وصف و معنى و تعريف كلمة أأرواك:


أأرواك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و راء (ر) و واو (و) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح أأرواك في معاجم اللغة العربية:



أأرواك

جذر [أروا]

  1. أَرا: (فعل)
    • أَرا أَرا أَرْوًا
    • أَرا النارَ : جعل لها إِرَةً
  2. أَرانيّ: (اسم)
    • أَرانيّ : جمع أُرَانَى
  3. أَرَانيُّ: (اسم)
    • أَرَانيُّ : جمع أُرْنَةُ
  4. إِراءة: (اسم)
    • إراءة : مصدر أَرَى


  5. أَرانيّ: (اسم)
    • أَرانيّ :جمع أُرَانَى
  6. إِراءة: (اسم)
    • مصدر أرى/ أرى بـ
  7. أَرَّ الحيوانُ أَرَّ أرًّا:
    • استَطلقَ بطنُه وتتابع.
  8. حازَتْ آراؤُهُ إِعْجابَ الحاضِرينَ:
    • نالَتْ.
  9. أُرَانَى : (اسم)
    • الجمع : أَرانيّ
    • الأُرَانَى : الجُبْن الرَّطْب
    • الأُرَانَى حَبٌّ يُطرح في اللبن فيجبِّنه
  10. أَرَى : (فعل)


    • أرى / أرى بـ يُري ، أرِ ، إراءةً ، فهو مُرٍ ، والمفعول مُرًى
    • أَرَت القِدْرُ : لَزِقَ بِأَسْفَلِهَا شَيْءٌ مِمَّا فِيهَا بِالاحْتِرَاقِ
    • أَرَى الوَلَدُ: اِغْتَاظَ
    • أَرَى الْمَاءَ: صَبَّهُ شَيْئاً فَشَيْئاً
    • أَرَى الرِّيحُ السَّحَابَ: سَاقَتْهُ
    • أَرَى النحلُ أَرَى أَرْياً: عَمِلَ الأَرْيَ
    • أَرَت الدابةَ مَرْبِطها ومَعْلَفها: لزمته
    • أَرَى صدرُه: ثبت فيه شيء من الضيق والغيظ
    • أَرَت الدابّة إلى الدابّةِ: انضمَّتْ إِليها، وألِفَت معها مَعْلَفاً واحداً
    • أراه طريقَ الصَّواب: عرَّفه به وأطلعه عليه، جعله ينظر إليه
    • أرى اللهُ بفلان: نكّل به، وأرى عدوَّه فيه ما يشمت به
  11. مرَأَ : (فعل)
    • مرَأَ يمرَأ ، مَراءةً ، فهو مَرِيء
    • مرَأ الطّعامُ: كان سائغًا مقبولاً، سهُل في الحَلْق، وحُمِدت عاقبتُه
    • هنأني ومرأني الطّعامُ
    • مَرَأَ فلانٌ: طَعِمَ
  12. اِئتَرى : (فعل)
    • ائْتَرى النحلُ: أَرَى
    • ائْتَرى فلانٌ بالمكان: أَقام به ولزمه
    • ائْتَرى الأَرْيُ بالخلية: التزق
  13. أَرْءٍ : (اسم)
    • أَرْءٍ : جمع رَّأْيُ
  14. أَرَّ : (فعل)
    • أَرَّ أَرَّ أَريرًا
    • أَرَّ : صوّت
    • أَرَّ الحيوانُ أَرَّ أرًّا: استَطلقَ بطنُه وتتابع
    • أَرَّ النارَ: أَوقدها
    • أَرَّ الحيوانَ: طرده
  15. أَرْأى : (فعل)
    • أرْأى : صار ذا عَقل ورَأْي
    • أرْأى: اشتكى رئته
    • أرْأى: نظر في المِرْآة
    • أرْأى :صَار له رَئيٌ من الجن
    • أرْأى : عَمِلَ الشيءَ رئَاءً وسُمعة
    • أرْأى: كثُرَت رُؤاه
    • أرْأى : حَرَّكَ عينيه عند النظر تحريكًا كثيرا
  16. أَرْو : (اسم)


    • أَرْو : مصدر أَرا
  17. آران : (اسم)
    • آران : جمع أَرِنُ
  18. آران : (اسم)
    • آران : جمع أَرُونُ
  19. تَأَرَ : (فعل)
    • تَأَرْتُ، أَتْأَرُ، اِتْأَرْ، مصدر تَأْرٌ
    • تَأَرَ صَاحِبَهُ : زَجَرَهُ، صَاحَ بِهِ
    • تَأَرَ عَلَى العَمَلِ : عَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ فُتُورٍ
  20. تار : (فعل)
    • تَار تَوْرًا
    • تَار الماءُ : جَرَى
  21. رَأْي : (اسم)
    • رَأْي : مصدر رأَى
  22. رَأي : (اسم)


    • رَأي : مصدر رُئيَ
  23. رانَى : (فعل)
    • رَانَاهُ : سَامَاهُ
    • رَانَى فلانًا:، داراهُ
  24. رأي : (اسم)
    • الجمع : آراء
    • الرأْيُ : الاعتقادُ
    • الرأْيُ: العقلُ
    • الرأْيُ: التدبيرُ
    • الرأْيُ :النظرُ والتأمل
    • والرأْي (عند الأصوليون) : استنباط الأحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة
    • ، رأيته رَأْيَ العين: حيث يقع عليه البصر
    • أخْذُ الرَّأي على أمر: إجراءُ تصويتٍ عليه،
    • أصحاب الرَّأي والقِياس/ أهل الرَّأي والقِياس: الفقهاء الذين يستخرجون أحكامَ الفتوى باستعمالهم رأيهم الشّخصيّ والقياس الشرعيّ فيما لا يجدون فيه حديثًا أو أثرًا،
    • استطلاع رأي: طريقة فنِّيَّة لجمع المعلومات التي تُستخدم في معرفة رأي مجموعة من الناس في مكان مُعيَّن ووقت مُعيَّن عن موضوع مُعيَّن،
    • الرَّأي العامّ: رأي أكثريَّة النَّاس في وقت مُعيَّن إزاء موقف أو مشكلة من المشكلات،
    • ذو الرَّأي: الحكيم العاقل، ذو البصيرة والحذق بالأمور،
    • رأي الإجماع: الرَّأي الذي تتَّحد فيه كل الآراء الفرديّة والجماعيَّة، وتظهر فيه عقيدة عامَّة يقف الجميع خلفها،
    • رأي الأغلبيّة: هو الذي يُمثِّل ما يزيد على نصف عدد أفراد الجماعة، وهو في الواقع عبارة عن عدَّة آراء أقليَّات مختلفة اجتمعت حول هدف مُعيَّن،
    • رأي الأقلِّيَّة: رأي ما يقلّ عن نصف عدد أفراد الجماعة ويُعبِّر عن آراء طائفة من هؤلاء الأفراد،
    • رأيته رأي العين: وقع عليه بصري،
    • سجين الرَّأي: من يُسجن بسبب اختلافه في الرَّأي مع النظام الحاكم،
    • صاحب رأي/ أصحاب رأي: شخص أو مجموعة أشخاص يجسِّدون خصائص ذهنيّة معيّنة،
    • فلانٌ صُلْب الرَّأي/ فلان عند رأيه: متمسك برأيه لا يتزحزح عنه،
    • قويم الرَّأي: ذو آراء ووجهات نظر مبنيّة على ما هو صحيح أو المقصود بأن يكون صحيحًا
    • ما ارتآه الإنسان واعتقده
    • (الفقه) استنباط الأحكام الشرعيّة في ضوء قواعد مقرّرة
    • صحافة الرأي: صحافة تختار من مادة الرأي العام ما يلائم دعوتها السياسيّة ويؤيِّد فكرتها الحزبيّة
    • قسم الرَّأي: (القانون) إدارة الفتوى وأخذ الرَّأي القانونيّ
    • جمع: آرَاءٌ
    • قَدَّمَ رَأْياً صَرِيحاً فِي الْمَوْضُوعِ : مَا يَعْتَقِدُهُ الإِنْسَانُ وَيَرَاهُ صَحِيحاً لَمْ يُبْدِ رَأْياً فِيمَا عُرِضَ عَلَيْهِ
    • هَذَا رَأْيِي : هَذِهِ وِجْهَةُ نَظَرِي، مَا أَعْتَقِدُهُ لَمْ يَكُنْ رَأْيُهُ مُلائِماً لِرَأْيِ الجَمَاعَةِ
    • اِخْتَلَفَتْ آرَاؤُهُمْ : اِخْتَلَفَت اِقْتِنَاعَاتُهُمْ وَاعْتِقَادَاتُهُمْ
    • اِسْتَقَرَّ الرَّأْيُ عَلَى : اِسْتَقَرَّ الاتِّفَاقُ فِي الأفْكَارِ جَاءوا لِتَبَادُلِ الآرَاءِ
    • الرَّأْيُ الأَخِيرُ لِلْقَائِدِ : الْمَوْقِفُ الفَصْلُ
  25. مَأَرَ : (فعل)
    • مَأَرَ مَأرًا
    • مَأَرَ بين القَوم: أَفسد بينهم
,
  1. أَرا (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَرا النارَ أَرا ُ أَرْوًا: جعل لها إِرَةً.
  2. إراءة (المعجم اللغة العربية المعاصرة)


    • إراءة :-
      مصدر أرى/ أرى بـ.
  3. أرن (المعجم لسان العرب)
    • "الأَرَنُ: النشاطُ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ: مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ؛ قال حُميد الأَرْقَط: أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ‏.
      ‏التهذيب: الأَرَنُ البطَرُ، وجمعه آرانٌ‏.
      ‏والإرانُ: النَّشاطُ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً: فانْقَضَّ مُنْحَدِباً، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وأَرِنَ البعيرُ، بالكسر، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ‏.
      ‏والإرانُ: الثورُ، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏غيره: الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها؛ قال الشاعر: وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً: طلبَها، وبه سُمِّي الرجل إراناً، وشاةُ إرانٍ: الثورُ لذلك؛ قال لبيد: فكأَنها هي، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ، شاةُ إرانِ وقيل: إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما، قالوا: ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر‏.
      ‏والمِئْرانُ: كِناسُ الثورِ الوحشيّ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏.
      ‏الجوهري: الإرانُ كِناسُ الوحش؛ قال الشاعر: كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ؛ وشاهد الجمع قول جرير: قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب: قَطَعْتُها، إذا المَها تَجَوَّفَتْ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏.
      ‏والإرانُ: الجنازةُ، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى؛ قال الأَعشى: أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل: الإران تابوت الموتى‏.
      ‏أَبو عمرو: الإرانُ تابوتُ خشب؛ قال طرفة: أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده: الإرانُ سرير الميت؛ وقول الراجز: إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة، وذلك فيهن مذموم‏.
      ‏والأُرْنةُ: الجُبن الرَّطْب، وجمعها أُرَنٌ، وقيل: حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ؛

      وأَنشد: هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله «وحكي الأرنى أيضاً» هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء)‏.
      ‏والأُرانى: الجُبن الرَّطبُ، على وزن فُعالى، وجمعه أَرانيّ‏.
      ‏قال: ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى‏.
      ‏والأُرانى: حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه؛ وقول ابن أَحمر: وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل: يعني السَّرابَ والشمس؛ عن ابن الأَعرابي‏.
      ‏وقال ثعلب: يعني شعرَ رأْسه، وفي التهذيب: وتقنَّع الحرباء أُرْتَته، بتاءَين، قال: وهي الشَّعرات التي في رأْسه‏.
      ‏وقوله: هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن، ويقال: هو مَهْدونٌ؛

      قال: ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري: وأُرْنةُ الحِرباء، بالضم، موضعه من العود إذا انتصب عليه؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر: وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض، ويروى: أُرْبَته، بالباء، وأُرْبَتُه: قِلادته، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة، وقيل: الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس‏.
      ‏والأَرُون: السّمُّ، وقيل: هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ؛ أَنشد ثعلب: وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة؛ وقال أَبو حنيفة: هي جناتُها‏.
      ‏والأَرانيةُ: ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره، وفي نسخة: ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره‏.
      ‏وفي حديث اسْتسقاء عمر، رضي الله عنه: حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل؛ الأَرينةُ: نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ، وقد روي هذا الحديث: حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ‏.
      ‏قال شمر:، قال بعضهم: سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال: نبتٌ، قال: وهي عندي الأَرْنبة، قال: وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ، قال: ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق‏.
      ‏قال شمر: وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون: هو الأَرِين، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ: هي الأَرينةُ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس؛ قال أَبو منصور: والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح، وشمر مُتْقِن، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا، قال: ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية، قال: وهو خطأ عندي، قال: وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة، وهو غير صحيح، وحكى ابن بري: الأَرين، على فَعِيل، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ، قال: ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج‏.
      ‏النهاية: وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ؛ قال ابن الأَثير: هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها، قال الخطابي: هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه: أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر، على ما رواه أَبو داود في السُّنن، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون، والثاني أَن يكون إئْرَنْ، بوزن أَعْرَبْ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ، يقول: خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله «وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ» كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً)‏.
      ‏والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ‏.
      ‏قال الزمخشري: كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك‏.
      ‏ورِينَ بفلان: ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك، قال: ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها؛ ومنه حديث الشعبي: اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏.
      ‏وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي: لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ، وهو الخراجُ والإتاوةُ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان‏.
      ‏قال الخطابي: الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة على الحقّ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه.
      "
  4. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"
  5. أرى (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • أرى / أرى بـ يُري ، أرِ ، إراءةً ، فهو مُرٍ ، والمفعول مُرًى :-
      • أراه طريقَ الصَّواب عرَّفه به وأطلعه عليه، جعله ينظر إليه :-أراه كيف تدور الآلة، - أراه البضاعةَ، - {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} .
      • أرى اللهُ بفلان: نكّل به، وأرى عدوَّه فيه ما يشمت به.
  6. أرئ (المعجم الرائد)
    • أرئ - إراءة وإراء
      1- أرئه الشيء : جعله ينظر إليه. 2- أرئ : «أرني برأيك» : أشر علي.


  7. أرئ (المعجم الرائد)
    • أرئ - إراءة وإراء
      1- «أرني برأيك» : أشر علي.
  8. مرا (المعجم لسان العرب)
    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "
  9. أرِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أرِنَ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً، فهو أرِنٌ وأرُونٌ: نَشِطَ.
      ـ إرانٌ: سَريرُ المَيِّتِ، أو تابوتُه، والسَّيْفُ، وكِناسُ الوَحْشِ,ج:أُرُنٌ، كالمِئْرانِ, ج: مآرينُ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ.
      ـ الأرونُ: السَّمُّ، أو دِماغُ الفيلِ، ويَموتُ آكلُه, ج: أُرُنٌ.
      ـ آرَنَه: باهاهُ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً: طَلَبَها.
      ـ شاةُ إرانٍ: الثَّوْرُ.
      ـ الأرْنَةُ: الجُبْنُ الرَّطْبُ، والشَّرابُ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه، كالأُرانَى، وأُرَيِنٌ والأرَبَى.
      ـ الأرينُ: الهَدَرُ، والمكانُ.
      ـ أرَنَهُ: عَضَّهُ.
      ـ أَرونٌ: بلد بطَبَرِسْتانَ.
      ـ أَرَنٌ: بلد.
      ـ أَرينٌ: موضع.
      ـ أُرَيْنَةٌ: ناحيَةٌ بالمَدينَةِ.
      ـ أُرَيْنِيَّةُ: ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ: مَواضِعُ.
      ـ أَرِنٌ: فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ.
      ـ أرَّانُ: إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ.
      ـ الأرانِيَةُ: ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ.
  10. أَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَرَهُ يَئِرهُ: أفزَعَهُ، وذَعَرَهُ، وألقاهُ في شَرٍّ. كَوَأَّرَهُ،
      ـ وأَرَ النارَ، ووأَرَ لها: عَمِلَ لها إِرَةً.
      ـ اسْتَوْأَرَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ على نِفارٍ.
      ـ إِرَةُ: النارُ ومَوْقِدُها، كالوُأْرَة، ج: إراتٌ وإرُون ووُأَرٌ وأُورٌ، ولحمٌ يُطْبَخُ في كَرِشٍ.
      ـ أوْأرَهُ: نَفَّرَهُ، وأعْلَمَهُ.
      ـ وِئارُ: مَحافِرُ الطينِ.
      ـ أرضٌ وَئِرَةٌ: كثيرةُ الأُوَارِ، مَقْلوبٌ.
      ـ وائرُ: الفَزِعُ.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: