أأخسرهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و خاء (خ) و سين (س) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .
" خِسِرَ خَسْراً (* قوله : « خسر خسراً إلخ » ترك مصدرين خسراً ، بضم فسكون ، وخسراً ، بضمتين كما في القاموس ). وخَسَراً وخُسْراناً وخَسَارَةً وخَسَاراً ، فهو خاسِر وخَسِرٌ ، كله : ضَلَّ . والخَسَار والخَسارة والخَيْسَرَى : الضلال والهلاك ، والياء فيه زائدة . وفي التنزيل العزيز : والعصرِ إِن الإِنسان لفي خُسْر ؛ الفراء : لفي عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزله في الجنة . وقال عز وجل : خَسِرَ الدنيا والآخرة ذلك هو الخُسْران المبين . وفي الحديث : ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج ، فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله ، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد ، وذلك قوله : الذين يرثون الفردوس ؛ يقول : يرثون منازل الكفار ، وهو قوله : الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة ؛ يقول : أَهلكوهما ؛ الفراء : يقول غَبِنُوهما . ابن الأَعرابي : الخاسر الذي ذهب ماله وعقله أَي خسرهما . وخَسِرَ التاجر : وُضِعَ في تجارته أَو غَبِنَ ، والأَوّل هو الأَصل . وأَخْسَرَ الرجلُ إِاذ وافق خُسْراً في تجارته . وقوله عز وجل : قل هل ننبئكم بالأَخْسَرِينَ أَعمالاً ؛ قال الأَخفش : واحدهم الأَخْسَرُ مثل الأَكْبَرِ . وقوله تعالى : فما زادوهم غير تَخْسِيرٍ ؛ ابن الأَعرابي : أَي غير إِبعاد من الخير أَي غير تخسير لكم لا لي . ورجل خَيْسَرَى : خاسِرٌ ، وفي بعض الأَسجاع : بفِيهِ البَرَى ، وحُمَّى خَيْبَرَى ، وشَرُّ ما يُرَى ، فإِنه خَيْسَرَى ؛ وقيل : أَراد خَيْسَرٌ فزاد للإِتباع ؛ وقيل : لا يقال خَيْسَرَى إِلا في هذا السجع ؛ وفي حديث عمر ذكر الخَيْسَرَى ، وهو الذي لا يجيب إِلى الطعام لئلا يحتاج إِلى المكافأَة ، وهو من الخَسَارِ . والخَسْرُ والخُسْرانُ : النَّقْصُ ، وهو مثل الفَرْقِ والفُرْقانِ ، خَسِرَ يَخْسَرُ (* قوله : « خسر يخسر » من باب فرح ، وقوله وخسرت الشيء إلخ من باب ضرب ، كما في القاموس ). خُسْراناً وخَسَرْتُ الشيءَ ، بالفتح ، وأَخْسَرْتُه : نَقَصْتُه . وخَسَرَ الوَزْنَ والكيلَ خَسْراً وأَخْسَرَهُ : نقصه . ويقال : كِلْتُه ووَزَنْتُه فأَخْسَرْته أَي نقصته . قال الله تعالى : وإِذا كالوهم أَو وزنوهم يُخْسِرُونَ ؛ الزجاج : أَي يَنْقُصُون في الكيل والوزن . قال : ويجوز في اللغة يَخْسِرُون ، تقول : أَخْسَرْتُ الميزانَ وخَسَرْتُه ، قال : ولا أَعلم أَحداً قرأَ يَخْسِرُونَ . أَبو عمرو : الخاسر الذي ينقص المكيال والميزان إِذا أَعطى ، ويستزيد إِذا أَخذ . ابن الأَعرابي : خَسَرَ إِذا نقص ميزاناً أَو غيره ، وخَسِرَ إِذا هلك . أَبو عبيد : خَسَرْتُ الميزان وأَخْسَرْتُه أَي نقصته . الليث : الخاسِرُ الذي وُضِعَ في تجارته ، ومصدره الخَسَارَةُ والخَسْرُ ، ويقال : خَسِرَتْ تجارته أَي خَسِرَ فيها ، ورَبِحَتْ أَي ربح فيها . وصَفْقَةٌ خاسرة : غير رابحة ، وكَرَّةٌ خاسرة : غير نافعة . وفي التهذيب : وصَفَقَ صَفْقَةً خاسِرَةً أَي غير مُرْبِحَةٍ ، وكَرَّ كَرَّةً خاسِرَةً أَي غير نافعة . وفي التنزيل : تلك إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ . وقوله عزل وجل : وخَسِرَ هنالك المُبْطِلُونَ . وخَسِرَ هنالك الكافرون ؛ المعنى : تبين لهم خُسْرانُهم لما رأَوا العذاب وإِلاَّ فهم كانوا خاسرين في كل وقت . والتَّخْسِيرُ : الإِهلاك . والخَنَاسِيرُ : الهُلاَّكُ ، ولا واحد له ؛ قال كعب بن زهير : إِذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغَاها خَنَاسِيراً ، فأَهْلَكَ أَرْبَعا وفي بغاها ضمير من الجَدِّ هو الفاعل ، يقول : إِنه شَقِيُّ الجَدِّ إِذا نُتِجَتْ أَربعٌ من إِبله أَربعَةَ أَولادٍ هلكت من إِبله الكِبار أَربع غير هذه ، فيكون ما هلك أَكثر مما أَصاب . "
معنى أأخسرهم في قاموس معاجم اللغة
الرائد
* أخسر إخسارا. (خسر) 1-ه: جعله يخسر. 2-نفسه: وقع في الخسران. 3-الميزان: نقصه.