وصف و معنى و تعريف كلمة أأحوجن:


أأحوجن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و حاء (ح) و واو (و) و جيم (ج) و نون (ن) .




معنى و شرح أأحوجن في معاجم اللغة العربية:



أأحوجن

جذر [أحوج]

  1. سَمَاحيجُ: (اسم)
    • سَمَاحيجُ : جمع سِّمْحَاجُ
  2. سَمَاحيجُ: (اسم)
    • سَمَاحيجُ : جمع سُّمْحُوجُ
  3. أَحاجَ : (فعل)
    • أَحاجَتِ الأَرضُ: أَنْبتت الحاجَ
  4. أَحْوَجَ : (فعل)
    • أحوجَ يُحوج ، إحواجًا ، فهو مُحوِج ، والمفعول مُحوَج - للمتعدِّي
    • أحوج الشَّخصُ : افتَقَر وصار ذا حاجة ، أحوج بعد يُسرٍ
    • أحوج الأمرُ فلانًا إلى كذا/ أحوج الأمرُ فلانًا لكذا: جعله مفتقرًا إليه
    • ما أحوجنا إلى الاستقرار/ للاستقرار: ما أشدّ حاجتنا إليه،
    • أحْوَجَهُ إِلَى طَلبِ الْمُسَاعَدَةِ : جَعَلَهُ مُحْتَاجاً إلَيْهَا
    • أحْوَجَ الْعَدُوَّ عَلَى إِنْهَاءِ الحِصَارِ : أَرْغمَهُ عَلَى، أَلْجَأَهُ إِلَى


  5. أحْجِيّة : (اسم)
    • الجمع : أُحْجِيّات و أحاجِيّ
    • الأحْجِيّة : الأَحجُوّة
    • أُحْجِيَة: كلمة مستَغْلَقة لفظًا أو معنًى
    • الأحْجِيّة : لُغْز يتبارى الناس في حَلِّه والجمع : أَحاجِيّ
  6. أَحاجٍ : (اسم)
    • أَحاجٍ : جمع أُحْجِيّة
  7. حَجِنَ : (فعل)
    • حَجِنَ حَجَنًا، وحُجنةً فهو حَجِنٌ، وأحْجنُ، وهي حَجِنة، وحبناءُ
    • حَجِنَ : التوى واعوجّ
    • حَجِنَ أَنفُه: مالت أرنبتُه نحوَ الفم
    • حَجِنتْ أُذُنُه: مال طرفها الأعلى إِلى أسفل
    • حَجِنَ الشَّعَرُ: تجعّدت أَطرافُه وتلوَّى
    • حَجِنَ بالدَّار: أقام
    • حَجِنَ عليه، وبه: ضَنَّ
  8. حَجَنَ : (فعل)
    • حجَنَ يَحجِن ، حَجْنًا ، فهو حاجِن ، والمفعول مَحْجون
    • حَجَنَ العودَ : لواه
    • حَجَنَ الشيءَ: جدَبه بالمِحْجن
    • حَجَنَ الدّابةَ: غمزها بالمِحْجن
    • حَجَنَ فلانًا عن الشيء: صدّه وصرفه
  9. أحاجِيّ : (اسم)
    • أحاجِيّ : جمع أحْجِيّة
  10. أَحَجَّ : (فعل)


    • أَحَجَّ فلانًا: بعثه ليحجّ البيتَ الحرام
  11. أَحِجَّة : (اسم)
    • أَحِجَّة : جمع حَجاج
  12. حجيَ : (فعل)
    • حجِيَ يَحجَى ، احْجَ ، حَجًى ، فهو حَاجٍ
    • حجِي فلانٌ :كان ذا عقل
  13. أحِجَّة : (اسم)
    • أحِجَّة : جمع حَجَاجُ، حِجاج
  14. حُجَيّا : (اسم)
    • الحُجَيّا : الأَحْجِيّة
    • الحُجَيّا :الحَجْوَى
    • حُجَيَّاك ما هذا: افطِنْ إليه واعرفْه
  15. أحْجنُ : (اسم)
    • أحْجنُ : فاعل من حَجِنَ
  16. حَجَأَ : (فعل)


    • حَجَأَ حَجْئًا
    • حَجَأَ به : تمسَّك به وفَرح
    • حَجَأَ إليه: لَجَأ
    • حَجَأَ عنه كذا: حَبَسَهُ
  17. حَوَّجَ : (فعل)
    • حَوَّجْتُ، أُحَوِّجُ، حَوِّجْ، مصدر تَحْوِيجٌ
    • حَوَّجَ بِهِ عَنِ الطَّرِيقِ : عَوَّجَ بِهِ، مَالَ بِهِ عَنْهُ
  18. حاجَ : (فعل)
    • حُجْتُ، أَحوجُ، حُجْ، مصدر حَوْجٌ
    • حاجَ إِلَيْهِ : اِفْتَقَرَ إِلَيْهِ
  19. حجا : (فعل)
    • حجا يَحْجُو ، احْجُ ، حَجْوًا ، فهو حاجٍ ، والمفعول مَحجُوّ به
    • حَجا السِّرَّ عَنْ أَقْرِبائِهِ :كَتَمَهُ، أَخْفاهُ
    • حَجا بِمالِهِ : ضَنَّ بِهِ، بَخِلَ
    • حَجا بالْمَكانِ : أَقامَ بِهِ
    • حَجا الأَمْرَ : ظَنَّهُ
    • حَجا بِهِ خَيْراً : ظَنَّهُ بِهِ
    • حَجَا : وقف
    • حَجَا فلانًا: منعه
    • حَجَا الشيءَ: تعمَّده وقصَدَه
    • حَجَت الريحُ السفينة: سافَتْها
    • حَجَا فلانًا: غَلَبَهُ في المحاجاة
  20. مَحَجَ : (فعل)
    • مَحَجَ مَحْجًا
    • مَحَجَ الشيءَ: مَسَحَ ما عليه حتى بدا الجلدُ، أو نال المسحُ من الجلد
    • مَحَجَ الرِّيحُ الأرضَ: ذَهَبَتْ بالتُّراب عنها
    • مَحَجَ العودَ: قَشَرَهُ
    • مَحَجَ الجلْدَ: دَلَكَهُ ليَلين
    • مَحَجَ اللَّبَنَ: مَخَضَه
    • مَحَجَ الدَّلوَ:ضخضَها
  21. أَحَاجِيُّ : (اسم)
    • جمع أُحْجِيَّةٌ
  22. أَحْجَى : (فعل)


    • أَحْجَى بالشىءِ: حَجِيَ به
    • ما أحجاه بالشيءِ : ما أَجدره
  23. أحجية : (اسم)
    • أحجية : جمع حِجا
  24. حَوْج : (اسم)
    • حَوْج : مصدر حاجَ
  25. حَوج : (اسم)
    • مصدر حاجَ
    • الحَوْجُ : الافتقار
    • الحَوْجُ: السّلامة
    • يقال للعاثر: حَوْجًا لَك: سَلامَةٌ
,
  1. حوج (المعجم لسان العرب)
    • "الحاجَةُ والحائِجَةُ: المَأْرَبَةُ، معروفة.
      وقوله تعالى: ولِتَبْلُغُوا عليها حاجةً في صدوركم؛ قال ثعلب: يعني الأَسْفارَ، وجمعُ الحاجة حاجٌ وحِوَجٌ؛ قال الشاعر: لَقَدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابَتي،وعَنْ حِوَجٍ، قَضَاؤُها مِنْ شِفَائِيَا وهي الحَوْجاءُ، وجمع الحائِجَة حوائجُ.
      قال الأَزهري: الحاجُ جمعُ الحاجَةِ، وكذلك الحوائج والحاجات؛

      وأَنشد شمر: والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا،إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّج؟

      ‏قال شمر: يقول إِذا بعد من تحب انقطع الرجاء إِلاَّ أَن تكون حاضراً لحاجتك قريباً منها.
      قال: وقال رجاء من رجاء، ثم استثنى، فقال: إِلا احتضار الحاج، أَن يحضره.
      والحاج: جمع حاجة؛ قال الشاعر: وأُرْضِعُ حاجَةً بِلِبانِ أُخْرى،كذاك الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ وتَحَوَّجَ: طلب الحاجَةَ؛ وقال العجاج: إِلاَّ احْتِضارَ الحاجِ من تَحَوَّجا والتَحَوُّجُ: طلب الحاجة بعد الحاجة.
      والتَحَوُّج: طلبُ الحاجَةِ.غيره:الحاجَةُ في كلام العرب، الأَصل فيها حائجَةٌ، حذفوا منها الياء، فلما جمعوها ردوا إِليها ما حذفوا منها فقالوا: حاجةٌ وحوائجُ، فدل جمعهم إِياها على حوائج أَن الياء محذوفة منها.
      وحاجةٌ حائجةٌ، على المبالغة.
      الليث: الحَوْجُ، من الحاجَة.
      وفي التهذيب: الحِوَجُ الحاجاتُ.
      وقالوا: حاجةٌ حَوْجاءُ.
      ابن سيده: وحُجْتُ إِليك أَحُوجُ حَوْجاً وحِجْتُ، الأَخيرةُ عن اللحياني؛

      وأَنشد للكميت بن معروف الأَسدي: غَنِيتُ، فَلَم أَرْدُدْكُمُ عِنْدَ بُغْيَةٍ،وحُجْتُ، فَلَمْ أَكْدُدْكُمُ بِالأَصابِ؟

      ‏قال: ويروى وحِجْتُ؛ قال: وإِنما ذكرتها هنا لأَنها من الواو، قال: وسنذكرها أَيضا في الياء لقولهم حِجْتُ حَيْجاً.
      واحْتَجْتُ وأَحْوَجْتُ كَحُجْتُ.
      اللحياني: حاجَ الرجلُ يَحُوجُ ويَحِيجُ، وقد حُجْتُ وحِجْتُ أَي احْتَجْتُ.
      والحَوْجُ: الطَّلَبُ.
      والحُوجُ: الفَقْرُ؛ وأَحْوَجَه الله.
      والمُحْوِجُ: المُعْدِمُ من قوم مَحاويجَ.
      قال ابن سيده: وعندي أَن مَحاويجَ إِنما هو جمع مِحْواجٍ، إِن كان قيل، وإِلاَّ فلا وجه للواو.
      وتَحَوَّجَ إِلى الشيء: احتاج إِليه وأَراده.غيره:وجمع الحاجةِ حاجٌ وحاجاتٌ وحَوائِجُ على غير قياس، كأَنهم جمعوا حائِجَةً، وكان الأَصمعي ينكره ويقول هو مولَّد؛ قال الجوهري: وإِنما أَنكره لخروجه عن القياس، وإِلاَ فهو كثير في كلام العرب؛ وينشد: نَهارُ المَرْءِ أَمْثَلُ، حِينَ تُقْضَى حَوائِجُهُ، مِنَ اللَّيْلِ الطَّويل؟

      ‏قال ابن بري: إِنما أَنكره الأَصمعي لخروجه عن قياس جمع حاجة؛ قال: والنحويون يزعمون أَنه جمع لواحد لم ينطق به، وهو حائجة.
      قال: وذكر بعضهم أَنه سُمِعَ حائِجَةٌ لغة في الحاجةِ.
      قال: وأَما قوله إِنه مولد فإِنه خطأٌ منه لأَنه قد جاء ذلك في حديث سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفي أَشعار العرب الفصحاء، فمما جاء في الحديث ما روي عن ابن عمر: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن لله عباداً خلقهم لحوائج الناس،يَفْزَعُ الناسُ إِليهم في حوائجهم، أُولئك الآمنون يوم القيامة.
      وفي الحديث أَيضاً: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: اطْلُبُوا الحوائجَ إِلى حِسانِ الوجوه.
      وقال صلى الله عليه وسلم: استعينواعلى نَجاحِ الحوائج بالكِتْمانِ لها؛ ومما جاء في أَشعار الفصحاء قول أَبي سلمة المحاربي: ثَمَمْتُ حَوائِجِي ووَذَأْتُ بِشْراً،فبِئْسَ مُعَرِّسُ الرَّكْبِ السِّغاب؟

      ‏قال ابن بري: ثممت أَصلحت؛ وفي هذا البيت شاهد على أَن حوائج جمع حاجة، قال: ومنهم من يقول جمع حائجة لغة في الحاجةِ؛ وقال الشماخ: تَقَطَّعُ بيننا الحاجاتُ إِلاَّ حوائجَ يَعْتَسِفْنَ مَعَ الجَريء وقال الأَعشى: الناسُ حَولَ قِبابِهِ: أَهلُ الحوائج والمَسائلْ وقال الفرزدق: ولي ببلادِ السِّنْدِ، عندَ أَميرِها،حوائجُ جمَّاتٌ، وعِندي ثوابُها وقال هِمْيانُ بنُ قحافة: حتى إِذا ما قَضَتِ الحوائِجَا،ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجَ؟

      ‏قال ابن بري: وكنت قد سئلت عن قول الشيخ الرئيس أَبي محمد القاسم بن علي الحريري في كتابه دُرَّة الغَوَّاص: إِن لفظة حوائج مما توهَّم في استعمالها الخواص؛ وقال الحريري: لم أَسمع شاهداً على تصحيح لفظة حوائج إِلا بيتاً واحداً لبديع الزمان، وقد غلط فيه؛ وهو قوله: فَسِيَّانِ بَيْتُ العَنْكَبُوتِ وجَوْسَقٌ رَفِيعٌ، إِذا لم تُقْضَ فيه الحوائجُ فأَكثرت الاستشهاد بشعر العرب والحديث؛ وقد أَنشد أَبو عمرو بن العلاء أَيضاً: صَرِيعَيْ مُدامٍ، ما يُفَرِّقُ بَيْنَنا حوائجُ من إِلقاحِ مالٍ، ولا نَخْلِ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: مَنْ عَفَّ خَفَّ، على الوُجُوهِ، لِقاؤُهُ،وأَخُو الحَوائِجِ وجْهُه مَبْذُولُ وأَنشد أَيضاً: فإِنْ أُصْبِحْ تُخالِجُني هُمُومٌ،ونَفْسٌ في حوائِجِها انْتِشارُ وأَنشد ابن خالويه: خَلِيلَيَّ إِنْ قامَ الهَوَى فاقْعُدا بِهِ،لَعَنَّا نُقَضِّي من حَوائِجِنا رَمّا وأَنشد أَبو زيد لبعض الرُّجّاز: يا رَبَّ، رَبَّ القُلُصِ النَّواعِجِ،مُسْتَعْجِلاتٍ بِذَوِي الحَوائِجِ وقال آخر: بَدَأْنَ بِنا لا راجِياتٍ لخُلْصَةٍ،ولا يائِساتٍ من قَضاءِ الحَوائِج؟

      ‏قال: ومما يزيد ذلك إِيضاحاً ماقاله العلماء؛ قال الخليل في العين في فصل «راح» يقال: يَوْمٌ راحٌ وكَبْشٌ ضافٌ، على التخفيف، مِن رائح وضائف،بطرح الهمزة، كما، قال أَبو ذؤيب الهذلي: وسَوَّدَ ماءُ المَرْدِ فاها، فَلَوْنهُ كَلَوْنِ النَّؤُورِ، وهْي أَدْماءُ سارُها أَي سائرها.
      قال: وكما خففوا الحاجة من الحائجة، أَلا تراهم جمعوها على حوائج؟ فأَثبت صحة حوائج، وأَنها من كلام العرب، وأَن حاجة محذوفة من حائجة، وإِن كان لم ينطق بها عنده.
      قال: وكذلك ذكرها عثمان بن جني في كتابه اللمع، وحكى المهلبي عن ابن دريد أَنه، قال حاجة وحائجة، وكذلك حكى عن أَبي عمرو بن العلاء أَنه يقال: في نفسي حاجَةٌ وحائجة وحَوْجاءُ، والجمع حاجاتٌ وحوائجُ وحاجٌ وحِوَجٌ.
      وذكر ابن السكيت في كتابه الأَلفاظ ! باب الحوائج: يقال في جمع حاجةٍ حاجاتٌ وحاجٌ وحِوَجٌ وحَوائجُ.
      وقال سيبويه في كتابه، فيما جاء فيه تَفَعَّلَ واسْتَفْعَلَ، بمعنى، يقال: تَنَجَّزَ فلانٌ حوائِجَهُ واسْتَنْجَزَ حوائجَهُ.
      وذهب قوم من أَهل اللغة إِلى أَن حوائج يجوز أَن يكون جَمْعَ حوجاء، وقياسها حَواجٍ، مثل صَحارٍ، ثم قدّمت الياء على الجيم فصار حَوائِجَ؛ والمقلوب في كلام العرب كثير.
      والعرب تقول: بُداءَاتُ حَوائجك، في كثير من كلامهم.
      وكثيراً ما يقول ابن السكيت: إِنهم كانوا يقضون حوائجهم في البساتين والراحات، وإِنما غلط الأَصمعي في هذه اللفظة كما حكي عنه حتى جعلها مولّدة كونُها خارجةً عن القياس، لأَن ما كان على مثل الحاجة مثل غارةٍ وحارَةٍ لا يجمع على غوائر وحوائر، فقطع بذلك على أَنها مولدة غير فصيحة، على أَنه قد حكى الرقاشي والسجستاني عن عبد الرحمن عن الأَصمعي أَنه رجع عن هذا القول، وإِنما هو شيء كان عرض له من غير بحث ولا نظر، قال: وهذا الأَشبه به لأَن مثله لا يجهل ذلك إِذ كان موجوداً في كلام النبي، صلى الله عليه وسلم، وكلام العرب الفصحاء؛ وكأَن الحريريّ لم يمرّ به إِلا القول الأَول عن الأَصمعي دون الثاني، والله أَعلم.
      والحَوْجاءُ: الحاجةُ.
      ويقال ما في صدري به حوجاء ولا لَوْجاءُ، ولا شَكٌّ ولا مِرْيَةٌ، بمعنى واحد.
      ويقال: ليس في أَمرك حُوَيْجاءُ ولا لُوَيْجاءُ ولا رُوَيْغَةٌ، وما في الأَمر حَوْجاء ولا لَوْجاء أَي شك؛ عن ثعلب.
      وحاجَ يَحوجُ حَوْجاً أَي احتاج.
      وأَحْوَجَه إِلى غيره وأَحْوَجَ أَيضاً: بمعنى احتاج.
      اللحياني: ما لي فيه حَوْجاءُ ولا لوجاء ولا حُوَيجاء ولا لُوَيجاء؛ قال قيس بن رقاعة: مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي، فَإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ نَخْوَتَه، إِنْ كان ذا عِوَجٍ،كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِ؟

      ‏قال ابن بري المشهور في الرواية: أُقِيمُ عَوْجَتَه إِن كان ذا عوج وهذا الشعر تمثل به عبد الملك بعد قتل مصعب بن الزبير وهو يخطب على المنبر بالكوفة، فقال في آخر خطبته: وما أَظنكم تزدادون بعدَ المَوْعظةِ إِلاَّ شرّاً، ولن نَزْدادَ بَعد الإِعْذار إِليكم إِلاّ عُقُوبةً وذُعْراً،فمن شاء منكم أَن يعود إِليها فليعد، فإِنما مَثَلي ومَثَلكم كما، قال قيس بن رفاعة: مَنْ يَصْلَ نارِي بِلا ذَنْبٍ ولا تِرَةٍ،يَصْلي بنارِ كريمٍ، غَيْرِ غَدَّارِ أَنا النَّذِيرُ لكم مني مُجاهَرَةً،كَيْ لا أُلامَ على نَهْيي وإِنْذارِي فإِنْ عَصِيْتُمْ مقالي، اليومَ، فاعْتَرِفُوا أَنْ سَوْفَ تَلْقَوْنَ خِزْياً، ظاهِرَ العارِ لَتَرْجِعُنَّ أَحادِيثاً مُلَعَّنَةً،لَهْوَ المُقِيمِ، ولَهْوَ المُدْلِجِ السارِي مَنْ كانَ، في نَفْسِه، حَوْجاءُ يَطْلُبُها عِندي، فإِني له رَهْنٌ بإِصْحارِ أُقِيمُ عَوْجَتَه، إِنْ كانَ ذا عِوَجٍ،كما يُقَوِّمُ، قِدْحَ النَّبْعَةِ، البارِي وصاحِبُ الوِتْرِ لَيْسَ، الدَّهْرَ، مُدْركَهُ عِندي، وإني لَدَرَّاكٌ بِأَوْتارِي وفي الحديث: أَنه كوى سَعْدَ بنَ زُرارَةَ وقال: لا أَدع في نفسي حَوْجاءَ مِنْ سَعْدٍ؛ الحَوْجاءُ: الحاجة، أَي لا أَدع شيئاً أَرى فيه بُرْأَة إِلاّ فعلته، وهي في الأَصل الرِّيبَةُ التي يحتاج إِلى إِزالتها؛ ومنه حديث قتادة، قال في سجدة حم: أَن تَسْجُدَ بالأَخيرة منهما، أَحْرى أَنْ لا يكون في نفسك حَوْجاءُ أَي لا يكون في نفسك منه شيء، وذلك أَن موضع السجود منها مختلف فيه، هل هو في آخر الآية الُولى أَو آخر الآية الثانية،فاختار الثانية لأَنه أَحوط؛ وأَن يسجد في موضع المبتدإِ، وأَحرى خبره.
      وكَلَّمه فما رَدَّ عليه حَوْجاء ولا لَوْجاء، ممدود، ومعناه: ما ردَّ عليه كلمة قبيحةً ولا حَسَنَةً، وهذا كقولهم: فما رد عليَّ سوداء ولا بيضاء أَي كلمة قبيحة ولا حسنة.
      وما بقي في صدره حوجاء ولا لوجاء إِلا قضاها.
      والحاجة: خرزة (* قوله «والحاجة خرزة» مقتضى ايراده هنا انه بالحاء المهملة هنا، وهو بها في الشاهد أيضاً.
      وكتب السيد مرتضي بهامش الأَصل صوابه: والجاجة، بجيمين، كما تقدم في موضعه مع ذكر الشاهد المذكور.) لا ثمن لها لقلتها ونفاستها؛ قال الهذلي: فَجاءَت كخاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجَةً،ولا حاجَةٌ منها تَلُوحُ على وَشْمِ وفي الحديث:، قال له رجل: يا رسول ا، ما تَرَكْتُ من حاجَةٍ ولا داجَةٍ إِلا أَتَيْتُ؛ أَي ما تركت شيئاً من المعاصي دعتني نفسي إِليه إِلا وقد ركبته؛ وداجَةٌ إِتباع لحاجة، والأَلف فيها منقلبة عن الواو.
      ويقال للعاثر: حَوْجاً لك أَي سلامَةً وحكى الفارسي عن أَبي زيد: حُجْ حُجَيَّاكَ، قال: كأَنه مقلوبٌ مَوْضِعُ اللاَّم إِلى العين.
      "
  2. حجن (المعجم لسان العرب)


    • "حَجَنَ العُودَ يَحْجِنُه حَجْناً وحَجَّنَه: عطَفَه.
      والحَجَنُ والحُجْنةُ والتحَجُّن: اعْوجاج الشيء، وفي التهذيب: اعوِجاجُ الشيء الأَحْجَنِ.
      والمِحْجَنُ والمِحْجَنَةُ: العَصَا المُعْوَجَّةُ.
      الجوهري: المِحْجَنُ كالصَّوْلَجانِ.
      وفي الحديث: أَنه كان يَسْتَلِم الرُّكْنَ بمِحْجَنَهِ؛ المِحْجَنُ: عَصاً مُعَقَّفة الرأْس كالصَّوْلجان، قال: والميم زائدة، وكلُّ معطوف مُعْوجّ كذلك؛ قال ابن مقبل: قد صَرَّح السَّيْرُ عن كُتْمانَ، وابتُذِلَت وَقْعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيَّةِ الذُّقُنِ.
      أَراد: وابتُذِلَت المَحَاجِنُ، وأَنَّثَ الوَقْعَ لإضافته إلى المَحاجِن.
      وفلانٌ لا يَرْكُضُ المِحْجَن أَي لا غَنَاءَ عنده، وأَصل ذلك أَن يُدْخَلَ مِحْجَن بين رِجْلَي البعير، فإنْ كان البعيرُ بَليداً لم يَرْكُض ذلك المِحْجَنَ، وإن كان ذَكِيّاً رَكَض المِحْجَن ومضَى.
      والاحْتِجانُ: الفعلُ بالمِحْجَن.
      والصَّقْرُ أَحْجَنُ المِنْقارِ.
      وصقرٌ أَحْجَنُ المَخالِب: مُعَوَجُّها.
      ومِحْجَنُ الطائِرِ: مِنْقَارُه لاعْوِجاجِهِ.
      والتَّحْجِينُ: سِمةٌ مُعْوَجَّة، اسْمٌ كالتَّنْبيتِ والتَّمْتين.
      ويقال: حَجَنْت البعيرَ فأَنا أَحْجِنُه، وهو بَعِيرٌ مَحْجون إذا وُسِمَ بِسِمَة المِحْجَن، وهو خَطٌّ في طرَفِهِ عَقْفة مثل مِحْجَنِ العصا.
      وأُذُنٌ حجناء: ماثلةُ أَحد الطرَفين من قِبَل الجبهة سُفْلاً، وقيل: هي التي أَقْبَل أَطراف إحداهما على الأُخرى قِبَل الجَبْهة، وكلُّ ذلك مع اعْوِجاج.
      الأَزهري: الحُجْنةُ مصدرٌ كالحَجَن، وهو الشعرُ الذي جُعودته في أَطرافه.
      قال ابن سيده: وشعر حَجِنٌ وأَحْجَنُ مُتَسَلْسِلٌ مُسْتَرْسِلٌ رَجِلٌ،في أَطْرافه شيءٌ من جُعودةٍ وتكسُّرٍ.
      وقيل: مُعَقّف متداخلٌ بعضه في بعض.
      قال أَبو زيد: الأَحْجَنُ الشعَرُ الرَّجِلُ.
      والحُجْنةُ: الرَّجَلُ.
      والسَّبِطُ: الذي ليست فيه حُجْنة.
      قال الأَزهري: ومن الأُنوف أَحْجَنُ.
      وأَنْف أَحْجَنُ: مُقْبِل الرَّوْثةِ نحوَ الفمِ، زاد الأَزهري: واستأْخرت ناشِزتاه قُبْحاً.
      والحُجْنةُ: موضع أَصابه اعْوِجاجٌ من العصا.
      والمِحْجَن: عصاً في طرَفها عُقَّافة، والفعل بها الاحْتِجان.
      ابن سيده: الحُجْنةُ موضعُ الاعْوِجاج.
      وحُجْنةُ المِغْزَل، بالضم: هي المُنْعَقِفةُ في رأْسه.
      وفي الحديث: توضَع الرحِمُ يومَ القيامة لها حُجْنةٌ كحُجْنةِ المِغْزَل أَي صِنّارتِه المُعْوَجَّة في رأْسه التي يُعَلَّق بها الخيطُ يفتل للغَزْل، وكلُّ مُتَعَقِّفٍ أَحْجَنُ.
      والحُجْنةُ: ما اختَزَنْتَ من شيء واخْتَصَصْتَ به نفسك؛ الأَزهري: ومن ذلك يقال للرجل إذا اختصَّ بشيء لنفسه قد احْتَجَنه لنفسه دون أَصحابه.
      والاحْتِجانُ: جمعُ الشيء وضمُّه إليك، وهو افْتِعال من المِحْجَن.
      وفي الحديث: ما أَقْطَعَك العَقيقَ لتَحْتَجنَه أَي تتملَّكه دون الناس.
      واحْتَجَن الشيءَ: احْتَوَى عليه.
      وفي حديث ابن ذي يَزَن: واحْتَجَنّاه دون غيرنا.
      واحْتَجَنَ عليه: حَجَر.
      وحَجِنَ عليه حَجَناً: ضَنَّ.
      وحَجِنَ به: كحَجِيَ به، وهو نحو الأَول.
      وحَجِنَ بالدار: أَقام.
      وحُجْنَةُ الثُّمامِ وحَجَنَتُه: خُوصتُه.
      وأَحْجَنَ الثُّمامُ: خرجت حُجْنَتُه، وهي خوصه.
      وفي حديث أُصَيْل حين قَدِمَ من مكة: فسأَله رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: تركتُها قد أَحْجَنَ ثُمامُها وأَعْذَقَ إذْ خِرُها وأَمْشَرَ سَلَمُها، فقال: يا أُصَيْل، دَعِ القلوبَ تَقِرُّ، أَي بدا وَرَقُه (* الضمير عائد إلى الثمان).
      والثُّمام نبت معروف.
      والحَجَنُ: قَصَدٌ ينبُت في أَعراض عِيدان الثُّمام والضِّعةِ.
      والحَجَنُ: القُضْبانُ القِصَارُ التي فيها العنب، واحدتُه حَجَنة.
      وإنه لمِحْجَنُ مالٍ: يَصْلُح المالُ على يديه ويُحْسِن رِعْيَته والقيامَ عليه؛ قال نافع بن لقيط الأَسدي: قد عَنَّتَ الجَلْعَدُ شَيْخاً أَعْجَفا،مِحْجَنَ مالٍ أَينَمَا تَصَرَّفا.
      واحْتِجانُ المالِ: إصْلاحُه وجَمْعُه وضَمُّ ما انتشر منه.
      واحْتِجانُ مالِ غيرِك: اقتِطاعُه وسَرِقتُه.
      وصاحبُ المِحْجَن في الجاهلية: رجلٌ كان معه محجَن، وكان يقْعُد في جادَّة الطريق فيأْخذ بمحْجنِه الشيء بعد الشيء من أَثاث المارَّة، فإن عُثِرَ عليه اعْتَلَّ بأَنه تعلق بمحْجنه،وقد ورد في الحديث: كان يَسْرِقُ الحاجَّ بمحْجَنِه.
      فإِذا فُطِنَ به، قال تعلَّق بمِحْجَني، والجمع مَحاجِنُ.
      وفي حديث القيامة: وجَعلَت المَحاجِنُ تُمْسِكُ رجالاً.
      وحَجَنْت الشيءَ واحْتَجَنْتُه إذا جَذَبْتَه بالمِحْجَنِ إلى نَفْسِك؛ ومنه قولُ قيس بن عاصم في وصيَّتِه: عليكم بالمال واحْتِجانِه، وهو ضمُّكَه إلى نفْسِك وإِمساكُكَ إياه.
      وحَجَنَه عن الشيء: صَدَّه وصَرَفه؛

      قال: ولا بُدَّ للمَشْعُوفِ من تَبَعِ الهَوى،إذا لم يَزَعْه من هَوَى النَّفْسِ حاجِنُ والغَزْوَةُ الحَجُونُ: التي تُظهر غيرها ثم تخالف إلى غير ذلك الموضع ويُقْصَدُ إليها، ويقال: هي البعيدة، قال الأَعشى: ولا بُدَّ من غَزوةٍ، في الرَّبيع،حَجُونٍ تُكِلُّ الوَقاحَ الشَّكورا.
      ويقال: سِرْنا عقَبةً حَجُوناً أَي بعيدةً طويلة.
      والحَجُونُ: موضعٌ بمكة ناحية من البيت؛ قال الأَعشى: فما أَنتَ من أَهل الحَجُونِ ولا الصَّفا،ولا لك حَقُّ الشِّرْبِ في ماء زَمْزَم.
      قال الجوهري: الحَجونُ، بفتح الحاء، جبلٌ بمكة وهي مَقْبُرة.
      وقال عمرو بن الحرث بن مُضاض بن عمرو يتأَسَّف على البيت، وقيل هو للحرث الجُرْهمي: كأَنْ لم يكن بين الحَجونِ إلى الصَّفا أَنِيسٌ، ولم يَسْمُر بمكَّة سامِرُ بَلى نحن كُنّا أَهلَها، فأَبادَنا صُروفُ الليالي والجُدودُ العواثِرُ.
      وفي الحديث: أَنه كان على الحَجُون كَئيباً.
      وقال ابن الأَثير: الحَجُونُ الجبلُ المُشْرِف مما يَلي شِعْب الجَزَّارين بمكة، وقيل: هو موضع بمكة فيه اعْوِجاج، قال: والمشهور الأَوَّل، وهو بفتح الحاء.
      والحَوْجَنُ،بالنون: الوَرْدُ الأَحمر؛ عن كراع.
      وقد سمَّوْا حَجْناً وحُجَيْناً وحَجْناءَ وأَحْجَنَ، وهو أَبو بَطْنٍ منهم، ومِحْجَناً، وهو مِحْجَن‎ ‎بن‎ عُطارِد العَنْبَريّ شاعر معروف؛ وذكر ابن بري في هذه الترجمة ما صورته: والحَجِنُ المرأَةُ القليلةُ الطَّعْم؛ قال الشمّاخ: وقد عَرِقَتْ مَغابِنُها، وجادَتْ بِدرَّتِها قِرَى حَجِنٍ قَتِينِ.
      قال: والقَتِينُ مثل الحَجِين أَيضاً، أَراد بالحَجِن قُراداً، وجعل عَرَق هذه الناقة قُوتاً له، وهذا البيت بعينه ذكره الأَزهري وابن سيده في ترجمة جحن، بالجيم قبل الحاء، فإِما أَن يكون الشيخ ابن بري وجد له وجهاً فنقله أَو وَهم فيه.
      "
  3. سمحج (المعجم لسان العرب)
    • "السَّمْحَجُ والسِّمْحاجُ والسُّمْحُوجُ: الأَتان الطويلة الظهر،وكذلك الفرس، ولا يقال للذكر، وفرس سَمْحَجٌ: قَبَّاءُ غليظة اللحم مُعْتَزَّةٌ.
      أَبو عبيدة: فرس سَمْحَجٌ ولا يقال للذكر، وهي القَبَّاءُ الغليظة النَّحْضِ؛ وزعم أَبو عبيد أَن جمع السَّمْحَجِ من الأُتُنِ: سَمَاحِيجُ، وكذلك، قال كراع إِن جمع السَّمْحَجِ من الخيل: سَمَاحِيجُ، وكلا القولين غلط، إِنما هو سماحيج جمع سِمْحاجٍ أَو سُمْحُوجٍ، وقد، قالوا: ناقة سَمْحَجٌ.
      التهذيب: السَّمْحَجَةُ الطولُ في كل شيء، وقوس سَمْحَجٌ: طويلة؛ قال الطرماح يصف صائداً: يلحسُ الرَّضْف، له قَضْبَةٌ،سَمْحَجُ المَتْنِ، هَتُوفُ الخِطَامْ وسماحيج: موضع؛

      قال: جَرَّتْ عليه كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ،مِن عن يَمِينِ الخَطِّ، أَو سَمَاحِيجْ أَراد: جَرَّتْ عليه ذيلها.
      "


معنى أأحوجن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements


معجم الغني
**أحْوَجَ** \- [ح و ج]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أحْوَجَ**،** يُحْوِجُ**، مص. إِحْوَاجٌ. 1. "أَحْوَجَ إِلَيْهِ" : اِفْتَقَرَ. 2. "أحْوَجَهُ إِلَى طَلبِ الْمُسَاعَدَةِ" : جَعَلَهُ مُحْتَاجاً إلَيْهَا. 3. "أحْوَجَ الْعَدُوَّ عَلَى** إِنْهَاءِ** الحِصَارِ" : أَرْغمَهُ عَلَى، أَلْجَأَهُ إِلَى.
Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: