وصف و معنى و تعريف كلمة أآمناني:


أآمناني: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف المدة (آ) و ميم (م) و نون (ن) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح أآمناني في معاجم اللغة العربية:



أآمناني

جذر [آمن]

  1. آم : (فعل)
    • آمَ أَيْمًا، وأيُوماً، وأَيْمَة فهو آئِم فهي أَيِّم، وأيمة والجمع أَيائِمُ، وأيامَى
    • آمَتِ المرأةُ : أَقامت بلا زوج، بكْراً أو ثيِّباً
    • آمَتِ: فقدت زوجها
    • آمَتِ المرأة: تزوَّجها أَيِّمًا
  2. آم : (فعل)
    • آمَ أَيْماً، وإيامًا
    • آمَ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خَلِيَّتها، فيأخذ ما فيها من العسل
  3. آم : (اسم)
    • آم : جمع أَمَل
  4. آم : (اسم)
    • آم : جمع أَمَةُ


  5. آمَ : (فعل)
    • آمَ أوْمأ
    • آمَ : اشتدَّ عطشه
    • آمَ فلاناً: شَوَّه خَلقَه
  6. آمّ : (اسم)
    • آمّ : فاعل من أَمَّ
,
  1. أين تؤخذ الحصى‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏المكان الذي تؤخذ منه الحصى‏
  2. ‏من أين تؤخذ الحصى‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏المكان الذي تؤخذ منه الحصى‏
  3. لا تأخذ الله سنة ولا نوم‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي لا يغفل ولا ينام‏


  4. برم (المعجم لسان العرب)
    • "البَرَمُ: الذي لا يَدْخُل مع القوم في المَيْسِر، والجمع أَبْرامٌ؛

      وأَنشد الليث: إذا عُقَبُ القُدُور عُدِدْنَ مالاً،تَحُثُّ حَلائلَ الأَبْرامِ عِرْسِي وأَنشد الجوهري: ولا بَرَماً تُهْدى النساءُ لعِرْسِهِ،إذا القَشْعُ من بَرْدِ الشتاءِ تَقَعْقَعا وفي المثل: أَبَرَماً قَرُوناً أي هو بَرَمٌ ويأْكل مع ذلك تَمرَتَيْن تَمرتَيْن، وفي حديث وفْدِ مَذحجِ: كِرامٌ غير أَبْرامٍ؛ الأَبْرامُ: اللِّئامُ، واحِدُهم بَرَمٌ، بفتح الراء، وهو في الأَصل الذي لا يَدْخُل مع القومِ في المَيْسِر ولا يُخْرِج معهم فيه شيئاً؛ ومنه حديث عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب:، قال لعُمر أَأَبْرامٌ بَنو المُغِيرة؟، قال: ولَِمَ؟، قال نزلتُ فيهم فما قَرَوْني غير قَوْس وثَوْرٍ وكَعْب، فقال عمر: إنَّ في ذلك لَشِبَعاً؛ القَوْسُ: ما يَبْقى في الجُلَّة من التَّمْر، والثَّوْرُ: قطعة عظيمة من الأَقِط، والكَعْبُ: قِطْعة من السَّمْن؛ وأما ما أَنشده ابن الأعرابي من قول أُحَيْحة: إنْ تُرِدْ حَرْبي، تُلاقِ فَتىً غيرَ مَمْلوكٍ ولا بَرَمَه؟

      ‏قال ابن سيده: فإنه عَنى بالبَرَمَة البَرَمَ، والهاء مبالغة، وقد يجوز أن يؤنث على معنى العَيْنِ والنَّفْس، قال: والتفسير لنا نحن إذ لا يَتَّجِه فيه غير ذلك.
      والبَرَمةُ: ثَمَرةُ العِضاهِ، وهي أَوَّل وَهْلة فَتْلةٌ ثم بَلَّةٌ ثم بَرَمةٌ، والجمع البَرَمُ، قال: وقد أَخطأَ أَبو حنيفة في قوله: إن الفَتْلة قَبْل البَرَمَة، وبَرَمُ العِضاهِ كله أَصفر إلاَّ بَرَمَة العُرْفُطِ فإنها بَيْضاء كأَنَّ هَيادِبها قُطْن، وهي مثل زِرِّ القَمِيص أَو أَشَفُّ، وبَرَمة السَّلَم أَطيب البَرَمِ رِيحاً، وهي صَفْراء تؤْكَل، طيِّبة، وقد تكون البَرَمَةُ للأَراكِ، والجمع بَرَمٌ وبِرامٌ.
      والمُبْرِمُ: مُجْتَني البَرَمِ، وخصَّ بعضهم به مُجْتَني بَرَمَ الأَراك.
      أَبو عمرو: البَرَمُ ثَمَر الطَّلْح، واحدته بَرَمَة.
      ابن الأعرابي: العُلَّفَةُ من الطَّلْم ما أَخلفَ بعد البَرَمَة وهو شبه اللُّوبياء، والبَرَمُ ثَمَرُ الأَراك، فإذا أَدْرَك فهو مَرْدٌ، وإذا اسْوَدَّ فهو كَباثٌ وبَريرٌ.
      وفي حديث خُزيمة السلمي: أَيْنَعَتِ العَنَمَةُ وسَقَطَت البَرَمةُ؛ هي زَهْرُ الطَّلْح، يعني أنها سَقَطَتْ من أَغْصانها للجَدْب.
      والبَرَمُ: حَبُّ العِنب إذا كان فوق الذَّرِّ، وقد أَبْرَمَ الكَرْمُ؛ عن ثعلب.
      والبَرَمُ، بالتحريك: مصدر بَرِمَ بالأَمْرِ، بالكسر، بَرَماً إذا سَئِمَهُ، فهو بَرِمٌ ضَجِر.
      وقد أَبْرَمَهُ فلان إبْراماً أي أَمَلَّه وأَضْجَره فَبَرِمَ وتَبَرَّم به تَبَرُّماً.
      ويقال: لا تُبْرِمْني بكَثرة فُضولك.
      وفي حديث الدعاء: السلامُ عليك غير مُوَدَّعٍ بَرَماً؛ هو مصدر بَرِمَ به، بالكسر، يَبْرَمُ بَرَماً، بالفتح، إذا سَئِمَه ومَلَّه.
      وأَبْرَمَ الأَمرَ وبَرَمَه: أَحْكَمه، والأصل فيه إبْرامُ الفَتْل إذا كان ذا طاقيْن.
      وأَبْرَمَ الحَبْلَ: أَجادَ فتله.
      وقال أَبو حنيفة: أَبْرَمَ الحَبْلَ جعله طاقَيْن ثم فَتَله.
      والمُبْرَمُ والبَريمُ: الحَبْل الذي جمع بين مَفْتُولَيْن فَفُتِلا حَبْلاً واحداً مثل ماء مُسْخَنٌ وسَخِينٌ، وعَسَلٌ مُعْقَدٌ وعَقِيدٌ، ومِيزانٌ مُتْرَصٌ وتَريصٌ.
      والمُبْرَمُ من الثِّياب: المَفْتُول الغَزْل طاقَيْن، ومنه سمِّي المُبْرَمُ، وهو جنسٌ من الثِّياب.
      والمَبارِمُ: المَغازِلُ التي يُبْرَمُ بها.
      والبَريمُ: خَيْطان مُخْتلفان أَحمرُ وأَصفرُ، وكذلك كل شيء فيه لَوْنان مُخْتلِطان، وقيل: البَريمُ خَيْطان يكونان من لَوْنَيْن.
      والبَريمُ: ضَوْءُ الشمس مع بَقِيَّة سَوادِ الليل.
      والبَريمُ: الصبْح لِما فيه من سَوادِ الليل وبَياض النهار، وقيل: بَريمُ الصبح خَيْطه المُخْتلط بِلَوْنَيْن، وكل شيئين اختلَطا واجْتمعا بَريمٌ.
      والبَريمُ: حَبْل فيه فَوْنان مُزَيَّن بجَوْهر تشدُّه المرأَة على وَسَطها وعَضُدِها؛ قال الكَروّس بن حصن (* قوله «قال الكروس بن حصن» هكذا في الأصل، وفي شرح القاموس: الكروس بن زيد، وقد استدرك الشارح هذا الاسم على المجد في مادة كرس).
      وقائلةٍ: نِعْمَ الفَتى أَنت من فَتىً؛ إذا المُرْضِعُ العَرْجاءُ جالَ بَريمُها وفي رواية: مُحَضَّرة لا يُجْعَل السِّتْر دُونه؟

      ‏قال ابن بري: وهذا البيت على هذه الرواية ذكره أَبو تَمّام للفرزدق في باب المديح من الحماسة.
      أبو عبيد: البَريمُ خَيْط فيه أَلوانٌ تشدُّه المرأَة على حَقْوَيْها.
      وقال الليث: البَريمُ خيط يُنْظَم فيه خَرَز فتشدُّه المرأَة على حَقْويَهْا.
      والبَريمُ: ثوب فيه قَزٌّ وكتّانٌ.
      والبَريمُ: خليط يُفْتَل على طاقَيْن، يُقال: بَرَمْتُه وأَبْرَمْتُه.
      الجوهري: البَريمُ الحبْل المَفْتول يكون فيه لَوْنان، وربَّما شدَّتْه المرأَةُ على وَسَطها وعَضُدها، وقد يُعلَّق على الصبيّ تدفَع به العَيْن، ومنه قيل للجيش بَريم لأَلْوان شِعار القَبائل فيه؛

      وأَنشد ابن بري للعجاج: أَبْدى الصَّباحُ عن بَريمٍ أَخْصفَ؟

      ‏قال: البَريمُ حبْل فيه لَوْنان أَسود وأبيض، وكذلك الأخْصَفُ والخَصِيفُ، ويشبَّه به الفَجْر الكاذِبُ أَيضاً، وهو ذَنَب السِّرْحان؛ قال جامِعُ ابن مُرْخِيَة: لقد طَرَقَتْ دَهْماء، والبُعْدُ بينها،ولَيْل، كأثْناء اللِّفاعِ، بَهِيمُ على عَجَلٍ، والصبحُ بالٍ كأَنه بأَدْعَجَ من لَيْلِ التِّمام بَريم؟

      ‏قال: والبَريمُ أيضاً الماءُ الذي خالَط غيرَه؛ قال رؤبة: حتى إذا ما خاضَتِ البَرِيما والبَريمُ: القَطيع من الغنَم يكون فيه ضَرْبان من الضَّأْن والمَعَز.
      والبَريمُ: الدمع مع الإثْمِدِ.
      وبَرِيمُ القوم: لَفِيفُهم.
      والبَرِيمُ: الجَيْش فيه أَخْلاط من الناس.
      والبَرِيمان: الجَيْشان عرَب وعَجَم؛ قالت لَيْلى الأَخْيَلِيَّة: يا أَيها السَّدِمُ المُلَوِّي رأْسَه لِيَقُود من أَهل الحِجاز بَرِيما أَرادت جَيْشاً ذا لَوْنَيْن، وكلُّ ذي لَوْنَيْن بَريمٌ.
      ويُقال: اشْوِ لَنا من بَرِيَميْها أَي من الكَبِد والسَّنام يُقَدَّان طُولاً ويُلَفَّان بِخَيْط أو غيره، ويقال: سمِّيا بذلك لبَياض السَّنام وسَوادِ الكَبِد.
      والبُرُمُ: القَومُ السيِّئُو الأَخْلاق.
      والبَرِيمُ العُوذَة.
      والبَرَم: قِنانٌ من الجبال، واحدتها بَرَمَة.
      والبُرْمَةُ: قِدْر من حجارة، والجمع بَرَمٌ وبِرامٌ وبُرْمٌ؛ قال طرَفة:جاؤوا إليك بكل أَرْمَلَةٍ شَعْثاءَ تَحْمِل مِنْقَعَ البُرم وأَنشد ابن بري للنابغة الذبياني: والبائعات بِشَطَّيْ نخْلةَ البُرَمَا وفي حديث بَرِيرَةَ: رَأَى بُرْمةً تَفُورُ؛ البُرْمة: القِدْرُ مطلقاً،وهي في الأصل المُتَّخَذَة من الحَجر المعروف بالحجاز واليَمن.
      والمُبْرِمُ: الذي يَقْتَلِعُ حِجارةَ البِرامِ من الجبل ويقطَعُها ويُسَوِّيها ويَنْحَتها.
      يقال: فلان مُبْرِمٌ للَّذي يقْتَطِعُها من جَبَلها ويَصْنعَها.
      ورجل مُبْرِمٌ: ثَقِيلٌ، منه، كأَنه يَقْتَطِع من جُلَسائه شيئاً، وقيل: الغَثُّ الحديثِ من المُبْرِمِ وهو المُجْتَني ثَمَر الأَراك.
      أَبو عبيدة: المُبْرِمُ الغَثُّ الحديثِ الذي يحدِّث الناسَ بالأحاديث التي لا فائدة فيها ولا معنى لها، أُخِذَ من المُبْرِم الذ يَجْني البَرَمَ، وهو ثمر الأراك لا طَعْم له ولا حَلاوة ولا حُمُوضة ولا معنى له.
      وقال الأَصمعي: المُبْرِمُ الذي هو كَلٌّ على صاحبه لا نَفْعَ عنده ولا خَيْر، بمنزلة البَرَم الذي لا يدخُل مع القومِ في المَيْسِر ويأْكل معهم من لَحْمِه.
      والبَيْرَمُ العَتَلَةُ، فارِسيّ معرَّب، وخصَّ بعضهم به عَتَلَة النَّجَّار، وهو بالفارسيَّة بتفخيم الباء.
      والبَرَمُ: الكُحْل؛ ومنه الخبر الذي جاء: من تسمَّع إلى حديث قومٍ صُبَّ في أُذنه البَرَمُ؛ قال ابن الأَعرابي: قلت للمفضَّل ما البَرَمُ؟، قال: الكُحْل المُذاب؛ قال أَبو منصور: ورواه بعضهم صُبَّ في أُذنه البَيْرَمُ، قال ابن الأَعرابي: البَيْرَمُ البِرْطِيلُ، وقال أَبو عبيدة: البَيْرَمُ عَتَلَةُ النَّجار، أو، قال: العَتَلة بَيْرَمُ النجار.
      وروى ابن عبا؟

      ‏قال:، قال رسُول الله، صلى الله عليه وسلم: من اسْتَمَع إلى حديث قومٍ وهم له كارِهُون مَلأَ الله سمعَه من البَيْرَم والآنُكِ، بزيادة الياء.
      والبُرامُ، بالضم: القُرادُ وهو القِرْشام؛

      وأَنشد ابن بري لجؤية‎ ‎بن‎ عائذ النَّصْري: مُقيماً بمَوْماةٍ كأَن بُرَامَها،إذا زالَ في آل السَّراب، ظَليمُ والجمع أَبْرِمَةٌ؛ عن كراع.
      وبِرْمةُ: موضع؛ قال كثيِّر عَزَّة: رَجَعْت بها عَنِّي عَشِيَّة بِرْمةٍ،شَماتةَ أَعْداءٍ شُهودٍ وغُيَّب وأَبْرَمُ: موضع، وقيل نَبْت (* قوله «وابرم موضع وقيل نبت» ضبط في الأصل والقاموس والتكملة بفتح الهمزة، وفي ياقوت بكسرها وصوبه شارح القاموس)؛ مثَّل به سيبويه وفسَّره السيرافي.
      وبَرامٌ وبِرامٌ: موضع؛ قال لبيد: أَقْوى فَعُرِّيَ واسطٌ فبَِرامُ من أَهْلِه، فَصُوَائِقٌ فَخُزامُ وبُرْمٌ: اسم جبل؛ قال أَبو صخر الهذلي: ولو أنَّ ما حُمِّلْتُ حُمِّلَه شَعَفَاتُ رَضْوَى، أَو ذُرَى بُرْم"
  5. البَرَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البَرَمُ: مَنْ لا يَدْخُلُ معَ القَوْمِ في المَيْسِرِ.
      ـفي المَثَلِ: ''أبَرَماً قَروناً''، أَي: ثَقيلٌ، ويأكُلُ مَعَ ذلك تَمْرَتَيْنِ تَمْرَتَيْنِ ,ج: أبْرامٌ، والسآمَةُ، والضَّجَرُ، وقد بَرِمَ به، وثَمَرُ العِضاهِ، ومُجْتَنِيه: المُبْرِمُ، كمُحْسِنٍ، وحَبُّ العِنَبِ إذا كان مِثْلَ رُؤُوسِ الذَّرِّ،
      ـ قد أبْرَمَ الكَرْمُ، وقِنانٌ من الجبالِ، وناقةٌ، وجَمْعُ البَرَمَةِ للْأَراكِ، كالبِرامِ.
      ـ أبْرَمَهُ فبَرِمَ، وتَبَرَّمَ: أمَلَّهُ فَمَلَّ.
      ـ أبْرَمَ الحَبْلَ: جَعَلَه طاقَيْنِ ثم فَتَلَهُ،
      ـ أبْرَمَ الأَمرَ: أحْكَمَهُ، كَبَرَمَه، بَرْماً.
      ـ المَبَارِمُ: المَغَازِلُ التي يُبْرَمُ بها.
      ـ البَرِيمُ: الصُّبْحُ، وخَيْطانِ مُخْتَلِفَانِ أحْمَرُ وأبيضُ، تَشُدُّهُ المرأةُ على وَسَطِهَا وعَضُدها، وكُلُّ ما فيه لَوْنَانِ مُخْتَلِطَانِ، وحَبْلٌ للمرأةِ فيه لَوْنَانِ مُزَيَّنٌ بجَوْهَرٍ، والدَّمْعُ المُخْتَلِطُ بالإِثْمِدِ، ولَفيفُ القَوْمِ، والجيشُ لأَنَّ فيه أخْلاطاً من الناسِ، (أَو لأَلوانِ شِعارِ القبائِلِ)، والعُوذَةُ، وقَطيعُ الغنَمِ ضَأنٌ ومِعْزَى، والمُتَّهَمُ.
      ـ اشْوِ لَنا من بَريمِهَا، أي: كَبِدِها وسَنامِها يُقَدَّانِ طولاً ويُلَفَّانِ بِخَيْطٍ أَو غيرِهِ، سُمِّيا لبياضِ السَّنامِ وسَوادِ الكَبِدِ.
      ـ البُرْمَةُ: قِدْرٌ من حِجارَةٍ, ج: بُرْمٌ. وبُرَمٍ وبِرامٍ ومُبْرِمٍ: صانِعُهَا، أو مَن يَقْتَلِعُ حِجارَتَها من الجِبالِ، والثقيلُ كأَنَّهُ يَقْتَطِعُ من جُلَسائِهِ شيئاً، والغَثُّ الحديثِ.
      ـ مُبَّرَمٍ: الثَّوْبُ المَفْتُولُ الغَزْلِ طاقَيْنِ، وجنْسٌ من الثِّيابِ.
      ـ البَيْرَمُ: العَتَلَةُ، أو عَتَلَةُ النَّجَّارِ خاصَّةً، والكُحْلُ المُذَابُ، كالبَرَم، والبِرْطيلُ،
      ـ بُرامٍ: القُراد, ج: أبْرِمَةٌ.
      ـ بَرِمَ بحُجَّتِهِ: إذا نَواها فلم تَحْضُرْهُ.
      ـ أبْرَمُ: بلد أو نَبْتٌ.
      ـ بُرْمٌ: موضع، وبُرْمَه: اسْمٌ.
      ـ بَرامٍ وبَرام: موضع.
      ـ بُرَيْمَة: اسْمٌ.
      ـ مَبْرَمانُ: لَقَبُ أبي بَكْرٍ الأَزَمِيِّ.
  6. أين (المعجم لسان العرب)
    • "آنَ الشيءُ أَيناً: حانَ، لغة في أَنى، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر؛

      وقال: أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي،وأُقْصِرَ عن ليْلى؟ بَلى قد أَنى لِيا فجاء باللغتين جميعاً.
      وقالوا: آنَ أَيْنُك وإينُك وآن آنُك أَي حانَ حينُك، وآنَ لك أَن تفعل كذا بَئينُ أَيْناً؛ عن أَبي زيد، أَي حانَ، مثل أَنى لك، قال: وهو مقلوبٌ منه.
      وقالوا: الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال، ثم وصفوا للتوسُّع فقالوا: أَنا الآنَ أَفعل كذا وكذا، والأَلف واللام فيه زائدة لأَنَّ الاسمَ معرفة بغيرهما، وإنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّرة غير هذه الظاهرة.
      ابن سيده:، قال ابن جني قوله عز وجل:، قالوا الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكونَ للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا، أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن،فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُه للتعريف، فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام، ولم يقولوا افْعَلْه آنَ كما، قالوا افعَلْه الآنَ، فدل هذا على أَن اللامَ فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف، قال: فإذا ثَبتَ أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَحد وجوه التعريف الخمسة: إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسماء الأَعلام، أَو من الأَسماء المُبْهَمة، أَو من الأَسماء المضافة، أو من الأَسماء المُعَرَّفة باللام، فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنها معروفة محدودة وليست الآن كذلك، ومُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلام لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه، والآن تقعَ على كلِّ وقتٍ حاضر لا يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض، ولم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام،ومُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإشارة لأَن جميع أَسماء الإشارة لا تجد في واحدٍ منها لامَ التعريف، وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وما أَشْبَهَ ذلك، وذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإشارة، وأَنه إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف واللام فيه لغير عهد متقدم، إنما تقولُ الآن كذا وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر، فأَما فساد كونه من أَسماء الإشارة فقد تقدم ذِكرُه، وأَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنما بُنيَ لأَن الأَلف واللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً، لأَنا قد نجد الأَلف واللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد، وتلك الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف، وذلك قولك يا أَيها الرجلُ، ونظَرْتُ إلىه هذا الغلام، قال: فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ من الأَسماء المشار بها، ومحالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإضافة لأَننا لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه، فإذا بَطَلَت واسْتَحالت الأَوجه الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرجل والغلام، وقد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهرة التي فيه، لأَنه لو كان مَُعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه، فلزومُ هذه اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف، وإذا كان مُعَرَّفاً باللام لا محالَةَ، واستَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه، وجب أَن يكون مُعَرَّفاً بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّف بلام مرادة، والقول فيهما واحدٌ، ولذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف؛ قال ابن جني: وهذا رأْيُ أَبي علي وعنه أَخَذْتُه، وهو الصوابُ، قال سيبويه: وقالوا الآن آنُكَ، كذا قرأْناه في كتاب سيبويه بنصب الآنَ ورفعِ آنُك، وكذا الآنَ حدُّ الزمانَيْن، هكذا قرأْناه أَيضاً بالنصب، وقال ابن جني: اللام في قولهم الآنَ حَدُّ الزمانين بمنزلتها في قولك الرجلُ أَفضلُ من المرأَة أَي هذا الجنسُ أَفضلُ من هذا الجنس،فكذلك الآن، إذا رَفَعَه جَعَلَه جنسَ هذا المُسْتَعْمَلِ في قولهم كنتُ الآن عنده، فهذا معنى كُنتُ في هذا الوقت الحاضر بعْضُه، وقد تَصَرَّمَتْ أَجزاءٌ منه عنده، وبُنيت الآن لتَضَمُّنها معنى الحرف.
      وقال أَبو عمرو: أَتَيْتُه آئِنَةً بعد آئِنَةٍ بمعنى آوِنةٍ.
      الجوهري: الآن اسمٌ للوقت الذي أَنت فيه، وهو ظَرْف غير مُتَمَكِّنٍ، وَقَع مَعْرِفةً ولم تدخُل عليه الأَلفُ واللامُ للتعريف، لأَنَّه لَيْس له ما يَشْرَكُه، وربَّما فَتَحوا اللامَ وحَذَفوا الهمْزَتَيْنِ؛

      وأَنشد الأَخفش: وقد كُنْتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْراءَ حِقْبَةً،فَبُحْ، لانَ منْها، بالذي أَنتَ بائِح؟

      ‏قال ابن بري: قولُه حَذَفوا الهمزَتَين يعني الهمزةَ التي بَعْد اللامِ نَقَلَ حركتها على اللامِ وحَذَفها، ولمَّا تَحَرَّكَت اللامُ سَقَطَتْ همزةُ الوَصْلِ الداخلةُ على اللام؛ وقال جرير: أَلانَ وقد نَزَعْت إلى نُمَيْرٍ،فهذا حينَ صِرْت لَهُمْ عَذابا.
      قال: ومثْلُ البيتِ الأَوَّل قولُ الآخَر: أَلا يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني عُمَيْرٍ،أَرَثٌّ، لانَ، وَصْلُكِ أَم حَديدُ؟ وقال أَبو المِنْهالِ: حَدَبْدَبَى بَدَبْدَبَى منْكُمْ، لانْ،إنَّ بَني فَزارَةَ بنِ ذُبيانْ قد طرقَتْ ناقَتُهُمْ بإنْسانْ مُشَنَّإٍ، سُبْحان رَبِّي الرحمنْ أَنا أَبو المِنْهالِ بَعْضَ الأَحْيانْ،ليس عليَّ حَسَبي بِضُؤْلانْ.
      التهذيب: الفراء الآن حرفٌ بُنِيَ على الأَلف واللام ولم يُخْلَعا منه،وتُرِك على مَذْهَب الصفةِ لأَنَّه صفةٌ في المعنى واللفظ كما رأَيتهم فَعَلوا بالذي والذين، فَتَرَكوهما على مذهب الأَداةِ والأَلفُ واللامُ لهما غير مفارِقَةٍ؛ ومنه قول الشاعر: فإِن الأُلاء يعلمونك منهم،كعلم مظنول ما دمت أَشعرا (* قوله «فان الألاء إلخ» هكذا في الأصل).
      فأَدْخلَ الأَلف واللام على أُولاء، ثم تَرَكَها مخفوضةً في موضع النصب كما كانت قبل أَن تدخُلَها الأَلف واللام؛ ومثله قوله: وإنِّي حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِكَ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْربُ فأَدخَلَ الأَلفَ واللام على أَمْسِ ثم تركه مخفوضاً على جهة الأُلاء؛ ومثله قوله: وجُنَّ الخازِبازِ به جُنوناً فمثلُ الآن بأَنها كانت منصوبة قبل أَن تُدْخِلَ عليها الأَلفَ واللام، ثم أَدْخَلْتَهما فلم يُغَيِّراها، قال: وأَصلُ الآن إنما كان أَوَان،فحُذِفَت منها الأَلف وغُيِّرت واوُها إلى الألف كما، قالوا في الرّاح الرَّياح؛ قال أَنشد أَبو القَمْقام: كأَنَّ مكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً،نَشاوَى تَساقَوْا بالرَّياحِ المُفَلْفَلِ فجعل الرَّياحَ والأَوانَ مرَّة على جهة فَعَلٍ، ومرة على جهة فَعالٍ،كما، قالوا زَمَن وزَمان، قالوا: وإن شئت جعلتَ الآن أَصلها من قولِه آنَ لك أَن تفعلَ، أَدخَلْتَ عليها الأَلفَ واللام ثم تركتَها على مذهب فَعَلَ، فأَتاها النصبُ مِنْ نَصْبِ فعَل، وهو وجهٌ جيّد كما، قالوا: نَهى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن قِيلَ وقالَ، فكانتا كالاسمين وهما منصوبتان، ولو خَفَضْتَهما على أَنهما أُخْرِجتا من نيّة الفعل إلى نيّة الأَسماء كان صواباً؛ قال الأَزهري: سمعت العرب يقولون: مِنْ شُبَّ إلى دُبََّ،وبعضٌ: من شُبٍّ إلى دُبٍّ، ومعناه فعَل مُذْ كان صغيراً إلى أَن دَبّ كبيراً.
      وقال الخليل: الآن مبنيٌّ على الفتح، تقول نحنُ من الآنَ نَصِيرُ إليك، فتفتح الآنَ لأَنَّ الأَلفَ واللام إنما يدخُلانِ لعَهْدٍ، والآنَ لم تعْهَدْه قبل هذا الوقت، فدخلت الأَلف واللام للإشارة إلى الوقت، والمعنى نحنُ من هذا الوقت نفعلُ؛ فلما تضمَّنَت معنى هذا وجَب أَن تكون موقوفةً، ففُتِحَت لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والنون.
      قال أَبو منصور: وأَنكر الزجاجُ ما، قال الفراء أَنَّ الآنَ إنما كان في الأَصل آن، وأَن الأَلف واللام دخلتا على جهة الحكاية وقال: ما كان على جهة الحكاية نحو قولك قام، إذا سَمَّيْتَ به شيئاً، فجعلتَه مبنيّاً على الفتح لم تدخُلْه الأَلفُ واللام، وذكر قولَ الخليل: الآنَ مبنيٌّ على الفتح، وذهب إليه وهو قول سيبويه.
      وقال الزجاج في قوله عز وجل: الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ فيه ثلاثُ لُغاتٍ:، قالوا الآنَ، بالهمز واللام ساكنة، وقالوا أَلانَ، متحركة اللام بغير همز وتُفْصَل، قالوا مِنْ لانَ، ولغة ثالثة، قالوا لانَ جئتَ بالحقّ، قال: والآنَ منصوبةُ النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرفٌ خافضٌ كقولك من الآنَ، وذكر ابن الأَنباري الآن فقال: وانتصابُ الآن بالمضمر،وعلامةُ النصب فيه فتحُ النون، وأَصلُه الأَوانُ فأُسقِطَت الأَلف التي بعد الواو وجُعِلَت الواوُ أَلفاً لانفتاح ما قبلها، قال: وقيل أَصله آنَ لك أَن تفعلَ، فسُمِّي الوقتُ بالفعل الماضي وتُرِك آخرُه على الفتح، قال: ويقال على هذا الجواب أَنا لا أُكلِّمُك مِنَ الآنَ يا هذا، وعلى الجواب الأَول من الآنِ؛

      وأَنشد ابن صخر: كأَنهما ملآنِ لم يَتَغَيَّرا،وقد مَرَّ للدارَينَ مِن بعدِنا عَصْرُ وقال ابن شميل: هذا أَوانُ الآنَ تَعْلم، وما جئتُ إلاَّ أَوانَ الآنَ أَي ما جئت إلا الآن، بنصب الآن فيهما.
      وسأَل رجلٌ ابنَ عمر عن عثمان، قال: أَنشُدك اللهَ هل تعْلم أَنه فرَّ يوم أُحُد وغاب عن بدرٍ وعن بَيْعةِ الرّضوان؟ فقال ابنُ عمر: أَما فِرارُه يوم أُحُد فإن الله عز وجل يقول: ولقد عَفا اللهُ عنهم؛ وأَما غَيْبَتُه عن بدرٍ فإنه كانت عنده بنتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضةً وذكر عُذْرَه في ذلك ثم، قال: اذهبْ بهذه تَلآنَ مَعَك؛ قال أَبو عبيد:، قال الأُمَويّ قوله تَلآنَ يريد الآن، وهي لغة معروفة، يزيدون التاءَ في الآن وفي حينٍ ويحذفون الهمزة الأُولى، يقال: تَلآن وتَحين؛ قال أَبو وجزة: العاطِفون تحينَ ما من عاطِفٍ، والمُطْعِمونَ زمانَ ما من مُطْعِم.
      وقال آخر: وصَلَّيْنا كما زَعَمَت تَلانا.
      قال: وكان الكسائي والأَحمر وغيرُهما يذهبون إلى أَن الرواية العاطفونَة فيقول: جعل الهاء صلةً وهو وسط الكلام، وهذا ليس يُوجد إلا على السكت، قال: فحَدَّثتُ به الأُمَويَّ فأَنكره، قال أَبو عبيد: وهو عندي على ما، قال الأُمَويُّ ولا حجة لمن احتج بالكتاب في قوله: ولاتَ حينَ مَناص، لأَن التاء منفصلةٌ من حين لأَنهم كتبوا مثلها منفصلاً أَيضاً مما لا ينبغي أَن يُفْصَل كقوله: يا وَيْلتَنا مالِ هذا الكتابِ، واللامُ منفصلة من هذا.
      قال أَبو منصور: والنحويون على أَن التاء في قوله تعالى ولاتَ حينَ في الأَصل هاءٌ، وإنما هي وَلاهْ فصارت تاءً للمرورِ عليها كالتاءَاتِ المؤَنثة، وأَقاوِيلُهم مذكورة في ترجمة لا بما فيه الكفاية.
      قال أَبو زيد: سمعت العرب تقول مررت بزيدِاللاَّنَ، ثقَّلَ اللامَ وكسر الدال وأَدْغم التنوين في اللام.
      وقوله في حديث أَبي ذر: أَما آن للرجل أَن يَعْرف مَنزِلة أَي أَما حانَ وقرُبَ،تقول منه: آنَ يَئينُ أَيْناً، وهو مثل أَنَى يَأْني أَناً، مقلوبٌ منه.
      وآنَ أَيْناً: أَعيا.
      أَبو زيد: الأَيْنُ الإعْياء والتعب.
      قال أَبو زيد: لا يُبْنى منه فِعْلٌ وقد خُولِفَ فيه، وقال أَبو عبيدة: لا فِعْل لِلأَين الذي هو الإعياء.
      ابن الأَعرابي: آنَ يَئِينُ أَيْناً من الإعياء؛ وأَنشد: إنَّا ورَبِّ القُلُص الضَّوامِرِ إنا أَي أَعْيَينا.
      الليث: ولا يشتَقُّ منه فِعْل إلاَّ في الشِّعْر؛ وفي قصيد كعب بن زهير: فيها على الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغيلُ الأَيْنُ: الإعياء والتعب.
      ابن السكيت: الأَيْنُ والأَيْمُ الذَّكَر من الحيات، وقيل: الأَينُ الحيَّةُ مثل الأَيمِ، نونه بدلٌ من اللام.
      قال أَبو خيرة: الأُيونُ والأُيومُ جماعة.
      قال اللحياني: والأَينُ والأَيم أَيضاً الرجل والحِمل.
      وأَيْنَ: سُؤَالٌ عن مكانٍ، وهي مُغْنية عن الكلام الكثير والتطويل، وذلك أَنك إذا قلت أَيْنَ بَيْتُك أَغناك ذلك عن ذِكْر الأَماكن كلها، وهو اسمٌ لأَنك تقول من أَينَ؛ قال اللحياني: هي مُؤَنثة وإن شئت ذكَّرْت، وكذلك كلُّ ما جعله الكتابُ اسماً من الأَدوات والصِّفات، التأْنيثُ فيه أَعْرَفُ والتذكيرُ جائز؛ فأَما قول حُمَيد بن ثور الهلالي: وأَسماء، ما أَسماءُ لَيْلَةَ أَدْلَجَتْ إِلَيَّ، وأَصحابي بأَيْنَ وأَيْنَما.
      فإنه جعل أَينَ علماً للبُقْعة مجرداً من معنى الاستفهام، فمنَعَها الصرف للتعريف والتأْنيث كأُنَى، فتكونُ الفتحةُ في آخر أَين على هذا فتحةَ الجرِّ وإعراباً مثلها في مررْتُ بأَحْمَدَ، وتكون ما على هذا زائدةً وأَينَ وحدها هي الاسم، فهذا وجهٌ، قال: ويجوز أَن يكون ركَّب أَينَ مع ما،فلما فعل ذلك فتح الأُولى منها كفتحة الياء من حَيَّهَلْ لما ضُمَّ حَيَّ إلى هَلْ، والفتحةُ في النون على هذا حادثةٌ للتركيب وليست بالتي كانت في أَيْنَ، وهي استفهام، لأَن حركة التركيب خَلَفَتْها ونابَتْ عنها، وإذا كانت فتحةُ التركيب تؤَثر في حركة الإعراب فتزيلُها إليها نحو قولك هذه خمسةٌ، فتُعْرِب ثم تقول هذه خمْسةَ عشَر فتخلُف فتحةُ التركيب ضمةَ الإعراب على قوة حركة الإعراب، كان إبدالُ حركة البناء من حركة البناء أَحرى بالجواز وأَقرَبَ في القياس.
      الجوهري: إذا قلتَ أَين زيد فإنما تسأَلُ عن مكانه.
      الليث: الأَينُ وقتٌ من الأَمْكِنة (* قوله «الأين وقت من الأمكنة» كذا بالأصل).
      تقول: أَينَ فلانٌ فيكون منتصباً في الحالات كلها ما لم تَدْخُلْه الأَلف واللام.
      وقال الزجاج: أَينَ وكيف حرفان يُسْتَفْهَم بهما، وكان حقُّهما أَن يكونا مَوْقوفَين، فحُرِّكا لاجتماع الساكنين ونُصِبا ولم يُخْفَضا من أَجل الياء،لأَن الكسرة مع الياء تَثْقُل والفتحةُ أَخفُّ.
      وقال الأََُخفش في قوله تعالى: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى، في حرف ابن مسعود أَينَ أَتى، قال: وتقول العرب جئتُك من أَينَ لا تَعْلَم؛ قال أَبو العباس: أَما ما حكي عن العرب جئتُك من أَين لا تعْلم فإنما هو جواب مَنْ لم يفهم فاستفهم، كما يقول قائل أَينَ الماءُ والعُشْب.
      وفي حديث خطبة العيد:، قال أَبو سعيد وقلت أَيْنَ الابتداءُ بالصلاة أَي أَينَ تذْهَب، ثم، قال: الابْتِداءُ بالصلاة قبل الخطبة، وفي رواية: أَين الابتداء بالصلاة أَي أَينَ يَذْهَبُ الإبتداءُ بالصلاة، قال: والأَول أَقوى.
      وأَيّانَ: معناه أَيُّ حينٍ، وهو سُؤَالٌ عن زمانٍ مثل متى.
      وفي التنزيل العزيز: أَيَّان مُرْساها.
      ابن سيده: أَيَّان بمعنى مَتى فينبغي أَن تكون شرطاً، قال: ولم يذكرها أَصحابنا في الظروف المشروط بها نحو مَتى وأَينَ وأَيٌّ وحِينَ، هذا هو الوجه،وقد يمكن أَن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطاً صحيحاً كإِذا في غالب الأمر؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة شبَّه حِرَها بفُوق السهم: نفاثِيّة أَيّانَ ما شاءَ أَهلُها،رَوِي فُوقُها في الحُصِّ لم يَتَغَيّب.
      وحكى الزجاج فيه إيَّانَ، بكسر الهمزة.
      وفي التنزيل العزيز: وما يَشْعُرون أَيّانَ يُبْعَثون؛ أَي لا يعلمون متى البَعْث؛ قال الفراء: قرأَ أَبو عبد الرحمن السُّلَمي إيّانَ يُبْعَثون، بكسر الأَلف، وهي لغة لبعض العرب، يقولون متى إوانُ ذلك، والكلام أَوان.
      قال أَبو منصور: ولا يجوز أَن تقولَ أَيّانَ فعلت هذا.
      وقوله عز وجل: يَسْأَلون أَيّانَ يومُ الدِّين،لا يكون إلا استفهاماً عن الوقت الذي لم يجئ.
      والأَيْنُ: شجرٌ حجازي،واحدته أَينةٌ؛ قالت الخنساء: تذَكَّرْتُ صَخْراً، أَنْ تَغَنَّتْ حمامةٌ هَتُوفٌ على غُصنٍ من الأَيْنِ تَسْجَعُ والأَواينُ: بلد؛ قال مالك بن خالد الهُذليّ: هَيْهاتَ ناسٌ من أُناسٍ ديارُهم دُفاقٌ، ودارُ الآخَرينَ الأَوايِن؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون واواً.
      "
  7. لا يوجد إشعار أو أمر من قابل الكمبيالة بالدفع (المعجم مالية)


    • في هذه الحالة يختم البنك هذه العبارة على الكمبيالة ويردّها دون أن يدفع قيمتها. المرادف no orders ، وتعني بالانجليزية: no advice
  8. بَرْمَكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَرْمَكُ: جَدُّ يَحْيَى بنِ خالِدٍ البَرْمَكِيِّ، وهم البَرامِكَةُ.
  9. بع أو لا تحتفظ (المعجم مالية)
    • تصنيف محلّل مالي بأن الورقة المالية يتعيّن بيعها ، وتعني بالانجليزية: do not hold
  10. ائتزرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ائتزرَ يأتزر ، ائتزارًا ، فهو مُؤْتزِر :-
      • ائتزر المرءُ لبس الإزار.
  11. آزرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • آزرَ يؤازر ، مُؤازرةً ، فهو مُؤازِر ، والمفعول مُؤازَر :-
      • آزر فلانًا عاونه وأيَّده، ساعده ووقف بجانبه :-آزر الحكومة/ أصدقاءه، - يؤازر الأخوة بعضهم بعضًا في الشدائد، - نعم المؤازرة المشاورة [مثل]، - {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى} .


  12. آخذَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • آخذَ يؤاخذ ، مُؤاخذةً ، فهو مُؤاخِذ ، والمفعول مُؤاخَذ :-
      • آخذ الرَّجلَ عاتبه، لامه وعابه :-لا تؤاخذني إن قصَّرت في خدمتك، - {قَالَ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلاَ تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} :-
      • لا تؤاخذني: كلمة اعتذار.
      • آخذه بذنبه/ آخذه على ذنبه: عاقبه عليه وجازاه :- {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} .
  13. تأزَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأزَّرَ يتأزَّر ، تأزُّرًا ، فهو مُتأزِّر :-
      • تأزَّر الرَّجلُ لبس الإزار.
  14. تآزرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تآزرَ يَتآزَر ، تآزُرًا ، فهو مُتآزِر :-
      • تآزَر أهلُ الحيّ مُطاوع آزرَ: تعاضدوا وتعاونوا وترابطوا :-يتآزرون في تجميل قريتهم.
  15. انبرمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انبرمَ ينبرم ، انبِرامًا ، فهو مُنبرِم :-
      • انبرم الحبلُ مُطاوع برَمَ: انفَتَل.


  16. أبرمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبرمَ يُبرم ، إبْرامًا ، فهو مُبرِم ، والمفعول مُبرَم :-
      • أبرم الحبلَ ونحوَه أجاد فَتله.
      • أبرمَ الأمرَ ونحوَه: برَمه، أَحكمه ودبَّره :-أبرم العَقْدَ، - أبرم النزاعّ: دبَّره، - {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ}: والمراد مدبِّرون كيدًا أعظم من كيدهم:-
      • إبرام المعاهدة: الاتفاق والتوقيع عليها.
      • أبرم القاضي الحُكْمَ: قطع به وأيّده :-حُكْم قضائيّ مُبْرم، - محكمة النقض تُبرم الأحكام النهائيّة:-? قدرٌ مُبْرمٌ/ قضاءٌ مُبْرمٌ: لا رادَّ له ولا مهربَ منه.
      • أبرَمه: أملّه وأضجره :-أبرمه الحديثُ المكرّر.
  17. برَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • برَمَ يَبرُم ، بَرْمًا ، فهو بارِم ، والمفعول مَبْروم :-
      • برَم العَقْدَ ونحوَه أَحْكَمه :-برَم خطّة لاستعادة أمواله.
      • برَم الحبلَ ونحوَه: فتَله من طرفَيْن، أو جعله طاقين :-برَم شاربَيْه: فتلهما.
      • برَمَ الشَّيءَ: لفّه وطواه :-برَم طرَفَ كُمِّه.
      • برَم الشَّعرَ: جعده.
      • برَم شفتَه: حرّكها بطريقة تدلّ على تعجُّبه أو تبرُّمه.
  18. برم الشّخص/برم بالشّيء/ برم من الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • سَئِمه وضجِر منه، مَلَّه، تأفَّف منه :-برِمت بغِشِّه واحتياله- برِم من حياته.
  19. أيَّنَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أيَّنَ يؤيِّن ، تأيينًا ، فهو مؤيِّن ، والمفعول مؤيَّن :-
      أيَّن غازًا (الكيمياء والصيدلة) حَوَّله إلى أيونات.
  20. برِمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • برِمَ / برِمَ بـ / برِمَ من يَبرَم ، بَرَمًا ، فهو بَرِم ، والمفعول مبروم به :-
      • برِم الشَّخصُ/برِم بالشَّيءِ/ برِم من الشَّيء سَئِمه وضجِر منه، مَلَّه، تأفَّف منه :-برِمت بغِشِّه واحتياله، - برِم من حياته.
  21. تبرَّمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تبرَّمَ بـ / تبرَّمَ من يتبرَّم ، تَبَرُّمًا ، فهو متبرِّم ، والمفعول مُتبرَّم به :-
      • تبرَّم الشَّخصُ بالانتظار/ تبرَّم من الانتظار تضجّر وأظهر استياءه :-يُكثر من التَّبرُّم عند تكليفه بأيّ واجب، - إنه يتبرَّم من أيّة صعوبة تواجهه.
  22. آخذه بذنبه/ آخذه على ذنبه (المعجم عربي عامة)
    • عاقبه عليه وجازاه :- {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}.
  23. أبرمه (المعجم عربي عامة)
    • أملّه وأضجره :-أبرمه الحديثُ المكرّر.
  24. تبرّم الشّخص بالانتظار/ تبرّم من الانتظار (المعجم عربي عامة)
    • تضجّر وأظهر استياءه :-يُكثر من التَّبرُّم عند تكليفه بأيّ واجب- إنه يتبرَّم من أيّة صعوبة تواجهه.
  25. آخَذَتْهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • آخَذَتْهُ الساحرةُ إِيخاذاً: عَمِلت له أُخذَة.


معنى أآمناني في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**آمَنَ** \- [أ م. ن]. (ف: ربا.  لازمتع. م. بحرف).** آمَنْتُ**،** أُؤْمِنُ**،** آمِنْ**، مص. إِيمَانٌ. 1. "آمَنَ بِهِ" : وَثِقَ بِهِ وَصَدَّقَهُ. "آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ". 2. "آمَنَهُ مِنَ الخَطَرِ" : جَعَلَهُ في مَأْمَنٍ منه. 3. "آمَنَ لَهُ": اِنْقَادَ لَهُ وأَطَاعَهُ.
Advertisements
معجم الغني
**آمِنٌ**، ةٌ - ج: ـون، ـات.[أ م. ن]. (فَا. منْ أمِنَ). 1. "آمِنٌ بِتَجَارِبهِ العِلْمِيَّةِ" : وَاثِقٌ بِهَا. 2. "آمِنٌ عَلَى حَالِهِ" : مُطْمَئِنٌّ، مُسْتَرِيحٌ. "ظَلَّ آمِناً فِي قَرْيَتِهِ" "هِيَ آمِنَةٌ فِي بَيْتِهَا". 3. "آمِنَة" : اِسْمُ عَلَمٍ لِلإْنَاثِ.
الرائد
* آمن إيمانا. 1-به: وثق به وصدقه. 2-ه: جعله يأمن. 3-له: انقاد له وأطاعه. 4-بالدين: انقاد له وأطاع تعاليمه.
الرائد
* آمن. 1-واثق. 2-مطمئن. 3-«بلد آمن»: مستقر لا اضطراب فيه ولا فوضى.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: