وصف و معنى و تعريف كلمة أأموه:


أأموه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و ميم (م) و واو (و) و هاء (ه) .




معنى و شرح أأموه في معاجم اللغة العربية:



أأموه

جذر [أمه]

  1. مُتتائِم: (اسم)
    • مُتتائِم : فاعل من تتاءمَ
  2. إِمْوان : (اسم)
    • إِمْوان : جمع أَمَةُ
  3. اِئتام : (فعل)
    • ائتامت المرأةُ: آمت
    • ائتام فلانٌ المرأةَ: تزوَّجها أيِّماً
  4. أَمة : (اسم)
    • الجمع : إِماءٌ ، و آمٍ ، و إمْوانٌ ، و أُموانٌ
    • الأَمَةُ : جارية، امرأةٌ مملوكة عكسها حُرَّة
    • الأَمَةُ :ال خادمة
    • وتقول: يا أَمَةَ الله، كما تقول: يا عبدَ الله


  5. أَموَ : (فعل)
    • أَمُوَ أُموَّةً
    • أَمُوَتِ المرأَةُ : أَمَتْ
  6. آمِينُ : (اسم)
    • اِسْمُ فِعْلِ أمْرٍ مَبْنِيّ عَلَى الفَتْحِ بِمَعْنَى اِسْتَجِبْ، تَأْتِي فِي خَاتِمَةِ الدُّعَاءِ
  7. أئِمَّة : (اسم)
    • أئِمَّة : جمع إِمام
  8. آم : (فعل)
    • آمَ أَيْمًا، وأيُوماً، وأَيْمَة فهو آئِم فهي أَيِّم، وأيمة والجمع أَيائِمُ، وأيامَى
    • آمَتِ المرأةُ : أَقامت بلا زوج، بكْراً أو ثيِّباً
    • آمَتِ: فقدت زوجها
    • آمَتِ المرأة: تزوَّجها أَيِّمًا
  9. آم : (فعل)
    • آمَ أَيْماً، وإيامًا
    • آمَ النحلَ وعليها: دخَّن عليها لتخرج من خَلِيَّتها، فيأخذ ما فيها من العسل
  10. آمَ : (فعل)


    • آمَ أوْمأ
    • آمَ : اشتدَّ عطشه
    • آمَ فلاناً: شَوَّه خَلقَه
  11. اِئتَمَّ : (فعل)
    • ائتمَّ بـ يأتمّ ، ائتَمِمْ / ائْتَمَّ ، ائتمامًا ، فهو مؤتمّ ، والمفعول مؤتمّ به
    • ائتمَّ بفلان :تبِعه، اقتدى به ائتمَّ بشيخه/ بأبيه/ بأستاذه
    • ائْتَمَّ الشيءَ: قصده
  12. أَتَمَ : (فعل)
    • أتَمَ السِّقاءُ : انفتقت خُرْزتان منه، فصارتا واحدة
    • أتَمَ فلانٌ بالمكان: أَقام وثبت
  13. أَتَمَّ : (فعل)
    • أتمَّ يُتمّ ، أتْمِمْ / أتِمَّ ، إتمامًا ، فهو مُتِمّ ، والمفعول مُتَمّ - للمتعدِّي
    • أتمَّ : أكمَل
    • أَتَمَّتِ الحاملُ: دنا وقتُ ولادتها
    • أَتَمَّتِ النبتُ: طال وظهر نَوْرُهُ
    • أَتَمَّ القَمَرُ : اِمْتَلأَ، اِكْتَمَلَ
    • أَتَمَّتِ إلى موضع كذا: قصد ومضى
    • أَتَمَّتِ الشيءَ: أَكمله أَنْجَزَهُ كَامِلاً، تَامّاً ، المائدة آية 3 اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي (قرآن)
    • أَتَمَّتِ فلاناً: أَعطاه التِّمَّ
  14. أَتِمَ : (فعل)
    • أَتِمَ أَتَمًا
    • أَتِمَ في سيره: أَبْطَأَ، فهو أَتِمُ
  15. أَمَتَ : (فعل)
    • أَمَتَه أَمْتاً: حَزَره وقَدَّره
    • أَمَتَه فلاناً: عابه
  16. أَمَهَ : (فعل)


    • أَمَهَ أَمْهًا
    • أَمَهَ إِليه في كذا وكذا : عَهِد إِليه فيه
  17. أَمِهَ : (فعل)
    • أَمِهَ أمَهًا
    • أَمِهَ : نَسيَ
    • أَمِهَ الشيء : نَسِيَهُ
  18. أَمْوات : (اسم)
    • أَمْوات : جمع مَيت
  19. أُمَويّ : (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى أُمَيَّة
    • أَسَّسَ الخَليفَةُ الأُمَوِيُّ مُعاوِيَةُ الدَّوْلَةَ الأُمَوِيَّةَ : الأُمَوِيُّ : الْمُنْتَمي إلى قَبيلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ أَوْ دَوْلَتِهِمْ
  20. أُمِهَ : (فعل)
    • أُمِهَ : أصابه الأَمَهُ
    • أُمِهَ :ذهب عقله
  21. سائم : (اسم)
    • اسم فاعل من سامَ
  22. أَمُنَ : (فعل)


    • أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
    • أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ
  23. أَمِنَ : (فعل)
    • أمِنَ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ، أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي وأمين - للمتعدِّي
    • أَمِنَ الرَّجُلُ: اِطْمَأَنَّ وَلَمْ يَخَفْ
    • أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ : سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
    • أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ (قرآن)
    • أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْها
    • أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
  24. آمَن : (فعل)
    • آمَنْتُ، أُؤْمِنُ، آمِنْ، مصدر إِيمَانٌ فهو مُؤمِن ، والمفعول مُؤمَن
    • آمَن إيمَاناً: صَار ذا أَمْن
    • آمَنَ بِهِ : وَثِقَ بِهِ وَصَدَّقَهُ آمَنْتُ بِاللهِ وَرَسُولِهِ
    • آمَنَ لَهُ: اِنْقَادَ لَهُ وأَطَاعَهُ
    • آمن بالله/ آمن لله: أسلم له وانقاد وأذعن
  25. تتاءمَ : (فعل)
    • تتاءمَ يتتاءم ، تتاؤمًا ، فهو مُتتائِم
    • تتاءَمتِ المدينتان: أُعلِن عن تنمية الروابط الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية بينهما
,
  1. أمم (المعجم لسان العرب)
    • "الأمُّ، بالفتح: القَصْد.
      أَمَّهُ يَؤُمُّه أَمّاً إِذا قَصَدَه؛ وأَمَّمهُ وأْتَمَّهُ وتَأَمَّمَهُ ويَنمَّه وتَيَمَّمَهُ، الأَخيراتان على البَدل؛

      قال: فلم أَنْكُلْ ولم أَجْبُنْ، ولكنْ يَمَمْتُ بها أَبا صَخْرِ بنَ عَمرو ويَمَّمْتُه: قَصَدْته؛ قال رؤبة: أَزْهَر لم يُولَدْ بنَجْم الشُّحِّ،مُيَمَّم البَيْت كَرِيم السِّنْحِ (* قوله «أزهر إلخ» تقدم في مادة سنح على غير هذا الوجه).
      وتَيَمَّمْتُهُ: قَصَدْته.
      وفي حديث ابن عمر: مَن كانت فَتْرَتُهُ إِلى سُنَّةٍ فَلأَمٍّ ما هو أَي قَصْدِ الطريق المُسْتقيم.
      يقال: أَمَّه يَؤمُّه أَمّاً، وتأَمَّمَهُ وتَيَمَّمَه.
      قال: ويحتمل أَن يكون الأَمُّ أُقِيم مَقام المَأْمُوم أَي هو على طريق ينبغي أَن يُقْصد، وإِن كانت الرواية بضم الهمزة، فإِنه يرجع إِلى أَصله (* قوله «إلى أصله إلخ» هكذا في الأصل وبعض نسخ النهاية وفي بعضها إلى ما هو بمعناه باسقاط لفظ أصله).
      ما هو بمعناه؛ ومنه الحديث: كانوا يَتَأَمَّمُون شِرارَ ثِمارِهم في الصدَقة أَي يَتَعَمَّدون ويَقْصِدون، ويروى يَتَيَمَّمون، وهو بمعناه؛ ومنه حديث كعب بن مالك: وانْطَلَقْت أَتَأَمَّمُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،وفي حديث كعب بن مالك: فتَيمَّمت بها التَّنُّور أَي قَصَدت.
      وفي حديث كعب بن مالك: ثم يُؤمَرُ بأَمِّ الباب على أَهْلِ النار فلا يخرج منهم غَمٌّ أَبداً أَي يُقْصَد إِليه فَيُسَدُّ عليهم.
      وتَيَمَّمْت الصَّعيد للصلاة، وأَصلُه التَّعَمُّد والتَّوَخِّي، من قولهم تَيَمَّمْتُك وتَأَمَّمْتُك.
      قال ابن السكيت: قوله: فَتَيَمَّمُوا صعِيداً طيِّباً، أَي اقْصِدوا لصَعِيد طيِّب، ثم كَثُر استعمالُهم لهذه الكلِمة حتى صار التَّيَمُّم اسماً علَماً لِمَسْح الوَجْه واليَدَيْن بالتُّراب.
      ابن سيده:والتَّيَمُّم التَّوَضُّؤ بالتُّراب على البَدل، وأَصْله من الأَول لأَنه يقصِد التُّراب فيَتَمَسَّحُ به.
      ابن السكيت: يقال أَمَمْتُه أَمًّا وتَيَمَّمته تَيَمُّماً وتَيَمَّمْتُه يَمامَةً، قال: ولا يعرف الأَصمعي أَمَّمْتُه، بالتشديد، قال: ويقال أَمَمْتُه وأَمَّمْتُه وتَأَمَّمْتُه وتَيَمَّمْتُه بمعنى واحد أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته.
      قال: والتَّيَمُّمُ بالصَّعِيد مأْخُوذ من هذا، وصار التيمم عند عَوامّ الناس التَّمَسُّح بالتراب، والأَصلُ فيه القَصْد والتَّوَخِّي؛ قال الأَعشى: تَيَمَّمْتُ قَيْساً وكم دُونَه،من الأَرض، من مَهْمَهٍ ذي شزَنْ وقال اللحياني: يقال أَمُّو ويَمُّوا بمعنى واحد، ثم ذكَر سائر اللغات.
      ويَمَّمْتُ المَرِيضَ فَتَيَمَّم للصلاة؛ وذكر الجوهري أَكثر ذلك في ترجمة يمم بالياء.
      ويَمَّمْتُه بِرُمْحي تَيْمِيماً أَي تَوَخَّيْتُه وقَصَدْته دون مَن سواه؛ قال عامر بن مالك مُلاعِب الأَسِنَّة: يَمَّمْتُه الرُّمْح صَدْراً ثم قلت له: هَذِي المُرُوءةُ لا لِعْب الزَّحالِيقِ وقال ابن بري في ترجمة يَمم: واليَمامة القَصْد؛ قال المرَّار: إِذا خَفَّ ماءُ المُزْن عنها، تَيَمَّمَتْ يَمامَتَها، أَيَّ العِدادِ تَرُومُ وجَمَلٌ مِئمٌّ: دَلِيلٌ هادٍ، وناقة مِئَمَّةٌ كذلك، وكلُّه من القَصْد لأَن الدَّليلَ الهادي قاصدٌ.
      والإِمَّةُ: الحالةُ، والإِمَّة والأُمَّةُ: الشِّرعة والدِّين.
      وفي التنزيل العزيز: إِنَّا وجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ؛ قاله اللحياني، وروي عن مجاهد وعمر بن عبد العزيز: على إِمَّةٍ.
      قال الفراء: قرئ إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا على أُمَّةٍ، وهي مثل السُّنَّة، وقرئ على إِمَّةٍ، وهي الطريقة من أَمَمْت.
      يقال: ما أَحسن إِمَّتَهُ، قال: والإِمَّةُ أيضاً النَّعِيمُ والمُلك؛

      وأَنشد لعديّ بن زيد: ثم، بَعْدَ الفَلاح والمُلك والإِمْــــمَةِ، وارَتْهُمُ هناك القُبور؟

      ‏قال: أَراد إِمامَة المُلك ونَعِيمه.
      والأُمَّةُ والإِمَّةُ: الدَّينُ.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: كان الناسُ أُمَّةً واحدةً فبعَث اللهُ النَّبِيِّين مُبَشِّرين ومُنْذِرين، أي كانوا على دينٍ واحد.
      قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم في معنى الآية: كان الناس فيما بين آدم ونوح كُفّاراً فبعَث الله النبيِّين يُبَشِّرون من أَطاع بالجنة ويُِنْذِرون من عَصى بالنار.
      وقال آخرون: كان جميع مَن مع نوح في السفينة مؤمناً ثم تفرَّقوا من بعد عن كُفر فبعث الله النبيِّين.
      وقال آخرون: الناسُ كانوا كُفّاراً فبعث الله إبراهيم والنَّبيِّين من بعدهِ.
      قال أَبو منصور (* قوله «قال أبو منصور إلخ» هكذا في الأصل، ولعله، قال أبو منصور: الأمة فيما فسروا إلخ): فيما فسَّروا يقع على الكُفَّار وعلى المؤمنين.
      والأُمَّةُ: الطريقة والدين.
      يقال: فلان لا أُمَّةَ له أَي لا دِينَ له ولا نِحْلة له؛ قال الشاعر: وهَلْ يَسْتَوي ذو أُمَّةٍ وكَفُورُ؟ وقوله تعالى: كُنْتُمْ خير أُمَّةٍ؛ قال الأَخفش: يريد أَهْل أُمّةٍ أَي خير أَهْلِ دينٍ؛

      وأَنشد للنابغة: حَلَفْتُ فلم أَتْرُكْ لِنَفْسِك رِيبةً،وهل يأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ؟ والإِمَّةُ: لغة في الأُمَّةِ، وهي الطريقة والدينُ.
      والإِمَّة: النِّعْمة؛ قال الأَعشى: ولقد جَرَرْتُ لك الغِنى ذا فاقَةٍ،وأَصاب غَزْوُك إِمَّةً فأَزالَها والإِمَّةُ: الهَيْئة؛ عن اللحياني.
      والإِمَّةُ أَيضاً: الحالُ والشأْن.
      وقال ابن الأَعرابي: الإِمَّةُ غَضارةُ العَيش والنعْمةُ؛ وبه فسر قول عبد الله بن الزبير، رضي الله عنه: فهلْ لكُمُ فيكُمْ، وأَنْتُم بإِمَّةٍ عليكم عَطاءُ الأَمْنِ، مَوْطِئُكم سَهْلُ والإِمَّةُ، بالكسر: العَيْشُ الرَّخِيُّ؛ يقال: هو في إِمَّةٍ من العَيْش وآمَةٍ أَي في خِصْبٍ.
      قال شمر: وآمَة، بتخفيف الميم: عَيْب؛ وأَنشد:مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْلاً إِنَّ فيما قلتَ آمَهْ

      ويقال: ما أَمّي وأَمُّه وما شَكْلي وشَكله أَي ما أَمْري وأَمْره لبُعْده مني فلِمَ يَتعرَّض لي؟ ومنه قول الشاعر: فما إِمِّي وإمُّ الوَحْشِ لَمَّا تَفَرَّعَ في ذُؤابَتِيَ المُشيبُ يقول: ما أَنا وطَلَب الوَحْش بعدما كَبِرْت، وذكر الإِمِّ حَشْو في البيت؛ قال ابن بري: ورواه بعضهم وما أَمِّي وأَمُّ الوَحْش، بفتح الهمزة، والأَمُّ: القَصْد.
      وقال ابن بُزُرْج:، قالوا ما أَمُّك وأَمّ ذات عِرْق أَي أَيْهاتَ منك ذاتُ عِرْق.
      والأَمُّ: العَلَم الذي يَتْبَعُه الجَيْش.
      ابن سيده: والإِمَّة والأُمَّة السُّنَّةُ.
      وتَأَمَّم به وأْتَمَّ: جعله أَمَّةً.
      وأَمَّ القومَ وأَمَّ بهم: تقدَّمهم، وهي الإِمامةُ.
      والإِمامُ: كل من ائتَمَّ به قومٌ كانوا على الصراط المستقيم أَو كانوا ضالِّين.
      ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهْم، قالت طائفة: بكتابهم، وقال آخرون: بنَبيّهم وشَرْعهم، وقيل: بكتابه الذي أَحصى فيه عَمَله.
      وسيدُنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، إِمامُ أُمَّتِه، وعليهم جميعاً الائتمامُِ بسُنَّته التي مَضى عليها.
      ورئيس القوم: أَمِّهم.
      ابن سيده: والإِمامُ ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ وغيرِه، والجمع أَئِمَّة.
      وفي التنزيل العزيز: فقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفْر، أَي قاتِلوا رؤساءَ الكُفْر وقادَتَهم الذين ضُعَفاؤهم تَبَعٌ لهم.
      الأَزهري: أَكثر القُراء قَرَؤوا أَيِمَّة الكُفْرِ، بهمزة واحدة، وقرأَ بعضهم أَئمَّةَ، بهمزيتن، قال: وكل ذلك جائز.
      قال ابن سيده: وكذلك قوله تعالى: وجَعلْناهم أَيِمَّةً يَدْعون إِلى النارِ، أَي مَن تَبِعَهم فهو في النار يوم القيامة، قُلبت الهمزة ياء لثِقَلها لأَنها حرف سَفُل في الحَلْق وبَعُد عن الحروف وحَصَل طرَفاً فكان النُّطْق به تكَلُّفاً، فإِذا كُرِهت الهمزة الواحدة،فَهُمْ باسْتِكْراه الثِّنْتَيْن ورَفْضِهما لاسِيَّما إِذا كانتا مُصْطَحِبتين غير مفرَّقتين فاءً وعيناً أَو عيناً ولاماً أَحرى، فلهذا لم يأْت في الكلام لفظةٌ توالتْ فيها هَمْزتان أَصلاً البتَّة؛ فأَما ما حكاه أَبو زيد من قولهم دَريئة ودَرائئٌ وخَطيئة وخَطائيٌ فشاذٌّ لا يُقاس عليه،وليست الهمزتان أَصْلَين بل الأُولى منهما زائدة، وكذلك قراءة أَهل الكوفة أَئمَّة، بهمزتين، شاذ لا يقاس عليه؛ الجوهري: الإِمامُ الذي يُقْتَدى به وجمعه أَيِمَّة، وأَصله أَأْمِمَة، على أَفْعِلة، مثل إِناء وآنِيةٍ وإِلَه وآلِهةٍ، فأُدغمت الميم فنُقِلَت حركتُها إلى ما قَبْلَها، فلما حَرَّْكوها بالكسر جعلوها ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء، وقرئ أَيِمَّة الكُفْر؛ قال الأَخفش: جُعلت الهمزة ياء لأَنها في موضع كَسْر وما قبلها مفتوح فلم يَهمِزُوا لاجتماع الهمزتين، قال: ومن كان رَأْيه جمع الهمزتين همَز، قال: وتصغيرها أُوَيْمة، لما تحرّكت الهمزة بالفتحة قلبها واواً، وقال المازني أُيَيْمَة ولم يقلِب، وإِمامُ كلِّ شيء: قَيِّمُهُ والمُصْلِح له، والقرآنُ إِمامُ المُسلمين، وسَيدُنا محمد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إِمام الأَئِمَّة، والخليفة إمام الرَّعِيَّةِ، وإِمامُ الجُنْد قائدهم.
      وهذا أَيَمٌّ من هذا وأَوَمُّ من هذا أَي أَحسن إمامةً منه، قَلَبوها إِلى الياء مرَّة وإِلى الواو أُخرى كَراهِية التقاء الهمزتين.
      وقال أَبو إِسحق: إِذا فضَّلنا رجُلاً في الإِمامةِ قلنا: هذا أَوَمُّ من هذا، وبعضهم يقول: هذا أَيَمُّ من هذا، قال: والأَصل في أَئمَّة أَأْمِمَة لأَنه جمع إِمامٍ مثل مِثال وأَمْثِلة ولكنَّ المِيمَيْن لمَّا اجتمعتا أُدغمت الأُولى في الثانية وأُلقيت حركتها على الهمزة، فقيل أَئِمَّة، فأَبدلت العرب من الهمزة المكسورة الياء، قال: ومن، قال هذا أَيَمُّ من هذا، جعل هذه الهمزة كلَّما تحركت أَبدل منها ياء، والذي، قال فلان أَوَمُّ من هذا كان عنده أَصلُها أَأَمُّ، فلم يمكنه أَن يبدل منها أَلفاً لاجتماع الساكنين فجعلها واواً مفتوحة، كما، قال في جمع آدَم أَوادم، قال: وهذا هو القياس، قال: والذي جَعَلها ياء، قال قد صارت الياءُ في أَيِمَّة بدلاً لازماً، وهذا مذهب الأَخفش، والأَول مذهب المازني، قال:وأَظنه أَقْيَس المذهَبين، فأَما أَئمَّة باجتماع الهمزتين فإِنما يُحْكى عن أَبي إِسحق، فإِنه كان يُجيز اجتماعَهما، قال: ولا أَقول إِنها غير جائزة، قال: والذي بَدَأْنا به هو الاختيار.
      ويقال: إِمامُنا هذا حَسَن الإِمَّة أَي حَسَن القِيام بإِمامته إِذا صلَّى بنا.
      وأَمَمْتُ القومَ في الصَّلاة إِمامةً.
      وأْتمّ به أَي اقْتَدَى به.
      والإِمامُ: المِثالُ؛ قال النابغة: أَبوه قَبْلَه، وأَبو أَبِيه،بَنَوْا مَجْدَ الحيَاة على إِمامِ وإِمامُ الغُلام في المَكْتَب: ما يَتعلَّم كلَّ يوم.
      وإِمامُ المِثال: ما امْتُثِلَ عليه.
      والإِمامُ: الخَيْطُ الذي يُمَدُّ على البناء فيُبْنَي عليه ويُسَوَّى عليه سافُ البناء، وهو من ذلك؛

      قال: وخَلَّقْتُه، حتى إِذا تمَّ واسْتَوى كَمُخَّةِ ساقٍ أَو كَمَتْنِ إِمامِ أَي كهذا الخَيْط المَمْدود على البِناء في الامِّلاسِ والاسْتِواء؛ يصف سَهْماً؛ يدل على ذلك قوله: قَرَنْتُ بِحَقْوَيْه ثَلاثاً فلم يَزِغُ،عن القَصْدِ، حتى بُصِّرَتْ بِدِمامِ وفي الصحاح: الإِمامُ خشبة البنَّاء يُسَوِّي عليها البِناء.
      وإِمامُ القِبلةِ: تِلْقاؤها.
      والحادي: إمامُ الإِبل، وإِن كان وراءها لأَنه الهادي لها.
      والإِمامُ: الطريقُ.
      وقوله عز وجل: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، أَي لَبِطريق يُؤَمُّ أَي يُقْصَد فَيُتَمَيَّز، يعني قومَ لوط وأَصحابَ الأَيكةِ.
      والإِمامُ: الصُّقْعُ من الطريق والأَرض.
      وقال الفراء: وإِنهما لَبِإِمامٍ مُبين، يقول: في طَريق لهم يَمُرُّون عليها في أَسْفارِهم فَجعل الطَّريقَ إِماماً لأَنه يُؤم ويُتَّبَع.
      والأَمامُ: بمعنى القُدّام.
      وفلان يَؤمُّ القومَ: يَقْدُمهم.
      ويقال: صَدْرك أَمامُك، بالرفع، إِذا جَعَلْته اسماً، وتقول: أَخوك أَمامَك،بالنصب، لأَنه صفة؛ وقال لبيد فَجَعله اسماً: فَعَدَتْ كِلا الفَرْجَيْن تَحْسِبُ أَنه مَوْلَى المَخافَةِ: خَلْفُها وأَمامُها (* قوله «فعدت كلا الفرجين» هو في الأصل بالعين المهملة ووضع تحتها عيناً صغيرة، وفي الصحاح في مادة ولي بالغين المعمجة ومثله في التكلمة في مادة فرج، ومثله كذلك في معلقة لبيد).
      يصف بَقَرة وَحْشِية ذَعَرها الصائدُ فَعَدَتْ.
      وكِلا فَرْجَيها: وهو خَلْفُها وأَمامُها.
      تَحْسِب أَنه: الهاء عِمادٌ.
      مَوْلَى مَخافَتِها أَي وَلِيُّ مَخافَتِها.
      وقال أَبو بكر: معنى قولهم يَؤُمُّ القَوْمَ أَي يَتَقَدَّمُهم، أُخِذ من الأَمامِ.
      يقال: فُلانٌ إِمامُ القوم؛ معناه هو المتقدّم لهم، ويكون الإِمامُ رئِسياً كقولك إمامُ المسلمين، ويكون الكتابَ، قال الله تعالى: يَوْمَ نَدْعُو كلَّ أُناسٍ بإِمامِهم، ويكون الإِمامُ الطريقَ الواضحَ؛ قال الله تعالى: وإِنَّهما لَبِإِمامٍ مُبينٍ، ويكون الإِمامُ المِثالَ، وأَنشد بيت النابغة: بَنَوْا مَجْدَ الحَياةِ على إِمامِ معناه على مِثال؛ وقال لبيد: ولكُلِّ قَوْمٍ سُنَّةٌ وإِمامُها والدليل: إِمامُ السَّفْر.
      وقوله عز وجل: وجَعَلْنا للمُتَّقِين إِماماً؛ قال أَبو عبيدة: هو واحد يَدُلُّ على الجمع كقوله: في حَلْقِكم عَظْماً وقد شُجِينا وإِنَّ المُتَّقِين في جَنَّات ونَهَرٍ.
      وقل: الإِمامُ جمع آمٍّ كصاحِبٍ وصِحابٍ، وقيل: هو جمع إِمامٍ ليس على حَدِّ عَدْلٍ ورِضاً لأَنهم ق؟

      ‏قالوا إِمامان، وإِنما هو جمع مُكَسَّر؛ قال ابن سيده: أَنْبأَني بذلك أَبو العَلاء عن أَبي علي الفارسي، قال: وقد استعمل سيبويه هذا القياسَ كثيراً، قال: والأُمَّةُ الإِمامُ.
      الليث: الإِمَّةُ الائتِمامُ بالإِمامِ؛ يقال: فُلانٌ أَحقُّ بإِمَّةِ هذا المسجد من فُلان أَي بالإِمامة؛ قال أَبو منصور: الإِمَّة الهَيْئةُ في الإِمامةِ والحالةُ؛ يقال: فلان حَسَن الإِمَّةِ أَي حَسَن الهَيْئة إِذا أَمَّ الناسَ في الصَّلاة، وقد ائتَمَّ بالشيء وأْتَمَى به، على البدَل كراهية التضعيف؛

      وأَنشد يعقوب: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقِي،وأَمّا بفعلِ الصَّالحين فَيَأْتَمِي والأُمَّةُ: القَرْن من الناس؛ يقال: قد مَضَتْ أُمَمٌ أَي قُرُونٌ.
      وأُمَّةُ كل نبي: مَن أُرسِل إِليهم من كافر ومؤمنٍ.
      الليث: كلُّ قوم نُسِبُوا إِلى نبيّ فأُضيفوا إِليه فَهُمْ أُمَّتُه، وقيل: أُمة محمد، صلى الله عليهم وسلم، كلُّ مَن أُرسِل إِليه مِمَّن آمَن به أَو كَفَر، قال: وكل جيل من الناس هم أُمَّةٌ على حِدَة.
      وقال غيره: كلُّ جِنس من الحيوان غير بني آدم أُمَّةٌ على حِدَة، والأُمَّةُ: الجِيلُ والجِنْسُ من كل حَيّ.
      وفي التنزيل العزيز: وما من دابَّةٍ في الأرض ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجناحَيْه إلاَّ أُمَمٌ أَمثالُكم؛ ومعنى قوله إلاَّ أُمَمٌ أمثالُكم في مَعْنىً دون مَعْنىً، يُريدُ، والله أعلم، أن الله خَلَقَهم وتَعَبَّدَهُم بما شاء أن يَتَعَبَّدَهُم من تسْبيح وعِبادةٍ عَلِمها منهم ولم يُفَقِّهْنا ذلك.
      وكل جنس من الحيوان أُمَّةٌ.
      وفي الحديث: لولا أنَّ الكِلاب أُمَّةٌ من الأُمَمِ لأَمَرْت بقَتْلِها، ولكن اقْتُلوا منها كل أَسْوَد بَهيم،وورد في رواية: لولا أنها أُمَّةٌ تُسَبِّحُ لأَمَرْت بقَتْلِها؛ يعني بها الكلاب.
      والأُمُّ: كالأُمَّةِ؛ وفي الحديث: إن أَطاعُوهما، يعني أبا بكر وعمر،رَشِدوا ورَشَدت أُمُّهم، وقيل، هو نَقِيضُ قولهم هَوَتْ أُمُّه، في الدُّعاء عليه، وكل مَن كان على دينِ الحَقِّ مُخالفاً لسائر الأَدْيان، فهو أُمَّةٌ وحده.
      وكان إبراهيمُ خليلُ الرحمن، على نبينا وعليه السلام،أُمَّةً؛ والأُمَّةُ: الرجل الذي لا نظِير له؛ ومنه قوله عز وجل: إن إبراهيم كان أُمَّةً قانِتاً لله؛ وقال أبو عبيدة: كان أُمَّةً أي إماماً.
      أَبو عمرو الشَّيباني: إن العرب تقول للشيخ إذا كان باقِيَ القوّة: فلان بإِمَّةٍ، معناه راجع إلى الخير والنِّعْمة لأن بَقاء قُوّتِه من أَعظم النِّعْمة، وأصل هذا الباب كله من القَصْد.
      يقال: أَمَمْتُ إليه إذا قَصَدْته،فمعنى الأُمَّة في الدِّينِ أَنَّ مَقْصِدَهم مقْصِد واحد، ومعنى الإمَّة في النِّعْمة إنما هو الشيء الذي يَقْصِده الخلْق ويَطْلُبونه، ومعنى الأُمَّة في الرجُل المُنْفَرد الذي لا نَظِير له أن قَصْده منفرد من قَصْد سائر الناس؛ قال النابغة: وهل يَأْثَمَنْ ذو أُمَّةٍ وهو طائعُ ويروي: ذو إمَّةٍ، فمن، قال ذو أُمَّةٍ فمعناه ذو دينٍ ومن، قال ذو إمَّةٍ فمعناه ذو نِعْمة أُسْدِيَتْ إليه، قال: ومعنى الأُمَّةِ القامة (* قوله «وأم عيال قد شهدت» تقدم هذا البيت في مادة حتر على غير هذا الوجه وشرح هناك).
      وأُمُّ الكِتاب: فاتِحَتُه لأَنه يُبْتَدَأُ بها في كل صلاة، وقال الزجاج: أُمُّ الكتاب أَصْلُ الكتاب، وقيل: اللَّوْحُ المحفوظ.
      التهذيب: أُمُّ الكتاب كلُّ آية مُحْكَمة من آيات الشَّرائع والأَحْكام والفرائض، وجاء في الحديث: أنَّ أُم الكِتاب هي فاتحة الكتاب لأنها هي المُقَدَّمة أَمامَ كلِّ سُورةٍ في جميع الصلوات وابْتُدِئ بها في المُصْحف فقدِّمت وهي (* قوله «وأم شملة الشمس» كذا بالأصل هنا، وتقدم في مادة شمل: أن أم شملة كنية الدنيا والخمر)، وأُمُّ الخُلْفُف الداهيةُ، وأُمُّ رُبَيقٍ الحَرْبُ، وأُم لَيْلى الخَمْر، ولَيْلى النَّشْوة، وأُمُّ دَرْزٍ الدنيْا،وأُم جرذان النخلة، وأُم رَجيه النحلة، وأُمُّ رياح الجرادة، وأُمُّ عامِرٍ المقبرة، وأُمُّ جابر السُّنْبُلة، وأُمُّ طِلْبة العُقابُ، وكذلك شَعْواء، وأُمُّ حُبابٍ الدُّنيا، وهي أُمُّ وافِرَةَ، وأُمُّ وافرة البيره (* قوله «وأم خبيص إلخ»، قال شارح القاموس قبلها: ويقال للنخلة أيضاً أم خبيص ألى آخر ما هنا، لكن في القاموس: أم سويد وأم عزم بالكسر وأم طبيخة كسكينة في باب الجيم الاست)، وأُم سمحة العنز، ويقال للقِدْر: أُمُّ غياث، وأُمُّ عُقْبَة، وأُمُّ بَيْضاء، وأُمُّ رسمة، وأُمُّ العِيَالِ،وأُمُّ جِرْذان النَّخْلة، وإذا سميت رجُلاً بأُمِّ جِرْذان لم تَصْرِفه،وأُمُّ خبيص (* قوله «وهي النار إلخ» كذا بالأصل ولعله هي النار يهوي فيها من إلخ).
      يَهْوِي مَن أُدْخِلَها أي يَهْلِك، وقيل: فَأُمُّ رأْسه هاوِيَة فيها أي ساقِطة.
      وفي الحديث: اتَّقوا الخَمْر فإنها أُمُّ الخَبائث؛ وقال شمر: أُمُّ الخبائث التي تَجْمَع كلَّ خَبيث، قال: وقال الفصيح في أَعراب قيس إذا قيل أُمُّ الشَّرِّ فهي تَجْمَع كل شرٍّ على وَجْه الأرض، وإذا قيل أُمُّ الخير فهي تجمع كلَّ خَيْر.
      ابن شميل: الأُمُّ لكل شيء هو المَجْمَع والمَضَمُّ.
      والمَأْمُومُ من الإبِل: الذي ذهَب وَبَرهُ عن ظَهْره من ضَرْب أو دَبَرٍ؛ قال الراجز: ليس بذِي عَرْكٍ ولا ذِي ضَبِّ،ولا بِخَوّارٍ ولا أَزَبِّ،ولا بمأْمُومٍ ولا أَجَبِّ

      ويقال للبعير العَمِدِ المُتَأَكِّل السَّنامِ: مَأْمُومٌ.
      والأُمِّيّ: الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
      وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
      وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
      والأُمِّيُّ: العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛

      قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان"
  2. أَمَةُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ أَمَةُ: المَمْلُوكَةُ, ج: أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأَمْوانٌ، أُمْوانُ وإِمْوانُ، وأصْلُها: أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ.
      ـ تَأمَّى أمَةً: اتَّخَذَها، كاسْتَأْمَى.
      ـ أمَّاها تَأْمِيَةً: جَعَلَها أمَةً.
      ـ آمَتْ وأمِيَتْ، وأمُوَتْ، أُمُوَّةً: صارَتْ أمَةً.
      ـ أمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً: صاحَتْ.
      ـ بَنُو أُمَيَّةَ: قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ، والنِسْبَةُ: أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ.
      ـ أمَّا قَوْلُ بعضِهِم: عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ، يقالُ له: أمَوَةُ، فَفِيهِ نَظَرٌ.
      ـ أمَةُ بنتُ خالِدٍ، وبنْتُ خَلِيفَةَ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ: صَحَابِيَّاتٌ.
      ـ أمَّا,وأمَا: تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ.
  3. تتاءمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تتاءمَ يتتاءم ، تتاؤمًا ، فهو مُتتائِم :-
      • تتاءَمتِ المدينتان أُعلِن عن تنمية الروابط الثقافية أو السياسية أو الاقتصادية بينهما.
  4. أيم (المعجم لسان العرب)
    • "الأيامى: الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ،فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج.
      ابن سيده: الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً،ومن الرجال الذي لا امرأَة له، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى، فأَمَّا أَيايِم (* قوله «فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى» هكذا في الأصل) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم، وأَمّا أَيامى فقيل: هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة؛ وقال الفارسي: هو مَقلوب موضع العين إلى اللام.
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها: تَزَوَّجْتُها أَيّماً.
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان؛

      وأَنشد ابن بري:لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ،رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً: فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ، وإن تَتَأَيَّمِي،يَدَا الدَّهْرِ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي: كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ، أو منها يَئيم وقال آخر: نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك.
      قال الجوهري: وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول: أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك؛ قال ابن بري: صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك.
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها: مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها.
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج.
      يقال: امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب؛ قال رؤبة: مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً.
      وفي الحديث: امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها؛ ومنه حديث حفصة: أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وفي حديث علي، عليه السلام: مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ.
      وفي الحديث: تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ، يقال: أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة.
      ابن السكيت: يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن.
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ؛ أَيْمانُ: هَلَكتِ امرأَته، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنْكِحُوا الأيامى منكم؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب، وقيل في تفسيره: الحَرائر.
      وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها، فهذه الثَّيِّبُ لا غير؛ وكذلك قول الشاعر: لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ، ما عِشْتَ، أَيِّماً مُجَرَّبةً، قد مُلَّ منها، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل: التي لا زوجَ لها، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً،مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها، وقيل: الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ.
      الفراء: الأَيِّمُ الحُرَّة، والأَيِّمُ القَرابة.
      ابن الأَعرابي: يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب.
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة، وهو طولُ العُزْبةِ.
      ابن السكيت: فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج.
      ورجل أَيِّمٌ: لا مرأَة له، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ.
      والآمةُ: العُزَّاب، جمع آمٍ،أَراد أيِّم فقلَب؛ قال النابغة: أُمْهِرْنَ أَرْماحاً، وهُنَّ بآمَةٍ،أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ، فجعل ذلك عَيْباً.
      والأَيْمُ والأَيِّمُ: الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات.
      قال ابن شميل: كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن؛ قال الهذلي: باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج: وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ: الحيَّة.
      قال أبو خيرة: الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه، كما، قالوا قُيُول في جمع قَيْل، وأصله فَيْعِل، وقد جاء مشدّداً في الشعر؛ قال أَبو كبير الهذلي: إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ،باللَّيْلِ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله «الا عواسر إلخ» تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات، وقوله: يعني أن هذا الكلام، لعله ان هذا المكان).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها؛ ومُعِيدة: تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب: كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث: أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم؛ الأَيْمُ والأَيْنُ: الحيَّة اللَّطِيفة؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة.
      وفي حديث القاسم بن محمد: أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ.
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي: عَواسِرُ بالرفع، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله،وهو: ولقد وَرَدْتُ الماء، لم يَشْرَبْ به،حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف؟

      ‏قال: وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ،ومُعِيدة: قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء، والمُتَغَضِّف: المُتَثَنِّي.
      ابن جني: عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ.
      والإيَامُ: الدُّخَان؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ.
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً: دخَّن.
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل.
      قال ابن بري: آمَ الرجُل من الواو، يقال: آمَ يَؤُومُ، قال: وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو.
      وقال أَبو عمرو: الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ.
      والأُوامُ: الدُّخانُ، وقد تقدم.
      والآمةُ: العيب، وفي بعض النسخ: وآمةٌ عَيْب؛

      قال: مَهْلاً، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ؛ عن ابن الأعربي.
      وبَنُو إيَامٍ: بَطْن من هَمْدان.
      وقوله في الحديث: يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج، قيل: أَيْمَ هو يا رسول الله؟، قال: القَتْل، يريد ما هو؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما.
      ومنه الحديث: أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول؟ يعني أَيّ شيء تقول؟"
  5. تأم (المعجم لسان العرب)
    • "التَّوْأَمُ من جميع الحيوان: المولود مع غيره في بَطْن من الإثنين إلى ما زاد، ذكَراً كان أَو أُنْثى، أَو ذكراً مع أُنثى، وقد يستعار في جميع المُزْدَوِجات وأَصله ذلك؛ فأَما قوله: تَحْسَبه ممَّا نِضْوَ سَقَمْ،أَو تَوْأَماً أَزْرَى به ذاك التَّوَم؟

      ‏قال ابن سيده: إنما أَراد ذاك التَّوْأَم، فخفَّف الهمزة بأَن حَذَفها وأَلقى حركتها على الساكن الذي قبلها كما حكاه سيبويه في الهمزة المتحرِّكة الساكن ما قبلها، ولا يكون التَّوَم هنا من ت و م لأَنَّ معنى التَّوْأَم الذي هو من ت أ م قائم فيه وكأنَّ هذا إنما يكون على الحذف كأنه، قال وُجودُ ذلك التَّوْأَم.
      والجمع تَوائم وتُؤامٌ؛ قال الراجز:، قالتْ لنَا ودمْعُها تُؤامُ،كالدُّرِّ إذ أَسْلَمَهُ النِّظامُ: على الذين ارْتَحَلُوا السَّلامُ وقال أَبو دواد: نَخَلات من نَخْل نَيْسان أَيْنَعـْ ـنَ جميعاً، ونَبْتُهُنَّ تُؤا؟

      ‏قال الأَزهري: ومثل تُؤام غَنَم رُبابٌ وإبل ظُؤار، وهو من الجمع العزيز، وله نظائر قد أُثبتت في غير موضع من هذا الكتاب.
      قال ابن سيده: ويقال تَوْأَم للذكَر، وتَوْأَمة للأُنثى، فإذا جمَعوهما، قالوا هما تَوْأَمان وهما تَوْأَمٌ، قال حميد بن ثور: فجاؤوا بِشَوْشاةٍ مِزاقٍ تَرَى بها نُدُوباً، من الأنْساعِ، فَذّاً وتَوْأَمَا وقد أَتْأَمَتِ المرأة إذا ولدت اثنين في بَطْن واحد، وقال ابن سيده: أَتْأَمت المرأة وكل حامل وهي مُتْئِمٌ، فإذا كان ذلك لها عادة فهي مِتآمٌ.
      وتاءَمَ أَخاه: وُلِد معه، وهو تِئْمُه وتُؤْمُه وتَئِيمُه؛ عن أَبي زيد في المصادر، والوَلَدان تَوْأَمان.
      الأَزهري في ترجمة وأَم: ابن السكيت وغيره يقال هما تَوْأَمان، وهذا تَوْأَم هذا، على فَوْعَل، وهذه تَوْأَمةُ هذه، والجمع توَائِم مثل قَشْعَم قَشاعِم، وتُؤام على ما فُسر في عُراق؛ قال حدير (* قوله «قال حدير إلخ» هكذا في الأصل وشرح القاموس).
      عبد بني قَمِيئة من بني قيس بن ثعلبة:، قالت لنا ودَمْعُها تُؤَام؟

      ‏قال: ولا يَمتنع هذا من الواو والنون في الآدَميِّين كما أَنَّ مؤَنثه يجمع بالتاء؛ قال الكميت: فلا تَفْخَرْ فإنَّ بني نِزَارٍ لعَلاَّتٍ، ولَيْسوا تَوْأَمِين؟

      ‏قال ابن بري: وشاهد تَوْأَم قول الأَسلع بن قِصاف الطُّهَوِيّ: فِداء لقَوْمِي كلُّ مَعْشَرِ جارِمٍ طَريدٍ ومَخْذُولٍ بما جَرَّ، مُسْلَمِ هُمُ أَلْجَمُ» الخَصْم الذي يَسْتَقِيدُني،وهُمْ فَصَمُوا حِجْلي، وهم حَقَنوا دَمِي بأَيْدٍ يُفَرِّجْنَ المَضِيقَ، وأَلْسُنٍ سِلاطٍ، وجمع ذي زُهاءٍ عَرَمْرَمِ إذا شِئت لم تَعْدَم لَدى الباب منهُمُ جَمِيلَ المُحَيَّا، واضحاً غير تَوْأَم؟

      ‏قال: وشاهد تَوْأَمة قول الأَخطل بن ربيعة: وليلة ذي نَصَب بِتُّها على ظَهْرِ تَوْأَمةٍ ناحِلَهْ وبَيْني، إلى أنْ رأَيت الصَّباح،ومن بَينها الرَّحْل والراحِلَه؟

      ‏قال: وشاهد تَوائم في الجمع قول المُرَقِّش: يُحَلَّيْنَ ياقوتاً وشَذْراً وصَيْعة،وجَزْعاً ظفارِيّاً ودُرّاً تَوائِما (* قوله «وصيعة» هكذا في الأَصل مضبوطاً).
      قال ابن بري: وذهب بعض أَهل اللغة إلى أَن تَوأَم فَوْعَل من الوِئام، وهو المُوافقةُ والمُشاكلةُ، فقال: هو يُوائمُني أَي يُوافِقُني، فالتَّوْأَمُ على هذا أَصله وَوْأَم، وهو الذي واءَم غيره أَي وافَقه، فقلبت الواو الأُولى ياء، وكل واحد منهما تَوْأَم للآخر أَي مُوافِقه.
      وقال الليث: التَّوْأَمُ ولَدان معاً، ولا يقال هما تَوْأَمان، ولكن يقال هذا تَوْأَم هذه وهذه تَوْأَمَتُه، فإذا جمعا فهما تَوْأَم؛ قال أَبو منصور: أَخطأَ الليث فيما، قال، والقول ما، قال ابن السكيت، وهو قول الفراء والنحويّين الذين يُوثَق بعلْمهم، قالوا: يقال للواحد تَوْأَمٌ، وهما توأَمان إذا ولدا في بطْن واحد؛ قال عنترة: يَطَلٌ كأنَّ ثيابَه في سَرْحَةٍ،يُحْذَى نِعالَ السِّبْتِ ليس بِتَوْأَم؟

      ‏قال الأَزهري: وقد ذكرت هذا الحرف في باب التاء وأَعَدْت ذكره في باب الواو لأُعرِّفك أَن التاء مُبْدَلة من الواو، فالتَّوْأَمُ وَوْأَمٌ في الأَصل، وكذلك التَّوْلَجُ في الأَصل وَوْلَجٌ، وهو الكِناس، وأصل ذلك من الوِئام، وهو الوِفاق.
      ويقال: فلان يغنِّي غِناء مُتوائماً وافَق بعضُه بعضاً ولم تختلف أَلحانه؛ قال ابن أَحمر: أَرَى ناقَتي حَنَّتْ بِلَيْلٍ وساقَها غِناءٌ، كَنَوْحِ الأَعْجَمِ المُتَوائم وفي حديث عُمَير بن أَفصى: مُتْئم أَو مُفْرِد؛ المُتئم التي تَضَع اثنين في بطْن، والمُفْرِد: التي تَلِد واحداً.
      وتوائِم النُّجوم: ما تشابك منها، وكذلك تَوائمُ اللؤلؤ.
      وتاءَم الثوبَ: نسَجه على خَيْطَين.
      وثوب مِتْآم إذا كان سَداه ولُحْمَتُه طاقَين طاقين.
      وقد تاءَمْتُ مُتاءمةً، على مُفاعلة، إذا نَسَجْته على خَيطَين خيطين.
      وأَتْأَمَها أَي أَفْضاها؛ قال عروة ابن الورد (* قوله «قوله عروة بن الورد» مثله في الصحاح، وتعقبه الصاغاني بأن البيت الثاني ليس لعروة بن الورد، وهو غير مرويّ في ديوانه).
      أَخَذْتَ وَراءَنا بِذِنابِ عَيْشٍ،إذا ما الشمسُ قامَتْ لا تَزُولُ وكنتَ كلَيْلَةِ الشَّيْباء هَمَّتْ بِمَنع الشَّكْرِ، أَتْأَمَها القَبيلُ وفرس مُتائم: تأتي بِجَرْيٍ بَعد جَرْيٍ؛

      قال: عافِي الرَّقاقِ مِنْهَبٌ مُوائِمُ،وفي الدَّهاسِ مِضْبَرٌ مُتائمُ تَرْفَضُّ عن أَرْساغِه الجَرائِمُ وكلُّ هذا من التَّوْأَم.
      والتَّوْأَمُ: من منازلِ الجَوْزاء، وهما توأَمانِ.
      والتَّوْأَم: السَّهم من سِهام المَيْسِر، قيل: هو الثاني منها؛ وقال اللحياني: فيه فَرْضان وله نَصِيبان إن فازَ، وعليه غُرْم نَصيبَين إن لم يفُزْ.
      والتَّوْأَماتُ من مَراكِب النساء: كالمَشاجِرِ لا أَظْلالَ لها، واحدَتُها تَوْأََمة؛ قال أَبو قِلابة الهُذلي يذكر الظُّعْن: صَفَّا جَوانحَ بَيْنَ التَّوْأَماتِ، كما صَفَّ الوُقوعَ حَمامُ المشْرَبِ الحان؟

      ‏قال: والتَّوْأَمُ في أكثر ما ذكرتُ الأَصل فيه وَوْأَمٌ.
      والتَّوْأَمانِ: نَبْت مُسْلَنْطح.
      والتَّوْأَمانِ: عُشْبَة صغيرة لها ثمَرة مثلُ الكَمُّون كثيرةُ الورق، تَنْبُت في القِيعان مُسْلَنْطِحة، ولها زَهْرة صَفراء؛ عن أَبي حنيفة.
      والتِّئمَةُ: الشاة تكونُ للمرأَة تَحْتَلِبها، والإِتْآم ذَبْحها.
      وتُؤام، مثل تُعَام: مدينة من مُدُن عُمَان يقَع إِليها اللؤلؤ فيُشْترى من هنالك.
      والتُّؤَامِيَّة، مثل التُّعامِيَّة، والتُّوآمِيَّة، مثل التُّوعامِيَّة: اللؤلؤ.
      الجوهري: تُؤَام قصَبَة عُمَان (* قوله «الجوهري تؤام قصبة عمان إلخ» هكذا في الأصل، ولعل المؤلف وقعت له نسخة صحيحة من الصحاح كما وقع لشارح القاموس فإنه نبه على ذلك لما اعترض المجد على الجوهري حيث وقعت له نسخة سقيمة فقال: وكغراب بلد على عشرين فرسخاً من قصبة عمان وموضع بالبحرين، ووهم الجوهري في قوله توأم كجوهر وفي قوله قصبة عمان) مما يٍَلي الساحِل وينسَب إليها الدُّرُّ؛ قال سُويد: كالتُّؤامِيَّة إِن باشَرْتَها،قَرَّتِ العينُ وطابَ المُضْطَجَعْ التُّؤامِيَّة: الدُّرة نسَبها إلى التُّؤام.
      قال الأَصمعي: التُّؤَام موضع بالبحرين مَغاص، وقال ثعلب: ساحِل عُمان، ويقال: قرية لبني سامة بن لُؤَي، وقال النَّجِيرَمِيُّ: الذي عندي أَنَّ التُّؤَامِية منسوبة إلى الصَّدَف والصَّدَف كله تُؤام كما، قالوا صَدَفِيَّة، ولم نَرُدّه إلى الواحد فنقول تَوْأَمِيَّة للضرورة.
      وفي ترجمة توم: في الحديث: أَتَعْجِزُ إحداكنَّ أَن تَتَّخِذ تُومَتَين؟، قال: مَن رواه (* قوله «من رواه إلخ» هذا ليس برواية في الحديث بل أحد احتمالين للأزهري في تفسير الحديث كما نقله عنه في مادة توم وعبارته هناك: ومن، قال توأمية إلخ.
      وانظرها هناك فما هنا تحريف) تَوْأَمِيَّة فهما درَّتان للأُذنين إحداهما تَوْأَمة الأُخْرى.
      وتَوْأَم وتَوْأَمة: إسمان.
      "


معنى أأموه في قاموس معاجم اللغة


display: block; margin: -5px 0; padding-top:4px; "> Advertisements
مختار الصحاح
أ م ه : الأمَهُ النسيان وقد أمِهَ من باب طرب وقرأ بن عباس رضي الله تعالى عنهما { وأدكر بعد أمه } وأما ما في حديث الزهري أمه بمعنى أقر وأعترف فهي لغة غير مشهورة و الأُمَّهةُ أصل قولهم أم والجمع أُمَّهاتٌ و أُمَّاتٌ
Advertisements
لسان العرب
الأَمِيهَة جُدَرِيّ الغنم وقيل هو بَثْرٌِ يَخْرُج بها كالجُدَرِيّ أَو الحَصْبَةِ وقد أُمِهَتِ الشاةُ تُؤْمَهُ أَمْهاً وأَمِيهَةً قال ابن سيده هذا قول أَبي عبيدة وهو خطأٌ لأَن الأَمِيهَةَ اسمٌ لا مصدر إِذ ليست فَعِيلة من أَبنية المصادر وشاة أَمِيهَةٌ مأْمُوهَة قال الشاعر طَبِيخُ نُحازِ أَو طَبِيخُ أَمِيهَةٍ صَغِيرُ العِظامِ سَيِّءُ القِشْمِ أَمْلَطُ يقول كانت أُمُّهُ حاملة به وبها سُعال أَو جُدَرِيّ فجاءت به ضاوِيّاً والقِشْْمُ هو اللحم أَو الشحم ابن الأَعرابي الأَمةُ النسيان والأَمَةُ الإِقْرارُ والأَمَهُ الجُدَرِيُّ قال الزجاج وقرأَ ابن عباس وادَّكَرَ بعد أَمَهٍ قال والأَمَهُ النسيانُ ويقال قد أَمِهَ بالكسر يَأْمَهُ أَمَهاً هذا الصحيح بفتح الميم وكان أَبو الهيثم يقرأُ بعد أَمَهٍ ويقول بعد أَمْهٍ خطأٌ أَبو عبيدة أَمِهْتُ الشيءَ فأَنا آمُهُه أَمْهاً إِذا نسيته قال الشاعر أَمِهْتُ وكنتُ لا أَنْسَى حَدِيثاً كذاك الدَّهْرُ يُودِي بالعُقُولِ قال وادَّكَرَ بعد أَمْه قال أَبو عبيد هو الإِقرار ومعناه أَن يعاقب ليُقِرَّ فإِقراره باطل ابن سيده الأَمَهُ الإِقرار والاعتراف ومنه حديث الزهري من امْتُحِنَ في حَدٍّ فأَمِهَ ثم تَبَرَّأَ فليست عليه عقوبة فإِن عوقب فأَمِهَ فليس عليه حَدٌّ إِلا أَن يَأْمَه من غير عقوبة قال أَبو عبيد ولم أَسمع الأَمَهَ الإِقرارَ إِلاَّ في هذا الحديث وفي الصحاح قال هي لغة غير مشهورة قال ويقال أَمَهْتُ إِليه في أَمر فأَمَهَ إِليَّ أَي عَهِدْتُ إِليه فعَهِدَ إِليَّ الفراء أُمِهَ الرجلُ فهو مَأْموهٌ وهو الذي ليس عقله معه الجوهري يقال في الدعاء على الإِنسان آهَةً وأَمِيهَةً التهذيب وقولهم آهَةً وأَمِيهَةً الآهَةُ من التَّأَوُّهِ والأَمِيهَةُ الجُدَري ابن سيده الأُمَّهَةُ لغة في الأُمِّ قال أَبو بكر الهاء في أُمَّهة أَصلية وهي فُعَّلَة بمنزلة تُرَّهَةٍ وأُبَّهةٍ وخص بعضهم بالأُمَّهَةِ من يعقل وبالأُمِّ ما لا يعقل قال قُصَيٌّ عَبْدٌ يُنادِيهِمْ بِهالٍ وَهَبِ أُمَّهَتي خِنْدِفُ والْياسُ أَبي حَيْدَرَةٌ خالي لَقِيطٌ وعَلِي وحاتِمُ الطائِيُّ وَهّابُ المِئِي وقال زهير فيما لا يعقل وإِلاَّ فإِنَّا بالشَّرَبَّةِ فاللِّوَى نُعَقِّرُ أُمّاتِ الرِّباعِ ونَيْسِرُ وقد جاءت الأُمَّهَةُ فيما لا يعقل كل ذلك عن ابن جني والجمع أُمَّهات وأُمّات التهذيب ويقال في جمع الأُمِّ من غير الآدميين أُمَّاتٌ بغير هاء قال الراعي كانتْ نَجائِبُ مُنْذِرٍ ومُحَرِّقٍ أُمّاتِهِنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا وأَما بَناتُ آدم فالجمع أُمَّهاتٌ وقوله وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ والقرآن العزيز نزل بأُمَّهات وهو أَوضح دليل على أَن الواحدة أُمَّهَةٌ وتَأَمَّهَ أُمّاً اتخدها كأَنه على أُمَّهَةٍ قال ابن سيده وهذا يقوي كون الهاء أَصلاً لأَن تَأَمَّهْتُ تَفَعَّلْتُ بمنزلة تَفَوَّهْتُ وتنَبَّهْت التهذيب والأُمّ في كلام العرب أَصل كل شيء واشْتقاقه من الأَمِّ وزيدت الهاء في الأُمَّهاتِ لتكون فرقاً بين بنات آدم وسائر إِناث الحيوان قال وهذا القول أَصح القولين قال الأَزهري وأَما الأُمُّ فقد قال بعضهم الأَصل أُمَّةٌ وربما قالوا أُمَّهةٌ قال والأُمَّهةُ أَصل قولهم أُمٌّ قال ابن بري وأُمَّهَةُ الشَّبابِ كِبْرُه وتِيهُهُ
الرائد
* أمه يأمه: أمها. إليه كذا أو في كذا: عهد إليه به.
الرائد
* أمه يأمه: أمها. نسي.
الرائد
* أمه. 1-أصابه «الأمه»، وهو الجدري. 2-اضطرب عقله.
الرائد
* أمه. 1-مص. أمه. 2-الجدري.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: