وصف و معنى و تعريف كلمة أتترعكن:


أتترعكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و تاء (ت) و راء (ر) و عين (ع) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح أتترعكن في معاجم اللغة العربية:



أتترعكن

جذر [ترع]

  1. إِراعة : (اسم)
    • مصدر أراعَ
  2. إِراعة : (اسم)
    • إراعة : مصدر أَرَاعَ
  3. أَرَاعَ : (فعل)
    • أراعَ يُريع ، أَرِعْ ، إراعةً ، فهو مُريع ، والمفعول مُراع
    • أَرَاعَ : نما وزاد
    • أَرَاعَ فلانٌ: زكا زَرْعُه
    • أَرَاعَ الشيءَ: زادَه ونَمَّاه
    • أَرَاعَهُ فَاشْتَدَّ فَزَعُهُ : أَفْزَعَهُ، أَخَافَهُ أَرَاعَ الخَوْفُ قَلْبَهُ
    • أَرَاعَهُ الاخْتِرَاعُ : أَعْجَبَهُ
  4. راع : (اسم)
    • الجمع : راعون و رِعاء و رُعاة و رُعْيان ، المؤنث : راعية ، و الجمع للمؤنث : راعيات و رَوَاعٍ
    • اسم فاعل من رعَى
    • راع : محاف
    • رَاعِيَةُ الرَّأْسِ : القَمْلَةُ
    • رَاعِيَةُ الشَّيْبِ : أَوَائِلُهُ


  5. راعَ : (فعل)
    • راعَ يَريع ، رِعْ ، رَيْعًا ورَيَعانًا ، فهو رائع
    • رَاعَ الوَلَدُ : فَزِعَ، خَافَ ،
    • رَاعَ الوَلَدَ : أَخافَهُ، أَفْزَعَهُ
    • راعَهُ الأَمْرُ : أَعْجَبَهُ رَاعَنِي جَمَالُهَا رَاعَنِي كَلاَمُهُ
    • رَاعَ في يَدِهِ كَذَا: ثَبَتَ
    • رَاعَ الزَّرْعُ : نَمَا، زَادَ
    • رَاعَ الإنْسَانُ أوِ الحَيوَانُ : عَادَ، رَجَعَ
    • رَاعَ السَّرَابُ: اِضْطَرَبَ
    • رَاعَ مِنْهُ : خَافَ
  6. مَرَاعٍ : (اسم)
    • مَرَاعٍ : جمع مَرعَى
  7. مُراع : (اسم)
    • مُراع : اسم المفعول من أَرَاعَ
  8. مُراعٍ : (اسم)
    • مُراعٍ : فاعل من راعَى
  9. مِراع : (اسم)
    • المِرَاعُ : الشَّحْمُ
,
  1. تُرْعَةُ


    • ـ تُرْعَةُ : البابُ ، ج : تُرَعٌ ، والوَجْهُ ، ومَفْتَحُ الماءِ حيثُ يَسْتَقِي الناسُ ، والدَّرَجَةُ ، والرَّوْضَةُ في مكانٍ مُرْتَفِعٍ ، ومَقامُ الشارِبَةِ على الحَوْضِ ، والمِرْقاةُ من المِنْبَرِ ، وفُوَّهَةُ الجَدْولِ ، وقرية بالشام ، وقرية بالصَّعيد الأَعْلَى يُجْلَبُ منها الصِّيرُ .
      ـ تَرَعُ : الإِسراعُ إلى الشرِّ ، والامْتِلاءُ . تَرِعَ ، فهو تَرِعٌ ،
      ـ تَرِعَ فلانٌ : اقْتَحَمَ الأُمُورَ مَرَحاً ونَشاطاً ، فهو تَريعٌ .
      ـ تَرَعَهُ عن وجهِهِ : ثَناهُ .
      ـ تَرْعُ عُوزٍ : قرية بِحَرَّانَ ، والنِّسْبَةُ تَرْعُوزيٌّ ، تَخْفيفاً .
      ـ حَوْضٌ تَرَعٌ : مُمْتَلئٌ ، والقياسُ : تَرِعٌ .
      ـ تَرَّاعُ : البَوَّابُ ،
      ـ تَرَّاعُ من السَّيْلِ : مالِئُ الوادي ، كالأَتْرَعِ .
      ـ رجُلٌ ذو مَتْرَعةٍ : لا يَغْضَبُ ، ولا يَعْجَلُ .
      ـ أتْرَعَهُ : مَلأَهُ .
      ـ تَرَّعَ البابَ تَتْريعاً : أغْلَقَهُ .
      ـ تَتَرَّعَ به إلى الشَّرِّ : تَسَرَّعَ .
      ـ اتَّرَعَ : امْتَلأَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. رَوْعُ
    • ـ رَوْعُ : الفَزَعُ ، كالارْتِيَاعِ والتَّرَوُّعِ ، وبلد باليَمنِ قُرْبَ لَحْجٍ .
      ـ رَوْعَةُ : الفَزْعَةُ ، والمَسْحَةُ من الجَمالِ .
      ـ هذه شَرْبَةٌ راعَ بها فُؤادي : بَرَدَ بها غُلَّةُ رُوعِي .
      ـ راعَ : أفْزَعَ ، كروَّعَ ، لازِمٌ مُتَعَدّ ،
      ـ راعَ فلاناً : أعْجَبَه ،
      ـ راعَ في يدي كذا : أفادَ ،
      ـ راعَ الشيءُ يَرُوعُ ويَريعُ رُواعاً : رَجَعَ .
      ـ رائِعَةُ : مَنْزِلٌ بين مكةَ والبَصْرَةِ ، أو هو ماءٌ لبني عُمَيْلَةَ بين إمَّرَةَ وضَرِيَّةَ ، أو هو بالباءِ المُوَحَّدَةِ .
      ـ دارُ رائِعَةَ : بمكة فيه مَدْفَنُ آمِنَةَ أُمِّ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ رائِعٌ : فِناءٌ من أفْنِيَة المدينة .
      ـ رَوَّاعُ : الرَّوَّاعُ بنُ عبدِ المَلِكِ ، وسُليمانُ بنُ الرَّوّاعِ الخُشَنِيُّ ، وأحمدُ بن الرَّوّاعِ المِصْريُّ ، المُحَدِّثُونَ ، وامرأةٌ شَبَّبَ بها رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ ، أو هي رُواعٌ .
      ـ أبو رَوْعَةَ الجُهَنِيُّ : وفَدَ على النبِيّ ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ رُوعُ : القَلْبُ ، أو مَوْضِعُ الفَزَعِ منه ، أو سَوادُه ، والذِّهنُ ، والعَقْلُ ، ومنه الحديثُ : '' أفْرَخَ رُوْعُكَ من أدْرَكَ إفاضَتَنا هذه فقد أدْرَكَ '' ـ يعني الحَجَّ ـ أي : خَرَجَ الفَزَعُ من قَلْبِكَ ،
      ـ يُرْوَى : رَوْعُكَ ، أو هي الرِّوايةُ فقطْ ، أي : زالَ عنكَ ما تَرْتاعُ له وتَخافُ ، وذَهَبَ عنكَ ، وانْكَشَفَ ، كأَنه مأخُوذٌ من خُروجِ الفَرْخِ من البَيْضَةِ .
      ـ في حديثِ مُعاوِيَةَ إلى زِيادٍ : لِيُفْرِخْ رُوعُكَ ، أي : أخْرِجِ الرَّوْعَ عن رُوعِكَ ، يقالُ : أفْرَخَتِ البَيْضَةُ إذا خَرَجَ الفَرْخُ منها ، والرَّوْعُ : الفَزَعُ ، والفَزَعُ لا يَخْرُجُ من الفَزَعِ ، إنما يَخْرُجُ من مَوْضِعِ الفَزعِ وهو الروعُ ، ويقالُ : أفْرِخْ روعَكَ على الأمرِ ، أي : اسْكُنْ ، وأْمَنْ .
      ـ ناقةٌ رُوَاعَةُ الفُؤَادِ ، ورُواعُه : شَهْمَةٌ ذَكِيَّةٌ .
      ـ رَوْعاءُ : الفرسُ ، والناقةُ الحديدةُ الفُؤَادِ .
      ـ أرْوَعُ : مَن يُعْجِبُكَ بحُسْنِه وجَهارَةِ مَنْظَرِهِ أو بشَجاعَتِه ، كالرائِعِ ، ج : أرْواعٌ ورُوْعٌ ، والاسمُ : الرَّوَعُ .
      ـ رَوَّعَ خُبْزَهُ بالسَّمْنِ تَرْويعاً : رَوَّاهُ .
      ـ أرْوِعْ بالغَنَمِ : لَعْلِعْ بها . وهو زَجْرٌ لها .
      ـ مُرَوَّعٌ : مَن يُلْقَى في صَدْرِهِ صِدْقُ فِراسَةٍ ، أو من يُلْهَمُ الصَّوابَ .
      ـ تَرَوَّعَ : تَفَزَّعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَريعُ
    • ـ مَريعُ : الخَصيبُ ، كالمِمْراعِ ، ج : أمْرُعٌ وأمْراعٌ .
      ـ مَرَعَ الوادِي ، ومَرِعَ ومَرُعَ ، مَراعَةً : أكْلأَ ، كأَمْرَعَ ،
      ـ في المَثَلِ : '' أمْرَعَ وادِيهِ وأجْنَى حُلَّبُهُ '': يُضْرَبُ لمن اتَّسَعَ أَمْرُهُ واسْتَغْنَى .
      ـ أرْضٌ أُمْروعَةٌ : خَصِبَةٌ .
      ـ مَرَعَ رأسَه بالدُّهْنِ : أكثَرَ منه ، كأَمْرَعَهُ ،
      ـ مَرَعَ شَعَرَهُ : رَجَّلَهُ .
      ـ رَجُلٌ مَرِعٌ : يَطْلُبُ المَرْعَ .
      ـ مارِعَةُ : أبو بَطْنٍ ، وكان مَلِكاً ، وهُمُ المَوارِعُ .
      ـ مُرَعَةُ والمُرْعَةُ : طائِرٌ يُشْبِهُ الدُّرَّاجَ ، ج : مُرَعٌ ومِرْعانٌ .
      ـ مُرْعَةُ ومِراعُ : الشَّحْمُ .
      ـ أمْرَعَهُ : أصابَهُ مَريعاً ،
      ـ أمْرَعَ بِغائِطِهِ أو بَوْلِهِ : رَمَى به خَوْفاً ،
      ـ في المَثلِ : '' أمْرَعْتَ فانْزِلْ ''، أي : أصَبْتَ حاجَتَكَ فانْزِلْ .
      ـ تَمَرَّعَ : أسْرَعَ ، أو طَلَبَ المَرْعَ ،
      ـ تَمَرَّعَ أنْفُهُ : تَرَمَّعَ .
      ـ انْمَرَعَ في البِلادِ : ذَهَبَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ريع
    • ريع - ج ، رياع وريوع وأرياع
      1 - ريع : مسيل الوادي من كل مكان مرتفع . 2 - ريع : مكان مرتفع . 3 - ريع : طريق . 4 - ريع : صومعة . 5 - ريع برج الحمام .



    المعجم: الرائد

  5. إراعة
    • إراعة :-
      مصدر أراعَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. أَرَاع
    • أراع - إراعة
      1 - أراعه : أخافه . 2 - أراعه : أعجبه . 3 - أراع الزرع : نما وزاد . 4 - أراع : نما زرعه وزاد . 5 - أراع الزرع : أنماه وزاده . 6 - أراعت الإبل : كثرت أولادها .

    المعجم: الرائد

  7. أروع
    • أروع - ج ، روع وأرواع ، - مؤ ، روعاء
      1 - أروع : الذي يعجب بجماله أو شجاعته . 2 - أروع : شهم ذكي الفؤاد . 3 - أروع : « قلب أروع » : يرتاع ويخاف من كل ما سمع أو رأى .

    المعجم: الرائد



  8. تَرَيَّعَ
    • تَرَيَّعَ الشيءُ : نما وزاد .
      و تَرَيَّعَ السَّرابُ تَرَيَّعَ : رَيَّعَ .
      و تَرَيَّعَ القومُ : رَيَّعُوا .
      و تَرَيَّعَ فلانٌ : تحيَّر وتوقَّف .
      و تَرَيَّعَ زَيَّنَ نفسَه بالأدهان .
      و تَرَيَّعَ الماءُ : جَرَى .
      و تَرَيَّعَ يَدُهُ بالجود : فاضَت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تَريع
    • تَريع :-
      صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ترِعَ / ترِعَ إلى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. تَرَيَّع
    • تريع
      1 - الذي يعالج الأمور مرحا ونشاطا

    المعجم: الرائد

  11. تَريع


    • تريع - تريعا
      1 - تريع الشيء : نما ، زاد . 2 - تريع السراب : جاء وذهب . 3 - تريع الماء : جرى . 4 - تريع : تحير . 5 - تريع : توقف ، تلبث . 6 - تريع القوم : اجتمعوا . 7 - تريعت يده بالكرم : فاضت . 8 - تريع : زين نفسه وادهن بالطيوب .

    المعجم: الرائد

  12. أراعَ
    • أراعَ يُريع ، أَرِعْ ، إراعةً ، فهو مُريع ، والمفعول مُراع :-
      أراع فلانًا راعه ، أفزعه وخوَّفه :- أراع عدوَّه ، - أراعني منظر القتال الشَّرس بين الطرفين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. ترِعَ
    • ترِعَ / ترِعَ إلى يَترَع ، تَرَعًا ، فهو تَرِع وتَرِيع ، والمفعول مَتْرُوع إليه :-
      ترِع الإناءُ ونحوُه امتلأ .
      ترِع إلى كذا : أسرع إليه وعجّل :- ترِع إلى إنقاذ الغريق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. ريع
    • " الرَّيْع : النَّماء والزيادة .
      راعَ الطعامُ وغيره يَرِيع رَيْعاً ورُيُوعاً ورِياعاً ؛ هذه عن اللحياني ، ورَيَعاناً وأَراعَ ورَيَّعَ ، كلُّ ذلك : زَكا وزاد ، وقيل : هي الزيادة في الدقيق والخُبز .
      وأَراعَه ورَيَّعَه .
      وراعَتِ الحِنْطةُ وأَراعَتْ أَي زَكَتْ .
      قال الأَزهري : أَراعت زكت ، قال : وبعضهم يقول راعتْ ، وهو قليل .
      ويقال : طعام كثير الرَّيْعِ .
      وأَرض مَرِيعة ، بفتح الميم ، أَي مُخْصِبة .
      وقال أَبو حنيفة : أَراعتِ الشجرة كثر حَملها ، قال : وراعَت لغة قليلة .
      وأَراعَت الإِبلُ : كثر ولدها .
      وراعَ الطعامُ وأَراعَ الطحينُ : زاد وكثر رَيْعاً .
      وكلُّ زِيادة رَيْعٌ .
      وراعَ أَي صارت له زيادة رَيْعٌ .
      في العَجْن والخَبز .
      وفي حديث عمر : امْلِكوا العَجِين فإِنه أَحد الريعين ، قال : هو من الزيادة والنّماء على الأَصل ؛ يريد زيادةَ الدقيق عند الطَّحْن وفضلَه على كَيْل الحِنطة وعند الخَبز على الدقيق ، والمَلْكُ والإِمْلاك إِحكام العجين وإِجادَتُه ، وقيل : معنى حديث عمر أَي أَنْعِمُوا عَجْنه فإِنّ إِنعامَكم إِيّاه أَحدُ الرَّيْعَيْن .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما ، في كفّارة اليَمين : لكل مِسكين مُدُّ حِنْطة رَيْعُه إِدامُه أَي لا يلزمه مع المدِّ إِدام ، وإِنّ الزيادة التي تحصل من دقيق المدّ إِذا طحنه يشتري بها الإِدام .
      وفي النوادر : راعَ في يدي كذا وكذا وراقَ مثله أَي زاد .
      وتَرَيَّعَت يده بالجُود .
      فاضَت .
      ورَيْعُ البَذْرِ : فَضْلُ ما يخرج من البِزْر على أَصله .
      ورَيْعُ الدِّرْع : فضل كُمَّيْها على أَطراف الأَنامل ؛ قال قيس بن الخَطِيم : مُضاعفة يَغْشى الأَنامِلَ رَيْعُها ؛ كأَنَّ قَتِيرها عُيونُ الجَنادِبِ والرَّيْعُ : العَوْدُ والرُّجوع .
      راعَ يَريع وراهَ يَريهُ أَي رجَع .
      تقول : راعَ الشيءُ رَيْعاً رجَع وعادَ ، وراعَ كَرُدَّ ؛ أَنشَد ثعلب : حتى إِذا ما فاء من أَحْلامها ، وراعَ بَرْدُ الماء في أَجْرامِها وقال البَعِيث : طَمِعْتُ بِلَيْلى أَن تَرِيعَ ، وإِنَّما تُضَرِّبُ أَعْناقَ الرِّجال المَطامِع وفي حديث جرير : وماؤنا يَرِيعُ أَي يعود ويرجع .
      والرَّيع : مصدر راع عليه القَيْءُ يَرِيع أَي رجع وعاد إِلى جَوْفه .
      وليس له رَيْع أَي مَرْجوع .
      ومثل الحسن البصري عن القيْء يَذْرَعُ الصائم هل يُفْطِر ، فقال : هل راع منه شيء ؟ فقال السائل : ما أَدري ما تقول ، فقال : هل عاد منه شيء ؟ وفي رواية : فقال إِن راعَ منه شيء إِلى جَوْفه فقد أَفطر أَي إِن رجَع وعاد .
      وكذلك كلُّ شيء رجَع إِليك ، فقد راعَ يرِيع ؛ قال طَرَفةُ : تَرِيعُ إِلى صَوْتِ المُهِيبِ وتَتَّقي ، بذي خُصَلٍ ، رَوْعاتِ أَكْلَفَ مُلْبِد وتَرَيَّع الماءُ : جرى .
      وتَرَيَّع الوَدَكُ والزيتُ والسمْنُ إِذا جعلته في الطعام وأَكثرت منه فَتَميَّعَ ههنا وههنا لا يستقيم له وجه ؛ قال مُزَرِّد : ولَمَّا غَدَتْ أُمِّي تُحَيِّي بَناتِها ، أَغَرْتُ على العِكْمِ الذي كان يُمْنَعُ خَلَطْتُ بِصاعِ الأَقْطِ صاعَيْن عَجْوةً إِلى صاعِ سَمْنٍ ، وَسْطَه يَتَرَيَّعُ ودَبَّلْت أَمثال الاكار كأَنَّها رؤُوس نِقادٍ ، قُطِّعَتْ يومَ تُجْمَعُ (* قوله « الاكار » كذا بالأصل وسيأتي للمؤلف إنشاده في مادة دبل الأثافي .) وقلتُ لِنَفْسِي : أَبْشِرِي اليومَ إِنَّه حِمًى آمِنٌ إِمَّا تَحُوزُ وتَجْمَع فإِن تَكُ مَصْفُوراً فهذا دَواؤُه ، وإِن كنتَ غَرْثاناً فذا يومُ تَشْبَعُ ‏

      ويروى : ‏ رَبَكْتُ بِصاعِ الأَقْطِ .
      ابن شميل : تَرَيَّعَ السمْن على الخُبزة وهو خُلُوف بَعْضه بأَعقاب بعض .
      وتَرَيَّعَ السَّرابُ وتَرَيَّه إِذا جاء وذهب .
      ورَيْعانُ السراب : ما اضْطَربَ منه .
      ورَيْعُ كلِّ شيء ورَيْعانُه : أَوَّلُه وأَفْضَلُه .
      ورَيْعان المطر : أَوَّله ؛ ومنه رَيْعانُ الشَّباب ؛

      قال : قد كان يُلْهِيكَ رَيْعانُ الشَّبابِ ، فَقدْ ولَّى الشَّبابُ ، وهذا الشيْبُ مُنْتَظَرُ وتَرَيَّعَتِ الإِهالةُ في الإِناءِ إِذا تَرَقْرَقَتْ .
      وفرس رائعٌ أَي جَوادٌ ، وتَرَوَّعَتْ : بمعنى تَلَبَّثَتْ أَو تَوَقَّفَتْ .
      وأَنا متَرَيِّعٌ عن هذا الأَمر ومُنْتَوٍ ومُنْتَفِضٌ أَي مُنْتَشِر .
      والرِّيعةُ والرِّيعُ والرَّيْع : المَكان المُرْتَفِعُ ، وقيل : الرِّيعُ مَسِيلُ الوادي من كل مَكان مُرْتَفِع ؛ قال الرَّاعي يصِف إِبلاً : لها سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلِّ رِيعٍ ، حَمَى الحَوْزاتِ واشْتَهَرَ الإِفالا السَّلَفُ : الفَحْلُ .
      حَمَى الحَوزاتِ أَي حمَى حَوْزاته أَن لا يدنو منهن فحل سِواه .
      واشتهر الإِفالَ : جاءَ بها تُشْبِهه ، والجمع أَرْياعٌ ورُيُوع ورِياعٌ ، الأَخيرة نادرة ؛ قال ابن هَرْمة : ولا حَلَّ الحَجِيجُ مِنًى ثَلاثاً على عَرَضٍ ، ولا طَلَعُوا الرِّياعا والرِّيعُ : الجبل ، والجمع كالجمع ، وقيل : الواحدة رِيعةٌ ، والجمع رِياعٌ .
      وحكى ابن بري عن أَبي عبيدة : الرِّيعة جمع رِيع خلافَ قول الجوهري ؛ قال ذو الرمة : طِراق الخَوافي واقِعاً فوقَ رِيعةٍ ، لدَى لَيْلِه ، في رِيشِه يَتَرَقْرَق والرِّيعُ : السَّبيل ، سُلِكَ أَو لم يُسْلَك ؛

      قال : كظهْرِ التُّرْسِ ليس بِهِنَّ رِيعُ والرِّيعُ والرَّيْع : الطريق المُنْفَرِج عن الجبل ؛ عن الزَّجاج ، وفي الصحاح : الطريق ولم يقيد ؛ ومنه قول المُسيَّب بن عَلَس : في الآلِ يَخْفِضُها ويَرْفَعُها رِيعٌ يَلُوح ، كأَنه سَحْلُ شبَّه الطريق بثوب أَبيض .
      وقوله تعالى : أَتَبْنُون بكل رِيعٍ آية ، وقرئَ : بكل رَيْع ؛ قيل في تفسيره : بكل مكان مرتفع .
      قال الأَزهري : ومن ذلك كم رَيْعُ أَرضك أَي كم ارتفاع أَرضك ؛ وقيل : معناه بكل فج ، والفَجُّ الطَّريق المُنْفَرِج في الجبال خاصَّة ، وقيل : بكل طريق .
      وقال الفراء : الرِّيعُ والرَّيْعُ لغتان مثل الرِّير والرَّيْر .
      والرِّيعُ : بُرْجُ الحَمام .
      وناقة مِرْياع : سريعة الدِّرَّة ، وقيل : سَرِيعة السِّمَن ، وناقة لها رَيْعٌ إِذا جاءَ سَيْر بعد سَيْر كقولهم بئر ذاتُ غَيِّثٍ .
      وأَهْدَى أَعرابي إِلى هشام بن عبد الملك ناقة فلم يقبلها فقال له : إِنها مِرْباعٌ مِرْياعٌ مِقْراعٌ مِسْناع مِسْياع ، فقبلها ؛ المِرْباعُ : التي تُنْتَج أَولَ الرَّبِيع ، والمِرْياع : ما تقدَّم ذكره ، والمِقْراع : التي تَحْمِل أَول ما يَقْرَعُها الفَحْل ، والمِسْناعُ : المُتَقدِّمة في السير ، والمِسْياعُ : التي تصبر على الإِضاعةِ .
      وناقة مِسْياعٌ مِرياع : تذهب في المَرْعى وترجع بنفسها .
      وقال الأَزهري : ناقة مِرْياع وهي التي يُعاد عليها السفَر ، وقال في ترجمة سنع : المِرْياعُ التي يُسافَرُ عليها ويُعاد ؛ وقولُ الكُمَيْت : فأَصْبَحَ باقي عَيْشِنا وكأَنّه ، لواصِفِه ، هُذم الهباء المُرَعْبَلُ (* قوله « هذم الهباء » كذا بالأصل ، ولعله هدم العباء ، والهدم ، بالكسر : الثوب البالي أو المرقع أو خاص بكساء الصوف ، والمرعبل : الممزق .) إِذا حِيصَ منه جانِبٌ رِيعَ جانِبٌ بِفَتْقَينِ ، يَضْحَى فيهما المُتَظَلِّلُ أَي انْخَرق .
      والرِّيعُ : فرس عَمرو بن عُصْمٍ صفة غالبة .
      وفي الحديث ذكر رائعةَ ، هو موضع بمكة ، شرفها الله تعالى ، به قبْر آمِنةَ أُم النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، في قول .
      "



    المعجم: لسان العرب

  15. روع
    • " الرَّوْعُ والرُّواع والتَّرَوُّع : الفَزَعُ ، راعَني الأَمرُ يَرُوعُني رَوْعاً ورُووعاً ؛ عن ابن الأَعرابي ، كذلك حكاه بغير همز ، وإِن شئت همزت ، وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : إِذا شَمِطَ الإِنسانُ في عارِضَيْه فذلك الرَّوْعُ ، كأَنه أَراد الإِنذار بالموت .
      قال الليث : كل شيء يَروعُك منه جمال وكَثرة تقول راعني فهو رائع .
      والرَّوْعةُ : الفَزْعة .
      وفي حديث الدعاء : اللهم آمِنْ رَوعاتي ؛ هي جمع رَوْعة وهي المرّة الواحدة من الرَّوْع الفَزَعِ .
      ومنه حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعثه ليَدِيَ قوماً قتَلَهم خالدُ بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغةَ الكلب ثم أَعطاهم بِرَوْعةِ الخيل ؛ يريد أَن الخيل راعت نِساءهم وصبْيانهم فأَعطاهم شيئاً لِما أَصابهم من هذه الرَّوْعة .
      وقولهم في المثل : أَفْرَخَ رَوْعُه أَي ذَهب فَزَعُه وانكشف وسكَن .
      قال أَبو عبيد : أَفْرِخ رَوعك ، تفسيره لِيَذْهَبْ رُعْبُك وفزَعُك فإِن الأَمر ليس على ما تُحاذِر ؛ وهذا المثل لمعاوية كتب به إِلى زياد ، وذلك أَنه كان على البصرة وكان المُغيرةُ بن شعبة على الكوفة ، فتُوُفِّيَ بها فخاف زياد أَن يُوَلِّيَ مُعاويةُ عبدالله بن عامر مكانه ، فكتب إِلى معاوية يخبره بوفاة المغيرة ويُشير عليه بتولية الضَّحَّاك بن قيس مكانه ، فقَطِن له معاوية وكتب إِليه : قد فَهِمْت كتتابك فأَفْرِخْ رَوْعَكَ أَبا المغيرة وقد ضممنا إِليك الكوفة مع البصرة ؛ قال الأَزهري : كل من لقيته من اللغويين يقول أَفْرَخَ رَوْعه ، بفتح الراء من روعه ، إَلا ما أَخبرني به المنذري عن أَبي الهيثم اَنه كان يقول : إِنما هو أَفْرَخَ رُوعهُ ، بضم الراء ، قال : ومعناه خرج الرَّوْعُ من قلبه .
      قال : وأَفْرِخْ رُوعَك أَي اسْكُن وأْمَنْ .
      والرُّوع : موضع الرَّوْع وهو القلب ؛

      وأَنشد قول ذي الرمة : جَذْلانَ قد أَفْرَخَتْ عن رُوعِه الكُرَب ؟

      ‏ قال : ويقال أَفرخت البيضة إِذا خرج الولد منها .
      قال : والرَّوْع الفزَعُ ، والفزَعُ لا يخرج من الفزع ، إِنما يخرج من الموضع الذي يكون فيه ، وهو الرُّوع .
      قال : فخرج والرَّوْعُ في الرُّوعِ كالفَرْخِ في البيضة .
      يقال : أَفرخت البيضة إِذا انفلقت عن الفرْخ منها ، قال : وأَفْرَخَ فؤادُ الرجل إِذا خرج رَوْعه منه ؛ قال : وقلَبَه ذو الرمة على المعرفة بالمعنى فقال : جذلانَ قد أَفرخت عن رُوعه الكر ؟

      ‏ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو الهيثم بيّن غير أَني أَستوحش منه لانفراده بقوله ، وقد استدرَكَ الخلف عن السلف أَشياء ربما زَلُّوا فيها فلا ننكر إِصابة أَبي الهيثم فيما ذهب إِليه ، وقد كان له حَظّ من العلم مُوَفَّر ، رحمه الله .
      وارْتاعَ منه وله ورَوَّعه فتَرَوَّعَ أَي تَفَزَّعَ .
      ورُعْت فلاناً ورَوَّعْتُه فارْتاعَ أَي أَفْزَعْتُه فَفَزِعَ .
      ورجل رَوِعٌ ورائعٌ : متروِّع ، كلاهما على النسب ، صحّت الواو في رَوِع لأَنهم شبهوا حركة العين التابعة لها بحرف اللِّين التابِع لها ، فكأَنَّ فَعِلاً فَعِيل ، كما يصح حَويل وطَويل فعَلى نحْوٍ من ذلك صحّ رَوِعٌ ؛ وقد يكون رائع فاعلاً في معنى مفعول كقوله : ذَكَرْت حَبِيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ وقال : شُذَّانُها رائعةٌ مِن هَدْرِه أَي مُرْتاعة .
      ورِيعَ فلان يُراع إِذا فَزِع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ركب فرساً لأَبي طلحة ليلاً لِفَزَعٍ نابَ أَهلَ المدينة فلما رجَع ، قال : لن تُراعُوا لن تراعوا إِنّي وجدْته بَحْراً ؛ معناه لا فزَع ولا رَوْعَ فاسْكنوا واهْدَؤوا ؛ ومنه حديث ابن عمر : فقال له المَلك لم تُرَعْ أَي لا فزَعَ ولا خَوْف .
      وراعَه الشيءُ رُؤوعاً ورُوُوعاً ، بغير همز ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَوْعةً : أَفْزَعَه بكثرته أَو جماله .
      وقولهم لا تُرَعْ أَي لا تَخَف ولا يَلْحَقْك خوف ؛ قال أَبو خِراش : رَفَوْني وقالوا : يا خُوَيْلِد لا تُرَعْ فقلتُ ، وأَنْكَرْتُ الوُجوهَ : هُمُ هُمُ وللأُنثى : لا تُراعِي ؛ وقال مجنون قيس بن مُعاذ العامري ، وكان وقع في شرَكه ظبية فأَطْلَقها وقال : أَيا شِبْهَ لَيْلى ، لا تُراعِي فَإِنَّني لَكِ اليومَ مِن وَحْشيّةٍ لَصَدِيقُ ويا شِبْهَ ليلى لا تَزالي بِرَوضَةٍ ، عَلَيْكِ سَحابٌ دائمٌ وبُرُوقُ أَقُولُ ، وقد أَطْلَقْتُها مِنْ وِثاقِها : لأَنْتِ لِلَيْلى ، ما حَيِيتُ ، طَلِيقُ فَعَيْناكِ عَيْناها وجِيدُكِ جِيدُها ، سِوى أَنَّ عَظْمَ السَّاقِ مِنْكِ دَقِيق ؟

      ‏ قال الأَزهري : وقالوا راعَه أَمْرُ كذا أَي بلَغ الرَّوْعُ رُوعَه .
      وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ راعني الشيءُ أَعجبني .
      والأَرْوَعُ من الرجال : الذي يُعْجِبُك حُسْنه .
      والرائعُ من الجَمال : الذي يُعْجِب رُوع مَن رآه فيَسُرُّه .
      والرّوْعةُ : المَسْحةُ من الجمال ، والرَّوْقةُ : الجَمال الرائق .
      وفي حديث وائل بن حجر : إِلى الأَقْيال العَباهِلة الأَرْواعِ ؛ الأَرواعُ : جمع رائع ، وهم الحِسانُ الوُجوهِ ، وقيل : هم الذين يَرُوعُون الناس أَي يُفْزِعُونهم بمنْظَرِهم هَيْبةً لهم ، والأَوّل أَوجَه .
      وفي حديث صفة أَهل الجنة : فيَرُوعُه ما عليه من اللِّباس أَي يُعْجبه حُسنه ؛ ومنه حديث عطاء : يُكره للمُحرِم كلُّ زِينةٍ رائعةٍ أَي حَسَنة ، وقيل : كلُّ مُعْجِبة رائقةٍ .
      وفرس روْعاء ورائعةٌ : تَرُوعك بعِتْقِها وصفتها ؛

      قال : رائعة تَحْمِلُ شَيْخاً رائعا مُجَرَّباً ، قد شَهِدَ الوَقائعا وفرس رائعٌ وامرأَة رائعة كذلك ، ورَوْعاء بَيِّنة الرَّوَعِ من نسوة رَوائعَ ورُوعٍ .
      والأَرْوَعُ : الرجل الكريم ذو الجِسْم والجَهارة والفضل والسُّودَد ، وقيل : هو الجميل الذي يَرُوعُك حُسنه ويُعجبك إِذا رأَيته ، وقيل : هو الحديد ، والاسم الرَّوَعُ ، وهو بَيِّنُ الرَّوَعِ ، والفعل من كل ذلك واحد ، فالمتعدِّي كالمتعدّي ، وغير المتعدي كغير المتعدي ؛ قال الأَزهري : والقياس في اشتقاق الفعل منه رَوِعَ يَرْوَعُ رَوَعاً .
      وقلب أَرْوَعُ ورُواعٌ : يَرْتاع لحِدّته من كلّ ما سَمِع أَو رَأَى .
      ورجل أَرْوعُ ورُواعٌ : حَيُّ النفس ذَكيٌّ .
      وناقة رُواعٌ ورَوْعاء : حديدةُ الفؤادِ .
      قال الأَزهري : ناقة رُواعة الفؤاد إِذا كانت شَهْمةً ذَكِيّة ؛ قال ذو الرمة : رَفَعْتُ لها رَحْلي على ظَهْرِ عِرْمِسٍ ، رُواعِ الفُؤادِ ، حُرّةِ الوَجْهِ عَيْطَلِ وقال امرؤ القيس : رَوْعاء مَنْسِمُها رَثِيمٌ دامي وكذلك الفرس ، ولا يوصف به الذكر .
      وفي التهذيب : فرس رُواعٌ ، بغير هاء ، وقال ابن الأَعرابي : فرس رَوْعاء ليست من الرائعة ولكنها التي كأَنّ بها فزَعاً من ذَكائها وخِفّةِ روحِها .
      وقال : فرس أَروع كرجل أَروع .
      ويقال : ما راعَني إِلا مَجِيئك ، معناه ما شَعَرْت إِلا بمحبتك كأَنه ، قال : ما أَصاب رُوعي إِلا ذلك .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : فلم يَرُعْني إِلا رجل أَخذَ بمَنْكِبي أَي لم أَشعُر ، كأَنه فاجأَه بَغْتةً من غير مَوْعِد ولا مَعْرِفة فراعه ذلك وأَفزعه .
      قال الأَزهري : ويقال سقاني فلان شَرْبةً راعَ بها فُؤادِي أَي بَرَدَ بها غُلّةُ رُوعي ؛ ومنه قول الشاعر : سَقَتْني شَرْبةً راعَت فؤادِي ، سَقاها اللهُ مِن حَوْضِ الرَّسُول ؟

      ‏ قال أَبو زيد : ارْتاعَ للخَبَر وارتاحَ له بمعنى واحد .
      ورُواعُ القَلْبِ ورُوعُه : ذِهْنُه وخَلَدُه .
      والرُّوعُ ، بالضم : القَلبُ والعَقْل ، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي ، وفي حديثٍ : نَفْسِي .
      وفي الحديث : إِنَّ رُوح القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي ، وقال : إِنَّ نَفْساً لن تموت حتى تَسْتَوْفيَ رِزْقَها فاتَّقُوا الله وأَجْمِلُوا في الطلَب ؛ قال أَبو عبيدة : معناه في نفْسي وخَلَدي ونحو ذلك ، ورُوحُ القُدُس : جبريل ، عليه السلام .
      وفي بعض الطُّرق : إِنَّ رُوحَ الأَمين نفَثَ في رُوعي .
      والمُرَوَّعُ : المُلْهَم كأَنّ الأَمر يُلْقَى في رُوعه .
      وفي الحديث المرفوع : إِنّ في كل أُمة مُحَدَّثِين ومُرَوَّعِين ، فإِن يكن في هذه الأُمةِ منهم أَحد فهو عُمر ؛ المُرَوَّعُ : الذي أُلقي في رُوعه الصواب والصِّدْق ، وكذلك المُحَدَّث كأَنه حُدِّثَ بالحقّ الغائب فنطق به .
      وراعَ الشيءُ يَروعُ رُواعاً : رجَع إِلى موضعه .
      وارْتاع كارْتاح .
      والرُّواع : اسم امرأَة ؛ قال بشير بن أَبي خازم : تَحَمَّلَ أَهلُها منها فَبانُوا ، فأَبْكَتْني مَنازِلُ للرُّواعِ وقال رَبِيعة بن مَقْرُوم : أَلا صَرَمَتْ مَوَدَّتَكَ الرُّواعُ ، وجَدَّ البَيْنُ منها والوَداعُ وأَبو الرُّواعِ : من كُناهم .
      شمر : رَوَّع فلان خُبْزه ورَوَّغَه إِذا رَوَّاه (* قوله « إذا رواه » اي بالدسم .).
      وقال ابن بري في ترجمة عجس في شرح بيت الرَّاعي يصف إِبلاً : غَيْر أَروعا ، قال : الأَرْوَعُ الذي يَرُوعك جَماله ؛ قال : وهو أَيضاً الذي يُسْرِعُ إِليه الارْتياعُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. مرع
    • " المَرْعُ : الكَلأُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ مثل يَمْنٍ وأَيْمُنٍ وأَيمانٍ ؛ قال أَبو ذؤيب يعني عَضَّ السِنِينَ المُجْدِبةِ : أَكَلَ الجَمِيمَ وطاوَعَتْه سَمْحجٌ مثْلُ القَناةِ ، وأَزْعَلَتْه الأَمْرُعُ ذكر الجوهري في هذا الفصل : المَرِيعُ الخَصِيبُ ، والجمع أَمْرُعٌ وأَمْراعٌ ، قال ابن بري : لا يصح أَن يجمع مَرِيعٌ على أَمْرُعٍ لأَنّ فَعِيلاً لا يجمع على أَفْعُلٍ إِلا إِذا كان مؤنثاً نحو يمِينٍ وأَيْمُنٍ ، وأَما أَمْرُعٌ في بيت أَبي ذؤيب فهو جمع مَرْعٍ ، وهو الكَلأُ ؛ قال أَعرابي : أَتَتْ علينا أَعوامٌ أَمْرُعٌ إِذا كانت خَصْبةً .
      ومَرَعَ المكانُ والوادِي مَرْعاً ومَراعةً ومَرِعَ مَرَعاً وأَمْرَعَ ، كلُّه : أَخْصَبَ وأَكْلأَ ، وقيل لم يأْت مَرَعَ ، ويجوز مَرُعَ .
      ومَرِعَ الرجل إِذا وَقَعَ في خِصْبٍ ، ومَرِع إِذا تَنَعَّمَ .
      ومكانٌ مَرِعٌ ومَرِيعٌ : خَصِيب مُمْرِع ناجِعٌ ؛ قال الأَعشى : سَلِسٌ مُقَلَّدُه أَسِيلٌ خَدُّه مَرِعٌ جَنابُهْ وأَمْرَعَ القومُ : أَصابوا الكَلأَ فأَخْصَبُوا .
      وفي المثل : أَمْرَعْتَ فانْزِلْ ؛

      وأَنشد ابن بري : بما شِئْتَ من خَزٍّ وأَمْرَعْتَ فانْزِلِ

      ويقال للقوم مُمْرِعُون إِذا كانت مواشِيهم في خِصْبٍ .
      وأَرض أُمْرُوعةٌ أَي خصيبة .
      ابن شميل : المُمْرِعةُ .
      الأَرض المُعْشِبةُ المُكْلِئةُ .
      وقد أَمْرَعَت الأَرضُ إِذا شَبِعَ غنمها ، وأَمْرَعَتْ إِذا أَكْلأَتْ في الشجر والبقل ، ولا يزال يقال لها مُمْرِعةٌ ما دامت مُكْلِئةً من الربيع واليَبِيسِ .
      وأَمْرَعَتِ الأَرضُ إِذا أَعْشَبَتْ .
      وغَيْثٌ مَرِيعٌ ومِمْراعٌ : تُمْرِعُ عنه الأَرضُ .
      وفي حديث الاستسقاء : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دَعا فقال : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مَرِيئاً مَرِيعاً مُرْبِعاً ؛ المَرِيعُ : ذُو المَراعةِ والخِصْبِ .
      يقال : أَمْرَعَ الوادي إِذا أَخْصَبَ ؛ قال ابن مقبل : وغَيْث مَرِيع لم يُجَدَّعْ نَباتُه أَي لم ينقطع عنه المطر فَيُجَدَّعَ كما يجدّع الصبي إِذا لم يَرْوَ من اللبن فيسوءَ غِذاؤه ويُهْزَلَ .
      ومَمارِيعُ الأَرضِ : مَكارِمُها ، قال : أَعني بمكارمها التي هي جمع مَكْرُمةٍ ؛ حكاه أَبو حنيفة ولم يذكر لها واحداً .
      ورجل مَرِيعُ الجنابِ : كثير الخير ، على المثل .
      وأَمْرَعَتِ الأَرضُ : شَبِعَ مالُها كلُّه ؛

      قال : أَمْرَعَتِ الأرضُ لَوَ نَّ مالا ، لو أَنَّ نُوقاً لَكَ أَو جِمالا ، أَو ثَلّةً من غَنَمٍ إِمَّالا والمُرَعُ : طير صِغار لا يظهر إِلا في المطر شبيه بالدُّرّاجة ، واحدته مُرَعةٌ مثل هُمَزةٍ مثل رُطَبٍ ورُطَبةٍ ؛ قال سيبويه : ليس المُرَعُ تكسير مُرَعةٍ ، إِنما هو من باب ثَمْرة وتَمْر لأَن فُعَلةَ لا تكسَّر لقلها في كلامها ، أَلا تراهم ، قالوا : هذا المُرَعُففذكّروا فلو كان كالغُرَفِ لأَنَّثُوا .
      ابن الأَعرابي : المُرْعةُ طائر طويل ، وجمعها مُرَعٌ ؛

      وأَنشد لمليح : سَقَى جارَتَيْ سُعْدَى ، وسُعْدَى ورَهْطَها ، وحيثُ التَقَى شَرْقٌ بِسُعْدَى ومَغْرِبُ بِذي هَيْدبٍ أَيْما الرُّبا تحتَ وَدْقِه فَترْوَى ، وأَيْما كلُّ وادٍ فَيَرْعَبُ له مُرَعٌ يَخْرُجْنَ من تحتِ وَدْقِه ، منَ الماءِ جُونٌ رِيشُها يَتَصَبَّب ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : المُرْعةُ طائر أَبيض حسَنُ اللونِ طيب الطعم في قدر السُّمانَى .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سئل عن السَّلْوى فقال : هي المُرَعةُ ؛ قال ابن الأَثير : هو طائر أَبيض حسن اللون طويل الرجلين بقدر السُّمانى ، قال : إِنه يقع في المطر من السماء .
      ومارِعةُ : مِلكٌ في الدهْرِ الأوّل .
      وبنو مارِعةَ : بطن يقال لهم الموارِعُ .
      ومَرْوَعُ : أَرض ؛ قال رؤْبة : في جَوْفِ أَجْنَى من حِفافى مَرْوَعا وأَمْرَعَ رأْسَه بدُهْنٍ أَي أَكْثَرَ منه وأَوْسَعَه ، يقال : أَمرِعْ رأْسك وامْرَعْه أَي أَكثر منه ؛ قال رؤبة : كَغُصْنِ بانٍ عُودُه سَرََعْرَعُ ، كأَنَّ وَرْداً من دِهانٍ يُمْرَعُ لَوْنِي ، ولو هَبَّتْ عَقِيمٌ تَسْفَعُ يقول كأَنَّ لونه يُعْلَى بالدُّهْنِ لصَفائِه .
      ابن الأَعرابي : أَمْرَعَ المكانُ لا غير .
      ومَرَعَ رأْسَه بالدهن إِذا مَسَحَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ترع
    • " تَرِعَ الشيءُ ، بالكسر ، تَرَعاً وهو تَرِعٌ وتَرَعٌ : امتَلأَ .
      وحَوْضٌ تَرَعٌ ، بالتحريك ، ومُتْرَعٌ أَي مَمْلوء .
      وكُوزٌ تَرَعٌ أَي مُمْتَلِئ ، وجَفْنة مُتْرَعة ، وأَتْرَعه هو ؛ قال العجاج : وافْتَرَشَ الأَرضَ بسَيْلٍ أَتْرَعا وهذا البيت أَورده الجوهري : بسَيْر أَتْرَعا ؛ قال ابن بري : هو لرؤبة ، قال : والذي في شعره بسَيْل باللام ؛ وبعده : يَمْلأُ أَجْوافَ البِلادِ المَهْيَع ؟

      ‏ قال : وأَتْرعَ فعل ماض .
      قال : ووصف بني تَمِيم وأَنهم افترشوا الأَرض بعدد كالسيل كثرة ؛ ومنه سَيْلٌ أَتْرَعُ وسَيْلٌ تَرّاع أَي يملأُ الوادي ، وقيل : لا يقال تَرِعَ الإِناءُ ولكن أُتْرِعَ .
      الليث : التَّرَعُ امْتِلاءُ الشيء ، وقد أَتْرَعْت الإِناءَ ولم أَسمع تَرِعَ الإِناءُ ، وسَحاب تَرِعٌ : كثير المطر ؛ قال أَبو وجزة : كأَنّما طَرَقَتْ ليْلى مُعَهَّدةً من الرِّياضِ ، ولاها عارِضٌ تَرِعُ وتَرِعَ الرجلُ تَرَعاً ، فهو تَرِعٌ : اقتحم الأُمور مَرَحاً ونشاطاً .
      ورجل تَرِعٌ : فيه عَجَلة ، وقيل : هو المُستعِدُّ للشرّ والغَضبِ السريعُ إِليهما ؛ قال ابن أَحمر : الخَزْرَجِيُّ الهِجانُ الفَرْعُ لا تَرِعٌ ضَيْقُ المَجَمِّ ، ولا جافٍ ، ولا تَفِلُ وقد تَرِعَ تَرَعاً .
      والتَّرِعُ : السفيهُ السريعُ إِلى الشرِّ .
      والتَّرِعةُ من النساء : الفاحِشة الخفيفة .
      وتَتَرَّع إِلى الشيء : تَسَرَّعَ .
      وتَتَرَّعَ إِلينا بالشرِّ : تَسَرَّعَ .
      والمُتَتَرِّع : الشِّرِّيرُ المُسارِعُ إِلى ما لا ينبغي له ؛ قال الشاعر : الباغي الحَرْب يَسْعَى نحْوَها تَرِعاً ، حتى إِذا ذاقَ منها حامِياً بَرَدا الكسائي : هو تَرِعٌ عَتِلٌ .
      وقد تَرِعَ تَرَعاً وعَتِلَ عَتَلاً إِذا كان سريعاً إِلى الشرِّ .
      وروى الأَزهري عن الكلابيِّين : فلان ذو مَتْرَعةٍ إِذا كان لا يَغْضَب ولا يعجل ، قال : وهذا ضدّ التَّرِع .
      وفي حديث ابن المُنْتَفِق : فأَخَذتُ بِخِطام راحلةِ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فما تَرَعَني ؛ التَّرَعُ : الإِسراعُ إِلى الشيء ، أَي ما أَسرَعَ إِليّ في النهْي ، وقيل : تَرَعَه عن وجهه ثَناه وصرَفَه .
      والترْعةُ : الدرجة ، وقيل : الرُّوْضة على المكان المرتفع خاصّة ، فإِذا كانت في المَكان المُطمئنّ فهي روضة ، وقيل : التُّرْعة المَتْن المرتفع من الأَرض ؛ قال ثعلب : هو مأْخوذ من الإِناء المُتْرَع ، قال : ولا يعجبني .
      وقال أَبو زياد الكلابي : أَحسنُ ما تكون الروْضةُ على المكان فيه غِلَظٌ وارْتفاع ؛

      وأَنشد قول الأَعشى : ما رَوْضةٌ من رِياض الحَزْنِ مُعْشِبةٌ خَضْراء ، جادَ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ فأَما قول ابن مقبل : هاجُوا الرحيلَ ، وقالوا : إِنّ مَشْرَبَكم ماء الزَّنانيرِ من ماويَّةَ التُّرَعُ فهو جمع التُّرْعةِ من الأَرض ، وهو على بدل من قوله ماء الزنانير كأَن ؟

      ‏ قال غُدْران ماء الزنانير ، وهي موضع .
      ورواه ابن الأَعرابي : التُّرَعِ ، وزعم أَنه أَراد المَمْلُوءة فهو على هذا صفة لماويّة ، وهذا القول ‏ ليس ‏ بقويّ لأَنا لم نسمعهم ، قالوا آنية تُرَع .
      والتُّرْعةُ : البابُ .
      وحديث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إنّ مِنْبري هذا على تُرْعةٍ من تُرَعِ الجنة ، قيل فيه : التُّرْعة البابُ ، كأَن ؟

      ‏ قال مِنبري على باب من أَبواب الجنة ، قال ذلك سهَل بن سعد الساعدي وهو الذي رَوى الحديث ؛ قال أَبو عبيد : وهو الوجه ، وقيل : الترعة المِرْقاةُ من المِنبر ، قال القُتيبي : معناه أَن الصلاةَ والذكر في هذا الموضع يُؤدّيان إِلى الجنة فكأَنه قِطْعة منها ، وكذلك قوله في الحديث الآخر : ارْتَعُوا في رِياض الجنة أَي مَجالِسِ الذكر ، وحديث ابن مسعود : مَن أَراد أَن يَرْتَعَ في رياض الجنة فليقرأْ أَلَ حم ، وهذا المعنى من الاستعارة في الحديث كثير ، كقوله عائدُ المَريض في مَخارِف الجنة ، والجنةُ تحت بارقةِ السيوف ، وتحت أَقدام الأُمهات أَي أَن هذه الأَشياء تؤدّي إِلى الجنة ، وقيل : التُّرعة في الحديث الدَّرجةُ ، وقيل : الروضة .
      وفي الحديث أَيضاً : إِن قَدَمَيَّ على تُرْعةٍ من تُرَعِ الحوض ، ولم يفسره ، أَبو عبيد .
      أَبو عمرو : التُّرْعةُ مَقام الشاربةِ من الحوض .
      وقال الأَزهري : تُرْعةُ الحوض مَفْتح الماء إِليه ، ومنه يقال : أَتْرَعْت الحوضَ إِتْراعاً إِذا ملأْته ، وأَتْرَعْت الإِناء ، فهو مُتْرَع .
      والتَّرّاعُ : البَوّاب ؛ عن ثعلب ؛ قال هُدْبةُ (* قوله « قال هدبة » أي يصف السجن كما في الاساس ) بن الخَشْرَم : يُخَيِّرُني تَرّاعُه بين حَلْقةٍ أَزُومٍ ، إِذا عَضَّتْ ، وكَبْلٍ مُضَبَّب ؟

      ‏ قال ابن بري : والذي في شعره يخيرين حَدّاده .
      وروى الأَزهري عن حماد بن سَلَمة أَنه ، قال : قرأْت في مصحف أُبيّ بن كعب : وتَرَّعَتِ الأَبوابَ ، قال : هو في معنى غَلَّقت الأَبواب .
      والتُّرْعة : فَمُ الجَدْولِ يَنْفَجِر من النهر ، والجمع كالجمع .
      وفي الصحاح : والتُّرْعةُ أَفواه الجَداولِ ، قال ابن بري : صوابه والتُّرَعُ جمع تُرْعة أَفواه الجداول .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال وهو على المنبر : إِنّ قَدَمَيَّ على تُرْعة من تُرَع الجنة ، وقال : إِنَّ عبداً من عِبادِ الله خَيَّره رَبُّه بين أَن يَعِيش في الدنيا ما شاء وبين أَن يأْكل في الدنيا ما شاء وبين لقائه فاختار العبدُ لقاء ربه ، قال : فبكى أَبو بكر ، رضي الله عنه ، حين ، قالها وقال : بل نُفَدِّيك يا رسول الله بآبائنا .
      قال أَبو القاسم الزجاجي : والرواية متصلة من غير وجه أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال هذا في مرضه الذي مات فيه ، نَعَى نفْسَه ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى أَصحابه .
      والتُّرْعة : مَسِيل الماء إِلى الروضة ، والجمع من كل ذلك تُرَعٌ .
      والتُّرْعة : شجرة صغيرة تنبت مع البقل وتَيْبَس معه هي أَحب الشجر إِلى الحَمِير .
      وسَيْر أَتْرَعُ : شَدِيد ، والتِّرياعُ ، بكسر التاء وإسكان الراء : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أتترعكن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
اتَّرعَ يَتَّرع، اتِّراعًا، فهو مُتَّرِع • اتَّرع الإناءُ: امتلأ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أترعَ يُترع، إتراعًا، فهو مُترِع، والمفعول مُترَع • أترع الإناءَ: مَلأه "كأس مُتْرَعَة".
المعجم الوسيط
عن قصده ـَ تَرْعاً: ثنَاه وصرفه.تَرِعَ الإِنَاءُ ونحوه ـَ تَرَعاً: امتلأَ. و ـ فلانٌ: سَفِه وأَسرع إِلى الشرّ. و ـ إلى كذا: عجِلَ وأَسرع. فهو تَرِعٌ، وتَرِيع.أَتْرَعَ الإِناءَ: ملأَه.تَرَّعَ البابَ: أَغلقه.اتَّرَع الإِناءُ: امْتَلأَ.تَتَرَّعَ: تسرَّع. ويقال: تترَّع إِليه بالشرّ.الأَتْرَع من السُّيول: الذي يملأُ الواديَ. وسَيْرٌ أَتْرَعُ: شديد.التَّرَع من الآنية: الممتلئ. ( وصْف بالمصدر ).التُّرْعة: فم الجدول. و ـ القناة الواسعة للسَّقي أَو الملاحة. و ـ الباب. و ـ درجة السُّلَّم. و ـ الرَّوضة في مكان مرتفع. ( ج ) تُرَعٌ.التَّرّاع من السيول: الذي يملأُ الوادي.
مختار الصحاح
ت ر ع : تَرِعَ الإناء أي امتلأ وبابه طرب و أتْرَعَهُ غيره وحوض تَرَعٌ بفتحتين أي ممتلئ وجفنة مُتْرَعَةٌ و التُرْعَةُ بوزن الجرعة الباب وفي الحديث { إن منبري هذا على ترعة من تُرَعِ الجنة } وقيل التُّرعةُ الروضة وقيل الدرجة والتُرعة أيضا أفواه الجداول
الصحاح في اللغة
حوضٌ تَرَعٌ بالتحريك، وكوزٌ تَرَعٌ، أي ممتلئٌ. وقد تَرِعَ الإناء بالكسر، يَتْرَعٌ تَرَعاً، أي امتلأ. وأَتْرَعْتُهُ أنا، وجَفْنَةٌ مُتْرَعَةٌ. وتَتَرَّعَ إليه بالشرِّ، أي تسرَّع. وهو رجلٌ تَرِعٌ، أي سريعٌ إلى الشرِّ والغضب. وسيلٌ تَرَّاعٌ، يملأ الواديَ. والتَرَّاعُ: البوابُ. والتُرْعَةُ بالضم: البابُ. وفي الحديث: "إنَّ مِنبري هذا على تُرْعَةٍ من تُرَعِ الجنة". ويقال: التُرْعَةُ: الروضةُ، ويقال الدرجةُ. والتُرْعَةُ أيضاً: أفواهُ الجداول. وسيرٌ أَتْرَعُ، أي شديدٌ. ومنه قول الشاعر: فافْتَرِشَ الأرضَ بَسَيْرٍ أَتْرَعا
تاج العروس

التُّرْعَةُ بالضَّمِّ : البَابُ نَقَلَه الجَوْهَرِيّ والصّاغَانِيّ : يُقَالُ : فَتَحَ تُرْعَةَ الدّارِ أَيْ بابَهَا وهو مَجَازٌ وبه فُسِّرَ حَدِيثُ : إِنَّ مِنْبَرِي هذا عَلَى تُرْعَةٍ من تُرَعِ الجَنَّةِ . كَأَنَّهُ قالَ : عَلَى بابٍ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّة . ج : تُرَعٌ كصُرَدٍ هكَذَا فَسَّرَهُ سَهْلُ بنُ سَعْدٍ الساعِدِيّ وهو الَّذِي رَوَى الحَدِيثَ . وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ : وهو الوَجْهُ

قُلْتُ : وبه فُسِّرَ أَيْضاً حَدِيثُهُ الآخَر : إِنَّ قَدَمَيَّ عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ ا لحَوْضِ

وقَوْلُه : والوَجْهُ جَعَلَهُ مِنْ مَعَانِي التُّرْعَةِ وهو خَطَأٌ وقَدْ أَخَذَهُ من قَوْلِ أَبِي عُبَيْدٍ حِينَ فَسَّرَ الحَدِيثَ وذَكَرَ تَفْسِيرَ راوِي الحَدِيثِ فقالَ : وهو الوَجْهُ عِنْدَنَا فظَنَّ المُصَنِّف أَنّهُ مَعْنىً من مَعَانِي التُّرْعَةِ وإِنَّمَا هو يُشِيرُ إِلَى تَرْجِيحِ ما فَسَّرَهُ الرّاوِي . فتَأَمَّلْ

وقالَ الأَزْهَرِيُّ : تُرْعَةُ الحَوْضِ : مَفْتَحُ الماءِ إِلَيْهِ وهي الفُرْضَةُ حَيْثُ يَسْتَقِي النّاسُ ويُقَالُ : التُّرْعَةُ في الحَدِيثِ : الدَّرَجَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ . والتُّرْعَةُ : الرَّوْضَةُ في مَكَانٍ مُرْتَفِعٍ خَاصَّةً فإِنْ كانَتْ في مُطْمَئِنٍّ من الأَرْضِ فهِي رَوْضَةٌ واشْتِقاقُهَا مِن التَّرَعِ وهو الإِسْرَاعُ والنَّزْو إِلَى الشَّرِّ ولِذلِكَ قِيلَ لِلأَكَمَةِ المُرْتَفِعَةِ : نَازِيَة . وقال ثَعْلَبٌ : هو مَأْخُوذٌ من الإِنَاءِ المُتْرَعِ قَالَ : ولا يُعْجِبُنِي

وقالَ أَبُو عَمْروٍ : التُّرْعَةُ : مَقَامُ الشَّارِبَةِ علَى الحَوْضِ كَذَا نَصُّ العُبَابِ ونَصُّ اللِّسَان : مَن الحَوْضِ . ويُقَالُ : المِرْقَاةُ مِن المِنْبَرِ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ عن أَبِي عَمْروٍ أَيْضاً . والمَعْنَى أَنَّ مَنْ عَمِلَ بما أَخْطُبُ به دَخَلَ الجَنَّةَ . وقَالَ القُتَيْبِيّ : مَعْنَاه أَنَّ الصَّلاةَ والذِّكْرَ في هذا المَوْضِعِ يُؤَدِّيَان إِلَى الجَنَّةِ فكَأَنَّه قِطْعَةٌ مِنْهَا وكذلِكَ الحَدِيثُ الآخَرُ : عائِدُ المَرِيضِ يَمْشِي عَلَى مَخَارِفِ الجَنَّةِ

والتُّرْعَةُ : فُوَّهَةُ الجَدْوَلِ وعِبَارَةُ الصّحاحِ : والتُّرْعَةُ أَيْضاً أَفْوَاهُ الجَدَاوِلِ . حَكَاهُ بَعْضُهُم . وقالَ ابنُ بَرِّيّ : وصَوَابُه والتُّرَعُ : جَمْعُ تُرْعَةٍ : أَفْوَاهُ الجَدَاوِلِ وكَأَنَّ المُصَنِّفَ تَنَبَّهَ لذلِكَ فلَمْ يَتْبَعِ الجَوْهَرِيَّ فِيمَا قالَهُ . وتُرْعَةُ : ة بالشَّامِ نَقَلَهُ البَكْرِيُّ والصّاغَانِيّ . وتُرْعَةُ عامِرٍ : ة بالصَّعِيدِ الأَعْلَى يُجْلَبُ مِنْهَا الصِّيرُ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ

والتُّرَعُ مُحَرَّكَةً : الإِسْرَاعُ إِلَى الشَّرِّ هكَذَا في الأُصُولِ : إِلَى الشَّرِّ بالراءِ وهو صَحِيحٌ وفي بَعْضِ كُتُبِ اللُّغَاتِ إِلَى الشَّيْءِ بالهَمْزَة وهو صَحِيحٌ أَيْضاً وبه فُسِّرَ حَدِيثُ ابْنِ المُنْتَفَقِ : فَأَخَذْتُ بخِطَامِ رَاحِلَةِ رِسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَمَا تَرَعَنِي أَيْ ما أَسْرَع إِلَيَّ فِي النَّهْيِ

والتَّرَعُ أَيْضاً الامْتِلاءُ : قالَ سُوَيْدٌ اليَشْكُرِيّ :

وجِفَانٍ كَالجَوَابِي مُلِئَتْ ... مِنْ سَمِينَاتِ الذُّرَا فِيهَا تَرَعْ تَقُولُ : تَرِعَ الشَّيْءُ كفَرِحَ فهو تَرِعٌ وهُوَ إِذا امْتَلأَ جِدّاً قالَهُ اللَّيْثُ . وقالَ الكِسائِيُّ : هو تَرِعٌ عَتِلٌ : وقَدْ تَرِعَ تَرَعاً وَعَتِلَ عَتَلاً إِذا كانَ سَرِيعاً إِلَى الشَّرِّ . وقال اللَّيْثُ : لَمْ أَسْمَعْهُمْ يَقُولُون : تَرِعَ الإِنَاءُ ولكِنَّهُمْ يَقُولُونَ : تَرِعَ فُلانٌ تَرَعاً إِذا اقْتَحَمَ الأُمُورَ مَرَحاً ونَشَاطاً . وأَنْشَدَ للرّاعِي :

الباغِيَ الحَرْبَ يَسْعَى نحوَها تَرِعاً ... حَتَّى إِذا ذاقَ مِنْهَا حامِياً بَرَدَا قَال الصّاغَانِيُّ : ولَمْ أَجِدْهُ في شِعْرِه

فهو تَرِيعٌ هكَذا في النُّسَخِ وصَوَابُه فهو تَرِعٌ كما في العُبَابِ واللِّسَانِ

وتَرَعَهُ عن وَجْههِ كمَنَعَه : ثَناهُ وصَرَفَهُ كَمَا في اللِّسَانِ وعَزاهُ الصّاغَانِيّ لابْنِ عَبّادٍ

وتَرْعُ عُوزٍ : بِحَرّانَ والنِّسْبَةُ إِلَيْهَا : تَرْعُوزِيّ تَخْفِيفاً وفي العُبَابِ : تَرْعَزِيّ وقد أَشارَ المُصّنِّف لِذلِكَ في ترعز . وحَوْضٌ تَرَعٌ مُحَرَّكَةً : مُمْتَلِئٌ وكذلِكَ كُوزٌ تَرَعٌ كِلاهُمَا تَسْمِيَةٌ بالمَصْدَرِ والقِيَاسُ تَرِعٌ كَكَتِفٍ . ويُقَالُ : حَجَبَهُ التَّرَّاعُ كشَدَّادٍ أَي البَوَّابُ عن ثَعْلَبٍ . قَالَ هُدْبَةُ بنُ الخَشَرَمِ :

يُخَبِّرنِي تَرَّاعُهُ بَيْنَ حَلْقَةٍ ... أَزُومٍ إِذا عَضَّتْ وكَبْلٍ مُضَبَّبِ كَذا في الصّحاحِ . وفي العُبَابِ : إِذا شُدَّتْ . وقالَ ابنُ بَرِّيّ : والَّذِي في شِعْرِهِ يُخَيّرُنِي حَدّادُهُ

والتَّرّاعُ من السَّيْلِ : مَالِئُ الوَادِي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ كالأَتْرَعِ : يُقَالُ : سَيْلٌ تَرّاعٌ وأَتْرَعُ . قَالَ رُؤَبَةُ :

" فافْتَرَشُوا الأَرْضَ بسَيْلٍ أَتْرَعَا ووَقَعَ في الصّحاحِ والمُجْمَلِ لابْنِ فارِسٍ والمَقَايِيس أَيْضاً :

" فافْتَرَشَ الأَرْضَ بسَيْرٍ أَتْرَعَا قال الصّاغَانِيُّ : وفِيه غَلَطان أَحَدُهُما تَوْحِيدُ افْتَرَشَ والثّانِي قوْلُه : بسَيْرٍ

قُلْتُ : وقَالَ بَعْضُهُمْ : هو لِلْعَجّاج وصَوَّبَ ابنُ بَرّيّ أَنَّهُ لِرُؤْبَةَ : قَالَ : والَّذِي في شِعْرِه بسَيْلٍ باللاّمِ وبَعْدَهُ :

" يَمْلأُ أَجْوَافَ البِلادِ المَهْيَعاقالَ وأَتْرَعَ : فِعْلٌ مَاضٍ قالَ ووَصَفَ بَنِي تَمِيمٍ وأَنَّهُمْ افْتَرَشُوا الأَرْضَ بعَدَدٍ كالسَّيْل كَثْرَةً ومنه : سَيْلٌ أَتْرَعُ وتَرّاعٌ أَي يَمْلأُ الوَادِيَ

ورَوَى الأَزْهَرِيُّ عن الكِلاَبِيِّينَ كما في اللّسَانِ وفي العُبَابِ : وقالَ أَبُو زَيْد : رَجُلٌ ذو مَتْرَعَةٍ : إِذا كانَ لا يَغْضَبُ ولا يَعْجَلُ . قال الأَزْهَرِيّ : وهذا ضِدُّ التَّرَعِ . قَالَ الصّاغَانِيّ : لَمْ يَزِدْ ولَمْ يَرُدّ عَلَيْهِ وسَكُوتُه عَن الزيادَة عَلَى مَا قَالَ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّهُ عِنْدَه من الأَضْدادِ ولا شَكَّ أَنَّه تَصْحِيفُ المَنْزَعَةِ بالنُّونِ والزَّاي . وأَتْرَعَهُ : مَلأَهُ قَالَ رُؤْبَةُ :

" شَبِيهُ يَمٍّ بَيْنَ عِبْرَيْنِ مَعَاً

" صَكَّةَ عُمْىٍ زَاخِراً قَدْ أُتْرِعَا وتَرَّعَ البَابَ تَتْرِيعاً : أَغْلَقَهُ ورَوَى الأَزْهَرِيُّ بِسَنَدِهِ عن حَمّادِ بنِ سَلَمَةَ أَنَّهُ قالَ : قَرَأْتُ في مُصْحَفِ اُّبَى بنِ كَعْبٍ " وتَرَّعَتِ الأَبْوَابَ " قالَ : هو في مَعْنَى غَلَّقَتِ الأَبْوَابَ

قُلْتُ : وهي أَيْضاً قِرَاءَةُ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وقِرَاءَةُ أَبِي صالِحٍ كما في العُبَاب

وتَتَرَّعَ بِهِ إِلَى الشَّرِّ : نَزَعَ هكَذَا في سَائر النُّسَخِ والَّذِي في الصّحاح : وتَتَرَّع إِلَيْهِ بالشَّرِّ أَيْ تَسَرَّعَ ومِثْلُه في اللّسَانِ والعُبَابِ وأَنْشَدَ في الأَخِيرِ لرُؤْبَةَ :

" إِنّا إِذا أَمْرُ العِدَا تَتَرَّعاً

" وأَجْمَعَتْ بالشَّرِّ أَنْ تَلَفَّعَا

" حَرْبٌ تَضُمُّ الخَاذِلِينَ الشُّسَّعا وأتَّرَعَ الإِناءُ كافْتَعَلَ : امْتَلأَ نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : حَوْضٌ مُتْرَعٌ : مَمْلُوءٌ وجَفْنَةٌ مُتْرَعَةٌ . وأُتْرِعَ الإِنْاءَ وتَرِعَ وأَنْكَرَ اللَّيْثُ الأَخِيرَ وجَوَّزَهُ الجَوْهَرِيّ والزّمَخْشَرِيّ

وسَحَابٌ تَرِعٌ : كَثِيرُ المَطَرِ . قالَ أَبو وَجْزَةَ :

كَأَنَّمَا طَرَقَتْ لَيْلَى مُعَهَّدَةً ... مِنْ الرِّيَاضِ وَلاَهَا عَارِضٌ تَرِعُ والتَّرِعُ : هو المُسَتَعِدُّ للغَضَبِ السَّرِيعُ إِلَيْه . قال ابْنُ أَحْمَرَ :

الخَزْرَجِيُّ الهِجَانُ الفَرْعُ لا تَرِعٌ ... ضَيْقُ المَجَمِّ ولا جَافٍ ولا تَفِلُ ويُرْوَى : ولا جَبِلُ . والتَّرِعُ : السَّفِيهُ . والتَّرِعَةُ من النِّساءِ : الفاحِشَةُ الخَفِيفَةُ

والمُتَتَرِّعُ : الشَّرِّيرُ المُسَارِعُ إلَى ما لا يَنْبَغِي له . والتُّرْعَةُ : مَسِيلُ الماءِ إِلى الرَّوْضَةِ كما في اللّسَان وهذا هو المَعْرُوف وبه سُمِّيَت القَرْيَةُ بمِصْرَ وإلَيْها يُنسَبُ الشَّيْخُ الصّالِحُ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدِ بنِ عَبْدِ الفَتَّاحِ بنِ سَعْدٍ التُّرْعِيّ عَنْ عَبْدِ الغَنِيِّ البالسيّ وأَدْرَكَ الشِّهَابَ أَحْمَدَ بنَ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الغَنِيِّ الدِّمياطيّ وقد اجْتَمَعْتُ به . والتُّرْعَةُ : شَجَرَةٌ صَغِيرَةٌ تَنْبُتُ مع البَقْلِ وتَيْبَسُ معهُ وهي أَحَبُّ الشَّجَرِ إِلَى الحَمِيرِ . وسَيْرٌ أَتْرَعُ : شَدِيدٌ . نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ واسْتَشْهَدَ عَلَيْه بقَوْلِ رُؤْبَةَ وقَدْ تَقَدَّم الكَلامُ عَلَيْه وأَنَّ الصَّوابَ سَيْلٌ بالّلامِ

والتِّرْيَاعُ بالكَسْرِ : مَوْضِعٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وقال الصّاغَانِيّ في التَّكْمِلة : هو تِرْبَاعٌ بالمُوَحَّدَةِ ولم يَتَعَرَّضْ لَهُ في العُبَابِ . وأُمّ تُرَيْعَة مُصَغَّراً : اسْمُ فَرَسٍ نَجِيبٍ

وقال بَعْضُ الأَعْرَابِ : عُشْبٌ تَرِعٌ ككَتِفٍ إِذا كَانَ غَضّاً . نَقَلَهُ صاحِبُ اللِّسَانِ والصّاغَانِيّ في تَرْكِيب و ر ع

لسان العرب
تَرِعَ الشيءُ بالكسر تَرَعاً وهو تَرِعٌ وتَرَعٌ امتَلأَ وحَوْضٌ تَرَعٌ بالتحريك ومُتْرَعٌ أَي مَمْلوء وكُوزٌ تَرَعٌ أَي مُمْتَلِئ وجَفْنة مُتْرَعة وأَتْرَعه هو قال العجاج وافْتَرَشَ الأَرضَ بسَيْلٍ أَتْرَعا وهذا البيت أَورده الجوهري بسَيْر أَتْرَعا قال ابن بري هو لرؤبة قال والذي في شعره بسَيْل باللام وبعده يَمْلأُ أَجْوافَ البِلادِ المَهْيَعا قال وأَتْرعَ فعل ماض قال ووصف بني تَمِيم وأَنهم افترشوا الأَرض بعدد كالسيل كثرة ومنه سَيْلٌ أَتْرَعُ وسَيْلٌ تَرّاع أَي يملأُ الوادي وقيل لا يقال تَرِعَ الإِناءُ ولكن أُتْرِعَ الليث التَّرَعُ امْتِلاءُ الشيء وقد أَتْرَعْت الإِناءَ ولم أَسمع تَرِعَ الإِناءُ وسَحاب تَرِعٌ كثير المطر قال أَبو وجزة كأَنّما طَرَقَتْ ليْلى مُعَهَّدةً من الرِّياضِ ولاها عارِضٌ تَرِعُ وتَرِعَ الرجلُ تَرَعاً فهو تَرِعٌ اقتحم الأُمور مَرَحاً ونشاطاً ورجل تَرِعٌ فيه عَجَلة وقيل هو المُستعِدُّ للشرّ والغَضبِ السريعُ إِليهما قال ابن أَحمر الخَزْرَجِيُّ الهِجانُ الفَرْعُ لا تَرِعٌ ضَيْقُ المَجَمِّ ولا جافٍ ولا تَفِلُ وقد تَرِعَ تَرَعاً والتَّرِعُ السفيهُ السريعُ إِلى الشرِّ والتَّرِعةُ من النساء الفاحِشة الخفيفة وتَتَرَّع إِلى الشيء تَسَرَّعَ وتَتَرَّعَ إِلينا بالشرِّ تَسَرَّعَ والمُتَتَرِّع الشِّرِّيرُ المُسارِعُ إِلى ما لا ينبغي له قال الشاعر الباغي الحَرْب يَسْعَى نحْوَها تَرِعاً حتى إِذا ذاقَ منها حامِياً بَرَدا الكسائي هو تَرِعٌ عَتِلٌ وقد تَرِعَ تَرَعاً وعَتِلَ عَتَلاً إِذا كان سريعاً إِلى الشرِّ وروى الأَزهري عن الكلابيِّين فلان ذو مَتْرَعةٍ إِذا كان لا يَغْضَب ولا يعجل قال وهذا ضدّ التَّرِع وفي حديث ابن المُنْتَفِق فأَخَذتُ بِخِطام راحلةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فما تَرَعَني التَّرَعُ الإِسراعُ إِلى الشيء أَي ما أَسرَعَ إِليّ في النهْي وقيل تَرَعَه عن وجهه ثَناه وصرَفَه والترْعةُ الدرجة وقيل الرُّوْضة على المكان المرتفع خاصّة فإِذا كانت في المَكان المُطمئنّ فهي روضة وقيل التُّرْعة المَتْن المرتفع من الأَرض قال ثعلب هو مأْخوذ من الإِناء المُتْرَع قال ولا يعجبني وقال أَبو زياد الكلابي أَحسنُ ما تكون الروْضةُ على المكان فيه غِلَظٌ وارْتفاع وأَنشد قول الأَعشى ما رَوْضةٌ من رِياض الحَزْنِ مُعْشِبةٌ خَضْراء جادَ عليها مُسْبِلٌ هَطِلُ فأَما قول ابن مقبل هاجُوا الرحيلَ وقالوا إِنّ مَشْرَبَكم ماء الزَّنانيرِ من ماويَّةَ التُّرَعُ فهو جمع التُّرْعةِ من الأَرض وهو على بدل من قوله ماء الزنانير كأَنه قال غُدْران ماء الزنانير وهي موضع ورواه ابن الأَعرابي التُّرَعِ وزعم أَنه أَراد المَمْلُوءة فهو على هذا صفة لماويّة وهذا القول ليس بقويّ لأَنا لم نسمعهم قالوا آنية تُرَع والتُّرْعةُ البابُ وحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنّ مِنْبري هذا على تُرْعةٍ من تُرَعِ الجنة قيل فيه التُّرْعة البابُ كأَنه قال مِنبري على باب من أَبواب الجنة قال ذلك سهَل بن سعد الساعدي وهو الذي رَوى الحديث قال أَبو عبيد وهو الوجه وقيل الترعة المِرْقاةُ من المِنبر قال القُتيبي معناه أَن الصلاةَ والذكر في هذا الموضع يُؤدّيان إِلى الجنة فكأَنه قِطْعة منها وكذلك قوله في الحديث الآخر ارْتَعُوا في رِياض الجنة أَي مَجالِسِ الذكر وحديث ابن مسعود مَن أَراد أَن يَرْتَعَ في رياض الجنة فليقرأْ أَلَ حم وهذا المعنى من الاستعارة في الحديث كثير كقوله عائدُ المَريض في مَخارِف الجنة والجنةُ تحت بارقةِ السيوف وتحت أَقدام الأُمهات أَي أَن هذه الأَشياء تؤدّي إِلى الجنة وقيل التُّرعة في الحديث الدَّرجةُ وقيل الروضة وفي الحديث أَيضاً إِن قَدَمَيَّ على تُرْعةٍ من تُرَعِ الحوض ولم يفسره أَبو عبيد أَبو عمرو التُّرْعةُ مَقام الشاربةِ من الحوض وقال الأَزهري تُرْعةُ الحوض مَفْتح الماء إِليه ومنه يقال أَتْرَعْت الحوضَ إِتْراعاً إِذا ملأْته وأَتْرَعْت الإِناء فهو مُتْرَع والتَّرّاعُ البَوّاب عن ثعلب قال هُدْبةُ ( * قوله « قال هدبة » أي يصف السجن كما في الاساس ) بن الخَشْرَم يُخَيِّرُني تَرّاعُه بين حَلْقةٍ أَزُومٍ إِذا عَضَّتْ وكَبْلٍ مُضَبَّبِ قال ابن بري والذي في شعره يخيرين حَدّاده وروى الأَزهري عن حماد بن سَلَمة أَنه قال قرأْت في مصحف أُبيّ بن كعب وتَرَّعَتِ الأَبوابَ قال هو في معنى غَلَّقت الأَبواب والتُّرْعة فَمُ الجَدْولِ يَنْفَجِر من النهر والجمع كالجمع وفي الصحاح والتُّرْعةُ أَفواه الجَداولِ قال ابن بري صوابه والتُّرَعُ جمع تُرْعة أَفواه الجداول وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر إِنّ قَدَمَيَّ على تُرْعة من تُرَع الجنة وقال إِنَّ عبداً من عِبادِ الله خَيَّره رَبُّه بين أَن يَعِيش في الدنيا ما شاء وبين أَن يأْكل في الدنيا ما شاء وبين لقائه فاختار العبدُ لقاء ربه قال فبكى أَبو بكر رضي الله عنه حين قالها وقال بل نُفَدِّيك يا رسول الله بآبائنا قال أَبو القاسم الزجاجي والرواية متصلة من غير وجه أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا في مرضه الذي مات فيه نَعَى نفْسَه صلى الله عليه وسلم إِلى أَصحابه والتُّرْعة مَسِيل الماء إِلى الروضة والجمع من كل ذلك تُرَعٌ والتُّرْعة شجرة صغيرة تنبت مع البقل وتَيْبَس معه هي أَحب الشجر إِلى الحَمِير وسَيْر أَتْرَعُ شَدِيد والتِّرياعُ بكسر التاء وإسكان الراء موضع
الرائد
* ترع يترع: ترعا. ه عن الأمر: صرفه، رده.
الرائد
* ترع يترع: ترعا. 1-الإناء: امتلأ. 2-أسرع إلى الشر. 3-إلى الأمر: عجل. 4-عالج الأمور مرحا ونشاطا.ض
الرائد
* ترع تتريعا. الباب: أغلقه.
الرائد
* ترع. 1-مص. ترع. 2-من الآنية: الممتلىء.
الرائد
* ترع. 1-سريع إلى الشر. 2-من السحاب: كثير المطر. 3-من العشب: الغض الطري.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: