيكُ ومَكاكِيّ على البدل كراهية التضعيف، وهو صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، والكَيْلَجَة مَناً وسبعة أَثمان مَناً، والمَنا رطلان، والرطل اثنتا عشرة أُوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ إسْتار وثلثا إِسْتار، والإسْتار أَربعة مثاقيل ونصف، والمثقال درهم وثلاثة أَسباع درهم، والدرهم ستة دوانِىقَ، والدَّانِقُ قيراطان، والقيراطُ طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ حَبَّتان، والحبة سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأَربعين جزءاً من درهم؛ زاد ابن بري: الكُرُّ ستون قفيزاً، والقفيز ثمانية مَكاكيك، والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، وفي حديث أَنس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يتوضأُ بمَكُّوكٍ ويغتسل بخمسة مَكاكِيكَ، وفي رواية: بخَمْسةِ مَكاكِيَّ؛ أراد بالمَكُّوك المُدَّ، وقيل الصاع، والأول أشبه لأنه جاء في حديث آخر مفسراً بالمدّ.
      والمَكاكِيُّ؛ جمع مَكُّوكٍ على إبدال الياء من الكاف الأخيرة، قال: والمَكُّوكُ اسم للمكيال، قال: ويختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد.
      وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله: صُوَاعَ المَلِك، قال: كهيئة المَكُّوك، وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به.
      وضَرَبَ مَكُّوكَ رأْسه على التشبيه.
      وامرأَة مَكْماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: ككَمْكامَة، ورجل مَكْماكٌ كذلك، الأزهري في هذه الترجمة: والمُكَّاءُ طائر وجمعه مَكاكِيُّ، قال: وليس المُكَّاءُ من المضاعف ولكنه من المعتل بالواو من مَكا يَمْكُو إذا صَفَر، وسيأْتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. المُكَمَّهُ
    • المُكَمَّهُ : من لم تتفتَّحْ عيناه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. كَمَهُ
    • ـ كَمَهُ: العَمَى يُولَدُ به الإِنْسانُ،
      ـ عامٌّ كَمِهَ: عَمِيَ، وصارَ أعْشَى،
      ـ كَمِهَ بَصَرُهُ: اعْتَرَتْه ظُلْمَةٌ تَطْمِسُ عليه،
      ـ كَمِهَ النَّهارُ: اعْتَرَضَتْ في شَمْسِهِ غُبْرَةٌ،
      ـ كَمِهَ فلانٌ: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وزالَ عَقْلُهُ.
      ـ كُمْهُ: سَمَكٌ.
      ـ مُكَمَّهُ العَيْنَيْنِ: مَنْ لم تَنْفَتِحْ عَيْناهُ.
      ـ كامِهُ: مَنْ يَرْكَبُ رأسَهُ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّهُ، كالمُتَكَمِّهِ.
      ـ ذَهَبَتْ إِبِلُهُ كُمَّيْهَى: كعُمَّيْهَى.
      ـ كَلَأٌ أكْمَهُ: كثيرٌ، لا يُدْرَى أيْنَ يُتَوَجَّهُ له لِكَثْرَتِه.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى آلماكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَمَّا** - : حَرْفُ جَزْمٍ تَدْخُلُ عَلَى الْمُضَارِعِ وَتَخْتَصُّ بِهِ، تَنْفِيهِ وَتَقْلِبُهُ مَاضِياً كَلَمْ إِلاَّ أَنَّهَا تُفَارِقُهَا فِي خَمْسِ حَالاَتٍ : أ. لاَ تَقْتَرِنُ بِأَدَاةِ شَرْطٍ، فَلاَ يُقَالُ : "إِنْ لَمَّا تَقُمْ" بَلْ "إِنْ لَمْ تَقُمْ". ب. : إِنَّ مَنْفِيَّهَا مُسْتَمِرُّ النَّفْيِ إِلَى الْحَالِ : "لَمَّا يَكُنْ وَقَدْ يَكُونُ". ج. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا لاَ يَكُونُ إِلاَّ قَرِيباً مِنَ الْحَالِ. د. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا مُتَوَقَّعٌ ثُبُوتُهُ :![ص آية 8]** بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ**! . (قرآن) هـ. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمّاً جَائِزُ الْحَذْفِ لِدَلِيلٍ : "فَجِئْتُ قُبُورَهُمْ بَدْءاً وَلَمّاً"، أَيْ وَلَمَّا أَكُنْ بَدْءاً قَبْلَ ذَلِكَ، أَيْ سَيِّداً. 2. : أَنْ تَخْتَصَّ بِالْمَاضِي فَتَقْتَضِيَ جُمْلَتَيْنِ وُجِدَتْ ثَانِيَتُهُمَا عِنْدَ وُجُوِد أُولاَهمُا : "لَمَّا جَاءنِي أَكْرَمْتُهُ". 3. : أَنْ تَكُونَ حَرْفَ اسْتِثْنَاءٍ بِمَعْنَى إِلاَّ، فَتَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الاِسْمِيَّةِ :![الطارق آية 4]** إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ**! . (قرآن). وَعَلَى الْمَاضِي لَفْظاً لاَ مَعْنـىً: "أَنْشُدُكَ اللَّهُ لَمَّا فَعَلْتَ". : أَيْ مَا أَسْأَلُكَ إِلاَّ فِعْلَكَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - ظرف بمعنى حين ، وهي تخفيف لما ( انظر : ل م م ا - لما ) { لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة } . 2 - كلمة مكونة من لام التأكيد ، و ( ما ) الزائدة للتأكيد أيضا { وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم } [ ق ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لما [ كلمة وظيفية ] : 1 - كلمة مكونة من اللام وهي حرف جر للتعليل ، و ( ما ) اسم موصول بمعنى الذي { وإنه لذو علم لما علمناه } . 2 - كلمة مكونة من لام الجر التي تفيد التعليل ، و ( ما ) المصدرية { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا } [ ق ] : لصبرهم . 3 - كلمة مكونة من لام الجر التي بمعنى عند ، و ( ما ) المصدرية { بل كذبوا بالحق لما جاءهم } [ ق ] : عند مجيئه إياهم .
المعجم الوسيط
لمّا على ثلاثة أوجه:( الوجه الأول ): أن تختصّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كلم. إلاّ أنها تفارقها في خمسة أمور:أحدها: أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إن لمّا تقم؛ و( لم ) تقترن بها. وفي التنزيل العزيز: {وإن لم تفعل}.والثاني: أنّ منفيَّها مستمرّ النفي إلى الحال. كقول الممزّق العبديّ: فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل وإلاّ فأدركني ولما أمزّق.ومنفيّ لم يحتمل الاتصال، ومنه في التنزيل العزيز: {ولم أكن بدعائك ربّ شَقِيًّا}، والانقطاع، كما في التنزيل العزيز: {لم يَكُن شيئاً مذكوراً}. ولهذا جاز: لم يكن ثم كان، ولم يجز: لمّا يكن ثم كان، بل يقال: لمّا يكن وقد يكون.الثالث: أنّ منفيّ لمّا لا يكون إلاّ قريباً من الحال، ولا يشترط ذلك في منفيّ لم. تقول: لم يكن ذلك الرجل في العام الماضي مُقيماً، ولا يجوز لمّا يكن.الرابع: أنّ منفيّ لمّا متوقّع ثبوته، بخلاف منفيّ لم، ألا ترى أنّ معنى: {بل لمّا يذوقوا عذاب}: أنّهم لم يذوقوه إلى الآن، وأنّ ذوقهم له متوقّع.الخامس: أنّ منفيّ لما جائز الحذف لدليل، كقوله: فجئت قبورهم بدءاً ولمّا. أي ولما أكن بدءاً قبل ذلك، أي سيداً. ولا يجوز: وصلت إلى بغداد ولم، تريد ولم أدخلْها.( الوجه الثاني ): أنْ تختصّ بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: لمّا جاءني أكرمته. ويقال فيها حرف وجود لوجود؛ وبعضهم يقول: حرف وجوب لوجوب. وقيل هي ظرف بمعنى حين.( الوجه الثالث ): أن تكون حرف استثناء بمعنى إلاّ، فتدخل على الجملة الاسمية، وفي التنزيل العزيز: {إن كلّ نفس لمّا عليها حافظ}، فيمن شدّد الميم. وعلى الماضي لفظاً لا معنى، نحو: أنْشُدُك الله لمّا فعلت، أي ما أسألك إلا فعلك.
المعجم الوسيط
يقال: ما يلمو فم فلان بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلّم به من قبيح. وـ الشيءَ ـُ لَمْواً: أخذه بأجمعه. ( وانظر: لمأ ).( ألْمَى ) على الشيء: ذهب به.( اللُّمَة ): الجماعة من الرِّجال أو النِّساء، من الثلاثة إلى العشرة. وفي حديث فاطمة: ( أنّها خرجت في لُمَة من نسائها تَتَوطّأ ذيلها حتى دخلت على أبي بكر الصّدّيق ). وـ التِّرب، والمِثل، والشِّكل. يقال: لِيتزوَّجْ كل إنسان لمته. وـ الأُسوة. يقال: لك فيه لُمَة. ( ج ) لُمَات.
الصحاح في اللغة
لَمَّا أصله لَمْ أُدخِلَ عليه ما، وهو يقع موقع لَمْ، تقول: أتيتك ولمَّا أصل إليك، أي ولَمْ أصل إليك. وقد يتغيَّر معناه عن معنى لَمْ. فيكون جواباً وسبباً لِما وقع ولِما لَمْ يقع، تقول: ضربته لمَّا ذهب ولمَّا لم يذهب. وقد يختزل الفعل بعده. تقول: قاربت المكان ولَمَّا، تريد ولَمَّا أدخلْه. ولا يجوز أن يختزل الفعل بعد لَمْ.
لسان العرب
لمَا لَمْواً أَخذ الشيءَ بأَجمعه وأَلْمى على الشيء ذهَب به قال سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ الجَماعة من الناس وروي عن فاطمة البَتُول عليها السلام والرَّحْمةُ أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق رضي الله عنه فعاتَبَتْه أَي في جماعة من نسائها وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة الجوهري واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة واللُّمة الأُسْوة ويقال لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة واللُّمةُ المثل يكون في الرجال والنساء يقال تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله ولُمةُ الرجلِ تِرْبُه وشَكْلُه يقال هو لُمَتي أَي مِثلِي قال قيس بن عاصم ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر رضي الله عنه فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه فلما بلغ ذلك عمر قال يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه وأَنشد ابن الأعرابي قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ فإنَّ لَنا لُماتٍ وإنْ نَغْبُرْ فنحنُ على نُذورِ يقول إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور نُذورٌ جمع نَذْر أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك وأَنشد ابن بري فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله واللُّمةُ الشَّكْلُ وحكى ثعلب لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً وفي الحديث لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً واللُّمَةُ المِثل في السنِّ والتَّرْب قال الجوهري الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه وقال وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة وفي حديث علي رضي الله عنه أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة واللُّماتُ المُتَوافِقُون من الرجال يقال أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ وقال في موضع آخر اللُّمَى الأَتْراب قال الأَزهري جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى قال واللُّمْيُ على فُعْلٍ جماعة لَمْياء مثل العُمْي جمع عَمْياء الشِّفاهُ السود واللَّمَى مقصور سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن وقيل شَرْبة سَوادٍ وقد لَمِيَ لَمًى وحكى سيبويه يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته واللُّمَى بالضم لغة في اللَّمَى عن الهجري وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى وقيل اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم قال أَبو نصر سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين وأَنشد يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاجْ قال أَبو الجراح إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها وقال بعضهم الأَلَمى البارد الرِّيق وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً والتُمِيَ لونُه مثل التُمِعَ قال وربما هُمِز وظِلٌّ أَلْمَى كثيفٌ أَسودُ قال طَرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات فاكتفى بالنعت عن المنعوت وشجرة لَمْياء الظل سوداء كثيفة الورق قال حميد بن ثور إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ عُذُوبُ قال أَبو حنيفة اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن قال ابن بري صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً وقبله ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً وعُذُوب جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء وشجر أَلمَى الظِّلال من الخُضرة وفي الحديث ظِلٌّ أَلْمَى قال ابن الأَثير هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد قال محمد بن المكرَّم قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اه وظِلٌّ أَلمَى بارد ورُمْح أَلمَى شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته وفي نوادر الأَعراب اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ وما يَلْمُو فم فلان بكلمة معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة مذكور في لمأَ بالهمز
الرائد
* لما يلمو: لموا. (لمو) الشيء: أخذه بأجمعه.
الرائد
* لما. 1-تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو: «لما سألني
الرائد
* لما. نوع من السمك.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: