وصف و معنى و تعريف كلمة أأمما:


أأمما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أأمما في معاجم اللغة العربية:



أأمما

جذر [أمم]

  1. أئِمَّة: (اسم)
    • أئِمَّة : جمع إِمام
  2. أيُوم: (اسم)
    • أيُوم : جمع أَيْمُ
  3. أَيوَم: (اسم)
    • الأَيْوَمُ من الأَيَّام: آخر يومٍ في الشَّهر
    • يومٌ أَيومُ: طويلٌ شديد
  4. أيُوم: (اسم)
    • أيُوم : مصدر آم


  5. مُتتائِم: (اسم)
    • مُتتائِم : فاعل من تتاءمَ
  6. مُوائِم: (اسم)
    • مُوائِم : فاعل من واءَمَ
  7. ائِمَّة: (اسم)
    • ائِمَّة :جمع إِمام
  8. لاَئِمة: (اسم)
    • الجمع : لائمات و لَوَائِمُ
    • صيغة المؤنَّث لفاعل لامَ
    • لاَئِمة:لوم وعذل، عتاب
  9. إِمام : (اسم)
    • الجمع : أئِمَّةٌ ، أَيِمّةٌ
    • ‏ الإِمامُ : مَن يأْثَمُ به الناسُ من رئيس أَو غيره، ومنه إمام الصلاة
    • الإِمامُ: الخليفة.
    • الإِمامُ: قائد الجُند.
    • الإِمامُ: القرآن ‏للمسلمين.
    • الإِمامُ: الكِتاب، وفي التنزيل العزيز: يس آية 12( وكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ)
    • الإِمامُ :الدليل للمسافرين.
    • الإِمامُ :الحادي ‏للإِبل.
    • الإِمامُ :القَدْر الذي يتعلمه التلميذ كل يوم في المدرسة يُقال: حفظ الصبيُّ إمامَه.
    • الإِمامُ :الطريق الواسع الواضح.
    • الإِمامُ :خَشَبة أو ‏خيط يُسَوَّى بهما البناء، يُقال: قَوَّم البناءَ على الإمام.
    • الإِمامُ: المِثال
    • الإِمامُ: ‏عَلَم بارز في الدِّين أو العلوم أو الفنون أو غيرها
    • الإِمامُ : ‏‏ ‏الرجل العالم الجامع للخير ‏‏
    • الإمام الأكبر : لقب شيخ الجامع الأزهر في القاهرة ‏‏.‏
    • ‏الإِمامُ (في الاصطلاح) : أصدق مِقياس اتفق عليه ‏لضبط الوَحَدَات المتداوَلة، أَو لقياس الأشياء أو الصفات . والجمع : أَئمة
  10. آم : (فعل)


    • آمَ أَيْمًا، وأيُوماً، وأَيْمَة فهو آئِم فهي أَيِّم، وأيمة والجمع أَيائِمُ، وأيامَى
    • آمَتِ المرأةُ : أَقامت بلا زوج، بكْراً أو ثيِّباً
    • آمَتِ: فقدت زوجها
    • آمَتِ المرأة: تزوَّجها أَيِّمًا
  11. آم : (فعل)
    • آمَ أَيْماً، وإيامًا
    • آمَ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خَلِيَّتها، فيأخذ ما فيها من العسل
  12. آمَ : (فعل)
    • آمَ أوْمأ
    • آمَ : اشتدَّ عطشه
    • آمَ فلاناً: شَوَّه خَلقَه
  13. آمِينُ : (اسم)
    • اِسْمُ فِعْلِ أمْرٍ مَبْنِيّ عَلَى الفَتْحِ بِمَعْنَى اِسْتَجِبْ، تَأْتِي فِي خَاتِمَةِ الدُّعَاءِ
  14. اِئتام : (فعل)
    • ائتامت المرأةُ: آمت
    • ائتام فلانٌ المرأةَ: تزوَّجها أيِّماً
  15. آئِم : (اسم)
    • آئِم : فاعل من آم
  16. تتاءمَ : (فعل)


    • تتاءمَ يتتاءم ، تتاؤمًا ، فهو مُتتائِم
    • تتاءَمتِ المدينتان: أُعلِن عن تنمية الروابط الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية بينهما
  17. واءَمَ : (فعل)
    • واءمَ يوائم ، وِئامًا ومُواءَمةً ، فهو مُوائِم ، والمفعول مُواءَم
    • واءم الرَّجلَ :وافقه وناسبه
    • وَاءمَتِ الْمَرْأَةُ جَارَاتِهَا : فَاخَرَتْهُنَّ، بَاهَتْهُنَّ وَصَنَعَتْ مِثْلَ صَنِيعِهِنَّ
    • لولا الوِئامُ لَهلَك الأَنامُ : لولا موافقةُ النَّاس بعضِهم بعضا في العِشرة والصُّحبة لكانت الهَلَكةُ
  18. إِمامة : (اسم)
    • مصدر أمَّ
    • إمَامَةُ الْمُسْلِمِينَ : رِئَاسَتُهُمُ العَامَّةُ، مَنْصِبُ الإمَامِ
    • الإمامة : رياسة المسلمين
    • الإمامة منصِب الإمام
    • مصدر أَمَّ2/ أَمَّ بـ
    • رئاسة المسلمين، خلافتهم إمامة المسلمين يتولاّها الأتقى
    • منصب الإمام تولَّى الإمامة
    • هداية وإرشاد وأهليّة لأن يكون المرء قدوة
  19. إِماميّة : (اسم)
    • الإمامِيَّة : نسبة إلى الإمام أو الإمامة
    • الإمامِيَّة فرقة من الشِّيعة تقول بإمامة عليّ واثني عَشَر من ذريته دون غيرهم
  20. أَمَم : (اسم)
    • الأَمَمُ : مقابلُ الشيءِ
    • الأَمَمُ القُرْب، أخذته من أُمَمٍ: مِن كَتَب
    • الأَمَمُ اليسير القريب التناوُل
    • وما الذي رَكِبتَهُ بأَمَم: بشيءٍ هَيِّنٍ قريب
    • الأَمَمُ البَيِّن من الأُمور
    • الأَمَمُ الوسط
  21. أَمَهَ : (فعل)
    • أَمَهَ أَمْهًا
    • أَمَهَ إِليه في كذا وكذا : عَهِد إِليه فيه
  22. أَمُنَ : (فعل)


    • أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
    • أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ
  23. أَمِنَ : (فعل)
    • أمِنَ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ، أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي وأمين - للمتعدِّي
    • أَمِنَ الرَّجُلُ: اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ
    • أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
    • أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ (قرآن)
    • أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها
    • أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
  24. أَمِهَ : (فعل)
    • أَمِهَ أمَهًا
    • أَمِهَ : نَسيَ
    • أَمِهَ الشيء : نَسِيَهُ
  25. أَمَّمَ : (فعل)
    • أمَّمَ يؤمِّم ، تأميمًا ، فهو مؤمِّم ، والمفعول مؤمَّم
    • أَمَّمَهُ في وَقْتٍ مُبَكِّرٍ : قَصَدَهُ
    • أَمَّمَتِ الدَّوْلَةُ الشَّرِكاتِ الكُبْرى : جَعَلَتْ وَسائِلَ الإِنْتاجِ وَإنْتاجَها مِلْكاً لَها
,
  1. أيُوم (المعجم الرائد)
    • أيوم
      1- أيوم من الأيام : آخر يوم في الشهر. 2- أيوم من الأيام الطويل الشديد. 3- أيوم من الأيام الصافي.
  2. الأَيْوَمُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الأَيْوَمُ من الأَيَّام: آخر يومٍ في الشَّهر.
      ويقال: يومٌ أَيومُ: طويلٌ شديد.
  3. لاَئِمة (المعجم الرائد)
    • لائمة - ج، لوائم
      1- لائمة : مؤنث لائم. 2- لائمة : لوم.
  4. لائمة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • لائمة :-
      جمع لائمات ولَوَائِمُ:
      1 - صيغة المؤنَّث لفاعل لامَ.
      2 - لوم وعذل، عتاب :-استحقّ اللائمةَ، - أنحى عليه باللائمة: انهال عليه باللّوم والتوبيخ.
  5. لاَئِمَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: لَوَائِمُ. [ل و م]. :-أَنْحَى عَلَيْهِ بِاللاَّئِمَةِ :- : بِاللَّوْمِ. :-اِسْتَحَقَّ اللاَّئِمَةَ.
  6. أئمّة (المعجم قرآن) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • قادة في الضلال
      سورة :القصص، آية رقم :41


  7. أمم (المعجم لسان العرب)
    • "الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتان على البَدل؛

      قال: فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة: أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ،مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله «أزهر إلخ» تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه).
      وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
      وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
      يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
      قال: ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله «إلى أصله إلخ» هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
      ما هو بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
      وفي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم.
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
      قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب.
      ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
      ابن السكيت: يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
      قال: والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى: تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه،من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات.
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء.
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة: يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له: هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار: إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ.
      والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
      قال الفراء: قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وهي الطريقة من أَمَمْت.
      يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد: ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور؟

      ‏قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار.
      وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
      وقال آخرون: الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
      قال أَبو منصور (* قوله «قال أبو منصور إلخ» هكذا في الأصل، ولعله، قال أبو منصور: الأمة فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين.
      والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
      يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر: وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ؟ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ؛

      وأَنشد للنابغة: حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً،وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ؟ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
      والإِمَّة: النِّعْمة؛ قال الأَعشى: ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ،وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
      والإِمَّةُ أَيضاً: الحالُ والشأْن.
      وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه: فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
      قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب؛ وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر: فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة، والأَمُّ: القَصْد.
      وقال ابن بُزُرْج:، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
      والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش.
      ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ.
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
      والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
      وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
      ورئيس القوم: أَمِّهم.
      ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
      وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
      الأَزهري: أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن، قال: وكل ذلك جائز.
      قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة،فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه،وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيرها أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم.
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين.
      وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذا أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقيل أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن، قال هذا أَيَمُّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما، قال في جمع آدَم أَوادم، قال: وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظنه أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال: والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
      ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا.
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به.
      والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة: أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه،بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
      وإِمامُ المِثال: ما امْتُثِلَ عليه.
      والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛

      قال: وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يصف سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله: قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ،عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
      وإِمامُ القِبلةِ: تِلْقاؤها.
      والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها.
      والإِمامُ: الطريقُ.
      وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ.
      والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
      وقال الفراء: وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع.
      والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
      وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
      ويقال: صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك،بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً: فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُها (* قوله «فعدت كلا الفرجين» هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
      وكِلا فَرْجَيها: وهو خَلْفُها وأَمامُها.
      تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها.
      وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ.
      يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الله تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بيت النابغة: بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال؛ وقال لبيد: ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل: إِمامُ السَّفْر.
      وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله: في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
      وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق؟

      ‏قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي، قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ.
      الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، على البدَل كراهية التضعيف؛

      وأَنشد يعقوب: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي،وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ.
      وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
      الليث: كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الله عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
      وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ.
      وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك.
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
      وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم،وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني بها الكلاب.
      والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر،رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، في الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فهو أُمَّةٌ وحده.
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام،أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
      أَبو عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلان بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
      يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته،فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس؛ قال النابغة: وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله «وأم عيال قد شهدت» تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك).
      وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
      التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله «وأم شملة الشمس» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أم شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا،وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله «وأم خبيص إلخ»، قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ،وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه،وأُمُّ خبيص (* قوله «وهي النار إلخ» كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة.
      وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر: أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
      ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ.
      والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ؛ قال الراجز: ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ،ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ،ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
      والأُمِّيّ: الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
      وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
      وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
      والأُمِّيُّ: العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛

      قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان"
  8. أيم (المعجم لسان العرب)
    • "الأيامى: الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ،فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج.
      ابن سيده: الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً،ومن الرجال الذي لا امرأَة له، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى، فأَمَّا أَيايِم (* قوله «فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى» هكذا في الأصل) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم، وأَمّا أَيامى فقيل: هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة؛ وقال الفارسي: هو مَقلوب موضع العين إلى اللام.
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها: تَزَوَّجْتُها أَيّماً.
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان؛

      وأَنشد ابن بري:لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ،رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً: فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ، وإن تَتَأَيَّمِي،يَدَا الدَّهْرِ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي: كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ، أو منها يَئيم وقال آخر: نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك.
      قال الجوهري: وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول: أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك.
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها: مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها.
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج.
      يقال: امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب؛ قال رؤبة: مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً.
      وفي الحديث: امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها؛ ومنه حديث حفصة: أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وفي حديث علي، عليه السلام: مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ.
      وفي الحديث: تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ، يقال: أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة.
      ابن السكيت: يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن.
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ؛ أَيْمانُ: هَلَكتِ امرأَته، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنْكِحُوا الأيامى منكم؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب، وقيل في تفسيره: الحَرائر.
      وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها، فهذه الثَّيِّبُ لا غير؛ وكذلك قول الشاعر: لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ، ما عِشْتَ، أَيِّماً مُجَرَّبةً، قد مُلَّ منها، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل: التي لا زوجَ لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً،مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها، وقيل: الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ.
      الفراء: الأَيِّمُ الحُرَّة، والأَيِّمُ القَرابة.
      ابن الأَعرابي: يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب.
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة، وهو طولُ العُزْبةِ.
      ابن السكيت: فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج.
      ورجل أَيِّمٌ: لا مرأَة له، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ.
      والآمةُ: العُزَّاب، جمع آمٍ،أَراد أيِّم فقلَب؛ قال النابغة: أُمْهِرْنَ أَرْماحاً، وهُنَّ بآمَةٍ،أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ، فجعل ذلك عَيْباً.
      والأَيْمُ والأَيِّمُ: الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات.
      قال ابن شميل: كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن؛ قال الهذلي: باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج: وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ: الحيَّة.
      قال أبو خيرة: الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه، كما، قالوا قُيُول في جمع قَيْل، وأصله فَيْعِل، وقد جاء مشدّداً في الشعر؛ قال أَبو كبير الهذلي: إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ،باللَّيْلِ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله «الا عواسر إلخ» تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات، وقوله: يعني أن هذا الكلام، لعله ان هذا المكان).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها؛ ومُعِيدة: تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب: كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث: أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم؛ الأَيْمُ والأَيْنُ: الحيَّة اللَّطِيفة؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة.
      وفي حديث القاسم بن محمد: أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ.
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي: عَواسِرُ بالرفع، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله،وهو: ولقد وَرَدْتُ الماء، لم يَشْرَبْ به،حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف؟

      ‏قال: وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ،ومُعِيدة: قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء، والمُتَغَضِّف: المُتَثَنِّي.
      ابن جني: عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ.
      والإيَامُ: الدُّخَان؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ.
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً: دخَّن.
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل.
      قال ابن بري: آمَ الرجُل من الواو، يقال: آمَ يَؤُومُ، قال: وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو.
      وقال أَبو عمرو: الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ.
      والأُوامُ: الدُّخانُ، وقد تقدم.
      والآمةُ: العيب، وفي بعض النسخ: وآمةٌ عَيْب؛

      قال: مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ؛ عن ابن الأعربي.
      وبَنُو إيَامٍ: بَطْن من هَمْدان.
      وقوله في الحديث: يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج، قيل: أَيْمَ هو يا رسول الله؟، قال: القَتْل، يريد ما هو؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما.
      ومنه الحديث: أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول؟ يعني أَيّ شيء تقول؟"
  9. لأم (المعجم لسان العرب)
    • "اللُّؤْم: ضد العِتْقِ والكَرَمِ.
      واللَّئِيمُ: الدَّنيءُ الأَصلِ الشحيحُ النفس، وقد لَؤُم الرجلُ، بالضم، يَلْؤُم لُؤْماً، على فُعْلٍ،ومَلأَمةً على مَفْعَلةٍ، ولآمةً على فَعالةَ، فهو لَئِيمٌ من قوم لِئامٍ ولُؤَماءَ، ومَلأَمانُ؛ وقد جاء في الشعر أَلائمُ على غير قياس؛

      قال: إِذا زالَ عنكمْ أَسْودُ العينِ كنتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِمُ وأَسْودُ العين: جبل معروف، والأُنثى مَلأَمانةٌ.
      وقالوا في النِّداء: يا مَلأَمانُ خلاف قولك يا مَكْرَمانُ.
      ويقال للرجل إِذا سُبَّ: يا لُؤْمانُ ويا مَلأمانُ ويا مَلأمُ.
      وأَلأَمَ: أَظْهَرَ خصالَ اللُّؤْم.
      ويقال: قد أَلأمَ الرجل إِلآماً إِذا صنع ما يدعوه الناس عليه لَئيماً، فهو مُلْئِمٌ.
      وأَلأمَ: ولَدَ اللِّئامَ؛ هذه عن ابن الأَعرابي، واسْتَلأمَ أَصْهاراً (* قوله «واستلأم اصهاراً لئاماً» هكذا في الأصل، وعبارة القاموس: واستلأم أصهاراً اتخذهم لئاماً).
      لِئاماً،واسْتلأمَ أَباً إِذا كان له أَبٌ سوءٌ لئيمٌ ولأَّمَه: نسبَه (* قوله «ولأمه نسبه إلخ» عبارة شرح القاموس: ورجل ملأم كمعظم منسوب إلى اللؤم وكذا ملآم،وأنشد ابن الأَعرابي: يروم أذى الأحرار كلّ ملأم).
      إِلى اللُّؤْمِ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: يرومُ أَذَى الأَحرارِ كلُّ مُلأَّمٍ،ويَنْطِقُ بالعَوْراء مَن كانَ مُعْوِرا والمِلأمُ والمِلآمُ: الذي يُعْذِرُ اللِّئامَ.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الذي يأْتي اللِّئام.
      والمُلْئِمُ: الرجل اللَّئيم.
      والمِلأمُ والمِلآمُ على مِفْعَل ومِفْعال: الذي يقوم يُعْذِرُ اللئام.
      والَّلأْم: الاتفاقُ: وقد تلاءمَ القومُ والْتأَمُوا: اجتمعوا واتَّفقوا.
      وتَلاءَمَ الشيئان إِذا اجتمعا واتصلا.
      ويقال: الْتأَم الفَرِيقان والرجلان إِذا تَصالحا واجتمعا؛ ومنه قول الأَعشى: يَظُنُّ الناسُ بالمَلِكين أَنَّهما قد الْتَأَما فإِنْ تَسْمَعْ بِلأْمِهما،فإِنَّ الأَمْرَ قد فَقِما وهذا طعامٌ يُلائُمني أَي يوافقني، ولا تقل يُلاوِمني.
      وفي حديث ابن أُمّ مكتوم: لي قائدٌ لا يُلائُمني أَي يُوافِقني ويُساعدني، وقد تخفف الهمزة فتصير ياء، ويروى يُلاوِمني، بالواو، ولا أَصل له، وهو تحريف من الرُّواة، لأَن المُلاوَمة مُفاعَلة من اللَّوْم.
      وفي حديث أَبي ذر: مَن لايَمَسكم من مملوكِيكم فأَطْعِموه مما تأْكلون؛ قال ابن الأَثير: هكذا يروى بالياء منقلبة عن الهمزة، والأَصل لاءَمكم.
      ولأَم الشيءَ لأْماً ولاءَمَه ولأَّمَه وأَلأَمَه: أَصلحه فالْتَأَمَ وتَلأَّمَ.
      واللِّئْمُ: الصلح،مهموز.
      ولاءَمْت بين الفريقين إِذا أَصلحت بينهما.
      وشيء لأْمٌ أَي مُلْتئِم.
      ولاءمْت بين القوم مُلاءمة إِذا أَصلحتَ وجمعت، وإِذا اتَّفق الشيئان فقد التَأَما؛ ومنه قولهم: هذا طعامٌ لا يُلائمُني، ولا تقل يُلاوِمُني،فإِنما هذا من اللَّوْم.
      واللِّئْم: الصُّلح والاتفاقُ بين الناس؛

      وأَنشد ثعلب: إِذا دُعِيَتْ يَوْماً نُمَيْرُ بنُ غالب،رأَيت وُجوهاً قد تَبَيَّنَ لِيمُها وليَّن الهمز كما يُلَيَّنُ في اللِّيام جمع اللَّئيم.
      واللِّئْم: فِعْلٌ من الملاءَمة، ومعناه الصلح.
      ولاءَمَني الأَمرُ: وافقني.
      وريشٌ لُؤَامٌ: يُلائم بعضُه بعضاً، وهو ما كان بَطْنُ القُذَّة منه يلي ظَهْرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون، فإِذا التقى بَطْنان أَو ظَهْران فهو لُغاب ولَغْب؛ وقال أَوْس بن حَجَر: يُقَلِّبُ سَهْماً راشَه بمَناكبٍ ظُهارٍ لُؤامٍ، فهو أَعْجَفُ شاسِفُ وسهم لأْمٌ: عليه ريشٌ لُؤامٌ؛ ومنه قول امرئ القيس: نَطْعَنهم سُلْكَى ومُخْلوجةً،لَفْتَكَ لأْمَيْنِ على نابِل ‏

      ويروى: ‏كَرَّكَ لأْمَيْنِ.
      ولأَمْتُ السهم، مثل فَعَلْت: جعلت له لُؤاماً.
      واللُّؤامُ: القُذَذُ الملتَئِمة، وهي التي يلي بطنُ القُذّة منها ظهرَ الأُخرى، وهو أَجود ما يكون ولأَم السهمَ لأْماً: جعل عليه ريشاً لُؤاماً.
      والْتَأَمَ الجرحُ التِئاماً إِذا بَرَأَ والتَحَمَ.
      الليث: أَلأَمْتُ الجُرحَ بالدَّواء وألأَمْتُ القُمْقُم إِذا سدَدْت صُدوعَه، ولأَمْت الجرحَ والصَّدْعَ إِذا سددته فالتأَم.
      وفي حديث جابر: أَنه أَمر الشَّجَرَتَين فجاءتا، فلما كانتا بالمَنْصَفِ لأم بينهما.
      يقال: لأَمَ ولاءَمَ بين الشيئين إِذا جمع بينهما ووافق.
      وتلاءَمَ الشيئان والْتَأَما بمعنى.
      وفلانٌ لَِئْمُ فلانٍ ولِئامُه أَي مثلُه وشِبهه، والجمع أَلآمٌ ولِئامٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَنَقْعُد العامَ لا نَجْني على أَحدٍ مُجَنَّدِينَ، وهذا الناسُ أَلآمُ؟ وقالوا: لولا الوِئام هلك اللِّئام؛ قيل: معناه الأَمثال، وقيل: المتلائمون.
      وفي حديث عمر: أَن شابَة زُوِّجت شيخاً فقتلته، فقال: أَيها الناس،ليَنْكِح الرجلُ لُمَتَه من النساء، ولتَنْكِح المرأَةُ لُمَتها من الرجال أَي شكله وتِرْبَه ومثلَه، والهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه؛ وأَنشد ابن بري: فإِن نَعْبُرْ فإِنَّ لنا لُماتٍ،وإِن نَغْبُرْ فنحنُ على نُدورِ أَي سنموت لا محالة.
      وقوله لُمات أَي أَشباهاً.
      واللُّمَة أَيضاً: الجماعة من الرجال ما بين الثلاثة إِلى العشرة.
      واللِّئْمُ: السيْف؛ قال:ولِئْمُك ذُو زِرَّيْنِ مَصْقولُ والَّلأْمُ: الشديد من كل شيء.
      والَّلأْمةُ واللُّؤْمةُ: متاع الرجل من الأَشِلّةِ والوَلايا؛ قال عديّ بن زيد: حتى تَعاوَنَ مُسْتَكٌّ له زَهَرٌ من التَناويرِ، شَكْل العِهْنِ في اللُّؤَمِ والَّلأْمةُ: الدرع، وجمعها لُؤَم، مِثل فُعَل، وهذا على غير قياس.
      وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: كان يُحرِّضُ أَصحابَه يقول تَجَلْبَبُوا السكِينةَ وأَكمِلُوا اللُّؤَمَ؛ هو جمع لأْمة على غير قياس فكأَنَّ واحدَته لُؤْمة.
      واسْتَلأَم لأْمَتَه وتلأَّمَها؛ الأَخيرة عن أَبي عبيدة: لَبِسَها.
      وجاء مُلأَّماً عليه لأْمَةٌ؛

      قال: وعَنْتَرة الفَلْحاء جاء مُلأَّماً،كأَنَّكَ فِنْدٌ مِن عَمايةَ أَسْودُ (* قوله «كأنك» تقدم له في مادة فلح: كأنه؟

      ‏قال الفَلْحاء فأَنَّث حملاً له على لفظ عنترة لمكان الهاء، أَلا ترى أَنه لما استغنى عن ذلك ردّه إِلى التذكير فقال كأَنَّك؟ والَّلأْمةُ: السّلاح؛ كلها عن ابن الأَعرابي.
      وقد اسْتَلأَم الرجلُ إِذا لبِس ما عنده من عُدّةٍ رُمْحٍ وبيضة ومِغْفَر وسيف ونَبْل؛ قال عنترة: إِن تُغْدِفي دُوني القِناعَ، فإِنَّني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِمِ الجوهري: اللأْم جمع لأْمة وهي الدرع، ويجمع أَيضاً على لُؤَم مثل نُغَر، على غير قياس أَنه جمع لُؤْمة.غيره:اسْتَلأَم الرجلُ لبِس اللأْمة.
      والمُلأَّم، بالتشديد: المُدَرَّع.
      وفي الحديث: لما انصرف النبي، صلى الله عليه وسلم، من الخَنْدقِ ووضَع لأْمته أَتاه جبريلُ، عليه السلام،فأَمره بالخروج إِلى بني قُرَيْظة؛ اللأْمة، مهموزةً: الدرعُ، وقيل: السلاح.
      ولأْمةُ الحرب: أَداتها، وقد يترك الهمز تخفيفاً.
      ويقال للسيف لأْمة وللرمح لأْمة، وإِنما سمّي لأْمةً لأَنها تُلائم الجسد وتلازمه؛ وقال بعضهم: الَّلأْمة الدرع الحصِينة، سميت لأْمة لإِحْكامِها وجودة حلَقِها؛ قال ابن أَبي الحُقَيق فجعل اللأْمة البَيْضَ: بفَيْلَقٍ تُسْقِطُ الأحْبالَ رؤيتُها،مُسْتَلْئِمِي البَيْضِ من فوق السَّرابِيل وقال الأَعشى فجعل اللأْمة السلام كله: وقُوفاً بما كان من لأْمَةٍ،وهنَّ صِيامٌ يَلُكْنَ اللُّجُم وقال غيره فجعل الَّلأْمة الدرع وفروجها بين يديها ومن خلفها: كأَنَّ فُروجَ الَّلأمةِ السَّرْد شَكَّها، على نفسِه، عَبْلُ الذِّراعَيْن مُخْدِرُ واسْتَلأَم الحَجَر: من المُلاءَمة، عنه أَيضاً، وأَما يعقوب فقال: هو من السِّلام، وهو مذكور في موضعه.
      واللُّؤْمة: جماعة أَداةِ الفدَّان؛ قاله أَبو حنيفة، وقال مرة: هي جماع آلة الفدّان حديدها وعيدانها.
      الجوهري: اللُّؤْمة جماعةُ أَداة الفدّان، وكل ما يبخل به الإنسان لحسنه من متاع البيت.
      ابن الأَعرابي: اللُّؤْمة السِّنَّة التي تحرث بها الأَرض، فإِذا كانت على الفدّان فهي العِيانُ، وجمعها عُيُنٌ.
      قال ابن بري: اللُّؤْمة السِّكَّة؛

      قال: كالثَّوْرِ تحت اللُّؤْمةِ المُكَبِّس أَي المُطأْطئ الرأْس.
      وَلأْم: اسم رجل؛

      قال: إِلى أَوْسِ بنِ حارِثَةَ بنِ لأْم،ليَقْضِيَ حاجَتي فِيمنْ قَضاها فما وَطِئَ الحصى مثلُ ابن سُعْدى،ولا لَبس النِّعالَ ولا احْتَذاها"
  10. يوم (المعجم لسان العرب)
    • "اليَوْمُ: معروفٌ مِقدارُه من طلوع الشمس إِلى غروبها، والجمع أَيّامٌ، لا يكسَّر إِلا على ذلك، وأَصله أَيْوامٌ فأُدْغم ولم يستعملوا فيه جمعَ الكثرة.
      وقوله عز وجل: وذكِّرْهم بأَيامِ الله؛ المعنى ذكِّرْهم بِنِعَمِ الله التي أَنْعَمَ فيها عليهم وبِنِقَمِ الله التي انْتَقَم فيها من نوحٍ وعادٍ وثمودَ.
      وقال الفراء: معناه خَوِّفْهم بما نزلَ بعادٍ وثمود وغيرِهم من العذاب وبالعفو عن آخرين، وهو في المعنى كقولك: خُذْهُم بالشدّة واللِّين.
      وقال مجاهد في قوله: لا يَرْجُونَ أَيّامَ الله، قال: نِعَمَه، وروي عن أَُبيّ بن كعب عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في قوله وذكِّرْهم بأَيام الله، قال: أَيامُه نِعَمُه؛ وقال شمر في قولهم: يَوْماهُ: يومُ نَدىً، ويومُ طِعان ويَوْماه: يوم نُعْمٍ ويومُ بُؤْسٍ، فاليومُ ههنا بمعنى الدَّهْر أَي هو دَهْرَه كذلك.
      والأَيّام في أَصلِ البِناء أَيْوامٌ، ولكن العرب إِذا وَجَدُوا في كلمة ياءً وواواً في موضع.
      والأُولى منهما ساكنةٌ، أَدْغَموا إِحداهما في الأُخرى وجعلوا الياء هي الغالبةَ، كانت قبلَ الواو أَو بعدَها، إِلاَّ في كلماتٍ شَواذَّ تُرْوَى مثل الفُتُوّة والهُوّة.
      وقال ابن كيسان وسُئل عن أَيّامٍ: لمَ ذهبَت الواوُ؟ فأَجاب: أَن كلّ ياءٍ وواوٍ سبقَ أَحدُهما الآخرَ بسكونٍ فإِن الواو تصير ياءً في ذلك الموضع، وتُدْغَم إِحداهما في الأخرى، من ذلك أَيَّامٌ أَصلها أَيْوامٌ، ومثلُها سيّدٌ وميّت، الأَصلُ سَيْوِدٌ ومَيْوِت، فأكثر الكلام على هذا إِلا حرفين صَيْوِب وحَيْوة،ولو أَعلُّوهما لقالوا صَيِّب وحيّة، وأَما الواوُ إِذا سبَقت فقولُك لَوَيْتُه لَيّاً وشَوَيْتُه شَيّاً، والأَصل شَوْياً ولَوْياً.
      وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن قول العرب اليَوْم اليَوْم، فقال: يريدون اليَوْم اليَوِمَ، ثم خفّفوا الواو فقالوا اليَوْم اليَوْم، وقالوا: أَنا اليومَ أَفعلُ كذا، لا يريدون يوماً بعينه ولكنهم يريدون الوقتَ الحاضرَ؛ حكاه سيبويه؛ ومنه قوله عز وجل: اليومَ أَكْمَلتُ لكم دِينكم؛ وقيل: معنى اليومَ أَكملتُ لكم دِينَكم أَي فَرَضْتُ ما تحتاجون إِليه في دِينِكم،وذلك حسَنٌ جائز، فأَما أَن يكونَ دِينُ الله في وقتٍ من الأَوقات غيرَ كامل فلا.
      وقالوا: اليومُ يومُك، يريدون التشنيعَ وتعظيم الأَمر.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: السائبة والصدَقةُ ليَوْمِهما أَي ليومِ القيامة،يعني يُراد بهما ثوابُ ذلك اليوم.
      وفي حديث عبد المَلِك:، قال للحجاج سِرْ إِلى العِراق غِرارَ النوم طويل اليوم؛ يقال ذلك لِمَنْ جَدَّ في عَملِه يومَه، وقد يُرادُ باليوم الوقتُ مطلقاً؛ ومنه الحديث: تلك أَيّامُ الهَرْج أَي وقتُه، ولا يختص بالنهارِ دون الليل.
      واليومُ الأَيْوَمُ: آخرُ يوم في الشهر.
      ويومٌ أَيْوَمُ ويَوِمٌ ووَوِمٌ؛ الأَخيرة نادرة لأن القياس لا يوجبُ قلب الياءِ واواً،كلُّه: طويلٌ شديدٌ هائلٌ.
      ويومٌ ذو أَياوِيمَ كذلك؛ وقوله: مَرْوانُ يا مَرْوانُ لليومِ اليَمِي ورواه ابن جني: مروان مروان أَخُو اليوم اليَمِي وقال: أَراد أَخوا اليومِ السهْلِ اليومُ الصعبُ، فقال: يومٌ أَىْوَمُ ويَوِمٌ كأَشْعَث وشَعِث، فقُلب فصار يَمِو، فانقلبت العينُ لانكسار ما قبلها طرَفاً، ووجهٌ آخر أَنه أَراد أَخو اليَوْمِ اليَوْمُ كما يقال عند الشدة والأَمرِ العظيم اليومُ اليومُ، فقُلب فصار اليَمْو ثم نقلَه من فَعْل إِلى فَعِل كما أَنشده أَبو زيد من قوله: عَلامَ قَتْلُ مُسْلِمٍ تَعَبَّدا،مُذْ خَمْسة وخََمِسون عدَدا يريد خَمْسون، فلما انكسرَ ما قبل الواو قلبت ياءً فصار اليَمِي؛ قال ابن جني: ويجوز فيه عندي وجه ثالث لم يُقَلْ به، وهو أَن يكون أَصله على ما قيل في المذهب الثاني أَخُو اليَوْم اليَوْم ثم قلب فصار اليَمْوُ، ثم نقلت الضمّةُ إِلى الميم على حد قولك هذا بَكُر، فصار اليَمُو، فلما وقعت الواو طرفاً بعد ضمة في الاسم أَبدلوا من الضمة كسرةً، ثم من الواو ياءً فصارت اليَمِي كأَحْقٍ وأَدْلٍ، وقال غيره: هو فَعِلٌ أَي الشديد؛ وقيل: أَراد اليَوْم اليَوْم كقوله: إِنَّ مع اليَوْمِ أَخاه غَدْوَا "" Z "
  11. تتاءمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تتاءمَ يتتاءم ، تتاؤمًا ، فهو مُتتائِم :-
      • تتاءَمتِ المدينتان أُعلِن عن تنمية الروابط الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية بينهما.
  12. واءمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واءمَ يوائم ، وِئامًا ومُواءَمةً ، فهو مُوائِم ، والمفعول مُواءَم :-
      • واءم الرَّجلَ
      1 - وافقه وناسبه :-واءَم صديقَه في آرائه، - لولا الوئامُ لهلك الأنام [مثل]: لولا موافقة النّاس بعضِهم بعضًا في العشرة والصُّحبة لكانت الهلكة.
      2 - باهاه وصنع مثل صنيعه :-واءمتِ المرأةُ صواحباتها.
  13. إمام (المعجم الرائد)
    • إمام - ج، أيمة وأئمة
      1- مصدر أم. 2- من يقتدي به الناس. 3- من يتقدم الناس في الصلاة. 4- الخليفة. 5- قائد الجند. 6- القرآن (الـ)
  14. تأم (المعجم لسان العرب)
    • "التَّوْأَمُ من جميع الحيوان: المولود مع غيره في بَطْن من الإثنين إلى ما زاد، ذكَراً كان أَو أُنْثى، أَو ذكراً مع أُنثى، وقد يستعار في جميع المُزْدَوِجات وأَصله ذلك؛ فأَما قوله: تَحْسَبه ممَّا نِضْوَ سَقَمْ،أَو تَوْأَماً أَزْرَى به ذاك التَّوَم؟

      ‏قال ابن سيده: إنما أَراد ذاك التَّوْأَم، فخفَّف الهمزة بأَن حَذَفها وأَلقى حركتها على الساكن الذي قبلها كما حكاه سيبويه في الهمزة المتحرِّكة الساكن ما قبلها، ولا يكون التَّوَم هنا من ت و م لأَنَّ معنى التَّوْأَم الذي هو من ت أ م قائم فيه وكأنَّ هذا إنما يكون على الحذف كأنه، قال وُجودُ ذلك التَّوْأَم.
      والجمع تَوائم وتُؤامٌ؛ قال الراجز:، قالتْ لنَا ودمْعُها تُؤامُ،كالدُّرِّ إذ أَسْلَمَهُ النِّظامُ: على الذين ارْتَحَلُوا السَّلامُ وقال أَبو دواد: نَخَلات من نَخْل نَيْسان أَيْنَعـْ ـنَ جميعاً، ونَبْتُهُنَّ تُؤا؟

      ‏قال الأَزهري: ومثل تُؤام غَنَم رُبابٌ وإبل ظُؤار، وهو من الجمع العزيز، وله نظائر قد أُثبتت في غير موضع من هذا الكتاب.
      قال ابن سيده: ويقال تَوْأَم للذكَر، وتَوْأَمة للأُنثى، فإذا جمَعوهما، قالوا هما تَوْأَمان وهما تَوْأَمٌ، قال حميد بن ثور: فجاؤوا بِشَوْشاةٍ مِزاقٍ تَرَى بها نُدُوباً، من الأنْساعِ، فَذّاً وتَوْأَمَا وقد أَتْأَمَتِ المرأة إذا ولدت اثنين في بَطْن واحد، وقال ابن سيده: أَتْأَمت المرأة وكل حامل وهي مُتْئِمٌ، فإذا كان ذلك لها عادة فهي مِتآمٌ.
      وتاءَمَ أَخاه: وُلِد معه، وهو تِئْمُه وتُؤْمُه وتَئِيمُه؛ عن أَبي زيد في المصادر، والوَلَدان تَوْأَمان.
      الأَزهري في ترجمة وأَم: ابن السكيت وغيره يقال هما تَوْأَمان، وهذا تَوْأَم هذا، على فَوْعَل، وهذه تَوْأَمةُ هذه، والجمع توَائِم مثل قَشْعَم قَشاعِم، وتُؤام على ما فُسر في عُراق؛ قال حدير (* قوله «قال حدير إلخ» هكذا في الأصل وشرح القاموس).
      عبد بني قَمِيئة من بني قيس بن ثعلبة:، قالت لنا ودَمْعُها تُؤَام؟

      ‏قال: ولا يَمتنع هذا من الواو والنون في الآدَميِّين كما أَنَّ مؤَنثه يجمع بالتاء؛ قال الكميت: فلا تَفْخَرْ فإنَّ بني نِزَارٍ لعَلاَّتٍ، ولَيْسوا تَوْأَمِين؟

      ‏قال ابن بري: وشاهد تَوْأَم قول الأَسلع بن قِصاف الطُّهَوِيّ: فِداء لقَوْمِي كلُّ مَعْشَرِ جارِمٍ طَريدٍ ومَخْذُولٍ بما جَرَّ، مُسْلَمِ هُمُ أَلْجَمُ» الخَصْم الذي يَسْتَقِيدُني،وهُمْ فَصَمُوا حِجْلي، وهم حَقَنوا دَمِي بأَيْدٍ يُفَرِّجْنَ المَضِيقَ، وأَلْسُنٍ سِلاطٍ، وجمع ذي زُهاءٍ عَرَمْرَمِ إذا شِئت لم تَعْدَم لَدى الباب منهُمُ جَمِيلَ المُحَيَّا، واضحاً غير تَوْأَم؟

      ‏قال: وشاهد تَوْأَمة قول الأَخطل بن ربيعة: وليلة ذي نَصَب بِتُّها على ظَهْرِ تَوْأَمةٍ ناحِلَهْ وبَيْني، إلى أنْ رأَيت الصَّباح،ومن بَينها الرَّحْل والراحِلَه؟

      ‏قال: وشاهد تَوائم في الجمع قول المُرَقِّش: يُحَلَّيْنَ ياقوتاً وشَذْراً وصَيْعة،وجَزْعاً ظفارِيّاً ودُرّاً تَوائِما (* قوله «وصيعة» هكذا في الأَصل مضبوطاً).
      قال ابن بري: وذهب بعض أَهل اللغة إلى أَن تَوأَم فَوْعَل من الوِئام، وهو المُوافقةُ والمُشاكلةُ، فقال: هو يُوائمُني أَي يُوافِقُني، فالتَّوْأَمُ على هذا أَصله وَوْأَم، وهو الذي واءَم غيره أَي وافَقه، فقلبت الواو الأُولى ياء، وكل واحد منهما تَوْأَم للآخر أَي مُوافِقه.
      وقال الليث: التَّوْأَمُ ولَدان معاً، ولا يقال هما تَوْأَمان، ولكن يقال هذا تَوْأَم هذه وهذه تَوْأَمَتُه، فإذا جمعا فهما تَوْأَم؛ قال أَبو منصور: أَخطأَ الليث فيما، قال، والقول ما، قال ابن السكيت، وهو قول الفراء والنحويّين الذين يُوثَق بعلْمهم، قالوا: يقال للواحد تَوْأَمٌ، وهما توأَمان إذا ولدا في بطْن واحد؛ قال عنترة: يَطَلٌ كأنَّ ثيابَه في سَرْحَةٍ،يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس بِتَوْأَم؟

      ‏قال الأَزهري: وقد ذكرت هذا الحرف في باب التاء وأَعَدْت ذكره في باب الواو لأُعرِّفك أَن التاء مُبْدَلة من الواو، فالتَّوْأَمُ وَوْأَمٌ في الأَصل، وكذلك التَّوْلَجُ في الأَصل وَوْلَجٌ، وهو الكِناس، وأصل ذلك من الوِئام، وهو الوِفاق.
      ويقال: فلان يغنِّي غِناء مُتوائماً وافَق بعضُه بعضاً ولم تختلف أَلحانه؛ قال ابن أَحمر: أَرَى ناقَتي حَنَّتْ بِلَيْلٍ وساقَها غِناءٌ، كَنَوْحِ الأَعْجَمِ المُتَوائم وفي حديث عُمَير بن أَفصى: مُتْئم أَو مُفْرِد؛ المُتئم التي تَضَع اثنين في بطْن، والمُفْرِد: التي تَلِد واحداً.
      وتوائِم النُّجوم: ما تشابك منها، وكذلك تَوائمُ اللؤلؤ.
      وتاءَم الثوبَ: نسَجه على خَيْطَين.
      وثوب مِتْآم إذا كان سَداه ولُحْمَتُه طاقَين طاقين.
      وقد تاءَمْتُ مُتاءمةً، على مُفاعلة، إذا نَسَجْته على خَيطَين خيطين.
      وأَتْأَمَها أَي أَفْضاها؛ قال عروة ابن الورد (* قوله «قوله عروة بن الورد» مثله في الصحاح، وتعقبه الصاغاني بأن البيت الثاني ليس لعروة بن الورد، وهو غير مرويّ في ديوانه).
      أَخَذْتَ وَراءَنا بِذِنابِ عَيْشٍ،إذا ما الشمسُ قامَتْ لا تَزُولُ وكنتَ كلَيْلَةِ الشَّيْباء هَمَّتْ بِمَنع الشَّكْرِ، أَتْأَمَها القَبيلُ وفرس مُتائم: تأتي بِجَرْيٍ بَعد جَرْيٍ؛

      قال: عافِي الرَّقاقِ مِنْهَبٌ مُوائِمُ،وفي الدَّهاسِ مِضْبَرٌ مُتائمُ تَرْفَضُّ عن أَرْساغِه الجَرائِمُ وكلُّ هذا من التَّوْأَم.
      والتَّوْأَمُ: من منازلِ الجَوْزاء، وهما توأَمانِ.
      والتَّوْأَم: السَّهم من سِهام المَيْسِر، قيل: هو الثاني منها؛ وقال اللحياني: فيه فَرْضان وله نَصِيبان إن فازَ، وعليه غُرْم نَصيبَين إن لم يفُزْ.
      والتَّوْأَماتُ من مَراكِب النساء: كالمَشاجِرِ لا أَظْلالَ لها، واحدَتُها تَوْأََمة؛ قال أَبو قِلابة الهُذلي يذكر الظُّعْن: صَفَّا جَوانحَ بَيْنَ التَّوْأَماتِ، كما صَفَّ الوُقوعَ حَمامُ المشْرَبِ الحان؟

      ‏قال: والتَّوْأَمُ في أكثر ما ذكرتُ الأَصل فيه وَوْأَمٌ.
      والتَّوْأَمانِ: نَبْت مُسْلَنْطح.
      والتَّوْأَمانِ: عُشْبَة صغيرة لها ثمَرة مثلُ الكَمُّون كثيرةُ الورق، تَنْبُت في القِيعان مُسْلَنْطِحة، ولها زَهْرة صَفراء؛ عن أَبي حنيفة.
      والتِّئمَةُ: الشاة تكونُ للمرأَة تَحْتَلِبها، والإِتْآم ذَبْحها.
      وتُؤام، مثل تُعَام: مدينة من مُدُن عُمَان يقَع إِليها اللؤلؤ فيُشْترى من هنالك.
      والتُّؤَامِيَّة، مثل التُّعامِيَّة، والتُّوآمِيَّة، مثل التُّوعامِيَّة: اللؤلؤ.
      الجوهري: تُؤَام قصَبَة عُمَان (* قوله «الجوهري تؤام قصبة عمان إلخ» هكذا في الأصل، ولعل المؤلف وقعت له نسخة صحيحة من الصحاح كما وقع لشارح القاموس فإنه نبه على ذلك لما اعترض المجد على الجوهري حيث وقعت له نسخة سقيمة فقال: وكغراب بلد على عشرين فرسخاً من قصبة عمان وموضع بالبحرين، ووهم الجوهري في قوله توأم كجوهر وفي قوله قصبة عمان) مما يٍَلي الساحِل وينسَب إليها الدُّرُّ؛ قال سُويد: كالتُّؤامِيَّة إِن باشَرْتَها،قَرَّتِ العينُ وطابَ المُضْطَجَعْ التُّؤامِيَّة: الدُّرة نسَبها إلى التُّؤام.
      قال الأَصمعي: التُّؤَام موضع بالبحرين مَغاص، وقال ثعلب: ساحِل عُمان، ويقال: قرية لبني سامة بن لُؤَي، وقال النَّجِيرَمِيُّ: الذي عندي أَنَّ التُّؤَامِية منسوبة إلى الصَّدَف والصَّدَف كله تُؤام كما، قالوا صَدَفِيَّة، ولم نَرُدّه إلى الواحد فنقول تَوْأَمِيَّة للضرورة.
      وفي ترجمة توم: في الحديث: أَتَعْجِزُ إحداكنَّ أَن تَتَّخِذ تُومَتَين؟، قال: مَن رواه (* قوله «من رواه إلخ» هذا ليس برواية في الحديث بل أحد احتمالين للأزهري في تفسير الحديث كما نقله عنه في مادة توم وعبارته هناك: ومن، قال توأمية إلخ.
      وانظرها هناك فما هنا تحريف) تَوْأَمِيَّة فهما درَّتان للأُذنين إحداهما تَوْأَمة الأُخْرى.
      وتَوْأَم وتَوْأَمة: إسمان.
      "
  15. اليَوْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ اليَوْمُ: معروف,ج: أيامٌ.
      ـ يومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ، ووَوِمٌ وذو أيامٍ ,وذو أياوِيمَ: شَديدٌ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ.
      ـ أيامُ اللهِ تعالى: نِعَمُهُ.
      ـ ياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً: عامَلَهُ بالأيَّامِ.
      ـ يامٌ: قَبيلَةٌ باليَمَنِ، وابنُ نوحٍ غَرِقَ في الطوفانِ.
      ـ يَوْأمٌ: قَبيلَةٌ من الحَبَشِ.
  16. الأيِّمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الأيِّمُ: من لا زَوْجَ لها، بِكْراً أو ثَيِّباً، ومَنْ لا امرأةَ له، جَمْعُ الأَوَّلِ: أيايِمُ وأيامَى، وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً.
      ـ أأمْتُها: تَزَوَّجْتُها أيِّماً.
      ـ رجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ: فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ. وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى. والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء.
      ـ تأَيَّمَ: مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ. وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً. ومالَهُ آمٌ وعامٌ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ.
      ـ والأَيِّمُ: الحُرَّةُ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ، أَو عامٌّ، كالإِيمِ، ج: أُيومٌ.
      ـ الآمَةُ: العَيْبُ والنَّقْصُ، والغَضَاضَةُ.
      ـ بنُو إِيَّامٍ: بَطْنٌ.
      ـ المُؤْيِمَةُ: المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها.
      ـ الأُيامُ وإيام: داءٌ في الإِبِلِ، والدُّخانُ.
      ـ زُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ: مُحَدِّثانِ.
      ـ ايمُ الله: في ي م ن.
      ـ آمَ إياماً: دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ.
  17. اللاَّئِمَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللاَّئِمَةُ : العَذْلُ.
      يقال: استحقَّ اللائمةَ، وأَنحى عليه باللائمة وباللَّوَائم. والجمع : لوائمُ.
  18. آم (المعجم الرائد)
    • آم - يئيم ، أيما وأيوما وأيمة وإيمة
      1-آم الرجل من زوجه، أو آمت المرأة من زوجها : فقدها أو فقدته، فبقي أو بقيت من غير زواج.
  19. وأم (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: المُواءَمَةُ المُوافقةُ‏.
      ‏واءَمَه وِئاماً ومُواءَمةً: وافقَه‏.
      ‏وواءَمْتُه مُواءَمةً ووِئاماً: وهي المُوافَقة أَن تفعل كما يفعل‏.
      ‏وفي حديث الغِيبَةِ: إِنه لَيُوائمُ أَي يُوافِق؛ وقال أَبو زيد: هو إِذا اتَّبَع أَثَره وفعَل فِعْلَه، قال: ومن أَمثالهم في المُياسَرة: لولا الوِئامُ لهلَك الإِنسانُ؛ قال السيرافي: المعنى أَن الإِنسانِلولا نظرُه إِلى غيره ممن يفعلُ الخيرَ واقتداؤه به لهَلَك، وإِنما يعيشُ الناسُ بعضُهم مع بعض لأَن الصغيرَ يقتدي بالكبير والجاهلِ بالعالِم، ويروى: لهلَك اللِّئامُ أَي لولا أَنه يَجِد شَكْلاً يَتَأَسَّى به ويفعل فِعْلَه لهلَك‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الوِئامُ المُباهاةُ، يقول: إِن اللِّئامَ ليسوا يأْتون الجَمِيلَ من الأُمور على أَنها أَخلاقُهم، وإما يفعلونها مُباهاةً وتشبيهاً بأهل الكَرَم، فلولا ذلك لهَلكوا، وأَما غير أَبي عبيد من علمائنا فيُفَسِّرون الوِئام المُوافَقةَ، وقال: لولا الوِئام، هلَك الأَنام؛ يقولون: لولا مُوافقةُ الناس بعضِهم بعضاً في الصُّحْبةِ والعِشْرة لكانت الهَلَكةُ، قال: ولا أَحْسَبُ الأَصْلَ كان إِلا هذا، قال ابن بري: وورد أَيضاً لولا الوِئام، هلكت جُذام‏.
      ‏وذقال: فلانةُ تُوائِمُ صواحِباتها إِذا تَكلَّفَت ما يَتَكلَّفْن من الزينة؛ وقال المرَّار: يَتَواءَمْنَ بِنَوماتِ الضُّحى، حَسَنات الدَّلِّ والأُنْسِ الخَفِرْ والمُوَأّمُ: العظيم الرأْسِ؛ قال ابن سيده: أُراه مقلوباً عن المُؤَوَّمِ، وهو مذكور في موضعه ‏.
      ‏والتَّوْأَمُ: أَصلُه وَوْأَمٌ، وكذلك التَّوْلَج أَصلُه وَوْلَجٌ، وهو الكِناسُ، وأَصل ذلك من الوِئام وهو الوِفاقُ، وقد ذكر في فصل التاء متقدِّماً؛ قال الأَزهري: وأَعَدْتُ ذِكْرَه في هذه الترجمة لأُعَرِّفَك أَن التاء مبدلةٌ من الواو، وأَنه وَوْأَمٌ‏.
      ‏الليث: المُواءَمةُ المُباراةُ ‏.
      ‏ويَوْأَمٌ: قبيلةٌ من الحَبشِ أَو جِنْسٌ منه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد:وأَنتُم قَبيلةٌ من يَوْأَمْ، جاءت بِكُمْ سَفينةٌ من اليَمّْ أَراد من يوأَمٍ واليمِّ فخفَّف، وقوله من يَوْأَم أَي أَنكم سُودانٌ فخَلْقُكم مُشَوَّهٌ‏.
      ‏قال ابن بري: وحكى حمزة عن يعقوب أَنه يقال للبُعْد ابن يَوْأَمٍ؛

      وأَنشد: وإِنَّ الذي كَلَّفْتَني أَن أَرُدَّه مع ابن عِبادٍ، أَو بأَرضِ ابن يَوْأَما على كل نَأْيِ المَحْزِمَيْنِ، ترى له شَراسِيفَ تَغْتالُ الوَضِينَ المُسمَّما"


معنى أأمما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَمَّمَ** \- [أ م م]. (ف: ربا. متعد).** أَمَّمْتُ**،** أُؤَمِّمُ**،** يُؤَمِّمُ**، مص. تَأْميمٌ. 1. "أَمَّمَهُ في وَقْتٍ مُبَكِّرٍ" : قَصَدَهُ. 2. "أَمَّمَتِ الدَّوْلَةُ الشَّرِكاتِ الكُبْرى" : جَعَلَتْ وَسائِلَ الإِنْتاجِ وَإنْتاجَها مِلْكاً لَها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأمَّمَ بـ يتأمَّم، تأمُّمًا، فهو متأمِّم، والمفعول مُتأمَّم به • تأمَّم بفلان: ائتمَّ به، اقتدى به، تبِعه "تأمَّم بالعلماء السابقين".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأميم [مفرد]: 1- مصدر أمَّمَ. 2- (قص) جعل مصادر الثروة الطبيعيّة والمشروعات الحيويَّة في الدولة ملكًا للأمَّة، تنوب عنها الدولة في إدارتها واستغلالها.
مختار الصحاح
أ م م : أُمُّ الشيء أصله ومكة أم القرى و الأمُّ الوالدة والجمع أمَّاتٌ وأصل الأم أمهة ولذلك تجمع على أُمَّهاتٍ وقيل الأمهات للناس و الأُمَّاتُ للبهائم ويقال ما كنت أما ولقد أَمَمْتِ بالفتح من باب رد يرد أُمُومَةً وتصغير الأم أُمَيْمَةٌ ويقال يا أُمَّتِ لا تفعلي ويا أبت افعل يجعلون علامة التأنيث عوضا من ياء الإضافة ويوقف عليها بالهاء ورئيس القوم أُمُّهم وأم النجوم المجرة وأم الطريق معظمه وأم الدماغ الجلدة التي تجمع الدماغ ويقال أيضا أم الرأس وقوله تعالى { هن أم الكتاب } ولم يقل أمهات لأنه على الحكاية كما يقول الرجل ليس لي معين فتقول نحن معينك فتحكيه وكذا قوله تعالى { واجعلنا للمتقين إماما } و الأُمَّةُ الجماعة قال الأخفش هو في اللفظ واحد وفي المعنى جمع وكل جنس من الحيوان أمة وفي الحديث { لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها } والأُمَّةُ الطريقة والدين يقال فلان لا أمة له أي لا دين له ولا نحلة وقوله تعالى { كنتم خير أمة } قال الأخفش يريد أهل أمة أي كنتم خير أهل دين والأُمَّةُ الحين قال الله تعالى { وادكر بعد أمة } وقال { ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة } و الأَمُّ بالفتح القصد يقال أَمَّه من باب رد و أَمَّمَه تَأْمِيما و تأَمَّمَه إذا قصده و أمَّهُ أيضا أي شجه آمَّةً بالمد وهي الشجة التي تبلغ أم الدماغ حتى يبقى بينها وبين الدماغ جلد ورقيق و أَمَّ القوم في الصلاة يؤم مثل رد يرد إمامةً و أْتَمَّ به اقتدى و الإمامُ الصقع من الأرض والطريق قال الله تعالى { وإنهما لبإمام مبين } و الإمامُ الذي يقتدى به وجمعه أَئِمَّةٌ وقرئ { فقاتلوا أئمة الكفر } وأئمة الكفر بهمزتين وتقول كان أمَمَهُ أي قدامه وقوله تعالى { وكل شيء أحصيناه في إمام مبين } قال الحسن في كتاب مبين و تأمَّمَ اتخذ أما و أَمْ مخففة حرف عطف في الاستفهام ولها موضعان هي في أحدهما معادلة لهمزة الاستفهام بمعنى أي وفي الأخرى بمعنى بل وتمامه في الأصل
لسان العرب
الأمُّ بالفتح القَصْد أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ الأَخيراتان على البَدل قال فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه قَصَدْته قال رؤبة أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ ( * قوله « أزهر إلخ » تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه ) وتَيَمَّمْتُهُ قَصَدْته وفي حديث ابن عمر مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم يقال أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه قال ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد وإِن كانت الرواية بضم الهمزة فإِنه يرجع إِلى أَصله ( * قوله « إلى أصله إلخ » هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله ) ما هو بمعناه ومنه الحديث كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون ويروى يَتَيَمَّمون وهو بمعناه ومنه حديث كعب بن مالك وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث كعب بن مالك فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت وفي حديث كعب بن مالك ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك قال ابن السكيت قوله فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب ابن سيده والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به ابن السكيت يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً قال ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه بالتشديد قال ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته قال والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي قال الأَعشى تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه من الأَرض من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد ثم ذكَر سائر اللغات ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم واليَمامة القَصْد قال المرَّار إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ دَلِيلٌ هادٍ وناقة مِئَمَّةٌ كذلك وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ والإِمَّةُ الحالةُ والإِمَّة والأُمَّةُ الشِّرعة والدِّين وفي التنزيل العزيز إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ قاله اللحياني وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز على إِمَّةٍ قال الفراء قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ وهي مثل السُّنَّة وقرئ على إِمَّةٍ وهي الطريقة من أَمَمْت يقال ما أَحسن إِمَّتَهُ قال والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك وأَنشد لعديّ بن زيد ثم بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْمَةِ وارَتْهُمُ هناك القُبورُ قال أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه والأُمَّةُ والإِمَّةُ الدَّينُ قال أَبو إِسحق في قوله تعالى كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين أي كانوا على دينٍ واحد قال أَبو إِسحق وقال بعضهم في معنى الآية كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار وقال آخرون كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين وقال آخرون الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ قال أَبو منصور ( * قوله « قال أبو منصور إلخ » هكذا في الأصل ولعله قال أبو منصور الأمة فيما فسروا إلخ ) فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين والأُمَّةُ الطريقة والدين يقال فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له قال الشاعر وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ ؟ وقوله تعالى كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ قال الأَخفش يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ وأَنشد للنابغة حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ؟ والإِمَّةُ لغة في الأُمَّةِ وهي الطريقة والدينُ والإِمَّة النِّعْمة قال الأَعشى ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ الهَيْئة عن اللحياني والإِمَّةُ أَيضاً الحالُ والشأْن وقال ابن الأَعرابي الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير رضي الله عنه فهلْ لكُمُ فيكُمْ وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ بالكسر العَيْشُ الرَّخِيُّ يقال هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ قال شمر وآمَة بتخفيف الميم عَيْب وأَنشد مَهْلاً أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْ لاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ ويقال ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي ؟ ومنه قول الشاعر فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت قال ابن بري ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش بفتح الهمزة والأَمُّ القَصْد وقال ابن بُزُرْج قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق والأَمُّ العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش ابن سيده والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ وتَأَمَّم به وأْتَمَّ جعله أَمَّةً وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم تقدَّمهم وهي الإِمامةُ والإِمامُ كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين ابن الأَعرابي في قوله عز وجل يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم قالت طائفة بكتابهم وقال آخرون بنَبيّهم وشَرْعهم وقيل بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله وسيدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إِمامُ أُمَّتِه وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها ورئيس القوم أَمِّهم ابن سيده والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه والجمع أَئِمَّة وفي التنزيل العزيز فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم الأَزهري أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ بهمزة واحدة وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ بهمزيتن قال وكل ذلك جائز قال ابن سيده وكذلك قوله تعالى وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة بهمزتين شاذ لا يقاس عليه الجوهري الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة وأَصله أَأْمِمَة على أَفْعِلة مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء وقرئ أَيِمَّة الكُفْر قال الأَخفش جُعلت الهمزة ياء وقرئ أَيِمَّة الكُفْر قال الأَخفش جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين قال ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز قال وتصغيرها أُوَيْمة لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب وإِمامُ كلِّ شيء قَيِّمُهُ والمُصْلِح له والقرآنُ إِمامُ المُسلمين وسَيدُنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إِمام الأَئِمَّة والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ وإِمامُ الجُنْد قائدهم وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين وقال أَبو إِسحق إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا هذا أَوَمُّ من هذا وبعضهم يقول هذا أَيَمُّ من هذا قال والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة فقيل أَئِمَّة فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء قال ومن قال هذا أَيَمُّ من هذا جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء والذي قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة كما قال في جمع آدَم أَوادم قال وهذا هو القياس قال والذي جَعَلها ياء قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً وهذا مذهب الأَخفش والأَول مذهب المازني قال وأَظنه أَقْيَس المذهَبين فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما قال ولا أَقول إِنها غير جائزة قال والذي بَدَأْنا به هو الاختيار ويقال إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به والإِمامُ المِثالُ قال النابغة أَبوه قَبْلَه وأَبو أَبِيه بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب ما يَتعلَّم كلَّ يوم وإِمامُ المِثال ما امْتُثِلَ عليه والإِمامُ الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء وهو من ذلك قال وخَلَّقْتُه حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء يصف سَهْماً يدل على ذلك قوله قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ عن القَصْدِ حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء وإِمامُ القِبلةِ تِلْقاؤها والحادي إمامُ الإِبل وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها والإِمامُ الطريقُ وقوله عز وجل وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ والإِمامُ الصُّقْعُ من الطريق والأَرض وقال الفراء وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين يقول في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع والأَمامُ بمعنى القُدّام وفلان يَؤمُّ القومَ يَقْدُمهم ويقال صَدْرك أَمامُك بالرفع إِذا جَعَلْته اسماً وتقول أَخوك أَمامَك بالنصب لأَنه صفة وقال لبيد فَجَعله اسماً فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ خَلْفُها وأَمامُها ( * قوله « فعدت كلا الفرجين » هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج ومثله كذلك في معلقة لبيد ) يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ وكِلا فَرْجَيها وهو خَلْفُها وأَمامُها تَحْسِب أَنه الهاء عِمادٌ مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها وقال أَبو بكر معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم أُخِذ من الأَمامِ يقال فُلانٌ إِمامُ القوم معناه هو المتقدّم لهم ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين ويكون الكتابَ قال الله تعالى يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ قال الله تعالى وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ ويكون الإِمامُ المِثالَ وأَنشد بيت النابغة بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال وقال لبيد ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل إِمامُ السَّفْر وقوله عز وجل وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً قال أَبو عبيدة هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ وقل الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ وقيل هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم قد قالوا إِمامان وإِنما هو جمع مُكَسَّر قال ابن سيده أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي قال وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً قال والأُمَّةُ الإِمامُ الليث الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ يقال فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة قال أَبو منصور الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ يقال فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به على البدَل كراهية التضعيف وأَنشد يعقوب نَزُورُ امْرأً أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ القَرْن من الناس يقال قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ وأُمَّةُ كل نبي مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ الليث كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه وقيل أُمة محمد صلى الله عليهم وسلم كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر قال وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة وقال غيره كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة والأُمَّةُ الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ وفي التنزيل العزيز وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً يُريدُ والله أعلم أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ وفي الحديث لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم وورد في رواية لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها يعني بها الكلاب والأُمُّ كالأُمَّةِ وفي الحديث إن أَطاعُوهما يعني أبا بكر وعمر رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم وقيل هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه في الدُّعاء عليه وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان فهو أُمَّةٌ وحده وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن على نبينا وعليه السلام أُمَّةً والأُمَّةُ الرجل الذي لا نظِير له ومنه قوله عز وجل إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله وقال أبو عبيدة كان أُمَّةً أي إماماً أَبو عمرو الشَّيباني إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة فلان بإِمَّةٍ معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة وأصل هذا الباب كله من القَصْد يقال أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس قال النابغة وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي ذو إمَّةٍ فمن قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه قال ومعنى الأُمَّةِ القامة ( * وقوله « ومعنى الأمة القامة إلخ » هكذا في الأصل ) سائر مقصد الجسد وليس يخرج شيء من هذا الباب عن معنى أَمَمْت قَصَدْت وقال الفراء في قوله عز وجل إن إبراهيم كان أُمَّةً قال أُمَّةً مُعلِّماً للخَير وجاء رجل إلى عبد الله فسأَله عن الأُمَّةِ فقال مُعَلِّمُ الخير والأُمَّةُ المُعَلِّم ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يُبْعَث يوم القيامة زيدُ بنُ عمرو بنِ نُفَيْل أُمَّةً على حِدَةٍ وذلك أَنه كان تَبَرَّأَ من أَدْيان المشركين وآمَن بالله قبل مَبْعَث سيدِنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي حديث قُسِّ بن ساعدة أَنه يُبْعَث يوم القيامة أُمَّةً وحْدَه قال الأُمَّةُ الرجل المُتَفَرِّد بدينٍ كقوله تعالى إنَّ إبراهيمَ كان أُمَّةً قانِتاً لله وقيل الأُمَّةُ الرجلُ الجامع للخير والأُمَّةُ الحِينُ قال الفراء في قوله عز وجل وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ قال بعد حينٍ من الدَّهْرِ وقال تعالى ولَئِنْ أَخّرْنا عنهم العَذاب إلى أُمَّةٍ معْدودةٍ وقال ابن القطاع الأُمَّةُ المُلْك والأُمة أَتْباعُ الأنبياء والأُمّةُ الرجل الجامعُ للخير والأُمَّةُ الأُمَمُ والأُمَّةُ الرجل المُنْفَرد بدينه لا يَشْرَكُه فيه أَحدٌ والأُمَّةُ القامةُ والوجهُ قال الأَعشى وإنَّ مُعاوية الأَكْرَمِي نَ بيضُ الوُجوهِ طِوالُ الأُمَمْ أي طِوالُ القاماتِ ومثله قول الشَّمَرْدَل بن شريك اليَرْبوعي طِوال أَنْصِية الأَعْناقِ والأُمَمِ قال ويروى البيت للأَخْيَلِيَّة ويقال إنه لحسَنُ الأُمَّةِ أي الشَّطاطِ وأُمَّةُ الوجه سُنَّته وهي مُعظَمه ومَعْلم الحُسْن منه أبو زيد إنه لَحَسن أُمَّة الوجه يَعْنُون سُنَّته وصُورَته وإنه لَقَبيحُ أُمَّةِ الوجه وأُمَّة الرجل وَجْهُه وقامَتُه والأُمَّة الطاعة والأُمَّة العالِم وأُمَّةُ الرجل قومُه والأُمَّةُ الجماعة قال الأخفش هو في اللفظ واحد وفي المعنى جَمْع وقوله في الحديث إنَّ يَهُودَ بَني عَوْفٍ أُمَّةٌ من المؤْمنين يريد أَنهم بالصُّلْح الذي وقَع بينهم وبين المؤْمنين كجماعةٍ منهم كلمَتُهم وأيديهم واحدة وأُمَّةُ الله خلْقه يقال ما رأَيت من أُمَّةِ الله أَحسنَ منه وأُمَّةُ الطريق وأُمُّه مُعْظَمُه والأُمَمُ القَصْد الذي هو الوسَط والأَمَمُ القُرب يقال أَخذت ذلك من أَمَمٍ أي من قُرْب وداري أَمَمُ دارِه أي مُقابِلَتُها والأَمَمُ اليسير يقال داركم أَمَمٌ وهو أَمَمٌ منك وكذلك الاثنان والجمع وأمْرُ بَني فُلان أَمَمٌ ومُؤامٌّ أي بيّنٌ لم يجاوز القدر والمؤَامُّ بتشديد الميم المقارب أُخِذ الأَمَم وهو القرب يقال هذا أَمْرٌ مؤَامٌّ مثل مُضارٍّ ويقال للشيء إذا كان مُقارِباً هو مُؤامٌّ وفي حديث ابن عباس لا يَزال أَمْرُ الناس مُؤَامّاً ما لم يَنْظروا في القَدَرِ والوِلْدان أي لا يَزال جارياً على القَصْد والاستقامة والمُؤَامُّ المُقارَب مُفاعَل من الأَمِّ وهو القَصْد أَو من الأَمَمِ القرب وأَصله مُؤامَم فأُدْغِم ومنه حديث كعب لا تَزال الفِتْنة مُؤامّاً بها ما لم تبْدأْ من الشام مُؤَامٌّ هنا مُفاعَل بالفتح على المفعول لأن معناه مُقارَباً بها والباء للتعدية ويروى مُؤَمّاً بغير مدٍّ والمُؤَامٌّ المُقارِب والمُوافِق من الأَمَم وقد أَمَّهُ وقول الطرِمّاح مثل ما كافَحْتَ مَحْزُوبَةً نَصَّها ذاعِرُ وَرْعٍ مُؤَامْ يجوز أَن يكون أَراد مُؤَامٌّ فحذف إحدى الميمين لالتقاء الساكنين ويجوز أن يكون أَراد مُؤَامٌّ فأَبدل من الميم الأخيرة ياء فقال مُؤَامي ثم وقف للقافية فحذف الياء فقال مُؤَامْ وقوله نَصَّها أي نَصَبَها قال ثعلب قال أَبو نصر أَحسنُ ما تكون الظَّبْية إذا مَدَّت عُنُقَها من رَوْعٍ يَسير ولذلك قال مؤَامْ لأَنه المُقاربُ اليَسير قال والأَمَمُ بين القريب والبعيد وهو من المُقارَبة والأَمَمُ الشيءُ اليسير يقال ما سأَلت إلا أَمَماً ويقال ظلَمْت ظُلْماً أَمَماً قال زهير كأَنّ عَيْني وقد سال السَّلِيلُ بهم وَجِيرة ما هُمُ لَوْ أَنَّهم أَمَمُ يقول أيّ جيرةٍ كانوا لو أنهم بالقرب مِنِّي وهذا أمْر مُؤَامٌّ أي قَصْدٌ مُقارب وأَنشد الليث تَسْأَلُني بِرامَتَيْنِ سَلْجَما لو أنها تَطْلُب شيئاً أَمَما أراد لو طَلَبَت شيئاً يقْرُب مُتَناوَله لأَطْلَبْتُها فأَما أن تَطْلُب بالبلدِ السَّباسِبِ السَّلْجَمَ فإنه غير مُتَيَسِّر ولا أَمَمٍ وأُمُّ الشيء أَصله والأُمُّ والأُمَّة الوالدة وأَنشد ابن بري تَقَبَّلَها من أُمَّةٍ ولَطالما تُنُوزِعَ في الأسْواق منها خِمارُها وقال سيبويه ( * هنا بياض بالأصل ) لإمِّك وقال أيضاً إضْرِب الساقَيْنِ إمِّك هابِلُ قال فكسَرهما جميعاً كما ضم هنالك يعني أُنْبُؤُك ومُنْحُدُر وجعلها بعضهم لغة والجمع أُمَّات وأُمّهات زادوا الهاء وقال بعضهم الأُمَّهات فيمن يعقل والأُمّات بغير هاء فيمن لا يعقل فالأُمَّهاتُ للناس والأُمَّات للبهائم وسنذكر الأُمَّهات في حرف الهاء قال ابن بري الأَصل في الأُمَّهات أن تكون للآدميين وأُمَّات أن تكون لغير الآدَمِيِّين قال وربما جاء بعكس ذلك كما قال السفَّاح اليَرْبوعي في الأُمَّهات لغير الآدَمِيِّين قَوّالُ مَعْروفٍ وفَعّالُه عَقَّار مَثْنى أُمَّهات الرِّباعْ قال وقال ذو الرمة سِوى ما أَصابَ الذئبُ منه وسُرْبَةٌ أطافَتْ به من أُمَّهات الجَوازِل فاستعمل الأُمَّهات للقَطا واستعملها اليَرْبوعي للنُّوق وقال آخر في الأُمَّهات للقِرْدانِ رَمى أُمَّهات القُرْدِ لَذْعٌ من السَّفا وأَحْصَدَ من قِرْانِه الزَّهَرُ النَّضْرُ وقال آخر يصف الإبل وهام تَزِلُّ الشمسُ عن أُمَّهاتِه صِلاب وأَلْحٍ في المَثاني تُقَعْقِعُ وقال هِمْيان في الإبل أيضاً جاءَتْ لِخِمْسٍ تَمَّ من قِلاتِها تَقْدُمُها عَيْساً مِنُ امَّهاتِها وقال جرير في الأُمَّات للآدَمِييِّن لقد وَلَدَ الأُخَيْطِلَ أُمُّ سَوْءٍ مُقَلَّدة من الأُمَّاتِ عارا التهذيب يَجْمَع الأُمَّ من الآدَميّاتِ أُمَّهات ومن البَهائم أُمَّات وقال لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ وإن مُنِّيتُ أُمَّاتِ الرِّباعِ قال الجوهري أَصل الأُمِّ أُمّهةٌ ولذلك تُجْمَع على أُمَّهات ويقال يا أُمَّةُ لا تَفْعَلي ويا أَبَةُ افْعَلْ يجعلون علامة التأْنيث عوضاً من ياء الإضافة وتَقِفُ عليها بالهاء وقوله ما أُمّك اجْتاحَتِ المَنايا كلُّ فُؤادٍ عَلَيْك أُمُّ قال ابن سيده عَلَّق الفؤاد بعَلى لأنه في معنى حَزينٍ فكأَنه قال عليك حَزينٌ وأَمَّتْ تَؤُمُّ أُمُومَةً صارت أُمّاً وقال ابن الأَعرابي في امرأَة ذكرها كانت لها عمة تَؤُمها أي تكون لها كالأُمِّ وتَأَمَّها واسْتَأَمَّها وتأَمَّمها اتَّخَذَها أُمّاً قال الكميت ومِن عَجَبٍ بَجِيلَ لَعَمْرُ أُمّ غَذَتْكِ وغيرَها تَتأَمّمِينا قوله ومن عَجَبٍ خبر مبتدإِ محذوف تقديرهُ ومن عَجَبٍ انْتِفاؤكم عن أُمِّكم التي أَرْضَعَتْكم واتِّخاذكم أُمّاً غيرَها قال الليث يقال تأَمَّم فلان أُمّاً إذا اتَّخذَها لنفسه أُمّاً قال وتفسير الأُمِّ في كل معانيها أُمَّة لأن تأْسيسَه من حَرْفين صحيحين والهاء فيها أصلية ولكن العَرب حذَفت تلك الهاء إذ أَمِنُوا اللَّبْس ويقول بعضُهم في تَصْغير أُمٍّ أُمَيْمة قال والصواب أُمَيْهة تُردُّ إلى أَصل تأْسيسِها ومن قال أُمَيْمَة صغَّرها على لفظها وهم الذين يقولون أُمّات وأَنشد إذِ الأُمّهاتُ قَبَحْنَ الوُجوه فَرَجْتَ الظَّلامَ بأُمَّاتِكا وقال ابن كيسان يقال أُمٌّ وهي الأصل ومنهم من يقول أُمَّةٌ ومنهم من يقول أُمَّهة وأنشد تَقَبَّلْتَها عن أُمَّةٍ لك طالَما تُنوزِعَ بالأَسْواقِ عنها خِمارُها يريد عن أُمٍّ لك فأَلحقها هاء التأْنيث وقال قُصَيّ عند تَناديهمْ بِهالٍ وَهَبِي أُمَّهَتي خِنْدِفُ والياسُ أَبي فأَما الجمع فأَكثر العرب على أُمَّهات ومنهم من يقول أُمَّات وقال المبرّد والهاء من حروف الزيادة وهي مزيدة في الأُمَّهات والأَصل الأَمُّ وهو القَصْد قال أَبو منصور وهذا هو الصواب لأن الهاء مزيدة في الأُمَّهات وقال الليث من العرب من يحذف أَلف أُمٍّ كقول عديّ بن زيد أَيُّها العائِبُ عِنْدِ امَّ زَيْدٍ أنت تَفْدي مَن أَراكَ تَعِيبُ وإنما أراد عنْدي أُمَّ زيدٍ فلمّا حذَف الأَلف التَزقَتْ ياء عنْدي بصَدْر الميم فالتقى ساكنان فسقطت الياء لذلك فكأَنه قال عندي أُمَّ زيد وما كنت أُمّاً ولقد أَمِمْتِ أُمُومةً قال ابن سيده الأُمَّهة كالأُمِّ الهاء زائدة لأَنه بمعنى الأُمِّ وقولهم أمٌّ بَيِّنة الأُمومة يُصَحِّح لنا أن الهمزة فيه فاء الفعل والميم الأُولى عَيْن الفِعْل والميم الأُخرى لام الفعْل فَأُمٌّ بمنزلة دُرٍّ وجُلٍّ ونحوهما مما جاء على فُعْل وعينُه ولامُه من موضع وجعل صاحبُ العَيْنِ الهاء أَصْلاً وهو مذكور في موضعه الليث إذا قالت العرب لا أُمَّ لك فإنه مَدْح عندهم غيره ويقال لا أُمَّ لك وهو ذَمٌّ قال أَبو عبيد زعم بعض العلماء أن قولهم لا أُمَّ لك قد وُضعَ موضع المَدح قال كعب بن سعد الغَنَويّ يَرْثي أَخاه هَوَتْ أُمُّه ما يَبْعَث الصُّبْح غادِياً وماذا يُؤدّي الليلُ حينَ يَؤوبُ ؟ قال أبو الهيثم في هذا البيت وأَيْنَ هذا مما ذهب إليه أَبو عبيد ؟ وإنما معنى هذا كقولهم وَيْحَ أُمِّه ووَيْلَ أُمِّه والوَيلُ لها وليس للرجل في هذا من المَدْح ما ذهَب إليه وليس يُشْبِه هذا قولهم لا أُمَّ لك لأَن قوله أُمَّ لك في مذهب ليس لك أُمٌّ حُرَّة وهذا السَّبُّ الصَّريح وذلك أَنّ بَني الإماء عند العرب مَذْمومون لا يلحقون بِبَني الحَرائر ولا يقول الرجل لصاحبه لا أُمَّ لك إلاَّ في غضَبه عليه مُقَصِّراً به شاتِماً له قال وأَمّا إذا قال لا أَبا لَك فلم يَترك له من الشَّتِيمَة شيئاً وقيل معنى قولهم لا أُمَّ لك يقول أنت لَقِيطٌ لا تُعْرَف لك أُمٌّ قال ابن بري في تفسير يت كعب بن سعد قال قوله هَوَتْ أُمُّه يُسْتَعْمَل على جهة التعَجُّب كقولهم قاتَله الله ما أَسْمَعه ما يَبْعَث الصبحُ ما استفهام فيها معنى التعَجُّب وموضعها نَصْب بيَبْعَث أيْ أَيُّ شيءٍ يَبعَثُ الصُّبْح من هذا الرجل ؟ أَي إذا أَيْقَظه الصُّبح تصرَّف في فِعْل ما يُريده وغادِياً منصوب على الحال والعامل فيه يَبْعَث ويَؤُوب يَرجع يريد أَن إقْبال اللَّيل سَبَب رجوعه إلى بيته كما أن إقْبال النهار سَبَب لتصرُّفه وسنذكره أَيضاً في المعتل الجوهري وقولهم وَيْلِمِّهِ ويريدون وَيْلٌ لأُمّه فحذف لكثرته في الكلام قال ابن بري وَيْلِمِّه مكسورة اللام شاهده قول المنتخل الهذلي يَرْثي ولدهَ أُثَيلة وَيْلِمِّه رجلاَ يأْتي به غَبَناً إذا تَجَرَّد لا خالٌ ولا بَخِلُ الغَبَنُ الخَديعةُ في الرأْي ومعنى التَّجَرُّد ههنا التَّشْميرُ للأَمرِ وأَصْله أن الإنسان يَتجرَّد من ثيابه إذا حاوَل أَمْراً وقوله لا خالٌ ولا بَخِل الخالُ الاختيال والتَّكَبُّر من قولهم رجل فيه خالٌ أي فيه خُيَلاء وكِبْرٌ وأما قوله وَيْلِمِّه فهو مَدْح خرج بلفظ الذمِّ كما يقولون أَخْزاه الله ما أَشْعَرَه ولعَنه الله ما أَسْمَعه قال وكأَنهم قَصَدوا بذلك غَرَضاً مَّا وذلك أَن الشيء إذا رآه الإنسان فأَثْنى عليه خَشِيَ أَن تُصِيبه العين فيَعْدِل عن مَدْحه إلى ذمّه خوفاً عليه من الأَذيَّةِ قال ويحتمل أيضاً غَرَضاً آخر وهو أن هذا الممدوح قد بلَغ غاية الفَضْل وحصل في حَدّ من يُذَمُّ ويُسَب لأَن الفاضِل تَكْثُر حُسَّاده وعُيّابه والناقِص لا يُذَمُّ ولا يُسَب بل يَرْفعون أنفسَهم عن سَبِّه ومُهاجاتِه وأَصْلُ وَيْلِمِّه وَيْلُ أُمِّه ثم حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال وكَسَروا لامَ وَيْل إتْباعاً لكسرة الميم ومنهم من يقول أصله وَيلٌ لأُمِّه فحذفت لام وَيْل وهمزة أُمّ فصار وَيْلِمِّه ومنهم من قال أَصله وَيْ لأُمِّه فحذفت همزة أُمٍّ لا غير وفي حديث ابن عباس أنه قال لرجل لا أُمَّ لك قال هو ذَمٌّ وسَبٌّ أي أنت لَقِيطٌ لا تُعْرف لك أُمٌّ وقيل قد يقَع مَدْحاً بمعنى التعَجُّب منه قال وفيه بُعدٌ والأُمُّ تكون للحيَوان الناطِق وللموات النامِي كأُمِّ النَّخْلة والشجَرة والمَوْزَة وما أَشبه ذلك ومنه قول ابن الأصمعي له أنا كالمَوْزَة التي إنما صَلاحُها بمَوْت أُمِّها وأُمُّ كل شيء أَصْلُه وعِمادُه قال ابن دُريَد كل شيء انْضَمَّت إليه أَشياء فهو أُمٌّ لها وأُم القوم رئيسُهم من ذلك قال الشنْفَرى وأُمَِّ عِيال قد شَهِدْتُ تَقُوتُهُمْ يعني تأَبط شرّاً وروى الرَّبيعُ عن الشافعي قال العرب تقول للرجل يَلِي طَعام القَوْم وخِدْمَتَهم هو أُمُّهم وأَنشد للشنفرى وأُمِّ عِيال قد شَهدت تَقُوتُهُمْ إذا أَحْتَرَتْهُم أَتْفَهَتْ وأَقَلَّتِ ( * قوله « وأم عيال قد شهدت » تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك ) وأُمُّ الكِتاب فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة وقال الزجاج أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب وقيل اللَّوْحُ المحفوظ التهذيب أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض وجاء في الحديث أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي ( * هنا بياض في الأصل ) القرآن العظيم وأَما قول الله عز وجل وإنه في أُمِّ الكتاب لَدَيْنا فقال هو اللَّوْح المَحْفوظ وقال قَتادة أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكِتاب وعن ابن عباس أُمُّ الكِتاب القرآن من أَوله إلى آخره الجوهري وقوله تعالى هُنَّ أُمُّ الكِتاب ولم يقل أُمَّهات لأَنه على الحِكاية كما يقول الرجل ليس لي مُعين فتقول نحن مُعِينك فتَحْكِيه وكذلك قوله تعالى واجْعَلْنا للمُتَّقين إماماً وأُمُّ النُّجوم المَجَرَّة لأنها مُجْتَمَع النُّجوم وأُمُّ التَّنائف المفازةُ البعيدة وأُمُّ الطريق مُعْظَمها إذا كان طريقاً عظيماً وحَوْله طَرُق صِغار فالأَعْظم أُمُّ الطريق الجوهري وأُمُّ الطريق مُعظمه في قول كثير عَزّة يُغادِرْنَ عَسْبَ الوالِقِيّ وناصِحٍ تَخصُّ به أُمُّ الطريقِ عِيالَها قال ويقال هي الضَّبُع والعَسْب ماء الفَحْل والوالِقِيّ وناصِح فَرَسان وعِيالُ الطريق سِباعُها يريد أَنهنّ يُلْقِين أَولادَهنّ لغير تَمامٍ من شِدّة التَّعَب وأُمُّ مَثْوَى الرجل صاحِبةُ مَنْزِله الذي يَنْزله قال وأُمُّ مَثْوايَ تُدَرِّي لِمَّتي الأَزهري يقال للمرأَة التي يَأْوي إليها الرجل هي أُمُّ مَثْواهُ وفي حديث ثُمامَة أَتى أُمَّ مَنْزِلِه أَي امرأَته ومن يُدَبِّر أَمْر بَيْته من النساء التهذيب ابن الأَعرابي الأُم امرأَة الرجل المُسِنَّة قال والأُمّ الوالدة من الحيوان وأُمُّ الحَرْب الراية وأُم الرُّمْح اللِّواء وما لُفَّ عليه من خِرْقَةٍ ومنه قول الشاعر وسَلَبْنا الرُّمْح فيه أُمُّه من يَدِ العاصِي وما طَالَ الطِّوَلْ وأُم القِرْدانِ النُّقْرَةُ التي في أَصْل فِرْسِن البعير وأُم القُرَى مكة شرَّفها الله تعالى لأَنها توسطَت الأرض فيما زَعَموا وقي لأنها قِبْلةُ جميع الناس يؤُمُّونها وقيل سُمِّيَت بذلك لأَنها كانت أَعظم القُرَى شأْناً وفي التنزيل العزيز وما كان رَبُّك مُهْلِكَ القُرَى حتى يبعثَ في أُمِّها رسولاً وكلُّ مدينة هي أُمُّ ما حَوْلها من القُرَى وأُمُّ الرأْسِ هي الخَريطةُ التي فيها الدِّماغ وأُمُّ الدِّماغِ الجِلدة التي تجْمع الدِّماغَ ويقال أَيضاً أُم الرأْس وأُمُّ الرأْس الدِّماغ قال ابن دُرَيد هي الجِلْدة الرقيقة التي عليها وهي مُجْتَمعه وقالوا ما أَنت وأُمُّ الباطِل أي ما أنت والباطِل ؟ ولأُمٍّ أَشياءُ كثيرة تضاف إليها وفي الحديث أنه قال لزيد الخيل نِعْم فَتىً إن نَجا من أُمّ كلْبةَ هي الحُمَّى وفي حديث آخر لم تَضُرّه أُمُّ الصِّبْيان يعني الريح التي تَعْرِض لهم فَربما غُشِي عليهم منها وأُمُّ اللُّهَيْم المَنِيّة وأُمُّ خَنُّورٍ الخِصْب وأُمُّ جابرٍ الخُبْزُ وأُمُّ صَبّار الحرَّةُ وأُم عُبيدٍ الصحراءُ وأُم عطية الرَّحى وأُمُّ شملة الشمس ( * قوله « وأم شملة الشمس » كذا بالأصل هنا وتقدم في مادة شمل أن أم شملة كنية الدنيا والخمر ) وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ وأُم لَيْلى الخَمْر ولَيْلى النَّشْوة وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا وأُم جرذان النخلة وأُم رَجيه النحلة وأُمُّ رياح الجرادة وأُمُّ عامِرٍ المقبرة وأُمُّ جابر السُّنْبُلة وأُمُّ طِلْبة العُقابُ وكذلك شَعْواء وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا وهي أُمُّ وافِرَةَ وأُمُّ وافرة البيره ( * قوله « وأم خبيص إلخ » قال شارح القاموس قبلها ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا لكن في القاموس أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست ) وأُم سمحة العنز ويقال للقِدْر أُمُّ غياث وأُمُّ عُقْبَة وأُمُّ بَيْضاء وأُمُّ رسمة وأُمُّ العِيَالِ وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه وأُمُّ خبيص ( * قوله البيرة هكذا في الأصل وفي القاموس أم وافرة الدنيا ) وأُمُّ سويد وأُمُّ عِزْم وأُم عقاق وأُم طبيخة وهي أُم تسعين وأُمُّ حِلْس كُنْية الأتان ويقال للضَّبُع أُمُّ عامِر وأُمُّ عَمْرو الجوهري وأُم البَيْضِ في شِعْرِ أَبي دُواد النعَامة وهو قوله وأَتانا يَسْعَى تَفَرُّسَ أُمِّ ال بيضِ شََدّاً وقد تَعالى النَّهارُ قال ابن بري يصف رَبيئَة قال وصوابه تَفَرُّش بالشين معجَمةً والتَّفَرُّش فَتْحُ جَناحَي الطائر أَو النَّعامة إذا عَدَتْ التهذيب واعلم أنَّ كل شيء يُضَمُّ إليه سائرُ ما يليه فإنَّ العربَ تسمي ذلك الشيء أُمّاً من ذلك أُمُّ الرأْس وهو الدِّماغُ والشجَّةُ الآمَّةُ التي تَهْجُمُ على الدِّماغ وأَمَّه يَؤُمُّه أَمّاً فهو مَأْمُومٌ وأَمِيم أصاب أُمَّ رأْسِه الجوهري أَمَّهُ أي شجُّهُ آمَّةً بالمدِّ وهي التي تَبْلُغ أُمَّ الدِّماغِ حتى يبقَى بينها وبين الدِّماغ جِلْدٌ رقيقٌ وفي حديث الشِّجاج في الآمَّة ثُلُثُ الدِّيَة وفي حديث آخر المَأْمُومَة وهي الشَّجَّة التي بلغت أُمَّ الرأْس وهي الجلدة التي تجمَع الدماغ المحكم وشَجَّةٌ آمَّةٌ ومَأْمُومةٌ بلغت أُمَّ الرأْس وقد يُستعار ذلك في غير الرأْس قال قَلْبي منَ الزَّفَرَاتِ صَدَّعَهُ الهَوى وَحَشايَ من حَرِّ الفِرَاقِ أَمِيمُ وقوله أَنشده ثعلب فلولا سِلاحي عندَ ذاكَ وغِلْمَتي لَرُحْت وفي رَأْسِي مآيِمُ تُسْبَرُ فسره فقال جَمَع آمَّةً على مآيِمَ وليس له واحد من لفظه وهذا كقولهم الخيل تَجْرِي على مَسَاوِيها قال ابن سيده وعندي زيادة وهو أَنه أراد مآمَّ ثم كَرِه التَّضْعِيف فأَبدل الميم الأَخيرة ياءً فقال مآمِي ثم قلب اللامَ وهي الياء المُبْدَلة إلى موضع العين فقال مآيِم قال ابن بري في قوله في الشَّجَّة مَأْمُومَة قال وكذا قال أَبو العباس المبرّد بعضُ العرب يقول في الآمَّة مَأْمُومَة قال قال عليّ بن حمزة وهذا غلَطٌ إنما الآمَّةُ الشَّجَّة والمَأْمُومَة أُمُّ الدِّماغ المَشْجُوجَة وأَنشد يَدَعْنَ أُمَّ رأْسِه مَأْمُومَهْ وأُذْنَهُ مَجْدُوعَةً مَصْلُومَه ويقال رجل أَمِيمٌ ومَأْمُومٌ للذي يَهْذِي من أُمِّ رأْسه والأُمَيْمَةُ الحجارة التي تُشْدَخ بها الرُّؤُوس وفي الصحاح الأَمِيمُ حَجَرٌ يُشْدَخُ به الرأْس وأَنشد الأزهري ويَوْمَ جلَّيْنا عن الأَهاتِم بالمَنْجَنِيقاتِ وبالأَمائِم قال ومثله قول الآخر مُفَلَّقَة هاماتُها بالأَمائِم وأُم التَّنائف أَشدُّها وقوله تعالى فَأُمُّه هاوِيَةٌ وهي النارُ ( * قوله « وهي النار إلخ » كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ ) يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك وقيل فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة وفي الحديث اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث وقال شمر أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث قال وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر ابن شميل الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ والمَأْمُومُ من الإبِل الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ قال الراجز ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ مَأْمُومٌ والأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ قال الزجاج الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه وفي التنزيل العزيز ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ قال أَبو إسحق معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار وفي الحديث إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى وفي الحديث بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة ومنه قوله بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم والأُمِّيُّ العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام قال ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه صلى الله عليه وسلم تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً تارة بعد أُخْرَى بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه وكان الخطيبُ من العرب إذا ارْتَجَل خُطْبَةً ثم أَعادها زاد فيها ونَقَص فحَفِظه الله عز وجل على نَبيِّه كما أَنْزلَه وأَبانَهُ من سائر مَن بَعَثه إليهم بهذه الآية التي بايَنَ بَينه وبينهم بها ففي ذلك أَنْزَل الله تعالى وما كنتَ تَتْلُو من قَبْلِه من كِتاب ولا تَخُطُّه بِيَمِينِك إذاً لارْتابَ المُبْطِلون الذين كفروا ولَقالوا إنه وَجَدَ هذه الأَقاصِيصَ مَكْتوبةً فَحَفِظَها من الكُتُب والأَمامُ نَقِيضُ الوَراء وهو في معنى قُدَّام يكون اسماً وظرفاً قال اللحياني وقال الكِسائي أمام مؤنثة وإن ذُكِّرتْ جاز قال سيبويه وقالوا أَمامَك إذا كنت تُحَذِّره أو تُبَصِّره شيئاً وتقول أنت أَمامَه أي قُدَّمه ابن سيده والأَئمَّةُ كِنانة ( * قوله والائمة كِنانة هكذا في الأصل ولعله اراد ان بني كنانة يقال لهم الأئمة ) عن ابن الأعرابي وأُمَيْمَة وأُمامةُ اسم امرأَة قال أَبو ذؤيب قالتْ أُمَيْمةُ ما لجِسْمك شاحِباً مثلي ابْتُذِلْتَ ومِثلُ ما لك يَنْفَعُ ( * قوله « مثلي ابتذلت » تقدم في مادة نفع بلفظ منذ ابتذلت وشرحه هناك ) وروى الأَصمعي أُمامةُ بالأَلف فَمَن روى أُمامة على الترخيم ( * قوله « فمن روى امامة على الترخيم » هكذا في الأصل ولعله فمن روى أمامة فعلى الأصل ومن روى أميمة فعل تصغير الترخيم ) وأُمامةُ ثَلَثُمائة من الإبِلِ قال أَأَبْثُرهُ مالي ويَحْتُِرُ رِفْدَه ؟ تَبَيَّنْ رُوَيْداً ما أُمامةُ من هِنْدِ أَراد بأُمامة ما تقدَّم وأَراد بِهِنْد هُنَيْدَة وهي المائة من الإبل قال ابن سيده هكذا فسره أَبو العَلاء ورواية الحَماسة أَيُوعِدُني والرَّمْلُ بيني وبينه ؟ تَبَيَّنْ رُوَيْداً ما أُمامة من هِنْدِ وأَما من حروف الابتداء ومعناها الإخْبار وإمَّا في الجَزاء مُرَكَّبة من إنْ ومَا وإمَّا في الشَّكِّ عَكْسُ أو في الوضع قال ومن خَفِيفِه أَمْ وأَمْ حرف عَطف معناه الاستفهام ويكون بمعنى بَلْ التهذيب الفراء أَمْ في المعنى تكون ردّاً على الاستفهام على جِهَتَيْن إحداهما أن تُفارِق معنى أَمْ والأُخرى أن تَسْتَفْهِم بها على جهة النّسَق والتي يُنْوى به الابتداء إلاَّ أَنه ابتداء متصِل بكلام فلو ابْتَدَأْت كلاماً ليس قبله كلامٌ ثم استَفْهَمْت لم يكن إلا بالأَلف أو بهَلْ من ذلك قوله عز وجل ألم تَنْزيلُ الكِتاب لا رَيْبَ فيه مِن رَبِّ العالَمين أمْ يَقولونَ افْتَراه فجاءت بأَمْ وليس قَبْلَها استفهام فهذه دليل على أَنها استفهام مبتدأٌ على كلام قد سبقه قال وأَما قوله أَمْ تُريدُون أن تَسْأَلوا رَسولَكم فإن شئت جعَلْته استفهاماً مبتدأً قد سبقه كلامٌ وإن شئت جعَلْته مردوداً على قوله ما لنا لا نرى ( * قوله « وان شئت جعلته مردوداً على قوله ما لنا لا نرى » هكذا في الأصل ) ومثله قوله أَلَيْسَ لي مُلْكُ مِصْرَ وهذه الأَنهارُ تَجْري من تحتي ثم قال أَم أَنا خَيْرٌ فالتفسير فيهما واحدٌ وقال الفراء وربما جَعَلتِ العرب أَمْ إذا سبقها استفهام ولا يَصْلُح فيه أَمْ على جهة بَلْ فيقولون هل لك قِبَلَنا حَقٌّ أَم أَنتَ رجل معروف بالظُّلْم يُريدون بل أنت رجُل معروف بالظُّلْم وأَنشد فوَالله ما أَدري أَسَلْمى تَغَوَّلَتْ أَمِ النَّوْمُ أَمْ كلٌّ إليَّ حَبِيبُ يُريد بَلْ كلٌّ قال ويفعلون مثل ذلك بأَوْ وهو مذكور في موضعه وقال الزجاج أَمْ إذا كانت معطوفة على لفظ الاستفهام فهي معروفة لا إشكال فيها كقولك زيد أَحسن أَمْ عَمرو أَكذا خيرٌ أَمْ كذا وإذا كانت لا تقَعُ عطفاً على أَلِف الاستفهام إلا أَنها تكون غير مبتدأَة فإنها تُؤذِن بمعنى بَلْ ومعنى أَلف الاستفهام ثم ذكر قول الله تعالى أَمْ تُريدُون أَن تَسأَلوا رَسُولكم قال المعنى بَلْ تُريدون أَن تَسأَلوا رسولَكم قال وكذلك قوله ألم تَنْزيلُ الكتاب لا رَيب فيه من ربِّ العالمين أمْ يَقولون افْتَراه قال المعنى بَلْ يقولون افْتَراه قال الليث أَمْ حَرْف أَحسَن ما يكون في الاستفهام على أَوَّله فيصير المعنى كأَنه استفهام بعد استفهام قال ويكون أمْ بمعنى بَلْ ويكون أم بمعنى ألِف الاستفهام كقولك أَمْ عِنْدك غَداء حاضِرٌ ؟ وأنت تريد أَعِندَك غداء حاضِرٌ وهي لغة حسنة من لغات العرب قال أَبو منصور وهذا يَجُوز إذا سبقه كلام قال الليث وتكون أَمْ مبتدَأَ الكلام في الخبر وهي لغة يَمانية يقول قائلُهم أم نَحْن خَرَجْنا خِيارَ الناس أَمْ نُطْعِم الطَّعام أَمْ نَضْرِب الهامَ وهو يُخْبِر وروي عن أبي حاتم قال قال أَبو زيد أَم تكون زائدة لغةُ أَهل اليمن قال وأَنشد يا دَهْن أَمْ ما كان مَشْيي رَقَصا بل قد تكون مِشْيَتي تَوَقُّصا أَراد يا دَهْناء فَرَخَّم وأَمْ زائدة أراد ما كان مَشْيي رَقَصاً أي كنت أَتَوقَّصُ وأَنا في شَبِيبتي واليومَ قد أَسْنَنْت حتى صار مَشيي رَقَصاً والتَّوَقُّص مُقارَبةُ الخَطْو قال ومثلُه يا ليت شعري ولا مَنْجى من الهَرَمِ أَمْ هلْ على العَيْش بعدَ الشَّيْب مِن نَدَمِ ؟ قال وهذا مذهب أَبي زيد وغيره يذهَب إلى أَن قوله أَمْ كان مَشْيي رَقَصاً معطوف على محذوف تقدّم المعنى كأَنه قال يا دَهْن أَكان مَشْيي رَقَصاً أَمْ ما كان كذلك وقال غيره تكون أَمْ بلغة بعض أَهل اليَمن بمعنى الأَلِف واللامِ وفي الحديث ليس من امْبرِّ امْصِيامُ في امْسَفَر أي ليس من البِرِّ الصِّيامُ في السفَر قال أَبو منصور والأَلفُ فيها أَلفُ وَصْلٍ تُكْتَب ولا تُظْهر إذا وُصِلت ولا تُقْطَع كما تُقْطَع أَلِف أَم التي قدَّمنا ذكْرَها وأَنشد أَبو عبيد ذاكَ خَلِيلي وذُو يُعاتِبُني يَرْمي ورائي بامْسَيْفِ وامْسَلِمَه ألا تراه كيف وَصَل الميمَ بالواو ؟ فافهمه قال أَبو منصور الوجه أن لا تثبت الألف في الكِتابة لأَنها مِيمٌ جعلتْ بدَلَ الأَلفِ واللام للتَّعْريف قال محمد ابن المكرَّم قال في أَوَّل كلامه أَمْ بلغة اليمن بمعنى الأَلف واللام وأَوردَ الحديث ثم قال والأَلف أَلفُ وَصْل تُكْتَبُ ولا تُظْهر ولا تُقْطَع كما تُقْطَع أَلف أَمْ ثم يقول الوَجُه أَن ل
الرائد
* أمم تأميما. 1-ه: قصده. 2-الشركة أو نحوها: جعلها ملكا للأمة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: