وصف و معنى و تعريف كلمة آمان:


آمان: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف المدة (آ) و ميم (م) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح آمان في معاجم اللغة العربية:



آمان

جذر [امن]

  1. أَم: (حرف/اداة)
    • حَرْفُ عَطْفٍ وَلَهَا وَجْهَانِ : 1 - تَكُونُ مَسْبُوقَةً بِهَمْزَةِ الاسْتِفْهَامِ أوْ هَمْزَةِ التَّسْوِيَةِ ، وَتُسَمَّى بِأَمْ الْمُتَّصِلَة ، لارْتِبَاطِ مَا قَبْلَهَا بِمَا بَعْدَهَا فِي الْمَعْنَى وَهِيَ لِطَلَبِ التَّعْيينِ ، الأنبياء آية 109 أقَرِيبٌ أمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ ( قرآن ) أَوْ للِتَّسْوِيَةِ البقرة آية 6 سَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أأنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ ( قرآن ) 2 - تَكونُ حَرْفَ إِضْرَابٍ بِمَعْنَى بَلْ ، وَتُسَمَّى الْمُنْقَطِعَةُ لِوُقُوعِهَا بَيْنَ جُمْلَتَيْنِ مُسْتَقِلَّتَيْنِ : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأعْمَى وَالبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ( قرآن )
    • وتأتي بمعنى بل ، مثل : الرعد آية 16 هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى والْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ والنُّورُ ) ) وتستعمل في لغة بدل أَلْ ، مثل : ليس مِنَ امْبِرِّ امصِيامُ في امْسَفَر
  2. أَمَّ: (فعل)
    • أَمَّ / أَمَّ إلى أَمَمْتُ ، يَؤُمّ ، اؤْمُمْ / أمَّ ، أمًّا ، فهو آمّ ، والمفعول مَأْموم
    • أمَّ النَّاسَ أَوْ بِهِمْ : تَقَدَّمَهُمْ وَصَلَّى بِهِمْ إمامًا أمَّ النَّاسَ
    • أَمَّتِ المرأةُ أُمُومَة : صَارت أُمًّا
    • أمَّ البَيْتَ : قَصَدَهُ ، تَوَجَّهَ إلَيْهِ
    • أمَّ خَصْمَهُ : أصَابَ أُمَّ رَأْسِهِ
    • وأمَّ فلانٌ أمراً حسناً : أراده
    • أمَّ القومَ / أمَّ بالقوم : تقدّمهم أمَّ القائدُ فرقةَ الكشَّافة
  3. آم: (اسم)
    • آم : جمع أَمَل
  4. آم: (اسم)

    • آم : جمع أَمَةُ
  5. آمِينُ: (اسم)
    • اِسْمُ فِعْلِ أمْرٍ مَبْنِيّ عَلَى الفَتْحِ بِمَعْنَى اِسْتَجِبْ ، تَأْتِي فِي خَاتِمَةِ الدُّعَاءِ
  6. آمّ: (اسم)
    • آمّ : فاعل من أَمَّ
  7. شهادة الآمان: (مصطلحات)
    • هي الوثيقة الرسمية التي تثبت صلاحية السفينة لنقل الركاب . ( قانونية )
,
  1. أمْسِ
    • ـ أمْسِ وأمْسَ وأمْسُ : اليومُ الذي قبلَ يَوْمِكَ بِلَيْلَةٍ ، يُبْنَى مَعْرِفَةً ، ويُعْرَبُ مَعْرِفَةً ، فإذا دَخَلَهَا أَلْ ، فَمُعْرَبٌ . وسُمِعَ : رأَيْتُهُ أَمْسٍ ، مُنَوَّناً وهي شاذَّةٌ ، ج : آمُسٌ وأُمُوسٌ وآماسٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَمَدُ
    • ـ أَمَدُ : الغايَةُ ، والمُنْتَهى ، والغَضَبُ ، أمِدَ عليه .
      ـ آمِدُ : المَمْلوءُ من خيرٍ أو شرٍّ ، والسفينةُ المَشْحونَةُ .
      ـ آمِدُ : بلد بالثُّغورِ .
      ـ تأمِيدُ : تَبْيينُ الأَمَدِ ،
      ـ سِقاءٌ مُؤَمَّدٌ : ما فيه جَرْعَةُ ماءٍ .
      ـ أُمْدَةُ : البَقِيَّةُ .
      ـ أمَدٌ مأمودٌ : مُنْتَهىً إليه .
      ـ الإِمِّدانُ والإِمْدِيَانُ : موضع ، والماءُ على وجْهِ الأرضِ ، وما لَها رابعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أَمَلُ
    • ـ أَمَلُ ، وأَمْلُ وإِمْلُ : الرَّجاءُ ، ج : آمالٌ .
      ـ أمَلَهُ أمْلاً ، وأمَّلَه : رَجاهُ .
      ـ ما أطْوَلَ إِمْلَتَهُ : أمَلَهُ ، أو تأميلَهُ .
      ـ تأمَّلَ : تَلَبَّثَ في الأَمْرِ والنَّظَرِ .
      ـ أَمِيلُ : موضع ، والحَبْلُ من الرَّمْلِ مَسيرَةَ يومٍ طُولاً وميلٍ عَرْضاً ، أَو المُرْتَفِعُ منه ، ج : أُمُلٌ .
      ـ أَمولُ : موضع .
      ـ مُؤَمَّلُ : الثامِنُ من خَيْلِ الحَلْبَةِ .
      ـ أَمَلَةُ : أعوانُ الرَّجُلِ .
      ـ آمُلُ : بلد بطَبرِسْتانَ ، منه : الإِمامُ محمدُ بنُ جَريرٍ الطَّبَرِيُّ ، والفَضْلُ بنُ أحمدَ الزُّهْرِيُّ ، وبلد على مِيلٍ من جَيْحونَ ،
      ـ العامَّةُ تقولُ : آمو ، والصَّوابُ : آمُلُ ، منه : عبدُ الله بنُ حَمَّادٍ شَيخُ البُخاريِّ ، وأحمدُ بنُ عَبْدَةَ شَيْخُ أبي داودَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. أَمَّهُ
    • ـ أَمَّهُ : قَصَدَه ، كائْتَمَّهُ وأَمَّمَهُ وتَأمَّمَهُ ويَمَّمَه وتَيَمَّمَه .
      ـ التَّيَمُّمُ : التَّوَضُّؤُ بالتُّرابِ ، إبْدالٌ ، أَصْلُه التَّأمُّمُ .
      ـ المِئَمُّ : الدليلُ الهادي ، والجَملُ يَقْدُمُ الجِمالَ ، وهي : المِئَمه بهاءٍ .
      ـ الإِمَّةُ : الحالةُ ، والشِّرْعةُ ، والدينُ ، والنِّعْمةُ ، والهَيْئَةُ ، والشانُ ، وغَضارةُ العَيْش ، والسُّنَّةُ ، والطريقةُ ، والإِمامةُ ، والائتمامُ بالإِمامِ ،
      ـ الأُمَّة : الرَّجُلُ الجامِع للخيرِ ، والإِمامُ ، وجماعةٌ أُرْسِلَ إليهم رسولٌ ، والجيلُ من كُلِّ حَيٍّ ، والجِنْسُ ، كالأُمِّ فيهما ، ومَن هو على الحَقِّ مُخَالِفٌ لسائر الأَدْيانِ ، والحينُ ، والقامةُ ، والوجهُ ، والنَّشاطُ ، والطاعةُ ، والعالِمُ ،
      ـ أَمَّهُ من الوَجْهِ والطريقِ : مُعْظَمُه ،
      ـ أَمَّهُ من الرجُل : قَوْمُه ،
      ـ أَمَّهُ للهِ تعالى : خَلْقُهُ .
      ـ والأمُّ ، : الوالِدَةُ ، وامرأةُ الرجُلِ المُسِنَّةُ ، والمَسْكَنُ ، وخادِمُ القَوْمِ , ويقال للأَمِّ : الأُمَّةُ والأُمَّهَةُ . ج : أُمَّاتٌ وأُمَّهاتٌ ، أو هذه لمَنْ يَعْقلُ ، وأُمَّاتٌ لمَنْ لا يَعْقل .
      ـ أُمُّ كُلِّ شيءٍ : أصْلُهُ وعِمادُهُ .
      ـ أُمُّ للقَوْمِ : رئيسُهُم ،
      ـ أُمُّ من القرآنِ : الفاتِحَةُ ، أو كُلُّ آيةٍ مُحْكَمَةٍ من آياتِ الشَّرائِعِ والأَحْكامِ والفَرائِضِ ،
      ـ أُمُّ للنُّجومِ : المَجَرَّةُ ،
      ـ أُمُّ للرأسِ : الدِّماغُ ، أو الجِلْدَةُ الرَّقيقةُ التي عليها ،
      ـ أُمُّ للرُّمْحِ : اللِّواءُ ،
      ـ أُمُّ للتَّنائِفِ : الفازَةُ ،
      ـ أُمُّ للبَيْضِ : النَّعامَةُ ، وكُلُّ شيءٍ انضَمَّتْ إليه أشْياءُ .
      ـ أُمُّ القُرَى : مكَّةُ ، لأنَّها تَوَسَّطتِ الأرضَ ، فيما زَعَموا ، أو لأَنَّها قِبْلَةُ الناسِ يَؤُمُّونَها ، أو لأَنَّها أعْظَمُ القُرَى شَأناً .
      ـ أُمُّ الكتاب : أصلهُ ، أو اللَّوْحُ المحفوظ ، أو الفاتِحَةُ ، أو القرآنُ جميعُهُ . ووَيْلُمِّه : في و ي ل .
      ـ لا أُمَّ لَكَ : رُبَّما وُضِعَ مَوْضِعَ المَدْحِ .
      ـ أمَّتْ أُمومَةً : صارتْ أُمّاً .
      ـ تأمَّمها واسْتَأمَّها : اتَّخَذَها أُمّاً . وما كُنْتِ أُمّاً فأَمِمْتِ ، أُمومَةً . وأمَّهُ أمّاً , فهو أمِيمٌ ومآمومٌ : أصابَ أُمَّ رأسِه .
      ـ شَجَّةٌ آمَّةٌ ومأمومةٌ : بَلَغَتْ أُمَّ الرأسِ .
      ـ الأَمَيْمَةُ : الحجارةُ تُشْدَخُ بها الرُّؤُوسُ ، وتَصغيرُ الأُمِّ ، ومِطْرَقَةُ الحَدَّادِ ، واثنَتَا عَشَرَةَ صَحابِيَّةً .
      ـ أبو أُمَيْمَةَ الجُشَمِيُّ أو الجَعْدِيُّ : صحابيُّ .
      ـ المأمومُ : جَمَلٌ ذَهَبَ من ظَهْرِهِ وبَرُه من ضَرْبٍ أو دَبَرٍ ، ورجُلٌ من طَيِّئٍ .
      ـ الأُمِّيُّ والأُمَّانُ : مَن لا يَكْتُبُ ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه ، والغَبِيُّ الجِلْفُ الجافي القليلُ الكلامِ .
      ـ الأَمامُ : نَقِيضُ الوَراءِ ، أُمام ، يكونُ اسْماً وظَرْفاً ، وقد يُذَكَّرُ .
      ـ أمامَك : كَلمَةُ تَحْذِيرٍ .
      ـ أُمامَةٍ : ثَلاثُ مِئَةٍ من الإِبِلِ ، وبنتُ قُشَيرٍ ، وبنتُ الحَارِثِ ، وبنتُ العاص ، وبنتُ قُرَيْبَةَ : صحابيَّات .
      ـ أبو أُمامَةَ الأَنْصارِيُّ ، وابنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ ، وابنُ سَعْدٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ عَجْلانَ : صحابيُّونَ . وإلى ثانِيهمْ نُسِبَ عبدُ الرحمنِ الأُمامِيُّ ، لأَنه من وَلَدِهِ .
      ـ أمَّا تُبْدَلُ مِيمُها الأُولى ياءً باسْتِثْقالها للتَّضْعيف ، كقولِ عُمَرَ بنِ أبي رَبيعَةَ : رأتْ رَجلاً أيْما إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ **** فَيَضْحَى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ , وهي حَرْفٌ للشَّرْطِ : { فأما الذين آمنوا فَيَعْلَمُون أنه الحَقُّ من ربِّهِمْ } , وللتَّفصيلِ ، وهو غالِبُ أحوالها ، ومنه :{ أمَّا السفينَةُ فكانَتْ لمَساكينَ }، { وأما الغُلامُ }، { وأمَّا الجِدارُ } الآياتِ ، وللتأكيد ، كقولِك : أمَّا زيدٌ فَذاهِبٌ ، إذا أرَدْتَ أنه ذاهِبٌ لا مَحالَةَ وأنه منه عَزِيمَةٌ .
      ـ إِمَّا : في الجزاءِ ، مُرَكَّبَةٌ من إن وما ، وقد تُبْدَلُ ميمُها الأُولى ياءً كقولِه : يالَيْتَمَا أُمُّنا شالَتْ نَعامَتُها **** إِيْما إلى جَنَّةٍ إِيْما إلى نارِ , وقد تُحْذَفُ ما ، كقولِهِ : سَقَتْهُ الرواعِدُ من صَيِّفٍ **** وإِنْ من خَرِيفٍ فَلَنْ يَعْدَما , أي : إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ . وتَرِدُ لمَعَانٍ للشَّكِّ : كجاءَني إِمَّا زيدٌ وإِمَّا عَمْرٌو ، إذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما ، والإِبْهَامِ : كـ { إِمَّا يُعَذِّبُهُم وإِمَّا يَتوبُ عليهم }، و التَّخييرِ : { إِمَّا أن تُعَذِّبَ وإِمَّا أن تَتَّخِذَ فيهم حُسْناً }، والإِباحَةِ :'' تَعَلَّمْ ، إِمَّا فِقْهاً وإِمَّا نَحْواً ''، ونازَعَ في هذا جَماعَةٌ ، و للتَّفْصيلِ : كـ { إِمَّا شاكِراً وإِمَّا كَفُوراً }.
      ـ الأَمَمُ : القُرْبُ ، واليَسِيرُ ، والبَيِّنُ من الأَمْرِ ، كالمُؤَامِّ ، والقَصْدُ ، والوَسَطُ . والمُؤامُّ : المُوافِقُ .
      ـ أمَّهُمْ وأَمَّ بهم : تَقَدَّمَهُمْ ، وهي : الإِمامةُ .
      ـ الإِمامُ : ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ أو غيرِهِ , ج : إمامٌ ، بِلَفْظ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا : إمامانِ ، بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ ،
      ـ أيِمَّةٌ ، وأئِمَّةٌ : شاذٌّ ،
      ـ و = : الخَيْطُ يمَدُّ على البِناء فَيُبْنَى ، والطَّريقُ ، وقَيِّمُ الأَمرِ المُصْلِحُ له ، والقرآنُ ، والنَّبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، والخليفَةُ ، وقائِدُ الجُنْدِ ، وما يَتَعَلَّمُهُ الغلام كُلَّ يومٍ ، وما امْتُثِلَ عليه المِثالُ ، والدَّليلَ ، والحادي ، وتِلْقاءُ القِبْلَةِ ، والوَتَرُ ، وخَشَبَةٌ يُسَوَّى عليها البناء . وجَمْعُ آمٍّ ، كصاحِبٍ وإمام صِحَاب .
      ـ مُحمدُ بنُ عبدِ الجَبَّارِ ومحمدُ بنُ إِسماعِيلَ البِسْطامِيُّ الإِماميَّانِ : محدِّثَانِ .
      ـ هذا أيَمُّ منه وأوَمُّ : أحْسَنُ إمامَةً . وائْتَمَّ بالشيء وائْتَمَى به ، على البَدَلِ .
      ـ هُما أُمَّاكَ ، أي : أبواكَ ، أو أُمُّكَ وخالَتُكَ .
      ـ أَميمٍ : الحَسَنُ القامَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. مَأْقُ
    • ـ مَأْقُ العَيْنِ ، ومُؤْقُها ومُؤْقِيها وماقِيها وماقُها ومُوقِئُها ومَأْقِيها ومُوقُها وأُمْقُها ومُقْيَتُها ، الإِبِلِ وسُوقٍ : طَرَفُها مما يَلِي الأَنْفَ ، وهو مَجْرَى الدَّمْعِ من العَيْنِ ، أو مُقَدَّمُها ، أو مُؤَخَّرُها ، ج : آماقٌ وأمْآقٌ ومَواقٍ ومَآقٍ .
      ـ مَأَقَةُ : شِبْهُ الفُواقِ ، كأنه نَفَسٌ يَنْقَلِعُ من الصَّدْرِ عندَ البُكاءِ والنَّشِيجِ ، مَئِقَ وامْتَأَقَ .
      ـ مُؤْقُ من الأَرَضيننَ : نَواحيها الغامِضَةُ ، ج : أَمْآقٌ .
      ـ امْتَأَقَ غَضَبُه : اشْتَدَّ .
      ـ أمْأقَ : دَخَلَ في المَأَقَةِ ،
      ـ الحديثُ : '' ما لم تُضْمِروا الإِمْآقَ '': الغَيْظَ والبُكاءَ مما يَلْزَمُكُم من الصَّدَقَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. آمَتِ
    • آمَتِ المرأةُ آمَتِ ِ أَيْمًا ، وأيُوماً ، وأَيْمَة : أَقامت بلا زوج ، بكْراً أو ثيِّباً .
      و آمَتِ فقدت زوجها .
      فهي أَيِّم ، وأيمة . والجمع أَيائِمُ ، وأيامَى .
      ويقال : آم الرجل أيضًا ، فهو آئِم .
      و آمَتِ المرأة : تزوَّجها أَيِّمًا .
      و آمَتِ النحلَ وعليها أَيْماً ، وإيامًا : دَخَّن عليها لتخرج من الخلية فيأخذ ما فيها من العسل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. آمِدَة
    • آمدة
      1 - سفينة مشحونة ، جمع : أوامد .

    المعجم: الرائد



  8. الآمِدَة
    • الآمِدَة : السفينة المشحونة . والجمع : أوَامِدُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. آمد
    • آمد
      1 - آمد : مملوء من الخير أو الشر . 2 - آمد : سفينة مشحونة .

    المعجم: الرائد

  10. الآمدُ
    • الآمدُ : السفينة المشحونة .
      و الآمدُ الذي مُلِئَ من خير أو شرّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أمس
    • أمس - ج ، آمس وأموس وآماس
      1 - أمس : يوم من الأيام الماضية . 2 - أمس الماضي .


    المعجم: الرائد

  12. آمة
    • آمة
      1 - آمة : عيب . 2 - آمة : نقص .

    المعجم: الرائد

  13. الآمةُ
    • الآمةُ : العيب .
      يقال : في ذلك آمَةٌ علينا : نقص وغَضاضة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الآمَةُ
    • الآمَةُ : الخِصْبُ .
      و الآمَةُ الغيث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. الآمَّةُ
    • الآمَّةُ : مؤنث الآمّ .
      و الآمَّةُ الشَّجة بَلغت أُمَّ الرأْس . والجمع : أوَامّ

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. أمد
    • " الأَمَدُ : الغاية كالمَدَى ؛ يقال : ما أَمدُك ؟ أَي منتهى عمرك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا تكونوا كالذين أُوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الأَمدُ فَقَسَتْ قلوبهم ؛ قال شمر : الأَمَدُ منتهى الأَجل ، قال : وللإِنسان أَمَدانِ : أَحدهما ابتداء خلقه الذي يظهر عند مولده ، والأَمد الثاني الموت ؛ ومن الأَول حديث الحجاج حين سأَل الحسن فقال له : ما أَمَدُكَ ؟، قال : سنتان من خلافة عمر ؛ أَراد أَنه ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر ، رضي الله عنه ‏ .
      ‏ والأَمَدُ : الغضب ؛ أَمِدَ عليه وأَبِدَ إِذا غضب عليه ‏ .
      ‏ وآمِدُ : بلد (* قوله « وآمد بلد إلخ » عبارة شرح القاموس وآمد بلد بالثغور في ديار بكر مجاورة لبلاد الروم ثم ، قال : ونقل شيخنا عن بعض ضبطه بضم الميم ، قلت وهو المشهور على الألسنة .) معروف في الثغور ؛

      قال : بآمِدَ مرَّةً وبرأْسِ عينٍ ، وأَحياناً بِمَيَّا فارِقينا ذهب إِلى الأَرض أَو البقعة فلم يصرف ‏ .
      ‏ والإِمِّدانُ : الماءُ على وجه الأَرض ؛ عن كراع ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : ولست منه على ثقة ‏ .
      ‏ وأَمَدُ الخيل في الرهان : مَدافِعُها في السباق ومنتهى غاياتها الذي تسبق إِليه ؛ ومنه قول النابغة : سَبْقَ الجوادِ ، إِذا استولى على الأَمَدِ أَي غلب على منتهاه حين سبق وسيلة إِليه ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : يقال للسفينة إِذا كانت مشحونة عامِدٌ وآمِدٌ وعامدة وآمِدَة ، وقال : السامدُ العاقل ، والآمِدُ : المملوء من خير أَو شرّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. أمت
    • " أَمَتَ الشيءَ يَأْمِتُه أَمْتاً ، وأَمَّتَه : قَدَّرَهُ وحَزَرَه .
      ويُقال : كم أَمْتُ ما بَيْنَكَ وبين الكُوفة ؟ أَي قَدْرُ .
      وأَمَتُّ القومَ آمِتُهم أَمْتاً إِذا حَزَرْتَهم .
      وأَمَتُّ الماءَ أَمْتاً إِذا قَدَّرْتَ ما بينك وبينه ؛ قال رؤبة : في بَلْدةٍ يَعْيا بها الخِرِّيتُ ، رَأْيُ الأَدِلاَّءِ بها شَتِيتُ ، أَيْهاتَ منها ماؤُها المَأْمُوتُ المَأْمُوتُ : المَحْزُورُ .
      والخِرِّيتُ : الدَّليلُ الحاذِقُ .
      والشَّتِيتُ : المُتَفَرِّق ، وعَنَى به ههنا المُخْتَلِفَ .
      الصحاح : وأَمَتُّ الشيءَ أَمْتاً قَصَدْته وقَدَّرْته ؛ يُقال : هو إِلى أَجَلٍ مَأْمُوتٍ أَي مَوْقوتٍ .
      ويقال : امْتِ يا فلان ، هذا لي ، كم هو ؟ أَي احْزِرْه كم هو ؟ وقد أَمَتُّه آمِتُه أَمْتاً .
      والأَمْتُ : المكانُ المرتفع .
      وشيءٌ مأْمُوتٌ : معروف .
      والأَمْتُ : الانْخفاضُ ، والارْتفاعُ ، والاختلافُ في الشيءِ .
      وأُمِّتَ بالشَّرِّ : أُبِنَ به ؛ قال كثير عزة : يَؤُوب أُولُو الحاجاتِ منه ، إِذا بَدا إِلى طَيِّبِ الأَثْوابِ ، غيرِ مُؤَمَّتِ والأَمْتُ : الطريقةُ الحَسَنة .
      والأَمْتُ : العِوَجُ .
      قال سيبويه : وقالوا أَمْتٌ في الحَجر لا فيكَ أَي لِيَكُن الأَمْتُ في الحجارة لا فيك ؛ ومعناه : أَبقاكَ اللَّهُ بعد فَناءِ الحجارة ، وهي مما يوصف بالخلول والبقاء ، أَلا تراه كيف ، قال : ما أَنْعَمَ العَيْش لو أَنَّ الفَتَى حَجَرٌ ، تَنْبُو الحَوادِثُ عنه ، وهو مَلْمُومُ ورَفعُوه وإِن كان فيه معنى الدعاءِ ، لأَنه ليس بجارٍ على الفِعْل ، وصار كقولك التُّرابُ له ، وحَسُنَ الابتداءُ بالنكرة ، لأَنه في قُوّة الدُّعاء .
      والأَمْتُ : الرَّوابي الصِّغارُ .
      والأَمْتُ : النَّبَكُ ؛ وكذلك عَبَّرَ عنه ثعلب .
      والأَمْتُ : النِّبَاكُ ، وهي التِّلالُ الصِّغار .
      والأَمْتُ : الوَهْدة بين كل نَشْزَيْن .
      وفي التنزيل العزيز : لا تَرَى فيها عِوَجاً ولاأَمْتاً ؛ أَي لا انخفاض فيها ، ولا ارْتفاعَ .
      قال الفراء : الأَمْتُ النَّبْكُ من الأَرض ما ارتفع ، ويقال مَسايِلُ الأَوْدية ما تَسَفَّلَ .
      والأَمْتُ : تَخَلْخُلُ القِرْبة إِذا لم تُحْكَمْ أَفْراطُها .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول : قد مَلأَ القِربة مَلأً لا أَمْتَ فيه أَي ليس فيه استرخاءٌ من شدَّة امْتِلائها .
      ويقال : سِرْنا سَيْراً لا أَمْتَ فيه أَي لا ضَعْفَ فيه ، ولا وَهْنَ .
      ابن الأَعرابي : الأَمْتُ وَهْدَةٌ بين نُشُوزٍ .
      والأَمْتُ : العَيْبُ في الفَم والثَّوْب والحجر .
      والأَمْتُ : أَن تَصُبَّ في القِرْبة حتى تَنْثنِي ، ولا تَمْلأَها ، فيكون بعضُها أَشرف من بعض ، والجمع إِمَاتٌ وأُمُوتٌ .
      وحكى ثعلب : ليس في الخَمْر أَمْتٌ أَي ليس فيها شَكٌّ أَنها حرام .
      وفي حديث أَبي سعيد الخدري : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال : إِنَّ اللَّهَ حَرَّم الخمرَ ، فلا أَمْتَ فيها ، وأَنا أَنْهي عن السَّكَر والمُسْكِر ؛ لا أَمْتَ فيها أَي لا عَيْبَ فيها .
      وقال الأَزهري : لا شكَّ فيها ، ولا ارتيابَ أَنه من تنزيل رب العالمين ؛ وقيل للشك وما يُرْتابُ فيه : أَمْتٌ لأَنَّ الأَمْتَ الحَزْرُ والتَّقدِير ، ويدخُلهما الظَّنُّ والشك ؛ وقول ابن جابر أَنشده شمر : ولا أَمْتَ في جُمْلٍ ، لياليَ ساعَفَتْ بها الدارُ ، إِلاَّ أَنَّ جُمْلاً إِلى بُخْل ؟

      ‏ قال : لا أَمْتَ فيها أَي لا عَيْب فيها .
      قال أَبو منصور : معنى قول أَبي سعيد عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، إِنَّ اللَّه حَرَّم الخمر ، فلا أَمْتَ فيها ، معناه غَيْر معنى ما في البيت ؛ أَراد أَنه حَرَّمها تحريماً لا هَوادةَ فيه ولا لِين ، ولكنَّه شَدَّد في تحريمها ، وهو من قولك سِرْتُ سَيْراً لا أَمْتَ فيه أَي لا وَهْنَ فيه ولا ضَعْفَ ؛ وجائزٌ أَن يكون المعنى أَنه حَرَّمها تحريماً لا شك فيه ؛ وأَصله من الأَمْتِ بمعنى الحَزْر ، والتقدير ، لأَنَّ الشك يدخلهما ؛ قال العجاج : ما في انْطِلاقِ رَكْبِهِ من أَمْتِ أَي من فُتورٍ واسْتِرْخاءٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. أمق
    • أَمْقُ العين : كمُؤْقها .

    المعجم: لسان العرب

  19. أمس
    • " أَمْسِ : من ظروف الزمان مبني على الكسر إِلا أَن ينكر أَو يعرَّف ، وربما بني على الفتح ، والنسبة إِليه إِمسيٌّ ، على غير قياس .
      قال ابن جني : امتنعوا من إِظهار الحرف الذي يعرَّف به أَمْسِ حتى اضطروا بذلك إِلى بنائه لتضمنه معناه ، ولو أَظهروا ذلك الحرف فقالوا مَضَى الأَمسُ بما فيه لما كان خُلْفاً ولا خطأً ؛ فأَما قول نُصيب : وإِني وَقَفْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِكَ ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُبُ فإِن ابن الأَعرابي ، قال : روي الأَمْسِ والأَمْسَ جرّاً ونصباً ، فمن جره فعلى الباب فيه وجعل اللام مع الجر زائدة ، واللام المُعَرَّفة له مرادة فيه وهو نائب عنها ومُضَمن لها ، فكذلك قوله والأَمس هذه اللام زائدة فيه ، والمعرفة له مرادة فيه محذوفة عنه ، يدل على ذلك بناؤه على الكسر وهو في موضع نصب ، كما يكون مبنيّاً إِذا لم تظهر اللام في لفظه ، وأَما من ، قال والأَمْسَ فإِنه لم يضمنه معنى اللام فيبنيه ، لكنه عرَّفه كما عرَّف اليوم بها ، وليست هذه اللام في قول من ، قال والأَمسَ فنصب هي تلك اللام التي في قول من ، قال والأَمْسِ فجرّ ، تلك لا تظهر أَبداً لأَنها في تلك اللغة لم تستعمل مُظْهَرَة ، أَلا ترى أَن من ينصب غير من يجرّ ؟ فكل منهما لغة وقياسهما على ما نطق به منهما لا تُداخِلُ أُخْتَها ولا نسبة في ذلك بينها وبينها .
      الكسائي : العرب تقول : كَلَّمتك أَمْسِ وأَعجبني أَمْسِ يا هذا ، وتقول في النكرة : أَعجبني أَمْسِ وأَمْسٌ آخر ، فإِذا أَضفته أَو نكرته أَو أَدخلت عليه الأَلف والسلام للتعريف أَجريته بالإِعراب ، تقول : كان أَمْسُنا طيباً ورأَيت أَمسَنا المبارك ومررت بأَمسِنا المبارك ، ويقال : مضى الأَمسُ بما فيه ؛ قال الفراء : ومن العرب من يخفض الأَمْس وإِن أَدخل عليه الأَلف واللام ، كقوله : وإِني قَعَدْتُ اليومَ والأَمْسِ قبله وقال أَبو سعيد : تقول جاءَني أَمْسِ فإِذا نسبت شيئاً إِليه كسرت الهمزة ، قلت إِمْسِيٌّ على غير قياس ؛ قال العجاج : وجَفَّ عنه العَرَقُ الإِمْسيُّ وقال العجاج : كأَنَّ إِمْسِيّاً به من أَمْسِ ، يَصْفَرُّ لليُبْسِ اصْفِرارَ الوَرْسِ الجوهري : أَمْسِ اسم حُرِّك آخره لالتقاء الساكنين ، واختلفت العرب فيه فأَكثرهم يبنيه على الكسر معرفة ، ومنهم من يعربه معرفة ، وكلهم يعربه إِذا أَدخل عليه الأَلف واللام أَو صيره نكرة أَو أَضافه . غيره : ابن السكيت : تقول ما رأَيته مُذْ أَمسِ ، فإِن لم تره يوماً قبل ذلك قلت : ما رأَيته مذ أَوَّلَ من أَمْسِ ، فإِن لم تره يومين قبل ذلك قلت : ما رأَيته مُذ أَوَّلَ من أَوَّلَ من أَمْسِ .
      قال ابن الأَنباري : أَدخل اللام والأَلف على أَمس وتركه على كسره لأَن أَصل أَمس عندنا من الإِمساء فسمي الوقت بالأَمر ولم يغير لفظه ؛ من ذلك قول الفرزدق : ما أَنْتَ بالحَكَمِ التُرْضى حُكومَتُهُ ، ولا الأَصيلِ ولا ذي الرأْي والجَدَلِ فأَدخل الأَلف واللام على تُرْضى ، وهو فعل مستقبل على جهة الاختصاص بالحكاية ؛

      وأَنشد الفراء : أَخفن أَطناني إِن شكين ، وإِنني لفي شُغْلٍ عن دَحْليَ اليَتَتَبَّعُ (* قوله « أخفن أطناني إلخ » كذا بالأصل هنا وفي مادة تبع .) فأَدخل الأَلف واللام على يتتبع ، وهو فعل مستقبل لما وصفنا .
      وقال ابن كيسان في أَمْس : يقولون إِذا نكروه كل يوم يصير أَمْساً ، وكل أَمسٍ مضى فلن يعود ، ومضى أَمْسٌ من الأُموس .
      وقال البصريون : إِنما لم يتمكن أَمْسِ في الإِعراب لأَنه ضارع الفعل الماضي وليس بمعرب ؛ وقال الفراء : إِنما كُسِرَتْ لأَن السين طبعها الكسر ، وقال الكسائي : أَصلها الفعل أُحذ من قولك أَمْسِ بخير ثم سمي به ، وقال أَبو الهيثم : السين لا يلفظ بها إِلا من كسر الفم ما بين الثنية إِلى الضرس وكسرت لأَن مخرجها مكسور في قول الفراء ؛

      وأَنشد : وقافيةٍ بين الثَّنِيَّة والضِّرْسِ وقال ابن بزرج :، قال عُرامٌ ما رأَيته مُذ أَمسِ الأَحْدَثِ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، وقال بِجادٌ : عهدي به أَمْسَ الأَحْدَثَ ، وأَتاني أَمْسِ الأَحْدَثَ ، قال : ويقال ما رأَيته قبل أَمْسِ بيوم ؛ يريد من أَولَ من أَمْسِ ، وما رأَيته قبل البارحة بليلة .
      قال الجوهري :، قال سيبويه وقد جاء في ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح ؛

      وأَنشد : لقد رأَيتُ عَجَباً ، مُذْ أَمْسا ، عَجائزاً مِثْلَ السَّعالي خَمْسا يأْكُلْنَ في رَحْلِهنَّ هَمْسا ، لا تَرك اللَّهُ لهنَّ ضِرْس ؟

      ‏ قال ابن بري : اعلم أَن أَمْسِ مبنية على الكسر عند أَهل الحجاز وبنو تميم يوافقونهم في بنائها على الكسر في حال النصب والجرّ ، فإِذا جاءَت أَمس في موضع رفع أَعربوها فقالوا : ذهب أَمسُ بما فيه ، وأَهل الحجاز يقولون : ذهب أَمسِ بما فيه لأَنها مبنية لتضمنها لام التعريف والكسرة فيها لالتقاء الساكنين ، وأَما بنو تميم فيجعلونها في الرفع معدولة عن الأَلف واللام فلا تصرف للتعريف والعدل ، كما لا يصرف سَحَر إِذا أَردت به وقتاً بعينه للتعريف والعدل ؛ وشاهد قول أَهل الحجاز في بنائها على الكسر وهي في موضع رفع قول أُسْقُف نَجْران : مَنَعَ البَقاءَ تَقَلُّبُ الشَّمْسِ ، وطُلوعُها من حيثُ لا تُمْسِي اليَوْمَ أَجْهَلُ ما يَجيءُ به ، ومَضى بِفَصْلِ قَضائه أَمْسِ فعلى هذا تقول : ما رأَيته مُذْ أَمْسِ في لغة الحجاز ، جَعَلْتَ مذ اسماً أَو حرفاً ، فإِن جعلت مذ اسماً رفعت في قول بني تميم فقلت : ما رأَيته مُذ أَمْسُ ، وإِن جعلت مذ حرفاً وافق بنو تميم أَهل الحجاز في بنائها على الكسر فقالوا : ما رأَيته مُذ أَمسِ ؛ وعلى ذلك قول الراجز يصف إِبلاً : ما زالَ ذا هزيزَها مُذْ أَمْسِ ، صافِحةً خُدُودَها للشَّمْسِ فمذ ههنا حرف خفض على مذهب بني تميم ، وأَما على مذهب أَهل الحجاز فيجوز أَن يكون مذ اسماً ويجوز أَن يكون حرفاً .
      وذكر سيبويه أَن من العرب من يجعل أَمس معدولة في موضع الجر بعد مذ خاصة ، يشبهونها بمذ إِذا رفعت في قولك ما رأَيته مذ أَمْسُ ، ولما كانت أَمس معربة بعد مذ التي هي اسم ، كانت أَيضاً معربة مع مذ التي هي حرف لأَنها بمعناها ، قال : فبان لك بهذا غلط من يقول إن أَمس في قوله : لقد رأَيت عجبا مذ أَمسا مبنية على الفتح بل هي معربة ، والفتحة فيها كالفتحة في قولك مررت بأَحمد ؛ وشاهد بناء أَمس إِذا كانت في موضع نصب قول زياد الأَعجم : رأَيتُكَ أَمْسَ خَيْرَ بني مَعَدٍّ ، وأَنت اليومَ خَيْرٌ منك أَمْسِ وشاهد بنائها وهي في موضع الجر وقول عمرو بن الشَّريد : ولقدْ قَتَلْتُكُمُ ثُناءَ ومَوْحَداً ، وتَرَكْتُ مُرَّةَ مِثْلَ أَمْسِ المُدْبِرِ وكذا قول الآخر : وأَبي الذي تَرَكَ المُلوك وجَمْعَهُمْ ، بِصُهابَ ، هامِدَةً كأَمْسِ الدَّابِر ؟

      ‏ قال : واعلم أَنك إِذا نكرت أَمس أَو عرَّفتها بالأَلف واللام أَو أَضفتها أَعربتها فتقول في التنكير : كلُّ غَدٍ صائرٌ أَمْساً ، وتقول في الإِضافة ومع لام التعريف : كان أَمْسُنا طَيِّباً وكان الأَمْسُ طيباً ؛ وشاهده قول نُصَيْب : وإِني حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه ببابِك ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْرُب (* ذكر هذا البيت في صفحة ؟؟ وفيه : وإِني وقفت بدلاً من : وإني حبست .
      وهو في الأغاني : وإني نَوَيْتُ .؟

      ‏ قال : وكذلك لو جمعته لأعربته كقول الآخر : مَرَّتْ بنا أَوَّلَ من أُمُوسِ ، تَمِيسُ فينا مِشْيَةَ العَرُوس ؟

      ‏ قال الجوهري : ولا يصغر أَمس كما لا يصغر غَدٌ والبارحة وكيف وأَين ومتى وأَيّ وما وعند وأَسماء الشهور والأُسبوع غير الجمعة .
      قال ابن بري : الذي حكاه الجوهري في هذا صحيح إِلا قوله غير الجمعة لأَن الجمعة عند سيبويه مثل سائر أَيام الأُسبوع لا يجوز أَن يصغر ، وإِنما امتنع تصغير أَيام الأُسبوع عند النحويين لأَن المصغر إنما يكون صغيراً بالإِضافة إِلى ما له مثل اسمه كبيراً ، وأيام الأُسبوع متساوية لا معنى فيها للتصغير ، وكذلك غد والبارحة وأَسماء الشهور مثل المحرّم وصفر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. مأق
    • " المَأْقة : الحِقْد .
      والمَأْقة والمَأْق ، مهموز : ما يأْخذ الصبي بعد البكاء ، مَئِقَ يَمْأَق مَأَقاً ، فهو مَئِق ، وامْتَأَق مثله .
      والمَأَقة ، بالتحريك : شبه الفُواق يأْخذ الإنسان عند البكاء والنَّشيج كأَنه نفس يقلعه من صدره ؛ وروى ابن القطاع المَأَقة ، بالتحريك : شدَّة الغيظ والغضب ؛ وشاهد المَأْقة ، بسكون الهمزة ، قول النابغة الجعدي : وخصمَيْ ضِرار ذوَيْ مَأْقَةٍ ، متى يَدْنُ رِسْلُهما يُشْعَب فمأْقة على هذا ومأَقة مثل رَحْمَة ورَحَمَةٍ ، وأَما التَّأَقَةُ فهي شدة الغضب ، فذكر أَبو عمرو أَنها بالتحريك .
      وقال الليحياني : مَئِقَت المرأَة مَأْقة إذا أَخذها شبه الفواق عند البكاء قبل أَن تبكي .
      ومَئِق الرجل : كاد يبكي من شدَّة الغيظ أو بكى ، وقيل : بكى واحْتدَّ .
      وأَمأَق إمآقاً : دخل في المَأْقة كما تقول أَكأَبَ دخل في الكَأْبة .
      وامْتَأَق إليه بالبكاء : أَجهش إليه به .
      الأَصمعي : امْتَأَق غضبهُ امْتِئاقاً إذا اشتدّ .
      وقَدِم فلان علينا فامْتأَقْنا إليه : وهو شبه التباكي إليه لطول الغَيبة .
      ابن السكيت : المَأْق شدة البكاء .
      وقالت أُم تأَبَّط شرّاً تؤبّن ولدها : ما أَبَتُّه مَئِقاً أَي باكياً ؛

      وأَنشد لرؤبة : كأَنَّما ععوْلتها بعد التَّأَقْ غَوْلةُ ثَكْلى ، وَلْوَلت بعد المأَقْ الليث : المُؤق من الأرض والجمع الأمْآقُ النواحي الغامضة من أَطرافها ؛

      وأَنشد : ‏ تُفْضي إلى نازِحةِ الأَمْآق وقال غيره : المَأْقةُ الأَنَفَةُ وشدة الغضب والحميَّة .
      والإمْآق : نكث العهد من الأنفَة .
      وفي كتاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لبعض الوُفود من اليمانيين : ما لم تضمروا الإماق وتأْكلوا الرِّماق ؛ ترك الهمز من الإمْآق ليوازن به الرماق ، يقول : لكم الوفاء بما كتبت لكم ما لم تأْتوا بالمَأْقة فتغْدُروا وتَنْكُثوا وتقطعوا رِباقَ العهد الذي في أَعناقكم ؛ وفي الصحاح : يعني الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة فأَطلقه على النَّكْثِ والغدر ، لأنهما من نتائج الأنَفَة والحمِيَّةِ أن تسمعوا وتطيعوا ؛ قال الزمخشري : وأَوجه من هذا أن يكون الإماقُ مصدر أَماق وهو أَفعل من المُوق بمعنى الحُمْقِ ، والمراد إضمار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى .
      أَبو زيد : مَأَق الطعامُ والحُمْقُ إذا رخُص ، وفي المثل : أَنت تَئِق وأَنا مَئِق فكيف نَتَّفِق ؟ وقد تقدم ذكره في ترجمة تأَق ، وهو مثل يضرب في سوء الاتفاق والمعاشرة .
      ومُؤق العين ومُوقُها ومُؤقِيها ومَأْقيها : مؤخرها ، وقيل مقدمها ، وجمع المُؤق والمُوق والمَأْق آماق ، وجمع المُؤقي والمَأْقي مآقٍ على القياس ، وفي وزن هذه الكلمة وتصاريفها وضروب جمعها تعليل دقيق .
      ومُوقِئ العين وماقِئُها : مؤخرها وقيل مقدمها .
      أَبو الهيثم : في حرف العين الذي يلي الأَنف لغات خمس : مُؤق ومَأْق ، مهموزان ويجمعان أَمآقاً ؛ وأنشد ابن بري لشاعر : فارَقْتُ لَيْلى ضَلَّةً ، فنَدِمْتُ عند فِرَاقها فالعين تُذْرِي دَمْعها ، كالدُّرِّ من أَمْآقِها وقد يترك همزها فيقال مُوق ومَاق ، ويجمعان أَمْواقاً إلا في لغة من قلب فقال آماق ؛ وأنشد ابن بري للخنساء : ترى آماقها الدهرَ تَدْمع

      ويقال : مُؤقٍ على مُفْعل في وزن مُؤبٍ ، ويجمع هذا مآقي ؛

      وأَنشد لحسان : ما بالُ عَيْنِك لا تَنام ، كأَنَّما كُحِلَت مآقيها بكُحل الإثْمِدِ ؟ وقال آخر : والخيل تطعن شَزْراً في مآقيها وقال حميد الأَرقط : كأَنما عَيْناهِ في وَقْبَيْ حَجَرْ ، بين مآق لم تُخَرَّقْ بالإبَرْ وقال مُعَقِّرٌ في مفرده : ومَأْقي عَيْنها حَذِل نَطُوف وقال مزاحم العقيلي في تثنيته : أَتَحْسِبُها تُصَوِّب مَأْقِييَهْا ؟ غَلبتُك ، والسماء وما بَناها ويروى : أَتَزْعُمها يُصَوَّب ماقِياها

      ويقال : هذا ماقي العين على مثال قاضي البلدة ، ويهمز فيقال مَأْقي ، وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما ، قال نصير النحوي ، لأن أَلف كل فاعل من بنات الأربعة مثل داعٍ وقاضٍ ورامٍ وعالٍ لا يهمز ، وحكي الهمز في مَأْقي خاصة .
      الفراء في باب مَفْعَل : ما كان من ذوات الياء والواو من دَعَوْت وقَضَيْت فالمفَعْلَ فيه مفتوح ، اسماً كان أَو مصدراً ، إلا المَأْقي من العين فإن العرب كسرت هذا الحرف ، قال : وروي عن بعضهم أَنه ، قال في مَأْوَى الإبل مَأْوي ، فهذان نادران لا يقاس عليهما .
      اللحياني : القلب في مَأْق فيمَنْ لغته مَأْقٌ ومُؤق أَمْقُ العين ، والجمع آماق ، وهي في الأصل أَمْآق فقلبت ، فلما وحدوا ، قالوا أَمْق لأَنهم وجدوه في الجمع كذلك ، قال : ومن ، قال مَأْقي جعله مَواقي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ اصْطِفاق المَأْقِيَيْنِ بطرفها نَثِيرُ جُمانٍ ، أخطأَ السَّلْك ناظِمُه وفي الحديث : أَنه كان يمسح المَأْقِيَين ، وهي تثنية المأْقي ؛ وقال الشاعر : فظَلَّ خليلي مُسْتَكِيناً كأَنه قَذىً ، في مَواقي مُقْلَتيْهِ يُقَلْقِلُ جمع ماقي ؛ وقالت الخنساء في مفرده : ما إنْ يَجفّ لها من عَبْرةٍ ماقي وقال الليث : مُؤق العين مؤخرة ومَأْقُها مقدمها ، رواه عن أَبي الدقيش .
      قال : وروي عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يكتحل من قِبَلِ مُؤقه مرة ومن قبَلِ مأْقِهِ مرة ، يعني مقدم العين ومؤخرها .
      قال الزهري : وأَهل اللغة مجمعون على أَن المُؤق والمَأْق حرف العين الذي يلي الأَنف وأََن الذي يلي الصدغ يقال له اللَّحاظ ، والحديث الذي استشهد به غير معروف .
      الجوهري : مُؤق العين طرفها مما يلي الأنف ، ولَحاظها طرفها الذي يلي الأُذن ، والجمع آماق وأَمْآق أَيضاً مثل آبار وأَبآر .
      ومأْقي العين : لغة في مُؤقِ العين ، وهو فَعْلي وليس بمَفْعِل لأَن الميم من نفس الكلمة ، وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق فلم يجدوا له نظيراً يلْحقونه به ، لأَن فَعْلي بكسر اللام نادر لا أُخت لها فأُلحق بمَفْعِل ، ولهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم كما جمعوا مَسِيلَ الماء أَمْسِلَةً ومُسْلاناً ، وجمعوا المَصير مُصْراناً ، تشبيهاً لهما بفَعْيَل على التوهم .
      قال ابن السكيت : ليس في ذوات الأَربعة مَفْعِل ، بكسر العين ، إلا حرفان : مأْقي العين ومَأْوِي الإبل ؛ قال الفراء : سمعتهما والكلام كله مَفْعَل ، بالفتح ، نحو رميته مَرْمىً ودعوته مَدْعىً وغزوته مَغْزىً ، قال : وظاهر هذا القول ، إن لم يُتَأَوَّل على ما ذكرناه ، غلط ؛ وقال ابن بري عند قوله : وإنما زيد في آخره الياء للإلحاق ، قال : الياء في مَأْقِي العين زائدة لغير إلحاق كزيادة الواو في عَرْقُوَةٍ وتَرْقُوَةٍ ، وجمعها مَآقٍ على فَعالٍ كَعَراقٍ وتَراقٍ ، ولا حاجة إلى تشبيه مَأْقي العين بمَفْعِل في جمعه كما ذكر في قوله ، فلهذا جمعوه على مَآقٍ على التوهم لما قدمتُ ذكره ، فيكون مأْق بمنزلة عَرْقٍ جمع عَرْقُوَةٍ ، وكما أَن الياء في عَرْقِي ليست للإلحاق كذلك الياء في مأْقي ليست للإلحاق ، وقد يمكن أَن تكون الياء في مأْقي بدلاً من واو بمنزلة عَرْقٍ ، والأصل عَرْقُوٌ ، فانقلبت الواو ياء لتطرفها وانضمام ما قبلها ؛ وقال أبو علي : فلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن بري أيضاً بعدما حكاه الجوهري عن ابن السكيت : إنه ليس في ذوات الأربعة مَفْعِل ، بكسر العين ، إلا حرفان : مأْقِي العين ومَأْوِي الإبل ؛ قال : هذا وهم من ابن السكيت لأَنه قد ثبت كون الميم أَصلاً في قولهم مُؤْق ، فيكون وزنها فَعْلِي على ما تقدم ، ونظير مَأْقي مَعْدِي فيمن جعله من مَعَدَ أَي أَبعد ووزنه فَعْلي .
      وقال ابن بري : يقال في المُؤْق مُؤْقٍ ومَأْقٍ ، وتثبيت الياء فيهما مع الإضافة والألف واللام .
      قال أبو علي : وأَما مُؤقِي فالياء فيه للإلحاق ببُرْثُنٍ ، وأَصلُه مؤقُوٌ بزيادة الواو للإلحاق كعُنْصُوَةٍ ، إلا أَنها قلبت كما قلبت في أدْلٍ ، وأما مَأْقي العين فوزنه فَعْلِي ، زيدت الياء فيه لغير إلحاق كما زيدت الواو في تَرْقُوةٍ ، وقد يحتمل أن تكون الياء فيه منقلبة عن الواو فتكون للإلحاق بالواو ، فيكون وزنه في الأصل فَعْلُوٌ كتَرْقُوٍ ، إلا أَن الواو قلبت ياء لما بنيت الكلمة على التذكير ، انقعر كلام أبي علي .
      قال ابن بري : وماقئ على فاعل جمعه مَواقِئُ وتثنيته ماقِئَان ؛ وأَنشد أَبو زيد : يا مَنْ لِعَيْنٍ لم تَذق تَغْميضا ، وماقِئَيْنِ اكتحلا مَضِيضَ ؟

      ‏ قال أَبو علي : من ، قال مَاقٍ فالأصل ماقئٌ ووزنه فالع ، وكذلك جمعه مَواقٍ ووزنه فوالع ، فأخرت الهمزة وقلبت ياء ، والدليل على ذلك ما حكي عن أبي زيد أن قوماً يحققون الهمزة فيقولون مَقِئ العين .
      وقال اللحياني : يقال مُؤْق وأَمواق ومُوق أيضاً ، بغير همز ، وجمعه مَواقٍ ؛ قال : وسمعت مُوقئ

      وجمعه مَواقِئُ ، وأُمْقاً وجمعه آماق ، قال الشيخ : ويقال أُمْق مقلوب ، وأصله مُؤق وآماق على القلب من آمْآق ، قال : فهذه إحدى عشرة لفظة على هذا الترتيب : مُؤقٌ ومَأْقٌ ومُؤْقٍ ومَأْقٍ ومَاقٍ ومَاقِئٌ ومَاقٌ ومُوقٍ ومُوقئ وأُمْقٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. أوم
    • " الأُوامُ ، بالضم : العَطَش ، وقيل : حَرُّه ، وقيل : شِدَّةُ العَطَش وأَن يَضِجَّ العَطْشان ؛ قال ابن بري : شاهده قول أبي محمد الفَقْعَسِي : قد عَلِمَتْ أَنِّي مُرَوِّي هامِها ، ومُذْهِبُ الغَلِيلِ من أُوامِها وقد آمَ يَؤُومُ أَوْماً ، وفي التهذيب : ولم يذكر له فِعلاً ‏ .
      ‏ والإيامُ : الدُّخان ، والجمع أُيُمٌ ، أُلْزِمَتْ عَيْنُه البَدَل لغير عِلّة ، وإلا فحُكْمُه أن يَصِحَّ لأَنه ليس بمَصْدر فيعتلّ باعْتِلال فِعْله ، وقد آمَ عليها وآمَها يَؤُومُها أَوماً وإياماً : دَخَّنَ ؛ قال ساعدة بن جُؤية : فما بَرِحَ الأَسْبابَ ، حتى وَضَعْنَه لَدَى الثَّوْلِ يَنْفِي جَثَّها ويؤُومُها وهذه الكِلمة واوِيَّة ويائية ، وهي من الياء بدَلالِة قولهم آمَ يَئِيمُ ، وهي من الواو بدليل قولهم يَؤُومُ أَوْماً ، فحصل من ذلك أنها واويَّة ويائِيَّة ، غير أَنهم لم يَقولوا في الدُّخَان أُوَام إنما ، قالوا إيَام فقط ، وإنما تَدَاوَلَتِ الياءُ والواوُ فِعْلَه ومَصْدَرَه ، قال ابن سيده : فإن قيل فقد ذَكَرْت الإيَامَ الذي هو الدُّخَان هنا وإنما موضعه الياء ، قلنا : إنَّ الياء في الإيَام الذي هو الدُّخان قد تكون مقْلوبة في لغة مَنْ ، قال آمَها يَؤُومُها أَوْماً ، فكأَنَّا إنما قلنا الأُوام وإن كان حُكْمُها أَن لا تَنْقَلِب هنا لأَنه اسمٌ لا مَصْدَر ، لكنَّها قُلِبَتْ هنا قَلْباً لغير عِلَّة كما قلنا ، إلا طَلَبَ الخِفَّة ، وسنذكر الإيَامَ في الياء ‏ .
      ‏ والمُؤَوَّمُ مثل المُعَوَّمِ : العظيم الرأْس والخَلْق ، وقيل : المُشَوَّه كالمُوَأّمِ ، قال : وأَرَى المُوَأّم مَقْلُوباً عن المُؤَوَّم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لعنترة : وكأَنَّما يَنْأَى بِجانِب دَفِّها الـ وَحْشِيّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّم (* هو مذكور في مادة هزج ) ‏ .
      ‏ فسّره بأَنه المُشَوَّه الخَلْق ؛ قال ابن بري : يعني سِنَّوْراً ، قال : والهَزِج المُتراكِب الصَّوْت وعَنى به هرّاً وإن لم يتقدَّم له ذِكْر ، وإنما أَتى به في أَول البيت الثاني والتقدير يَنْأَى بِجانِبها من مُصَوِّت بالعَشِيِّ هِرٌّ ، ومَن رَوى تَنْأَى بالتاء لتأْنِيثِ الناقةِ ، قال هِرٍّ ، بالخفض ، وتقديره من هِرٍّ هَزِج العَشِيّ ؛ وفسَّر الأَزهري هذا البيت فقال : أَراد من حادٍ هَزِج العشيّ بحُدائه ‏ .
      ‏ قال : والأُوامُ أَيضاً دُخان المُشْتار ‏ .
      ‏ والآمةُ : العيب ؛ قال عَبِيد : مَهْلاً ، أَبيتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إنَّ فيما قلت آمَهْ والآمَةُ أَيضاً : ما يَعْلَق بسُرَّةِ المَوْلود إذا سقط من بطن أُمِّه ‏ .
      ‏ ويقال : ما لُفَّ فيه من خِرْقة وما خَرَج معه ؛ وقال حسان : وَمَوْؤُودَةٍ مَقْرُورةٍ في مَعاوِزٍ بآمَتِها ، مَرْسُومةٍ لم تُوَسَّدِ أَبو عمرو : اللَّيالي الأُوَّمُ المُنْكَرَة ، ولَيالٍ أُوَمٌ كذلك ؛

      وأَنشد : ‏ لَمَّا رأَيت آخِرَ اللَّيلِ عَتَمْ ، وأَنها إحْدى لَيالِيك الأُوَم ؟

      ‏ قال أَبو علي : يجوز أن يكون مأْخوذاً من الآمة وهي العَيْب ، ومن قولهم مُؤَوّم ‏ .
      ‏ ودَعا جريرٌ رجُلاً من بني كُلَيب إلى مُهاجاتِه فقال : ‏ الكُلَيْبيُّ : إنَّ نِسائي بآمَتِهِنَّ وإنَّ الشُّعراء لم تَدَع في نِسائك مُتَرقَّعاً ؛ أَراد أَنَّ نِساءَه لم يُهْتَك سِتْرهنَّ ولم يَذْكُر سِواهنُّ سَوأَتَهُنَّ ، بمنزلة التي وُلدتْ وهي غير مَخْفوضَة ولا مُقْتَضَّة ‏ .
      ‏ وآمَهُ اللهُ أي شَوَّه خَلْقه ‏ .
      ‏ والأُوامُ : دُوارٌ في الرأَس ‏ .
      ‏ الجوهري : يقال أَوَّمَه الكَلأُ تأْويماً أَي سَمَّنه وعظَّم خَلْقه ؛ قال الشاعر : عَرَكْرَكٌ مُهْجِرُ الضُّؤْبان ، أَوَّمَهُ روْضُ القِذافِ رَبيعاً أَيَّ تَأْويم ؟

      ‏ قال ابن بري : عَرَكْرَك غَلِيظ قَويٌّ ، ومُهْجِر أَي فائق ، والأصل في قولهم بعير مُهْجِر أَي يَهْجُرُ الناسُ بذِكْره أي يَنْعَتُونه ، والضُّؤبانُ : السَّمِين الشديدُ أَي يَفوقُ السمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. ومس
    • " الوَمْس : احْتِكاك الشيء بالشيء حتى يَنْجَرد ؛ قال الشاعر : وقد جَرّد الأَكْتافَ وَمْسُ الحَوارِك ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الوَمْس لغيره ، والرواية مَوْر المَوارِكِ .
      وأَوْمَسَ العِنَب : لانَ للنُّضْجِ .
      وامرأَةٌ مُومِسٌ ومُومِسَةٌ : فاجرة زانية تميل لمُرِيدِها كما سميت خَرِيعاً من التَخَرُّع وهو اللين والضعف ، وربما سميت إِماءُ الخِدْمَة مُومِسات ، والمُومِسات : الفواجر مجاهرة .
      وفي حديث جريج : حتى يَنْظُرَ في وجوه المُومِسات ، ويجمع على مَيامِس أَيضاً ومَوامِيس ، وأَصحاب الحديث يقولون : ميامِيس ولا يصح إِلا على إِشباع الكسرة ليصير ياء كمُطْفِل ومَطافِل ومَطافِيل .
      وفي حديث أَبي وائل : أَكْثر أَتْباع الدَّجَّال أَولاد المَيامِس ، وفي رواية : أَولاد المَوامِس ؛ قال ابن الأَثير : وقد اختلف في أَصل هذه اللفظة فبعضهم يجعله من الهمزة وبعضهم يجعله من الواو ، كلٌّ منهما تكلَّف له اشتقاقاً فيه بُعْدٌ ، وذكرها هو في حرف الميم لظاهر لفظها ولاختلافهم في لفظها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أمل
    • " الأَمَل والأَمْل والإِمْل : الرَّجاء ؛ الأَخيرة عن ابن جني ، والجمع آمال ‏ .
      ‏ وأَمَلْتُه آمُله وقد أَمَلَه يأْمُله أَمْلاً ؛ المصدر عن ابن جني ، وأَمَّله تَأْميلاً ، ويقال أَمَل خَيْرَه يأْمُله أَمْلاً ، وما أَطول إِمْلته ، من الأَمَل أَي أَمَله ، وإِنه لَطويلُ الإِمْلة أَي التأْميل ؛ عن اللحياني ، مثل الجِلسة والرِّكبة ‏ .
      ‏ والتَّأَمُّلُ : التَّثَبُّت ‏ .
      ‏ وتأَمَّلت الشيءَ أَي نظرت إِليه مُستثْبِتاً له ‏ .
      ‏ وتَأَمّل الرجلُ : تَثَبَّت في الأَمر والنظر ‏ .
      ‏ والأَميلُ على فَعيل : حَبْلٌ من الرمل معتزل عن معظمه على تقدير مِيل ؛

      وأَنشد : ‏ كالبَرْق يَجْتاز أَمِيلاً أَعْرَف ؟

      ‏ قال ابن سيده : الأَمِيل حَبْل من الرمل يكون عَرْضه نحواً من مِيل ، وقيل : يكون عرضه مِيلاً وطوله مسيرة يوم ، وقيل مسيرة يومين ، وقيل عرضه نصف يوم ، وقيل الأَمِيل ما ارتفع من الرمل من غير أَن يحدّ ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَميل اسم موضع أَيضاً ، قال ابن بري : ومنه قول الفرزدق : وهُمُ على هَدَبِ الأَمِيل تَداركوا نَعَماً ، تُشَلُّ إِلى الرَّئيس وتُعْكَل (* قوله « وهم على هدب الاميل » الذي في المعجم : على صدف الأميل ) ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : وليس قول من زعم أَنهم أَرادوا بالأَمِيلِ من الرمل الأَمْيَلَ فَخُفِّف بشيء ؛ قال : ولا يعلم من كلامهم ما يشبه هذا ، وجمع الأَمِيلِ ما ارتفع من الرمل : أُمُل ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر على غير ذلك ‏ .
      ‏ وأَمُول : موضع ؛ قال الهذلي : رِجالُ بني زُبَيْدٍ غَيَّبَتْهم جِبالُ أَمُولَ ، لاسُقِيَتْ أَمُولُ ابن الأَعرابي : الأَمَلة أَعوان الرجل ، واحدهم آمل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. أيم
    • " الأيامى : الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ ، فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج .
      ابن سيده : الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ، ومن الرجال الذي لا امرأَة له ، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى ، فأَمَّا أَيايِم (* قوله « فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى » هكذا في الأصل ) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم ، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم ، وأَمّا أَيامى فقيل : هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة ؛ وقال الفارسي : هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها : تَزَوَّجْتُها أَيّماً .
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان ؛

      وأَنشد ابن بري : لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ ، رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً : فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وإن تَتَأَيَّمِي ، يَدَا الدَّهْرِ ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي : كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ ، أو منها يَئيم وقال آخر : نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك ، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك .
      قال الجوهري : وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول : أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي ؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك ؛ قال ابن بري : صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك .
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها : مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها .
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج .
      يقال : امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج ، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب ؛ قال رؤبة : مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً .
      وفي الحديث : امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها ؛ ومنه حديث حفصة : أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها ، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ .
      وفي الحديث : تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ ، يقال : أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة .
      ابن السكيت : يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن .
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ ؛ أَيْمانُ : هَلَكتِ امرأَته ، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْكِحُوا الأيامى منكم ؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب ، وقيل في تفسيره : الحَرائر .
      وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها ، فهذه الثَّيِّبُ لا غير ؛ وكذلك قول الشاعر : لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، ما عِشْتَ ، أَيِّماً مُجَرَّبةً ، قد مُلَّ منها ، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل : التي لا زوجَ لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً ، مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها ، وقيل : الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ .
      الفراء : الأَيِّمُ الحُرَّة ، والأَيِّمُ القَرابة .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج ، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب .
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة ، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة ، وهو طولُ العُزْبةِ .
      ابن السكيت : فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج .
      ورجل أَيِّمٌ : لا مرأَة له ، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ .
      والآمةُ : العُزَّاب ، جمع آمٍ ، أَراد أيِّم فقلَب ؛ قال النابغة : أُمْهِرْنَ أَرْماحاً ، وهُنَّ بآمَةٍ ، أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ ، فجعل ذلك عَيْباً .
      والأَيْمُ والأَيِّمُ : الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف ، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات .
      قال ابن شميل : كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى ، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن ؛ قال الهذلي : باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج : وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ : الحيَّة .
      قال أبو خيرة : الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات ، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً ، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه ، كما ، قالوا قُيُول في جمع قَيْل ، وأصله فَيْعِل ، وقد جاء مشدّداً في الشعر ؛ قال أَبو كبير الهذلي : إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « الا عواسر إلخ » تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان ).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب : كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
      وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو : ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف ؟

      ‏ قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
      ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
      والإيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
      قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
      وقال أَبو عمرو : الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
      والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
      والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛

      قال : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأعربي .
      وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
      وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟، قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
      ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟"

    المعجم: لسان العرب

  25. أمم
    • " الأمُّ ، بالفتح : القَصْد .
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه ؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ ، الأَخيراتان على البَدل ؛

      قال : فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه : قَصَدْته ؛ قال رؤبة : أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ ، مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ).
      وتَيَمَّمْتُهُ : قَصَدْته .
      وفي حديث ابن عمر : مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم .
      يقال : أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً ، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه .
      قال : ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد ، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة ، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ).
      ما هو بمعناه ؛ ومنه الحديث : كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ، ويروى يَتَيَمَّمون ، وهو بمعناه ؛ ومنه حديث كعب بن مالك : وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وفي حديث كعب بن مالك : فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت .
      وفي حديث كعب بن مالك : ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم .
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة ، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي ، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك .
      قال ابن السكيت : قوله : فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً ، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب .
      ابن سيده : والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل ، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به .
      ابن السكيت : يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً ، قال : ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه ، بالتشديد ، قال : ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته .
      قال : والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا ، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب ، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي ؛ قال الأَعشى : تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه ، من الأَرض ، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني : يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ، ثم ذكَر سائر اللغات .
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة ؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء .
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه ؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة : يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له : هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم : واليَمامة القَصْد ؛ قال المرَّار : إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها ، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها ، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ : دَلِيلٌ هادٍ ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك ، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ .
      والإِمَّةُ : الحالةُ ، والإِمَّة والأُمَّةُ : الشِّرعة والدِّين .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ؛ قاله اللحياني ، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز : على إِمَّةٍ .
      قال الفراء : قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ ، وهي مثل السُّنَّة ، وقرئ على إِمَّةٍ ، وهي الطريقة من أَمَمْت .
      يقال : ما أَحسن إِمَّتَهُ ، قال : والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك ؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد : ثم ، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ ، وارَتْهُمُ هناك القُبور ؟

      ‏ قال : أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه .
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ : الدَّينُ .
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى : كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين ، أي كانوا على دينٍ واحد .
      قال أَبو إِسحق : وقال بعضهم في معنى الآية : كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار .
      وقال آخرون : كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين .
      وقال آخرون : الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ .
      قال أَبو منصور (* قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ، ولعله ، قال أبو منصور : الأمة فيما فسروا إلخ ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين .
      والأُمَّةُ : الطريقة والدين .
      يقال : فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له ؛ قال الشاعر : وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى : كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ ؛ قال الأَخفش : يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ ؛

      وأَنشد للنابغة : حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً ، وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ : لغة في الأُمَّةِ ، وهي الطريقة والدينُ .
      والإِمَّة : النِّعْمة ؛ قال الأَعشى : ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ ، وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ : الهَيْئة ؛ عن اللحياني .
      والإِمَّةُ أَيضاً : الحالُ والشأْن .
      وقال ابن الأَعرابي : الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنه : فهلْ لكُمُ فيكُمْ ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ ، بالكسر : العَيْشُ الرَّخِيُّ ؛ يقال : هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ .
      قال شمر : وآمَة ، بتخفيف الميم : عَيْب ؛ وأَنشد : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال : ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر : فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول : ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت ، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت ؛ قال ابن بري : ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش ، بفتح الهمزة ، والأَمُّ : القَصْد .
      وقال ابن بُزُرْج :، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق .
      والأَمُّ : العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش .
      ابن سيده : والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ .
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ : جعله أَمَّةً .
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم : تقدَّمهم ، وهي الإِمامةُ .
      والإِمامُ : كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين .
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم ، قالت طائفة : بكتابهم ، وقال آخرون : بنَبيّهم وشَرْعهم ، وقيل : بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله .
      وسيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمامُ أُمَّتِه ، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها .
      ورئيس القوم : أَمِّهم .
      ابن سيده : والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه ، والجمع أَئِمَّة .
      وفي التنزيل العزيز : فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر ، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم .
      الأَزهري : أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ ، بهمزة واحدة ، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ ، بهمزيتن ، قال : وكل ذلك جائز .
      قال ابن سيده : وكذلك قوله تعالى : وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة ، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً ، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة ، فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى ، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة ؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه ، وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة ، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة ، بهمزتين ، شاذ لا يقاس عليه ؛ الجوهري : الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة ، وأَصله أَأْمِمَة ، على أَفْعِلة ، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها ، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء ، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر ؛ قال الأَخفش : جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين ، قال : ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز ، قال : وتصغيرها أُوَيْمة ، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً ، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب ، وإِمامُ كلِّ شيء : قَيِّمُهُ والمُصْلِح له ، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين ، وسَيدُنا محمد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِمام الأَئِمَّة ، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم .
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه ، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين .
      وقال أَبو إِسحق : إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا : هذا أَوَمُّ من هذا ، وبعضهم يقول : هذا أَيَمُّ من هذا ، قال : والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة ، فقيل أَئِمَّة ، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء ، قال : ومن ، قال هذا أَيَمُّ من هذا ، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء ، والذي ، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة ، كما ، قال في جمع آدَم أَوادم ، قال : وهذا هو القياس ، قال : والذي جَعَلها ياء ، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً ، وهذا مذهب الأَخفش ، والأَول مذهب المازني ، قال : وأَظنه أَقْيَس المذهَبين ، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق ، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما ، قال : ولا أَقول إِنها غير جائزة ، قال : والذي بَدَأْنا به هو الاختيار .
      ويقال : إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا .
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً .
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به .
      والإِمامُ : المِثالُ ؛ قال النابغة : أَبوه قَبْلَه ، وأَبو أَبِيه ، بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب : ما يَتعلَّم كلَّ يوم .
      وإِمامُ المِثال : ما امْتُثِلَ عليه .
      والإِمامُ : الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء ، وهو من ذلك ؛

      قال : وخَلَّقْتُه ، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء ؛ يصف سَهْماً ؛ يدل على ذلك قوله : قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ ، عن القَصْدِ ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح : الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء .
      وإِمامُ القِبلةِ : تِلْقاؤها .
      والحادي : إمامُ الإِبل ، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها .
      والإِمامُ : الطريقُ .
      وقوله عز وجل : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز ، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ .
      والإِمامُ : الصُّقْعُ من الطريق والأَرض .
      وقال الفراء : وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين ، يقول : في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع .
      والأَمامُ : بمعنى القُدّام .
      وفلان يَؤمُّ القومَ : يَقْدُمهم .
      ويقال : صَدْرك أَمامُك ، بالرفع ، إِذا جَعَلْته اسماً ، وتقول : أَخوك أَمامَك ، بالنصب ، لأَنه صفة ؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً : فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ : خَلْفُها وأَمامُها (* قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة ، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ، ومثله كذلك في معلقة لبيد ).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ .
      وكِلا فَرْجَيها : وهو خَلْفُها وأَمامُها .
      تَحْسِب أَنه : الهاء عِمادٌ .
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها .
      وقال أَبو بكر : معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم ، أُخِذ من الأَمامِ .
      يقال : فُلانٌ إِمامُ القوم ؛ معناه هو المتقدّم لهم ، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ، ويكون الكتابَ ، قال الله تعالى : يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ ؛ قال الله تعالى : وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ، ويكون الإِمامُ المِثالَ ، وأَنشد بيت النابغة : بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال ؛ وقال لبيد : ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل : إِمامُ السَّفْر .
      وقوله عز وجل : وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً ؛ قال أَبو عبيدة : هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله : في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ .
      وقل : الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ ، وقيل : هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق ؟

      ‏ قالوا إِمامان ، وإِنما هو جمع مُكَسَّر ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي ، قال : وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً ، قال : والأُمَّةُ الإِمامُ .
      الليث : الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ ؛ يقال : فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة ؛ قال أَبو منصور : الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ ؛ يقال : فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة ، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به ، على البدَل كراهية التضعيف ؛

      وأَنشد يعقوب : نَزُورُ امْرأً ، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي ، وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ : القَرْن من الناس ؛ يقال : قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ .
      وأُمَّةُ كل نبي : مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ .
      الليث : كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه ، وقيل : أُمة محمد ، صلى الله عليهم وسلم ، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر ، قال : وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة .
      وقال غيره : كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة ، والأُمَّةُ : الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ .
      وفي التنزيل العزيز : وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً ، يُريدُ ، والله أعلم ، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك .
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ .
      وفي الحديث : لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم ، وورد في رواية : لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها ؛ يعني بها الكلاب .
      والأُمُّ : كالأُمَّةِ ؛ وفي الحديث : إن أَطاعُوهما ، يعني أبا بكر وعمر ، رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم ، وقيل ، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه ، في الدُّعاء عليه ، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان ، فهو أُمَّةٌ وحده .
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن ، على نبينا وعليه السلام ، أُمَّةً ؛ والأُمَّةُ : الرجل الذي لا نظِير له ؛ ومنه قوله عز وجل : إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله ؛ وقال أبو عبيدة : كان أُمَّةً أي إماماً .
      أَبو عمرو الشَّيباني : إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة : فلان بإِمَّةٍ ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة ، وأصل هذا الباب كله من القَصْد .
      يقال : أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته ، فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس ؛ قال النابغة : وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي : ذو إمَّةٍ ، فمن ، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن ، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه ، قال : ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ).
      وأُمُّ الكِتاب : فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة ، وقال الزجاج : أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب ، وقيل : اللَّوْحُ المحفوظ .
      التهذيب : أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض ، وجاء في الحديث : أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا ، وتقدم في مادة شمل : أن أم شملة كنية الدنيا والخمر )، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ ، وأُم لَيْلى الخَمْر ، ولَيْلى النَّشْوة ، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا ، وأُم جرذان النخلة ، وأُم رَجيه النحلة ، وأُمُّ رياح الجرادة ، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة ، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة ، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ ، وكذلك شَعْواء ، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا ، وهي أُمُّ وافِرَةَ ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله « وأم خبيص إلخ »، قال شارح القاموس قبلها : ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا ، لكن في القاموس : أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست )، وأُم سمحة العنز ، ويقال للقِدْر : أُمُّ غياث ، وأُمُّ عُقْبَة ، وأُمُّ بَيْضاء ، وأُمُّ رسمة ، وأُمُّ العِيَالِ ، وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة ، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه ، وأُمُّ خبيص (* قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك ، وقيل : فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة .
      وفي الحديث : اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث ؛ وقال شمر : أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث ، قال : وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض ، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر .
      ابن شميل : الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ .
      والمَأْمُومُ من الإبِل : الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ ؛ قال الراجز : ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ، ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ، ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ : مَأْمُومٌ .
      والأُمِّيّ : الذي لا يَكْتُبُ ، قال الزجاج : الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه ، وفي التنزيل العزيز : ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ ؛ قال أَبو إسحق : معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه ، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة ، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار .
      وفي الحديث : إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب ؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب ، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى .
      وفي الحديث : بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة ؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ؛ ومنه قوله : بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم .
      والأُمِّيُّ : العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام ؛

      قال : ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا ، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان ، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب ، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه ، صلى الله عليه وسلم ، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً ، تارة بعد أُخْرَى ، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه ، وكان "

    المعجم: لسان العرب



معنى آمان في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
آمنَ/ آمنَ بـ/ آمنَ لـ يُؤمن، إيمانًا، فهو مُؤمِن، والمفعول مُؤمَن • آمن الشَّخصُ: اعتقد وصدّق "يؤمن بالنصر إيمانًا لا يتزعزع- لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ [حديث]: يَتَمَنّى- لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ [حديث]- {قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا ءَامَنَ السُّفَهَاءُ}". • آمن فلانًا: دفع عنه الخوفَ وأعطاه أمانًا "{أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَءَامَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ}". • آمن بالله/ آمن لله: أسلم له وانقاد وأذعن "{كُلٌّ ءَامَنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمان [مفرد]: 1- مصدر أمِنَ/ أمِنَ من. 2- طُمأنينة، حالة هادئة ناتجة من عدم وجود خطر "نام في أمان"| بكُلِّ أمان: بدون أدنى خطر. 3- حراسة، رعاية، حفظ، حماية "طلب الأمان"| حزام الأمان: نوع من الأحزمة يستعمله ركّاب الطائرات والسيَّارات لسلامتهم ويسمى حزام المقعد أو التثبيت، حزام يستعمله بعض العمال منعًا من سقوطهم كعمال الهاتف- في أمان الله: مصحوبًا بالسلامة- لك الأمان. • صِمام الأمان: (هس) سداد ينفتح من تلقاء نفسه عندما يزيد الضَّغط عن الحدّ المرسوم.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أَمْنَة/ أَمَنَة [مفرد]: 1- مصدر أمِنَ/ أمِنَ من. 2- أمْن، طُمأنينة "{أَمَنَةً نُعَاسًا}". II أُمْنَة [مفرد]: صيغة مبالغة في النعت على وزن فُعْلَة: مَنْ يأمنه كلُّ أحدٍ في كلِّ شيء| رَجُلٌ أُمْنَة: جديرٌ بأن يُؤمَن له، ويُوثق فيه. III أُمَنَة [مفرد]: 1- صيغة مبالغة في النعت على وزن فُعَلَة. 2- من يؤمن بكلِّ ما يَسمع ويطمئن إلى كلِّ أحد.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمين [مفرد]: ج أُمناء: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أمُنَ وأمِنَ/ أمِنَ من: وفيٌّ يوثق فيه، ويُركن إليه| أمين الأُمَّة: أبو عُبيدة بن الجرّاح وكان من عظماء الصحابة رضوان الله عليهم- أمين الوحي/ الرُّوح الأمين: جبريل عليه السَّلام. 2- صفة ثابتة للمفعول من أمِنَ/ أمِنَ من: مأمون "{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍُ}". 3- مَنْ يتولّى رقابة شيء أو الإشراف على بعض الأعمال الإداريّة "أمين المخازن/ مؤسّسة/ هيئة حكوميَّة: راعي شئونها- {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ}"| أمين السِّرِّ: السكرتير- أمين الصُّندوق: مَنْ تُعهد إليه المعاملات الماليَّة في مؤسَّسة أو جمعيَّة- أمين المكتبة: الموظّف المسئول عن موجوداتها- الأمين العامّ: المسئول التنفيذيّ في الهيئات الحكوميّة كالجامعات أو الدوليَّة كالأمم المتَّحدة- مَجْلِس الأمناء: مجلس منتخب يشرف على إدارة جامعة أو مؤسّسة علميَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أمينيّ [مفرد]: ج أمينات • الأمينات: (كم) مشتقات عضويَّة من النشادر والحامض. • حامض أمينيّ: (كم) مادَّة عضويَّة لها وظيفتان كيميائيّتان، وهي من المقوّمات الأساسيّة للبروتينات.
المعجم الوسيط
لفظ يقال عَقِب الدعاءِ، يراد به: اللَّهُمّ استجب.
المعجم الوسيط
ـَ أَمْناً، وأَمَاناً، وأَمَانَة، وأَمَناً، وإِمْناً، وأَمَنَةً: اطمأَنَّ وَلم يَخَفْ، فهو آمِنٌ، وأَمِنٌ، وأَمِينٌ. يقال: لك الأَمانُ: أَي قد آمنْتُك. و- البلدُ: اطْمَأَنَّ فيه أَهلُه. و- الشرَّ، ومنه: سَلِم. و- فلاناً على كذا: وثق به واطمأَنَّ إِليه، أَو جعله أَميناً عليه، وفي التنزيل العزيز: {هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ}.أَمُنَ ـُ أَمَانَةً: كان أَميناً.آمَن إِيمَاناً: صار ذا أَمْن. وبه: وَثِق، وصَدَّقَهُ. وفي التنزيل العزيز: {وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا}. وـ فلاناً: جعله يَأْمَنُ.أَمَّنَ على دعائه: قال: آمين. وـ على الشيء دفع مالاً مُنَجَّماً لينال هو أو وَرَثَتُه قَدْراً من المال متَّفقاً عليه، أو تعويضاً عما فَقَد. يُقال: أمَّنَ على حياته، أَو على داره، أَو سيارته. ( مج ). وـ فلاناً: جعله في أَمن. وـ فلاناً على كذا: أَمِنه.ائْتَمَنَ فلاناً: أَمِنَهُ. وـ أَمَّنَهُ. وـ فلاناً على الشيءِ: جعله أَميناً عليه.اِسْتَأْمَنَ إليه: استجاره وطلب حمايتَه، ويقال: استأْمن الحربيُّ: استجار ودخل دار الإِسلام مستأْمِناً. وـ فلاناً: طلب منه الأَمان. وـ ائْتَمَنَهُ.الأَمانَةُ: الوفاء. وـ الوديعة.الأَمَنَةُ، والأُمَنة: مَنْ يؤْمِن بكلّ ما يسمع، ويطمئنّ إلى كلِّ أَحَد.الأُمْنَةُ: الذي يأْمَنه كل أَحد في كل شيءٍ.الأَمُونُ: المَطية المأْمونة لا تعثُر ولا تفْتُر. ( ج ) أُمُن.أَمِينَ: آمينَ.الأَمِينُ: الحافظ الحارس. وـ المأْمون. وـ مَنْ يتولى رقابة شيءٍ أَو المحافظة عليه. ( ج ) أُمَنَاءُ.الإِيمانُ: التَّصدِيق. وـ شرعاً: التصديق بالقَلْب، والإِقرار باللِّسان.التأْمين: عقد يلتزم أَحد طرفيه، وهو المُؤَمِّن، قِبَل الطرف الآخر، وهو المستَأْمَن، أَداءَ ما يتفق عليه عند تحقق شرط أَو حلول أَجل في نظير مقابل نقديّ معلوم. (مج).
الصحاح في اللغة
آمينَ في الدعاء يمدُّ ويقصر. قال الشاعر في المدود: يا رَبَّ لا تسلُبنِّي حبَّها أبداً   ويرحم الله عبداً قال آمِينا وقال آخر في المقصور: تَباعَدَ مِنِّي فُطْحُلٌ إذ رَأَيْتُهُ   أَمينَ فزاد اللهُ ما بيننا بُعْدا
الصحاح في اللغة
الأَمانُ والأَمانَةُ بمعنىً. وقد أَمِنْتُ فأنا آمِنٌ. وآمَنْتُ غيري، من الأَمْنِ والأَمانِ. الإيمان: التصديقُ. والله تعالى المُؤْمِنُ، لأنّه آمَنَ عبادَه من أن يظلمهم. وأصل آمَنَ أَأْمَنَ بهمزتين، ليّنت الثانية والأَمْنُ: ضدُّ الخوف. والأَمَنَةُ بالتحريك: الأَمْنُ. ومنه قوله عز وجل: "أمَنَةً نُعاساً" والأَمَنَةُ أيضاً: الذي يثق بكلِّ أحد، وكذلك الأُمَنَةُ. وأَمِنْتُهُ على كذا وائْتَمَنْتُهُ بمعنىً. وقرئ "مالَكَ لا تَأْمَنَّا عَلى يوسُف" بين الإدْغام وبين الإظهار. قال الأخفش، والإدغام أحسن. وتقول اؤْتَمنَ فلان، على ما لم يسمّ فاعله واسْتَأْمنَ إليه، أي دخل في أمانِهِ. وقوله تعالى: "وهَذا البَلَدُ الأمين" قال الأخفش: يريد الآمِنَ، وهو من الأَمْنِ. قال: وقد يقال الأَمينُ المَأْمونُ، كما قال الشاعر: ألم تعلمي يا أَسْمَُ وَيْحَكِ أنّني   حلفتُ يمِيناً لا أخون أميني أي مَأموني. والأُمَّانُ بالضم والتشديد: الأمينُ وقال الشاعر الأعشى: ولقد شهِدتُ التاجِر ال   أَمَّانَ مَوْروداً شَرابُهْ والأَمونُ: الناقة الموَثَّقَةُ الخَلْقِ، التي أُمِنَتْ أن تكون ضعيفة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: