وصف و معنى و تعريف كلمة آنى:


آنى: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على ألف المدة (آ) و نون (ن) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح آنى في معاجم اللغة العربية:



آنى

جذر [انى]

  1. آنى: (فعل)
    • آنى إِينَاءً :
    • آناهُ إِينَاءً : أَخَّره عن وقته ، لا تُؤْنِ فُرصَتَك
  2. إِناء: (اسم)
    • الجمع : آنية ، أوانٍ
    • وعاءٌ للطَّعام أو الشَّراب
    • أوانٍ فضيّة : ما يشتمل على الصحون والملاعق ونحوها من أدوات الأكل ،
    • أواني المطبخ : ما يستعمل للطبخ والأكل ،
    • كلّ إناء بما فيه ينضح : كلّ شيء يأتي مشابهًا لأصله
    • الأواني المستطرَقَة : ( الطبيعة والفيزياء ) عدّة أنابيب مختلفة الأحجام والأشكال متّصل بعضها ببعض بأنبوبة أفقيّة إذا وُضع سائل في إحداها توزّع إلى بقيَّة الأواني متّخذًا منسوبًا أفقيًّا واحدًا
  3. إِناءَة: (اسم)
    • إِناءَة : مصدر أَناءَ
  4. إِناءة: (اسم)

    • مصدر أناءَ
  5. أَنَى: (فعل)
    • أنَى يَأنِي ، ائْنِ ، أنْيًا وأناةً وإنًى ، فهو آنٍ
    • أَنَيْتُ ، آنِي ، يَأْنِي ، اِئْنِ ، مصدر أَنْيٌ ، أَناةٌ ، أَناءٌ
    • أَنَى الأمْرُ : حانَ وَقْتُهُ الحديد آية 16 أَلَمْ يأنِ لِلَّذِينِ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلوبُهُمْ ( قرآن )
    • أَنَى الرَّجُلُ : تَأْنَّى ، تَمَهَّلَ ، تَرَفَّقَ
    • أَنَى السَّائِلُ : بَلَغَ غايَةَ الحَرارَةِ
    • أنى الطَّعامُ : نضَج
    • أَنَى الشيءُ أَنِيًّا : تأَخَّر وأَبْطأَ
  6. أَني: (اسم)
    • مصدر أنَى
  7. أنْي: (اسم)
    • أنْي : مصدر أَنَى
  8. آنَاء: (اسم)
    • آنَاء : جمع إنْي


  9. آناء: (اسم)
    • جمع أَنْيٌّ ، وإِنْيّ
    • ساعاتٌ من الليل ، عكسُها أطرافُ النَّهار
  10. آناء: (اسم)
    • آناء : جمع نُّؤْيُ
,
  1. آناهُ
    • آناهُ إِينَاءً : أَخَّره عن وقته ، يقال : لا تُؤْنِ فُرصَتَك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. آنى
    • آنى - إيناء
      1 - آناه اوالشيء : أخره عن وقته .

    المعجم: الرائد

  3. أني
    • " أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله « وأنى » هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل ، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر )، وهو أَنيٌّ .
      حان وأَدْرك ، وخَصَّ بعضهم به النبات .
      الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك ، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز ، يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين .
      ويقال : أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك ، كل بمعنى واحد ؛ قال الزجاج : ومعناها كلها حانَ لك يَحين .
      وفي حديث الهجرة : هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه ، وفي رواية : هل آنَ الرحيلُ أَي قرب .
      ابن الأَنباري : الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ، وقد أَنى يَأْني ؛

      وقال :.. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ .
      وإِنَى الشيء : بلوغُه وإِدراكه .
      وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً ، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ .
      ويقال من الأَين : آنَ يَئِين أَيْناً .
      والإِناءُ ، ممدود : واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية ، وجمعه آنيةٌ ، وجمع الآنية الأَواني ، على فواعل جمع فاعلة ، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ .
      والإِناءُ : الذي يرتفق به ، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة ، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق ، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً ، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف .
      وأَنَى الماءُ : سَخُنَ وبلغ في الحرارة .
      وفي التنزيل العزيز : يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ ؛ قيل : هو الذي قد انتهى في الحرارة .
      ويقال : أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره ؛ ومنه قوله عز وجل : حميم آنٍ .
      وفي التنزيل العزيز : تُسْقَى من عين آنِيَة ؛ أَي متناهية في شدّة الحر ، وكذلك سائر الجواهر .
      وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته .
      وفي التنزيل : غير ناظرين إِناهُ ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه .
      تقول : أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ .
      وفي حديث الحجاب : غير ناظرين إِناه ؛ الإِنَى ، بكسر الهمزة والقصر : النُّضْج .
      والأَناةُ والأَنَى : الحِلم والوقار .
      وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى : تَثبَّت .
      ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم .
      وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ : تأَخر وأَبطأَ .
      وآنَى : كأَنَى .
      وفي الحديث في صلاة الجمعة :، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ ؛ قال الأَصمعي : آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت ، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك ؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ .
      ابن الأَعرابي : تَأَنَّى إِذا رَفَق .
      وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد ، وفي حديث غزوة حنين : اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت ؛ يقال : آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ .
      الليث : يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله .
      ويقال : اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل ؛

      وأَنشد : اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها ، وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة : التُّؤَدة .
      ويقال : لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك .
      وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه .
      الجوهري : آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه ؛ قال الكميت : ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها ، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ .
      واسْتأْنَى به أَي انتظر به ؛ يقال : اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً .
      ويقال : تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي ، والاسم الأَناة مثل قناة ؛ قال ابن بري شاهده : الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ : أَخَّرته ، والاسم منه الأَناء على فَعَال ، بالفتح ؛ قال الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ ، أَو الشَّعْرى ، فطال بِيَ الأَناء التهذيب :، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل .
      ويقال : إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ ؛ قال ابن مقبل : ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ ، مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله « قال ابن مقبل ثم احتملن ‏ .
      ‏ » أورده ياقوت في جيلان بالجيم ، ونسبه لتميم بن أبي ، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل ).
      الليث : أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته ؛ ومنه قوله : والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم ؛ ومن هذا يقال : تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى ، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر .
      والأَنَى : من الأَناة والتُّؤَدة ؛ قال العجاج فجعله الأَناء : طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة .
      قال ابن السكيت : الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ ؛

      وأَنشد بيت الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد : وأَنَّيْت ، بتشديد النون .
      ويقال : أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه ، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه .
      قال ابن بري : أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً ، كل ذلك : أَبطأَ .
      وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ .
      والأَنْيُ والإِنْيُ : الوَهْنُ أَو الساعة من الليل ، وقيل : الساعة منه أَيَّ ساعة كانت .
      وحكى الفارسي عن ثعلب : إِنْوٌ ، في هذا المعنى ، قال : وهو من باب أَشاوِي ، وقيل : الإِنَى النهار كله ، والجمع آناء وأُنِيّ ؛

      قال : يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ ، وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول : في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك .
      والإِنْيّْ : واحد آناه الليل وهي ساعاته .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آناء الليل ؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج : آناء الليل ساعاته ، واحدها إِنْيٌ وإِنىً ، فمن ، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء ، ومن ، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء ؛ قال الهذلي المتنخِّل : السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه ، بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل ؟

      ‏ قال الأَزهري : كذا رواه ابن الأَنباري ؛

      وأَنشده الجوهري : حُلْو ومرّ ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه ، في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل ، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى .
      وقال ابن الأَنباري : واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه : إِنْي بسكون النون ، وإِنىً بكسر الأَلف ، وأَنىً بفتح الأَلف ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى : إِنَى وأَنَى ، وقاله الأَصمعي .
      وقال الأَخفش : واحد الآناء إِنْوٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى : أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر ، وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت ، لغة في إنْي .
      قال أَبو عليّ : وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة ، أُبدلت الواو من الياء .
      وحكى الفارسي : أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة ؛ كذا حكاه ، قال ابن سيده : وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى : وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة .
      وقال عروة في وصية لبنيه : يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله « إناتكم » كذا ضبط بالكسر في الأصل ، وبه صرح شارح القاموس ).
      وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ ؛ أَي رجاءكم ؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب : عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه ، وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا ؟

      ‏ قال : أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي ، وهو البعد ، فقدمت الهمزة قبل النون .
      الأَصمعي : الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ ؛ قال أَبو حيَّة النميري : رَمَتْه أَناةٌ ، من رَبيعةِ عامرٍ ، نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها .
      الليث : يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة ، والجمع أَنواتٌ .
      قال : وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة ، من الضعف ، فهمزوا الواو ؛ وقال أَبو الدُّقَيْش : هي المباركة ، وقيل : امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش ؛ قال الشاعر : أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها ، ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ ؟

      ‏ قال سيبويه : أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد ، من الوَنَى .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها ، فلما ذكره لها ، قالت : حَلْقَى ، أَلِجُلَيْبيبٍ ؟ إِنِيْه ، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال : قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أَنت : أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه ، كأَنك استبعدت مجيئه .
      وحكى سيبويه : أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ : أَتخرج إِذا أَخصبت البادية ؟ فقال : أَنا إِنيه ؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل ؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه ، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ، ثم نون مفتوحة ، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي ؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء ؛ قال أَبو موسى ، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ ، وخطه حجة : وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع ، قال : ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت ، إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له ؛ قال : وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها ، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. أنَى
    • ـ أنَى الشيءُ انْياً وأناءً وإنًى ، وهو أَنِيٌّ : حانَ ، وأدْرَكَ ، أو خاصٌّ بالنَّباتِ ، والاسْمُ : الأَناءُ ،
      ـ إنِيٌّ : معروف , ج : آنِيَةٌ وأوانٍ .
      ـ أنَى الحَمِيمُ : انتهى حَرُّهُ ، فهو آنٍ .
      ـ بَلَغَ هذا أناهُ ، وإناهُ : غَايَتَهُ أو نُضْجَهُ وإِدْراكَهُ .
      ـ أَناةُ : الحِلْمُ ، والوَقَارُ ، كالأَنَى ، والمرأةُ فيها فُتُورٌ عِنْدَ القِيامِ .
      ـ رجُلٌ آنٍ : كثيرُ الحِلْمِ .
      ـ أنِيَ ، وتَأنَّى واسْتَأْنَى : تَثَبَّتَ .
      ـ أنَى أُنيَّاً ، وأَنِيَ إِنيَّاً ، فهو أنِيٌّ : تأخَّرَ ، وأبْطَأَ ، كأَنَّى تَأْنِيَةً ، وآنَيْتُهُ إيناءً .
      ـ أَنْيُ ، وإِنْيُ ، وأَناء وإِنْوُ : الوَهْنُ ، والساعَةُ من اللَّيْلِ ، أو ساعَةٌ مَّا منه .
      ـ إِنَى ، وأَنى : كُلُّ النَّهارِ , ج : آناءٌ وأُنِيٌّ وإِنِيٌّ .
      ـ أُنَا ، أَو أَنَّى ، أَو أَنِّبِئْرٌ بالمدينةِ لِبَنِي قُرَيْظَةَ ، ووادٍ بطريقِ حاجِّ مِصر .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. اسْتَأنَى
    • اسْتَأنَى : تأَنَّى .
      ويقال : استأنَى في الأمْر .
      اسْتَأنَى به : تَرَفَّقَ ؛ يقال : استأْنَى به حَوْلاً .
      ويقال : ويستأَنى بالجراحة : ينتظر مآل أَمْرها .
      و اسْتَأنَى فلاناً : تأَنَّاه ولم يُعْجِله .
      و اسْتَأنَى الشيءَ : انتظر أَوانه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  3. أَونَى
    • أونى - إيناء
      1 - أونىه : أتعبه وأضعفه

    المعجم: الرائد

  4. آنى
    • آنى - إيناء
      1 - آناه اوالشيء : أخره عن وقته .

    المعجم: الرائد

  5. إِناءَة
    • إِناءَة :-
      مصدر أناءَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. إِناء


    • أناء - إناءة
      1 - أناءه الحمل : أثقله وأماله . 2 - أناءت السماء : غطاها الغيم . 3 - أناءه : جعله ينهض .

    المعجم: الرائد

  7. إِنى
    • إِنى :-
      مصدر أنَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. إني
    • إني
      1 - مفرد « الآناء »، وهي ساعات الليل

    المعجم: الرائد

  9. إنْي
    • أني - يأنى ، أنيا وأنيا وإنى
      1 -. 1 - تمهل . 2 - تأخر . 3 - أبطاء



    المعجم: الرائد

  10. إنى
    • إنى - جمع آناء وأني
      1 - مصدر أنى وأني . 2 - نضج وإدراك . 3 - غاية ، هدف . 4 - وقت ، حين . 5 - نهار بكامله .

    المعجم: الرائد

  11. أناءَ
    • أناءَ يُنِيء ، أنِئْ ، إِناءَةً ، فهو مُنِيء ، والمفعول مُنَاء ( للمتعدِّي ) :-
      • أناءتِ السَّماءُ كساها الغَيْمُ .
      أناء الحِملُ حاملَه : ناء به ، أثقله وأماله .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. إنْيٌ
    • جمع : آنَاءٌ . :- إنْيُ الَّليْلِ :- : سَاعَةٌ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ ، أيْ جُزْءٌ مِنَ الَّليْلِ . طه آية 130 وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  13. إنّي سقيمٌ
    • يُريد أنه سقيم القلب لكفرهم
      سورة : الصافات ، آية رقم : 89

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  14. إنِّي جار لكم
    • مُجير و مُعين و ناصر لكم
      سورة : الانفال ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران

  15. إنّي عذت بربّي
    • استجرت به و التجَأت إليه
      سورة : الدخان ، آية رقم : 20

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. إنى
    • أنى - يأني ، أنيا وإنى وأناء وأناة وأنى
      1 - أنى الشيء : حان وقته وأدرك « أنى النبات »

    المعجم: الرائد

  17. أنَى
    • أنَى يَأنِي ، ائْنِ ، أنْيًا وأناةً وإنًى ، فهو آنٍ :-
      أنى الأمرُ حان وقتُه ، دنا وقَرُب :- { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ } .
      أنى الرَّجلُ : أبطأ ، تمهّل ، ترفّق :- لا تأنِ في عملك ولا تُؤجِّلْه .
      أنى الطَّعامُ : نضَج :- { إلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ } .
      أنى السَّائلُ : بلغ غاية الحرارة :- { وَبَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. أني
    • " أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله « وأنى » هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل ، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر )، وهو أَنيٌّ .
      حان وأَدْرك ، وخَصَّ بعضهم به النبات .
      الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك ، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز ، يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين .
      ويقال : أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك ، كل بمعنى واحد ؛ قال الزجاج : ومعناها كلها حانَ لك يَحين .
      وفي حديث الهجرة : هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه ، وفي رواية : هل آنَ الرحيلُ أَي قرب .
      ابن الأَنباري : الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ، وقد أَنى يَأْني ؛

      وقال :.. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ .
      بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ .
      وإِنَى الشيء : بلوغُه وإِدراكه .
      وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً ، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ .
      ويقال من الأَين : آنَ يَئِين أَيْناً .
      والإِناءُ ، ممدود : واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية ، وجمعه آنيةٌ ، وجمع الآنية الأَواني ، على فواعل جمع فاعلة ، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ .
      والإِناءُ : الذي يرتفق به ، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة ، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق ، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً ، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف .
      وأَنَى الماءُ : سَخُنَ وبلغ في الحرارة .
      وفي التنزيل العزيز : يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ ؛ قيل : هو الذي قد انتهى في الحرارة .
      ويقال : أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره ؛ ومنه قوله عز وجل : حميم آنٍ .
      وفي التنزيل العزيز : تُسْقَى من عين آنِيَة ؛ أَي متناهية في شدّة الحر ، وكذلك سائر الجواهر .
      وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته .
      وفي التنزيل : غير ناظرين إِناهُ ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه .
      تقول : أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ .
      وفي حديث الحجاب : غير ناظرين إِناه ؛ الإِنَى ، بكسر الهمزة والقصر : النُّضْج .
      والأَناةُ والأَنَى : الحِلم والوقار .
      وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى : تَثبَّت .
      ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم .
      وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ : تأَخر وأَبطأَ .
      وآنَى : كأَنَى .
      وفي الحديث في صلاة الجمعة :، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ ؛ قال الأَصمعي : آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت ، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك ؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ .
      ابن الأَعرابي : تَأَنَّى إِذا رَفَق .
      وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد ، وفي حديث غزوة حنين : اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت ؛ يقال : آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ .
      الليث : يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله .
      ويقال : اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل ؛

      وأَنشد : اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها ، وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة : التُّؤَدة .
      ويقال : لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك .
      وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه .
      الجوهري : آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه ؛ قال الكميت : ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها ، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ .
      واسْتأْنَى به أَي انتظر به ؛ يقال : اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً .
      ويقال : تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي ، والاسم الأَناة مثل قناة ؛ قال ابن بري شاهده : الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ : أَخَّرته ، والاسم منه الأَناء على فَعَال ، بالفتح ؛ قال الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ ، أَو الشَّعْرى ، فطال بِيَ الأَناء التهذيب :، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل .
      ويقال : إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ ؛ قال ابن مقبل : ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ ، مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله « قال ابن مقبل ثم احتملن ‏ .
      ‏ » أورده ياقوت في جيلان بالجيم ، ونسبه لتميم بن أبي ، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل ).
      الليث : أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته ؛ ومنه قوله : والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم ؛ ومن هذا يقال : تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى ، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر .
      والأَنَى : من الأَناة والتُّؤَدة ؛ قال العجاج فجعله الأَناء : طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة .
      قال ابن السكيت : الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ ؛

      وأَنشد بيت الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد : وأَنَّيْت ، بتشديد النون .
      ويقال : أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه ، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه .
      قال ابن بري : أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً ، كل ذلك : أَبطأَ .
      وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ .
      والأَنْيُ والإِنْيُ : الوَهْنُ أَو الساعة من الليل ، وقيل : الساعة منه أَيَّ ساعة كانت .
      وحكى الفارسي عن ثعلب : إِنْوٌ ، في هذا المعنى ، قال : وهو من باب أَشاوِي ، وقيل : الإِنَى النهار كله ، والجمع آناء وأُنِيّ ؛

      قال : يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ ، وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول : في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك .
      والإِنْيّْ : واحد آناه الليل وهي ساعاته .
      وفي التنزيل العزيز : ومن آناء الليل ؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج : آناء الليل ساعاته ، واحدها إِنْيٌ وإِنىً ، فمن ، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء ، ومن ، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء ؛ قال الهذلي المتنخِّل : السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه ، بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل ؟

      ‏ قال الأَزهري : كذا رواه ابن الأَنباري ؛

      وأَنشده الجوهري : حُلْو ومرّ ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه ، في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل ، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى .
      وقال ابن الأَنباري : واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه : إِنْي بسكون النون ، وإِنىً بكسر الأَلف ، وأَنىً بفتح الأَلف ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى : إِنَى وأَنَى ، وقاله الأَصمعي .
      وقال الأَخفش : واحد الآناء إِنْوٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى : أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر ، وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت ، لغة في إنْي .
      قال أَبو عليّ : وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة ، أُبدلت الواو من الياء .
      وحكى الفارسي : أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة ؛ كذا حكاه ، قال ابن سيده : وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى : وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة .
      وقال عروة في وصية لبنيه : يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله « إناتكم » كذا ضبط بالكسر في الأصل ، وبه صرح شارح القاموس ).
      وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ ؛ أَي رجاءكم ؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب : عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه ، وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا ؟

      ‏ قال : أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي ، وهو البعد ، فقدمت الهمزة قبل النون .
      الأَصمعي : الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ ؛ قال أَبو حيَّة النميري : رَمَتْه أَناةٌ ، من رَبيعةِ عامرٍ ، نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها .
      الليث : يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة ، والجمع أَنواتٌ .
      قال : وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة ، من الضعف ، فهمزوا الواو ؛ وقال أَبو الدُّقَيْش : هي المباركة ، وقيل : امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش ؛ قال الشاعر : أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها ، ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ ؟

      ‏ قال سيبويه : أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد ، من الوَنَى .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها ، فلما ذكره لها ، قالت : حَلْقَى ، أَلِجُلَيْبيبٍ ؟ إِنِيْه ، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال : قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أَنت : أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه ، كأَنك استبعدت مجيئه .
      وحكى سيبويه : أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ : أَتخرج إِذا أَخصبت البادية ؟ فقال : أَنا إِنيه ؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل ؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه ، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ، ثم نون مفتوحة ، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي ؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء ؛ قال أَبو موسى ، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ ، وخطه حجة : وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع ، قال : ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت ، إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له ؛ قال : وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها ، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. وني
    • " الوَنا : الفَتْرَةُ في الأَعمال والأُمور .
      والتَّواني والوَنا : ضَعْفُ البَدَن .
      وقال ابن سيده : الوَنا التَّعَبُ والفَتْرةُ ، ضِدٌّ ، يمدّ ويقصر .
      وقد وَنَى يَنِي وَنْياً ووُنِيّاً ووَنًى ؛ الأَخيرة عن كراع ، فهو وانٍ ، وونَيْتُ أَني كذلك أَي ضَعُفْتُ ؛ قال جَحْدَرٌ اليماني : وظَهْر تَنُوفةٍ للرِّيحِ فيها نَسِيمٌ ، لا يَرُوعُ التُّرْبَ ، وانِي والنَّسِيم الواني : الضَّعِيفُ الهُبُوبِ ، وتوانَى وأَونَى غيرَه .
      ونَيْتُ في الأَمر : فتَرْتُ ، وأَوْنيْتُ غيري .
      الجوهري : الوَنا الضَّعْفُ والفُتور والكَلالُ والإِعْياء ؛ قال امرؤ القيس : مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ ، على الوَنَى ، أَثَرْنَ غُباراً بالكَدِيد المُرَكَّلِ وتوَانَى في حاجته : قَصَّر .
      وفي حديث عائشة تَصِف أَباها ، رضي الله عنهما : سَبَقَ إذ وَنَيْتم أي قَصَّرْتم وفَتَرْتمْ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : لا يَنْقَطِعُ أَسْبابُ الشّفَقة منهم فيَنُوا في جِدِّهم أَي يَفْتُرُوا في عَزمِهم واجْتِهادهم ، وحَذَف نونَ الجمع لجواب النفي بالفاء ؛ وقول الأَعشى : ولا يَدَعُ الحَمْدَ بَل يَشْتَري بِوْشْكِ الظُّنونِ ، ولا بالتَّوَنْ أَراد بالتَّوانْ ، فحذف الأَلف لاجتماع الساكنين لأَن القافية موقوفة ؛ قال ابن بري : والذي في شعر الأَعشى : ولا يدع الحمد ، أَو يشتَرِيه بوشكِ الفُتُورِ ولا بالتَّوَنْ أَي لا يَدَعُ مُفَتَّراً فيه ولا مُتَوانِياً ، فالجارّ والمجرور في موضع الحال ؛

      وأَنشد ابن بري : إِنَّا على طُولِ الكَلالِ والتَّوَنْ نَسوقُها سَنًّا ، وبَعضُ السُّوْقِ سَنّْ وناقةٌ وانِيةٌ : فاتِرةٌ طَلِيحٌ ، وقيل ناقةٌ وانِيةٌ إِذا أَعْيَتْ ؛

      وأَنشد : ‏ ووانِيةٍ زَجَرْتُ على وجاها وأَوْنَيْتُها أَنا : أَتْعَبْتُها وأَضْعَفْتُها .
      تقول : فلان لا يَني في أَمره أَي لا يَفْتُرُ ولا يَعْجِزُ ، وفلان لا يَني يَفْعَلُ كذا وكذا بمعنى لا يَزالُ ؛

      وأَنشده : فما يَنُونَ إذا طافُوا بحَجِّهِم ، يُهَتِّكُونَ لِبَيْتِ اللهِ أَسْتارا وافْعَل ذلك بلا وَنْيةٍ أَي بلا نَوانٍ .
      وامرأَةٌ وَناةٌ وأَناةٌ وأَنِيَّةٌ : حلِيمةٌ بطِيئةُ القِيامِ ، الهمزة فيه بدل من الواو ؛ وقال سيبويه : لأَن المرأَةُ تُجعل كَسُولاً ، وقيل : هي التي فيها فُتور عند القِيام ، وقال اللحياني : هي التي فيها فُتور عند القيام والقعود والمشي ، وفي التهذيب : فيها فُتور لنَعْمَتِها ؛

      وأَنشد الجوهري لأَبي حية النميري : رَمَتْه أَناةٌ مِن رَبِيعَةِ عامِرٍ ، نَؤُومُ الضحى ، في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم ؟

      ‏ قال ابن بري : أُبدلت الواو المفتوحة همزة في أَناة حرف واحد .
      قال : وحكى الزاهد أَين أَخْيُهُمْ أَي سَفَرُهم وقَصْدُهم ، وأَصله وَخْيُهُمْ ، وزاد أَبو عبيد : كلُّ مالٍ زُكِّيَ ذَهَبت أَبَلَتُه أَي وبَلَتُه وهي شرُّه ، وزاد ابن الأَعرابي : واحد آلاءِ اللهِ أَلىً ، وأَصله وَلىٍ ، وزاد غيره : أَزِيرٌ في وَزِيرٍ ، وحكى ابن جني : أَجٌّ في وَجٍّ ، اسم موضع ، وأَجَمٌ في وَجَمٍ .
      وقوله عز وجل : ولا تَنيا في ذِكري ؛ معناه تَفْتُرا .
      والمِينا : مَرْفَأُ السُّفُن ، يُمدّ ويقصر ، والمد أَكثر ، سمي بذلك لأن السفن تَني فيه أَي تَفْتُرُ عن جَرْيِها ؛ قال كثير في المدّ : فلما اسْتَقَلَّتْ مالمَناخِ جِمالُها ، وأَشْرَفنَ بالأَحْمالِ قلتَ : سَفِينُ ، تَأَطَّرْنَ بالمِيناء ثمَّ جَزَعْنَه ، وقد لَحَّ مِن أَحْمالِهنَّ شُحُونُ (* قوله « مالمناخ » يريد من المناخ .
      وقوله « شحون » بالحاء هو الصواب كما أورده ابن سيده في باب الحاء ، ووقع في مادة أطر بالجيم خطأ .) وقال نصيب في مدّه : تَيَمَّمْنَ منها ذاهِباتٍ كأَنَّه ، بِدِجْلَة في الميناء ، فُلْكٌ مُقَيَّر ؟

      ‏ قال ابن بري : وجمع المِيناء للكَلاَّءِ مَوانٍ ، بالتخفيف ولم يسمع فيه التشديد .
      التهذيب : المِينى ، مقصور يكتب بالياء ، موضع تُرْفأُ إِليه السُّفن .
      الجوهري : المِيناء كَلاَّءُ السفن ومَرْفَؤُها ، وهو مِفْعال من الوَنا .
      وقال ثعلب : المِينا يمد ويقصر ، وهو مِفْعَلٌ أَو مِفْعالٌ من الوَنى .
      والمِيناء ، ممدود : جوهر الزُّجاج الذي يُعمل منه الزجاج .
      وحكى ابن بري عن القالي ، قال : المِيناء لجوهر الزجاج ممدود لا غير ، قال : وأَما ابن ولاد فجعله مقصوراً ، وجعل مَرْفأَ السفن ممدوداً ، قال : وهذا خلاف ما عليه الجماعة .
      وقال أَبو العباس : الوَنى واحدته ونِيَّةٌ وهي اللُّؤْلُؤة ؛ قال أَبو منصور : واحدة الونَى وناةٌ لا وَنِيّةٌ ، والوَنِيّةُ الدُّرَّة ؛ أَبو عمرو : هي الوَنِيّةُ والوَناة للدرّة ؛ قال ابن الأَعرابي : سميت وَنِيَّةً لثقبها .
      وقال غيره : جاريةٌ وناةٌ كأَنها الدُّرَّة ، قال : والوَنِيّةُ اللؤلؤة ، والجمع وَنِيٌّ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأوْس بن حَجَر .
      فَحَطَّتْ كما حَطَّتْ ونِيَّةُ تاجِرٍ وهَى نَظْمُها ، فارْفَضَّ مِنها الطَّوائِفُ شبهها في سرعتها بالدُّرَّة التي انْحَطَّتْ من نِظامها ، ويروى : وَهِيَّةُ تاجِرٍ ، وهو مذكور في موضعه .
      والوَنِيّةُ : العِقدُ من الدرّ ، وقيل : الوَنِيَّةُ الجُوالِقُ .
      التهذيب : الوَنْوةُ الاسْتِرخاء في العقل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. نيأ
    • " ناءَ الرجلُ ، مثل ناعَ ، كَنَأَى ، مقلوب منه : إِذا بعد ، أَو لغة فيه .
      أَنشد يعقوب : أَقولُ ، وقد ناءَتْ بِهِمْ غُرْبةُ النَّوَى ، * نَوًى خَيْتَعُورٌ ، لا تَشِطُّ دِيارُكِ واستشهد الجوهري في هذا الموضع بقول سهم بن حنظلة : مَنْ إِنْ رآكَ غَنِيَّأً لانَ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ فَقِيراً ناءَ ، فاغْتَربا ورأَيت بخط الشيخ الصلاح المحدّث ، رحمه اللّه ، أَنَّ الذي أَنشده الأَصمعي ليس على هذه الصورة ، وإِنما هو : إِذا افْتَقَرْتَ نَأَى ، واشْتَدَّ جانِبُه ؛ * وإِنْ رَآكَ غَنِياًّ لانَ ، واقْتَرَبا وناءَ الشيءُ واللَّحْمُ يَنِيءُ نَيْئاً ، بوزن ناعَ يَنِيعُ نَيْعاً ، وأَنَأْتُه أَنا إِناءة إِذا لم تُنْضِجْه .
      وكذلك نَهِئَ اللحمُ ، وهو لَحْمٌ بَيِّنُ النُّهُوءِ والنُّيُوءِ ، بوزن النُّيُوعِ ، وهو بَيِّنُ النُّيُوءِ والنُّيُوءة : لم يَنْضَجْ .
      ولحم نِيءٌ ، بالكسر ، مثل نِيعٍ : لم تَمْسَسْه نار ؛ هذا هو الأَصل .
      وقد يُترك الهمز ويُقلب ياءً فيقال : نِيٌّ ، مشدَّداً .
      قال أَبو ذؤيب : عُقارٌ كَماءِ النِّيِّ لَيْسَتْ بخَمْطةٍ ؛ * ولا خَلَّةٍ ، يَكْوِي الشَّرُوبَ شِهابُها شِهابُها : نارُها وحِدَّتُها .
      وأَناءَ اللحمَ يُنيئُه إِناءة إِذا لم يُنْضِجْه .
      وفي الحديث : نَهَى عن أَكل اللَّحْم النِّيءِ : هو الذي لم يُطْبَخْ ، أَو طُبِخَ أَدْنَى طَبْخ ولم يُنْضَجْ .
      والعرب تقول : لحمٌ نِيٌّ ، فيحذفون الهمز وأَصله الهمز .
      والعرب تقول للبَن المَحْضِ : نِيءٌ ، فإِذا حَمُضَ ، فهو نَضِيج .
      وأَنشد الأَصمعي : إِذا ما شِئْتُ باكَرَني غُلامٌ * بِزِقٍّ ، فيه نِيءٌ ، أَو نَضِيجُ وقال : أَراد بالنِّيءِ خَمْراً لم تَمَسَّها النارُ ، وبالنَّضِيجِ الـمَطْبُوخَ .
      وقال شمر : النِّيءُ من اللبن ساعةَ يُحْلَبُ قبل أَن يُجْعَلَ في السِّقاءِ .
      قال شمر : وناءَ اللحمُ يَنُوءُ نَوْءاً ونِيّاً ، لم يهمز نِيّاً ، فإِذا ، قالوا النَّيُّ ، بفتح النون ، فهو الشحم دون اللحم .
      قال الهذلي : فظَلْتُ ، وظَلَّ أَصْحابي ، لَدَيْهِمْ * غَريضُ اللَّحْم : نِيٌّ أو نَضِيجُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى آنى في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
إِنى [مفرد]: مصدر أنَى.
المعجم الوسيط
تكون شرطية بمعنى أين، نحو أنَّى تبحثْ تجدْ فائدة. واستفهامية بمعنى: من أَيْن ؟ نحو: {يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا}. وبمعنى متى، نحو: أَنَّى جِئْت ؟ وبمعنى كيف، نحو: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللهُ بَعْدَ مَوْتِهَا}.
المعجم الوسيط
ـِ أَنْياً، وإنىً، وأَنَاة: حان وقَرُب. يقال: أَنَى لك أَن تفعل. وألم يأْن لك أن تفعل. وـ أدرك. وـ نضِج. يقال: انتظَرَ إنَى الطعام، وفي التنزيل العزيز: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إنَاهُ}. وـ تَمَهَّل وتَرفَّق. وـ السائل: بلغ غاية الحرارة. وـ الشيءُ أُنِيًّا: تأخَّر وأَبْطأّ.أَنيَ ـَ أَنْياً، وإِنىً: تمهَّل وترفَّق. وـ تأخَّر وأبطأ. فهو أَنِيٌّ.آناهُ إِينَاءً: أَخَّره عن وقته، يقال: لا تُؤْنِ فُرصَتَك.أَنَّى: تأخر وأبطأ. وـ فيه: قصَّر. والشيءَ: أَخَّره.تَأَنَّى: أَنِيَ. وـ فلاناً: أمْهله. وتَرَفَّق به. ويقال: تَأَنَّيتُك حتَّى لا أناةَ بي. ويقال: تَأَنَّ في أمرك واتَّئد.اسْتَأْنَى: تأَنَّى. ويقال: استأْنَى في الأَمْر. وـ به: ترفَّق، يقال: استأْنَى به حَوْلاً. ويقال: هو يستأني بالجراحة: ينتظر مَآل أَمْرها. وـ فلاناً: تأَنَّاه ولم يُعْجِله. وـ الشيءَ: انتظر أَوانه.الآناء: ساعات الليل. مُفرده: أَنْىٌ. وإِنْيٌ، تقول: هو يقوم آناءَ الليل.الإنَاءُ: الوِعاءُ للطعام والشَّراب. (ج) آنية. (جج) أوانٍ.الأَناة: الحِلْم والوقار، يُقال: إنه لذو أناة ورفق. وـ من النساءِ: المُنَعَّمَة، فيها فُتُورٌ ورزانة. ( ج ) أَنَوَات.
الرائد
* آنى إيناء. (أني) ه أو الشيء: أخره عن وقته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: