وصف و معنى و تعريف كلمة أأفاءت:


أأفاءت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و فاء (ف) و ألف (ا) و همزة (ء) و تاء (ت) .




معنى و شرح أأفاءت في معاجم اللغة العربية:



أأفاءت

جذر [أفاء]

  1. أَفَاءَ : (فعل)
    • أفاءَ / أفاءَ على يُفيء ، أَفِئْ ، إفاءةً ، فهو مُفِيء ، والمفعول مُفاء - للمتعدِّي
    • أَفاءَ الظِّلُّ: انبسط، ولا يكون إِلا بعد الزوال
    • أفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْمَالَ : جَعَلَهُ فَيْئاً لَهُ، أي غَنِيمَةً
    • أفَاءَ عَلَيْهِ الخَيْرَ : جَلَبَهُ لَهُ
    • أفَاءَهُ عَلَى الأمْرِ : أرَادَ أمْراً فَعَدَّلَهُ إلَى أمْرٍ غَيْرِهِ، أَي أعَادَهُ، أرْجَعَهُ
    • أفَاءَ الظِّلُّ : اِنْبَسَطَ، رَجَعَ
    • أفاء اللهُ عليه: أنعم وأعطى
  2. فَأَى : (فعل)
    • فَأَى، أَفْأَى، اِفْأَ، مصدر فَأْوٌ، فَأْيٌ
    • فَأَى رَأْسَهُ : فَلَقَهُ
  3. أَفْأَمَ : (فعل)
    • أفْأَمَ السَّرجَ أَو الدَّلْوَ ونحوَهما: وسَّعَهُ وزاد فيه
  4. تافَ : (فعل)
    • تَافَ تَوْفاً
    • تَافَ بصرُه: نظر إلى الشيء في دوامٍ
    • تَافَ بصَرُه عنه: تَخَطَّاهُ


  5. تافّ : (اسم)
    • تافّ : فاعل من تَفَّ
  6. تافة : (اسم)
    • التَّافَةُ : ما فيه تافَةٌ: عَيْبٌ، أَو مزيدٌ، أَو حاجة، أَو إبطاءٌ
  7. فاوهَ : (فعل)
    • فاوهَ / فاوهَ بـ يُفاوِه ، مُفاوَهةً ، فهو مُفاوِه ، والمفعول مُفاوَه
    • فاوهتُ صديقي/ فاوهتُ صديقي بالأمر: ناطقته، خاطبته
  8. فيَّأَ : (فعل)
    • فيَّأَ يُفيِّئ ، تفيئةً ، فهو مفيِّئ
    • فَيَّأَتِ الشَّجَرَةُ : اِنْبَسَطَ ظِلُّهَا
    • فَيَّأَ الشَّجَرُ الْمَكَانَ : ظَلَّلَهُ
    • فَيَّأَتِ الرِّيحُ النَّبَاتَ : حَرَّكَتْهُ
    • فيَّأَت المرأَةُ شعْرَها: حركتْهُ خُيَلاءَ
  9. تَفِئَ : (فعل)
    • تَفِئَ تَفِئَ تَفْئاً: احتَدَّ وغضِب
  10. فَأَمَ : (فعل)


    • فَأَمَ فَأمَّا
    • فَأَمَ من الماء: رَوِيَ
    • فَأَمَ في الماءِ: تناولَهُ بفيه من موضعِه
    • فَأَمَ الحَيَوانُ: مَلأَ فاهُ من العُشْبِ
  11. فَنّيّ : (اسم)
    • اسم منسوب إلى فَنّ
    • عمل فنّيّ راقٍ،
    • الوسط الفنّيّ: مجتمع الفنَّانين،
    • عَمَلٌ فنِّيّ: عمل تصويريّ أو تشكيليّ، خاصَّة الأعمال الزّخرفيّة الصغيرة
    • فنِّيّ: حاذِق في حرفته، عامل/ مُستشار فنّيّ
    • فنّي الأسنان: فنِّي يصنع الجسور أو الأسنان الصناعيّة وما إليها وفقا للقياسات التي يأخذها طبيب الأسنان
  12. فَنيَ : (فعل)
    • فنِيَ / فنِيَ في يَفنَى ، افْنَ ، فَنَاءً ، فهو فانٍ ، والمفعول مَفْنِيّ فيه
    • فنِي الشَّيءُ: باد وانتهى وجوده
    • فَنِيَ الرَّجُلُ : هَرِمَ، شَاخَ
    • فَنِيَتْ صِحَّتُهُ : اِضْمَحَلَّتْ
    • فنِي في عمله: بذل غاية جهده لإنجازه هذا الأستاذ
    • الفاني: الشيخ الكبير الهَرِم وقيل له ذلك لدنوه من الفناء
  13. فُنِيّ : (اسم)
    • فُنِيّ : جمع فِنَاءُ
  14. فاءَ : (فعل)
    • فاءَ / فاءَ إلى / فاءَ على يَفيء ، فِئْ ، فَيْئًا ، فهو فاءٍ، والمفعول مفْيُوء إليه
    • فَاءَ عَنْ غَضَبِهِ : رَجَعَ
    • فَاءَ الْغَنِيمَةَ : اِغْتَنَمَهَا، أَخَذَهَا
    • فَاءَ الظِّلُّ : رَجَعَ مِنْ جَانِبِ الْمَغْرِبِ إِلَى جَانِبِ الْمَشْرِقِ
    • فَاءتِ الشَّجَرَةُ : اِنْبَسَطَ ظِلُّهَا
    • فاء الشّخصُ :رجع ،
    • فاء على أقاربه: عطف عليهم وَالفيءُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ(حديث)
  15. فانَى : (فعل)
    • فَانَاه : داراهُ
,


  1. أفاءه إلى كذا (المعجم عربي عامة)
    • أرجعه إليه.
  2. أفاته الأمْر (المعجم عربي عامة)
    • جعله يفوته :-أفاته حضورَ النَّدوة وكان حريصًا على المشاركة فيها.
  3. أفا (المعجم لسان العرب)
    • "النضر: الأَفَى القِطَعُ من الغَيْم وهي الفِرَق يَجِئْنَ قِطَعاً كما هي؛ قال أَبو منصور: الواحدة أَفاةٌ، ويقال هَفاة أَيضاً.
      أَبو زيد: الهَفاة وجمعها الهَفا نحوٌ من الرِّهْمة، المَطَرِ الضعيف.
      العنبري: أَفاً وأَفاةٌ، النضر: هي الهَفاة والأَفاة.
      "
  4. فني (المعجم لسان العرب)
    • "الفَناء: نَقِيض البقاء، والفعل فَنى يَفْنَى نادر؛ عن كراع، فَناء فهو فانٍ، وقيل: هي لغة بلحرث ابن كعب؛ وقال في ترجمة قرع: فلما فَنى ما في الكنائن، ضارَبُوا إلى القُرْعِ من جِلْدِ الهِجانِ المُجَوَّبِ أَي ضربوا بأَيديهم إِلى التِّرَسةِ لما فَنِيت سهامهم.
      قال: وفَنى بمعنى فَنِيَ في لغات طيّء، وأَفْناه هو.
      وتَفانى القومُ قتلاً: أَفنى بعضهم بعضاً، وتفانوا أَي أَفنى بعضهم بعضاً في الحرب.
      وفَنِيَ يَفْنى فَناء: هَرِمَ وأَشرف على الموت هَرَماً، وبذلك فسر أَبو عبيد حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال: حَجَّةً ههنا ثم احْدِجْ ههنا حتى تَفْنى يعني الغزو؛ قال لبيد يصف الإنسان وفَناءه: حَبائِلُه مَبْثوثةٌ بسَبِيلِه،ويَفْنى إِذا ما أَخْطَأَتْه الحَبائلُ يقول: إِذا أَخطأَه الموت فإِنه يفنى أَي يَهْرَمُ فيموت لا بدَّ منه إِذا أَخطأَته المنِيَّةُ وأَسبابها في شَبِيبَته وقُوَّته.
      ويقال للشيخ الكبير: فانٍ.
      وفي حديث معاوية: لو كنتُ من أَهل البادِيةِ بعت الفانِيةَ واشتريت النامِيةَ؛ الفانِيةُ: المُسِنَّة من الإِبل وغيرها، والنامِيةُ: الفَتِيَّةُ الشابَّة التي هي في نموّ وزيادة.
      والفِناء: سَعةٌ أَمامَ الدار، يعني بالسعة الاسم لا المصدر، والجمع أَفْنِيةٌ، وتبدل الثاء من الفاء وهو مذكور في موضعه؛ وقال ابن جني: هما أَصلان وليس أَحدهما بدلاً من صاحبه لأَن الفِناء من فَنِيَ يَفْنى، وذلك أَن الدار هنا تَفْنى لأَنك إِذا تناهيت إِلى أَقصى حدودها فَنِيَتْ، وأَما ثِناؤها فمن ثَنى يَثْني لأَنها هناك أَيضاً تنثني عن الانبساط لمجيء آخرها واسْتِقْصاء حدودها؛ قال ابن سيده: وهمزتها بدل من ياء لأَن إِبدال الهمز من الياء إِذا كانت لاماً أَكثر من إِبدالها من الواو، وإن كان بعض البغداديين قد، قال: يجوز أَن يكون أَلفه واواً لقولهم شجرة فَنْواء أَي واسِعة فِناء الظل، قال: وهذا القول ليس بقوي لأَنا لم نسمع أَحداً يقول إِن الفَنْواء من الفِناء، إنما، قالوا إِنها ذات الأَفنان أَو الطويلة الأَفنان.
      والأَفْنِية: السَّاحات على أَبواب الدور؛

      وأَنشد: لا يُجْتَبى بِفناء بَيْتِك مثْلهم وفناء الدار: ما امْتدَّ من جوانبها.
      ابن الأَعرابي: بها أَعناء من الناس وأَفْناء أَي أَخْلاط، الواحد عِنْوٌ وفِنْوٌ.
      ورجل من أَفْناء القبائل أَي لا يُدرى من أَيّ قبيلة هو،وقيل: إِنما يقال قوم من أَفناء القبائل، ولا يقال رجل، وليس للأَفْناء واحد.
      قالت أُم الهيثم: يقال هؤلاء من أَفناء الناس ولا يقال في الواحد رجل من أَفناء الناس، وتفسيره قوم نُزَّاعٌ من ههنا وههنا.
      والجوهري: يقال هو من أَفناء الناس إِذا لم يُعلم من هو.
      قال ابن بري:، قال ابن جني واحد أَفناء الناس فَناً ولامه واو، لقولهم شجرة فَنْواء إِذا اتسعت وانتشرت أَغصانها، قال: وكذلك أَفناء الناس انتشارهم وتشعبهم.
      وفي الحديث: رجل من أَفناء الناس أَي لم يُعلم ممن هو، الواحد فِنْوٌ، وقيل: هو من الفِناء وهو المُتَّسَعُ أَمام الدار، ويجمع الفِناء على أَفْنية.
      والمُفاناة: المُداراة.
      وأَفْنى الرجلُ إِذا صَحِب أَفناء الناس.
      وفانَيْت الرجل: دارَيْته وسَكَّنْته؛ قال الكميت يذكر هموماً اعترته: تُقِيمُه تارةً وتُقْعِدُه،كما يُفاني الشَّمُوسَ قائِدُه؟

      ‏قال أِبو تراب: سمعت أَبا السميدع يقول بنو فلان ما يُعانُون مالهم ولا يُفانُونه أَي ما يقومون عليه ولا يُصْلِحونه.
      والفَنا، مقصور، الواحدة فَناة: عنب الثَّعلب، ويقال: نبت آخر؛ قال زهير: كأَنّ فُتاتَ العِهْنِ، في كلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ، به حَبُّ الفَنا لم يُحَطَّمِ وقيل: هو شجر ذو حب أَحمر ما لم يُكسَّر، يتخذ منه قراريط يوزن بها كل حبة قيراط، وقيل: يتخذ منه القَلائد، وقيل: هي حشيشة تنبت في الغَلْظ ترتفع على الأَرض قِيسَ الإِصْبع وأَقل يَرعاها المالُ، وأَلفها ياء لأَنها لام؛ وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده قول الراجز: صُلْبُ العَصا بالضَّرْبِ قد دَمَّاها،يقولُ: لَيْتَ الله قد أَفْناها (* قوله« صلب العصا» في التكملة: ضخم العصا.؟

      ‏قال يصف راعي غنم وقال فيه معنيان: أَحدهما أَنه جعل عصاه صُلبة لأَنه يحتاج إِلى تقويمها ودَعا عليها فقال ليت اللهَ قد أَهلكها ودمَّاها أَي سيَّلَ دَمها بالضرب لخِلافِها عليه، والوجه الثاني في قوله صُلْبُ العصا أَي لا تحوجه إِلى ضربها فعصاه باقية، وقوله: بالضرب قد دمَّاها أَي كساها السِّمَن كأَنه دمَّمها بالشحم لأَنه يُرَعِّيها كل ضرب من النبات،وأَما قوله ليت اللهَ قد أَفناها أَي أَنبت لها الفَنا، وهو عنب الذئب، حتى تغزر وتَسْمَن.
      والأَفاني: نبت ما دام رطباً، فإِذا يبس فهو الحَماط، واحدتها أَفانِيةٌ مثال ثمانية، ويقال أَيضاً: هو عنب الثعلب.
      وفي حديث القِيامة: فيَنْبُتُون كما يَنْبُت الفَنا؛ هو عنب الثعلب.
      وقيل: شجرته وهي سريعة النبات والنموّ؛ قال ابن بري شاهد الأَفاني النبت قول النابغة: شَرَى أَسْتاهِهِنَّ من الأَفاني وقال آخر: فَتِيلانِ لا يَبْكِي المَخاضُ عليها،إِذا شَبِعا مِنْ قَرْمَلٍ وأَفاني (* قوله« فتيلان» كذا بالأصل، ولعله مصغر مثنى الفتل.
      ففي القاموس: الفتل ما لم ينبسط من النبات، أو شبه الشاعر النبت الحقير بالفتيل الذي يفتل بالاصبعين.
      وعلى كلا الاحتمالين الافاني فحق شبعا شبعت ومقتضى أن واحد الافاني كثمانية أن تكون الافاني مكسورة، وضبطت في القاموس هنا بالكسر ووزنه المجد في أفن بسكارى.) وقال آخر: يُقَلِّصْن عن زُغْبٍ صِغارٍ كأَنَّها،إِذا دَرَجَتْ تَحتَ الظِّلالِ، أَفاني وقال ضباب بن وَقْدان السَّدُوسِي: كأَنَّ الأَفانَي شَيْبٌ لها،إِذا التَفَّ تحتَ عَناصِي الوَبْر؟

      ‏قال ابن بري: وذكر ابن الأَعرابي أن هذا البيت لضباب بن واقد الطَّهَوِي، قال: والأَفاني شجر بيض، واحدته أَفانِيةٌ، وإِذا كان أَفانية مثل ثمانية على ما ذكر الجوهري فصوابه أَن يذكر في فصل أَفن، لأَن الياء زائدة والهمزة أَصل.
      والفَناة: البقَرة، والجمع فَنَوات؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر: وفَناة تَبْغِي، بحَرْبةَ، طِفْلاً مِن ذَبِيحٍ قَفَّى عليه الخَبالُ وشعَر أَفْنَى: في معنى فَيْنان، قال: وليس من لفظة.
      وامرأَة فَنْواء: أَثِيثة الشعَر منه؛ روى ذلك ابن الأَعرابي، قال: وأَما جمهور أَهل اللغة فقالوا امرأَة فَنْواء أَي لشَعَرها فُنُون كأَفْنان الشِّعْر، وكذلك شجرة فَنْواء إِنما هي ذات الأَفْنان، بالواو.
      وروي عن ابن الأَعرابي: امرأَة فَنْواء وفَنْياء.
      وشعَر أَفْنَى وفَيْنانٌ أَي كثير.
      التهذيب: والفنوة المرأَة العربية؛ وفي ترجمة قنا، قال قَيْس بن العَيْزار الهُذَلي: بما هي مَقْناةٌ، أَنِيقٌ نَباتُها،مِرَبٌّ، فَتَهْواها المَخاضُ النَّوازِع؟

      ‏قال: مَقْناةٌ أَي مُوافِقة لكل مَن نَزَلها من قوله مُقاناةِ البياض بصُفْرَةٍ أَي يوافق بياضُها صفرتها، قال الأَصمعي: ولغة هذيل مَفْناةٌ بالفاءِ، والله أَعلم.
      "
  5. فيأ (المعجم لسان العرب)

    • "الفَيْءُ: ما كان شمساً فَنَسَخَه الظِّلُّ، والجمع: أَفْياءٌ وفُيُوءٌ.
      قال الشاعر: لَعَمْرِي، لأَنْتَ البَيتُ أَكْرَمُ أَهْلِهِ، * وأَقْعَدُ في أَفْيائِه بالأَصائِل وفاءَ الفَيْءُ فَيْئاً: تَحَوَّلَ.
      وتَفَيَّأَ فيه: تَظَلَّلَ.
      وفي الصحاح: الفَيْءُ ما بعد الزَّوالِ مِن الظلِّ.
      قال حُمَيْد بن ثَوْر يَصِف سَرْحةً وكنى بها عن امرأَة: فَلا الظِّلُّ مِنْ بَرْدِ الضُّحَى تَسْتَطِيعُه، * وَلا الفَيْءُ مِنْ بَرْدِ العَشِيِّ تَذُوقُ وإِنما سمي الظلُّ فيئاً لرُجُوعه مِن جانِب إِلى جانِب.
      <ص: ؟

      ‏قال ابن السِّكِّيت: الظِّلُّ: ما نَسَخَتْه الشمسُ، والفَيْءُ: ما نَسَخَ الشمسَ.
      وحكى أَبو عُبيدةَ عن رُؤْبَة، قال: كلُّ ما كانت عليه الشمسُ فَزالَتْ عنه فهو فَيْءٌ وظِلٌّ، وما لم تكن عليه الشمسُ فهو ظِلٌّ.
      وتَفَيَّأَتِ الظِّلالُ أَي تَقَلَّبَتْ.
      وفي التنزيل العزيز: تَتَفَيَّأُ ظِلالُه عن اليَمينِ والشَّمائل.
      والتَّفَيُّؤُ تَفَعُّلٌ من الفَيْءِ، وهو الظِّلُّ بالعَشِيِّ.
      وتَفَيُّؤُ الظِّلالِ: رجُوعُها بعدَ انتصاف النهار وابْتعاثِ الأَشياءِ ظِلالَها.
      والتَّفَيُّؤُ لا يكون إِلا بالعَشِيِّ، والظِّلُّ بالغَداةِ، وهو ما لَمْ تَنَلْه الشمس، والفَيْءُ بالعَشِيِّ ما انصَرَفَتْ عنه الشمسُ، وقد بَيَّنه حُمَيد بن ثَور في وصف السَّرْحة، كما أَنشدناه آنِفاً.
      وتَفَيَّأَتِ الشجرةُ وفَيَّأَتْ وفاءَتْ تَفْيِئةً: كثرَ فَيْؤُها.
      وتَفَيَّأْتُ أَنا في فَيْئِها.
      والمَفْيُؤَةُ: موضع الفَيْءِ، وهي المَفْيُوءة، جاءَت على الأَصل.
      وحكى الفارسي عن ثعلب: المَفِيئةَ فيها.
      الأَزهري، الليث: المَفْيُؤَةُ هي المَقْنُؤَةُ من الفَيْءِ.
      وقال غيره يقال: مَقْنَأَةٌ ومَقْنُؤَةٌ للمكان الذي لا تطلع عليه الشمس.
      قال: ولم أَسمع مَفْيُؤَة بالفاءِ لغير الليث.
      قال: وهي تشبه الصواب، وسنذكره في قَنَأَ أَيضاً.
      والمَفْيُوءة: هو المَعْتُوه لزمه هذا الاسم من طول لُزومِه الظِّلَّ.
      وفَيَّأَتِ المرأَةُ شَعَرَها: حرَّكَته من الخُيَلاءِ.
      والرِّيح تُفَيِّئُ الزرع والشجر: تحرِّكهما.
      وفي الحديث: مَثَل المؤْمن كخامة الزرع تُفَيِّئها الرِّيحُ مرةً هُنا ومرة هنا.
      وفي رواية: كالخامةِ من الزرعِ من حيث أَتَتْها الريحُ تُفَيِّئُها أَي تُحَرِّكُها وتُمِيلُها يميناً وشِمالاً.
      ومنه الحديث: إِذا رأَيتم الفَيْءَ على رؤُوسهنَّ، يعني النساءَ، مِثْل أَسْنِمة البُخْتِ فأَعْلِمُوهنَّ أَن اللّه لا يَقْبَلُ لهن صلاةً.
      شَبَّه رؤُوسهنَّ بأَسْنِمة البُخْت لكثرة ما وَصَلْنَ به شُعورَهنَّ حتى صار عليها من ذلك ما يُفَيِّئُها أَي يُحَرِّكها خُيلاءً وعُجْباً، قال نافع بن لَقِيط الفَقْعَسِيّ: فَلَئِنْ بَلِيتُ فقد عَمِرْتُ كأَنَّني * غُصْنٌ، تُفَيِّئُه الرِّياحُ، رَطِيبُ وفاءَ: رَجَع.
      وفاءَ إِلى الأَمْرِ يَفِيءُ وفاءَه فَيْئاً وفُيُوءاً: رَجَع إليه.
      وأَفاءَهُ غيرُه: رَجَعه.
      ويقال: فِئْتُ إِلى الأَمر فَيْئاً إِذا رَجَعْتَ إليه النظر.
      ويقال للحديدة إِذا كَلَّتْ بعد حِدَّتِها: فاءَتْ.
      وفي الحديث: الفَيْءُ على ذِي الرَّحِمِ أَي العَطْفُ عليه والرُّجوعُ إليه بالبِرِّ.
      أَبو زيد: يقال: أَفَأْتُ فلاناً على الأَمر إِفاءة إِذا أَراد أَمْراً، فَعَدَلْتَه إِلى أَمْرٍ غيره.
      وأَفَاءَ واسْتَفَاءَ كَفَاءَ.
      قال كثيرعزة: فَأَقْلَعَ مِنْ عَشْرٍ، وأَصْبَحَ مُزْنُه * أَفَاءَ، وآفاقُ السَّماءِ حَواسِرُ وينشد: عَقُّوا بسَهْمٍ، ولم يَشْعُرْ به أَحَدٌ، * ثمَّ اسْتَفاؤُوا، وقالوا حَبَّذا الوَضَحُ أَي رَجَعوا عن طَلَبِ التِّرةِ إِلى قَبُولِ الدِّيةِ.
      وفلانٌ سَريعُ الفَيْءِ مِن غَضَبِه.
      وفاءَ من غَضَبِه: رَجَعَ، وإِنه لَسَرِيعُ الفَيْءِ والفَيْئةِ والفِيئةِ أَي الرُّجوع، الأَخيرتان عن اللِّحيانِي، وإِنه لَحَسَنُ الفِيئَةِ، بالكسر مثل الفِيقَةِ، أَي حَسَنُ الرُّجوع.
      وفي حديث عائشةَ رضي اللّه عنها، قالت عن زينب: كلُّ خِلالِها مَحْمُودةٌ ما عدا سَوْرةً من حَدٍّ تُسْرِعُ منها الفِيئةَ الفِيئةُ، بوزن الفِيعةِ، الحالةُ من الرُّجوعِ عن الشيءِ الذي يكون قد لابَسه الانسانُ وباشَرَه.
      وفاءَ المُولِي من امرأَتِه: كَفَّرَ يَمينَه ورَجَعَ اليها.
      قال اللّه تعالى: فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّه غفورٌ رحيمٌ.
      قال: الفَيْءُ في كتاب اللّه تعالى على ثلاثة مَعانٍ مَرْجِعُها إِلى أَصل واحد وهو الرجوع.
      قال اللّه تعالى في المُولِين مِن نسائهم: فإِنْ فاؤُوا فإِنَّ اللّهَ غفور رحيم.
      وذلك أَنَّ المُولي حَلَفَ أَنْ لا يَطَأَ امرأَتَه، فجعَل اللّهُ مدةَ أَربعةِ أشْهُر بعدَ إِيلائهِ، فإِن جامَعها في الأَربعة أَشهر فقد فاءَ، أَي رَجَعَ عما حَلَفَ عليهِ من أَنْ لا يُجامِعُها، إِلى جِماعِها، وعليه لحِنْثِه كَفَّارةُ يَمينٍ، وإن لم يُجامِعْها حتى تَنْقَضِيَ أَربعةُ أَشهر مِنْ يوم آلَى، فإِن ابن عباس وجماعة من الصحابة رضي اللّه عنهم أَوقعوا عليها تطليقة، وجعلوا عن الطلاق انْقِضاءَ الأَشهر، وخَالفَهم الجماعة الكثيرة من أَصْحابِ رَسُول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، وغيرهم من أَهل العلم، وقالوا: إِذا انْقَضَتْ أَربعةُ أَشهر ولم يُجامِعْها وُقِفَ المُولي، فَإِمَّا أَنْ يَفِيءَ أَي يَجامِعُ ويُكفِّرَ، وإِمَّا أَنْ يُطَلِّقَ، فهذا هو الفَيءُ من الإِيلاءِ، وهو الرُّجوعُ إِلى ما حَلفَ أَنْ لا يَفْعَلَه.
      قال عبداللّه بن المكرم: وهذا هو نص التنزيل العزيز: لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهم تَرَبُّصُ أَرْبَعةِ أَشْهُرٍ، فإِنْ فاؤوا، فإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ، وَإِنْ عَزَمُوا الطّلاقَ، فإِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عليمٌ.
      وتَفَيَّأَتِ المرأَةُ لزوجها: تَثَنَّتْ عليه وتَكَسَّرَتْ له تَدَلُّلاً وأَلْقَتْ نَفْسَها عليه؛ من الفَيْءِ وهو الرُّجوع، وقد ذكر ذلك في القاف.
      قال الأَزهري: وهو تصحيف والصواب تَفَيَّأَتْ، بالفاء.
      ومنه قول الراجز: تَفَيَّأَتْ ذاتُ الدَّلالِ والخَفَرْ لِعابِسٍ، جافِي الدَّلال، مُقْشَعِرّ والفَيْءُ: الغَنِيمةُ، والخَراجُ.
      تقول منه: أَفاءَ اللّهُ على المُسْلِمينَ مالَ الكُفَّارِ يُفِيءُ إِفاءة.
      وقد تكرَّر في الحديث ذكر الفَيْءِ على اخْتِلاف تَصرُّفِه، وهو ما حَصل لِلمُسلِمينَ من أَموالِ الكُفَّار من غير حَرْبٍ ولا جِهادٍ.
      وأَصْلُ الفَيْءِ: الرُّجوعُ، كأَنه كانَ في الأَصْل لهم فَرَجَعَ اليهم، ومنه قِيل للظِّلِّ الذي يكون بعدَ الزَّوالِ فَيْءٌ لأَنه يَرْجِعُ من جانِب الغَرْب إِلى جانب الشَّرْق.
      وفي الحديث: جاءَتِ امرأَةٌ مِن الأَنصار بابْنَتيْنِ لها، فقالت: يا رسولَ اللّه !هاتانِ ابْنَتَا فُلانٍ قُتِلَ مَعَكَ يَوْمَ أُحُدٍ، وقد اسْتَفاءَ عَمُّهما مالَهما ومِراثَهما، أَي اسْتَرْجَعَ حَقَّهُما مِن المِراث وجَعَلَه فَيْئاً له، وهو اسْتَفْعَلَ مِن الفَيْءِ.
      ومنه حديث عُمر رضي اللّه عنه: فلَقَدْ رَأَيتُنا نَسْتَفِيءُ سُهْمانَهُما أَي نأْخُذُها لأَنْفُسِنا ونَقْتَسِمُ بها.
      وقد فِئْتُ فَيْئاً واسْتَفَأْتُ هذا المالَ: أَخَذْتُه فَيْئاً.
      وأَفاءَ اللّهُ عليه يُفيءُ إِفاءة.
      قال اللّه تعالى: ما أَفاءَ اللّهُ على رَسُولِهِ مِن أَهْلِ القُرَى.
      التهذيب: الفَيْءُ ما رَدَّ اللّهُ تعالى علَى أَهْلِ دِينِهِ من أَمْوالِ مَنْ خالَفَ دِينَه، بلا قِتالٍ.
      إِمَّا بأَنْ يُجْلَوا عَن أَوْطانِهِم ويُخَلُّوها للمسلمين، أَو يُصالِحُوا على جِزْيةٍ يُؤَدُّونَها عَن رُؤوسِهم، أَو مالٍ غَيْرِ الجِزْيةِ يَفْتَدُونَ به مِن سَفْكِ دِمائهم، فهذا المالُ هو الفَيْءُ.
      في كتاب اللّه، قال اللّه تعالى: فَما أَوْجَفْتُم عليه من خَيْلٍ ولا رِكابٍ.
      أَي لم تُوجِفُوا عليه خَيْلاَ ولا رِكاباً، نزلت في أَموال بَنِي النضير حِينَ نَقَضُوا العَهْدَ وجُلُوا عن أَوْطانِهم إِلى الشام، فَقَسَمَ رسولُ اللّهِ صلّى اللّه عليه وسلم أَموالَهم مِن النَّخِيل وغَيْرِها في الوُجُوه التي أَراهُ اللّهُ أَن يَقْسِمَها فيها.
      وقِسمةُ الفَيءِ غيرُ قسمةِ الغَنِيمة التي أَوْجَفَ اللّهُ عليها بالخَيْلِ والرِّكاب.
      وأَصلُ الفَيْءِ: الرُّجُوعُ، سُمِّيَ هذا المالُ فَيْئاً لأَنه رَجَعَ إِلى المسلمين من أَمْوالِ الكُفّار عَفْواً بلا قِتالٍ.
      وكذلك قوله تعالى في قِتالِ أَهلِ البَغْيِ: حتى تَفِيءَ إِلى أَمرِ اللّه، أَي تَرجِعَ إِلى الطاعةِ.
      وأَفَأْتُ على القوم فَيْئاً إِذا أَخَذْتَ لهم سَلَب قَوْمٍ آخَرِينَ فجئْتَهم به.
      وأَفَأْتُ عليهم فَيْئاً إِذا أَخذتَ لهم فَيْئاً أُخِذَ منهم.
      ويقال لنَوَى التمر إِذا كان صُلْباً: ذُو فَيْئَةٍ، وذلك أَنه تُعْلَفُه الدّوابُّ فَتَأْكُلُه ثم يَخرُج من بطونها كما كان نَدِيًّا.
      وقال عَلْقمةُ بن عَبدَةَ يصف فرساً: سُلاءةً كَعصا النَّهْدِيِّ، غُلَّ لها * ذُو فَيْئةٍ مِن نَوَى قُرَّانَ، مَعْجُوم؟

      ‏قال: ويفسَّر قوله غُلَّ لَها ذو فَيْئةٍ تَفْسِيرين، أَحدهما: أَنه أُدْخِلَ جَوْفَها نوًى مِنْ نَوى نَخِيل قُرَّانَ حتى اشتدّ لحمها، والثاني: أَنه خُلِق لها في بطن حَوافِرها نُسورٌ صِلابٌ كأَنها نوى قُرَّان.
      وفي الحديث: لا يَلِيَنَّ مُفاءٌ على مُفِيءٍ.
      المُفاءُ الذي افْتُتِحَتْ بلدَتُه وكُورَتُه، فصارت فيْئاً للمسلمين.
      يقال: أَفَأْت كذا أَي صَيَّرته فَيْئاً، فأَنا مُفِيءٌ، وذلك مُفاءٌ.
      كأَنه، قال: لا يَلِينَّ أَحدٌ من أَهل السَّواد على الصَّحابة والتابعين الذين افتَتَحُوه عَنْوةً.
      والفَيْءُ: القِطعةُ من الطَّيْرِ، ويقال للقطعة من الطَّيْرِ: فَيْءٌ وعَرِقةٌ وصَفٌّ.
      والفَيْئةُ: طائر يُشبه العُقابَ فإِذا خافَ البرْد انحدَرَ إِلى اليمن.
      وجاءَهُ بعد فَيْئةٍ أَي بعد حِينٍ.
      والعرب تقول: يا فَيْءَ مالي،تَتَأَسَّف بذلك.
      قال: يا فَيْءَ مالي، مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِه * مَرُّ الزَّمانِ عليه، والتَّقْلِيبُ واختار اللِّحياني: يا فَيَّ مالي، ورُوي أَيضاً يا هَيْءَ.
      قال أَبو عبيد: وزاد الأَحمر يا شيْءَ، وكلها بمعنى، وقيل: معناها كلها التَّعَجُّب.
      والفِئةُ: الطائفةُ، والهاء عوض من الياء التي نقصت من وسطه، أَصله فِيءٌ مثال فِيعٍ، لأَنه من فاءَ، ويجمع على فِئون وفِئاتٍ مثل شِياتٍ ولِداتٍ ومِئاتٍ.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري: هذا الذي، قاله الجوهري سهو، وأَصله فِئْوٌ مثل فِعْوٍ، فالهمزة عين لا لام، والمحذوف هو لامها، وهو الواو.
      وقال: وهي من فَأَوْتُ أَي فَرَّقْت، لأَن الفِئة كَالفرقةِ.
      وفي حديث عمر رضي اللّه عنه: أَنه دخل على النبي، صلى اللّه عليه وسلم، فكلَّمه، ثم دخل أَبو بكر على تَفِيئةِ ذلك أَي على أَثَرِه.
      قال: ومثله على تَئِيفةِ ذلك، بتقديم الياءِ على الفاءِ، وقد تشدَّد، والتاءُ فيه زائدة على أَنها تَفْعِلة، وقيل هو مقلوب منه، وتاؤها إِما أَن تكون مزيدة أَو أَصلية.
      قال الزمخشري: ولا تكون مزيدة، والبِنْيةُ كما هي من غير قلب، فلو كانت التَّفِيئَةُ تَفْعِلةً من الفَيْءِ لخرجت على وزن تَهْنِئة، فهي إِذاً لولا القلبُ فَعِيلةٌ لأَجل الإِعلال، ولامها همزة، ولكن القلب عن التَّئِيفة هو القاضي بزيادة التاءِ، فتكون تَفْعِلةً.
      "
  6. الأفَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأفَى: القِطَعُ من الغَيْمِ كما هُنَّ، الواحِدَةُ: أفاةٌ.
      ـ أفَى من السَّحابِ: الذي يُفْرِغُ ماءَهُ ويَذْهَبُ.
      ـ أُفِيٌّ: موضع.
      ـ آفَى: أوْفَى.


معنى أأفاءت في قاموس معاجم اللغة

Advertisements


معجم الغني
**أفَاءَ** \- [ف ي أ]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** أفَأْتُ**،** أُفِيءُ**،** أَفِئْ**، مص. إفَاءةٌ. 1. " أفَاءَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْمَالَ" : جَعَلَهُ فَيْئاً لَهُ، أي غَنِيمَةً. 2. "أفَاءَ عَلَيْهِ الخَيْرَ" : جَلَبَهُ لَهُ. 3. " أفَاءَهُ عَلَى الأمْرِ" : أرَادَ أمْراً فَعَدَّلَهُ إلَى أمْرٍ غَيْرِهِ، أَي أعَادَهُ، أرْجَعَهُ. 4. "أفَاءَ الظِّلُّ" : اِنْبَسَطَ، رَجَعَ.
Advertisements


الرائد
* أفاء إفاءة. (فيأ) 1-الله عليه المال: جعله «فيئا» له، أي غنيمة. 2-على القوم فيئا: أغطاهم ما يسلب من قوم آخرين. 3-الظل: رجع. 4-ه إلى كذا: أرجعه إليه.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: