نبات مُعَمَّر برِّيّ طبِّيّ من فصيلة الشّفويّات، أزهاره زرقاء وأوراقه وأزهاره عطرية، تستخدم في علاج السعال وتقوية المعدة، كما تستخدم أزهاره لتكميد الجروح والقروح
,
أزف(المعجم لسان العرب)
"أَزِفَ يأْزَفُ أَزَفاً وأُزُوفاً: اقْتَرَبَ. وكلُّ شيء اقْتَرَبَ، فقد أَزِفَ أَزَفاً أَي دَنا وأَفِدَ. والآزِفةُ القيامة لقُرْبِها وإن اسْتَبْعَدَ الناسُ مَداها، قال اللّه تعالى: أَزِفَتِ الآزِفةُ؛ يعني القيامة، أَي دَنَتِ القيامةُ. وأَزِفَ الرجل أَي عَجِلَ، فهو آزِفٌ على فاعِل. وفي الحديث: قد أَزِفَ الوقتُ وحانَ الأَجَلُ أَي دنا وقَرُبَ. والآزِفُ: الـمُسْتَعْجِلُ. والـمُتَآزِفُ من الرجال: القَصِير، وهو الـمُتَداني، وقيل: هو الضَّعيفُ الجَبان؛ قال العُجَيْرُ: فَتىً قُدَّ قَدَّ السيفِ لا مُتَآزِفٌ،ولا رَهِلٌ لَبّاتُه وبَآدِلُه؟
قال ابن بري: قلت لأَعْرابي ما الـمُحْبَنْطِئُ؟، قال: الـمُتَكَأْكِئُ، قلت: ما الـمُتَكَأْكِئُ؟، قال: الـمُتآزِفُ، قلت: ما الـمُتَآزِفُ؟
أَنشد أَبو عمرو للهَيْثَمِ ابن حَسَّانَ التَّغْلبيّ: كأَنَّ رِداءَيْه، إذا ما ارْتَداهما، على جُعَلٍ يَغْشى المآزِفَ بالنُّخَرْ النُّخَرُ: جمع نُخْرة الأَنْفِ. "