الوَطْحُ : ما تعلّق بالأَظلاف ومخالب الطير من الذَّرْق والطِّين واحدتُهُ: وَطْحَةٌ
اِنسَطَحَ : (فعل)
انسطحَ ينسطح ، انسطاحًا ، فهو مُنْسَطِح
اِنْسَطَحَ السَّهْلُ : اِنْبَسَطَ
اِنْسَطَحَتِ الْمَرْأَةُ : اِمْتَدَّتْ على قَفاها وَلَمْ تَتَحَرَّكْ
تَبَطَّح : (فعل)
تبطَّحَ يتبطَّح ، تَبَطُّحًا ، فهو متبطِّح
تَبَطَّح : انْبَطَح
تَبَطَّح السيلُ: سال عريضًا
تَبَطَّح فلانٌ: نزل الأَبْطَح
تبطَّحَ الشَّخصُ: انبطح، استلقى على وجهه أو بطنه
,
بطح
"البَطْحُ: البَسْطُ. بَطَحه على وجهه يَبطَحُه بَطْحاً أَي أَلقاه على وجهه فانْبَطَح. وتَبَطَّحَ فلان إِذا اسْبَطَرَّ على وجهه ممتدّاً على وجه الأَرض؛ وفي حديث الزكاة: بُطِحَ لها بقاعٍ أَي أُلقي صاحبها على وجهه لتطأَه. والبَطْحاءُ: مَسِيلٌ فيه دُقاقُ الحَصى. الجوهري: الأَبْطَحُ مَسِيل واسِع فيه دُقاقُ الحَصى. ابن سيده: وقيل بَطْحاءُ الوادي تراب لَيِّنٌ مما جَرَّتْه السُّيُولُ، والجمع بَطْحاواتٌ وبِطاحٌ. يقال: بِطاحٌ بُطَّحٌ،كما يقال أَعوامٌ عُوَّمٌ، فإِن اتسع وعَرُضَ، فهو الأَبطَحُ، والجمع الأَباطِحُ، كسَّروه تكسير الأَسماء، وإِن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب كالأَبْرَقِ والأَجْرَع فجرى مجرى أَفْكَل؛ وفي حديث عمر: أَنه أَول من بَطَحَ المسجدَ، وقال: ابْطَحُوه من الوادي المبارك، أَي أَلقَى فيه البَطْحاءَ، وهو الحصى الصِّغار. قال ابن الأَثير: وبَطْحاءُ الوادي وأَبْطَحُه حَصاه اللين في بطن المَسِيل؛ ومنه الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم،صلَّى بالأَبْطَح؛ يعني أَبْطَح مكة، قال: هو مسيل واديها. الجوهري: والبَطِيحَةُ والبَطْحاءُ مثل الأَبْطَحِ، ومنه بَطْحاءُ مكة. أَبو حنيفة: الأَبْطَحُ لا يُنْبِتُ شيئاً إِنما هو بطن المَسِيل النضر. الأَبْطَحُ: بَطْنُ المَيْثاء والتَّلْعَةِ والوادي، وهو البَطْحاءُ، وهو التراب السهل في بطونها مما قد جَرَّته السيول؛ يقال: أَتينا أَبْطَحَ الوادي فنمنا عليه،وبَطْحاؤُه مثله، وهو ترابه وحصاه السَّهْلُ اللَّيِّنُ. أَبو عمرو: البَطِحُ رمل في بَطْحاءَ، وسمِّي المكان أَبْطَحَ لأَنَّ الماء يَنْبَطِح فيه أَي يذهب يميناً وشمالاً. والبَطِحُ: بمعنى الأَبْطَحِ؛ وقال لبيد: يَزَعُ الهَيَامَ عن الثَّرَى ويَمُدُّه بَطِحٌ يُهايِلُه عن الكُثْبانِ وفي الحديث: كان عُمَرُ أَوَّلَ من بَطَحَ المسجد، وقال: ابْطَحُوه من الوادي المبارك، وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، نائماً بالعَقِيقِ،فقيل: إِنك بالوادي المبارك؛ قوله: بطح المسجد أَي أَلقى فيه الحصى ووَثَّرَه به. ابن شميل: بَطْحاءُ الوادي وأَبطَحُه حصاه السهل اللين في بطن المسيل. واسْتَبْطَحَ الوادي وانْبَطَحَ في هذا المكان أَي اسْتَوْسَعَ فيه. وتَبَطَّح المكان وغيره: انبسط وانتصبَ؛
قال: إِذا تَبَطَّحْنَ على المَحامِلِ،تَبَطُّحَ البَطِّ بِجَنْبِ الساحِلِ وفي حديث ابن الزبير وبناء البيت: فأَهابَ بالناسِ إِلى بَطْحِه أَي تسويته. وتَبَطَّحَ السَّيلُ: اتَّسع في البَطْحاءِ؛ وقال ابن سيده: سال سَيْلاً عريضاً؛ قال ذو الرمة: ولا زالَ، من نَوْءِ السِّماكِ عليكما ونَوْءِ الثُّرَيَّا، وابِلٌ مُتَبَطِّحُ الأَزهري: وفي النوادر: البُطاحُ مَرَضٌ يأْخذ من الحُمَّى؛ وروي عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: البُطاحِيُّ مأْخوذ من البُطاحِ، وهو المرض الشديد. وبَطْحاءُ مكة وأَبْطَحُها: معروفة، لانْبِطاحِها، ومِنًى من الأَبْطَحِ، وقُرَيشُ البِطاحِ: الذين ينزلون أَباطِحَ مكة وبَطْحاءَها، وقريشُ الظَّواهر: الذين ينزلون ما حول مكة؛
قال: فلو شَهِدَتْني من قُرَيْشٍ عِصابَةٌ،قُرَيْشِ البِطاحِ، لا قُرَيشِ الظواهِر. الأَزهري ابن الأَعرابي: قريس البطاح هم الذين ينزلون الشِّعْبَ بين أَخْشَبَيْ مكة، وقريشُ الظواهر الذين ينزلون خارجَ الشِّعْب، وأَكرمُهما قريش البطاح. ويقال: بينهما بَطْحةٌ بعيدة أَي مسافة؛ ويقال: هو بَطْحةُ رجل، مثل قولك قامَةُ رجل. والبَطِيحَة: ما بين واسطَ والبَصْرة، وهو ماء مُسْتَنْفِع لا يُرَى طرفاه من سَعَته، وهو مَغِيضُ ماء دِجْلَة والفُرات، وكذلك مَغايِضُ ما بين بَصْرَةَ والأَهْواز. والطَّفُّ: ساحلُ البَطِيحةِ، وهي البَطائِحُ. والبُطْحانُ وبُطاحُ: موضع. وفي الحديث ذِكْرُ بُطاحٍ، هو بضم الباءِ وتخفيف الطاء: ماء في ديار بني أَسد، وبه كانت وقعة أَهل الرِّدة. وبَطائِحُ النَّبَطِ بين العِراقَيْنِ. الأَزهري: بُطاحٌ منزل لبني يَربوع، وقد ذكره لبيد فقال: تَرَبَّعَتِ الأَشْرافُ، ثم تَصَيَّفَتْ حِساءَ البُطاحِ، وانْتَجَعْنَ السَّلائِلا وبُطْحانُ: موضع بالمدينة. وبُطْحانَى: موضع آخر في ديار تميم، ذكره العجاج: أَمْسى جُمانٌ كالدَّهِينِ مُضَرَّعا بِبُطْحانَ... * قبلتين مُكَنَّعا (* كذا بياض بأَصله.) جُمان: اسم جمله. مُكَنَّعاً أَي خاضعاً، وكذلك المُضَرَّعُ. وفي الحديث: كان كِمامُ أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، بُطْحاً أَي لازِقةً بالرأْس غير ذاهبة في الهواء. والكِمامُ: جمع كُمَّةٍ، وهي القلنسوة؛ وفي حديث الصَّداق: لو كنتم تَغرِفُون من بَطْحانَ ما زدتم؛ بَطْحان، بفتح الباء: اسم وادي المدينة وإِليه ينسب البَطْحانِيُّونَ، وأَكثرهم يضم الباء، قال ابن الأَثير: ولعله ألأَصح. "
المعجم: لسان العرب
طَحْو
طَحْو :- مصدر طحا/ طحا بـ.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
طحا
"طَحَاه طَحْواًوطُحُوّاً: بسطه. وطَحَى الشيء يَطْحِيه طَحْياً: بَسَطَه أَيضاً. الأَزهري: الطَّحْو كالدَّحْو، وهو البَسْطُ، وفيه لغتان طَحَا يَطْحُو وطَحَى يَطْحَى. والطَّاحِي: المُنْبَسِطُ. وفي التنزيل العزيز: والأرضِ وما طَحاها؛ قال الفراء: طَحاها ودَحاها واحدٌ، قال شمر: معناه ومَنْ دَحاها فأَبدَل الطاءَ من الدَّالِ، قال: ودَحاها وسَّعَها. وطَحَوْته مثلُ دَحَوْته أَي بَسَطْته. قال ابن سيده: وأَما قِراءَة الكِسائي طَحِيَها بالإمالَة، وإن كانت من ذَواتِ الواوِ، فإنما جاز ذلك لأَنّها جاءتْ مع ما يجوز أَن يُمال، وهو يَغْشاها وبَناها، على أَنهم قد، قالوا مِظَلَّة مَطْحِيَّة، فلولا أن الكسائي أَمال تَلاها من قوله تعالى: والقَمَرِ إذا تَلاها، لقُلْنا إنه حمله على قولهم مِظَلَّة مَطْحِيَّة ومَِظلَّة مَطْحُوَّة: عظيمة. ابن سيده: ومِظَلَّة طاحِيةٌ وَمِطْحِيَّةٌ عَظيمةٌ، وقد طَحاها طحْواً وطَحْياً. أبو زيد: يقال للبيت العظيم: مِظَلَّةٌ مَطْحُوَّةٌ ومَطْحِيَّة وطاحية، وهو الضخْمُ. وضَربَه ضرْباً طَحَا منه أَي امْتَدَّ. وطَحَا به قَلْبَهُ وهَمُّه يَطْحَى طَحْواً: ذهب به في مذهبٍ بعيدٍ، مأْخوذٌ من ذلك. وطَحَا بك قَلْبُكَ يَطْحى طَحياً: ذهب. قال: وأَقبَل التَّيْسُ في طَحْيائه أَي هِبَابِه. وطَحَا يَطْحُوطُحُوّاً: بعُدَ؛ عن ابن دُريدٍ. والقومُ يَطْحَى بعضُهم بعضاً أَي يَدفَع. ويقال: ما أَدْرِي أَينَ طَحَا، من طَحَا الرجلُ إذا ذهب في الأرضِ. والطَّحا مقصورٌ: المُنْبَسِطُ من الأرض. والطَّحْيُ من الناسِ: الرُّذالُ. والمُدوِّمَةُ الطَّواحي: هي النُّسورُ تَسْتديرُ حولَ القَـتْلى. ابن شميل: المُطَحِّي اللازِقُ بالأرض. رأيته مُطَحِّياً أَي مُنْبَطِحاً. والبَقْلة المُطَحِّية: النابتَةُ على وجه الأَرضِ قد افْتَرَشَـتْها. وقال الأصمعي فيما رَوى عنه أبو عبيد: إذا ضرَبَه حتى يمتدّ من الضَّرْبَةِ على الأَرضِ قيل طَحَا منها؛
وقال: له عَسْكَرٌ طاحِي الضِّفَافِ عَرَمْرَم ومنه قيل طَحا به قلْبُه أَي ذهب به في كلِّ مَذْهَبٍ؛ قال عَلْقَمة بنُ عَبدَة: طَحا بكَ قلبٌ، في الحِسانِ طَرُوبُ،بُعَيْدَ الشَّبابِ، عَصْرَ حانَ مَشيب؟
قال الفراء: شَرِبَ حتى طَحَّى، يريدُ مَدَّ رجليه؛ قال: وطَحَّى البعيرُ إلى الأَرض إِمّا خِلاءً وإمّا هُزالاً أَي لَزِقَ بها. وقد طَحَّى الرجلُ إلى الأَرض إذا ما دَعَوْه في نَصْرٍ أَو معروفٍ فلمْ يأْتِهِم، كلُّ ذلك بالتشديد؛ قال الأصمعي: كأَنه رَدَّ قوله بالتخفيف (* قوله «قال الأصمعي كأنه رد قوله بالتخفيف» هكذا في الأصل وعبارة التهذيب، قلت كأنه يعني الفراء عارض بهذا الكلام ما، قال الأصمعي في طحا بالتخفيف.) والطاحي: الجمع العظيمُ. والطائحُ: الهالكُ، وطَحا إذا مَدَّض الشيءَ،وطَحا إذا هَلَكَ. وطَحَوْته إذا بَطَحْته وصَرَعْته فطَحَّى: انْبَطَح انبطاحاً. والطاحي: المُمْتَدُّ. وطحَـيْتُ أَي اضْطَجَعت. وفَرَسٌ طاحٍ أَي مُشْرِفٌ. وقال بعضُ العرب في يمينٍ له: لا والقمرِ الطاحي أَي المُرْتَفِعِ. والطُّحَيُّ: موضعٌ؛ قال مُلَيْح: فأَضْحَى بأَجْزاعِ الطُّحَيِّ، كأَنه فَكِيكُ أُسارَى فُُكَّ عنه السلاسِلُ وطاحيةُ: أَبو بَطْنٍ من الأزْدِ، من ذلك. "
المعجم: لسان العرب
طحا
طحا / طحا بـ يطحو ، اطْحُ ، طَحْوًا ، فهو طاحٍ ، والمفعول مطحوّ :- • طحا اللهُ الأرضَ مدَّها وبسطها :- {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا. وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا} . • طحا بالكرة: رمَى بها • طحا بك الهوى/ طحا بك الهمّ: ذهب بك إلى حيثُ لا ترغب.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
طحا
طحا - يطحو ، طحوا 1- طحا بعد. 2- طحا : ذهب في ناحية. 3- طحاه لك، مات. 4- طحا القوم : دفع بعضهم بعضهم الآخر . 5- طحا المكان : اتسع. 6- طحا الشيء : دفعه. 7- طحا الشيء : بسطه. 8- طحا الشيء : وسعه. 9- طحا الشيء : رماه. 11- طحا بالكرة : رمى بها. 12- طحا : إضطجع. 13- طحا به شحمه : سمن. 14- طحاه : صرعه، رماهارضا.
المعجم: الرائد
طحن
"الأَزهري: الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ، والطَّحْنُ الفعل، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ. وفي إِسلام عمر، رضي الله عنه: فأَخرَجَنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ؛ ابن الأَثير: الكَدِيدُ الترابُ الناعم، والطَّحينُ المَطْحُون، فعيل بمعنى مفعول. ابن سيده: طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ، وطَحَّنَه؛
أَنشد ابن الأَعرابي: عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْثِ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا والطِّحْنُ، بالكسر: الدقيق. والطَّاحُونة والطَّحّانة: التي تدور بالماء، والجمع الطَّواحِينُ. والطَّحّان: الذي يَلي الطَّحِينَ، وحِرْفته الطِّحانةُ. الجوهري: طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ، والطَّحْنُ المصدر، والطَّاحونة الرَّحَى. وفي المثل: أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً. والطَّواحِنُ: الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه، واحدتها طاحِنَة. الأَزهري: كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة . وكَتِيبة طَحُون: تَطْحَنُ كُلَّ شيء. والطُّحَنُ: على هيئة أُم حُبَيْن، إلا أَنَّها أَلطف منها، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل، يقول لها الصبيان: اطْحَني لنا جِرَابنا، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض . والطُّحَنُ: لَيْثُ عِفِرِّينَ؛ وقوله: إذا رآني واحداً، أَو في عَيَنْ يَعْرِفُني، أَطْرَقَ إِطْراقَ الطُّحَنْ . إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين؛ قال ابن بري: الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ. الأَزهري: الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل، والجمع الطُّحَنُ. قال: والطُّحَنُ يكون في الرمل، ويقال إنه الحُلَكُ ولا يُشْبِهُ الجُعَلَ، وقال:، قال أَبو خيرة الطُّحَنُ هو لَيْثُ عِفِرِّين مثل الفُستُقة، لونه لون التراب يَندَسُّ في التراب؛ وقال غيره: هو على هيئة العِظَاية يَشتالُ بذنبه كما تفعلُ الخَلِفَة من الإِبل، وحكى الأَزهري عن الأَصمع؟
قال: الطُّحَنة دابة دون القُنفُذ، تكون في الرمل تظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ، ثم تَغُوص، وتجتمع صبيان الأَعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها: اطْحَني جِراباً أَو جِرابَين. ابن سيده: والطُّحَنَة دويبة صُفيراءُ طرفِ الذنب حَمراءِ، ليست بخالصة اللون، أَصغر رأْساً وجَسَداً من الحِرْباءِ، ذنبها طُول إصبع، لا تَعَضُّ. وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها، وتسمَّعى الطَّحُون. والطّاحِنُ: الثور القليل الدَّوَران الذي في وَسَطِ الكُدْسِ. والطَّحّانةُ والطَّحُونُ: الإبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلها؛ قال اللحياني: الطَّحُون من الغنم ثلثمائة؛ قال ابن سيده: ولا أَعلم أَحداً حكى الطَّحُونَ في الغنم غيره. الجوهري: الطَّحَّانة والطَّحُون الإبل الكثيرة. والطُّحَنَةُ: القصير فيه لُوثة؛ عن الزجاجي. الأَزهري عن ابن الأَعرابي: إذا كان الرجل نهاية في القِصَرِ فهو الطُّحَنة؛ قال ابن بري: وأَما الطويل الذي فيه لُوثَةٌ فيقال له عُسْقُدٌ. قال: وقال ابن خالويه أَقْصَرُ القِصَارِ الطُّحَنَةُ، وأَطول الطِّوالِ السَّمَرْ طُولُ. وحرب طَحُونٌ: تَطْحَنُ كل شيء. الأَزهري: والطَّحُون اسم للحرب، وقيل: هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة؛ قال الراجز: حَواه حاوٍ، طالَ ما استباثا ذُكورَها والطُّحَّنَ الإِناثا (* قوله «والطحن الإناثا» كذا بالأصل مضبوطاً، ولم نجد الرجز في عبارة الأزهري ولذلك لم ينطبق الشاهد على ما قبله). الجوهري: الطَّحُون الكتيبة تَطْحَنُ ما لَقِيَتْ، قال: وحكى النضر عن الجَعْدِي، قال: الطاحِنُ هو الراكِسُ من الدَّقُوقَة التي تقوم في وَسَطِ الكُدْسِ. الجوهري: طَحَنَتِ الأَفْعَى تَرَحَّتْ واستدارت، فهي مِطْحانٌ؛ قال الشاعر: بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها، إذا فَزِعَتْ، ماءٌ هَرِيقَ على جَمْرِ . والطَّحَّانُ إن جعلته من الطَّحْن أَجريته، وإن جعلته من الطَّحِّ أَو الطَّحاءِ، وهو المنبسط من الأَرض، لم تُجْره؛ قال ابن بري: لا يكون الطَّحَّان مصروفاً إلا من الطَّحْنِ، ووزنه فَعَّال، ولو جعلته من الطَّحاءِ لكان قياسُه طَحْوان لا طَحَّان، فإِن جعلته من الطَّحِّ كان وزنه فَعْلان لا فَعَّال. "