وصف و معنى و تعريف كلمة أأنلن:


أأنلن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و لام (ل) و نون (ن) .




معنى و شرح أأنلن في معاجم اللغة العربية:



أأنلن

جذر [أنل]

  1. أنلين: (اسم)
    • الأنلين : سائل زيتي طَيَّار لا لون له، ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع، يستعمل في صنع بعض الأصباغ
  2. بَلائِل : (اسم)
    • بَلائِل :جمع بَليل
  3. بَلائِلُ : (اسم)
    • بَلائِلُ : جمع بَليل
  4. بلائلُ : (اسم)
    • بلائلُ : جمع بليلة


  5. اِستملال : (اسم)
    • اِستملال : مصدر إِستملَّ
  6. أَنالَ : (فعل)
    • أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إنالةً ، فهو مُنِيل ، والمفعول مُنَال
    • أَنَالَ المعدِنُ: أُصِيب فيه أَو منه شيءٌ
    • أَنَالَ فلاناً الشيءَ: أَعطاهُ إِياهُ
    • أَنالَهُ حَقَّهُ : مَكَّنَهُ مِنْهُ أَنالَهُ بِحَقِّهِ وَاسْتَرَاحَ ضَمِيرُهُ
    • أَنالَ لَهُ مُبْتَغاهُ : جَعَلَهُ يَنالُهُ
    • أَنالَ بِاللَّهِ: حَلَفَ بِهِ
  7. مَلال : (اسم)
    • مصدر مَلَّ/ مَلَّ من
    • المَلاَلُ : فتورٌ يعرض للإِنسان من كثرة مزاولةِ شيءٍ، فيوجب الكلالَ والإعراضَ عنه
  8. مُلاَل : (اسم)
    • المُلاَلُ : التقلُّب مرضًا أو وجعًا
    • المُلاَلُ :وجعُ الظهر
    • المُلاَلُ :عَرَقُ الحمَّى
    • المُلاَلُ :الحرُّ الكامن في العظم من الحمَّى وتوهُّجها
    • المُلاَلُ :خشبةُ قائم السيف
  9. اِستِلال : (اسم)
    • مصدر اِسْتَلَّ
    • اِسْتِلالُ السَّيْفِ: اِمْتِشاقُهُ، أَيْ إِخْراجُهُ من غِمْدِهِ
  10. اِستلال : (اسم)


    • اِستلال : مصدر اِستَلَّ
  11. تالٍ : (اسم)
    • تالٍ : فاعل من تَلاَ
  12. تالّ : (اسم)
    • تالّ : فاعل من تَلَّ
  13. اِستَلَ : (فعل)
    • اسْتَلَتِ الحاملُ: أسْلَتْ
    • اسْتَلَتِ الشاةُ ونحوُها: سَمِنَتْ
  14. اِستَلَّ : (فعل)
    • استلَّ يستلّ ، اسْتَلِلْ / استَلَّ ، استلالاً ، فهو مُستَلّ ، والمفعول مستَلّ
    • اِسْتَلَّ شَعْرَةً مِنَ العَجِينِ : اِنْتَزَعَها، سَلَّها بِرِفْقٍ
    • اِسْتَلَّ الفارِسُ سَيْفَهُ مِنْ غِمْدِهِ : جَبَذَهُ، أَخْرَجَهُ
  15. تَالِ : (اسم)
    • تَالِ : جمع تالَةُ
  16. تال : (اسم)


    • الجمع : تالون و توالٍ ، المؤنث : تالية ، و الجمع للمؤنث : تاليات
    • التَّالُ : صِغَارُ النَّخْل
    • تالٍ:أتى ثانيًا خالفًا ما قبله
    • السُّؤال التَّالي: الآتي ‏بَعْدُ،
    • بالتَّالي: فيما بعد، مِنْ ثَمَّ، إِذاً، أو نتيجة لما سبق،‏‏
    • على التَّوالي: متوالٍ متتابع، تِباعًا
    • الفَصْل التَّالِي : التَّابِع لِمَا قَبْلَهُ تَالِيَاتُ النُّجُومِ : ‏أَوَاخِرُهَا
    • تَوَالِي الخَيْلِ وَالإِبِلِ : أَذْنَابُهَا وَأَرْجُلُهَا
  17. تال : (فعل)
    • تال تَوْلا
    • تال : عالج التِّوَلَةَ (السحر)
    • تال به: دُهِيَ ومُنِيَ
  18. سَلَائلُ : (اسم)
    • سَلَائلُ : جمع سَّلِيْلَةُ
  19. تالة : (اسم)
    • واحدة التال، صغار النحل
  20. اِستملَّ : (فعل)
    • استملَّ / استملَّ بـ يستملّ ، اسْتَمْلِلْ / اسْتَمِلَّ ، استملالاً ، فهو مُسْتمِلّ ، والمفعول مُسْتمَلّ
    • استملَّ الشَّخصُ الشَّيءَ/ استملَّ بالشَّيء: سَئِمه وضجر منه، وجَدَه مُمِلاًّ استملّ الحديثَ
  21. مَلاَّلة : (اسم)
    • المَلاَّلَةُ : المالولةُ
  22. مَلالة : (اسم)


    • مَلالة : مصدر مَلَّ
  23. اِستَمَلَ : (فعل)
    • اسْتَمَلَ العينَ: سَمَلها
  24. أَوَالٍ : (اسم)
    • أَوَالٍ : جمع أَوْلَى
  25. أَوَالٍ : (اسم)
    • أَوَالٍ : جمع آلِيَةُ
,
  1. التَّأليه (المعجم المعجم الوسيط)
    • التَّأليه : القول بوجود إِله مُدبِّر للعالم، وهو ضربان: طبيعي يُعوَّل على الأدلَّة العقلية ويرفض الوحي، وديني يسلم كالعقل والنقل معًا ولا يرفض الوحي بحال.
      ويقابل الإلحادَ.
  2. فلل (المعجم لسان العرب)


    • "الفَلُّ: الثَّلْم في السيف، وفي المحكم: الثَّلْم في أَيّ شيء كان، فَلَّه يفُلُّه فَلاًّ وَفَلَّلَه فتفَلَّل وانفَلَّ وافْتَلَّ؛ قال بعض الأَغْفال: لو تنطِح الكُنادِرَ العُضْلاَّ،فَضَّت شُؤونَ رأْسِه فافْتَلاَّ وفي حديث أُمّ زَرْع: شَجَّكِ أَو فَلَّكِ أَو جَمَع كُلاًّ لَكِ،الفلُّ: الكسر والضرب، تقول: إِنها معه بين شجّ رأْس أَو كسر عُضو أَو جمع بينهما، وقيل: أَرادت بالفَلِّ الخصومة.
      وسيف فَلِيل مَفْلول وأَفَلُّ أَي مُنْفَلٌّ؛ قال عنترة: وسَيْفي كالعَقِيقة، وهو كِمْعي،سِلاحي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وفُلولُه: ثُلَمُه، واحدها فَلٌّ، وقد قيل: الفُلول مصدر، والأَول أَصح.
      والتَّفْلِيل: تَفَلُّل في حد السكين وفي غُرُوب الأَسْنان وفي السيف؛

      وأَنشد: ‏بهِنَّ فُلُولٌ من قِراع الكَتائبِ وسيف أَفَلُّ بيِّنُ الفَلَل: ذو فُلول.
      والفَلُّ، بالفتح: واحد فُلول السيف وهي كُسور في حدِّه.
      وفي حديث سيف الزبير: فيه فَلَّة فُلَّها يوم بدر؛ الفَلَّة الثَّلْمة في السيف، وجمعه فُلول؛ ومنه حديث ابن عوف: ولا تَفُلُّوا المُدى بالاختلاف بينكم؛ المُدى جمع مُدْية وهي السكين، كنى بفَلِّها عن النزاع والشقاق.
      وفي حديث عائشة تصف أَباها، رضي الله عنهما: ولا فَلُّوا له صَفاةً أَي كَسَروا له حجراً، كنَتْ به عن قوَّته في الدِّين.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَسْتَنزِلّ لُبَّك ويَسْتَفِلّ غَرْبَك؛ هو يستفعل من الفَلِّ الكسْرِ، والغرب الحدُّ.
      ونَصِيٌّ مُفَلَّل إِذا أَصاب الحجارة فكسرته.
      وتَفَلَّلَتْ مَضاربه أَي تكسرت.
      والفَلِيل: ناب البعير المتكسر، وفي الصحاح: إِذا انثلَم.
      والفَلُّ: المنهزِمون.
      وفَلَّ القومَ يفُلُّهم فلاًّ: هزمهم فانفَلُّوا وتَفَلَّلوا.
      وهم قوم فَلٌّ: منهزمون، والجمع فُلول وفُلاَّل؛ قال أَبو الحسن: لا يخلو من أَن يكون اسم جمع أَو مصدراً، فإِن كان اسم جمع فقياس واحده أَن يكون فالاًّ كشارِب وشَرْب، ويكون فالٌّ فاعلاً بمعنى مفعول لأَنه هو الذي فُلَّ، ولا يلزم أَن يكون فُلولٌ جمعَ فَلٍّ بل هو جمع فالٍّ،لأَن جمع اسم الجمع نادِر كجمع الجمع، وأَمَّا فُلاَّل فجمع فالٍّ لا محالة، لأَن فَعْلاً ليس مما يكسر على فُعَّال وإِن كان مصدراً فهو من باب نَسْج اليمين أَي أَنه في معنى مفعول؛ قال ابن سيده: هذا تفسير ما أَجمله أَهل اللغة.
      والفَلُّ: الجماعة، والجمع كالجمع، وهو الفَلِيل.
      والفَلُّ: القوم المنهزمون وأَصله من الكسر، وانْفَلّ سِنُّه؛

      وأَنشد: عُجَيِّز عارِضُها مُنْفَلُّ،طَعامُها اللُّهْنةُ أَو أَقَلُّ وثَغْر مُفَلَّل أَي مؤشَّر.
      والفُلَّى: الكتيبة المُنْهزمة، وكذلك الفُرَّى، يقال: جاء فَلُّ القوم أَي منهزموهم، يستوي فيه الواحد والجمع؛ قال ابن بري: ومنه قول الجعدي: وأَراه لم يُغادِر غير فَل أَي المَفْلول.
      ويقال: رجل فَلٌّ وقوم فَلٌّ، وربما، قالوا فَلُول وفِلال.
      وفَلَلْت الجيش: هزمته، وفَلَّه يفُلُّه، بالضم.
      يقال: فَلَّه فانفَلَّ أَي كسره فانكسر.
      يقال: مَن فَلَّ ذلّ ومن أُمِرَ فَلّ.
      وفي حديث الحجاج بن عِلاط: لعلّي أُصِيبُ من فَلِّ محمد وأَصحابه؛ الفَلُّ: القوم المنهزمون من الفَلِّ الكسر، وهو مصدر سمي به، أَراد لعلّي أَشتري مما أُصيب من غنائمهم عند الهزيمة.
      وفي حديث عاتكة: فَلّ من القوم هارب؛ وفي قصيد كعب:ان يترك القِرْن إِلاَّ وهو مَفْلولُ أَي مهزوم: والفَلُّ: ما نَدَر من الشيء كسُحالة الذهب وبُرادة الحديد وشَرَر النار، والجمع كالجمع.
      وأَرض فَلٌّ وفِلٌّ: جَدْبة، وقيل: هي التي أَخطأَها المطر أَعواماً، وقيل: هي الأَرض التي لم تمطرَ بين أَرْضَين ممطورتين؛ أَبو عبيدة: هي الخَطِيطة فأَما الفِلُّ فالتي تمطَر ولا تُنبِت.
      قال أَبو حنيفة: أَفَلَّت الأَرض صارت فَلاًّ؛

      وأَنشد: وكم عسَفت من مَنْهَل مُتخاطَإٍ أَفَلَّ وأَقْوى، فالجِمَام طَوامِي‏ ‏.
      غيره: ‏الفِلُّ: الأَرض التي لم يصبها مطر.
      وأَرض فلٌّ: لا شيء بها،وفَلاةٌ منه، وقيل: الفِلُّ الأَرض القفرة، والجمع كالواحد، وقد تكسَّر على أَفْلال.
      وأَفْلَلْنا أَي صرنا في فَلٍّ من الأَرض.
      وأَفْلَلْنا: وطئنا أَرضاً فِلاًّ؛ وقال عبد الله بن رواحة يصف العُزَّى وهي شجرة كانت تُعبد:شَهِدْت، ولم أَكذِب، بأَنَّ محمداً رسولُ الذي فوق السموات من عَلُ وأَنَّ التي بالجِزْع من بَطْن نخلةٍ،ومَنْ دانَها، فِلٌّ من الخير مَعزِلُ أَي خالٍ من الخير، ويروى: ومن دونها أَي الصَّنَم المنصوب حوْل العُزَّى؛ وقال آخر يصف إِبلاً: حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ وغَتْمُ نَجْم غير مُسْتَقِلِّ،فما تكادُ نِيبُها تُوَلِّي الغتْم: شدة الحر الذي يأْخذ بالنفَس.
      وقال ابن شميل: الفَلالِيُّ واحدته فِلِّيَّة وهي الأَرض التي لم يصبها مطر عامِها حتى يصيبها المطرُ من العام المقبل.
      ويقال: أَرض أَفْلال؛ قال الراجز: مَرْتُ الصَّحارِي ذُو سُهُوبٍ أَفْلالْ وقال الفراء: أَفَلَّ الرجلُ صار بأَرض فَلٍّ لم يصبه مطر؛ قال الشاعر: أَفَلَّ وأَقْوَى، فهو طاوٍ، كأَنما يُجاوِبُ أَعْلى صَوتِه صوتُ مِعْوَل وأَفَلَّ الرجل: ذهب ماله، مأْخوذ من الأَرض الفَلِّ.
      واسْتَفَلَّ الشيءَ: أَخذ منه أَدنى جزء لعُسْره.
      والاسْتِفْلال: أَن يُصيب من الموضع العَسِر شيئاً قليلاً من موضع طلَب حقٍّ أَو صِلَة فلا يَسْتَفِلّ إِلا شيئاً يسيراً.
      والفَلِيلة: الشعر المجتمع.
      المحكم: الفَلِيلة والفَلِيل الشعر المجتمع،فإِما أَن يكون من باب سَلَّة وسَلٍّ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ قال الكميت: ومُطَّرِدِ الدِّماء، وحيث يُلْقى من الشَّعَر المضَفَّر كالفَلِي؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول ابن مقبل: تَحَدَّرَ رَشْحاً لِيتُه وفَلائِلُه وقال ساعدة بن جؤية: وغُودِرَ ثاوِياً، وتَأَوَّبَتْه مُذرَّعةٌ، أُمَيْمُ، لها فَلِيلُ وفي حديث معاوية: أَنه صَعِد المنبر وفي يده فَلِيلة وطَريدة؛ الفَلِيلة: الكُبَّة من الشعر.
      والفَلِيل: الليفُ، هذلية.
      وفَلَّ عنه عقله يَفِلُّ: ذهب ثم عاد.
      والفُلْفُل، بالضم (* قوله «والفلفل بالضم إلخ» عبارة القاموس: والفلفل كهدهد وزبرج حب هندي): معروف لا ينبُت بأَرض العرب وقد كثر مجيئه في كلامهم، وأَصل الكلمة فارسية؛ قال أَبو حنيفة: أَخبرني من رأَى شجرَه فقال: شجره مثل شجر الرمَّان سواء، وبين الورَقتين منه شِمْراخان مَنْظومان، والشِّمْراخ في طول الأُصبع وهو أَخضر، فيجتنى ثم يُشَرُّ في الظل فيسودّ وينكمِش، وله شوك كشوك الرمان، وإِذا كان رطْباً رُبِّب بالماء والملح حتى يُدْرِك ثم يؤكل كما تؤكل البُقول المُرَبَّبة على الموائد فيكون هاضُوماً، واحدته فُلْفُلة، وقد فَلْفل الطعام والشراب؛

      قال: (* امرؤ القيس في معلقته).
      كأَنَّ مَكاكِيَّ الجِواءِ، غُدَيَّةً،صُبِحْنَ سُلافاً من رَحيقٍ مُفَلْفَل ذكَّر على إِرادة الشراب.
      والمُفَلْفَل: ضرب من الوَشْي عليه كصَعَارِير الفُلْفُل.
      وثوب مُفَلْفَل إِذا كانت داراتُ وَشْية تحكي استِدارة الفُلْفُل وصِغَرَه.
      وخمرٌ مُفَلْفَل أُلقي فيه الفُلْفُل فهو يَحْذِي اللسانَ.
      وشرابٌ مُفَلْفَل أَي يلذَع لذْع الفُلْفُل.
      وتَفَلْفَل قادِمَتا الضَّرْع إِذا اسودَّت حَلَمَتاهما؛ قال ابن مقبل: فمرَّتْ على أَطْراف هِر، عَشِيَّةً،لها تَوْأَبانِيَّانِ لم يَتَفَلْفَلا التَّوْأَبانِيَّان: قادِمَتا الضرع.
      والفُلْفُل: الخادم الكيِّس.
      وشعَر مُفَلْفَل إِذا اشتدَّت جُعودته.
      المحكم: وتَفَلْفَل شعر الأَسود اشتدَّت جُعودته، وربما سمي ثمر البَرْوَقِ فُلْفُلاً تشبيهاً بهذا الفُلْفُل المتقدم؛

      قال: وانْتَفَضَ البَرْوَقُ سُودا فُلْفُلُه ومن روى قِلْقِله فقد أَخطأَ، لأَن القِلْقِل ثمر شجر من العِضاه، وأَهل اليمن يسمون ثمر الغافِ فُلْفُلاَ.
      وأَدِيم مُفَلْفَل: نَهَكه الدِّباغ.
      وفي حديث عليّ:، قال عَبْد خَيرٍ إِنه خرج وقت السحَر فأَسرعْت إِليه لأَسأَله عن وقت الوِتر فإِذا هو يتَفَلْفَل، وفي رواية السُّلمي: خرج علينا عليٌّ وهو يتَفَلْفَل؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي يقال جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء والمِسواك في فِيه يَشُوصُه؛ ويقال: جاءَ فلان يتفلفل إِذا مشى مِشْية المتبختر، وقيل: هو مُقارَبة الخُطى، وكلا التفسيرين محتمل للروايتين؛ وقال القتيبي: لا أَعرف يتَفَلْفَل بمعنى يستاك، قال: ولعله يتَتَفَّل لأَن من استاك تَفَل.
      وقال النضر: جاء فلان مُتَفَلْفِلاً إِذا جاء يشُوص فاه بالسِّواك.
      وفَلْفَل إِذا استاك، وفَلْفَل إِذا تبختر، قال: ومن خفيف هذا الباب فُلُ في قولهم للرجل يا فُلُ؛ قال الكميت: وجاءتْ حَوادِث في مِثْلِها يُقال لمثليَ: وَيْهاً فُلُ وللمرأَة: يا فُلَة.
      قال سيبويه: وأَما قول العرب يا فُلْ فإِنهم لم يجعلوه اسماً حذف منه شيء يثبت فيه في غير النداء، ولكنهم بنوا الاسم على حرفين وجعلوه بمنزلة دَم؛ قال: والدليل على أَنه ترخيم فُلان أَنه ليس أَحد يقول يا فُلْ، وهذا اسم اختص به النداء، وإِنما بُني على حرفين‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎نداء موضع حذف ولم يجز في غير النداء، لأَنه جعل اسماً لا يكون إِلا كناية لمنادى نحو يا هَنَة ومعناه يا رجل، وقد اضطر الشاعر فاستعمله في غير النداء؛ قال أَبو النجم: تَدافَعَ الشيبُ، ولم تقْتلِ في لَجَّة، أَمْسِكْ فُلاناً عن فُلِ فكسر اللام للقافية؛ الجوهري: قولهم في النداء يا فُلُ مخففاً إِنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم، قال: ولو كان ترخيماً لقالوا يا فُلا.
      وفي حديث القيامة: يقول الله تبارك وتعالى: أَي فُلْ أَلم أُكْرِمْك وأُسَوِّدْك؛ معناه يا فُلان؛ قال ابن الأَثير: وليس ترخيماً لأَنه لا يقال إِلا بسكون اللام ولو كان ترخيماً لفتحوها أَو ضموها؛ قال سيبويه: ليست ترخيماً وإِنما هي صِيغة ارتُجِلت في باب النداء، وجاء أَيضاً في غير النداء؛ وقال الجوهري: ليس بترخيم فُلان ولكنها كلمة على حِدَة، فبنو أَسَد يوقعونها على الواحد والاثنين والجمع والمؤنث بلفظ واحد، وغيرهم يثني ويجمع ويؤنث، وفُلان وفُلانة كناية عن الذكر والأُنثى من الناس، فإِن كنيت بهما عن غير الناس قلت الفُلان والفُلانة، قال: وقال قوم إِنه ترخيم فُلان، فحذفت النون للترْخيم والأَلف لسكونها، وتفتح اللام وتضم على مذهبي الترخيم.
      وفي حديث أُسامة في الوالي الجائر: يُلْقَى في النار فَتَنْدَلِق أَقْتابه فيقال له أَي فُل أَين ما كنت تصف؟"
  3. الأنلين (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأنلين : سائل زيتي طَيَّار لا لون له، ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع، يستعمل في صنع بعض الأصباغ.
  4. بلل (المعجم لسان العرب)
    • "البَلَل: النَّدَى.
      ابن سيده.
      البَلَل والبِلَّة النُّدُوَّةُ؛ قال بعض الأَغْفال: وقِطْقِطُ البِلَّة في شُعَيْرِي أَراد: وبِلَّة القِطْقِط فقلب.
      والبِلال: كالبِلَّة؛ وبَلَّه بالماء وغيره يَبُلُّه بَلاًّ وبِلَّة وبَلَّلهُ فَابْتَلَّ وتَبَلَّلَ؛ قال ذو الرمة: وما شَنَّتَا خَرْقاءَ واهِيَة الكُلَى،سَقَى بهما سَاقٍ، ولَمَّا تَبَلَّلا والبَلُّ: مصدر بَلَلْت الشيءَ أَبُلُّه بَلاًّ.
      الجوهري: بَلَّه يَبُلُّه أَي نَدَّاه وبَلَّلَه، شدّد للمبالغة، فابْتَلَّ.
      والبِلال: الماء.
      والبُلالة: البَلَل.
      والبِلال: جمع بِلَّة نادر.
      واسْقِه على بُلَّتِه أَي ابتلاله.
      وبَلَّة الشَّباب وبُلَّتُه: طَرَاؤه، والفتح أَعلى.
      والبَلِيل والبَلِيلَة: ريح باردة مع نَدًى، ولا تُجْمَع.
      قال أَبو حنيفة: إِذا جاءت الريح مع بَرْد ويُبْس ونَدًى فهي بَلِيل، وقد بَلَّتْ تَبِلُّ بُلولاً؛ فأَما قول زياد الأَعجم: إِنِّي رأَيتُ عِدَاتِكم كالغَيْث، ليس له بَلِيل فمعناه أَنه ليس لها مَطْل فَيُكَدِّرَها، كما أَن الغَيْث إِذا كانت معه ريح بَلِيل كدَّرَتْه.
      أَبو عمرو: البَلِيلة الريح المُمْغِرة، وهي التي تَمْزُجها المَغْرة، والمَغْرة المَطَرة الضعيفة، والجَنُوب أَبَلُّ الرِّياح.
      وريح بَلَّة أَي فيها بَلَل.
      وفي حديث المُغيرة: بَلِيلة الإِرْعاد أَي لا تزال تُرْعِد وتُهَدِّد؛ والبَليلة: الريح فيها نَدى، جعل الإِرعاد مثلاً للوعيد والتهديد من قولهم أَرْعَد الرجلُ وأَبْرَق إِذا تَهَدَّد وأَوعد، والله أَعلم.
      ويقال: ما سِقَائك بِلال أَي ماء.
      وكُلُّ ما يُبَلُّ به الحَلْق من الماء واللَّبن بِلال؛ ومنه قولهم: انْضَحُوا الرَّحِمَ بِبلالها أَي صِلُوها بصِلَتِها ونَدُّوها؛ قال أَوس يهجو الحكم‎ ‎بن‎ مروان بن زِنْبَاع: كأَنِّي حَلَوْتُ الشِّعْرَ، حين مَدَحْتُه،صَفَا صَخْرَةٍ صَمَّاء يَبْسٍ بِلالُها وبَلَّ رَحِمَه يَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً: وصلها.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: بُلُّوا أَرحامَكم ولو بالسَّلام أَي نَدُّوها بالصِّلة.
      قال ابن الأَثير: وهم يُطْلِقون النَّداوَة على الصِّلة كما يُطْلِقون اليُبْس على القَطِيعة، لأَنهم لما رأَوا بعض الأَشياء يتصل ويختلط بالنَّداوَة، ويحصل بينهما التجافي والتفرّق باليُبْس، استعاروا البَلَّ لمعنى الوصْل واليُبْسَ لمعنى القَطِيعة؛ ومنه الحديث: فإِن لكم رَحِماً سأَبُلُّها بِبلالِها أَي أَصِلُكم في الدنيا ولا أُغْنِي عنكم من الله شيئاً.
      والبِلال: جمع بَلَل، وقيل: هو كل ما بَلَّ الحَلْق من ماء أَو لبن أَو غيره؛ ومنه حديث طَهْفَة: ما تَبِضُّ بِبِلال، أَراد به اللبن، وقيل المَطَر؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: إِنْ رأَيت بَلَلاً من عَيْش أَي خِصْباً لأَنه يكون مِنَ الماء.
      أَبو عمرو وغيره: بَلَلْت رَحِمي أَبُلُّها بَلاًّ وبِلالاً وَصَلْتها ونَدَّيْتُها؛ قال الأَعْشَى: إِما لِطَالِب نِعْمَةٍ تَمَّمتها،ووِصَالِ رَحْم قد بَرَدْت بِلالَها وقول الشاعر: والرَّحْمَ فابْلُلْها بِخيْرِ البُلاَّن،فإِنها اشْتُقَّتْ من اسم الرَّحْم؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يكون البُلاَّن اسماً واحداً كالغُفْران والرُّجْحان، وأَن يكون جمع بَلَل الذي هو المصدر، وإِن شئت جعلته المصدر لأَن بعض المصادر قد يجمع كالشَّغْل والعَقْل والمَرَض.
      ويقال: ما في سِقَائك بِلال أَي ماء، وما في الرَّكِيَّة بِلال.
      ابن الأَعرابي: البُلْبُلة الهَوْدَج للحرائر وهي المَشْجَرة.
      ابن الأَعرابي: التَّبَلُّل (* قوله «التبلل» كذا في الأصل، ولعله محرف عن التبلال كما يشهد به الشاهد وكذا أورده شارح القاموس).
      الدوام وطول المكث في كل شيء؛ قال الربيع بن ضَبُع الفزاري: أَلا أَيُّها الباغي الذي طالَ طِيلُه،وتَبْلالُهُ في الأَرض، حتى تَعَوَّدا وبَلَّك اللهُ ابْناً وبَلَّك بابْنٍ بَلاًّ أَي رَزَقَك ابناً، يدعو له.
      والبِلَّة: الخَيْر والرزق.
      والبِلُّ: الشِّفَاء.
      ويقال: ما قَدِمَ بِهِلَّة ولا بِلَّة، وجاءنا فلان فلم يأْتنا بِهَلَّة ولا بَلَّة؛ قال ابن السكيت: فالهَلَّة من الفرح والاستهلال، والبَلَّة من البَلل والخير.
      وقولهم: ما أَصاب هَلَّة ولا بَلَّة أَي شيئاً.
      وفي الحديث: من قَدَّر في مَعِيشته بَلَّه الله أَي أَغناه.
      وبِلَّة اللسان: وقوعُه على مواضع الحروف واستمرارُه على المنطق، تقول: ما أَحسن بِلَّة لسانه وما يقع لسانه إِلا على بِلَّتِه؛

      وأَنشد أَبو العباس عن ابن الأَعرابي: يُنَفِّرْنَ بالحيجاء شاءَ صُعَائد،ومن جانب الوادي الحَمام المُبَلِّلا وقال: المبَلِّل الدائم الهَدِير، وقال ابن سيده: ما أَحسن بِلَّة لسانه أَي طَوْعَه بالعبارة وإِسْماحَه وسَلاسَته ووقوعَه على موضع الحروف.
      وبَلَّ يَبُلُّ بُلولاً وأَبَلَّ: نجا؛ حكاه ثعلب وأَنشد: من صَقْع بازٍ لا تُبِلُّ لُحَمُه لُحْمَة البَازِي: الطائرُ يُطْرَح له أَو يَصِيده.
      وبَلَّ من مرضه يَبِلُّ بَلاًّ وبَلَلاً وبُلولاً واسْتَبَلَّ وأَبَلَّ: برَأَ وصَحَّ؛ قال الشاعر: إِذا بَلَّ من دَاءٍ به، خَالَ أَنه نَجا، وبه الداء الذي هو قاتِله يعني الهَرَم؛ وقال الشاعر يصف عجوزاً: صَمَحْمَحة لا تشْتكي الدَّهرَ رأْسَها،ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ الكسائي والأَصمعي: بَلَلْت وأَبْلَلْت من المرض، بفتح اللام، من بَلَلْت.
      والبِلَّة: العافية.
      وابْتَلَّ وتَبَلَّل: حَسُنت حاله بعد الهُزال.
      والبِلُّ: المُباحُ، وقالوا: هو لك حِلٌّ وبِلٌّ، فَبِلٌّ شفاء من قولهم بَلَّ فلان من مَرَضه وأَبَلَّ إِذا بَرَأَ؛ ويقال: بِلٌّ مُبَاح مُطْلَق،يمانِيَة حِمْيَريَّة؛ ويقال: بِلٌّ إِتباع لحِلّ، وكذلك يقال للمؤنث: هي لك حِلٌّ، على لفظ المذكر؛ ومنه قول عبد المطلب في زمزم: لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ، وهذا القول نسبه الجوهري للعباس بن عبد المطلب، والصحيح أَن قائله عبد المطلب كما ذكره ابن سيده وغيره، وحكاه ابن بري عن علي بن حمزة؛ وحكي أَيضاً عن الزبير بن بَكَّار: أَن زمزم لما حُفِرَتْ وأَدرك منها عبد المطلب ما أَدرك، بنى عليها حوضاً وملأَه من ماء زمزم وشرب منه الحاجُّ فحسده قوم من قريش فهدموه، فأَصلحه فهدموه بالليل،فلما أَصبح أَصلحه فلما طال عليه ذلك دعا ربه فأُرِيَ في المنام أَن يقول: اللهم إِني لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ فإِنك تكفي أَمْرَهم، فلما أَصبح عبد المطلب نادى بالذي رأَى، فلم يكن أَحد من قريش يقرب حوضه إِلا رُميَ في بَدَنه فتركوا حوضه؛ قال الأَصمعي: كنت أَرى أَن بِلاًّ إِتباع لحِلّ حتى زعم المعتمر بن سليمان أَن بِلاًّ مباح في لغة حِمْيَر؛ وقال أَبو عبيد وابن السكيت: لا يكون بِلٌّ إِتباعاً لحِلّ لمكان الواو.
      والبُلَّة، بالضم: ابتلال الرُّطْب.
      وبُلَّة الأَوابل: بُلَّة الرُّطْب.
      وذهبت بُلَّة الأَوابل أَي ذهب ابتلال الرُّطْب عنها؛

      وأَنشد لإِهاب ابن عُمَيْر: حتى إِذا أَهْرَأْنَ بالأَصائل،وفارَقَتْها بُلَّة الأَوابل يقول: سِرْنَ في بَرْدِ الروائح إِلى الماء بعدما يَبِسَ الكَلأ، والأَوابل: الوحوش التي اجتزأَت بالرُّطْب عن الماء.
      الفراء: البُلَّة بقية الكَلإِ.
      وطويت الثوب على بُلُلَته وبُلَّته وبُلالته أَي على رطوبته.
      ويقال: اطْوِ السِّقاء على بُلُلَته أَي اطوه وهو نديّ قبل أَن يتكسر.
      ويقال: أَلم أَطْوك على بُلُلَتِك وبَلَّتِك أَي على ما كان فيك؛

      وأَنشد لحَضْرَميّ بن عامر الأَسدي: ولقد طَوَيْتُكُمُ على بُلُلاتِكم،وعَلِمْتُ ما فيكم من الأَذْرَاب أَي طويتكم على ما فيكم من أَذى وعداوة.
      وبُلُلات، بضم اللام: جمع بُلُلة، بضم اللام أَيضاً، وقد روي على بُلَلاتكم، بفتح اللام، الواحدة بُلَلة، بفتح اللام أَيضاً، وقيل في قوله على بُلُلاتكم: يضرب مثلاً لإِبقاء المودة وإِخفاء ما أَظهروه من جَفَائهم، فيكون مثل قولهم اطْوِ الثوبَ على غَرِّه ليضم بعضه إِلى بعض ولا يتباين؛ ومنه قولهم: اطوِ السِّقاء على بُلُلِته لأَنه إِذا طُوِيَ وهو جَافٌّ تكسر، وإِذا طُوِيَ على بَلَله لم يَتَكسَّر ولم يَتَباين.
      وانصرف القوم ببَلَلتهم وبُلُلتهم وبُلولتهم أَي وفيهم بَقِيّة، وقيل: انصرفوا ببَلَلتِهم أَي بحال صالحة وخير، ومنه بِلال الرَّحِم.
      وبَلَلْته: أَعطيته.
      ابن سيده: طواه على بُلُلته وبُلولته وبَلَّته أَي على ما فيه من العيب، وقيل: على بقية وُدِّه، قال: وهو الصحيح، وقيل: تغافلت عما فيه من عيب كما يُطْوَى السِّقاء على عَيْبه؛ وأَنشد:وأَلبَسُ المَرْءَ أَسْتَبْقِي بُلولتَه،طَيَّ الرِّدَاء على أَثْنائه الخَرِ؟

      ‏قال: وتميم تقول البُلولة من بِلَّة الثرى، وأَسد تقول: البَلَلة.
      وقال الليث: البَلَل والبِلَّة الدُّون.
      الجوهري: طَوَيْت فلاناً على بُلَّته وبُلالته وبُلُوله وبُلُولته وبُلُلته وبُلَلته إِذا احتملته على ما فيه من الإِساءة والعيب ودَارَيْته وفيه بَقِيّة من الوُدِّ؛ قال الشاعر: طَوَيْنا بني بِشْرٍ على بُلُلاتهم،وذلك خَيْرٌ من لِقَاء بني بِشْر يعني باللِّقاء الحَرْبَ، وجمع البُلَّة بِلال مثل بُرْمَة وبِرَام؛ قال الراجز: وصاحِبٍ مُرَامِقٍ دَاجَيْتُه، على بِلال نَفْسه طَوَيْتُه وكتب عمر يَسْتحضر المُغيرة من البصرة: يُمْهَلُ ثلاثاً ثم يُحْضَر على بُلَّته أَي على ما فيه من الإِساءة والعيب، وهي بضم الباء.
      وبَلِلْتُ به بَلَلاَ: ظَفِرْتُ به.
      وقيل: بَلِلْتُ أَبَلُّ ظَفِرت به؛ حكاها الأَزهري عن الأَصمعي وحده.
      قال شمر: ومن أَمثالهم: ما بَلِلْت من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظَفِرْتُ، والأَفْوَق: السهم الذي انكسر فُوقُه، والناصِل: الذي سقط نَصْلُه، يضرب مثلاً للرجل المُجْزِئ الكافي أَي ظَفِرْت برجل كامل غير مضيع ولا ناقص.
      وبَلِلْت به بَلَلاً: صَلِيت وشَقِيت.
      وبَلِلْت به بَلَلاَ وبَلالة وبُلولاً وبَلَلْت: مُنِيت به وعُلِّقْته.
      وبَلِلْته: لَزِمْته؛ قال: دَلْو تَمَأْى دُبِغَتْ بالحُلَّب،بُلَّتْ بكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّب،فلا تُقَعْسِرْها ولكن صَوِّب تقعسرها أَي تعازّها.
      أَبو عمرو: بَلَّ يَبِلُّ إِذا لزم إِنساناً ودام على صحبته، وبَلَّ يَبَلُّ مثلها؛ ومنه قول ابن أَحمر: فبَلِّي إِنْ بَلِلْتِ بأَرْيَحِيٍّ من الفِتْيان، لا يَمْشي بَطِينا ويروى فبَلِّي يا غنيّ.
      الجوهري: بَلِلْت به، بالكسر، إِذا ظَفِرت به وصار في يدك؛

      وأَنشد ابن بري: بيضاء تمشي مِشْيَةَ الرَّهِيص،بَلَّ بها أَحمر ذو دريص يقال: لئن بَلَّتْ بك يَدي لا تفارقني أَو تُؤَدِّيَ حقي.
      النضر: البَذْرُ والبُلَل واحد، يقال: بَلُّوا الأَرض إِذا بَذَروها بالبُلَل.
      ورجل بَلٌّ بالشيء: لَهِجٌ؛ قال: وإِني لبَلٌّ بالقَرِينةِ ما ارْعَوَتْ،وإِني إِذا صَرَمْتُها لصَرُوم ولا تَبُلُّك عندي بالَّة وبَلالِ مِثل قَطامِ أَي لا يُصيبك مني خير ولا نَدًى ولا أَنفعك ولا أَصدُقك.
      ويقال: لا تُبَلُّ لفلان عندي بالَّة وبَلالِ مصروف عن بالَّة أَي ندًى وخير.
      وفي كلام عليّ، كرم الله وجهه: فإِن شكوا انقطاع شِرْب أَو بالَّة، هو من ذلك؛ قالت ليلى الأَخْيَلية: نَسيتَ وصالَه وصَدَرْتَ عنه،كما صَدَر الأَزَبُّ عن الظِّلالِ فلا وأَبيك، يا ابن أَبي عَقِيل،تَبُلُّك بعدها فينا بَلالِ فلو آسَيْتَه لَخَلاك ذَمٌّ،وفارَقَكَ ابنُ عَمَّك غَيْر، قالي ابن أَبي عَقِيل كان مع تَوْبَة حين قُتِل ففر عنه وهو ابن عمه.
      والبَلَّة: الغنى بعد الفقر.
      وبَلَّت مَطِيَّتُه على وجهها إِذا هَمَتْ ضالَّة؛ وقال كثيِّر: فليت قَلُوصي، عند عَزَّةَ، قُيِّدَتْ بحَبْل ضَعِيفٍ غُرَّ منها فَضَلَّتِ فأَصْبَح في القوم المقيمين رَحْلُها،وكان لها باغٍ سِوَاي فبَلَّتِ وأَبَلَّ الرجلُ: ذهب في الأَرض.
      وأَبَلَّ: أَعيا فَساداً وخُبْثاً.
      والأَبَلُّ: الشديد الخصومة الجَدِلُ، وقيل: هو الذي لا يستحي، وقيل: هو الشديد اللُّؤْمِ الذي لا يُدْرَك ما عنده، وقيل: هو المَطول الذي يَمْنَع بالحَلِف من حقوق الناس ما عنده؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للمرَّار بن سعيد الأَسدي: ذكرنا الديون، فجادَلْتَنا جدالَك في الدَّيْن بَلاًّ حَلوفا (* قوله «جدالك في الدين» هكذا في الأصل وسيأتي ايراده بلفظ: «جدالك مالاً وبلا حلوفا» وكذا أورده شارح القاموس ثم، قال: والمال الرجل الغني).
      وقال الأَصمعي: أَبَلَّ الرجلُ يُبِلُّ إِبْلالاً إِذا امتنع وغلب.
      قال: وإِذا كان الرجل حَلاَّفاً قيل رجل أَبَلُّ؛ وقال الشاعر: أَلا تَتَّقون الله، يا آل عامر؟ وهل يَتَّقِي اللهَ الأَبَلُّ المُصَمِّمُ؟ وقيل: الأَبَلُّ الفاجر، والأُنثى بَلاَّء وقد بَلَّ بَلَلاً في كل ذلك؛ عن ثعلب.
      الكسائي: رجل أَبَلُّ وامرأَة بَلاَّء وهو الذي لا يُدْرَك ما عنده من اللؤم، ورجل أَبَلُّ بَيِّن البَلَل إِذا كان حَلاَّفاً ظَلوماً.
      وأَما قول خالد بن الوليد: أَمَّا وابنُ الخطاب حَيٌّ فَلا ولكن إِذا كان الناس بذي بِلِّيٍّ وذي بِلَّى؛ قال أَبو عبيد: يريد تَفَرُّقَ الناس وأَن يكونوا طوائف وفِرَقاً من غير إِمام يجمعهم وبُعْدَ بعضهم من بعض؛ وكلُّ من بَعُد عنك حتى لا تَعْرِف موضعَه، فهو بذي بِلِّيٍّ، وهو مِنْ بَلَّ في الأَرض أَي ذهب؛ أَراد ضياعَ أُمور الناس بعده، قال: وفيه لغة أُخرى بذي بِلِّيَان، وهو فِعْلِيَان مثل صِلِّيان؛

      وأَنشد الكسائي: يَنام ويذهب الأَقوام حتى يُقالَ: أَتَوْا على ذي بِلِّيان يقول: إِنه أَطال النوم ومضى أَصحابه في سفرهم حتى صاروا إِلى موضع لا يَعْرِف مكانَهم من طول نومه.
      وأَبَلَّ عليه: غَلَبه؛ قال ساعدة: أَلا يا فَتى، ما عبدُ شَمْسٍ بمثله يُبَلُّ على العادي وتُؤْبَى المَخاسِفُ الباء في بمثله متعلقة بقوله يُبَل، وقوله ما عبدُ شمس تعظيم، كقولك سبحان الله ما هو ومن هو، لا تريد الاستفهام عن ذاته تعالى إِنما هو تعظيم وتفخيم.
      وخَصمٌ مِبَلٌّ: ثَبْت.
      أَبو عبيد: المبلُّ الذي يعينك أَي يتابعك (* قوله «يعينك اي يتابعك» هكذا في الأصل، وفي القاموس: يعييك ان يتابعك) على ما تريد؛

      وأَنشد: أَبَلَّ فما يَزْداد إِلاَّ حَماقَةً ونَوْكاً، وإِن كانت كثيراً مخارجُه وصَفاة بَلاَّء أَي مَلْساء.
      ورجل بَلٌّ وأَبَلُّ: مَطول؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: جِدَالَكَ مالاً وبَلاًّ حَلُوفا والبَلَّة: نَوْرُ السَّمُر والعُرْفُط.
      وفي حديث عثمان: أَلَسْتَ تَرْعى بَلَّتَها؟ البَلَّة: نَوْرُ العِضاهِ قبل أَن ينعقد.
      التهذيب: البَلَّة والفَتْلة نَوْرُ بَرَمة السَّمُر، قال: وأَول ما يَخْرُج البرَمة ثم أَول ما يخرج من بَدْو الحُبْلَة كُعْبورةٌ نحو بَدْو البُسْرة فَتِيك البَرَمة، ثم ينبت فيها زَغَبٌ بِيضٌ هو نورتها، فإِذا أَخرجت تيك سُمِّيت البَلَّة والفَتْلة، فإِذا سقطن عنن طَرَف العُود الذي يَنْبُتْنَ فيه نبتت فيه الخُلْبة في طرف عودهن وسقطن، والخُلْبة وعاء الحَب كأَنها وعاء الباقِلاء، ولا تكون الخُلْبة إِلاَّ للسَّمُر والسَّلَم، وفيها الحب وهن عِراض كأَنهم نِصال، ثم الطَّلْح فإِن وعاء ثمرته للغُلُف وهي سِنَفة عِراض.
      وبِلال: اسم رجل.
      وبِلال بن حمامة: مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الحبشة.
      وبِلال آباد: موضع.
      التهذيب: والبُلْبُل العَنْدَليب.
      ابن سيده: البُلْبُل طائر حَسَن الصوت يأْلف الحَرَم ويدعوه أَهل الحجاز النُّغَر.
      والبُلْبُل: قَناةُ الكوز الذي فيه بُلْبُل إِلى جنب رأْسه.
      التهذيب: البُلْبلة ضرب من الكيزان في جنبه بُلْبُل يَنْصَبُّ منه الماء.
      وبَلْبَل متاعَه: إِذا فرَّقه وبدَّده.
      والمُبَلِّل: الطاووس الصَّرَّاخ، والبُلْبُل الكُعَيْت.
      والبَلْبلة: تفريق الآراء.
      وتَبَلْبَلت الأَلسن: اختلطت.
      والبَلْبَلة: اختلاط الأَلسنة.
      التهذيب: البَلْبلة بَلْبلة الأَلسن، وقيل: سميت أَرض بابِل لأَن الله تعالى حين أَراد أَن يخالف بين أَلسنة بني آدم بَعَث ريحاً فحشرهم من كل أُفق إِلى بابل فبَلْبَل الله بها أَلسنتهم، ثم فَرَّقتهم تلك الريح في البلاد.
      والبَلْبلة والبَلابل والبَلْبال: شدَّة الهم والوَسْواس في الصدور وحديث النفس، فأَما البِلْبال، بالكسر، فمصدر.
      وفي حديث سعيد بن أَبي بردة عن أَبيه عن جده، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم: إِن أُمتي أُمة مرحومة لا عذابٍ عليها في الآخرة،إِنما عذابها في الدنيا البلابل والزلازل والفتن؛ قال ابن الأَنباري: البلابل وسواس الصدر؛

      وأَنشد ابن بري لباعث بن صُرَيم ويقال أَبو الأَسود الأَسدي: سائلُ بيَشْكُرَ هل ثَأَرْتَ بمالك،أَم هل شَفَيْت النفسَ من بَلْبالها؟ ويروى: سائِلْ أُسَيِّدَ هل ثَأَرْتَ بِوائلٍ؟ ووائل: أَخو باعث‎ ‎بن‎ صُرَيم.
      وبَلْبَل القومَ بَلْبلة وبِلْبالاً: حَرَّكهم وهَيَّجهم، والاسم البَلْبال، وجمعه البَلابِل.
      والبَلْبال: البُرَحاء في الصَّدر، وكذلك البَلْبالة؛ عن ابن جني؛

      وأَنشد: فبات منه القَلْبُ في بَلْبالَه،يَنْزُو كَنَزْوِ الظَّبْيِ في الحِباله ورجل بُلْبُلٌ وبُلابِل: خَفِيف في السَّفَر معْوان.
      قال أَبو الهيثم:، قال لي أَبو ليلى الأَعرابي أَنت قُلْقُل بُلْبُل أَي ظَريف خَفيف.
      ورجل بُلابِل: خفيف اليدين وهو لا يَخْفى عليه شيء.
      والبُلْبُل من الرجال: الخَفِيفُ؛ قال كثير‎ ‎بن‎ مُزَرِّد: سَتُدْرِك ما تَحْمي الحِمارة وابْنُها قَلائِصُ رَسْلاتٌ، وشُعْثٌ بَلابِل والحِمارة: اسم حَرَّة وابنُها الجَبَل الذي يجاورها، أَي ستدرك هذه القلائص ما منعته هذه الحَرَّة وابنُها.
      والبُلْبول: الغلام الذَّكِيُّ الكَيِّس.
      وقال ثعلب: غلام بُلْبُل خفيف في السَّفَر، وقَصَره على الغلام.
      ابن السكيت: له أَلِيلٌ وبَلِيلٌ، وهما الأَنين مع الصوت؛ وقال المَرَّار بن سعيد: إِذا مِلْنا على الأَكْوار أَلْقَتْ بأَلْحِيها لأجْرُنِها بَليل أَراد إِذا مِلْنا عليها نازلين إِلى الأَرض مَدَّت جُرُنَها على الأَرض من التعب.
      أَبو تراب عن زائدة: ما فيه بُلالة ولا عُلالة أَي ما فيه بَقِيَّة.
      وبُلْبُول: اسم بلد.
      والبُلْبُول: اسم جَبَل؛ قال الراجز: قد طال ما عارَضَها بُلْبُول،وهْيَ تَزُول وَهْوَ لا يَزول وقوله في حديث لقمان: ما شَيْءٌ أَبَلَّ للجسم من اللَّهْو؛ قال ابن الأَثير: هو شيء كلحم العصفور أَي أَشد تصحيحاً وموافقة له.
      ومن خفيف هذا الباب بَلْ، كلمة استدراك وإِعلام بالإِضْراب عن الأَول،وقولهم قام زيد بَلْ عَمْرٌو وبَنْ زيد، فإِن النون بدل من اللام، أَلا ترى إِلى كثرة استعمال بَلْ وقلة استعمال بَنْ، والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقل؟، قال ابن سيده: هذا هو الظاهر من أَمره، قال: وقال ابن جني لست أَدفع مع هذا أَن تكون بَنْ لُغَةً قائمة بنفسها.
      التهذيب في ترجمة بَلى: بَلى تكون جواباً للكلام الذي فيه الجَحْد.
      قال الله تعالى: أَلَسْتُ بربكم، قالوا بَلى؛ قال: وإِنما صارت بَلى تتصل بالجَحْد لأَنها رجوع عن الجَحْد إِلى التحقيق، فهو بمنزلة بَلْ، وبَلْ سَبِيلها أَن تأَتي بعد الجَحْد كقولك ما قام أَخوك بَلْ أَبوك، وما أَكرمت أَخاك بَلْ أَباك، وإِذا، قال الرجل للرجل: أَلا تقوم؟ فقال له: بَلى، أَراد بَلْ أَقوم، فزادوا الأَلف على بَلْ ليحسن السكوت عليها، لأَنه لو، قال بَلْ كان يتوقع (* قوله «كان يتوقع» اي المخاطب كما هو ظاهر مما بعد) كلاماً بعد بلْ فزادوا الأَلف ليزول عن المخاطب هذا التوهم؛ قال الله تعالى: وقالوا لن تمسنا النار إِلا أَياماً معدودة، ثم، قال بَعْدُ: بَلى من كسب سيئة، والمعنى بَلْ من كسب سيئة، وقال المبرد: بل حكمها الاستدراك أَينما وقعت في جَحْد أَو إِيجاب، قال: وبَلى تكون إِيجاباً للمَنْفِيِّ لا غيرُ.
      قال الفراء: بَلْ تأْتي بمعنيين: تكون إِضراباً عن الأَول وإِيجاباً للثاني كقولك عندي له دينار لا بَلْ ديناران، والمعنى الآخر أَنها توجب ما قبلها وتوجب ما بعدها،وهذا يسمى الاستدراك لأَنه أَراده فنسيه ثم استدركه.
      قال الفراء: والعرب تقول بَلْ والله لا آتيك وبَنْ والله، يجعلون اللام فيها نوناً، وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهليين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ.
      الجوهري: بَلْ مُخَفَّفٌ حرفٌ، يعطف بها الحرف الثاني على الأَول فيلزمه مثْلُ إعرابه، فهو للإضراب عن الأَول للثاني، كقولك: ما جاءَني زيد بَلْ عمرو، وما رأَيت زيداً بَلْ عمراً، وجاءني أَخوك بَلْ أَبوك تعطف بها بعد النفي والإِثبات جميعاً؛ وربما وضعوه موضع رُبَّ كقول الراجز: بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ يعني رُبَّ مَهْمَهٍ كما يوضع غيره اتساعاً؛ وقال آخر: بَلْ جَوْزِ تَيْهاء كظَهْرِ الحَجَفَتْ وقوله عز وجل: ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عِزَّةٍ وشقاق؛ قال الأَخفش عن بعضهم: إِن بَلْ ههنا بمعنى إِن فلذلك صار القَسَم عليها؛
      ، قال: وربما استعملت العرب في قَطْع كلام واستئناف آخر فيُنْشد الرجل منهم الشعر فيقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل ما هاجَ أَحْزاناً وشَجْواً قَدْ شَجا ويقول:.
      .
      .
      .
      .
      .
      بل وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها،تَرى بها العَوْهَقَ من وِئالِها،كالنار جَرَّتْ طَرَفي حِبالِها قوله بَلْ ليست من البيت ولا تعدّ في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله؛ والرجز الأَول لرؤبة وهو: أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلِينَ العُمَّهِ،بَلْ مَهْمَهٍ قَطَعْتُ بَعْدَ مَهْمَهِ والثاني لسُؤْرِ الذِّئْبِ وهو: بَلْ جَوْزِتَيْهاءَ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ،يُمْسي بها وُحُوشُها قد جُئِفَت؟

      ‏قال: وبَلْ نُقْصانها مجهول، وكذلك هَلْ وَقَدْ، إِن شئت جعلت نقصانها واواً قلت بَلْوٌ هَلْوٌ قَدْوٌ، وإِن شئت جعلته ياء.
      ومنهم من يجعل نقصانها مثل آخر حروفها فيُدْغم ويقول هَلٌّ وبَلٌّ وقَدٌّ، بالتشديد.
      قال ابن بري: الحروف التي هي على حرفين مثل قَدْ وبَلْ وهَلْ لا يقدّر فيها حذف حرف ثالث كما يكون ذلك في الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ، فإِن سميت بها شيئاً لزمك أَن تقدر لها ثالثاً، قال: ولهذا لو صَغَّرْتَ إِن التي للجزاء لقلت أُنَيٌّ، ولو سَمَّيت بإِن المخففة من الثقيلة لقلت أُنَيْنٌ، فرددت ما كان محذوفاً، قال: وكذلك رُبَ المخففة تقول في تصغيرها اسمَ رجل رُبَيْبٌ، والله أَعلم.
      "
  5. ملل (المعجم لسان العرب)
    • "المَلَلُ: المَلالُ وهو أَن تَمَلَّ شيئاً وتُعْرِض عنه؛ قال الشاعر: وأُقْسِمُ ما بي من جَفاءٍ ولا ملَل ورجل مَلَّةٌ إِذا كان يَمَلُّ إِخوانَه سريعاً.
      مَلِلْت الشيء مَلَّة ومَلَلاً ومَلالاً ومَلالة: بَرِمْت به، واسْتَمْلَلْته: كمَلِلْتُه؛ قال ابن هَرْمة: قِفا فَهَرِيقا الدمْع بالمَنْزِل الدَّرْسِ،ولا تَسْتَمِلاَّ أَن يطول به عَنْسِي وهذا كما، قالوا خَلَت الدارُ واستخْلت وعَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه؛ وقال الشاعر: لا يَسْتَمِلُّ ولا يَكْرى مُجالِسُها،ولا يَمَلُّ من النَّجْوَى مُناجِيها وأَمَلَّني وأَمَلَّ عَليَّ: أَبرَمَني.
      يقال: أَدَلَّ فأَمَلَّ.
      وقالوا: لا أَمْلاهُ أَي لا أَمَلُّه، وهذا على تحويل التضعيف والذي فعلوه في هذا ونحوِه من قولهم لا (* قوله «من مآشر حداء» قبله كما في مادة حدد: يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسعل واللهاء أنشب من مآشر حداء).
      لم يكن واجباً فيجب هذا، وإِنما غُيِّر استحساناً فساغ ذلك فيه.
      الجوهري: مَلِلْت الشيء، بالكسر، ومَلِلْت منه أَيضاً إِذا سَئِمْته، ورجل مَلٌّ ومَلول ومَلولة ومالولةٌ ومَلاَّلة وذو مَلَّة؛

      قال: إِنك والله لَذُو مَلَّة،يَطرِفُك الأَدْنى عن الأَبْعَد؟

      ‏قال ابن بري: الشعر لعمر بن أَبي ربيعة وصواب إِنشاده: عن الأَقدَم؛ وبعده: قلت لها: بل أَنتِ مُعْتَلَّة في الوَصل، يا هندُ، لِكَي تَصْرِمي وفي الحديث: اكْلَفوا من العمل ما تُطِيقون فإِن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا؛ معناه إِن الله لا يَمَلُّ أَبداً، مَلِلْتم أَو لم تَمَلُّوا،فجرى مجرى قولهم: حتى يَشِيبَ الغراب ويبيضَّ القارُ، وقيل: معناه إِن الله لا يَطَّرِحُكم حتى تتركوا العمل وتزهدوا في الرغبة إِليه فسمى الفعلين مَلَلاً وكلاهما ليس بِمَلَل كعادة العرب في وضع الفعل موضع الفعل إِذا وافق معناه نحو قولهم: ثم أَضْحَوْا لَعِبَ الدهرُ بهم،وكذاك الدهرُ يُودِي بالرجال فجعل إِهلاكه إِياهم لَعِباً، وقيل: معناه إِن الله لا يقطع عنكم فَضْله حتى تَمَلُّوا سؤاله فسمَّى فِعل الله مَلَلاً على طريق الازْدِواج في الكلام كقوله تعالى: وجزاءُ سيئة سيئةٌ مثلها، وقوله: فمَنِ اعْتَدى عليكم فاعْتَدوا عليه؛ وهذا باب واسع في العربية كثير في القرآن.
      وفي حديث الاستسقاء: فأَلَّف اللّه السَّحاب ومَلَّتْنا؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في رواية لمسلم، قيل: هي من المَلَلِ أَي كثر مطرُها حتى مَلِلناها، وقيل: هي مَلَتْنا، بالتخفيف، من الامْتِلاء فخفف الهمزة، ومعناه أَوسَعَتْنا سَقْياً وريًّا.
      وفي حديث المُغيرة: مَلِيلة الإِرْغاء أَي مَمْلولة الصوت، فَعِيلة بمعنى مفعولة، يَصِفها بكثرة الكلام ورَفْعِ الصوت حتى تُمِلَّ السامعين، والأُنثى مَلول ومَلولة، فملول على القياس ومَلولة على الفعل.
      والمَلَّة: الرَّماد الحارُّ والجمْر.
      ويقال: أَكلنا خُبزَ مَلَّة، ولا يقال أَكلنا مَلَّة.
      ومَلَّ الشيءَ في الجمْر يَمُلُّه مَلاًّ، فهو مَمْلول ومَلِيل: أَدخله (* قوله «ادخله» يعني فيه فلفظ فيه إما ساقط من قلم الناسخ او اقتصاراً من المؤلف).
      يقال: مَلَلْت الخُبرةَ في المَلَّة مَلاًّ وأَمْلَلْتها إِذا عمِلتها في المَلَّة، فهي مَمْلولة، وكذلك كل مَشْوِيّ في المَلَّة من قَريس وغيره.
      ويقال: هذا خُبز مَلَّةٍ، ولا يقال للخبز مَلَّة، إِنما المَلة الرَّماد الحارّ والخبز يسمى المَلِيل والمَمْلول، وكذلك اللحمُ؛

      وأَنشد أَبو عبيد: ترى التَّيْمِيَّ يَزْحَفُ كالقَرَنْبى إِلى تَيْمِيَّةٍ، كعَصا المَلِيل وفي الحديث:، قال أَبو هريرة لما افتتَحْنا خَيبرَ إِذا أُناس من يَهُود مجتمعون على خُبزة يَمُلُّونها أَي يجعلونها في المَلَّة.
      وفي حديث كعب: أَنه مرَّ به رِجْل من جَراد فأَخذ جَرادَتين فمَلَّهما أَي شَواهما بالمَلَّة؛ وفي قصيد كعب بن زهير: كأَنَّ ضاحِيَهُ بالنار مَمْلولُ أَي كأَنَّ ما ظهر منه للشمس مَشْويّ بالمَلَّة من شدّة حرّه.
      ويقال: أَطعَمَنا خبز مَلَّةٍ وأَطعمَنا خبزة مَلِيلاً، ولا يقال أَطعَمنا مَلَّة؛ قال الشاعر: لا أَشْتُم الضَّيْفَ إِلاّ أَنْ أَقولَ له: أَباتَكَ الله في أَبيات عَمَّارِ أَباتَك الله في أَبيات مُعْتَنِزٍ عن المَكارِم، لا عَفٍّ ولا قارِي صَلْدِ النَّدى، زاهِدٍ في كل مَكْرُمة،كأَنَّما ضَيْفُهُ في مَلَّة النارِ وقال أَبو عبيد: المَلَّة الحُفْرة نفسها.
      وفي الحديث:، قال له رجل إِنَّ لي قَراباتٍ أَصِلُهم ويَقْطَعُونَني وأُعْطِيهم ويَكْفُرونني فقال له: إِنما تُسِفُّهم المَلَّ؛ المَلُّ والمَلَّة: الرّماد الحارّ الذي يُحْمى ليُدْفَن فيه الخبز ليَنْضَج، أَراد إِنما تجعل المَلَّة لهم سَفُوفاً يَسْتَفُّونه، يعني أَن عَطاءَك إِياهم حرام عليهم ونارٌ في بطونهم.
      ويقال: به مَلِيلة ومُلالٌ، وذلك حَرارة يجدها، وأَصله من المَلَّة، ومنه قيل: فلان يتململ على فِراشه ويتَمَلَّلُ إِذا لم يستقرّ من الوجع كأَنه على مَلَّة.
      ويقال: رجل مَلِيل للذي أَحرقته الشمس؛ وقول المرار: على صَرْماءَ فيها أَصْرَماها،وخِرِّيتُ الفَلاة بِها مَلِيلُ قوله: وخِرِّيتُ الفَلاةِ بها مَلِيلُ أَي أَضْحَت الشمس فلَفَحَتْه فكأَنه مَمْلول في المَلَّة.
      الجوهري: والمَلِيلة حَرارة يجدها الرجل وهي حُمَّى في العظم.
      وفي المثَل: ذهبت البَلِيلة بالمَلِيلة.
      والبَلِيلة: الصِّحَّة من أَبَلَّ من مَرَضه أَي صح.
      وفي الحديث: لا تَزال المَلِيلةُ والصُّداعُ بالعبد؛ المَلِيلة: حرارة الحُمَّى وتوهُّجُها، وقيل: هي الحُمَّى التي تكون في العظام.
      والمَلِيلُ: المِحْضَأْ.
      ومَلَّ القَوْسَ والسهمَ والرمح في النار: عالجها به (* قوله «عالجها به» هكذا في الأصل، ولعله عالجها بها) عن أَبي حنيفة: والمَلِيلةُ والمُلالُ: الحرُّ الكامِن.
      ورجل مَمْلول ومَلِيل: به مَلِيلة.
      والمَلَّةُ والمُلالُ: عَرَق الحُمَّى، وقال اللحياني: مُلِلْتُ مَلاًّ والاسم المَلِيلةُ كَحُمِمْت حُمَّى والاسم الحُمَّى.
      والمُلال: وجع الظَّهْر؛

      أَنشد ثعلب: دَاوِ بها ظَهْرَك من مُلالِه،من خُزُرات فيه وانْخِزالِه،كما يُداوى العَرُّ من إِكالِه والمُلال: التقلُّب من المرض أَو الغم؛

      قال: وهَمّ تأْخُذُ النُّجَواءُ منه،يُعَدُّ بِصالِبٍ أَو بالمُلالِ والفعل من ذلك مَلَّ.
      وتَمَلَّل الرجلُ وتَمَلْمَلَ: تَقلَّب، أَصله تَمَلَّل فَفُكَّ بالتضعيف.
      ومَلَّلْته أَنا: قلَّبته.
      وتَمَلَّل اللحمُ على النار: اضطرب.
      شَمِر: إِذا نَبا بالرجل مَضْجَعُه من غَمٍّ أَو وَصَب قيل: قد تَمَلْمَلَ، وهو تقلُّبه على فِراشه، قال: وتَمَلْمُله وهو جالس أَن يَتوكأَ مرة على هذا الشِّق، ومرة على ذاك، ومرة يَجْثُو على ركبتيه.
      وأَتاه خَبَر فَمَلْمَله، والحِرْباءُ تَتَمَلْمَل من الحرِّ: تصعَد رأْس الشجرة مرة وتَبْطُن فيها مرة وتظهر فيها أُخرى.
      أَبو زيد: أَمَلَّ فلان على فلان إِذا شقَّ عليه وأَكثر في الطلَب.
      يقال: أَمْلَلْت عليَّ؛ قال ابن مقبل: أَلا يا دِيارَ الحَيِّ بالسَّبُعانِ،أَمَلَّ عليها بالبِلى المَلَوانِ وقال شمر في قوله أَمَلَّ عليها بالبِلى: أَلقى عليها، وقال غيره: أَلَحَّ عليه حتى أَثَّر فيها.
      وبعير مُمَلٌّ: أَكثر رُكوبه حتى أَدْبَر ظَهره؛ قال العجاج فأَظهر التضعيف لحاجته إِليه يصِف ناقة.
      حَرْف كقَوْسِ الشَّوْحَطِ المُعَطَّلِ،لا تَحْفِل السَّوْطَ ولا قولي حَلِ تشكُو الوَجى من أَظْلَلٍ وأَظلَلِ،من طُولِ إِمْلالٍ وظَهْرٍ مُمْلَلِ أَراد تشكُو الناقة وجَى أَظَلَّيْها، وهما باطِنا مَنْسِمَيها، وتشكو ظهرَها الذي أَمَلَّه الركوب أَي أَدْبَرَه وجَزَّ وبَره وهَزَله.
      وطريق مَلِيل ومُمَلٌّ: قد سلك فيه حتى صار مُعْلَماً؛ وقال أَبو دُواد: رَفَعْناها ذَمِيلاً في مُمَلٍّ مُعْمَلٍ لَحْبِ وطريق مُمَلّ أَي لَحْب مسلوك.
      وأَمَلَّ الشيءَ:، قاله فكُتِب.
      وأَمْلاه: كأَمَلَّه، على تحويل التضعيف.
      وفي التنزيل: فليُمْلِلْ وَلِيُّه بالعدْل؛ وهذا من أَمَلَّ، وفي التنزيل أَيضاً: فهي تُمْلى عليه بُكْرةً وأَصِيلاً؛ وهذا من أَمْلى.
      وحكى أَبو زيد: أَنا أُمْلِلُ عليه الكتاب، بإِظهار التضعيف.
      وقال الفراء: أَمْلَلْت لغة أَهل الحجاز وبني أَسد، وأَمْلَيْت لغة بني تميم وقيس.
      يقال: أَمَلَّ عليه شيئاً يكتبه وأَمْلى عليه، ونزل القرآن العزيز باللغتين مَعاً.
      ويقال: أَمللت عليه الكتاب وأَمليته.
      وفي حديث زيد: أَنه أَمَلَّ عليه لا يَستوي القاعدون من المؤمنين.
      يقال: أَمْلَلْت الكتاب وأَمليته إِذا أَلقيته على الكاتب ليكتبه.
      ومَلَّ الثوبَ مَلاًّ: درَزَه؛ عن كراع.
      التهذيب: مل ثوبَه يَمُلُّه إِذا خاطه الخياطة الأُولى قبل الكَفِّ؛ يقال منه: مَلَلت الثوبَ بالفتح.
      والمِلَّة: الشريعة والدين.
      وفي الحديث: لا يَتوارثُ أَهلُ مِلَّتين؛ المِلَّة: الدين كملَّةِ الإِسلام والنَّصرانية واليهودية، وقيل: هي مُعْظم الدين، وجملة ما يجيء به الرسل.
      وتملَّل وامتلَّ: دخل في المِلَّة.
      وفي التنزيل العزيز: حتى تَتَّبِع مِلَّتهم؛ قال أَبو إِسحق: المِلة في اللغة سُنَّتُهم وطريقهم ومن هذا أُخذ المَلَّة أَي الموضع الذي يختبزُ فيه لأَنه يؤثَّر في مكانها كما يؤثَّر في الطريق، قال: وكلام العرب إِذا اتفَق لفظُه فأَكثره مُشتق بعضُه من بعض.
      قال أَبو منصور: ومما يؤيد قولَه قولُهم مُمَلٌّ أَي مسلوك معلوم؛ وقال الليث في قول الراجز: كأَنه في ملَّة مَمْلو؟

      ‏قال: المملول من المِلَّة، أَراد كأَنه مثال مُمَثَّل مما يعبد في مِلَل المشركين.
      أَبو الهيثم: المِلَّة الدية، والمِلَل الديات؛

      وأَنشد: غَنائم الفِتْيان في يوم الوَهَل،ومن عَطايا الرؤساء في المِلَل (* قوله «غنائم الفتيان إلخ» في هامش النهاية ما نصه:، قال وأنشدني أبو المكارم: غنائم الفتيان أيام الوهل * ومن عطايا الرؤساء والملل يريد إبلاً بعضها غنيمة وبعضها صلة وبعضها من ديات).
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه، قال: ليس على عَرَبيٍّ مِلْك ولَسْنا بنازِعِين من يدِ رجل شيئاً أَسلَم عليه، ولكِنَّا نُقَوِّمُهم (* قوله «ولكنا نقوّمهم إلخ» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: ولكنا نقوّمهم الملة على آبائهم خمساً من الابل: الملة الدية وجمعها ملل؛ قال الازهري الى آخر ما هنا وقال الصاغاني بعد ان ذكر الحديث كما في النهاية:، قال الازهري أراد إنما نقومهم كما نقوّم الى آخر ما هنا وضبط لفظ ونذر الجراح بهذا الضبط ففي عبارة الأصل سقط ظاهر) كما نُقَوِّم أَرشَ الدِّيات ونَذَرُ الجِراحَ، وجعل لكلِّ رأْسٍ منهم خمساً من الإِبل يَضْمَنُها عَشائِرُهم أَو يضمنونها للذين مَلَكوهم.
      قال ابن الأَثير:، قال الأَزهري كان أَهل الجاهلية يَطَؤون الإِماءَ ويَلِدْن لهم فكانوا يُنْسَبُون إِلى آبائهم وهم عَرَب، فرأَى عمر، رضي الله عنه، أَن يردّهم على آبائهم فَيَعْتِقون ويأْخُذ من آبائهم لِمَواليهم عن كلِّ وَلَدٍ خمساً من الإِبل، وقيل: أَراد مَن سُبِيَ من العرب في الجاهليَّة وأَدركه الإِسلام وهو عبد مَن سَباه أَن يردّه حرّاً إِلى نسبه، ويكون عليه قيمته لِمَن سَباه خمساً من الإِبل.
      وفي حديث عثمان: أَنَّ أَمَةً أَتت طَيِّئاً فأَخبرتهم أَنها حُرَّة فتزوّجت فولَدت فجعل في وَلَدِها المِلَّة أَي يَفْتَكُّهم أَبوهم من مَوالي أُمِّهم، وكان عثمان يعطي مكانَ كلَّ رأْسٍ رأْسَيْن، وغيرُه يعطي مكان كل رأْس رأْساً، وآخرون يُعْطُون قيمته بالغةً ما بلغت.
      ابن الأَعرابي: مَلَّ يَمِلُّ، بالكسر كسرِ الميم، إِذا أَخذ المِلَّة؛

      وأَنشد: جاءت به مُرَمَّداً ما مُلاَّ،ما فِيَّ آلُ خَمَّ حين أَلَّى (* قوله «وأنشد جاءت به إلخ» هكذا في الأصل).
      قوله: ما مُلاَّ ما جُحِد، وقوله: ما فيَّ آل، ما صلة، والآلُ: شخصه،وخَمَّ: تغيرت ريحُه، وقوله: أَلَّى أَي أَبْطأَ، ومُلَّ أَي أُنضِج.
      وقال الأَصمعي: مَرَّ فلان يَمْتَلّ امْتِلالاً إِذا مَرَّ مَرًّا سريعاً.
      المحكم: مَلَّ يَمُلُّ مَلاًّ وامْتَلَّ وتَمَلَّل أَسرع.
      وقال مصعب: امْتَلَّ واسْتَلَّ وانْمَلَّ وانسَلَّ بمعنى واحد.
      وحمار مُلامِلٌ: سريع، وهي المَلْمَلة.
      ويقال: ناقة مَلْمَلى على فَعْلَلى إِذا كانت سريعة؛ وأَنشد:يا ناقَتا ما لَكِ تَدْأَلِينا،أَلم تكوني مَلْمَلى دَفونا؟ (* قوله «دفونا» هكذا في الأصل؛ وفي التكملة: ذقونا، بالذال والقاف).
      والمُلمُول: المِكْحال.
      الجوهري: المُلمول الذي يكتحَل به؛ وقال أَبو حاتم: هو المُلُمول الذي يُكْحَل وتُسْبَرُ به الجراح، ولا يقال المِيل،إِنما المِيلُ القِطعة من الأَرض.
      ومُلمول البعير والثعلب: قضيبه، وحكى سيبويه مالُّ، وجمعه مُلاَّن، ولم يفسِّره.
      وفي حديث أَبي عبيد: أَنه حَمَل يوم الجِسْر فضرب مَلْمَلة الفِيل يعني خُرْطومَه.
      ومَلَل: موضع في طريق مكة بين الحرَمين، وقيل: هو موضع في طريق البادِية.
      وفي حديث عائشة: أَصبح النبي، صلى الله عليه وسلم، بمَلَل ثم راحَ وتعشَّى بسَرفٍ؛ مَلَلٌ، بوزن جَبل: موضع بين مكة والمدينة على سبعة عشر ميلاً بالمدينة (* قوله «سبعة عشر ميلاً بالمدينة» الذي في ياقوت: ثمانية وعشرين ميلاً من المدينة) ومُلال: موضع؛ قال الشاعر: رَمى قلبَه البَرْقُ المُلالِيُّ رَمْيةً،بذكرِ الحِمَى وَهْناً، فباتَ يَهِيمُ"
  6. لَوْلاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَوْلاءُ: الشِّدَّةُ والضُّر.
      ـ لالُ: جَدُّ والِدِ أحمدَ بنِ عليِ بنِ أحمدَ الفَقيهِ، ومَعْناهُ بالفارِسِيَّةِ: الأَخْرَسُ.




معنى أأنلن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: