وصف و معنى و تعريف كلمة أباطيلكم:


أباطيلكم: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و باء (ب) و ألف (ا) و طاء (ط) و ياء (ي) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح أباطيلكم في معاجم اللغة العربية:



أباطيلكم

جذر [ابطل]

  1. أباطيل : (اسم)
    • أباطيل : جمع أُبْطُولَةُ
  2. أباطيلُ : (اسم)
    • جمع أُبطولة
    • لفظ يُطلق على كلّ أشكال الباطل وكلّ ماهو عبث وغرور (يستعمل عادة في صيغة الجمع)
    • أمورٌ لاثَبات لها، أو لا خيرَ فيها ولا فائدةَ
  3. أباطيلُ : (اسم)
    • أباطيلُ : جمع إبْطَالَةُ
  4. أباطيلُ : (اسم)
    • أباطيلُ : جمع باطِل


,
  1. بيّض الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • جعله أبيضَ بلون الثلج، ضدّ سوّده ° بيَّض اللهُ صفحتَه/ بيَّض اللهُ قلبه
  2. بيْضة الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • أصله ° فلانٌ بَيْضة البلد
  3. أفضل سعر بيع بعد الإغلاق (المعجم مالية)
    • أفضل سعر يعرضه مالك ورقة مالية لبيعها في نفس اليوم بعد إغلاق السوق. ، وتعني بالانجليزية: after-hours best ask
  4. شراء استثمار ثمّ بيعه بعد فترة وجيزة (المعجم مالية)
    • شبيه بالتعامل اليومي day trading ، وتعني بالانجليزية: quick turn


  5. بطأ (المعجم لسان العرب)
    • "البُطْءُ والإِبْطاءُ: نَقِيضُ الإِسْراع.
      تقول منه: بَطُؤَ مَجِيئُك وبَطُؤَ في مَشْيِه يَبْطُؤُ بُطْأً وبِطاءً، وأَبْطَأَ، وتَباطأَ،وهو بَطِيءٌ، ولا تقل: أَبْطَيْتُ، والجمع بِطاءٌ؛ قال زهير: ( أي يمدح هرم بن سنان المرّي وقبله: يطعنهم ما ارتموا حتى إِذا طعنوا * ضارب حتى إِذا ما ضاربوا اعتنقا) فَضْلَ الجِيادِ على الخَيل البِطاءِ، فلا * يُــعْطِي بذلـك مَمْنُونـاً ولا نَزِقـــا ومنه الإِبْطاءُ والتَّباطُؤُ.
      وقد اسْتَبْطَأَ وأَبْطَأَ الرجُلُ: إِذا كانت دَوابُّه بطاءً، وكذلك أَبْطأً القومُ: إِذا كانت دوابهم بِطاءً.
      وفي الحديث: مَنْ بَطَّأَ به عملُه لم يَنْفَعْه نَسَبُه أَي مَنْ أَخَّرَه عملُه السَّيِّءُ أَو تَفْريطُه في العمل الصالحِ لم يَنْفَعْه في الآخرةِ شَرَفُ النَّسبِ.
      وأَبْطأَ عليه الأَمْرُ: تَأَخَّرَ.
      وبَطَّأَ عليه بالأَمْرِ وأَبْطَأَ به، كِلاهما: أَخَّرَهُ.
      وبَطَّأَ فلان بفلان: إِذا ثَبَّطَه عن أَمرٍ عَزَمَ عليه.
      وما أَبْطَأَ بك وبَطَّأَ بك عنا، بمعنىً، أَي ما أَبْطَأَ.
      ( كذا بياض بالنسخ وأصل العبارة للصحاح بدون تفسير.) ‏.
      ‏ وتَباطأَ الرَّجُل في مَسِيرهِ.
      وقول لبيد: وهُمُ العشِيرةُ أَنْ يُبَطّئَ حاسِدٌ، * أَوْ أَنْ يَلُومَ، مع العِدا، لُوّامها فسرهُ ابن الأَعرابي فقال: يعني أَن يَحُثّ العدوّ على مَساوِيهم، كأَنّ هذا الحاسِد لم يَقْنع بعيبه لهؤلاء حتى حث.
      وبُطْآنَ ما يكون ذلك وبَطْآنَ أَي بَطُؤَ، جعلوه اسماً للفعل كَسُرْعانَ.
      وبُطْآنَ ذا خُروجاً: أَي بَطُؤَ ذا خروجاً، جُعِلت الفتحةُ التي في بَطُؤَ على نون بُطْآنَ حين أَدَّتْ عنه ليكون عَلَمَاً لها، ونُقلت ضمة الطاء إِلى الباء.
      وإنما صح فيه النَّقْلُ لأَن معناه التعجب: أَي ما أَبْطَأَه.
      الليث: وباطِئةُ اسم مجهولٌ أَصلُه.
      قال أَبو منصور: الباطِئةُ: الناجود.
      قال: ولا أَدري أَمُعَرَّبٌ أَم عربي، وهو الذي يُجعل فيه الشرابُ، وجمعه البَواطِئ، وقد جاء ذلك في أَشعارِهم.
      "
  6. بطح (المعجم لسان العرب)
    • "البَطْحُ: البَسْطُ.
      بَطَحه على وجهه يَبطَحُه بَطْحاً أَي أَلقاه على وجهه فانْبَطَح.
      وتَبَطَّحَ فلان إِذا اسْبَطَرَّ على وجهه ممتدّاً على وجه الأَرض؛ وفي حديث الزكاة: بُطِحَ لها بقاعٍ أَي أُلقي صاحبها على وجهه لتطأَه.
      والبَطْحاءُ: مَسِيلٌ فيه دُقاقُ الحَصى.
      الجوهري: الأَبْطَحُ مَسِيل واسِع فيه دُقاقُ الحَصى.
      ابن سيده: وقيل بَطْحاءُ الوادي تراب لَيِّنٌ مما جَرَّتْه السُّيُولُ، والجمع بَطْحاواتٌ وبِطاحٌ.
      يقال: بِطاحٌ بُطَّحٌ،كما يقال أَعوامٌ عُوَّمٌ، فإِن اتسع وعَرُضَ، فهو الأَبطَحُ، والجمع الأَباطِحُ، كسَّروه تكسير الأَسماء، وإِن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب كالأَبْرَقِ والأَجْرَع فجرى مجرى أَفْكَل؛ وفي حديث عمر: أَنه أَول من بَطَحَ المسجدَ، وقال: ابْطَحُوه من الوادي المبارك، أَي أَلقَى فيه البَطْحاءَ، وهو الحصى الصِّغار.
      قال ابن الأَثير: وبَطْحاءُ الوادي وأَبْطَحُه حَصاه اللين في بطن المَسِيل؛ ومنه الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم،صلَّى بالأَبْطَح؛ يعني أَبْطَح مكة، قال: هو مسيل واديها.
      الجوهري: والبَطِيحَةُ والبَطْحاءُ مثل الأَبْطَحِ، ومنه بَطْحاءُ مكة.
      أَبو حنيفة: الأَبْطَحُ لا يُنْبِتُ شيئاً إِنما هو بطن المَسِيل النضر.
      الأَبْطَحُ: بَطْنُ المَيْثاء والتَّلْعَةِ والوادي، وهو البَطْحاءُ، وهو التراب السهل في بطونها مما قد جَرَّته السيول؛ يقال: أَتينا أَبْطَحَ الوادي فنمنا عليه،وبَطْحاؤُه مثله، وهو ترابه وحصاه السَّهْلُ اللَّيِّنُ.
      أَبو عمرو: البَطِحُ رمل في بَطْحاءَ، وسمِّي المكان أَبْطَحَ لأَنَّ الماء يَنْبَطِح فيه أَي يذهب يميناً وشمالاً.
      والبَطِحُ: بمعنى الأَبْطَحِ؛ وقال لبيد: يَزَعُ الهَيَامَ عن الثَّرَى ويَمُدُّه بَطِحٌ يُهايِلُه عن الكُثْبانِ وفي الحديث: كان عُمَرُ أَوَّلَ من بَطَحَ المسجد، وقال: ابْطَحُوه من الوادي المبارك، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، نائماً بالعَقِيقِ،فقيل: إِنك بالوادي المبارك؛ قوله: بطح المسجد أَي أَلقى فيه الحصى ووَثَّرَه به.
      ابن شميل: بَطْحاءُ الوادي وأَبطَحُه حصاه السهل اللين في بطن المسيل.
      واسْتَبْطَحَ الوادي وانْبَطَحَ في هذا المكان أَي اسْتَوْسَعَ فيه.
      وتَبَطَّح المكان وغيره: انبسط وانتصبَ؛

      قال: إِذا تَبَطَّحْنَ على المَحامِلِ،تَبَطُّحَ البَطِّ بِجَنْبِ الساحِلِ وفي حديث ابن الزبير وبناء البيت: فأَهابَ بالناسِ إِلى بَطْحِه أَي تسويته.
      وتَبَطَّحَ السَّيلُ: اتَّسع في البَطْحاءِ؛ وقال ابن سيده: سال سَيْلاً عريضاً؛ قال ذو الرمة: ولا زالَ، من نَوْءِ السِّماكِ عليكما ونَوْءِ الثُّرَيَّا، وابِلٌ مُتَبَطِّحُ الأَزهري: وفي النوادر: البُطاحُ مَرَضٌ يأْخذ من الحُمَّى؛ وروي عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: البُطاحِيُّ مأْخوذ من البُطاحِ، وهو المرض الشديد.
      وبَطْحاءُ مكة وأَبْطَحُها: معروفة، لانْبِطاحِها، ومِنًى من الأَبْطَحِ، وقُرَيشُ البِطاحِ: الذين ينزلون أَباطِحَ مكة وبَطْحاءَها، وقريشُ الظَّواهر: الذين ينزلون ما حول مكة؛

      قال: فلو شَهِدَتْني من قُرَيْشٍ عِصابَةٌ،قُرَيْشِ البِطاحِ، لا قُرَيشِ الظواهِر.
      الأَزهري ابن الأَعرابي: قريس البطاح هم الذين ينزلون الشِّعْبَ بين أَخْشَبَيْ مكة، وقريشُ الظواهر الذين ينزلون خارجَ الشِّعْب، وأَكرمُهما قريش البطاح.
      ويقال: بينهما بَطْحةٌ بعيدة أَي مسافة؛ ويقال: هو بَطْحةُ رجل، مثل قولك قامَةُ رجل.
      والبَطِيحَة: ما بين واسطَ والبَصْرة، وهو ماء مُسْتَنْفِع لا يُرَى طرفاه من سَعَته، وهو مَغِيضُ ماء دِجْلَة والفُرات، وكذلك مَغايِضُ ما بين بَصْرَةَ والأَهْواز.
      والطَّفُّ: ساحلُ البَطِيحةِ، وهي البَطائِحُ.
      والبُطْحانُ وبُطاحُ: موضع.
      وفي الحديث ذِكْرُ بُطاحٍ، هو بضم الباءِ وتخفيف الطاء: ماء في ديار بني أَسد، وبه كانت وقعة أَهل الرِّدة.
      وبَطائِحُ النَّبَطِ بين العِراقَيْنِ.
      الأَزهري: بُطاحٌ منزل لبني يَربوع، وقد ذكره لبيد فقال: تَرَبَّعَتِ الأَشْرافُ، ثم تَصَيَّفَتْ حِساءَ البُطاحِ، وانْتَجَعْنَ السَّلائِلا وبُطْحانُ: موضع بالمدينة.
      وبُطْحانَى: موضع آخر في ديار تميم، ذكره العجاج: أَمْسى جُمانٌ كالدَّهِينِ مُضَرَّعا بِبُطْحانَ..‏.
      ‏* قبلتين مُكَنَّعا (* كذا بياض بأَصله.) جُمان: اسم جمله.
      مُكَنَّعاً أَي خاضعاً، وكذلك المُضَرَّعُ.
      وفي الحديث: كان كِمامُ أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً أَي لازِقةً بالرأْس غير ذاهبة في الهواء.
      والكِمامُ: جمع كُمَّةٍ، وهي القلنسوة؛ وفي حديث الصَّداق: لو كنتم تَغرِفُون من بَطْحانَ ما زدتم؛ بَطْحان، بفتح الباء: اسم وادي المدينة وإِليه ينسب البَطْحانِيُّونَ، وأَكثرهم يضم الباء، قال ابن الأَثير: ولعله ألأَصح.
      "
  7. بطر (المعجم لسان العرب)
    • "البَطَرُ: النشاط، وقيل: التبختر، وقيل: قلة احتمال النِّعمة،وقيل: الدَّهَشُ والحَيْرَةُ.
      وأَبْطَرهُ أَي أَدهشه؛ وقيل: البَطَرُ الطُّغيان في النِّعْمَةِ، وقيل: هو كراهة الشيء من غير أَن يستحق الكراهية.
      بَطِرَ بَطَراً، فهو بَطِرٌ.
      والبَطَرُ: الأَشَر، وهو شدّة المَرَح.
      وفي الحديث: لا ينظر الله يوم القيامة إِلى من جرَّ إِزَارَه بَطَراً؛ البَطَر: الطغيان عند النعمة وطول الغنى.
      وفي الحديث: الكِبْرُ بَطَرُ الحَقّ؛ هو أَن يجعل ما جعله الله حقّاً من توحيده وعبادته باطلاً، وقيل: هو أَن يتخير عند الحق فلا يراه حقّاً، وقيل: هو أَن يتكبر من الحق ولا يقبله.
      وقوله عز وجل: وكم أَهلكنا من قرية بَطِرَتْ مَعِيشَتَها؛ أَراد بَطِرت في معيشتها فحذف وأَوصل؛ قال أَبو إِسحق: نصب معيشتها بإسقاط في وعمل الفعل،وتأْويله بَطِرَتْ في معيشتها.
      وبَطِرَ الرجلُ وبَهِتَ بمعنى واحد.
      وقال الليث: البَطَرُ كالحَيْرَة والدَّهَشِ، والبَطَرُ كالأَشَرِ وغَمْطِ النعمة.
      وبَطِرَ، بالكسر، يَبْطَرُ وأَبْطَرَه المالُ وبَطِرَ بالأَمر: ثَقُل به ودَهِشَ فلم يَدْرِ ما يُقَدِّم ولا ما يؤخر.
      وأَبْطَرَه حِلْمَهُ: أَدْهَشَهُ وبَهَتَهُ عنه.
      وأَبْطَرَه ذَرْعَهُ: حَمَّلَهُ فوق ما يُطيق،وقيل: قطع عليه معاشه وأَبْلَى بَدَنَه؛ وهذا قول ابن الأَعرابي، وزعم أَن الذَّرْعَ البَدَنُ، ويقال للبعير القَطُوفِ إِذا جارى بعيراً وَسَاعَ الخطْوِ فَقَصُرَتْ خُطاه عن مُباراته: قد أَبْطَرَه ذَرْعَهُ أَي حَمَّلَهُ أَكثر من طَوْقِه؛ والهُبَعُ إِذا مَاشَى الرُّبَعَ أَبْطَرَه ذَرْعَه فَهَبَعَ أَي استعان بِعُنُقه ليَلْحَقَهُ.
      ويقال لكل من أَرْهَقَ إِنساناً فحمَّلَه ما لا يطيقه: قد أَبْطَرَه ذَرْعَه.
      وفي حديث ابن مسعود عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنَّه، قال: الكِبْرُ بَطَرُ الحقِّ وغَمْصُ النَّاس؛ وبَطَرُ الحقِّ أَن لا يراه حقاً ويتكبر عن قبوله، وهو من قولك: بَطِرَ فلانٌ هِدْيَةَ أَمْرِه إِذا لم يهتد له وجهله ولم يقبله؛ الكسائي: يقال ذهب دمه بِطْراً وبِطْلاً وفِرْغاً إِذا بَطَلَ، فكان معنى قوله بَطْرُ الحقِّ أَن يراه باطلاً، ومن جعله من قولك بَطِرَ إِذا تحير ودَهِشَ، أَراد أَنه تحير في الحق فلا يراه حقّاً.
      وقال الزجاج: البَطَرُ الطغيان عند النعمة.
      وبَطَرُ الحقِّ على قوله: أَن يَطْغَى عند الحق أَي يتكبر فلا يقبله.
      وبَطِرَ النِّعْمَةَ بَطَراً، فهو بَطِرٌ: لم يشكرها.
      وفي التنزيل: بَطِرَتْ معيشتها.
      وقال بعضهم: بَطِرْتَ عَيْشَك ليس على التعدي ولكن على قولهم: أَلِمْتَ بَطْنَك ورَشِدْتَ أَمْرَكَ وسَفِهْتَ نَفْسَك ونحوها مما لفظه لفظ الفاعل ومعناه معنى المفعول.
      قال الكسائي: وأَوقعت العرب هذه الأَفعال على هذه المعارف التي خرجت مفسرة لتحويل الفعل عنها وهو لها، وإِنما المعنى بطرت مَعِيشَتُها وكذلك أَخواتها، ويقال: لا يُبْطِرَنَّ جهلُ فلان حلْمَكَ أَي لا يُدْهِشْكَ عنه.
      وذهب دَمُه بِطْراً أَي هَدَراً؛ وقال أَبو سعيد: أَصله أَن يكون طُلاَّبُه حُرَّاصاً باقتدار وبَطَر فيحرموا إِدراك الثَّأْر.
      الجوهري: وذهب دمه بِطْراً، بالكسر، أَي هَدَراً.
      وبَطَرَ الشيءَ يَبْطُرُه ويَبْطِرُه بَطْراً، فهو مبطور وبطير: شقه.
      والبَطْرُ: الشَّقُّ؛ وبه سمي البَيْطارُ بَيْطاراً والبَطِيرُ والبَيْطَرُ والبَيْطارُ والبِيَطْرُ، مثل هِزَبْرٍ، والمُبَيْطِرُ، مُعالجُ الدوابِّ: من ذلك؛ قال الطرمّاح: يُساقِطُها تَتْرَى بِكُلِّ خَميلَةٍ،كبَزْغِ الِبيَطْرِ الثِّقْفِ رَهْصَ الكَوادِنِ ويروى البَطِير؛ وقال النابغة: شَكَّ الفَرِيصَةَ بالمِدْرَى فأَنْفَذَها،طَعْنَ المُبَيْطِرِ إِذْ يَشْفِي مِنَ العَضَد المدرى هنا قرن الثور؛ يريد أَنه ضرب بقرنه فريصة الكلب وهي اللحمة التي تحت الكتف التي تُرْعَدُ منه ومن غيره فأَنفذها.
      والعَضَدُ: داء يأْخذ في العَضُد.
      وهو يُبَيْطِرُ الدواب أَي يعالجها، ومعالجته البَيْطَرَةُ.
      والبِيَطْرُ: الخَيَّاط؛

      قال: شَقَّ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمامِ وفي التهذيب: باتَتْ تَجيبُ أَدْعَجَ الظَّلاَمِ،جَيْبَ البِيَطِرِ مِدْرَعَ الهُمام؟

      ‏قال شمر: صَيَّر البيطار خَيَّاطاً كما صُير الرجلُ الحاذقُ إِسْكافاً.
      ورجل بِطْرِيرٌ: متمادٍ في غَيِّه، والأُنثى بِطْرِيرَةٌ وأَكثر ما يستعمل في النساء.
      قال أَبو الدُّقَيْشِ: إِذا بَطِرَت وتمادت في الغَيّ.
      "
  8. بعر (المعجم لسان العرب)
    • "البَعيرُ: الجَمَل البازِلُ، وقيل: الجَذَعُ، وقد يكون للأُنثى،حكي عن بعض العرب: شربت من لبن بَعيري وصَرَعَتْني بَعيري أَي ناقتي، والجمع أَبْعِرَةٌ في الجمع الأَقل، وأَباعِرُ وأَباعيرُ وبُعْرانٌ وبِعْرانٌ.
      قال ابن بري: أَباعِرُ جمع أَبْعِرةٍ، وأَبْعِرَةٌ جمع بَعير، وأَباعِرُ جمع الجمع، وليس جمعاً لبعير، وشاهد الأَباعر قول يزيد بن الصِّقّيل العُقَيْلي أَحد اللصوص المشهورة بالبادية وكان قد تاب: أَلا قُلْ لرُعْيانِ الأَباعِرِ: أَهْمِلوا،فَقَدْ تابَ عَمّا تَعْلَمونَ يَزيدُ وإِنَّ امْرَأً يَنْجو من النار، بَعْدَما تَزَوَّدَ منْ أَعْمالِها، لسَعيد؟

      ‏قال: وهذا البيت كثيراً ما يتمثل به الناس ولا يعرفون قائله، وكان سبب توبة يزيد هذا أَن عثمان بن عفان وَجَّه إِلى الشام جيشاً غازياً، وكان يزيد هذا في بعض بوادي الحجاز يسرق الشاة والبعير وإِذا طُلب لم يوجد، فلما أَبصر الجيش متوجهاً إِلى الغزو أَخلص التوبة وسار معهم.
      قال الجوهري: والبعير من الإِبل بمنزلة الإِنسان من الناس، يقال للجمل بَعيرٌ وللناقة بَعيرٌ.
      قال: وإنما يقال له بعير إِذا أَجذع.
      يقال: رأَيت بعيراً من بعيد،ولا يبالي ذكراً كان أَو أُنثى.
      وبنو تميم يقولون بِعير، بكسر الباء،وشِعير، وسائر العرب يقولون بَعير، وهو أَفصح اللغتين؛ وقول خالد ابن زهير الهذلي: فإِن كنتَ تَبْغِي للظُّلامَةِ مَرْكَباً ذَلُولاً، فإِني ليسَ عِنْدِي بَعِيرُها يقول: إِن كنت تريد أَن أَكون لك راحلة تركبني بالظلم لم أُقرّ لك بذلك ولم أَحتمله لك كاحتمال البعير ما حُمّلَ.
      وبَعِرَ الجَمَلُ بَعَراً: صار بعيراً.
      قال ابن بري: وفي البعير سؤال جرى في مجلس سيف الدولة ابن حمدان، وكان السائل ابن خالويه والمسؤُول المتنبي، قال ابن خالويه: والبعير أَيضاً الحمار وهو حرف نادر أَلقيته على المتنبي بين يدي سيف الدولة، وكانت فيه خُنْزُوانَةٌ وعُنْجُهِيَّة، فاضطرب فقلت: المراد بالبعير في قوله تعالى: ولمن جاء به حِمْلُ بَعير، الحمارُ فكسرت من عزته، وهو أَن البعير في القرآن الحمار، وذلك أَن يعقوب وأخوة يوسف، عليهم الصلاة والسلام،كانوا بأرض كنعان وليس هناك إِبل وإنما كانوا يمتارون على الحمير.
      قال الله تعالى: ولمن جاء به حمل بعير، أَي حمل حمار، وكذلك ذكره مقاتل بن سليمان في تفسيره.
      وفي زبور داود: أَن البعير كل ما يحمل، ويقال لكل ما يحمل بالعبرانية بعير، وفي حديث جابر: استغفر لي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم،ليلة البعير خمساً وعشرين مرة؛ هي الليلة التي اشترى فيها رسولُ الله،صلى الله عليه وسلم، من جابر جمله وهو في السفر.
      وحديث الجمل مشهور.
      والبَعْرَة: واحدة البَعْرِ.
      والبَعْرُ والبَعَرُ: رجيع الخُف والظِّلف من الإِبل والشاء وبقر الوحش والظباء إلاّ البقر الأَهلية فإنها تَخْثي وهو خَثْيُها، والجمع أَبْعَارٌ، والأَرنب تَبْعَرُ أَيضاً، وقد بَعَرَتِ الشاةُ والبعير يَبْعَرُ بَعْراً.
      والمِبْعَرُ والمَبْعَرُ: مكانُ البَعَرِ من كل ذي أَربع، والجمع مَباعِرُ.
      والمِبْعارُ: الشاة والناقة تُباعِرُ حالِبَها.
      وباعَرَتِ الشاةُ والناقة إِلى حالبها: أَسرعت، والاسمُ البِعارُ، ويُعَدُّ عيباً لأَنها ربما أَلقت بَعَرَها في المِحْلَب.
      والبَعْرُ: الفقر التام الدائم، والبَعَرَةُ: الكَمَرَةُ.
      والبُعَيْرَةُ: تصغير البَعْرَة، وهي الغَضْبَةُ في الله جلّ ذكره.
      ومن أَمثالهم: أَنت كصاحب البَعْرَة؛ وكان من حديثه أَن رجلاً كانت له ظِنَّة في قومه فجمعهم يستبرئهم وأَخذ بَعْرَة فقال: إِني رام ببعرتي هذه صاحب ظِنِّتي، فَجَفَلَ لها أَحَدُهُم وقال: لا ترمني بها، فأَقرّ على نفسه.
      والبَعَّارُ: لقب رجل.
      والبَيْعَرَة: موضع.
      وأَبناء البعير: قوم.
      وبنو بُعْرَان: حَيٌّ.
      "


  9. بوض (المعجم لسان العرب)
    • "ابن الأَعرابي: باضَ يَبُوضُ بَوْضاً إِذا أَقام بالمكان‏.
      وباضَ يَبوض بَوْضاً إِذا حَسُنَ وجههُ بعد كَلَفٍ، ومثله بَضَّ يَبِضّ، واللّه أَعلم.
      "
  10. بَطَحَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَطَحَهُ: ألقاهُ على وجْهِهِ فانْبَطَحَ. البَطِحُ والبَطيحَةُ والبَطْحاءُ والأَبْطَحُ: مَسِيلٌ واسِعٌ فيه دُقاقُ الحَصى، الجمع: أباطِحُ وبِطاحٌ وبَطائِحُ.
      ـ تَبَطَّحَ السَّيْلُ: اتَّسَعَ في البَطْحاءِ.
      ـ قُرَيْشُ البِطاحِ: الذينَ يَنْزِلونَ بينَ أخْشَبَيْ مَكَّةَ.
      ـ بُطاحُ: مَرَضٌ يَأْخُذُ من الحُمَّى، ومنه: البُطاحِيُّ، ومَنْزِلٌ لِبَنِي يَرْبوعٍ.
      ـ بُطحانُ، أو الصَّوابُ بَطِحانُ: موضع بالمدينة،
      ـ بَطَحانُ: موضع في دِيارِ تَميمٍ.
      ـ هو بَطْحَةُ رجُل: قامَتُهُ.
      ـ تَبْطيحُ المَسْجِدِ: إِلقاءُ الحَصى فيه، وتَوثيرهُ.
      ـ انْبَطَحَ الوادي: اسْتَوسَعَ.
      ـ هذه بُطْحَةُ صِدْقٍ: خَصْلَةُ صِدْقٍ.
      ـ كان كِمامُ الصَّحابَةِ بُطْحاً: لازِقَةً بالرَّأسِ، غيرَ ذاهِبَةٍ في الهَواءِ، والكِمام: القَلانِسُ.
  11. بَعْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَعْرُ وبَعَرُ: رَجيعُ الخُفِّ والظِّلْفِ، واحِدَتُهُ البَعْرَةُ والبَعَرَةُ، ج: أبْعارٌ، والفِعْلُ: بَعَرَ.
      ـ مَبْعَرُ ومِبْعَرُ: مكانُهُ من كُلِّ ذِي أرْبَعٍ.
      ـ بَعيرُ وبِعيرُ: الجَمَلُ البازِلُ، أو الجَذَعُ، وقد يكونُ للْأُنْثَى، والحِمارُ، وكُلُّ مايَحْمِلُ، وهاتانِ عن ابنِ خالَوَيْهِ، ج: أبْعِرَةٌ وأباعِرُ وأباعيرُ وبُعْرانٌ وبِعْرانٌ.
      ـ بَعِرَ الجَمَلُ: صارَ بعيراً.
      ـ بَعْرُ: الفَقْرُ التامُّ.
      ـ بَعْرَةُ: الغَضْبَةُ في اللّهِ.
      ـ بَعَرَةُ: الكَمَرَةُ.
      ـ مِبْعارُ: الشَّاةُ تُباعِرُ حالِبَها.
      ـ بِعَارُ: الاسْمُ.
      ـ بُعَارُ: النَّبِقُ.
      ـ بَعَّارٌ: موضع، ولَقَبُ رَجلٍ معروفٍ.
      ـ بَيْعَرَةُ: موضع.
      ـ بَعْرينُ: بلد بالشامِ، أو الصَّوابُ: بارينُ.
      ـ باعِرْبَايَا، أو باعِرْبايْ: بلد بِناحِيَة نَصيبيْنَ، وقرية بالمَوْصِلِ.
      ـ أبْعَرَ المِعَى وبَعَّرَهُ تَبْعيراً: نَثَلَ ما فيه من البَعْرِ.
      ـ باعِرْبايْ: الذين ليس لأِبوابِهِمْ أغلاقٌ، عن ابنِ حَبيبَ.
  12. بطل (المعجم لسان العرب)
    • "بَطَل الشيءُ يَبْطُل بُطْلاً وبُطُولاً وبُطْلاناً: ذهب ضيَاعاً وخُسْراً، فهو باطل، وأَبْطَله هو.
      ويقال: ذهب دَمُه بُطْلاً أَي هَدَراً.
      وبَطِل في حديثه بَطَالة وأَبطل: هَزَل، والاسم البَطل.
      والباطل: نقيض الحق، والجمع أَباطيل، على غير قياس، كأَنه جمع إِبْطال أَو إِبْطِيل؛ هذا مذهب سيبويه؛ وفي التهذيب: ويجمع الباطل بواطل؛ قال أَبو حاتم: واحدة الأَباطيل أُبْطُولة؛ وقال ابن دريد: واحدتها إِبْطالة.
      ودَعْوى باطِلٌ وبَاطِلة؛ عن الزجاج.
      وأَبْطَل: جاء بالباطل؛ والبَطَلة: السَّحَرة، مأْخوذ منه، وقد جاء في الحديث: ولا تستطيعه البَصَلة؛ قيل: هم السَّحَرة.
      ورجل بَطَّال ذو باطل.
      وقالوا: باطل بَيِّن البُطُول.
      وتَبَطَّلوا بينهم: تداولوا الباطل؛ عن اللحياني.
      والتَّبَطُّل: فعل البَطَالة وهو اتباع اللهو والجَهالة.
      وقالوا: بينهم أُبْطُولة يَتَبَطَّلون بها أَي يقولونها ويتداولونها.
      وأَبْطَلت الشيءَ: جعلته باطلاً.
      وأَبْطل فلان: جاء بكذب وادَّعى باطلاً.
      وقوله تعالى: وما يبدئ الباطل وما يعيد؛ قال: الباطل هنا إِبليس أَراد ذو الباطل أَو صاحب الباطل، وهو إِبليس.
      وفي حديث الأَسود بن سَرِيع: كنت أُنشد النبي،صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عمر، قال: اسكت إِن عمر لا يحبُّ الباطل؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالباطل صِناعَة الشعر واتخاذَه كَسْباً بالمدح والذم، فأَما ما كان يُنْشَدُه النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، فليس من ذلك ولكنه خاف أَن لا يفرق الأَسود بينه وبين سائره فأَعلمه ذلك.
      والبَطَل: الشجاع.
      وفي الحديث: شاكي السلاح بَطَل مُجَرَّب.
      ورجل بَطَل بَيِّن البَطالة والبُطولة: شُجَاع تَبْطُل جِرَاحته فلا يكتَرِثُ لها ولا تَبْطُل نَجَادته، وقيل: إِنما سُمّي بَطَلاً لأَنه يُبْطِل العظائم بسَيْفه فيُبَهْرجُها، وقيل: سمي بَطَلاً لأَن الأَشدّاءِ يَبْطُلُون عنده،وقيل: هو الذي تبطل عنده دماء الأَقران فلا يُدْرَك عنده ثَأْر من قوم أَبْطال، وبَطَّالٌ بَيِّن البَطالة والبِطالة.
      وقد بَطُل، بالضم، يَبْطُل بُطولة وبَطالة أَي صار شجاعاً وتَبَطَّل؛ قال أَبو كبير الهذلي: ذهَبَ الشَّبَابُ وفات منه ما مَضَى،ونَضَا زُهَير كَرِيهَتِي وتَبطّلا وجعله أَبو عبيد من المصادر التي لا أَفعال لها، وحكى ابن الأَعرابي بَطَّال بَيِّن البَطَالة، بالفتح، يعني به البَطَل.
      وامرأَة بَطَلة، والجمع بالأَلف والتاء، ولا يُكَسَّر على فِعَال لأَن مذكرها لم يُكَسَّر عليه.
      وبَطَل الأَجيرُ، بالفتح، يَبْطُل بَطالة وبِطالة أَي تَعَطَّل فهو بَطَّال.
      "
  13. بَطُؤَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ بَطُؤَ، بُطْئاً، وبِطاءً وأَبْطَأَ:ضِدُّ أسْرَعَ.
      ـ بَطِيءُ: لَقَبُ أحْمَدَ بنِ الحُسَيْن العَاقُولِيّ المُحَدِّثِ.
      ـ أَبْطَؤُوا: إذا كانَتْ دَوابُّهُمْ بِطَاءً. ولم أفْعَلْهُ بُطْءَ يا هذا،
      ـ بُطْأَى: أي الدَّهْرَ.
      ـ بَطَّأَ عليه بالأمْرِ تَبْطِيئاً، وأبْطَأَ به: أخَّرَهُ
  14. بَطَلَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَطَلَ بُطْلاً وبُطولاً وبُطْلاناً: ذَهَبَ ضَياعاً وخُسْراً، وأبْطَلَهُ.
      ـ بَطَلَ في حَديثِه بَطَالَةً: هَزَلَ، كأَبْطَلَ،
      ـ بَطَلَ الأَجيرُ: تَعَطَّلَ.
      ـ باطِلُ: ضِدُّ الحَقِّ، ج: أباطيلُ،
      ـ أبْطَلَ: جاءَ به،
      ـ أبْطَلَ: إبْلِيسُ، ومنه: {وما يُبْدِئُ الباطِلُ وما يُعيدُ}.
      ـ رجُلٌ بَطَّالٌ: ذو باطِلٍ، بَيِّنُ البُطولِ.
      ـ تَبَطَّلوا بينهم: تَداوَلوا الباطِلَ.
      ـ رَجُلٌ بَطَلٌ، وبَطَّالُ، بَيِّنُ البَطالَةِ والبُطولَةِ: شُجاعٌ، تَبْطُلُ جِراحَتُه فلا يَكْتَرِثُ لها، أو تَبْطُلُ عندَه دِماءُ الأَقْرانِ، ج: أبْطالٌ، وهي: أَبْطالَةُ. وقد بَطُلَ، وتَبَطَّلَ.
      ـ بُطَّلاتُ: التُّرَّهاتُ.
      ـ بينهم أُبْطولَةٌ، وإبْطالَةٌ: باطِلٌ.
      ـ بَطَلَةُ: السَّحَرَةُ.
  15. بَطَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَطَرُ: النَّشاطُ، والأَشَرُ، وقِلَّةُ احْتمالِ النِّعْمَةِ، والدَّهَشُ، والحَيْرَةُ، أو الطُّغْيانُ بالنِّعْمَةِ، وكراهِيَةُ الشيءِ من غيرِ أن يَسْتَحِقَّ الكَراهَةَ، فِعْلُ الكُلِّ: بَطِرَ.
      ـ بَطَرُ الحَقِّ: أن يَتَكَبَّرَ عنهُ فلا يَقْبَلهُ.
      ـ بَطَرَهُ: شَقَّهُ.
      ـ بَطيرُ: المَشْقوقُ، ومُعالِجُ الدوابِّ، كالبَيْطَرِ والبَيْطارِ والبِيَطْرِ، والمُبَيْطِرِ، وصَنْعَتُهُ: البَيْطَرَةُ.
      ـ بِطَيْرُ: الخَيَّاطُ،
      ـ بِطَيْرَةُ: ثَلاثَةُ مَواضِعَ بالمَغْرِبِ.
      ـ بِطْريرُ: الصَّخَّابُ الطويلُ اللِّسانِ، والمُتَمادي في الغَيِّ، وهي: بِطْرِيرَةٌ.
      ـ أبْطَرَهُ: أدْهَشَهُ، وجَعَلَهُ بَطِراً.
      ـ أبْطَرَهُ ذَرْعَهُ: حَمَّلَهُ فَوْقَ طاقَتِهِ، أو قَطَعَ عليه مَعاشَهُ، وأبْلَى بَدَنَهُ.
      ـ ذَهَبَ دَمُهُ بِطْراً: هَدَراً.
      ـ نَصْرُ بنُ أحمدَ بن البَطِرِ: محدِّثٌ.
  16. الأَبُوض (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَبُوض من الخيل: الشديدُ السُّرعة. والجمع : أُبُض.
  17. بَعير (المعجم الرائد)


    • بعير - ج، أبعرة وبعران ، جج أباعر وأباعير
      1- بعير : جمل انشقت نابه وقوي وصلح للركوب أو للحمل. للذكر والأنثى. 2- بعير : حمار.
  18. بعد (المعجم لسان العرب)
    • "البُعْدُ: خلاف القُرْب.
      بَعُد الرجل، بالضم، وبَعِد، بالكسر، بُعْداً وبَعَداً، فهو بعيد وبُعادٌ؛ هم سيبويه، أَي تباعد، وجمعهما بُعَداءُ، وافق الذين يقولون فَعيل الذين يقولون فُعال لأَنهما أُختان، وقد قيل بُعُدٌ؛ وينشد قول النابغة: فتِلْكَ تُبْلِغُني النُّعْمانَ أَنَّ له فَضْلاً على الناسِ، في الأَدْنى وفي البُعُدِ وفي الصحاح: وفي البَعَد، بالتحريك، جمع باعِدٍ مثل خادم وخَدَم،وأَبْعده غيره وباعَدَه وبَعَّده تبعيداً؛ وقول امرئ القيس: قَعَدْتُ له وصُحْبَتي بَيْنَ ضارِجٍ،وبَيْنَ العُذَيْبِ بُعْدَ ما مُتَأَمَّلِ إِنما أَراد: يا بُعْدَ مُتَأَمَّل، يتأَسف بذلك؛ ومثله قول أَبي العيال:‏.
      ‏ رَزيَّةَ قَوْمِهِ لم يأْخُذوا ثَمَناً ولم يَهَبُوا (* قوله «رزية قومه إلخ» كذا في نسخة المؤلف بحذف أول البيت).
      أَراد: يا رزية قومه، ثم فسر الرزية ما هي فقال: لم يأْخذوا ثمناً ولم يهبوا.
      وقيل: أَرادَ بَعُدَ مُتَأَمَّلي.
      وقوله عز وجل، في سورة السجدة: أُولئك يُنادَوْنَ من مكان بعيد؛ قال ابن عباس: سأَلوا الردّ حين لا ردّ؛ وقيل: من مكان بعيد، من الآخرة إِلى الدنيا؛ وقال مجاهد: أَراد من مكان بعيد من قلوبهم يبعد عنها ما يتلى عليهم لأَنهم إِذا لم يعوا فَهُمْ بمنزلة من كان في غاية البعد، وقوله تعالى: ويقذفون بالغيب من مكان بعيد؛ قال قولهم: ساحر كاهن شاعر.
      وتقول: هذه القرية بعيد وهذه القرية قريب لا يراد به النعت ولكن يراد بهما الاسم، والدليل على أَنهما اسمان قولك: قريبُه قريبٌ وبَعيدُه بَعيدٌ؛ قال الفراءُ: العرب إِذا، قالت دارك منا بعيدٌ أَو قريب، أَو، قالوا فلانة منا قريب أَو بعيد، ذكَّروا القريب والبعيد‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎معنى هي في مكان قريب أَو بعيد، فجعل القريب والبعيد خلفاً من المكان؛ قال الله عز وجل: وما هي من الظالمين ببعيد؛ وقال: وما يدريك لعل الساعة تكون قريباً؛ وقال: إن رحمة الله قريب من المحسنين؛ قال: ولو أُنثتا وثنيتا على بعدت منك فهي بعيدة وقربت فهي قريبة كان صواباً.
      قال: ومن، قال قريب وبعيد وذكَّرهما لم يثنّ قريباً وبعيداً، فقال: هما منك قريب وهما منك بعيد؛ قال: ومن أَنثهما فقال هي منك قريبة وبعيدة ثنى وجمع فقال قريبات وبعيدات؛

      وأَنشد: عَشِيَّةَ لا عَفْراءُ منكَ قَريبةٌ فَتَدْنو، ولا عَفْراءُ مِنكَ بَعيدٌ وما أَنت منا ببعيد، وما أَنتم منا ببعيد، يستوي فيه الواحد والجمع؛ وكذلك ما أَنت منا بِبَعَدٍ وما أَنتم منا بِبَعَدٍ أَي بعيد.
      قال: وإِذا أَردت بالقريب والبعيد قرابة النسب أَنثت لا غير، لم تختلف العرب فيها.
      وقال الزجاج في قول الله عز وجل: إِن رحمة الله قريب من المحسنين؛ إِنما قيل قريب لأَن الرحمة والغفران والعفو في معنى واحد، وكذلك كل تأْنيث‏ ليس ‏بحقيقي؛ قال وقال الأَخفش: جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى المطر؛ قال وقال بعضهم: يعني الفراءُ هذا ذُكِّرَ ليفصل بين القريب من القُرب والقَريب من القرابة؛ قال: وهذا غلط، كلُّ ما قَرُب في مكان أَو نَسَبٍ فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث؛ وبيننا بُعْدَةٌ من الأَرض والقرابة؛ قال الأَعشى: بأَنْ لا تُبَغِّ الوُدَّ منْ مُتَباعِدٍ،ولا تَنْأَ منْ ذِي بُعْدَةٍ إِنْ تَقَرَّبا وفي الدعاءِ: بُعْداً له نصبوه على إِضمار الفعل غير المستعمل إِظهاره أَي أَبعده الله.
      وبُعْدٌ باعد: على المبالغة وإِن دعوت به فالمختار النصب؛ وقوله: مَدّاً بأَعْناقِ المَطِيِّ مَدَّا،حتى تُوافي المَوْسِمَ الأَبْعَدَّا فإِنه أَراد الأَبعد فوقف فشدّد، ثم أَجراه في الوصل مجراه في الوقف،وهو مما يجوز في الشعر؛ كقوله: ضَخْماً يحبُّ الخُلُقَ الأَضْخَمَّا وقال الليث: يقال هو أَبْعَد وأَبْعَدُونَ وأَقرب وأَقربون وأَباعد وأَقارب؛

      وأَنشد: منَ الناسِ مَنْ يَغْشى الأَباعِدَ نَفْعُه،ويشْقى به، حتى المَماتِ، أَقارِبُهْ فإِنْ يَكُ خَيراً، فالبَعيدُ يَنالُهُ،وإِنْ يَكُ شَرّاً، فابنُ عَمِّكَ صاحِبُهْ والبُعْدانُ، جمع بعيد، مثل رغيف ورغفان.
      ويقال: فلان من قُرْبانِ الأَمير ومن بُعْدانِه؛ قال أَبو زيد: يقال للرجل إِذا لم تكن من قُرْبان الأَمير فكن من بُعْدانِه؛ يقول: إِذا لم تكن ممن يقترب منه فتَباعَدْ عنه لا يصيبك شره.
      وفي حديث مهاجري الحبشة: وجئنا إِلى أَرض البُعَداءِ؛ قال ابن الأَثير: هم الأَجانب الذين لا قرابة بيننا وبينهم، واحدهم بعيد.
      وقال النضر في قولهم هلك الأَبْعَد، قال: يعني صاحبَهُ، وهكذا يقال إِذا كنى عن اسمه.
      ويقال للمرأَة: هلكت البُعْدى؛ قال الأَزهري: هذا مثل قولهم فلا مَرْحباً بالآخر إِذا كنى عن صاحبه وهو يذُمُّه.
      وقال: أَبعد الله الآخر، قال: ولا يقال للأُنثى منه شيء.
      وقولهم: كبَّ الله الأَبْعَدَ لِفيه أَي أَلقاه لوجهه؛ والأَبْعَدُ: الخائنُ.
      والأَباعد: خلاف الأَقارب؛ وهو غير بَعِيدٍ منك وغير بَعَدٍ.
      وباعده مُباعَدَة وبِعاداً وباعدالله ما بينهما وبَعَّد؛ ويُقرأُ: ربَّنا باعِدْ بين أَسفارِنا، وبَعِّدْ؛ قال الطرمَّاح: تُباعِدُ مِنَّا مَن نُحِبُّ اجْتِماعَهُ،وتَجْمَعُ مِنَّا بين أَهل الضَّغائِنِ ورجل مِبْعَدٌ: بعيد الأَسفار؛ قال كثَّير عزة: مُناقِلَةً عُرْضَ الفَيافي شِمِلَّةً،مَطِيَّةَ قَذَّافٍ على الهَوْلِ مِبْعَدِ وقال الفراءُ في قوله عز وجل، مخبراً عن قوم سبا: ربنا باعد بين أَسفارنا؛ قال: قرأَه العوام باعد، ويقرأُ على الخبر: ربُّنا باعَدَ بين أَسفارنا، وبَعَّدَ.
      وبَعِّدْ جزم؛ وقرئَ: ربَّنا بَعُدَ بَيْنَ أَسفارنا،وبَيْنَ أَسفارنا؛ قال الزجاج: من قرأَ باعِدْ وبَعِّدْ فمعناهما واحد، وهو على جهة المسأَلة ويكون المعنى أَنهم سئموا الراحة وبطروا النعمة، كما، قال قوم موسى: ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأَرض (الآية)؛ ومن قرأَ: بَعُدَ بينُ أَسفارنا؛ فالمعنى ما يتَّصِلُ بسفرنا؛ ومن قرأَ بالنصب: بَعُدَ بينَ أَسفارنا؛ فالمعنى بَعُدَ ما بَيْنَ أَسفارنا وبَعُدَ سيرنا بين أَسفارنا؛ قال الأَزهري: قرأَ أَبو عمرو وابن كثير: بَعَّد، بغير أَلف،وقرأَ يعقوب الحضرمي: ربُّنا باعَدَ، بالنصب على الخبر، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي وحمزة: باعِدْ، بالأَلف، على الدعاءِ؛ قال سيبويه: وقالوا بُعْدَك يُحَذِّرُهُ شيئاً من خَلْفه.
      وبَعِدَ بَعَداً وبَعُد: هلك أَو اغترب، فهو باعد.
      والبُعْد: الهلاك؛ قال تعالى: أَلا بُعْداً لمدين كما بَعِدَت ثمود؛ وقال مالك بن الريب المازني: يَقولونَ لا تَبْعُدْ، وَهُمْ يَدْفِنونَني،وأَينَ مكانُ البُعْدِ إِلا مكانِيا؟ وهو من البُعْدِ.
      وقرأَ الكسائي والناس: كما بَعِدَت، وكان أَبو عبد الرحمن السُّلمي يقرؤها بَعُدَت، يجعل الهلاك والبُعْدَ سواء وهما قريبان من السواء، إِلا أَن العرب بعضهم يقول بَعُدَ وبعضهم يقول بَعِدَ مثل سَحُقَ وسَحِقَ؛ ومن الناس من يقول بَعُد في المكان وبَعِدَ في الهلاك، وقال يونس: العرب تقول بَعِدَ الرجل وبَعُدَ إِذا تباعد في غير سبّ؛ ويقال في السب: بَعِدَ وسَحِقَ لا غير.
      والبِعاد: المباعدة؛ قال ابن شميل: راود رجل من العرب أَعرابية فأَبت إِلا أَن يجعل لها شيئاً، فجعل لها درهمين فلما خالطها جعلت تقول: غَمْزاً ودِرْهماكَ لَكَ، فإِن لم تَغْمِزْ فَبُعْدٌ لكَ؛ رفعت البعد، يضرب مثلاً للرجل تراه يعمل العمل الشديد.
      والبُعْدُ والبِعادُ: اللعن، منه أَيضاً.
      وأَبْعَدَه الله: نَحَّاه عن الخير وأَبعده.
      تقول: أَبعده الله أَي لا يُرْثَى له فيما يَزِلُّ به، وكذلك بُعْداً له وسُحْقاً ونَصَبَ بُعْداً على المصدر ولم يجعله اسماً.
      وتميم ترفع فتقول: بُعْدٌ له وسُحْقٌ،كقولك: غلامٌ له وفرسٌ.
      وفي حديث شهادة الأَعضاء يوم القيامة فيقول: بُعْداً لكَ وسُحقاً أَي هلاكاً؛ ويجوز أَن يكون من البُعْد ضد القرب.
      وفي الحديث: أَن رجلاً جاء فقال إِن الأَبْعَدَ قد زَنَى، معناه المتباعد عن الخير والعصمة.
      وجَلَسْتُ بَعيدَةً منك وبعيداً منك؛ يعني مكاناً بعيداً؛ وربما، قالوا: هي بَعِيدٌ منك أَي مكانها؛ وفي التنزيل: وما هي من الظالمين ببعيد.
      وأَما بَعيدَةُ العهد، فبالهاء؛ ومَنْزل بَعَدٌ بَعيِدٌ.
      وتَنَحَّ غيرَ بَعِيد أَي كن قريباً، وغيرَ باعدٍ أَي صاغرٍ.
      يقال: انْطَلِقْ يا فلانُ غيرُ باعِدٍ أَي لا ذهبت؛ الكسائي: تَنَحَّ غيرَ باعِدٍ أَي غير صاغرٍ؛ وقول النابغة الذبياني: فَضْلاَ على الناسِ في الأَدْنَى وفي البُعُد؟

      ‏قال أَبو نصر: في القريب والبعيد؛ ورواه ابن الأَعرابي: في الأَدنى وفي البُعُد، قال: بعيد وبُعُد.
      والبَعَد، بالتحريك: جمع باعد مثل خادم وخَدَم.
      ويقال: إِنه لغير أَبْعَدَ إِذا ذمَّه أَي لا خير فيه، ولا له بُعْدٌ: مَذْهَبٌ؛ وقول صخر الغيّ: المُوعِدِينا في أَن نُقَتِّلَهُمْ،أَفْنَاءَ فَهْمٍ، وبَيْنَنا بُعَدُ أَ أَنَّ أَفناء فهم ضروب منهم.
      بُعَد جَمع بُعْدةٍ.
      وقال الأَصمعي: أَتانا فلان من بُعْدةٍ أَي من أَرض بَعيدة.
      ويقال: إِنه لذو بُعْدة أَي لذو رأْي وحزم.
      يقال ذلك للرجل إِذا كان نافذ الرأْي ذا غَوْر وذا بُعْدِ رأْي.
      وما عنده أَبْعَدُ أَي طائل؛ قال رجل لابنه: إِن غدوتَ على المِرْبَدِ رَبِحْتَ عنا أَو رجعت بغير أَبْعَدَ أَي بغير منفعة.
      وذو البُعْدة: الذي يُبْعِد في المُعاداة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لرؤبة: يَكْفِيكَ عِنْدَ الشِّدَّةِ اليَبِيسَا،ويَعْتَلِي ذَا البُعْدَةِ النُّحُوسا وبَعْدُ: ضدّ قبل، يبنى مفرداً ويعرب مضافاً؛ قال الليث: بعد كلمة دالة على الشيء الأَخير، تقول: هذا بَعْدَ هذا، منصوب.
      وحكى سيبويه أَنهم يقولون من بَعْدٍ فينكرونه، وافعل هذا بَعْداً.
      قال الجوهري: بعد نقيض قبل،وهما اسمان يكونان ظرفين إِذا أُضيفا، وأَصلهما الإِضافة، فمتى حذفت المضاف إِليه لعلم المخاطب بَنَيْتَهما على الضم ليعلم أَنه مبني إِذ كان الضم لا يدخلهما إِعراباً، لأَنهما لا يصلح وقوعهما موقع الفاعل ولا موقع المبتدإِ ولا الخبر؛ وقوله تعالى: لله الأَمر من قبلُ ومن بعدُ أَي من قبل الأَشياء وبعدها؛ أَصلهما هنا الخفض ولكن بنيا على الضم لأَنهما غايتان،فإِذا لم يكونا غاية فهما نصب لأَنهما صفة؛ ومعنى غاية أَي أَن الكلمة حذفت منها الإِضافة وجعلت غاية الكلمة ما بقي بعد الحذف، وإِنما بنيتا على الضم لأَن إِعرابهما في الإضافة النصب والخفض، تقول رأَيته قبلك ومن قبلك،ولا يرفعان لأَنهما لا يحدَّث عنهما، استعملا ظرفين فلما عدلا عن بابهما حركا بغير الحركتين اللتين كانتا له يدخلان بحق الإِعراب، فأَما وجوبُ بنائهما وذهاب إِعرابهما فلأَنهما عرَّفا من غير جهة التعريف، لأَنه حذف منهما ما أُضيفتا إِليه، والمعنى: لله الأَمر من قبل أَن تغلب الروم ومن بعد ما غلبت.
      وحكى الأَزهري عن الفراء، قال: القراءة بالرفع بلا نون لأَنهما في المعنى تراد بهما الإِضافة إِلى شيء لا محالة، فلما أَدَّتا غير معنى ما أُضيفتا إِليه وُسِمَتا بالرفع وهما في موضع جر، ليكون الرفع دليلاً على ما سقط، وكذلك ما أَشبههما؛ كقوله: إِنْ يَأْتِ مِنْ تَحْتُ أَجِيْهِ من عَلُ وقال الآخر: إِذا أَنا لم أُومَنْ عَلَيْكَ، ولم يكنْ لِقَاؤُك الاّ من وَرَاءُ ورَاءُ فَرَفَعَ إِذ جعله غاية ولم يذكر بعده الذي أُضيف إِليه؛ قال الفراء: وإِن نويت أَن تظهر ما أُضيف إِليه وأَظهرته فقلت: لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ، جاز كأَنك أَظهرت المخفوض الذي أَضفت إِليه قبل وبعد؛ قال ابن سيده: ويقرأُ لله الأَمر من قبلٍ ومن بعدٍ يجعلونهما نكرتين، المعنى: لله الأَمر من تقدُّمٍ وتأَخُّرٍ، والأَوّل أَجود.
      وحكى الكسائي: لله الأَمر من قبلِ ومن بعدِ، بالكسر بلا تنوين؛ قال الفراء: تركه على ما كان يكون عليه في الإِضافة، واحتج بقول الأَوّل: بَيْنَ ذِراعَيْ وَجَبْهَةِ الأَسَد؟

      ‏قال: وهذا ليس كذلك لأَن المعنى بين ذراعي الأَسد وجبهته، وقد ذكر أَحد المضاف إِليهما، ولو كان: لله الأَمر من قبل ومن بعد كذا، لجاز على هذا وكان المعنى من قبل كذا ومن بعد كذا؛ وقوله: ونحن قتلنا الأُسْدَ أُسْدَ خَفِيَّةٍ،فما شربوا بَعْدٌ على لَذَّةٍ خَمْرا إِنما أَراد بعدُ فنوّن ضرورة؛ ورواه بعضهم بعدُ على احتمال الكف؛ قال اللحياني وقال بعضهم: ما هو بالذي لا بُعْدَ له، وما هو بالذي لا قبل له، قال أَبو حاتم: وقالوا قبل وبعد من الأَضداد، وقال في قوله عز وجل: والأَرض بعد ذلك دحاها، أَي قبل ذلك.
      قال الأَزهري: والذي، قاله أَبو حاتم عم؟

      ‏قاله خطأٌ؛ قبلُ وبعدُ كل واحد منهما نقيض صاحبه فلا يكون أَحدهما بمعنى الآخر، وهو كلام فاسد.
      وأَما قول الله عز وجل: والأَرض بعد ذلك دحاها؛ فإِن السائل يسأَل عنه فيقول: كيف، قال بعد ذلك قوله تعالى: قل أَئنكم لتكفرون بالذي خلق الأَرض في يومين؛ فلما فرغ من ذكر الأَرض وما خلق فيها، قال: ثم استوى إلى السماء، وثم لا يكون إِلا بعد الأَول الذي ذكر قبله، ولم يختلف المفسرون أَن خلق الأَرض سبق خلق السماء، والجواب فيما سأَل عنه السائل أَن الدَّحو غير الخلق، وإِنما هو البسط، والخلق هو إِلانشاءُ الأَول، فالله عز وجل، خلق الأَرض أَولاً غير مدحوّة، ثم خلق السماء، ثم دحا الأَرض أَي بسطها، قال: والآيات فيها متفقة ولا تناقض بحمد الله فيها عند من يفهمها، وإِنما أَتى الملحد الطاعن فيما شاكلها من الآيات من جهة غباوته وغلظ فهمه وقلة علمه بكلام العرب.
      وقولهم في الخطابة: أَما بعدُ؛ إِنما يريدون أَما بعد دعائي لك، فإِذا قلت أَما بعدَ فإِنك لا تضيفه إِلى شيء ولكنك تجعله غاية نقيضاً لقبل؛ وفي حديث زيد بن أَرقم: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خطبهم فقال: أَما بعدُ؛ تقدير الكلام: أَما بعدُ حمد الله فكذا وكذا.
      وزعموا أَن داود،عليه السلام، أَول من، قالها؛ ويقال: هي فصل الخطاب ولذلك، قال جل وعز: وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب؛ وزعم ثعلب أَن أَول من، قالها كعب بن لؤي.
      أَبو عبيد: يقال لقيته بُعَيْداتِ بَيْنٍ إِذا لقيته بعد حين؛ وقيل: بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بُعَيد فراق، وذلك إِذا كان الرجل يمسك عن إِتيان صاحبه الزمانَ، ثم يأْتيه ثم يمسك عنه نحوَ ذلك أَيضاً، ثم يأْتيه؛ قال: وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ولا تستعمل إلا ظرفاً؛

      وأَنشد شمر: وأَشْعَثَ مُنْقَدّ القيمصِ، دعَوْتُه بُعَيْداتِ بَيْنٍ، لا هِدانٍ ولا نِكْسِ ويقال: إِنها لتضحك بُعَيْداتِ بَيْنٍ أَي بين المرَّة ثم المرة في الحين.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان إِذا أَراد البراز أَبعد،وفي آخر: يَتَبَعَّدُ؛ وفي آخر: أَنه، صلى الله عليه وسلم، كان يُبْعِدُ في المذهب أَي الذهاب عند قضاء حاجته؛ معناه إِمعانه في ذهابه إِلى الخلاء.
      وأَبعد فلان في الأَرض إِذا أَمعن فيها.
      وفي حديث قتل أَبي جهل: هَلْ أَبْعَدُ من رجل قتلتموه؟، قال ابن الأَثير: كذا جاء في سنن أَبي داود معناها أَنهى وأَبلغ، لأَن الشيء المتناهي في نوعه يقال قد أَبعد فيه، وهذا أَمر بعيد لا يقع مثله لعظمه، والمعنى: أَنك استعظمت شأْني واستبعدت قتلي فهل هو أَبعد من رجل قتله قومه؛ قال: والروايات الصحيحة أَعمد،بالميم.
      "
  19. بُعْدُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُعْدُ: معروف، والمَوْتُ، وفِعْلُهُما، بَعُدَ وبَعِدَ، بُعْداً وبَعَداً، فهو بَعيدٌ وباعِدٌ وبُعادٌ، الجمع: بُعَداءُ، وبُعُدٌ وبُعْدانٌ.
      ـ رجلٌ مِبْعَدٌ: بَعيدُ الأَسْفارِ.
      ـ بُعْدٌ باعِدٌ: مُبالَغَةٌ.
      ـ بُعْداً له: أبْعَدَهُ الله.
      ـ البُعْدُ والبِعادُ: اللَّعْنُ.
      ـ أبْعَدَهُ الله: نَحَّاهُ عنِ الخَيْرِ، ولَعَنَهُ.
      ـ باعَدَهُ مُباعَدَةً وبِعاداً، وبَعَّدَهُ: أَبْعَدَهُ.
      ـ مَنْزِلٌ بَعَدٌ: بَعِيدٌ.
      ـ تَنَحَّ غَيْرَ بَعيدٍ، وغيرَ باعِدٍ، وغيرَ بَعَدٍ: كُنْ قَريباً.
      ـ إنَّهُ لَغَيْرُ أَبْعَدَ وبُعَدٍ: لا خيرَ فيه.
      ـ لَذُو بُعْدٍ، وبُعْدَةٍ: رَأْيٍ وحَزْمٍ.
      ـ ما عندَهُ أبْعَدُ أو بُعَدٌ: طائِلٌ.
      ـ بَعْدُ: ضِدُّ قَبْلُ، يُبْنى مُفْرَداً، ويُعْرَبُ مُضافاً،
      ـ حُكِيَ: من بَعْدٍ، وافْعَلْ بَعْداً.
      ـ اسْتَبْعَدَ: تَباعَدَ،
      ـ اسْتَبْعَدَ الشيءَ: عدَّهُ بَعيداً.
      ـ جِئْتُ بَعْدَيْكُما: بَعْدَكُما.
      ـ رأيْتُه بُعَيْداتِ بَيْنٍ، وبَعيداتِهِ: بُعَيدَ فِراقٍ.
      ـ أمَّا بَعْدُ: بَعْدَ دُعائِي لكَ، وأوَّلُ مَنْ قالَهُ داوُدُ، عليه السلامُ، أو كَعْبُ بنُ لُؤَيٍّ.
      ـ أَباعِدُ: ضِدُّ الأَقارِبِ. وبينَنا بُعْدَةٌ، من الأرض، ومن القَرابَةِ.
      ـ بَعْدانُ: مِخْلافٌ باليَمنِ.
  20. سِبَطْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سِبَطْرُ: الماضِي الشَّهْمُ، والسَّبْطُ الطويلُ، والأَسَدُ يَمْتَدُّ عندَ الوَثْبَةِ.
      ـ جِمالٌ سِبَطْراتٌ: طِوالٌ على وجهِ الأرضِ.
      ـ سَبَيْطَرُ: طائِرٌ طَويلُ العُنُقُ جِدّاً، والطويلُ، كالسُّباطِرِ.
      ـ سِبَطْرَى: مِشْيةٌ فيها تَبَخْتُرٌ.
      ـ اسْبَطَرَّ: اضْطَجَعَ وامْتَدَّ،
      ـ اسْبَطَرَّتِ الإِبِلُ: أسْرَعَتْ،
      ـ اسْبَطَرَّتِ البِلادُ: اسْتَقامَتْ.
  21. استبطأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استبطأَ يستبطئ ، استِبطاءً ، فهو مُستبطِئ ، والمفعول مُستبطَأ :-
      • استبطأ الشَّخصَ
      1 - طلب منه أنْ يُبْطِئ.
      2 - وجَده أو عدَّه بَطيئًا، وجده قد أبطأ وتأخّر :-استبطأ وصولَ القطار.


  22. أبطأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبطأَ / أبطأَ بـ / أبطأَ على / أبطأَ عن / أبطأَ في يُبطئ ، إبطاءً ، فهو مُبطِئ ، والمفعول مُبطَأ به :-
      • أبطأ الشَّخصُ بطُؤ، تَوانى، تَثاقل ولم يُسْرع، تأخّر :- {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبْطِئَنَّ} [قرآن] .
      • أبطأ بالعمل وغيره/ أبطأ في العمل وغيره: أخَّره :-لا تبطئ في إنجاز عملك.
      • أبطأ على الشَّخص وغيره/ أبطأ عن الشَّخص وغيره: تأخّر عليه :-أبطأ على نجدة جاره:-
      • بدون إبطاء: فورًا؛ بدون تأخير.
  23. بطُؤَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بطُؤَ يَبطُؤ ، بُطْئًا وبِطاءً ، فهو بَطيء :-
      • بطُؤ الشَّخصُ تَوانى وتَثاقل ولم يُسْرع، تمهّل وتأخّر، ضدّ أسرع :-آلمته رجلُه فبطُؤت مِشيتُه، - تقدُّم بطيء.
  24. بطَّأ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بطَّأ / بطَّأ بـ / بطَّأَ في يُبطّئ ، تَبْطيئًا ، فهو مُبطِّئ ، والمفعول مُبطَّأ (للمتعدِّي) :-
      • بطَّأ الشَّخصُ/ بطَّأ الشَّخصُ بالأمر/ بطَّأ في الأمر تأخَّر :-بطَّأ عليه بتسديد الدّين، - بطَّأ في عمله، - َمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ [حديث]، - {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} .
      • بطَّأ صديقَه: عوَّقه وثبَّطه عن عملٍ عزَم عليه.
  25. تباطأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تباطأَ / تباطأَ في يتباطأ ، تباطؤًا ، فهو مُتباطِئ ، والمفعول مُتَبَاطَأ فيه :-
      • تباطأ الشَّخصُ/ تباطأ في السَّير/ تباطأ في العمل بطَّأ؛ توانى، تأخَّر وتمهَّل :-علينا ألاَّ نتباطأ حين يدعونا الواجبُ القوميّ.


معنى أباطيلكم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: