وصف و معنى و تعريف كلمة أأدرك:


أأدرك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و دال (د) و راء (ر) و كاف (ك) .




معنى و شرح أأدرك في معاجم اللغة العربية:



أأدرك

جذر [أدر]

  1. سَمَاديرُ: (اسم)
    • سَمَاديرُ : جمع سُّمْدُورُ
  2. سَمادير: (اسم)
    • السَّماديرُ : ما يتراءَى للناظر كأَنه الذباب الطائر الواحد: سُمْدُورٌ
  3. لاأَدرية: (اسم)
    • اللاأَدْرِية : نزعةٌ فلسفيةٌ ترمى إلى إنْكار قيمة العقْل وقُدرته على المعرفة وتُطلق علَى إحدى فرق السُّوفسطائيَّة عند العرب
  4. مأدور: (اسم)
    • الجمع : مآديرُ
    • المَأْدُور : الآدَرُ


  5. أَدِرَ : (فعل)
    • أَدِرَ أَدِرَ أدرًا، وأَدَرَةً، وأُدْرًا فهو آدَرُ و هي أدْراءُ والجمع : أُدْرٌّ
    • انتفخَتْ خُصيتُه، لتسرّب سائل في غِلافها
    • وأُدِرَت الخُصية
  6. أُدَر : (اسم)
    • أُدَر : جمع أُدْرة
  7. أُدْر : (اسم)
    • أُدْر : مصدر أَدِرَ
  8. أُدْر : (اسم)
    • أُدْر : جمع أَدْرَاءُ
  9. أَدَرَّ : (فعل)
    • أدرَّ يُدرّ ، أدْرِرْ / أدِرَّ ، إدرارًا ، فهو مُدِرّ ، والمفعول مُدَرّ - للمتعدِّي
    • أدرَّ الدَّواءُ البولَ واللَّبنَ ونحوَهما: جعلهما يسيلان بغزارة، أزاد إفرازَهما
    • أَدَرَّتِ النَّاقَةُ: دَرَّ لَبَنُهَا وَكَثُرَ، جَرَى
    • أَدَرَّ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ : أَكْثَرَهُ
    • أَدَرَّتِ الرِّيحُ السَّحَابَ : جَلَبَتْهُ
    • أَدَرَّ المِغْزَلَ : فَتَلَهُ شديداً
    • أدرَّ الحالِبُ النَّاقةَ: مسحَ ضَرْعَها لتدِرَّ
    • أدرَّ المَشْروعُ مالاً أو ربحًا: أتى به، عاد به
    • أدرَّ العطاءَ: أكثره أدرّ الله الرزقَ عليه
    • أدَرَّ : كَثُر دَرُّهُ
  10. أَدْوُر : (اسم)


    • أَدْوُر : جمع دَّارُ
  11. دَرِنَ : (فعل)
    • درِنَ يَدرَن ، دَرَنًا ، فهو درِن وأَدْرَنُ وهي دَرْناءُ
    • دَرِنَ الثَّوْبُ : تَلَطَّخَ بِالوَسَخِ ، تُذْهِبُ الذُّنُوبَ كَمَا يُذْهِبُ الْمَاءُ الدَّرَنَ(حديث): من حديث الصَّلوات الخمس
    • دَرِنَ الرَّجُلُ : أُصِيبَتْ رِئَتُهُ بِالدَّرَنِ، بِالسُّلِّ
  12. أَدْوِرَة : (اسم)
    • أَدْوِرَة : جمع دَّارَةُ
  13. أدْوِرة : (اسم)
    • أدْوِرة : جمع دَّارُ
  14. أَدْرَنَ : (فعل)
    • أَدْرَنَ الثوبُ: وَسِخَ
    • أَدْرَنَ الماشيةُ: رعت الدَّرِينَ، وذلك في الجدب
    • أَدْرَنَ الحطبُ: يَبِسَ
    • أَدْرَنَ الثوبَ: وسَّخَه
  15. أَدْؤُر : (اسم)
    • أَدْؤُر : جمع دَّارُ
  16. أَدْيِرَة : (اسم)


    • أَدْيِرَة : جمع دَّيْرُ
  17. أدرِيَّة : (اسم)
    • الأدريَّة (الفلسفة والتصوُّف) مذهب فلسفيّ دينيّ أتباعُه يدَّعون معرفة طبيعة الله وأسمائه معرفةً تامَّة وسامية
    • اللاَّأَدْريَّة: (الفلسفة والتصوُّف) نزعَةٌ فلسفيّة ترمي إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة وتُطلق على إحدى فرق السُّوفسطائيَّة عند العرب
  18. دَرَهَ : (فعل)
    • دَرَهَ دَرْهًا
    • دَرَهَ عليهم : طلع عليهم وهجم من غير أن يَشعُروا به
    • دَرَهَ عنهم، ولهم: تكلَّم عنهم ودفع
    • دَرَهَ فلانًا: تنكَّر له
  19. أَدَرَة : (اسم)
    • أَدَرَة : مصدر أَدِرَ
  20. أَدار : (فعل)
    • أدارَ يُدير ، أَدِرْ ، إدارةً ، فهو مُدير ، والمفعول مُدار
    • أَدار حول الشيء: دار
    • أَدار فلانًا عن الأَمر: طلب منه أَن يتركه
    • أَدار على الأَمر: طلب منه أَن يفعله
    • أدار الشَّيءَ : جعل حركاتِه تتواتر بعضُها في إثر بعض، جعله يدور أدار الآلةَ
    • أَدار العمامةَ حول رأْسه: لَفَّها
    • أَدار التجارة: تعاطاها وتداولها من دون تأَجيل.
    • أدار رأسَه عن الشَّيء/ أدار ظَهْره للشَّيء: انصرف عنه ولم يبد اهتماما، أهمله وتركه
  21. إِدرار : (اسم)
    • إدرار : مصدر أَدَرَّ
  22. أدْرنُ : (اسم)


    • الجمع : دُرْن ، المؤنث : دَرْناءُ ، و الجمع للمؤنث : دَرْناوات و دُرْن
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من درِنَ:
    • مَسْلولٌ، مُصابٌ بالدَّرَن
  23. مَدَرَ : (فعل)
    • مَدَرَ مَدْرًا فهو مَمْدُورٌ
    • مَدَرَ الحوضَ : سدّ خِلالَ حجارته بالمدَر
  24. مَدِرَ : (فعل)
    • مَدِرَ مَدَرًا فهو أمْدَرُ، وهي مَدْراءُ
    • مَدِرَ: ضخُم بطنُه وانتفخ جنباه
    • مَدِرَ الصّبِيُّ وغيرُه: تغوّطَ في ثيابه
    • مَدِرَ الصّبِيُّ وغيرُه:غلَبه الغائطُ فعجَز عن حبسه
    • مَدِرَ الضَّبُعُ: اغبرّ جنباه من المَدَر فهو أمْدَرُ، وهي مَدْراءُ
  25. دَرَى : (فعل)
    • درَى / درَى بـ يَدري ، ادْرِ ، درايةً ودَرْيًا ودَرَيانًا ، فهو دارٍ ، والمفعول مَدْرِيّ
    • درَى فلانٌ الشَّيءَ/ درَى فلانٌ بالشَّيءِ: علِمَه وخبَرَه ،
    • دَرَى خَبَايَا الأُمُورِ : تَوَصَّلَ إلَى مَعْرِفَتِهَا، عَلِمَ بِهَا
    • درَيت الخبرَ صحيحًا: علمت، والفعل هنا من أفعال اليقين، ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر
    • دَرَى الصيدَ: اتخذ لصيده دَرِيَّة
    • دَرى فلانًا: احتال له وخدعَه
    • دَرَى الرأسَ بالمِدْرَى: مَشَطه
,
  1. المَأْدُور (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَأْدُور : الآدَرُ. والجمع : مآديرُ.
  2. ادْرهَمَّ (المعجم المعجم الوسيط)


    • ادْرهَمَّ : سقط من الهَرَم.
      و ادْرهَمَّ بصرُه: أظلم.
  3. لاأدريَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لاأدريَّة :-
      (الفلسفة والتصوُّف) اسم مذهب فلسفيّ، منحوت من لاأدري، فرقة من السُّوفسطائيّة، قالوا بالتَّوقُّف في علم الأشياء كلها.
  4. سَمادِيرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَمادِيرُ: ضَعْفُ البَصَرِ، أو شيءٌ يُتَراءَى للإِنسانِ من ضَعْفِ بَصَرِهِ عن السُّكْرِ، وغَشْيُ الدُّوارِ والنُّعاسِ، واسْمُ امرأةٍ، وقد اسْمَدَرَّ بَصَرُهُ.
      ـ طريقٌ مُسْمَدِرٌّ: طويلٌ مستقيمٌ.
      ـ كلامٌ مُسْمَدِرٌّ: قَويمٌ.
      ـ سُمْدُورُ: المَلِكُ، كأنه لأَنَّ الأَبْصار تَسْمَدِرُّ عن النَّظرِ إليه، وتَتَحَيَّرُ، وغِشاوَةُ العينِ.
      ـ سَمَنْدَرُ وسَمَيْدَرُ: دابَّةٌ.
  5. دَّرَنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدَّرَنُ: جبلٌ ببَرْبَرِ الغَرْبِ، والوَسَخُ أو تَلَطُّخُه، دَرِنَ الثَّوْبُ، وأدْرَنَ وأدْرَنْتُهُ، فهو دَرِنٌ ومِدْرانٌ، للذَكَرِ والأُنْثَى.
      ـ دَرينٌ ودُرانَةٌ: يَبيسُ كلِّ حُطامٍ حَمْضٍ أو شَجرٍ أو بَقْلٍ.
      ـ أدْرَنَتِ الإِبِلُ: رَعَتْهُ.
      ـ ظَبْيٌ مِدْرانٌ: يأكُلُهُ.
      ـ حَطَبٌ مُدْرِنٌ: يابِسٌ.
      ـ إِدْرَوْنُ: المَعْلَفُ، والآرِيُّ، والدَّرَنُ، والوَطَنُ، والأصلُ.
      ـ دَرانٌ: الثَّعْلَبُ.
      ـ دُرْنَى: موضع، ودَرْنَى، والنِسْبَةُ: دُرْنِيٌّ، وبِنْتُ عَبْعَبَةَ الشاعِرَةُ.
      ـ أُمُّ دَرَنٍ: الدُّنْيا.
      ـ أُمُّ دَرِينٍ: الأرضُ المُجْدِبَةُ.
      ـ دَارِينُ: موضع بالبَحْرَيْنِ، منه المِسْكُ الدارِيُّ.
      ـ دُرَيْنَةٌ: أَحْمَقُ.
      ـ وثِقَةُ الدَّوْلَةِ، عَلِيُّ بنُ محمدٍ الدُّرَيْنِيُّ، واقِفُ المَدْرَسَةِ الثِقَتِيَّةِ: حَدَّثَ وَرَوَى.
      ـ دُرَّانَةٌ: امرأةٌ.
      ـ دَرِنٌ ودَرينُ: الثَّوْبُ الخَلَقُ.
      ـ دَرِنَتْ يَدُهُ بالشيء: تَلَطَّخَتْ. ويَداهُ دَرِنَتانِ بالخَيْرِ، وأيديهم دِرانٌ، وهو دَرِنُ اليَدَيْنِ.
  6. مجلس الاداره (المعجم عربي عامة)
    • مجموعه من الاشخاص المتخبين من قبل المساهمين في الشركه لتحديد السياسه العامه للشركه


  7. آدَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ آدَرُ ومَأْدورُ: مَنْ يَنْفَتِقُ صِفاقُهُ فَيَقَعُ قُصْبُهُ في صَفْنِهِ، ولا يَنْفَتِقُ إلا من جانِبِه الأَيْسَرِ، أو مَنْ يُصيبُهُ فَتْقٌ في إحدَى خُصْيَيْهِ، أدِرَ، والاسمُ: الأُدْرَةُ والأَدَرَةُ.
      ـ خُصْيَةٌ أدْراءُ: عظيمةٌ بِلا فَتْقٍ.
      ـ قومٌ مآديرُ: أُدْرٌ.
  8. اللاّأدْريّة (المعجم عربي عامة)
    • (سف) نزعَةٌ فلسفيّة ترمي إلى إنكار قيمة العقل وقدرته على المعرفة وتُطلق على إحدى فرق السُّوفسطائيَّة عند العرب.
  9. الإدْرَوْنُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإدْرَوْنُ : المَعْلَفُ.
      و الإدْرَوْنُ الوطَنُ.
      و الإدْرَوْنُ الأصل.
  10. السَّماديرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّماديرُ : ما يتراءَى للناظر كأَنه الذباب الطائر.
      الواحد: سُمْدُورٌ.
  11. اللاأَدْرِية (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللاأَدْرِية : نزعةٌ فلسفيةٌ ترمى إلى إنْكار قيمة العقْل وقُدرته على المعرفة.
      وتُطلق علَى إحدى فرق السُّوفسطائيَّة عند العرب .
  12. أدر (المعجم لسان العرب)
    • "الأُدْرَةُ، بالضم: نفخةٌ في الخُصْيةِ؛ يقال: رجل آدَرُ بَيْنُ الأَدَرِ‏.
      ‏غيرُه: الأَدَرُ والمأْدُورُ الذي يَنْفَتِقُ صِفاقُهُ فيَقعُ قُصْبُه ولا يَنْفَتِقُ إِلاَّ من جانبه الأَيسرِ، وقيل: هو الذي يُصيبهُ فَتْقٌ في إِحدى الخُصْيتينِ، ولا يقال امرأَةٌ أَدْراءُ، إِما لأَنه لم يُسْمَعْ، وإِما أَن يكون لاختلاف الخِلْقَة؛ وقد أَدِرَ يأْدَرُ أَدَراً، فهو آدَرُ، والاسم الأُدْرَةُ؛ وقيل: الأدَرَةُ الخُصْيَةُ، والخُصْيَةُ الأَدْراءُ: العظيمةُ من غير فَتْقٍ‏.
      ‏وفي الحديث: أَنَّ رجلاً أَتاه وبه أُدْرَةٌ، فقال: ائْتِ بِعُسٍّ، فحَسا مَجَّه فيه، وقال: انْتَضِحْ به، فذهبت عنه الأُدْرَةُ‏.
      ‏ورجل آدَرُ: بَيْنُ الأَدَرَةِ، بفتح الهمزة والدال، وهي التي تسميها الناسُ القَيْلَةَ‏.
      ‏ومنه الحديث: إِن بني إِسرائيلَ كانوا يقولونَ إِن موسى آدَرُ، من أَجل أَنه كان لا يغتَسل إِلاَّ وحدَه ‏.
      ‏وفيه نزل قوله تعالى: ولا تكونوا كالذين آذَوْا موسى (الآية)‏.
      ‏الليث: الأَدَرَةُ والأَدَرُ مصدران، والأُدْرَةُ اسم تلك المنْتَفِخَة، والآدَرُ نَعْتٌ.
      "
  13. درأ (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّرْءُ: الدَّفْع.
      دَرَأَهُ يَدْرَؤُهُ دَرْءاً ودَرْأَةً: دَفَعَهُ.
      وتَدارَأَ القومُ: تَدافَعوا في الخُصومة ونحوها واخْتَلَفوا.
      ودارأْتُ، بالهمز: دافَعْتُ.
      وكلُّ مَن دَفَعْتَه عنك فقد دَرَأْتَه.
      قال أَبو زبيد: كانَ عَنِّي يَرُدُّ دَرْؤُكَ، بَعْدَ * اللّهِ، شَغْبَ الـمُسْتَصْعِبِ، المِرِّيد يعني كان دَفْعُكَ.
      وفي التنزيل العزيز: «فادّارَأْتُم فيها».
      وتقول: تَدارأْتم، أَي اخْتَلَفْتُم وتَدَافَعْتُم.
      وكذلك ادّارَأْتُمْ، وأَصله تَدارَأْتُمْ، فأُدْغِمت التاءُ في الدال واجتُلِبت الأَلف ليصح الابتداءُ بها؛ وفي الحديث: إِذا تَدارَأْتُمْ في الطَّرِيق أَي تَدافَعْتم واخْتَلَفْتُمْ.
      والمُدارَأَةُ: الـمُخالفةُ والـمُدافَعَةُ.
      يقال: فلان لا يُدارِئُ ولا يُمارِي؛ وفي الحديث: كان لا يُدارِي ولا يُمارِي أَي لا يُشاغِبُ ولا يُخالِفُ، وهو مهموز، وروي في الحديث غير مهموز ليُزاوِجَ يُمارِي.
      وأَما الـمُدارأَة في حُسْنِ الخُلُق والـمُعاشَرة فإِن ابن الأَحمر يقول فيه: انه يهمز ولا يهمز.
      يقال: دارَأْتُه مدارأَةً ودارَيْتُه إِذا اتَّقيتَه ولايَنْتَه.
      قال أَبو منصور: من همز، فمعناه الاتّقاءُ لشَرِّه، ومن لم يهمز جعله من دَرَيْتُ بمعنى خَتَلْتُ؛ وفي حديث قيس بن السائب، قال: كان النبي، صلى اللّه عليه وسلم، شَرِيكي، فكانَ خَيْرَ شَرِيكٍ لا يُدارِئُ ولا يُمارِي.
      قال أَبو عبيد: الـمُدارأَةُ ههنا مهموزة من دارَأْتُ، وهي الـمُشاغَبةُ والـمُخالَفةُ على صاحبك ومنه قوله تعالى: فادَّارَأْتُم فيها، يعني اختلافَهم في القَتِيل؛ وقال الزجاج: معنى فادَّارَأْتُم: فتَدارأْتُم، أَي تَدافَعْتُم، أَي أَلقَى بعضُكم إِلى بعضٍ، يقال: دارَأْتُ فلاناً أَي دافَعْتُه.
      ومن ذلك حديث الشعبي في المختلعةِ إِذا كان الدَّرْءُ من قِبَلِها، فلا بأْس أَن يأْخذ منها؛ يعني بالدَّرْءِ النُّشوزَ والاعْوِجاجَ والاختِلافَ.
      وقال بعض الحكماء: لا تَتعلَّموا العِلْم لثلاث ولا تَتْرُكوه لِثلاثٍ: لا تَتعلَّموه للتَّدارِي ولا للتَّمارِي ولا للتَّباهِي، ولا تَدَعُوه رَغبْةً عنه ولا رِضاً بالجَهْلِ، ولا اسْتِحْياءً من الفِعل له.
      ودارَأْتُ الرَّجُل: إِذا دافَعْته، بالهمز.
      والأَصل في التَّدارِي التَّدارُؤُ، فتُرِكَ الهَمز ونُقِلَ الحرف إِلى التشبيه بالتَّقاضِي والتَّداعِي. وإِنه لَذُو تُدْرَإِ أَي حِفاظٍ ومَنَعةٍ وقُوَّةٍ على أَعـْدائه ومُدافَعةٍ، يكون ذلك في الحَرْب والخُصومة، وهو اسم موضوع للدَّفْع، تاؤهُ زائدة، لأَنه من دَرَأْتُ ولأَنه ليس في الكلام مثل جُعْفَرٍ.
      ودرأْتُ عنه الحَدَّ وغيرَه، أَدْرَؤُهُ دَرْءاً إِذا أَخَّرْته عنه.
      ودَرَأْتُه عني أَدْرَؤُه دَرْءاً: دَفَعْته.
      وتقول: اللهم إِني أَدْرأُ بك في نَحْرِ عَدُوِّي لِتَكْفِيَنِي شَرَّه.
      وفي الحديث: ادْرَؤُوا الحُدود بالشُّبُهاتِ أَي ادْفَعُوا؛ وفي الحديث: اللهم إِني أَدْرَأُ بِك في نُحورهم أَي أَدْفَع بك لتَكْفِيَنِي أَمرَهم، وانما خصَّ النُّحور لأَنه أَسْرَعُ وأَقْوَى في الدَّفْع والتمكُّنِ من المدفوعِ.
      وفي الحديث: أَنّ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، كان يُصَلِّي فجاءَت بَهْمةٌ تَمُرُّ بين يديه فما زال يُدارِئُها أَي يُدافِعُها؛ ورُوِي بغير همز من الـمُداراة؛ قال الخطابي: وليس منها.
      وقولهم: السُّلطان ذُو تُدْرَإِ، بضم التاءِ أَي ذُو عُدّةٍ وقُوّةٍ على دَفْعِ أَعْدائه عن نفسه، وهو اسم موضوع للدفع، والتاء زائدة كما زيدت في تَرْتُبٍ وتَنْضُبٍ وتَتْفُلٍ؛ قال ابن الأَثير: ذُو تُدْرَإِ أَي ذُو هُجومٍ لا يَتَوَقَّى ولا يَهابُ، ففيه قوَّةٌ على دَفْع أَعدائه؛ ومنه حديث العباس بن مِرْداس، رضي اللّه عنه: وقد كنتُ، في القَوْم ذا تُدْرَإِ، * فلَمْ أُعْطَ شيئاً، ولَمْ أُمْنَعِ وانْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً، والعامة تقول انْدَرَيْتُ.
      ويقال: دَرَأَ علينا فلان دُرُوءاً إِذا خرج مُفاجَأَةً.
      وجاءَ السيل دَرْءاً: ظَهْراً.
      ودَرَأَ فلان علينا، وطَرَأَ إِذا طَلَعَ من حيث لا نَدْرِي.
      غيرُه: وانْدَرَأَ علينا بِشَرٍّ وتَدَرَّأَ: انْدَفَع.
      ودَرَأَ السَّيْلُ وانْدَرَأَ: انْدَفَع.
      وجاءَ السيلُ دَرءاً وَدُرْءاً إِذا انْدَرَأَ من مكان لا يُعْلَمُ به فيه؛ وقيل: جاءَ الوادِي دُرْءاً، بالضم، إِذا سالَ بمطر وادٍ آخر؛ وقيل: جاءَ دَرْءاً أَي من بلد بعيد، فان سالَ بمطَر نَفْسِه قيل: سال ظَهْراً، حكاه ابن الأَعرابي؛ واستعار بعض الرُّجَّازِ الدَّرْءَ لسيلان الماءِ من أَفْواهِ الإِبل في أَجْوافِها لأَن الماءَ انما يَسِيل هنالك غريباً أَيضاً إِذْ أَجْوافُ الإِبِل ليست من مَنابِعِ الماءِ،ولا من مَناقِعه، فقال: جابَ لَها لُقْمانُ، في قِلاتِها، * ماءً نَقُوعاً لِصَدى هاماتِها تَلْهَمُه لَهْماً بِجَحْفَلاتِها، * يَسِيلُ دُرْءاً بَيْنَ جانِحاتِها فاستعار للإِبل جَحافِلَ، وانما هي لذوات الحوافِر، وسنذكره في موضعه.
      ودَرَأَ الوادِي بالسَّيْلِ: دَفَعَ؛ وفي حديث أَبي بكر، رضي اللّه عنه: صادَفَ دَرْءُ السَّيْلِ دَرْءاً يَدْفَعُه يقال للسيل إِذا أَتاك من حيث لا تَحْتَسِبه: سيلٌ دَرْءٌ أَي يَدْفَع هذا ذاكَ وذاكَ هذا.
      وقولُ العَلاءِ بن مِنْهالٍ الغَنَوِيِّ في شَرِيك بن عبداللّه النَّخَعِي: ليتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً، * فَيُقْصِرَ حين يُبْصِرُه شَرِيكْ ويَتْرُكَ مِن تَدَرِّيهِ عَلَيْنا، * إِذا قُلْنا له: هذا أَبُوك؟

      ‏قال ابن سيده: إِنما اراد من تَدَرُّئِه، فأَبدل الهمزة إِبدالاً صحيحاً حتى جعلها كأَن موضوعها الياء وكسر الراءَ لمجاورة هذه الياءِ المبدلة كما كان يكسرها لو أَنها في مَوْضُوعِها حرفُ عِلة كقولك تَقَضِّيها وتَخَلِّيها، ولو، قال من تَدَرُّئِه لكان صحيحاً، لأَن قوله تَدَرُّئه مُفاعَلتن؛ قال: ولا أَدري لِمَ فعل العَلاءُ هذا مع تمام الوزن وخلوص تَدَرُّئِه من هذا البدل الذي لا يجوز مثلُه الا في الشعر، اللهم الا أَن يكون العَلاءُ هذا لغته البدل.
      ودَرَأَ الرجلُ يَدْرَأُ دَرْءاً ودُرُوءاً: مثل طَرَأَ.
      وهم الدُّرَّاءُ والدُّرَآءُ.
      ودَرَأَ عليهم دَرْءاً ودُرُوءاً: خرج، وقيل خَرج فَجْأَةً، وأَنشد ابن الأَعرابي: أُحَسُّ لِيَرْبُوعٍ، وأَحْمِي ذِمارَها، * وأَدْفَعُ عنها مِنْ دُرُوءِ القَبائِل أَي من خُروجِها وحَمْلِها.
      وكذلك انْدَرَأَ وتَدَرَّأَ.
      ابن الأَعرابي: الدَّارِئُ: العدوُّ الـمُبادِئُ؛ والدَّارِئُ: الغريبُ.
      يقال: نحنُ فُقَراءُ دُرَآءُ.
      والدَّرْءُ: الـمَيْلُ.
      وانْدَرَأَ الحَرِيقُ: انْتَشَرَ.
      وكَوْكَبٌ دُرّيءٌ على فُعِّيلٍ: مُندفعٌ في مُضِيِّهِ مَن الـمَشْرِق إِلى الـمَغْرِب من ذلك، والجمع دَرارِيءُ على وزن دَرارِيعَ.
      وقد دَرَأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً.
      قال أَبو عمرو بن العلاءِ: سأَلت رجلاً مِن سعْد بن بَكر من أَهل ذاتِ عِرْقٍ فقلت: هذا الكوكبُ الضَّخْمُ ما تُسمُّونه؟، قال: الدِّرِّيءُ، وكان من أَفصح الناس.
      قال أَبو عبيد: إِن ضَمَمْتَ الدَّال، فقلت دُرِّيٌّ، يكون منسوباً إِلى الدُّرِّ، على فُعْلِيٍّ، ولم تهمزه، لأَنه ليس في كلام العرب فُعِّيلٌ.
      قال الشيخ أَبو محمد ابن بري: في هذا المكان قد حكى سيبويه أَنه يدخل في الكلام فُعِّيلٌ، وهو قولهم للعُصْفُر: مُرِّيقٌ، وكَوْكبٌ دُرِّيءٌ، ومن همزه من القُرّاء، فانما أَراد فُعُّولاً مثل سُبُّوحٍ، فاستثقل الضمّ، فرَدَّ بعضَه إِلى الكسر.
      وحكى الأَخفش عن بعضهم: دَرِّيءٌ، من دَرَأْتُه، وهمزها وجعلها على فَعِّيل مَفتوحةَ الأَوَّل؛ قال: وذلك من تَلأْلُئِه.
      قال الفرّاءُ: والعرب تسمي الكواكِبَ العِظامَ التي لا تُعرف أَسْماؤُها: الدَّرارِيَّ.
      التهذيب: وقوله تعالى: كأَنها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ، روي عن عاصم أَنه قرأَها دُرِّيٌّ، فضم الدال، وأَنكره النحويون أَجمعون، وقالوا: دِرِّيءٌ، بالكسر والهمز، جيِّد، على بناء فِعِّيلٍ، يكون من النجوم الدَّرَارِئِ التي تَدْرَأُ أَي تَنحَطُّ وتَسِير؛ قال الفرّاءُ: الدِّرِّيءُ من الكَواكِب: الناصِعة؛ وهو من قولك: دَرَأَ الكَوْكَبُ كأَنه رُجِمَ به الشيطانُ فَدَفَعَه.
      قال ابن الأَعرابي: دَرَأَ فلان علينا أَي هَجَم.
      قال والدِّرِّيءُ: الكَوْكَبُ الـمُنْقَضُّ يُدْرَأُ على الشيطان، وأَنشد لأَوْس بن حَجَر يصف ثَوْراً وحْشِيّاً: فانْقَضَّ، كالدِّرِّيءِ، يَتْبَعُه * نَقْعٌ يَثُوبُ، تخالُه طُنُبَا قوله: تَخالُه طُنُبا: يريد تَخاله فُسْطاطاً مضروباً.
      وقال شمر: يقال دَرأَتِ النارُ إِذا أَضاءَت.
      وروى المنذري عن خالد بن يزيد، قال: يقال دَرَأَ علينا فلان وطَرأَ إِذا طَلَعَ فَجْأَة.
      ودَرأَ الكَوْكَبُ دُرُوءاً، من ذلك.
      قال، وقال نصر الرازي: دُرُوءُ الكَوْكب: طُلُوعُه.
      يقال: دَرَأَ علينا.
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه صَلَّى الـمَغْرِبَ، فلما انْصَرَفَ دَرَأَ جُمْعةً من حَصَى المسجد، وأَلْقَى عَلَيْها رَِداءَهُ، واسْتَلْقَى أَي سَوَّاها بيدِه وبَسَطَها؛ ومنه قولهم: يا جارِيةُ ادْرَئِي إِلَيَّ الوِسادَةَ أَي ابْسُطِي.
      وتقولُ: تَدَرَّأَ علينا فلان أَي تَطَاول.
      قال عَوفُ ابن الأَحْوصِ: لَقِينا، مِنْ تَدَرُّئِكم عَلَيْنا * وقَتْلِ سَراتِنا، ذاتَ العَراقِي أَراد بقوله ذات العَراقِي أَي ذاتَ الدَّواهِي، مأْخوذ من عَراقِي الإِكام، وهي التي لا تُرْتَقَى إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ.
      والدَّرِيئة: الحَلْقةُ التي يَتَعَلَّم الرَّامي الطَّعْنَ والرَّمْيَ عليها.
      قال عمرو بن معديكرب: ظَلِلْتُ كأَنِّي للرِّماح دَرِيئةٌ، * أُقاتِلُ عَنْ أَبْناءِ جَرْمٍ، وفَرَّت؟

      ‏قال الأَصمعي: هو مهموز.
      وفي حديث دُرَيْد بن الصِّمة في غَزْوة حُنَيْن: دَرِيئَةٌ أَمامَ الخَيْلِ.
      الدَّرِيئةُ: حَلْقةٌ يُتَعَلَّم عَليْها الطَّعْنُ؛ وقال أَبو زيد: الدَّرِيئةُ، مهموز: البَعِير أَو غيرُه الذي يَسْتَتِرُ به الصائد من الوَحْشِ، يَخْتِل حتَّى إِذا أَمْكَنَ رَمْيُه رَمَى؛ وأَنشد بيت عَمْرو أَيضاً، وأَنشد غيره في همزه أَيضاً: إِذا ادَّرَؤُوا منْهُمْ بِقِرْدٍ رَمَيْتُه * بَمُوهِيةٍ، تُوهِي عِظامَ الحَواجِب غيره: الدَّرِيئَةُ: كُّل ما اسْتُتِرُ به من الصِّيْد ليُخْتَلَ من بَعِير أَو غيره هو مهموز لأَنها تُدْرَأُ نحو الصَّيْدِ أَي تُدْفَع، والجمع الدَّرايا والدَّرائِئُ، بهمزتين، كلاهما نادر.
      ودَرَأَ الدَّرِيئَةَ للصيد يَدرَؤُها دَرْءاً: ساقَها واسْتَتَرَ بها،فإِذا أَمْكَنه الصيدُ رَمَى.
      وتَدَرَّأَ القومُ: اسْتَتَرُوا عن الشيءِ ليَخْتِلُوه.
      وادَّرَأْتُ للصيْدِ، على افْتَعَلْتُ: إِذا اتَّخَذْت له دَرِيئةً.
      قال ابن الأَثير: الدّريَّة، بغير همز: حيوان يَسْتَتِر به الصائدُ،فَيَتْرُكُه يَرْعَى مع الوَحْش، حتى إِذا أَنِسَتْ به وأَمكَنَتْ من طالِبها، رَماها.
      وقيل على العَكْسِ منهما في الهمز وتَرْكِه.
      الأَصمعي: إِذا كان مع الغُدّة، وهي طاعونُ الإِبل، ورَمٌ في ضَرْعها فهو دارِئٌ.
      ابن الأَعرابي: إِذا دَرَأَ البعيرُ من غُدَّته رَجَوْا أَن يَسْلَم؛ قال: ودَرَأَ إِذا وَرِمَ نَحْرُه.
      ودَرَأَ البعيرُ يَدْرَأُ دُرُوءاً فهو دارِئٌ: أَغَدَّ ووَرِمَ ظَهْرُه، فهو دارِئٌ، وكذلك الأُنثى دارئٌ، بغير هاءٍ.
      قال ابن السكيت: ناقةٌ دارِيٌ إِذا أَخَذَتْها الغُدَّةُ من مراقِها، واسْتَبانَ حَجْمُها.
      قال: ويسمى الحَجْمُ دَرْءاً بالفتح؛ وحَجْمُها نُتوؤُها، والـمَراقُ بتخفيف القاف: مَجرى الماءِ من حَلْقِها، واستعاره رؤْبة للـمُنْتَفِخِ الـمُتَغَضِّب، فقال: يا أَيـُّها الدّارِئُ كَالمنْكُوفِ، * والـمُتَشَكِّي مَغْلةَ الـمَحْجُوفِ جعل حِقْده الذي نفخه بمنزلة الورم الذي في ظهر البعير، والـمَنْكُوفُ: الذي يَشْتَكي نَكَفَتَه، وهي أَصل اللِّهْزِمة.
      وأَدْرَأَتِ الناقةُ بضَرْعِها، وهي مُدْرِئ إِذا اسْتَرْخَى ضَرْعُها؛ وقيل: هو إِذا أَنزلت اللبن عندَالنِّتاجِ. والدَّرْءُ، بالفتح: العَوَجُ في القناة والعَصا ونحوها مـما تَصْلُبُ وتَصْعُبُ إِقامتُه، والجمع: دُروءٌ.
      قال الشاعر: إِنَّ قَناتي من صَلِيباتِ القَنا، * على العِداةِ أَن يُقِيموا دَرْأَنا وفي الصحاح: الدَّرْءُ، بالفتح: العَوَجُ، فأَطْلَق.
      يقال: أَقمتُ دَرْءَ فلان أَي اعْوِجاجَه وشَعْبَه؛ قال المتلمس: وكُنَّا، إِذا الجَبّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ، * أَقَمْنا لَه مِن دَرْئِهِ، فَتَقَوَّما ومن الناس مَن يظن هذا البيت للفرزدق، وليس له، وبيت الفرزدق هو: وكنَّا، إِذا الجبَّار صعَّر خدَّه، * ضَرَبْناه تَحْتَ الأُنْثَيَيْنِ على الكَرْدِ وكنى بالأُنثيين عن الأُذُنَينِ.
      ومنه قولهم: بِئر ذاتُ دَرْءٍ، وهو الحَيْدُ.
      ودُرُوءُ الطريقِ: كُسُورُه وأَخاقِيقُه، وطرِيقٌ ذُو دُروءٍ، على فُعُولٍ: أَي ذُو كُسورٍ وحَدَبٍ وجِرفَةٍ.
      والدَّرْءُ: نادِرٌ.
      يَنْدُرُ من الجبلِ، وجمعه دُروءٌ.
      ودرأَ الشيءَ بالشيءِ( ) ( قوله «ودرأ الشيء بالشيء إلخ» سهو من وجهين الأول: أَن قوله وأَردأَه اعانه ليس من هذه المادة.
      الثاني: ان قوله ودرأَ الشيء إلخ صوابه وردأَ كما هو نص المحكم وسيأتي في ردأَ ولمجاورة ردأَ لدرأ.
      فيه سبقة النظر إليه وكتبه المؤلف هنا سهواً.): جعله له رِدْءاً.
      وأَرْدَأَهُ: أَعانه.
      ويقال: دَرَأْتُ له وِسادَةً إِذا بَسَطْتَها.
      ودَرَأْتُ وضِينَ البعيرِ إِذا بَسَطْتَه على الأَرضِ ثم أَبْرَكْته عليه لِتَشُدَّه به، وقد دَرَأْتُ فلاناً الوَضينَ( ) ( وقوله «وقد درأت فلاناً الوضين» كذا في النسخ والتهذيب.) على البعير ودارَيْتُه، ومنه قول الـمُثَقِّبِ العَبْدِي: تقُول، إِذا دَرأْتُ لها وَضِينِي: * أَهذا دِينُه أَبَداً ودِيني؟

      ‏قال شمر: دَرَأْتُ عن البعير الحَقَبَ: دَفَعْتُه أَي أَخَّرْته عنه؟

      ‏قال أَبو منصور: والصواب فيه ما ذكرناه من بَسَطْتُه على الأَرض وأَنَخْتُها عليه.
      وتَدَرَّأَ القومُ: تعاوَنُوا( ) ( قوله «وتدرأ القوم إلخ» الذي في المحكم في مادة ردأَ ترادأَ القوم تعاونوا وردأَ الحائط ببناء أَلزقه به وردأَه بحجر رماه كرداه فطغا قلمه لمجاورة ردأَ لدرأ فسبحان من لا يسهو ولا يغتر بمن قلد اللسان.).
      ودَرَأَ الحائطَ ببناءٍ: أَلزَقَه به.
      ودَرَأَه بججر: رماه، كرَدَأَه؛ وقول الهذلي: وبالتَّرْك قَدْ دَمَّها نَيُّها، * وذاتُ الـمُدارَأَةِ العائطُ الـمَدْمُومةُ: الـمَطْلِيّةُ، كأَنها طُلِيَتْ بشَحْمٍ.
      وذاتُ الـمُدارَأَةِ: هي الشَّدِيدةُ النفس، فهي تَدْرَأُ.
      ويروى: وذاتُ الـمُداراةِ والعائط؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن الهمز وترك الهمز جائز.
      "
  14. درك (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّرَكُ: اللحَاق، وقد أَدركه.
      ورجل دَرَّاك: مُدْرِك كثير الإدْراك، وقلما يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ يُفْعِل إلا أَنهم قد، قالوا حَسَّاس دَرّاك، لغة أَوازدواج، ولم يجئ فَعَّال من أَفْعَلَ إلاَّ دَرَّاك من أَدْرَك، وجَبّار من أَجبره على الحكم أَكرهه، وسَأْآر من قوله أَسأَر في الكأْس إِذا أَبقى فيها سؤْراً من الشراب وهي البقية، وحكى اللحياني: رجل مُدْرِكةٌ، بالهاء، سريع الإدْراكِ، ومُدْرِكةُ: إسم رجل مشتق من ذلك.
      وتَدَاركَ القومُ: تلاحقوا أَي لَحِق آخرُهم أَولَهم.
      وفي التنزيل: حتى إذا ادّارَكُوا فيها جميعاً؛ وأَصله تَدَاركوا فأدغمت التاء في الدال واجتلبت الألف ليسلم السكون.
      وتَدَارك الثَّرَيان أَي أَدرك ثرى المطر ثرى الأرض.
      الليث: الدَّرَك إدراك الحاجة ومَطْلبِه.
      يقال: بَكِّرْ ففيه دَرَك.
      والدَّرَك: اللَّحَقُ من التَّبِعَةِ، ومنه ضمان الدَّرَكِ في عهدة البيع.
      والدَّرَك: اسم من الإدْراك مثل اللَّحَق.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من دَرْك الشَّقاء؛ الدَّرْك: اللَّحاق والوصول إلى الشيء، أدركته إدْراكاً ودركاً وفي الحديث: لو، قال إن شاء الله لم يحنث وكان دَرَكاً له في حاجته.
      والدَّرَك: التَّبِعةُ، يسكن ويحرك.
      يقال: ما لَحِقك من دَرَكٍ فعليَّ خلاصُه.
      والإدْراكُ: اللحوق.
      يقال: مشيت حتى أَدْرَكته وعِشْتُ حتى أَدْرَكْتُ زمانه.
      وأَدْرَكْتُه ببصري أَي رأَيته وأَدْرَكَ الغلامُ وأَدْرَكَ الثمرُ أَي بلغ، وربما، قالوا أَدْرَكَ الدقيق بمعنى فَنِيَ.
      واستَدْرَكْت ما فات وتداركته بمعنى.
      وقولهم: دَرَاكِ أَي أَدْرِكْ، وهو اسم لفعل الأَمر، وكسرت الكاف لاجتماع الساكنين لأَن حقها السكون للأَمر؛ قال ابن بري: جاء دَرَاك ودَرَّاك وفَعَال وفَعَّال إِنما هو من فعل ثلاثي ولم يستعمل منه فعل ثلاثي، ون كان قد استعمل منه الدَّرْكُ؛ قال جَحْدَر بن مالك الحنظلي يخاطب الأَسد: لَيْثٌ ولَيْثٌ في مَجالٍ ضنكِ،كلاهما ذو أنَف ومَحْكِ وبَطْشةٍ وصِوْلةٍ وفَتْك،إن يَكْشِف الله قِناع الشك بظَفَرٍ من حاجتي ودَرْك،فذا أَحَقُّ مَنْزِل بتَرْك؟

      ‏قال أَبو سعيد: وزادني هفّان في هذا الشعر: الذئب يَعْوي والغُراب يَبْك؟

      ‏قال الأصمعي: هذا كقول ابن مُفَرِّغ الريحُ تَبْكي شَجْوَها، والبرقُ يَضحك في الغَمَام؟

      ‏قال: ثم، قال جحدر أَيضاً في ذلك: يا جُمْلُ إِنكِ لو شهِدْتِ كَرِيهتي،في يوم هَيْجٍ مُسْدِفٍ وعَجاجِ،وتَقَدُّمِي لليث أَرْسُف نحوه،كَيْما أكابِرَه على الأَحْرَاج؟

      ‏قال: وقال قيس بن رفاعة في دَرَّاك: وصاحب الوَتْرِ ليس الدهر مُدْرِكَهُ عندي، وإني لدَرَّاكٌ بأَوْتارِ والدَّرك: لحاق الفرسِ الوحْشَ وغيرها.
      وفرس دَرَك الطَّريدة يُدْرِكها كما، قالوا فرس قَيْدُ الأَوَابِدِ أَي أَنه يُقَيِّدها.
      والدَّرِيكة: الطَّريدةُ.
      والدَّراك: اتباع الشيء بعضه على بعضٍ في الأَشياء كلها، وقد تَدَارك، والدِّراك: المُداركة.
      يقال: دَارَك الرجل صوته أَي تابعه.
      وقال اللحياني: المُتَدَارِكة غير المُتَوَاتِرة.
      المُتَواتِرُ: الشيءُ الذي يكون هُنَيَّةً ثم يجيءُ الآخر، فإذا تتابعت فليست مُتَوَاتِرة، هي مُتَداركة متواترة.
      الليث: المُتَدَارِك من القَوَافي والحروف المتحركة ما اتفق متحركان بعدهما ساكن مثل فَعُو وأَشباه ذلك؛ قال ابن سيده: والمُتَدَارِكُ من الشِّعْر كل قافية توالى فيها حرفان متحركان بين ساكنين، وهي متفاعِلُنْ ومستفعلن ومفاعِلُنْ، وفَعَلْ إذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَعَلْ،فاللام من فعل ساكنة، وفُلْ إذا اعتمد على حرف متحرك نحو فَعُولُ فُلْ،اللام من فُلْ ساكنة والواو من فَعُولُ ساكنة، سمي بذلك لتوالي حركتين فيها،وذلك أَن الحركات كما قدمنا من آلات الوصل وأَماراته، فكأنَّ بعض الحركات أدرك بعضاً ولم يَعُقْده عنه اعتراض الساكن بين المتحركين.
      وطَعَنَهُ طعناً دِراكاً وشرِب شرباً دِراكاً، وضرب دِراكٌ: متتابع.
      والتَّدْرِيكُ: من المطر: أَن يُدَارِكَ القَطْرُ كأنه يُدْرِك بعضُه بعضاً؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد أَعرابي يخاطب ابنه: وَابِأَبي أَرْواحُ نَشْرِ فِيكا،كأَنه وهْنٌ لمن يَدْرِيكا إذا الكَرى سنَاتِهِ يُغْشِيكا،رِيحَ خُزامَى وُلِّيَ الرَّكِيكا،أَقْلَعَ لمَّا بَلَغَ التَّدْرِيكا واسْتَدْرَك الشيءَ بالشيءِ: حاول إِدْراكه به، واستعمل هذا الأَخفش في أَجزاء العروض فقال: لأَنه لم ينقص من الجزء شيء فيستدركه.
      وأَدْرَكَ الشيءُ: بلغ وقته وانتهى.
      وأَدْرَك أَيضاً: فَنِيَ.
      وقوله تعالى: بل ادَّارَكِ علمهم في الآخرة؛ روي عن الحسن أَنه، قال: جهلوا علم الآخرة أَي لا علم عندهم في أَمر الآخرة.
      التهذيب: وقوله تعالى: قل لا يعلم مَنْ في السموات والأَرض الغيب إلا الله وما يشعرون أَيَّان يُبْعثون بل ادَّارَكَ علمهم في الآخرة؛ قرأَ شيبة ونافع بل ادَّرَاك وقرأَ أَبو عمرو بل أَدْرَكَ، وهي في قراءة مجاهد وأَبي جعفر المدني، وروي عن ابن عباس أَنه قرأَ: بَلى آأَدْرَك علمهم، يستفهم ولا يشدد، فأَما من قرأَ بل ادَّارَكَ فإن الفراء، قال: معناه لغةً تَدَارَك أَي تتابع علمهم في الآخرة،يريد بعلم الآخرة تكون أو لا تكون، ولذلك، قال: بل هم في شك منها بل هم منها عَمُون، قال: وهي في قراءة أَُبيّ تَدارَكَ، والعرب تجعَل بل مكان أَم وأَم مكان بل إذا كان في أَول الكلمة استفهام مثل قول الشاعر: فوالله ما أَدْرِي، أَسَلْمَى تَغَوَّلَتْ،أَم البُومُ، أَم كلٌّ إِليَّ حَبِيبُ معنى أَم بل؛ وقال أَبو معاذ النحوي: ومن قرأَ بل أَدْرَك ومن قرأَ بل ادّارك فمعناهما واحد، يقول: هم علماء في الآخرة كقول الله تعالى: أَسْمعْ بهم وأَبْصِرْ يوم يأْتوننا، ونحو ذلك.
      قال السدي في تفسيره، قال: اجتمع علمهم في الآخرة ومعناها عنده أَي عَلِمُوا في الآخرة أَن الذي كانوا يوعَدُون به حق؛

      وأَنشد للأَخطل: وأَدْرَكَ عِلْمي في سوَاءَة أَنها تقيم على الأَوْتار والمَشْرَب الكدر أَي أَحاط علمي بها أَنها كذلك.
      قال الأَزهري: والقول في تفسير أَدْرَكَ وادَّارَكَ ومعنى الآية ما، قال السدي وذهب إليه أَبو معاذ وأَبو سعيد، والذي، قاله الفراء في معنى تَدَارَكَ أَي تتَابع علمهم في الآخرة أَنها تكون أَو لا تكون ليس بالبَيِّنِ، إِنما المعنى أَنه تتَابع علمهم في الآخرة وتواطأَ حين حَقَّت القيامة وخسروا وبان لهم صدق ما وُعِدُوا، حين لا ينفعهم ذلك العلم، ثم، قال سبحانه: بل هم اليوم في شك من علم الآخرة بل هم منها عَمُون، أَي جاهلون، والشَّك في أَمر الآخرة كفر.
      وقال شمر في قوله تعالى: بل أَدْرَكَ علمهم في الآخرة؛ هذه الكلمة فيها أَشياء، وذلك أَنا وجدنا الفعل اللازم والمتعدي فيها في أَفْعَلَ وتَفَاعَلَ وافْتَعَلَ واحداً، وذلك أَنك تقول أَدْرَكَ الشيءَ وأَدْرَكْتُه وتَدَارك القومُ وادَّارَكوا وادَّرَكُوا إذا أَدرَكَ بعضهم بعضاً.
      ويقال: تَدَاركتهُ وادَّارَكْتُه وادَّرَكْتُه؛

      وأَنشد: تَدَاركتُما عَبْساً وذُبْيان بعدما تفانَوْا، ودَقُّوا بينهم عِطْر مَنْشِمِ وقال ذو الرمة: مَجَّ النَّدَى المُتَدارِكِ فهذا لازم؛ وقال الطرماح: فلما ادَّرَكْناهُنَّ أَبدَيْنَ للهَوَى وهذا متعد.
      وقال الله تعالى في اللازم: بل ادَّارَكَ علمهم.
      قال شمر: وسمعت عبد الصمد يحدث عن الثوري في قوله: بل ادَّارَكَ علمُهم في الآخر؟

      ‏قال مجاهد: أَم تواطأَ علمهم في الآخرة؛ قال الأَزهري: وهذا يوافق قول السدي لأَن معنى تواطأَ تحقق واتفق حين لا ينفعهم، لا على أنه تواطأَ بالحَدْس كما ظنه الفراء؛ قال شمر: وروي لنا حرف عن ابن المظفر، قال ولم أَسمعه لغيره ذكر أَنه، قال أَدْرَكَ الشيءُ إذا فَنِيَ، فإن صح فهو في التأويل فَنِيَ علمُهم في معرفة الآخرة، قال أَبو منصور: وهذا غير صحيح في لغة العرب، قال: وما علمت أَحداً، قال أَدْرك الشيءُ إذا فني فلا يعرّج على هذا القول، ولكن يقال أَدْرَكتِ الثِّمار إذا بلغت إناهَا وانتهى نُضْجها؛ وأَما ما روي عن ابن عباس أَنه قرأَ بلى آأَدْرَكَ عِلْمهم في الآخرة، فإنه إن صح استفهام فيه ردّ وتهكّم، ومعناه لم يُدْرِكْ علمهم في الآخرة، ونحو ذلك روى شعبة عن أَبي حمزة عن ابن عباس في تفسيره؛ ومثله قول الله عز وجل: أَم له البَناتُ ولكم البنُون؛ معنى أَم أَلف الإستفهام كأَنه، قال أَله البنات ولكم البنون، اللفظ لفظ الإستفهام ومعناه الردّ والتكذيب لهم،وقول الله سبحانه وتعالى: لا تخاف دَرَكا ولا تخشى؛ أَي لا تخاف أَن يُدْرِ كَكَ فرعونُ ولا تخشاه، ومن قرأَ لا تَخَفْ فمعناه لا تَخَفْ أَن يُدْرِ كَكَ ولا تخشَ الغرق.
      والدَّرْكُ والدَّرَكُ: أَقصى قَعْر الشيء، زاد التهذيب: كالبحر ونحوه.
      شمر: الدَّرَكُ أَسفل كل شيء ذي عُمْق كالرَّكِيَّة ونحوها.
      وقال أَبو عدنان: يقال أَدْرَكوا ماء الرَّكيّة إِدراكاً، ودَرَك الرَّكِيَّة قعرها الذي أُدرِكَ فيه الماء، والدَّرَكُ الأَسفل في جهنم، نعوذ بالله منها: أَقصى قعرها، والجمع أَدْرَاك.
      ودَرَكاتُ النارِ: منازل أَهلها، والنار دَرَكات والجنة درجات، والقعر الآخر دَرْك ودَرَك، والدَّرَك إلى أَسفل والدَّرَجُ إلى فوق، وفي الحديث ذكر الدَّرَك الأسفل من النار، بالتحريك والتسكين، وهو واحد الأَدْراك وهي منازل في النار، نعوذ بالله منها.
      التهذيب: والدَّرَكُ واحد من أَدْرَاك جهنم من السبع، والدَّرْكُ لغة في الدَّرَك.
      الفراء في قوله تعالى: إن المنافقين في الدَّرْك الأَسفل من النار،‏

      يقال: ‏أَسفل دَرَجِ النار.
      ابن الأَعرابي: الدَّرْك الطَّبَقُ من أَطباق جهنم، وروي عن ابن مسعود أَنه، قال: الدَّرْكُ الأَسفل توابِيتُ من حديد تصَفَّدُ علهيم في أَسفل النار؛ قال أَبو عبيدة: جهنم دَرَكاتٌ أَي منازل وأَطباق، وقال غيره: الدَّرَجات منازل ومَرَاقٍ بعضها فوق بعض، فالدَّرَكات ضد الدَّرَجات.
      وفي حديث العباس: أَنه، قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أَما كان ينفع عَمَّك ما كان يصنع بك؟ كان يحفظك ويَحْدَب عليك، فقال: لقد أُخْرِجَ بسببي من أَسفل دَرَك من النار فهو في ضَحْضَاحٍ من نار، ما يَظُنُّ أَن أَحداً أَشدُّ عذاباً منه، وما في النار أَهون عذاباً منه؛ العذاب لجعله، صلى الله عليه وسلم، إياه ضدّاً للضَّحضاح أو كالضد له، والضَّحضاح أُريد به القليل من العذاب مثل الماء الضحضاح الذي هو ضد الغَمْر؛ وقيل لأَعرابي: إن فلاناً يدعي الفضل عليك، فقال: لو كان أَطول من مسيرة شهر ما بلغ فضلي ولو وقع في ضَحْضاح لغَرِقَ أَي لو وقع في القليل من مياه شَرَفي وفضلي لغرق فيه.
      قال الأَزهري: وسمعت بعض العرب يقول للحبل الذي يعلق في حَلْقةِ التَّصْديرِ فيشد به القَتَبُ الدَّرَكَ والتَّبْلِغَةَ،ويقال للحبل الذي يشد به العَرَاقي ثم يُشَدّ الرِّشاءُ فيه وهو مثني الدَّرَكُ.
      الجوهري: والدَّرَك، بالتحريك، قطعة حبل يشد في طرف الرِّشاءِ إِلى عَرْقُوَةِ الدلو ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن الرِّشاءُ.
      ابن سيده: والدَّرَك حبل يُوَثَّقُ في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذي يلي الماء فلا يعفَن بعض الرشاء عند الإستقاء.
      والدِّرْكةُ: حَلْقة الوَتَرِ التي تقع في الفُرْضة وهي أَيضاً سير يوصَلُ بوَتَر القَوْس العربية؛ قال اللحياني: الدَّرْكة القطعة التي توصل الحبل إذا قَصُر أَو الحِزام.
      ويقال: لا بارَك الله فيه ولا دارَك ولا تارَك، إتباع كله بمعنى.
      ويوم الدَّرَكِ: يوم معروف من أَيامهم.
      ومُدْرِك ومُدْرِكَةُ: اسمان.
      ومُدْرِكةُ: لقب عمرو بن إِلياس بن مُضَر،لقبه بها أَبوه لما أَدرك الإبل.
      ومُدْرك بن الجازي: فرس لكُلْثوم بن الحرث.
      ودِراكٌ: اسم كلب؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب: فاخْتلَّ حِضْنَيْ دِراكٍ وانْثَنى حرِجاً،لزارعٍ طَعْنَةٌ في شِدْقها نَجَلُ أي في جانب الطعنة سعة.
      وزارع أَيضاً: اسم كلب.
      "
  15. درن (المعجم لسان العرب)
    • "الدَّرَنُ: الوسَخ، وقيل: تَلَطُّخُ الوسخ.
      وفي المثل: ما كان إلا كَدَرنٍ بكَفِّي، يعني دَرَناً كان بإحدى يديه فمسحها بالأُخرى، يضرب ذلك للشيء العَجِل.
      وقد دَرِنَ الثوبُ، بالكسر، دَرَناً فهو دَرِن وأَدْرَنُ؛ قال رؤبة: إن امْرُؤٌ دَغْمَرَ لَوْنَ الأَدْرَنِ،سَلمت عِرْضاً ثَوبُه لم يَدْكَنِ (* قوله «ثوبه لم يدكن» كذا في الأصل هنا وفي مادة دكن، وتقدم في مادة دغمر: لونه لم يدكن).
      وأَدْرَنَه صاحبُه.
      وفي حديث الصلوات الخمس: تُذْهِبُ الخَطايا كما يُذهب الماءُ الدَّرَنَ أَي الوسخَ.
      وفي حديث الزكاة: ولم يُعطِ الهَرِمة ولا الدَّرِنة أَي الجرباء، وأَصله من الوسخ.
      وجل مِدْرانٌ: كثير الدَّرَن؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ‏مَدارِينُ إن جاعُوا، وأَذْعَرُ مَن مَشى،إذا الرَّوْضةُ الخضْراءُ ذَبّ غَدِيرُها.
      ذَبَّ: جَفّ في آخر الجَزْءِ، والأُنثى مِدْرانٌ، بغير هاء؛ قال الفرزدق: تَرَكُوا لتَغْلِبَ، إذ رَأَوْا أَرماحَهُمْ،بِأَرابَ كُلَّ لئيمة مِدْرانِ.
      والدَّرينُ والدُّرانة: يَبيسُ الحشِيش وكلّ حُطام من حَمْض أَو شجر أَو أَحرار البقول وذكورها إذا قَدُمَ، فهو دَرِين؛ قال أَوس بن مَغْراءِ السَّعدي: ولم يَجِدِ السَّوامُ لَدَى المَراعِي مَساماً يُرْتَجَى، إلا الدَّرِينا.
      وقال ثعلب: الدَّرِين النبت الذي أَتى عليه سنة ثم جفّ، واليَبيسُ الحوليّ هو الدَرِِين.
      ويقال: ما في الأَرض من اليبيس إلا الدُّرانة.
      الجوهري: الدَّرين حُطام المَرْعى إذا قَدُم، وهو ما بَلِيَ من الحشيش، وقلَّما تنتفع به الإبلُ؛ وقال عمرو بن كلثوم: ونحن الحابِسُون بذِي أُراطَى،تسَفُّ الجِلَّةُ الخُورُ الدَّرِينا.
      وأَدْرَنَت الإِبلُ: رعت الدَّرِين، وذلك في الجدب.
      وحطب مُدْرِنٌ: يابس.
      وفي حديث جرير: وإذا سقط كان دَرِيناً؛ الدَّرِينُ حُطام المرعى إذا تناثر وسقط على الأَرض.
      ويقال للأَرض المجدبة: أُمُّ دَرِين؛ قال الشاعر: تعالَيْ نُسَمِّطُ حُبَّ دَعْدٍ ونَغْتدي سَواءَيْن، والمَرْعى بأُمّ دَرِينِ.
      يقول: تعالَيْ نلزمَ حُبِّنا، وإن ضاق العيش.
      وإِدْرَوْن الدابة: آريُّه.
      ورجع الفرس إلى إدْرَوْنة أَي آريّه.
      والإدْرَوْنُ: المَعْلَف.
      والإدْرَوْن: الأَصل؛ قال القُلاخ: ومثل عَتَّابٍ رددناه إلى إدْرَوْنه ولُؤم أَصَّه على أَلرّغْمَ مَوْطوءَ الحصى مُذَلَّلا (* قوله «موطوء الحصى» الذي في التهذيب: موطوء الحمى.
      وقد قطع همزة الرغم مراعاة للوزن).
      قال أَبو منصور: ومن جعل الهمز في إِدرون فاء المثال فهي رباعية مثل فِرْعون وبِرْذون، وخص بعضهم بالإدْرَوْن الخبيث من الأُصول، فذهب أَن اشتقاقه من الدَّرَن؛ قال ابن سيده: وليس بشيء، وقيل: الإدْرَوْن الدَّرَن، قال: وليس هذا معروفاً.
      ورجَع إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه؛ قال ابن جني: ملحق بِجِرْدَحْل إلى إِدْرَوْنه أَي وطَنه؛ قال ابن جني: ملحق بِجِرْدَحْل وحِنْزَقْر، وذلك أَن الواو التي فيها ليست مدّاً لأَنَّ ما قبلها مفتوح، فشابهت الأُصول بذلك فأُلحقت بها.
      ابن الأَعرابي: فلان إدْرَوْن شَرّ وطِمِرُّ شر إذا كان نهاية في الشر.
      والدَّرَان: الثعلب.
      وأَهل الكوفة يُسمون الأَحمق دُرَيْنَة.
      ودُرَّانة: من أَسماء النساء، وهو فُعْلانة.
      قال الأَزهري: النون في الدُّرّانة إن كانت أَصلية فهي فُعْلالة من الدَّرَن، وإن كانت غير أَصلية فهي فُعْلانة من الدُّرّ أَو الدَّرّ، كما، قالوا قُرّان من القرى ومن القَرين.
      ودَرْنا ودُرْنا، بالفتح والضم: موضع زعموا أَنه بناحية اليمامة؛ قال الأَعشى: حَلَّ أَهلي ما بَيْن دُرْنا فبادُو لي، وحَلَّتْ عُلْوِيّةً بالسِّخالِ.
      وقال أَيضاً: فقلْتُ للشَّرْب في دُرْنا، وقد ثَمِلُوا: شِيمُوا، وكيفَ يَشِيمُ الشارِبُ الثَّمِلُ؟ وروي دَرْنا، بالفتح، والرجل دُرْنِيّ والمرأَة دُرْنيَّة؛

      وقال: وإن طَحَنَتْ دُرْنِيّةٌ لِعيالِها،تَطَبْطَب ثَدْياها فطارَ طَحِينُها.
      ودارِينُ: موضع أَيضاً، قال النابغة الجعدي: أُلْقِيَ فيه فِلْجانِ من مِسْك دا رِينَ، وفِلْجٌ من فُلْفُلٍ ضَرِمِ.
      الجوهري: ودارِينُ اسمُ فُرْضة بالبحرَيْن ينسب إليها المِسك، يقال: مسكُ دارينَ؛ قال الشاعر: مَسائحُ فَوْدَيْ رأْسِه مُسْبِغِلّةٌ،جَرى مِسْكُ دارِينَ الأَحَمُّ خِلالَها.
      والنِّسْبةُ إليها دارِيٌّ؛ قال الفرزدق: كأَنَّ تَرِيكةً من ماءِ مُزْنٍ،ودارِيَّ الذَّكيِّ من المُدامِ وقال كُثَيِّر: أُفِيدَ عليها المِسْكُ، حتى كأَنَّها لَطِيمةُ دارِيٍّ تَفَتَّق فارُها (* قوله «أفيد» كذا بالأصل مضبوطاً، وأنشده شارح القاموس: فيد، وهو الموافق لما، قالوا في مادة فيد، وإن كان عليه مخروماً).
      "
  16. درهم (المعجم لسان العرب)
    • "المُدْرَهِمُّ: الساقط من الكِبَرِ، وقيل: هو الكبيرُ السِّنِّ أَيّاً كان.
      وقد ادْرَهَمَّ يَدْرَهِمُّ ادْرِهْماماً أَي سقط من الكبر؛ وقال القُلاخُ: أَنا القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما،أَقْسمْتُ لا أَسْأَمُ حتى يَسْأَما،ويَدْرَهِمَّ هَرَماً وأَهْرَما وادْرَهَمَّ بصرُه: أَظلم.
      والدِّرْهَمُ والدِّرْهِمُ: لغتان، فارِسِيّ مُعَرَّبٌ مُلْحَقٌ ببناء كلامهم، فدِرْهَمٌ كهِجْرَعٍ، ودِرْهِمٌ، بكسر الهاء، كحِفْرِدٍ، وقالوا في تصغيره دُرَيْهِيم، شاذة، كأَنَّهم حَقَّرُوا دِرْهاماً، وإن لم يتكلموا به؛ هذا قول سيبويه، وحكى بعضهم دِرْهام، قال الجوهري: وربما، قالوا دِرْهام؛ قال الشاعر:لو أَنَّ عِنْدي مائتي دِرْهامِ،لجاز في آفاقِها خاتامي (* قوله «لو أن عندي إلخ» في التكملة ما نصه: هذا الإنشاد فاسد، والرواية:لو أن عندي مائتي درهام * لابتعت داراً في بني حراموعشت عيش الملك الهمام * وسرت في الأرض بلا خاتام).
      وجمع الدِّرْهَمِ دَراهِمُ؛ ابن سيده: وجاء في تكسيره الدَّراهِيمُ؛ وزعم سيبويه أَن الدَّراهِيمَ إنما جاء في قول الفرزدق: تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ،نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّياريف؟

      ‏قال ابن بري: شَبَّهَ خروج الحصى من تحت مَناسِمِها بارتفاع الدراهم عن الأَصابع إذا نُقِدَتْ.
      ورجل مُدَرْهَمٌ، ولا فعل له، أَي كثير الدَّراهِمِ؛ حكاه أَبو زيد، قال: ولم يقولوا دُرْهِمَ؛ قال ابن جنتي: لكنه إذا وجد اسم المفعول فالفعل حاصِلٌ.
      ودَرْهَمَتِ الخُبَّازى: استدارت فصارت على أشكال الدَّراهِمِ، اشتقوا من الدراهِمِ فِعْلاً وإن كان أَعجميّاً.
      قال ابن جني: وأَما قولهم دَرْهَمَتِ الخُبَّازى فليس من قولهم رجل مُدَرْهَمٌ.
      "
  17. دري (المعجم لسان العرب)
    • "دَرَى الشيءَ دَرْباً ودِرْباً؛ عن اللحياني، ودِرْيَةً ودِرْياناً ودِرايَةً: عَلِمَهُ.
      قال سيبويه: الدَّرْيَةُ كالدِّرْيَةِ لا يُذْهَبُ به إلى المَرَّةِ الواحدة ولكنه على معنى الحال.
      ويقال: أَتى هذا الأَمْرَ من غير دِرْية أَي من غير عِلْمٍ.
      ويقال: دَرَيْت الشيءَ أَدْرِيهِ عَرَفْته، وأَدْرَيْتُه غيري إذا أَعْلَمْته.
      الجوهري: دَرَيْته ودَرَيْت به دَرْياً ودَرْية ودِرْيةً ودِراية أَي علمت له؛

      وأَنشد: لاهُمَّ لا أَدْرِي، وأَنْت الدَّارِي،كُلُّ امْرِئٍ مِنْك على مِقْدارِ وأَدْراه به: أَعْلَمه.
      وفي التنزيل العزيز: ولا أَدْرَاكُمْ به، فأَما من قرأَ: أَدْرَأَكُم به، مهموز، فلَحْنٌ.
      قال الجوهري: وقرئ ولا أَدْرَأَكُم به؛ قال: والوجه فيه تَرْك الهمز؛ قال ابن بري: يريد أَنَّ أَدْرَيْته وأَدْرَاهُ، بغير همز، هو الصحيح؛ قال: وإنما ذكر ذلك لقوله فيما بعد مُدَاراة الناس، يهمز ولا يهمز.
      ابن سيده:، قال سيبويه وقالوا لا أَدْر،فحذفوا الياءَ لكثرة استعمالهم له كقولهم لَم أُبَلْ ولَم يكُ، قال: ونظيره ما حكاه اللحياني عن الكسائي: أَقْبَلَ يَضْرِبُه لا يَأْلُ، مضمومَ اللامِ بلا واو؛ قال الأَزهري: والعرب ربما حذفوا الياء من قولهم لا أَدْرِ في موضع لا أَدْرِي، يكتَفُون بالكسرة منها كقوله تعالى: والليل إذا يَسْرِ؛ والأَصل يَسْري؛ قال الجوهري: وإنما، قالوا لا أَدْرِ بحذف الياء لكثرة الاستعمال كما، قالوا لَمْ أُبَلْ ولم يَكُ.
      وقوله تعالى: وما أَدراكَ ما الحُطَمة؛ تأْويله أَيُّ شيء أَعْلَمَك ما الحُطَمة.
      قال: وقولهم يُصيبُ وما يَدْرِي ويُخْطِئُ وما يدرِي أَي إصابَتَه أَي هو جاهلٌ، إن أَخطأَ لم يَعْرِفْ وإن أَصاب لم يَعْرِفْ أَي ما اخْتل (* قوله «أي ما اختل إلخ» هكذا في الأصل)، من قولك دَرَيْت الظباء إذا خَتَلْتَها.
      وحكى ابن الأَعرابي: ما تَدْرِي ما دِرْيَتُها أَي ما تَعْلَمُ ما علْمُها.
      ودَرَى الصيدَ دَرْياً وادَّرَاه وتَدَرَّاه: خَتَلَه؛

      قال: فإن كنتُ لا أَدْرِي الظِّباءَ، فإنَّني أَدُسُّ لها، تحتَ التُّرابِ، الدَّواهِيا وقال: كيفَ تَرانِي أَذَّرِي وأَدَّرِي غِرَّاتِ جُمْلٍ، وتَدَّرَى غِرَرِي؟ فالأَول إنما هو بالذال معجمة، وهو أَفْتَعِل من ذَرَيْت تراب المعدن، والثاني بدال غير معجمة، وهو أَفْتَعِل من ادَّراه أَي خَتَلَه، والثالث تَتَفَعَّل من تَدَرَّاه أَي خَتَلَه فأَسقط إحدى التاءين، يقول: كيف تراني أَذَّرِي التراب وأَخْتِل مع ذلك هذه المرأَة بالنظر إليها إذا اغتَرَّت أَي غَفَلَت.
      قال ابن بري: يقول أَذَّرِي التراب وأَنا قاعد أتشاغل بذلك لئلا ترتاب بي، وأَنا في ذلك أَنظر إليها وأَخْتِلُها، وهي أَيضاً تفعل كما أَفعل أَي أَغْتَرُّها بالنظر إذا غَفَلَت فتراني وتَغْتَرُّني إذا غَفَلْت فتَخْتِلُني وأَخْتِلُها.
      ابن السكيت: دَرَيْت فلاناً أَدْرِيه دَرْياً إذا خَتَلْتَه؛

      وأَنشد للأَخطل: فإن كُنت قَدْ أَقْصَدْتني، إذ رَمَيْتني بسَهْمِك، فالرَّامي يَصِيدُ ولا يَدْرِي أَي ولا يَخْتِلُ ولا يَسْتَتِرُ.
      وقد دارَيْته إذا خاتَلْته.
      والدَّرِيَّة: الناقة والبقرة يَسْتَتِرُ بها من الصيد فيختِلُ، وقال أَبو زيد: هي مهموزة لأَنها تُدْرأُ للصيد أَي تدفع، فإن كان هذا فليس من هذا الباب.
      وقد أْدَّرَيْت دَرِيَّة وتَدَرَّيت.
      والدَّرِيّة: الوحش من الصيد خاصة.
      التهذيب: الأَصمعي الدَّرِيّة، غير مهموز، دابَّة يستتر بها الصائد الذي يرمي الصيد ليصيده، فإذا أَمكنَه رمى، قال: ويقال من الدَّرِيّة ادَّرَيْت ودَرَيْت.
      ابن السكيت: انْدَرَأْتُ عليه انْدِراءً، قال: والعامة تقول انْدَرَيْت.
      الجوهري: وتَدَرَّاه وادَّراه بمعنى خَتَله، تَفَعَّل وافْتَعَل بمعنى؛ قال سُحَيم: وماذا يَدَّرِي الشُّعَراءُ مِنِّي،وقَدْ جاوَزْتُ رَأْسَ الأَرْبَعِينِ؟

      ‏قال يعقوب: كسر نون الجمع لأَن القوافي مخفوضة، أَلا ترى إلى قوله: أَخو خَمْسِين مُجْتَمعٌ أَشُدِّي،ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ وادَّرَوْا مكاناً: اعْتَمَدوه بالغارة والغَزْو.
      التهذيب: بنو فلان ادَّرَوْا فلاناً كأَنَّهم اعْتَمَدوه بالغارة والغزو؛ وقال سُحَيم بن وَثيل الرياحي: أَتَتْنا عامِرٌ من أَرْضِ رامٍ،مُعَلِّقَةَ الكَنائِنِ تَدَّرِينا والمُدَارَاةُ في حُسْن الخُلُق والمُعاشَرةِ مع الناس يكونُ مهموزاً وغير مهموز، فمن همزه كان معناه الاتِّقاءَ لشَرِّه، ومن لم يهمزه جعله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصِيدَه.
      ودَارَيْته من دَرَيْت أَي خَتَلْت.
      الجوهري: ومُدَارَاة الناس المُداجاة والمُلايَنَة؛ ومنه الحديث: رأْس العَقْلِ بعدَ الإيمانِ بالله مُدَارَاةُ الناسِ أَي مُلايَنَتُهُم وحُسنُ صُحْبَتِهِم واحْتِمالُهُم لئَلاَّ يَنْفِروا عَنْكَ.
      ودَارَيت الرجلَ: لايَنْته ورَفَقْت به، وأَصله من دَرَيْت الظَّبْي أَي احْتَلْت له وخَتَلْته حتى أَصيدَه.
      ودَارَيْتُه ودَارأْته: أَبْقَيْته، وقد ذكرناه في الهمز أَيضاً.
      ودارأْت الرجلَ إذا دَافَعْتَه، بالهمز، والأَصل في التداري التَّدارُؤُ، فَتُرِكَ الهَمْز ونُقِلَ الحرف إلى التشبيه بالتقاضي والتداعي.
      والدَّرْوانُ: ولَدُ الضِّبْعانِ من الذِّئْبة؛ عن كراع.
      والمِدْرَى والمِدْراة والمَدْرِيَةُ: القَرْنُ، والجمع مَدارٍ ومَدارَى، الأَلف بدل من الياء.
      ودَرَى رَأْسَه بالمِدْرى: مَشَطَه.
      ابن الأََثير: المِدْرَى والمِدْرَاةُ شيء يُعْمَل من حديد أَو خشب على شكل سنٍّ من أَسْنان المُشْطِ وأَطْولُ منه، يُسَرَّحُ به الشَّعَر المُتَلَبِّدُ ويَستَعمله من لم يكن له مُشْط؛ ومنه حديث أُبيٍّ: أَن جاريةً له كانَت تَدَّري رأْسَهُ بِمِدْراها أَي تُسَرِّحُه.
      يقال: ادَّرَت المرأَة تَدَّرِي ادِّراءً إذا سَرَّحَتْ شعرها به، وأَصلها تَدْتَري، تَفْتَعِل من استعمال المِدْرى، فأُدغمت التاء في الدال.
      وقال الليث: المِدْراةُ حديدة يُحَكُّ بها الرأْس يقال لها سَرْخارَهْ، ويقال مِدْرىً، بغير هاء، ويُشَبَّه قَرْنُ الثَّوْرِ به؛ ومنه قول النابغة: شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرى فأَنْفَذَها،شَكَّ المُبَيْطِرِ إذْ يَشْفِيِ مِنَ العَضَدِ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان في يَدِهِ مِدْرىً يَحُكُّ بها رأْسَه فَنَظَر إلَيْه رَجلٌ من شَقِّ بابهِ، قال: لو عَلِمْتُ أَنَّك تَنْظُر لَطَعَنْتُ به في عَيْنِكَ.
      فقال: وربما، قالوا للمِدْراةِ مَدْرِيَة، وهي التي حدِّدَت حتى صارت مِدْراةً؛ وحدث المنذري أَن الحربي أَنشده: ولا صُوار مُدَرَّاةٍ مَناسِجُها،مثلُ الفريدِ الذي يَجْري مِنَ النِّظْم؟

      ‏قال: وقوله مُدَرَّاة كأَنها هُيِّئَت بالمِدْرى من طول شعرها، قال: والفَرِيدُ جمع الفريدة، وهي شَذْرة من فضة كاللؤلؤ، شَبَّه بياض أَجسادها كأَنها الفضة.
      الجوهري في المِدْراةِ، قال: وربما تُصْلِحُ بها الماشطة قُرُونَ المِّساء، وهي شيء كالمِسَلَّة يكون مَعَها؛

      قال: تَهْلِكُ المِدْراةُ في أَكّْنافِه،وإِذا ما أَرْسَلَتْهُ يَعْتَفِرْ

      ويقال: تَدَرَّت المرأَة أَي سَرَّحت شعَرها.
      وقولهم جَأْبُ المِدْرى أَي غَلِيظ القَرْنِ، يُدَلّ بذلك على صِغَر سِنِّ الغزال لأَن قَرْنَه في أَول ما يطلع يغلظ ثم يدق بعد ذلك؛ وقول الهذلي: وبالترك قد دمها وذات المُدارأَة الغائط (* قوله «وبالترك قد دمها إلخ» هذا البيت هو هكذا في الأصل.) المدمومة: المطلية كأَنها طليت بشحم.
      وذات المدارأَة: هي الشديدة النفس فهي تُدْرأُ؛ قال ويروى: وذات المداراة والغائ؟

      ‏قال: وهذا يدل على أَن الهمز فيه وترك الهمز جائز.
      "
  18. سمدر (المعجم لسان العرب)
    • "السَّمَادِيرُ: ضَعْف البصر، وقد اسْمَدَرَّ بَصَرُه، وقيل: هو الشيءُ الذي يتَراءَى للإِنسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب وغَشْي النُّعاسِ والدُّوَارِ؛ قال الكميت: ولما رأَيتُ المُقْرَبَاتِ مُذَالةً،وأَنْكَرْتُ إِلاَّ بالسَّمادِير آلَها والميم زائدة، وقد اسْمَدَرَّ اسمِدْرَاراً.
      وقال اللحياني: اسْمَدَرَّتْ عَيْنُه دَمَعَتْ؛ قال ابن سيده: وهذا غير معروف في اللغة.
      وطريق مُسْمَدِرٌّ: طويلٌ مستقيم.
      وطَرْف مُسْمَدِرٌّ: متحير.
      وسَمَيْدَر: دابة، والله أَعلم.
      "
  19. الدِّرْهَمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الدِّرْهَمُ، ودِرْهام ودِرْهِمٍ: معروف وذَكَرْنَا وزْنَهُ في م ك ك,ج: دَراهِمُ ودَراهيمُ.
      ـ رَجُلٌ مُدَرْهَمٌ: كثيرُها، ولا تَقُلْ: دُرْهِمَ، لكنَّهُ إذا وُجِدَ اسْمُ المَفْعول، فالفِعْلُ حاصِلٌ.
      ـ دَرْهَمَتِ الخُبَّازَى: صارَ وَرَقُها كالدَّرَاهِمِ.
      ـ شَيْخٌ مُدْرَهِمٌّ: ساقِطٌ كِبَراً.
      ـ ادْرَهَمَّ بَصَرُهُ: أظْلَمَ، وكَبِرَ سِنُّهُ.
      ـ الدِّرْهَمُ: الحَديقَةُ.
      ـ دِرْهَمٌ: أبو زِيادٍ، وأبو مُعاوِيَةَ: صحابِيَّانِ، وفَرَسُ خِداشِ بنِ زُهَيْرٍ.
      ـ حَمَّادُ بنُ زَيْد بنِ دِرْهَمٍ: محدِّثٌ.


معنى أأدرك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**أَدَرَّ** \- [د ر ر]. (ف: ربا. لازمتع).** أَدَرَّ**،** يُدِرُّ**، مص. إِدْرَارٌ. 1. "أَدَرَّتِ النَّاقَةُ": دَرَّ لَبَنُهَا وَكَثُرَ، جَرَى. 2. "أَدَرَّ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ" : أَكْثَرَهُ. 3. "أَدَرَّتِ الرِّيحُ السَّحَابَ" : جَلَبَتْهُ. 4. "أَدَرَّ المِغْزَلَ" : فَتَلَهُ شديداً.
Advertisements
لسان العرب
الأُدْرَةُ بالضم نفخةٌ في الخُصْيةِ يقال رجل آدَرُ بَيْنُ الأَدَرِ غيرُه الأَدَرُ والمأْدُورُ الذي يَنْفَتِقُ صِفاقُهُ فيَقعُ قُصْبُه ولا يَنْفَتِقُ إِلاَّ من جانبه الأَيسرِ وقيل هو الذي يُصيبهُ فَتْقٌ في إِحدى الخُصْيتينِ ولا يقال امرأَةٌ أَدْراءُ إِما لأَنه لم يُسْمَعْ وإِما أَن يكون لاختلاف الخِلْقَة وقد أَدِرَ يأْدَرُ أَدَراً فهو آدَرُ والاسم الأُدْرَةُ وقيل الأدَرَةُ الخُصْيَةُ والخُصْيَةُ الأَدْراءُ العظيمةُ من غير فَتْقٍ وفي الحديث أَنَّ رجلاً أَتاه وبه أُدْرَةٌ فقال ائْتِ بِعُسٍّ فحَسا مَجَّه فيه وقال انْتَضِحْ به فذهبت عنه الأُدْرَةُ ورجل آدَرُ بَيْنُ الأَدَرَةِ بفتح الهمزة والدال وهي التي تسميها الناسُ القَيْلَةَ ومنه الحديث إِن بني إِسرائيلَ كانوا يقولونَ إِن موسى آدَرُ من أَجل أَنه كان لا يغتَسل إِلاَّ وحدَه وفيه نزل قوله تعالى ولا تكونوا كالذين آذَوْا موسى ( الآية ) الليث الأَدَرَةُ والأَدَرُ مصدران والأُدْرَةُ اسم تلك المنْتَفِخَة والآدَرُ نَعْتٌ
الرائد
* أدر إدرارا. (درر) 1-ت الناقة: در لبنها وجرى. 2-المغزل: فتله شديدا. 3-الشيء: حركه. 4-عليه الضرب: تابعه. 5-ت الريح السحاب: جلبته. 6-«أدر الله له أخلاف الرزق»: أكثر الرزق عليه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: