وصف و معنى و تعريف كلمة أؤيض:


أؤيض: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ضاد (ض) و تحتوي على ألف همزة (أ) و واو همزة (ؤ) و ياء (ي) و ضاد (ض) .




معنى و شرح أؤيض في معاجم اللغة العربية:



أؤيض

جذر [اأض]

  1. أَيضا : (حرف/اداة)
    • أيضًا: منصوبة على المصدريّة دائمًا، وتعنى: كذلك أو المعاودة كرّة أخرى، مع سبب أو تبرير آخر دخل محمد وعليّ أيضًا،
  2. أُوَض: (اسم)
    • أُوَض :جمع أُوضَة
  3. أَوضَنَ : (فعل)
    • أوْضَنَ الرَّحْلَ: جعل له وضِينًا
  4. تَوَضُّؤ : (اسم)
    • مصدر تَوَضَّأ
    • التَّوَضُّؤُ لِلصَّلاةِ : الاغْتِسَالُ، أداءُ شَعِيرَةِ الوُضُوءِ


  5. وَضُؤَ : (فعل)
    • وضُؤَ يَوضُؤ ، وضاءَةً ، فهو وضِيءٌ والجمع : أوْضياءُ، ووِضاءٌ
    • وضُؤ فلانٌ: حَسُن وجَمُل ونظف، صار نظيفًا مشرقًا
    • رجل وضيء الوجه: مشرق مبتهج
  6. أَضَّ : (فعل)
    • أَضَّ أضًّا، وإِضاضاً
    • أَضَّتْ عند الولادة : تَلَوَّت من الوجع
    • أَضَّ الأَمرُ فلاناً : حَزَنه وجَهَدَه
    • أَضَّتْ الشيءَ: كَسَره
  7. أَوضَمَ : (فعل)
    • أَوْضَمَ الجزَّارُ اللحمَ، وله : وَضَمَه
,
  1. بقِيَ
    • ـ بقِيَ يَبقَى بقاءً ، وبَقَى بَقْياً : ضِدُّ فَنِيَ .
      ـ أبْقاهُ وبَقَّاهُ وتَبَقَّاهُ واسْتَبْقَاهُ ، والاسْمُ : البَقْوَى ، والبُقْوَى ، والبُقْيَا ، والبَقِيَّةُ ، وقد تُوضَعُ الباقِيَةُ موضِعَ المَصْدَرِ .
      ـ { بَقِيَّةُ الله خَيْرٌ } أَطاعَةُ اللهِ وانْتِظارُ ثوابِهِ ، أَو الحالَةُ الباقِيَةُ لَكُمْ من الخَيْرِ ، أو ما أبْقَى لَكُمْ من الحلالِ .
      ـ { والباقياتُ الصالحاتُ }: كلُّ عَمَلٍ صالِحٍ ، أَو سبحانَ اللهِ ، والحمد لله ، ولا إله إلا اللُّه ، واللُّه أكْبَرُ ، أَو الصَّلواتُ الخَمْسُ .
      ـ مُبْقِيَاتُ الخَيْلِ : التي يَبْقَى جَرْيُها بعدَ انْقِطَاعِ جَرْيِ الخَيْلِ .
      ـ اسْتَبْقَاهُ : اسْتَحْياهُ ،
      ـ اسْتَبْقَاهُ من الشيء : تَرَكَ بَعْضَه .
      ـ بَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ : حافظُ الأَنْدَلُسِ .
      ـ بقيَّةُ : مُحَدِّثٌ ضعيفٌ .
      ـ بقيَّةُ وبَقاءٌ : اسْمانِ .
      ـ أَبْقَيْتُ ما بَيْنَنا : لم أُبالِغْ في إفْسادِهِ ، والاسْمُ : البَقِيَّةُ .
      ـ { أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عن الفَسادِ }، أَإبْقاء ، أَو فَهْمٍ .
      ـ بقاهُ بَقْياً : رَصَدَهُ ، أَو نَظَرَ إليه ، واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أيس
    • " الجوهري : أَيِسْتُ منه آيَسُ يَأْساً لغة في يَئِسْتُ منه أَيْأَسُ يَأْساً ، ومصدرهما واحد .
      وآيَسَني منه فلانٌ مثل أَيْأَسَني ، وكذلك التأْيِيسُ .
      ابن سيده : أَيِسْتُ من الشيء مقلوب عن يئِسْتُ ، وليس بلغة فيه ، ولولا ذلك لأَعَلُّوه فقالوا إِسْتُ أَآسُ كهِبْتُ أَهابُ .
      فظهوره صحيحاً يدل على أَنه إِنما صح لأَنه مقلوب عما تصح عينه ، وهو يَئِسْتُ لتكون الصحة دليلاً على ذلك المعنى كما كانت صحة عَوِرَ دليلاً على ما لا بد من صحته ، وهو اعْوَرَّ ، وكان له مصدر ؛ فأَما إِياسٌ اسم رجل فليس من ذلك إِنما هو من الأَوْسِ الذي هو العِوَضُ ، على نحو تسميتهم للرجل عطية ، تَفَؤُّلاً بالعطية ، ومثله تسميتهم عياضاً ، وهو مذكور في موضعه .
      الكسائي : سمعت غير قبيلة يقولون أَيِسَ يايسُ بغير همز .
      والإِياسُ : السِّلُّ .
      وآس أَيْساً : لان وذَلَّ .
      وأَيََّسَه : لَيَّنَه .
      وأَيَّسَ الرجلَ وأَيْسَ به : قَصَّرَ به واحتقره .
      وتَأَيَّسَ الشيءُ : تَصاغَرَ :، قال المُتَلَمِّسُ : أَلم تَرَ أَنْ الجَوْنَ أَصْبَحَ راكِداً ، تَطِيفُ به الأَيامُ ما يَتَأَيَّسُ ؟ أَي يتصاغَر .
      وما أَيَّسَ منه شيئاً أَي ما استخرج .
      قال : والتَّأْيِيسُ الاستقلال .
      يقال : ما أَيَّسْنا فلاناً خيراً أَي ما استقللنا منه خيراً أَي أَردته لأَستخرج منه شيئاً فما قدرت عليه ، وقد أَيَّسَ يُؤَيِّسُ تَأْيِيساً ، وقيل : التَّأْيِيسُ التأْثير في الشيء ؛ قال الشمَّاخ : وجِلْدُها من أَطْومٍ ما يُؤَيِّسُه طِلْحٌ ، بِضاحِيَةِ الصَّيْداءِ ، مَهْزولُ وفي قصيد كعب بن زهير : وجِلْدُها من أَطُومٍ لا يُؤَِيِّسُه التأْييس : التذليل والتأْثير في الشيء ، أَي لا يؤثر في جلدها شيء ، وجيء به من أَيْسَ وليْسَ أَي من حيث هو وليس هو .
      قال الليث : أَيْسَ كلمةٌ قد أُميتت إِلا أَن الخليل ذكر أَن العرب تقول جيءِ به من حيث أَيْسَ وليسَ ، لم تستعمل أَيس إِلا في هذه الكلمة ، وإِنَّما معناها كمعنى حيث هو في حال الكينونة والوُجْدِ ، وقال : إِن معنى لا أَيْسَ أَي لا وُجْدَ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. أود
    • " آدَه الأَمرُ أَوْداً وأُوُوداً : بلغ منه المجهود والمشقة ؛ وفي التزيل العزيز : ولا يؤُوده حفظهما ؛ قال أَهل التفسير وأَهل اللغة معاً : معناه ولا يكرثه ولا يثقله ولا يشق عليه مِن آده يؤُوده أَوْداً ؛ وأَنشد : إِذا ما تَنُوءُ به آدَهَا وأَنشد ابن السكيت : إِلى ماجدٍ لا ينبَحُ الكلبُ ضيفَه ، ولا يَتَآداه احتمالُ المغارِم ؟

      ‏ قال : لا يتآداه لا يثقله أَراد يتأَوَّد فقلبه .
      وفي صفة عائشة أَباها ، رضي الله عنهما ، قالت : وأَقام أَوَدَهُ يثقافِه ؛ الأَوَدُ : العوج ، والثقاف : هو تقويم المعوج .
      وفي حديث نادبة عمر ، رضي الله عنه : واعُمَراه أَقام الأَوَدَ ، وشفى العَمَدَ .
      والمآوِد والموائد : الدواهي وهو من القلوب .
      ورماه بإِحدى المآود أَي الدواهي ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وحكي أَيضاً : رماه بإِحدى الموائد في هذا المعنى كأَنه مقلوب عن المآود .
      أَبو عبيد : المَوْئدُ ، بوزن معبد ، الأمر العظيم ؛ وقال طرفة : أَلَسْتَ ترى أَنْ قد أَتَيْت بمَوْئدٍ (* في معلقة طرفة : بُمؤيدِ ).
      وجمعه غيره على مآوِدَ جعله من آده يو وده أَوْداً إِذا أَثقله .
      والتأَوّد : التثني .
      وأَوِدَ الشيءُ ، بالكسر ، يأْوَدُ أَوَداً ، فهو آودٌ : اعوجَّ ، وخص إبو حنيفة به القِدْحَ .
      وتأَوّد الشيءُ : تعوّج .
      وأُدْتُ العود وغيره أَوْداً فانْآد وأَوَّدتُه فتأَوّد : كلاهما عجته وعطفته .
      وتأَوّدَ العودُ تأَوُّداً إِذا تثنى ؛ قال الشاعر : تأَوّد عُسْلُجٌ على شطّ جعفرٍ وآد العودَ يؤوده أَوداً إِذا حماه .
      وقد انآد العودُ ينآد انئياداً ، فهو مُنآد إِذا انثنى واعوجَّ .
      والانْئِياد : الانحناء ؛ قال العجاج : من أَن تَبَدّلتُ بآدي آدا ، لم يكُ يَنْآد فَأَمْسَى انْآدا أَي قد انْآد فجعل الماضي حالاً بإِضمار قد ، كقوله تعالى : أَو جاؤكم حصرت صدورهم .
      ويقال : آد النهارُ يَؤود أَوْداً إِذا رجع في العشيّ ؛ وأَنشد : ثم ينوشُ ، إِذا آدَ النهارُ له ، على الترقُّبِ ، مِن هَمٍّ ومِن كَتْمِ وآد العشيُّ إِذا مال .
      وآد الشيءُ أَوْداً : رجع ؛ قال ساعدة بن العجلان يصف أَنه لقي رجلاً من خصومه ففرّ منه واستتر ، نهارَه الى قريب من آخره ثم أَسرع في الفرار : أَقمتَ بها نهارَ الصيْفِ ، حتى رأَيتَ ظِلال آخِره تَؤُودُ غداةَ شُواحِطٍ فَنَجوتَ منه ، وثوبُك في عَباقِيَةٍ هرِيدُ أَي ترجع وتميل إِلى ناحية المشرق وشواحط : موضع .
      وعباقية : شجرة .
      وهريد : مشقوق ؛ وقال المرقش : والعَدْوُ بين المجلسَينِ ، إِذا آدَ العشيُّ ، وتَنادى العَمّ وقال آخر يمدح امرأَة مالت عليها الميرة بالتمر : خُذامِيَّةٌ آدتْ لها عَجْوةُ القِرَى ، فتأْكل بِالمأْقُوط حَيْساً مُجَعَّدا وآد عليه : عطف .
      وآده : بمعنى حناه وعطفه ، وأَصلهما واحد .
      الليث في التؤدة بمعنى التأَني ، قال : يقال اتَّئِد وتوَأّد ، فاتَّئِد على افتعل وتَوَأَّد على تفعَّل ، قال : والأَصل فيهما الوأْد إِلاَّ أَن يكون مقلوباً من الأَود ، وهو الإِثقال ، فيقال آدني يؤُودني أَي أَثقلني وآدني الحمل أَوْداً أَي أَثقلني ، وأَنا مَؤُود مثل مقول .
      ويقال : ما آدَكَ فهو لي آيِدٌ .
      ويقال : تأَوَّدتِ المرأَة في قيامها إِذا تثنت لتثاقلها ، ثم ، قالوا : تَوَأُّد واتَّأَد إِذا تَرَزَّن وتمهل .
      قال الأَزهري : والمقلوبات في كلام العرب كثيرة ونحن ننتهي إِلى ما ثبت لنا عنهم ، ولا نحدث في كلامهم ما لم ينطقوا به ، ولا نقيس على كلمة نادرة جاءت مقلوبة .
      وأَوْدُ : قبيلة ، غير مصروف ، زاد الأَزهري : من اليمن .
      وأُود ، بالضم : موضع بالبادية ، وقيل : رملة معروفة ؛ قال الراعي : فأَصْبَحْنَ قد خلَّفْنَ أُودَ ، وأَصبحتْ فِراخُ الكثيبِ ضُلَّعاً وخَرائِقُه وأَود ، بالفتح : اسم رجل ؛ قال الأَفوه الأَودي : مُلْكُنا مُلْكٌ لَقاحٌ أَوّلٌ ، وأَبونا من بني أَوْدٍ خيار "

    المعجم: لسان العرب

  4. أهب
    • " الأُهْبَةُ : العُدَّةُ ‏ .
      ‏ تَأَهَّبَ : اسْتَعَدَّ ‏ .
      ‏ وأَخَذ لذلك الأَمْرِ أُهْبَتَه أَي هُبَتَه وعُدَّتَه ، وقد أَهَّبَ له وتَأَهَّبَ ‏ .
      ‏ وأُهْبَةُ الحَرْبِ : عُدَّتُها ، والجمع أُهَبٌ ‏ .
      ‏ والإِهابُ : الجِلْد من البَقَر والغنم والوحش ما لم يُدْبَغْ ، والجمع القليل آهِبَةٌ ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي : سُودَ الوُجُوهِ يأْكُلونَ الآهِبَهْ والكثير أُهُبٌ وأَهَبٌ ، على غير قياس ، مثل أَدَمٍ وأَفَقٍ وعَمَدٍ ، جمع أَدِيمٍ وأَفِيقٍ وعَمُودٍ ، وقد قيل أُهُبٌ ، وهو قِياس ‏ .
      ‏ قال سيبويه : أَهَبٌ اسم للجمع ، وليس بجمع إِهابٍ لأَن فَعَلاً ليس مـما يكسر عليه فِعالٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : وفي بَيْتِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أُهُبٌ عَطِنةٌ أَي جُلودٌ في دِباغِها ، والعَطِنَةُ : الـمُنْتِنةُ التي هي في دِباغِها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لو جُعِلَ القُرآنُ في إِهابٍ ثم أُلْقِيَ في النار ما احْتَرَقَ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : قيل هذا كان مُعْجِزةً للقُرآن في زمن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كما تكونُ الآياتُ في عُصُور الأَنْبِياء ‏ .
      ‏ وقيل : المعنى : من عَلَّمه اللّه القُرآن لَم تُحْرِقْه نارُ الآخِرة ، فجُعِلَ جسْمُ حافِظِ القرآن كالإِهابِ له ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَيُّما إِهابٍ دُبِغَ فقد طَهُرَ ‏ .
      ‏ ومنه قول عائشة في صفة أَبيها ، رضي اللّه عنهما : وحَقَنَ الدِّماء في أُهُبها أَي في أَجْسادِها ‏ .
      ‏ وأُهْبانُ : اسم فيمن أَخَذَه من الإِهاب ، فإِن كان من الهبة ، فالهمزة بدل من الواو ، وهو مذكور في موضعه ‏ .
      ‏ وفي الحديث ذِكْرُ أَهابَ ‏ .
      ‏ (* قوله « ذكرأهاب » في القاموس وشرحه : } و { في الحديث ذكر أهاب } كسحاب { وهو } موضع قرب المدينة { هكذا ضبطه الصاغاني وقلده المجد وضبطه ابن الأثير وعياض وصاحب المراصد بالكسر ا هـ ملخصاً ‏ .
      ‏ وكذا ياقوت .)، وهو اسم موضع بنواحِي الـمَدينةِ بقُرْبها ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : ويقال فيه يَهابُ بالياءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. أيم
    • " الأيامى : الذي لا أَزواجَ لهم من الرجال والنساء وأَصله أَيايِمُ ، فقلبت لأن الواحد رجل أَيِّمٌ سواء كان تزوَّج قبل أَو لم يتزوج .
      ابن سيده : الأَيِّمُ من النساء التي لا زَوْج لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِِّباً ، ومن الرجال الذي لا امرأَة له ، وجمعُ الأَيِّمِ من النساء أَيايِمُ وأَيامى ، فأَمَّا أَيايِم (* قوله « فأما أيايم إلى قوله وأما أيامى » هكذا في الأصل ) فعلى بابه وهو الأصل أَيايِم جمع الأَيِّم ، فقلبت الياء وجُعلت بعد الميم ، وأَمّا أَيامى فقيل : هو من باب الوَضْع وُضِع على هذه الصيغة ؛ وقال الفارسي : هو مَقلوب موضع العين إلى اللام .
      وقد آمَتِ المرأَة من زَوْجها تَئِيمُ أَيْماً وأُيُوماً وأَيْمَةً وإيمة وتأَيَّمَتْ زماناً وأتامَتْ وأَتَيَمْتها : تَزَوَّجْتُها أَيّماً .
      وتأَيَّم الرجلُ زماناً وتأَيَّمتِ المرأَة إذا مَكَثا أَيّاماً وزماناً لا يتزوَّجان ؛

      وأَنشد ابن بري : لقد إمْتُ حتى لامَني كلُّ صاحِبٍ ، رَجاءً بسَلْمى أَن تَئِيمَ كما إمْتُ وأَنشد أيضاً : فإن تَنْكِحِي أَنْكِحْ ، وإن تَتَأَيَّمِي ، يَدَا الدَّهْرِ ، ما لم تنْكِحي أَتَأََيَّم وقال يزيد بن الحكم الثقفي : كلُّ امْرئٍ سَتَئيمُ منهُ العِرْسُ ، أو منها يَئيم وقال آخر : نَجَوْتَ بِقُوفِ نَفْسِك ، غير أَني إخالُ بأَنْ سَيَيْتَمُ أو تَئِيمُ أي يَيتمُ ابنُك أو تَئِيمُ امرأَتُك .
      قال الجوهري : وقال يعقوب سَمِعت رجُلاً من العرب يقول : أَيٌّ يَكُونَنَّ على الأَيْمِ نَصِيبي ؛ يقول ما يَقَعُ بيَدي بعد تَرْك التزوَّج أيّ امرأَة صالحة أَو غير ذلك ؛ قال ابن بري : صوابه أَن يقول امرأة صالحة أم غير ذلك .
      والحَرْبُ مَأْيَمَة للنساء أَي تَقْتل الرجال فتَدَعُ النساء بلا أَزواجٍ فَيَئِمْنَ ، وقد أَأَمْتُها وأَنا أُئيمُها : مثل أَعَمْتُها وأَنا أُعِيمُها .
      وآمَتِ المرأَةُ إذا مات عنها زوجها أو قُتِل وأقامت لا تَتَزوَّج .
      يقال : امرأَةٌ أَيِّمٌ وقد تأَيَّمَتْ إذا كانت بغير زَوْج ، وقيل ذلك إذا كان لها زوج فمات عنها وهي تَصْلُح للأَزْواج لأنَّ فيها سُؤْرةً من شَباب ؛ قال رؤبة : مُغايراً أَو يَرْهَبُ التَّأْيِيما وأَيَّمَهُ اللهُ تَأْيِيماً .
      وفي الحديث : امرأَةٌ آمَتْ من زوجِها ذاتُ مَنْصِب وجَمالٍ أي صارَتْ أَيِّماً لا زوج لها ؛ ومنه حديث حفصة : أَنها تَأَيَّمتْ من ابن خُنَيُسٍ زَوْجِها قَبْل النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مات قَيِّمُها وطال تَأَيُّمُها ، والأسم من هذه اللفظة الأَيْمةُ .
      وفي الحديث : تَطول أَيْمَةُ إحْداكُنَّ ، يقال : أَيِّمٌ بَيِّن الأَيْمة .
      ابن السكيت : يقال ما لهُ آمٌ وعامٌ أي هَلَكتِ امرأَته وماشِيَتُه حتى يَئِيمَ ويَعيمَ إلى اللَّبَن .
      ورجلٌ أَيْمانُ عَيْمانُ ؛ أَيْمانُ : هَلَكتِ امرأَته ، فأَيْمانُ إلى النساء وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ ، وامرأَة أَيْمَى عَيْمَى .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْكِحُوا الأيامى منكم ؛ دخَل فيه الذَّكَر والأُنْثى والبِكْر والثَّيِّب ، وقيل في تفسيره : الحَرائر .
      وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : الأَيِّمُ أَحَقُّ بنفسها ، فهذه الثَّيِّبُ لا غير ؛ وكذلك قول الشاعر : لا تَنْكِحَنَّ الدَّهْرَ ، ما عِشْتَ ، أَيِّماً مُجَرَّبةً ، قد مُلَّ منها ، ومَلَّتِ والأَيِّمُ في الأصل : التي لا زوجَ لها ، بِكْراً كانت أَو ثَيِّباً ، مطلَّقة كانت أو مُتَوَفّى عنها ، وقيل : الأيامى القَرابات الابْنةُ والخالةُ والأُختُ .
      الفراء : الأَيِّمُ الحُرَّة ، والأَيِّمُ القَرابة .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل الذي لم يتزوّج أَيِّمٌ ، والمرأَة أَيِّمَةٌ إذا لم تَتَزَوَّج ، والأَيِّمُ البِكْر والثَّيّب .
      وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أَيْمةً إذا لم تكن له زوجة ، وكذلك المرأَة إذا لم يكن لها زوج .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، كان يَتَعَوَّذُ من الأَيْمةِ والعَيْمة ، وهو طولُ العُزْبةِ .
      ابن السكيت : فُلانَةُ أَيِّمٌ إذا لم يكن لها زوج .
      ورجل أَيِّمٌ : لا مرأَة له ، ورجلان أَيِّمانِ ورجال أَيِّمُون ونساءٌ أَيِّماتٌ وأُيَّمٌ بَيِّنُ الأَُيُوم والأَيْمةِ .
      والآمةُ : العُزَّاب ، جمع آمٍ ، أَراد أيِّم فقلَب ؛ قال النابغة : أُمْهِرْنَ أَرْماحاً ، وهُنَّ بآمَةٍ ، أَعْجَلْنَهُنَّ مَظنَّة الإعْذارِ يريد أَنَّهنَّ سُبِينَ قبل أَن يُخْفَضْنَ ، فجعل ذلك عَيْباً .
      والأَيْمُ والأَيِّمُ : الحيَّة الأَبْيَضُ اللطيف ، وعَمَّ به بعضهم جميع ضُروب الحيّات .
      قال ابن شميل : كل حيَّة أيْمٌ ذكراً كان أَو أُنثى ، وربَّما شدِّد فقيل أَيِّم كما يقال هَيْن وهَيِّن ؛ قال الهذلي : باللَّيْل مَوْرِدَ أَيِّم مُتَغَضِّفِ وقال العجاج : وبَطْنَ أَيْمٍ وقَواماً عُسْلُجا والأَيْم والأَيْنُ : الحيَّة .
      قال أبو خيرة : الأَيْمُ والأَيْنُ والثُّعْبان الذُّكْرانُ من الحَيَّات ، وهي التي لا تَضُرُّ أَحداً ، وجمع الأَيْمِ أُيُومٌ وأَصله التَّثْقِيل فكسِّر على لفظه ، كما ، قالوا قُيُول في جمع قَيْل ، وأصله فَيْعِل ، وقد جاء مشدّداً في الشعر ؛ قال أَبو كبير الهذلي : إلاَّ عَواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدَةٌ ، باللَّيْلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ (* قوله « الا عواسر إلخ » تقدم هذا البيت في مادة عسر ومرط وعود وصيف وغضف وفيه روايات ، وقوله : يعني أن هذا الكلام ، لعله ان هذا المكان ).
      يعني أن هذا الكلام من مَوارِد الحيَّات وأَماكِنها ؛ ومُعِيدة : تُعاوِد الوِرْد مرّة بعد مرة ؛ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لسوار بن المضرب : كأَنَّما الخَطْو من مَلْقَى أَزِمَّتِها مَسْرَى الأُيُومِ ، إذا لم يُعْفِها ظَلَفُ وفي الحديث : أنه أَتَى على أَرض جُزُرٍ مُجْدِبةٍ مثل الأَيْم ؛ الأَيْمُ والأَيْنُ : الحيَّة اللَّطِيفة ؛ شبَّه الأَرض في مَلاسَتِها بالحيَّة .
      وفي حديث القاسم بن محمد : أَنه أَمَرَ بِقَتْلِ الأَيْمِ .
      وقال ابن بري في بيت أبي كبير الهذلي : عَواسِرُ بالرفع ، وهو فاعل يَشْرب في البيت قبله ، وهو : ولقد وَرَدْتُ الماء ، لم يَشْرَبْ به ، حَدَّ الرّبيعِ إلى شُهورِ الصَّيِّف ؟

      ‏ قال : وكذلك مُعِيدة الصوابُ رَفْعُها على النَّعْت لِعَواسِر ، وعَواسِرُ ذِئابٌ عَسَرت بأَذْنابِها أَي شالَتْها كالسِّهام المَمْروُطَةِ ، ومُعِيدة : قد عاوَدت الوُرودَ إلى الماء ، والمُتَغَضِّف : المُتَثَنِّي .
      ابن جني : عَيْنُ أَيِّمٍ ياءٌ ، يدلُّ على ذلك قولهم أَيْم ، فظاهر هذا أن يكون فَعْلاً والعينُ منه ياءٌ ، وقد يمكن أن يكون مخففاً من أَيِّم فلا يكون فيه دليل ، لأن القَبِيلين معاً يَصيرانِ مع التخفيف إلى لفظ الياء ، وذلك نحو لَيْنٍ وهَيْنٍ .
      والإيَامُ : الدُّخَان ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَلمَّا جَلاها بالإيَامِ تَحَيَّزَتْ ثُباتٍ ، عليها ذُلُّها واكْتِئابُها وجمعُه أُيُمٌ .
      وآم الدُّخانُ يَئيم إيَاماً : دخَّن .
      وآم الرجُلُ إيَاماً إذا دَخَّن على النَّحْل ليخرج من الخَلِيَّة فيأْخُذ ما فيها من العَسَل .
      قال ابن بري : آمَ الرجُل من الواو ، يقال : آمَ يَؤُومُ ، قال : وإيامٌ الياء فيه منقلِبة عن الواو .
      وقال أَبو عمرو : الإيَامُ عُودٌ يجعَل في رأْسه نارٌ ثم يُدَخَّنُ به على النَّحْل ليُشْتارَ العَسَلُ .
      والأُوامُ : الدُّخانُ ، وقد تقدم .
      والآمةُ : العيب ، وفي بعض النسخ : وآمةٌ عَيْب ؛

      قال : مَهْلاً ، أَبَيْتَ اللَّعْنَ مَهْـ لاً ، إن فيما قلتَ آمَهْ وفي ذلك آمةٌ علينا أي نَقْص وغَضاضَةٌ ؛ عن ابن الأعربي .
      وبَنُو إيَامٍ : بَطْن من هَمْدان .
      وقوله في الحديث : يتَقارب الزَّمان ويَكْثُر الهَرْج ، قيل : أَيْمَ هو يا رسول الله ؟، قال : القَتْل ، يريد ما هو ؛ وأَصله أَيّ ما هو أَي أَيُّ شيءٍ هو فخفف الباء وحذف أَلف ما .
      ومنه الحديث : أَن رجلاً ساوَمَهُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طعاماً فجعل شَيْبَة بن ربيعة يَشير إليه لا تَبِعْه ، فجعل الرجل يقولُ أَيْمَ تَقول ؟ يعني أَيّ شيء تقول ؟"


    المعجم: لسان العرب

  6. أيد
    • " الأَيْدُ والآدُ جميعاً : القوة ؛ قال العجاج : من أَن تبدّلت بآدِي آدا يعني قوّة الشباب ‏ .
      ‏ وفي خطبة علي ، كرم الله وجهه : وأَمسكها من أَن تمور بأَيْدِه أَي بقوّته ؛ وقوله عز وجل : واذكر عبدنا داود ذا الأَيْد ؛ أَي ذا القوة ؛ قال الزجاج : كانت قوّته على العبادة أَتم قوة ، كان يصوم يوماً ويفطر يوماً ، وذلك أَشدّ الصوم ، وكان يصلي نصف الليل ؛ وقيل : أَيْدُه قوّته على إِلانةِ الحديد بإِذن الله وتقويته إِياه ‏ .
      ‏ وقد أَيَّده على الأَمر ؛ أَبو زيد : آد يَئِيد أَيداً إِذا اشتد وقوي ‏ .
      ‏ والتأْييد : مصدر أَيَّدته أَي قوّيته ؛ قال الله تعالى : إِذا أَيدتك بروح القدس ؛ وقرئ : إِذا آيَدْتُك أَي قوّيتك ، تقول من : آيَدْته على فاعَلْته وهو مؤيَد ‏ .
      ‏ وتقول من الأَيْد : أَيَّدته تأْييداً أَي قوَّيته ، والفاعل مؤَيِّدٌ وتصغيره مؤَيِّد أَيضاً والمفعول مُؤَيَّد ؛ وفي التنزيل العزيز : والسماء بنيناها بأَيد ؛ قال أَبو الهيثم : آد يئيد إِذا قوي ، وآيَدَ يُؤْيِدُ إِيآداً إِذا صار ذا أَيد ، وقد تأَيَّد ‏ .
      ‏ وأُدت أَيْداً أَي قوِيتُ ‏ .
      ‏ وتأَيد الشيء : تقوى ‏ .
      ‏ ورجل أَيِّدٌ ‏ .
      ‏ بالتشديد ، أَي قويّ ؛ قال الشاعر : إِذا القَوْسُ وَتَّرها أَيِّدٌ ، رَمَى فأَصاب الكُلى والذُّرَا يقول : إِذا الله تعالى وتَّر القوسَ التي في السحاب رمى كُلى الإِبل وأَسنمتَها بالشحم ، يعني من النبات الذي يكون من المطر ‏ .
      ‏ وفي حديث حسان بن ثابت : إن روح القدس لا تزال تُؤَيِّدُك أَي تقويك وتنصرك والآد : الصُّلب ‏ .
      ‏ والمؤيدُ : مثال المؤمن : الأَمر العظيم والداهية ؛ قال طرفة : تقول وقد ، تَرَّ الوظيفُ وساقُها : أَلستَ تَرى أَنْ قد أَتيتَ بمُؤْيِدِ ؟ وروى الأَصمعي بمؤيَد ، بفتح الياء ، قال : وهو المشدّد من كل شيء ؛

      وأَنشد للمثَبِّب العَبْدي : يَبْنى ، تَجَاليدي وأَقْتادَها ، ناوٍ كرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ يريد بالناوي : سنامها وظهرها ‏ .
      ‏ والفدَن : القصر ‏ .
      ‏ وتجاليده : جسمه ‏ .
      ‏ والإِيادُ : ما أُيِّدَ به الشيء ؛ الليث : وإِيادُ كل شيء ما يقوّى به من جانبيه ، وهما إِياداه ‏ .
      ‏ وإِياد العسكر : الميمنة والميسرة ؛ ويقال لميمنة العسكر وميسرته : إِياد ؛ قال العجاج : عن ذي إِيادَينِ لَهَامٍ ، لو دَسَرْ برُكْنهِ أَركانَ دَمْخٍ ، لانْقَعَرْ وقال يصف الثور : متخذاً منها إِياداً هدَفا وكل شيء كان واقياً لشيء ، فهو إِيادُه ‏ .
      ‏ والإِياد : كل مَعْقل أَو جبل حصين أَو كنف وستر ولجأ ؛ وقد قيل : إِن قولهم أَيده الله مشتق من ذلك ؛ قال ابن سيده : وليس بالقوي ، وكل شيء كَنَفَك وسترك : فهو إِياد ‏ .
      ‏ وكل ما يحرز به : فهو إِياد ؛ وقال امرؤ القيس يصف نخيلاً : فأَثَّتْ أَعاليه وآدتْ أُصولُه ، ومال بِقِنْيانً من البُسْرِ أَحمرا آدت أُصوله : قويت ، تَئيدُ أَيْداً ‏ .
      ‏ والإِيادُ : التراب يجعل حول الحوض أَو الخباءَ يقوى به أَو يمنع ماء المطر ؛ قال ذو الرمة يصف الظليم : دفعناه عن بَيضٍ حسانٍ بأَجْرَعٍ ، حَوَى حَوْلَها من تُرْبهِ بإِيادِ يعني طردناه عن بيضه ‏ .
      ‏ ويقال : رماه الله بإِحدى الموائد والمآود أَي الدواهي ‏ .
      ‏ والإِياد : ماحَنا من الرمل ‏ .
      ‏ وإِياد : اسم رجل ، هو ابن معدّ وهم اليوم باليمن ؛ قال ابن دريد : هما إِيادانِ : إِياد بن نزار ، وإِياد بن سُود بن الحُجر بن عمار بن عمرو ‏ .
      ‏ الجوهري : إِيادُ حيّ من معدّ ؛ قال أَبو دُواد الإِيادي : في فُتوٍّ حَسَنٍ أَوجهُهُمْ ، من إِياد بن نِزار بن مُضر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. أون
    • " الأَوْنُ : الدَّعَةُ والسكينةُ والرِّفْقُ ‏ .
      ‏ أُنْتُ بالشيء أَوْناً وأُنْتُ عليه ، كلاهما : رَفَقْت ‏ .
      ‏ وأُنْتُ في السير أَوْناً إذا اتّدَعْت ولم تَعْجَل ‏ .
      ‏ وأُنْتُ أَوْناً : تَرَفّهْت وتوَدَّعْت : وبيني وبين مكة عشرُ ليالٍ آيناتٌ أَي وادعاتٌ ، الياءُ قبل النون ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : آنَ يَؤُونُ أَوْناً إذا اسْتَراحَ ؛

      وأَنشد : غَيَّر ، يا بنتَ الحُلَيْسِ ، لَوْني مَرُّ اللَّيالي ، واخْتِلافُ الجَوْنِ ، وسَفَرٌ كانَ قليلَ الأَوْنِ أَبو زيد : أُنْتُ أَؤُونُ أَوْناً ، وهي الرَّفاهية والدَّعَةُ ، وهو آئنٌ مثال فاعِلٍ أَي وادعٌ رافِهٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أُنْ على نفسك أَي ارْفُقْ بها في السير واتَّدِعْ ، وتقول له أَيضاً إذا طاشَ : أُنْ على نفسِك أَي اتَّدِعْ ‏ .
      ‏ ويقال : أَوِّنْ على قَدْرِك أَي اتَّئِدْ على نحوِك ، وقد أَوَّنَ تأْويناً ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : المَشْيُ الرُّوَيْدُ ، مبدل من الهَوْنِ ‏ .
      ‏ ابن السكيت : أَوِّنُوا في سَيْرِكم أَي اقْتَصِدوا ، من الأَوْنِ وهو الرِّفْقُ ‏ .
      ‏ وقد أَوَّنْتُ أَي اقْتَصَدْتُ ‏ .
      ‏ ويقال : رِبْعٌ آئنٌ خيرٌ من عَبٍّ حَصْحاصٍ ‏ .
      ‏ وتأَوَّنَ في الأَمر : تَلَبَّث ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : الإعياءُ والتَّعَبُ كالأَيْنِ ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : الجمَل ‏ .
      ‏ والأَوْنانِ : الخاصِرتان والعِدْلان يُعْكَمانِ وجانِبا الخُرج ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَعرابي : الأَوْنُ العِدْل والخُرْجُ يُجْعل فيه الزادُ ؛

      وأَنشد : ولا أَتَحَرَّى وُدَّ مَنْ لا يَوَدُّني ، ولا أَقْتَفي بالأَوْنِ دُونَ رَفِيقي ‏ .
      ‏ وفسره ثعلب بأَنه الرِّفْقُ والدَّعَةُ هنا ‏ .
      ‏ الجوهري : الأَوْنُ أَحدُ جانِبَي الخُرج ‏ .
      ‏ وهذا خُرْجٌ ذو أَوْنَين : وهما كالعِدْلَيْنِ ؛ قال ابن بري : وقال ذو الرمة وهو من أَبيات المعاني : وخَيْفاء أَلْقَى الليثُ فيها ذِراعَه ، فَسَرَّتْ وساءتْ كلَّ ماشٍ ومُصْرِمِ تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها ، كأَنْ بطنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَينِ مُتْئِمِ ‏ .
      ‏ خَيْفاء : يعني أَرضاً مختلفة أَلوان النباتِ قد مُطِرت بِنَوْءِ الأَسدِ ، فسَرَّت مَنْ له ماشِيةٌ وساءَت مَنْ كان مُصْرِماً لا إبِلَ له ، والدَّرْماءُ : الأَرْنَب ، يقول : سَمِنَت حتى سَحَبَت قُصْبَها كأَنّ بَطْنَها بطنُ حُبْلى مُتْئِمٍ ‏ .
      ‏ ويقال : آنَ يَؤُونُ إذا استراح ‏ .
      ‏ وخُرْجٌ ذو أَوْنَينِ إذا احْتَشى جَنْباه بالمَتاعِ ‏ .
      ‏ والأَوانُ : العِدْلُ ‏ .
      ‏ والأَوانانِ : العِدْلانِ كالأَوْنَينِ ؛ قال الراعي : تَبِيتُ ، ورِجْلاها أَوانانِ لاسْتِها ، عَصاها اسْتُها حتى يكلَّ قَعودُه ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد قيل الأَوانُ عَمُودٌ من أََعْمِدة الخِباء ‏ .
      ‏ قال الراعي : وأَنشد البيت ، قال الأَصمعي : أقامَ اسْتَها مُقامَ العَصا ، تدفعُ البعيرَ باسْتِها ليس معها عصاً ، فهي تُحرِّك اسْتَها على البعيرِ ، فقولُه عصاها اسْتُها أَي تُحرِّك حِمارَها باسْتِها ، وقيل : الأَوانانِ اللِّجامانِ ، وقيل : إناءَانِ مَمْلُوءَانِ على الرَّحْل ‏ .
      ‏ وأَوَّنَ الرجلُ وتَأَوَّنَ : أَكَلَ وَشَرِبَ حتى صارت خاصِرتاه كالأَوْنَيْنِ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : شرِبَ حتى أَوَّنَ وحتى عَدَّنَ وحتى كأَنَّه طِرافٌ ‏ .
      ‏ وأَوَّنَ الحِمارُ إذا أَكلَ وشربَ وامْتَلأَ بطنُه وامتدَّت خاصِرتاه فصار مثل الأَوْن ‏ .
      ‏ وأَوَّنَت الأَتانُ : أَقْرَبَت ؛ قال رؤبة : وَسْوَسَ يَدْعُو مُخْلِصاً ربَّ الفَلَقْ سِرّاً ، وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ ‏ .
      ‏ التهذيب : وصفَ أُتُناً وردت الماء فشَرِبت حتى امتلأَت خَواصِرُها ، فصار الماءُ مثلَ الأَوْنَيْنِ إذا عُدلا على الدابة ‏ .
      ‏ والتَّأَوُّنُ : امْتِلاءُ البَطْنِ ، ويُريدُ جمعَ العَقوقِ ، وهي الحاملُ مثل رسول ورُسُل ‏ .
      ‏ والأَوْنُ : التَّكَلُّفُ للنَّفَقة ‏ .
      ‏ والمَؤُونة عند أَبي عليّ مَفْعُلةٌ ، وقد ذكرنا أَنها فَعُولة من مأَنْت ‏ .
      ‏ والأَوانُ والإوانُ : الحِينُ ، ولم يُعلَّ الإوانُ لأَنه ليس بمصدر ‏ .
      ‏ الليث : الأَوانُ الحينُ والزمانُ ، تقول : جاء أَوانُ البَردِ ؛ قال العجاج : هذا أَوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ الكسائي ، قال : أَبو جامع هذا إوانُ ذلك ، والكلامُ الفتحُ أَوانٌ ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : أَتَيتُه آئِنةً بعد آئنةٍ (* قوله « آئنة بعد آئنة » هكذا بالهمز في التكملة ، وفي القاموس بالياء ) ‏ .
      ‏ بمعنى آوِنة ؛ وأَما قول أَبي زيد : طَلَبُوا صُلْحَنا ، ولاتَ أَوانٍ ، فأَجَبْنا : أَن ليس حينَ بقاء ‏ .
      ‏ فإن أَبا العباس ذهب إلى أَن كسرة أَوان ليس إعراباً ولا عَلَماً للجرّ ، ولا أَن التنوين الذي بعدها هو التابع لحركات الإعراب ، وإنما تقديره أَنّ أَوانٍ بمنزلة إذ في أَنَّ حُكْمَه أَن يُضاف إلى الجملة نحو قولك جئت أَوانَ قام زيد ، وأَوانَ الحَجّاجُ أَميرٌ أَي إذ ذاكَ كذلك ، فلما حذف المضافَ إليه أَوانَ عَوّض من المضاف إليه تنويناً ، والنون عنده كانت في التقدير ساكنة كسكون ذال إذْ ، فلما لَقِيها التنوينُ ساكناً كُسِرت النون لالتقاء الساكنين كما كُسِرت الذالُ من إِذْ لالتقاء الساكنين ، وجمع الأَوان آوِنةٌ مثل زمان وأَزْمِنة ، وأَما سيبويه فقال : أَوان وأَوانات ، جمعوه بالتاء حين لم يُكسَّر هذا على شُهْرةٍ آوِنةً ، وقد آنَ يَئينُ ؛ قال سيبويه : هو فَعَلَ يَفْعِل ، يَحْمِله على الأَوان ؛ والأَوْنُ الأَوان يقال : قد آنَ أَوْنُك أَي أَوانك ‏ .
      ‏ قال يعقوب : يقال فلانٌ يصنعُ ذلك الأَمر آوِنةً إذا كان يَصْنعه مراراً ويدَعه مراراً ؛ قال أَبو زُبيد : حَمّال أثقالِ أَهلِ الوُدِّ ، آوِنةً ، أُعْطِيهمُ الجَهْدَ مِنِّي ، بَلْهَ ما أَسَعُ وفي الحديث : مَرَّ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، برجُل يَحْتَلِب شاةً آوِنةً فقال دعْ داعِيَ اللبن ؛ يعني أَنه يحْتَلِبها مرة بعد أُخرى ، وداعي اللبن هو ما يتركه الحالبُ منه في الضرع ولا يَسْتَقْصيه ليجتمع اللبنُ في الضَّرع إليه ، وقيل : إنّ آوِنة جمع أَوانٍ وهو الحين والزمان ؛ ومنه الحديث : هذا أَوانُ قطَعَتُ أَبْهَري ‏ .
      ‏ والأَوانُ : السَّلاحِفُ ؛ عن كراع ، قال : ولم أَسمع لها بواحد ؛ قال الراجز : وبَيَّتُوا الأَوانَ في الطِّيّاتِ الطِّيّات : المنازِلُ ‏ .
      ‏ والإوانُ والإيوانُ : الصُّفَّةُ العظيمة ، وفي المحكم : شِبْهُ أَزَجٍ غير مسْدود الوجه ، وهو أَعجمي ، ومنه إيوانُ كِسْرى ؛ قال الشاعر : إيوان كِسْرى ذي القِرى والرَّيحان ‏ .
      ‏ وجماعة الإوان أُوُنٌ مثل خِوان وخُوُن ، وجماعة الإيوان أَواوِينُ وإيواناتٌ مثل دِيوان ودَواوين ، لأَن أَصله إوّانٌ فأُبدل من إحدى الواوَين ياء ؛

      وأَنشد : شَطَّتْ نَوى مَنْ أَهْلُه بالإيوان ‏ .
      ‏ وجماعةُ إيوانِ اللِّجامِ إيواناتٌ ‏ .
      ‏ والإوانُ : من أَعْمِدة الخباء ؛

      قال : كلُّ شيءٍ عَمَدْتَ به شيئاً فهو إوان له ؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً : تبيتُ ورِجْلاها إِوانانِ لاسْتِها ‏ .
      ‏ أَي رِجْلاها سَنَدان لاسْتها تعتمد عليهما ‏ .
      ‏ والإوانةُ : ركيَّةٌ معروفة ؛ عن الهجريّ ، قال : هي بالعُرْف قرب وَشْحى والوَرْكاء والدَّخول ؛

      وأَنشد : فإنَّ على الإوانةِ ، من عُقَيْلٍ ، فتىً ، كِلْتا اليَدَين له يَمينُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. أوب
    • " الأَوْبُ : الرُّجُوعُ ‏ .
      آبَ إِلى الشيءِ : رَجَعَ ، يَؤُوبُ أَوْباً وإِياباً وأَوْبَةٌ وأَيْبَةً ، على الـمُعاقبة ، وإِيبَةً ، بالكسر ، عن اللحياني : رجع ‏ .
      ‏ وأوَّبَ وتَأَوَّبَ وأَيَّبَ كُلُّه : رَجَعَ وآبَ الغائبُ يَؤُوبُ مآباً إِذا رَجَع ، ويقال : لِيَهْنِئْكَ أَوْبةُ الغائِبِ أَي إِيابُه ‏ .
      ‏ وفي حديث النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان إِذا أَقْبَلَ من سَفَر ، قال : آيِبُونَ تائِبُون ، لربنا حامِدُونَ ، وهو جمع سلامة لآيب ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وإِنّ له عندنا لَزُلْفَى وحُسْنَ مآب أَي حُسْنَ الـمَرجِعِ الذي يَصِيرُ إِليه في الآخرة ‏ .
      ‏ قال شمر : كُلُّ شيء رجَعَ إِلى مَكانِه فقد آبَ يَؤُوبُ إِياباً إِذا رَجَع ‏ .
      ‏ أَبو عُبَيْدةَ : هو سريع الأَوْبَةِ أي الرُّجُوعِ ‏ .
      ‏ وقوم يحوّلون الواو ياء فيقولون : سَريعُ الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وفي دُعاءِ السَّفَرِ : تَوْباً لِربِّنا أَوْباً أَي تَوْباً راجعاً مُكَرَّراً ، يُقال منه : آبَ يَؤُوبُ أَوباً ، فهو آيِبٌ ‏ .
      ‏ (* قوله « فهو آيب » كل اسم فاعل من آب وقع في المحكم منقوطاً باثنتين من تحت ووقع في بعض نسخ النهاية آئبون لربنا بالهمز وهو القياس وكذا في خط الصاغاني نفسه في قولهم والآئبة شربة القائلة بالهمز أيضاً .) ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُم وإِيَّابَهُمْ أَي رُجُوعَهم ، وهو فِيعالٌ من أَيَّبَ فَيْعَلَ ‏ .
      ‏ وقال الفرَّاءُ : هو بتخفيف الياء ، والتشديدُ فيه خَطَأٌ ‏ .
      ‏ وقال الزجاج : قُرئَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، وهو مصدر أَيَّبَ إِيَّاباً ، على معنى فَيْعَلَ فِيعالاً ، من آبَ يَؤُوبُ ، والأَصل إِيواباً ، فأُدغمت الياء في الواو ، وانقلبت الواو إِلى الياء ، لأَنها سُبِقت بسكون ‏ .
      ‏ قال الأَزهريّ : لا أَدري من قرأَ إِيَّابهم ، بالتشديد ، والقُرّاءُ على إِيابهم مخففاً ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : يا جبالُ أَوِّبي مَعَه ، ويُقْرَأُ أُوبِي معه ، فمن قرأَ أَوِّبي معه ، فمعناه يا جِبالُ سَبِّحي معه وَرَجِّعي التَّسْبيحَ ، لأَنه ، قال سَخَّرْنا الجِبالَ معه يُسَبِّحْنَ ؛ ومن قرأً أُوبِي معه ، فمعناه عُودي معه في التَسْبيح كلما عادَ فيه ‏ .
      ‏ والـمَآبُ : الـمَرْجِعُ ‏ .
      ‏ وَأْتابَ : مثل آبَ ، فَعَلَ وافْتَعَل بمعنى ‏ .
      ‏ قال الشاعر : ومَن يَتَّقْ ، فإِنّ اللّهَ مَعْهُ ، * ورِزْقُ اللّهِ مُؤْتابٌ وغادي وقولُ ساعِدةَ بن عَجْلانَ : أَلا يا لَهْفَ ! أَفْلَتَنِي حُصَيْبٌ ، * فَقَلْبِي ، مِنْ تَذَكُّرِهِ ، بَليدُ فَلَوْ أَنِّي عَرَفْتُكَ حينَ أَرْمِي ، * لآبَكَ مُرْهَفٌ منها حَديدُ يجوز أَن يكون آبَكَ مُتَعَدِّياً بنَفْسه أَي جاءَك مُرْهَفٌ ، نَصْلٌ مُحَدَّد ، ويجوز أَن يكون أَراد آبَ إِليكَ ، فحذف وأَوْصَلَ ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قَوْم أُوَّابٍ وأُيَّابٍ وأَوْبٍ ، الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : جمع آيِبٍ ‏ .
      ‏ وأَوَّبَه إِليه ، وآبَ به ، وقيل لا يكون الإِيابُ إِلاّ الرُّجُوع إِلى أَهله ليْلاً ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال للرجل يَرْجِعُ بالليلِ إِلى أَهلهِ : قد تَأَوَّبَهم وأْتابَهُم ، فهو مُؤْتابٌ ومُتَأَوِّبٌ ، مثل ائْتَمَره ‏ .
      ‏ ورجل آيِبٌ من قوم أَوْبٍ ، وأَوَّابٌ : كثير الرُّجوع إِلى اللّه ، عزوجل ، من ذنبه ‏ . والأَوْبَةُ : الرُّجوع ، كالتَّوْ بةِ ‏ .
      ‏ والأَوَّابُ : التائِبُ ‏ .
      ‏ قال أَبو بكر : في قولهم رجلٌ أَوَّابٌ سبعةُ أَقوال :، قال قوم : الأَوّابُ الراحِمُ ؛ وقال قوم : الأَوّابُ التائِبُ ؛ وقال سعيد بن جُبَيْر : الأَوّابُ الـمُسَّبِّحُ ؛ وقال ابن المسيب : الأَوّابُ الذي يُذنِبُ ثم يَتُوب ثم يُذنِبُ ثم يتوبُ ، وقال قَتادةُ : الأَوّابُ الـمُطيعُ ؛ وقال عُبَيد بن عُمَيْر : الأَوّاب الذي يَذْكر ذَنْبَه في الخَلاءِ ، فيَسْتَغْفِرُ اللّهَ منه ، وقال أَهل اللغة : الأَوّابُ الرَّجَّاعُ الذي يَرْجِعُ إِلى التَّوْبةِ والطاعةِ ، مِن آبَ يَؤُوبُ إِذا رَجَعَ ‏ .
      ‏ قال اللّهُ تعالى : لكُلِّ أَوّابٍ حفيظٍ ‏ .
      ‏ قال عبيد : وكلُّ ذي غَيْبةٍ يَؤُوبُ ، * وغائِبُ الـمَوتِ لا يَؤُوبُ وقال : تَأَوَّبَهُ منها عَقابِيلُ أَي راجَعَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : داودَ ذا الأَيْدِ إِنه أَوّابٌ ‏ .
      ‏ قال عُبَيْد بن عُمَيْر : الأَوّابُ الحَفِيظُ ‏ .
      ‏ (* قوله « الأوّاب الحفيظ إلخ » كذا في النسخ ويظهر أن هنا نقصاً ولعل الأصل : الذي لا يقوم من مجلسه حتى يكثر الرجوع إِلى اللّه بالتوبة والاستغفار .) الذي لا يَقوم من مجلسه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : صلاةُ الأَوّابِينَ حِين ترْمَضُ الفِصالُ ؛ هو جَمْعُ أَوّابٍ ، وهو الكثيرُ الرُّجوع إِلى اللّه ، عز وجل ، بالتَّوْبَة ؛ وقيل هو الـمُطِيعُ ؛ وقيل هو الـمُسَبِّحُ يُريد صلاة الضُّحى عند ارتِفاعِ النهار وشِدَّة الحَرِّ ‏ .
      ‏ وآبَتِ الشمسُ تَؤُوبُ إِياباً وأُيوباً ، الأَخيرة عن سيبويه : غابَتْ في مَآبِها أَي في مَغِيبها ، كأَنها رَجَعت إِلى مَبْدَئِها ‏ .
      ‏ قال تُبَّعٌ : فَرَأَى مَغِيبَ الشمسِ ، عندَ مَآبِها ، * في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ ‏ .
      ‏ (* قوله « حرمد » هو كجعفر وزبرج .) وقال عتيبة (* قوله « وقال عتيبة » الذي في معجم ياقوت وقالت امية بنت عتيبة ترثي أباها وذكرت البيت مع أبيات .) بن الحرِث اليربوعي : تَرَوَّحْنا ، مِنَ اللَّعْباءِ ، عَصْراً ، * وأَعْجَلْنا الأَلاهة أَنْ تَؤُوبا أَراد : قيل أَن تَغِيبَ ‏ .
      ‏ وقال : يُبادِرُ الجَوْنَةَ أَن تَؤُوبا وفي الحديث : شَغَلُونا عن صَلاَةِ الوُسْطى حتى آبَتِ الشمسُ مَلأَ اللّهُ قُلوبهم ناراً ، أَي غَرَبَتْ ، من الأَوْبِ الرُّجوعِ ، لأَنها تَرجِعُ بالغروب إِلى الموضع الذي طَلَعَتْ منه ، ولو اسْتُعْمِلَ ذلك في طُلوعِها لكان وجهاً لكنه لم يُسْتَعْمَلْ ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبَه وتَأَيَّبَه على الـمُعاقَبةِ : أَتاه ليلاً ، وهو الـمُتَأَوَّبُ والـمُتَأَيَّبُ ‏ .
      ‏ وفلان سَرِيع الأَوْبة ‏ .
      ‏ وقوم يُحوِّلون الواو ياء ، فيقولون : سريع الأَيْبةِ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ إِلى بني فلان ، وتَأَوَّبْتُهم إِذا أَتيتَهم ليلاً ‏ .
      ‏ وتَأَوَّبْتُ إِذا جِئْتُ أَوّل الليل ، فأَنا مُتَأَوِّبٌ ومُتَأَيِّبٌ ‏ .
      ‏ وأُبْتُ الماءَ وتَأَوَّبْتُه وأْتَبْتُه : وردته ليلاً ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : أَقَبَّ رَباعٍ ، بنُزْهِ الفَلا * ةِ ، لا يَرِدُ الماءَ إِلاّ ائْتِيابَا ومن رواه انْتِيابا ، فقد صَحَّفَه ‏ .
      ‏ والآيِبَةُ : أَنَ تَرِد الإِبلُ الماءَ كلَّ ليلة ‏ .
      ‏ أَنشد ابن الأَعرابي ، رحمه اللّه تعالى : لا تَرِدَنَّ الماءَ ، إِلاّ آيِبَهْ ، أَخْشَى عليكَ مَعْشَراً قَراضِبَهْ ، سُودَ الوجُوهِ ، يأْكُلونَ الآهِبَهْ والآهِبةُ : جمع إِهابٍ ‏ .
      ‏ وقد تقدَّم ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ في السَّيْرِ نَهاراً نظير الإِسْآدِ في السير ليلاً ‏ .
      ‏ والتَّأْوِيبُ : أَن يَسِيرَ النهارَ أَجمع ويَنْزِلَ الليل ‏ .
      ‏ وقيل : هو تَباري الرِّكابِ في السَّير ‏ .
      ‏ وقال سلامةُ بن جَنْدَلٍ : يَوْمانِ : يومُ مُقاماتٍ وأَنْدِيَةٍ ، * ويومُ سَيْرٍ إِلى الأَعْداءِ ، تَأْوِيب التَّأْوِيبُ في كلام العرب : سَيرُ النهارِ كلِّه إِلى الليل ‏ .
      ‏ يقال : أَوَّبَ القومُ تَأْوِيباً أَي سارُوا بالنهار ، وأَسْأَدُوا إِذا سارُوا بالليل ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : السُّرْعةُ ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : سُرْعةُ تَقْلِيبِ اليَدَيْن والرجلين في السَّيْر ‏ .
      ‏ قال : كأَنَّ أوْبَ مائحٍ ذِي أَوْبِ ، * أَوْبُ يَدَيْها بِرَقاقٍ سَهْبِ وهذا الرجز أَورد الجوهريُّ البيتَ الثاني منه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : صوابه أَوْبُ ، بضم الباء ، لأَنه خبر كأَنّ ‏ .
      ‏ والرَّقاقُ : أَرضٌ مُسْتَوِيةٌ ليِّنةُ التُّراب صُلْبةُ ما تحتَ التُّراب ‏ .
      ‏ والسَّهْبُ : الواسِعُ ؛ وصَفَه بما هو اسم الفَلاةِ ، وهو السَّهْبُ ‏ .
      ‏ وتقول : ناقةٌ أَؤُوبٌ ، على فَعُولٍ ‏ .
      ‏ وتقول : ما أَحْسَنَ أَوْبَ دَواعِي هذه الناقةِ ، وهو رَجْعُها قوائمَها في السير ، والأَوْبُ : تَرْجِيعُ الأَيْدِي والقَوائِم ‏ .
      ‏ قال كعبُ بن زهير : كأَنَّ أَوْبَ ذِراعَيْها ، وقد عَرِقَتْ ، * وقد تَلَفَّعَ ، بالقُورِ ، العَساقِيلُ أَوْبُ يَدَيْ ناقةٍ شَمْطاءَ ، مُعْوِلةٍ ، * ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَثاكِيل ؟

      ‏ قال : والـمُآوَبةُ : تَباري الرِّكابِ في السير ‏ .
      ‏ وأَنشد : وإِنْ تُآوِبْه تَجِدْه مِئْوَبا وجاؤُوا من كلّ أَوْبٍ أَي مِن كُلِّ مآبٍ ومُسْتَقَرٍّ ‏ .
      ‏ وفي حديث أنس ، رضي اللّه عنه : فَآبَ إِلَيهِ ناسٌ أَي جاؤُوا إِليه من كل ناحيَةٍ ‏ .
      ‏ وجاؤُوا مِنْ كُلّ أَوْبٍ أَي من كل طَرِيقٍ ووجْهٍ وناحيةٍ ‏ .
      ‏ وقال ذو الرمة يصف صائداً رمَى الوَحْشَ : طَوَى شَخْصَه ، حتى إِذا ما تَوَدَّفَتْ ، * على هِيلةٍ ، مِنْ كُلِّ أَوْبٍ ، نِفَالها على هِيلةٍ أَي على فَزَعٍ وهَوْلٍ لما مَرَّ بها من الصَّائِد مرَّةً بعدَ أُخرى ‏ .
      ‏ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ أَي من كل وَجْهٍ ، لأَنه لا مكمن لها من كل وَجْهٍ عن يَمينها وعن شِمالها ومن خَلْفِها ‏ .
      ‏ ورَمَى أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ ‏ .
      ‏ ورَمَيْنا أَوْباً أَو أَوْبَيْنِ أَي رِشْقاً أَو رِشْقَيْن ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : القَصْدُ والاسْتِقامةُ ‏ .
      ‏ وما زالَ ذلك أَوْبَه أَي عادَتَه وهِجِّيراهُ ، عن اللحياني ‏ .
      ‏ والأَوْبُ : النَّحْلُ ، وهو اسم جَمْع كأَنَّ الواحِدَ آيِبٌ ‏ .
      ‏ قال الهذليُّ : رَبَّاءُ شَمَّاء ، لا يَأْوِي لِقُلَّتها * إِلاّ السَّحابُ ، وإِلاّ الأَوْبُ والسَّبَلُ وقال أَبو حنيفة : سُمِّيت أَوْباً لإِيابِها إِلى الـمَباءة ‏ .
      ‏ قال : وهي لا تزال في مَسارِحِها ذاهِبةً وراجِعةً ، حتى إِذا جَنَحَ الليلُ آبَتْ كُلُّها ، حتى لا يَتَخَلَّف منها شيء ‏ .
      ‏ ومَآبةُ البِئْر : مثل مَباءَتِها ، حيث يَجْتَمِع إِليه الماءُ فيها ‏ .
      ‏ وآبـَه اللّهُ : أَبـْعَدَه ، دُعاءٌ عليه ، وذلك إِذا أَمـَرْتَه بِخُطَّةٍ فَعَصاكَ ، ثم وقَع فيما تَكْرَهُ ، فأَتاكَ ، فأَخبرك بذلك ، فعند ذلك تقول له : آبـَكَ اللّهُ ، وأَنشد : (* قوله « وأنشد » أي لرجل من بني عقيل يخاطب قلبه : فآبك هلاّ إلخ ‏ .
      ‏ وأنشد في الأساس بيتا قبل هذا : أخبرتني يا قلب أنك ذوعرا * بليلي فذق ما كنت قبل تقول ) فآبـَكَ ، هَلاَّ ، واللَّيالِي بِغِرَّةٍ ، * تُلِمُّ ، وفي الأَيَّامِ عَنْكَ غُفُولُ وقال الآخر : فآبـَكِ ، ألاَّ كُنْتِ آلَيْتِ حَلْفةً ، * عَلَيْهِ ، وأَغْلَقْتِ الرِّتاجَ الـمُضَبِّبا ويقال لمن تَنْصَحُه ولا يَقْبَلُ ، ثم يَقَعُ فيما حَذَّرْتَه منه : آبـَكَ ، مثل وَيْلَكَ ‏ .
      ‏ وأَنشد سيبويه : آبـَكَ ، أَيـّهْ بِيَ ، أَو مُصَدِّرِ * مِنْ خُمُر الجِلَّةِ ، جَأْبٍ حَشْوَرِ وكذلك آبَ لَك ‏ .
      ‏ وأَوَّبَ الأَدِيمَ : قَوَّرَه ، عن ثعلب ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : يقال أَنا عُذَيْقُها الـمُرَجَّبُ وحُجَيْرُها الـمُأَوَّبُ ‏ .
      ‏ قال : الـمُأَوَّبُ : الـمُدَوَّرُ الـمُقَوَّرُ الـمُلَمْلَمُ ، وكلها أَمثال ‏ .
      ‏ وفي ترجمة جلب ببيت للمتنخل : قَدْ حالَ ، بَيْنَ دَرِيسَيْهِ ، مُؤَوِّبةٌ ، * مِسْعٌ ، لها ، بعِضاهِ الأَرضِ ، تَهْزِيز ؟

      ‏ قال ابن بري : مُؤَوِّبةُ : رِيحٌ تأْتي عند الليل ‏ .
      ‏ وآبُ : مِن أَسماءِ الشهور عجمي مُعَرَّبٌ ، عن ابن الأَعرابي ‏ .
      ‏ ومَآبُ : اسم موضِعٍ ‏ .
      ‏ (* قوله « اسم موضع » في التكملة مآب مدينة من نواحي البلقاء وفي القاموس بلد بالبلقاء .) من أَرض البَلْقاء ‏ .
      ‏ قال عبدُاللّه بن رَواحةَ : فلا ، وأَبي مَآبُ لَنَأْتِيَنْها ، * وإِنْ كانَتْ بها عَرَبٌ ورُومُ "

    المعجم: لسان العرب



  9. أول
    • " الأَوْلُ : الرجوع ‏ .
      آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً : رَجَع ‏ .
      ‏ وأَوَّل إِليه الشيءَ : رَجَعَه ‏ .
      ‏ وأُلْتُ عن الشيء : ارتددت ‏ .
      ‏ وفي الحديث : من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير ، والأَوْلُ الرجوع ‏ .
      ‏ في حديث خزيمة السلمي : حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ‏ .
      ‏ ويقال : طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع ؛

      وأَنشد الباهلي لهشام : حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم ، وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها ، على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال : ردُّوها ليرتحلوا عليها ‏ .
      ‏ والإِيَّل والأُيَّل : مِنَ الوَحْشِ ، وقيل هو الوَعِل ؛ قال الفارسي : سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه ؛ قال ابن سيده : فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل ، وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي : أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي ‏ .
      ‏ الليث : الأَيِّل الذكر من الأَوْعال ، والجمع الأَيايِل ، وأَنشد : كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل ، من عَبَسِ الصَّيْف ، قُرونَ الإِيَّل وقيل : فيه ثلاث لغات : إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل ، والوجه الكسر ، والأُنثى إِيَّلة ، وهو الأَرْوَى ‏ .
      ‏ وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله : دَبَّره وقدَّره ، وأَوَّله وتَأَوَّله : فَسَّره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه ؛ أَي لم يكن معهم علم تأْويله ، وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه ، وقيل : معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ، ودليل هذا قوله تعالى : كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ‏ .
      ‏ وفي حديث ابن عباس : اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل ؛ قال ابن الأَثير : هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه ، والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ ، تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى : فسبح بحمد ربك واستغفره ‏ .
      ‏ وفي حديث الزهري ، قال : قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟، قال : تأَوَّلَت (* قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل ‏ .
      ‏ وفي الأساس : وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ ؛ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج ، وذلك أَنه نوى الإِقامة بها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد ‏ .
      ‏ وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال : التأْويل والمعنى والتفسير واحد ‏ .
      ‏ قال أَبو منصور : يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه ‏ .
      ‏ وقال بعض العرب : أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه ، وإِذا دَعَوا عليه ، قالوا : لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ‏ .
      ‏ ويقال في الدعاء للمُضِلِّ : أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته ‏ .
      ‏ الليث : التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه ؛

      وأَنشد : نحن ضَرَبْناكم على تنزيله ، فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه (* قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت ‏ .
      ‏ وقال ابن شميل : الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ‏ .
      ‏ ابن سيده : والأُيَّل بقية اللبن الخاثر ، وقيل : الماء في الرحم ، قال : فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة : وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل ، وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن ، قال : ويروى أُيَّلاً ، بالضم ، قال : وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً ‏ .
      ‏ قال أَبو الحسن : وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً ، قال : ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل ، وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر ، لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا ، فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل ، وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل ، فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب ، فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة ‏ .
      ‏ قال : وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل ، وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد ، لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع ؛ قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي : وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال ، طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره : والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ، ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن ، وكذلك الإِيَّل ، بكسر الهمزة ، قال ابن بري : هو الأَيِّل ، بفتح الهمزة وكسر الياء ، قال الخليل : وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال ، والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل ، والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت ‏ .
      ‏ قال : وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل ، بفتح الهمزة ؛ قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير : أَجِعِثْنُ ، قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً ، عن الحَبَّة الخَضْراء ، أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل ؛ قال : ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل ، بالفتح ، قول الجعدي : وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلا ؟

      ‏ قال : وهذه الرواية الصحيحة ، قال : تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت ‏ .
      ‏ أَبو حاتم : الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة ، وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً ، وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك ‏ .
      ‏ يقال : آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً ، وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر ‏ .
      ‏ وآل : رَجَع ، يقال : طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع ‏ .
      ‏ وآل الشيءُ مآ لاً : نَقَص كقولهم حار مَحاراً ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً : أَصلحته وسُسْتُه ‏ .
      ‏ وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه ‏ .
      ‏ أَبو الهيثم : فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال (* قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة : رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له ، قال : وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال ‏ .
      ‏ والإِيَالة : السِّياسة ‏ .
      ‏ وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة : وَليَ ‏ .
      ‏ وفي المثل : قد أُلْنا وإِيل علينا ، يقول : ولَينا وَوُلي علينا ، ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال : معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا ، وقال الشاعر : أَبا مالِكٍ فانْظُرْ ، فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب ، فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وال المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً : ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم ‏ .
      ‏ وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً : سُقْتها ‏ .
      ‏ التهذيب : وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها ‏ .
      ‏ والآل : ما أَشرف من البعير ‏ .
      ‏ والآل : السراب ، وقيل : الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا ، فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار ، وقال ثعلب : الآل في أَوّل النهار ؛

      وأَنشد : إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني : السَّرَاب يذكر ويؤنث ؛ وفي حديث قُسّ بن ساعدَة : قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل : السَّراب ، والمَهْمَهُ : القَفْر ‏ .
      ‏ الأَصمعي : الآل والسراب واحد ، وخالفه غيره فقال : الآل من الضحى إِلى زوال الشمس ، والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر ، واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً ، وآلُ كل شيء : شَخْصه ، وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له ؛ وقال يونس : تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ، ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم ؛ وقال ابن السكيت : الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى ، والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار ؛ قال الأَزهري : وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه ‏ .
      ‏ الجوهري : الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب ؛ قال الجعدي : حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا ، كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه ، قال ابن سيده : وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ (* قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس : أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل ، وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم ، فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل ؛

      وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي : عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له ، من كل رَابِيَةٍ ، مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له : نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ ، قال : ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش ، تنبت في الرمل ؛ قال أَبو منصور : والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما ، قال : وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد ‏ .
      ‏ وأَوْل : موضع ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ ، سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى ، والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ : قربة ، وقيل اسم موضع مما يلي الشام ؛ قال النابغة الجعدي : أَنشده سيبويه : مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ، ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة ؛

      وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة : أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ ، من أَوال ، مُشَذَّبُ "

    المعجم: لسان العرب

  10. أهل
    • " الأَهْل : أَهل الرجل وأَهْلُ الدار ، وكذلك الأَهْلة ؛ قال أَبو الطَّمَحان : وأَهْلةِ وُدٍٍّّ تَبَرَّيتُ وُدَّهم ، وأَبْلَيْتُهم في الحمد جُهْدي ونَائلي ابن سيده : أَهْل الرجل عَشِيرتُه وذَوُو قُرْباه ، والجمع أَهْلون وآهَالٌ وأَهَالٍ وأَهْلات وأَهَلات ؛ قال المُخَبَّل السعدي : وهُمْ أَهَلاتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصم ، إِذا أَدْلَجوا باللَّيل يَدْعُونَ كَوْثَرا وأَنشد الجوهري : وبَلْدَةٍ ما الإِنْسُ من آهالِها ، تَرَى بِها العَوْهَقَ من وِئالُها وِثالُها : جمع وائل كقائم وقِيام ؛ ويروى البيت : وبَلْدَةٍ يَسْتَنُّ حازي آلِه ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا أَهْلات ، فخففوا ، شَبَّهوها بصعْبات حيث كان أَهل مذكَّراً تدخله الواو والنون ، فلما جاء مؤنثه كمؤنث صَعْب فُعل به كما فعل بمؤنث صَعْب ؛ قال ابن بري : وشاهد الأَهْل فيما حَكى أَبو القاسم الزجاجي أَن حَكِيم بن مُعَيَّة الرَّبَعي كان يُفَضِّل الفَرَزْدق على جَرير ، فهَجَا جرير حكيماً فانتصر له كنان بن ربيعة أَو أَخوه ربعي بن ربيعة ، فقال يهجو جريراً : غَضِبْتَ علينا أَن عَلاك ابن غالب ، فهَلاَّ على جَدَّيْك ، في ذاك ، تَغْضَبُ ؟ هما ، حينَ يَسْعَى المَرْءُ مَسْعاةَ أَهْلِهِ ، أَناخَا فشَدَّاك العِقال المُؤَرَّبُ (* قوله « وإنما هي بدل من الأصل » كذا في الأصل ‏ .
      ‏ ولعل فيه سقطاً ‏ .
      ‏ وأصل الكلام ، والله أعلم : وإنما هي بدل من الهمزة التي هي بدل من الأصل ، أو نحو ذلك .) فجرت في ذلك مجرى التاء في القسم ، لأَنها بدل من الواو فيه ، والواو فيه بدل من الباء ، فلما كانت التاء فيه بدلاً من بدل وكانت فرع الفرع اختصت بأَشرف الأَسماء وأَشهرها ، وهو اسم الله ، فلذلك لم يُقَل تَزَيْدٍ ولا تالبَيْتِ كما لم يُقَل آل الإِسكاف ولا آل الخَيَّاط ؛ فإِن قلت فقد ، قال بشر : لعَمْرُك ما يَطْلُبْنَ من آل نِعْمَةٍ ، ولكِنَّما يَطْلُبْنَ قَيْساً ويَشْكُرا فقد أَضافه إِلى نعمة وهي نكرة غير مخصوصة ولا مُشَرَّفة ، فإِن هذا بيت شاذ ؛ قال ابن سيده : هذا كله قول ابن جني ، قال : والذي العمل عليه ما قدمناه وهو رأْي الأَخفش ، قال : فإِن ، قال أَلست تزعم أَن الواو في والله بدل من الباء في بالله وأَنت لو أَضمرت لم تقل وَهُ كما تقول به لأَفعلن ، فقد تجد أَيضاً بعض البدل لا يقع موقع المبدل منه في كل موضع ، فما ننكر أَيضاً أَن تكون الأَلف في آل بدلاً من الهاء وإِن كان لا يقع جميع مواقع أَهل ؟ فالجواب أَن الفرق بينهما أَن الواو لم يمتنع من وقوعها في جميع مواقع الباء من حيث امتنع من وقوع آل في جميع مواقع أَهل ، وذلك أَن الإِضمار يردّ الأَسماء إِلى أُصولها في كثير من المواضع ، أَلا ترى أَن من ، قال أَعطيتكم درهماً فحذف الواو التي كانت بعد الميم وأَسكن الميم ، فإِنه إِذا أَضمر للدرهم ، قال أَعطيتكموه ، فردّ الواو لأَجل اتصال الكلمة بالمضمر ؟ فأَما ما حكاه يونس من قول بعضهم أَعْطَيْتُكُمْه فشاذ لا يقاس عليه عند عامة أَصحابنا ، فلذلك جاز أَن تقول : بهم لأَقعدن وبك لأَنطلقن ، ولم يجز أَن تقول : وَكَ ولا وَهُ ، بل كان هذا في الواو أَحرى لأَنها حرف منفرد فضعفت عن القوّة وعن تصرف الباء التي هي أَصل ؛ أَنشدنا أَبو علي ، قال : أَنشدنا أَبو زيد : رأَى بَرْقاً فأَوْضَعَ فوقَ بَكْرٍ ، فلا بِكَ ما أَسالَ ولا أَغام ؟

      ‏ قال : وأَنشدنا أَيضاً عنه : أَلا نادَتْ أُمامةُ باحْتِمالِ ليَحْزُنَني ، فلا بِك ما أُبال ؟

      ‏ قال : وأَنت ممتنع من استعمال الآل في غير الأَشهر الأَخص ، وسواء في ذلك أَضفته إِلى مُظْهَر أَو أَضفته إِلى مضمر ؛ قال ابن سيده : فإِن قيل أَلست تزعم أَن التاء في تَوْلَج بدل من واو ، وأَن أَصله وَوْلَج لأَنه فَوْعَل من الوُلُوج ، ثم إِنك مع ذلك قد تجدهم أَبدلوا الدال من هذه التاء فقالوا دَوْلَج ، وأَنت مع ذلك قد تقول دَوْلَج في جميع هذه المواضع التي تقول فيها تَوْلَج ، وإِن كانت الدال مع ذلك بدلاً من التاء التي هي بدل من الواو ؟ فالجواب عن ذلك أَن هذه مغالطة من السائل ، وذلك أَنه إِنما كان يطَّرد هذا له لو كانوا يقولون وَوْلَج ودَوْلَج ويستعملون دَوْلَجاً في جميع أَماكن وَوْلَج ، فهذا لو كان كذا لكان له به تَعَلّقٌ ، وكانت تحتسب زيادة ، فأَما وهم لا يقولون وَوْلَج البَتَّةَ كراهية اجتماع الواوين في أَول الكلمة ، وإِنما ، قالوا تَوْلَج ثم أَبدلوا الدال من التاء المبدلة من الواو فقالوا دَوْلَج ، فإِنما استعملوا الدال مكان التاء التي هي في المرتبة قبلها تليها ، ولم يستعملوا الدال موضع الواو التي هي الأَصل فصار إِبدال الدال من التاء في هذا الموضع كإِبدال الهمزة من الواو في نحو أُقِّتَتْ وأُجُوه لقربها منها ، ولأَنه لا منزلة بينهما واسطة ، وكذلك لو عارض معارض بهُنَيْهَة تصغير هَنَة فقال : أَلست تزعم أَن أَصلها هُنَيْوَة ثم صارت هُنَيَّة ثم صارت هُنَيْهة ، وأَنت قد تقول هُنَيْهة في كل موضع قد تقول فيه هُنَيَّة ؟ كان الجواب واحداً كالذي قبله ، أَلا ترى أَن هُنَيْوة الذي هو أَصل لا يُنْطَق به ولا يستعمل البَتَّة فجرى ذلك مجرى وَوْلَج في رفضه وترك استعماله ؟ فهذا كله يؤَكد عندك أَن امتناعه من استعمال آل في جميع مواقع أَهل إِنما هو لأَن فيه بدلاً من بدل ، كما كانت التاء في القسم بدلاً من بدل ‏ .
      ‏ والإِهالَةُ : ما أَذَبْتَ من الشحم ، وقيل : الإِهَالة الشحم والزيت ، وقيل : كل دهن اؤْتُدِم به إِهالةٌ ، والإِهالة الوَدَك ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَنه كان يُدْعى إِلى خُبْز الشعير والإِهالة السَّنِخَة فيُجيب ، قال : كل شيء من الأَدهان مما يُؤْتَدَم به إِهالَةٌ ، وقيل : هو ما أُذيب من الأَلْية والشَّحم ، وقيل : الدَّسَم الجامد والسَّنِخة المتغيرة الريح ‏ .
      ‏ وفي حديث كعب في صفة النار : يجاء بجهنَم يوم القيامة كأَنها مَتْنُ إِهالة أَي ظَهْرُها ‏ .
      ‏ قال : وكل ما اؤْتدم به من زُبْد ووَدَك شحم ودُهْنِ سمسم وغيره فهو إِهالَة ، وكذلك ما عَلا القِدْرَ من وَدَك اللحم السَّمين إِهالة ، وقيل : الأَلْية المُذابة والشحم المذاب إِهالة أَيضاً ‏ .
      ‏ ومَتْن الإِهالة : ظَهْرُها إِذا سُكِبَت في الإِناء ، فَشَبَّه كعب سكون جهنم قبل أَن يصير الكفار فيها بذلك ‏ .
      ‏ واسْتَأْهل الرجلُ إِذا ائتدم بالإِهالة ‏ .
      ‏ والمُسْتَأْهِل : الذي يأْخذ الإِهالة أَو يأْكلها ؛ وأَنشد ابن قتيبة لعمرو ابن أسوى : لا بَلْ كُلِي يا أُمَّ ، واسْتَأْهِلي ، إِن الذي أَنْفَقْتُ من مالِيَه وقال الجوهري : تقول فلان أَهل لكذا ولا تقل مُسْتَأْهِل ، والعامَّة تقول ‏ .
      ‏ قال ابن بري : ذكر أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه ، قال : حدثني أَبو الهيثم خالد الكاتب ، قال : لما بويع لإِبراهيم بن المهدي بالخلافة طلبني وقد كان يعرفني ، فلما دخلت إِليه ، قال : أَنْشِدْني ، فقلت : يا أَمير المؤْمنين ، ليس شعري كما ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِنَّ من الشعر لحكماً ، وإِنما أَنا أَمزحُ وأَعْبَثُ به ؛ فقال : لا تقل يا خالد هكذا ، فالعلم جِدٌّ كله ؛ ثم أَنْشدته : كُنْ أَنت للرَّحْمَة مُسْتَأْهِلاً ، إِن لم أَكُنْ منك بِمُسْتَأْهِل أَلَيْسَ من آفة هذا الهَوى بُكاءٌ مقتول على قاتل ؟

      ‏ قال : مُسْتَأْهِل ليس من فصيح الكلام وإِنما المُسْتَأْهِل الذي يأْخذ الإِهالة ، قال : وقول خالد ليس بحجة لأَنه مولد ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: