وصف و معنى و تعريف كلمة أأمروا:


أأمروا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و راء (ر) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح أأمروا في معاجم اللغة العربية:



أأمروا

جذر [أمر]

  1. مُرَوٍّ: (اسم)
    • مُرَوٍّ : فاعل من رَوَّى
  2. مُرْوٍ: (اسم)
    • مُرْوٍ : فاعل من أَرْوَى
  3. مَرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مراءةً مرَأ ، فهو مَريء
    • مَرُؤَ الطَّعَامُ : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً
    • مَرُؤَتِ الْهِضَابُ : حَسُنَ هَوَاؤُهَا
    • مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً: صَار مريئًا
  4. مَرو: (اسم)
    • المَرْوُ : نباتٌ عَطِرٌ طبيٌّ من الفصيلة الشفوية، من أَسمائه: الخرنباش، وحَبَق الشيوخ
    • المَرْوُ :ضروب من الصَّوَّان توجد في الأرض على أَشكال شتى أَهمُّها الرّمال
    • المَرْوُ :حجارةٌ بِيضٌ رِقاقٌ بَرَّاقةٌ تقدح منها النار
    • جمع مَرْوة:


  5. مَروة: (اسم)
    • المَرْوة جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة
    • المَرْوَةُ : واحدةُ المَرْو
  6. مرُؤَ: (فعل)
    • مرُؤَ يَمرُؤ ، مُروءةً ، فهو مَرِيء
    • مرُؤ الشّخصُ :صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين
  7. مُرُؤ: (اسم)
    • مُرُؤ : جمع مَريء
  8. المروة: (مصطلحات)
    • بسكون الراء ، الحجارة البيض البراقة ، تقدح منها النار. (فقهية)
  9. المروة: (مصطلحات)
    • ‏جبل بمكة يسعى الحجاج بينه وبين جبل الصفا‏. (فقهية)
  10. المروة: (مصطلحات)
    • في الحج ، جبيل صغير بالقرب من الكعبة يسعى الحاج بينه وبين جبل آخر اسمه الصفا. (فقهية)


  11. المروة: (مصطلحات)
    • في الذبائح: حجر رقيق محدد الجانب كالسكين. (فقهية)
  12. مروة: (مصطلحات)
    • مكان معروف قرب الكعبة المشرفة، يسعى الحاج بينه وبين الصفا. (فقهية)
  13. مَرُؤَ الطَّعَامُ:
    • صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً.
  14. مرؤ الشّخص:
    • صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين.
  15. السَّعي بين الصَّفا والمروة: (مصطلحات فقهية)
    • من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.
  16. بَنَاهُ بِمُرُوءَتِهِ:
    • أحْسَنَ إلَيْهِ.


  17. سعى بين الصّفا والمروة:
    • هرول، مشى وتردّد بينهما.
  18. مَريء : (اسم)
    • الجمع : أمرئة و مُرُؤ و مُروء
    • المَرِيءُ : مَجْرَى الطعام والشراب من الحلقوم إِلى المعدة والجمع : أَمْرِئَةٌ، ومُرُؤٌ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من مرَأَ
    • هنيئًا مريئًا: دعاء للآكل والشّارب بالاستمتاع والصحة
    • طَعَامٌ مَرِيءٌ : سَائِغٌ، لَذِيذٌ، طَيِّبٌ، هَنِيءٌالنساء آية 4فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئًا (قرآن)
    • عُشْبٌ مَرِيءٌ : جَيِّدٌ
    • أَرْضٌ مَرِيئَةٌ : حَسَنَةُ الْهَوَاءِ
  19. مَرُؤَتِ الْهِضَابُ:
    • حَسُنَ هَوَاؤُهَا.
  20. مَرُؤت الطَّعامُ مَراءَةً :
    • صَار مريئًا.
  21. مُروء : (اسم)
    • مُروء : جمع مَريء
  22. مَمْروء : (اسم)
    • مَمْروء : اسم المفعول من مرِئَ


  23. مَرْوِيّ : (اسم)
    • مَرْوِيّ : اسم المفعول من رَويَ
  24. مَرء : (اسم)
    • مَرْء / مُرْء / مِرْء
    • : الْمَرْءُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ، وامْرُؤٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ، بِكَسْرِ هَمْزَةِ الوَصْلِ: جمع: رِجَالٌ مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ مُؤَنَّثُهُ امْرَأَةٌ عِنْدَ التَّنْكِيرِ، وَالْمَرْأَةُ عِنْدَ التَّعْرِيفِ جمع: نِساءٌ وَنِسْوَةٌ (مِنْ غَيْرِ لَفْظِهِ)
    • إنّما المَرْءُ حديثٌ بعده: الحثّ على حسن العمل والتّعامل،
    • المرء كثير بأخيه: الحثّ على الاتّحاد والاتّفاق
  25. مَروِيّ : (اسم)
    • مَروِيّ : اسم المفعول من رَوَى
,
  1. مَرْوُ
    • ـ مَرْوُ: حِجارَةٌ بيضٌ بَرَّاقَةٌ تُورِي النارَ، أَو أصلُ الحِجارَةِ، وشَجَرٌ، وبلد بفارِسَ. والنِّسْبَةُ: مَرْوِيٌّ ومَرَوِيٌّ ومَرْوَزِيٌّ،
      ـ مَرْوَةُ: جبلٌ بمكةَ.
      ـ مَرْوانُ: رجلٌ، وجبلٌ.
      ـ مَرَوْراةُ: الأرضُ لا شيءَ فيها، ج: مَرَوْرَى ومَرَوْرَياتٌ ومَرارِي، وأرضٌ معروفة.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. المَرْوَةُ
    • المَرْوَةُ : واحدةُ المَرْو.
      و المَرْوَةُ جبلٌ بِمكّة.
      وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 158إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. مَرْوة
    • مَرْوة :-
      المَرْوة جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة :- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. مَرُؤ
    • مرؤ - يمرؤ ، مراءة
      1- مرؤ الطعام : صار مريئا سائغا. 2- مرؤ المكان : حسن هواؤه.و مرىء يمرأ : مرأ. صار كالمرأة أخلاقا وحديثا وهيئة.

    المعجم: الرائد

  5. مَرو
    • مرو
      1- مرو : حجارة صلبة بيضاء براقة تعرف بالصوان تقدح منها النار. 2- مرو : نوع من الرياحين.

    المعجم: الرائد

  6. المرْوة
    • جبل بمكّة المكرّمة، السّعي بينه وبين الصّفا من شعائر الحجّ والعمرة :- {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}.

    المعجم: عربي عامة

  7. مَرُؤَ
    • [م ر أ]. (فعل: ثلاثي لازم). مَرُؤَ، يَمْرُؤُ مصدر مَرَاءةٌ.
      1. :-مَرُؤَ الطَّعَامُ :- : صَارَ مَرِيئاً سَائِغاً.
      2. :-مَرُؤَتِ الْهِضَابُ :- : حَسُنَ هَوَاؤُهَا.

    المعجم: الغني

  8. مَرْو
    • مَرْو :-
      مفرد مَرْوة:
      1 - (البيئة والجيولوجيا) حجارة بيض رقاق برَّاقة تُقدح منها النَّارُ.
      2 - (النبات) نبات عطريّ طبيّ من الفصيلة الشفويّة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. مَرُؤَ
    • [م ر أ]. (فعل: ثلاثي لازم). مَرُؤْتُ، أَمْرُؤُ، مصدر مُرُوءةٌ. :-مَرُؤَ الوَلَدُ :-: صَارَ ذَا مُرُوءةٍ وَأَخْلاَقٍ.

    المعجم: الغني

  10. المروة
    • ‏جبل بمكة يسعى الحجاج بينه وبين جبل الصفا‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. مَروة
    • مروة
      1-واحدة المرو

    المعجم: الرائد

  12. مرُؤ
    • مرؤ - يمرؤ ، مروءة
      1-صار ذا مروءة وإنسانية

    المعجم: الرائد

  13. مَرُؤَ
    • ـ مَرُؤَ مُرُوءَةً، فهو مَريءٌ: ذو مُرُوءةٍ وإنْسَانِيَّةٍ.
      ـ تَمَرَّأ: تَكَلَّفَها،
      ـ تَمَرَّأ بِهِمْ: طَلَبَ المُرُوءَةَ بِنَقْصِهِمْ وَعَيْبِهِمْ.
      ـ مَرَأَ ومَرُؤَ ومَرِئَ الطعامُ، مَراءَةً، فهو مَريءٌ: هنِيءٌ، حَميدُ المَغَبَّةِ، بَيِّنُ المَرْأَةِ، كَتَمْرَةٍ. وهَنَأَنِي ومَرَأَني، فإِنْ أُفْرِدَ فَأَمْرَأَني.
      ـ كَلأَ مَريءٌ: غيرُ وخيم.
      ـ مَرُأت الأرضُ مَرَاءَةً، فهي مَريئَةٌ: حَسُنَ هَواؤُها.
      ـ مَريءُ: مَجْرَى الطَّعامِ والشَّرابِ، وهو رأْسُ المَعِدَةِ والكَرِشِ اللاصِقُ بالحُلْقُومِ، الجمع: أَمْرِئَةٌ ومُرُؤٌ.
      ـ مَرْءُ ومُرْءُ ومِرْءُ: الإِنسانُ، أو الرَّجُلُ، ولا يُجْمَعُ من لَفْظِه، أو سُمِعَ: مَرْؤُونَ، والذِّئْبُ، وهي المَرْأَةُ والمُرْأَةُ والمِرْأَةُ، ويقالُ: مَرَةٌ والامرَأةُ. وفي امْرِئٍ مع ألف الوصْلِ ثَلاثُ لُغاتٍ: فتحُ الراءِ دائماً، وضمُّها دائماً، وإعرابها دائماً، وتقولُ: هذا امْرُؤٌ ومَرْءٌ، ورَأيْتُ امْرَأً ومَرْءاً، ومَرَرْتُ بامْرِئٍ وبِمَرْءٍ مُعْرَباً من مَكانَيْنِ.
      ـ مَرَأَ: طَعِمَ، وجامَعَ.
      ـ مَرِئَ: صار كالمَرْأَةِ هَيْئَةً أو حَدِيثاً.
      ـ مَرْآةُ: اسمُ مَأْرِبَ،
      ـ مَرْأَةٌ: منها هِشامٌ المَرْئِيُّ.
      ـ امْرُؤُ القَيسِ في السين.

    المعجم: القاموس المحيط

  14. المارو العملاق
    • (حن) نوع ضخم من الأسماك البحريّة يصل طوله حتى مترين ووزنه 300 كيلو جرام، يعيش غير بعيد عن الشَّاطئ في المناطق ذات القعر الصَّخريّ، ويعدُّ من الأنواع الجيِّدة التي يبحث عنها هواةُ الصَّيد.

    المعجم: عربي عامة

  15. مرؤ الشّخص
    • صار ذا مروءة وإنسانيّة، تجنّب ما يشين.

    المعجم: عربي عامة

  16. مروة
    • مكان معروف قرب الكعبة المشرفة، يسعى الحاج بينه وبين الصفا.

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏السعي بين الصفا والمروة
    • ‏السعي هو الإسراع في المشي وهو دون الجري‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. مرو
    • الغافقي: قال صاحب الفلاحة هو سبعة أصناف فمنه المرماحور وهو أجودها وأنفعها للجوف وأكثرها دخولاً في الأدوية والتالي له في المنفعة مر ويقتلونه والثالث مرواطوس، والرابع مرواهان، والخامس مرومريدان، والسادس مروالهرم، والسابع مروكلائل

    المعجم: الأعشاب

  19. السّعي بين الصّفا والمروة
    • (فق) من مناسك الحجّ، وهو عبارة عن سبعة أشواط يسعى فيها الحاج بين الصفا والمروة.

    المعجم: عربي عامة

  20. سعى بين الصّفا والمروة
    • هرول، مشى وتردّد بينهما.

    المعجم: عربي عامة

  21. مرا
    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. مرأ
    • "الـمُرُوءة: كَمالُ الرُّجُولِيَّة.
      مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، فهو مَرِيءٌ، على فعيلٍ، وَتمَرَّأَ، على تَفَعَّلَ: صار ذا مُروءة.
      وتَمَرَّأَ: تَكَلَّفَ الـمُروءة.
      وتَمَرَّأَ بنا أَي طَلَب بإِكْرامِنا اسم الـمُروءة.
      وفلان يَتَمَرَّأُ بنا أَي يَطْلُبُ المُروءة بنَقْصِنا أَو عيبنا.
      والمُرُوءة: الإِنسانية، ولك أَن تُشَدّد.
      الفرَّاءُ: يقال من الـمُرُوءة مَرُؤَ الرجلُ يَمْرُؤُ مُرُوءة، ومَرُؤَ الطعامُ يَمْرُؤُ مَراءة، وليس بينهما فرق إِلا اختلاف المصدرين.
      وكَتَب عمرُ بنُ الخطاب إِلى أَبي موسى: خُذِ الناسَ بالعَرَبيَّةِ، فإِنه يَزيدُ في العَقْل ويُثْبِتُ المروءة.
      وقيل للأَحْنَفِ: ما الـمُرُوءة؟ فقال: العِفَّةُ والحِرْفةُ.
      وسئل آخَرُ عن الـمُروءة، فقال: الـمُرُوءة أَن لا تفعل في السِّرِّ أَمراً وأَنت تَسْتَحْيِي أَن تَفْعَلَه جَهْراً.
      وطعامٌ مَريءٌ هَنِيءٌ: حَمِيدُ الـمَغَبَّةِ بَيِّنُ المَرْأَةِ، على مثال تَمْرةٍ.
      وقد مَرُؤَ الطعامُ، ومَرَأَ: صار مَرِيئاً، وكذلك مَرِئَ الطعامُ كما تقول فَقُهَ وفَقِهَ، بضم القاف وكسرها؛ واسْتَمْرَأَه.
      وفي حديث الاستسقاء: اسقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً.
      يقال: مَرَأَني الطعامُ وأَمْرَأَني إِذا لم يَثْقُل على الـمَعِدة وانْحَدَر عنها طَيِّباً.
      وفي حديث الشُّرْب: فإِنه أَهْنَأُ وأَمْرَأُ.
      وقالوا: هَنِئَنِي الطَّعامُ.
      (* قوله «هنئني الطعام إلخ» كذا رسم في النسخ وشرح القاموس أيضاً.) ومَرِئَني وهَنَأَنِي ومَرَأَنِي، على الإِتْباعِ، إِذا أَتْبَعُوها هَنَأَنِي، قالوا مَرَأَنِي، فإِذا أَفردوه عن هَنَأَنِي، قالوا أَمْرَأَنِي،ولا يقال أَهْنَأَنِي.
      قال أَبو زيد: يقال أَمْرَأَنِي الطعامُ إِمْراءً،وهو طعامٌ مُمْرِئٌ، ومَرِئْتُ الطعامَ، بالكسر: اسْتَمْرأْتُه.
      وما كان مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وهذا يُمْرِئُ الطعامَ.
      وقال ابن الأَعرابي: ما كان الطعامُ مَرِيئاً ولقد مَرَأَ، وما كان الرجلُ مَرِيئاً ولقد مَرُؤَ.
      وقال شمر عن أَصحابه: يقال مَرِئَ لي هذا الطعامُ مَراءة أَي اسْتَمْرَأْتُه، وهَنِئَ هذا الطعامُ، وأَكَلْنا من هذا الطعام حتى هَنِئْنا منه أَي شَبِعْنا، ومَرِئْتُ الطعامَ واسْتَمْرَأْته، وقَلَّما يَمْرَأُ لك الطعامُ.
      ويقال: ما لَكَ لا تَمْرَأُ أَي ما لَك لا تَطْعَمُ، وقد مَرَأْتُ أَي طَعِمْتُ.
      والـمَرءُ: الإِطعامُ على بناء دار أَو تزويج.
      وكَلأٌ مَرِيءٌ: غير وَخِيمٍ.
      ومَرُؤَتِ الأَرضُ مَراءة، فهي مَرِيئةٌ: حَسُنَ هواءُها.
      والمَرِيءُ: مَجْرى الطعام والشَّراب، وهو رأْس الـمَعدة والكَرِش اللاصقُ بالـحُلْقُوم الذي يجري فيه الطعام والشراب ويدخل فيه، والجمع: أَمْرِئةٌ ومُرُؤٌ، مَهموزة بوزن مُرُعٍ، مثل سَرِير وسُرُرٍ.
      أَبو عبيد: الشَّجْرُ ما لَصِقَ بالـحُلْقُوم، والـمَرِيءُ، بالهمز غير مُشدد.
      وفي حديث الأَحنَف: يأْتينا في مثل مَرِيءِ نَعامٍ.
      (* قوله «يأتينا في مثل مريء إلخ» كذا بالنسخ وهو لفظ النهاية والذي في الاساس يأتينا ما يأتينا في مثل مريء النعامة.).
      المَرِيءُ: مَجْرى الطَّعام والشَّراب من الحَلْق، ضَرَبه مثلاً لِضيق العَيْشِ وقلة الطَّعَام، وإِنما خص النَّعام لدقةِ عُنُقِه، ويُستدلُّ به على ضِيق مَريئه.
      وأَصلُ الـمَريءِ: رأْسُ الـمَعِدة الـمُتَّصِلُ بالحُلْقُوم وبه يكون اسْتِمْراءُ الطعام.
      وتقول: هو مَرِيءُ الجَزُور والشاة للمتصل بالحُلْقوم الذي يجري فيه الطعامُ والشرابُ.
      قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديّ: المريءُ لأَبي عبيد، فهمزه بلا تشديد.
      قال: وأَقرأَني المنذري: الـمَريُّ لأَبي الهيثم، فلم يهمزه وشدَّد الياءَ.
      والمَرْءُ: الإِنسان.
      تقول: هذا مَرْءٌ، وكذلك في النصب والخفض تفتح الميم، هذا هو القياس.
      ومنهم من يضم الميم في الرفع ويفتحها في النصب ويكسرها في الخفض، يتبعها الهمز على حَدِّ ما يُتْبِعُون الرَّاء إِياها إِذا أَدخلوا أَلف الوصل فقالوا امْرُؤٌ.
      وقول أَبي خِراش: جَمَعْتَ أُمُوراً، يُنْفِذُ المِرْءَ بَعْضُها، * مِنَ الحِلْمِ والـمَعْرُوفِ والحَسَبِ الضَّخْمِ هكذا رواه السكري بكسر الميم، وزعم أَن ذلك لغة هذيل.
      وهما مِرْآنِ صالِحان، ولا يكسر هذا الاسم ولا يجمع على لفظه، ولا يُجْمَع جَمْع السَّلامة، لا يقال أَمْراءٌ ولا أَمْرُؤٌ ولا مَرْؤُونَ ولا أَمارِئُ.
      وقد ورد في حديث الحسن: أَحْسِنُوا ملأَكُمْ أَيها الـمَرْؤُونَ.
      قال ابن الأَثير: هو جَمْعُ المَرْءِ، وهو الرَّجل.
      ومنه قول رُؤْبةَ لِطائفةٍ رَآهم: أَيْنَ يُرِيد الـمَرْؤُونَ؟ وقد أَنَّثوا فقالوا: مَرْأَةٌ، وخَفَّفوا التخفيف القياسي فقالوا: مَرَةٌ، بترك الهمز وفتح الراءِ، وهذا مطَّرد.
      وقال سيبويه: وقد، قالوا: مَراةٌ، وذلك قليل، ونظيره كَمَاةٌ.
      قال الفارسي: وليس بمُطَّرِد كأَنهم توهموا حركة الهمزة على الراءِ، فبقي مَرَأْةً، ثم خُفِّف على هذا اللفظ.
      وأَلحقوا أَلف الوصل في المؤَنث أَيضاً، فقالوا: امْرأَةٌ، فإِذا عرَّفوها، قالوا: الـمَرأة.
      وقد حكى أَبو علي: الامْرَأَة.
      الليث: امْرَأَةٌ تأْنيث امْرِئٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الأَلف في امْرأةٍ وامْرِئٍ أَلف وصل.
      قال: وللعرب في الـمَرأَةِ ثلاث لغات، يقال: هي امْرَأَتُه وهي مَرْأَتُه وهي مَرَتْه.
      وحكى ابن الأَعرابي: أَنه يقال للمرأَة إِنها لامْرُؤُ صِدْقٍ كالرَّجل، قال: وهذا نادر.
      وفي حديث عليٍّ، كَرَّمَ اللّهُ وجهه، لما تَزَوَّج فاطِمَة، رِضْوانُ اللّه عليهما:، قال له يهودي، أَراد أَن يبتاع منه ثِياباً، لقد تَزَوَّجْتَ امْرأَةً، يُرِيد امرأَةً كامِلةً، كما يقال فلان رَجُلٌ، أَي كامِلٌ في الرِّجال.
      وفي الحديث: يَقْتُلُون كَلْبَ الـمُرَيْئةِ؛ هي تصغير المرأَة.
      وفي الصحاح: إِن جئت بأَلف الوصل كان فيه ثلاث لغات: فتح الراءِ على كل حال، حكاها الفرَّاءُ، وضمها على كل حال، وإِعرابها على كل حال.
      تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرِئٍ، معرَباً من مكانين، ولا جمع له من لفظه.
      وفي التهذيب: في النصب تقول: هذا امْرَؤٌ ورأَيت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وفي الرفع تقول: هذا امْرُؤٌ ورأَيت امْرُأً ومررت بامْرُئٍ، وتقول: هذه امْرَأَةٌ، مفتوحة الراءِ على كل حال.
      قال الكسائي والفرَّاءُ: امْرُؤٌ معرب من الراءِ والهمزة، وإِنما أُعرب من مكانين، والإِعراب الواحد يَكْفِي من الإِعرابين، أَن آخره همزة، والهمزة قد تترك في كثير من الكلام، فكرهوا أَن يفتحوا الراءَ ويتركوا الهمزة، فيقولون: امْرَوْ، فتكون الراء مفتوحة والواو ساكنة، فلا يكون، في الكلمة، علامةٌ للرفع، فَعَرَّبوه من الراءِ ليكونوا، إِذا تركوا الهمزة، آمِنين من سُقوط الإِعْراب.
      قال الفرَّاءُ: ومن العرب من يعربه من الهمز وَحْدَه ويَدَعُ الراءَ مفتوحة، فيقول: قام امرَؤٌ وضربت امْرَأً ومررت بامْرَئٍ، وأَنشد: بِأَبْيَ امْرَؤٌ، والشامُ بَيْنِي وبَينَه، * أَتَتْنِي، بِبُشْرَى، بُرْدُه ورَسائِلُهْ وقال آخر: أَنتَ امْرَؤٌ مِن خِيار الناسِ، قد عَلِمُوا، * يُعْطِي الجَزيلَ، ويُعْطَى الحَمْدَ بالثَّمنِ هكذا أَنشده بِأَبْيَ، باسكان الباءِ الثانية وفتح الياءِ.
      والبصريون ينشدونه بِبَنْيَ امْرَؤٌ.
      قال أَبو بكر: فإِذا أَسقطت العرب من امرئٍ الأَلف فلها في تعريبه مذهبان: أَحدهما التعريب من مكانين، والآخر التعريب من مكان واحد، فإِذا عَرَّبُوه من مكانين، قالوا: قام مُرْءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمِرْءٍ؛ ومنهم من يقول: قام مَرءٌ وضربت مَرْءاً ومررت بمَرْءٍ.
      قال: ونَزَلَ القرآنُ بتعْريبِه من مكان واحد.
      قال اللّه تعالى: يَحُول بين الـمَرْءِ وقَلْبِه، على فتح الميم.
      الجوهري المرءُ: الرجل، تقول: هذا مَرْءٌ صالحٌ، ومررت بِمَرْءٍ صالحٍ ورأَيت مَرْءاً صالحاً.
      قال: وضم الميم لغة، تقول: هذا مُرْؤٌ ورأَيت مُرْءاً ومررت بمُرْءٍ، وتقول: هذا مُرْءٌ ورأَيت مَرْءاً ومررت بِمِرْءٍ، مُعْرَباً من مكانين.
      قال: وإِن صغرت أَسقطت أَلِف الوصل فقلت: مُرَيْءٌ ومُرَيْئةٌ، وربما سموا الذئب امْرَأً، وذكر يونس أَن قول الشاعر: وأَنتَ امْرُؤٌ تَعْدُو على كلِّ غِرَّةٍ، * فتُخْطِئُ فيها، مرَّةً، وتُصِيبُ يعني به الذئب.
      وقالت امرأَة من العرب: أَنا امْرُؤٌ لا أُخْبِرُ السِّرَّ.
      والنسبة إِلى امْرِئٍ مَرَئِيٌّ، بفتح الراء، ومنه الـمَرَئِيُّ الشاعر.
      وكذلك النسبة إِلى امْرِئِ القَيْس، وإِن شئت امْرِئِيٌّ.
      وامْرؤُ القيس من أَسمائهم، وقد غلب على القبيلة، والإِضافةُ إليه امْرِئيّ، وهو من القسم الذي وقعت فيه الإِضافة إِلى الأَول دون الثاني، لأَن امْرَأَ لم يضف إِلى اسم علم في كلامهم إِلاّ في قولهم امرؤُ القيس.
      وأَما الذين، قالوا: مَرَئِيٌّ، فكأَنهم أَضافوا إِلى مَرْءٍ، فكان قياسه على ذلك مَرْئِيٌّ، ولكنه نادرٌ مَعْدُولُ النسب.
      قال ذو الرمة: إِذا الـمَرَئِيُّ شَبَّ له بناتٌ، * عَقَدْنَ برأْسِه إِبَةً وعارَا والمَرْآةُ: مصدر الشيء الـمَرْئِيِّ.
      التهذيب: وجمع الـمَرْآةِ مَراءٍ، بوزن مَراعٍ.
      قال: والعوامُّ يقولون في جمع الـمَرْآةِ مَرايا.
      قال: وهو خطأٌ.
      ومَرْأَةُ: قرية.
      قال ذو الرمة: فلما دَخَلْنا جَوْفَ مَرْأَةَ غُلِّقَتْ * دساكِرُ، لم تُرْفَعْ، لخَيْرٍ، ظلالُها وقد قيل: هي قرية هشام الـمَرئِيِّ.
      وأَما قوله في الحديث: لا يَتَمَرْأَى أَحدُكم في الدنيا، أَي لا يَنْظُرُ فيها، وهو يَتَمَفْعَلُ من الرُّؤْية، والميم زائدة.
      وفي رواية: لا يَتَمَرَّأُ أَحدُكم بالدنيا، مِن الشيءِ الـمَرِيءِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. مرن
    • "مَرَنَ يَمْرُنُ مَرَانةً ومُرُونةً: وهو لِينٌ في صَلابة.
      ومَرَّنْتُه: أَلَنْتُه وصَلَّبْتُه.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا استمرّ، وهو لَيِّنٌ في صلابة.
      ومَرَنَتْ يَدُ فلانٍ على العمل أَي صَلُبتْ واستمَرَّتْ.
      والمَرَانةُ: اللِّينُ.
      والتَّمْرينُ: التَّلْيينُ.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا لانَ مثل جَرَنَ.
      ورمْحٌ مارِنٌ: صُلْبٌ لَيِّنٌ، وكذلك الثوبُ.
      والمُرّانُ، بالضم وهو فُعّالٌ: الرماح الصُّلْبة اللَّدْنةُ، واحدتُها مُرَّانة.
      وقال أَبو عبيد: المُرّانُ نبات الرماح.
      قال ابن سيده: ولا أَدري ما عنى به المصدرَ أَم الجوهرَ النابت.
      ابن الأَعرابي: سُمِّي جماعةُ القَنَا المُرّانَ للينه، ولذلك يقال قناة لَدْنَةٌ.
      ورجل مُمَرَّنُ الوجه: أَسِيلُه.
      ومَرَنَ وجهُ الرجل على هذا الأَمر.
      وإِنه لَمُمَرَّنُ الوجهِ أَي صُلْبُ الوجه؛ قال رؤبة: لِزَازُ خَصْمٍ مَعِلٍ مُمَرَّن؟

      ‏قال ابن بري: صوابه مَعِكٍ، بالكاف.
      يقال: رجل مَعِكٌ أَي مماطل؛ وبعده: أَلْيَسَ مَلْوِيِّ المَلاوِي مِثْفَنِ والمصدر المُرُونة.
      ومَرَدَ فلانٌ على الكلام ومَرَنَ إِذا استمَرّ فلم يَنْجَعْ فيه.
      ومَرَنَ على الشيء يَمْرُن مُرُوناً ومَرَانة: تعوَّده واستمرَّ عليه.
      ابن سيده: مَرَنَ على كذا يَمْرُنُ مُرُونة ومُرُوناً دَرَبَ؛

      قال: قد أَكْنَبَتْ يَداك بَعدَ لِينِ،وبعد دُهْنِ الْبانِ والمَضْنُونِ،وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ ومَرَّنه عليه فتمَرَّن: دَرَّبه فتدَرَّب.
      ولا أَدري أَيُّ مَنْ مَرَّنَ الجِلْدَ هو أَي أَيُّ الوَرى هُوَ.
      والمَرْنُ: الأَديمُ المُلَيَّن المَدْلوك.
      ومَرَنْتُ الجلدَ أَمرُنه مَرْناً ومَرَّنْتُه تمريناً، وقد مَرَنَ الجِلدُ أَي لانَ.
      وأَمرَنْتُ الرجلَ بالقول حتى مَرَنَ أَي لانَ.
      وقد مَرَّنوه أَي لَيَّنُوه.
      والمَرْنُ: ضرب من الثياب؛ قال ابن الأَعرابي: هي ثيابٌ قُوهِيَّة؛

      وأَنشد للنمر: خفيفاتُ الشُّخُوصِ، وهُنَّ خُوصٌ،كأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ وقال الجوهري: المَرْنُ الفِرَاء في قول النمر: كأَن جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ ومَرَنَ به الأَرضَ مَرْناً ومَرَّنَها: ضربها به.
      وما زالَ ذلك مَرِنَك أَي دَأْبَكَ.
      قال أَبو عبيد: يقال ما زال ذلك دِينَك ودَأْبَك ومَرِنَك ودَيْدَنَك أَي عادَتَك.
      والقومُ على مَرِنٍ واحدٍ: على خُلُقٍ مُسْتوٍ، واسْتَوَتْ أَخلاقُهم.
      قال ابن جني: المَرِنُ مصدرٌ كالحَلِفِ والكَذِبِ، والفعل منه مَرَنَ على الشيء إِذا أَلِفَه فدَرِبَ فيه ولانَ له،وإِذا، قال لأَضْرِبَنَّ فلاناً ولأَقْتُلنه، قلت أَنت: أَو مَرِناً ما أُخْرَى أَي عسى أَن يكون غير ما تقول أَو يكون أَجْرَأَ له عليك.
      الجوهري: والمَرِنُ، بكسر الراء، الحالُ والخُلُق.
      يقال: ما زال ذلك مَرِِني أَي حالي.
      والمارِن: الأَنف، وقيل: طَرفه، وقيل: المارِنُ ما لان من الأَنف،وقيل: ما لان من الأَنف مُنْحَدِراً عن العظم وفَضَلَ عن القصبة، وما لان من الرُّمْح؛ قال عُبيد يذكر ناقتَه: هاتِيكَ تحْمِلُني وأَبْيضَ صارِماً،ومُذَرَّباً في مارِنٍ مَخْموس ومَرْنا الأَنفِ: جانباه؛ قال رؤبة: لم يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشاشُ الزَّمِّ أَراد زَمَّ الخِشاش فقلب، ويجوز أَن يكون خِشَاشُ ذي الزم فحذف، وفي حديث النخعي: في المارِنِ الدِّيَةُ؛ المارِنُ من الأَنف: ما دون القَصبة.
      والمارنان: المُنْخُران.
      ومارَنَتِ الناقةُ ممارنةً ومِراناً وهي ممارِنٌ: ظهر لهم أَنها قد لَقِحَت ولم يكن بها لِقاحٌ، وقيل: هي التي يُكْثرُ الفحلُ ضِرابَها ثم لا تَلْقَح، وقيل: هي التي لا تَلْقَح حتى يُكرَّر عليها الفحل.
      وناقة مِمْرانٌ إِذا كانت لا تَلْقَح.
      ومَرَنَ البعيرَ والناقةَ يمرُنهما مَرْناً: دَهَنَ أَسفل خُفِّهما بدُهْنٍ من حَفىً به.
      والتَّمْرين: أَن يَحْفَى الدابةُ فيَرِقَّ حافرُه فتَدْهَنَه بدُهْنٍ أَو تَطْليه بأَخْثاء البقر وهي حارَّة؛ وقال ابن مقبل يصف باطنَ مَنسِم البعير: فرُحْنا بَرَى كلُّ أَيديهما سَريحاً تَخَدَّم بعدَ المُرُون وقال أَبو الهيثم: المَرْنُ العمَل بما يُمَرِّنُها، وهو أَن يَدْهَنَ خُفَّها بالوَدك.
      وقال ابن حبيب: المَرْنُ الحَفاءُ، وجمعه أَمْرانٌ؛ قال جرير: رَفَّعْتُ مائِرَةَ الدُّفُوفِ أَمَلَّها طُولُ الوَجِيفِ على وَجَى الأَمْران وناقة مُمارِنٌ: ذَلُولٌ مَرْكوبة.
      قال الجوهري: والمُمارِنُ من النُّوق مثلُ المُماجِنِ.
      يقال: مارَنَتِ الناقةُ إِذا ضُرِبَتْ فلم تَلْقَحْ.
      والمَرَنُ: عَصَبُ باطِن العَضُدَينِ من البعير، وجمعه أَمرانٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد قول الجعدي: فأَدَلَّ العَيْرُ حتى خِلْته قَفَصَ الأَمْرانِ يَعْدُو في شَكَل؟

      ‏قال صَحْبي، إِذْ رأَوْه مُقْبِلاً: ما تَراه شَأْنَه؟ قُلْتُ: أَدَل؟

      ‏قال: أَدلّ من الإِدلال؛

      وأَنشد غيره لطَلْقِ بن عَدِي: نَهْدُ التَّلِيل سالِمُ الأَمْرانِ الجوهري: أَمرانُ الذراع عَصَبٌ يكون فيها؛ وقول ابن مقبل: يا دار سَلْمى خَلاء لا أُكَلِّفُها إِلا المَرانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّين؟

      ‏قال الفارسي: المَرانَة اسم ناقته وهو أَجودُ ما فسِّرَ به، وقيل: هو موضع، وقيل: هي هَضْبة من هضَبات بني عَجْلانَ، يريد لا أُكَلِّفها أَن تَبْرَحَ ذلك المكان وتذهب إِلى موضع آخر.
      وقال الأَصمعي: المرانة اسم ناقة كانت هادية بالطريق، وقال: الدِّينُ العَهْدُ والأَمرُ الذي كانت تعهده.
      ويقال: المَرانة السُّكوتُ الذي مَرَنَتْ عليه الدار، وقيل: المرانة مَعْرُِفتُها؛ قال الجوهري: أَراد المُرُون والعادَة أَي بكثرة وُقُوفي وسَلامي عليها لتَعْرِفَ طاعتي لها.
      ومَرَّانُ شَنُوأَة: موضع باليمن.
      وبنو مَرِينا: الذين ذكرهم امرؤ القيس فقال: فلو في يوْمِ مَعْرَكَةٍ أُصِيبُوا،ولكِنْ في دِيارِ بني مَرِينا هم قوم من أَهل الحِيرَة من العُبّاد، وليس مَرِينا بكلمة عربية.
      وأَبو مَرينا: ضرب من السمك.
      ومُرَيْنةُ: اسم موضع؛ قال الزاري: تَعاطى كَباثاً من مُرَيْنةَ أَسْوَدا والمَرانة: موضع لبني عَقِيلٍ؛ قال لبيد: لمن طَلَلٌ تَضَمَّنهُ أُثالُ،فشَرْجَهُ فالمَرانةُ فالحِبالُ (* قوله «فشرجه فالحبال» كذا بالأصل، وهو ما صوّبه المجد تبعاً للصاغاني، وقال الرواية: فالحبال بكسر المهملة وبالباء الموحدة وشرجة بالشين المعجمة والجيم.
      وقول الجوهري: والخيال أرض لبني تغلب صحيح والكلام في رواية البيت).
      وهو في الصحاح مَرَانة، وأَنشد بيت لبيد.
      ابن الأَعرابي: يوْمُ مَرْنٍ إِذا كان ذا كِسْوَة وخِلَعٍ، ويوم مَرْنٍ إِذا كان ذا فِرارٍ من العدوّ.
      ومَرَّان، بالفتح: موضع على ليلتين من مكة، شرفها الله تعالى، على طريق البصرة، وبه قبر تميم بن مُرٍّ؛ قال جرير: إِني: إِذا الشاعِرُ المَغْرُورُ حَرَّبَني،جارٌ لقَبْر على مَرّانَ مَرْمُوسِ أَي أَذُبُّ عنه الشعراء: وقوله حَرَّبَني أَغضبني؛ يقول: تميم بن مُرّ جاري الذي أَعْتَزُّ به، فتميم كلها تحميني فلا أُبالي بمن يُغْضِبُني من الشعراء لفخري بتميم؛ وأَما قول منصور: قَبْرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ فإِنما يعني قبر عمرو بن عُبَيد، قال خَلاَّدٌ الأَرْقَطُ: حدثني زَمِيلُ عمرو بن عُبيْد، قال سمعته في الليلة التي مات فيها يقول: اللهم إنك تَعْلم أَنه لم يَعْرِضْ لي أَمرانِ قَطّ أَحدُهما لك فيه رِضاً والآخرُ لي فيه هَوىً إِلاَّ قدَّمْتُ رضاك على هوايَ، فاغْفِرْ لي؛ ومر أَبو جعفر المنصورُ على قبره بمَرّان، وهو موضع على أَميالٍ من مكة على طريق البصرة،فقال: صَلَّى الإِلهُ عليكَ من مُتَوَسِّدٍ قَبْراً مَرَرْتُ به على مَرَّانِ قَبْراً تضَمَّنِ مُؤْمِناً مُتخَشِّعاً،عَبَدَ الإِلهَ ودانَ بالقُرْآنِ فإِذا الرجالُ تَنازَعوا في شُبْهةٍ،فصَلَ الخِطابَ بحِكْمَةٍ وبَيانِ فلو انَّ هذا الدَّهْرَ أَبْقَى مُؤْمِناً،أَبْقَى لنا عَمْراً أَبا عُثْمان؟

      ‏قال: وروى: صلَّى الإِلهُ على شَخْصٍ تضَمَّنه قبرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ"

    المعجم: لسان العرب

  24. مَرْتُ
    • ـ مَرْتُ: المَفازَةُ بلا نَباتٍ، أو الأرضُ لا يَجِفُّ ثَراها، ولا يَنْبُتُ مَرْعاها، كالمَرُوتِ، الجمع: أمْرأتٌ ومُروتٌ.
      ـ أرضٌ مَمروتَةٌ: كذلك، والاسْمُ: المُرُوتَةُ.
      ـ رجُلٌ مَرْتٌ: لا شَعْر بحاجِبِه.
      ـ مَرَتَه، يَمْرِتُه: مَلَّسَه،
      ـ مَرَتَ الإِبِلَ: نَحَّاها.
      ـ مَرُّوتُ: وادٍ لِبَنِي حِمَّانَ بنِ عبدِ العُزَّى، له يَوْمٌ، و بلد لباهِلَةَ أو لكُلَيْبٍ.
      ـ مَرَتٌ: قرية بأذْرَبيجانَ.
      ـ مارُوتُ: أعْجمِيُّ، أو من المُروتَةِ.
      ـ المَرْمَريتُ: الدَّاهِيَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  25. أَراكُ
    • ـ أَراكُ: القِطْعَةُ من الأرْضِ، وموضع بعَرَفَةَ قُرْبَ نَمِرَةٌ، وجَبَلٌ لهُذَيْلٍ، والحَمْضُ، كالإِرْكِ، وشَجَرٌ من الحَمْضِ يُسْتاكُ به، ج: أُرُكٌ، وأرائِكُ.
      ـ إبِلٌ أراكِيَّةٌ: تَرْعاهُ.
      ـ أرضٌ أرِكَةٌ: كثيرَتُهُ.
      ـ أراكٌ أرِكٌ ومُؤْتَرِكٌ: كثيرٌ مُلْتَفٌّ.
      ـ أرِكَت الإِبِلُ، وأَرَكَتْ وأُرِكَتْ: اشْتَكَتْ من أكْلِهِ، فهي أرِكةٌ وأراكى.
      ـ أرَكَتْ تأرِكُ وتَأْرُكُ أُروكاً: رَعَتْهُ، أو لَزِمَتْهُ وأقامتْ فيه تَأكُلُه، أو هو أن تُصِيبَ أي شجرٍ كان، فَتُقِيمَ فيه. وأرَكْتُها أنا أرْكاً: فَعَلْتُ بها ذلك،
      ـ أرَكَ الرجُلُ: لَجَّ،
      ـ أرَكَ في الأمرِ: تأخَّر،
      ـ أرَكَ الجُرْحُ: سَكَنَ وَرَمُه، وتَماثَلَ،
      ـ أرَكَ بالمكانِ: أقامَ، كأَرِكَ،
      ـ أرَكَ الأمرَ في عُنُقه: ألْزَمَه إياه.
      ـ قومٌ مُؤْرِكونَ: نازِلونَ بالأَراكِ يَرْعَونَها.
      ـ أَرِيكَةُ: سَريرٌ في حَجَلَةٍ، أو كلُّ ما يُتَّكَأُ عليه من سَريرٍ ومِنَصَّةٍ وفِراشٍ، أو سَريرٌ مُنَجَّدٌ مُزَيَّنٌ في قُبَّةٍ أو بيتٍ، فإذا لم يكن فيه سَريرٌ، فهو حَجَلَةٌ، ج: أرِيكٌ وأرائِكُ.
      ـ أرَّكَها تَأْرِيكاً: سَتَرَهَا بها.
      ـ ظَهَرَتْ أرِيكَةُ الجُرْحِ: ذَهَبَتْ غَثيثَتُه، وظَهَرَ لَحْمُه الصحيحُ الأَحْمَرُ.
      ـ أَرَكُ: قرية قُرْبَ تَدْمُرَ، وطريقٌ في قَفا حَضَنٍ.
      ـ ذو أَرَكٍ، وأَرَكٍ: وادٍ باليَمامةِ.
      ـ أَرْكٌ: موضع بسِجِسْتَانَ.
      ـ ذو أُروكٍ: وادٍ.
      ـ أُرْكٌ، وأُرُكُ: موضع.
      ـ أَرِيكُ: وادٍ.
      ـ أُرَيْكَتانِ: جَبَلانِ لأبي بكرِ بنِ كِلابٍ.
      ـ أراكَةُ: من أسْمائِهِنّ، وابنُ عبدِ اللهِ، ويَزيدُ بن أراكَةَ: شاعرانِ.
      ـ المأْرُوكُ: الأصْلُ.
      ـ هو آرَكُهُم بكذا: أخْلَقُهم.
      ـ ائْتَرَكَ الأَراكُ: اسْتَحْكَمَ وضَخُمَ، أو أدْرَكَ.
      ـ عُشْبٌ له إرْكٌ: تُقيمُ فيه الإِبِلُ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى أأمروا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَمَرُّ** \- مؤ:** مُرَّى**. [م ر ر]. (أَفْعَلُ التَّفْضيلِ). 1. "أَمَرُّ مِنَ الحَنْظَلِ" : أَكْثَرُ مَرارةً مِنْ... 2. "هُوَ أَمَرُّ عِقْداً مِنْ صاحِبِهِ" : أيْ أَحْكمُ أَمْراً مِنْهُ وَأَوْفى ذِمَّةً. 3. يُطْلَقُ الأَمَرُّ على الْمَصارِينِ الَّتي يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ. [ن. أَمَرَّانِ].
معجم الغني
**أَمَّرَ** \- [أ م ر]. (ف: ربا. متعد).** أَمَّرْتُ**،** أُؤَمِّر**،** أَمِّرْ**، مص. تَأْمِيرٌ. 1. "أَمَّرَهُ وِلاَيَةَ الجُنوبِ" : جَعَلَهُ أَميراً عَلَيْها، حَكَّمَهُ عَلَيْها. 2. "أَمَّرَ الحُقُولَ" : جَعَلَ لَها حُدوداً بِالعَلاَماتِ. 3. "أَمَّرَ السِّنانَ" : حَدَّدَهُ. 4. "أَمَّرَ القَنَاةَ": رَكَّبَ فِيهَا سِنَاناً.
معجم الغني
**أَمَرَ** \- [أ م ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م . بحرف).** أَمَرْتُ**،** آمُرُ**،** يَأْمُرُ**،** مُرْ**، مص. أَمْرٌ، إِمارٌ، إِمارَةٌ. 1. "أَمَرَ على القَوْمِ" : صارَ أَميراً عَلَيْهِمْ، وَيُقالُ أَيْضاً: أَمِرَ. 2. "أَمَرَهُ بِأَنْ يُنْجِزَ عَمَلَهُ قَبْلَ نِهايَةِ الأُسْبوعِ" : طَلَبَ مِنْهُ ذَلِكَ. 3. "أَمَرَهُ بِأَنْ يَلْزَمَ مَكانَهُ" : أَصْدَرَ أَمْرَهُ.![النساء آية 58]**إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن**ْ** تُؤَدُّوا الأَماناتِ إلى أَهْلِها**! (قرآن) ![النحل آية 90]**إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالعَدْل**ِ! (قرآن). وَأَمْرُ "أَمَرَ" تَظْهَرُ هَمْزَتُهُ إِذا سُبِقَ بِالواوِ أَوِ الفاءِ.: "وَأْمُرْ بِالْمَعْروفِ".
معجم الغني
**أَمْرٌ** \- ج:** أَوامِرُ**.[أ م ر]. (مص. أَمَرَ). 1. "نَفَّذَ أَمْرَهُ الْمُطاعَ" : طَلَبَهُ الَّذي يَنْبَغي أَنْ يُنَفَّذَ.   "يَخْضَعُ لِلأَوامِرِ وَالنَّواهِي". 2. "أُولُو الأَمْرِ، لَهُمُ الكَلِمَةُ الأَخِيرَةُ" : الحُكَّامُ وَالرُّؤَساءُ، أَصْحابُ السُّلْطَةِ والتَّنْفِيذِ. "القَضِيَّةُ بِيَدِ أَصْحابِ الأمْرِ وَالنَّهْيِ" ![النساء آية 59] **وأَطِيعوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسولَ وَأُولِي الأمْرِ مِنْكُم**ْ! (قرآن). 3. "أَنا تَحْتَ أَمْرِكَ" : في خِدْمَتِكَ.
معجم الغني
**أَمْرٌ** \- ج:** أُمُورٌ**. [أ م ر]. (مص. أَمَرَ، أَمِرَ). 1. "في أَوَّلِ الأمْرِ" : الشَّيْءَ، الحالَ، الشَّأْنَ، العَمَلَ. "في آخِرِ الأَمْرِ" "في بادِئ الأَمْرِ" "أَمْرٌ بَديهِيٌّ" "هَذَا أَمْرٌ طَبيعِيٌّ". 2. "وَقَعَ بَيْنَ أَمْرَيْنِ" : يَترَدَّدُ بَيْنَ خِيارَيْنِ". 3. "الأمْرُ الواقِعُ": الحالَةُ، الوَضْعُ. 4. "غُلِبَ على أَمْرِهِ" : هُزِمَ هَزيمَةً، أَيْ لاَحَوْلَ ولا قُوَّةَ لَهُ. 5. "أَمْرٌ بالأَداءِ" : إِشْعارٌ. 6. "لأَمْرٍ مَّا لَمْ يَحْضُرْ في مَوْعِدِهِ": بِسَبَبٍ، لِحَدَثٍ. 7. "أَمْرُ اللَّهِ" : أَيِ الْمَوْتُ أَوْ ما حَكَمَ بِهِ اللَّهُ وَقَضاهُ.
معجم الغني
**أَمَرَّ** \- [م ر ر]. (ف: ربا. لازمتع).** أَمَرَّ**،** يُمِرُّ**، مص. إِمْرارٌ. 1. "أَمَرَّ الطَّعامُ" : صارَ مُرّاً. 2. "أَمَرَّ الشَّرابَ" : صَيَّرَهُ مُرّاً، أَيْ جَعَلَ مَذاقَهُ مُرّاً.   "لا يَتْرُكُ شَيْئاً إِلاَّ وَيُمِرُّهُ". 3. "ما أَمَرَّ الزَّائِرُ وَما أَحْلى" : أَيْ ما قالَ مُرّاً ولاَ حُلْواً. 4. "ما يُمِرُّ وما يُحْلي" : أَيْ ما يُضِرُّ وما يَنْفَعُ.
معجم الغني
**أَمَرَّ** \- [م ر ر]. (ف: ربا. متعد).** أَمْرَرْتُ**،** أُمِرُّ**، مص. إِمْرارٌ. 1. "أَمَرَّ الحَبْلَ" : فَتَلَهُ. 2. "أَمَرَّ الْمُهَنْدِسُ الْمَشْروعَ": أَحْكَمَهُ.
معجم الغني
**أَمَرَّ** \- [م ر ر]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** أَمْرَرْتُ**،** أُمِرُّ**،** أَمْرِرْ**. 1. "أَمَرَّ الْمُسافِرَ على القَنْطَرَةِ" : أَخَذَ بِيَدِهِ وَسَلَّكَهُ. 2. "أَمَرَّ أَصابِعَهُ على العَجينِ" : جَعَلَها تَلْمَسُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
استأمرَ يستأمر، استئمارًا، فهو مستأمِر، والمفعول مستأمَر • استأمر فلانًا في شيءٍ: طلب أمرَه فيه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأمركَ يتأمرك، تأمرُكًا، فهو متأمرِك • تأمرك شابٌّ: 1- تخلَّق بأخلاق الأمريكيّين، اكتسب عاداتهم وصفاتهم "عالَمٌ يتأمرك". 2- صار أمريكيًّا، حصل على الجنسيّة الأمريكيّة "تأمرك المهاجرون".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأمَّرَ على يتأمَّر، تأمُّرًا، فهو متأمِّر، والمفعول متأمَّر عليه • تأمَّر فلانٌ على النَّاس: 1- صار أميرًا عليهم. 2- تسلَّط وتحكَّم فيهم وأصدر الأوامر بتكبّر وسيطرة "تأمَّر على الجميع".
مختار الصحاح
أ م ر : يقال أمر فلان مستقيم و أمورُهُ مستقيمة و أمَرَهُ بكذا والجمع الأوامِرُ و أَمَرَهُ أيضا كثره وبابهما نصر ومنه الحديث { خير المال مهرة مَأمورةٌ أو سكة مأبورة } أي مهرة كثيرة النتاج والنسل وآمَرَهُ أيضا بالمد أي كثره و أَمِرَ هو كثر وبابه طرب فصار نظير علم وأعلمته قال يعقوب ولم يقل أحد غير أبي عبيدة أمَرَهُ من الثلاثي بمعنى كثره بل من الرباعي حتى قال الأخفش إنما قيل مأمورة للازدواج وأصله مؤمرة كمخرجة كما قال للنساء ارجعن مأزورات غير مأجورات للازدواج وأصله موزورات من الوزر وقوله تعالى { أمرنا مترفيها } أي أمرناهم بالطاعة فعصوا وقد يكون من الإمارةِ قلت لم يذكر في شيء من أصول اللغة والتفسير أن أمرنا مخففا متعديا بمعنى جعلهم أمراء و الإمْرُ كالإصر الشديد وقيل العجب ومنه قوله تعالى { لقد جئت شيئا إمرا } و الأَمِيرُ ذو الأمر وقد أمَرَ يأمر بالضم إمْرةً بالكسر صار أميرا والأنثى أميرة بالهاء و أَمُر أيضا يأمر بضم الميم فيهما إمارَةً بالكسر أيضا و أمَّرَهُ تَأمِيراً جعله أميرا و تأمَّر عليهم تسلط و آمَرَهُ في كذا مُؤامَرَة شاوره والعامة تقول وأمره و أتَمَرَ الأمر أي امتثله وأتمروا به وإذا هموا به وتشاوروا فيه و الائْتِمارُ و الاستِثْمارُ المشاورة وكذا التَّآمُرُ كالتفاعل قلت قوله تعالى { وأتمروا بينكم بمعروف } أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف و الأَمَارَةُ و الأَمَارُ أيضا بفتحتين الوقت والعلامة
لسان العرب
الأَمْرُ معروف نقيض النَّهْيِ أَمَرَه به وأَمَرَهُ الأَخيرة عن كراع وأَمره إِياه على حذف الحرف يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه وقوله ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها وإِلا فليس لهنَّ أَمر وقوله عز وجل وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين العرب تقول أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل فمن قال أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل ومن قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء ومن قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ والمعنى أُمِرْنا للإِسلام وقوله عز وجل أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه قال الزجاج أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب والدليل على ذلك قوله تعالى حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور أَي جاء ما وعدناهم به وكذلك قوله تعالى أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما قال عز وجل اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر وكما قال تعالى وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ وأَمرتُه بكذا أَمراً والجمع الأَوامِرُ والأَمِيرُ ذو الأَمْر والأَميرُ الآمِر قال والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ مُرْ وأَصله أُؤْمُرْ فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة وقد جاءَ على الأَصل وفي التنزيل العزيز وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة وفيه خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ والأَمْرُ واحدُ الأُمُور يقال أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ والأَمْرُ الحادثة والجمع أُمورٌ لا يُكَسَّرُ على غير ذلك وفي التنزيل العزيز أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ وقوله عز وجل وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها قيل ما يُصلحها وقيل ملائكتَهَا كل هذا عن الزجاج والآمِرَةُ الأَمرُ وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة وقالوا في الأَمر أُومُرْ ومُرْ ونظيره كُلْ وخُذْ قال ابن سيده وليس بمطرد عند سيبويه التهذيب قال الليث ولا يقال أُومُرْ ولا أُوخُذْ منه شيئاً ولا أُوكُلْ إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت وأْمُرْ فأْمُرْ كما قال عز وجل وأْمُرْ أَهلك بالصلاة فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو ويقولون وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ قال وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل إِيسِرْ يا فلانُ إِيْبِقْ يا غلامُ وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً قال وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا مُرْ فلاناً بكذا وكذا وخُذْ من فلان وكُلْ ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ إِلا أَنهم قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ فردوه إِلى أَصله وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ قال الله تعالى وكُلا منها رَغْداً ولم يقل وأْكُلا قال فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ ؟ قيل لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله وربما بنوه على ما سبق وربما كتبوا الحرف مهموزاً وربما تركوه على ترك الهمزة وربما كتبوه على الإِدغام وكل ذلك جائز واسع وقال الله عز وجل وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها قرأَ أَكثر القراء أَمرْنا وروى خارجة عن نافع آمَرْنا بالمدّ وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً وروي عن أَبي عمرو أَمَّرْنا بالتشديد وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير أَمَّرْنا وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ أَمَرْنا خفيفةً فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق قال الفراء وقرأَ الحسن آمَرْنا وروي عنه أَمَرْنا قال وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا قال ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا ومعنى آمَرْنا بالمد أَكْثَرْنا قال وقرأَ أَبو العالية أَمَّرْنا مترفيها وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه قال سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما قال الفراء قال من قرأَ أَمَرْنا بالتخفيف فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا فإِن قال قائل أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً ؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب ومثله قوله أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها أَمَرْتُكَ فعصيتَني فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله وقرأَ الحسن أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا قال ابن سيده وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً قال الجوهري معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا قال وقد تكون من الإِمارَةِ قال وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها قال والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي مُكَثِّرَةٌ والعرب تقول أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود وقال لبيد إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا وإِنْ أَمِرُوا يَوْماً يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله مُهْرَةٌ مَأْمورة إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ قال وفيها لغتان قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة وقال غيره إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما قالت العرب إِني آتيه بالغدايا والعشايا وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين ولها نظائر قال الجوهري والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ كما قال صلى الله عليه وسلم ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا وقال أَبو زيد مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها يقولون أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا قال الأَعشى طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ ويقال أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا وفيه لغتان أَمَرَها فهي مأْمُورَة وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ ومنه حديث أَبي سفيان لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه يعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم ومنه الحديث أن رجلاً قال له ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ ؟ فقال والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى ومنه حديث ابن مسعود كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا وأَمِرَ الرجلُ فهو أَمِرٌ كثرت ماشيته وآمَره الله كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه ولا يقال أَمَرَه فأَما قوله ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع ومثله كثير وقيل آمَرَه وأَمَرَه لغتان قال أَبو عبيدة آمرته بالمد وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك قال يعقوب ولم يقله أَحد غيره قال أَبو الحسن أَمِرَ مالُه بالكسر أَي كثر وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً كَثُرَتْ أَموالهم ورجل أَمُورٌ بالمعروف وقد ائتُمِرَ بخير كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم وفي التنزيل إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك قال أَبو عبيدة أَي يتشاورون عليك ليقتلوك واحتج بقول النمر بن تولب أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِرْ قال غيره وهذا الشعر لامرئ القيس والخَمِرُ الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه قال القتيبي هذا غلط كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر قال وقوله إِن المَلأَ يأْتمرون بك أَي يَهُمون بك وأَنشد إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي أَحْيَانَا قال يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً قال وقوله وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه قال ولو كان كما قال أَبو عبيدة لقال يَتَأَمَّرُونَ بك وقال الزجاج معنى قوله يَأْتِمرُونَ بك يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك قال أَبو منصور ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك قال وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى قال فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك قال وأَما قوله وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف فمعناه والله أَعلم لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف قال وقوله اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً وقال العجاج لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً يقال بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك وقال شمر في تفسير حديث عمر رضي الله عنه الرجالُ ثلاثةٌ رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ قال شمر معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد قال وقوله اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان قال وقوله ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا وقال الأَعشى فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمارا قال ومنه قوله لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه وقال أَبو عبيد في قوله ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه الجوهري وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله قال امرؤٌ القيس ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك ويقال ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ المشاوَرَةُ وكذلك التَّآمُرُ على وزن التَّفاعُل والمُؤْتَمِرُ المُسْتَبِدُّ برأْيه وقيل هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ ويقال بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ شاوره وقال غيره آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته والعامة تقول وأَمَرْتُه وفي الحديث أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته فهو أَمِيرُكَ ومنه حديث عمر الرجال ثلاثةٌ رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر وقيل المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه ومنه الحديث الآخر لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة ائْتَمَرَ كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ في الحديث آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن قال ويقال فيه وأَمَرْتُه وليس بفصيح قال وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله البِكر تُسْتَأْذَنُ ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها ومنه حديث عمر آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح وعلى نحو من هذا يتأَول قوله لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة وقوله في حديث آخر البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق وفي حديث المتعة فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة ( * قوله « إمر وإمرة » هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس ) وأَمَّارة يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره والأَميرُ الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة والجمعُ أُمَراءُ وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ كوَليَ قال قد أَمِرَ المُهَلَّبُ فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً ويقال ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ بالكسر وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ بالضم أَي صارَ أَميراً والأُنثى بالهاء قال عبدالله بن همام السلولي ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة بالكسر وحكى ثعلب عن الفراء كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ بفتح الميم وهي الإِمْرَة وفي حديث علي رضي الله عنه أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه الإِمْرَة بالكسر الإِمارة ومنه حديث طلحة لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك وقالوا عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ ففتحوا التهذيب ويقال لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة بالفتح لا غير ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها وهي المرة الواحدة من الأُمور ولا تقل إِمْرَةٌ بالكسر إِنما الإِمرة من الولاية والتَّأْميرُ تَوْلية الإِمارة وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ مُمَلَّكٌ وأَمير الأَعمى قائده لأَنه يملك أَمْرَه ومنه قول الأَعشى إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ الرُّؤَساءُ وأَهل العلم وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً فهو أَمِرٌ كَثُرَ وتَمَّ قال أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم الإِمْرُ وزرعٌ أَمِرٌ كثير عن اللحياني ورجل أَمِرٌ مباركٌ يقبل عليه المالُ وامرأَة أَمِرَةٌ مباركة على بعلها وكلُّه من الكَثرة وقالوا في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء وأَمَرَتُه زيادته وكثرته وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم الفراء تقول العرب في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته تقول في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه والأَمَرَةُ الزيادة والنماءُ والبركة ويقال لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة من قولك أَمِرَ المالُ إِذا كثر قال ووجه الأَمر أَول ما تراه وبعضهم يقول تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ وقال أَبو الهيثم تقول العرب في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه قال أَبو منصور والصواب ما قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة قال ابن بزرج قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين والإِمَّرُ الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ والأُنثى إِمَّرَةٌ وقيل هما الصغيران من أَولادِ المعز والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ وقيل ما له شيء والإِمَّرُ الخروف والإِمَّرَةُ الرِّخْلُ والخروف ذكر والرِّخْلُ أُنثى قال الساجع إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ أَحمق ضعيف لا رأْي له وفي التهذيب لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ قال امرؤُ القيس وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا ويقال رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه وأَنشد شمر إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً قال معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها وفي حديث آدم عليه السلام من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً الإِمَّرَةُ بكسر الهمزة وتشديد الميم تأْنيث الإِمَّرِ وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره مُرْني بأَمرك أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير قال وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل والهاء للمبالغة يقال رجل إِمَّعَةٌ والإِمَّرَةُ أَيضاً النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة وقال ثعلب في قوله رجل إِمَّرٌّ قال يُشَبَّه بالجَدْي والأَمَرُ الحجارة واحدتُها أَمَرَةٌ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي ؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ جمع عانة وهي حُمُرُ الوحش ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ وساحة وسُوحٌ وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه والأَمَرُ بالتحريك جمع أَمَرَّةٍ وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة وهو بفتح الهمزة والميم وقال الفراء يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ وقال أَبو عمرو الأَمَرَاتُ الأَعلام واحدتها أَمَرَةٌ وقال غيره وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ وقال حميد بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ فهي أَمارةٌ وتقول هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة وأَنشد إِذا طلَعَتْ شمس النهار فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ فسَلِّمي ابن سيده والأَمَرَةُ العلامة والجمع كالجمع والأَمارُ الوقت والعلامة قال العجاجُ إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ وأَمارٍ مُدَّتي قال ابن بري وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج يقول إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني وفي حديث ابن مسعود ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ الأَمارُ والأَمارةُ العلامة وقيل الأَمارُ جمع الأَمارَة ومنه الحديث الآخر فهل للسَّفَر أَمارة ؟ والأَمَرَةُ الرابية والجمع أَمَرٌ والأَمارة والأَمارُ المَوْعِدُ والوقت المحدود وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال الأَمارةُ الوقت ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود ؟ ابن شميل الأَمَرةُ مثل المنارة فوق الجبل عريض مثل البيت وأَعظم وطوله في السماء أَربعون قامة صنعت على عهد عاد وإِرَمَ وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ الأَخفش يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ والاسم الإِمْرُ بكسر الهمزة قال الراجز قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا ويقال عَجَباً وأَمْرٌ إِمْرٌ عَجَبٌ مُنْكَرٌ وفي التنزيل العزيز لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً قال أَبو إِسحق أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر وقيل الإمْرُ بالكسر والأَمْرُ العظيم الشنيع وقيل العجيب قال ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة قال ابن سيده وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا وأَمَّرَ القناةَ جعل فيها سِناناً والمُؤَمَّرُ المُحَدَّدُ وقيل الموسوم وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ قال ابن مقبل وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً المُسَلَّطُ وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر قال هو المسلط والعرب تقول أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً والزاعبي الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه ومنه قيل مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع حكاه عن الأَصمعي ويقال فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ وأَنت أَعلم بتامورك تامورهُ وعاؤُه يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك وقيل التَّامورُ النَّفْس وحياتها وقيل العقل والتَّامورُ أَيضاً دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته وقيل هو القلب نفسه وربما جُعِلَ خَمْراً وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه والتامور الولدُ والتّامور وزير الملك والتّامور ناموس الراهب والتَّامورَةُ عِرِّيسَة الأَسَدِ وقيل أَصل هذه الكلمة سريانية والتَّامورة الإِبريق قال الأَعشى وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها والتَّامورة الحُقَّة والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ الإِنسان وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد وما بالركية تامورٌ يعني الماءَ قال أَبو عبيد وهو قياس على الأَوَّل قال ابن سيده وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب والتَّامور من دواب البحر وقيل هي دوَيبةٌ والتَّامور جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه وآمِرٌ السادس من أَيام العجوز ومؤُتَمِرٌ السابع منها قال أَبو شِبل الأَعرابي كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها قال الأَزهري قال البُستْي سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه وسمي الآخر مؤتمراً قال الأَزهري وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ المُحَرَّمُ أَنشد ابن الأَعرابي نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال القَمِرُ المتكبر والجمع مآمر ومآمير قال ابن الكلبي كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً وصَفَرَ ناجِراً وربيعاً الأَول خُوَّاناً وربيعاً الآخر بُصاناً وجمادى الأُولى رُبَّى وجمادى الآخرة حنيناً ورَجَبَ الأَصمَّ وشعبان عاذِلاً ورمضان ناتِقاً وشوّالاً وعِلاً وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ وذا الحجة بُرَكَ وإِمَّرَةُ بلد قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ موضع قال الراعي وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم وإِياه عنى الفرزدق بقوله هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ وهو بفتحِ الهمزة والميم موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لجمع محارب
الرائد
* أمر يأمر: أمرا وإمارا وإمارة وآمرة. ه: كلفه، طلب منه القيام بأمر أو فعل.
الرائد
* أمر يأمر: أمرا وإمارة وإمرة. عليه: صار أميرا عليه.
الرائد
* أمر يأمر: إمرة وإمارة. 1-صار أميرا. 2-عليه: صار أميرا عليه.
الرائد
* أمر يأمر: أمرا وأمرة وأمارة. 1-الشيء: كثر. 2-الشيء: تم. 3-كثرت ماشيته.
الرائد
* أمر يأمر: أمرا وإمارة. عليه: صار أميرا عليه.
الرائد
* أمر إمرارا. (مرر) 1-الشيء على الشيء: جعله يمر عليه «أمر يده أو قلمه على الورقة». 2-ه بكذا: جعله يمر به. 3-ه على الجسر أو نحوه: سلكه فيه، جعله يمر عليه. 4-الحبل: فتله. 5-الشيء: صار مرا. 6-الشيء: صيره مرا. 7-«ما أمر وما أحلى»: أي ما قال مرا ولا حلوا. 8-«ما يمر وما يحلي»: أي ما يضر وما ينفع.-
الرائد
* أمر تأميرا. 1-ه: صيره أميرا. 2-ه: ولاه الإمارة. 3-الشيء: جعل له حدودا بالعلامات. 4-السكين: حدده.
الرائد
* أمر. 1-مص. أمر وأمر. 2-طلب إنشاء أمر أو فعل، ج أوامر «أمر عسكري». 3-وج أمور: شأن، حال. 4-شيء. 5-حادثة. 6-«أولو الأمر»: أصحاب الشأن في إدارة أو سياسة أو علم. 7-«فعل الأمر»: فعل يطلب به إنشاء فعل في المستقبل نحو: «أكتب»، ويكون مبنيا على السكون، أو على حذف حرف العلة من آخره، إذا كان معتل الآخر، نحو: «إرم».
الرائد
* أمر. (مرر) 1-أصلب، أقوى. 2-أشد مراة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: