وصف و معنى و تعريف كلمة أبواك:


أبواك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ألف همزة (أ) و باء (ب) و واو (و) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح أبواك في معاجم اللغة العربية:



أبواك

جذر [بوك]



معنى أبواك في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
باكَ الحمارُ الأتَانَ يَبوكُها بَوْكاً: بَزا عليها. ويقال لقيته أوّل بَوْكٍ، أي أول شيء. وباكَتْ الناقةُ تَبوكُ

بَوْكاً: سَمِنتْ. وناقةٌ بائِكٌ، إذا كانت فتيَّةً حسنةً؛ والجمع البوائِكَ.
تاج العروس

باكَ البَعِيرُ بُؤُوكاً كقُعُود : سَمِنَ فهو بائِكٌ من إبِلٍ بوكً وبيك كرُكَّعٍ فيهما الأَخِيرةُ حكاها ابنُ الأَعْرابيِّ وهو مما دَخَلَت فيه الياءُ على الواوِ بغيرِ عِلَّةٍ إِلاّ القُرب من الطَّرَفِ وإِيثار التَّخْفِيفِ كما قالُوا : صُيَّمٌ في صُوَّمٍ ونُيَّمٌ في نُوَّمٍ وأَنشد :

" ألا تَراهَا كالهِضابِ بُيَّكَا

" مَتالِياً جَنْبَى وعوذا ضُيَّكَا جَنْبَى : أَرادَ كالجَنْبَى ؛ لتَثاقُلِها في المَشْيِ من السِّمَنِ ؛ والضّيَّكُ : التي تَفاج من شدَّةِ الحَفْلِ وهي بائِكَةٌ سَمِينَةٌ خِيارٌ فَتِيَّةٌ حَسَنَةٌ وقد باكَتْ تَبُوكُ قاله الكِسائِي من نوقٍ بَوائِكَ وهي السِّمانُ قالَ ذُو الخِرَق الطُّهَوِيُّ :

فما كانَ ذَنبُ بني مالِكٍ ... بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فسَبْ

عَراقِيبَ كُومٍ طِوال الذّرَى ... تَخِرُّ بَوائِكُها للرّكَبْ

وقال الأَصْمَعِيّ : البائكُ والفاشجُ : النّاقَةُ العَظِيمةُ السَّنامِ والجمعُ البوائِكُ وقال النَّضْرُ : بَوائِك الإِبِلِ : كِرامُها وخِيارُها

وباكَ الحِمارُ الأَتانَ يَبُوكُها بَوْكاً : نَزَا عَلَيها نقَلَه الجوْهرِيُّ وكذلك كامَها كَوْماً هذا هو الأَصْلُ وقد يُستَعْمَلُ في الآدَمِيِّ كما سَيَأْتي . وقالَ ابنُ الأعرابي : باكَ البُنْدقَةَ يَبُوكها بَوْكاً : دَوَّرَها بيْنَ راحَتَيهِ ومنه حَدِيثُ ابنِ عمَر : أَنّه كانَتْ له بُنْذقَةٌ من مسك وكانَ يَبُلّها ثمّ يَبُوكُها بينَ راحَتَيهِ فتفُوحُ رَوائِحُها . قال : وباكَ المَتاعَ بَوْكاً : باعَهُ وحُكِي عن أَعْرابي أَنه قالَ : مَعي دِرْهَمٌ بَهْرَجٌ لا يُباكُ به شَيءٌ أي لا يُباعُ . أَو باكَه : إِذا اشْتَراهُ حكاه ابنُ الأَعْرابِيِّ أيضاً

وباكَ العَيْنَ يَبُوكُها بَوْكاً : ثَوَّرَ ماءَها بِعُودٍ ونَحْوِه ليَخْرُجَ وبه سُمِّيَتْ تَبُوك كما يأْتِي قَرِيباً

ومن المَجازِ : باكَ المَرأَةَ بَوْكاً : جامَعَها نقَلَه ابنُ بَرّيّ قال : وهو مُستَعارٌ من بَوْكِ الحِمار الأَتانَ وأَنشَدَ أَبو عَمْرو :

" فباكَها مُوَثَّقُ النِّياطِ

" ليسَ كبَوْكِ بَعْلِها الوَطْواطِ وأَنشدَ الصّاغانِيُ لزَيْنَبَ بنتِ أَوْسِ بنِ مَغْراءَ تَهْجُو حُيَيَّ بن هَزّالٍ التَّمِيمِيَ :

" باكَ حُيَيٌ أُمَّهُ بَوْكَ الفَرَسْ

" نَشْنَشَها أَرْبَعَةً ثم جَلَسْوفي الحَدِيثِ : أَنّه رُفِعَ إِلى عُمَرَ بن عَبدِ العَزيز أَنّ رَجُلاً قال لآخَرَ وذَكَر امْرأَةً أَجْنَبِيَّةً إِنَّكَ تَبُوكُها فجَلَدَه عُمَرُ وجَعَلَه قَذْفاً . وأَصْلُ البَوْكِ في ضِرابِ البَهائِمِ وخاصَّةً الحَمِير فرأي عُمَرُ ذلكَ قَذْفاً وإِن لَم يَكُنْ صَرَّح بالزِّنا وفي حَدِيثِ سُلَيمانَ بنِ عبدِ المَلِكِ : أَنَّ فُلاناً قالَ لرَجُل من قُرَيْشٍ : عَلامَ تَبُوكُ يَتِيمَتَكَ في حِجْرِكَ ؟ فكَتَبَ إِلى ابْنِ حَزْمٍ أَنْ اضْرِبْهُ الحَدَّ . وباكَ الأَمْرُ أي : أَمْرُ القَومِ بَوْكاً : اخْتَلَطَ . وباكَ القَوْمُ رَأْيَهُم بَوْكاً : اخْتَلَطَ عَلَيهِم فلمِ يَجِدُوا له مَخْرَجاً كانْباكَ عليهِ أمْرُه وهذه عن ابنِ عَبّاب . وقالَ أَبو زَيْد : لقيته أَوَّلَ صَوْكٍ وأَوَّلَ بَوْكٍ أي : أَوَّلَ مَرَّة وهو كقولِكَ : أَوَّلَ ذاتِ بَدْءٍ أَو أَوَّل شَيءٍ وهذا نَصُّ أبي زَيْدٍ . والمُباوِكُ بضم الميم : المُخالِطُ في الجِوارِ والصَّحابَةِ عن ابنِ عَبّاد . وتَبُوك : أَرْضٌ بينَ الشّامِ والمَدِينَةِ وفي العُبابِ : بينَ وادِي القُرَى والشّام وإِلَيها نُسِبَتْ غَزْوَةٌ من غَزَواتِه صَلّى اللَّهُ عليه وسَلّم واخْتُلِف في وَزْنِها ووَجْهِ تَسمِيَتِها قال الأَزْهرِيُّ : فإِن كانت التاءُ في تَبُوكَ أَصليّة فلا أَدْرِي مم اشْتِقاقُ تَبُوك وِإنْ كانَتْ للتَّأْنِيثِ في المُضارِعِ فهي من باكَتْ تَبُوكُ ثمّ قال : وقد يَكُونُ تَبُوكُ على تَفْعُول وقرأْتُ في الرَوْضِ للسُّهَيلِيِّ ما نَصُّه : غزوةُ تَبُوكَ سُمَيَت بعَيْنِ تَبُوك وهي العَينُ التي أَمَرَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ الناسَ أَلاّ يَمَسُّوا من مائِها شَيئاً فسَبَق إِلَيها رَجُلانِ وهي تَبِضُّ بشيءٍ من ماءٍ فجَعَلا يُدْخِلانِ فيها سَهْمَيْنِ ليَكْثُرَ ماؤها فسَبَّهُما رسول اللَّهِ صَلّى اللَّهُ علَيه وسَلّمَ وقالَ لَهُمَا فيما ذَكَره القُتَبِيُ : ما زِلْتُما تَبُوكانِها منذُ اليَوْم قال : فبِذلِكَ سُمِّيَت العَيْنُ تَبُوك ووَقَع في السِّيرَة : فقال : مَنْ سَبَق إِلى هذا ؟ فقِيلَ له : يا رَسُولَ اللَّهِ فلانٌ وفُلانٌ وفلانٌ وقالَ الواقِدِيُّ فيما ذُكِرَ لي : سَبَقَه إِليها أَرْبَعَةٌ من المُنافِقِينَ : مُعَتِّبُ بن قُشيرٍ والحارِثُ بن يَزِيدَ الطَّائِيُ ووَدِيعَةُ بنُ ثابِتٍ وزَيْدُ بنُ نُصَيب . وقال ابنُ عَبّادٍ : التَّبُوكِيُّ : عِنَبٌ طائِفي أَبيضُ قَلِيلُ الماءِ عظام الحَبِّ نحو من عِظَمِ الأقْماعي يَنْشَقُّ حَبُّه على شَجَرِه وكذلك في التّهْذِيب زادَ ابنُ عَبّادٍ : وكأنه نُجَا إِلَيها أي : إِلى أَرضِ تَبُوكَ . والبَوْكاء : الاخْتِلاطُ يُقال : بينَ القَوْمِ بَوغاءُ وبوكاءُ أي : اخْتِلاطٌ عن ابنِ عَبّاد . وباكُويَةُ : من نَواحِي الدَّرْبَنْد من نواحِي شَروانَ فيه عَينُ نِفْط عَظِيمة تَبلُغ قبالَتُها كلَّ يومٍ أَلْفَ دِرْهَم وِإلى جانِبِها عينٌ أخْرَى تَسِيلُ بنفْط أبْيَضَ قبالَتُها مثل الأُولَى قاله ياقوت . ومُحَمّدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ باكُويَةَ الشِّيرازِيُّ : صُوفِيٌ مُحَدِّثٌ رَوَى عنه أَبُو بَكْرِ بنُ خَلَفٍ قاله الحافِظُ وهو من شيُوخِ أبي القاسِمِ القُشَيرِيِّ

ومما يستدرك عليه : البَوائِكُ : النَّخْلُ وهي الثّوابت في مَكانِها قاله ابنُ الأعْرابي وبه فَسَّر قولَ الراجِزِ :

" أعْطاك يا زَيْدُ الذِي أعْطى النَّعم

" مِن غَيرِ ما تمَننُّ ولا عَدَمْ

" بوائِكاً لم تَنْتَجِعْ مع الغَنَمقلتُ : وكأنها مُستعارَةٌ من البوائِكِ للسِّمانِ من النُّوقِ ومنه أيضاً تَسمِيَةُ بوائِكِ البَيتِ لأَعْمِدَتِها الضَّخْمَة وهي ولو كانَتْ عامِّيةً موَّلدَة غير أَنَّ لها وَجْهاً في الاشْتِقاق صحيحاً . والبَوكُ : إِدْخالُ القِدْحِ في النَّصْلِ . ويُقالُ : لقيته أَوَّلَ بائِكٍ وأَوَّلَ بائِكَةٍ : أي أَوّلَ شيءٍ . والبَوْكُ : النَّقْشُ والحَفْرُ في الشّيءِ نقَلَه السُّهَيلِي في الرَوْضِ . وباكَهُ بَوكاً : خالَطَه وزاحَمَه عن ابنِ عَبّاد . قال : والبُوكَةُ بالضمِّ : الظَّرِيفُ المُحْتالُ ذُو الهَيَئة . قلت : والبَوْكُ : المَسِيرُ في أَولِّ النَّهارِ لغةٌ يمانِيَةٌ ولها وَجْهٌ في الاشْتِقاقِ صَحِيحٌ . وبائِك : جَد القاضِي شَمْسِ الذينِ بنِ خِلِّكان ضَبَطَه مَنْصُورُ بنُ مُسلمٍ هكذا وسيأْتِي في خ ل ك . وأَحْمَق بائِكٌ تائِكٌ مثلُ باك تاك

فصل التاءِ مع الكاف

لسان العرب
ناقة بائِكةٌ سمينة خِيار فَتِيَّة حسنة والجمع البَوائك ومن كلامهم إنه لمِنْحارٌ بَوائكها وقد باكت بُؤوكاً وبعير بائِك كذلك وجمعهم بُوَّك وحكى ابن الأَعرابي بُيَّك وهو مما دخلت فيه الياء على الواو بغير علة إلا القرب من الطرف وإيثار التخفيف كما قالوا صُيَّم في صوّم ونُيَّم في نُوّم أنشد ابن الأَعرابي ألا تَرَاها كالهِضاب بُيَّكا مَتالِياً جَنْبَى وعوذاً ضُيَّكا ؟ جَنْبَى أراد كالجَنْبَى لتثاقلها في المشي من السمن والضُّيَّك التي تفاجّ من شدة الحَفْلِ لا تقدر أن تضم أفخاذها على ضروعها وهو مذكور في موضعه الكسائي باكَت الناقة تَبُوك بَوْكاً سمنت والبَوائِكُ السمان قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيّ فما كان ذنبُ بَنِي مالكٍ بأن سُبَّ منهم غلامٌ فسَبْ عَراقِيبَ كومٍ طِوال الذُّرَى تَخِرُّ بوائِكُها للرُّكَبْ وقال ذو الرمة أمثال اللِّجابِ البَوائك الأَصمعي البائك والفاشِحُ ( * قوله « والفاشج » كذا بالأصل هنا وفي مادة فسج ولم يذكر هذه العبارة في مادة

فشج بل ذكرها في مادة فثج فلعل فشج محرف عن فثج ) والفاسِجُ الناقة العظيمة السنام والجمع البَوائِك وقال النضر بَوائك الإبل كرامها وخيارها وقوله أنشده ابن الأَعرابي أعطاكَ يا زيدُ الذي يُعْطي النِّعمْ من غير ما تَمَنُّنٍ ولا عَدَمْ بَوائِكاً لم تَنْتَجِعْ مع الغنم فسره فقال البَوائك الثابتة في مكانها يعني النخل والبَوْك تَثْويرُ الماء وفي التهذيب تَثْوير العين يعني عين الماء يقال باكَ العينَ يعبُوكها وفي الحديث أن بعض المنافقين باكَ عَيْناً كان النبي صلى الله عليه وسلم وضع فيها سهماً والبَوْكُ تَدُوير البُنْدقة بين راحتيك وفي حديث ابن عمر أنه كانت له بُنْدقة من مسك وكان يبلها ثم يَبُوكها أي يديرها بين راحتيه فتفوح روائحها والبَوْك البيع وحكي عن أعرابي أنه قال معي درهم بَهْرَج لا يُباكُ به شيء أي لا يباع وباكَ إذا اشترى وباكَ إذا باع وباكَ إذا جامع والبوك الشراء والبَوْك إدخال القِدْح في النصل ويقال عُكْتَ وبُكْتَ ما لا يدي لك به ( * قوله « ما لا يدي لك به » هكذا في الأصل ) وعاك وباك والبَوْك سفاد الحمار وباكَ الحمارُ الأتانَ يَبوكها بَوْكاً كامَها ونزا عليها وقد يستعمل في المرأة قال ابن بري وقد يستعار للآدمي وأنشد أبو عمرو فباكها مُشوَثَّقُ النِّيَاطِ ليس كَبَوْكِ بعلها الوَطْوَاطِ وفي الحديث أنه رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أن رجلاً قال لآخر وذكر امرأة أجنبية إنَّك تَبُوكها فجلده عمر وجعله قذفاً وأصل البَوْك في ضِراب البهائم وخاصة الحمير فرأى عمر ذلك قذفاً وإن لم يكن صرح بالزنا وفي حديث سليمان بن عبد الملك أن فلاناً قال لرجل من قريش عَلامَ تَبُوك يتيمك في حجرك ؟ فكتب إلى ابن حزم أنِ اضْرِبْه الحدَّ وباك القومُ رأيَهم بَوْكاً اختلط عليهم فلم يجدوا له مَخْرَجاً وباكَ أمرُهم بوكاً اختلط عليهم ولقيته أول بَوْكٍ أَي أوَّل مرة ويقال لقيته اوَّل بَوْكٍ وأَوّلَ كل صَوْكٍ وبَوْكٍ أي أول كل شيء ويقال أول بَوْكٍ وأول بائك أي كل شيء وكذلك فعله أول كل صَوْكٍ وبَوْكٍ ويقال لقيته أول صَوْكٍ وبَوْكٍ أي أول مرة وهو كقولك لقيته أول ذات بدءٍ وفي الحديث أنهم باتوا يَبوكون حِسْيَ تَبوك بقِدْح فلذلك سميت تَبُوك أي يحرّكونه يدخلون فيه القِدْح وهو السهم ليخرج منه الماء ومنه يقال باكَ الحمارَ الأَتان وسميت غزوة تَبُوك لأَن النبي صلى الله عليه وسلم رأَى قوماً من أَصحابه يَبوكون حسْيَ تَبُوك أَي يدخلون فيه القِدْح ويحركونه ليخرج الماء فقال ما زلتم تَبُوكونها بَوْكاً فسميت تلك الغزوة غزوة تَبُوك وهو تَفْعُل من البَوْك والحِسْي العين كالجَفْر




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: