وصف و معنى و تعريف كلمة أتزغران:


أتزغران: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و زاي (ز) و غين (غ) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح أتزغران في معاجم اللغة العربية:



أتزغران

جذر [تزغر]

  1. زغر (المعجم لسان العرب)
    • "زَغَرَ الشيءَ يَزْغَرُهُ زَغْراً: اقْتَضَبَهُ (* قوله: «اقتضبه» في القاموس: اغتصبه‏.قال شارحه: ‏في بعض النسخ اقتضبه‏.وهو غلط).
      والزَّغْرُ: الكَثْرَةُِ؛ قال الهذلي: بل قد أَتانِي ناصِحٌ عن كاشِح،بِعَدَاوَةٍ ظَهَرَتْ، وزَغْرِ أَقاولِ أَراد أَقاويل، حذف الياء للضرورة.
      وزَغْرُ كل شيء: كثرته والإِفْراطُ فيه.
      وزَغَرَت دِجْلَةُ: مَدَّتْ كَزَخَرَتْ؛ عن اللحياني.
      وزُغَرُ: اسم رجل.
      وزُغَرُ: قرية بمشارف الشام.
      وعَيْنُ زُغَرَ: موضع بالشام؛ وأَما قول أَبي دُاودٍ: كَكِتابَة الزُّغَرِيّ، غَشَّا‏ها ‏من الذَّهَبِ الدُّلامِصْ فإِن ابن دريد، قال: لا أَدري إِلى أَي شيء نسبه.
      وفي التهذيب: وإِياها عنى أَبو دواد يعني القرية بمشارف الشام؛ قال: وقيل زُغَرُ اسم بنت لوط نزلت بهذه القرية فسميت باسمها.
      وفي حديث الدجال: أَخْبِرُوني عن عَيْنِ زُغَرَ هل فيها ماء؟، قالوا: نعم؛ زُغَرُ بوزن صُرَد عين بالشام من أَرض البلقاء، وقيل: هو اسم لها، وقيل: اسم امرأَة نسبت إِليها.
      وفي حديث عليّ،كرم الله تعالى وجهه: ثم يكون بعد هذا غَرَقٌ من زُغَرَ؛ وسياق الحديث يشير إِلى أَنها عين في أَرض البصرة؛ قال ابن الأَثير: ولعلها غير الأُولى،فأَما زُعْرٌ، بسكون العين المهملة، فموضع بالحجاز.
      "
  2. زَغَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَغَرَهُ: اغْتَصَبَهُ،
      ـ زَغَرَتْ دِجْلَةُ: زَخَرَتْ ومَدَّتْ.
      ـ زَغْرُ كلِّ شيءٍ: كثرتُهُ وإفْراطهُ.
      ـ زُغَرَ: أبو قَبيلَةٍ، كَنائِنُهُم من أدَمٍ حُمْرٍ مُذْهَبَةٍ، واسمُ ابنةِ لوطٍ عليه السلامُ،
      ـ منه زُغَرُ: قرية بالشامِ، لأنَّها نَزَلَتْ بها، وبها عينٌ غُؤُورُ مائِها علامَةُ خُروجِ الدَّجَّالِ.
      ـ زُغْرِيُّ الوادِي: تَمْرٌ.
  3. زغر (المعجم الرائد)
    • زغر - يزغر ، زغرا
      1- زغر الشيء : أخذه قهرا. 2- زغر الشيء : كثر مع تجاوز الحد. 3- زغر البحر أو المد : مد وارتفع.
  4. ايزيغارن (المعجم الأعشاب)

    • ويعرفه شجارو الأندلس بالثريا.
  5. زغر (المعجم الرائد)
    • زغر
      1-الزغر من كل شيء : كثرته وتجاوزه الحد
,
  1. أزارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أزارَ يُزير ، أَزِرْ ، إزارةً ، فهو مُزِير ، والمفعول مُزار :-
      • أزاره المريضَ حمله على زيارته.
  2. وزر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَزَرُ: المَلْجَأُ، وأَصل الوَزَرِ الجبل المنيع، وكلُّ مَعْقِلٍ وَزَرٌ.
      وفي التنزيل العزيز: كَلاَّ لا وَزَرَ؛ قال أَبو إِسحق:الوَزَرُ في كلام العرب الجبل الذي يُلْتَجَأُ إِليه، هذا أَصله.
      وكل ما الْتَجَأْتَ إِليه وتحصنت به، فهو وَزَرٌ.
      ومعنى الآية لا شيء يعتصم فيه من أَمر الله.
      والوِزْرُ: الحِمْلُ الثقيل.
      والوِزْرُ: الذَّنْبُ لِثِقَلهِ، وجمعهما أَوْزارٌ.
      وأَوْزارُ الحرب وغيرها: الأَثْقالُ والآلات، واحدها وِزرٌ؛ عن أَبي عبيد، وقيل: لا واحد لها.
      والأَوْزارُ: السلاح؛ قال الأَعشى: وأَعْدَدْت للحربِ أَوْزارَها: رِماحاً طِوالاً وخَيْلاً ذُكُورَ؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده فأَعددتَ، وفتح التاء لأَنه يخاطب هَوْذةَ‎ ‎بن‎ علي الحنفي؛ وقبله: ولما لُقِيتَ مع المُخْطِرِين،وَجَدْتَ الإِلهَ عليهم قَدِيرَا المخطرون: الذين جعلوا أَهلهم خَطَراً وأَنفسهم، إِما أَن يظفروا أَو يظفر بهم، ووضعت الحربُ أَوْزارَها أَي أَثقالها من آلة حرب وسلاح وغيره.
      وفي التنزيل العزيز: حتى تَضَعَ الحربُ أَوْزارَها؛ وقيل: يعني أَثقال الشهداء لأَنه عز وجل يُمَحِّصُهم من الذنوب.
      وقال الفراء: أَوزارها آثامها وشِرْكها حتى لا يبقى إِلا مُسْلم أَو مُسالم، قال: والهاء في أَوزارها للحرب، وأَتت بمعنى أَوزار أَهلها.
      الجوهري: الوَزَرُ الإِثم والثِّقْلُ والكارَةُ والسلاحُ.
      قال ابن الأَثير: وأَكثر ما يطلق في الحديث على الذنب والإِثم.
      يقال: وَزَرَ يَزِرُ إِذا حمل ما يُثْقِلُ ظهرَه من الأَشياء المُثْقِلَةِ ومن الذنوب.
      ووَزَرَ وِزْراً: حمله.
      وفي التنزيل العزيز: ولا تَزِرُ وازرَةٌ وِزْرَ أُخرى؛ أَي لا يؤخذ أَحد بذنب غيره ولا تحملُ نفسٌ آثمةٌ وِزْرَ نَفْسٍ أُخرى، ولكن كلٌّ مَجْزِيٌّ بعلمه.
      والآثام تسمى أَوْزاراً لأَنها أَحمال تُثْقِلُه، واحدها وِزْرٌ، وقال الأَخفش: لا تأْثَمُ آثِمَةٌ بإِثم أُخرى.
      وفي الحديث: قد وضعت الحرب أَوزارها أَي انقى أَمرها وخفت أَثقالها فلم يبق قتال.
      ووَزَرَ وَزْراً ووِزْراً وَوِزْرَةً: أَثم؛ عن الزجاج.
      وَوُزِرَ الرجلُ: رُمِيَ بِوِزْرٍ.
      وفي الحديث: ارْجِعْنَ مأْزُورات غير مأْجورات؛ أَصله موْزورات ولكنه أَتبع مأْجورات، وقيل: هو على بدل الهمزة من الواو في أُزِرَ، وليس بقياس، لأَن العلة التي من أَجلها همزت الواو في وُزِرَ ليست في مأْزورات.
      الليث: رجل مَوْزُورٌ غير مأْجور، وقد وُزِرَ يُوزَرُ، وقد قيل: مأْزور غير مأْجور، لما قابلوا الموزور بالمأْجور قلبوا الواو همزة ليأْتلف اللفظان ويَزْدَوِجا، وقال‏ ‏.
      غيره: ‏كأَن مأْزوراً في الأَصل مَوْزُورٌ فَبَنَوْه على لفظ مأْجور.
      واتَّزَرَ الرجلُ: رَكِبَ الوِزْرَ، وهو افْتَعَلَ منه، تقول منه: وَزِرَ يَوْزرُ ووَزَرَ يَزِرُ ووُزِرَ يُوزَرُ، فهو موزورٌ، وإِنما، قال في الحديث مأْزورات لمكان مأْجورات أَي غير آثمات، ولو أَفرد لقال موزورات،وهو القياس، وإِنما، قال مأْزورات للازدواج.
      والوَزِيرُ: حَبَأُ المَلِكِ الذي يحمل ثِقْلَه ويعينه برأْيه، وقد اسْتَوْزَرَه، وحالَتُه الوَزارَةُ والوِزارَةُ، والكسر أَعلى.
      ووَازَرَه على الأَمر: أَعانه وقوّاه، والأَصل آزره.
      قال ابن سيده: ومن ههنا ذهب بعضهم إِلى أَن الواو في وزير بدل من الهمزة؛ قال أَبو العباس: ليس بقياس لأَنه إِذا قل بدل الهمزة من الواو في هذا الضرب من الحركات فبدل الواو من الهمزة أَبعد.
      وفي التنزيل العزيز: واجْعَلْ لي وَزيراً من أَهلي؛

      قال: الوزير في اللغة استقاقه من الوَزَرِ، والوَزَرُ الجبلُ الذي يعتصم به ليُنْجى من الهلاك، وكذلك وَزِيرُ الخليفة معناه الذي يعتمد على رأْيه في أُموره ويلتجئ إِليه، وقيل: قيل لوزير السلطان وَزِيرٌ لأَنه يَزِرُ عن السلطان أَثْقال ما أُسند إِليه من تدبير المملكة أَي يحمل ذلك.
      الجوهري: الوَزِيرُ المُوازِرُ كالأَكِيلِ المُواكِلِ لأَنه يحمل عنه وِزْرَه أَي ثقله.
      وقد اسْتُوزِرَ فلان، فهو يُوازِرُ الأَمير ويَتَوَزَّرُ له.
      وفي حديث السَّقِيفة: نحن الأُمراء وأَنتم الوزراء، جمع وزير وهو الذي يُوازِرُه فيحمل عنه ما حُمِّلَه من الأَثقال والذي يلتجئ الأَمير إِلى رأْيه وتدبيره، فهو ملجأٌ له ومَفْزَعٌ.
      ووَزَرْتُ الشيءَ أَزِرُه وزْراً أَي حملته؛ ومنه قوله تعالى: ولا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخرى.
      أَبو عمرو: أَوْزَرْتُ الشيء أَحرزته،ووَزَرْتُ فلاناً أَي غلبته؛

      وقال: قد وَزَرَتْ جِلَّتَها أَمْهارُها التهذيب: ومن باب وَزَرَ، قال ابن بُزُرج يقول الرجل منا لصاحبه في الشركة بينهما: إِنك لا تَوَزَّرُ حُظُوظَةَ القوم.
      ويقال: قد أَوْزَرَ الشيءَ ذهب به واعْتَبَأَه.
      ويقال: قد اسْتَوْزَرَه.
      قال: وأَما الاتِّزارُ فهو من الوِزْر، ويقال: اتَّزَرْتُ وما اتَّجَرْتُ، ووَزَرْتُ أَيضاً.
      ويقال: وازَرَني فلان على الأَمر وآزَرَني، والأَوّل أَفصح.
      وقال: أَوْزَرْتُ الرجل فهو مُوزَرٌ جعلت له وَزَراً يأْوي إِليه، وأَوْزَرْتُ الرجل من الوِزْرِ، وآزَرْتُ من المُوازَرَةِ وفعلتُ منها أَزَرْتُ أَزْراً وتَأَزَّرْتُ.
      "
  3. أزر (المعجم لسان العرب)

    • "أَزَرَ به الشيءُ: أَحاطَ؛ عن ابن الأَعرابي.
      والإِزارُ: معروف.
      والإِزار: المِلْحَفَة، يذكر ويؤنث؛ عن اللحياني؛ قال أَبو ذؤيب: تَبَرَّأُ مِنْ دَمِ القَتيلِ وبَزِّه،وقَدْ عَلِقَتْ دَمَ القَتِيل إِزارُها يقول: تَبَرَّأُ من دم القَتِيل وتَتَحَرَّجُ ودمُ القتيل في ثوبها.
      وكانوا إِذا قتل رجل رجلاً قيل: دم فلان في ثوب فلان أَي هو قتله، والجمع آزِرَةٌ مثل حِمار وأَحْمِرة، وأُزُر مثل حمار وحُمُر، حجازية؛ وأُزْر: تميمية على ما يُقارب الاطِّراد في هذا النحو.
      والإِزارَةُ: الإِزار، كم؟

      ‏قالوا للوِساد وسادَة؛ قال الأَعشى: كَتَمايُلِ، النَّشْوانِ يَرْ فُلُ في البَقيرَة والإِزارَ؟

      ‏قال ابن سيده: وقول أَبي ذؤيب: وقد عَلِقَتْ دَمَ القَتِيلِ إِزارُها يجوز أَن يكون على لغة من أَنَّث الإِزار، ويجوز أَن يكون أَراد إِزارَتَها فحذف الهاء كما، قالوا ليت شِعْري، أَرادوا ليت شِعْرتي، وهو أَبو عُذْرِها وإنما المقول ذهب بعُذْرتها.
      والإِزْرُ والمِئْزَرُ والمِئْزَرَةُ: الإِزارُ؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وفي حديث الاعتكاف: كان إِذا دخل العشرُ الأَواخرُ أَيقظ أَهله وشَدَّ المئْزَرَ؛ المئزَرُ: الإِزار، وكنى بشدّة عن اعتزال النساء، وقيل: أَراد تشميره للعبادة.
      يقال: شَدَدْتُ لهذا الأَمر مِئْزَري أَي تشمرت له؛ وقد ائْتَزَرَ به وتأَزَّرَ.
      وائْتَزَرَ فلانٌ إزْرةً حسنةً وتأَزَّرَ: لبس المئزر، وهو مثل الجِلْسَةٍ والرِّكْبَةِ، ويجوز أَن تقول: اتَّزَرَ بالمئزر أَيضاً فيمن يدغم الهمزة في التاء، كما تقول: اتَّمَنْتُهُ، والأَصل ائْتَمَنْتُهُ.
      ويقال: أَزَّرْتهُ تأْزيراً فَتَأَزَّرَ.
      وفي حديث المْبعثَ:، قال له ورقة إِنْ يُدْرِكْني يومُك أَنْصُرْك نَصْراً مُؤَزَّراً أَي بالغاً شديداً يقال: أَزَرَهُ وآزَرَهُ أَعانه وأَسعده،من الأَزْر: القُوَّةِ والشِّدّة؛ ومنه حديث أَبي بكر أَنه، قال للأَنصار يوم السَّقِيفَةِ: لقد نَصَرْتُم وآزَرْتُمْ وآسَيْتُمْ.
      الفرّاء: أَزَرْتُ فلاناً آزُرُه أَزْراً قوّيته، وآزَرْتُه عاونته، والعامة تقول: وازَرْتُه.
      وقرأَ ابن عامر: فَأَزَرَهُ فاسْتَغْلَظَ، على فَعَلَهُ، وقرأَ سائر القرّاء: فَآزَرَهُ.
      وقال الزجاج: آزَرْتُ الرجلَ على فلان إِذا أَعنته عليه وقوّيته.
      قال: وقوله فآزره فاستغلظ؛ أَي فآزَرَ الصغارُ الكِبارَ حتى استوى بعضه مع بعض.
      وإِنه لحَسَنُ الإِزْرَةِ: من الإِزارِ؛ قال ابن مقبل: مثلَ السِّنان نَكيراً عند خِلَّتِهِ لكل إِزْرَةِ هذا الدهره ذَا إِزَرِ.
      وجمعُ الإِزارِ أُزُرٌ.
      وأَزَرْتُ فلاناً إِذا أَلبسته إِزاراً فَتَأَزَّرَ تَأَزُّراً.
      وفي الحديث:، قال الله تعالى: العَظَمَة إِزاري والكِبْرياء ردائي؛ ضرب بهما مثلاً في انفراده بصفة العظمة والكبرياء أَي ليسا كسائر الصفات التي قد يتصف بها الخلق مجازاً كالرحمة والكرم وغيرهما،وشَبَّهَهُما بالإِزار والرداء لأَن المتصف بهما يشتملانه كما يشتمل الرداءُ الإِنسان، وأَنه لا يشاركه في إِزاره وردائه أَحدٌ، فكذلك لا ينبغي أَن يشاركه اللهَ تعالى في هذين الوصفين أَحدٌ.
      ومنه الحديث الآخر: تَأَزَّرَ بالعَظَمَةِ وتَردّى بالكبرياء وتسربل بالعز؛ وفيه: ما أَسْفَلَ من الكعبين من الإِزارِ فَفِي النار أَي ما دونه من قدَم صاحبه في النار عقوبةً له،أَو على أَن هذا الفعل معدود في أَفعال أَهل النار؛ ومنه الحديث: إِزْرَةُ المؤمن إلى نصف الساق ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين؛ الإِزرة،بالكسر: الحالة وهيئة الائتزار؛ ومنه حديث عثمان:، قال له أَبانُ بنُ سعيد: ما لي أَراك مُتَحَشِّفاً؟ أَسْبِلْ، فقال: هكذا كان إِزْرَةُ صاحبنا.
      وفي الحديث: كان يباشر بعض نسائه وهي مُؤُتَزِرَةٌ في حالة الحيض؛ أَي مشدودة الإِزار.
      قال ابن الأَثير: وقد جاء في بعض الروايات وهي مُتَّزِرَةٌ، قال: وهو خطأٌ لأَن الهمزة لا تدغم في التاء.
      والأُزْرُ: مَعْقِدُ الإِزارِ، وقيل: الإِزار كُلُّ ما واراك وسَتَرك؛ عن ثعلب.
      وحكي عن ابن الأَعرابي: رأَيت السَّرَوِيَّ (* قوله «السروي» هكذا بضبط الأصل.) يمشي في داره عُرْياناً، فقلت له: عرياناً؟ فقال: داري إِزاري.
      والإِزارُ: العَفافُ، على المثل؛ قال عديّ بن زيد: أَجْلِ أَنَّ اللهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ فَوْقَ مَنْ أَحْكأَ صُلْباً بِإِزارِ أَبو عبيد: فلان عفيف المِئْزَر وعفيف الإِزارِ إِذا وصف بالعفة عما يحرم عليه من النساء، ويكنى بالإِزار عن النفس وعن المرأَة؛ ومنه قول نُفَيْلَةَ الأَكبر الأَشْجعيّ، وكنيته أَبو المِنْهالِ، وكان كتب إِلى عمربن الخطاب أَبياتاً من الشعر يشير فيها إلى رجل، كان والياً على مدينتهم، يخرج الجواريَ إِلى سَلْعٍ عند خروج أَزَواجهن إِلى الغزو،فيَعْقِلُهُن ويقول لا يمشي في العِقال إِلا الحِصَان، فربما وقعت فتكشفت، وكان اسم هذا الرجل جعدة بن عبدالله السلمي؛ فقال: أَلا أَبلِغْ، أَبا حَفْصٍ، رسولاً فِدىً لك، من أَخي ثِقَةٍ، إِزاري قَلائِصَنَا، هداك الله، إِنا شُغِلْنَا عنكُمُ زَمَنَ الحِصَارِ فما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ،قَفَا سَلْعٍ، بِمُخْتَلَفِ النِّجار قلائِصُ من بني كعب بن عمرو،وأَسْلَمَ أَو جُهَيْنَةَ أَو غِفَارِ يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدَةُ من سُلَيمٍ،غَوِيِّ يَبْتَغِي سَقَطَ العْذَارِي يُعَقّلُهُنَّ أَبيضُ شَيْظَمِيٌّ،وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الخِيَارِ وكنى بالقلائص عن النساء ونصبها على الإِغراء، فلما وقف عمر، رضي الله عنه، على الأَبيات عزله وسأَله عن ذلك الأَمر فاعترف، فجلده مائةً مَعْقُولاً وأَطْرَدَهُ إلى الشام، ثم سئل فيه فأَخرجه من الشام ولم يأْذن له في دخول المدينة، ثم سئل فيه أَن يدخل لِيُجَمِّعَ، فكان إِذا رآه عمر توعده؛ فقال: أَكُلَّ الدَّهرِ جَعْدَةُ مُسْتحِقٌّ،أَبا حَفْصٍ، لِشَتْمٍ أَو وَعِيدِ؟ فَمَا أَنا بالْبَريء بَرَاه عُذْرٌ،ولا بالخَالِعِ الرَّسَنِ الشَّرُودِ وقول جعدة قوله (* قوله «مضمّ» في نسخة مجر كذا بهامش الأَصل).
      أَي ساوى نبتُها الضال، وهو السِّدْر البريّ، أَراد: فآزره الله تعالى فساوى الفِراخُ الطِّوالَ فاستوى طولها.
      وأَزَّرَ النبتُ الأَرضَ: غطاها؛ قال الأَعشى: يُضاحِكُ الشَّمْسَ منها كوكبٌ شَرِقٌ،مُؤُزَّرٌ بعميم النَّبْتِ مُكْتَهِلُ وآزَرُ: اسم أَعجمي، وهو اسم أَبي إِبراهيم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ وأَما قوله عز وجل: وإِذ، قال إِبراهيم لأَبيه آزر؛ قال أَبو إِسحق: يقرأُ بالنصب آزرَ، فمن نصب فموضع آزر خفض بدل من أَبيه، ومن قرأَ آزرُ،بالضم، فهو على النداء؛ قال: وليس بين النسَّابين اختلاف أَن اسم أَبيه كان تارَخَ والذي في القرآن يدل على أَن اسمه آزر، وقيل: آزر عندهم ذمُّ في لغتهم كأَنه، قال وإِذ، قال: وإذ، قال إِبراهيم لأَبيه الخاطئ، وروي عن مجاهد في قوله: آزر أَتتخذ أَصناماً، قال لم يكن بأَبيه ولكن آزر اسم صنم، وإِذا كان اسم صنم فموضعه نصب كأَنه، قال إِبراهيم لأَبيه أَتتخذ آزر إِلهاً، أَتتخذ أَصناماً آلهة؟.
      "
  4. زور (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّوْرُ: الصَّدْرُ، وقيل: وسط الصدر، وقيل: أَعلى الصدر، وقيل: مُلْتَقَى أَطراف عظام الصدر حيث اجتمعت، وقيل: هو جماعة الصَّدْرِ من الخُفِّ، والجمع أَزوار.
      والزَّوَرُ: عِوَجُ الزَّوْرِ وقيل: هو إِشراف أَحد جانبيه على الآخر، زَوِرَ زَورَاً، فهو أَزْوَرُ.
      وكلب أَزْوَرُ: قد اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِه وخرج كَلْكَلُه كأَنه قد عُصِرَ جانباه، وهو في غير الكلاب مَيَلٌ مَّا لاً يكون مُعْتَدِلَ التربيع نحو الكِرْكِرَةِ واللِّبْدَةِ، ويستحب في الفرس أَن يكون في زَوْرِه ضِيقٌ وأَن يكون رَحْبَ اللَّبَانِ، كما، قال عبدالله بن سليمة (* قوله: «عبدالله بن سليمة» وقيل ابن سليم، وقبله: ولقد غدوت على القبيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المفروس كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل).
      مُتَقَارِب الثَّفِناتِ، ضَيْق زَوْرُه،رَحْب اللَّبَانِ، شَدِيد طَيِّ ضَريس؟

      ‏قال الجوهري: وقد فرق بين الزَّوْرِ واللَّبانِ كما ترى.
      والزَّوَرُ في صدر الفرس: دخولُ إِحدى الفَهْدَتَيْنِ وخروجُ الأُخرى؛ وفي قصيد كعب ابن زهير: في خَلْقِها عن بناتِ الزَّوْرِ تفضيلُ الزَّوْرُ: الصدر.
      وبناته: ما حواليه من الأَضلاع وغيرها.
      والزَّوَرُ، بالتحريك: المَيَلُ وهو مثل الصَّعَر.
      وعَنُقٌ أَزْوَرُ: مائل.
      والمُزَوَّرُ من الإِبل: الذي يَسُلُّه المُزَمَّرُ من بطن أُمه فَيَعْوَجُّ صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غَمْزِه أَثر يعلم أَنه مُزَوَّرٌ.
      وركية زَوْراءُ: غير مستقيمة الحَفْرِ.
      والزَّوْراءُ: البئر البعيدة القعر؛ قال الشاعر: إِذْ تَجْعَلُ الجارَ في زَوْراءَ مُظْلِمَةٍ زَلْخَ المُقامِ، وتَطْوي دونه المَرَسَا وأَرض زَوْراءُ: بعيدة؛ قال الأَعشى: يَسْقِي دِياراً لها قد أَصْبَحَتْ غَرَضاً زَوْراءَ، أَجْنَفَ عنها القَوْدُ والرَّسَلُ ومفازة زَوْراءُ: مائلة عن السَّمْتِ والقصدِ.
      وفلاة زَوْراءُ: بعيدة فيها ازْوِرَارٌ.
      وقَوْسٌ زَوْراءُ: معطوفة.
      وقال الفراء في قوله تعالى: وترى الشمسَ إِذا طلعتْ تَزاوَرُ عن كَهْفِهِمْ ذاتَ اليمين؛ قرأَ بعضهم: تَزْوَارُ يريد تَتَزاوَرُ، وقرأَ بعضهم: تَزْوَرُّ وتَزْوَارُّ، قال: وازْوِرارُها في هذا الموضع أَنها كانت تَطْلُع على كهفهم ذات اليمين فلا تصيبهم وتَغْرُبُ على كهفهم ذات الشمال فلا تصيبهم، وقال الأَخفش: تزاور عن كهفهم أَي تميل؛

      وأَنشد: ودونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ،جَدْبُ المُنَدَّى عن هَوانا أَزْوَرُ،يُنْضِي المَطَايا خِمْسُه العَشَنْزَر؟

      ‏قال: والزَّوَرُ مَيَلٌ في وسط الصدر، ويقال للقوس زَوْراءُ لميلهَا،وللجيش أَزْوَرُ.
      والأَزْوَرُ: الذي ينظر بِمُؤْخِرِ عينه.
      قال الأَزهري: سمعت العرب تقول للبعير المائل السَّنَامِ: هذا البعير زَوْرٌ.
      وناقة زَوْرَةٌ: قوية غليظة.
      وناقة زَوْرَة: تنظر بِمُؤْخِرِ عينها لشدّتها وحدّتها؛ قال صخر الغيّ: وماءٍ وَرَدْتُ على زَوْرَةٍ،كَمَشْيِ السَّبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا ‏

      ويروى: ‏زُورَةٍ، والأَوّل أَعرف.
      قال أَبو عمرو: على زَوْرَةٍ أَي على ناقة شديدة؛ ويقال: فيه ازْوِرارٌ وحَدْرٌ، ويقال: أَراد على فلاة غير قاصدة.
      وناقة زِوَرَّةُ أَسفار أَي مُهَيَّأَة للأَسفار مُعَدَّة.
      ويقال فيها ازْوِرارٌ من نشاطها.
      أَبو زيد: زَوَّرَ الطائر تَزْوِيراً إِذا ارتفعت حَوْصَلَتُه؛ ويقال للحوصلة: الزَّارَةُ والزَّاوُورَةُ والزَّاوِرَةُ.
      وزَاوَرَةُ القَطاةِ، مفتوح الواو: ما حملت فيه الماء لفراخها.
      والازْوِزارُ عن الشيء: العدول عنه، وقد ازْوَرَّ عنه ازْوِراراً وازْوارَّ عنه ازْوِيرَاراً وتَزاوَرَ عنه تَزاوُراً، كله بمعنى: عَدَلَ عنه وانحرفَ.
      وقرئ: تَزَّاوَرُ عن كهفهم، وهو مدغم تَتَزَاوَرُ.
      والزَّوْراءُ: مِشْرَبَةٌ من فضة مستطيلة شبه التَّلْتَلَةِ.
      والزَّوْرَاءُ: القَدَحُ؛ قال النابغة: وتُسْقى، إِذا ما شئتَ، غَيْرَ مُصَرَّدٍ بِزَوْراءَ، في حافاتها المِسْكُ كانِعُ وزَوَّرَ الطائرُ: امتلأَت حوصلته.
      والزِّوار: حبل يُشَدُّ من التصدير إِلى خلف الكِرْكِرَةِ حتى يثبت لئلاَّ يصيب الحَقَبُ الثِّيلَ فيحتبسَ بوله، والجمع أَزْوِرَةٌ.
      وزَوْرُ القوم: رئيسهم وسيدهم.
      ورجل زُوارٌ وزُوارَةٌ: غليظ إِلى القصر.
      قال الأَزهري: قرأْت في كتاب الليث في هذا الباب: يقال للرجل إِذا كان غليظاً إِلى القصر ما هو: إِنه لَزُوارٌ وزُوَارِيَةٌ؛ قال أَبو منصور: وهذا تصحيف منكر والصواب إِنه لَزُوازٌ وزُوَازِيَةٌ، بزايين، قال:، قال ذلك أَبو عمرو وابن الأَعرابي وغيرهما.
      والزَّوْرُ: العزيمة.
      وما له زَوْرٌ وزُورٌ ولا صَيُّورٌ بمعنًى أَي ما له رأْي وعقل يرجع إِليه؛ الضم عن يعقوب والفتح عن أَبي عبيد، وذلك أَن؟

      ‏قال لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ، قال: وأُراه إِنما أَراد لا زَبْرَ له فغيره إِذ كتبه.
      أَبو عبيدة في قولهم ليس لهم زَوْرٌ: أَي ليس لهم قوّة ولا رأْي.
      وحبل له زَوْرٌ أَي قوّة؛ قال: وهذا وفاق وقع بين العربية والفارسية والزَّوْرُ: الزائرون.
      وزاره يَزُورُه زَوْراً وزِيارَةً وزُوَارَةً وازْدَارَهُ: عاده افْتَعَلَ من الزيارة؛ قال أَبو كبير: فدخلتُ بيتاً غيرَ بيتِ سِنَاخَةٍ،وازْدَرْتُ مُزْدَارَ الكَريم المِفْضَلِ والزَّوْرَةُ: المرَّة الواحدة.
      ورجل زائر من قوم زُوَّرٍ وزُوَّارٍ وزَوْرٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: هو جمع زائر.
      والزَّوْرُ: الذي يَزُورُك.
      ورجل زَوْرٌ وقوم زَوْرٌ وامرأَة زَوْرٌ ونساء زَوْرٌ، يكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لأَنه مصدر؛

      قال: حُبَّ بالزَّوْرِ الذي لا يُرَى منه، إِلاَّ صَفْحَةٌ عن لِمام وقال في نسوة زَوْرٍ: ومَشْيُهُنَّ بالكَثِيبِ مَوْرُ،كما تَهادَى الفَتَياتُ الزَّوْرُ وامرأَة زائرة من نسوة زُورٍ؛ عن سيبويه، وكذلك في المذكر كعائذ وعُوذ.
      الجوهري: نسوة زُوَّرٌ وزَوْرٌ مثل نُوَّحٍ ونَوْحٍ وزائرات، ورجل زَوَّارٌ وزَؤُورٌ؛

      قال: إِذا غاب عنها بعلُها لم أَكُنْ لها زَؤُوراً، ولم تأْنَسْ إِليَّ كِلابُها وقد تَزاوَرُوا: زارَ بعضُهم بعضاً.
      والتَّزْوِيرُ: كرامة الزائر وإِكرامُ المَزُورِ لِلزَّائرِ.
      أَبو زيد: زَوِّرُوا فلاناً أَي اذْبَحُوا له وأَكرموه.
      والتَّزْوِيرُ: أَن يكرم المَزُورُ زائِرَه ويَعْرِفَ له حق زيارته، وقال بعضهم: زارَ فلانٌ فلاناً أَي مال إِليه؛ ومنه تَزَاوَرَ عنه أَي مال عنه.
      وقد زَوَّرَ القومُ صاحبهم تَزْوِيراً إِذا أَحسنوا إِليه.
      وأَزَارَهُ: حمله على الزيارة.
      وفي حديث طلحة: حتى أَزَرْتُه شَعُوبَ أَي أَوردته المنيةَ فزارها؛ شعوب: من أَسماء المنية.
      واسْتَزاره: سأَله أَن يَزُورَه.
      والمَزَارُ: الزيارة والمَزَارُ: موضع الزيارة.
      وفي الحديث: إِن لِزَوْركَ عليك حقّاً؛ الزَّوْرُ: الزائرُ، وهو في الأَصل مصدر وضع موضع الاسم كصَوْم ونَوْمٍ بمعنى صائم ونائم.
      وزَوِرَ يَزْوَرُ إِذا مال.
      والزَّوْرَةُ: البُعْدُ، وهو من الازْوِرارِ؛ قال الشاعر: وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ وفي حديث أُم سلمة: أَرسلتُ إِلى عثمان، رضي الله عنه: يا بُنَيَّ ما لي أَرى رَعِيَّتَكَ عنك مُزْوَرِّينَ أَي معرضين منحرفين؛ يقال: ازْوَرَّ عنه وازْوَارَّ بمعنًى؛ ومنه شعر عمر: بالخيل عابسةً زُوراً مناكِبُها الزُّورُ: جمع أَزْوَرَ من الزَّوَرِ الميل.
      ابن الأَعرابي: الزَّيِّرُ من الرجال الغضبانُ المُقاطِعُ لصاحبه.
      قال: والزِّيرُ الزِّرُّ.
      قال: ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ، وفي زِرٍّ زِيرٍ، وهو الدُّجَةُ، وفي رِزٍّ رِيز.
      قال أَبو منصور: قوله الزَّيِّرُ الغضبان أَصله مهموز من زأَر الأَسد.
      ويقال للعدوّ: زائِرٌ، وهم الزائرُون؛ قال عنترة: حَلَّتْ بأَرضِ الزائِرِينَ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَةَ مَخْرَم؟

      ‏قال بعضهم: أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء.
      وقال ابن الأَعرابي: الزائر الغضبان، بالهمز، والزاير الحبيب.
      قال: وبيت عنترة يروى بالوجهين، فمن همز أَراد الأَعداء ومن لم يهمز أَراد الأَحباب.
      وزأْرة الأَسد: أَجَمَتُه؛ قال ابن جني: وذلك لاعتياده إِياها وزَوْرِه لها.
      والزَّأْرَةُ: الأَجَمَةُ ذات الماء والحلفاء والقَصَبِ.
      والزَّأْرَة: الأَجَمَة.
      والزِّيرُ: الذي يخالط النساء ويريد حديثهنّ لغير شَرٍّ، والجمع أَزْوارٌ وأَزْيارٌ؛ الأَخيرة من باب عِيدٍ وأَعياد، وزِيَرَةٌ، والأُنثى زِيرٌ،وقال بعضهم: لا يوصف به المؤنث، وقيل: الزِّيرُ المُخالِطُ لهنّ في الباطل، ويقال: فلان زِيرُ نساءٍ إِذا كان يحب زيارتهن ومحادثتهن ومجالستهن،سمي بذلك لكثرة زيارته لهن، والجمع الزِّيَرَةُ؛ قال رؤبة: قُلْتُ لزِيرٍ لم تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ وفي الحديث: لا يزال أَحدكم كاسِراً وسادَهُ يَتَّكِئٌ عليه ويأْخُذُ في الحديث فِعْلَ الزِّيرِ؛ الزِّيرُ من الرجال: الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن، وأَصله من الواو؛ وقول الأَعشى: تَرَى الزِّيرَ يَبْكِي بها شَجْوَهُ،مَخَافَةَ أَنْ سَوْفَ يُدْعَى لها لها: للخمر؛ يقول: زِيرُ العُودِ يبكي مخافة أَن يَطْرَبَ القوْمُ إِذا شربوا فيعملوا الزَّيرَ لها للخمر، وبها بالخمر؛

      وأَنشد يونس: تَقُولُ الحارِثِيَّةُ أُمُّ عَمْرٍو: أَهذا زِيرُهُ أَبَداً وزِيرِي؟

      ‏قال معناه: أَهذا دأْبه أَبداً ودأْبي.
      والزُّور: الكذب والباطل، وقيل: شهادة الباطل.
      رجل زُورٌ وقوم زُورٌ وكلام مُزَوَّرٌ ومُتَزَوَّرٌ: مُمَوَّهٌ بكذب، وقيل: مُحَسَّنٌ، وقيل: هو المُثَقَّفُ قبل أَن يتلكم به؛ ومنه حديث قول عمر، رضي الله عنه: ما زَوَّرْتُ كلاماً لأَقوله إِلا سبقني به أَبو بكر، وفي رواية: كنت زَوَّرْتُ في نفسي كلاماً يومَ سَقِيفَةِ بني ساعدة أَي هَيَّأْتُ وأَصلحت.
      والتَّزْوِيرُ: إِصلاح الشيء.
      وكلامٌ مُزَوَّرٌ أَي مُحَسَّنٌ؛ قال نصرُ‎ ‎بن‎ ‎سَيَّارٍ: أَبْلِغْ أَميرَ المؤمنين رِسالةً،تَزَوَّرْتُها من مُحْكَمَاتِ الرَّسائِل والتَّزْوِيرُ: تَزْيين الكذب والتَّزْوِيرُ: إِصلاح الشيء، وسمع ابن الأَعرابي يقول: كل إِصلاح من خير أَو شر فهو تَزْوِيرٌ، ومنه شاهد الزُّورِ يُزَوَّرُ كلاماً والتَّزْوِيرُ: إِصلاح الكلام وتَهْيِئَتُه.
      وفي صدره تَزْوِيرٌ أَي إِصلاح يحتاج أَن يُزَوَّرَ.
      قال: وقال الحجاج رحم الله امرأً زَوَّرَ نفسَه على نفسه أَي قوّمها وحسَّنها، وقيل: اتَّهَمَ نفسه على نفسه، وحقيقته نسبتها إِلى الزور كَفَسَّقَهُ وجَهَّلَهُ، وتقول: أَنا أُزَوِّرُكَ على نفسك أَي أَتَّهِمُك عليها؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: به زَوَرٌ لم يَسْتَطِعْهُ المُزَوِّرُ وقولهم: زَوَّرْتُ شهادة فلان راجع إِلى تفسير قول القَتَّالِ: ونحن أُناسٌ عُودُنا عُودُ نَبْعَةٍ صَلِيبٌ، وفينا قَسْوَةٌ لا تُزَوَّر؟

      ‏قال أَبو عدنان: أَي لا نغْمَزُ لقسوتنا ولا نُسْتَضْعَفُ فقولهم: زَوَّرْتُ شهادة فلان، معناه أَنه استضعف فغمز وغمزت شهادته فأُسقطت.
      وقولهم: قد زَوَّرَ عليه كذا وكذا؛ قال أَبو بكر: فيه أَربعة أَقوال: يكون التَّزْوِيرُ فعل الكذب والباطل.
      والزُّور: الكذب.
      وقال خالد بن كُلْثُومٍ: التَّزْوِيرُ التشبيه.
      وقال أَبو زيد: التزوير التزويق والتحسين.
      وزَوَّرْتُ الشيءَ: حَسَّنْتُه وقوَّمتُه.
      وقال الأَصمعي: التزويرُ تهيئة الكلام وتقديره، والإِنسان يُزَوِّرُ كلاماً، وهو أَن يُقَوِّمَه ويُتْقِنَهُ قبل أَن يتكلم به.
      والزُّورُ: شهادة الباطل وقول الكذبل، ولم يشتق من تزوير الكلام ولكنه اشتق من تَزْوِيرِ الصَّدْرِ.
      وفي الحديث: المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ؛ الزُّور: الكذب والباطل والتُّهمة،وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث، وهي من الكبائر، فمنها قوله: عَدَلَتْ شهادَةُ الزور الشِّرْكَ بالله، وإِنما عادلته لقوله تعالى: والذين لا يدعون مع الله إِلهاً آخر، ثم، قال بعدها: والذين لا يشهَدون الزُّورَ.
      وزَوَّرَ نَفْسَه: وسمَهَا بالزُّورِ.
      وفي الخبر عن الحجاج: زَوَّرَ رجلٌ نَفْسَه.
      وزَوَّرَ الشهادة.
      أَبطلها؛ ومن ذلك قوله تعالى: والذين لا يشهدون الزُّورَ؛ قال ثعلب: الزُّورُ ههنا مجالس اللهو.
      قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله، وقيل: أَعياد النصارى؛ كلاهما عن الزجاج، قال: والذي جاء في الرواية الشرك، وهو جامع لأَعياد النصارى وغيرها؛ قال: وقيل الزّورُ هنا مجالس الغِنَاء.
      وزَوْرُ القوم وزَوِيرُهم وزُوَيْرُهم: سَيِّدُهم ورأْسهم.
      والزُّورُ والزُّونُ جميعاً: كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله تعالى؛ قال الأَغلب العجلي: جاؤُوا بِزُورَيْهِم وجِئْنا بالأَصَم؟

      ‏قال ابن بري:، قال أَبو عبيدة مَعْمَرُ بن المُثَنَّى إِن البيت ليحيى‎ ‎بن‎ ‎منصور؛

      وأَنشد قبله: كانَت تَمِيمٌ مَعْشَراً ذَوِي كَرَمْ،غَلْصَمَةً من الغَلاصِيم العُظَمْ ما جَبُنُوا، ولا تَوَلَّوْا من أَمَمْ،قد قابَلوا لو يَنْفُخْون في فَحَمْ جاؤوا بِزُورَيْهِم، وجئنا بالأَصَمّ شَيْخٍ لنا، كالليثِ من باقي إِرَمْ شَيْخٍ لنا مُعاوِدٍ ضَرْبَ البُهَم؟

      ‏قال: الأَصَمُّ هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر وهو رئيس بَكْرِ‎ ‎بن‎ ‎وائل في ذلك اليوم، وهو يوم الزُّورَيْنِ؛ قال أَبو عبيدة: وهما بَكْرانِ مُجلَّلانِ قد قَيَّدوهما وقالوا: هذان زُورَانا أَي إِلهانا، فلا نَفِرُّ حتى يَفِرَّا، فعابهم بذلك وبجعل البعيرين ربَّيْنِ لهم، وهُزِمَتْ تميم ذلك اليوم وأُخذ البكران فنحر أَحدهما وترك الآخر يضرب في شَوْلِهِمْ.
      قال ابن بري: وقد وجدت هذا الشعر للأَغْلَبِ العِجْلِيِّ في ديوانه كما ذكره الجوهري.
      وقال شمر: الزُّورانِ رئيسانِ؛

      وأَنشد: إِذ أُقْرِنَ الزُّورانِ: زُورٌ رازِحُ رَارٌ، وزُورٌ نِقْيُه طُلافِح؟

      ‏قال: الطُّلافِحُ المهزول.
      وقال بعضهم: الزُّورُ صَخْرَةٌ.
      ويقال: هذا زُوَيْرُ القوم أَي رئيسهم.
      والزُّوَيْرُ: زعيم القوم؛ قال ابن الأَعرابي: الزّوَيْرُ صاحب أَمر القوم؛

      قال: بأَيْدِي رِجالٍ، لا هَوادَة بينهُمْ،يَسوقونَ لِلمَوْتِ الزُّوَيْرَ اليَلَنْدَدا وأَنشد الجوهري: قَدْ نَضْرِبُ الجَيْشَ الخَميسَ الأَزْوَرا،حتى تَرى زُوَيْرَهُ مُجَوَّرا وقال أَبو سعيد: الزُّونُ الصنم، وهو بالفارسية زون بشم الزاي السين؛ وقال حميد: ذات المجوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ أَبو عبيدة: كل ما عبد من دون الله فهو زُورٌ.
      والزِّيرُ: الكَتَّانُ؛ قال الحطيئة: وإِنْ غَضِبَتْ، خِلْتَ بالمِشْفَرَيْن سَبايِخَ قُطْنٍ، وزيراً نُسالا والجمع أَزْوارٌ.
      والزِّيرُ من الأَوْتار: الدَّقيقُ.
      والزِّيرُ: ما استحكم فتله من الأَوتار؛ وزيرُ المِزْهَرِ: مشتق منه.
      ويوم الزُّورَيْنِ: معروف.
      والزَّوْرُ: عَسيبُ النَّخْلِ.
      والزَّارَةُ: الجماعة الضخمة من الناس والإِبل والغنم.
      والزِّوَرُّ، مثال الهِجَفِّ: السير الشديد؛ قال القطامي: يا ناقُ خُبِّي حَبَباً زِوَرّا،وقَلِّمي مَنْسِمَكِ المُغْبَرّا وقيل: الزِّوَرُّ الشديد، فلم يخص به شيء دون شيء.
      وزارَةُ: حَيٌّ من أَزْدِ السَّراة.
      وزارَةُ: موضع؛

      قال: وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً نَخْلٌ بِزارَةَ، حَمْلُه السُّعْد؟

      ‏قال أَبو منصور: وعَيْنُ الزَّارَةِ بالبحرين معروفة.
      والزَّارَةُ: قرية كبيرة؛ وكان مَرْزُبانُ الزَّارَةِ منها، وله حديث معروف.
      ومدينة الزَّوْراء: بِبغداد في الجانب الشرقي، سميت زَوْراءَ لازْوِرار قبلتها.
      الجوهري: ودِجْلَةُ بَغْدادَ تسمى الزَّوْراءَ.
      والزَّوْرَاءُ: دار بالحِيرَةِ بناها النعمان بن المنذر، ذكرها النابغة فقال: بِزَوْراءَ في أَكْنافِها المِسْكُ كارِعُ وقال أَبو عمرو: زَوْراءُ ههنا مَكُّوكٌ من فضة مثل التَّلْتَلَة.
      ويقال: إِن أَبا جعفر هدم الزَّوْراء بالحِيرَةِ في أَيامه.
      الجوهري: والزَّوْراءُ اسم مال كان لأُحَيْحَةَ بن الجُلاح الأَنصاري؛ وقال: إِني أُقيمُ على الزَّوْراءِ أَعْمُرُها،إِنَّ الكَريمَ على الإِخوانِ ذو المالِ"
  5. زارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زارَ يَزور ، زُرْ ، زيارةً وزَوْرًا ، فهو زائر ، والمفعول مَزُور :-
      • زار فلانًا أتاه بقصد الالتقاء به، قصده لأنس أو حاجة :-زار صديقَه في بيته، - زُرْ غِبًّا تزدَدْ حُبًّا: زُر حينًا بعد حين، - حقّ على المزور أن يكرم زائره، - {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ. حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ}: دُفنتم فيها.
  6. فزر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَزْر، بالفتح: الفسخ في الثوب.
      وفَزَرَ الثوب فَزْراً: شقه.
      والفِزَرُ: الشقوق.
      وتَفَزَّر الثوب والحائط: تشقق وتقطع وبَلِيَ.
      ويقال: فَزَرْت الجُلَّة وأَفْزَرْتها وفَزَّرْتها إِذا فَتَّتَّها.
      شمر: الفَزْر الكسر؛ قال: وكنت بالبادية فرأَيت قِباباً مضروبة، فقلت لأَعرابي: لمن هذه القِبابففقال: لبني فَزارَةَ، فَزَر اللهُ ظهورهم فقلت: ما تَعْني به؟ فقال: كسر الله.
      والفُزُورُ: الشقوق والصُّدوع.
      ويقال: فَزَرْتُ أَنف فلان فَزْراً أَي ضربته بشيء فشققته، فهو مَفْزُورُ الأَنف.
      وقال بعض أَهل اللغة: الفَرْز قريب من الفَزْر؛ تقول: فَرَزْت الشيء من الشيء أَي فَصَلته،وفَزَرْت الشيءَ صَدَعْته.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من الأَنصار أَخذ لَحْيَ جَزورٍ فضرب به أَنف سعد فَفَزَره أَي شقه.
      وفي حديث طارق بن شهاب: خرجنا حُجَّاجاً فأَوطأَ رجل راحلته ظبياً فَفَزَر ظهره أَي شقه وفسخه.
      وفَزَرَ الشيء يَفْزُره فَزْراً: فرقه.
      والفَزْرُ: الضرب بالعصا، وقيل: فَزَرَه بالعصا ضربه بها على ظهره.
      والفَزَر: ريح الحَدبة.
      ورجل أَفْزَرُ بيِّن الفَزَر: وهو الأَحدب الذي في ظهره عُجْرة عظيمة، وهو المَفْزور أَيضاً.
      والفُزْرة: العُجْرة العظيمة في الظهر والصدر.
      فَزِرَ فَزَراً، وهو أَفْزَر.
      والمَفْزور: الأَحدب.
      وجارية فَزْراء: ممتلئة شحماً ولحماً، وقيل: هي التي قاربت الإِدراك؛ قال الأَخطل: وما إِن أَرى الفَزْراءَ إِلا تَطَلُّعاً،وخِيفةَ يَحْمِيها بنو أُم عَجْرَدِ أَراد: وخيفة أَن يحميها.
      والفِزْرُ، بالكسر: القَطِيع من الغنم.
      والفِزرُ من الضأْن: ما بين العشرة إِلى الأَربعين، وقيل: ما بين الثلاثة إِلى العشرين، والصُّبَّةُ: ما بين العشر إلى الأَربعين من المِعْزَى.
      والفِزْرُ الجدي؛ يقال: لا أَفعله ما نَزَا فِزْرٌ‏.
      ‏ وقولهم في المثل: لا آتيك مِعْزَى الفِزْر؛ الفزر لقب لسعد بن زيد مَناةَ بن تميم، وكان وَافى الموسم بمِعْزَى فأَنْهَبَها هناك وقال: من زَخذ منها واحدة فهي له، ولا يؤخذ منها فِزْرٌ، وهو الاثنان فأَكثر، وقال أَبو عبيدة نحو ذلك إلا أَنه، قال: الفِزْرُ هو الجدي نفسه،فضربوا به المثل فقالوا: لا آتيك مِعْزَى الفِزْرِ أَي حتى تجتمع تلك،وهي لا تجتمع أَبداً؛ هذا قول ابن الكلبي؛ وقال أَبو الهيثم: لا أَعرفه،وقال الأَزهري: وما رأَيت أَحداً يعرفه.
      قال ابن سيده: إِنما لُقِّب سعد بن زيد مناة بذلك لأَنه، قال لولده واحداً بعد واحد: ارْعَ هذه المِعْزَى،فأَبوا عليه فنادى في الناس أَن اجتمعوا فاجتمعوا، فقال: انتهبوها ولا أُحِلُّ لأَحد أَكثر من واحدة، فتقطَّعوها في ساعة وتفرقت في البلاد، فهذا أَصل المثل، وهو من أَمثالهم في ترك الشيء.
      يقال: لا أَفعل ذلك مِعْزَى الفِزْرِ؛ فمعناه في مِعْزَى الفِزْر أَن يقولوا حتى تجتمع تلك وهي لا تجتمع الدهر كله.
      الجوهري: الفِزْرُ أَبو قبيلة من وهو تميم سعد بن زيد مناة بن تميم.
      والفَزارةُ: الأُنثى من النِّمِر، والفِزْرُ: ابن النمر.
      وفي التهذيب: ابن البَبْرِ والفَزارةُ أُمه والفِزْرَةُ أُخته والهَدَبَّسُ أَخوه.
      التهذيب: والبَبْرُ يقال له الهَدَبَّس،أُنثاه الفَزارةُ؛

      وأَنشد المبرد:ولقد رأَيتُ هَدَبَّساً وفَزارةً، والفِزْرُ يَتْبَعُ فِزْرَه كالضَّيْوَن؟

      ‏قال أَبو عمرو: سأَلت ثعلباً عن البيت فلم يعرفه؛ قال أَبو منصور: وقد رأَيت هذه الحروف في كتاب الليث وهي صحيحة.
      وطريقٌ فازِرٌ: بَيِّن واسع؛ قال الراجز: تَدُقُّ مَعْزَاءَ الطريقِ الفازِرِ،دَقَّ الدَّياسِ عَرَمَ الأَنادِرِ والفازِرةُ: طريق تأْخذ في رملة في دَكادِكَ لينةٍ كأَنها صدع في الأَرض منقاد طويل خلقة.
      ابن شميل: الفَازِرُ الطريق تعلو النَّجَافَ والقُورَ فتَفْزِرُها كأَنها تَخُدُّ في رؤوسها خُدُوداً.
      تقول: أَخَذْنا الفازِرَ وأَخذنا طريقَ فازِرٍ، وهو طريق أَثَّرَ في رؤوس الجبال وفَقَرها.
      والفِزْرُ: هنة كَنَبْخَةٍ تخرج في مَغْرِز الفخذ دُوَيْنَ منتهى العانة كغُدَّةٍ من قرحة تخرج بالرجل (*قوله «تخرج بالرجل» عبارة القاموس تخرج بالانسان).
      أَو جراحة.
      والفازِرُ: ضرب من النمل فيه حمرة وفَزَارة.
      وبنو الأَفْرَرِ: قبيلة؛ وقيل: فَزَارةُ أَبو حيّ من غَطَفان، وهو فَزارَةُ بن ذُبْيان ين بَغِيض‎ ‎بن‎ رَيْث ابن غَطَفان.
      "
  7. زَرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • زَرَّ زَرَرْتُ ، يَزُرّ ، ازْرُرْ / زُرَّ ، زَرًّا ، فهو زارّ ، والمفعول مَزْرور :-
      • زرَّ القميصَ
      1 - جعل له أزرارًا.
      2 - أدخل أزرارَه في عُراه.
      • زرَّ عينَه: ضيَّقها.
      • زرَّ الشَّيءَ: جمعه جمعًا شديدًا :-زرّت الفتاة شعرها وربطته بشريط.
  8. زري (المعجم لسان العرب)
    • "زَرَيْتُ عليه وزَرَى عليه، بالفتح، زَرْياً وزِرايةً ومَزْرِيةً ومَزْراةً وزَرَياناً: عابه وعاتَبه؛ قال الشاعر: يا أَيُّها الزَّارِي على عُمَرٍ،قد قُلْتَ فيه غَيْرَ ما تَعْلَمْ وتَزَرَّيْتُ عليه إذا عتَبْتَ عليهك وقال الشاعر: وإِنِّي على لَيْلَى لَزارٍ، وإِنَّنِي على ذاكَ، فيما بيننا، مُسْتَدِيمُها أَي عاتِبٌ ساخِطٌ غير راضٍ.
      وزَرَى عليه عَمَلَه إِذا عابَه وعَنَّفَه.
      قال الليث: وإِذا أَدخل على أَخيه عيباً فقد أَزْرَى به وهو مُزْرىً به.
      ابن الأَعرابي: زارَى فُلانٌ فلاناً إِذا عاتَبَه.
      قال ابن سيده: وأَزْرَى عليه قليلة.
      وأَزْرَى به، بالأَلف، إِزْراءً: قَصَّرَ به وحَقَّرَه وهَوَّنه.
      وقال أَبو عمرو: الزَّارِي على الإِنسان الذي لا يَعُدُّه شيئاً ويُنْكِر عليه فِعْلَه.
      والإِزراء: التَّهاوُن بالشيء.
      يقال: أَزْرَيْت به إِذا قَصَّرْتََ به وتَهاوَنْتَ.
      وازْدَرَيْته أَي حَقَّرته.
      وفي الحديث: فهو أَجْدَرُ أَن لا تُزْدَرَى نِعْمةُ اللهِ عَلَيْكُم؛ الازْدِراء: الاحْتِقارُ والانْتِقاصُ والعَيْبُ، وهو افْتِعالٌ من زَرَيْت عليه زِرايةً إِذا عِبْتَه، قال: وأَصل ازْدَرَيْتُ ازْتَرَيْتُ، وهو افْتَعَلْتُ منه، فقُلِبت التاء دالاً لأَجل الزاي، وأَزْرَى بِعِلْمِي وزَرَى؛ قال ابن سيده: حكاه اللحياني ولم يفسره، قال: وعندي أَنه قَصَّرَ به.
      وأَزْرَى به: أَدْخَلَ عليه أَمْراً يُريد أَن يُلَبِّسَ عليه.
      ورَجل مِزْراءٌ: يُزْرِي على الناس.
      وسِقاءٌ زَرِيٌّ: بين الصغير والكبير.
      "
  9. زحل (المعجم لسان العرب)
    • "زَحَل الشيءُ عن مَقامه يَزْحَل زَحْلاً وزُحُولاً وتَزَحْوَلَ،كلاهما: زَلَّ عن مكانه، وزَحْوَلَهُ هو: أَزَلَّه وأَزاله؛ ومنه قول لبيد:لو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيَّاله،زَلَّ عن مثل مَقامِي وزَحَل وفي حديث أَبي موسى: أَتاه عبد الله يَتَحَدَّث عنده، فلما أُقيمت الصلاة زَحَلَ وقال: ما كنت أَتَقَدَّم رَجُلاً من أَهل بَدْر، أَي تأَخر ولم يَؤُمَّ القوم، وفي حديث الخدري: فلما رآه زَحَلَ له وهو جالس إِلى جنب الحسين؛ ومنه حديث ابن المسيَّب:، قال لقتادة ازْحَلْ عَنِّي فقد نَزَحْتَني أَي أَنْفَدْت ما عندي.
      الجوهري: تَزَحَّلَ تَنَحَّى وتَبَاعد، فهو زَحِلٌ وزِحْلِيلٌ.
      وفي الحديث: غَزَوْنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم،فكان رجل من المشركين يَدُقُّنا ويُزَحِّلنا من ورائنا أَي يُنَحَّينا،ويروى يَزْجُلنا، بالجيم، أَي يَرْمِينا، ويروى يَدُفُّنا، بالفاء، من الدَّفِّ السَّيْرِ.
      وزَحَلَ الرجلُ كزَحَف إِذا أَعيا.
      وزَحَلَت الناقةُ: تأَخرت في سيرها تَزْحَل؛

      وأَنشد: قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً، وإِنْ صَاحُوا به وحَلْحَلوا والمَزْحَل: الموضع الذي تَزْحَل إِليه، وقد يكون مصدراً.
      يقال: إِنَّ لي عنك مَزْحَلاً أَي مُنْتَدَحاً؛ وقال الأَخطل: يَكُنْ عن قريش مُسْتَمازٌ ومَزْحَل وناقة زَحُولٌ إِذا وَرَدت الحوض فضرب الذّائِدُ وَجْهَها فَوَلَّتْه عَجْزُها ولم تَزَلْ تَزْحَل حتى تَرِدَ الحَوْضَ.
      قال ابن السكيت: قيل لابنة الخُسِّ أَيُّ الجِمال أَفْرَهُ في الوِرْد؟ فقالت: السِّبَحْل الزِّحَلّ،(* قوله «الزحل» فسره في التهذيب فقال: الزحل الذي يزحل الابل يزحمها في الورد حتى ينحيها فيشرب، حكاه عن بهدل الدبيري) الراحِلةُ الفحلُ.
      ورجل زُحَلٌ: يَزْحَلُ عن الأَمر، قبيحاً كان أَو حسناً، والأُنثى بالهاء.
      وعُقْبَة زَحُولٌ: بعيدة.
      وزُحَلُ: اسم كوكب من الخُنَّس؛ سئل محمد بن يزيد المبرد عن صرفه فقال: لا ينصرف لأَن فيه العلتين المعرفة والعُدول مثل عُمَر، وقيل للكوكب زُحَل لأَنه زَحَلَ أَي بَعُد، ويقال: إِنه في السماء السابعة.
      والزِّحْلِيل: السريع؛ مَثَّلَ به سيبويه وفَسَّره السيرافي؛ قال ابن جني:، قال أَبو علي زِحْلِيلٌ من الزَّحْل كسِحْتِيت من السَّحْت.
      والزِّحْلِيل: المكان الضَّيِّق الزَّلِق من الصَّفا وغيره، وكذلك الزِّحْلِيف.
      "
  10. زحم (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّحْمُ: أَن يَزْحَمَ القومُ بعضهم بعضاً من كثرة الزحام إذا ازدحموا.
      والزَّحْمةُ: الِّزحامُ.
      وزَحَمَ القومُ بعضهم بعضاً يَزْحَمُونَهُمْ زَحْماً وزِحاماً: ضايقوهم.
      وازْدَحَمُوا وَزاحموا: تضايقوا.
      وزَحَمْتُهُ وزاحَمْتُهُ، والأَمواج تَزْدَحِمُ وتَتَزاحَم: تلتطم.
      والزِّحْمُ: المزْدَحِمُونَ؛ قال الشاعر: جا بِزَحْم مع زَحْمٍ فازْدَحَم تَزاحُمَ المَوْجِ، إذا الموج التطم ابن سيده: جاء بالمصدر على غير الفعل.
      وزاحَمَ فلان الخمسين وزاهَمَاها،بالهاء، إذا بلغها، وكذلك حَبا لها.
      ورجل مِزْحَمٌ: كثير الزِّحام أَو شديده، ومنكب مِزْحَمٌ منه.
      قال رجل من العرب: لتجدَنَّني ذا مَنْكِبٍ مِزْحَمٍ وركنٍ مِدْعَمٍ ورأْسٍ مصدَم ولسان مِرْجَمٍ ووطءٍ مِيثم.
      قال الأَزهري عن ابن الأَعرابي: والفيل والثور ذو القرنين، وفي المحكم: المنكر القرنين، يكنيان بمُزاحِمٍ، وفي المحكم: بأبي مُزاحِمٍ.
      وأَبو مُزاحِمٍ: أَول خاقانَ وَليَ التُّرْكَ وقاتَل العرب.
      وزَحْمٌ ومُزاحِمٌ: اسمان.
      وزُحْمٌ: من أَسماء مكة، شرفها الله تعالى وحرسها؛ حكاها ثعلب؛ قال ابن سيده: والمعروف رُحْم.
      "


  11. زعم (المعجم لسان العرب)
    • "قال الله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا، وقال تعالى: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ الزَّعْمُ والزُّعْمُ والزِّعْمُ، ثلاث لغات: القول، زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً وزِعْماً أي، قال، وقيل: هو القول يكون حقّاً ويكون باطلاً، وأَنشد ابن الأَعرابي لأُمَيّةَ في الزَّعْم الذي هو حق: وإِني أَذينٌ لكم أَنه سَيُنجِزُكم ربُّكم ما زَعَمْ وقال الليث: سمعت أَهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأَمر يُسْتَيْقَنُ أَنه حق، وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعله كذب أَو باطل قيل زَعَمَ فلان، قال: وكذلك تفسر هذه الآية: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ أَي بقولهم الكذب، وقيل: الزَّعْمُ الظن، وقيل: الكذب،زَعَمَهُ يَزْعُمُهُ، والزُّعْمُ تميميَّة، والزَّعْمُ حجازية؛ وأَما قول النابغة: زَعَمَ الهمامُ بأَنَّ فاها بارِدٌ وقوله: زَعَمَ الغِدافُ بأَنَّ رِحْلتنا غَداً فقد تكون الباء زائدة كقوله: سُود المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ وقد تكون زَعَمَ ههنا في معنى شَهِدَ فعدّاها بما تُعدّى به شهد كقوله تعالى: وما شَهِدْنا إلا بما عَلِمْنا.
      وقالوا: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، يذهب إلى ردّ قوله، قال الأَزهري: الرجل من العرب إذا حدَّث عمن لا يحقق قوله يقول ولا زَعَماتِه؛ ومنه قوله: لقد خَطَّ رومِيٌّ ولا زَعَماتِهِ وزَعَمْتَني كذا تَزْعُمُني زَعْماً: ظَنَنْتني؛ قال أَبو ذؤيب: فإن تَزْعُمِيني كنتُ أَجهلُ فيكُمُ،فإني شَرَيْتُ الحِلْمَ بَعْدَكِ بالجهل وتقول: زَعَمَتْ أَني لا أُحبها وزَعَمَتْني لا أُحبها، يجيء في الشعر،فأَما في الكلام فأَحسن ذلك أَن يوقع الزَّعْمُ على أَنَّ دون الاسم.
      والتَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ؛

      وأَنشد: وتَزاعَمَ القومُ على كذا تَزاعُماً إذا تضافروا عليه، قال: وأَصله أَنا صار بعضهم لبعض زَعِيماً؛ وفي قوله مَزاعِمُ أَي لا يوثق به، قال الأَزهري: الزَّعْمُ إنما هو في الكلام، يقال: أَمر فيه مَزاعِمُ أَي أَمر غير مستقيم فيه منازعة بعدُ.
      قال ابن السكيت: ويقال للأَمر الذي لا يوثق به مَزْعَمٌ أَي يَزْعُمُ هذا أَن كذا ويَزْعُمُ هذا أَنه كذا.
      قال ابن بري: الزَّعْمُ يأْتي في كلام العرب على أَربعة أَوجه، يكون بمعنى الكَفالة والضَّمان؛ شاهده قول عمر بن أَبي ربيعة: قلت: كَفِّي لك رَهْنٌ بالرِّضى وازْعُمِي يا هندُ، قالت: قد وَجَب وازْعُمِي أَي اضمني؛ وقال النابغة (* قوله «زعم به يزعم إلخ» هو بهذا المعنى من باب قتل ونفع كما في المصباح) زَعْماً وزَعامَةً أَي كَفَل.
      وفي الحديث: الدَّيْن مَقْضِيّ والزَّعِيمُ غارِم؛ والزَّعِيمُ: الكفيل، والغارم: الضامن.
      وقال الله تعالى: وأَنا بهِ زَعيمٌ؛ قالوا جميعاً: معناه وأنا به كفيل؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: ذِمَّتي رَهينة وأَنا به زعِيمٌ.
      وزَعَمْت به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامةً أَي كَفَلْتُ.
      وزَعِيمُ القوم: رئيسهم وسيدهم، وقيل: رئيسهم المتكلم عنهم ومِدْرَهُهُمْ، والجمع زُعَماء.
      والزَّعامة: السِّيادة والرياسة، وقد زَعُمَ زَعامَةً؛ قال الشاعر: حتى إذا رَفَعَ اللِّواء رأَيْتَهُ،تحت اللِّواء على الخَمِيسِ، زَعِيما والزَّعامَةُ: السلاح، وقيل: الدِّرْع أَو الدُّروع.
      وزَعامَةُ المال: أَفضله وأَكثره من الميراث وغيره؛ وقول لبيد: تَطِير عَدائِد الأشراكِ شَفْعاً ووِتْراً، والزعامَةُ للغلام فسره ابن الأَعرابي فقال: الزَّعامَةُ هنا الدِّرْع والرِّياسة والشرف،وفسره غيره بأَنه أَفضل الميراث، وقيل: يريد السلاح لأَنهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون الابنة، وقوله شفعاً ووِتراً يريد قسمة الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين.
      وأَما الزَّعامَةُ وهي السيادة أَو السلاح فلا ينازِع الورثةُ فيها الغلامَ، إذا هي مخصوصة به.
      والزَّعَمُ، بالتحريك: الطمع، زَعِمَ يَزْعَمُ زَعَماً وزَعْماً: طمع؛ قال عنترة: عُلّقْتُها عَرَضاً وأَقْتُلُ قَوْمَها زَعْماً، وربِّ البيت، ليس بمَزْعَمِ (* قوله «وشواه زعم وزعم» كذا هو بالأَصل والمحكم بهذا الضبط وبالزاي فيهما، وفي شرح القاموس بالراء في الثانية وضبطها مثل الأَولى ككتف): مُرِشّ كثير الدَّسَمِ سريع السَّيَلان على النار.
      وأَزْعَمَتِ الأَرضُ: طلع أَول نبتها؛ عن ابن الأَعرابي: وزاعِمٌ وزُعَيْم: إسمان.
      والمِزْعامة: الحية.
      والزُّعْمُومُ: العَييّ.
      والزَّعْمِيُّ: الكاذب (* قوله «والزعمي الكاذب إلخ» كذا هو مضبوط في الأصل والتكملة بالفتح ويوافقهما إطلاق القاموس وإن ضبطه فيه شارحه بالضم).
      والزَّعْمِيّ: الصادق.
      والزَّعْمُ: الكذب؛ قال الكميت: إذا الإكامُ اكتَسَتْ مَآلِيَها،وكان زَعْمُ اللَّوامعِ الكَذِبُ يريد السَّراب، والعرب تقول: أَكْذَبُ مِنْ يَلْمَع.
      وقال شريح: زَعَمُوا كُنْيَةُ الكَذِب.
      وقال شمر: الزَّعْمُ والتزاعُمُ أَكثر ما يقال فيما يُشك فيه ولا يُحَقَّقُ، وقد يكون الزَّعْمُ بمعنى القول، وروي بيت الجعدي يصف نوحاً، وقد تقدم، فهذا معناه التحقيق؛ قال الكسائي: إذا، قالوا زَعْمَةٌ صادقة لآتينّك، رفعوا، وحِلْفَةٌ صادِقةٌ لأَقومَنَّ، قال: وينصبون يميناً صادقةً لأَفعلن.
      وفي الحديث: أَنه ذكر أَيوب، عليه السلام، قال: كان إذا مر برجلين يَتَزاعَمان فيذكران الله كَفَّر عنهما أي يتداعيان شيئاً فيختلفان فيه فيحلفان عليه كان يُكَفِّرُ عنهما لآَجل حلفهما؛ وقال الزمخشري: معناه أَنهما يتحادثان بالزَّعَماتِ وهي ما لا يوثق به من الأَحاديث، وقوله فيذكران الله أَي على وجه الاستغفار.
      وفي الحديث: بئس مَطِيَّةُ الرجل زَعَمُوا؛ معناه أَن الرجل إذا أَراد المَسير إلى بلد والظَّعْنَ في حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي إرْبَهُ، فشبه مايقدّمه المتكلم أَمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زَعَمُوا كذا وكذا بالمطية التي يُتَوَصَّلُ بها إلى الحاجة، وإنما يقال زَعَمُوا في حديث لا سند له ولا ثَبَتَ فيه، وإنما يحكى عن الأَلْسُنِ على سبيل البلاغ، فذُمَّ من الحديث ما كان هذا سبيله.
      وفي حديث المغيرة: زَعِيمُ الأَنْفاس أي موكَّلٌ بالأَنفاس يُصَعِّدُها لغلبة الحسد والكآبة عليه، أَو أَراد أَنفاس الشرب كأنه يَتَجَسَّس كلام الناس ويَعِيبهم بما يُسقطهم؛ قال ابن الأَثير: والزَّعيمُ هنا بمعنى الوكيل.
      "
  12. زلج (المعجم لسان العرب)
    • "الزَّلْجُ والزَّلَجانُ: سَيْرٌ لَيِّنٌ.
      والزَّلْجُ: السُّرْعَةُ في المشي وغيره؛ زَلَجَ يَزْلِجُ (* قوله «زلج يزلج» بابه ضرب خلافاً لمقتضى اطلاق القاموس.) زَلْجاً وزَلَجاناً وزَلِيجاً، وانْزَلَجَ؛

      وأَنشد الأَزهري: وكم هَجَعَتْ، وما أَطْلَقْتُ عنها وكم زَلَجَتْ، وظِلُّ اللَّيلِ دَاني وناقة زَلَجَى وزَلوجٌ: سريعة في السير؛ وقيل: سريعة الفَراغِ عند الحَلْبِ.
      والزَّلِيجَةُ: الناقة السريعة.
      الليث: الزَّلَجُ سرعة ذهاب المشي ومضيه.
      يقال: زَلَجَتِ الناقةُ تَزْلِجُ زَلْجاً إِذا مضت مسرعة كأَنها لا تحرّك قوائمها من سرعتها؛ وأَما قول ذي الرمّة: حتى إِذا زَلَجَتْ عن كلِّ حَنْجَرَةٍ إِلى الغَلِيلِ، ولم يَقْصَعْنَهُ، نُغَبُ فإِنه أَراد: انحدرت في حناجرها مسرعة لشدة عطشها.
      اللحياني: سِرْنا عَقَبَةً زَلوجاً وزَلوقاً أَي بعيدة طويلة.
      والزَّلَجانُ: التقدم في السرعة وكذلك الزَّبَجانُ.
      ومكان زَلْجٌ وزَلِيجٌ أَي دَحْضٌ.
      أَبو زيد: زَلَجَتْ رِجْلُه وزَبَجَتْ؛

      وأَنشد: قام عن مَرْتَبَةٍ زَلْجٍ فَزَلّ ومَرَّ يَزْلِجُ، بالكسر، زَلْجاً وزَلِيجاً إِذا خف على الأَرض.
      وقِدْحٌ زَلوجٌ: سريع الانزلاج من القوس؛

      قال: فَقِدْحُه زَجْلٌ زَلوج والزِّلاجُ والمِزْلاجُ: مغلاق الباب، سمِّي بذلك لسرعة انزلاجه.
      وقد أَزْلَجْتُ البابَ أَي أَغلقته.
      والمِزْلاجُ: المِغْلاق إِلاَّ أَنه ينفتح باليد، والمغلاق لا يفتح إِلا بالمفتاح.غيره:المِزْلاجُ: كهيئة المغلاق ولا ينغلق، وانه يغلق به الباب.
      ابن شميل: مَزالِيجُ أَهل البصرة، إِذا خرجت المرأَة من بيتها ولم يكن فيه راقب تثق به خرجت فردّت بابها، ولها مفتاح أَعْقَفُ مثل مفاتيح المزاليج من حديد، وفي الباب ثَقْبٌ فتزلج فيه المفتاح فتغلق به بابها.
      وقد زَلَجَتْ بابها زَلْجاً إِذا أَغلقته بالمزلاج.
      ومكان زَلْجٌ وزَلَجٌ أَيضاً، بالتحريك، أَي زَلَقٌ.
      والتَّزَلُّجُ: التزلُّقُ.
      ابن الأَثير في ترجمة زلخ، بالخاء المعجمة: في حديث المحاربيّ الذي أَراد أَن يَفْتِكَ بالنبي، صلى الله عليه وسلم، قال الخطابي: رواه بعضهم فزَلَجَ بين كتفيه، يعني بالجيم، قال: وهو غلط.
      والسهم يَزْلِجُ على وجه الأَرض ويمضي مَضاءً زَلْجاً، فإِذا وقع السهم بالأَرض ولم يقصد إِلى الرَّمِيَّةِ، قلت: أَزْلَجْتَ السهم يا هذا.
      وزَلَجَ السهمُ يَزْلِجُ زُلوجاً وزَلِيجاً: وقع على وجه الأَرض، ولم يقصد الرَّمِيَّةَ؛ قال جَنْدَلُ بن المُثَنَّى: مُرُوق نَبْلِ الغَرَضِ الزَّوالِجِ وسهم زَلْجٌ: كأَنه وصف بالمصدر، وقد أَزْلَجْتُه.
      قال أَبو الهيثم: الزَّالِجُ من السهام إِذا رماه الرامي فقصر عن الهَدف، وأَصاب صخرة إِصابةً صُلْبَةً، فاستقلَّ من إِصابة الصخرة إِياه، فقوي وارتفع إِلى القِرْطاسِ، فهو لا يُعَدُّ مُقَرْطِساً، فيقال لصاحبه الحِتْنِيِّ: لا خير في سهم زَلْجٍ وسهم زالِجٌ: يَتَزَلَّجُ عن القوس؛ وفي نسخة: يَنْزَلِجُ عن القوس.
      والمِزْلاجُ من النساء: الرَّسْحاءُ.
      والمُزَلَّجُ: البخيل.
      والمُزَلَّجُ من العَيْش: المُدافَعُ بالبُلْغَةِ؛ قال ذو الرمة: عتْقُ النَّجاءِ، وعَيْشٌ فيه تَزْلِيجُ والمُزَلَّجُ: الدُّون من كل شيء.
      وحُبٌّ مُزَلَّجٌ: فيه تغرير؛ وقال مليح: وقالت: أَلا قد طالَ ما قد غَرَرْتَنا بِخَدْعٍ، وهذا مِنْكَ حُبٌّ مُزَلَّجُ والمُزَلَّجُ: الذي ليس بتامِّ الحَزْمِ؛

      قال: مَخارِمُ الليلِ لَهُنَّ بَهْرَجُ،حينَ يَنامُ الوَرَعُ المُزَلَّجُ وقيل: هو الناقصُ الدُّونُ الضعيفُ؛ وقيل: هو الناقص الخَلْقِ؛ وقيل: المُزَلَّجُ المُلْزَقُ بالقوم وليس منهم؛ وقيل: الدَّعِيُّ.
      وعَطاءٌ مُزَلَّجٌ: مُدَبَّقٌ لم يَتِمَّ.
      وكل ما لم تبالغ فيه ولم تحكمه، فهو مُزَلَّجٌ.
      وعطاء مُزَلَّجٌ أَي وَتِحٌ قليل.
      وزَلَجَ فلان كلامه تَزْلِيجاً إِذا أَخرجه وسَيَّرَهُ؛ وقال ابن مقبل: وصالِحَةِ العَهْدِ زَلَّجْتُها لِواعِي الفُؤَادِ، حَفِيظِ الأُذُنْ يعني قصيدة أَو خطبة.
      وتَزَلَّجَ النبيذَ والشرابَ: أَلَحَّ في شربه؛ عن اللحياني،كَتَسَلَّجَه.
      والزَّالِجُ: الذي يشرب شرباً شديداً من كل شيء.
      وتركت فلاناً يَتَزَلَّجُ النبيذ أَي يُلِحُّ في شربه.
      والزَّالِجُ: الناجي من الغَمَراتِ؛ يقال زَلَجَ يَزْلِجُ فيهما جميعاً.
      ابن الأَعرابي: الزُّلُجُ السِّراحُ من جميع الحيوان.
      والزُّلُجُ: الصُّخُورُ المُلْسُ.
      "
  13. زهد (المعجم لسان العرب)
    • "الزُّهد والزَّهادة في الدنيا ولا يقال الزُّهد إِلاَّ في الدين خاصة، والزُّهد: ضد الرغبة والحرص على الدنيا، والزهادة في الأَشياء كلها: ضد الرغبة.
      زَهِدَ وزَهَدَ، وهي أَعلى، يَزْهَدُ فيهما زُهْداً وزَهَداً؛ بالفتح عن سيبويه، وزهادة فهو زاهد من قوم زُهَّاد، وما كان زهيداً ولقد زَهَدَ وزَهِدَ يَزْهَدُ منهما جميعاً، وزاد ثعلب: وزَهُد أَيضاً،بالضم.
      والتزهيد في الشيء وعن الشيء: خلاف الترغيب فيه.
      وزَهَّدَه في الأَمر: رَغَّبَه عنه.
      وفي حديث الزهري وسئل عن الزهد في الدنيا فقال: هو أَن لا يغلب الحلال شكره ولا الحرام صبره؛ أَراد أَن لا يعجز ويقصر شكره على ما رزقه الله من الحلال، ولا صبره عن ترك الحرام؛ الصحاح: يقال زهد في الشيء وعن الشيء.
      وفلان يتزهد أَي يتعبد، وقوله عز وجل: وكانوا فيه من الزاهدين؛ قال ثعلب: اشتروه على زُهْدٍ فيه.
      والزَّهِيد: الحقير.
      وعطاءَ زَهِيدٌ: قليل.
      وازْدَهَدَ العطاءَ: استقلَّه.
      ابن السكيت: يقولون فلان يزدهد عطاء من أَعطاه أَي يعدُّه زهيداً قليلاً.
      والمُزْهِدُ: القليل المال.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَفضل الناس مؤمن مُزْهِدٌ؛ المُزْهِد: القليل الشيء وإِنما سمي مُزْهِداً لأَن ما عنده من قلته يُزْهَدُ فيه.
      وشيء زَهيد: قليل؛ قال الأَعشى يمدح قوماً بحسن مجاورتهم جارة لهم: فلن يطلبوا سِرَّهَا للغِنَى،ولن يتركوها لإِزْهَادِها يقول: لن يتركوها لقلة مالها وهو الإِزهاد؛ قال أَبو منصور: المعنى أَنهم لا يسلمونها إِلى من يريد هتك حرمتها لقلة مالها.
      وفي الحديث: ليس عليه حساب ولا على مؤمن مُزْهِد.
      ومنه حديث ساعة الجمعة: فجعل يُزَهِّدُها أَي يقللها.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: إِنك لَزَهِيدٌ.
      وفي حديث خالد: كتب إِلى عمر، رضي الله عنه: أَن الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا الحدّ أَي احتقروه وأَهانوه ورأَوه زهيداً.
      ورجل مُزْهِدٌ: يُزْهَدُ في ماله لقلته.
      وأَزْهَدَ الرجلُ إِزْهاداً إِذا كان مُزْهِداً لا يُرْغَبُ في ماله لقلته.
      ورجل زهيد وزاهد: لئيم مزهود فيما عنده؛

      وأَنشده اللحياني: يا دَبْلُ ما بِتُّ بليل هاجدا،ولا عَدَوْتُ الركعتين ساجدا،مخافةً أَن تُنْفِدي المَزاوِدا،وتَغْبِقي بعدي غَبُوقاً باردا،وتسأَلي القَرْضَ لئيماً زاهِدا

      ويقال: خذ زَهْدَ ما يكفيك أَي قدر ما يكفيك؛ ومنه يقال: زَهَدْتُ النخلَ وزَهَّدْتُه إِذا خَرَصْتَه.
      وأَرض زَهاد: لا تسيل إِلا عن مطر كثير.
      أَبو سعيد: الزَّهَدُ الزكاة،بفتح الهاء، حكاه عن مبتكر البدوي؛ قال أَبو سعيد: وأَصله من القلة لأَن زكاة المال أَقل شيء فيه.
      الأَزهري: رجل زهيد العين إِذا كان يقنعه القليل، ورغيب العين إِذا كان لا يقنعه إِلا الكثير؛ قال عديّ بن زيد: ولَلْبَخْلَةُ الأُولى، لمن كان باخلاً،أَعفُّ، ومن يَبْخَلْ يُلَمْ ويُزَهَّد يُزَهَّد أَي يُبَخَّل وينسب إِلى أَنه زهيد لئيم.
      ورجل زهيد وامرأَة زهيد: قليلا الطُّعْمِ.
      وفي التهذيب: رجل زهيد وامرأَة زهيدة وهما القليلا الطُّعْم؛ وفيه في موضع آخر: وامرأَة زهيدة قليلة الأَكل، ورغيبة: كثيرة الأَكل، ورجل زهيد الأَكل.
      وزَهَاد التِّلاع والشِّعاب: صغارها؛ يقال: أَصابنا مطر أَسال زَهَاد الغُرْضانِ، الغرضان: الشعاب الصغار من الوادي؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف لها واحداً.
      وواد زهيد: قليل الأَخذ من الماء.
      وزهيد الأَرض: ضيقها لا يخرج منها كثير ماء، وجمعه زُهْدان.
      ابن شميل: الزَّهيد من الأَودية القليلُ الأَخذ للماء، النَّزِلُ الذي يُسيله الماءُ الهين، لو بالت فيه عَناق سال لأَنه قاعٌ صُلْبٌ وهو الحَشَادُ والنَّزِلُ.
      ورجل زَهيد: ضيق الخُلُق، والأُنثى زهيدة.
      وفي التهذيب: اللحياني: امرأَة زَهيدٌ ضيقة الخلق، ورجل زهيد من هذا.
      والزَّهْدُ: الحَزْرُ.
      وزَهَدَ النخلَ يَزْهَدُه زَهْداً: خرصه وحزره.
      "
  14. زَحَلَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَحَلَ عن مَقَامِهِ: زالَ، كَتَزَحْوَلَ، وأعْيا،
      ـ زَحَلَ عنْ مَكانِهِ زُحولاً: تَنَحَّى، كتَزَحَّلَ، فهو زَحِلٌ وزِحْليلٌ،
      ـ زَحَلَتِ الناقةُ: تأخَّرَتْ في سَيْرِهَا.
      ـ ناقةٌ زَحولٌ: إذا وَرَدَتِ الحَوْضَ فَضَرَبَ الزائِدُ وَجْهَها، فَوَلَّتْ عَجُزَها، ولم تَزَلْ تَزْحَلُ حتى تَرِدَ.
      ـ رَجُلٌ زُحَلٌ: يَزْحَلُ عن الأُمورِ، وهي: زُحَلَةٌ.
      ـ عقبَةٌ زَحولٌ: بَعيدَةٌ.
      ـ زُحَلُ، مَمْنُوعاً: كَوْكَبٌ من الخُنَّسِ،
      ـ غُلامُ زُحَلَ: أبو القاسِمِ المُنَجِّمُ، معروف.
      ـ زِحْليل: المَكانُ الضَّيِّقُ الزَّلِقُ من الصَّفا، كالزُّحْلُولِ، والسَّريعُ.
      ـ أزْحَلَهُ إليه: ألْجَأَهُ، وأبعدَهُ، كَزَحَّلَهُ تَزْحِيلاً.
      ـ زُحَلَةٌ: دابَّةٌ تَدْخُلُ (في) جُحْرِها من قِبَلِ اسْتِها، والرَّجُلُ لا يَسيحُ في الأرضِ.
      ـ ازْحَأَلَّ: مَقْلُوبُ احْزَأَلَّ.
      ـ زِحَلُّ: الجَمَلُ يُزَحِّلُ الإِبِلَ يُزاحِمُها في الوِرْدِ حتى يُنَحِّيَها فَيَشْرَبَ.
      ـ زَيْحَلَةُ: مِشْيَةُ خُيَلاءَ.
  15. ‏حمل الأوزار (المعجم مصطلحات فقهية)

    • ‏أي حمل الذنوب والآثام‏
  16. زحف (المعجم لسان العرب)
    • "زحَف إليه يَزْحَف زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً: مَشى.
      ويقال: زَحَفَ الدَّبَى إذا مضى قُدُماً.
      والزَّحْفُ: الجماعةُ يَزْحَفُون إلى العدُوِّ بِمَرَّة.
      وفي الحديث: اللهمَّ اغفر له وإن كان فَرَّ من الزَّحْفِ أَي فرَّ من الجهاد ولِقاء العدو في الحرب.
      وفي التنزيل: يا أَيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحْفاً؛ والجمع زُحُوفٌ، كسّروا اسم الجمع كما قد يكسّرون الجمع، ويستعمل في الجراد؛

      قال: قد خِفْتُ أَن يَحْدُرَنا لِلمِصْرَيْنْ زَحْفٌ من الخَيْفانِ، بعد الزَّحْفَيْنْ أَراد بعد زَحْفَيْن، لكنه كره الزِّحاف فأَدخل الأَلف واللام لإكمال الجزء.
      قال الزجاج: يقال أَزْحَفْتُ القومَ إذا ثَبَتَّ لهم، قال: فمعنى قوله إذا لقِيتم الذين كفروا زَحْفاً أَي إذا لقِيتُموهم زاحِفينَ، وهو أَن يَزْحَفوا إليهم قليلاً قليلاً، فلا تولوهم الأَدْبار؛ قال الأَزهري: وأَصل الزحْفِ للصبي وهو أَن يَزْحَفَ على اسْته قبل أَن يقوم، وإذا فعل ذلك على بطنه قيل قد حَبا، وشُبِّه بزَحْفِ الصبيان مَشْيُ الفئَتَيْن تَلْتَقِيان للقتال، فيمشي كلّ فيه مشياً رُوَيْداً إلى الفِئةِ الأُخْرى قبل التداني للضِّراب، وهي مَزاحِفُ أَهلِ الحرب، ورُبما اسْتَجَنَّتِ الرَّجَّالةُ بِجُنَنِها وتزاحفت من قُعود إلى أَن يَعْرِض لها الضِّرابُ أَو الطِّعانُ.
      ويقال: أَزْحَفَ لنا عَدُوُّنا إزْحافاً أَي صاروا يزحفون إلينا زَحْفاً لِيُقاتلونا؛ وقال العجاج يصف الثور والكلاب: وانْشَمْنَ في غُبارِه وخَذْرفا (* قوله «وانشمن إلخ» هذا ما بالأصل، والذي في شرح القاموس: وأدغفت شوارعاً وأدغفا * ميلين ثم أزحفت وأزحفا) مَعاً، وشَتَّى في الغُبارِ كالشَّفا مِثْلَيْنِ، ثم أَزْحَفَتْ وأَزْحَفا أي أَسْرَعَ، وأَصله من خَذْرَفَ الصبيُّ.
      وازْدَحَف القومُ أزْدِحافاً إذا مشى بعضُهم إلى بعض.
      وزَحَفَ القومُ إلى القومِ: دَلَقُوا إليهم.
      والزَّحْفُ: المشْيُ قليلاً قليلاً، والصبي يَتَزَحَّفُ على الأَرض، وفي التهذيب على بطنه: يَنْسَحِبُ قبل أَن يمشي.
      ومَزاحِفُ الحَيّاتِ: آثار انْسِيابها ومَواضعُ مَدَبِّها؛ قال المُتَنَخِّلُ الهُذَليّ: شَرِبْتُ بِجَمِّه وصَدَرْتُ عنه،وأَبْيَضُ صارِمٌ ذكَرٌ إباطِي كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيه،قُبَيْلَ الصُّبْحِ، آثارُ السِّياطِ وهذا البيت ذكره الجوهري: كأَنَّ مَزاحِفَ الحَيّاتِ فيها والصواب فيه كما ذكرناه.
      ومن الحَيّاتِ الزَّحّافُ، وهو الذي يَمْشي على أَثْنائِه كما تَمْشِي الأَفْعى.
      ومَزاحِفُ السَّحابِ: حيثُ وَقَعَ قَطْرُه وزَحَفَ إليه؛ قال أَبو وجْزةَ: أَخْلى بلِينةَ والرَّنْقاء مَرْتَعَه،يَقْرُو مَزاحِفَ جَوْنٍ ساقِطِ الرَّبَبِ أَراد ساقِطَ الرَّبابِ فقصره وقال الرَّبَب.
      والقوم يَتزاحَفُون ويَزْدَحِفون إذا تدانوا في الحرب.
      ابن سيده: ونارُ الزَّحْفَتَيْنِ نارُ العَرْفَجِ، وذلك أَنها سريعة الأَخْذِ فيه لأَنه ضِرامٌ، فإذا التهبت زَحَفَ عنها مُصْطَلُوها أُخُراً ثم لا تَلْبَثُ أَن تَخْبُوَ فيزحفون إليها راجعينَ.
      قال الجوهري: ونارُ الزَّحْفَتَيْن نارُ الشِّيحِ والأَلاء لأَنه يُسْرِعُ الاشْتِعالُ فيهما فَيُزْحَفُ عنها.
      قال ابن بري: المعروف أَنه نارُ العَرْفَجِ ولذلك يُدْعى أَبا سَريع لسُرعْةِ النارِ فيه، وتسمى نارُه نارَ الزحفتين لأَنه يُسْرِعُ الالتهاب فَيُزْحَفُ عنه ثم لا يَلْبَثُ أَن يَخْبو فيُزْحف إليه؛

      وأَنشد أَبو العميثل:وسَوْداء المعاصِمِ، لم يُغادِرْ لها كَفَلاً صِلاءُ الزَّحْفَتَيْنِ وقيل لامرأَة من العرب: ما لَنا نَراكُنَّ رُسْحاً؟ فقالت: أَرْسَحَتْنا نارُ الزحْفَتَيْنِ.
      وزَحَفَ في المشي يَزْحَفُ زَحْفاً وزَحَفاناً: أَعْيا.
      قال أَبو زيد: زَحَفَ المُعْيي يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً، وزَحَفَ البعير يَزْحَفُ زَحْفاً وزُحُوفاً وزَحَفاناً وأَزْحَف: أَعْيا فجَرَّ فِرْسِنَه، وفي التهذيب: أَعيا فقام على صاحبه، فهو مُزْحِفٌ؛ قال ابن بري: شاهده قول بشر‎ ‎بن‎ أَبي خازم:، قال ابنُ أُمِّ إياسٍ: ارْحَلْ ناقَتي،عَمْروٌ، فَتَبْلُغُ حاجَتي أَو تُزْحِفُ وبعير زاحِفٌ من إبل زَواحِفَ، الواحدة زاحِفةٌ؛ قال الفرزدق: مُسْتَقْبِلِينَ شَمالَ الشامِ تَضْرِبُنا بِحاصِبٍ كَنَديفِ القُطْنِ مَنْثُورِ على عَمائمنا تُلْقى، وأَرحُلُنا على زَواحِفَ، نُزْجِيها، مَحاسيرِ وناقة زَحُوفٌ من إبل زُحُفٍ، ومِزْحافٌ من إبل مَزاحِيفَ ومَزاحِفَ،وإذا كان ذلك من عادته فهو مزْحافٌ؛ قال أَبو زبيد وذكر حَفْرَ قَبْرِ عثمان، رضي اللّه عنه، وكانوا قد حَفَروا له في الحَرَّة فشبه المَساحِيَ التي تُضرب بها الأَرض بطير عائفةٍ على إبل سُود مَعايا قد اسودّتْ من العَرَق بها دَبَرٌ وشَبَّه سَوادَ الحرَّة بالإبل السود: حتى كأَنَّ مَساحِي القومِ، فَوْقَهُمُ،طيرٌ تَحُومُ على جُونٍ مَزاحِيف؟

      ‏قال ابن سيده: شبَّه المساحِيَ التي حفروا بها القبر بطير تقع على إبل مزاحِيفَ وتطير عنها بارتفاع المساحي وانخفاضها؛ قال ابن بري: الذي في شعره: كأَنهنّ، بأَيْدي القومِ في كَبَدٍ،طَيْرٌ تَعِيفُ على جُون مَزاحِيفِ وقد أَزْحَفَها طُولُ السفر: أَكَلَّها فأَعْياها، ويَزْدَحِفُون في معنى يَتَزاحَفُون، وكذلك يتزحَّفُون.
      وزَحَفْتُ في المشي وأَزْحَفْتُ إذا أَعْيَيْتَ.
      وأَزْحَفَ الرجلُ: أَعْيَتْ دابَّتُه وإبله، وكلُّ مُعْيٍ لا حِراكَ به زاحِفٌ ومُزْحِفٌ، مَهْزولاً كان أَو سميناً.
      وفي الحديث: أَن راحلته أَزْحفت أَي أَعْيَتْ ووقفتْ؛ وقال الخطابي: صوابه أُزْحِفَتْ عليه، غير مُسَمَّى الفاعل، يقال: زَحَفَ البعيرُ إذا قامَ من الإعياء،وأَزْحَفَه السفَرُ.
      وزَحَفَ الرجلُ إذا انْسَحَبَ على اسْتِه؛ ومنه الحديث: يَزْحَفُون على أَسْتاهِهم؛ وأَما قول الشاعر يَصِفُ سحاباً: إذا حَرَّكَتْه الرِّيحُ كي تَسْتَخِفَّه،تَزاجَرَ مِلْحاحٌ إلى الأَرضِ مُزحِفُ فإنه جعله بمنزلة المُعْيي من الإبل لبُطْء حركته، وذلك لما احتمله من كثرة الماء.
      أَبو سعيد الضَّريرُ: الزاحف والزاحِكُ المُّعْيي، يقال للذكر والأُنثى، والجمع الزَّواحِفُ والزواحِكُّ.
      وأَزْحَفَ الرجلُ إزْحافاً: بلف غايةَ ما يريد ويطلب.
      والزَّحُوفُ من النوق: التي تَجُرُّ رجليها إذا مشت، ومزحافٌ.
      والزَّاحِفُ: السهم يَقَعُ دون الغَرَضِ ثم يَزْحَفُ إليه؛ وتَزَحَّفَ إليه أَي تمَشَّى.
      والزِّحافُ في الشِّعْر: معروفٌ، سمي بذلك لثِقَله تُخَصُّ به الأَسْباب دون الأَوتاد إلا القَطْعَ فإنه يكون في أَوتادِ الأَعاريض والضُّرُوبِ،وهو سَقَطَ ما بين الحرفين حرف فَزَحَفَ أَحدهما إلى الآخر (* قوله «الا القطع فانه يكون إلى قوله فزحف أحدهما إلى الآخر» هكذا في الأصل.).
      وقد سَمَّتْ زَحَّافاً ومُزاحفاً وزاحفاً؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: سأَجْزِيكَ خُذلاناً بِتَقْطِيعيَ الصوَى إليك، وخُفّا زاحِفٍ تَقْطر الدّما (* قوله «وخفا زاحف تقطر إلخ» كذا بالأصل.) فسره فقال: زاحفٌ اسم بعير.
      وقال ثعلب: هو نعت لجمَل زاحف أَي مُعْيٍ،وليس باسم علم لجمَلٍ مّا.
      "
  17. زَلَجُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَلَجُ وزَلْجُ: الزَّلَقُ.
      ـ مَرَّ يَزْلِجُ زَلْجاً وزَليجاً: خَفَّ على الأرض.
      ـ زَالِجُ: النَّاجِي من الغَمَراتِ، ومن يَشْرَبُ شُرْباً شَديداً، وسَهْمٌ يَتَزَلَّجُ عن القَوْسِ، كالزَّلُوجِ.
      ـ مُزَلَّجُ: القَليلُ، والمُلْصَقُ بالقومِ ولَيْسَ منهم، والرَّجُلُ النَّاقِصُ، والدُّونُ من كُلِّ شيءٍ، والبَخيلُ،
      ـ مُزَلَّجُ من الحُبِّ: ما كانَ غيرَ خالِصٍ.
      ـ مِزْلاجُ وزِلاجُ: المغْلاقُ، إلاَّ أنه يُفْتَحُ باليَدِ، والمغْلاقُ لا يُفْتَحُ إلاَّ بالمِفْتاحِ.
      ـ امرأةٌ مِزْلاجٌ: رَسْحاءُ.
      ـ زَلوجُ: السَّريعُ، وفَرَسُ عبد الله بنِ جَحْشٍ الكِنانِي، أو ناقَتُهُ.
      ـ قِدْحٌ زَلوجٌ: سريعُ الانزِلاقِ من اليدِ،
      ـ عَقَبَةٌ زَلُوج: بَعيدَةٌ طَويلَةٌ.
      ـ زَلَجَ البابَ: أغلَقَهُ بالمِزْلاجِ، كأَزْلَجَهُ.
      ـ زَلَّجَ كلامَهُ تَزْليجاً: أخْرَجَهُ وسَيَّرَهُ.
      ـ ناقَةٌ زَلَجى، وزَليجَةٌ: سريعَةٌ.
      ـ زَلَجانُ: التَّقَدُّمُ.
      ـ زُلُجُ: الصُّخُورُ المُلْسُ.
      ـ تَزْليجُ: مُدافَعَةُ العَيْشِ بالبُلْغَةِ.
      ـ تَزَلَّجَ النَّبيذَ: ألَحَّ في شُرْبِهِ.
      ـ مُزْلِجٌ: لَقَبُ عبدِ الله بنِ مَطرٍ، لقوْلِهِ: نُلاقي بها يَوْمَ الصَّباحِ عَدُوَّنا ........ إذا أُكْرِهَتْ فيها الأَسِنَّةُ تُزْلَجُ
  18. زَحَمَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَحَمَهُ، زَحْماً وزِحاماً: ضايَقَه، وازْدَحَمَ القومُ وتَزَاحَمُوا.
      ـ الزَّحْمُ: المُزْدَحِمُونَ، واسمٌ،
      ـ الزُّحْمُ: مكةُ، أو هي أُمُّ الزُّحْمِ.
      ـ مِزْحَمٍ: الكثيرُ الزِّحامِ، أو شديدُه.
      ـ زاحَمَ الخمسينَ: قَارَبها.
      ـ أبو مُزاحِمٍ: الفيلُ، والثَّوْرُ المُنْكَسِرُ القَرْنَيْنِ، وأوَّلُ من قاتَلَ العَرَبَ من وُلاة التُّرْك.
      ـ مُزاحِمُ بنُ أبي مُزاحِمٍ: زُفَرُ الكوفِيُّ،
      ـ ابنُ أبي مُزاحِمٍ: مَوْلَى عُمَرَ بنِ عبدِ العزيز، وابنُ داودَ: مُحدِّثونَ، وفَرَسٌ.
      ـ زَحْمَةُ الوِلادةِ: زَجْمَتُها.
      ـ زكرِيَّاءُ بن يَحْيى بن زَحْمَوَيْهِ، محدِّثٌ.
      ـ زُحْمَةُ: ابنُ عبدِ الله الْكَلْبِيُّ، قاتِلُ الضَّحَّاكِ يوْمَ مَرْجِ راهِطٍ.
  19. الزَّعْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الزَّعْمُ، الزُّعْمُ والزِّعْمُ: القولُ الحقُّ، والباطلُ، والكَذِبُ، ضِدٌّ، وأكثرُ ما يقالُ فيما يُشكُّ فيه.
      ـ الزُّعْمِيُّ: الكَذَّابُ، والصادِقُ.
      ـ الزَّعيمُ: الكَفيلُ، وقد زَعَمَ به زَعْماً وزَعامَةً، وسَيِّدُ القَوْمِ، ورَئيسُهُم، أو المُتَكَلِّمُ عنهم, ج: زُعَماءُ.
      ـ زَعَّمْتَني كذا: ظَنَّنْتَني.
      ـ زَعِمَ: طَمِعَ.
      ـ الزَّعامَةُ: الشَّرَفُ، والرِّياسَةُ، والسِّلاحُ، والدِّرْعُ، والبَقَرَةُ، ويُشَدَّدُ، وحَظُّ السَّيِّدِ من المَغْنَمِ، وأفضلُ المالِ، وأكْثَرُه من ميراثٍ ونحوِهِ.
      ـ شِواءٌ زَعِمٌ: كثيرُ الدَّسَمِ، سَريعُ السَّيَلانِ على النارِ،
      ـ أزْعَمَ: أطْمَعَ، وأطاعَ،
      ـ أزْعَمَ الأَمْرُ: أمْكَنَ،
      ـ أزْعَمَ اللَّبَنُ: أخَذَ يَطِيبُ، كزَعَمَ،
      ـ أزْعَمَ الأرضُ: طَلَعَ أوَّلُ نَبْتِها.
      ـ أمْرٌ فيه مَزاعِمُ: مُنازَعَة.
      ـ الزَّعومُ: العَيِيُّ اللسانِ، كالزُّعْمومِ، والقليلَةُ الشَّحْمِ، والكَثيرَتُهُ، ضِدٌّ، كالمُزْعَمَةِ، كمُكْرَمَةٍ، والتي يُشَكُّ أبِها طِرْقٌ أم لا.
      ـ تقولُ: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، أي: ولا أتَوَهَّمُ زَعَماتِكَ، تَذْهَبُ إلى رَدِّ قولِهِ.
      ـ المِزْعامَةُ: الحَيَّةُ.
      ـ التَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ.
      ـ أمْرٌ مَزْعَمٌ: لا يوثَقُ به.
      ـ زاعَمَ: زاحَمَ.


  20. زمل (المعجم لسان العرب)
    • "زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً: عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر، وكأَنه يعتمد على رِجْل واحدة، وليس له بذلك تَمَكُّنُ المعتمِد على رجليه جميعاً.
      والزِّمَال: ظَلْع يصيب البعير.
      والزَّامِل من الدواب: الذي كأَنه يَظْلَع في سَيْره من نشاطه،زَمَلَ يَزْمُل زَمْلاً وزَمَالاً وزَمَلاناً، وهو الأَزْمَل؛ قال ذو الرمة:راحَتْ يُقَحِّمُها ذو أَزْمَلٍ، وُسِقَتْ له الفَرائشُ والسُّلبُ القَيادِيدُ والدابة تَزْمُل في مشيها وعَدْوِها زَمالاً إِذا رأَيتها تتحامل على يديها بَغْياً ونَشاطاً؛

      وأَنشد: تراه في إِحْدى اليَدَيْن زامِلا الأَصمعي: الأَزْمَل الصوت، وجمعه الأَزامِل؛ ؤَنشد الأَخفش: تَضِبُّ لِثاتُ الخَيْل في حَجَراتها،وتَسْمَع من تحت العَجاج لها آزْمَلا يريد أَزْمَل، فحذف الهمزة كما، قالوا وَيْلُمِّه.
      والأَزْمَل: كل صوت مختلط.
      والأَزْمَلُ: الصوت الذي يخرج من قُنْب الدابة، وهو وِعاء جُرْدانه، قال: ولا فعل له.
      وأَزْمَلةُ القِسِيِّ: رَنِينُها؛

      قال: وللقِسِيِّ أَهازِيجٌ وأَزْمَلةٌ،حِسّ الجَنوب تَسوق الماء والبَرَدا والأُزْمُولة والإِزْمَوْلة: المُصَوَّت من الوُعول وغيرها؛ قال ابن مقبل يصف وَعِلاً مُسِنًّا: عَوْداً أَحَمَّ القَرا أُزْمُولةً وَقِلاً، على تُراث أَبيه يَتْبَع القُذَفا والأَصمعي يرويه: إِزْمَوْلة، وكذلك رواه سيبويه، وكذلك رواه الزبيدي في الأَبنية؛ والقُذَف: جمع قُذْفة مثل غُرْفة وغُرَف.
      ويقال: هو إِزْمَوْل وإِزْمَوْلة، بكسر الأَلف وفتح الميم؛ قال ابن جني: إِن قلت ما تقول في إِزْمَوْل أَمُلْحَق هو أَم غير مُلْحق، وفيه كما ترى مع الهمزة الزائدة الواوُ زائدة، قيل: هو مُلْحَق بباب جِرْدَحْلٍ، وذلك أَن الواو التي فيه ليست مَدًّا لأَنها مفتوح ما قبلها، فشابهت الأُصول بذلك فأُلْحِقت بها، والقول في إِدْرَوْنٍ كالقول في إِزمَوْلٍ، وهو مذكور في موضعه.
      وقال أَبو الهيثم: الأُزْمُولة من الأَوعال الذي إِذا عَدا زَمَل في أَحد شِقَّيه، من زَمَلَتِ الدابةُ إذا فَعَلَتْ ذلك؛ قال لبيد: فَهْوَ سَحَّاجٌ مُدِلٌّ سَنِقٌ،لاحق البطن، إِذا يَعْدُو زَمَل الفراء: فَرَسٌ أُزْمُولة أَو، قال إِزْمَولة إِذا انشمر في عَدْوِه وأَسْرَع.
      ويقال للوَعِل أَيضاً أُزْمُولة في سرعته، وأَنشد بيت ابن مقبل أَيضاً، وفَسَّره فقال: القُذَفُ القُحَمُ والمَهالِكُ يريد المَفاوِز،وقيل: أَراد قُذَف الجبال، قال: وهو أَجود.
      والزَّامِلة: البَعير الذي يُحْمَل عليه الطعامُ والمتاع.
      ابن سيده: الزَّامِلة الدابة التي يُحْمَل عليها من الإِبل وغيرها.
      والزَّوْمَلة واللَّطِيمة: العِيرُ التي عليها أَحمالها، فأَما العِيرُ فهي ما كان عليها أَحمالُها وما لم يكن، ويقال للإِبِل اللَّطِيمة والعِير والزَّوْمَلة؛ وقول بعض لُصوص العرب: أَشْكُو إِلى الله صَبْري عن زَوامِلِهم،وما أُلاقي، إِذا مَرُّوا، من الحَزَن يجوز أَن يكون جمع زاملة.
      والزِّمْلة، بالكسر: ما التفَّ من الجَبَّار والصَّوْرِ من الوَدِيِّ وما فات اليدَ من الفَسِيل؛ كُلُّه عن الهَجَري.
      والزَّمِيل: الرَّدِيف على البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع،وقيل: الزَّمِيل الرَّدِيف على البعير، والرَّدِيف على الدابة يتكلم به العرب.
      وزَمَله يَزْمُله زَمْلاً: أَردفه وعادَلَه؛ وقيل: إِذا عَمِل الرجلان على بعيريهما فهُما زَمِيلانِ، فإِذا كانا بلا عمل فهما رَفِيقان.
      ابن دريد: زَمَلْتُ الرَّجلَ على البعير فهو زَمِيلٌ ومَزْمول إِذا أَردفته.
      والمُزامَلة: المُعادَلة على البعير، وزامَلْته: عادلته.
      وفي الحديث: أَنه مَشى على زَمِيل؛ الزَّمِيل: العَدِيل الذي حِمْلُه مع حِمْلك على البعير.
      وزامَلني: عادَلَني.
      والزَّمِيل أَيضاً: الرفيق في السفر الذي يعينك على أُمورك، وهو الرَّدِيف أَيضاً؛ ومنه قيل الأَزامِيل للقِسِيِّ، وهو جمع الأَزْمَل، وهو الصوت، والياء للإِشباع.
      وفي الحديث: للقِسِيّ أَزامِيل وغَمْغَمة، والغَمْغَمة: كلام غير بَيِّن.
      والزامِلة: بعير يَسْتَظْهِر به الرجلُ يَحْمِل عليه متاعه وطعامه؛ قال ابن بري: وهَجا مَرْوانُ بنُ سليمان بن يحيى بن أَبي حَفْصة قوماً من رُواة الشِّعر فقال: زَوامِل للأَشعار، لا عِلْم عندهم بجَيِّدها إِلا كعِلْم الأَباعر لعَمْرُك ما يَدْري البعيرُ، إِذا غدا بأَوساقِه أَو راح، ما في الغَرائر وفي حديث ابن رَواحَة: أَنه غزا معه ابن أَخيه على زامِلة؛ هو البعير الذي يُحْمَل عليه الطعام والمتاع كأَنَّها فاعِلة من الزَّمْل الحَمْلِ.
      وفي حديث أَسماء: كانت زِمالة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وزِمالة أَبي بكر واحدة أَي مَركوبهما وإِداوتُهما وما كان معهما في السفر.
      والزَّامِل من حُمُر الوحش: الذي كأَنه يَظْلَع من نَشاطه، وقيل: هو الذي يَزْمُل غيرَه أَي يَتْبَعه.
      وزَمَّل الشيءَ: أَخفاه؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: يُزَمِّلون حَنينَ الضِّغْن بَيْنَهُم، والضِّغْن أَسْودُ، أَو في وَجْهه كَلَف وزَمَّله في ثوبه أَي لَفَّه.
      والتَّزَمُّل: التلفُّف بالثوب، وقد تَزَمَّل بالثوب وبثيابه أَي تَدَثَّر، وزَمَّلْته به؛ قال امرؤ القيس: كأَنَّ أَباناً، في أَفانين وَدْقِه،كبير أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّل وأَراد مُزَمَّل فيه أَو به ثم حذف الجارِّ فارتفع الضمير فاستتر في اسم المفعول.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيُّها المُزَّمِّل؛ قال أَبو إِسحق: المُزَّمِّل أَصله المُتَزَمِّل والتاء تدغم في الزاي لقربها منها، يقال: تَزَمَّل فلان إِذا تَلَفَّف بثيابه.
      وكل شيء لُفِّف فقد زُمِّل.
      قال أَبو منصور: ويقال للِفافة الراوية زِمالٌ، وجمعه زُمُلٌ، وثلاثة أَزْمِلةٍ.
      ورجل زُمَّالٌ وزُمَّيْلة وزِمْيَلٌّ إِذا كان ضعيفاً فَسْلاً، وهو الزَّمِل أَيضاً.
      وفي حديث قَتْلى أُحُد: زَمَّلوهم بثيابهم أَي لُفُّوهم فيها، وفي حديث السقيفة: فإِذا رجل مُزَمَّل بين ظَهْرانَيْهم أَي مُغَطًّى مُدَثَّر، يعني سعد بن عُبَادة.
      والزِّمْل: الكَسْلان.
      والزُّمَل والزُّمِّل والزُّمَّيْلُ والزُّمَيْلة والزُّمَّال: بمعنى الضعيف الجَبان الرَّذْل؛ قال أُحَيْحة: ولا وأَبيك ما يُغْني غَنائي،من الفِتْيانِ، وَمَّيْلٌ كَسُولُ وقالت أُمّ تأَبْط شَرًّا: واابناه واابن اللَّيْل، ليس بزُمَّيْل،شَرُوبٌ للقَيْل، يَضْرب بالذَّيْل، كمُقْرَب الخَيْل.
      والزُّمَّيْلة: الضعيفة.
      قال سيبويه: غَلَب على الزُّمَّل الجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه مما تدخله الهاء.
      والزِّمْل: الحِمْل.
      وفي حديث أَبي الدرداء: لَئِن فَقَدْتموني لتَفْقِدُنَّ زِمْلاً عظيماً؛ الزَّمْل: الحِمْل، يريد حِمْلاً عظيماً من العلم؛ قال الخطابي: ورواه بعضهم زُمَّل، بالضم والتشديد، وهو خطأٌ.
      أَبو زيد: الزُّمْلة الرُّفْقة؛

      وأَنشد: لم يَمْرِها حالبٌ يوماً، ولا نُتِجَتْ سَقْباً، ولا ساقَها في زُمْلةٍ حادي النضر: الزَّوْمَلة مثل الرُّفْقة.
      والإِزْمِيل: شَفْرة الحَذَّاء؛ قال عَبْدة بن الطبيب: عَيْرانة يَنْتَحِي في الأَرض مَنْسِمُها،كما انْتَحَى في أَدِيم الصِّرْف إِزْمِيلُ ورجل إِزْمِيلٌ: شديد الأَكل، شبه بالشَّفْرة، قال طرفة: تَقُدُّ أَجوازَ الفَلاة، كما قُدَّ بإِزْمِيل المعين حَوَر والحَوَر: أَديمٌ أَحمر، والإِزْمِيل: حديدة كالهلال تجعل في طرف رُمح لصيد بقر الوحش، وقيل: الإِزْمِيل المِطْرَقة.
      ورَجُلٌ إِزْمِيلٌ: شديد؛

      قال: ولا بِغُسّ عَنِيد الفُحْشِ إِزْمِيل وأَخذ الشيء بزَمَلته وأَزْمَله وأَزْمُله وأَزْمَلته أَي بأَثاثه.
      وتَرَك زَمَلة وأَزْمَلة وأَزْمَلاً أَي عيالاً.
      ابن الأَعرابي: خَلَّف فلان أَزْمَلَة من عِيال؛

      وأَنشد نَسَّى غُلامَيْك طِلابَ العِشْق زَوْمَلةٌ، ذات عَبَاء بُرْق

      ويقال: عِيَالات أَزْمَلة أَي كثيرة.
      أَبو زيد: خرج فلان وخَلَّف أَزْمَلَة وخرج بأَزْمَلة إِذا خَرَج بأَهله وإِبله وغنمه ولم يُخَلِّف من ماله شيئاً.
      وأَخذ الشيء بأَزْمَله أَي كُلَّه.
      وازْدَمل فلان الحِمْل إِذا حَمَله، والازْدِمال: احتمال الشيء كُلِّه بمَرَّة واحدة.
      وازْدَمَل الشيءَ: احتمله مَرَّة واحدة.
      والزِّمْل عند العرب: الحِمْل، وازْدَمل افتعل منه، أَصله ازْتَمله، فلما جاءت التاء بعد الزاي جعلت دالاً.
      والزَّمَل: الرَّجَز؛

      قال: لا يُغْلب النازعُ ما دام الزَّمَل،إِذا أَكَبَّ صامِتاً فقد حَمَل يقول: ما دام يَرْجُز فهو قَوِيٌّ على السعي، فإِذا سكت ذهبت قوّته؛ قال ابن جني: هكذا رويناه عن أَبي عمرو الزَّمَل، بالزاي المعجمة، ورواه غيره الرَّمَل، بالراء أَيضاً غير معجمة، قال: ولكل واحد منهما صحة في طريق الاشتقاق، لأَن الزَّمَل الخِفَّة والسُّرْعة، وكذلك الرَّمَل بالراء أَيضاً، أَلا ترى أَنه يقال زَمَلَ يَزْمُل زِمالاً إِذا عَدَا وأَسرع معتمداً على أَحد شِقَّيه، كأَنه يعتمد على رجل واحدة، وليس له تمكن المعتمد على رِجْليه جميعاً.
      والزِّمَال: مشي فيه ميل إِلى أَحد الشِّقَّين، وقيل: هو التحامل على اليدين نشاطاً؛ قال مُتَمَّم بن نُوَيْرة: فَهْيَ زَلُوجٌ ويَعْدُو خَلْفَها رَبِدٌ فيه زِمَالٌ، وفي أَرساغه جَرَدُ ابن الأَعرابي: يقال للرجل العالم بالأَمر هو ابن زَوْمَلتها أَي عالِمُها.
      قال: وابن زَوْمَلة أَيضاً ابن الأَمَة.
      وزَامِل وزَمْلٌ وزُمَيْل: أَسماء، وقد قيل إِن زَمْلاً وزُمَيْلاً هو قاتل ابن دارة وإِنهما جميعاً اسمان له.
      وزُمَيْل بن أُمِّ دينار: من شعرائهم.
      وزَوْمَل: اسم رجل، وقيل اسم امرأَة أَيضاً.
      وزامِلٌ: فرس معاوية بن مِرْداس.
      "
  21. زَهَدَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَهَدَ وزَهِدَ وزَهُدَ فيه، زُهْداً وزَهادَةً أو هي في الدُّنْيا، والزُّهْدُ في الدِّينِ: ضِدُّ رَغِبَ.
      ـ زَهَدَهُ: حَزَرَهُ، وخَرَصَهُ، كأَزْهَدَهُ.
      ـ زَهَدُ: الزَّكاةُ.
      ـ زَهيدُ: القَليلُ، والضَّيِّقُ الخُلُقِ، كالزَّاهِدِ، والقَليلُ الأَكْلِ، والوادي الضَّيِّقُ.
      ـ ازْدَهَدَهُ: عَدَّهُ قليلاً.
      ـ تَزْهيدُ فيه، وعنه: ضِدُّ التَّرْغيبِ، والتَّبْخيلُ.
      ـ تَزاهَدوهُ: احْتَقَروهُ.
      ـ زاهدُ بنُ عبدِ اللّهِ، وأبو الزَّاهِدِ المَوصِلِيُّ: مُحَدِّثَانِ.
  22. زَحَفَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَحَفَ إليه زحْفاً وزُحوفاً وزَحَفَاناً: مَشَى
      ـ زَحَفَ الدَّبَا: مَشَى قُدُماً.
      ـ زَحْفُ: الجَيْشُ يَزْحَفونَ إلى العَدُوِّ.
      ـ زَحَفَ الصَّبيُّ: يَزْحَفُ قَبْلَ أنْ يَمْشِيَ،
      ـ زَحَفَ البَعيرُ: إذا أعْيا فجَرَّ فِرْسِنَهُ، فهو زاحِفٌ، وهي زَحوفٌ وزاحِفَةٌ من زَوَاحِفَ.
      ـ مزَاحِفُ الحَيَّاتِ: مَواضِعُ مَدَبِّها،
      ـ مزَاحِفُ السَّحابِ: حَيْثُ وقَعَ قَطْرُهُ.
      ـ مُزَيْحِفَةُ: قرية بِزَبيدَ.
      ـ زُحَيْفٌ: جَبَلٌ، وبِئْرٌ.
      ـ نارُ الزَّحْفَتَيْنِ: نارُ الشيحِ والأَلاءِ، لأنهُ يُسْرِعُ الاشْتِعالُ فيهما.
      ـ زَحَنْفَفَةُ: الذي يَكادُ عُرْقوباهُ يَصْطَكَّان، ومَنْ يَزْحَفُ على الأرض.
      ـ زُحَفَةٌ: مَنْ لا يَسيحُ في البِلادِ،
      ـ وسَمَّوْا: زاحِفاً وزَحَّافاً.
      ـ أزحَفَ لَنا بَنو فُلانٍ: صارُوا زَحْفاً،
      ـ أزحَفَ فلانٌ: انتهى إلى غايةِ ما طَلَبَ،
      ـ أزحَفَ البَعيرُ: أعْيا، فهو مُزْحِفٌ، ومُعْتادُهُ: مِزْحافٌ.
      ـ تَزاحَفوا في القِتالِ: تَدانَوْا.
      ـ زِحافٌ في الشِّعْرِ: أن يَسْقُطَ بين الحرْفَينِ حَرْفٌ فَيَزْحَفَ أحدُهُما إلى الآخَرِ، والشِّعْرُ مُزاحَفٌ.
      ـ تَزَحَّفَ إليه: تَمَشَّى، كازْدَحَفَ.
  23. زحَلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زحَلَ / زحَلَ عن يَزحَل ، زَحْلاً وزُحولاً ، فهو زاحِل ، والمفعول مَزْحول :-
      • زحَله عن المكان أزاله عنه.
      • زحَل الشَّخصُ عن المكان: تنحَّى عنه وتباعد.
  24. زحَمَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • زحَمَ يَزحَم ، زِحامًا وزَحْمًا وزَحْمةً ، فهو زاحِم ، والمفعول مَزْحوم :-
      • زحَم فلانٌ فلانًا ضايقه، دفعه في مكان ضيِّق أو مكتظّ :-زحَمه في الشارع.
      • زحَم النَّاسُ المَمرَّ: سبَّبوا عَقَبَة للسَّيْر فيه :-زحَم المدعوّون الغُرفة.
  25. زَوْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ زَوْرُ: وسَطُ الصَّدْرِ، أو ما ارْتَفَعَ منه إلى الكَتِفَيْنِ، أو مُلْتَقَى أطْرافِ عِظامِ الصَّدْرِ حيثُ اجْتَمَعَتْ، والزائِرُ، والزائِرون، كالزُّوَّارِ والزُّوَّرِ، وعَسِيبُ النَّخْلِ، والعقلُ، ومَصْدَرُ زَارَ، كالزِّيارَةِ والزُّوَارِ والمَزَارِ، والسَّيِّدُ، كالزويرِ والزُّوَيْرِ والزِّوَيْرِ، والخَيالُ يُرَى في النَّوْمِ، وقُوَّةُ العَزِيمةِ، والحَجَرُ الذي يَظْهَرُ لحافِرِ البئْرِ، فَيَعْجِزُ عن كَسْرِهِ، فَيَدَعُهُ ظاهِراً، أو وادٍ قربَ السَّوارِقِيَّةِ، ويَوْمُ الزَّوْرِ لِبَكْرٍ على تَمِيمٍ، لأَنَّهُمْ أخَذُوا بَعِيرَيْنِ فَعَقَلُوهُما، وقالوا: هَذانِ زَوْرَانَا لَنْ نَفِرَّ حتى يَفِرَّا،
      ـ زُوْرُ: الكَذِبُ، والشِّرْكُ بالله تعالى، وأعيادُ اليهودِ والنصارى، والرئيسُ، ومَجْلِسُ الغِناءِ، وما يُعْبَدُ من دون الله تعالى، والقُوَّةُ، وهذِهِ وفاقٌ بين لُغةِ العَرَبِ والفُرْسِ، ونَهَرٌ يَصُبُّ في دَجْلَةَ، والرأيُ، والعقلُ، والباطِلُ، وجَمْعُ الأَزْوَرِ، ولَذَّةُ الطعامِ وطِيبُهُ، ولِينُ الثوبِ ونَقاؤُهُ، وملِكٌ بَنَى شَهْرَزُورَ،
      ـ زَوَرُ: المَيْلُ، وعِوَجُ الزَّوْرِ، أو إِشرافُ أحدِ جانِبَيْهِ على الآخَرِ.
      ـ أَزْوَرُ: من به ذلكَ، والمائِلُ، وكلبٌ اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِهِ، والناظِرُ بمُؤْخِرِ عَيْنَيْهِ، أو الذي يُقْبِل على شِقٍّ إذا اشْتَدَّ السَّيْرُ، وإن لم يكنْ في صَدْرِهِ مَيَلٌ.
      ـ زِوَرُّ: السَّيْرُ الشديدُ، والشديدُ، والبعيرُ المُهَيَّأ للأَسْفارِ.
      ـ زِوارُ وزِيارُ: كُلُّ شيءٍ كانَ صلاحاً لشَيْءٍ وعِصْمَةً، وحَبْلٌ يُجْعَلُ بين التَّصْديرِ والحَقَبِ، ج: أزْوِرَةٌ.
      ـ زُرْتُ البَعيرَ: شَدَدْتُه به. وعَلِيُّ بنُ عبدِ اللّهِ بنِ بَهْرامَ الزِّيارِيُّ: محدثٌ.
      ـ زَوْراءُ: مالٌ لأُحَيْحَةَ، والبِئْرُ البَعيدَةُ، والقَدَحُ، وإناءٌ من فِضَّةٍ، والقَوْسُ، ودَجْلَةٌ، وبَغْدادُ، لأَنَّ أبوابَها الدَّاخِلَةَ جُعِلَتْ مُزْوَرَّةً عن الخارجَةِ، وموضع بالمدينةِ قُرْبَ المَسْجِدِ، ودارٌ كانت بالحِيرَةِ، والبعيدَةُ من الأَرَاضِي، وأرضٌ عندَ ذي خِيمٍ.
      ـ زَارَةُ: الجماعَةُ منَ الإِبِلِ، والحَوْصَلَةُ، كالزاوِرَةِ والزاوُورَةِ، وحيٌّ من أزْدِ السَّراةِ، وقرية بالبَحْرَيْنِ، منها مَرْزَبانُ الزارةِ، وقرية بالصعيدِ، وقرية بأطْرابُلُسِ الغربِ، منها إبراهيمُ الزارِيُّ التاجِرُ المُتَموِّلُ.
      ـ زارَةُ: قرية من أعمالِ اشْتِيخَنَ، منها يَحْيَى بنُ خُزَيْمَةَ الزارِيُّ.
      ـ زِيرُ: الزرُّ، والكَتَّانُ، والقِطْعَةُ: زِيرَةٌ، والدَّنُّ، أو الحُبُّ، والعادَةُ، ورَجُلٌ يُحِبُّ مُحادَثَةَ النِّساءِ ويُحِبُّ مُجالَسَتَهُنَّ بغيرِ شَرٍّ أو به. ج: أزْوارٌ وزِيَرَةٌ وأزْيارٌ، وهي زِيرٌ أيضاً، أو خاصٌّ بهم، والدقيقُ من الأَوْتَارِ، أو أحدُّها،
      ـ زِرَةُ: هيئةُ الزِّيارَةِ.
      ـ زَيِّرُ: الغضبانُ.
      ـ زُورَةُ وزَورَةُ: موضع قربَ الكُوفَةِ،
      ـ زَورَةُ: البُعْدُ، والناقَةُ التي تَنْظُرُ بِمُؤخِرِ عَيْنِها لِشدَّتِها.
      ـ يومُ الزُّوَيْرِ: معروف.
      ـ أزارَهُ: حَمَلَهُ على الزِّيارَةِ.
      ـ زَوَّرَ: زَيَّنَ الكَذِبَ،
      ـ زَوَّرَ الشيءَ: حَسَّنَهُ وقَوَّمَه.
      ـ زَوَّرَ الزائِرَ: ألْزَمَهُ،
      ـ زَوَّرَتِ الشَّهادَةَ: أبْطَلَهَا،
      ـ زَوَّرَ نَفْسَهُ: وسَمَها بالزُّورِ.
      ـ مُزَوَّرُ من الإِبِلِ: الذي إذا سَلَّهُ المُذَمِّرُ مِنْ بَطْنِ أمِّهِ، اعْوَجَّ صَدْرُهُ، فَيَغْمِزُهُ لِيُقِيمَهُ فَيَبقَى فيه من غَمْزِهِ أثَرٌ، يُعْلَمُ منه أنه مُزَوَّرٌ.
      ـ اسْتَزارَهُ: سألَه أن يَزُورَهُ.
      ـ تَزاوَرَ عنه: عَدَلَ وانْحَرَفَ، كازْوَرَّ وازْوارَّ،
      ـ تَزاوَرَ القومُ: زارَ بعضُهم بعضاً.
      ـ زَوْرانُ: جَدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ التابِعِيِّ،
      ـ زُورانَ: عبدُ اللّهِ بنُ زُورانَ الكازَرُونِيُّ، وإسحاقُ بنُ زُورانَ السِّيرافِيُّ: محدثونَ.


معنى أتزغران في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: