وصف و معنى و تعريف كلمة آووهم:


آووهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف المدة (آ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف المدة (آ) و واو (و) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح آووهم في معاجم اللغة العربية:



آووهم

جذر [وهم]

  1. باوأَ : (فعل)
    • باوَأَهُ : كان دمه كُفْئًا لدمه
    • باوَأَهُ فلاناً بفلان: قتله به وهو كُفْءٌ
  2. وَأْوَأَ : (فعل)
    • وَأْوَأَ يُوَأْوِئُ، مصدر وَأْوَأَةٌ
    • وَأْوَأَ الكَلْبُ : نَبَحَ
  3. وَأْوَأَة : (اسم)
    • وَأْوَأَة : مصدر وَأْوَأَ
  4. آوَى : (فعل)
    • آوَى إيوَاءً فهو مُئوٍ ، والمفعول مُئوًى
    • آوَى الجُرْحُ : قَرُبَ شِفَاؤُهُ
    • آوى اللاَّجئَ :أوَاه، أنزله عنده وشمِله رعايته


  5. مُئوى : (اسم)
    • مُئوى : اسم المفعول من آوَى
  6. مُئوي : (اسم)
    • مُئوي : فاعل من آوَى
  7. مِئَويّ : (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إِلَى الْمِئَةِ
    • اِحْتَفَلَ بِعِيدِهِ المِئَوِيِّ : أَيْ بِمُرُورِ مِئَةِ سَنَةٍ عَلَى مِيلاَدِهِ الذِّكْرَى المِئَوِيَّةُ
    • خَصَمَ لَهُ نِسْبَةً مِئَوِيَّةً مِنَ الثَّمَنِ : أَيْ نِسْبَةً مِنْ كُلِّ مِئَةٍ
    • النِّسْبَةُ المِئَوِيَّةُ مِنْ شَيْءٍ مَّا : أَيْ نِسْبَةُ كَمِّيَّةِ مَادَّةٍ مَّا فِي عَلاَقَتِهَا بِكَمِّيَّةِ مَادَّةٍ أُخْرَى، وَتُقَدَّرُ بِالمِئَةِ
    • اسم منسوب إلى مِئَة: بالغ مائة/ مِائة سنة الذكرى المئويّة لوفاة الشاعر،
    • عيد مئويّ: يُقام كلّ مائة/ مئة عام،
    • رجلٌ مئويّ
    • مقياس مئويّ: مقسّم إلى مائة جزء
    • النِّسبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) مقدار الشَّيء منسوبًا إلى مائة
    • الرُّتْبة المئويَّة: (الجبر والإحصاء) الدلالة على موقع قيمة في مجموعة من القيم مرتَّبة حسب مقدارها، وذلك بواسطة النِّسبة المئويَّة للقيم
  8. ناوأَ : (فعل)
    • ناوأَ يناوئ ، مُنَاوَأةً ، فهو مُنَاوِئ ، والمفعول مُنَاوَأ
    • ناوأ الشَّخصَ : فَاخَرَه
    • ناوأ الشَّخصَ :عاداه
  9. أَتِيٌّ : (اسم)
    • وَصَلَ الأَتِيُّ : الغَرِيبُ الدَّعِيُّ
    • الأَتِيُّ : النافذ في الأمور، الذي يتأَتَّى لها
    • الأَتِيُّ : السَّيلُ يأْتي من بعيد
  10. أَتْي : (اسم)


    • أَتْي : مصدر أَتَى
  11. أَوْن : (اسم)
    • أَوْن : مصدر آنَ
  12. أَوَّنَ : (فعل)
    • أَوَّنَتِ الحامل: عظُم بطنها لقرب ولادتها
    • أَوَّنَ الرجل والدابَّةُ: أَكل وشرب حتى صار جانباه كالأُونَين: العِدلين
    • أَوَّنَ: تَمَهَّل
  13. أَوَّهَ : (فعل)
    • أوَّهَ يُؤوِّه ، تأويهًا ، فهو مُؤوِّه
    • (اِسْمُ فِعلٍ لِلْمُضَارِعِ بِمَعْنَى أتَوَجَّعُ) أوَّهْ مِنْ حُكْمِ الظَّالِمِينَ : أَوَّهْ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ وَفَاعِلُهُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ فِيهِ وُجُوباً تَقْدِيرُهُ أنَا
    • أوَّهَ فلانٌ قال: آهْ/ آهِ/ آهٍ تعبيرًا عن توجّع أو شكوى من ألم أو مرضٍ أو نحوهما تأوّه جريح/ مريض
  14. أَوَّى : (فعل)
    • أوَّيْتُ، أُؤَوِّي، يُؤَوِّي، مصدر تَأْوِيَةٌ
    • أَوَّى إلي المكان: أَوَى
    • أَوَّى فلاناً: آوَاهُ
    • أَوَّاهُ البَيْتَ : أَنْزَلَهُ، أَسْكَنَهُ فيهِ أوَّى صَاحِبَهُ
  15. أُتِيَ : (فعل)
    • أُتيَ / أُتيَ بـ / أُتيَ من يُؤْتَى ، أَتْيًا وإِتيانًا ومَأْتًى ومَأْتاةً ، والمفعول مَأْتيّ
    • أُتِيَ الجيشُ :دهمه العدوُّ. في بيته يُؤتَى الحَكَم - (مثل): يُضرب هذا المثل لضرورة انتقال الطالب إلى المطلوب لا العكس
    • أُتِيتَ أيُّها الرَّجل: يقال للرجل إذا دنا منه عَدُوُّه
    • أُتِيَ بالشَّيء: جيء به
    • أُتِيَ من جهة كذا: أُصيب من جهته
  16. أُتيّ : (اسم)


    • أُتيّ : جمع اَتِيُّ
  17. أُون : (اسم)
    • أُون : جمع إوان
  18. أُون : (اسم)
    • أُون : جمع إيوان
  19. أون : (اسم)
    • مصدر آنَ
    • أجَابَ فِي أَوْنِهِ : فِي أَوانِهِ، حِينِهِ
    • عَامَلَهُ بأوْنٍ : بِرِفْقٍ
    • تَكَلَّمَ بِأَوْنٍ : بِهُدُوءٍ
    • وَجَدَهُ يَمْشِي عَلَى أوْنٍ : عَلَى مَهْلٍاِتَّكَأَ عَلَى أوْنِهِ : عَلَى خاصِرَتِهِ
    • الأُونُ : الحِين
    • الأُونُ العِدْلُ
    • الأُونُ أَحد جانبي الخُرْج
    • الأُونُ الخاصرة
  20. آهْ : (فعل)
    • اسم فعل مضارع بمعنى أتألَّم أو أتوجَّع، يُستعمل مبنيًّا على السكون أو على الكسر أو بالتنوين آهْ من الزمان،
  21. آوى : (اسم)
    • ابن آوى (الحيوان) حيوان من فصيلة الكلبيّات ورتبة اللّواحم يعيش في البلدان الحارَّة، وهو أصغر حجمًا من الذِّئب
  22. آوي : (اسم)


    • آوي : فاعل من أَوَى
  23. بَناتُ آوى: (اسم)
    • بَناتُ آوى : جمع ابْن آوى
,
  1. أتي
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. أوا
    • "أَوَيْتُ مَنْزلي وإِلى منزلي أُوِيّاً وإِوِيّاً وأَوَّيْتُ وتأَوَّيْتُ وأْتَوَيْتُ، كله: عُدْتُ؛ قال لبيد: بصَبُوحِ صافِيةٍ وجَدْتُ كرِينَةً بِمُوَتَّرٍ تَأْتَى له إِبْهامُها إِنما أَراد تَأْتَوِي له أَي تفتعل من أَوَيتُ إِليه أَي عُدْتُ، إِلا أَنه قلب الواو أَلفاً وحذفت الياء التي هي لام الفعل؛ وقول أَبي كبير: وعُراضةُ السِّيَتَيْنِ تُوبِعَ بَرْيُها،تَأْوِي طَوائفُها لعَجسٍ عَبْهَرِ استعارَ الأُوِيّ للقِسِيّ، وإِنما ذلك للحيوان.
      وأَوَيْتُ الرجل إِليَّ وآوَيْتُه، فأَما أَبو عبيد فقال أَوَيْته وآوَيْتُه، وأَوَيْتُ إِلى فلان، مقصورٌ لا غير.
      الأَزهري: تقول العرب أَوَى فلانٌ إِلى منزله يَأْوِي أُوِيّاً، على فُعول، وإِواءً؛ ومنه قوله تعالى:، قال سآوي إِلى جبل يعصمني من الماء.
      وآوَيْتُه أَنا إِيواءً، هذا الكلام الجيد.
      قال: ومن العرب من يقول أَوَيْتُ فلاناً إِذا أَنزلته بك.
      وأَويْتُ الإِبل: بمعنى آوَيْتُها.
      أَو عبيد: يقال أَوَيْتُه، بالقصر، على فَعَلْته، وآوَيْتُه،بالمد، على أَفْعَلْته بمعنى واحد، وأَنكر أَبو الهيثم أَن تقول أَوَيْتُ،بقصر الأَلف، بمعنى آوَيْتُ، قال: ويقال أَوَيْتُ فلاناً بمعنى أَوَيْتُ إِليه.
      قال أَبو منصور: ولم يعرف أَبو الهيثم، رحمه الله، هذه اللغة، قال: وهي صحيحة، قال: وسمعت أَعرابيّاً فصيحاً من بني نُمَير كان استُرْعِيَ إِبلاً جُرْباً، فلما أَراحَها مَلَثَ الظَّلامِ نَحَّاها عن مَأْوَى الإِبلِ الصِّحاحِ ونادَى عريفَ الحيّ فقال: أَلا أَيْنَ آوِى هذه الإِبلَ المُوَقَّسَة؟ ولم يقل أُووِي.
      وفي حديث البَيْعة أَنه، قال للأَنصار: أُبايعكم على أَن تُؤْوُوني وتنصروني أَي تضموني إِليكم وتَحُوطوني بينكم.
      يقال: أَوَى وآوَى بمعنى واحد، والمقصور منهما لازم ومتعدّ؛ ومنه قوله: لا قَطْع في ثَمَرٍ حتى يَأْوِيَهُ الجَرِينُ أَى يَضُمه البَيْدَرُ ويجمعه.
      وروى الرواةُ عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا يَأْوِي الضالةَ إِلا ضالٌّ؛ قال الأَزهري: هكذا رواه فصحاء المحدّثين بالياء، قال: وهو عندي صحيح لا ارتياب فيه كما رواه أَبو عبيد عن أَصحابه؛ قال ابن الأَثير: هذا كله من أَوَى يَأْوي.
      يقال: أَوَيْتُ إِلى المنزل وأَوَيْتُ غيري وآويْتُه، وأَنكر بعضهم المقصور المتعدّي، وقال الأَزهري: هي لغة فصيحة؛ ومن المقصور اللازم الحديثُ الآخر: أَما أَحدُهم فأَوَى إِلى الله أَي رجع إِليه، ومن الممدود حديثُ الدعاء: الحمد لله الذي كفانا وآوانا؛ أَي ردَّنا إِلى مأْوىً لنا ولم يجعلنا منتشرين كالبهائم، والمأْوَى: المنزلُ: وقال الأَزهري: سمعت الفصيحَ من بني كلاب يقول لمأْوَى الإِبلِ مَأْواة، بالهاء.
      الجوهري: مَأْوِي الإِبل، بكسر الواو، لغة في مَأْوَى الإِبل خاصة، وهو شاذ، وقد ذكر في مأْقي العين.
      وقال الفراء: ذكر لي أَنَّ بعض العرب يسمي مأْوَى الإِبل مأْوِي، بكسر الواو، قال: وهو نادر، لم يجئ في ذوات الياء والواو مَفْعِلٌ، بكسر العين، إِلا حرفين: مَأْقي العين، ومأْوِي الإِبل، وهما نادران، واللغة العالية فيهما مأْوى ومُوق وماقٌ، ويُجْمَع الآوي مثل العاوي أُوِيّاً بوزن عُوِيّاً؛ ومنه قول العجاج:فَخَفَّ والجَنادِلُ الثُّوِيُّ،كما يُداني الحِدَأُ الأُوِيُّ شبه الأَثافي واجتماعَها بحدإِ انضمت بعضها إلى بعض.
      وقوله عز وجل: عندها جنة المأْوى؛ جاء في التفسير: أَنها جنة تصير إِليها أَرواح الشهداء.
      وأَوَّيْتُ الرجلَ كآوَيْته؛ قال الهذلي: قد حالَ دونَ دَريسَيْهِ مُؤَوِّيةٌ مِسْعٌ، لها بِعضاهِ الأَرضِ تَهْزيز؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا رواه يعقوب، والصحيح مؤوِّبةٌ، وقد روى يعقوب مؤوّبة أَيضاً ثم، قال: إِنها رواية أُخرى.
      والمَأْوى والمَأْواة: المكانُ، وهو المأْوِي.
      قال الجوهري: المَأْوَى كل مكان يأْوي إِليه شيء ليلاً أَو نهاراً.
      وجنة المأْوى: قيل جَنَّةُ المَبيت.
      وتَأَوَّت الطير تَأَوِّياً: تَجَمَّعَتْ بعضُها إِلى بعض، فهي مُتَأَوِّيَة ومُتَأَوِّياتٌ.
      قال أَبو منصور: ويجوز تَآوَتْ بوزن تَعاوَتْ على تَفاعَلَتْ.
      قال الجوهري: وهُنَّ أُوِيٌّ جمع آوٍ مثل باكٍ وبُكِيٍّ،واستعمله الحرثُ بن حِلِّزة في غير الطير فقال: فتَأَوَّتْ له قَراضِبةٌ من كلِّ حَيٍّ، كأَنَّهم أَلْقاءُ وطير أُوِيٌّ: مُتَأَوِّياتٌ كأَنه على حذف الزائد.
      قال أَبو منصور: وقرأْت في نوادر الأَعراب تَأَوَّى الجُرْحُ وأَوَى وتَآوَى وآوَى إِذا تقارب للبرء.
      التهذيب: وروى ابن شميل عن العرب أَوَّيتُ بالخيل تَأْوِيَةً إِذا دعوتها آوُوه لتَريعَ إِلى صَوْتِك؛ ومنه قول الشاعر: في حاضِر لَجِبٍ قاسٍ صَواهِلُهُ،يقال للخيل في أَسْلافِه: آوُ؟

      ‏قال أَبو منصور: وهو معروف من دعاء العرب خيلها، قال: وكنت في البادية مع غلام عربي يوماً من الأَيام في خيل نُنَدِّيها على الماء، وهي مُهَجِّرة تَرْوُدُ في جَناب الحِلَّة، فهبت ريح ذات إِعْصار وجَفَلَتِ الخيلُ وركبت رؤوسَها، فنادى رجل من بني مُضَرّس الغلام الذي كان معي وقال له: أَلا وأَهِبْ بها ثم أَوِّ بها تَرِعْ إِلى صوتك، فرفع الغلام صوته وقال: هابْ هابْ، ثم، قال: آوْ فراعَتِ الخيلُ إِلى صوته؛ ومن هذا قول عدي‎ ‎بن‎ الرِّقاع يصف الخيل: هُنَّ عُجْمٌ، وقد عَلِمْنَ من القَوْ لِ: هَبي واقْدُمي وآوُو وقومي

      ويقال للخيل: هَبي وهابي واقْدُمي واقْدمي، كلها لغات، وربما قيل لها من بعيد: آيْ، بمدة طويلة.
      يقال: أَوَّيْتُ بها فتأَوَّتْ تَأَوِّياً إِذا ‏انضم بعضُها إِلى بعض كما يَتَأَوَّى الناسُ؛

      وأَنشد بيت ابن حلِّزة: فتأَوَّت له قراضبة من كل حيٍّ، كأَنهم أَلقاءُ وإِذا أَمرتَ من أَوَى يأْوِي قلت: ائْوِ إِلى فلان أَي انضمَّ إِليه،وأَوِّ لفلان أَي ارْحمه، والافتعالُ منهما ائْتَوَى يأْتَوِي.
      وأَوى إِليه أَوْيَةً وأَيَّةً ومأْوِيَةً ومأْواةً: رَقَّ ورَثى له؛ قال زهير: بانَ الخَلِيطُ ولم يَأْوُوا لمنْ تَرَكُوا (* عجز البيت: وزودوك اشتياقاً أية سلكوا).
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يُخَوِّي في سجوده حتى كنا نأْوي له؛ قال أَبو منصور: معنى قوله كنا نَأْوي له بمنزلة قولك كنا نَرْثي له ونُشْفِقُ عليه من شدَّة إِقلاله بَطْنَه عن الأَرض ومَدِّه ضَبُعَيْه عن جَنْبَيه.
      وفي حديث آخر: كان يصلي حتى كنتُ آوي له أَي أَرِقُّ له وأَرثي.
      وفي حديث المغيرة: لا تَأْوي من قلَّة أَي لا تَرْحَمُ زوجها ولا تَرِقُّ له عند الإِعدام؛ وقوله: أَراني، ولا كُفْرانَ لله، أَيَّةً لنَفْسِي، لقد طالَبْتُ غيرَ مُنِيلِ فإِنه أَراد أَوَيْتُ لنفسي أَيَّةً أَي رحمتها ورَقَقْتُ لها؛ وهو اعتراض وقولُه: ولا كفران لله، وقال غيره: لا كفران لله، قال أَي غير مُقْلَق من الفَزَع، أَراد لا أَكفر لله أَيَّةً لنفسي، نصبه لأَنه مفعول له.
      قال الجوهري: أَوَيْت لفلان أَوْيَةً وأَيَّةً، تقلب الواو ياء لسكون ما قبلها وتدغم؛ قال ابن بري: صوابه لاجتماعها مع الياء وسبقها بالسكون.
      واسْتَأْوَيْنُه أَي اسْتَرحمته استِيواءً؛ قال ذو الرمة: على أَمْرِِ من لم يُشْوِني ضُرُّ أَمْرِه،ولو أَنِّيَ اسْتَأْوَيْتُه ما أَوى ليا وأَما حديث وهب: إِن الله عز وجل، قال إِني أَوَيْتُ على نفسي أَن أَذْكُرَ من ذكرني، قال ابن الأَثير:، قال القتيبي هذا غلط إِلا أَن يكون من المقلوب، والصحيح وأَيْتُ على نفسي من الوَأْي الوَعْدِ، يقول: جعلته وَعْداً على نفسي.
      وذكر ابن الأَثير في هذه الترجمة حديث الرؤيا: فاسْتَأَى لها؛ قال: بوزن اسْتَقى، ورُوي: فاسْتاء لها، بوزن اسْتاق، قال: وكلاهما من المَساءَة أَي ساءَتْه، وهو مذكور في ترجمة سوأَ؛ وقال بعضهم: هو اسْتالَها بوزن اخْتارَها فجعل اللام من الأَصل، أَخذه من التأْويل أَي طَلَبَ تأْويلَها، قال: والصحيح الأعول.
      أَبو عمرو: الأُوَّة الداهية، بضم الهمزة وتشديد الواو.
      قال: ويقال ما هي إِلا أُوَّةٌ من الأُوَوِ يا فتى أَي داهيةٌ من الدواهي؛ قال: وهذا من أَغرب ما جاء عنهم حتى جعلوا الواو كالحرف الصحيح في موضع الإِعراب فقالوا الأُوَوُ، بالواو الصحيحة، قال: والقياس في ذلك الأُوَى مثال قُوّة وقُوىً، ولكن حكي هذا الحرف محفوظاً عن العرب.
      قال المازني: آوَّةٌ من الفعل فاعلةٌ، قال: وأَصله آوِوَةٌ فأُدغمت الواو في الواو وشُدّت، وقال أَبو حاتم: هو من الفعل فَعْلةٌ بمعنى أَوَّة، زيدت هذه الأَلف كما، قالوا ضَربَ حاقَّ رأْسه، فزادوا هذه الأَلف؛ وليس آوَّه بمنزلة قول الشاعر: تأَوَّه آهةَ الرجلِ الحَزينِ لأَن الهاء في آوَّه زائدة وفي تأَوَّه أَصلية، أَلا ترى أَنهم يقولون آوّتا، فيقلبون الهاء تاء؟، قال أَبو حاتم: وقوم من الأَعراب يقولون آوُوه،بوزن عاوُوه، وهو من الفعل فاعُولٌ، والهاء فيه أَصلية.
      ابن سيده: أَوَّ لَهُ كقولك أَوْلى له، ويقال له أَوِّ من كذا، على معنى التحزن، على مثال قَوِّ، وهو من مضاعف الواو؛

      قال: فأَوِّ لِذِكراها، إِذا ما ذَكَرْتُها،ومن بُعْدِ أَرضٍ دُونَنا وسما؟

      ‏قال الفراء: أَنشدنيه ابن الجراح: فأَوْه مِن الذِّكْرَى إِذا ما ذكرتُه؟

      ‏قال: ويجوز في الكلام من، قال أَوْهِ، مقصوراً، أَن يقول في يَتَفَعَّل يَتأَوَّى ولا يقولها بالهاء.
      وقال أَبو طالب: قول العامة آوَّهْ، ممدود،خطأٌ إِنما هو أَوَّهْ من كذا وأَوْهِ منه، بقصر الأَلف.
      الأَزهري: إِذ؟

      ‏قال الرجل أَوَّهْ من كذا رَدّ عليه الآخرُ عليك أَوْهَتُك، وقيل: أَوَّه فعلة، هاؤها للتأْنيث لأَنهم يقولون سمعت أَوَّتَك فيجعلونها تاء؛ وكذل؟

      ‏قال الليث أَوَّهْ بمنزلة فعلة أَوَّةً لك.
      وقال أَبو زيد: يقال أَوْهِ على زيد، كسروا الهاء وبينوها.
      وقالوا: أَوَّتا عليك، بالتاء، وهو التهلف على الشيء، عزيزاً كان أَو هيناً.
      قال النحويون: إِذا جعلت أَوّاً اسماً ثقلتَ واوها فقلت أَوٌّ حَسَنَةٌ، وتقول دَعِ الأَوَّ جانباً، تقول ذلك لمن يستعمل في كلامه افْعَلْ كذا أَو كذا، وكذلك تثقل لَوّاً إِذا جعلته اسماً؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ: إِنَّ لَيْتاً وإِنَّ لَوّاً عَناءُ وقول العرب: أَوِّ من كذا، بواو ثقيلة، هو بمعنى تَشَكِّي مشقَّةٍ أَو همٍّ أَو حزن.
      وأَوْ: حرف عطف.
      وأَو: تكون للشك والتخيير، وتكون اختياراً.
      قال الجوهري: أَو حرف إِذا دخل الخبر دلَّ على الشك والإِبهام، وإِذا دخل الأَمر والنهي دل على التخيير والإباحة، فأَما الشك فقولك: رأَيت زيداً أَو عمراً، والإِبهام كقوله تعالى: وأَنا أَو إِياكم لعلى هدى أَو في ضلال مبين؛ والتخيير كقولك: كل السمك أَو اشرب اللبن أَي لا تجمع بينهما، والإِباحة كقولك: جالس الحسن أَو ابن سيرين، وقد تكون بمعنى إِلى أَن، تقول: لأَضربنه أَو يتوبَ، وتكون بمعنى بل في توسع الكلام؛ قال ذو الرمة: بَدَتْ مثل قَرْنِ الشمسِ في رَوْنَقِ الضُّحَى وصُورَتِها، أَو أَنتِ في العَينِ أَمْلَحُ يريد: بل أَنت.
      وقوله تعالى: وأَرسلناه إِلى مائة أَلف أَو يزيدون؛ قال ثعلب:، قال الفراء بل يزيدون، قال: كذلك جاء في التفسير مع صحته في العربية، وقيل: معناه إِلى مائة أَلف عند الناس أَو يزيدون عند الناس، وقيل: أَو يزيدون عندكم فيجعل معناها للمخاطبين أَي هم أَصحاب شارَةٍ وزِيٍّ وجمال رائع، فإِذا رآهم الناس، قالوا هؤلاء مائتا أَلف.
      وقال أَبو العباس المبرد: إِلى مائة أَلف فهم فَرْضُه الذي عليه أَن يؤَدّبه؛ وقوله أَو يزيدون، يقول: فإِن زادوا بالأَولاد قبل أَن يُسْلموا فادْعُ الأَولاد أَيضاً فيكون دعاؤك للأَولاد نافلة لك لا يكون فرضاً؛ قال ابن بري: أَو في قوله أَو يزيدون للإِبهام، على حدّ قول الشاعر: وهَلْ أَنا إِلاَّ من ربيعةَ أَو مُضَرْ وقيل: معناه وأَرسلناه إِلى جمع لو رأَيتموهم لقلتم هم مائة أَلف أَو يزيدون، فهذا الك إِنما دخل الكلام على حكاية قول المخلوقين لأن الخالق جل جلاله لا يعترضه الشك في شيء من خبره، وهذا أَلطف مما يُقَدَّرُ فيه.
      وقال أَبو زيد في قوله أَو يزيدون: إِنما هي ويزيدون، وكذلك، قال في قوله تعالى: أَصلواتك تأْمرك أَن نترك ما يعبد آباؤنا أَو أَن نفعل في أَموالنا ما نشاء؛ قال: تقديره وأَن نفعل.
      قال أَبو منصور: وأَما قول الله تعالى في آية الطهارة: وإِن كنتم مَرْضى أَو على سفر أَو جاء أَحدٌ منكم من الغائط أَو لمستم النساء (الآية) أَما الأَول في قوله: أَو على سفر، فهو تخيير، وأَما قوله: أَو جاء أَحد منكم من الغائط، فهو بمعنى الواو التي تسمى حالاً؛ المعنى: وجاء أَحد منكم من الغائط أَي في هذه الحالة، ولا يجوز أَن يكون تخييراً، وأَما قوله: أَو لمستم النساء، فهي معطوفة على ما قبلها بمعناها؛ وأَما قول الله عز وجل: ولا تُطِعْ منهم آثماً أَو كفوراً؛ فإِن الزجاج، قال: أَو ههنا أَوكد من الواو، لأَن الواو إِذا قلتَ لا تطع زيداً وعمراً فأَطاع أَحدهما كان غير عاص، لأَنه أَمره أَن لا يطيع الاثنين، فإِذا، قال: ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً، فأَوْ قد دلت على أَنّ كل واحد منهما أَهل أَن يُعْصَى.
      وتكون بمعنى حتى، تقول: لأَضربنك أَو تقومَ، وبمعنى إِلاَّ أَنْ، تقول: لأَضربنَّك أَو تَسْبقَني أَي إِلا أَن تسبقني.
      وقال الفراء: أَو إِذا كانت بمعنى حتى فهو كما تقول لا أَزالُ ملازمك أَو تعطيني (* لعل هنا سقطاً من الناسخ، وأصله: معناه حتى تعطيني والا إلخ).
      وإِلا أَن تعطيني؛ ومنه قوله عز وجل: ليس لك من الأَمر شيء أَو يتوب عليهم أَو يعذبهم؛ معناه حتى يتوب عليهم وإِلا أَن يتوب عليهم؛ ومنه قول امرئ القيس: يُحاوِلُ مُلْكاً أَو يَموتَ فيُعْذَرا معناه: إِلا أَن يموت.
      قال: وأَما الشك فهو كقولك خرج زيد أَو عمرو،وتكون بمعنى الواو؛ قال الكسائي وحده: وتكون شرطاً؛ أَنشد أَبو زيد فيمن جعلها بمعنى الواو: وقَدْ زَعَمَتْ ليلى بأَنِّيَ فاجِرٌ؛ لِنَفْسِي تُقاها أَو عَليها فُجُورُها معناه: وعليها فجورها؛

      وأَنشد الفراء: إِِنَّ بها أَكْتَلَ أَوْ رِزامَا،خُوَيْرِبانِ يَنقُفَان الْهامَا (* قوله «خويربان» هكذا بالأصل هنا مرفوعاً بالالف كالتكملة وأنشده في غير موضع كالصحاح خويربين بالياء وهو المشهور).
      وقال محمد بن يزيد: أَو من حروف العطف ولها ثلاثة معان: تكون لأَحد أَمرين عند شك المتكلم أَو قصده أَحدهما، وذلك كقولك أَتيت زيداً أَو عمراً،وجاءني رجل أَو امرأَة، فهذا شك، وأَما إِذا قصد أَحدهما فكقولك كُلِ السمَكَ أَو اشربِ اللبنَ أَي لا تجمعها ولكن اخْتَر أَيَّهما شئت، وأَعطني ديناراً أَو اكْسُني ثوباً، وتكون بمعنى الإِباحة كقولك: ائْتِ المسجد أَو السوق أَي قد أَذنت لك في هذا الضرب من الناس (* قوله «ائت المسجد أو السوق أي قد أذنت لك في هذا الضرب من الناس» هكذا في الأصل)، فإِن نهيته عن هذا قلت: لا تجالس زيداً أَو عمراً أَي لا تجالس هذا الضرب من الناس،وعلى هذا قوله تعالى: ولا تطع منهم آثماً أَو كفوراً؛ أَي لا تطع أَحداً منهما، فافهمه.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: أَوَلم يروا، أَوَلم يأْتهم؛ إِنها واو مفردة دخلت عليها أَلف الاستفهام كما دخلت على الفاء وثم ولا.
      وقال أَبو زيد: يقال إِنه لفلان أَو ما تنحد فرطه ولآتِينك أَو ما تنحد فرطه (* قوله «أو ما تنحد فرطه إلخ» كذا بالأصل بدون نقط).
      أَي لآتينك حقّاً، وهو توكيد.
      وابنُ آوَى: معرفةٌ، دُوَيبَّةٌ، ولا يُفْصَلُ آوَى من ابن.
      الجوهري: ابن آوَى يسمى بالفارسية شغال، والجمع بناتُ آوَى، وآوى لا ينصرف لأَنه أَفعل وهو معرفة.
      التهذيب: الواوا صياح العِلَّوْض، وهو ابن آوى، إِذا جاع.
      قال الليث: ابن آوى لا يصرف على حال ويحمل على أَفْعَلَ مثل أَفْعَى ونحوها، ويقال في جمعه بنات آوى، كما يقال بناتُ نَعْش وبناتُ أَوْبَرَ، وكذلك يقال بناتُ لَبُون في جمع ابن لبون ذَكَرٍ.
      وقال أَبو الهيثم: إِنما قيل في الجمع بنات لتأْنيث الجماعة كما يقال للفرس إِنه من بنات أَعْوَجَ، والجمل إِنه من بنات داعِرٍ، ولذلك، قالوا رأَيت جمالاً يَتَهادَرْنَ وبنات لبون يَتَوَقَّصْنَ وبناتِ آوى يَعْوينَ كما يقال للنساء، وإِن كانت هذه الأَشياء ذكوراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. أُوَّةُ


    • ـ أُوَّةُ: الداهِيَةُ,ج: أُوَوٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الأَوْنُ
    • ـ الأَوْنُ: الدَّعَةُ، والسَّكينَةُ، والرِّفْقُ، والمَشْيُ الرُّوَيْدُ، وقد أُنْتُ أُونُ، وأحدُ جانِبَيِ الخُرْجِ، وموضع.
      ـ رجلٌ آيِنٌ: رافِهٌ وادِعٌ.
      ـ ثلاثُ ليالٍ أوَائِنُ: روافِهُ.
      ـ عَشْرُ ليالٍ آيِناتٌ: وادِعاتٌ.
      ـ أوَّنَ الحِمارُ تأوِيناً: أَكَلَ وشَرِبَ حتى امْتَلأَ بَطْنُهُ كالعِدْلِ، كتَأَوَّنَ.
      ـ الأَوانُ: الحِينُ، والإوانُ, ج: آونَةٌ.
      ـ يَصْنَعُه آوِنَةً وآيِنَةً: إذا كان يَصْنَعُه مِراراً، ويَدَعُهُ مِراراً، والسَّلاحِفُ، ولم يُسْمَعْ لَها بواحدٍ.
      ـ ذو أوَانٍ: موضع بالمَدينَةِ.
      ـ الإِيوانُ: الصُّفَّةُ العَظيمَةُ كالأزَجِ,ج: إيواناتٌ وأواوينُ، كالإِوانِ,ج: أُونٌ.
      ـ إيوانُ اللجامِ: جَمْعُهُ إيواناتٌ.
      ـ ذو إيوانٍ: قَيْلٌ من رُعَيْنٍ.
      ـ أوانَى: قرية ببَغْدَادَ، منها: يَحْيَى بنُ الحُسَيْنِ، وابنُ عبدِ الله الأوانِيَّانِ، وقرية بنَواحي المَوْصِلِ.
      ـ أَوايِنُ: بلد.
      ـ أوْنٌ: موضع.
      ـ أوِّنْ على قَدْرِكَ: اتَّئِدْ على نحوِكَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أوْهُ
    • ـ أوْهُ، وأوْهَ، وآهِ، وأوِّهِ، وأوِّ، وأوَّهْ ,وآوُوهُ، وآهٍ، وآوٍ، وأوَّتاهُ، وآوِيَّاهُ: كلمَةٌ تقالُ عند الشِكايةِ أو التَّوَجُّعِ، آهَ أوْهاً، وأوَّهَ تأوِيهاً.
      ـ تأوَّهَ: قال(أوْهُ، وأوْهَ، وآهِ، وأوِّهِ، وأوِّ، وأوَّهْ ,وآوُوهُ، وآهٍ، وآوٍ، وأوَّتاهُ، وآوِيَّاهُ).
      ـ أوَّاهُ: المُوقِنُ أَو الدَّعَّاءُ، أَو الرَّحيمُ الرقيقُ، أَو الفقيهُ، أَو المُؤْمِنُ بالحَبَشِيَّةِ.
      ـ آهَةُ: الحَصْبَةُ.
      ـ ماهَةُ: الجُدَرِيُّ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى آووهم في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**وَهَمَ** - [و هـ م]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَهَمَ**،** يَهِمُ**، مص. وَهْمٌ. 1. "وَهَمَ الوَاهِمُ أَنَّ الفِيلَ يَنَامُ عَلَى السَّرِيرِ" : تَخَيَّلَ، تَصَوَّرَ. 2. "وَهَمَ فِي مَشْرُوعِهِ التِّجَارِيِّ": كَوَّنَ فِكْرَةً خَاطِئَةً عَنْ رِبْحِهِ. 3. "وَهَمَ إِلَيْهِ" : ذَهَبَ وَهْمُهُ إِلَيْهِ وَهُوَ يُرِيدُ غَيْرَهُ.
معجم الغني
**وَهِمَ** - [و هـ م]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** وَهِمَ**،** يَوْهَمُ**، مص. وَهَمٌ. "وَهِمَ فِي الْحِسَابِ" : غَلَطَ فِيهِ وَسَهَا.
معجم الغني
**وَهْمٌ** - ج:** أَوْهَامٌ**. [و هـ م]. (مص. وَهَمَ). 1. "يَعِيشُ فِي وَهْمٍ قَاتِلٍ" : مَا يَقَعُ فِي الذِّهْنِ مِنْ تَصَوُّرٍ وَخَيَالٍ وَخَاطِرٍ. "اِسْتَحْوَذَتْ عَلَيْهِ الأَوْهَامُ" "مَرِيضٌ بِالوَهْمِ". 2. "لاَ وَهْمَ مِنْ ذَلِكَ" : لاَبُدَّ مِنْهُ.
معجم الغني
**وَهَّمَ** - [و هـ م]. (ف: ربا. متعد).** وَهَّمَ**،** يُوَهِّمُ**، مص. تَوْهِيمٌ. "وَهَّمَهُ أَنَّهُ سَيَرْبَحُ فِي الْمَعْرَكَةِ" : أَوْقَعَهُ فِي تَصَوُّرٍ غَيْرِ حَقِيقِيٍّ، أَوْقَعَهُ فِي الوَهْمِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أوهمَ يُوهم، إيهامًا، فهو مُوهِم، والمفعول مُوهَم • أوهم فلانًا: أوقعه في الوَهْم؛ أعطاه مظهرًا خَادعًا "أوهَم مُستمعيه- أوهمهم العدوّ بأنه سيهجم عليهم". • أوهم فلانًا بكذا: أدخل عليه التُّهمة. • أوهم من صلاته ركعةً: تركها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I توهَّمَ يتوهَّم، توهُّمًا، فهو مُتوهِّم، والمفعول مُتوهَّم • توهَّم الأمرَ: 1- ظنَّه "توهَّم أنَّه عالم". 2- تخيَّله "توهَّم أنَّه مريض- يتوهَّم الرَّسَّام ما يرسمه في ذهنه ثمّ ينقله إلى اللَّوحة". • توهَّم فيه الخيرَ: توسَّمه، وتبيَّن أثرَه فيه. II توهُّم [مفرد]: 1- مصدر توهَّمَ. 2- اعتقاد خاطئ غير مبنيّ على أساس. 3- قسم من الإدراك وهو إدراك المعنى الجزئيّ المتعلِّق بالمحسوسات. • توهُّم المرض: (نف) الانشغال بتفاصيل وظائف الجسم، والإحساس باحتمال الإصابة بالمرض، والسبب في ذلك القلق العصبيّ، الذي يَمنعُ المريضَ عن الاقتناع بمشورة الطبيب.
المعجم الوسيط
فلانٌ في الشيء، وإليه ـِ ( يَهِمُ ) وَهْماً: ذَهب وَهْمُه إليه وهو يريد سواه. وـ في الصلاة: سَهَا. وـ الشيء: دار في خاطره.( وَهِمَ ) في الحساب وغيره ـَ ( يَوْهَمُ ) وَهْماً: غلط فيه وسها.( أَوْهَمَ ) فلان: وَهَم. وـ فلاناً: أوقعه في الوَهْم. وـ فلاناً بكذا: أدخل عليه الرِّيبة واتَّهمه به. وـ الشيء: تركه كلّه. ويقال: أوهم من صلاته ركعة: تركها. وأوهم من الحساب ونحوه كذا: أسقط.( أَتْهَمَ ) الرَّجُل: صارت به الرِّيبة. ( أصله: أوهم ).( وَهَّمَهُ ) غيره: أوقعه في الوَهْم.( اتَّهَمَهُ ) بكذا: أدخل عليه التُّهَْمَة وظنَّها به. وـ في قوله: شكّ في صدقه. ويقال: اتَّهمه فاتَّهَمَ هو أيضاً: أدخل عليه التُّهَْمَة فدخلت عليه. فهو متَّهِم وتَهِيم.( تَوَهَّمَ ) الشيء: ظَنَّه. وـ تمثَّله وتخيَّله، كان في الوجود أو لم يكن. وـ الخير فيه: توسَّمه وتفرَّسه.( التُّهْمَةُ، والتُّهَمَةُ ): الاتِّهام. وـ ما يُتَّهَم عليه. ( ج ) تُهَم، وتُهَمات.( التَّهِيمُ ): الذي وقعت التُّهَمَة عليه. والذي أوقع التُّهَْمَة.( المتَّهَمُ، والمُتَّهِمُ ): التَّهيم.( المَوْهُومُ ) من الأشياء: الذي ذهب إليه الوهْم.( الوَهْمُ ): ما يقع في الذِّهن من الخاطر. وـ الطَّريق الواسع. ( ج ) أوهام، ووُهُمٌ، ووُهُومٌ. ويقال: لا وَهْمَ من ذلك: لا بدَّ منه. وهي واهمة.
مختار الصحاح
و ه م : وَهِمَ في الحساب غلط فيه وسها وبابه فهم ووهم في الشيء من باب وعد إذا ذهب وهمه إليه وهو يريد غيره و تَوَهَّمَ أي ظن و أَوْهَمَ غيره إيهاماً و وَهَّمَهُ أيضا تَوْهِيماً و اتَّهَمَهُ بكذا والاسم التُّهْمَةُ بفتح الهاء و أَوْهَمَ الشيء أي تركه كلَّه يقال أَوْهم من الحساب مائة أي أسقط وأَوْهم منصلاته ركعة
الصحاح في اللغة
 وَهِمْتُ في الحساب أَوْهَمُ وهْماً، إذا غلطت فيه وسهوت. ووَهَمْتُ في الشيء، بالفتح أَهِمُ وَهْماً، إذا ذهب وَهْمُكَ إليه وأنتَ تريدُ غيره. وتَوَهَّمْتُ، أي ظننت. وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً. والتَوهيمُ مثله. واتَّهَمْتُ فلاناً بكذا، والاسم التُهَمَةُ بالتحريك، وأصل التاء فيه واوٌ. وأَوْهَمْتُ الشيءَ، إذا تركته كله. يقال: أَوْهَمَ من الحساب مائةً، أي أسقط. وأَوْهَمَ من صَلاتِهِ ركعةً. أبو زيد: يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَهُ: أَتْهَمْتُ إتْهاماً، مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً. يقال: قد أتْهَمَ الرجل على أفْعَلَ، إذا صارت به الريبة. والوَهْمُ: الجمل الضخم الذَلول. والأنثى وَهْمَةٌ. والوَهْمُ أيضاً: الطريقُ الواسع. ويقال: لا وَهْمَ من كذا، أي لا بدَّ منه.
لسان العرب
الوَهْمُ من خَطَراتِ القلب والجمع أَوْهامٌ وللقلب وَهْمٌ وتَوَهَّمَ الشيءَ تخيَّله وتمثَّلَه كان في الوجود أَو لم يكن وقال تَوهَّمْتُ الشيءَ وتفَرَّسْتُه وتَوسَّمْتُه وتَبَيَّنْتُه بمعنى واحد قال زهير في معنى التوَهُّم فَلأْياً عَرَفْتُ الدار بعدَ تَوهُّمِ ( * صدر البيت وقَفْتُ بها من بعدِ عشرين حِجَّةً ) والله عز وجل لا تُدْرِكُه أَوْهامُ العِبادِ ويقال تَوَهَّمْت فيَّ كذا وكذا وأَوْهَمْت الشيء إذا أَغفَلْته ويقال وَهِمْتُ في كذا وكذا أي غلِطْتُ ثعلب وأَوْهَمْتُ الشيءَ تركتُه كلَّه أُوهِمُ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه صلَّى فأَوْهَم في صلاتِه فقيل كأَنك أَوْهَمْت في صلاتِك فقال كيف لا أُوهِمُ ورُفغُ أَحدِكم بين ظُفُره وأَنْمُلَتِه ؟ أي أَسقَط من صلاته شيئاً الأَصمعي أَوْهَمَ إذا أَسقَط وَوَهِمَ إذا غَلِط وفي الحديث أنه سجَد للوَهَمِ وهو جالس أي للغلط وأَورد ابنُ الأَثير بعضَ هذا الحديث أَيضاً فقال قيل له كأَنك وَهِمْتَ قال وكيف لا أَيهَمُ ؟ قال هذا على لغة بعضهم الأَصلُ أَوْهَمُ بالفتح والواوِ فكُسِرت الهمزةُ لأَنَّ قوماً من العرب يكسِرون مُسْتقبَل فَعِل فيقولون إعْلَمُ وتِعْلَم فلما كسر همزة أوْهَمُ انقلبت الواوُ ياءً ووَهَمَ إليه يَهِمُ وَهْماً ذَهب وهْمُه إليه ووَهَمَ في الصلاة وَهْماً ووهِِمَ كلاهما سَهَا ووَهِمْتُ في الصلاة سَهَوْتُ فأَنا أَوْهَمُ الفراء أَوْهَمْتُ شيئاً ووَهَمْتُه فإذا ذهب وَهْمُك إلى الشيء قلت وَهَمْت إلى كذا وكذا أَهِمُ وَهْماً وفي الحديث أَنه وَهَم في تزويج ميمونةَ أي ذهَب وَهْمُه ووَهَمْت إلى الشيءِ إذا ذهب قلبُك إليه وأَنت تريد غيرَهُ أَهِمُ وَهْماً الجوهري وَهَمْتُ في الشيء بالفتح أَهِمُ وَهْماً إذا ذهَبَ وَهْمُك إليه وأَنت تريد غيره وتوَهَّمْتُ أي ظننت وأَوْهَمْتُ غيري إيهاماً والتَّوْهِيمُ مثلُه وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقط يصف صَقْراً بَعِيد توْهِيم الوِقاع والنَّظَرْ وَوَهِمَ بكسر الهاء غَلِط وسَها وأَوْهَم من الحساب كذال أَسقط وكذلك في الكلام والكتاب وقال ابن الأَعرابي أَوْهَم ووَهِمَ ووَهَمَ سواء وأَنشد فإن أَخْطَأْتُ أَو أَوْهَمْتُ شيئاً فقد يَهِمُ المُصافي الحَبيبِ قوله شيئاً منصوب على المصدر وقال الزِّبْرِقان بن بَدْر فبِتِلك أَقْضي الهَمَّ إذ وَهِمَتْ به نَفْسي ولستُ بِنَأْنإٍ عَوّارِ شمر أَوْهَمَ ووَهِمَ وَوَهَمَ بمعنى قال ولا أَرى الصحيح إلاَّ هذا الجوهري أَوْهَمْتُ الشيءَ إذا تركته كلَّه يقال أَوْهَمَ من الحساب مائةً أي أَسقَط وأَوْهَمَ من صلاته ركعةً وقال أبو عبيد أَوْهَمْتُ أَسقطتُ من الحساب شيئاً فلم يُعَدِّ أَوْهَمْتُ وأَوْهَم الرجلُ في كتابه وكلامه إذا أَسقَط ووَهِمْتُ في الحساب وغيره أَوْهَم وَهَماً إذا غَلِطت فيه وسَهَوْت ويقال لا وَهْمَ من كذا أي لا بُدَّ منه والتُّهَمةُ أصلها الوُهَمةُ من الوَهْم ويقال اتَّهَمْتُه افتِعال منه يقال اتَّهَمْتُ فلاناً على بناء افتعَلْت أي أَدخلتُ عليه التُّهَمة الجوهري اتَّهَمْتُ فلاناً بكذا والاسم التُّهَمةُ بالتحريك وأَصل التاء فيه واوٌ على ما ذكر في وَكلَ ابن سيده التُّهَمةُ الظنُّ تاؤه مبدلةٌ من واوٍ كما أبدلوها في تُخَمةٍ سيبويه الجمع تُهَمٌ واستدل على أَنه جمع مكسر بقول العرب هي التُّهَمُ ولم يقولوا هو التُّهمُ كما قالوا هو الرُّطَبُ حيث لم يجعلوا الرُّطَبَ تكسيراً إنما هو من باب شَعيرة وشَعير واتَّهَمَ الرجلَ وأَتْهَمه وأَوْهَمَه أَدخلَ عليه التُّهمةَ أي ما يُتَّهَم عليه واتَّهَم هو فهو مُتَّهمٌ وتَهيمٌ وأَنشد أَبو يعقوب هُما سَقياني السُّمَّ من غيرِ بِغضةٍ على غيرِ جُرْمٍ في إناءِ تَهِيمِ وأَتْهَم الرجُل على أَفْعَل إذا صارت به الرِّيبةُ أبو زيد يقال للرجل إذا اتَّهَمْتَه أَتْهَمْتُ إتْهاماً مثل أَدْوَأْتُ إدْواءً وفي الحديث أَنه حُبس في تُهْمةٍ التُّهْمةُ فُعْلةٌ من الوَهْم والتاء بدل من الواو وقد تفتح الهاء واتَّهَمْتُه ظننتُ فيه ما نُسب إليه والوَهْمُ الطريق الواسع وقال الليث الوَهْمُ الطريقُ الواضح الذي يَرِدُ المَوارِدَ ويَصْدُرُ المَصادِرَ قال لبيد يصف بعيرهَ وبعيرَ صاحبه ثم أَصْدَرْناهُما في واردٍ صادرٍ وَهْمٍ صُواهُ كالمُثُلْ أَراد بالوَهْمِ طريقاً واسعاً قال ذو الرمة يصف ناقته كأَنها جَمَلٌ وَهْمٌ وما بَقِيتْ إِلاَّ النَّحيرةُ والأَلْواحُ والعَصَبُ أَراد بالوَهْم جملاً ضَخْماً والأُنثى وَهْمةٌ قال الكميت يَجْتابُ أَرْدِيَةَ السَّرابِ وتارةً قُمُصَ الظّلامِ بوَهْمةٍ شِمْلالِ والوَهْم العظيمُ من الرجال والجمالِ وقيل هو من الإِبل الذَّلولُ المُنْقادُ مع ضِخَمٍ وقوّةٍ والجمع أَوهامٌ ووُهومٌ ووُهُمٌ وقال الليث الوَهْمُ الجملُ الضخم الذَّلُولُ
الرائد
* وهم يهم: وهما. 1-في الشيء: ذهب وهمه إليه وهو يريد غيره. 2-الشيء: تصوره، دار الشيء في خاطره.
الرائد
* وهم يوهم: وهما. في الحساب: غلط فيه وسها.
الرائد
* وهم توهيما. ه: أوقعه في الوهم.
الرائد
* وهم. ج أوهام. 1-مص. وهم. 2-ما يقع في القلب من تصور خاطىء أو فكرة خاطئة. 3-خوف. 4-أو القوة الوهمية: حاسة باطنة في الجانب الحيواني من النفس تدرك من المحسوس ما لا يحس، كإدراك الوداعة في الحمل، والشجاعة في إنسان معين، وغير ذلك. 5-و ج أوهام ووهم ووهوم: طريق واسع. 5-رجل عظيم. 6-جمل ذلول مطيع في ضخامة وقوة. 7-«لا وهم من ذلك»: لا بد منه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: