وصف و معنى و تعريف كلمة أبغتهما:


أبغتهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و باء (ب) و غين (غ) و تاء (ت) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح أبغتهما في معاجم اللغة العربية:



أبغتهما

جذر [بغت]

  1. تَبغ : (اسم)
    • الجمع : تُبُوغ
    • تَبْغ / تَبَغ / تِبْغ
    • : نبات حَوْليّ مُرّ الطعم من الفصيلة الباذنجانيّة، يُجَفَّف ثم يُتعاطى تدخينًا وسَعُوطًا ومَضْغًا، ويكثر استعماله في صناعة السيجار والسيجارة، ومنه نوع يزرع للزِّينة لفافة من التَّبغ
  2. مُنْبَغى : (اسم)
    • مُنْبَغى : اسم المفعول من إِنبَغَى
  3. منبغٍ : (اسم)
    • منبغٍ : فاعل من إِنبَغَى
  4. منبغي : (اسم)
    • منبغي : فاعل من إِنبَغَى


  5. نَبَغَ : (فعل)
    • نبَغَ يَنبُغ ، نُبُوغًا ونَبْغًا ، فهو نابغ
    • نَبَغَ فِي العِلْمِ : أَجَادَ فِيهِ نَبَغَ فِي الشِّعْرِ
    • نَبَغَ فِي الدُّنْيَا : اِتَّسَعَ
    • نَبَغَ الشيءُ من الشيء: ظَهَر
    • نَبَغَ الشيءُ بما فيه: نَضٌ به من خلال ما رقَّ منه
  6. نَبْغ : (اسم)
    • نَبْغ : فاعل من نَبَغَ
  7. نَبَّغَ : (فعل)
    • نَبَّغَ النَّخْلَ: لقَّحَه بإثارةِ غبار الذكور منه على إناثها
  8. نَبغ : (اسم)
    • النَّبْغُ : النُّبَاغ
    • مصدر نبَغَ
  9. نابغ : (اسم)
    • الجمع : نابغون و نُبَغاءُ و نوابغُ ، المؤنث : نابغة ، و الجمع للمؤنث : نابغات و نوابغُ
    • نَابِغٌ، نَابِغَةٌ
    • اسم فاعل من نبَغَ
    • النَّابغُ :العظيمُ الشأن
    • كلمة نابغة: بليغة فصيحة
    • وليلةٌ نابغيَّة: مَثَلٌ في ليلة الهْمِّ والأرَق؛
    • النَّابغُ، والنابِغَةُ : المُبَرّزُ في علمه أو فَنِّه
  10. نابغ : (اسم)


    • نابغ : فاعل من نَبَغَ
,
  1. بَغَيْتُهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَغَيْتُهُ أبْغيهِ بُغاء وبُغًى وبُغْيَةً ، وبِغْيَةً : طَلَبْتُهُ ، كابْتَغَيْتُهُ وتَبَغَّيْتُهُ واسْتَبْغَيْتُهُ .
      ـ بَغِيَّةُ : ما ابْتُغِيَ ، كالبُـغْيَةِ ، والبِغْيَةُ ، والضالَّةُ المَبْغِيَّةُ .
      ـ أبْغاهُ الشيءَ : طَلَبَهُ له ، كَبَغَاهُ إيَّاهُ ، كَرَماهُ ، أَو أَعانَهُ على طَلَبِهِ .
      ـ اسْتَبْغَى القَوْمَ فَبَغَوْهُ ، اسْتَبْغَى له : طَلَبُوا له .
      ـ باغِالطَّالِبُ , ج : بُغاةٌ وبُغيانٌ .
      ـ انْبَغَى الشيءُ : تَيَسَّرَ ، وتَسَهَّلَ .
      ـ إنَّهُ لَذُو بُغايَةٍ : كَسوبٌ .
      ـ بَغَتِ الأَمَةُ تَبْغِي بَغْياً ، وباغَتْ مُباغاةً وبِغاءً ، فهي بَغِيٌّ وبَغُوٌّ : عَهَرَتْ .
      ـ بَغِيُّ : الأَمَةُ ، أَو الحُرَّةُ الفاجِرَةُ .
      ـ بَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً : عَلاَ ، وظَلَمَ ، وعَدَلَ عن الحَقِّ ، واسْتَطَالَ ، وكذَبَ ،
      ـ بَغَى في مِشْيَتِهِ : اخْتالَ ، وأسرعَ ،
      ـ بَغَى الشيءَ : نَظَرَ إليه كَيفَ هو ، ورَقَبَهُ ، وانْتَظَرَهُ ،
      ـ بَغَى السَّماءُ : اشْتَدَّ مَطَرُها .
      ـ بَغْيُ : الكثيرُ من البَطَرِ .
      ـ جَمَلٌ باغٍ : لا يُلْقِحُ .
      ـ وما انْبَغَى لَكَ أنْ تَفْعَلَ ، وما ابْتَغَى . وما يَنْبَغِي وما يَبْتَغِي .
      ـ فِئَةٌ باغِيَةٌ : خارِجَةٌ عن طاعَةِ الإِمامِ العادِلِ .
      ـ بَغايا : الطَّلائِعُ ، تكونُ قبلَ وُرودِ الجَيْشِ .
      ـ مُبْتَغِالأَسَدُ .
  2. بُغاثُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُغاثُ وبَغاثُ وبِغاثُ : طائرٌ أغْبَرُ ، الجمع : كغِزْلانٍ ، وشِرارُ الطير ، وموضع .
      ـ " البُغاثُ بأرْضِنا يَسْتَنْسِرُ ": مَنْ جاوَرنَا عَزَّ بِنا .
      ـ بَغْثاءُ : الرَّقْطاءُ من الغَنَمِ . وقد بَغِثَ ، والاسمُ : البُغْثَةُ ،
      ـ بُغاث : أَخْلاطُ الناسِ .
      ـ أَبْغَثُ : الأَسَدُ ، وموضع ، وطائرٌ .
      ـ بَغِيثُ : الحِنْطَةُ ، والطَّعامُ يُغَشُّ بالشَّعيرِ .
      ـ بُغَيثاءُ من البَعِيرِ : مَوْضِعُ الحَقِيبَةِ .
  3. بُغْضُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُغْضُ : ضِدُّ الحُبِّ .
      ـ بِغْضَةُ وبَغْضاءُ : شِدَّةُ البُغْضِ .
      ـ بَغُضَ وبَغَضَ وبَغِضَ بَغاضَةً ، فهو بَغيضٌ .
      ـ يقالُ : بَغَـضَ جَدُّكَ : كَتَعَـسَ جَدُّكَ ، ونَعِمَ اللّهُ بكَ عَيناً ، وبَغَضَ بِعَدُوِّكَ عَيْناً ، وأبْغُضُهُ ويَبْغُضُنِي : لُغَةٌ رَدِيَّةٌ . وما أبْغَضَه لي : شاذٌّ .
      ـ أبْغَضُوهُ : مَقَتُوهُ .
      ـ بَغيضُ بنُ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ : أبو حَيّ .
      ـ تَبْغيضُ وتَباغُضُ وتَبَغُّضُ : ضِدُّ التَّحْبيبِ والتَّحابُبِ والتَّحبُّبِ .
      ـ بَغيضٌ التَّمِيمِيُّ : غيَّرَ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلّم ، اسمَهُ بِحَبيبٍ .
  4. أَبعاه (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَبعاه الشيءَ : أَعارهُ إِياهُ .


  5. أبغاه (المعجم المعجم الوسيط)
    • أبغاه الشيءَ : أَعانه على طلبه ، وقالوا : أَبْغِني ضالتي : أعِنّي على طلبها .
      وفي حديث نقض الصحيفة : أَنَّ زهير بن أُمية قال لهاشم بن عمرو بن ربيعة حين دعاه إلى نقض الصحيفة : :- أَبغنا ثالثاً .
  6. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  7. أبْغَث (المعجم الرائد)
    • أبغث - جمع بغث وأباغث ، - مؤ ، بغثاء
      1 - أبغث : ما كان لونهابيض إلى خضرة . 2 - أبغث : قريب من الأغبر . 3 - أبغث : طائر أغبر اللون . 4 - أبغث الأسد
  8. أبغض الشّيء وغيره (المعجم عربي عامة)
    • بغَضه ، كَرِهَه كرهًا شديدًا ، مَقَتَه ، ضدّ أحبّه :- أبغضته الجماعةُ لإفساده ذاتَ بينهم - لا ينال المبغضون ثقة الناس .


  9. أَبْغَضَ (المعجم الغني)
    • [ ب غ ض ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أبْغَضَ ، يُبْغِضُ ، مصدر إِبْغَاضٌ .
      1 . :- أبْغَضَهُ لِسُوءِ خُلُقِهِ :- : مَقَتَهُ ، كَرِهَهُ . :- لَيْسَ مِنْ عَادَتِي أَنْ أُبْغِضَ أَحَدًا :- :- يَتَوَهمُ أنَّ النَّاسَ يُبْغِضُونَهُ .
      2 . :- مَا أَبْغَضَهُ إِلَيَّ :- : هُوَ مُبْغَضٌ إِلَيَّ .
      3 . :- مَا أَبْغَضَنِي إِلَيْهِ :- : أَي هُوَ مُبْغِضٌ لي .
      4 . :- ما أَبْغَضَنِي لَهُ :-: أَي أَنَا مُبْغِضٌ لَهُ .
  10. أَبْغَضَه (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَبْغَضَه : مقته وكَرِهه .
  11. أَبْغَض (المعجم الرائد)
    • أبغض - إبغاضا
      1 - « ما أبغضني له » : أي أنا مبغض له ، و « ما أبغضني اليه » : أي هو مبغض لي .
  12. أبغض (المعجم الرائد)
    • أبغض - إبغاضا
      1 - أبغضه : مقته ، كرهه . 2 - أبغض : « ما أبغضني له » : أي أنا مبغض له ، و « ما أبغضني اليه » : أي هو مبغض لي .
  13. أبغضَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • أبغضَ يُبغض ، إبْغاضًا ، فهو مُبغِض ، والمفعول مُبغَض :-
      أبغض الشَّيءَ وغيرَه بغَضه ، كَرِهَه كرهًا شديدًا ، مَقَتَه ، ضدّ أحبّه :- أبغضته الجماعةُ لإفساده ذاتَ بينهم ، - لا ينال المبغضون ثقة الناس .
  14. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».
  15. أبغ (المعجم لسان العرب)
    • " عَيْنُ أُباغَ ، بالضم : موضع بين الكوفة والرَّقَّةِ ؛ قالت امرأَة من بني شيبان : وقالوا : فارِساً مِنْكُمْ قَتَلْنا فَقلنا : الرُّمْحُ يَكْلَف بالكَرِيمِ بِعَيْنِ أُباغَ قاسَمْنا المَنايا ، فكانَ قَسِيمُها خَيْرَ القَسِيم ؟

      ‏ قال ابن بري : الشعر لابنة المنذر تقوله بعد موه ، والذي قُتِلَ بأُباغ هو المنذر (* قوله « هو المنذر إلخ » كذا بالأصل ، والذي في معجم ياقوت : المنذر بن المنذر بن امرئ القيس اللخمي ، وفي شرح القاموس : المنذر بن المنذر بن ماء السماء ) بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس بن عمرو بن عديّ بن نصر اللخميّ ، قتله الحرث بن أَبي شَمِرٍ الغسانيّ ؛ ومنه يوم عين أُباغ يومٌ من أَيام العرب قتل فيه المنذر بن ماء السماء .
      "
  16. بعط (المعجم لسان العرب)
    • " البَعْطُ والإِبْعاطُ : الغُلُوّ في الجَهْلِ والأَمْر القَبِيح .
      وأَبْعَطَ الرجلُ في كلامه إِذا لم يُرْسِلْه على وجهه ؛ قال رؤبة : وقُلْت أَقْوالَ امرِئٍ لم يُبْعِطِ : أَعْرِضْ عن الناسِ ولا تَسَخَّطِ وأَبْعَطَ في السَّوْمِ : تَباعَدَ وتَجاوَزَ القَدْرَ ؛ قال ابن بري شاهِدُه قولُ حسّان : ونَجا أَراهِطُ أَبْعَطُوا ، ولَوَ أُنَّهم ثَبَتُوا ، لمَا رَجَعُوا إِذاً بسلام وكذلك طمَح في السَّوْمِ وأَشَطَّ فيه ، قال ابن الأَعرابي : وكذلك المُعْتَنِزُ والمُبْعِطُ والصُّنْتُوتُ .
      والفَرْدُ والفَرِدُ والفَرُودُ : الذي يكون وحده .
      والإِبْعاطُ : أَن تُكَلِّفَ الإِنسانَ ما ليس في قوّته ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ناجٍ يُعَنِّيهِنَّ بالإِبْعاطِ ، إِذا اسْتدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ ورواه ثعلب يُغَنِّيهِنّ بالإِبْعاطِ .
      اسْتدى : افْتَعَل من السَّدْو .
      والإِبْعاطُ : الإِبْعادُ ، قال : ومشى أَعرابي في صلح بين قوم فقال : لقد أَبْعَطُوا إِبْعاطاً شديداً أَي أَبْعَدُوا ولم يَقْرُبوا من الصلح ؛ وقال مجنون بني عامر : لا يُبْعِطُ النَّقْدَ من دَيْني فيَجْحَدَني ، ولا يُحَدّثُني أَنْ سَوْفَ يَقْضِيني وروى سلمة عن الفراء أَنه ، قال : يُبْدلون الدال طاء فيقولون : ما أَبْعَطَ طارَك ، يريدون : ما أَبعد دارك ، ويقولون : بَعَطَ الشاةَ وشَحَطَها وذَمَطَها وبَذَحَها وذَعَطَها إِذا ذبحها .
      والبَعْطُ والمِبْعَطةُ : الاسْتُ .
      "
  17. بغل (المعجم لسان العرب)


    • " البَغْل : هذا الحيوان السَّحّاج الذي يُرْكَب ، والأُنثى بَغْلة ، والجمع بِغَال ، ومَبْغُولاء اسم للجمع .
      والبَغّال : صاحب البِغَال ؛ حكاها سيبويه وعُمارة بن عقيل ؛ وأَما قول جرير : من كل آلِفَةِ المواخر تَتَّقِي بِمُجَرَّدٍ ، كَمُجَرَّدِ البَغّال فهو البَغْل نفسه .
      ونَكَح فيهم فبَغَلهم وبَغَّلَهم : هَجَّن أَولادهم .
      وتزوَّج فلان فلانة فَبَغَّل أَولادَها إِذا كان فيهم هُجْنة ، وهو من البَغْل لأَن البَغْلَ يَعْجَز عن شَأْوِ الفَرس .
      والتَّبْغيل من مَشْي الإِبلِ : مَشْيٌ فيه سَعَة ، وقيل : هو مشيء فيه اختلاف واختلاط بين الهَمْلَجَة والعَنَق ؛ قال ابن بري شاهده : فيها ، إِذا بَغَّلَتْ ، مَشْيٌ ومَحْقَرةٌ على الجِيَاد ، وفي أَعناقها خَدَب وأَنشد لأَبي حَيَّة النُّمَيري : نَضْح البَرِيِّ وفي تَبْغِيلها زَوَرُ وأَنشد للراعي : رَبِذاً يُبَغِّل خَلْفَها تَبْغِيلا (* قوله « ربذاً إلخ » صدره كما في شرح القاموس : وإذا ترقصت المفازة غادرت ) وفي قصيد كعب بن زهير : فيها على الأَيْنِ إِرْقال وتَبْغِيل هو تَفْعِيل من البَغْل كأَنه شبه سيرها بسير البغل لشدَّته .
      "
  18. بغت (المعجم لسان العرب)
    • " البَغْتُ والبَغْتَةُ : الفَجْأَة ، وهو أَن يَفْجَأَكَ الشيءُ .
      وفي التنزيل العزيز : ولَتَأْتِيَنَّهم بَغْتَةً أَي فجأَةً ؛ قال يَزيد بن ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ : ولكنَّهم ماتُوا ، ولم أَدْرِ ، بَغْتَةً ، وأَفْظَعُ شيءٍ ، حينَ يَفْجَؤُكَ ، البَغْتُ وقد بَغَتَه الأَمرُ يَبْغَتُه بَغْتاً : فَجِئَه .
      وباغَتَه مُباغَتةً وبِغاتاً : فاجأَه .
      وقوله عز وجل : فأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً أَي فَجْأَة .
      والمُباغَتةُ : المُفاجأَة .
      وتكرَّر ذِكر البَغْتةِ في الحديث .
      ولَقِيتُه بَغْتةً أَي فَجْأَةً ؛

      ويقال : لَسْتُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي فَجَآتِه .
      والباغُوتُ ، أَعجمي مُعَرَّبٌ : عيدٌ للنصارى .
      وفي حديث صُلْح نَصارَى الشام : ولا يُظْهِرُوا باغوتاً ؛ قال ابن الأَثير : كذا رواه بعضهم ، وقد روي باعوثاً ، بالعين المهملة والثاء المثلثة ، وسيأْتي ذِكره .
      والباغُوتُ : اسم موضع ؛ قال النابغة : لَيْسَتْ تَرَى حَوْلَها شَخْصاً ، وراكِبُها نَشْوانُ ، في جُوَّةِ الباغُوتِ ، مَخْمُورُ "
  19. بغث (المعجم لسان العرب)
    • " البَغَثُ والبُغْثة : بياضٌ يَضرِبُ إِلى الخُضرة ؛ وقيل : بياض يَضرِبُ إلىِ الحُمْرة ، الذكر أَبْغَثُ ، والأُنثَى بَغْثاء .
      والأَبغَثُ : طائرٌ غَلَبَ عليه غَلَبَة الأَسماء ، وأَصلُه الصفةُ للونه .
      التهذيب : البُغَاثُ والأَبغَثُ من طير الماء ، كلون الرماد ، طويل العُنق ؛ والجمع البُغْثُ والأَبَاغِثُ ؛ قال أَبو منصور : جَعَلَ الليثُ البُغاثَ والأَبغَثَ شيئاً واحداً ، وجعلهما معاً من طير الماء ، قال : والبُغاثُ ، عندي ، غيرُ الأَبغَثِ ؛ فأَما الأَبغَثُ ، فهو من طير الماء ، معروف ، وسمي أَبْغَثَ لِبُغْثَتِه ، وهو بياض إِلى الخُضرة ؛ وأَما البُغاثُ : فكلُّ طائر ليس من جوارح الطير ؛ يقال : هو اسم للجنس من الطير الذي يُصادُ .
      والأَبْغَثُ : قريبٌ من الأَغْبَر .
      ابن سيده : وبَغاثُ الطير وبُغاثها : أَلائِمها وشِرارُها ، وما لا يصيد منها ، واحدتُها بَغاثة ، بالفتح ، الذَّكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وقال بعضهم : من جعل البَغاثَ واحداً ، فجمعه بِغْثانٌ ، مثل غَزال وغِزلانٍ ؛ ومنقال للذكر والأُنثى بَغاثة ، فجمعه بَغاثٌ ، مثل نَعامة ونَعام ، وتكون النعامة للذكر والأُنثى ؛ سيبويه : بُغاثٌ ، بالضم ، وبِغثانٌ ، بالكسر .
      وفي حديث جعفر بن عمرو : رأَيت وَحْشِيّاً ، فإِذا شَيْخٌ مثلُ البَغَاثة : هي الضعيف من الطير ، وجمعها بَغاثٌ .
      وفي حديث عطاء : في بُغَاثِ الطيرِ مُدٌّ أَي إِذا صادَه المحرم : وفي حديث المُغِيرة يصف امرأَة : كأَنها بَغاثٌ ؛ والبَغَاثُ طائرٌ أَبيض ، وقيل : أَبْغَثُ إِلى الغُبْرى ، بطيءُ الطيرانِ ، صغير دُوَيْنَ الرَّخَمَة .
      قال ابن بري قول الجوهري عن ابن السكين : البَغاثُ طائرٌ أَبْغَثُ إِلى الغُبْرةِ دون الرَّخَمة ، بطيءُ الطيران ؛ قال : هذا غلط من وجهين أَحدهما أَنَّ البَغَاثَ اسم جنس ، واحدته بَغاثة ، مثل حَمام وحَمامة ، وأَبْغَثُ صفة بدليل قولهم : أَبْغَثُ بَيِّنُ البُغْثَة ، كما تقول : أَحْمَر بَيِّنُ الحُمْرة ؛ وجمعه : بُغْثٌ ، مثل أَحْمَر وحُمر ؛ قال : وقد يجمع على أَباغِثَ لمَّا اسْتُعمِل استِعمالَ الأَسماء ، كما ، قالوا : أَبْطَحُ وأَباطِحُ ، وأَجْرَعُ وأَجَارِعُ ؛ والوجه الثاني : أَن البُغَاثَ ما لا يصيد من الطير ، وأَما الأَبْغَثُ من الطير ، فهو ما كان لونه أَغْبَر ، وقد يكون صائداً وغير صائد .
      قال النضر بن شميل : وأَما الصُّقورُ فمنها أَبْغَثُ وأَحْوَى ، وأَخْرَجُ وأَبيض ، وهو الذي يَصيدُ به الناسُ على كل لون ، فجَعَل الأَبْغَثَ صفة لِمَا كان صائداً أشو غير صائد ، بخلاف البَغاثِ الذي لا يكون منه شيءٌ صائداً ؛ وقيل : البَغَاث أَولادُ الرَّخَم والغِرْبان .
      وقال أَبو زيد : البَغاثُ الرَّخَمُ ، واحدتُها بَغاثة ؛ قال : وزعم يونس أَنه يقال له البِغاثُ والبُغاثُ ، بالكسر والضم ، الواحدة : بِغاثة وبُغاثة .
      والبُغاثُ : طير مثلُ السَّوَادِقِ لا يصيد ؛ وفي التهذيب : كالباشِقِ لا يَصِيدُ شيئاً من الطير ، الواحدة بُغاثة ، ويجمع على البِغْثان ؛ قال عباس بن مِرْداس : بغاثُ الطَيْر أَكثَرُها فِراخاً ، وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاةٌ نَزُورُ وفي المثل : إِنَّ البِغاثَ بأَرضنا يَسْتَنْسِرُ يُضربُ مثلاً للَّئيم يرتفع أَمره ؛ وقيل : معناه أَي من جاوَرَنا عَزَّ بِنا .
      قال الأَزهري : سمعناه بكسر الباء ، قال : ويقال بَغاث ، بفتح الباء ؛ قال : والبَغاثُ الطير الذي يُصاد ويَسْتَنْسِرُ أَي يصير كالنَّسْر الذي يَصيدُ ولا يُصاد .
      والبَغْثاءُ من الضأْن ، مثل الرَّقْطاء : وهي التي فيها سواد وبياض ، وبياضها أَكثر من سوادها .
      والبَغِيثُ : الطعامُ المخلوطُ يُغَشُّ بالشَّعير كاللَّغِيثِ ، عن ثعلب ، وهو مذكور في موضعه ؛ قال الشاعر : إِنَّ البَغِيثَ واللَّغيثَ سِيَّان والبَغْثاءُ : أَخلاطُ الناس .
      ودَخَلَ في بَغْثاءِ الناس وبَرْشاءِ الناس أَي جماعتهم .
      وبُغاثٌ : موضع ، عن ثعلب .
      الليث : يومُ بُغاثٍ : يومُ وَقْعَةٍ كانت بين الأَوْس والخَزْرج ؛ قال الأَزهري : إِنما هو بُعاث ، بالعين ، وقد مرَّ تفسيره ، وهو من مشاهير أَيام العرب ، ومن ، قال بُغاث ، فقد صحَّف .
      والأَبْغَثُ : مكانٌ ذو رمل وحجارة .
      "
  20. بغض (المعجم لسان العرب)
    • " البُغْض والبِغْضةُ : نَقِيضُ الحبّ ؛ وقول ساعدة بن كؤية : ومن العَوادِي أَنْ تَفُتْك بِبِغْضةٍ ، وتَقاذُفٍ منها ، وأَنّكَ ترْقُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فسّره السُّكَّري فقال : بِبِغضةٍ بقوم يبغضونك ، فهو على هذا جمع كغِلْمة وصِبْية ، ولولا أَن ، المعهود من العرب أَن لا تتشكّى من محبوب بِغْضةً في أَشعارها لقلنا : إِن البِغْضة هنا الإِبْغاض ، والدليل على ذلك أَنه قد عطف عليها المصدرَ وهو قوله : وتَقاذُفٍ منها ، وما هو في نية المصدر وهو قوله : وأَنك تَرْقُب .
      وبَغُضَ الرجلُ ، بالضم ، بَغاضةً أَي صارَ بَغِيضاً .
      وبَغَّضَه اللّهُ إِلى الناس تَبْغِيضاً فأَبْغَضُوه أَي مَقَتُوه .
      والبَغْضاءُ والبَغاضةُ ، جميعاً : شدة البغْضِ ، وكذلك البِغْضة ، بالكسر ؛ قال معقل بن خويلد الهذلي : أَبا مَعْقلٍ ، لا تُوطِئَنْك بَغاضَتي رؤوسَ الأَفاعي من مَراصِدِها العُرْم وقد أَبْغَضه وبَغَضَه ؛ الأَخيرة عن ثعلب وحده .
      وقال في قوله عزّ وجلّ : إِني لِعَمَلِكم من القَالِينَ ، أَي الباغِضِين ، فدل هذا على أَن بَغَضَ عنده لغة .
      قال : ولولا أَنها لغة عنده لقال من المُبْغِضِين .
      والبَغُوضُ : المُبغِض ؛

      أَنشد سيبويه : ولكن بَغُوضٌ أَن يقالَ عَدِيمُ وهذا أَيضاً مما يدل على أَن بَغَضْته لغة لأَن فَعُولاً إِنما هي في الأَكثر عن فاعِلٍ لا مُفْعِل ، وقيل : البَغيض المُبْغِض والمُبْغَض جميعاً ضدٌّ .
      والمُباغَضةُ : تَعاطِي البَغْضاء ؛

      أَنشد ثعلب : يا رُبَّ مَولىً ساءَني مُباغِضِ ، عليَّ ذي ضِغْنٍ وضَبٍّ فارضِ ، له كقُروء ِ الحائِضِ (* قوله « وضب فارض » الضب الحقد ، والفارض القديم وقيل العظيم .
      وقوله له قروء إلخ يقول : لعداوته أوقات تهيج فيها مثل وقت الحائض .) والتَّباغُضُ : ضد التَّحابّ .
      ورجل بَغِيض وقد بَغُضَ بَغاضةً وبَغِضَ ، فهو بَغِيضٌ .
      ورجل مُبَغَّضٌ : يُبْغَضُ كثيراً .
      ويقال : هو محبوب غير مُبَغَّضِ ، وقد بُغِّض إِليه الأَمرُ وما أَبْغَضَه إِليّ ، ولا يقال ما أَبْغَضَني له ولا ما أَبْغَضَه لي ؛ هذا قول أَهل اللغة .
      قال ابن سيده : وحكى سيبويه : ما أَبْغَضَني له وما أَبْغَضَه إِلي ، وقال : إِذا ما أَبْغَضَني له فإِنما تخبر أَنك مُبْغَضٌ له ، وإِذا قلت ما أَبْغَضَه إِليّ فإِنما تخبر أَنه مُبْغَضٌ عندك .
      قال أَبو حاتم : من كلام الحشو أَنا أُبْغِض فلاناً وهو يُبْغِضني .
      وقد بَغُضَ إِلي أَي صار بَغِيضاً .
      وأَبْغِضْ به إِليَّ أَي ما أَبْغَضَه .
      الجوهري : قولهم ما أَبْغَضَه لي شاذ لا يقاس عليه ؛ قال ابن بري : إِنما جعله شاذّاً لأَنه جعله من أَبْغَضَ ، والتعجب لا يكون من أَفْعَل إِلا بأَشَدّ ونحوه ، قال : وليس كما ظنّ بل هو من بَغُضَ فلان إِليَّ ، قال : وقد حكى أَهل اللغة والنحو : ما أَبْغَضَني له إِذا كنتَ أَنت المُبغِضَ له ، وما أَبْغَضَني إِليه إِذا كان هو المُبْغِضَ لك .
      وفي الدعاء : نَعِمَ اللّهُ بك عَيْناً وأَبْغَضَ بِعَدوِّك عَيْناً وأَهل اليمن يقولون : بَغُضَ جَدُّك كما يقولون عَثَرَ جَدُّك .
      وبَغِيض : أَبو قبيلة ، وقيل : حيّ من قيس ، وهو بَغِيض بن رَيْث بن غَطفان بن سعد بن قيس عَيْلان .
      "
  21. بغا (المعجم لسان العرب)
    • " بَغَى الشيءَ بَغْواً : نَظَراً إليه كيف هو .
      والبَغْوُ : ما يخرج من زَهْرةِ القَتادِ الأَعْظَمِ الحجازي ، وكذلك ما يخرج من زَهْرَة العُرْفُط والسَّلَم .
      والبَغْوَةُ : الطَّلْعة حين تَنْشَقُّ فتخرج بيضاء رَطْبَةً .
      والبََغْوة : الثمرة قبل أَن تَنْضَج ؛ وفي التهذيب : قبل أَن يَسْتَحْكِم يُبْسُها ، والجمع بَغْوٌ ، وخص أَبو حنيفة بالبَغْوِ مَرَّةً البُسَر إذا كَبِرَ شيئاً ، وقيل : البَغْوَة التمْرة التي اسودّ جوفُها وهي مُرْطِبة .
      والبَغْوة : ثمرةُ العِضاه ، وكذلك البَرَمَةُ .
      قال ابن بري : البَغْوُ والبَغْوَة كل شجر غَضٍّ ثَمرهُ أَخْضَر صغير لم يَبْلُغْ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مرَّ برجل يقطع سَمُراً بالبادية فقال : رَعَيْتَ بَغْوَتَها وبَرَمَتَها وحُبْلَتها وبَلَّتها وفَتْلَتَها ثم تَقْطَعُها ؛ قال ابن الأَثير :، قال القتيبي يرويه أَصحاب الحديث مَعْوَتَها ، قال : وذلك غلط لأَن المَعْوَةَ البُسْرَة التي جرى فيها الإرْطابُ ، قال : والصواب بَغْوَتَها ، وهي ثمرة السَّمُرِ أول ما تخرج ، ثم تصير بعد ذلك بَرَمَةً ثم بَلَّة ثم فَتْلة .
      والبُغَةُ : ما بين الرُّبَع والهُبَع ؛ وقال قطرب : هو البُعَّة ، بالعين المشدّدة ، وغلطوه في ذلك .
      وبَغَى الشيءَ ما كان خيراً أَو شرّاً يَبْغِيه بُغاءً وبُغىً ؛ الأَخيرة عن اللحياني والأُولى أَعرف : طَلَبَه ؛

      وأَنشد غيره : فلا أَحْبِسَنْكُم عن بُغَى الخَيْر ، إني سَقَطْتُ على ضِرْغامةٍ ، وهو آكِلي وبَغَى ضالَّته ، وكذلك كل طَلِبَة ، بُغاءً ، بالضم والمد ؛

      وأَنشد الجوهري : لا يَمْنَعَنَّك من بُغا ءِ الخَيْرِ تَعْقادُ التَّمائم وبُغايةً أَيضاً .
      يقال : فَرِّقوا لهذه الإبلِ بُغياناً يُضِبُّون لها أَي يتفرَّقون في طلبها .
      وفي حديث سُراقة والهِجْرةِ : انْطَلِقوا بُغياناً أَي ناشدين وطالبين ، جمع باغ كراع ورُعْيان .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، في الهجرة : لقيهما رجل بكُراعِ الغَمِيم فقال : من أَنتم ؟ فقال : ‏ أَبو بكر : باغٍ وهادٍ ؛ عَرَّضَ بِبُغاء الإبل وهداية الطريق ، وهو يريد طلبَ الدِّينِ والهدايةَ من الضلالة .
      وابتغاه وتَبَغَّاه واسْتَبْغاه ، كل ذلك : طلبه ؛ قال ساعدة ابن جُؤيَّة الهُذَلي : ولكنَّما أَهلي بوادٍ ، أَنِيسُه سِباغٌ تَبَغَّى الناسَ مَثْنى ومَوْحَدا وقال : أَلا مَنْ بَيَّنَ الأَخَوَيْنِ ، أُمُّهما هي الثَّكْلَى تُسائلُ من رَأَى ابْنَيْها ، وتَسْتَبْغِي فما تُبْغَى جاء بهما بعد حرف اللين (* قوله « جاء بهما بعد حرف اللين إلخ » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : بغير حرف إلخ ).
      المعوَّض مما حذف ، وبَيَّنَ بمعنى تَبَيَّنَ ، والاسم البُغْيَةُ .
      وقال ثعلب : بَغَى الخَيْرَ بُغْيَةً وبِغْيَةً ، فجعلهما مصدرين .
      ويقال : بَغَيْتُ المال من مَبْغاتِه كما تقول أَتيت الأَمر من مَأتاته ، يريد المَأْتَي والمَبْغَى .
      وفلان ذو بُغاية للكسب إذا كان يَبغِي ذلك .
      وارْتَدَّتْ على فلان بُغْيَتُه أَي طَلِبَتُه ، وذلك إذا لم يجد ما طَلَب .
      وقال اللحياني : بَغَى الرجلُ الخير والشر وكلَّ ما يطلبه بُغاءً وبِغْيَة وبِغىً ، مقصور .
      وقال بعضهم : بُغْيَةً وبُغىً .
      والبُغْيَةُ : الحاجة .
      الأَصمعي : بَغَى الرجلُ حاجته أَو ضالته يَبْغيها بُغاءً وبُغْيَةً وبُغايةً إذا طلبها ؛ قال أَبو ذؤيب : بغايةً إنما تَبْغي الصحاب من الـ فِتْيانِ في مثله الشُّمُّ الأَناجِيجُ (* قوله « الاناجيج » كذا في الأصل والتهذيب ).
      والبَغِيَّةُ : الطَّلِبَةُ ، وكذلك البِغْية .
      يقال : بَغِيَّتي عندك وبَغْيتي عندك .
      ويقال : أَبْغِني شيئاً أَي أَعطني وأَبْغِ لي شيئاً .
      ويقال : اسْتَبْغَيْتُ القوم فَبَغَوْا لي وبَغَوْني أَي طَلَبوا لي .
      والبِغْية والبُغْيَةُ والبَغِيَّةُ : ما ابْتُغِي .
      والبَغِيّةُ : الضالة المَبْغِيَّة .
      والباغي : الذي يطلب الشيء الضالَّ ، وجمعه بُغاة وبُغْيانٌ ؛ قال ابن أَحمر : أَو باغيان لبُعْرانٍ لنا رَقصَتْ ، كي لا تُحِسُّون من بُعْرانِنا أَثَرَ ؟

      ‏ قالوا : أَراد كيف لا تُحِسُّونَ .
      والبِغْية والبُغْية : الحاجة المَبْغِيَّة ، بالكسر والضم ، يقال : ما لي في بني فلان بِغْيَة وبُغْية أَي حاجة ، فالبِغْيَة مثل الجلْسة التي تَبْغِيها ، والبُغْية الحاجة نفسها ؛ عن الأَصمعي .
      وأَبغاه الشيءَ : طلبه له أَو أَعانه على طلبه ، وقيل : بَغاه الشيءَ طلبه له ، وأَبغاه إياه أَعانه عليه .
      وقال اللحياني : اسْتَبْغَى القومَ فَبَغَوْه وبغَوْا له أَي طلبوا له .
      والباغي : الطالِبُ ، والجمع بُغاة وبُغْيانٌ .
      وبَغَيْتُك الشيءَ : طلبته لك ؛ ومنه قول الشاعر : وكم آمِلٍ من ذي غِنىً وقَرابةٍ لِتَبْغِيَه خيراً ، وليس بفاعِل وأبْغَيْتُك الشيءَ : جعلتك له طالباً .
      وقولهم : يَنْبَغِي لك أَن تفعل كذا فهو من أَفعال المطاوعة ، تقول : بَغَيْتُه فانْبَغَى ، كما تقول : كسرته فانكسر .
      وفي التنزيل العزيز : يَبْغُونكم الفِتْنة وفيكم سَمَّاعُون لهم ؛ أَي يَبْغُون لكم ، محذوف اللام ؛ وقال كعب بن زهير : إذا ما نُتِجْنا أَرْبَعاً عامَ كَفْأَةٍ ، بَغاها خَناسيراً فأَهْلَكَ أَرْبعا أَي بَغَى لها خَناسير ، وهي الدواهي ، ومعنى بَغَى ههنا طَلَب .
      الأَصمعي : ويقال ابْغِني كذا وكذا أَي أطلبه لي ، ومعنى ابْغِني وابْغِ لي سواء ، وإذا ، قال أَبْغِني كذا وكذا فمعناه أَعِنِّي على بُغائه واطلبه معي .
      وفي الحديث : ابْغِني أَحجاراً أَسْتَطبْ بها .
      يقال : ابْغِني كذا بهمزة الوصل أَي اطْلُبْ لي .
      وأَبْغِني بهمزة القطع أَي أَعنَّي على الطلب .
      ومنه الحديث : ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِبْ بها ، بهمز الوصل والقطع ؛ هو من بَغَى يَبْغِي بُغاءً إذا طلب .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه خرج في بُغاء إبل ؛ جعلوا البُغاء على زنة الأَدْواء كالعُطاس والزُّكام تشبيهاً لشغل قلب الطالب بالداء .
      الكسائي : أَبْغَيتُك الشيءَ إذا أَردت أَنك أَعنته على طلبه ، فإذا أَردت أَنك فعلت ذلك له قلت قد بَغَيْتُك ، وكذلك أعْكَمْتُك أَو أَحْمََلْتُك .
      وعَكَمْتُك العِكْم أَي فعلته لك .
      وقوله : يَبْغُونَها عِوَجاً ؛ أَي يَبْغُون للسبيل عوجاً ، فالمفعول الأَول منصوب بإسقاط الخافض ؛ ومثله قول الأَعشى : حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ صَبَّحها ذُؤالُ نَبْهانَ ، يَبْغِي صَحْبَه المُتَعا أَي يبغي لصحبه الزادَ ؛ وقال واقِدُ بن الغِطرِيف : لئن لَبَنُ المِعْزَى بماء مَوَيْسِلِ بَغانيَ داءً ، إنني لَسَقِيمُ وقال الساجع : أَرْسِل العُراضاتِ أَثَراً يَبْغِينك مَعْمَراً أَي يَبْغِينَ معمراً .
      يقال : بَغَيتُ الشيءَ طلبته ، وأَبْغَيْتُك فَرساً أَجْنَبْتُك إياه ، وأَبْغَيْتُك خيراً أَعنتك عليه .
      الزجاج : يقال انْبَغَى لفلان أَن يفعل كذا أَي صَلَحَ له أَن يفعل كذا ، وكأَنه ، قال طَلَبَ فِعْلَ كذا فانْطَلَبَ له أَي طاوعه ، ولكنهم اجْتزَؤوا بقولهم انْبَغَى .
      وانْبَغى الشيءُ : تيسر وتسهل .
      وقوله تعالى : وما علَّمناه الشعر وما ينبغي له ؛ أَي ما يتسهل له ذلك لأَنا لم نعلمه الشعر .
      وقال ابن الأَعرابي : وما ينبغي له وما يَصْلُح له .
      وإنه لذُو بُغايةٍ أَي كَسُوبٌ .
      والبِغْيةُ في الولد : نقِيضُ الرِّشْدَةِ .
      وبَغَتِ الأَمة تَبْغِي بَغْياً وباغَتْ مُباغاة وبِغاء ، بالكسر والمدّ ، وهي بَغِيٌّ وبَغُوٌ : عَهَرَتْ وزَنَتْ ، وقيل : البَغِيُّ الأَمَةُ ، فاجرة كانت أَو غير فاجرة ، وقيل : البَغِيُّ أَيضاً الفاجرة ، حرة كانت أَو أَمة .
      وفي التنزيل العزيز : وما كانت أُمُّكِ بغيّاً ؛ أَي ما كانت فاجرة مثل قولهم ملْحَفَة جَدِيدٌ ؛ عن الأَخفش ، وأُم مريم حرَّة لا محالة ، ولذلك عمَّ ثعلبٌ بالبِغاء فقال : بَغَتِ المرأَةُ ، فلم يَخُصَّ أَمة ولا حرة .
      وقال أَبو عبيد : البَغايا الإماءُ لأَنهنَّ كنَّ يَفْجُرْنَ .
      يقال : قامت على رؤُوسهم البَغايا ، يعني الإماءَ ، الواحدة بَغِيٌّ ، والجمع بغايا .
      وقال ابن خالويه : البِغاءُ مصدر بَغَتِ المرأَة بِغاءً زَنَت ، والبِغاء مَصْدَرُ باغت بِغاء إذا زنت ، والبِغاءُ جمع بَغِيٍّ ولا يقال بغِيَّة ؛ قال الأَعشى : يَهَبُ الْجِلَّةَ الجَراجِرَ ، كالبُسْتانِ ، تَحْنو لدَرْدَقٍ أَطفالِ والبَغايا يَرْكُضْنَ أَكْسِيةَ الإضْـ رِيجِ والشَّرْعَبيَّ ذا الأَذْيالِ أَراد : ويَهَبُ البغايا لأَن الحرة لا توهب ، ثم كثر في كلامهم حتى عَمُّوا به الفواجر ، إماءً كنّ أَو حرائر .
      وخرجت المرأَة تُباغِي أَي تُزاني .
      وباغَتِ المرأَة تُباغِي بِغاءً إذا فَجَرَتْ .
      وبغَتِ المرأَةُ تَبْغِي بِغاء إذا فَجرَت .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تُكْرِهوا فَتياتِكم على البِغاء ؛ والبِغاء : الفُجُور ، قال : ولا يراد به الشتم ، وإن سُمِّينَ بذلك في الأَصل لفجورهن .
      قال اللحياني : ولا يقال رجل بَغيّ .
      وفي الحديث : امرأَة بَغِيّ دخلت الجنة في كَلْب ، أَي فاجرة ، ويقال للأَمة بَغِيٌّ وإن لم يُرَدْ به الذَّم ، وإن كان في الأَصل ذمّاً ، وجعلوا البِغاء على زنة العيوب كالحِرانِ والشِّرادِ لأَن الزناعيب .
      والبِغْيةُ : نقيض الرِّشْدةِ في الولد ؛ يقال : هو ابن بِغْيَةٍ ؛

      وأَنشد : لدَى رِشْدَةٍ من أُمِّه أَو بَغِيَّةٍ ، فيَغلِبُها فَحْلٌ ، على النسل ، مُنْجِ ؟

      ‏ قال الأَزهري : وكلام العرب هو ابن غَيَّة وابن زَنيَة وابن رَشْدَةٍ ، وقد قيل : زِنْيةٍ ورِشْدةٍ ، والفتح أَفصح اللغتين ، وأَما غَيَّة فلا يجوز فيه غير الفتح .
      قال : وأَما ابن بِغْية فلم أَجده لغير الليث ، قال : ولا أُبْعِدُه عن الصواب .
      والبَغِيَّةُ : الطليعةُ التي تكون قبل ورودِ الجَيْش ؛ قال طُفَيل : فأَلْوَتْ بَغاياهُم بنا ، وتباشَرَتْ إلى عُرْضِ جَيْشٍ ، غَيرَ أَنْ لم يُكَتَّبِ أَلْوَتْ أَي أَشارت .
      يقول : ظنوا أَنَّا عِيرٌ فتباشروا علم يَشْعُروا إلا بالغارة ، وقيل : إن هذا البيت على الإماء أَدَلُّ منه على الطَّلائع ؛ وقال النابغة في البغايا الطَّلائع : على إثْرِ الأَدِلَّةِ والبَغايا ، وخَفْقِ الناجِياتِ من الشآمِ

      ويقال : جاءت بَغِيَّةُ القوم وشَيِّفَتُهم أَي طَلِيعَتُهم .
      والبَغْيُ : التَّعَدِّي .
      وبَغَى الرجلُ علينا بَغْياً : عَدَل عن الحق واستطال .
      الفراء في قوله تعالى : قل إنما حرَّم ربِّي الفواحشَ ما ظهر منها وما بطن والإثم والبَغْيَ بغير الحق ، البَغْي الإستطالة على الناس ؛ وقال الأَزهري : معناه الكبر ، والبَغْي الظُّلْم والفساد ، والبَغْيُ معظم الأَمر .
      الأَزهري : وقوله فمن اضْطُر غيرَ باغِ ولا عادٍ ، قيل فيه ثلاثة أَوجه :، قال بعضهم : فمن اضْطُرَّ جائعاً غير باغٍ أَكْلَها تلذذاً ولا عاد ولا مجاوزٍ ما يَدْفَع به عن نفسه الجُوعَ فلا إثم عليه ، وقيل : غير باغٍ غير طالب مجاوزة قدر حاجته وغيرَ مُقَصِّر عما يُقيم حالَه ، وقيل : غير باغ على الإمام وغير مُتَعدٍّ على أُمّته .
      قال : ومعنى البَغْي قصدُ الفساد .
      ويقال : فلان يَبْغي على الناس إذا ظلمهم وطلب أَذاهم .
      والفِئَةُ الباغيةُ : هي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام العادل .
      وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لعَمَّار : وَيْحَ ابنِ سُمَيَّة تَقْتله الفئةُ الباغية وفي التنزيل : فلا تَبْغُوا عليهن سبيلاً ؛ أي إن أَطَعْنكم لا يَبْقَى لكم عليهن طريقٌ إلا أَن يكون بَغْياً وجَوْراً ، وأَصلُ البَغْي مجاوزة الحدّ .
      وفي حديث ابن عمر :، قال لرجل أَنا أُبغضك ، قال : لِمَ ؟، قال : لأَنك تَبْغِي في أَذانِكَ ؛ أَراد التطريب فيه ، والتمديد من تجاوُز الحد .
      وبَغَى عليه يَبْغِي بَغْياً : علا عليه وظلمه .
      وفي التنزيل العزيز : بَغَى بعضُنا على بعض .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : ما لي وللبَغِ بعضُكم على بعض ؛ أَراد وللبَغْي ولم يعلله ؛ قال : وعندي أَنه استثقل كسرة الإعراب على الياء فحذفها وأَلقى حركتها على الساكن قبلها .
      وقوم بُغاء (* قوله « وقوم بغاء » كذا بالأصل بهمز آخره بهذا الضبط ومثله في المحكم ، وسيأتي عن التهذيب بغاة بالهاء بدل الهمز وهو المطابق للقاموس ).
      وتَباغَوْا : بَغَى بعضُهم على بعض ؛ عن ثعلب .
      وبَغَى الوالي : ظلم .
      وكلُّ مجاوزة وإفراط على المقدار الذي هو حد الشيء بَغْيٌ .
      وقال اللحياني : بَغَى على أَخيه بَغْياً حسده .
      وفي التنزيل العزيز : ثم بُغِيَ عليه ليَنْصُرَنَّه الله ، وفيه : والذين إذا أَصابهم البَغْيُ هم ينتصرون .
      والبَغْيُ : أَصله الحسد ، ثم سمي الظلم بَغْياً لأَن الحاسد يظلم المحسود جُهْدَه إراغَةَ زوالِ نعمةِ الله عليه عنه .
      وبَغَى بَغْياً : كَذَب .
      وقوله تعالى : يا أَبانا ما نَبْغي هذه بضاعَتُنا ؛ يجوز أَن يكون ما نَبْتَغي أَي ما نطلب ، فما على هذا إستفهام ، ويجوز أَن يكون ما نكْذب ولا نَظْلِم فما على هذا جَحْد .
      وبَغَى في مِشْيته بَغْياً : اخْتال وأَسرع .
      الجوهري : والبَغْيُ اخْتِيالٌ ومَرَحٌ في الفَرس .
      غيره : والبَغْيُ في عَدْوِ الفرس اختيالٌ ومَرَح .
      بَغَى بَغْياً : مَرِحَ واختال ، وإنه ليَبْغِي في عَدْوِه .
      قال الخليل : ولا يقال فرس باغٍ .
      والبَغْيُ : الكثير من المَطَر .
      وبَغَتِ السماء : اشتد مطرها ؛ حكاه أَبو عبيد .
      وقال اللحياني : دَفَعْنا بَغْيَ السماء عنا أَي شدَّتَها ومُعْظَم مطرها ، وفي التهذيب : دَفَعْنا بَغْيَ السماء خَلفَنا .
      وبَغَى الجُرحُ يَبْغِي بَغْياً : فَسَدَ وأَمَدَّ ووَرِمَ وتَرامَى إلى فساد .
      وبَرِئَ جُرْحُه على بَغْي إذا برئَ وفيه شيء من نَغَلٍ .
      وفي حديث أَبي سَلَمة : أَقام شهراً يداوي جُرْحَه فَدَمَلَ على بَغْي ولا يَدْري به أَي على فساد .
      وجَمَل باغٍ : لا يُلْقِح ؛ عن كراع .
      وبَغَى الشيءَ بَغْياً : نظر إليه كيف هو .
      وبغاه بَغْياً : رَقبَه وانتَظره ؛ عنه أَيضاً .
      وما يَنْبَغِي لك أَن تَفْعَل وما يَبْتَغِي أَي لا نَوْلُكَ .
      وحكى اللحياني : ما انْبَغَى لك أَن تفعل هذا وما ابْتَغَى أَي ما ينبغي .
      وقالوا : إنك لعالم ولا تُباغَ أَي لا تُصَبْ بالعين ، وأَنتما عالمان ولا تُباغَيا ، وأَنتم علماء ولا تُباغَوْا .
      ويقال للمرأَة الجميلة : إنك لجميلة ولا تُباغَيْ ، وللنساء : ولا تُباغَيْنَ .
      وقال : والله ما نبالي أَن تُباغيَ أَي ما نبالي أَن تصيبك العين .
      وقال أَبو زيد : العرب تقول إنه لكريم ولا يُباغَهْ ، وإنهما لكريمان ولا يُباغَيا ، وإنهم لكرام ولا يُباغَوْا ، ومعناه الدعاء له أَي لا يُبْغَى عليه ؛ قال : وبعضهم لا يجعله على الدعاء فيقول لا يُباغَى ولا يُباغَيان ولا يُباغَون أَي ليس يباغيه أَحد ، قال : وبعضهم يقول لا يُباغُ ولا يُباغان ولا يُباغُونَ .
      قال الأَزهري : وهذا من البَوْغِ ، والأَول من البَغْي ، وكأَنه جاء مقلوباً .
      وحكى الكسائي : إنك لعالم ولا تُبَغْ ، قال : وقال بعض الأَعراب مَنْ هذا المَبُوغُ عليه ؟ وقال آخر : مَن هذا المَبيغُ عليه ؟، قال : ومعناه لا يُحْسَدُ .
      ويقال : إنه لكريم ولا يُباغُ ؛ قال الشاعر : إِما تَكَرّمْ إنْ أَصَبْتَ كَريمةً ، فلقد أَراك ، ولا تُباغُ ، لَئِيما وفي التثنية : لا يُباغانِ ، ولا يُباغُونَ ، والقياس أَن يقال في الواحد على الدعاء ولا يُبَغْ ، ولكنهم أَبوا إلاَّ أَن يقولوا ولا يُباغْ .
      وفي حديث النَّخَعِي : أَن إبراهيم بن المُهاجِر جُعِلَ على بيت الوَرِقِ فقال : ‏ النخعي ما بُغِي له أَي ما خير له .
      "
  22. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "


معنى أبغتهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**بَغَتَ** \- [ب غ ت]. (ف: ثلا. متعد).** بَغَتُّ**،** أَبْغَتُ**،** اِبْغَتْ**، مص. بَغْتَةٌ، بَغْتٌ. "بَغَتَهُ في مَخْبَئِهِ" : أَتاهُ فَجْأَةً، فاجَأَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَغْتة [مفرد]: ج بَغَتات (لغير المصدر) وبَغْتات (لغير المصدر): 1- مصدر بُغِتَ وبغَتَ| بَغْتة/ على بَغْتةٍ: فجأة. 2- اسم مرَّة من بغَتَ: "لا نأمن بَغَتات العدوّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
باغتَ يباغت، مُباغَتةً، فهو مُباغِت، والمفعول مُباغَت • باغت الخصْمَ: فاجَأه بالهجوم؛ أتاه على حين غفلة وعلى غير انتظار أو توقُّع "باغتهم العدوّ من جهات عدّة- هجوم مُباغت".
المعجم الوسيط
ـَ بَغْتاً، وبَغْتَةً: فَجَأَهُ وبَهَتَه.باغَتَه مباغَتَةً، وبِغاتاً: فاجأَه.
مختار الصحاح
ب غ ت : بَغَتَهُ أي فاجأه ولقيه بَغْتَةً أي فجأة و المُبَاغَتَةُ المفاجأة
الصحاح في اللغة
البَغْتُ: أن يَفجَأَكَ الشيء. وقال: ولكنّهمْ بانـوا ولـم أدرِ بَـغْـتَةً   وأعظمَ شيءٍ حين يَفْجَؤُكَ البَغْتُ تقول: بَغَتَهُ، أي فاجأهُ. ولقيته بَغْتَةً، أي فجأة. والمُباغَتَةُ: المفاجأة. ويقال: لستُ آمَنُ بَغَتاتِ العدو، أي فَجآتِه.
تاج العروس

البَغْت بالفتح وإِعجام الغين وروى شيخُنا فيه التّحريكَ لكونه حَلْقِيَّ العين والبَغْتَةُ والبَغَتَةُ محرَّكَةً وقال الزَّمَخْشَرِي : قرأَة أَبو عَمْرٍو : " حَتَّى إِذا جاءَتْهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً " بتشديد الفَوْقيّة بوزن جَرَبَّة ولم يَرِدْ في المصادر مثلُها . وأَشار البُلْقِينيُّ إِلى هذا كما قالَه شيخُنا : الفَجْأَةُ بالضَّمّ فسكون ويُمَدُّ وهو أَن يَفْجَأَك الشَّيْءُ . وفي التّنزيل العزيز . " ولَيَأَتِيَنَّهُم بَغْتَةً " قال يَزِيدُ بنُ ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ :

ولكِنَّهُم بانُوا ولَمْ أَدْرِ بَغْتَةً ... وأَعْظَمُ شَيْءٍ حين يَفْجَؤُكَ البَغْتُ وقد بَغَتَهُ كمَنَعَهُ بَغْتاً : إِذا فَجَأَهُ والمُبَاغَتَةُ : المُفَاجَأَةُ بَاغَتَه مُبَاغَتَةً وبِغَاتاً : فاجَأَهُ ويُقَال : لستُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي : فَجَآته . في حديث صُلْح نصارى الشّام : " ولا يُظْهِروا باغُوتاً " البَاغُوتُ : عِيدٌ للنَّصَارَى قال ابن الأَثير : كذا رَوَاه بعضُهُم وقد رُوِيَ : باعُوثاً بالعين المُهْمَلة والثّاءِ المُثَلَّثَة وسيأَتي ذكره . البَاغُوتُ : قال النّابغة :

" نَشْوَانُ في جَوَّةِ البَاغُوتِ مَخْمُورُ وما رَأَيْته في المُعْجَم . وفي الأَساس يقالُ : لاَ رَأْيَ لمبغوتِ . والمبغوتُ : المبهوتُ

لسان العرب
البَغْتُ والبَغْتَةُ الفَجْأَة وهو أَن يَفْجَأَكَ الشيءُ وفي التنزيل العزيز ولَتَأْتِيَنَّهم بَغْتَةً أَي فجأَةً قال يَزيد بن ضَبَّةَ الثَّقَفِيُّ ولكنَّهم ماتُوا ولم أَدْرِ بَغْتَةً وأَفْظَعُ شيءٍ حينَ يَفْجَؤُكَ البَغْتُ وقد بَغَتَه الأَمرُ يَبْغَتُه بَغْتاً فَجِئَه وباغَتَه مُباغَتةً وبِغاتاً فاجأَه وقوله عز وجل فأَخَذْناهُمْ بَغْتَةً أَي فَجْأَة والمُباغَتةُ المُفاجأَة وتكرَّر ذِكر البَغْتةِ في الحديث ولَقِيتُه بَغْتةً أَي فَجْأَةً ويقال لَسْتُ آمَنُ من بَغَتَاتِ العَدُوِّ أَي فَجَآتِه والباغُوتُ أَعجمي مُعَرَّبٌ عيدٌ للنصارى وفي حديث صُلْح نَصارَى الشام ولا يُظْهِرُوا باغوتاً قال ابن الأَثير كذا رواه بعضهم وقد روي باعوثاً بالعين المهملة والثاء المثلثة وسيأْتي ذِكره والباغُوتُ اسم موضع قال النابغة لَيْسَتْ تَرَى حَوْلَها شَخْصاً وراكِبُها نَشْوانُ في جُوَّةِ الباغُوتِ مَخْمُورُ
الرائد
* بغت يبغت: بغتا وبغتة. ه: فاجأه.
الرائد
* بغت. 1-مص. 2- بغتة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: