وصف و معنى و تعريف كلمة أأنيلك:


أأنيلك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و ألف همزة (أ) و نون (ن) و ياء (ي) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح أأنيلك في معاجم اللغة العربية:



أأنيلك

جذر [أنيل]

  1. أنلين: (اسم)
    • الأنلين : سائل زيتي طَيَّار لا لون له، ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع، يستعمل في صنع بعض الأصباغ
  2. أَنالَ : (فعل)
    • أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إنالةً ، فهو مُنِيل ، والمفعول مُنَال
    • أَنَالَ المعدِنُ: أُصِيب فيه أَو منه شيءٌ
    • أَنَالَ فلاناً الشيءَ: أَعطاهُ إِياهُ
    • أَنالَهُ حَقَّهُ : مَكَّنَهُ مِنْهُ أَنالَهُ بِحَقِّهِ وَاسْتَرَاحَ ضَمِيرُهُ
    • أَنالَ لَهُ مُبْتَغاهُ : جَعَلَهُ يَنالُهُ
    • أَنالَ بِاللَّهِ: حَلَفَ بِهِ
  3. نَأَلَ : (فعل)
    • نَأَلَ نَألا، ونَألانًا فهو نَئُولٌ
    • نَأَلَ : مشى ونهض برأسه يُحرِّكه إلى فوق، كمن يعدو وعليه حملٌ ينهض
    • نَأَلَ الفرسُ وغيرَّه: اهتز في مَشْيه
,
  1. الأنلين (المعجم المعجم الوسيط)


    • الأنلين : سائل زيتي طَيَّار لا لون له، ذو رائحة نفاذة وطعم لاذع، يستعمل في صنع بعض الأصباغ.
,
  1. تنازل عن العقارات المؤجّرة (المعجم مالية)
    • تنازل المدين للبنك المقرض عن أصوله المؤجّرة للغير كضمان وذلك في حالة تقصيره عن السداد. ، وتعني بالانجليزية: assignment of lease and rentals
  2. أتي (المعجم لسان العرب)
    • "الإِِتْيان: المَجيء‏.
      ‏أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً: جِئْته؛ قال الشاعر: فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث: خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها؛ المُواتاةُ: حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة؛ قال: وليس بالوجه‏.
      ‏وقال الليث: يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً، قال: ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا؛

      وقال: إِني، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه: يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى؛ قالوا: معناه حيث كان، وقيل: معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة؛ وقوله: تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه؟

      ‏قال ابن جني: حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى: تِ زيداً، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ‏.
      ‏وقُرئ: يومَ تَأْتِ، بحذف الياء كما، قالوا لا أَدْرِ، وهي لغة هُذيل؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ: أَلمْ يَأْتِيكَ، والأَنْباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة، وردَّه إِلى أَصله‏.
      ‏قال المازني: ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك، برفع الياء، ويَغْزُوُك، برفع الواو، وهذا قاضيٌ، بالتنوين، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل‏.
      ‏والمِيتاءُ والمِيداءُ، مَمْدودانِ: آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل‏.
      ‏والمِيتاءُ: الطريق العامِرُ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط: إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله «إذا انضز إلخ» هكذا في الأصل هنا، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير) ‏.
      ‏وفي حديث اللُّقطة: ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ، وهو مفْعال من الإِتْيان، والميم زائدة‏.
      ‏ويقال: بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ‏.
      ‏وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه‏.
      ‏وطريق مِئْتاءٌ: عامِرٌ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ، قال: وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ‏.
      ‏وفي الحديث: لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ، وهو مِفْعال من الإِتْيان، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته‏.
      ‏قال الله عزَّ وجل: إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً؛ كأَنه، قال آتِياً، كما، قال: حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك؛ قال الجوهري: وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ، قال: وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل‏.
      ‏قال ابن سيده: وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ، بغير همز، إِلا أَن المراد الهمز، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره‏.
      ‏قال ابن سيده: وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً؛ قال أَبو إِسحق: معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه، كما تقول: ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام، تُريد معناه؛ قال الراجز: وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ: ساقَه ‏.
      ‏والأَتيُّ: النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه، وقيل: هو المَفْتَح، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ، وهو الأُتِيُّ؛ حكاه سيبويه، وقيل: الأُتيُّ جمعٌ‏.
      ‏وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً: ساقَه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ: تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏.
      ‏الأَصمعي: كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ؛ وقال الراجز: ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ؟

      ‏قال: وكان ينبغي (* قوله «وكان ينبغي إلخ» هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً)‏.
      ‏أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏.
      ‏وأَتَّى للماء: وَجَّه له مَجْرىً‏.
      ‏ويقال: أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه‏.
      ‏وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود، قال: وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها‏.
      ‏يقال: أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏.
      ‏والأَتيُّ والإِتاءُ: ما يَقَعُ في النهر (* قوله «والأتي والإتاء ما يقع في النهر» هكذا ضبط في الأصل، وعبارة القاموس وشرحه: والأتي كرضا، وضبطه بعض كعدي، والأتاء كسماء، وضبطه بعض ككساء: ما يقع في النهر من خشب أو ورق)‏.
      ‏من خشب أَو ورَقٍ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏.
      ‏وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ: لا يُدْرى من أَيْن أَتى؛ وقال اللحياني: أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا؛ قال العجاج: كأَنه، والهَوْل عَسْكَرِيّ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ: أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها، وقيل: بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله؛

      قال: لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت؟

      ‏قال الفارسي: ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون، فحذف المفعول، وأَراد: لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم‏.
      ‏ورُوي أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ، فقال: هل تعلمون له نَسَباً فيكم؟ فقال: لا، إِنما هو أَتيٌّ فينا، قال: فقَضَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بميراثه لابن أُختِه؛ قال الأَصمعي: إِنما هو أَتيٌّ فينا؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم‏ ليس ‏منهم، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ‏.
      ‏ويقال: أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه، وأَصل هذا من الغُرْبة، أَي هو غَريبٌ؛‏

      يقال: ‏رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ‏.
      ‏يقال: جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده‏.
      ‏ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال: ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر؟ فقالا له ذلك، فقال: لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين؛ قال الكسائي: الأَتاويُّ، بالفتح، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله «أي غريباً ونسوة أتاويات» هكذا في الأصل، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ‏.
      ‏وعبارة الصحاح: والأتاوي الغريب، ونسوة إلخ)؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط: يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الحديث يروى بالضم، قال: وكلام العرب بالفتح‏.
      ‏ويقال: جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏.
      ‏ومن أَمثالهم: مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر‏.
      ‏ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه: أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏.
      ‏وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه: مادَّتُه وما يأْتي منه؛ عن أَبي عليّ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها‏.
      ‏وأَتَى عليه الدَّهْرُ: أَهلَكَه، على المثل‏.
      ‏ابن شميل: أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه؛ يقال: إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ‏.
      ‏والأَتْوُ: المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ‏.
      ‏ويقال: أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ؛ وقال الحُطَيئة: أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى‏.
      ‏ويقال: يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه؛ وقال:أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ‏.
      ‏ويقال: أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ‏.
      ‏وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه‏.
      ‏قال الله عز وجل: فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم‏.
      ‏وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ: إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً‏.
      ‏وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ: فعَلَه ‏.
      ‏واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً، مهموز، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏.
      ‏ويقال: فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي، بغير هاء، إِذا أَوْدَقَت‏.
      ‏والإِيتاءُ: الإِعْطاء‏.
      ‏آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏.
      ‏ويقال: لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء‏.
      ‏وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً، قال: وليس قولُ مَنْ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء، أَلا ترَى إِلى قول سليمان، عليه السلام: ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان، عليه السلام، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان، عليه السلام‏.
      ‏وآتاه: جازاه‏.
      ‏ورجل مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاء‏.
      ‏وقد قرئ: وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها؛ فأَتَيْنا جِئنا، وآتَيْنا أَعْطَينا، وقيل: جازَيْنا، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا‏.
      ‏الجوهري: آتاهُ أَتَى به؛ ومنه قوله تعالى: آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به‏.
      ‏وتقول: هاتِ، معناه آتِ على فاعِل، فدخلت الهاء على الأَلف‏.
      ‏وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها‏.
      ‏وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً، وقد أَتَتْ أَتْواً‏.
      ‏وآتاهُ على الأَمْرِ: طاوَعَه‏.
      ‏والمُؤَاتاةُ: حُسْنِ المُطاوَعةِ‏.
      ‏وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏.
      ‏والعامَّة تقول: واتَيْتُه، قال: ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏.
      ‏وتأَتَّى له الشيءُ: تَهَيَّأَ‏.
      ‏وقال الأَصمعي: تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها، وتَأَتَّى للقِيام‏.
      ‏والتَّأَتِّي: التَّهَيُّؤُ للقيام؛ قال الأَعْشى: إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله «إذا هي تأتي إلخ» تقدم في مادة بهر بلفظ: إذا ما تأتى تريد القيام) ‏.
      ‏ويقال: جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك‏.
      ‏وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع‏.
      ‏وأَتَّاه الله: هَيَّأَه‏.
      ‏ويقال: تَأَتَّى لفُلان أَمرُه، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً‏.
      ‏ورجل أَتِيٌّ: نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور‏.
      ‏ويقال: أَتَوْتُه أَتْواً، لغة في أَتَيْتُه؛ قال خالد بن زهير: يا قَوْمِ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة‏.
      ‏والأَتْوُ: الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏.
      ‏وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة؛ حكى ابن الأَعرابي: خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ‏.
      ‏وفي حديث الزُّبير: كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين، من الأَتْوِ العَدْوِ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏.
      ‏وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً: رَشَوْتُه؛ كذلك حكاه أَبو عبيد، جعل الإِتاوَة مصدراً‏.
      ‏والإتاوةُ: الرِّشْوةُ والخَراجُ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ: ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم؟

      ‏قال ابن سيده: وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر، قال: ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏.
      ‏وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً؛ قال الطِّرِمَّاح: لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى؛ وقول الجَعْدِيّ: فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ، لا مَوالِي قَرابةٍ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج، وهو الإِتاوةُ؛ قال ابن سيده: وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك، ليَزول لفظُ الهمزة، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا، فصار الأَتاوِيا؛ وقولُ الطِّرِمَّاح: وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل: الأُتى جمع إِتاوةٍ، قال: وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً‏.
      ‏والإتاءُ: الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ، تقول منه: أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً، بالكسر؛ عن كُراع: طلع ثمرها، وقيل: بَدا صَلاحُها، وقيل: كَثُرَ حَمْلُها، والاسم الإِتاوةُ ‏.
      ‏والإِتاءُ: ما يخرج من إِكالِ الشجر؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري:هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا: الزُّبْد‏.
      ‏وإِتاءُ النخلة: رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً‏.
      ‏وقال الأَصمعي: الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏.
      ‏وفي حديث بعضهم: كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها، كأَنه من الإِتاوةِ، وهو الخَراجُ‏.
      ‏ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد: قد جاء أَتْوُه‏.
      ‏والإِتاءُ: النَّماءُ‏.
      ‏وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً: نَمَتْ، والله أَعلم.
      "
  3. أتَيْتُه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أتَيْتُه أتْياً وإتْيانناً وإتْيانَةً، ومَأْتاةً وأُتِيًّا، وإِتِيَّاً: جِئْتُه.
      ـ آتَى إليه الشيءَ: ساقَه،
      ـ آتَى فلاناً شيئاً: أعْطاهُ إيَّاهُ،
      ـ آتَى فلاناً: جازاهُ.
      ـ {ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيثُ أتَى}، أحيثُ كان.
      ـ طريقٌ مِئْتاةٌ: عامرٌ واضِحٌ، وهو مُجْتَمَعُ الطريقِ أيضاً، وبمَعْنى التِّلْقاءِ.
      ـ ومَأْتَى الأمْرِ ومَأْتاتُه: جِهَتُه.
      ـ إِتَى، وأَتاءُ: ما يَقَعُ في النَّهْرِ من خَشَبٍ أَوْوَرَقٍ,ج: آتاءٌ وأُتِيٌّ.
      ـ سَيْلٌ أَتِيٌّ وأتاوِيٌّ: ذُكِرَ.
      ـ أتِيَّةُ الجُرْحِ وإتِّيَّتُه: مادَّتُه، وما يَأْتِي منه.
      ـ أتَى الأمْرَ: فَعَلَه،
      ـ أتَى عليه الدَّهْرُ: أهْلَكَه.
      ـ اسْتَأْتَتِ الناقةُ: أرادَتِ الفَحْلَ،
      ـ اسْتَأْتَتَ زيدٌ فلاناً: اسْتَبْطَأَهُ، وسأَلَه الإِتْيَانَ.
      ـ رجُلٌ مِيتاءٌ: مُجازٍ مِعْطاءٌ.
      ـ تَأَتَّى له: تَرَفَّقَ، وأتاهُ من وجهِه،
      ـ تَأَتَّى له الأمْرُ: تَهَيَّأَ.
      ـ أَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً: سَهَّلْتُ سبيلَه.
      ـ أُتِيَ فلانٌ: أشْرَفَ عليه العَدُوُّ.
      ـ أَتَّى: بمعنى حتى.
  4. المأْلكَة (المعجم المعجم الوسيط)

    • المأْلكَة، والمأْلكَة : الرسالة. والجمع : مآلِك.
  5. نتومة (المعجم الأعشاب)
    • هذا نبات يعرف بهذا الإسم عند شجارينا ببلاد الأندلس ونعرفه أيضاً بالرقعة الفارسية وبذرق الطير، وكذا يعرف بأرض الشام أيضاً وخاصة ببلاد نابلس وما والاها، وأما أهل الشوبك من أرض الشام فإنهم يعرفونه بالعنم
  6. إِسْتَأْلَك (المعجم الرائد)
    • إستألك - استئلاكا
      1-إستألك إليهالوكة : حمل إليه رسالة
  7. آلك (المعجم الرائد)
    • آلك - إيلاكا
      1-حمل رسالة وأبلغها.
  8. نزل (المعجم لسان العرب)


    • "النُّزُول: الحلول، وقد نَزَلَهم ونَزَل عليهم ونَزَل بهم يَنْزل نُزُولاً ومَنْزَلاً ومَنْزِلاً، بالكسر شاذ؛

      أَنشد ثعلب: أَإِنْ ذَكَّرَتْك الدارَ مَنْزِلُها جُمْلُ أَراد: أَإِن ذكَّرتكُ نُزولُ جُمْلٍ إِياها، الرفع في قوله منزلُها صحيح، وأَنَّث النزولَ حين أَضافه إِلى مؤنَّث؛ قال ابن بري: تقديره أَإِن ذكَّرتك الدار نُزولَها جُمْلُ، فَجُمْلُ فاعل بالنُّزول، والنُّزولُ مفعول ثانٍ بذكَّرتك.
      وتَنَزَّله وأَنْزَله ونَزَّله بمعنىً؛ قال سيبويه: وكان أَبو عمرو يفرُق بين نَزَّلْت وأَنْزَلْت ولم يذكر وجهَ الفَرْق؛ قال أَبو الحسن: لا فرق عندي بين نَزَّلْت وأَنزلت إِلا صيغة التكثير في نزَّلت في قراءة ابن مسعود: وأَنزَل الملائكة تَنْزِيلاً؛ أَنزل: كنَزَّل؛ وقول ابن جني: المضاف والمضاف إِليه عندهم وفي كثير من تَنْزِيلاتِهم كالاسم الواحد، إِنما جمع تَنْزِيلاً هنا لأَنه أَراد للمضاف والمضاف إِليه تَنْزيلات في وجُوه كثيرة منزلةَ الاسم الواحد، فكنى بالتَّنْزيلات عن الوجوه المختلفة، أَلا ترى أَن المصدر لا وجه له إِلاَّ تشعُّب الأَنواع وكثرتُها؟ مع أَن ابن جني تسمَّح بهذا تسمُّح تحضُّرٍ وتحذُّق، فأَما على مذهب العرب فلا وجه له إِلاَّ ما قلنا.
      والنُّزُل: المَنْزِل؛ عن الزجاج، وبذلك فسر قوله تعالى: وجعلنا جهنم للكافرين نُزُلاً؛ وقال في قوله عز وجل: جناتٌ تجري من تحتها الأَنهارُ خالدين فيها نُزُلاً من عِند الله؛ قال: نُزُلاًمصدر مؤكد لقوله خالدين فيها لأَن خُلودهم فيها إِنْزالُهم فيها.
      وقال الجوهري: جناتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً؛ قال الأَخفش: هو من نُزول الناس بعضهم على بعض.
      يقال: ما وجدْنا عندكم نُزُلاً.
      والمَنْزَل، بفتح الميم والزاي: النُّزول وهو الحلول، تقول: نزلْت نُزولاً ومَنْزَلاً؛

      وأَنشد أَيضاً: أَإِن ذَكَّرَتك الدارُ مَنْزَلَها جُمْلُ بَكيْتَ، فدَمْعُ العَيْنِ مُنْحَدِر سَجْلُ؟ نصب المَنْزَل لأَنه مصدر.
      وأَنزَله غيرُه واستنزله بمعنى، ونزَّله تنزيلاً، والتنزيل أَيضاً: الترتيبُ.
      والتنزُّل: النُّزول في مُهْلة.
      وفي الحديث: إِن الله تعالى وتقدّس يَنزِل كل ليلة إِلى سماء الدنيا؛ النُّزول والصُّعود والحركة والسكونُ من صفات الأَجسام، والله عز وجل يتعالى عن ذلك ويتقدّس، والمراد به نُزول الرحمة والأَلطافِ الإِلهية وقُرْبها من العباد، وتخصيصُها بالليل وبالثُلث الأَخيرِ منه لأَنه وقتُ التهجُّد وغفلةِ الناس عمَّن يتعرَّض لنفحات رحمة الله، وعند ذلك تكون النيةُ خالصة والرغبةُ إِلى الله عز وجل وافِرة، وذلك مَظِنَّة القبول والإِجابة.
      وفي حديث الجهاد: لا تُنْزِلْهم على حُكْم الله ولكن أَنزِلْهم على حُكْمِك أَي إذا طَلب العدوُّ منك الأَمان والذِّمامَ على حكم اللّه فلا تُعْطيهم، وأَعطِهم على حكمك، فإِنك ربَّما تخطئ في حكم الله تعالى أَو لا تفي به فتأْثَم.
      يقال: نزلْت عن الأَمر إِذا تركتَه كأَنك كنت مستعلياً عليه مستولياً.
      ومكان نَزِل: يُنزَل فيه كثيراً؛ عن اللحياني.
      ونَزَل من عُلْوٍ إِلى سُفْل: انحدر.
      والنِّزالُ في الحربْ: أَن يتَنازَل الفريقان، وفي المحكم: أَن يَنْزل الفَرِيقان عن إِبِلهما إِلى خَيْلهما فيَتضاربوا، وقد تنازلوا.
      ونَزالِ نَزالِ أَي انزِلْ، وكذا الاثنان والجمعُ والمؤنثُ بلفظ واحد؛ واحتاج الشماخ إِليه فثقَّله فقال: لقد عَلِمَتْ خيلٌ بمُوقانَ أَنَّني أَنا الفارِسُ الحامي، إِذا قيل: نَزَّال (* قوله «لقد علمت خيل إلخ» هكذا في الأصل بضمير التكلم، وأَنشده ياقوت عند التكلم على موقان للشماخ ضمن ابيات يمدح بها غيره بلفظ: وقد علمت خيل بموقان أنه * هو الفارس الحامي إذا قيل تنزال).
      الجوهري: ونَزَالِ مثل قَطامِ بمعنى انْزِل، وهو معدول عن المُنازَلة،ولهذا أَنثه الشاعر بقوله: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنتَ، إِذا دُعِيَتْ نَزالِ، ولُجَّ في الذُّعْر؟

      ‏قال ابن بري: ومثله لزيد الخيل: وقد علمتْ سَلامةُ أَن سَيْفي كَرِيهٌ، كلما دُعِيَتْ نزالِ وقال جُرَيبة الفقعسي: عَرَضْنا نَزالِ، فلم يَنْزِلوا،وكانت نَزالِ عليهم أَطَم؟

      ‏قال: وقول الجوهري نَزالِ معدول من المُنازلة، يدل على أَن نَزالِ بمعنى المُنازلة لا بمعنى النُّزول إِلى الأَرض؛ قال: ويقوِّي ذلك قول الشاعر أَيضاً: ولقد شهدتُ الخيلَ، يومَ طِرادِها،بسَلِيم أَوْظِفةِ القَوائم هَيْكل فَدَعَوْا: نَزالِ فكنتُ أَولَ نازِلٍ،وعَلامَ أَركبُه إِذا لم أَنْزِل؟ وصف فرسه بحسن الطراد فقال: وعلامَ أَركبُه إِذا لم أُنازِل الأَبطال عليه؟ وكذلك قول الآخر: فلِمْ أَذْخَر الدَّهْماءَ عند الإِغارَةِ،إِذا أَنا لم أَنزِلْ إِذا الخيل جالَتِ؟ فهذا بمعنى المُنازلة في الحرب والطِّراد لا غير؛ قال: ويدلُّك على أَن نَزالِ في قوله: فَدعَوْا نَزالِ بمعنى المُنازلة دون النُّزول إِلى الأَرض قوله: وعَلامَ أَركبه إِذا لم أَنزل؟ أَي ولِمَ أَركبُه إِذا لم أُقاتل عليه أَي في حين عدم قتالي عليه،وإِذا جعلت نَزالِ بمعنى النزول إِلى الأَرض صار المعنى: وعَلام أَركبه حين لم أَنزل إِلى الأَرض، قال: ومعلوم أَنه حين لم ينزل هو راكب فكأَنه، قال: وعلام أَركبه في حين أَنا راكب؛ قال ومما يقوي ذلك قول زهير: ولَنِعْم حَشْوُ الدِّرْعِ أَنت، إِذا دُعِيَتْ نَزال، ولُجَّ في الدُّعْرِ أَلا تَرى أَنه لم يمدحه بنزوله إِلى الأَرض خاصة بل في كل حال؟ ولا تمدَح الملوك بمثل هذا، ومع هذا فإِنه في صفة الفرس من الصفات الجليلة وليس نزوله إِلى الأَرض مما تمدَح به الفرس، وأَيضاً فليس النزول إِلى الأَرض هو العلَّة في الركوب.
      وفي الحديث: نازَلْت رَبِّي في كذا أَي راجعته وسأَلته مرَّة بعد مرَّة، وهو مُفاعَلة من النّزول عن الأَمر، أَو من النِّزال في الحرب.
      والنَّزِيلُ: الضيف؛

      وقال: نَزِيلُ القومِ أَعظمُهم حُقوقاً،وحَقُّ اللهِ في حَقِّ النَّزِيلِ سيبويه: ورجل نَزيل نازِل.
      وأَنْزالُ القومِ: أَرزاقهم.
      والنُّزُل وتلنُّزْل: ما هُيِّئَ للضيف إِذا نزل عليه.
      ويقال: إِن فلاناً لحسن النُّزْل والنُّزُل أَي الضيافة؛ وقال ابن السكيت في قوله: فجاءت بِيَتْنٍ للنِّزَالة أَرْشَم؟

      ‏قال: أَراد لِضِيافة الناس؛ يقول: هو يَخِفُّ لذلك، وقال الزجاج في قوله: أَذَلكَ خيرٌ نُزُلاً أَم شجرة الزَّقُّوم؛ يقول: أَذلك خير في باب الأَنْزال التي يُتَقَوَّت بها وتمكِن معها الإِقامة أَم نُزُل أَهلِ النار؟

      ‏قال: ومعنى أَقمت لهم نُزُلهم أَي أَقمت لهم غِذاءَهم وما يصلُح معه أَن ينزلوا عليه.
      الجوهري: والنُّزْل ما يهيَّأُ للنَّزِيل، والجمع الأَنْزال.
      وفي الحديث: اللهم إِني أَسأَلك نُزْلَ الشهداء؛ النُّزْل في الأَصل: قِرَى الضيف وتُضَمّ زايُه، يريد ما للشهداء عند الله من الأَجر والثواب؛ ومنه حديث الدعاء للميت: وأَكرم نُزُله.
      والمُنْزَلُ: الإِنْزال، تقول: أَنْزِلْني مُنْزَلاً مُباركاً.
      ونَزَّل القومَ: أَنْزَلهم المَنازل.
      وتَزَّل فلان عِيرَه: قَدَّر لها المَنازل.
      وقوم نُزُل: نازِلون.
      والمَنْزِل والمَنْزِلة: موضع النُّزول.
      قال ابن سيده: وحكى اللحياني مَنْزِلُنا بموضع كذا، قال: أُراه يعني موضع نُزولنا؛ قال: ولست منه على ثقة؛ وقوله: دَرَسَ المَنَا بِمُتالِعٍ فأَبَانِ إِنما أَراد المَنازل فحذف؛ وكذلك قول الأَخطل: أَمستْ مَناها بأَرض ما يبلِّغُها،بصاحب الهمِّ، إِلا الجَسْرةُ الأُجُدُ أَراد: أَمستْ مَنازلها فحذف، قال: ويجوز أَن يكون أَراد بمناها قصدَها،فإِذا كان كذلك فلا حذف.
      الجوهري: والمَنْزِل المَنْهَل، والدارُ والمنزِلة مثله؛ قال ذو الرمة: أَمَنْزِلَتَيْ مَيٍّ، سلامٌ عليكما هلِ الأَزْمُنُ اللاَّئي مَضَيْنَ رَواجِعُ؟ والمنزِلة: الرُّتبة، لا تجمَع.
      واستُنْزِل فلان أَي حُطَّ عن مرتبته.
      والمَنْزِل: الدرجة.
      قال سيبويه: وقالوا هو مني منزِلة الشَّغَاف أَي هو بتلك المنزِلة، وكلنه حذف كما، قالوا دخلت البيت وذهبت الشامَ لأَنه بمنزلة المكان وإِن لم يكن مكاناً، يعني بمنزلة الشَّغَاف، وهذا من الظروف المختصة التي أُجريت مُجرى غير المختصَّة.
      وفي حديث ميراث الجدِّ: أَن أَبا بكر أَنزله أَباً أَي جعل الجدَّ في منزلة الأَب وأَعطاه نصيبَه من الميراث.
      والنُّزَالة: ما يُنْزِل الفحلُ من الماء، وخص الجوهري فقال: النُّزالة،بالضم، ماءُ الرجل.
      وقد أَنزل الرجلُ ماءه إِذا جامع، والمرأَة تستنزِل ذلك.
      والنَّزْلة: المرة الواحدة من النُّزول.
      والنازِلة: الشديدة تنزِل بالقوم، وجمعها النَّوازِل.
      المحكم: والنازِلة الشدَّة من شدائد الدهر تنزل بالناس، نسأَل الله العافية.
      التهذيب: يقال تنزَّلَت الرحمة.
      المحكم: نزَلَتْ عليهم الرحمة ونزَل عليهم العذاب كِلاهما على المثل.
      ونزَل به الأَمر: حلَّ؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَعْزْرْ عليَّ بأَن تكون عَلِيلا أَو أَن يكون بك السَّقام نَزيلا جعله كالنَّزِيل من الناس أَي وأَن يكون بك السَّقام نازِلاً.
      ونزَل القومُ: أَتَوْا مِنَى؛ قال ابن أَحمر: وافَيْتُ لمَّا أَتاني أَنَّها نزلتْ،إِنّ المَنازلَ مما تجمَع العَجَبَا أَي أَتت مِنَى؛ وقال عامر بن الطفيل: أَنازِلةٌ أَسماءُ أَم غيرُ نازِلَه؟ أَبيني لنا، يا أَسْمَ، ما أَنْت فاعِلَه والنُّزْل: الرَّيْعُ والفَضْلُ، وكذلك النَّزَل.
      المحكم: النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، رَيْعُ ما يُزرع أَي زَكاؤه وبركتُه، والجمع أَنْزال،وقد نَزِل نَزَلاً.
      وطعامٌ نَزِل: ذو نَزَل، ونَزِيلٌ: مبارك؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي.
      وطعام قليل النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك، أَي قليل الرَّيْع، وكثير النُّزْل والنَّزَل، بالتحريك.
      وأَرض نَزْلة: زاكية الزَّرْع والكَلإِ.
      وثوب نِزِيل: كامِلٌ.
      ورجل ذو نَزَلٍ: كثير الفَضْل والعطاءِ والبركة؛ قال لبيد: ولَنْ تَعْدَمُوا في الحرْب لَيْثاً مُجَرَّباً وَذا نَزَلٍ، عندَ الرَّزِيَّةِ، باذِلا والنَّزْلةُ: كالزُّكام؛ يقال: به نَزْلة، وقد نُزِلَ (* قوله «وقد نزل» هكذا ضبط بالقلم في الأصل والصحاح، وفي القاموس: وقد نزل كعلم) وقوله عز وجل: ولقد رآه نَزْلةً أُخرى؛ قالوا: مرَّة أُخرى.
      والنَّزِلُ: المكان الصُّلب السريعُ السَّيْل.
      وأَرض نَزِلة: تَسيلُ من أَدنى مطر.
      ومكان نَزِل: سريعُ السيل.
      أَبو حنيفة: وادٍ نَزِلٌ يُسِيله القليل الهيِّن من الماء.
      والنَّزَل: المطرُ.
      ومكان نَزل: صُلب شديدٌ.
      وقال أَبو عمرو: مكان نَزْل واسعٌ بعيدٌ؛

      وأَنشد: وإِنْ هَدَى منها انتِقالُ النَّقْلِ،في مَتْنِ ضَحَّاكِ الثَّنايا نَزْلِ وقال ابن الأَعرابي: مكان نَزِل إِذا كان مَجالاً مَرْتاً، وقيل: النَّزِل من الأَودية الضيِّق منها.
      الجوهري: أَرض نَزِلة ومكان نَزِلٌ بيِّن النَّزالة إِذا كانت تَسِيل من أَدنى مطر لصَلابتها، وقد نَزِل، بالكسر.
      وحَظٌّ نَزِل أَي مجتَمِع.
      ووجدت القوم على نَزِلاتهم أَي مَنازلهم.
      وتركت القوم على نَزَلاتهم ونَزِلاتهم أَي على استقامة أَحوالهم مثل سَكِناتهم؛ زاد ابن سيده: لا يكون إِلا في حسن الحال.
      ومُنازِلُ بن فُرْعان (* قوله «ومنازل بن فرعان» ضبط في الأصل بضم الميم، وفي القاموس بفتحها، وعبارة شرحه: هو بفتح الميم كما يقتضيه اطلاقه ومنهم من ضبطه بضمها اهـ.
      وفي الصاغاني: وسموا منازل ومنازلاً بفتح الميم وضمها): من شعرائهم؛ وكان مُنازِل عقَّ أَباه فقال فيه: جَزَتْ رَحِمٌ، بيني وبين مُنازِلٍ،جَزاءً كما يَسْتَخْبِرُ الكَلْبَ طالِبُهْ فعَقَّ مُنازلاً ابنُه خَلِيج فقال فيه: تَظَلَّمَني مالي خَلِيجٌ، وعقَّني على حين كانت كالحِنِيِّ عِظامي"
  9. أتَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أتَى / أتَى بـ / أتَى على يَأتِي ، ائْتِ ، أَتْيًا وإتْيانًا ، فهو آتٍ ، والمفعول مَأتيّ (للمتعدِّي) :-
      • أتَى الشَّخصُ جاء وحضر، وصل، نزل وحلّ :-سوف يأتي يوم الحساب بيننا آجلاً أو عاجلاً، - {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} :-
      • كما يأتي: كما يلي.
      • أتَى الأمرُ: حان، قرب ودنا :- {أَتَى أَمْرُ اللهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ} :-? أتت ساعتُه: دنا أجلُه.
      • أتَى الشَّيءُ تامًّا: صار وأصبح تامًّا :- {فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} .
      • أتَى المكانَ والرَّجلَ: جاءه، قصده، مرَّ به :-إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ [حديث]، - {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَامُوسَى} .
      • أتَى المرأةَ: باشرها وجامعها :- {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللهُ} .
      • أتَى الأمرَ: فعله، أنجزه وحقَّقه :-أتَى جُرْمًا، - *لا تنه عن خلق وتأتي مثله*، - {أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ} :-? أتَى البيوت من أبوابها: توصَّل إلى الأمور من مدخلها الطبيعيّ، ذهب مباشرة إلى الهدف.
      • أتَى البنيانَ من قواعده: هدمه :- {فَأَتَى اللهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} .
      • أتَى به: جاء به وجلبه، أحضره، أوصله :-لم يأتِ بجديد في بحثه، - أتَى بخطّة جديدة، - أتَى بملحوظة غير متوقَّعة.
      • أتَى عليه:
      1 - مرَّ به :- {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} .
      2 - أتمَّه وأنهاه، نفَّذه وحقَّقه :-أتَى على المشروع:-
      • أتَى على آخِره: أتمَّه.
      3 - أشرف عليه :- {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ} .
      4 - أنفده وأفناه، أهلكه وقضى عليه :-أتَى عليه الدهر، - أتَت العاصفة على المحصول، - أتَت النيران على المنزل، - {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ} :-
      • أتَى على الأخضر واليابس: دمّر كلّ شيء.
  10. أنذرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنذرَ يُنذر ، إنذارًا ، فهو مُنذِر ، والمفعول مُنذَر :-
      • أنذر الشَّخصَ الأمرَ/ أنذر الشَّخصَ بالأمر/ أنذر الشَّخصَ من الأمر أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه، - أنذره الخطر/ شفهيًّا، - {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :-
      • قد أعذر من أنذر: أي من نبَّه على الخطأ فقد أزال عذر المخطئ.
  11. أما (المعجم لسان العرب)
    • "الأَمَةُ: المَمْلوكةُ خِلاف الحُرَّة‏.
      ‏وفي التهذيب: الأَمَة المرأَة ذات العُبُودة، وقد أَقرّت بالأُمُوَّة‏.
      ‏تقول العرب في الدعاء على الإِنسان: رَماه الله من كل أَمَةٍ بحَجَر؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: وأُراهُ (* قوله «قال ابن سيده وأراه إلخ» يناسبه ما في مجمع الامثال: رماه الله من كل أكمة بحجر) ‏.
      ‏مِنْ كل أَمْتٍ بحَجر، وجمع الأَمَة أَمَواتٌ وإِماءٌ وآمٍ وإِمْوانٌ وأُمْوانٌ؛ كلاهما على طرح الزائد، ونظيره عند سيبويه أَخٌ وإِخْوانٌ:، قال الشاعر: أَنا ابنُ أَسْماءَ أَعْمامي لها وأَبي، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار وقال القَتَّالُ الكِلابي: أَما الإِماءُ فلا يَدْعُونَني وَلَداً، إِذا تَرامى بَنُو الإِمْوانِ بالعار ‏

      ويروى: ‏بَنُو الأُمْوانِ؛ رواه اللحياني؛ وقال الشاعر في آم: مَحَلَّةُ سَوْءٍ أَهْلَكَ الدَّهْرُ أَهْلَها، فلم يَبْقَ فيها غَيْرُ آمٍ خَوالِفِ وقال السُّلَيْك: يا صاحِبَيَّ، أَلا لا حَيَّ بالوادي إِلا عبيدٌ وآمٍ بين أَذْواد وقال عمرو بن مَعْديكرب: وكُنْتُمْ أَعْبُداً أَوْلادَ غَيْلٍ، بَني آمٍ مَرَنَّ على السِّفاد وقال آخر: تَرَكْتُ الطيرَ حاجِلَةً عليه، كما تَرْدي إِلى العُرُشاتِ آمِ (* قوله «العرشات» هكذا في الأصل وشرح القاموس بالمعجمة بعد الراء، ولعله بالمهملة جمع عرس طعام الوليمة كما في القاموس‏.
      ‏وتردي: تحجل، من ردت الجارية رفعت إحدى رجليها ومشت على الأخرى تلعب) ‏.
      ‏وأَنشد الأَزهري للكميت: تَمْشِي بها رُبْدُ النَّعام تَماشِيَ الآمِ الزَّوافِ؟

      ‏قال أَبو الهيثم: الآم جمع الأمَة كالنَّخْلة والنَّخْل والبَقْلَة والبَقْل، وقال: وأَصل الأَمَة أَمْوَة، حذفوا لامها لَمَّا كانت من حروف اللين، فلما جمعوها على مثال نَخْلَة ونَخْل لَزِمَهم أَن يقولوا أَمَة وأَمٌ، فكرهوا أَن يجعلوها على حرفين، وكرهوا أَن يَرُدُّوا الواو المحذوفة لما كانت آخر الاسم، يستثقلون السكوت على الواو فقدموا الواو فجعلوها أَلفاً فيما بين الأَلف والميم‏.
      ‏وقال الليث: تقول ثلاث آمٍ، وهو على تقدير أَفْعُل، قال أَبو منصور: لم يَزد الليث على هذا، قال: وأُراه ذهب إِلى أَنه كان في الأَصل ثلاث أَمْوُيٍ، قال: والذي حكاه لي المنذري أَصح وأَقيس، لأَني لم أَرَ في باب القلب حرفين حُوِّلا، وأُراه جمع على أَفْعُل، على أَن الأَلف الأُولى من آم أَلف أَفْعُل، والألف الثانية فاء أَفعل، وحذفوا الواو من آمُوٍ، فانكسرت الميم كما يقال في جمع جِرْوٍ ثلاثة أَجْرٍ، وهو في الأَصل ثلاثة أَجْرُوٍ، فلما حذفت الواو جُرَّت الراء، قال: والذ؟

      ‏قاله أَبو الهيثم قول حَسَنٌ، قال: وقال المبرد أَصل أَمَة فَعَلة، متحركة العين، قال: وليس شيء من الأَسماء على حرفين إِلاَّ وقد سقط منه حرف، يُسْتَدَل عليه بجمعه أَو بتثنيته أَو بفعل إن كان مشتقّاً منه لأَن أَقلَّ الأُصول ثلاثة أَحرف، فأَمَةٌ الذاهب منه واو لقولهم أُمْوانٌ‏.
      ‏قال: وأَمَةٌ فَعَلة متحركة يقال في جمعها آمٍ، ووزن هذا أَفْعُل كما يقال أَكَمَة وآكُم، ولا يكون فَعْلة على أَفْعُل، ثم، قالوا إِمْوانٌ كما، قالوا إِخْوان‏.
      ‏قال ابن سيده: وحمل سيبويه أَمَة على أَنها فَعَلة لقولهم في تكسيرها آمٍ كقولهم أَكَمة وآكُم، قال ابن جني: القول فيه عندي أَن حركة العين قد عاقَبَتْ في بعض المواضع تاء التأْنيث، وذلك في الأَدواء نحو رَمِث رَمَثاً وحَبِطَ حَبَطاً، فإِذا أَلحقوا التاء أَسكنوا العين فقالوا حَقِلَ حَقْلةً ومَغِلَ مَغْلةً، فقد ترى إِلى مُعاقبة حركة العين تاءَ التأْنيث، ومن ثم قولهم جَفْنة وجَفَنات وقَصْعة وقَصَعات، لَمَّا حذفوا التاء حَرَّكوا العين، فلما تعاقبت التاءُ وحركة العين جَرَتا في ذلك مَجْرى الضِّدين المتعاقبين، فلما اجتمعا في فَعَلة تَرافَعا أَحكامَهما، فأَسقطت التاءُ حُكْمَ الحركة وأَسقطت الحركةُ حكمَ التاء، وآل الأَمر بالمثال إِلى أَن صارَ كأَنه فَعْلٌ، وفَعْلٌ بابٌ تكسيره أَفْعُل‏.
      ‏قال الجوهري: أَصل أَمَة أَمَوَة، بالتحريك، لأَنه يُجْمع على آمٍ، وهو أَفْعُل مثل أَيْنُق‏.
      ‏قال: ولا يجمع فَعْلة بالتسكين على ذلك‏.
      ‏التهذيب:، قال ابن كيسان يقال جاءَتْني أَمَةُ الله، فإِذا ثنَّيت قلت جاءَتني أَمَتا الله، وفي الجمع على التكسير جاءَني إِماءُ الله وأُمْوانُ الله وأَمَواتُ الله، ويجوز أَماتُ الله على النقص‏.
      ‏ويقال: هُنَّ آمٌ لزيد، ورأَيت آمِياً لزيد، ومرَرْت بآمٍ لزيد، فإِذا كَثُرت فهي الإِماء والإِمْوان والأُمْوان ‏.
      ‏ويقال: اسْتَأْمِ أََمَةً غير أَمَتِك، بتسكين الهمزة، أَي اتَّخِذ، وتَأَمَّيْتُ أَمةً‏.
      ‏ابن سيده: وتَأَمَّى أَمَةً اتَّخَذها، وأَمَّاها جعلَها أَمَة‏.
      ‏وأَمَتِ المرأَةُ وأَمِيَتْ وأَمُوَتْ؛ الأَخيرة عن اللحياني، أُمُوَّةُ: صارت أَمَةً‏.
      ‏وقال مُرَّة: ما كانت أَمَةً ولقد أَمُوَت أُمُوَّة‏.
      ‏وما كُنْتِ أَمَةً ولقد تَأَمَّيْتِ وأَمِيتِ أُمُوَّة‏.
      ‏الجوهري: وتَأَمَّيتُ أَمَةً أَي اتَّخَذت أَمَة؛ قال رؤبة: يَرْضَوْن بالتَّعْبِيدِ والتَّآمي ولقد أَمَوْتِ أُمُوَّة ‏.
      ‏قال ابن بري: وتقول هو يأْتَمِي بزيد أَي يَأْتَمُّ به؛ قال الشاعر: نَزُورُ امْرأً، أَمّا الإِلَه فَيَتَّقي، وأَمّا بفِعْل الصَّالحِينَ فَيَأْتَمِي والنسبة إِليها أَمَويٌّ، بالفتح، وتصغيرها أُمَيَّة ‏.
      ‏وبَنو أُمَيَّة: بطن من قريش، والنسبة إِليهم أُمَويٌّ، بالضم، وربما فَتَحوا‏.
      ‏قال ابن سيده: والنسب إِليه أُمَويٌّ على القياس، وعلى غير القياس أَمَويٌّ‏.
      ‏وحكى سيبويه: أُمَيِّيٌّ على الأَصل، أَجروه مُجْرى نُمَيْريّ وعُقَيْلّي، وليس أُمَيِّيٌّ بأَكثر في كلامهم، إِنما يقولها بعضهم‏.
      ‏قال الجوهري: ومنهم من يقول في النسبة إليهم أُمَيِّيٌّ، يجمع بين أَربع ياءَات، قال: وهو في الأَصل اسم رجل، وهما أُمَيَّتانِ: الأَكبر والأَصغر، ابنا عَبْدِ شمس بن عبد منافٍ، أَولاد عَلَّةٍ؛ فمِنْ أُمَيَّة الكُبْرى أَبو سفيان بن حرب والعَنابِسُ والأعْياصُ، وأُمَيَّة الصُّغْرى هم ثلاثة إِخوة لأُم اسمها عَبْلَة، يقال هم العَبَلات، بالتحريك‏.
      ‏وأَنشد الجوهري هذا البيت للأَحْوَص (* قوله «وأنشد الجوهري هذا البيت للاحوص» الذي في التكملة: أن البيت ليس للاحوص بل لسعد بن قرط بن سيار الجذامي يهجو أمه)‏.
      ‏وأَفرد عجزه: أَيْما إِلى جنة أَيما إِلى نا؟

      ‏قال:وقد تكسر‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه إِيما، بالكسر، لأَن الأَصل إِما، فأَما أَيْما فالأَصل فيه أَمّا، وذلك في مثل قولك أَمّا زيد فمنطلق، بخلاف إِمّا التي في العطف فإِنها مكسورة لا غير‏.
      ‏وبنو أَمَة: بطن من بني نصر بن معاوية ‏.
      ‏قال: وأَمَا، بالفتح، كلمة معناها الاستفتاح بمنزلة أَلا، ومعناهما حقّاً، ولذلك أَجاز سيبويه أَمَا إِنَّه منطلق وأَما أنه، فالكسر على أَلا إِنَّه، والفتح حقّاً أَنَّه‏.
      ‏وحكى بعضهم: هَما والله لقد كان كذا أَي أَما والله، فالهاء بدل من الهمزة‏.
      ‏وأَمَّا أَما التي للاستفهام فمركبة من ما النافية وأَلف الاستفهام‏.
      ‏الأَزهري:، قال الليث أَمَا استفهام جحود كقولك أَمَا تستحي من الله، قال: وتكون أَمَا تأْكيداً للكلام واليمين كقولك أَما إِنَّه لرجلٌ كريم، وفي اليمين كقولك: أَمَا والله لئن سهرت لك ليلة لأَدَعَنَّكَ نادماً، أَمَا لو علمت بمكانك لأُزعجنك منه‏.
      ‏وقال الفراء في قوله عز وجل: مِمّا خَطاياهم، قال: العرب تجعل ما صِلَةً فيما ينوى به الجزاء كأَنه من خطيئاتهم ما أغرقوا، قال: وكذلك رأَيتها في مصحف عبد الله وتأْخيرها دليل على مذهب الجزاء، ومثلها في مصحفه: أَيَّ الأَجَلَيْنِ ما قَضَيْتُ؛ أَلا ترى أَنك تقول حَيْثُما تكن أَكن ومهْما تَقُلْ أَقُلْ؟

      ‏قال الفراء:، قال الكسائي في باب أَمَّا وإِمَّا: إذا كنت آمراً أَو ناهياً أَو مخبراً فهو أَمّا مفتوحة، وإِذا كنت مشترطاً أَو شاكّاً أَو مُخَيِّراً أَو مختاراً فهي إِمَّا، بكسر الأَلف؛ قال: وتقول من ذلك في الأَول أَمَّا اللهَ فاعْبُدْه وأَمّا الخمر فلا تشرَبْها وأَمّا زيد فقد خرج، قال: وتقول في النوع الثاني إِذا كنت مشترطاً إِمّا تَشْتُمَنَّ فإِنه يَحْلُم عنك، وتقول في الشك: لا أَدري من قام إِمَّا زيد وإِمَّا عمرو، وتقول في التخيير: تَعَلَّمْ إِمَّا الفقه وإِما النحو، وتقول في المختار: لي دار بالكوفة فأَنا خارج إِليها، فإِما أَن أَسكنها، وإِمّا أن أَبيعها؛ قال الفراء: ومن العرب من يجعل إِمّا بمعنى أَمّا الشرطية؛ قال: وأَنشدني الكسائي لصاحب هذه اللغة إِلاَّ أَنه أبدل إِحدى الميمين ياء: يا لَيْتَما أُمَّنا شالت نَعامتُها، إِيما إلى جنة إِيما إِلى نا؟

      ‏قال الجوهري: وقولهم إِيما وأَيْما يريدون أَمّا، فيبدلون من إِحدى الميمين ياء‏.
      ‏وقال المبرد: إِذا أَتيت بإِمّا وأَما فافتحها مع الأَسماء واكسرها مع الأَفعال؛

      وأَنشد: إِمَّا أَقَمْتَ وأَمّا أَنت ذا سفر، فاللهُ يَحْفَظُ ما تأْتي وما تَذَرُ كسرت إِمّا أَقمتَ مع الفعل، وفتحت وأَمّا أَنت لأَنها وَلِيَت الاسم؛

      وقال: أَبا خُراشة أَمَّا أَنتَ ذا نَفَرٍ المعنى: إِذا كنت ذا نَفَر؛ قال:، قاله ابن كَيْسان‏.
      ‏قال: وقال الزجاج إِمّا التي للتخيير شبهت بأَن التي ضمت إِليها ما مثل قوله عز وجل: إِمّا أَن تُعذبَ وإِما أَن تَتَّخذَ فيهم حُسْناً؛ كتبت بالأَلف لما وصفنا، وكذلك أَلا كتبت بالأَلف لأَنها لو كانت بالياء لأَشبهت إِلى، قال:، قال البصريون أَمّا هي أَن المفتوحة ضمت إِليها ما عوضاً من الفعل، وهو بمنزلة إِذ، المعنى إِذا كنت قائماً فإِني قائم معك؛ وينشدون: أَبا خراشة أَمَّا كنت ذا نف؟

      ‏قالوا: فإِن ولي هذه الفعل كسرت فقيل إِمَّا انطلقتَ انطلقتُ معك؛

      وأَنشد: ‏إِمّا أَقمت وأَما أَنت مرتحلا فكسر الأُولى وفتح الثانية، فإِن ولي هذه المكسورة فعل مستقبل أَحدثت فيه النون فقلت إِمّا تذهبنَّ فإِني معك، فإِن حذفت النون جزمت فقلت إِما يأْكلْك الذئب فلا أَبكيك‏.
      ‏وقال الفراء في قوله عز وجل: انا هديناه السبيل إِمّا شاكراً وإِمَّا كفوراً، قال: إِمّا ههنا جزاء أَي إِن شكر وإِن كفر‏.
      ‏قال: وتكون على إِما التي في قوله عز وجل: إِمّا يعذبهم وإِما يتوب عليهم، فكأَنه، قال خلقناه شقيّاً أَو سعيداً‏.
      ‏الجوهري: وإِمّا، بالكسر والتشديد، حرف عطف بمنزلة أَو في جميع أَحوالها إِلا في وجه واحد، وهو أَنك تبتدئ بأَو متيقناً ثم يدركك الشك، وإما تبتدئ بها شاكّاً ولا بد من تكريرها‏.
      ‏تقول: جاءني إِمّا زيد وإِمّا عمرو؛ وقول حسان بن ثابت: إِمَّا تَرَيْ رأْسي تَغَيَّر لونُه شَمَطاً فأَصْبَح كالثَّغام المُمْحِل (* قوله «الممحل» كذا في الأصل، والذي في الصحاح: كالثغام المخلس، ولم يعز البيت لاحد) ‏.
      ‏يريد: إِنْ تَرَيْ رأْسي، وما زائدة؛ قال: وليس من إِمّا التي تقتضي التكرير في شيء وذلك في المجازاة تقول: إِمّا تأْتني أُكرمْك‏.
      ‏قال عز من قائل: فإِمَّا تَرَيِنَّ من البشر أَحداً‏.
      ‏وقولهم: أَمَّا، بالفتح، فهو لافتتاح الكلام ولا بد من الفاء في جوابه تقول: أَما عبد الله فقائم، قال: وإِنما احتيج إِلى الفاء في جوابه لأَن فيه تأويل الجزاء كأَنك قلت مهما يكن من شيء فعبد الله قائم‏.
      ‏قال: وأَمَا، مخفف، تحقيق للكلام الذي يتلوه، تقول: أَمَا إِن زيداً عاقل، يعني أَنه عاقل على الحقيقة لا على المجاز ‏.
      ‏وتقول: أَمَا والله قد ضرب زيد عمراً ‏.
      ‏الجوهري: أَمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمو أُماء أَي صاحت، وكذلك ماءت تَمُوءُ مُواء.
      "
  12. أنذر الشّخص الأمر/ أنذر الشّخص بالأمر/ أنذر الشّخص من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • أعلمه به، وخوّفه منه قبل وقوعه، وحذّره من عواقبه :-أنذره بتسليم نفسه- أنذره الخطر/ شفهيًّا- {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى} :- ° قد أعذر من أنذر


  13. أُتيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أُتيَ / أُتيَ بـ / أُتيَ من يُؤْتَى ، أَتْيًا وإِتيانًا ومَأْتًى ومَأْتاةً ، والمفعول مَأْتيّ :-
      • أُتِيَ الجيشُ دهمه العدوُّ :-في بيته يُؤتَى الحَكَم [مثل]: يُضرب هذا المثل لضرورة انتقال الطالب إلى المطلوب لا العكس:-
      • أُتِيتَ أيُّها الرَّجل: يقال للرجل إذا دنا منه عَدُوُّه.
      • أُتِيَ بالشَّيء: جيء به :- {وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} .
      • أُتِيَ من جهة كذا: أُصيب من جهته :-من مأمنه يُؤتَى الحَذِر [مثل]: يُصاب من جهة لا يتوقّعها.
  14. تأتَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تأتَّى عن / تأتَّى لـ / تأتَّى من يتأتَّى ، تَأَتَّ ، تَأَتّيًا ، فهو مُتأتٍّ ، والمفعول مُتأتًّى عنه :-
      • تأتَّى الفسادُ عن إهماله/ تأتَّى الفسادُ من إهماله نتَج عنه، تولَّد، حصل :-تأتَّت خصومتهما عن سوء تفاهم.
      • تأتَّى النَّجاحُ له: تهيّأ له وتيسَّر :-تأتَّى لنا القيامُ بواجبنا.
      • تأتَّى للأمرِ: ترفَّق له، وأتاه من وجهه.
  15. تناذرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تناذرَ يتناذر ، تناذُرًا ، فهو مُتناذِر :-
      • تناذر القومُ أنذر بعضُهم بعضًا شرًّا :-تناذروا العدوّ/ الكارثةَ/ الهجومَ عليهم.
  16. أَتَى (المعجم الرائد)
    • أتى - يأتي ، أتيا وإتيانا وإتيانة ومأتاة
      1- أتى : جاء. 2- أتى المكان : حضره. 3- أتى الأمر : فعله. 4- أتى على الشي : أتمه، بلغ آخره. 5- أتى على الشيء. مر به. 6- أتى : صار : «أتى البناء محكما». 7- أتى : «أتى عليه الدهر» : أهلكه.


  17. أَنذَر (المعجم الرائد)
    • أنذر - إنذارا ونذرا ونذيرا ونذرا ونذرا
      1-أنذره الأمر أو به : أعلمه به وخوفه من عواقبه قبل وقوعه
  18. اسْتَأْلَكَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اسْتَأْلَكَ إِلى فلان مَأْلَكَةً: حمل إِليه رسالة.
  19. الأَلُوك (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَلُوك : الرسالة.
      و الأَلُوك الرسول.
      و الأَلُوك ما يُلاك ويُؤْكل.
  20. المَأْلُك (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَأْلُك : الرسالة. والجمع : مآلِك.
  21. أَلوكة (المعجم الرائد)

    • ألوكة
      1-رسالة، جمع : ألائك
  22. ألكني (المعجم الرائد)
    • ألكني
      1-«ألكني إليها بالسلام» : كن رسولي إليها
  23. نُزولُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نُزولُ: الحُلولُ.
      ـ نَزَلَهُم، ونَزَلَ بهم، ونَزَلَ عليهم يَنْزِلُ نُزولاً ومَنْزِلاً: حَلَّ. ونَزَّلَهُ تَننْزِيلاً، وأنْزَلَهُ إنْزَالاً ومُنْزَلاً، واسْتَنْزَلَهُ بمعنى.
      ـ تَنَزَّلَ: نَزَلَ في مُهْلَةٍ.
      ـ نُزُلُ: المَنْزِلُ، وما هُيِّئَ للضَّيفِ أن يَنْزِلَ عليه، كالنُّزْلِ ج: أنْزَالٌ، والطَّعامُ ذو البَرَكَةِ، كالنَّزيلِ، والفَضْلُ، والعَطاءُ، والبَرَكَةُ، والقومُ النازِلُونَ، ورَيْعُ ما يُزْرَعُ، وزَكاؤُه، ونماؤُه، كالنُّزْلِ والنَّزَلُ.
      ـ قد نَزِلَ، ومَكانٌ نَزِلٌ: يُنْزَلُ فيه كثيراً.
      ـ نِزالُ: أن يَنْزِلَ الفَريقانِ عن إبلِهِمَا إلى خَيْلِهِمَا فَيَتَضَاربوا وقد تَنازَلُوا.
      ـ نَزالُ: انْزِلْ، للواحِدِ والجمعِ والمُؤَنَّثِ.
      ـ مَنْزِلَةُ: مَوْضِعُ النُّزولِ، والدَّرَجَةُ، ولا تُجْمَعُ.
      ـ نُزالَةُ: ما يُنْزِلُ الفَحْلُ من الماء.
      ـ نِزالَةُ: السَّفَرُ.
      ـ مازِلْتُ أنْزِلُ: أُسافِرُ.
      ـ نازِلَةُ: الشديدةُ.
      ـ أرضٌ نَزْلَةٌ: زاكيةُ الزَّرْعِ.
      ـ مُضارِبُ بنُ نُزَيْلٍ: مُحَدِّثٌ.
      ـ نَزِلُ: المكانُ الصُّلْبُ السَّريعُ السَّيْل
      ـ نَزَلُ: المَطَرُ.
      ـ تَرَكْتُهُم على نَزَلاتِهِم، ونَزِلاتِهِم: على اسْتِقامَةِ أحْوالِهِم.
      ـ مَنازِلُ بنُ فُرْعانَ: شاعِرٌ.
      ـ نَزَلَ القَوْمُ: أتَوْا مِنىً.
      ـ ثوبٌ نَزيلٌ: كامِلٌ.
      ـ نَزْلَةُ: الزُّكامُ، وقد نَزِلَ، والمَرَّةُ من النُّزولِ،
      ـ نَزِيلُ: الضَّيْفُ.
      ـ نُزَيْلُ: ابنُ مَسْعودٍ الكَلْبِيُّ المحدِّثُ.
      ـ نِزْلُ: المُجْتَمِعُ.
      ـ نُزْلُ: المَنِيُّ.
      ـ مَنْزِلُ: بَناتُ نَعْشٍ، والمَنْهَلُ، والدارُ، كالمَنْزِلَةِ.
      ـ وسَمَّوْا: مَنَازِلَ ومُنازِلُ ونَزَّالُ ونُزَيْلُ.
      ـ قَرْنُ المَنازِلِ: قرية قُرْبَ الطائِفِ.
  24. نظام الإنذار المبكر (المعجم مالية)
    • نظام تقارير يقدّمها وسيط أو متداول أوراق مالية عن مركزه المالي بموجب قواعد أسواق المال وهيئة الأوراق المالية. ، وتعني بالانجليزية: early warning system
  25. أَلْهَنَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَلْهَنَهُ : أَهدى إِليه شيئًا من الطَّعام عند قدومه من سَفَر.


معنى أأنيلك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: