وصف و معنى و تعريف كلمة أأتين:


أأتين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح أأتين في معاجم اللغة العربية:



أأتين

جذر [أين]

  1. أَتَنَ : (فعل)
    • أَتَنَ أَتْنًا، وأُتونًا
    • أَتَنَ بالمكان: أقام وَثَبت
    • قارب الخطوَ في غَضَب
  2. أَتِيٌّ : (اسم)
    • وَصَلَ الأَتِيُّ : الغَرِيبُ الدَّعِيُّ
    • الأَتِيُّ : النافذ في الأمور، الذي يتأَتَّى لها
    • الأَتِيُّ : السَّيلُ يأْتي من بعيد
  3. أَتْي : (اسم)
    • أَتْي : مصدر أَتَى
  4. أُتِيَ : (فعل)
    • أُتيَ / أُتيَ بـ / أُتيَ من يُؤْتَى ، أَتْيًا وإِتيانًا ومَأْتًى ومَأْتاةً ، والمفعول مَأْتيّ
    • أُتِيَ الجيشُ :دهمه العدوُّ. في بيته يُؤتَى الحَكَم - (مثل): يُضرب هذا المثل لضرورة انتقال الطالب إلى المطلوب لا العكس
    • أُتِيتَ أيُّها الرَّجل: يقال للرجل إذا دنا منه عَدُوُّه
    • أُتِيَ بالشَّيء: جيء به
    • أُتِيَ من جهة كذا: أُصيب من جهته


  5. أُتيّ : (اسم)
    • أُتيّ : جمع اَتِيُّ
  6. كَلأَ : (فعل)
    • كَلأَ، يَكْلأُ، مصدر كَلْءٌ، كُلُوءةٌ فهو كالِيءٌ، وكالٍ
    • كَلَأَ الدَّيْنُ : تَأَخَّرَ دَفْعُهُ
    • كَلأَ عُمْرُهُ : اِنْتَهَى
    • كَلأَ بَصَرَهُ فِي الشَّيْءِ : رَدَّدَهُ فِيهِ
    • كَلاَهُ كَلاَهُ كَلْيًا: أَصابَ كُلْيَته فآلمها
  7. كالئ : (اسم)
    • كالئ : فاعل من كلأَ
  8. كلأَ : (فعل)
    • كلأَ يَكلأ ، كَلْئًا وكِلاءً وكِلاءَةً ، فهو كالئ ، والمفعول مَكْلوء
    • كلأَ اللهُ العبادَ حفِظهم ورعاهم وحَرَسهم كلأه بعطفه،
    • كَلأَ بَصَرَهُ في الشيءِ: ردَّده فيه
    • كَلأَ فلانٌ القومَ: رعاهم
    • كَلأَ فلانٌ: أَخذ العُرْبُون
    • كَلأَ في الأَمر: نظر إِليه متأَمِّلاً فأَعجبه
    • كَلأَ إِليه في الأَمر: أَمَرَهُ به
    • كَلأَ فلانًا : حَبَسَهُ
    • كَلأَ السفينةَ: أَدناها من الشَّطِّ في مكانٍ آمِن من الريح
    • كَلَأَهُ بِالسَّوْطِ : ضَرَبَهُ بِهِ
    • كَلأَ النَّجْمَ: رَاقَبَهُ
,
  1. أتي (المعجم لسان العرب)
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "




معنى أأتين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أَيْنٌ** \- [أ ي ن]. (مص. آن). 1. "فِي الأَيْنِ" : فِي الحِينِ. 2. " بِهِ أَيْنٌ" : تَعَبٌ. 3. "زَحَفَتِ الأَيْنُ" : الحَيَّةُ.


Advertisements
معجم الغني


**أَيْنَ** \- : اِسمٌ "يَتَضَمَّنُ" مَعْنَى الشَّرْطِ لِلْمَكَانِ مَبْنِيٌّ، يَجْزِمُ فِعْلَيْنِ مُضَارِعَيْنِ، وَيَكُونُ مُلْحَقاً بِهِما أوْ غَيْرَ مُلْحَقٍ بِهِمَا : "أَيْنَ تَقِفْ أَقِفْ". "أيْنَمَا تَسْكُنْ أسْكُنْ".
معجم الغني
**أَيْنَ** \- اِسْمُ اسْتِفْهَامٍ لِلْمَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الفَتْحِ. 1. "أيْنَ الكِتَابُ" : يُسْألُ بِهَا عِنِ الْمَكَانِ الَّذِي فِيهِ الكِتَابُ. 2. "مِنْ أيْنَ جَاءَ" : مِنْ أيِّ مَكَانٍ اِنْطَلَقَ. 3. "إلَى أيْنَ" : أيْنَ فِي مَحَلِّ جَرٍّ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تأيَّنَ يتأيَّن، تأيُّنًا، فهو مُتأيِّن • تأيَّن الغازُ: مُطاوع أيَّنَ: (كم) تحوَّل إلى أيونات.
مختار الصحاح
أ ي ن : آن أيْنُهُ أي حان حينه و آن له أن يفعل كذا من باب باع أي حان مثل أنى وهو مقلوب منه وأنشد بن اسكيت ألما يئن لي أن تجلى عمامتي وأقصر عن ليلى بلى قد أنى ليا فجمع بين اللغتين و أيْنَ سؤال عن مكان فإذا قلت أين زيد فانما تسأل عن مكانه و أيَّانَ معناه أي حين وهو سؤال عن زمان مثل متى قال الله تعالى { أيان مرساها } إيَّانَ بكسر الهمزة لغة وبها قرأ السملي { إيان يبعثون } و الأن اسم للوقت الذي أنت فيه وربما فتحوا اللام وحذفوا الهمزتين فقالوا لان بمعنى الآن


لسان العرب
آنَ الشيءُ أَيناً حانَ لغة في أَنى وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر وقال أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي وأُقْصِرَ عن ليْلى ؟ بَلى قد أَنى لِيا فجاء باللغتين جميعاً وقالوا آنَ أَيْنُك وإينُك وآن آنُك أَي حانَ حينُك وآنَ لك أَن تفعل كذا بَئينُ أَيْناً عن أَبي زيد أَي حانَ مثل أَنى لك قال وهو مقلوبٌ منه وقالوا الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال ثم وصفوا للتوسُّع فقالوا أَنا الآنَ أَفعل كذا وكذا والأَلف واللام فيه زائدة لأَنَّ الاسمَ معرفة بغيرهما وإنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّرة غير هذه الظاهرة ابن سيده قال ابن جني قوله عز وجل قالوا الآنَ جئتَ بالحقِّ الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكونَ للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُه للتعريف فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام ولم يقولوا افْعَلْه آنَ كما قالوا افعَلْه الآنَ فدل هذا على أَن اللامَ فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف قال فإذا ثَبتَ أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَحد وجوه التعريف الخمسة إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسماء الأَعلام أَو من الأَسماء المُبْهَمة أَو من الأَسماء المضافة أو من الأَسماء المُعَرَّفة باللام فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنها معروفة محدودة وليست الآن كذلك ومُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلام لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه والآن تقعَ على كلِّ وقتٍ حاضر لا يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض ولم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام ومُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإشارة لأَن جميع أَسماء الإشارة لا تجد في واحدٍ منها لامَ التعريف وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وما أَشْبَهَ ذلك وذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإشارة وأَنه إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف واللام فيه لغير عهد متقدم إنما تقولُ الآن كذا وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر فأَما فساد كونه من أَسماء الإشارة فقد تقدم ذِكرُه وأَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنما بُنيَ لأَن الأَلف واللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً لأَنا قد نجد الأَلف واللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد وتلك الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف وذلك قولك يا أَيها الرجلُ ونظَرْتُ إلىه هذا الغلام قال فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ من الأَسماء المشار بها ومحالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإضافة لأَننا لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه فإذا بَطَلَت واسْتَحالت الأَوجه الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرجل والغلام وقد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهرة التي فيه لأَنه لو كان مَُعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه فلزومُ هذه اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف وإذا كان مُعَرَّفاً باللام لا محالَةَ واستَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه وجب أَن يكون مُعَرَّفاً بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّف بلام مرادة والقول فيهما واحدٌ ولذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف قال ابن جني وهذا رأْيُ أَبي علي وعنه أَخَذْتُه وهو الصوابُ قال سيبويه وقالوا الآن آنُكَ كذا قرأْناه في كتاب سيبويه بنصب الآنَ ورفعِ آنُك وكذا الآنَ حدُّ الزمانَيْن هكذا قرأْناه أَيضاً بالنصب وقال ابن جني اللام في قولهم الآنَ حَدُّ الزمانين بمنزلتها في قولك الرجلُ أَفضلُ من المرأَة أَي هذا الجنسُ أَفضلُ من هذا الجنس فكذلك الآن إذا رَفَعَه جَعَلَه جنسَ هذا المُسْتَعْمَلِ في قولهم كنتُ الآن عنده فهذا معنى كُنتُ في هذا الوقت الحاضر بعْضُه وقد تَصَرَّمَتْ أَجزاءٌ منه عنده وبُنيت الآن لتَضَمُّنها معنى الحرف وقال أَبو عمرو أَتَيْتُه آئِنَةً بعد آئِنَةٍ بمعنى آوِنةٍ الجوهري الآن اسمٌ للوقت الذي أَنت فيه وهو ظَرْف غير مُتَمَكِّنٍ وَقَع مَعْرِفةً ولم تدخُل عليه الأَلفُ واللامُ للتعريف لأَنَّه لَيْس له ما يَشْرَكُه وربَّما فَتَحوا اللامَ وحَذَفوا الهمْزَتَيْنِ وأَنشد الأَخفش وقد كُنْتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْراءَ حِقْبَةً فَبُحْ لانَ منْها بالذي أَنتَ بائِحُ قال ابن بري قولُه حَذَفوا الهمزَتَين يعني الهمزةَ التي بَعْد اللامِ نَقَلَ حركتها على اللامِ وحَذَفها ولمَّا تَحَرَّكَت اللامُ سَقَطَتْ همزةُ الوَصْلِ الداخلةُ على اللام وقال جرير أَلانَ وقد نَزَعْت إلى نُمَيْرٍ فهذا حينَ صِرْت لَهُمْ عَذابا قال ومثْلُ البيتِ الأَوَّل قولُ الآخَر أَلا يا هِنْدُ هِنْدَ بَني عُمَيْرٍ أَرَثٌّ لانَ وَصْلُكِ أَم حَديدُ ؟ وقال أَبو المِنْهالِ حَدَبْدَبَى بَدَبْدَبَى منْكُمْ لانْ إنَّ بَني فَزارَةَ بنِ ذُبيانْ قد طرقَتْ ناقَتُهُمْ بإنْسانْ مُشَنَّإٍ سُبْحان رَبِّي الرحمنْ أَنا أَبو المِنْهالِ بَعْضَ الأَحْيانْ ليس عليَّ حَسَبي بِضُؤْلانْ التهذيب الفراء الآن حرفٌ بُنِيَ على الأَلف واللام ولم يُخْلَعا منه وتُرِك على مَذْهَب الصفةِ لأَنَّه صفةٌ في المعنى واللفظ كما رأَيتهم فَعَلوا بالذي والذين فَتَرَكوهما على مذهب الأَداةِ والأَلفُ واللامُ لهما غير مفارِقَةٍ ومنه قول الشاعر فإِن الأُلاء يعلمونك منهم كعلم مظنول ما دمت أَشعرا ( * قوله « فان الألاء إلخ » هكذا في الأصل ) فأَدْخلَ الأَلف واللام على أُولاء ثم تَرَكَها مخفوضةً في موضع النصب كما كانت قبل أَن تدخُلَها الأَلف واللام ومثله قوله وإنِّي حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِكَ حتى كادَتِ الشمسُ تَغْربُ فأَدخَلَ الأَلفَ واللام على أَمْسِ ثم تركه مخفوضاً على جهة الأُلاء ومثله قوله وجُنَّ الخازِبازِ به جُنوناً فمثلُ الآن بأَنها كانت منصوبة قبل أَن تُدْخِلَ عليها الأَلفَ واللام ثم أَدْخَلْتَهما فلم يُغَيِّراها قال وأَصلُ الآن إنما كان أَوَان فحُذِفَت منها الأَلف وغُيِّرت واوُها إلى الألف كما قالوا في الرّاح الرَّياح قال أَنشد أَبو القَمْقام كأَنَّ مكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً نَشاوَى تَساقَوْا بالرَّياحِ المُفَلْفَلِ فجعل الرَّياحَ والأَوانَ مرَّة على جهة فَعَلٍ ومرة على جهة فَعالٍ كما قالوا زَمَن وزَمان قالوا وإن شئت جعلتَ الآن أَصلها من قولِه آنَ لك أَن تفعلَ أَدخَلْتَ عليها الأَلفَ واللام ثم تركتَها على مذهب فَعَلَ فأَتاها النصبُ مِنْ نَصْبِ فعَل وهو وجهٌ جيّد كما قالوا نَهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن قِيلَ وقالَ فكانتا كالاسمين وهما منصوبتان ولو خَفَضْتَهما على أَنهما أُخْرِجتا من نيّة الفعل إلى نيّة الأَسماء كان صواباً قال الأَزهري سمعت العرب يقولون مِنْ شُبَّ إلى دُبََّ وبعضٌ من شُبٍّ إلى دُبٍّ ومعناه فعَل مُذْ كان صغيراً إلى أَن دَبّ كبيراً وقال الخليل الآن مبنيٌّ على الفتح تقول نحنُ من الآنَ نَصِيرُ إليك فتفتح الآنَ لأَنَّ الأَلفَ واللام إنما يدخُلانِ لعَهْدٍ والآنَ لم تعْهَدْه قبل هذا الوقت فدخلت الأَلف واللام للإشارة إلى الوقت والمعنى نحنُ من هذا الوقت نفعلُ فلما تضمَّنَت معنى هذا وجَب أَن تكون موقوفةً ففُتِحَت لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والنون قال أَبو منصور وأَنكر الزجاجُ ما قال الفراء أَنَّ الآنَ إنما كان في الأَصل آن وأَن الأَلف واللام دخلتا على جهة الحكاية وقال ما كان على جهة الحكاية نحو قولك قام إذا سَمَّيْتَ به شيئاً فجعلتَه مبنيّاً على الفتح لم تدخُلْه الأَلفُ واللام وذكر قولَ الخليل الآنَ مبنيٌّ على الفتح وذهب إليه وهو قول سيبويه وقال الزجاج في قوله عز وجل الآنَ جئتَ بالحقِّ فيه ثلاثُ لُغاتٍ قالوا الآنَ بالهمز واللام ساكنة وقالوا أَلانَ متحركة اللام بغير همز وتُفْصَل قالوا مِنْ لانَ ولغة ثالثة قالوا لانَ جئتَ بالحقّ قال والآنَ منصوبةُ النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرفٌ خافضٌ كقولك من الآنَ وذكر ابن الأَنباري الآن فقال وانتصابُ الآن بالمضمر وعلامةُ النصب فيه فتحُ النون وأَصلُه الأَوانُ فأُسقِطَت الأَلف التي بعد الواو وجُعِلَت الواوُ أَلفاً لانفتاح ما قبلها قال وقيل أَصله آنَ لك أَن تفعلَ فسُمِّي الوقتُ بالفعل الماضي وتُرِك آخرُه على الفتح قال ويقال على هذا الجواب أَنا لا أُكلِّمُك مِنَ الآنَ يا هذا وعلى الجواب الأَول من الآنِ وأَنشد ابن صخر كأَنهما ملآنِ لم يَتَغَيَّرا وقد مَرَّ للدارَينَ مِن بعدِنا عَصْرُ وقال ابن شميل هذا أَوانُ الآنَ تَعْلم وما جئتُ إلاَّ أَوانَ الآنَ أَي ما جئت إلا الآن بنصب الآن فيهما وسأَل رجلٌ ابنَ عمر عن عثمان قال أَنشُدك اللهَ هل تعْلم أَنه فرَّ يوم أُحُد وغاب عن بدرٍ وعن بَيْعةِ الرّضوان ؟ فقال ابنُ عمر أَما فِرارُه يوم أُحُد فإن الله عز وجل يقول ولقد عَفا اللهُ عنهم وأَما غَيْبَتُه عن بدرٍ فإنه كانت عنده بنتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضةً وذكر عُذْرَه في ذلك ثم قال اذهبْ بهذه تَلآنَ مَعَك قال أَبو عبيد قال الأُمَويّ قوله تَلآنَ يريد الآن وهي لغة معروفة يزيدون التاءَ في الآن وفي حينٍ ويحذفون الهمزة الأُولى يقال تَلآن وتَحين قال أَبو وجزة العاطِفون تحينَ ما من عاطِفٍ والمُطْعِمونَ زمانَ ما من مُطْعِم وقال آخر وصَلَّيْنا كما زَعَمَت تَلانا قال وكان الكسائي والأَحمر وغيرُهما يذهبون إلى أَن الرواية العاطفونَة فيقول جعل الهاء صلةً وهو وسط الكلام وهذا ليس يُوجد إلا على السكت قال فحَدَّثتُ به الأُمَويَّ فأَنكره قال أَبو عبيد وهو عندي على ما قال الأُمَويُّ ولا حجة لمن احتج بالكتاب في قوله ولاتَ حينَ مَناص لأَن التاء منفصلةٌ من حين لأَنهم كتبوا مثلها منفصلاً أَيضاً مما لا ينبغي أَن يُفْصَل كقوله يا وَيْلتَنا مالِ هذا الكتابِ واللامُ منفصلة من هذا قال أَبو منصور والنحويون على أَن التاء في قوله تعالى ولاتَ حينَ في الأَصل هاءٌ وإنما هي وَلاهْ فصارت تاءً للمرورِ عليها كالتاءَاتِ المؤَنثة وأَقاوِيلُهم مذكورة في ترجمة لا بما فيه الكفاية قال أَبو زيد سمعت العرب تقول مررت بزيدِاللاَّنَ ثقَّلَ اللامَ وكسر الدال وأَدْغم التنوين في اللام وقوله في حديث أَبي ذر أَما آن للرجل أَن يَعْرف مَنزِلة أَي أَما حانَ وقرُبَ تقول منه آنَ يَئينُ أَيْناً وهو مثل أَنَى يَأْني أَناً مقلوبٌ منه وآنَ أَيْناً أَعيا أَبو زيد الأَيْنُ الإعْياء والتعب قال أَبو زيد لا يُبْنى منه فِعْلٌ وقد خُولِفَ فيه وقال أَبو عبيدة لا فِعْل لِلأَين الذي هو الإعياء ابن الأَعرابي آنَ يَئِينُ أَيْناً من الإعياء وأَنشد إنَّا ورَبِّ القُلُص الضَّوامِرِ إنا أَي أَعْيَينا الليث ولا يشتَقُّ منه فِعْل إلاَّ في الشِّعْر وفي قصيد كعب بن زهير فيها على الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغيلُ الأَيْنُ الإعياء والتعب ابن السكيت الأَيْنُ والأَيْمُ الذَّكَر من الحيات وقيل الأَينُ الحيَّةُ مثل الأَيمِ نونه بدلٌ من اللام قال أَبو خيرة الأُيونُ والأُيومُ جماعة قال اللحياني والأَينُ والأَيم أَيضاً الرجل والحِمل وأَيْنَ سُؤَالٌ عن مكانٍ وهي مُغْنية عن الكلام الكثير والتطويل وذلك أَنك إذا قلت أَيْنَ بَيْتُك أَغناك ذلك عن ذِكْر الأَماكن كلها وهو اسمٌ لأَنك تقول من أَينَ قال اللحياني هي مُؤَنثة وإن شئت ذكَّرْت وكذلك كلُّ ما جعله الكتابُ اسماً من الأَدوات والصِّفات التأْنيثُ فيه أَعْرَفُ والتذكيرُ جائز فأَما قول حُمَيد بن ثور الهلالي وأَسماء ما أَسماءُ لَيْلَةَ أَدْلَجَتْ إِلَيَّ وأَصحابي بأَيْنَ وأَيْنَما فإنه جعل أَينَ علماً للبُقْعة مجرداً من معنى الاستفهام فمنَعَها الصرف للتعريف والتأْنيث كأُنَى فتكونُ الفتحةُ في آخر أَين على هذا فتحةَ الجرِّ وإعراباً مثلها في مررْتُ بأَحْمَدَ وتكون ما على هذا زائدةً وأَينَ وحدها هي الاسم فهذا وجهٌ قال ويجوز أَن يكون ركَّب أَينَ مع ما فلما فعل ذلك فتح الأُولى منها كفتحة الياء من حَيَّهَلْ لما ضُمَّ حَيَّ إلى هَلْ والفتحةُ في النون على هذا حادثةٌ للتركيب وليست بالتي كانت في أَيْنَ وهي استفهام لأَن حركة التركيب خَلَفَتْها ونابَتْ عنها وإذا كانت فتحةُ التركيب تؤَثر في حركة الإعراب فتزيلُها إليها نحو قولك هذه خمسةٌ فتُعْرِب ثم تقول هذه خمْسةَ عشَر فتخلُف فتحةُ التركيب ضمةَ الإعراب على قوة حركة الإعراب كان إبدالُ حركة البناء من حركة البناء أَحرى بالجواز وأَقرَبَ في القياس الجوهري إذا قلتَ أَين زيد فإنما تسأَلُ عن مكانه الليث الأَينُ وقتٌ من الأَمْكِنة ( * قوله « الأين وقت من الأمكنة » كذا بالأصل ) تقول أَينَ فلانٌ فيكون منتصباً في الحالات كلها ما لم تَدْخُلْه الأَلف واللام وقال الزجاج أَينَ وكيف حرفان يُسْتَفْهَم بهما وكان حقُّهما أَن يكونا مَوْقوفَين فحُرِّكا لاجتماع الساكنين ونُصِبا ولم يُخْفَضا من أَجل الياء لأَن الكسرة مع الياء تَثْقُل والفتحةُ أَخفُّ وقال الأََُخفش في قوله تعالى ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى في حرف ابن مسعود أَينَ أَتى قال وتقول العرب جئتُك من أَينَ لا تَعْلَم قال أَبو العباس أَما ما حكي عن العرب جئتُك من أَين لا تعْلم فإنما هو جواب مَنْ لم يفهم فاستفهم كما يقول قائل أَينَ الماءُ والعُشْب وفي حديث خطبة العيد قال أَبو سعيد وقلت أَيْنَ الابتداءُ بالصلاة أَي أَينَ تذْهَب ثم قال الابْتِداءُ بالصلاة قبل الخطبة وفي رواية أَين الابتداء بالصلاة أَي أَينَ يَذْهَبُ الإبتداءُ بالصلاة قال والأَول أَقوى وأَيّانَ معناه أَيُّ حينٍ وهو سُؤَالٌ عن زمانٍ مثل متى وفي التنزيل العزيز أَيَّان مُرْساها ابن سيده أَيَّان بمعنى مَتى فينبغي أَن تكون شرطاً قال ولم يذكرها أَصحابنا في الظروف المشروط بها نحو مَتى وأَينَ وأَيٌّ وحِينَ هذا هو الوجه وقد يمكن أَن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطاً صحيحاً كإِذا في غالب الأمر قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة شبَّه حِرَها بفُوق السهم نفاثِيّة أَيّانَ ما شاءَ أَهلُها رَوِي فُوقُها في الحُصِّ لم يَتَغَيّب وحكى الزجاج فيه إيَّانَ بكسر الهمزة وفي التنزيل العزيز وما يَشْعُرون أَيّانَ يُبْعَثون أَي لا يعلمون متى البَعْث قال الفراء قرأَ أَبو عبد الرحمن السُّلَمي إيّانَ يُبْعَثون بكسر الأَلف وهي لغة لبعض العرب يقولون متى إوانُ ذلك والكلام أَوان قال أَبو منصور ولا يجوز أَن تقولَ أَيّانَ فعلت هذا وقوله عز وجل يَسْأَلون أَيّانَ يومُ الدِّين لا يكون إلا استفهاماً عن الوقت الذي لم يجئ والأَيْنُ شجرٌ حجازي واحدته أَينةٌ قالت الخنساء تذَكَّرْتُ صَخْراً أَنْ تَغَنَّتْ حمامةٌ هَتُوفٌ على غُصنٍ من الأَيْنِ تَسْجَعُ والأَواينُ بلد قال مالك بن خالد الهُذليّ هَيْهاتَ ناسٌ من أُناسٍ ديارُهم دُفاقٌ ودارُ الآخَرينَ الأَوايِنُ قال وقد يجوز أَن يكون واواً
الرائد
* أين. 1-مص. آن يئين. 2-حين. 3-تعب. 4-حية ذكر.
الرائد
* أين. ظرف مكان يستفهم به، نحو: «أين أخوك؟».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: