وصف و معنى و تعريف كلمة أأدشنك:


أأدشنك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و دال (د) و شين (ش) و نون (ن) و كاف (ك) .




معنى و شرح أأدشنك في معاجم اللغة العربية:



أأدشنك

جذر [أدشن]

  1. دَشَنَ : (فعل)
    • دَشَنْتُ، أدْشُنُ، اُدْشُنْ، مصدر دَشْنٌ
    • دَشَنَ الرَّجُلُ : أعْطَى
    • دَشَنَ الشَّيْءَ : أعْطَاهُ
  2. دَوِشَ : (فعل)
    • دَوِشَ، يَدْوَشُ، مصدر دَوَشٌ فهو أْدْوَشُ، وهي دوشاء:، والجمع دُوشٌ
    • دَوِشَ الرَّجُلُ : أَصابَهُ الدَّوَشُ، أي ضَعْفٌ في البَصَرِ
    • دَوِشت عينُه: فسَدَت من داءٍ أَصَابها
  3. أْدْوَشُ : (اسم)
    • أْدْوَشُ : فاعل من دَوِشَ
  4. مَدَشَ : (فعل)
    • مَدَشَ مَدْشًا
    • مَدَشَ لفلان من العطاء : قَلَّلَ


  5. مَدِشَ : (فعل)
    • مَدِشَ مَدَشًا فهو أَمْدَشُ، وهي مَدْشاءُ والجمع : مُدْشٌ
    • مَدِشَ فلانٌ : هُزِل
    • مَدِشَت العَيْنُ: ضعُف بصرُها
    • مَدِشَ عصَبُ اليَدِ: ارتخى
    • مَدِشَ الرِّجْلُ: تشقَّقَتْ
    • مَدِشَ باطنُ رُسْغَي الفرس: احتَكَّا، [وهو عَيْبٌ فيه]
  6. دَشَّ : (فعل)
    • دشَّ / دشَّ في دَشَشْتُ ، يَدُشّ ، ادْشُشْ / دُشَّ ، دَشًّا ، فهو داشّ ، والمفعول مَدْشوش ودشيش
    • دَشَّ الخَطِيبُ فِي كَلامِهِ : أكْثَرَ مِنْهُ
    • دَشَّ فِي الأَرْضِ : سَارَ فِيهَا
    • دَشَّ الدَّشِيشَةَ : اِتّخَذَهَا
    • دَشَّ الحَبَّ : جَرَشَهُ
    • دشَّ الكلامَ/ دشَّ في الكلام: لغا؛ أكْثرَ منه دون تمعّن
  7. دشَّشَ : (فعل)
    • دشَّشَ يُدشِّش ، تَدْشيشًا ، فهو مُدشِّش ، والمفعول مُدشَّش
    • دشَّش الحبَّ: جرشه؛ كسَّره أجزاء صغيرة
  8. مَدْش : (اسم)
    • مَدْش : مصدر مَدَشَ
  9. مُدْش : (اسم)
    • مُدْش : جمع أَمْدَشُ
  10. مُدْش : (اسم)


    • مُدْش : جمع مَدْشَاءُ
  11. مُدشَّن : (اسم)
    • مُدشَّن : اسم المفعول من دَشَّنَ
  12. مُدشِّن : (اسم)
    • مُدشِّن : فاعل من دَشَّنَ
,
  1. وازره على الأمر (المعجم عربي عامة)
    • آزره، عاونه وقوّاه :-وازره على المصاعب.
  2. أمير المؤمنين (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏هو من أحاط علما بأغلب الأحاديث حتى لا يفوته منها إلا اليسير . ‏
  3. جلب (المعجم لسان العرب)

    • "الجَلْبُ: سَوْقُ الشيء من موضع إِلى آخَر.
      جَلَبَه يَجْلِبُه ويَجْلُبه جَلْباً وجَلَباً واجْتَلَبَه وجَلَبْتُ الشيءَ إِلى نفْسِي واجْتَلَبْتُه، بمعنى.
      وقولُه، أَنشده ابن الأعرابي: يا أَيها الزاعِمُ أَنِّي أَجْتَلِبْ فسره فقال: معناه أَجْتَلِبُ شِعْري من غيري أَي أَسُوقه وأَسْتَمِدُّه.
      ويُقَوِّي ذلك قول جرير: أَلَمْ تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافِي، * فَلا عِيّاً بِهِنَّ، ولا اجْتِلابا أَي لا أَعْيا بالقَوافِي ولا اجْتَلِبُهنَّ مِمَّن سواي، بل أَنا غَنِيٌّ بما لديَّ منها.
      وقد انْجَلَب الشيءُ واسْتَجْلَب الشيءَ: طلَب أَن يُجْلَبَ إِليه.
      والجَلَبُ والأَجْلابُ: الذين يَجْلُبُون الإِبلَ والغَنم للبيع.
      والجَلَبُ: ما جُلِبَ مِن خَيْل وإِبل ومَتاعٍ.
      وفي المثل: النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ أَي انه إِذا أَنْفَضَ القومُ، أَي نَفِدَتْ أَزْوادُهم،قَطَّرُوا إِبلَهم للبيع.
      والجمع: أَجْلابٌ.
      الليث: الجَلَبُ: ما جَلَبَ القومُ من غَنَم أَو سَبْي، والفعل يَجْلُبون، ويقال جَلَبْتُ الشيءَ جَلَباً، والـمَجْلوبُ أَيضاً: جَلَبٌ.
      والجَلِيبُ: الذي يُجْلَبُ من بَلد إِلى غيره.
      وعَبْدٌ جَلِيبٌ.
      والجمع جَلْبَى وجُلَباء، كما، قالوا قَتْلَى وقُتَلاء.
      وقال اللحياني: امرأَةٌ جَلِيبٌ في نسوة جَلْبَى وجَلائِبَ.
      والجَلِيبةُ والجَلُوبة ما جُلِبَ.
      قال قيْس بن الخَطِيم: فَلَيْتَ سُوَيْداً رَاءَ مَنْ فَرَّ مِنْهُمُ، * ومَنْ خَرَّ، إِذْ يَحْدُونَهم كالجَلائِبِ ‏

      ويروى: ‏إِذ نَحْدُو بهم.
      والجَلُوبةُ: ما يُجْلَب للبيع نحو الناب والفَحْل والقَلُوص، فأَما كِرامُ الإِبل الفُحولةُ التي تُنْتَسَل، فليست من الجلُوبة.
      ويقال لصاحِب الإِبل: هَلْ لك في إِبلِكَ جَلُوبةٌ؟ يعني شيئاً جَلَبْتَه للبيع.
      وفي حديث سالم: قَدِمَ أَعرابيٌّ بجَلُوبةٍ، فَنَزلَ على طلحةَ، فقال طلحةُ: نَهى رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَن يَبِيعَ حاضِرٌ لِبادٍ.
      قال: الجَلُوبة، بالفتح، ما يُجْلَبُ للبَيْع من كل شيءٍ، والجمعُ الجَلائِبُ؛ وقيل: الجَلائبُ الإِبل التي تُجْلَبُ إِلى الرَّجل النازِل على الماءِ ليس له ما يَحْتَمِلُ عليه، فيَحْمِلُونه عليها.
      قال: والمراد في الحديث الأَوّلُ كأَنه أَراد أَن يَبيعها له طلحةُ.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى في حرف الجيم.
      قال: والذي قرأْناه في سنن أَبي داود: بحَلُوبةٍ، وهي الناقةُ التي تُحْلَبُ.
      والجَلُوبةُ: الإِبل يُحْمَلُ عليها مَتاعُ القوم، الواحد والجَمْع فيه سَواءٌ؛ وجَلُوبة الإِبل: ذُكُورها.
      وأَجْلَبَ الرجلُ إِذا نُتِجَتْ ناقتُه سَقْباً.
      وأَجْلَبَ الرجلُ: نُتِجَت إِبلُه ذُكُوراً، لأَنه تُجْلَبُ أَولادُها، فَتُباعُ، وأَحْلَبَ، بالحاءِ، إِذا نُتِجت إِبلُه إِناثاً.
      يقال للـمُنْتِجِ: أَأَجْلَبْتَ أَم أَحْلَبْتَ؟ أَي أَوَلَدَتْ إِبلُكَ جَلُوبةً أَم وَلَدَتْ حَلُوبةً، وهي الإِناثُ.
      ويَدْعُو الرجلُ على صاحبه فيقول: أَجْلَبْتَ ولا أَحْلَبْتَ أَي كان نِتاجُ إِبلِك ذُكوراً لا إِناثاً ليَذْهَبَ لبنُه.
      وجَلَبَ لأَهلِه يَجْلُبُ وأَجْلَبَ: كَسَبَ وطَلَبَ واحْتالَ، عن اللحياني.
      والجَلَبُ والجَلَبةُ: الأَصوات.
      وقيل: هو اختِلاطُ الصَّوْتِ.
      وقد جَلَبَ القومُ يَجْلِبُون ويَجْلُبُون وأَجْلَبُوا وجَلَّبُوا.
      والجَلَبُ: الجَلَبةُ في جَماعة الناس، والفعْلُ أَجْلَبُوا وجَلَّبُوا، من الصِّيَاحِ.
      وفي حديث الزُّبير: أَنَّ أُمَّه صَفِيَّة، قالت أَضْرِبُه كي يَلَبَّ ويَقُودَ الجَيشَ ذا الجَلَبِ؛ هو جمع جَلَبة، وهي الأَصوات.
      ابن السكيت ‏

      يقال: ‏هم يُجْلِبُون عليه ويُحْلِبُون عليه بمعنىً واحد أَي يُعِينُون عليه.
      وفي حديث علي، رضي اللّه تعالى عنه: أَراد أَن يُغالِط بما أَجْلَبَ فيه.
      يقال أَجْلَبُوا عليه إِذا تَجَمَّعُوا وتأَلَّبوا.
      وأَجْلَبَه: أَعانَه.
      وأَجْلَبَ عليه إِذا صاحَ به واسْتَحَثَّه.
      وجَلَّبَ على الفَرَس وأَجْلَبَ وجَلَبَ يَجْلُب جَلْباً، قليلة: زَجَرَه.
      وقيل: هو إِذا رَكِب فَرساً وقادَ خَلْفَه آخَر يَسْتَحِثُّه، وذلك في الرِّهان.
      وقيل: هو إِذا صاحَ به مِنْ خَلْفِه واسْتَحَثَّه للسَّبْق.
      وقيل: هو أَن يُرْكِبَ فَرسَه رجلاً، فإِذا قَرُبَ من الغايةِ تَبِعَ فَرَسَه، فَجَلَّبَ عليه وصاحَ به ليكون هو السابِقَ، وهو ضَرْبٌ من الخَدِيعةِ.
      وفي الحديث: لا جَلَبَ ولا جَنَبَ.
      فالجَلَبُ: أَن يَتَخَلَّفَ الفَرَسُ في السِّباق فيُحَرَّكَ وراءَه الشيءُ يُسْتَحَثُّ فَيسبِقُ.
      والجَنَبُ: أَن يُجْنَبَ مع الفَرَس الذي يُسابَقُ به فَرَسٌ آخَرُ، فيُرْسَلَ، حتى إِذا دَنا تَحوّلَ راكِبُه على الفرَس الـمَجْنُوب، فأَخَذَ السَّبْقَ.
      وقيل، الجَلَبُ: أَن يُرْسَلَ في الحَلْبةِ، فتَجْتَمِعَ له جماعَةٌ تصِيحُ به لِيُرَدَّ عن وَجْهِه.
      والجَنَبُ: أَن يُجْنَبَ فرَسٌ جامٌّ، فيُرْسَلَ من دونِ المِيطانِ، وهو الموضع الذي تُرْسَلُ فيه الخيل، وهو مَرِحٌ، والأُخَرُ مَعايا.
      وزعم قوم أَنها في الصَّدقة، فالجَنَبُ: أَن تأْخُذَ شاءَ هذا، ولم تَحِلَّ فيها الصدقةُ، فتُجْنِبَها إِلى شاءِ هذا حتى تأْخُذَ منها الصدقةَ.
      وقال أَبو عبيد: الجَلَبُ في شيئين، يكون في سِباقِ الخَيْلِ وهو أَن يَتْبَعَ الرجلُ فرَسَه فيَزْجُرَه ويُجْلِبَ عليه أَو يَصِيحَ حَثّاً له، ففي ذلك مَعونةٌ للفرَس على الجَرْيِ.
      فنَهِيَ عن ذلك.
      والوَجْهُ الآخر في الصَّدَقةِ أَن يَقْدَمَ الـمُصَدِّقُ على أَهْلِ الزَّكاةِ فَيَنْزِلَ موضعاً ثم يُرْسِلَ إِليهم من يَجْلُب إَِليه الأَموال من أَماكِنها لِيأْخُذَ صَدَقاتِها، فنُهِيَ عن ذلك وأُمِرَ أَن يأْخُذَ صَدَقاتِهم مِن أَماكِنِهم، وعلى مِياهِهِم وبِأَفْنِيَتِهِمْ.
      وقيل: قوله ولا جَلَبَ أَي لا تُجْلَبُ إِلى المِياه ولا إِلى الأَمْصار، ولكن يُتَصَدَّقُ بها في مَراعِيها.
      وفي الصحاح: والجلَبُ الذي جاءَ النهيُ عنه هو أَن لا يأْتي الـمُصَّدِّقُ القومَ في مِياهِهم لأَخْذِ الصَّدقاتِ، ولكن يَأْمُرُهم بِجَلْب نَعَمِهم إِليه.
      وقوله في حديث العَقَبةِ: إِنَّكم تُبايِعون محمداً على أَن تُحارِبُوا العَربَ والعَجَم مُجْلِبةً أَي مجتمعين على الحَرْب.
      قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في بعض الطرق بالباءِ.
      قال: والرواية بالياءِ، تحتها نقطتان، وهو مذكور في موضعه.
      ورَعْدٌ مُجَلِّبٌ: مُصَوِّتٌ.
      وغَيْثٌ مُجَلِّبٌ: كذلك.
      قال: خَفاهُنَّ مِنْ أَنْفاقهِنَّ كأَنـَّما * خَفاهُنَّ وَدْقٌ، مِنْ عَشِيٍّ، مُجَلِّبُ وقول صخر الغي: بِحَيَّةِ قَفْرٍ، في وِجارٍ، مُقِيمة * تَنَمَّى بِها سَوْقُ الـمَنى والجَوالِبِ أَراد ساقَتْها جَوالبُ القَدَرِ، واحدتها جالبةٌ.
      وامرأَةٌ جَلاَّبةٌ ومُجَلِّبةٌ وجلِّبانةٌ وجُلُبَّانةٌ وجِلِبْنانةٌ وجُلُبْنانةٌ وتِكِلاَّبةٌ: مُصَوِّتةٌ صَخّابةٌ، كثيرة الكلام، سيئة الخُلُق، صاحِبةُ جَلَبةٍ ومُكالَبةٍ.
      وقيل: الجُلُبّانَة من النساء: الجافِيةُ، الغَلِيظةُ، كأَنَّ عليها جُلْبةً أَي قِشْرة غَلِيظة، وعامّةُ هذه اللغات عن الفارسي.
      وأَنشد لحُميد بن ثور: جِلِبْنانةٌ، وَرْهاءُ، تَخْصِي حِمارَها، * بِفي، مَنْ بَغَى خَيْراً إِلَيْها، الجَلامِد؟

      ‏قال: وأَما يعقوب فإِنه روى جِلِبَّانةٌ، قال ابن جني: ليست لام جِلِبَّانةٍ بدلاً من راءِ جِرِبَّانةٍ، يدلك على ذلك وجودك لكل واحد منهما أَصْلاً ومُتَصَرَّفاً واشْتِقاقاً صحيحاً؛ فأَمـّا جِلِبَّانة فمن الجَلَبةِ والصِّياحِ لأَنها الصَّخَّابة.
      وأَما جِرِبَّانةٌ فمِن جَرَّبَ الأُمورَ وتصَرَّفَ فيها، أَلا تراهم، قالوا: تَخْصِي حِمارَها، فإِذا بلغت المرأَة من البِذْلةِ والحُنْكةِ إِلى خِصاءِ عَيْرها، فَناهِيكَ بها في التَّجْرِبةِ والدُّرْبةِ، وهذا وَفْقُ الصَّخَب والضَّجَر لأَنه ضِدُّ الحيَاء والخَفَر.
      ورَجلٌ جُلُبَّانٌ وجَلَبَّانٌ: ذُو جَلَبةٍ.
      وفي الحديث: لا تُدْخَلُ مَكّةُ إِلاَّ بجُلْبان السِّلاح.
      جُلْبانُ السِّلاح: القِرابُ بما فيه.
      قال شمر: كأَنَّ اشتقاق الجُلْبانِ من الجُلْبةِ وهي الجِلْدَة التي تُوضع على القَتَبِ والجِلْدةُ التي تُغَشِّي التَّمِيمةَ لأَنها كالغِشاءِ للقِراب؛ وقال جِرانُ العَوْد: نَظَرتُ وصُحْبَتي بِخُنَيْصِراتٍ، * وجُلْبُ الليلِ يَطْرُدُه النَّهارُ أَراد بجُلْبِ الليل: سَوادَه.
      وروي عن البَراء بن عازب، رضي اللّه عنه، أَنه، قال لَـمَّا صالَحَ رَسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، الـمُشْرِكِين بالحُدَيْبِيةِ: صالحَهم على أَن يَدْخُلَ هو وأَصحابُه من قابل ثلاثةَ أَيام ولا يَدْخُلُونها إِلاَّ بِجُلُبَّانِ السِّلاحِ؛ قال فسأَلته: ما جُلُبَّانُ السّلاحِ؟، قال: القِرابُ بما فِيه.
      قال أَبو منصور: القِرابُ: الغِمْدُ الذي يُغْمَدُ فيه السَّيْفُ، والجُلُبَّانُ: شِبْه الجِرابِ من الأَدَمِ يُوضَعُ فيه السَّيْفُ مَغْمُوداً، ويَطْرَحُ فيه الرَّاكِبُ سَوْطَه وأَداتَه، ويُعَلِّقُه مِنْ آخِرةِ الكَوْرِ، أَو في واسِطَتِه.
      واشْتِقاقُه من الجُلْبة، وهي الجِلْدةُ التي تُجْعَلُ على القَتَبِ.
      ورواه القتيبي بضم الجيم واللام وتشديد الباء، قال: وهو أَوْعِيةُ السلاح بما فيها.
      قال: ولا أُراه سُمي به إِلا لجَفائِه، ولذلك قيل للمرأَة الغَلِيظة الجافِيةِ: جُلُبّانةٌ.
      وفي بعض الروايات: ولا يدخلها إِلا بجُلْبانِ السِّلاح السيفِ والقَوْس ونحوهما؛ يريد ما يُحتاجُ إِليه في إِظهاره والقِتال به إِلى مُعاناة لا كالرِّماح لأَنها مُظْهَرة يمكن تعجيل الأَذى بها، وإِنما اشترطوا ذلك ليكون عَلَماً وأَمارةً للسِّلْم إِذ كان دُخولُهم صُلْحاً.
      وجَلَبَ الدَّمُ، وأَجْلَبَ: يَبِسَ، عن ابن الأَعرابي.
      والجُلْبةُ: القِشْرةُ التي تَعْلُو الجُرْحَ عند البُرْءِ.
      وقد جَلَبَ يَجْلِبُ ويَجْلُبُ، وأَجْلَبَ الجُرْحُ مثله.
      الأَصمعي: إِذا عَلَتِ القَرْحةَ جِلْدةُ البُرْءِ قيل جَلَبَ.
      وقال الليث: قَرْحةٌ مُجْلِبةٌ وجالِبةٌ وقُروحٌ جَوالِبُ وجُلَّبٌ، وأَنشد: عافاكَ رَبِّي مِنْ قُرُوحٍ جُلَّبِ، * بَعْدَ نُتُوضِ الجِلْدِ والتَّقَوُّبِ وما في السَّماءِ جُلْبةٌ أَي غَيْمٌ يُطَبِّقُها، عن ابن الأَعرابي.
      وأَنشد: إِذا ما السَّماءُ لَمْ تَكُنْ غَيْرَ جُلْبةٍ، * كجِلْدةِ بَيْتِ العَنْكَبُوتِ تُنِيرُها تُنِيرُها أَي كأَنـَّها تَنْسِجُها بِنِيرٍ.
      والجُلْبةُ في الجَبَل: حِجارة تَرَاكَمَ بَعْضُها على بَعْض فلم يكن فِيه طَرِيقٌ تأْخذ فيه الدَّوابُّ.
      والجُلْبةُ من الكَلإِ: قِطْعةٌ متَفَرِّقةٌ ليست بِمُتَّصِلةٍ.
      والجُلْبةُ: العِضاهُ إِذا اخْضَرَّتْ وغَلُظَ عُودُها وصَلُبَ شَوْكُها.
      والجُلْبةُ: السَّنةُ الشَّديدةُ، وقيل: الجُلْبة مثل الكُلْبةِ، شَدَّةُ الزَّمان؛ يقال: أَصابَتْنا جُلْبةُ الزَّمانِ وكُلْبةُ الزمان.
      قال أَوْسُ بن مَغْراء التَّمِيمي: لا يَسْمَحُون، إِذا ما جُلْبةٌ أَزَمَتْ، * ولَيْسَ جارُهُمُ، فِيها، بِمُخْتارِ والجُلْبةُ: شِدّة الجُوعِ؛ وقيل: الجُلْبةُ الشِّدّةُ والجَهْدُ والجُوعُ.
      قال مالك بن عويمر بن عثمان بن حُنَيْش الهذلي وهو المتنخل، ويروى لأَبي ذؤيب، والصحيح الأَوّل: كأَنـَّما، بَيْنَ لَحْيَيْهِ ولَبَّتهِ، * مِنْ جُلْبةِ الجُوعِ، جَيَّارٌ وإِرْزِيزُ والإِرْزِيزُ: الطَّعْنة.
      والجَيَّارُ: حُرْقةٌ في الجَوْفِ؛ وقال ابن بري: الجَيَّارُ حَرارةٌ مَن غَيْظٍ تكون في الصَّدْرِ.
      والإِرْزِيزُ الرِّعْدةُ.
      والجوالِبُ الآفاتُ والشّدائدُ.
      والجُلْبة: حَدِيدة تكون في الرَّحْل؛ وقيل هو ما يُؤْسر به سِوى صُفَّتِه وأَنـْساعِه.
      والجُلْبةُ: جِلْدةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ، وقد أَجْلَبَ قَتَبَه: غَشَّاه بالجُلْبةِ.
      وقيل: هو أَن يَجْعَل عليه جِلْدةً رَطْبةً فَطِيراً ثم يَتْرُكها عليه حتى تَيْبَسَ.
      التهذيب: الإِجْلابُ أَن تأْخذ قِطْعةَ قِدٍّ، فتُلْبِسَها رأْسَ القَتَب، فَتَيْبَس عليه، وهي الجُلْبةُ.
      قال النابغة الجَعْدِي: أُّمِرَّ، ونُحِّيَ مِنْ صُلْبِه، * كتَنْحِيةِ القَتَبِ الـمُجْلَبِ والجُلْبةُ: حديدةٌ صغيرة يُرْقَعُ بها القَدَحُ.
      والجُلْبةُ: العُوذة تُخْرَز عليها جِلْدةٌ، وجمعها الجُلَبُ.
      وقال علقمة يصف فرساً: بغَوْجٍ لَبانُه يُتَمُّ بَرِيمُه، * على نَفْثِ راقٍ، خَشْيةَ العَيْنِ، مُجْلَبِ( ) ( قوله «مجلب»، قال في التكملة ومن فتح اللام أراد أن على العوذة جلدة.) يُتَمُّ بَرِيمُه: أَي يُطالُ إِطالةً لسَعةِ صدرِه.
      والمُجْلِبُ: الذي يَجْعَل العُوذةَ في جِلْدٍ ثم تُخاطُ على الفَرَس.
      والغَوْجُ: الواسِعُ جِلْد الصَّدرِ.
      والبَرِيمُ: خَيْطٌ يُعْقَدُ عليه عُوذةٌ.
      وجُلْبةُ السِّكِّينِ: التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحديدة.
      والجِلْبُ والجُلْبُ: الرَّحْلُ بما فيه.
      وقيل: خَشَبُه بلا أَنـْساعٍ ولا أَداةٍ.
      وقال ثعلب: جِلْبُ الرَّحْلِ: غِطاؤُه.
      وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه: عِيدانُه.
      قال العجاج، وشَبَّه بَعِيره بثَوْر وحْشِيٍّ رائحٍ،وقد أَصابَه الـمَطَرُ: عالَيْتُ أَنـْساعِي وجِلْبَ الكُورِ، * على سَراةِ رائحٍ، مَمْطُور؟

      ‏قال ابن بري: والمشهور في رجزه: بَلْ خِلْتُ أعْلاقِي وجِلْبَ كُورِي وأَعْلاقِي جمع عِلْقٍ، والعِلْقُ: النَّفِيسُ من كل شيءٍ.
      والأَنـْساعُ: الحِبال، واحدها نِسْعٌ.
      والسَّراةُ: الظّهر وأَراد بالرائح الممطور الثور الوَحْشِيّ.
      وجِلْبُ الرَّحْلِ وجُلْبُه: أَحْناؤُه.
      والتَّجْلِيبُ: أَن تُؤْخَذ صُوفة، فتُلْقَى على خِلْفِ الناقة ثم تُطْلَى بطِين، أَو عجين، لئلا يَنْهَزَها الفَصِيلُ.
      يقال: جَلِّبْ ضَرْعَ حَلُوبَتك.
      ويقال: جَلَّبْته عن كذا وكذا تَجْلِيباً أَي مَنَعْتُه.
      (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): جلب: الجَلْبُ: سَوْقُ الشيء من موضع إِلى آخَر

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . ويقال: إِنه لفي جُلْبةِ صِدْق أَي في بُقْعة صدْق، وهي الجُلَبُ.
      والجَلْبُ: الجنايةُ على الإِنسان.
      وكذلك الأَجْلُ.
      وقد جَلَبَ عليه وجَنَى عليه وأَجَلَ.
      والتَّجَلُّب: التِماسُ الـمَرْعَى ما كان رَطْباً من الكَلإِ، رواه بالجيم كأَنه معنى احنائه( ) ( قوله «كأنه معنى احنائه» كذا في النسخ ولم نعثر عليه.).
      والجِلْبُ والجُلْبُ: السَّحابُ الذي لا ماء فيه؛ وقيل: سَحابٌ رَقِيقٌ لا ماءَ فيه؛ وقيل: هو السَّحابُ الـمُعْتَرِضُ تَراه كأَنه جَبَلٌ.
      قال تَأَبَّطَ شَرًّا: ولَسْتُ بِجِلْبٍ، جِلْبِ لَيْلٍ وقِرَّةٍ.
      * ولا بِصَفاً صَلْدٍ، عن الخَيْرِ، مَعْزِلِ يقول: لست برجل لا نَفْعَ فيه، ومع ذلك فيه أَذًى كالسَّحاب الذي فيه رِيحٌ وقِرٌّ ولا مطر فيه، والجمع: أَجْلابٌ.
      وأَجْلَبَه أَي أَعانَه.
      وأَجْلَبُوا عليه إِذا تَجَمَّعُوا وتَأَلَّبُوا مثل أَحْلَبُوا.
      قال الكميت: على تِلْكَ إِجْرِيَّايَ، وهي ضَرِيبَتِي، * ولو أَجْلَبُوا طُرًّا عليَّ، وأَحْلَبُوا وأَجْلَبَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ إِذا تَوَعَّدَه بِشَرٍّ وجَمَعَ الجَمْعَ عليه.
      وكذلك جَلَبَ يَجْلُبُ جَلْباً.
      وفي التنزيل العزيز: وأَجْلِبْ عليهم بخَيْلِكَ ورَجْلِكَ؛ أَي اجْمَعْ عليهم وتَوَعَّدْهم بالشر.
      وقد قُرئَ واجْلُبْ.
      والجِلْبابُ: القَمِيصُ.
      والجِلْبابُ: ثوب أَوسَعُ من الخِمار، دون الرِّداءِ، تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وصَدْرَها؛ وقيل: هو ثوب واسِع، دون المِلْحَفةِ، تَلْبَسه المرأَةُ؛ وقيل: هو المِلْحفةُ.
      قالت جَنُوبُ أُختُ عَمْرٍو ذي الكَلْب تَرْثِيه: تَمْشِي النُّسورُ إليه، وهي لاهِيةٌ، * مَشْيَ العَذارَى، عليهنَّ الجَلابِيبُ معنى قوله وهي لاهيةٌ: أَن النُّسور آمِنةٌ منه لا تَفْرَقُه لكونه مَيِّتاً، فهي تَمْشِي إِليه مَشْيَ العذارَى.
      وأَوّل المرثية: كلُّ امرئٍ، بطُوالِ العَيْش، مَكْذُوبُ، * وكُلُّ من غالَبَ الأَيَّامَ مَغْلُوبُ وقيل: هو ما تُغَطِّي به المرأَةُ الثيابَ من فَوقُ كالمِلْحَفةِ؛ وقيل: هو الخِمارُ.
      وفي حديث أُم عطيةَ: لِتُلْبِسْها صاحِبَتُها من جِلْبابِها أَي إِزارها.
      وقد تجَلْبَب.
      قال يصِفُ الشَّيْب: حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا، * أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تجَلْبَبا( ) ( قوله «أشهبا» كذا في غير نسخة من المحكم.
      والذي تقدّم في ثوب أشيبا.
      وكذلك هو في التكملة هناك.) وفي التنزيل العزيز: يُدْنِينَ علَيْهِنَّ من جَلابِيبِهِنَّ.
      قال ابن السكيت، قالت العامرية: الجِلْبابُ الخِمارُ؛ وقيل: جِلْبابُ المرأَةِ مُلاءَتُها التي تَشْتَمِلُ بها، واحدها جِلْبابٌ، والجماعة جَلابِيبُ، وقد تَجلْبَبَتْ؛ وأَنشد: والعَيْشُ داجٍ كَنَفا جِلْبابه وقال آخر: مُجَلْبَبٌ من سَوادِ الليلِ جِلْبابا والمصدر: الجَلْبَبةُ، ولم تُدغم لأَنها مُلْحقةٌ بدَخْرَجةٍ.
      وجَلْبَبَه إِيَّاه.
      قال ابن جني: جعل الخليل باءَ جَلْبَب الأُولى كواو جَهْوَر ودَهْوَرَ، وجعل يونس الثانية كياءِ سَلْقَيْتُ وجَعْبَيْتُ.
      قال: وهذا قَدْرٌ مِن الحِجاجِ مُخْتَصَرٌ ليس بِقاطِعٍ، وإِنما فيه الأُنْسُ بالنَّظِير لا القَطْعُ باليَقين؛ ولكن مِن أَحسن ما يقال في ذلك ما كان أَبو عليّ، رحمه اللّه، يَحْتَجُّ به لكون الثاني هو الزائدَ قولهم: اقْعَنْسَسَ واسْحَنْكَكَ؛ قال أَبو علي: ووجهُ الدلالة من ذلك أَنّ نون افْعَنْلَلَ، بابها، إِذا وقعت في ذوات الأَربعة، أَن تكون بين أَصْلَينِ نحو احْرَنْجَمَ واخْرَنْطَمَ، فاقْعَنْسَسَ ملحق بذلك، فيجب أَن يُحْتَذَى به طَريق ما أُلحِقَ بمثاله، فلتكن السين الأُولى أَصلاً كما أَنَّ الطاءَ المقابلة لها من اخْرَ نْطَمَ أَصْلٌ؛ وإِذا كانت السين الأُولى من اقعنسسَ أَصلاً كانت الثانية الزائدةَ من غير ارْتياب ولا شُبهة.
      وفي حديث عليّ: مَن أَحَبَّنا، أَهلَ البيتِ، فَلْيُعِدَّ للفَقْرِ جِلْباباً، وتِجْفافاً.
      ابن الأَعرابي: الجِلْبابُ: الإِزارُ؛ قال: ومعنى قوله فليُعِدَّ للفَقْر يريد لفَقْرِ الآخِرة، ونحوَ ذلك.
      قال أَبو عبيد، قال الأَزهريّ: معنى قول ابن الأَعرابي الجِلْبابُ الإِزار لم يُرِدْ به إِزارَ الحَقْوِ، ولكنه أَراد إِزاراً يُشْتَمَلُ به، فيُجَلِّلُ جميعَ الجَسَدِ؛ وكذلك إِزارُ الليلِ، وهو الثَّوْبُ السابِغُ الذي يَشْتَمِلُ به النائم، فيُغَطِّي جَسَدَه كلَّه.
      وقال ابن الأَثير: أَي ليَزْهَدْ في الدنيا وليَصْبِرْ على الفَقْر والقِلَّة.
      والجِلْبابُ أَيضاً: الرِّداءُ؛ وقيل: هو كالمِقْنَعةِ تُغَطِّي به المرأَةُ رأْسَها وظهرها وصَدْرَها، والجمع جَلابِيبُ؛ كنى به عن الصبر لأَنه يَستر الفقر كما يَستر الجِلْبابُ البَدنَ؛ وقيل: إِنما كَنى بالجلباب عن اشتماله بالفَقْر أَي فلْيَلْبس إِزارَ الفقرِ ويكون منه على حالة تَعُمُّه وتَشْمَلُه، لأَنَّ الغِنى من أَحوال أَهل الدنيا، ولا يتهيأُ الجمع بين حُب أَهل الدنيا وحب أَهل البيت.
      والجِلْبابُ: الـمُلْكُ.
      والجِلِبَّابُ: مَثَّل به سيبويه ولم يفسره أَحد.
      قال السيرافي: وأَظُنه يَعْني الجِلْبابَ.
      والجُلاَّبُ: ماءُ الورد، فارسي معرَّب.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كان النبيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِذا اغْتَسَلَ مِن الجنابة دَعا بشيءٍ مِثْلِ الجُلاَّبِ، فأَخَذَ بكَفِّه، فبدأَ بشِقِّ رأْسه الأَيمن ثم الأَيسر، فقال بهما على وسَط رأْسه.
      قال أَبو منصور: أَراد بالجُلاَّبِ ماءَ الوردِ، وهو فارسيٌّ معرّب، يقال له جُلْ وآب.
      وقال بعض أَصحاب المعاني والحديث: إِنما هو الحِلابُ لا الجُلاَّب، وهو ما يُحْلَب فيه الغنم كالمِحْلَب سواء، فصحَّف، فقال جُلاَّب، يعني أَنه كان يغتسل من الجنابة فيذلك الحِلاب.
      والجُلْبانُ: الخُلَّرُ، وهو شيءٌ يُشْبِه الماشَ.
      التهذيب: والجُلْبانُ الـمُلْكُ، الواحدة جُلْبانةٌ، وهو حَبٌّ أَغْبرُ أَكْدَرُ على لَوْنِ الماشِ، إِلا أَنه أَشدُّ كُدْرَةً منه وأَعظَمُ جِرْماً، يُطْبَخُ.
      وفي حديث مالك: تؤْخذ الزكاة من الجُلْبان؛ هو بالتخفيف حَبٌّ كالماش.
      والجُلُبَّانُ، من القَطاني: معروف.
      قال أَبو حنيفة: لم أَسمعه من الأَعراب إِلاَّ بالتشديد، وما أَكثر مَن يُخَفِّفه.
      قال: ولعل التخفيف لغة.
      واليَنْجَلِبُ: خَرَزَةٌ يُؤَخَّذُ بها الرجال.
      حكى اللحياني عن العامرية أَنَّهُن يَقُلْنَ: أَخَّذْتُــــــــه باليَنْجَلِبْ،فلا يَــــــرْم ولا يَغِبْ،ولا يَـــزَلْ عند الطُّنُبْ وذكر الأَزهري هذه الخرزة في الرباعي، قال: ومن خرزات الأَعراب اليَنْجَلِبُ، وهو الرُّجوعُ بعد الفِرارِ، والعَطْفُ بعد البُغْضِ.
      والجُلْبُ: جمع جُلْبةٍ، وهي بَقْلةٌ.
      "
  4. جَلَبَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ جَلَبَهُ يَجْلِبُهُ ويَجْلُبُه جَلْباً وجَلَباً، واجْتَلَبَهُ: ساقَهُ من مَوْضِعٍ إلى آخرَ، فَجَلَبَ هو وانْجَلَبَ.
      ـ اسْتَجْلَبَهُ: طَلَبَ أَنْ يُجْلَبَ له.
      ـ جَلَبُ: ما جُلِبَ من خَيْلٍ أو غَيْرِها، كالجَلِيبةِ والجَلُوبةِ، الجمع: أَجْلابٌ، واخْتِلاطُ الصَّوْتِ، كالجَلَبَةِ، جَلَبوا يَجْلِبُونَ ويُجْلُبونَ، وأجْلَبُوا وَجَلَّبُوا.
      ـ"لا جَلَبَ ولا جَنَبَ": هو أنْ يُرْسَلَ في الحَلْبَةِ، فَيَجْتَمِعَ له جماعةٌ تَصيحُ به لِيُرَدَّ عن وجْهِهِ، أو هُو أن لا تُجْلَبَ الصَّدَقَةُ إلى المِياهِ والأَمْصارِ، ولكن يَتَصَدَّقُ بها في مَرَاعِيها، أو أَنْ يَنْزِلَ العامِلُ مَوْضِعاً، ثم يُرْسِلَ مَنْ يَجْلُبُ إليه الأَمْوَالَ منْ أماكنها ليأْخُذَ صَدَقَتَها، أو أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ فَرَسَهُ فَيَرْكُضَ خَلْفَهُ ويَزْجُرَهُ ويَجْلِبَ عليه.
      ـ جَلَبَ لأِهْلِهِ: كَسَبَ، وطَلَبَ، واحْتَالَ، كأَجْلَبَ،
      ـ جَلَبَ على الفَرَسِ: زَجَرَهُ، كَجَلَّبَ وأَجْلَبَ.
      ـ عَبْدٌ جَلِيبٌ: مَجْلُوبٌ، الجمع: جَلْبى وجُلَباءُ، امْرَأَةٌ جَليبٌ من جَلْبى وجلائِبَ.
      ـ جَلُوبَةُ: ذُكورُ الإِبِلِ، أو التي يُحْمَلُ عليها مَتاع القَوْمِ، الجَمْعُ والواحِدُ سَواءٌ.
      ـ رَعْدٌ مُجَلِّبٌ: مُصَوِّتٌ.
      ـ امْرَأَةٌ جَلاَّبَةٌ ومُجَلِّبَةٌ وجُلُبَّانةُ وجِلِبَّانةٌ وجِلِبْنَانَةٌ وجُلُبْنَانَةٌ: مُصَوِّتَةٌ، صَخَّابَةٌ، مِهْذارَةٌ، سَيِّئَةُ الخُلُقِ.
      ـ رَجُلٌ جُلُبَّانٌ وجَلَبَّانٌ: ذُو جَلَبَةٍ.
      ـ جَلَبَ الدَّمُ: يَبِسَ وَتَوَعَد بِشَرٍ، أَو جَمَعَ الجَمعَ، كَأجَلَبَ في الكُلِّ،
      ـ جَلَبَ على فَرَسِهِ: صاحَ،
      ـ جَلَبَ الجُرْحُ: بَرَأَ، يَجْلِبُ ويَجْلُبُ في الكُلِّ.
      ـ جَلِبَ: اجْتَمَعَ.
      ـ جُلْبَةُ: القِشْرَةُ تَعْلُو الجُرْحَ عِنْدَ البُرءِ، والقطْعَةُ من الغَيْمِ، والحِجارَةُ تَرَاكَمَ بَعْضُها على بَعْضٍ فلم يَبْقَ فيها طَريقٌ للِدَّوابِّ، والقِطْعَةُ المُتَفَرِّقَةُ منَ الكَلأِ، والسَّنَةُ الشَّديدةُ، والعِضاهُ المُخْضَرَّةُ، وشدَّةُ الزمانِ والجُوعِ، وجِلْدَةٌ تُجْعَلُ على القَتَبِ، وحَديدَةٌ تكونُ في الرَّحلِ، وحَديدَةٌ يُرْقَعُ بها القَدَحُ، والعُوذَةُ تُخْرَزُ عليها جِلْدَةٌ، والرُّوبَةُ تُصَبُّ على الحَليبِ، والبُقْعَةُ، وبَقْلَةٌ.
      ـ جُلْبَةُ من السِّكِّينِ: التي تَضُمُّ النِّصابَ على الحَديدَةِ،
      ـ جَلْبُ: الجِنايَةُ، جَلَبَ،
      ـ جِلْبُ: الرَّحْلُ بما فيه، أو غِطَاؤُهُ، وخَشَبُهُ بلا أنْساعٍ وأَدَاةٍ،
      ـ جُلْبُ وجِلْبُ: السَّحابُ لا ماءَ فيه، أو المُعْتَرِضُ كأنَّه جَبَلٌ،
      ـ جُلْبُ: سَوادُ اللَّيْلِ، وموضع.
      ـ جِلْبَابُ وجِلِبَّاب: القَميصُ، وثَوْبٌ واسِعٌ للْمَرأَةِ دونَ المِلْحَفَةِ، أو ما تُغَطِّي به ثِيابَها من فَوْقُ كالمِلْحَفَةِ، أو هو الخِمارُ، وجَلْبَبَهُ فَتَجَلْبَبَ، والمُلْكُ.
      ـ جَلَنْباةُ: السَّمينَةُ.
      ـ جُلاَّبُ: ماءُ الوَرْدِ، مُعَرَّبٌ، وقرية بالرُّهى، ونَهْرٌ.
      ـ عَليُّ بنُ مُحَمَّدٍ الجُلاَّبِيُّ: مُؤَرِّخٌ.
      ـ أَجْلَبَ قَتَبَهُ: غَشَّاهُ بالجِلْدِ الرَّطْبِ حتى يَبِسَ،
      ـ أَجْلَبَ فُلاناً: أعانَهُ،
      ـ أَجْلَبَ القَوْمُ: تَجَمَّعُوا،
      ـ أَجْلَبَ: جَعَلَ العُوذَةَ في الجُلْبَةِ،
      ـ أَجْلَبَ: وَلَدَتْ إبِلُهُ ذُكُوراً.
      ـ جِلِّيبٌ: موضع.
      ـ جُلُبَّانُ: نَبْتٌ، كالجُلُبَانُ، والجِرابُ منَ الأَدَمِ، أو قِرَابُ الغِمْدِ.
      ـ يَنْجَلِبُ: خَرَزَةٌ لِلتَّأْخِيذِ، أو للِرُّجُوعِ بَعْدَ الفِرارِ.
      ـ تَجْليبُ: المَنْعُ، وأَنْ تُؤْخَذَ صُوفَةٌ فَتُلْقَى على خِلْفِ النَّاقةِ فَتُطْلَى بِطينٍ أو نَحْوِهِ لِئَلاَّ يَنْهَزَهُ الفَصِيلُ.
      ـ الدَّائِرَةُ المُجْتَلَبَةُ، ويقالُ: دائِرَةُ المُجْتَلَبِ: من دَوائِرِ العَرُوضِ، سُمِّيَتْ لِكَثْرَةِ أَبْحُرِها، أو لأَنَّ أَبْحُرَها مُجْتَلَبَةٌ.
      ـ جُلَيْبِيبٌ: صَحابِيُّ.
  5. جَلَبَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • جَلَبَ جَلَبَ ُ جَلَباً، وجَلْباً: أَحدث جَلَبَةً.
      و جَلَبَ الجرحُ: عَلَتْه الجُلْبَةُ.
      و جَلَبَ الدَّمُ: يبِس.
      و جَلَبَ عليه: جنى.
      و جَلَبَ لأَهله: كَسب.
      و جَلَبَ الشيءَ: ساقه من موضع إِلى آخر.
      و جَلَبَ فلاناً: توعَّدَه بشرٍّ وجمع الجمْعَ عليه.
      و جَلَبَ على الفرسِ: استخفَّه للعَدْو فهو جالِبٌ، وجلاَّبٌ.
      وفي المثل: :- رُبَّ أُمنيَّةٍ، جَلَبَتْ مَنِيَّةً.
  6. جلب (المعجم مختار الصحاح)
    • ج ل ب: جَلَبَ المتاع وغيره من باب ضرب ويَجْلِب جَلْبَاً بوزن يطلب طلبا مثله و جَلَبَ الشيء إلى نفسه و اجْتَلَبَهُ و جَلَبَ على فرسه يجلب جَلَباً بوزن يطلب طلبا صاح به من خلفه واستحثه للسبق وكذا أجْلَبَ عليه وأجلبوا اجتمعوا و الجِلْبَابُ الملحفة والجمع الجَلاَبِيبُ و الجَلَبُ و الجَلَبَةُ بفتح اللام فيهما الأصوات
  7. أَجْلَبَ (المعجم المعجم الوسيط)


    • أَجْلَبَ القومُ: اجتمعوا وتأَلَّبُوا.
      و أَجْلَبَ الجرحُ: جَلَبَ.
      و أَجْلَبَ الدمُ: يبس.
      و أَجْلَبَ فلانٌ لأَهله: كسب.
      و أَجْلَبَ عليه: جمع وأَلَّبَ .
      و أَجْلَبَ الرجلَ: توعَّده بشَرٍّ، وجمع الجمع عليه.
      و أَجْلَبَ أَعانَه وجَمَع له.
      و أَجْلَبَ الشيءَ: غشَّاه بالجُلبة.
      و أَجْلَبَ على الفرس: جَلَبَ.
  8. جَلَبَ (المعجم الغني)
    • [ج ل ب]. (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). جَلَبْتُ، أَجْلُبُ، اُجْلُبْ، مصدر جَلْبٌ، جَلَبٌ.
      1. :-جَلَبَ البَضَائِعَ مِنَ الخَارِجِ :- : اِسْتَوْرَدَهَا.
      2. :-لَمْ يَجْلُبْ عَلَيْهِ إِلاَّ الهُمُومَ :- : لَمْ يُسَبِّبْ إِلاَّ...
      3. :-جَلَبَ الخَيْرَ لأَهْلِهِ :- : كَسَبَ لَهُمُ الخَيْرَ.
      4. :-جَلَبَ خَصْمَهُ :- : تَوَعَّدَهُ، تَهَدَّدَهُ.
      5. :-جَلَبَ الدَّمُ :-: يَبِسَ.
      6. :-جَلَبَ لِأَهْلِهِ :- : كَسَبَ.
      7. :-جَلَبَ عَلَيْهِ :- : جَنَى.
  9. اجتلبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • اجتلبَ يجتلب ، اجتلابًا ، فهو مُجتلِب ، والمفعول مُجتلَب :-
      • اجتلبَ الشَّيء جلَبه، جاء به من موضع إلى آخر، أحضره :-اجتلب الهمَّ لنفسه، - اجتلبَ البضاعةَ: استوردها، جاء بها من دولة أخرى.
  10. استجلبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • استجلبَ يستجلب ، استجلابًا ، فهو مُستجلِب ، والمفعول مُستجلَب :-
      • استجلبَ الشَّيءَ طلبه، أو طلب أن يُجلَب إليه :-استجلب اليدَ العامِلة/ الزّبائن/ المستثمرين/ السائحين/ الأنظارَ، - استجلب البضاعةَ: استوردها.
  11. أجلبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • أجلبَ / أجلبَ على يُجلب ، إجلابًا ، فهو مُجلِب ، والمفعول مُجلَب (للمتعدِّي) :-
      • أجلب القومُ
      1 - اجتمعوا وتألّبوا.
      2 - صاحوا وضجُّوا واختلطت أصواتُهم.
      • أجلب عليه: جمع وألَّب واستولى عليه :- {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} .
      • أجلب لأهله المجدَ: كسبه لهم.


  12. جلَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • جلَّبَ يُجلِّب ، تجليبًا ، فهو مُجلِّب :-
      • جلَّب فلانٌ جلَبَ؛ صوَّت، أحدث جَلَبة أي صخبًا وصياحًا وضجيجًا :-جلَّب الرعدُ.
  13. أَجْلَب (المعجم الرائد)
    • أجلب - إجلابا
      1- أجلب القوم : اختلطت أصواتهم وضجوا. 2- أجلب القوم : تجمعوا من كل جهة للحرب. 3- أجلب القوم : جمعهم. 4- أجلبه : توعده بالشر. 5- أجلب الفرس : زجره وصاح به واستحثه للسبق. 6- أجلب : كسب : «أجلب لأهله». 7- أجلب الدم : يبس.
  14. جَلَبة (المعجم الرائد)
    • جلبة - ج، جلب
      1- جلبة : قطعة من الغيم. 2- جلبة : قطعة متفرقة من العشب. 3- جلبة : حجارة في الجبل تراكم بعضها على بعضها الآخر فلم يكن فيها طريق للدواب. 4- جلبة : سنة شديدة. 5- جلبة : شدة الجوع. 6- جلبة : شدة الزمان. 7- جلبة : قشرة تعلو الجرح عند الشفاء. 8- جلبة : جلدة توضع على الرحل. 9- جلبة : خميرة اللبن.
  15. جَلب (المعجم الرائد)
    • جلب - يجلب ويجلب ، جلبا وجلبا
      1- جلب الشيء : أتى به من موضع إلى آخر. 2- جلب : : انساق. 3- جلب : لأهله : كسب لهم. 4- جلب الدم : يبس. 5- جلب الجرح : شفي وعلته القشرة. 6- جلب القوم : اختلطت أصواتهم وضجوا. 7- جلبه ته دده بالشر. 8- جلب القوم : جمعهم. 9- جلب على فرسه : صاح به واستحثه للعدو.


  16. جَليب (المعجم الرائد)
    • جليب
      1- جليب : مجلوب، جمع : جلبى وجلباء. 2- جليب : عبد، جمع : جلبى وجلباء. 3- جليب : مجلوبة، جمع : جلبى وجلائب.
  17. الجَلَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجَلَبُ : ما جُلِبَ من إِبلٍ وغنمٍ ومتاعٍ للتجارة.
      وفي المثل: :- النُّفاضُ يُقَطِّرُ الجَلَبَ :-: إِذا أَنْفَضَ القومُ الجَلَبُ أَي نَفِدَتْ أَزوادُهم الجَلَبُ قَطَّروا إِبلَهُم للبيْع.
      و الجَلَبُ الذين يجلُبون الإِبلَ وغيرَها للتجارة. والجمع : أَجلاب.
  18. الجِلْبابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجِلْبابُ : القميص.
      و الجِلْبابُ الثوب المشتمل على الجسد كله.
      و الجِلْبابُ الخِمار.
      و الجِلْبابُ ما يُلْبَس فوق الثِّيابِ كالمِلْحفة.
      و الجِلْبابُ المُلاءَة تَشتمل بها المرأَة. والجمع : جلاَبيبُ.
      وفي التنزيل العزيز: الأحزاب آية 59يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ) ) .
  19. جَلَّبَ (المعجم الغني)
    • [ج ل ب]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). جَلَّبْتُ، أُجَلِّبُ، جَلِّبْ، مصدر تَجْلِيبٌ.
      1. :-جَلَّبَ النَّاسُ :- : صَاحُوا، صَوَّتُوا. :-جَلَّبَ الرَّعْدُ.
      2. :-جَلَّبَ عَلَى الْفَرَسِ :-: اِسْتَخَفَّهُ لِلْعَدْوِ، اِسْتَحَثَّهُ، جَلَبَ.
  20. جَلب (المعجم الرائد)
    • جلب - و جلبج، أجلاب
      1- جلب من الشيء : : غطاؤه. 2- جلب : سحاب رقيق لا ماء فيه. 3- جلب : سحاب معترض كأنه جبل. 4- جلب : رحل. 5- جلب من الرحل : عيدانه. 6- جلب من الليل : ظلامه
  21. حلب (المعجم لسان العرب)
    • "الحَلَبُ: استِخراجُ ما في الضَّرْعِ من اللبَنِ، يكونُ في الشاءِ والإِبِل والبَقَر.
      والحَلَبُ: مَصْدَرُ حَلَبها يَحْلُبُها ويَحْلِبُها حَلْباً وحَلَباً وحِلاباً، الأَخيرة عن الزجاجي، وكذلك احْتَلَبها، فهو حالِبٌ.
      وفي حديث الزكاة: ومِن حَقِّها حَلَبُها على الماءِ، وفي رواية: حَلَبُها يومَ وِرْدِها.
      يقال: حَلَبْت الناقَة والشاةَ حَلَباً، بفتح اللام؛ والمراد بحَلْبِها على الماء ليُصِيبَ الناسُ من لَبَنِها.
      وفي الحديث أَنه، قال لقَوْمٍ: لا تسْقُونِي حَلَبَ امرأَةٍ؛ وذلك أَن حَلَب النساءِ عَيْبٌ عند العَرَب يُعَيَّرون به، فلذلك تَنَزَّه عنه؛ وفي حديث أَبي ذَرٍّ: هل يُوافِقُكم عَدُوُّكم حَلَبَ شاةٍ نَثُورٍ؟ أَي وَقْتَ حَلَب شاةٍ، فحذف المضاف.
      وقومٌ حَلَبةٌ؛ وفي المثل: شَتَّى حتى تؤُوب.
      (* قوله «شتى حتى تؤوب إلخ» هكذا في أُصول اللسان التي بأيدينا، والذي في أمثال الميداني شتى تؤوب إلخ، وليس في الأَمثال الجمع بين شتى وحتى فلعل ذكر حتى سبق قلم.) الحَلَبةُ، ولا تَقُل الحَلَمة، لأَنهم إِذا اجْتَمَعوا لحَلْبِ النَّوقِ،اشْتَغَل كلُّ واحدٍ منهم بحَلْبِ ناقَتِه أَو حَلائِبِه، ثم يؤُوبُ الأَوَّلُ فالأَوَّلُ منهم؛ <ص: ؟

      ‏قال الشيخ أَبو محمد بن بري: هذا المثل ذكره الجوهري: شتى تؤُوبُ الحَلَبةُ، وغَيَّره ابنُ القَطَّاع، فَجَعَل بَدَلَ شَتَّى حَتَّى، ونَصَبَ بها تَؤُوب؛ قال: والمعروف هو الذي ذَكَرَه الجَوْهريّ، وكذلك ذكره أَبو عبيد والأَصْمعي، وقال: أَصْلُه أَنهم كانوا يُورِدُونَ إِبلَهُم الشريعة والحَوْض جميعاً، فإِذا صَدَروا تَفَرَّقُوا إِلى مَنازِلِهم، فحَلَب كلُّ واحد منهم في أَهلِه على حِيالِه؛ وهذا المثل ذكره أَبو عبيد في باب أَخلاقِ الناسِ في اجتِماعِهِم وافْتِراقِهم؛ ومثله: الناسُ إِخوانٌ، وَشتَّى في الشِّيَمْ، * وكلُّهُم يَجمَعُهم بَيْتُ الأَدَمْ الأَزهري أَبو عبيد: حَلَبْتُ حَلَباً مثلُ طَلَبْتُ طَلَباً وهَرَبْتُ هَرَباً.
      والحَلُوبُ: ما يُحْلَب؛ قال كعبُ بنُ سَعْدٍ الغَنَوِيُّ يَرْثِي أَخاه: يَبِيتُ النَّدَى، يا أُمَّ عَمْرٍو، ضَجِيعَهُ، * إِذا لم يكن، في الـمُنْقِياتِ، حَلُوبُ حَلِيمٌ، إِذا ما الحِلْمُ زَيَّنَ أَهلَه، * مع الحِلْمِ، في عَيْنِ العَدُوِّ مَهيبُ إِذا ما تَراءَاهُ الرجالُ تَحَفَّظُوا، * فلم تَنْطِقِ العَوْراءَ، وهْوَ قَريب الـمُنْقِياتُ: ذَواتُ النِقْيِ، وهُو الشَّحْمُ؛ يُقال: ناقةٌ مُنْقِيَةٌ، إِذا كانت سَمينَةً، وكذلك الحَلُوبةُ وإِنما جاءَ بالهاءِ لأَنك تريدُ الشيءَ الذي يُحْلَبُ أَي الشيءَ الذي اتخذوه ليَحْلُبوه، وليس لتكثيرِ الفعْلِ؛ وكذلك القولُ في الرَّكُوبةِ وغيرها.
      وناقةٌ حلوبة وحلوبٌ: للتي تُحْلَبُ، والهاءُ أَكثر، لأَنها بمعنى مفعولةٍ.
      قال ثعلب: ناقة حَلوبة: مَحْلوبة؛ وقول صخر الغيّ: أَلا قُولاَ لعَبْدِالجَهْلِ: إِنَّ * الصَّحيحة لا تُحالِبُها التَّلُوثُ أَراد: لا تُصابِرُها على الحَلْبِ، وهذا نادرٌ.
      وفي الحديث: إِياكَ والحلوبَ أَي ذاتَ اللَّبَنِ.
      يقالُ: ناقةٌ حلوبٌ أَي هي مـما يُحلَب؛ والحَلوبُ والحَلوبةُ سواءٌ؛ وقيل: الحلوبُ الاسمُ، والحَلُوبةُ الصفة؛ وقيل: الواحدة والجماعة؛ ومنه حديث أُمِّ مَعْبَدٍ: ولا حَلوبَةَ في البيت أَي شاة تُحْلَبُ، ورجلٌ حلوبٌ حالِبٌ؛ وكذلك كلُّ فَعُول إِذا كان في معنى مفعولٍ، تثبُتُ فيه الهاءُ، وإِذا كان في معنى فاعِلٍ، لم تَثْبُتْ فيه الهاءُ.
      وجمعُ الحلوبة حَلائِبُ وحُلُبٌ؛ قال اللحياني: كلُّ فَعولةٍ من هذا الضَّرْبِ من الأَسماءِ إِن شئت أَثْبَتَّ فيه الهاءَ، وإِن شئتَ حذَفْتَه.
      وحَلوبةُ الإِبلِ والغنم: الواحدةُ فَما زادتْ؛ وقال ابن بري: ومن العرب مَن يجعل الحلوبَ واحدةً، وشاهدهُ بيتُ كعبِ ابنِ سعدٍ الغَنَوي يَرثِي أَخاه: إِذا لم يكن، في الـمُنْقِياتِ، حَلُوبُ ومنهم من يجعله جمعاً، وشاهده قول نهيك بنِ إِسافٍ الأَنصاري: تَقَسَّم جيراني حَلُوبي كأَنما، * تَقَسَّمها ذُؤْبانُ زَوْرٍ ومَنْوَرِ أَي تَقَسَّم جِيراني حَلائِبي؛ وزَوْرٌ ومَنْوَر: حيّان مِن أَعدائه؛ وكذلك الحَلُوبة تكونُ واحدةً وجمعاً، فالحَلُوبة الواحدة؛ شاهِدُه قول الشاعر: ما إِنْ رَأَيْنَا، في الزَّمانِ، ذي الكلَبْ، * حَلُوبةً واحدةً، فتُحْتَلَبْ والحَلُوبة للجميع؛ شاهدهُ قول الجُمَيح بن مُنْقِذ: لـمَّا رأَت إِبلي، قَلَّتْ حَلُوبَتُها، * وكلُّ عامٍ عليها عامُ تَجْنيبِ والتَّجْنيب: قلةُ اللَّبَنِ يقال: أَجْنَبَت الإِبلُ إِذا قلَّ لَبَنُها.
      التهذيبُ: أَنشد الباهلي للجَعْدي: وبنُو فَزَارة إِنـَّها * لا تُلْبِثُ الحَلَبَ الحَلائِب؟

      ‏قال: حُكي عن الأَصمعي أَنه، قال: لا تُلْبِثُ الحَلائِبَ حَلَبَ ناقةٍ،حتى تَهْزِمَهُم.
      قال وقال بعضهم: لا تُلْبِثُ الحلائبَ أَن يُحْلَب عليها، تُعاجِلُها قبلَ أَن تأْتيها الأَمْداد.
      قال: وهذا زَعمٌ أَثْبَتُ.
      اللحياني: هذه غَنَم حُلْبٌ، بسكون اللام، للضأْنِ والـمَعَز.
      قال: وأُراه مُخَفَّفاً عن حُلُب.
      وناقةٌ حلوبٌ: ذاتُ لَبَنٍ، فإِذا صَيَّرْتهَا اسْماً، قلتَ: هذه الحَلُوبة لفلان؛ وقد يُخرجون الهاءَ من الحَلُوبة، وهم يَعْنُونها، ومثله الرَّكوبة والرَّكُوبُ لِما يَرْكَبون، وكذلك الحَلوبُ والحلوبةُ لما يَحْلُبُون.
      والمِحْلَب، بالكسر والحلابُ: الإِناءُ الذي يَحْلَبُ فيه اللبَنُ؛

      قال: صَاحِ! هَلْ رَيْتَ، أَوْ سَمِعْتَ بِراعٍ * رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَا في الحِلابِ؟ ويُروى: في العِلابِ؛ وجمعه الـمَحَالِبُ.
      وفي الحديث: فَإِنْ رَضِيَ حِلابَها أَمـْسَكَها.
      الحِلابُ: اللَّبَنُ الذي تَحْلُبُه.
      وفي الحديث: كان إِذا اغْتَسَل دَعَا بِشَيءٍ مثلِ الحِلابِ، فأَخَذَ بكَفِّه، فَبَدَأَ بشِقِّ رَأْسِهِ الأَيمَنِ، ثم الأَيْسَرِ؛ قال ابن الأَثير: وقد رُوِيَتْ بالجيم.
      وحُكي عن الأَزهري أَنه، قال:، قال أَصحاب المعاني إِنَّه الحِلابُ، وهو ما يُحْلَب فيهِ الغَنم كالمِحْلَب سَواءً، فصُحِّفَ؛ يَعْنُون أَنه كانَ يَغْتَسِلُ من ذلك الحِلابِ أَي يضَعُ فيه الماءَ الذي يَغْتَسِل منه.
      قال: واخْتارَ الجُلاّب، بالجيم، وفسَّره بماءِ الوَرْد.
      قال: وفي الحديث في كتاب البُخارِيِّ إِشكالٌ، وربَّما ظُنَّ انه تأَوَّله على الطيب، فقال: بابُ مَن بَدأَ بالحِلابِ والطِّيبِ عندَ الغُسْلِ.
      قال: وفي بعض النسخ: أَو الطيب، ولم يذكر في هذا الباب غير هذا الحديث، أَنـَّه كان إِذا اغْتَسَلَ دَعَا بشيءٍ مثلِ الحِلابِ.
      قال: وأَما مسلم فجمعَ الأَحادِيثَ الوارِدَة في هذا الـمَعْنى، في موضِعٍ واحدٍ، وهذا الحديث منها.
      قال: وذلك من فِعْلِهِ، يدُلُّك على أَنـَّه أَراد الآنِيَة والمقادِيرَ.
      قال: ويحتمل أَن يكون البُخَاري ما أَراد إِلاّ الجُلاَّب، بالجيم، ولهذا تَرْجَم البابَ بِه، وبالطِّيب، ولكن الذي يُرْوَى في كتابِه إِنما هو بالحاءِ، وهو بها أَشْبَهُ، لأَنَّ الطِّيبَ، لمَنْ يَغْتَسِلُ بعدَ الغُسْل،أَلْيَقُ مِنْه قَبلَهُ وأَوْلى، لأَنـَّه إِذا بَدَأَ بِه ثم اغْتَسَل، أَذْهَبَه الماءُ.
      والحَلَبُ، بالتحريك: اللَّبَنُ الـمَحْلُوبُ، سُمِّيَ بالـمَصْدَرِ، ونحوُه كثير.
      والحلِيب: كالحَلَب، وقيل: الحَلَبُ: المحلوب من اللَّبن، والحَلِيبُ مَا لم يَتَغَيَّر طعْمه؛ وقوله أَنشده ثعلب: كانَ رَبيب حَلَبٍ وقارِص؟

      ‏قال ابن سيده: عندي أَنَّ الحَلَب ههنا، هو الحَلِيبُ لـمُعادلَته إِياه بالقارِصِ، حتى كأَنـَّه، قال: كان ربيب لَبَنٍ حلِيبٍ، ولبنٍ قارِصٍ، وليس هو الحَلَب الذي هو اللَّبن الـمَحْلُوبُ.
      الأَزهري: الحَلَب: اللَّبَنُ الحَلِيبُ؛ تَقولُ: شَرِبْتُ لَبَناً حَلِيباً وحَلَباً؛ واستعارَ بعضُ الشعراءِ الحَلِيبَ لشَراب التَّمْرِ فقال يصف النَّخْل: لهَا حَلِيبٌ كأَنَّ المِسْكَ خَالَطَه، * يَغْشَى النَّدامَى عَلَيه الجُودُ والرَّهَق والإِحْلابَة: أَن تَحلُب لأَهْلِكَ وأَنتَ في الـمَرْعى لَبَناً، ثم تَبْعَثَ به إِلَيْهم، وقد أَحْلَبَهُم.
      واسمُ اللَّبَنِ: الإِحْلابَة أَيضاً.
      قال أَبو منصور: وهذا مَسْمُوعٌ عن العَرَب، صَحِيحٌ؛ ومنه الإِعْجالَةُ والإِعْجالاتُ.
      وقيل: الإِحْلابَةُ ما زادَ على السِّقَاءِ من اللَّبَنِ، إِذا جاءَ به الراعِي حين يورِدُ إِبلَه وفيه اللَّبَن، فما زادَ على السِّقَاءِ فهو إِحْلابَةُ الحَيِّ.
      وقيل: الإِحْلابُ والإِحلابَةُ من اللَّبَنِ أَن تكون إِبِلُهم في الـمَرْعَى، فمَهْما حَلَبُوا جَمَعُوا، فَبَلَغَ وَسْقَ بَعيرٍ حَمَلوه إِلى الحَيِّ.
      تقولُ مِنهُ: أَحْلَبْتُ أَهْلي.
      يقال: قد جاءَ بإِحْلابَينِ وثَلاثَة أَحاليبَ، وإِذا كانوا في الشاءِ والبَقَر،ففَعلوا ما وَصَفْت، قالوا جاؤُوا بإِمْخَاضَيْنِ وثَلاثةِ أَماخِيضَ.
      ابن الأَعرابي: ناقَةٌ حَلْباةٌ رَكْباةٌ أَي ذاتُ لَبَنٍ تُحْلَبُ وتُرْكَبُ، وهي أَيضاً الحَلْبانَةُ والرَّكْبانَة.
      ابن سيده: وقالوا: ناقةٌ حَلْبانَةٌ وحَلْباةٌ وحَلَبُوت: ذاتُ لَبَنٍ؛ كما، قالوا رَكْبانَةٌ ورَكْباةٌ ورَكَبُوتٌ؛ قال الشاعر يصف ناقة: أَكْرِمْ لـنَا بنَاقَةٍ أَلوفِ حَلْبانَةٍ، رَكْبانَةٍ، صَفُوفِ،تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ وصُوفِ قوله رَكْبانَةٍ: تَصْلُح للرُّكُوب؛ وقوله صَفُوفٍ: أَي تَصُفُّ أَقْداحاً من لَبَنِها، إِذا حُلِبَت، لكَثْرة ذلك اللَّبن.
      وفي حديث نُقادَةَ الأَسَدِيِّ: أَبْغِني ناقَةً حَلْبانَةً رَكْبانَةً أَي غزيرةً تُحْلَبُ، وذَلُولاً تُرْكَبُ، فهي صالِحَة للأَمـْرَين؛ وزيدَت الأَلِفُ والنونُ في بِنائهِما، للمبالغة.
      وحكى أَبو زيد: ناقَةٌ حَلَبَاتٌ، بلَفْظِ الجمع، وكذلك حكى: ناقَةٌ رَكَباتٌ وشاةٌ تُحْلُبَةٌ.
      (* قوله «وشاة تحلبة إلخ» في القاموس وشاة تحلابة بالكسر وتحلبة بضم التاء واللام وبفتحهما وكسرهما وضم التاء وكسرها مع فتح اللام.) وتِحْلِبة وتُحْلَبة إِذا خَرَج من ضَرْعِها شيءٌ قبلَ أَن يُنْزَى عليها، وكذلك الناقَة التي تُحْلَب قبلَ أَن تَحمِلَ، عن السيرافي.
      وحَلَبَه الشاةَ والناقَةَ: جَعَلَهُما لَه يَحْلُبُهُما، وأَحْلَبَه إِيَّاهما كذلك؛ وقوله: مَوَالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالي قَرابَةٍ، * ولكِنْ قَطِيناً يُحْلَبُونَ الأَتَاوِيا فإِنه جَعَلَ الإِحْلابَ بمَنْزلة الإِعطاءِ، وعدَّى يُحْلَبونَ إِلى مفعولين في معنى يُعْطَوْنَ.
      وفي الحديث: الرَّهْن مَحْلُوبٌ أَي لِـمُرْتَهنِه أَن يَأْكُلَ لَبَنَهُ، بقدر نَظَرهِ عليه، وقِيامِه بأَمْره وعَلفِه.
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ: ولدَتْ إِبِلُه إِناثاً؛ وأَجْلَبَ: وَلدَتْ لهُ ذُكوراً.
      ومِن كلامهم: أَأَحْلَبْتَ أَمْ أَجْلَبْتَ؟ فمعنى أَأَحْلَبْتَ: أَنُتِجَت نُوقُك إِناثاً؟ ومعنى أَمْ أَجْلَبْت: أَم نُتِجَت ذكوراً؟ وقد ذكر ذلك في ترجمة جَلَب.
      قال، ويقال: ما لَه أَجْلَبَ ولا أَحْلَبَ؟ أَي نُتِجَتْ إِبلُهُ كلُّها ذكوراً، ولا نُتِجَتْ إِناثاً فتُحْلَب.
      وفي الدعاءِ على الإِنْسانِ: ما لَه حَلَبَ ولا جَلَبَ، عن ابن الأَعرابي، ولم يفسره؛ قال ابن سيده: ولا أَعْرِفُ وَجْهَه.
      ويدعُو الرَّجُلُ على الرَّجُلِ فيقول: ما لَه أَحلب ولا أَجْلَبَ، ومعنى أَحْلَبَ أَي وَلدَت إِبِلُه الإِناثَ دون الذُّكور، ولا أَجْلَب: إِذا دَعا لإِبِلِه أَن لا تَلِدَ الذُّكورَ، لأَنه الـمَحْقُ الخَفِيُّ لذَهابِ اللَّبنِ وانْقِطاعِ النَّسْلِ.
      واستَحْلَبَ اللبنَ: اسْتَدَرَّه.
      وحَلَبْتُ الرجُلَ أَي حَلَبْتُ له، تقول منه: احلُبْني أَي اكْفِني الحَلْبَ، وأَحْلِبْني، بقَطْعِ الأَلِفِ، أَي أَْعِنِّي على الحَلبِ.
      والحَلْبَتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ، عن ابن الأَعرابي؛ وإِنما سُمِّيَتا بذلك للحَلَبِ الذي يكونُ فيهما.
      وهاجِرةٌ حَلُوبٌ: تَحلُبُ العَرَقَ.
      وتَحَلَّبَ العَرَقُ وانْحَلَبَ: سال.
      وتَحَلَّبَ بَدَنُه عَرَقاً: سالَ عَرَقُه؛ أَنشد ثعلب: وحَبَشِيَّيْنِ، إِذا تَحَلَّبا، *، قالا نَعَمْ، قالا نَعَمْ، وصَوَّبَا تَحَلَّبا: عَرِقا.
      وتَحَلَّبَ فُوه: سالَ، وكذلك تَحَلَّب النَّدَى إِذا سالَ؛ وأَنشد: وظلَّ كتَيْسِ الرَّمْلِ، يَنْفُضُ مَتْنَه، * أَذاةً به مِنْ صائِكٍ مُتَحَلِّبِ شبّه الفَرَسَ بالتَّيْس الذي تَحَلَّبَ عليه صائِكُ الـمَطَرِ مِن الشَّجَر؛ والصائِك: الذي تَغَيَّرَ لَوْنُه ورِيحُه.
      وفي حديث ابن عُمَر، رضي اللّه عنهما، قال: رأَيت عمر يَتَحَلَّبُ فُوه، فقال: أَشْتَهي جراداً مَقْلُوّاً أَي يَتَهَيَّأُ رُضابُه للسَّيَلانِ؛ وفي حديث طَهْفَة: ونَسْتَحْلِبُ الصَّبِيرَ أَي نَسْتَدِرُّ السَّحابَ.
      وتَحَلَّبَتْ عَيْناهُ وانْحَلَبَتا؛

      قال: وانْحَلَبَتْ عَيْناهُ من طُولِ الأَسى وحَوالِبُ البِئْرِ: منابع مائِها، وكذلك حَوالِبُ العُيونِ الفَوَّارَةِ، وحَوالِبُ العُيونِ الدَّامِعَةِ؛ قال الكميت: تَدَفَّق جُوداً، إِذا ما الْبِحا * رُ غاضَتْ حَوالِبُها الحُفَّلُ أَي غارَتْ مَوَادُّها.
      ودَمٌ حَلِيبٌ: طرِيٌّ، عن السُكَّري؛ قال عَبْدُ ابْنُ حَبِيبٍ الهُذَلِيُّ: هُدُوءًا، تحتَ أَقْمَرَ مُسْتَكِفٍّ، * يُضِيءُ عُلالَةَ العَلَقِ الحَلِيبِ والحَلَبُ من الجِبايَةِ مثلُ الصَّدَقَةِ ونحوِها مـما لا يكونُ وظِيفَةً مَعْلومَةَ: وهي الإِحْلابُ في دِيوانِ الصَّدَقَاتِ، وقد تَحَلَّبَ الفَيْءُ.
      الأَزهري أَبو زيد: بَقَرةٌ مُحِلٌّ، وشاة مُحِلٌّ، وقد أَحَلَّتْ إِحْلالاً إِذا حَلَبَتْ، بفتح الحاءِ، قبلَ وِلادها؛ قال: وحَلَبَتْ أَي أَنْزَلَتِ اللبَنَ قبلَ وِلادِها.
      والحَلْبَة: الدَّفْعَة من الخَيْلِ في الرِّهانِ خاصَّة، والجمعُ حَلائِبُ على غير قياسٍ؛ قال الأَزهري: (* قوله «رؤبة» هكذا في الأصول.) ابن شميل: أَحْلَبَ بنو فلانٍ مع بَني فلانٍ إِذا جاؤُوا أَنْصاراً لهم.
      والمُحْلِبُ: الناصِرُ؛ قال بشرُ بنُ أَبي خازِمٍ: ويَنْصُرُه قومٌ غِضابٌ عَلَيْكُمُ، * مَتى تَدْعُهُمْ، يوماً، إِلى الرَّوْعِ، يَرْكَبوا أَشارَ بِهِمْ، لَمْعَ الأَصَمِّ، فأَقْبَلُوا * عَرانِينَ لا يَأْتِيه، للنَّصْرِ، مُحْلِبُ قوله: لَمْعَ الأَصَمِّ أَي كما يُشِيرُ الأَصمُّ بإِصْبَعِهِ، والضمير في أَشار يعود على مُقَدَّمِ الجَيْش؛ وقوله مُحْلِبُ، يقول: لا يَأْتِيهِ أَحدٌ ينصره من غير قَوْمِه وبَنِي عَمِّه.
      وعَرانِينَ: رُؤَساءَ.
      وقال في التهذيب: كأَنـَّه، قال لَمَعَ لَمْع الأَصَمِّ، لأَن الأَصَمَّ لا يسمعُ الجوابَ، فهو يُدِيمُ اللَّمْعَ، وقوله: لا يَأْتِيهِ مُحْلِبُ أَي لا يأْتِيهِ مُعِينٌ من غيرِ قَوْ مِهِ، وإِذا كان الـمُعِين مِن قَوْمِه، لم يَكُنْ مُحْلِباً؛ وقال: صَريحٌ مُحْلِبٌ، مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، * لِحَيٍّ بينَ أَثْلَةَ والنِّجَامِ(* قوله «صريح» البيت هكذا في أصل اللسان هنا وأورده في مادة نجم: نزيعاً محلباً من أَهل لفت إلخ.
      وكذلك أَورده ياقوت في نجم ولفت، وضبط لفت بفتح اللام وكسرها مع اسكان الفاء.) وحالَبْت الرجُلَ إِذا نَصَرْتَه وعاوَنْتَه.
      وحَلائِبُ الرجُلِ:أَنْصارُه من بَني عَمِّه خاصَّةً؛ قال الحرِثُ بن حلزة: ونَحْنُ، غَداةَ العَيْن، لَـمَّا دَعَوْتَنَا، * مَنَعْناكَ، إِذْ ثابَتْ عَلَيْكَ الحَلائِبُ وحَلَبَ القَوْمُ يَحْلُبونَ حَلْباً وحُلُوباً: اجْتَمَعوا وتأَلَّبُوا من كلِّ وَجْه.
      وأَحْلَبُوا عَلَيك: اجْتَمَعُوا وجاؤُوا من كلِّ أَوْبٍ.
      وأَحْلَبَ القَوْمُ أَصْحابَهُم: أَعانُوهُم.
      وأَحْلَبَ الرجُلُ غيرَ قَوْمِهِ: دَخَل بَيْنَهم فَأَعانَ بعضَهُم على بَعْضٍ، وهو رَجُلٌ مُحْلِبٌ.
      وأَحْلَبَ الرَّجُلُ صاحِبَه إِذا أَعانَه على الحَلْبِ.
      وفي المثل: لَيْسَ لهَا رَاعٍ، ولكِنْ حَلَبَة؛ يُضْرَب للرجُل، يَسْتَعِينُك فتُعِينُه، ولا مَعُونَةَ عِنْدَه.
      وفي حديث سَعْدِ بن مُعاذٍ: ظَنَّ أَنَّ الأَنْصارَ لا يَسْتَحْلِبُونَ لَه على ما يُريدُ أَي لا يَجْتَمِعُون؛ يقال: أَحْلَبَ القَو مُ واسْتَحْلَبُوا أَي اجْتَمَعُوا للنُّصْرة والإعانَةِ، وأَصلُ الإِحْلابِ الإِعانَةُ على الحَلْبِ؛ ومن أَمثالهم: لَبِّثْ قَلِيلاً يَلْحَقِ الحَلائِب يعني الجَماعَاتِ.
      ومن أَمْثالِهِم: حَلَبْتَ بالساعِدِ الأَشَدِّ أَي اسْتَعَنْتَ بمَنْ يَقُوم بأَمْرِكَ ويُعْنى بحاجَتِكَ.
      ومن أَمـْثالِهِم في الـمَنْع: لَيْسَ في كلِّ حين أُحْلَبُ فأُشْرَبُ؛ قال الأَزهري: هكذا رواه الـمُنْذِريُّ عن أَبي الهَيْثم؛ قال أَبو عبيد: وهذا المَثَلُ يُرْوى عن سَعيدِ بنِ جُبَيْرٍ، قاله في حديث سُئِلَ عنه، وهو يُضْرَبُ في كلِّ شيءٍ يُمْنَع.
      قال، وقد يقال: ليس كلّ حِينٍ أَحْلُبُ فأَشْرَب.
      ومن أَمثالهم: حَلَبَتْ حَلْبَتَها، ثم أَقْلَعَتْ؛ يُضْرَبُ مثلاً للرجُلِ يَصْخَبُ ويَجْلُبُ، ثم يَسْكُتُ من غير أَن يَكونَ منه شَيءٌ غير جَلَبَتِه وصِياحِه.
      والحالِبانِ: عِرْقان يَبْتَدَّانِ الكُلْيَتَيْنِ من ظَاهِرِ البَطْنِ، وهُما أَيضاً عِرقانِ أَخْضَرانِ يَكتنِفان السُّرَّة إِلى البَطْن؛ وقيل هُما عِرْقان مُسْتَبْطِنَا القَرْنَيْن.
      الأَزهري: وأَما قولُ الشمَّاخ: تُوائِلُ مِنْ مِصَكٍّ، أَنْصَبَتْه، * حَوالِبُ أَسْهَرَيْهِ بالذَّنِينِ فإِن أَبا عمرو، قال: أَسْهَراهُ: ذكَرُه وأَنْفُه؛ وحَوالِبُهُما: عُرُوقٌ تَمُدُّ الذَّنِين من الأَنْفِ، والـمَذْيَ مِن قَضِيبِه.
      ويُروَى حَوالِبُ أَسْهَرَتْهُ، يعني عُرُوقاً يَذِنُّ منْها أَنْفُه.
      والحَلْبُ: الجُلُوسُ على رُكْبَةٍ وأَنـْتَ تَأْكُلُ؛ يقال: احْلُبْ فكُلْ.
      وفي الحديث: كان إِذا دُعِيَ إِلى طَعام جَلَسَ جُلُوسَ الحَلَبِ؛ هو الجلوسُ على الرُّكْبة ليَحْلُبَ الشاةَ.
      يقال: احْلُبْ فكُلْ أَي اجْلِسْ، وأَراد به جُلوسَ الـمُتَواضِعِين.
      ابن الأَعرابي: حَلَبَ يَحْلُبُ: إِذا جَلَسَ على رُكْبَتَيْهِ.
      أَبو عمرو: الحَلْبُ: البُروكُ، والشَّرْبُ: الفَهْم.
      يقال: حَلَبَ يَحْلُبُ حَلْباً إِذا بَرَكَ؛ وشَرَب يَشْرُبُ شَرْباً إِذا فَهِمَ.
      ويقال للبَلِيدِ: احْلُبْ ثم اشْرُبْ.
      والحلباءُ: الأَمَةُ الباركةُ من كَسَلِها؛ وقد حَلَبَتْ تَحْلُب إِذا بَرَكَت على رُكْبَتَيْها.
      وحَلَبُ كلِّ شيءٍ: قشره، عن كُراع.
      والحُلْبة والحُلُبة: الفَريقةُ.
      وقال أَبو حنيفة: الحُلْبة نِبْتة لها حَبٌّ أَصْفَر، يُتَعالَجُ به، ويُبَيَّتُ فيُؤْكَلُ.
      والحُلْبة: العَرْفَجُ والقَتَادُ.
      وصَارَ ورقُ العِضَاهِ حُلْبةً إِذا خرج ورقُه وعَسا واغْبَرَّ، وغَلُظَ عُودُه وشَوْكُه.
      والحُلْبة: نَبْتٌ معروفٌ، والجمع حُلَب.
      وفي حديث خالدِ ابنِ مَعْدانَ: لَوْيَعْلَمُ الناسُ ما في الحُلْبةِ لاشْتَرَوْها، ولو بوزنِها ذَهَباً.
      قال ابن الأَثير: الحُلْبةُ: حَبٌّ معروف؛ وقيل: هو من ثَمَرِ العِضاه؛ قال: وقد تُضَمُّ اللامُ.
      والحُلَّبُ: نباتٌ يَنْبُت في القَيْظِ بالقِيعانِ، وشُطْآنِ الأَوْدية، ويَلْزَقُ بالأَرضِ، حتى يَكادَ يَسوخُ، ولا تأْكلُه الإِبل، إِنما تأْكلُه الشاءُ والظِّباءُ، وهي مَغْزَرَة مَسْمَنةٌ، وتُحْتَبلُ عليها الظِّباءُ.
      يقال: تَيْسُ حُلَّبٍ، وتَيْسٌ ذُو حُلَّبٍ، وهي بَقْلة جَعْدةٌ غَبْراءُ في خُضْرةٍ، تَنْبسِطُ على الأَرضِ، يَسِيلُ منها اللَّبَنُ، إِذا قُطِعَ منها شيءٌ؛ قال النابغة يصف فرساً: بعارِي النَّواهِقِ، صَلْتِ الجَبِينِ، * يَسْتَنُّ، كالتَّيْسِ ذي الحُلَّبِ ومنه قوله: أَقَبَّ كَتَيْسِ الحُلَّبِ الغَذَوانِ وقال أَبو حنيفة: الحُلَّبُ نبتٌ يَنْبَسِطُ على الأَرض، وتَدُومُ خُضْرتُه، له ورقٌ صِغارٌ، يُدبَغُ به.
      وقال أَبو زيادٍ: من الخِلْفةِ الحُلَّبُ، وهي شجرة تَسَطَّحُ على الأَرض، لازِقةٌ بها، شديدةُ الخُضْرةِ، وأَكثرُ نباتِها حين يَشْتَدُّ الحرُّ.
      قال، وعن الأَعراب القُدُم: الحُلَّبُ يَسْلَنْطِحُ على الأَرض، له ورقٌ صِغارٌ مرٌّ، وأَصلٌ يُبْعِدُ في الأَرض، وله قُضْبانٌ صِغارٌ، وسِقاءٌ حُلَّبيٌّ ومَحْلوبٌ، الأَخيرة عن أَبي حنيفة، دُبِغَ بالحُلَّبِ؛ قال الراجز: دَلْوٌ تَمَأّى، دُبِغَتْ بالحُلَّبِ تَمَأّى أَي اتَّسَعَ.
      الأَصمعي: أَسْرَعُ الظِّباءِ تَيْسُ الحُلَّبِ، لأَنه قد رَعَى الرَّبيعَ والرَّبْلَ؛ والرَّبْلُ ما تَرَبَّلَ من الرَّيِّحة في أَيامِ الصَّفَرِيَّة، وهي عشرون يوماً من آخر القَيْظِ، والرَّيِّحَة تكونُ منَ الحُلَّبِ، والنَّصِيِّ والرُّخامى والـمَكْرِ، وهو أَن يظهَر النَّبْتُ في أُصوله، فالتي بَقِيَتْ من العام الأَوَّل في الأَرضِ، تَرُبُّ الثَّرَى أَي تَلْزَمُه.
      والمَحْلَبُ: شَجَرٌ له حَبٌّ يُجْعَلُ في الطِّيبِ، واسمُ ذلك الطِّيبِ الـمَحْلَبِيَّةُ، على النَّسَبِ إِليه؛ قال أَبو حنيفة: لم يَبْلُغْني أَنه يَنْبُتُ بشيءٍ مِنْ بلادِ العَرَبِ.
      وحَبُّ الـمَحْلَبِ: دواءٌ من الأَفاويهِ، وموضِعُه الـمَحْلَبِيَّة.
      والحِلِبْلابُ: نبتٌ تَدومُ خُضْرَتُه في القَيْظِ، وله ورقٌ أَعْرَضُ من الكَفِّ، تَسْمَنُ عليه الظِّباءُ والغنمُ؛ وقيل: هو نَباتٌ سُهْليٌّ ثُلاثيٌّ كسِرِطْرَاطٍ، وليس برُباعِيٍّ، لأَنه ليس في الكَلامِ كَسِفِرْجالٍ.
      وحَلاَّبٌ، بالتشديد: اسمُ فَرَسٍ لبَني تَغْلبَ.
      التهذيبُ: حَلاَّبٌ من أَسماءِ خيلِ العرب السابقة.
      أَبو عبيدة: حَلاَّبٌ من نِتاجِ الأَعْوجِ.
      الأَزهري، عن شمر: يومٌ حَلاَّبٌ، ويومٌ هَلاَّبٌ، ويومٌ همَّامٌ، ويومٌ صَفْوانُ ومِلْحانُ وشِيبانُ؛ فأَما الهَلاَّبُ فاليابسُ بَرْداً، وأَما الحَلاَّب ففيه نَدىً، وأَما الهَمَّامُ فالذي قد هَمَّ بالبَرْد.
      وحَلَبُ: مدينةٌ بالشامِ؛ وفي التهذيب: حَلَبُ اسمُ بَلَدٍ من الثُّغُورِ الشامِيَّة.
      وحَلَبانُ: اسمُ مَوْضعٍ؛ قال الـمُخَبَّل السعدي: صَرَمُوا لأَبْرَهَةَ الأُمورَ، مَحَلُّها * حَلَبانُ، فانْطَلَقُوا مع الأَقْوالِ ومَحْلَبةُ ومُحْلِب: مَوْضِعانِ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: يا جارَ حَمْراءَ، بأَعْلى مُحْلِبِ،مُذْنِبَةٌ، فالقـــــــــاعُ غَيْرُ مُذْنِبِ،لا شيءَ أَخْزَى مِن زِناءِ الأَشْيَب قوله: مُذنِبَة، فالْقـــــــاعُ غيرُ مُذْنِبِ يقول: هي المذنبة لا القاعُ، لأَنه نَكَحَها ثَمَّ.
      ابن الأَعرابي: الحُلُبُ السُّودُ من كلِّ الحَيوانِ.
      قال: والحُلُبُ الفُهَماءُ من الرِّجالِ.
      الأَزهري: الحُلْبُوبُ اللَّوْنُ الأَسْودُ؛ قال رؤْبة: واللَّوْنُ، في حُوَّتِه، حُلْبُوبُ والحُلْبُوبُ: الأَسْوَدُ من الشَّعَرِ وغيره.
      يقال: أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ أَي حالِكٌ.
      ابن الأَعرابي: أَسْوَدُ حُلْبُوبٌ وسُحْكُوكٌ وغِرْبيبٌ؛ وأَنشد: أَمـَا تَرانِي، اليَوْمَ، عَشّاً ناخِصَا، * أَسْوَدَ حُلْبوباً، وكنتُ وابِصَا عَشّاً ناخِصاً: قليلَ اللحم مَهْزُولاً.
      ووابِصاً: بَرَّاقاً.
      "
  22. الجُلْبَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الجُلْبَة : القشرة التي تعلو الجُرْحَ عند البُرْءِ.
      و الجُلْبَة جلدةٌ رطبة تُجعَل على الشيء حتَّى ييبس.
      و الجُلْبَة القِطْعة من الغيم .
      و الجُلْبَة القِطْعةُ المتفرِّقةُ من الكلإِ.
      و الجُلْبَة شدَّة الزمان. والجمع : جُلَبٌ.
  23. جَلَبَ (المعجم الغني)
    • [ج ل ب]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). جَلَبْتُ، أَجْلِبُ، اِجْلِبْ، مصدر جَلَبٌ.
      1. :-جَلَبَ الْمُتَفَرِّجُ :- : أَحْدَثَ صَخَباً، جَلَبَةً، فَوْضىً.
      2. :-جَلَبَ عَلَى فَرَسِهِ :- : صَاحَ بِهِ مِنْ خَلْفِهِ وَاسْتَحَثَّهُ لِلسَّبْقِ بِوَكْزٍ أَوْ صِيَاحٍ.
  24. اِجْتَلَبَ (المعجم الغني)
    • [ج ل ب]. (فعل: خماسي متعد بحرف). اِجْتَلَبْتُ، أجْتَلِبُ، اِجْتَلِبْ، مصدر اِجْتِلاَبٌ.
      1. :-اِجْتَلبَ الْبَضَائِعَ مِنَ الخَارِجِ :- : اِسْتَوْرَدَها، جَاءَ بِهَا.
      2. :-يَجْتَلِبُ السُّرُورَ إِلَى النَّفْسِ :- : يُدْخِلُ السُرورَ إِلَى النَّفْسِ.
  25. أَجْلَبَ (المعجم الغني)
    • [ج ل ب]. (فعل: رباعي لازم، متعد بحرف). أَجْلَبْتُ، أُجْلِبُ، أجْلِبْ، مصدر إِجْلاَبٌ.
      1. :-أَجْلَبَ لأَهْلِهِ :-: كَسَبَ.
      2. :-أجْلَبَ الجُمْهُورُ بِالقَاعَةِ :- : ضَجُّوا وَاخْتَلَطَتْ أصْوَاتُهُم.
      3. :-أجْلَبَ القَوْمُ عَلَيْهِ :- : تَأَلَّبُوا، اِجْتَمَعُوا.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: