أتدهكما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و دال (د) و هاء (ه) و كاف (ك) و ميم (م) و ألف (ا) .
ـ الدَّهْكَمُ: الشيءُ البالي. ـ تَدَهْكَمَ: اقْتَحَمَ في أمْرٍ شديدٍ، ـ تَدَهْكَمَ عَلَيْنا: تَدَرَّأَ.
دهكم(المعجم لسان العرب)
الدَّهْكَمُ: الشيخ الفاني. والتَّدَهْكُمُ: الاقتحام في الأمر الشديد. وتَدَهْكَمَ علينا: تَدَرَّأ.
,
أتدْعونبَعْلا(المعجم قرآن)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
أتعبدون الصّـنم المسمّى بعلا سورة :الصافات، آية رقم :125
درع(المعجم لسان العرب)
"الدِّرْعُ: لَبُوسُ الحديد، تذكر وتؤنث، حكى اللحياني: دِرْعٌ سابغةٌ ودرع سابغ؛ قال أَبو الأَخرز: مُقَلَّصاً بالدِّرْعِ ذِي التَّغَضُّنِ،يَمْشِي العِرَضْنَى في الحَدِيد المُتْقَنِ والجمع في القليل أَدْرُعٌ وأَدْراعٌ، وفي الكثير دُروعٌ؛ قال الأَعشى: واخْتارَ أَدْراعَه أَن لا يُسَبَّ بها،ولم يَكُن عَهْدُه فيها بِخَتَّارِ وتصغير دِرْعٍ دُرَيْعٌ، بغير هاء على غير قياس لأَن قياسه بالهاء، وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب. ابن السكيت: هي دِرْعُ الحديد. وفي حديث خالد: أَدْراعَه وأَعْتُدَه حَبْساً في سبيل الله؛ الأَدراعُ: جمع دِرْع وهي الزَّرَدِيَّةُ. وادَّرَع بالدِّرْع وتَدَرَّع بها وادَّرَعَها وتَدَرَّعها: لَبِسَها؛ قال الشاعر: إِن تَلْقَ عَمْراً فقد لاقَيْتَ مُدَّرِعاً،وليس من هَمِّه إِبْل ولا شا؟
قال ابن بري: ويجوز أَن يكون هذا البيت من الادّراع، وهو التقدّم،وسنذكره في أَواخر الترجمة. وفي حديث أَبي رافع: فَغَلَّ نَمِرةً فَدُرِّعَ مثلَها من نار أَي أُلْبِسَ عِوَضَها دِرْعاً من نار. ورجل دارعٌ: ذو دِرْعٍ على النسَب، كما، قالوا لابنٌ وتامِرٌ، فأَمَّا قولهم مُدَّرَعٌ فعلى وضع لفظ المفعول موضع لفظ الفاعل. والدِّرْعِيَّةُ: النِّصال التي تَنْفُذُ في الدُّروع. ودِرْعُ المرأَةِ: قميصُها، وهو أَيضاً الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها،وكلاهما مذكر، وقد يؤنثان. وقال اللحياني: دِرْعُ المرأَة مذكر لا غير، والجمع أَدْراع. وفي التهذيب: الدِّرْع ثوب تَجُوب المرأَةُ وسطَه وتجعل له يدين وتَخِيط فرجَيْه. ودُرِّعت الصبيةُ إِذا أُلبِست الدِّرْع،وادَّرَعَتْه لبِسَتْه. ودَرَّعَ المرأَةَ بالدِّرْع: أَلبسها إِياه. والدُّرّاعةُ والمِدْرعُ: ضرب من الثياب التي تُلْبَس، وقيل: جُبَّة مشقوقة المُقَدَّم. والمِدْرعةُ: ضرب آخر ولا تكون إِلاَّ من الصوف خاصة،فرقوا بين أَسماء الدُّرُوع والدُّرّاعة والمِدْرعة لاختلافها في الصَّنْعة إِرادة الإِيجاز في المَنطِق. وتَدَرَّعَ مِدْرعَته وادَّرَعها وتَمَدْرَعها، تحمَّلُوا ما في تَبْقية الزائد مع الأَصل في حال الاشتقاق تَوْفية للمعنى وحِراسة له ودَلالة عليه، أَلا ترى أَنهم إِذا، قالوا تَمَدْرَعَ،وإِن كانت أَقوى اللغتين، فقد عرّضوا أَنفسهم لئلا يُعرف غَرضهم أَمن الدِّرْع هو أَم من المِدْرعة؟ وهذا دليل على حُرمة الزائد في الكلمة عندهم حتى أَقرّوه إِقرار الأُصول، ومثله تَمَسْكَن وتَمَسْلَم، وفي المثل: شَمِّر ذَيْلاً وادَّرِعْ ليلاً أَي اسْتَعمِل الحَزْم واتخذ الليل جَمَلاً. والمِدْرَعةُ: صُفّةُ الرحْل إِذا بدت منها رُؤوس الواسطة الأَخِيرة. قال الأَزهري: ويقال لصُفّة الرحل إِذا بدا منها رأْسا الوَسط والآخِرة مِدْرعةٌ. وشاة دَرْعاء: سَوداء الجسد بَيْضاء الرأْس، وقيل: هي السوداء العنق والرأْسِ وسائرُها أَبيض. وقال أَبو زيد في شِياتِ الغنم من الضأْن: إِذا اسودَّت العنق من النعجة فهي دَرْعاء. وقال الليث: الدَّرَعُ في الشاة بياضٌ في صدرها ونحرها وسواد في الفخذ. وقال أَبو سعيد: شاة دَرْعاء مُختلفة اللون. وقال ابن شميل: الدرعاء السوداء غير أَن عنقها أَبيض، والحمراء وعنُقُها أَبيض فتلك الدَّرْعاء، وإِن ابْيَضَّ رأْسها مع عنقها فهي دَرعاء أَيضاً. قال الأَزهري: والقول ما، قال أَبو زيد سميت درعاء إِذا اسودّ مقدمها تشبيهاً بالليالي الدُّرْع، وهي ليلة ستَّ عَشْرة وسبعَ عشرة وثماني عشرة، اسودّت أَوائلها وابيضَّ سائرها فسُمّين دُرْعاً لم يختلف فيها قول الأَصمعي وأَبي زيد وابن شميل. وفي حديث المِعْراج: فإِذا نحن بقوم دُرْع: أَنْصافُهم بيض وأَنصافهم سود؛ الأَدْرَعُ من الشاء الذي صدره أَسوَد وسائره أَبيض. وفرس أَدْرَع: أَبيض الرأْس والعنق وسائره أَسود، وقيل بعكس ذلك، والاسم من كل ذلك الدُّرْعة. والليالي الدُّرَعُ والدُّرْع: الثالثة عشرة والرابعة عشرة والخامسة عشرة، وذلك لأَنّ بعضها أَسود وبعضها أَبيض، وقيل: هي التي يطلع القمر فيها عند وجه الصبح وسائرها أَسود مظلم،وقيل: هي ليلة ست عشرة وسبع عشرة وثماني عشرة، وذلك لسواد أَوائلها وبياض سائرها، واحدتها دَرْعاء ودَرِعةٌ، على غير قياس، لأَن قياسه دُرْعٌ بالتسكين لأَن واحدتها دَرْعاء، قال الأَصمعي: في ليالي الشهر بعد الليالي البيض ثلاث دُرَعٌ مثل صُرَدٍ، وكذلك، قال أَبو عبيد غير أَنه، قال: القياس دُرْعٌ جمع دَرْعاء. وروى المنذري عن أَبي الهيثم: ثلاث دُرَعٌ وثلاث ظُلَمٌ، جمع دُرْعة وظُلْمة لا جمع دَرْعاء وظَلْماء؛ قال الأَزهري: هذا صحيح وهو القياس. قال ابن بري: إِنما جمعت دَرْعاء على دُرَع إِتباعاً لظُلَم في قولهم ثلاث ظُلَم وثلاث دُرَع، ولم نسمع أَن فَعْلاء جمعُه على فُعَل إِلاَّ دَرْعاء. وقال أَبو عبيدة: الليالي الدُّرَع هي السود الصُّدورِ البيضُ الأَعجازِ من آخر الشهر، والبيضُ الصدور السودُ الأَعجاز من أَوَّل الشهر، فإِذا جاوَزَت النصف من الشهر فقد أَدْرَعَ، وإِدْراعه سواد أَوّله؛ وكذلك غنم دُرْعٌ للبيض المآخِير السُّودِ المَقاديمِ، أَو السودِ المآخيرِ البيضِ المَقاديمِ، والواحد من الغنم والليالي دَرْعاء، والذكر أَدْرَعُ؛ قال أَبو عبيدة: ولغة أُخرى ليالٍ دُرَعٌ، بفتح الراء، الواحدة دُرْعة. قال أَبو حاتم: ولم أَسمع ذلك من غير أَبي عبيدة. وليل أَدْرَع: تَفَجَّر فيه الصبح فابْيَضَّ بعضُه. ودُرِعَ الزَّرْعُ إِذا أُكل بعضُه. ونَبْت مُدَرَّع: أُكل بعضه فابْيَضَّ موضعه من الشاة الدَّرْعاء. وقال بعض الأَعراب: عُشْبٌ دَرِعٌ وتَرِعٌ وثَمِعٌ ودَمِظٌ ووَلِجٌ إِذا كان غَضّاً. وأَدْرَع الماءُ ودُرِع: أُكل كل شيء قَرُب منه، والاسم الدُّرْعة. وأَدْرَعَ القومُ إِدْراعاً، وهم في دُرْعة إِذا حَسَر كَلَؤُهم عن حَوْل مِياهِهم ونحو ذلك. وأَدْرَعَ القومُ: دُرِعَ ماؤهم، وحكى ابن الأَعرابي: ماء مُدْرِع، بالكسر، قال ابن سيده: ولا أَحقُّه، أُكل ما حَوْله من المَرْعَى فتباعد قليلاً، وهو دون المُطْلِب، وكذلك روْضة مُدْرِعة أُكل ما حولها، بالكسر؛ عنه أَيضاً. ويقال للهَجين: إِنه لَمُعَلْهَجٌ وإِنه لأَدْرَعُ. ويقال: دَرَع في عنُقه حَبْلاً ثم اخْتَنَق، وروي: ذَرَع بالذال،وسنذكره في موضعه. أَبو زيد: دَرَّعْته تَدْريعاً إِذا جعلت عُنقه بين ذراعك وعَضُدك وخنَقْته. وانْدَرأَ يَفْعل كذا وانْدَرَع أَي اندفع؛
وأَنشد: وانْدَرَعَتْ كلَّ عَلاةٍ عَنْسِ،تَدَرُّعَ الليلِ إِذا ما يُمْسِي وادَّرَعَ فلان الليلَ إِذا دخل في ظُلْمته يَسْرِي، والأَصلُ فيه تَدَرَّعَ كأَنه لبس ظلمة الليل فاستتر به. والانْدِراعُ والادِّراعُ: التقدُّم في السير؛
قال: أَمامَ الرَّكْبِ تَنْدَرِعُ انْدِراعا وفي المثل انْدَرَعَ انْدِراعَ المُخَّة وانْقَصَفَ انْقِصافَ البَرْوَقةِ. وبنو الدَّرْعاء: حَيٌّ من عَدْوانَ. ورأَيت حاشية في بعض نسخ حواشي ابن بري الموثوق بها ما صورته:الذي في النسخة الصحيحة من أَشعار الهذليين الذُّرَعاء على وزن فُعَلاء، وكذلك حكاه ابن التولمية في المقصور والممدود،بذال معجمة في أَوَّله، قال: وأَظن ابن سيده تبع في ذلك ابن دريد فإِنه ذكره في الجمهرة فقال: وبنو الدَّرْعاء بطن من العرب، ذكره في درع ابن عمرو، وهم حُلَفاء في بني سهم (* كذا بياض بالأصل.) . بن معاوية بن تميم بن سعد بن هُذَيل. والأَدْرَِع: اسم رجل. ودِرْعةُ: اسم عنز؛ قال عُرْوةُ بن الوَرْد: أَلَمَّا أََغْزَرَتْ في العُسِّ بُزْلٌ،ودِرْعةُ بِنْتُها، نَسيا فَعالي"
دلك(المعجم لسان العرب)
"دَلَكْتُ الشيءَ بيدي أَدْلُكه دَلْكاً، قال ابن سيده: دَلَكَ الشيءَ يَدْلُكه دَلْكاً مَرَسه وعَرَكه؛
قال: أَبِيتُ أَسْري، وتَبِيتي تَدْلُكي وَجْهكِ بالعَنْبَرِ والمِسْكِ الذَّكِي حذف النون من تَبِيتي كما تحذف الحركة للضرورة في قول امرئ القيس: فاليومَ أَشْرَبْ غيرَ مُسْتَحْقِب إِثْماً من الله، ولا وَاغِلِ وحذفها من تَدْلُكي أَيضاً لأَنه جعلها بدلاً من تَبِيتي أَو حالاً،فحذف النون كما حذفها من الأَول؛ وقد يجوز أَن يكون تَبِيتي في موضع النصب بإِضمار أَن في غير الجواب كما جاء في بيت الأَعشى: لنا هَضْبة لا ينزل الذُّلُّ وَسْطها،ويأْوِي إِليها المُسْتَجِيرُ فيُعْصَبا وَدَلَكْت السنبل حتى انفرك قِشره عن حَبِّه. والمَدْلُوك: المصقول. ودَلَكْتُ الثوب إذا مُصْتَه لتغسله. ودَلَكهُ الدهرُ: حَنَّكه وعلَّمه. ابن الأعرابي: الدُّلُك عقلاء الرجال، وهم الحُنُك. ورجل دَلِيك حَنِيك: قد مارس الأُمور وعَرَفها. وبعير مَدْلُوك إذا عاوَدَ الأسفار ومرن عليها،وقد دَلَكَتْه الأسفارُ؛ قال الراجز: على عَلاواكِ على مَدْلُوكِ، على رَجِيعِ سَفَرٍ مَنْهوكِ وتَدَلَّك بالشيء: تَخَلَّق به. والدَّلُوك: ما تُدُلِّك به من طيب وغيره. وتَدَلَّكَ الرجل أَي دَلَكَ جسده عند الإغتسال. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه كتب إلى خالد بن الوليد: إنه بلغني أَنه أُعِدَّ لك دَلُوك عُجِنَ بالخمر وإني أَظنكم، آل المُغيرة، ذَرْوَ النارِ؛ الدَّلُوك، بالفتح: اسم الدواء أَو الشيء الذي يُتَدَلَّك به من الغَسُولات كالعَدَس والأُشْنان والأَشْياء المطيبة،كالسَّحُور لما يُتَسَحَّر به، والفَطُور لما يفطر عليه. والدُّلاكةُ: ما حُلِب قبل الفِيقة الأُولى وقبل أَن تجتمع الفِيقة الثانية. وفرس مَدْلُوك الحَجَبة: ليس لِحَجَبته إشراف فهي مَلْساء مستوية؛ ومنه قول ابن الأَعرابي يصف فرساً: المَدْلُوك الحَجَبةِ الضخم الأَرْنَبةِ. ويقال: فرس مَدْلُوك الحَرْقَفة إذا كان مستوياً. والدَّلِيكُ: طعام يتخذ من الزُّبْدِ واللبن شبه الثريد؛ قال الجوهري: وأَظنه الذي يقال له بالفارسية جَنْكال خُسْت. والدَّلِيكُ: التراب الذي تَسْفِيه الرياح. ودَلَكَت الشمسُ تَدْلُك دُلوكاً: غربت، وقيل اصفرَّت ومالت للغروب. وفي التزيل العزيز: أَقِم الصلاة لدُلُوك الشمس إلى غَسَق الليل. وقد دَلَكَتْ: زالت عن كَبِدِ السماء؛
قال: ما تَدْلُكُ الشمسُ إلا حَذْوَ منْكبِهِ في حَوْمةٍ، دونها الهاماتُ والقَصَرُ واسم ذلك الوقت الدَّلَكُ:، قال الفراء: جابر عن ابن عباس في دُلُوك الشمس أنه زوالها الظهرَ، قال: ورأَيت العرب يذهبون بالدُّلُوك إلى غياب الشمس؛ قال الشاعر: هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ،ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ يعني الشمس. قال أَبومنصور: وقد روينا عن ابن مسعود أَنه، قال دُلُوك الشمس غروبها. وروى ابن هانئ عن الأَخفش أَنه، قال: دُلُوك الشمس من زوالها إلى غروبها. وقال الزجاج: دُلُوك الشمس زوالها في وقت الظهر، وذلك ميلها للغروب وهو دُلُوكها أَيضاً. يقال: قد دلَكَتْ بَراحِ وبِراحِ أي قد مالت للزوال حتى كاد الناظر يحتاج إذا تَبَصَّرها أَن يكسر الشُّعاع عن بصره براحته. وبَراحِ، مثل قطامِ: اسم للشمس. وروي عن نافع عن ابن عمر، قال: دُلُوكها ميلها بعد نصف النهار. وروي عن ابن الأَعرابي في قوله دَلَكَتْ بِراحِ: استريح منها. قال الأَزهري: والقول عندي أَن دُلوك الشمس زوالها نصف النهار لتكون الآية جامعة للصلوات الخمس، والمعنى، والله أَعلم، أَقِم الصلاة يا محمد أَي أَدِمْها من وقت زوال الشمس إلى غسق الليل فيدخل فيها الأولى والعصر، وصلاتا غَسَقِ الليل هما العشاءَان فهذه أَربع صلوات، والخامسة قوله: وقرآنَ الفَجْر، المعنى وأَقم صلاة الفجر فهذه خمس صلوات فرضها الله تعالى على نبيه، صلى الله عليه وسلم، وعلى أَمته؛ وإذا جعلت الدُّلُوك الغروب كان الأَمر في هذه الآية مقصوراً على ثلاث صلوات، فإن قيل: ما معنى الدُّلوك في كلام العرب؟ قيل: الدُّلوك الزوال ولذلك قيل للشمس إذا زالت نصف النهار دَالِكة، وقيل لها إذا أَفَلَتْ دالكة لأَنها في الحالتين زائلة. وفي نوادر الأعراب: دَمَكَت الشمس ودَلَكَتْ وعَلَتْ واعْتَلَتْ، كل هذا ارتفاعها. وقال الفراء في قوله بِراحِ: جمع راحة وهي الكف،يقول يضع كفه على عينيه ينظر هل غربت الشمس بعد؛ قال ابن بري: ويقوّي أَن دلوك الشمس غروبها قول ذي الرمة: مَصابيح ليست باللَّواتي يَقُودُها نجومٌ، ولا بالآفلاتِ الدَّوالِكِ وتكرر ذكر الدُّلوك في الحديث، وأصله المَيْل. والدَّلِيكُ: ثمر الورد يحمرُّ حتى يكون كالبُسْر وينضج فيحلو فيؤكل، وله حَبّ في داخله هو بِزْرهُ، قال: وسمعت أعرابيّاً من أَهل اليمن يقول: للوَرْدِ عندنا دَليكٌ عجيب كأَنه البُسْر كبراً وحُمْرةً حلو لذيذ كأَنه رُطَب يَتَهادى. والدَّلِيكُ: نبات، واحدته دَلِيكة. ودُلِكَت الأرض: أكلت. ورجل مَدْلوك: أُلِحَّ عليه في المسألة؛ كلاهما عن ابن الأَعرابي. ودَلَك الرجلَ حقه: مَطَله. ودَلَك الرجلُ غريمَه أي ماطله. وسئل الحسن البصري: أَيُدالِكُ الرجل امرأَته؟ فقال: نعم إذا كان مُلْفَجاً؛ قال أَبو عبيد: قوله يدالك يعني المَطْل بالمهر. وكل مماطِل،فهو مُدالِك. وقال الفراء: المُدالِك الذي لا يرفع نفسه عن دَنِيَّةٍ وهو مُدْلِك، وهم يفسرونه المَطُول؛
وأَنشد: فلا تَعْجَلْ عليَّ ولا تَبُصْني،ودالِكْني، فإنِّي ذو دَلال وقال بعضهم: المُدالكة المصابرة. وقال بعضهم: المُدالكة الإلحاح في التقاضي، وكذلك المُعارَكة. والدُّلَكةُ: دوَيْبَّة، قال ابن دريد: ولا أَحقها. ودَلُوك: موضع. "
درب(المعجم لسان العرب)
"الدَّرْبُ: مَعروف. قالوا: الدَّرْبُ بابُ السِّكَّة الواسِعُ؛ وفي التهذيب: الواسِعة، وهو أَيضاً البابُ الأَكبَر، والمعنى واحدٌ، والجمع دِرابٌ. أَنشد سيبويه: مِثْل الكِلابِ، تَهِرُّ عند دِرابِها، * ورِمَتْ لهَازِمُها مِنَ الخِزْبازِ وكلُّ مَدْخلٍ إِلى الرُّومِ: دَرْبٌ من دُرُوبِها. وقيل: هو بفتح الراءِ، للنافِذِ منه، وبالسكون لغيرِ النَّافِذِ. وأَصل الدَّرْبِ: المضِيقُ في الجِبالِ؛ ومنه قَولُهُم: أَدْرَب القومُ إِذا دَخَلُوا أَرضَ العَدُوِّ من بلادِ الرُّوم. وفي حديث جَعْفرِ بنِ عمرو: وأَدْرَبْنا أَي دَخَلْنا الدَّرْبَ. والدَّرْبُ: الـمَوْضِعُ الذي يُجْعلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ. ودَرِبَ بالأَمـْرِ دَرَباً ودُرْبَةً، وتَدَرَّبَ: ضَرِيَ؛ ودَرَّبَه به وعليه وفيه: ضَرَّاهُ. والمُدَرَّبُ من الرِّجالِ: الـمُنَجَّذُ. والـمُدَرَّبُ: الـمُجَرَّبُ. وكلُّ ما في معناه مـما جاءَ على بِناءِ مُفَعَّلٍ، فالكسر والفتح فيه جائزٌ في عَيْنِه، كالـمُجَرَّبِ والـمُجَرَّسِ ونحوه، إِلاَّ الـمُدَرَّبَ. وشيخٌ مُدَرَّبٌ أَي مُجَرَّبٌ. والـمُدَرَّب أَيضاً: الذي قد أَصابَتْه البَلايا، ودَرَّبَتْه الشَّدائِد، حتى قَوِيَ ومَرِنَ عليها؛ عن اللحياني، وهو من ذلك. والدُّرَّابَة: الدُّرْبَة والعادة؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد: والحِلْمُ دُرَّابةٌ، أَو قُلْتَ مَكْرُمةٌ، * ما لم يُواجِهْكَ يوماً فيه تَشْمِيرُ والتَّدْريبُ: الصَّبْرُ في الحَرْبِ وقْتَ الفِرارِ، ويقال: دَرِبَ. وفي الحديث عن أَبي بكر، رضي اللّه عنه: لا تَزالون تَهْزِمونَ الرُّومَ، فإِذا صاروا إِلى التَّدْريبِ، وقَفَتِ الحَرْبُ؛ أَراد الصَّبْر في الحربِ وقتَ الفِرارِ؛ قال: وأَصلُه من الدُّرْبة: التَّجْرِبةِ، ويجوز أَن يكون من الدُّروبِ، وهي الطُّرُقُ، كالتَّبْويبِ من الأَبْوابِ؛ يعني أَن المسالِكَ تَضِيقُ، فَتَقِفُ الحَرْبُ. وفي حديث عمران بن حصين: وكانتْ ناقة مُدَرَّبةً أَي مُخَرَّجةً مُؤَدَّبةً، قد أَلِفَتِ الرُّكُوبَ والسَّيرَ أَي عُوِّدَتِ الـمَشْيَ في الدُّروبِ، فصارَتْ تَأْلَفُها وتَعْرِفُها ولا تَنْفِرُ. والدُّرْبةُ: الضَّراوة. والدُّرْبةُ: عادةٌ وجُرْأَةٌ على الحَرْبِ وكلِّ أَمرٍ. وقد دَرِبَ بالشيءِ يَدْرَبُ، ودَرْدَبَ به إِذا اعتادَه وضَرِيَ به. تقول: ما زِلْتُ أَعْفُو عن فلانٍ، حتى اتَّخذَها دُرْبةً؛ قال كعب بن زهير: وفي الحِلْمِ إِدْهانٌ، وفي العَفْوٍ دُرْبةٌ، * وفي الصِّدقِ منْجاةٌ من الشَّرِّ، فاصْدُقِ <ص: ؟
قال أَبو زيد: دَرِبَ دَرَباً، ولَهِجَ لَهجاً، وضَرِيَ ضَرًى إِذا اعْتادَ الشيءَ وأُولِعَ به. والدَّارِبُ: الحاذِقُ بصناعتِه. والدَّارِبةُ: العاقِلة. والدَّارِبةُ أَيضاً: الطَّبَّالة. وأَدْرَب إِذا صَوّت بالطَّبْل. ومن أَجناسِ البَقَر: الدِّرابُ، مـما رَقَّتْ أَظْلافُه، وكانت له أَسْنِمَةٌ، ورَقَّتْ جُلُودُه، واحدُها دَرْبانِيٌّ؛ وأَما العِرابُ: فما سَكَنَتْ سَرَواتُه، وغَلُظَت أَظلافُه وجُلودُه، واحدُها عَرَبِيٌّ؛ وأَما الفِراشُ: فما جاءَ بين العِرابِ والدِّرَابِ، وتكون لها أَسْنِمَةٌ صغارٌ، وتَسْتَرْخي أَعيابُها، الواحِدُ فَريشٌ. ودَرَّبْتُ البازِيَّ على الصيد أَي ضَرَّيْته. ودَرَّبَ الجارحة: ضَرَّاها على الصيد. وعُقابٌ دارِبٌ ودَرِبة: كذلك. وجَمَلٌ دَرُوبٌ ذَلولٌ: وهو من الدُّرْبة. قال اللحياني: بَكْرٌ دَرَبوتٌ وتَرَبُوت أَي مُذَلَّلٌ؛ وكذلك ناقةٌ دَرَبُوتٌ، وهي التي إِذا أَخَذْتَ بِمشْفَرِها، ونَهَزْتَ عينها،تَبِعَتْكَ. وقال سيبويه: ناقةٌ تَرَبُوتٌ: خِيارٌ فارِهةٌ، تاؤُه بَدَلٌ من دال دَرَبُوتٍ. وقال الأَصمعيّ: كل ذَلُول تَرَبُوتٌ من الأَرض وغيرها، التاءُ في كلّ ذلك بدلٌ من الدَّالِ، ومن أَخَذَه من التُّرْبِ أَي إِنه في الذِّلَّة كالتُّرْب، فتاؤُه وضع غير مُبدلة. وتَدَرَّبَ الرجلُ: تَهَدّأَ. ودَرَابْ جِردَ: بَلَدٌ من بلادِ فارِسَ، النَّسَبُ إِليه دَرَاوَرْدِيٌّ، وهو من شاذّ النَّسَب. ابن الأَعرابي: دَرْبَى فلانٌ فلاناً يُدَرْبِيه إِذا أَلقاه؛
وأَنشد: اعْلَوَّطَا عَمْراً، ليُشْبِياهُ * في كلِّ سوءٍ، ويُدَرْبِياهُ يُشْبِياهُ ويُدَرْبياه أَي يُلْقِيانه. ذكرها الأَزهري في الثلاثي هنا،وفي الرُّباعي في دَرْبى. الأَزهري في كتاب الليث: الدَّرَبُ داءٌ في الـمَعِدة. قال: وهذا عندي غلط، وصوابه الذَّرَبُ، داءٌ في الـمَعِدة، وسيأْتي ذكره في كتاب الذال المعجمة. "
دعع(المعجم لسان العرب)
"دَعَّه يَدُعُّه دَعًّا: دَفَعَه في جَفْوة، وقال ابن دريد: دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً. وفي التنزيل: فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم؛ أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً، وفيه: يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا؛ وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال: يُدْفَعُون دَفْعاً عَنِيفاً. وفي الحديث: اللهم دُعَّها إِلى النار دَعًّا. وقال مجاهد: دَفْراً في أَقْفِيَتِهم. وفي حديث الشعبي: أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْرَهُون؛ الدَّعُّ: الطرد والدَّفْعُ. والدُّعاعة: عُشْبة تُطْحَن وتُخْبَز وهي ذات قُضب وورَقٍ مُتَسَطِّحة النِّبْتة ومَنْبِتُها الصَّحاري والسَّهْلُ، وجَناتُها حَبَّة سوداء، والجمع دُعاع. والدَّعادِعُ: نبت يكون فيه ماء في الصيف تأْكله البقر؛
وأَنشد في صفة جمل: رَعى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍ،ومِنْ بَطْنِ سَقْمانَ الدَّعادِعَ سِدْيَما (* قوله «سقمان» فعلان من السقم بفتح أَوله وسكون ثانيه كما في معجم ياقوت. وقوله «أشمس» كذا ضبط في الأصل ومعجم ياقوت، وقال في شرح القاموس: أشمس موضع وسديم فحل.؟
قال: ويجوز من بطن سَقْمان الدَّعادعَ، وهذه الكلمة وجدتها في غير نسخة من التهذيب الدعادع، على هذه الصورة بدالين، ورأَيتها في غير نسخة من أمالي ابن بري على الصحاح الدُّعاع، بدال واحدة؛ ونسب هذا البيت إِلى حُميد بن ثور وأَنشده: ومن بطن سَقْمان الدُّعاعَ المُدَيَّما وقال: واحدته دُعاعةٌ، وهو نَبْت معروف. قال الأَزهري: قرأْت بخط شمر للطرماح: لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً،شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاع؟
قال: الطَّخْفُ اللبن الحامِضُ. واللَّدْمُ: اللَّعْقُ. والدَّعاعُ: عِيالُ الرجلِ الصغار. ويقال: أَدَعَّ الرجل إِذا كثر دَعاعُه؛ قال: وقرأْت أَيضاً بخطه في قصيدة أُخرى: أُجُدٌ كالأَتانِ لم تَرْتَعِ الفَثّ، ولم يَنْتَقِلْ عليها الدُّعاع؟
قال: الدُّعاعُ في هذا البيت حب شجرة بريَّة، وكذلك الفَثُّ. والأَتانُ: صخرة. وقال الليث: الدُّعاعةُ حبة سوداء يأْكلها فقراء البادية إِذا أَجدبوا. وقال أَبو حنيفة: الدُّعاعُ بقلة يخرج فيها حب تَسَطَّحُ على الأَرض تَسَطُّحاً لا تَذْهَبُ صُعُداً، فإِذا يَبست جمع الناس يابسها ثم دَقُّوه ثم ذَرُّوه ثم استخرجوا منه حبّاً أَسود يملؤون منه الغَرائر. والدُّعاعةُ: نملة سوداء ذات جناحين شبهت بتلك الحبة، والجمع الدُّعاع. ورجل دَعَّاعٌ فَثَّاثٌ: يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأْكلهما؛ قال أَبو منصور: هما حبتان بريتان إِذا جاع البدويّ في القَحط دقَّهما وعجنهما واختبزهما وأَكلهما. وفي حديث قُس: ذات دَعادِعَ وزَعازِعَ؛ الدَّعادِعُ: جمع دَعْدَعٍ وهي الأَرض الجَرْداء التي لا نبات بها؛ وروي عن المُؤرّج بيت طرفة بالدال المهملة: وعَذارِيكمْ مُقَلِّصةٌ في دُعاعِ النخْل تَصْطَرِمُهْ وفسر الدُّعاع ما بين النخلتين، وكذا وجد بخط شمر بالدال، رواية عن ابن الأَعرابي، قال: والدُّعاعُ متفرّق النخل، والدُّعاع النخل المتفرّق. وقال أَبو عبيدة: ما بين النخلة إِلى النخلة دُعاعٌ. قال الأَزهري: ورواه بعضهم ذُعاع النخل، بالذال المعجمة، أَي في مُتفرقه من ذَعْذَعْت الشيء إِذا فرّقته. ودَعْدَع الشيءَ: حركه حتى اكْتنَز كالقَصْعة أَو المِكْيال والجُوالِق ليَسَعَ الشيء وهو الدَّعْدعةُ؛ قال لبيد: المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدَعَهْ أَي المَمْلوءة. ودَعْدَعَها: ملأها من الثريد واللحم. ودَعْدَعْتُ الشيءَ: ملأته. ودَعْدَع السيلُ الوادي: مَلأه؛ قال لبيد يصف ماءيْن التقيا من السَّيْل: فَدَعْدَعا سُرَّةَ الرَّكاء، كما دَعْدَع ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا الرَّكاء: وادٍ معروف، وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها: سُرَّة الرِّكاء، بالكسر. ودَعْدَعَتِ الشاةُ الإِناء: ملأتْه، وكذلك الناقة. ودَعْ دَعْ: كلمة يُدْعى بها للعاثِرِ في معنى قُم وانْتَعِشْ واسْلَمْ كما يقال له لَعاً؛
قال: لَحَى اللهُ قَوْماً لم يَقُولوا لعاثِرٍ،ولا لابنِ عَمٍّ نالَه العَثْرُ: دَعْدَع؟
قال أَبو منصور: أَراه جعل لَعاً ودَعْدَعا دُعاء له بالانتعاش، وجعله في البيت اسماً كالكلمة وأَعربه. ودَعْدَعَ بالعاثر:، قالها له، وهي الدَّعْدَعةُ؛ وقال أَبو سعيد: معناه دَعِ العِثارَ؛ ومنه قول رؤبة: وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا: دَعْدَعا له، وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ: لَع؟
قال ابن الأَعرابي: معناه إِذا وقع منَّا واقع نَعَشْناه ولم نَدَعْه أَن يَهْلِك، وقال غيره: دَعْدَعا معناه أَن نقول له رَفعك اللهُ وهو مثل لَعاً. أَبو زيد: إِذا دُعِي للعاثِر قيل: لَعاً له عالِياً، ومثله: دَعْ دَعْ؛ وقال: دَعْدَعْت بالصبي دَعْدَعةً إِذا عثرَ فقلت له: دَعْ دَعْ أَي ارتفع. ودَعْدَعَ بالمعز دَعْدَعة: زجرها، ودَعْدَع بها دَعْدَعة: دَعاها، وقيل: الدعْدعةُ بالغنم الصغار خاصّة، وهو أَن تقول لها: داعْ داعْ،وإِن شئت كسرت ونوَّنت، والدَّعْدعة: قِصَرُ الخَطْو في المشي مع عَجَل. والدَّعْدَعةُ: عَدْو في التواء وبُطْء؛
وأَنشد: أَسْعَى على كلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُمُ،وَسْطَ العَشيرةِ، سَعْياً غيرَ دَعْداعِ أَي غير بَطِيء. ودَعْدَعَ الرجلُ دعْدعة ودَعْداعاً: عدا عدْواً فيه بُطْء والتواء، وسَعْيٌ دَعْداع مثله. والدَّعْداعُ والدَّحْداحُ: القصير من الرجال. ابنه الأَعرابي: يقال للراعي دُعْ دُعْ، بالضم، إِذا أَمرته بالنَّعِيق بغنمه، يقال: دَعْدَعَ بها. ويقال: دَعْ دَعْ، بالفتح، وهما لغتان؛ ومنه قول الفرزدق: دَعْ دَعْ بأَعْنُقِك النَّوائِم، إِنَّني في باذِخٍ، يا ابنَ المَراغةِ، عالِي ابن الأَعرابي:، قال فقال أَعرابي كم تَدُعُّ ليلتُهم هذه من الشهر؟ أَي كم تُبْقِي سِواها؛ قال وأَنشدنا: ولَسْنا لأَضْيافِنا بالدُّعُعْ"
دفأ(المعجم لسان العرب)
"الدِّفْءُ والدَّفَأُ: نَقِيضُ حِدّةِ البَرْدِ، والجمع أَدْفاء. قال ثعلبة بن عبيد العدوِي: فَلَمَّا انْقَضَى صِرُّ الشِّتاءِ، وآنَسَتْ، * مِنَ الصَّيْفِ، أَدْفاءَ السُّخُونةِ في الأَرْضِ والدَّفَأُ، مهموز مقصور: هو الدِّفءُ نفسه، إِلاَّ أَنَّ الدِّفْءَ. (* قوله «الا أنّ الدفء إِلى قوله ويكون الدفء» كذا في النسخ ونقر عنه فلعلك تظفر بأصله.) كأَنه اسم شِبْه الظِّمْء، والدَّفَأُ شِبه الظَّمَإِ. والدَّفاء، مَمدود: مصدر دَفِئْتُ من البرد دَفاءً؛ والوَطَاء: الاسم من الفِراش الوَطِيءِ؛ والكَفاء: هو الكُفْءُ مثل كِفاء البيت؛ ونعجة بها حَثاء إِذا أَرادت الفحل؛ وجئتك بالهَواء واللَّواءِ أَي بكل شيء؛ والفَلاء: فَلاء الشعَر وأَخذك ما فيه، كلمة مـمدودة. ويكون الدِّفْءُ: السُّخونَة؛ وقد دَفِئَ دَفاءةً مثل كَرِهَ كَراهةً ودَفَأً مثل ظَمِئَ ظَمَأً؛ ودَفُؤَ وتَدَفَّأَ وادَّفأَ واسْتَدْفَأَ. وأَدْفَأَه: أَلْبَسه ما يُدْفئه؛ ويقال: ادَّفَيْتُ واسْتَدْفَيْتُ أَي لبست ما يُدْفئُني، وهذا على لغة من يترك الهمز، والاسم الدِّفْءُ، بالكسر، وهو الشيء الذي يُدْفئُك، والجمع الأَدْفاءُ. تقول: ما عليه دِفْءٌ لأَنه اسم، ولا تقل ما عليه دَفاءةٌ لانه مصدر؛ وتقول: اقْعُد في دِفْءِ هذا الحائطِ أَي كِنِّه. ورجل دَفِئٌ، على فَعِلٍ إِذا لبس ما يُدْفِئه. والدِّفاءُ: ما اسْتُدْفِئَ به. وحكى اللحياني: أَنه سمع أَبا الدينار يحدّث عن أَعرابية أَنها، قالت: الصِّلاءَ والدِّفاءَ، نصبَتْ على الإِغْراء أَو الأَمْرِ. ورجل دَفْآنُ: مُسْتَدْفِئٌ، والأُنثى دَفْأَى، وجمعهما معاً دِفاءٌ. والدَّفِيءُ كالدَّفآن، عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَبيتُ أَبُو لَيْلى دَفِيئاً، وضَيفُه، * مِن القُرِّ، يُضْحِي مُسْتَخِفّاً خَصائِلُه وما كان الرجل دَفآنَ، ولقد دَفِئَ. وما كان البيتُ دفِيئاً، ولقد دَفُؤَ. ومنزل دَفِيءٌ على فَعِيل، وغُرْفةٌ دَفِيئةٌ، ويوم دَفِيءٌ وليلة دَفِيئةٌ، وبَلدة دَفِيئةٌ، وثَوْ ب دَفِيءٌ، كل ذلك على فَعِيلٍ وفَعِيلةٍ: يُدْفِئُكَ. وأَدْفأَهُ الثوبُ وتَدَفَّأَ هو بالثوب واسْتَدْفَأَ به وادَّفَأَ به،وهو افْتعل أَي لبس ما يُدْفِئه. الأَصمعي: ثَوْبٌ ذُو دَفْءٍ ودَفاءة. ودَفُؤَتْ لَيْلَتُنا. والدَّفْأَةُ: الذَّرَى تَسْتَدْفِئُ بهِ من الرِّيح. وأَرضٌ مَدْفَأَةٌ: ذاتُ دِفْءٍ. قال ساعدة يصف غزالاً: يَقْرُوا أَبارِقَه، ويَدْنُو، تارةً * بمَدافِئٍ منه، بهنَّ الحُلَّب؟
قال: وأُرَى الدَّفِئَ مقصوراً لُغةً. وفي خبر أَبي العارم: فيها من الأَرْطَى والنِّقارِ الدَّفِئة. (* قوله «الدفئة» أي على فعلة بفتح فكسر كما في مادة نقر من المحكم فما وقع في تلك المادة من اللسان الدفئية على فعلية خطأ.) كذا حكاه ابن الأَعرابي مقصوراً. قال المؤرج: أَدْفَأْتُ الرجلَ إِدفاءً إِذا أَعْطيْته عَطاءً كثيراً. والدِّفْءُ: العَطِيَّة. وأَدْفَأْتُ القومَ أَي جَمَعْتُهم حتى اجْتَمَعُوا. والإِدفاءُ: القَتل، في لغة بعض العرب. وفي الحديث: أَنه أُتِيَ بأَسِيرٍ يُرْعَد، فقال لقَوْمٍ: اذْهَبُوا به فَأَدْفُوهُ، فَذهبوا به فقتلوه، فَوداهُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم؛ أَراد الإِدْفَاء من الدِّفْءِ، وأَن يُدْفَأَ بثوب، فَحَسِبُوه بمعنى القتل في لغة أَهل اليمن؛ وأَراد أَدْفِئوه، بالهمز، فَخَفَّفه بحذف الهمزة، وهو تخفيف شاذ، كقولهم: لا هَناكَ الـمَرْتَعُ، وتخفيفه القياسي أَن تُجعل الهمزةُ بين بين لا أَن تُحْذَفَ، فارتكب الشذوذ لأَن الهمز ليس من لغة قريش. فأَمَّا القتل فيقال فيه: أَدْفَأْتُ الجَرِيحَ ودافَأْتُه ودَفَوْتُه ودَافَيْتُه ودَافَفْتُه: إِذا أَجْهَزْتَ عليه. وإِبل مُدَفَّأَةٌ ومُدْفأَةٌ: كثيرةُ الأَوْبار والشُّحوم يُدْفِئها أَوْبارُها؛ ومُدْفِئةٌ ومُدَفِّئةٌ: كثيرةٌ، يُدفِئُ بعضُها بعضاً بأَنفاسها. والـمُدْفآت: جمع الـمُدْفأَةِ، وأَنشد للشماخ: وكيفَ يَضِيعُ صاحِبُ مُدْفَآتٍ، * على أَثْباجِهِنَّ مِنَ الصَّقِيعِ وقال ثعلب: إِبلٌ مُدْفَأَةٌ، مخففة الفاء: كثيرة الأَوبار، ومُدْفِئةٌ،مخففة الفاء أَيضاً، إِذا كانت كثيرة. والدَّفَئِيَّةُ: المِيرةُ تُحْمَل في قُبُلِ الصَّيْفِ، وهي الميرةُ الثالثة، لأَن أَوَّل المِيرةِ الرِّبْعِيَّةُ ثم الصَّيفِيَّةُ ثم الدَّفَئِيَّةُ ثم الرَّمَضِيَّةُ، وهي التي تأْتي حين تَحْترِقُ الأَرض. قال أَبو زيد: كل مِيرة يَمْتارُونها قَبْل الصيف فهي دَفَئِيَّةٌ مثال عَجَمِيَّةٍ؛ قال وكذلك النِّتاجُ. قال: وأَوَّلُ الدَّفَئِيِّ وقوع الجَبْهة، وآخره الصَّرْفة. والدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المطر بعد أَن يَشتَدّ الحر. وقال ثعلب: وهو إِذا قاءَتِ الأَرضُ الكَمْأَةَ. وفي الصحاح: الدَّفَئِيُّ مثال العَجَمِيِّ: المَطَر الذي يكون بعد الرَّبيع قبل الصيف حِينَ تذهب الكَمأَةُ، ولا يَبقَى في الأَرض منها شيءٌ، وكذلك الدَّثَئِيُّ والدَّفَئِيُّ: نِتاجُ الغنم آخِر الشتاء، وقيل: أَيَّ وقت كان. والدِّفْءُ: ما أَدْفأَ من أَصواف الغنم وأَوبار الإِبل، عن ثعلب. والدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وأَوبارُها وأَلبانها والانتفاع بها، وفي الصحاح: وما ينتفع به منها. وفي التنزيل العزيز: «لكُم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ». قال الفرَّاء: الدِّفْءُ كتب في المصاحف بالدال والفاء، وإِن كتبت بواو في الرفع وياءٍ في الخفض وأَلف في النصب كان صواباً، وذلك على ترك الهمز ونقل إِعراب الهمز إِلى الحروف التي قبلها. قال: والدِّفْءُ: ما انتُفِعَ به من أَوْبارِها وأَشْعارِها وأَصوافِها؛ أَراد: ما يَلبَسُون منها ويبتنون. وروي عن ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: لكم فيها دِفْءٌ ومنافِعُ، قال: نَسْلُ كلّ دابة. وقال غيره: الدِّفْءُ عند العَرَب: نتاجُ الإِبل وأَلبانُها والانتفاعُ بها. وفي الحديث: لَنا من دِفْئهِم وصِرامِهم ما سَلَّمُوا بالمِيثاقِ أَي إِبِلِهِم وغَنَمِهم. الدِّفْءُ: نِتاجُ الإِبل وما يُنْتَفَع به منها، سماها دِفْأً لأَنها يُتخذ من أَوْبارها وأَصْوافِها ما يُسْتَدْفأُ به. وأَدْفأَتِ الإِبلُ على مائة: زادت. والدَّفَأُ: الحَنأُ كالدَّنَإِ. رجل أَدْفَأُ وامرأَة دَفْأَى. وفُلان فيه دَفَأٌ أَي انحِناءٌ. وفلان أَدْفَى، بغير همز: فيه انحِناءٌ. وفي حديث الدَّجّالِ: فيه دَفَأ، كذا حكاه الهروي في الغريبين، مهموزاً، وبذلك فسره، وقد ورد مقصوراً أَيضاً وسنذكره. "
ذرر(المعجم لسان العرب)
"ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء. وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ. وذُرَّ إِذا بُدِّدَ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً. والذَّرُّ: مصدر ذَرَرْتُ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام. وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً: فرَّقته؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ،بالفتح، لغة في الذَّرِيرَة، وتجمع على أَذِرَّةٍ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال: شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي. والذَّرُورُ: ما ذَرَرْتَ. والذُّرَارَةُ: ما تناثر من الشيء المذْرُورِ. والذَّرِيرَةُ: ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ. والذَّرِيرَةُ: فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ. وفي حديث عائشة: طَيَّبْتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ؛ قال: هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط. وفي حديث النخعي: يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ؛ قيل: هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى. والذَّرُورُ، بالفتح: ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس. وفي الحديث: تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ؛ يقال: ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به. وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً: كَحَلَها. والذَّرُّ: صِغارُ النَّمل، واحدته ذَرَّةٌ؛ قال ثعلب: إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة، وقيل: الذَّرَّةُ ليس لها وزن، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ. وفي حديث جُبير بن مُطْعِم: رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين؛ الذَّرُّ: النمل الأَحمر الصغير، واحدتها ذَرَّةٌ. وفي حديث ابن عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ: إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره؛ قيل له: فالنملة إِذا عضت تقتل؛ قال: النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ؛ قيل له: إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل؛ قال: إِذا آذتك فاقتلها. قال: والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ. وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض: نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ، بفتح الذال، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول. وقوله تعالى: وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم؛ وذُرِّيَّةُ الرجل: وَلَدُهُ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ. وفي التنزيل العزيز: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال: أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية، وقال يونس: أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم. وقال أَبو إِسحق النحوي: الذُّرِّيَّةُ غير مهموز، قال: ومعنى قوله: وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم: أَلَسْتُ بربكم؟، قالوا: بَلى، شهدوا بذلك؛ وقال بعض النحويين: أَصلها ذُرُّورَةٌ، هي فُعْلُولَةٌ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة، قال: وقول من، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين. وقال الليث: ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة، كما، قالوا سُرِّيَّةٌ، والأَصل من السِّر وهو النكاح. وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال: ما كانت هذه تُقاتِلُ، الحَقْ خالداً فقل له: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً؛ الذرية: اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة، وقيل: أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة؛ ومنه حديث عمر: حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء؛ وضرب الأَرْباقَ، وهي القلائد، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج، وقيل: كنى بها عن الأَوْزارِ. وذَرِّيُّ السيف: فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ: كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ،جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى: جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده؛ ويروى: عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين: وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً،وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند. ويروى: دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ. قال الأَزهري: معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف. ويقال: ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه؛ نسب إِلى الذَّرِّ. وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً، بالضم: طلعت وظهرت، وقيل: هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر، وكذلك البقل والنبت. وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً؛ ومنه قول الساجع في مطر: وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ. ابن الأَعرابي: يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع. أَبو زيد: ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض. ويقال: ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه. والذِّرَارُ: الغَضَبُ والإِنكارُ؛ عن ثعلب، وأَنشد لكثير: وفيها، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها،صُدُودٌ، إِذا لاقَيْتُها، وذِرَارُ الفراء: ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها، وهي مُذَارُّ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ؛ قال ومنه قول الحطيئة: وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها،فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة. قال أَبو زيد: في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة. قال ابن بري: بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها، وأَصله ذَارَّتْ فخففه، وهو ذَارَتْ بأَنفها، والبيت: وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها،فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه؟
قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي؛ أَلا تراه يقول بعد هذا: فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه. والبَوُّ: جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه. وذَرُّ: اسم. والذَّرْذَرَةُ: تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه. وذَرْذَارٌ: لقب رجل من العرب. "
دِرْعُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ دِرْعُ الحديدِ، قد تُذَكَّرُ، ج: أدْرُعٌ وأدْراعٌ ودُروعٌ، تَصْغِيرُهَا: دُرَيْعٌ، شاذٌّ، ـ دِرْعُ من المرأةِ: قَمِيصُهَا مُذَكَّرٌ، ج: أدْراعٌ. ـ رجلٌ دارِعٌ: عليهِ دِرْعٌ. ـ دِرْعِيَّةُ من النِّصالِ: النافِذَةُ في الدِّرْعِ، ج: دَراعِيُّ. ـ ذُو الدُّروعِ: فُرْعَانُ الكِنْدِيُّ من بَلْحارِثِ بن عَمْرٍو. ـ مِدْرَعَةُ: ثَوْبٌ، كالدُّرَّاعَةِ، ولا يكونُ إلاَّ من صُوفٍ، ـ تَمَدْرَعَ: لَبِسَه، وصُفَّةُ الرَّحْلِ إذا بَدَا منها رُؤُوسُ الواسِطَةِ والآخِرَةِ. ـ أَدْرَعُ من الخَيْلِ والشاءِ: ما اسْوَدَّ رأسُه وابْيَضَّ سائرُه، والهَجينُ، ووالِدُ جُحْرٍ السُّلَمِيِّ، ولَقَبُ محمدِ بنِ عُبيدِ اللهِ الكوفِيِّ، لأنه قَتَلَ أسَداً أدْرَعَ، وإليه يُنْسَبُ الأدْرَعِيُّونَ من العَلَوِيَّةِ. ـ دَرَعُ: بَياضٌ في صَدْرِ الشاءِ ونَحْرِهَا، وسوادٌ في فَخِذِهَا، وهي دَرْعَاءُ، ـ لَيْلَةٌ دَرْعاءُ: يَطْلُعُ قَمَرُهَا عند الصُّبْحِ، ولَيالٍ دُرْعٌ، ـ دُرَعٌ: للثَّلاثِ تَلِي البِيضَ لاِسْودَادِ أوائِلِها وابْيِضَاضِ سائِرِها. ـ دُرَعُ النَّخْلِ: ما اكْتَسَى الليفَ من الجُمَّارِ، الواحِدُ: دُرْعَةٌ. ـ بنَو الدَّرْعاءِ: قَبِيلةٌ. ـ دَرَعَ الشاةَ: سَلَخَها من قِبَلِ عُنُقِهَا، ـ دَرَعَ رَقَبَتَه: فَسَخَهَا من المَفْصِلِ من غيرِ كسرٍ. ـ دَرْعَةُ: بلد بالمَغْرِب قربَ سِجِلْماسَةَ أكثَرُ تُجَّارِهَا اليهودُ. ـ دُرَيْعَةٌ: قرية باليمن. ـ دُرَيْعَاءٌ: قرية بِزَبيدَ. ـ دُرِعَ الزرْعُ: أُكِلَ بعضُهُ. ـ عُشْبٌ دَرِعٌ: غَضٌّ. ـ هُم في دُرْعَةٍ: إذا حَسَرَ كَلَؤُهُم عن حوَالَيْ مِياهِهِم، وقد أدْرَعُوا. ـ ماءٌ مُدْرِعٌ ومُدَرَّعٌ: أُكِلَ ما حَوْلَه من المَرْعَى فَتَباعَدَ قليلاً. ـ أدْرَعَ الشَّهْرُ: جاوَزَ نِصْفَه، ـ أدْرَعَ النَّعْلَ في يَدِه: أدْخَلَ شِراكَها في يَدِهِ من قِبَلِ عَقِبِها، وكُلُّ ما أدْخَلْتَ في جَوْفِ شيءٍ: فقد أدْرَعْتَه. ـ دَرَّعَهُ تَدْرِيعاً: ألْبَسَهُ الدِّرْعَ، ـ دَرَّعَ المرأةَ القَميصَ، ودَرَّعَ الرجُلُ: تَقدَّمَ، كانْدَرَعَ، وخَنَقَ، وبَيَّنَ. ـ ادَّرَعَتْ: لَبِسَتِ الدِّرْعَ، ـ ادَّرَعَ الرجُلُ: لَبِسَ دِرْعَ الحَدِيدِ، كَتَدَرَّعَ، ـ ادَّرَعَ فلانٌ الليلَ: دَخَلَ في ظُلْمَتِهِ يَسْرِي. ـ انْدَرَعَ يَفْعَلُ كذَا: انْدَفَعَ، ـ انْدَرَعَ العَظْمُ: انْخَلَعَ، ـ انْدَرَعَ بَطْنُه: امْتَلأ، ـ انْدَرَعَ القَمَرُ من السَّحابِ: خَرَجَ.
دِفْءُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ دِفْءُ: نَقِيضُ حِدَّةِ البَرْدِ، كالدَّفَاءَةِ، الجمع: أَدفَاءٌ، ـ دَفِئَ وتَدَفَّأَ واسْتَدْفَأَ وادَّفَأَ وادَّفَأَهُ: ألْبَسَهُ الدِّفَاءَ، لما يُدْفِئُهُ. ـ دَفْآنُ: المُسْتَدْفِئُ، كالدَّفِئِ، وهي الدَّفْأَى، وأرْضٌ دَفِئَةٌ ودَفِيئَةٌ ومَدْفَأةٌ، ـ إبِلٌ مُدْفَأَةٌ ومُدْفِئَةٌ ومُدَفَّأَةٌ ومُدَفِّئَةٌ: كَثِيرَةُ الأوْبَارِ والشُّحُومِ. ـ دَفَئِيُّ: الدَّثَئِيُّ. ـ دَفَئِيَّةُ: المِيْرَةُ قُبُلَ الصَّيْفِ. ـ دِفْءُ: نِتَاجُ الإبل، وأوْبَارُها، والانْتِفَاعُ بها، والعَطِيَّةُ، وما أَدْفَأَ من الأصْوافِ والأَوْبَارِ. ـ دِفْءُ من الحائِطِ: كِنُّهُ، ـ أدْفَأَهُ: أعْطَاهُ كَثيراً، ـ أدْفَأَ القوم: اجتمعوا، ـ دَفَأْ: الجَنَأُ، وهو أدْفَأُ، وهي دَفْأَى.
دَرْبُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ دَرْبُ: بابُ السِكَّةِ الواسِعُ، والبابُ الأَكْبَرُ، الجمع: دِرابٌ، وكُلُّ مَدْخَلٍ إلى الرُّومِ، أو النافِذُ منه بالتَّحْرِيكِ، وغَيْرُهُ بالسُّكون، والمَوْضِعُ يُجْعَلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ، و قرية باليَمَنِ، وموضع بِنَهَاوَنْدَ. ـ دَرِبَ به، دَرَباً ودُرْبَةً: ضَرِيَ، كَتَدَرَّبَ ودَرْدَبَ. ـ دَرَّبَهُ به، وعليه، وفيه تَدْرِيباً: ضَرَّاهُ. ـ مُدَرَّبُ: المُنَجَّذُ المُجَرَّبُ، والمُصابُ بالبَلايَا، والأَسَدُ، ـ مُدَرَّبُ مِنَ الإِبِلِ: المُخَرَّجُ المُؤَدَّبُ، قد ألِفَ الرُّكوبَ، وعُوِّدَ المَشْيَ في الدُّروبِ، وهي مٌدَرَّبَةٌ، وكُلُّ ما في معناهُ مما جاءَ على مُفَعَّلٍ فالفَتْحُ والكَسْرُ جائِزانِ في عَيْنِهِ، إلاَّ المُدَرَّبَ. ـ دُرْبَةُ: عادةٌ، وجُرأةٌ على الأمر والحربِ، كالدُّرابةِ، وسَنامُ الثَّوْرِ الهَجينِ، وعُقابٌ دارِبٌ على الصَّيْدِ ودَرِبَةٌ، وقد دَرَّبْتُه تَدْريباً. ـ جَمَلٌ وناقَةٌ دَرُوبٌ ودَرَبُوتٌ: ذَلولٌ، أو هي التي إذا أخَذْتَ بِمِشْفَرِها، ونَهَزْتَ عَيْنَها تَبِعَتْكَ. ـ دَرْبانِيَّةُ: ضربٌ من البَقَرِ، تَرِقُّ أَظْلافُها وجلودُها، ولها أسْنِمَةٌ. ـ دَارِبَةُ: العاقِلَةُ، والحاذِقَةُ بِصِناعَتِها، والطَّبَّالَةُ. ـ دَرْبى فُلاناً: ألقاهُ. ـ دُرُبُّ: سَمَكٌ أصْفَرُ. ـ دَرْبى: موضع بالعراقِ. ـ دَرْدَبَةُ ستأتي. ـ أحمدُ بنُ عبد اللَّهِ الدُّرَيْبِيُّ: مُحَدِّثٌ. ـ تَدْرِيبُ: الصَّبْرُ في الحَرْبِ وقتَ الفِرارِ. ـ دَرْبانُ ودِرْبانُ: البَوَّابُ، فارسِيَّةٌ.
دَلَكَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ دَلَكَهُ بيدِه: مَرَسَهُ ودَعَكَهُ، ـ دَلَكَ الدَّهْرُ فلاناً: أدَّبَهُ وحَنَّكَهُ، ـ دَلَكَتِ الشمسُ دُلوكاً: غَرَبَتْ، أو اصْفَرَّتْ، أو مالَتْ، أو زَالَتْ عن كَبِدِ السماءِ. ـ دَلِيكُ: تُرابٌ تَسْفيهِ الرِياحُ، وطعامٌ من الزُّبْدِ واللَّبَنِ، أو زُبْدٌ وتَمْرٌ، ونباتٌ، وثَمَرُ الوَرْدِ الأحمرُ، يَخْلُفُه ويَحْلُو كأَنه رُطَبٌ، ويُعْرَفُ بالشامِ بصُرْمِ الديكِ، أو هو الوَرْدُ الجَبَلِيُّ، كأَنه البُسْرُ كِبَراً وحُمْرَةً، وكالرُّطَبِ حَلاوَةً، يُتَهادَى به باليَمنِ، ورجُلٌ قد مارَسَ الأُمورَ، ج: دُلُكُ. ـ تَدَلَّكَ به: تَخَلَّقَ. ـ دَلوكُ: ما يُتَدَلَّكُ به. ـ دُلاكَةُ: ما حُلِبَ قَبْلَ الفِيقَةِ الأُولَى. ـ فرسٌ مَدْلوكٌ: مَدْكوكٌ، ورجُلٌ أُلِحَّ عليه في المسألةِ، وبعيرٌ دُلِكَ بالأَسْفارِ، ـ الذي في رُكْبَتَيْهِ دَلَكٌ: رَخاوَةٌ. ـ دالكَهُ: ماطَلَهُ. ـ دُلَكَةُ: دُوَيْبَّةٌ. ـ دَلوكُ: موضع بحَلَبَ. ـ دَوالَيْكُ: التَّحَفُّزُ في المَشْيِ، كالدَّآلِيكِ. ـ دُؤْلُوكُ: الأمرُ العظيمُ، ج: دَآلِيكُ.
دفِئَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
دفِئَ من يَدفَأ ، دِفْئًا ودَفَأً ودَفاءً ودَفاءَةً ، فهو دَفْآنُ ودَفِيء ودافئ ، والمفعول مَدْفُوء منه :- • دفِئ الشَّخصُ من البرد دفُؤ، سَخُن نتيجة ارتداء ملابس ثقيلة، أو الاستعانة بمدفأة، أو نحو ذلك، وجد الحرارةَ أو شعر بها :-رَجُلٌ دفآنُ/ دفِيء.
وَذْرَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ وَذْرَةُ من اللحمِ: القِطْعَةُ الصغيرةُ لاعَظْمَ فيها، أو ماقُطِعَ منه مُجْتَمِعاً عَرْضاً، وبُظارَةُ المرأةِ، ج: وَذْرٌ ووَذَرٌ. ـ وَذَرَهُ: قَطعَهُ، وجَرَحَهُ، ـ وَذَرَ الوَذْرَةَ: بَضَعَها، وقَطَعَها، كوَذَّرَها. ـ وَذْرَتانِ: الشَّفَتانِ. ـ وَذِرَةُ: الكثيرةُ الوَذْرِ. والمرأةُ الكريهةُ الرائحةِ، أو الغَليظَةُ الشَّفَةِ. ـ يا ابنَ شامَّةِ الوَذْرِ: قَذْفٌ، وهي كنايةٌ عن المَذاكِيرِ والكَمَرِ. ـ ذَرْهُ: دَعْهُ، يَذَرُهُ تَرْكاً، ولا تَقُلْ وَذْراً، وأصلُهُ وَذِرَهُ يَذَرُهُ، كوَسِعَهُ يَسَعُهُ، لكن ما نَطَقُوا بماضيهِ، ولابِمصْدرهِ، ولا باسمِ الفَاعِلِ، أو قيلَ: وَذِرْتُهُ شاذًّا. ـ وَذْرَةُ: موضع بأكْشُونِيَة الأَنْدَلُسِ. ـ وُذَارَةُ: قُوَارَةُ الخَيَّاطِ. ـ وَذَارُ: قرية بسَمَرْقَنْدَ، وبأصْبَهانَ.
الدَعُّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الدَعُّ: الدَّفْعُ العَنِيفُ. ـ دُعاعُ: النَّخْلُ المُتَفَرِّقُ، ونَمْلٌ سودٌ بِجَناحَيْنِ، الواحدةُ: دُعاعَةٌ، وحَبُّ شَجَرَةٍ بَرِّيَّة أسْودُ كالشِّينيزِ يُخْتَبَزُ منه، ـ دَعَّاعُ: جامِعُ الدُّعاعُ. ـ دَعَاعُ: عِيالُ الرجلِ الصِّغارُ. ـ دُعْ دُعْ: أمرٌ بالنَّعيق بالغنم. ـ داعِ داعِ: زَجْرٌ لها، أو دُعاءٌ. ـ دَعْداعُ: القصيرُ، وعَدْوٌ في بُطْءٍ. ـ دَعادِعُ: نَبْتٌ يكونُ فيه ماءٌ في الصيفِ، تأكُلُهُ البَقَرُ. ـ دَعْدَعُ: الأرضُ الجَرْداءُ. ـ دَعْ، ودَعْدَعْ: كانتْ تُقالُ للعاثِرِ، كدَعْدَعاً ودَعاً، أو لم يُسْتَعْمَلْ إلا كذلك، ـ تَدَعْدُعُ: مشْيَةُ الشَّيْخِ الكبيرِ. ـ دَعْدَعَ: عَدَا في بُطءٍ والتِواءٍ، ـ دَعْدَعَ الجَفْنَةَ: مَلأَها، ـ دَعْدَعَ بالمَعَز: دَعاها.
استراتيجية التدرّج(المعجم مالية)
استراتيجية الاستثمار في سندات متعادلة القيمة ولكن ذات تواريخ استحقاق متباينة أو متدرّجة ، وتعني بالانجليزية: ladder strategy
التدرّج(المعجم مالية)
استراتيجية استثمار يتمّ بموجبها تجميع السندات وشهادات الإيداع ذات الآجال المتباينة لتكوين محفظة استثمارية متدرّجة كأن يستحقّ جزء منها بعد عامين وجزء آخر بعد ثلاثة أعوام وجزء ثالث بعد ستّة أعوام وهكذا دواليك. ، وتعني بالانجليزية: laddering
التدرّج(المعجم مالية)
القيام تدريجياً باتخاذ مركز في ورقة أو سوق ، وتعني بالانجليزية: scale in
درِبَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
درِبَ بـ / درِبَ على يَدرَب ، دَرَبًا ودُرْبةً ، فهو دارِب ودَرِب ، والمفعول مدروب به :- • درِب بالأمرِ/ درِب على الأمرِ اعتاده وأُولع به حتَّى أصبح حاذقًا بصنعه، مَرَن وحَذَق :-درِب بإلقاء الشِّعْر، - أكسبته التَّجارب كثيرًا من الدُّربة.
تدفَّأََ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
تدفَّأََ / تدفَّأََ بـ يتدفَّأ ، تدفُّؤًا ، فهو مَتَدَفِّئ ، والمفعول متدفَّأ به :- • تدَفَّأ الشَّخصُ طلب الدّفْء، تسخّن، عكسه تبرّد :-جلس قُرْب موقدٍ ليتدفَّأ، - تدفّأ الحارسُ بنارٍ أشعلها. • تدفأ بالثَّوب: تسخَّن به :-تدفّأ بالثِّياب الصّوفيّة.
دلَّكَ يُدلِّك ، تدليكًا ، فهو مُدَلِّك ، والمفعول مُدَلَّك :- • دلَّك الشَّيءَ بالغَ في دَلْكِه، فركَه ودَعَكه :-دلَّك جسمَه عند الاغتسال. • دلَّك المريضَ: دَعَك جسمَه ليلين أو ليُزيل عنه آثارَ المرض :-التدليك الطِّبّيّ.
دفُؤ(المعجم الرائد)
دفؤ - يدفؤ ، دفاءة ، و دفىء يدفأ ، دفأ ودفاء ودفاءة ودفوءا 1- دفؤ من البرد : سخن. 2- دفؤ من البرد : لبس ما يتسخن به. 3- دفؤ : أشرف أعلى ظهره على صدره.
ذكر(المعجم لسان العرب)
"الذِّكْرُ: الحِفْظُ للشيء تَذْكُرُه. والذِّكْرُ أَيضاً: الشيء يجري على اللسان. والذِّكْرُ: جَرْيُ الشيء على لسانك، وقد تقدم أَن الذِّكْرَ لغة في الذكر، ذَكَرَهُ يَذْكُرُه ذِكْراً وذُكْراً؛ الأَخيرة عن سيبويه. وقوله تعالى: واذكروا ما فيه؛ قال أَبو إِسحق: معناه ادْرُسُوا ما فيه. وتَذَكَّرَهُ واذَّكَرَهُ وادَّكَرَهُ واذْدَكَرَهُ، قلبوا تاء افْتَعَلَ في هذا مع الذال بغير إِدغام؛
قال: تُنْحي على الشَّوكِ جُرَازاً مِقْضَبا، والهَمُّ تُذْرِيهِ اذْدِكاراً عَجَبَا (* قوله: «والهم تذريه إلخ» كذا بالأَصل والذي في شرح الأَشموني: «والهرم وتذريه اذدراء عجبا» أَتى به شاهداً على جواز الإِظهار بعد قلب تاء الافتعال دالاً بعد الذال. والهرم، بفتح الهاء فسكون الراء المهملة: نبت وشجر أَو البقلة الحمقاء كما في القاموس، والضمير في تذريه للناقة، واذدراء مفعول مطلق لتذريه موافق له في الاشتقاق، انظر الصبان). قال ابن سيده: أَما اذَّكَرَ وادَّكَر فإِبدال إِدغام، وأَما الذِّكْرُ والدِّكْرُ لما رأَوها قد انقلبت في اذَّكَرَ الذي هو الفعل الماضي قلبوها في الذِّكْرِ الذي هو جمع ذِكْرَةٍ. واسْتَذْكَرَهُ: كاذَّكَرَه؛ حكى هذه الأَخيرة أَبو عبيد عن أَبي زيد فقال: أَرْتَمْتُ إِذا ربطتَ في إِصبعه خيطاً يَسْتَذْكِرُ به حاجَتَه. وأَذْكَرَه إِياه: ذَكَّرَهُ، والاسم الذِّكْرَى. الفراء: يكون الذِّكْرَى بمعنى الذِّكْرِ، ويكون بمعنى التَّذَكُّرِ في قوله تعالى: وذَكِّرْ فإِن الذِّكْرَى تنفع المؤمنين. والذِّكْرُ والذِّكْرى، بالكسر: نقيض النسيان،وكذلك الذُّكْرَةُ؛ قال كعب بن زهير: أَنَّى أَلَمَّ بِكَ الخَيالُ يَطِيفُ،ومَطافُه لَكَ ذُكْرَةٌ وشُعُوفُ
يقال: طاف الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ومَطَافاً وأَطافَ أَيضاً. والشُّعُوفُ: الولُوعُ بالشيء حتى لا يعدل عنه. وتقول: ذَكَّرْتُه ذِكْرَى؛ غير مُجْرَاةٍ. ويقال: اجْعَلْه منك على ذُكْرٍ وذِكْرٍ بمعنى. وما زال ذلك مني على ذِكْرٍ وذُكْرٍ، والضم أَعلى، أَي تَذَكُّرٍ. وقال الفراء: الذِّكْرُ ما ذكرته بلسانك وأَظهرته. والذُّكْرُ بالقلب. يقال: ما زال مني على ذُكْرٍ أَي لم أَنْسَه. واسْتَذْكَرَ الرجلَ: ربط في أُصبعه خيطاً ليَذْكْرَ به حاجته. والتَّذكِرَةُ: ما تُسْتَذْكُرُ به الحاجة. وقال أَبو حنيفة في ذِكْرِ الأَنْواء: وأَما الجَبْهَةُ فَنَوْؤُها من أَذْكَرِ الأَنْواء وأَشهرها؛ فكأَن قوله من أَذْكَرِها إِنما هو على ذِكُرَ وإِن لم يلفظ به وليس على ذَكِرَ، لأَن أَلفاظ فعل التعجب إِنما هي من فِعْلِ الفاعل لا من فِعْلِ المفعول إِلاَّ في أَشياء قليلة. واسْتَذْكَرَ الشيءَ: دَرَسَةَ للذِّكْرِ. والاسْتِذْكارُ: الدِّرَاسَةُ للحفظ. والتَّذَكُّر: تذكر ما أُنسيته. وذَكَرْتُ الشيء بعد النسيان وذَكْرتُه بلساني وبقلبي وتَذَكَّرْتُه وأَذْكَرْتُه غيري وذَكَّرْتُه بمعنًى. قال الله تعالى: وادَّكَرَ بعد أُمَّةٍ؛ أَي ذَمَرَ بعد نِسْيان، وأَصله اذْتَكَرَ فَأُدغم. والتذكير: خلاف التأْنيث، والذَّكَرُ خلاف الأُنثى، والجمع ذُكُورٌ وذُكُورَةٌ وذِكَارٌ وذِكَارَةٌ وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ. وقال كراع: ليس في الكلام فَعَلٌ يكسر على فُعُول وفُعْلان إِلاَّ الذَّكَرُ. وامرأَة ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ: مُتَشَّبَهةٌ بالذُّكُورِ. قال بعضهم: إِياكم وكُلَّ ذَكِرَة مُذَكَّرَةٍ شَوْهاءَ فَوْهاءَ تُبْطِلُ الحَقِّ بالبُكاء، لا تأْكل من قِلَّةٍ ولا تَعْتَذِرُ من عِلَّة، إِن أَقبلت أَعْصَفَتْ وإِن أَدْبَرَتْ أَغْبَرَتْ. وناقة مُذَكَّرَةٌ: مُتَشَبِّهَةٌ بالجَمَلِ في الخَلْقِ والخُلُقِ؛ قال ذو الرمة: مُذَكَّرَةٌ حَرْفٌ سِنَادٌ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَرَحُّ الخَطْوِ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ ويوم مُذَكَّرٌ: إِذا وُصِفَ بالشِّدّةِ والصعوبة وكثرة القتل؛ قال لبيد:فإِن كنتِ تَبْغِينَ الكِرامَ، فأَعْوِلِي أَبا حازِمٍ، في كُلِّ مُذَكَّرِ وطريق مُذَكَّرٌ: مَخُوفٌ صَعْبٌ. وأَذْكَرَتِ المرأَةُ وغَيْرُها فهي مُذْكِرٌ: ولدت ذَكَراً. وفي الدعاء للحُبْلَى: أَذْكَرَتْ وأَيْسَرَتْ أَي ولدت ذَكَراً ويُسِّرَ عليها. وامرأَة مُذْكِرٌ: ولدت ذَكَراً، فإِذا كان ذلك لها عادة فهي مِذْكارٌ،وكذلك الرجل أَيضاً مِذْكارٌ؛ قال رؤْبة: إِنَّ تَمِيماً كان قَهْباً من عادْ،أَرْأَسَ مِذْكاراً، كثيرَ الأَوْلادْ
ويقال: كم الذِّكَرَةُ من وَلَدِك؟ أَي الذُّكُورُ وفي الحديث: إِذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَا؛ أَي ولدا ذكراً، وفي رواية: إِذا سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأَة أَذْكَرَتْ بإِذن الله أَي ولدته ذكراً. وفي حديث عمر: هَبِلَتِ الوَادِعِيَّ أُمُّهُ لقد أَذْكَرَتْ به أَي جاءت به ذكراً جَلْداً. وفي حديث طارق مولى عثمان:، قال لابن الزبير حين صُرِعَ: والله ما ولدت النساء أَذْكَرَ منك؛ يعني شَهْماً ماضياً في الأُمور. وفي حديث الزكاة: ابن لبون ذكر؛ ذكر الذكر تأْكيداً، وقيل: تنبيهاً على نقص الذكورية في الزكاة مع ارتفاع السن، وقيل: لأَن الابن يطلق في بعض الحيوانات على الذكر والأُنثى كابن آوى وابن عُرْسٍ وغيرهما، لا يقال فيه بنت آوى ولا بنت عرس فرفع الإِشكال بذكر الذَّكَرِ. وفي حديث الميراث: لأَوْلَى رجل ذَكَرٍ؛ قيل:، قاله احترازاً من الخنثى، وقيل: تنبيهاً على اختصاص الرجال بالتعصيب للذكورية. ورجل ذَكَرٌ: إِذا كان قويّاً شجاعاً أَنِفاً أَبِيّاً. ومطر ذَكَرٌ: شديدٌ وابِلٌ؛ قال الفرزدق: فَرُبَّ ربيعٍ بالبَلالِيق قد، رَعَتْ بِمُسْتَنِّ أَغْياثٍ بُعاق ذُكُورُها وقَوْلٌ ذَكَرٌ: صُلْبٌ مَتِين. وشعر ذَكَرٌ: فَحْلٌ. وداهية مُذْكِرٌ: لا يقوم لها إِلاَّ ذُكْرانُ الرجال، وقيل: داهية مُذْكِرٌ شديدة؛ قال الجعدي: وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ،تَدِرُّ بِسَمٍّ من دَمٍ يَتَحَلَّبُ وذُكُورُ الطِّيبِ: ما يصلح للرجال دون النساء نحو المِسْكِ والغالية والذَّرِيرَة. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنه كان يتطيب بِذِكارَةِ الطِّيبِ؛ الذكارة، بالكسر: ما يصلح للرجال كالمسك والعنبر والعود، وهي جمع ذُكَرٍ، والذُّكُورَةُ مثله؛ ومنه الحديث: كانوا يكرهون المُؤَنِّثَ من الطيب ولا يَرَوْنَ بِذُكْورَتِه بأْساً؛ قال: هو ما لا لَوْنَ له يَنْفُضُ كالعُود والكافور والعنبر، والمؤنَّث طيب النساء كالخَلُوق والزعفران. وذُكورُ العُشْبِ: ما غَلُظ وخَشُنَ. وأَرض مِذْكارٌ: تُنْبِتُ ذكورَ العُشْبِ، وقيل: هي التي لا تنبت، والأَوّل أَكثر؛ قال كعب: وعَرَفْتُ أَنِّي مُصْبِحٌ بِمَضِيعةٍ غَبْراءَ، يَعْزِفُ جِنُّها، مِذكارِ الأَصمعي: فلاة مِذْكارٌ ذات أَهوال؛ وقال مرة: لا يسلكها إِلاّ الذَّكَرُ من الرجال. وفَلاة مُذْكِرٌ: تنبت ذكور البقل، وذُكُورُه: ما خَشُنَ منه وغَلُظَ، وأَحْرَارُ البقول: ما رَقَّ منه وطاب. وذُكُورُ البقل: ما غلظ منه وإِلى المرارة هو. والذِّكْرُ: الصيتُ والثناء. ابن سيده: الذِّكْرُ الصِّيتُ يكون في الخير والشر. وحكي أَبو زيد: إِن فلاناً لَرَجُلٌ لو كان له ذُكْرَةٌ أَي ذِكْرٌ. ورجل ذَكِيرٌ وذِكِّيرٌ: ذو ذِكْرٍ؛ عن أَبي زيد. والذِّكْرُ: ذِكْرُ الشرف والصِّيت. ورجل ذَكِيرٌ: جَيِّدٌ الذِّكْره والحِفْظِ. والذِّكْرُ: الشرف. وفي التنزيل: وإِنه لَذِكْرٌ لك ولقومك؛ أَي القرآن شرف لك ولهم. وقوله تعالى: ورَفَعْنَا لك ذِكْرَكَ؛ أَي شَرَفَكَ؛ وقيل: معناه إِذا ذُكِرْتُ ذُكِرْتَ معي. والذِّكْرُ: الكتاب الذي فيه تفصيل الدِّينِ ووَضْعُ المِلَلِ، وكُلُّ كتاب من الأَنبياء، عليهم السلام، ذِكْرٌ. والذِّكْرُ: الصلاةُ لله والدعاءُ إِليه والثناء عليه. وفي الحديث: كانت الأَنبياء، عليهم السلام، إِذا حَزَبَهُمْ أَمْرٌ فَزِعُوا إِلى الذكر، أَي إِلى الصلاة يقومون فيصلون. وذِكْرُ الحَقِّ: هو الصَّكُّ، والجمع ذُكُورُ حُقُوقٍ، ويقال: ذُكُورُ حَقٍّ. والذِّكْرَى: اسم للتَّذْكِرَةِ. قال أَبو العباس: الذكر الصلاة والذكر قراءة القرآن والذكر التسبيح والذكر الدعاء والذكر الشكر والذكر الطاعة. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ثم جلسوا عند المَذْكَر حتى بدا حاجِبُ الشمس؛ المَذْكَر موضع الذِّكْرِ، كأَنها أَرادت عند الركن الأَسود أَو الحِجْرِ، وقد تكرر ذِكْرُ الذّكْرِ في الحديث ويراد به تمجيد الله وتقديسه وتسبيحه وتهليله والثناء عليه بجميع محامده. وفي الحديث: القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوه؛ أَي أَنه جليل خَطِيرٌ فأَجِلُّوه. ومعنى قوله تعالى: ولَذِكْرُ الله أَكْبَرُ؛ فيه وجهان: أَحدهما أَن ذكر الله تعالى إِذا ذكره العبد خير للعبد من ذكر العبد للعبد، والوجه الآخر أَن ذكر الله ينهى عن الفحشاء والمنكر أَكثر مما تنهى الصلاة. وقول الله عز وجل: سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يقال له إِبراهيم؛ قال الفراء فيه وفي قول الله تعالى: أَهذا الذي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ، قال: يريد يَعِيبُ آلهتكم، قال: وأَنت قائل للرجل لئن ذَكَرْتَنِي لَتَنْدَمَنَّ، وأَنت تريد بسوء، فيجوز ذلك؛ قال عنترة: لا تَذْكُرِي فَرَسي وما أَطْعَمْتُه،فيكونَ جِلْدُكِ مثلَ جِلْدِ الأَجْرَبِ أَراد لا تَعِيبي مُهْري فجعل الذِّكْرَ عيباً؛ قال أَبو منصور: وقد أَنكر أَبو الهيثم أَن يكون الذِّكْرُ عيباً؛ وقال في قول عنترة لا تذكري فرسي: معناه لا تولعي بِذِكْرِهِ وذِكْرِ إِيثاري إِياه دون العيال. وقال الزجاج نحواً من قول الفراء، قال: ويقال فلان يَذْكُر الناسَ أَي يغتابهم ويذكر عيوبهم، وفلان يذكر الله أَي يصفه بالعظمة ويثني عليه ويوحده،وإِنما يحذف مع الذِّكْرِ ما عُقِلَ معناه. وفي حديث عليّ: أَن عليّاً يَذْكُرُ فاطمة يخطبها، وقيل: يَتَعَرَّضُ لخِطْبَتِها، ومنه حديث عمر: ما حلفتُ بها ذَاكِراً ولا آثراً أَي ما تكلمت بها حالفاً، من قولك: ذكرت لفلان حديث كذا وكذا أَي قلته له، وليس من الذِّكْر بعد النسيان. والذُّكَارَةُ: حمل النخل؛ قال ابن دريد: وأَحسب أَن بعض العرب يُسَمِّي السِّمَاكَ الرَّامِحَ الذَّكَرَ. والذَّكَرُ: معروف، والجمع ذُكُورٌ ومَذاكِيرُ، على غير قياس، كأَنهم فرقوا بين الذَّكَرِ الذي هو الفحل وبين الذَّكَرِ الذي هو العضو. وقال الأَخفش: هو من الجمع الذي ليس له واحد مثل العَبَاديد والأَبابيل؛ وفي التهذيب: وجمعه الذِّكارَةُ ومن أَجله يسمى ما يليه المَذَاكِيرَ، ولا يفرد، وإِن أُفرد فَمُذَكَّرٌ مثل مُقَدَّمٍ ومَقَادِيم. وفي الحديث: أَن عبداً أَبصر جارية لسيدة فغار السيدُ فَجَبَّ مَذَاكِيرَه؛ هي جمع الذَّكَرِ على غير قياس. ابن سيده: والمذاكير منسوبة إِلى الذَّكَرِ، واحدها ذَكَرٌ، وهو من باب مَحاسِنَ ومَلامِحَ. والذَّكَرُ والذَّكِيرُ من الحديد: أَيْبَسُه وأَشَدُّه وأَجْوَدُه، وهو خلافُ الأَنِيثِ، وبذلك يسمى السيف مُذَكَّراً ويذكر به القدوم والفأْس ونحوه،أَعني بالذَّكَرِ من الحديد. ويقال: ذهبتْ ذُكْرَهُ السيف وذُكْرَهُ الرَّجُلِ أَي حِدَّتُهما. وفي الحديث: أَنه كان يطوف في ليلة على نسائه ويغتسل من كل واحدة منهن غُسْلاً فسئل عن ذلك فقال: إِنه أَذْكَرُ؛ أَي أَحَدُّ. وسيفٌ ذو ذُكْرَةٍ أَي صارِمٌ، والذُّكْرَةُ: القطعة من الفولاذ تزاد في رأْس الفأْس وغيره، وقد ذَكَّرْتُ الفأْسَ والسيفَ؛ أَنشد ثعلب: صَمْصَامَةٌ ذُكْرَةٌ مُذَكَّرَةٌ،يُطَبّقُ العَظْمَ ولا يَكْسِرُهْ وقالوا لخِلافهِ: الأَنِيثُ. وذُكْرَهُ السيف والرجل: حِدَّتُهما. ورجل ذَكِيرٌ: أَنِفٌ أَبِيُّ. وسَيْف مُذَكَّرٌ: شَفْرَتُه حديد ذَكَرٌ ومَتْنُه أَنِيثٌ، يقول الناس إِنه من عمل الجن. الأَصمعي: المُذَكَّرَةُ هي السيوف شَفَرَاتُها حديد ووصفها كذلك. وسيف مُذَكَّرٌ أَي ذو ماء. وقوله تعالى: ص والقرآن ذي الذِّكْرِ؛ أَي ذي الشَّرَفِ. وفي الحديث: إِن الرجل يُقَاتِلُ ليُذْكَر ويقاتل ليُحْمَدَ؛ أَي ليذكر بين الناس ويوصف بالشجاعة. والذِّكْرُ: الشرف والفخر. وفي صفة القرآن: الذِّكْر الحكيم أَي الشرف المحكم العاري من الاختلاف. وتذكر: بطن من ربيعة، والله عز وجل أَعلم. "
الدَّرابِنَةُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الدَّرابِنَةُ: البَوَّابُونَ، الواحِدُ: دَرْبانٌ، فارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ.
ذِكْرُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ذِكْرُ: الحِفْظُ للشيءِ، كالتَّذْكارِ، والشيءُ يَجْري على اللسان، والصِّيتُ، كالذُّكْرَةِ، والثَّناءُ، والشرفُ، والصلاةُ للّهِ تعالى، والدُّعاءُ، والكتابُ فيه تفصيلُ الدِّينِ. ووضْعُ المِلَلِ، ـ ذِّكْرُ من الرجالِ: القويُّ الشجاعُ الأبِيُّ، ـ ذِّكْرُ من المَطَرِ: الوابِلُ الشديدُ، ـ ذِّكْرُ من القولِ: الصُّلْبُ المَتينُ، ـ ذِكْرُ الحقِّ: الصَّكُّ. ـ اذَّكَرَهُ واذدَكَرَهُ واسْتَذْكَرَهُ: تَذَكَّرَهُ وأذكَرَهُ إِيَّاهُ وذكَّرَهُ، والاسمُ: الذِّكْرَى، تقولُ: ذَكَّرْتُهُ ذِكْرَى، غيرَ مُجْراةٍ. ـ قوله تعالى {وذِكْرَى لِلمُؤْمِنين}: اسمٌ لِلتَّذْكيرِ. ـ {وذِكْرَى لأُولي الألبابِ}: عِبْرَةٌ لهمْ. ـ {وأَنَّى له الذِّكْرَى}: من أينَ له التَّوْبَةُ ـ {ذِكْرَى الدارِ}: يُذَكَّرونَ بالدارِ الآخرةِ، ويُزَهَّدونَ في الدنيا. ـ {فأَنَّى لهم إذا جاءَتْهُم ذِكراهُمْ} أي: فكيفَ لهم إذا جاءَتْهُمْ الساعةُ بِذِكْراهُمْ. ـ ما زالَ مِنِّي على ذُكْرٍ وذِكْرٍ: تَذَكُّرٍ. ـ رجلٌ ذَكِرٌ وذَكُرٌ وذَكيرٌ وذِكِّيرٌ: ذو ذُكْرٍ. ـ ذَكَرُ: خلافُ الأُنْثى، ج: ذُكورٌ وذُكورَةٌ وذِكارٌ وذِكارة وذُكْرانٌ وذِكَرَةٌ، ـ ذَكَرُ: العوفُ ج: ذُكُورٌ ومَذَاكِيرُ، وأيْبَسُ الحديدِ، وأجْوَدُه، كالذَّكيرِ. ـ ذَكَرَهُ ذَكْراً: ضَرَبَه على ذَكَرِهِ، ـ ذَكَرَ فلانَةَ ذَكْراً: خَطَبَهَا، أو تَعَرَّضَ لخِطْبَتها، ـ ذَكَرَ حَقَّه: حَفِظَه ولم يُضَيِّعْه. ـ امرأةٌ ذَكِرَةٌ ومُذَكَّرَةٌ ومُتَذَكِّرَةٌ: مُتَشَبِّهَةٌ بالذُّكورِ. ـ أذكَرَتْ: ولَدَتْ ذَكَراً، وهي مُذْكِرٌ ومِذْكارٌ. ـ ذُكْرَةُ: قِطْعَةٌ من الفُولاذِ في رأسِ الفأْسِ وغيرِهِ، ـ ذُكْرَةُ من الرجلِ، وذُكْرَةُ السيفِ: حِدَّتُهُما. ـ هو أذكَرُ منه: أحَدُّ. ـ ذُكُورَةُ الطِّيبِ: ما ليس له رَدْعٌ. ـ ما اسْمُكَ أذكُرْهُ: إنكارٌ عليه. ـ يَذْكُرُ: بَطْنٌ من ربيعةَ. ـ تَذْكيرُ: خِلافُ التأنيثِ، والوعْظُ، ووضْعُ الذُّكْرَةِ في رأسِ الفأسِ وغيرِهِ. ـ مُذَكَّرُ من السيفِ: ذُو الماءِ، ـ مُذَكَّرُ من الأيامِ: الشديدُ الصَّعبُ، كالمُذْكِرِ، وهو المَخُوفُ من الطُّرُقِ، والشديدةُ من الدَّواهِي، كالمُذَكَّرَةِ. ـ فَلاةٌ مِذْكارُ: ذاتُ أهوالٍ لا يسلُكُها إلا ذُكورُ الرجالِ. ـ تَذْكِرَةُ ما يُسْتَذْكَرُ به الحاجةُ. ـ الذُّكَّارَةُ: فُحَّالُ النخلِ. ـ اسْتِذْكارُ: الدِّراسَةُ والحِفْظُ. ـ ناقةٌ مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا: عظيمةُ الرأسِ، لأَنَّ رأسَها مما يُسْتَثْنَى في القِمارِ لِبائِعها، ـ وسَمَّوْا ذاكِراً ومَذْكَراً. ـ ‘‘القرآنُ ذَكَرٌ فَذَكِّرُوهُ’‘: جليلٌ نَبيهٌ خَطيرٌ فأَجِلُّوه، واعْرِفُوا له ذلك، وصِفُوه به، أو إذا اخْتَلَفْتُمْ في الياءِ والتَّاءِ، فاكْتُبُوه بالياءِ، كما صرَّحَ به ابنُ مسعودٍ، رضي الله تعالى عنه.