وصف و معنى و تعريف كلمة أأسوا:


أأسوا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و سين (س) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح أأسوا في معاجم اللغة العربية:



أأسوا

جذر [أسا]

  1. أَيِسَ : (فعل)
    • أيِسَ من يَأيَس ، إياسًا ، فهو آيس وأيِس ، والمفعول مأيوس منه
    • أيِس من إصلاح :حاله قنِط، يئس وانقطع رجاؤُه
    • أيس فيه: أَثَّر
    • أيس فلاناً: أخضعه
  2. اِسْتَآس : (فعل)
    • اسْتَآسه : استعطاه
    • اسْتَآسه: استعاضه
    • اسْتَآسه :استعانه
  3. أَسَى : (فعل)
    • أسَى يَأسِي ، ائْسِ ، أَسْيًا ، فهو آسٍ ، والمفعول مَأْسيّ
    • أسِي الطبيبُ المحسنُ الفقراءَ بالمجَّان
  4. آسان : (اسم)
    • آسان : جمع أُسُنُ


  5. آيِسة : (اسم)
    • الآيِسة : مؤنث الآيس
    • الآيِسة شرعاً: المرأة التي لم تَحِضْ في حياتها
  6. آيس : (اسم)
    • آيس : فاعل من أَيِسَ
  7. آيسَ : (فعل)
    • آيسَ يُؤيس ، إيآسًا ، فهو مؤيِس ، والمفعول مؤيَس
    • آيس فلانًا من النَّجاح :جعله ييئس ويقنَط وينقطع رجاؤُه
  8. أَسَنَ : (فعل)
    • أسَنَ يأسُن ، أَسْنًا وأُسُوناً، فهو آسِن
    • أَسِنَ الماءُ : تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَريحُهُ
    • أُسِنَ فلانٌ: أُغْمِىَ عليه من فساد الهواء
  9. أَسِيَ : (فعل)
    • أسِيَ على / أسِيَ لـ يأسَى ، ائْسَ ، أَسًى ، فهو آسٍ وأَسْيانُ / أَسْيانٌ وأَسِيّ ، والمفعول مأسيّ عليه
    • أسِي على صديقه/ أسِي لصديقه: حزِن عليه
  10. أَسْيا : (اسم)


    • آسْيا، آسِيا، أكبر القارات وأكثرها سُكَّانًا إذ تبلغ مساحتها ثلث مساحة اليابسة، حدودها المحيط المتجمّد الشماليّ وأوربا والبحران الأبيض المتوسط والأحمر والمحيطان الهنديّ والهادي، وهي مهد الدِّيانات السماويَّة الثلاث
  11. آس : (فعل)
    • آس أَوْساً، وإياساً
    • آسهُ : أَعطاه
    • آسهُ :عوَّضه مما فقده
    • آسهُ: أعانه
  12. آس : (فعل)
    • آس أيْساً
    • آس : ذلَّ وخَضَعَ
    • آس فلانا: قَهَرَه
  13. أَوْسان : (اسم)
    • أَوْسان : جمع وَسَن
  14. مَآسٍ : (اسم)
    • مَآسٍ : جمع مأساة
  15. مَآسِي : (اسم)
    • مَآسِي : جمع مأساة
  16. مُؤاسٍ : (اسم)


    • مُؤاسٍ : فاعل من آسَى


معنى أأسوا في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
أ س ا : أسَّاهُ تَأْسِيَةً عزاه و آساهُ بماله مؤَاساةً أي جعله أسوته فيه و وَاسَاهُ لغة ضعيفة فيه و الأُسوَةُ بكسر الهمزة وضمها لغتان وهو ما يَأْتَسِي به الحزين يتعزى به وجمعها إسًى بكسر الهمزة وضمها ثم سمي الصبر أسى و أْتَسَى به أي افتدى به يقال لا تأتس بمن ليس لك بأسوة أي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة و تأسَّى به تعزى و تآسَوْا أي آسى بعضهم بعضا ولي في فلان إسْوَةٌ بالكسر والضم أي قدوة و الأَسَى مفتوح مقصور المداواة والعلاج وهو أيضا الحزن و الإسَاء مكسور ممدود الدواء وهو أيضا الأطبة جمع الآسي مثل الرعاء جمع الراعي وقد أسَوْتُ الجرح من باب عدا داويته فهو مَأْسَوٌ و أسِيٌ أيضا على فعيل و الآسِي الطبيب والجمع أُسَاةٌ مثل رام ورماة و أسِيَ على مصيبة من باب صدي أي حزن وقد أسى له أي حزن له


لسان العرب
الأَسا مفتوح مقصور المُداواة والعِلاج وهو الحُزْنُ أَيضاً وأَسا الجُرْحَ أَسْواً وأَساً داواه والأَسُوُّ والإساءُ جميعاً الدواء والجمع آسِيَة قال الحطيئة في الإساء بمعنى الدواء هُمُ الآسُونَ أُمَّ الرَّأْس لَمَّا تَواكَلَها الأَطِبَّةُ والإساءُ والإساءُ ممدود مكسور الدواء بعينه وإن شئت كان جمعاً للآسي وهو المُعالِجُ كما تقول رَاعٍ ورِعاءٌ قال ابن بري قال علي بن حمزة الإساء في بيت الحطيئة لا يكون إلا الدواء لا غير ابن السكيت جاء فلان يَلْتَمِس لجراحِه أَسُوّاً يعني دواء يأْسُو به جُرْحَه والأَسْوُ المصدر والأَسُوُّ على فَعُول دواء تَأْسُو به الجُرْح وقد أَسَوْتُ الجُرح آسُوه أَسْواً أَي داويته فهو مأْسُوٌّ وأَسِيٌّ أَيضاً على فَعِيل ويقال هذا الأَمرُ لا يُؤْسى كَلْمُه وأَهل البادية يسمون الخاتِنَة آسِيةً كناية وفي حديث قَيْلة اسْتَرْجَع وقال رَبِّ أُسني لما أَمضَيْت وأَعِنِّي على ما أَبْقَيْت أُسْني بضم الهمزة وسكون العين أَي عَوِّضْني والأَوْس العَوْضُ ويروى آسِني فمعناه عَزِّني وصَبِّرْني وأَما قول الأَعشى عِنْدَه البِرُّ والتُّقى وأَسا الشَّقْ قِ وحَمْلٌ لمُضْلِع الأَثْقال أراد وعنده أَسْوُ الشَّقِّ فجعل الواو أَلفاً مقصورة قال ومثل الأَسْوِ والأَسا اللَّغْوُ واللَّغا وهو الشيء الخَسيس والآسي الطَّبِيب والجمع أُساةٌ وإساء قال كراع ليس في الكلام ما يَعتَقِب عليه فُعلة وفِعالٌ إلا هذا وقولهم رُعاةٌ ورِعاءٌ في جمع راع والأَسِيُّ المَأْسُوُّ قال أَبو ذؤيب وصَبَّ عليها الطِّيبَ حتى كأَنَّها أَسِيٌّ على أُمِّ الدِّماغ حَجِيجُ وحَجِيجٌ من قولهم حَجَّة الطبيبُ فهو مَحْجُوجٌ وحَجِيجٌ إذا سَبر شَجَّتَه قال ابن بري ومثله قول الآخر ( * قوله « ومثله قول الآخر » أورد في المغني هذا البيت بلفظ أسيّ إنني من ذاك إنه وقال الدسوقي أسيت حزنت وأسيّ حزين وإنه بمعنى نعم والهاء للسكت أو إِن الناسخة والخبر محذوف ) وقائلةٍ أَسِيتَ فقُلْتُ جَيْرٍ أَسِيٌّ إنَّني مِنْ ذاكَ إني وأَسا بينهم أَسْواً أَصْلَح ويقال أَسَوْتُ الجُرْحَ فأَنا آسُوه أَسْواً إذا داويته وأَصلحته وقال المُؤَرِّج كان جَزْءُ بن الحرث من حكماء العرب وكان يقال له المُؤَسِّي لأَنه كان

يُؤَسِّي بين الناس أَي يُصْلِح بينهم ويَعْدِل وأَسِيتُ عليه أَسىً حَزِنْت وأَسِيَ على مصيبته بالكسر يأْسى أَسً مقصور إذا حَزِن ورجل آسٍ وأَسْيانُ حزين ورجل أَسْوان حزين وأَتْبَعوه فقالوا أَسْوان أَتْوان وأَنشد الأَصمعي لرجل من الهُذَلِيِّين ماذا هُنالِكَ من أَسْوانَ مُكْتَئِبٍ وساهِفٍ ثَمِل في صَعْدةٍ حِطَمِ وقال آخر أَسْوانُ أَنْتَ لأَنَّ الحَيَّ مَوْعِدُهم أُسْوانُ كلُّ عَذابٍ دُونَ عَيْذاب وفي حديث أُبيّ بن كعب والله ما عَلَيْهِم آسى ولكن آسى على مَنْ أَضَلُّوا الأَسى مفتوحاً مقصوراً الحُزْن وهو آسٍ وامرأَة آسِيةٌ وأَسْيا والجمع أَسْيانون وأَسْيانات ( * قوله « وأسيانات » كذا في الأصل وهو جمع اسيانة ولم يذكره وقد ذكره في القاموس ) وأَسْيَيات وأَسايا وأَسِيتُ لفلان أَي حَزِنْت له وسَآني الشيءُ حَزَنَني حكاه يعقوب في المقلوب وأَنشد بيت الحرث ابن خالد المخزومي مرَّ الحُمُولُ فما سَأَوْنَك نَقْرةً ولقد أَراكَ تُساءُ بالأَظْعان والأُسْوَةُ والإسْوَةُ القُدْوة ويقال ائتَسِ به أي اقتدَ به وكُنْ مثله الليث فلان يَأْتَسِي بفلان أَي يرضى لنفسه ما رضيه ويَقْتَدِي به وكان في مثل حاله والقوم أُسْوةٌ في هذا الأَمر أَي حالُهم فيه واحدة والتَّأَسِّي في الأُمور الأُسْوة وكذلك المُؤَاساة والتَّأْسِية التعزية أسَّيْته تأْسِيةً أَي عَزَّيته وأَسَّاه فَتَأَسَّى عَزَّاه فتَعزَّى وتَأَسَّى به أَي تعزَّى به وقال الهروي تَأَسّى به اتبع فعله واقتدى به ويقال أَسَوْتُ فلاناً بفلان إذا جَعَلْته أُسْوته ومنه قول عمر رضي الله عنه لأَبي موسى آسِ بين الناس في وَجْهك ومَجْلِسك وعَدْلِك أَي سَوِّ بَينَهم واجْعل كل واحد منهم إسْوة خَصْمه وتآسَوْا أَي آسَى بعضُهم بعضاً قال الشاعر وإنَّ الأُلَى بالطَّفِّ من آلِ هاشمٍ تَأَسَوْا فسَنُّوا للكِرامِ التَّآسِيا قال ابن بري وهذا البيت تَمَثَّل به مُصْعَب يوم قُتِل وتَآسَوْا فيه من المُؤَاساة كما ذكر الجوهري لا من التَّأَسِّي كما ذكر المبرد فقال تآسَوْا بمعنى تَأَسَّوْا وتَأَسّوْا بمعنى تَعَزَّوا ولي في فلان أُسْوة وإسْوة أَي قُدْوَة وقد تكرر ذكر الأُسْوة والإسْوة والمُواساة في الحديث وهو بكسر الهمزة وضمها القُدْوة والمُواساة المشاركة والمُساهَمة في المعاش والرزق وأَصلها الهمزة فقلبت واواً تخفيفاً وفي حديث الحُدَيْبِيةَ إن المشركين وَاسَوْنا للصُّلْح جاء على التخفيف وعلى الأَصل جاء الحديث الآخر ما أَحَدٌ عندي أَعْظَمُ يَداً من أَبي بكر آساني بنفسه وماله وفي حديث عليّ عليه السلام آسِ بَيْنَهم في اللَّحْظَة والنَّظْرة وآسَيْت فلاناً بمصيبته إذا عَزَّيته وذلك إذا ضَربْت له الأُسَا وهو أَن تقول له مالَك تَحْزَن وفلان إسْوَتُك أَي أَصابه ما

أَصابك فصَبَر فَتأَسَّ به وواحد الأُسَا والإسَا أُسْوَة وإسْوة وهو إسْوَتُك أَي أَنت مثله وهو مثلك وأْتَسَى به جَعَله أُسْوة وفي المثل لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة وأَسْوَيْته جعلت له أُسْوة عن ابن الأَعرابي فإن كان أَسْوَيْت من الأُسْوة كما زعم فوزنه فَعْلَيْتُ كَدَرْبَيْتُ وجَعْبَيْتُ وآساهُ بمالِه أنالَه منه وجَعَله فيه أُسْوة وقيل لا يكون ذلك منه إلا من كَفافٍ فإن كان من فَضْلةٍ فليس بمؤَاساة قال أَبو بكر في قولهم ما يؤَاسِي فلان فلاناً فيه ثلاثة أَقوال قال المفضل بن محمد معناه ما يُشارِك فلان فلاناً والمؤَاساة المشاركة وأَنشد فإنْ يَكُ عَبْدُ الله آسَى ابْنَ أُمِّه وآبَ بأَسْلابِ الكَمِيِّ المُغاوِر وقال المُؤَرِّج ما يُؤَاسِيه ما يُصِيبه بخير من قول العرب آسِ فلاناً بخير أَي أَصِبْه وقيل ما يُؤَاسيه من مَوَدَّته ولا قرابته شيئاً مأْخوذ من الأَوْسِ وهو العَوْض قال وكان في الأَصل ما يُؤَاوِسُه فقدَّموا السين وهي لام الفعل وأَخروا الواو وهي عين الفعل فصار يؤَاسِوهُ فصارت الواو ياء لتحركها وإنكسار ما قبلها وهذا من المقلوب قال ويجوز أَن يكون غير مقلوب فيكون يُفاعِل من أَسَوْت الجُرْح وروى المنذري عن أَبي طالب أَنه قال في المؤاساة واشتقاقها إن فيها قولين أَحدهما أَنها من آسَى يُؤاسِي من الأُسْوة وهي القُدْوة وقيل إنها من أَساه يَأْسُوه إذا عالجه وداواه وقيل إنها من آسَ يَؤُوس إذا عاض فأَخَّر الهمزة ولَيَّنهاولكلٍّ مقال ويقال هو يؤاسِي في ماله أَي يساوِي ويقال رَحِم اللهُ رَجُلاً أَعْطى من فَضْلٍ وآسَى من كَفافٍ من هذا الجوهري آسَيْتُه بمالي مُؤاساةً أَي جعلته أُسْوتي فيه وواسَيْتُه لغة ضعيفة والأُسْوة والإسْوة بالضم والكسر لغتان وهو ما يَأْتَسِي به الحَزينُ أَي يَتَعَزَّى به وجمعها أُساً وإساً وأَنشد ابن بري لحُرَيْث بن زيد الخيل ولَوْلا الأُسِى ما عِشتُ في الناس ساعة ولكِنْ إذا ما شئْتُ جاوَبَني مِثْلي ثم سُمِّي الصبر أُساً وَأْتَسَى به أَي اقتدى به ويقال لا تَأْتَسِ بمن ليس لك بأُسْوة أَي لا تقتد بمن ليس لك بقدوة والآَسِيَة البناء المُحْكَم والآسِيَة الدِّعامة والسارية والجمع الأَواسِي قال النابغة فإنْ تَكُ قَدْ وَدَّعْتَ غيرَ مُذَمَّمٍ أَواسِيَ مُلْكٍ أَثْبَتَتها الأَوائلُ قال ابن بري وقد تشدّد أَواسِيّ للأَساطين فيكون جمعاً لآسِيٍّ ووزنه فاعُولٌ مثل آرِيٍّ وأوارِيّ قال الشاعر فَشَيَّدَ آسِيّاً فيا حُسْنَ ما عَمَر قال ولا يجوز أَن يكون آسِيٌّ فاعِيلاً لأَنه لم يأْت منه غير آمِين وفي حديث ابن مسعود يُوشِك أَن تَرْمِيَ الأَرضُ بأَفلاذ كبدها أَمثال الأَواسِي هي السَّواري والأَساطينُ وقيل هي الأَصل واحدتها آسِيَة لأَنها تُصْلِحُ السَّقْفُ وتُقيمه من أَسَوْت بين القوم إذا أَصلحت وفي حديث عابد بني إسرائيل أَنه أوْثَق نَفسه إلى آسِيَةٍ من أَواسِي المَسْجِد وأَسَيْتُ له من اللحم خاصة أَسْياً أَبقيت له والآَسِيَةُ بوزن فاعلة ما أُسِّسَ من بنيان فأُحْكِم أَصله من ساريةٍ وغيرها والآسِيَّة بقية الدار وخُرْثيُّ المتاع وقال أَبو زيد الآسِيُّ خُرْثِيُّ الدار وآثارُها من نحو قِطْعة القَصْعة والرَّماد والبَعَر قال الراجز هَلْ تَعْرِف الأَطْلالَ بالحويِّ ( * قوله « بالحوي » هكذا في الأصل من غير ضبط ولا نقط لما قبل الواو وفي معجم ياقوت مواضع بالمعجمة والمهملة والجيم ) لم يَبْقَ من آسِيَّها العامِيِّ غَيرُ رَمادِ الدَّارِ والأُثْفِيِّ وقالوا كُلُوا فلم نُؤَسِّ لَكُم مشدد أَي لم نَتَعَمَّدكم بهذا الطعام وحكى بعضهم فلم يُؤَسَّ أَي لم تُتَعمَّدوا به وآسِيَةُ امرأَة فرعون والآسِي ماء بعينه قال الراعي أَلَمْ يُتْرَكْ نِساءُ بني زُهَيْرٍ على الآسِي يُحَلِّقْنَ القُرُونا ؟( أشي ) أَشى الكلامَ أَشْياً اخْتَلَقَه وأَشِيَ إليه أَشْىاً اضْطُرَّ والأَشاءُ بالفتح والمد صِغار النَّخْل وقيل النخل عامَّةً واحدته أَشاءَةٌ والهمزة فيه منقلبة من الياء لأَن تصغيرها أُشَيٌّ وذهب بعضهم إلى أَنه من باب أَجَأَ وهو مذهب سيبويه وفي الحديث أَنه انطلق إلى البَراز فقال لرجل كان معه ائتِ هاتَيْنِ الأَشاءَتَيْنِ فقُلْ لهما حتى تجتمعا فاجتمعتا فقَضى حاجتَه هو من ذلك ووادي الأَشاءَيْنِ ( * قوله « ووادي الاشاءين » هكذا ضبط في الأصل بلفظ التثنية وتقدم في ترجمة أشر أشائن وهو الذي في القاموس في ترجمة أشا والذي سبق في ترجمة زهف أشائين بزنة الجمع ) موضع وأَنشد ابن الأَعرابي لِتَجْرِ المَنِيَّةُ بَعْدَ امْرِئٍ بوادي أَشاءَيْن أَذْلالَها ووادي أُشَيّ وأَشِيّ موضع قال زيادُ بنُ حَمْد ويقال زياد بن مُنْقِدٍ يا حَبَّذا حِينَ تُمْسي الرِّيحُ بارِدَةً وادي أُشَيٍّ وفِتِيانٌ به هُضُمُ ويقال لها أَيضاً الأَشاءَة قال أَيضاً فيها يا لَيْتَ شِعْريَ عنْ جَنْبَيْ مُكَشَّحَةٍ وحَيْثُ يُبْنى مِن الحِنَّاءَةِ الأُطُمُ عَنِ الأَشاءَة هَلْ زالَتْ مَخارِمُها ؟ وهَلْ تَغَيَّرَ من آرامِها إرَمُ ؟ وجَنَّةٍ ما يَذُمُّ الدَّهْرَ حاضِرُها جَبَّارُها بالنَّدى والحَمْلِ مُحْتَزِمُ وأَورد الجوهري هذه الأَبيات مستشهداً بها على أَن تصغير أَشاء أُشَيٌّ ثم قال ولو كانت الهمزة أَصلية لقال أُشَيءٌ وهو واد باليمامة فيه نخيل قال ابن بري لام أَشاءَة عند سيبويه همزة قال أَما أُشَيّ في هذا البيت فليس فيه دليل على أَنه تصغير أَشاء لأَنه اسم موضع وقد ائْتَشى العَظْمُ إذا بَرَأَ من كَسْرٍ كان به هكذا أَقرأَه أَبو سعيد في المصنَّف وقال ابن السكيت هذا قول الأَصمعي وروى أَبو عمرو والفراء انْتَشى العَظْمُ بالنون وإشاء جبل قال الراعي وساقَ النِّعاجَ الخُنْسَ بَيْني وبَيْنَها برَعْنِ إشاءٍ كلُّ ذي جُدَدٍ قَهْد


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: