وصف و معنى و تعريف كلمة أتسطه:


أتسطه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و سين (س) و طاء (ط) و هاء (ه) .




معنى و شرح أتسطه في معاجم اللغة العربية:



أتسطه

جذر [تسط]

  1. ساطى : (فعل)
    • ساطاهُ : شدَّدَ عليه
  2. سَطنَ : (فعل)
    • سَطْنَهُ : أَثبَتَهُ وثقَّله
  3. أوْساط : (اسم)
    • أوْساط : جمع وَسَط
  4. سَطَمَ : (فعل)
    • سَطَمَ سَطْماً
    • سَطَمَ البابَ : رَدَّهُ


  5. ساطَ : (فعل)
    • سَاطَ، يَسُوطُ، مصدر سَوَطَانٌ
    • سَاطَتْ نَفْسُهُ : تَقَلَّصَتْ، اِنْزَوَتْ
  6. ساطَ : (فعل)
    • ساطَ يَسوط ، سُطْ ، سَوْطًا ، فهو سائط ، والمفعول مَسُوط
    • سَاطَ الهَرِيسَةَ بِالمِسْوَاطِ : خَلَّطَهَا
    • سَاطَهُ بِقَضِيبٍ : جَلَدَهُ، ضَرَبَهُ بِالسَّوْطِ سَاطَ البَعِيرَ
    • سَاطَ الأمْرَ : تَدَبَّرَهُ، قَلَّبَهُ
    • سَاطَ الحَرْبَ : خَاضَهَا، بَاشَرَهَا
    • سَاطَ صَاحِبَهُ : غَلَبَهُ فِي الْمُسَاوَطَةِ
  7. وَسُطَ : (فعل)
    • وَسُطَ (يَوْسُط) وَسَاطةٌ، وسِطةً فهو وسيط
    • وَسُطَ الرجلُ : صار شريف اً وحسيباً
  8. وسَطَ : (فعل)
    • وسَطَ يسِط ، سِطْ ، وَسْطًا و وَسَاطةً، فهو واسط ، والمفعول مَوْسوط
    • وسَط القومَ/ وسَط فيهم وَسَاطةً :تدخَّل بينهم بالحقّ والعَدْل
    • وسَط الشَّيءَ: صار في وسطِه ، : دخلن أرض المعركة بين جموع العدوّ لتفريق شمله
,
  1. وسخ (المعجم لسان العرب)
    • "الوسَخ: ما يعلو الثوب والجلد من الدرَن وقلة التعهد بالماءِ؛ وسِخَ الجلدُ يَوْسَخ وسَخاً وتَوَسَّخ واتَّسَخ واستوسخ؛ وكذلك الثوب،وأَوسخه ووسَّخه ووسَّخْته أَنا.
      "


  2. سخر (المعجم لسان العرب)
    • "سَخِرَ منه وبه سَخْراً وسَخَراً ومَسْخَراً وسُخْراً، بالضم،وسُخْرَةً وسِخْرِيّاً وسُخْرِيّاً وسُخْرِيَّة: هزئ به؛ ويروى بيت أَعشى باهلة على وجهين: إِني أَتَتْنِي لِسانٌ، لا أُسَرُّ بها،مِنْ عَلْوَ، لا عَجَبٌ منها ولا سُخْرُ ‏

      ويروى: ‏ولا سَخَرُ، قال ذلك لما بلغه خبر مقتل أَخيه المنتشر، والتأْنيث للكلمة.
      قال الأَزهري: وقد يكون نعتاً كقولهم: هُم لك سُِخْرِيٌّ وسُِخْرِيَّةٌ، من ذكَّر، قال سُِخْرِيّاً، ومن أَنث، قال سُخْرِيَّةً.
      الفراء: يقال سَخِرْتُ منه، ولا يقال سَخِرْتُ به.
      قال الله تعالى: لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ.
      وسَخِرْتُ من فلان هي اللغة الفصيحةُ.
      وقال تعالى: فيَسْخَرُونَ منهم سَخِرَ اللهُ منهم، وقال: إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فإِنَّا نَسْخَرُ منكم؛ وقال الراعي: تَغَيَّرَ قَوْمِي ولا أَسْخَرُ،وما حُمَّ مِنْ قَدَرٍ يُقْدَرُ قوله أَسخَرُ أَي لا أَسخَرُ منهم.
      وقال بعضهم: لو سَخِرْتُ من راضع لخشيت أَن يجوز بي فعله.
      الجوهري: حكى أَبو زيد سَخِرْتُ به، وهو أَرْدَأُ اللغتين.
      وقال الأَخفش: سَخِرْتُ منه وسَخِرْتُ به، وضَحِكْتُ منه وضحكت به، وهَزِئْتُ منه وهَزِئْتُ به؛ كلٌّ يقال، والاسم السُّخْرِيَّةُ والسُّخْرِيُّ والسَّخْرِيُّ، وقرئ بهما قوله تعالى: لِيَتَّخِذَ بعضُهم بعضاً سُخْرِيّاً.
      وفي الحديث: أَتسخَرُ مني وأَنا الملِك (* قوله: مني وأنا الملك» كذا بالأَصل.
      وفي النهاية: بي وأنت).
      ؟ أَي أَتَسْتَهْزِئُ بي،وإِطلاق ظاهره على الله لا يجوز، وإِنما هو مجاز بمعنى: أَتَضَعُني فيما لا أَراه من حقي؟ فكأَنها صورة السخْريَّة.
      وقوله تعالى: وإِذا رأَوا آية يَسْتَسْخِرُونَ؛ قال ابن الرُّمَّانِي: معناه يدعو بعضُهم بعضاً إِلى أَن يَسْخَرَ، كَيَسْخَرُون، كعلا قِرْنَه واستعلاه.
      وقوله تعالى: يُسْتَسُخِرُون؛ أَي يَسْخَرون ويستهزئون، كما تقول: عَجِبَ وتَعَجَّبَ واسْتَعْجَبَ بمعنى واحد.
      والسُّخْرَةُ: الضُّحْكَةُ.
      ورجل سُخَرَةٌ: يَسْخَرُ بالناس، وفي التهذيب: يسخَرُ من الناس.
      وسُخْرَةٌ: يُسْخَرُ منه، وكذلك سُخْرِيّ وسُخْرِيَّة؛ من ذكَّره كسر السين، ومن أَنثه ضمها، وقرئ بهما قوله تعالى: ليتخذ بعضهم بعضاً سخرياً.
      والسُّخْرَةُ: ما تسَخَّرْتَ من دابَّة أَو خادم بلا أَجر ولا ثمن.
      ويقال: سَخَرْتُه بمعنى سَخَّرْتُه أَي قَهَرْتُه وذللته.
      قال الله تعالى: وسخر لكم الشمس والقمر؛ أَي ذللهما، والشمسُ والقمرُ مُسَخَّران يجريان مجاريهما أَي سُخِّرا جاريين عليهما.
      والنجومُ مُسخَّرات، قال الأَزهري: جارياتٌ مجاريَهُنَّ.
      وسَخَّرَهُ تسخيراً: كلفه عملاً بلا أُجرة، وكذلك تَسَخَّرَه.
      وسخَّره يُسَخِّرُه سِخْرِيّاً وسُخْرِيّاً وسَخَرَه: كلفه ما لا يريد وقهره.
      وكل مقهور مُدَبَّرٍ لا يملك لنفسه ما يخلصه من القهر، فذلك مسخَّر.
      وقوله عز وجل: أَلم تروا أَن الله سخَّر لكم ما في السموات وما في الأَرض؛ قال الزجاج: تسخير ما في السموات تسخير الشمس والقمر والنجوم للآدميين، وهو الانتفاعُ بها في بلوغِ مَنابِتِهم والاقتداءُ بها في مسالكهم، وتسخيرُ ما في الأَرض تسخيرُ بِحارِها وأَنهارها ودوابِّها وجميعِ منافِعِها؛ وهو سُخْرَةٌ لي وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ، وقيل: السُّخريُّ،بالضم، من التسخير والسِّخريّ، بالكسر، من الهُزْء.
      وقد يقال في الهزء: سُخري وسِخري، وأَما من السُّخْرَة فواحده مضموم.
      وقوله تعالى: فاتخذتموهم سُِخْرِيّاً حتى أَنسوكم ذكري، فهو سُخريّاً وسِخريّاً، والضم أَجود.
      أَبو زيد: سِخْريّاً من سَخِر إِذا استهزأَ، والذي في الزخرف: ليتخذ بعضهم بعضاً سُخْرِيّاً، عبيداً وإِماء وأُجراء.
      وقال: خادمٌ سُخْرة، ورجلٌ سُخْرة أَيضاً: يُسْخَر منه، وسُخَرَةٌ، بفتح الخاء، يسخر من الناس.
      وتسخَّرت دابة لفلان أَي ركبتها بغير أَجر؛

      وأَنشد: سَواخِرٌ في سَواءٍ اليَمِّ تَحْتَفِزُ

      ويقال: سَخَرْتُه بمعنى سَخَّرْتُه أَي قهرته.
      ورجل سُخْرَة: يُسَخَّرُ في الأَعمال ويَتَسَخَّرُه من قَهَره.
      وسَخَرَتِ السفينةُ: أَطاعت وجرت وطاب لها السيرُ، والله سخَّرَها تسخِيراً.
      والتسخيرُ: التذليلُ.
      وسفُنٌ سواخِرُ إِذا أَطاعت وطاب لها الريح.
      وكل ما ذل وانقاد أَو تهيأَ لك على ما تريد، فقد سُخِّرَ لك.
      والسُّخَّرُ: السَيْكَرانُ؛ عن أَبي حنيفة.
      "
  3. سدر (المعجم لسان العرب)
    • "السِّدْرُ: شجر النبق، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَرٌ وسُدورٌ (* قوله: «سدور» كذا بالأَصل بواو بعد الدال، وفي القاموس سقوطها، وقال شارحه ناقلاً عن المحكم هو بالضم)؛ الأَخيرة نادرة.
      قال أَبو حنيفة:، قال ابن زياد: السِّدْرُ من العِضاهِ، وهو لَوْنانِ: فمنه عُبْرِيٌّ، ومنه ضالٌ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا يَضِيرُ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة، وربما كانت السدرة محْلالاً؛ قال ذو الرمة: قَطَعْتُ، إِذا تَجَوَّفَتِ العَواطي،ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيّاً وضال؟

      ‏قال: ونبق الضَّالِ صِغارٌ.
      قال: وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ العرَبِ نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة وأَطْيَبُه رائحةً، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ العِطْر.
      التهذيب: السدر اسم للجنس، والواحدة سدرة.
      والسدر من الشجر سِدْرانِ: أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق، والعرب تسميه الضالَ، والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به.
      وفي الحديث: من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رأْسَه في النار؛ قال ابن الأَثير: قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها حَرَم، وقيل سدرَ المدينة، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ إِليها، وقيل: أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق، ومع هذا فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أَبواباً.
      قال هشام: وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه.
      وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً فهو سَدِرٌ: لم يكد يبصر.
      ويقال: سَدِرَ البعيرُ، بالكسر، يَسْدَرُ سَدَراً تَحيَّرَ من شدة الحرّ، فهو سَدِرٌ.
      ورجل سادر: غير متشتت (* قوله: «غير متشتت» كذا بالأَصل بشين معجمة بين تاءين، والذي في شرح القاموس نقلاً عن الأَساس: وتكلم سادراً غير متثبت، بمثلثة بين تاء فوقية وموحدة).
      والسادِرُ: المتحير.
      وفي الحديث: الذي يَسْدَرُ في البحر كالمتشحط في دمه؛ السَّدَرُ، بالتحريك: كالدُّوارِ، وهو كثيراً ما يَعْرِض لراكب البحر.
      وفي حديث عليّ: نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً أَي لاهياً.
      والسادِرُ: الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبالي ما صَنَع؛

      قال: سادِراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَدَاً،فَتَنَاهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ (* وقوله: «صابت بقر» في الصحاح وقولهم للشدة إِذا نزلت صابت بقر أَي صارت الشدة في قرارها).
      والسَّدَرُ: اسْمِدْرَارُ البَصَرِ.
      ابن الأَعرابي: سَدِرَ قَمِرَ،وسَدِرَ من شدّة الحرّ.
      والسَّدَرُ: تحيُّر البصر.
      وقوله تعالى: عند سِدْرَةِ المُنْتَهى؛ قال الليث: زعم إِنها سدرة في السماء السابعة لا يجاوزها مَلَك ولا نبي وقد أَظلت الماءَ والجنةَ، قال: ويجمع على ما تقدم.
      وفي حديث الإِسْراءِ: ثم رُفِعْتُ إِلى سِدرَةِ المُنْتَهَى؛ قال ابن الأَثير: سدرةُ المنتهى في أَقصى الجنة إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلين والآخرين ولا يتعدّاها.
      وسَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً: شَقَّه؛ عن يعقوب.
      والسَّدْرُ والسَّدْلُ: إِرسال الشعر.
      يقال: شَعَرٌ مَسدولٌ ومسدورٌ وشَعَرٌ مُنسَدِرٌ ومُنْسَدِلٌ إِذا كان مُسْتَرْسِلاٍ.
      وسَدَرَتِ المرأَةُ شَعرَها فانسَدَر: لغة في سَدَلَتْه فانسدل.
      ابن سيده: سدَرَ الشعرَ والسِّتْرَ يَسْدُرُه سَدْراً أَرسله، وانسَدَرَ هو.
      وانسَدَرَ أَيضاً: أَسرع بعض الإِسراع.
      أَبو عبيد: يقال انسَدَرَ فلان يَعْدُو وانْصَلَتَ يعدو إِذا أَسرع في عَدْوِه.
      اللحياني: سدَر ثوبَه سَدْراً إِذا أَرسله طولاً.
      وقال أَبو عمرو: تَسَدَّرَ بثوبه إِذا تجلَّل به.
      والسِّدارُ: شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخباء.
      والسَّيدارَةُ: القَلَنْسُوَةُ بِلا أَصْداغٍ؛ عن الهَجَرِيّ.
      والسَّديرُ: بِناءٌ، وهو بالفارسية سِهْدِلَّى أَي ثلاث شهب أَو ثلاث مداخلات.
      وقال الأَصمعي: السدير فارسية كأَنَّ أَصله سادِلٌ أَي قُبة في ثلاث قِباب متداخلة، وهي التي تسميها الناس اليوم سِدِلَّى، فأَعربته العرب فقالوا سَدِيرٌ والسَّدِيرُ: النَّهر، وقد غلب على بعض الأَنهار؛

      قال: أَلابْنِ أُمِّكَ ما بَدَا،ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِير؟ التهذيب: السدِيرُ نَهَر بالحِيرة؛ قال عدي: سَرَّه حالُه وكَثَرَةُ ما يَمْلِكُ، والبحرُ مُعْرِضاً، والسَّدِيرُ والسدِيرُ: نهر، ويقال: قصر، وهو مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية سِهْ دِلَّه أَي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ.
      ابن سيده: والسدِيرُ مَنْبَعُ الماءِ.
      وسدِيرُ النخل: سوادُه ومُجْتَمَعُه.
      وفي نوادر الأَصمعي التي رواها عنه أَبو يعلى، قال:، قال أَبو عمرو بن العلاء السَّدِيرُ العُشْبُ.
      والأَسْدَرانِ: المنكِبان، وقيل: عِرقان في العين أَو تحت الصدغين.
      وجاء يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه؛ يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شغل له، وفي حديث الحسن: يضرب أَسدريه أَي عِطْفيه ومنكبيه يضرب بيديه عليهما، وهو بمعنى الفارغ.
      قال أَبو زيد: يقال للرجل إِذا جاء فارغاً: جاء يَنفُضُ أَسْدَرَيْه، وقال بعضهم: جاء ينفض أَصْدَرَيْه أَي عطفيه.
      قال: وأَسدراه مَنْكِباه.
      وقال ابن السكيت: جاء ينفض أَزْدَرَيْه، بالزاي وذلك إِذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَه.
      أَبو عمرو: سمعت بعض قيس يقول سَدَلَ الرجُل في البلاد وسدَر إِذا ذهب فيها فلم يَثْنِه شيء.
      ولُعْبَة للعرب يقال لها: السُّدَّرُ والطُّبَن.
      ابن سيده: والسُّدَّرُ اللعبةُ التي تسمى الطُّبَنَ، وهو خطٌّ مستدير تلعب بها الصبيان؛ وفي حديث بعضهم: رأَيت أَبا هريرة: يلعب السُّدَّر؛ قال ابن الأَثير: هو لعبة يُلْعَبُ بها يُقامَرُ بها، وتكسر سينها وتضم، وهي فارسية معربة عن ثلاثة أَبواب؛ ومنه حديث يحيى بن أَبي كثير: السُّدّر هي الشيطانة الصغرى يعني أَنها من أَمر الشيطان؛ وقول أُمية بن أَبي الصلت: وكأَنَّ بِرْقِعَ، والملائكَ حَوْلَها،سَدِرٌ، تَواكَلَه القوائِمُ، أَجْرَدُ (* قوله: «برقع» هو كزبرح وقنفذ السماء السابعة اهـ قاموس).
      سَدِرٌ؛ للبحر، لم يُسْمع به إِلاَّ في شعره.
      قال أَبو علي: وقال أَجرد لأَنه قد لا يكون كذلك إِذا تَموَّجَ.
      الجوهري: سَدِرٌ اسم من أَسماء البحر، وأَنشد بيت أُمية إِلاَّ أَنه، قال عِوَضَ حولها حَوْلَه، وقال عوض أَجرد أَجْرَبُ، بالباء، قال ابن بري: صوابه أَجرد، بالدال، كما أَوردناه، والقصيدة كلها دالية؛ وقبله: فأَتَمَّ سِتّاً فاسْتَوَتْ أَطباقُها،وأَتى بِسابِعَةٍ فَأَنَّى تُورَد؟

      ‏قال: وصواب قوله حوله أَن يقول حولها لأَن بِرْقِعَ اسم من أَسماء السماء مؤنثة لا تنصرف للتأْنيث والتعريف، وأَراد بالقوائم ههنا الرياح،وتواكلته: تركته.
      يقال: تواكله القوم إِذا تركوه؛ شبه السماء بالبحر عند سكونه وعدم تموجه؛ قال ابن سيده وأَنشد ثعلب: وكأَنَّ بِرقع، والملائك تحتها،سدر، تواكله قوائم أَرب؟

      ‏قال: سدر يَدُورُ.
      وقوائم أَربع:، قال هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم.
      قال: شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السَّدِرِ.
      وبنو سادِرَة: حَيٌّ من العرب.
      وسِدْرَةُ: قبيلة؛

      قال: قَدْ لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُها،وعَدَداً فَخْماً وعِزّاً بَزَرَى فأَما قوله: عَزَّ عَلى لَيْلى بِذِي سُدَيْرِ سُوءُ مَبِيتي بَلَدَ الغُمَيْرِ فقد يجوز أَن يريد بذي سِدْرٍ فصغر، وقيل: ذو سُدَيْرٍ موضع بعينه.
      ورجل سَنْدَرَى: شديد، مقلوب عن سَرَنْدَى.
      "
  4. سطح (المعجم لسان العرب)
    • "سَطَحَ الرجلَ وغيره يَسطَحه، فهو مسْطوحٌ وسَطِيح: أَضْجَعَه وصرعه فبسطه على الأَرض.
      ورجل مَسْطُوحٌ وسَطِيحٌ: قَتيلٌ منبَسِطٌ؛ قال الليث: السَّطِيحُ المَسْطُوحُ هو القتيل: وأَنشد: حتى يَراه وَجْهها سَطِيحا والسَّطِيح: المنبسط، وقيل: المنبسط البطيء القيام من الضعف.
      والسَّطِيح: الذي يولد ضعيفاً لا يقدر على القيام والقعود، فهو أَبداً منبسط.
      والسَّطِيح: المستلقي على قفاه من الزمانة.
      وسَطِيحٌ: هذا الكاهن الذِّئْبيُّ، من بني ذِئْب، كان يتكهن في الجاهلية، سمي بذلك لأَنه كان إِذا غضب قعد منبسطاً فيما زعموا؛ وقيل: سمي بذلك لأَنه لم يكن له بين مفاصله قَضِبٌ تَعْمِدُه، فكان أَبداً منبسطاً مُنْسَطِحاً على الأَرض لا يقدر على قيام ولا قعود، ويقال: كان لا عظم فيه سوى رأْسه.
      روى الأَزهري بإِسناده عن مَخْزُوم بن هانئٍ المخزومي عن أَبيه: وأَتت له خمسون ومائة سنة؛ قال: لما كانت الليلة التي ولد فيها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوانُ كِسْرى وسقطت منه أَربع عشرة شُرْفةً، وخَمِدَتْ نار فارِسَ ولم تَخْمَدْ قبل ذلك مائة عام، وغاضت بُحَيْرَة ساوَةَ؛ ورأَى المُوبِذانُ إِبلاً صِعاباً تقود خيلاً عِراباً قد قطعت دِجْلَة وانتشرت في بلادها، فلما أَصبح كسرى أَفزعه ما رأَى فلبس تاجه وأَخبر مرازِبَتَه بما رأَى، فورد عليه كتاب بخمود النار؛ فقال: ‏المُوبِذانُ: وأَنا رأَيت في هذه الليلة، وقَصَّ عليه رؤياه في الإِبل،فقال له: وأَيُّ شيء يكون هذا؟، قال: حادث من ناحية العرب.
      فبعث كسرى إِلى النعمان بن المنذر: أَنِ ابْعَثْ إِليَّ برجل عالم ليخبرني عما أَسأَله؛ فَوَجَّه إِليه بعبد المَسيح بن عمرو بن نُفَيلَة الغسَّانيّ، فأَخبره بما رأَى؛ فقال: علم هذا عند خالي سَطِيح، قال: فأْتِه وسَلْه وأْتنِي بجوابه؛ فَقَدِمَ على سَطِيح وقد أَشْفى على الموت، فأَنشأَ يقول: أَصَمّ أَم يَسْمَعُ غِطرِيفُ اليَمنْ؟ أَم فادَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَنَنْ؟ يا فاصِلَ الخُطَّةِ أَعْيَتْ مَنْ ومَنْ (* قوله «يا فاصل إلخ» في بعض الكتب، بين هذين الشطرين، شطر، وهو: «وكاشف الكربة في الوجه الغضن».)،أَتاكَ شَيْخُ الحَيِّ من آلِ سَنَنْ رسولُ قَيْلِ العُجْمِ يَسْري للوَسَنْ،وأُمُّه من آلِ ذِئْبِ بنِ حَجَنْ أَبْيضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ،تَجُوبُ بي الأَرْضَ عَلَنْداةٌ شَزَنْ،تَرْفَعُنِي وَجْناً وتَهْوِي بي وَجَنْ (* قوله «ترفعني وجناً إلخ» الوجه، بفتح فسكون، وبفتحتين: الأرض الغليظة الصلبة كالوجين، كأمير.
      ويروى وجناً، بضم الواو وسكون الجيم، جمع وجين اهـ.
      نهاية.)،حتى أَتى عارِي الجآجي والقَطَنْ،لا يَرْهَبُ الرَّعْدَ ولا رَيْبَ الزَّمَنْ،تَلُفُّهُ في الرِّيحِ بَوْغاءُ الدِّمَنْ (* قوله «بوغاء الدمن» البوغاء: التراب الناعم.
      والدمن، جمع دمنة، بكسر الدال: ما تدمّن أي تجمع وتلبد، وهذا اللفظ كأنه من المقلوب تقديره تلفه الريح في بوغاء الدمن، وتشهد له الرواية الأخرى: «تلفه الريح ببوغاء الدمن» اهـ.
      من نهاية ابن الأثير.)،كأَنما حُثْحِثَ مِنْ حِضْنَيْ ثَكَنْ (* قوله «كأَنما حثحث» أي حثّ وأسرع من حضني، تثنية حضن، بكسر الحاء: الجانب.
      وثكن، بمثلثة محركاً: جبل اهـ.؟

      ‏قال: فلما سمع سطيح شعره رفع رأْسه، فقال: عبدُ المسيح، على جَمَل مُسيح، إِلى سَطيح، وقد أَوْفى على الضَّريح، بعثك مَلِكُ بني ساسان، لارتجاس الإِيوان، وخُمُود النيران، ورُؤيا المُوبِذان، رَأَى إِبلاً صِعاباً،تَقُود خَيْلاً عِراباً، يا عَبْدَ المسيح إِذا كثرت التِّلاوَة، وبُعِثَ صاحب الهِراوة، وغاضَتْ بُحَيْرَة ساوة، فليس الشام لسطيح شاماً (* قوله «فليس الشام لسطيح شاما» هكذا في الأصل وفي عبارة غيره فليست بابل للفرس مقاماً ولا الشام إلخ اهـ.)، يملك منهم مُلوكٌ ومَلِكات، على عددِ الشُّرُفاتِ، وكل ما هو آتٍ آت، ثم قُبِضَ سطيحٌ مكانه، ونهض عبد المسيح إِلى راحلته وهو يقول: شَمَّرْ فإِنك، ما عُمِّرْتَ، شِمِّيرُ لا يُفْزِعَنَّك تَفْريقٌ وتَغْييرُ إِن يُمْسِ مُلْكُ بني ساسانَ أَفْرَطَهُمْ،فإِنَّ ذا الدَّهْرَ أَطْوارٌ دَهارِيرُ فَرُبَّما رُبَّما أَضْحَوا بمنزلةٍ،تَخافُ صَولَهُمُ أُسْدٌ مَهَاصِيرُ منهم أَخُو الصَّرْحِ بَهْرام، وإِخْوَتُهُمْ،وهُرْمُزانٌ، وسابورٌ، وسَابُورُ والناسُ أَوْلادُ عَلاَّتٍ، فمن عَلِمُوا أَن قد أَقَلَّ، فمَهْجُورٌ ومَحْقُورُ وهم بنو الأُمِّ لمَّا أَنْ رَأَوْا نَشَباً،فذاكَ بالغَيْبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ،فالخَيرُ مُتَّبَعٌ والشَّرُّ مَحْذورُ فلما قدم على كسرى أَخبره بقول سطيح؛ فقال كسرى: إِلى أَن يملك منا أَربعة عشر ملكاً تكون أُمور، فملك منهم عشرة في أَربع سنين، وملك الباقون إِلى زمن عثمان، رضي ا؟لله عنه؛ قال الأَزهري: وهذا الحديث فيه ذكر آية من آيات نبوّة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، قبل مبعثه، قال: وهو حديث حسن غريب.
      وانْسَطَحَ الرجلُ: امتدَّ على قفاه ولم يتحرك.
      والسَّطْحُ: سَطْحُك الشيءَ على وجه الأَرض كما تقول في الحرب: سَطَحُوهم أَي أَضْجَعُوهم على الأَرض.
      وتَسَطَّحَ الشيءُ وانْسَطَحَ: انبسط.
      وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه، قال للمرأَة التي معها الصبيان: أَطْعِمِيهم وأَنا أَسْطَحُ لك أَي أَبْسُطه حتى يَبْرُدَ.
      والسَّطْحُ: ظهر البيت إِذا كان مستوياً لانبساطه؛ معروف، وهو من كل شيء أَعلاه، والجمع سُطوح، وفعلُك التَّسطيحُ.
      وسَطَحَ البيتَ يَسْطَحُه سَطْحاً وسَطَّحه سوَّى سَطْحه.
      ورأَيت الأَرضَ مَساطِحَ لا مَرْعَى بها: شبهت بالبيوت المسطوحة.
      والسُّطَّاحُ من النبت: ما افْتَرَشَ فانبسط ولم يَسْمُ؛ عن أَبي حنيفة.
      وسَطَحَ اللهُ الأَرضَ سَطْحاً: بسطها.
      وتَسطِيحُ القبر: خلاف تَسْنِيمِه.
      وأَنفٌ مُسَطَّحٌ: منبسِط جدًّا.
      والسُّطَّاحُ، بالضم والتشديد: نَبتَةٌ سُهْلِيَّة تَنسَطِح على الأَرض، واحدته سُطَّاحة.
      وقيل: السُّطَّاحة شجرة تنبت في الديار في أَعطان المياه مُتَسَطِّحَة،وهي قليلة، وليست فيها منفعة؛ قال الأَزهري: والسُّطَّاحة بقلة ترعاها الماشية ويُغْسَلُ بوَرَقِها الرؤوس.
      وسَطَحَ الناقة: أَناخها.
      والسَّطيحة: المَزادة التي من أَدِيمَيْن قُوبل أَحدُهما بالآخر، وتكون صغيرة وتكون كبيرة، وهي من أَواني المياه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان في بعض أَسفاره فَفَقَدوا الماءَ، فأَرْسَل عليّاً وفلاناً يَبْغِيان الماء فإِذا هما بامرأَة بين سَطِيحَتَيْن؛

      قال: السَّطِيحة المَزادة تكون من جلدين أَو المَزادة أَكبر منها.
      والمِسْطَحُ: الصَّفاة يحاط عليها بالحجارة فيجتمع فيها الماء؛ قال الأَزهري: والمِسْطَحُ أَيضاً صَفِيحة عريضة من الصَّخْر يُحَوَّط عليها لماء السماء؛ قال: وربما خلق الله عند فَمِ الرَّكِيَّة صَفاةً مَلْساء مستوية فَيُحَوَّطُ عليها بالحجارة وتُسْقَى فيها الإِبلُ شِبْهَ الحَوْض؛ ومنه قول الطِّرِمَّاح: في جنبي مريٍّ ومِسْطَحِ (* قوله «في جنبي مري ومسطح» كذا بالأصل.) والمِسْطَحُ: كُوز ذو جَنْبٍ واحد، يتخذ للسفر.
      والمِسْطَحُ والمِسْطَحَةُ: شبه مِطْهَرة ليست بمربعة، والمَِسْطَحُ، تفتح ميمه وتكسر: مكان مستوٍ يبسط عليه التمر ويجفف ويُسَمَّى الجَرِينَ، يمانية.
      والمِسْطَحُ: حصير يُسَفُّ من خوص الدَّوْم؛ ومنه قول تميم بن مقبل: إِذا الأَمْعَزُ المَحْزُوُّ آضَ كأَنه،من الحَرِّ في حَدِّ الظهيرة، مِسْطَحُ الأَزهري:، قال الفراء هو المِسْطَحُ (* قوله «هو المسطح إلخ» كذا بالأصل، وفي القاموس: المسطح المحور، يبسط به الخبز.
      وقال في مادة شبق: الشوبق،بالضم، خشبة الخباز، معرب.) والمِحْوَرُ والشُّوبَقُ.
      والمِسْطَحُ: عمودٌ من أَعمِدَة الخِباءِ والفُسْطاط؛ وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنَّ حَمَلَ بن مالك، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: كنت بين جارتين لي فضربتْ إِحداهما الأُخرى بمسْطَح، فأَلقت جنيناً ميتاً وماتت، فقضى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بدية المقتولة على عاقلة القاتلة؛ وجعل في الجنين غُرَّة؛ وقال عوف بن مالك النَّضْرِيُّ، وفي حواشي ابن بري مالك‎ ‎بن‎ عوف النضري: تَعرَّضَ ضَيطارُو خُزاعَةَ دونَنا،وما خَيرُ ضَيطارٍ يُقَلِّبُ مِسْطَحا يقول: ليس له سلاح يقاتل به غير مِسْطَح.
      والضَّيْطارُ: الضخم الذي لا غَناءَ عنده.
      والمِسْطَحُ: الخشبة المُعَرَّضة على دِعامَتَيِ الكَرْم بالأُطُرِ؛ قال ابن شُمَيْل: إِذا عُرِّشَ الكَرْمُ، عُمِدَ إِلى دعائم يحفر لها في الأَرض، لكل دِعامةً شُْعْبَتان، ثم تؤْخذ شعبة فتُعَرَّضُ على الدِّعامَتين، وتسمَّى هذه الخشبة المعرّضة المِسْطَح، ويجعل على المَساطِح أُطُرٌ من أَدناها إِلى أَقصاها؛ تسمى المَساطِحُ بالأُطُر مَساطِحَ.
      "
  5. سِدْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سِدْرُ: شَجَرُ النَّبِقِ، الواحِدَةُ: سِدْرَةٌ، ج: سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَراتٌ وسِدَرٌ وسُدُرٌ.
      ـ سِدْرَةُ: تابِعِيٌّ.
      ـ أبو سِدْرَةَ: سُحيمٌ الجُهَيْمِيُّ، شاعِرٌ.
      ـ سِدْرَةُ المُنْتَهى: في السماءِ السابعةِ.
      ـ ذُو سِدْرٍ وذُو سُدَيْرٍ والسِّدْرَتانِ: مواضعُ.
      ـ سَدِيْرُ: نهرٌ بناحيةِ الحِيرَةِ، وأرضٌ باليمنِ، منها البُرُودُ، وموضع بِمصرَ قُرْبَ العبَّاسِيَّةِ،
      ـ سَدِيْرُ بنُ حَكيمٍ: شَيْخٌ لِسُفْيانَ الثَّوْرِيِّ، والعُشْبُ.
      ـ سُدَيْرُ: قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكوفَةِ، وموضع بِدِيارِ غَطَفانَ، وماءٌ بالحجازِ، ويقالُ: سُدَيْرَةٌ.
      ـ سادِرُ: المُتَحَيِّرُ، كالسَّدِرِ، سَدِرَ سدراً وسَدَارَةً، والذي لا يَهْتَمُّ ولا يُبالِي ما صَنَعَ،
      ـ سَدِرَ البعيرُ: تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من شِدَّةِ الحَرِّ.
      ـ سَدِرُ: البَحْرُ.
      ـ سِدَارُ: شِبْهُ الخِدْرِ.
      ـ سِيدارَةُ: الوِقايَةُ تَحْتَ المِقْنَعَةِ، والعِصابَةُ.
      ـ سُدَّرُ: لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ.
      ـ أَسْدَرانِ: عِرْقانِ في العَيْنَيْنِ.
      ـ ‘‘جاءَ يَضْرِبُ أسْدَرَيْهِ’‘: عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْه، أي: جاءَ فارِغاً ولم يَقْضِ طَلِبَتَه.
      ـ سَدَرَ الشَّعَرَ فانْسَدَرَ: سَدَلَه فانْسَدَلَ.
      ـ انْسَدَرَ يَعْدُو: انْحَدَر، واسْتمَرَّ.


  6. ستر (المعجم لسان العرب)
    • "سَتَرَ الشيءَ يَسْتُرُه ويَسْتِرُه سَتْراً وسَتَراً: أَخفاه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ويَسْتُرُونَ الناسَ مِن غيرِ سَتَرْ والستَر، بالفتح: مصدر سَتَرْت الشيء أَسْتُرُه إِذا غَطَّيْته فاسْتَتَر هو.
      وتَسَتَّرَ أَي تَغَطَّى.
      وجاريةٌ مُسَتَّرَةٌ أَي مُخَدَّرَةٌ.
      وفي الحديث: إِن اللهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ (* قوله: «ستير يحب» كذا بالأَصل مضبوطاً.
      وفي شروح الجامع الصغير ستير، بالكسر والتشديد).
      السَّتْرَ؛ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل أَي من شأْنه وإِرادته حب الستر والصَّوْن.
      وقوله تعالى: جعلنا بينك وبين الذين لا يؤْمنون بالآخرة حجاباً مستوراً؛ قال ابن سيده: يجوز أَن يكون مفعولاً في معنى فاعل، كقوله تعالى: إِنه كان وعْدُه مَأْتِيّاً؛ أَي آتِياً؛ قال أَهل اللغة: مستوراً ههنا بمعنى ساتر، وتأْويلُ الحِجاب المُطيعُ؛ ومستوراً ومأْتياً حَسَّن ذلك فيهما أَنهما رَأْساً آيَتَيْن لأَن بعض آي سُورَةِ سبحان إِنما «وُرا وايرا» وكذلك أَكثر آيات «كهيعص» إِنما هي ياء مشدّدة.
      وقال ثعلب: معنى مَسْتُوراً مانِعاً، وجاء على لفظ مفعول لأَنه سُتِرَ عن العَبْد، وقيل: حجاباً مستوراً أَي حجاباً على حجاب، والأَوَّل مَسْتور بالثاني، يراد بذلك كثافة الحجاب لأَنه جَعَلَ على قلوبهم أَكِنَّة وفي آذانهم وقراً.
      ورجل مَسْتُور وسَتِير أَي عَفِيفٌ والجارية سَتِيرَة؛ قال الكميت: ولَقَدْ أَزُورُ بها السَّتِيرَةَ في المُرَعَّثَةِ السَّتائِر وسَتَّرَه كسَتَرَه؛

      وأَنشد اللحياني: لَها رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ،وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها أُجاجُ (* قوله: «أجاج» مثلثة الهمزة أَي ستر.
      انظر و ج ح من اللسان).
      وقد انْسَتَر واستَتَر وتَسَتَّر؛ الأَوَّل عن ابن الأَعرابي.
      والسِّتْرُ معروف: ما سُتِرَ به، والجمع أَسْتار وسُتُور وسُتُر.
      وامرأَةٌ سَتِيرَة: ذاتُ سِتارَة.
      والسُّتْرَة: ما اسْتَتَرْتَ به من شيء كائناً ما كان،وهو أَيضاً السِّتارُ والسِّتارَة، والجمع السَّتائرُ.
      والسَّتَرَةُ والمِسْتَرُ والسِّتارَةُ والإِسْتارُ: كالسِّتر، وقالوا أُسْوارٌ لِلسِّوار،وقالوا إِشْرارَةٌ لِما يُشْرَرُ عليه الأَقِطُ، وجَمْعُها الأَشارير.
      وفي الحديث: أَيُّما رَجُلٍ أَغْلَقَ بابه على امرأَةٍ وأَرْخَى دُونَها إِستارَةً فَقَدْ تمء صَداقُها؛ الإِسْتارَةُ: من السِّتْر، وهي كالإِعْظامَة في العِظامَة؛ قيل: لم تستعمل إِلاَّ في هذا الحديث، وقيل: لم تسمع إِلاَّ فيه.
      قال: ولو روي أَسْتَارَه جمع سِتْر لكان حَسَناً.
      ابن الأَعرابي: يقال فلان بيني وبينه سُتْرَةٌ ووَدَجٌ وصاحِنٌ إِذا كان سفيراً بينك وبينه.
      والسِّتْرُ: العَقْل، وهو من السِّتارَة والسّتْرِ.
      وقد سُتِرَ سَتْراً، فهو سَتِيرٌ وسَتِيرَة، فأَما سَتِيرَةٌ فلا تجمع إِلاَّ جمع سلامة على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو، ويقال: ما لفلان سِتْر ولا حِجْر، فالسِّتْر الحياء والحِجْرُ العَقْل.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: هل في ذلك قَسَمٌ لِذي حِجْرٍ؛ لِذِي عَقْل؛ قال: وكله يرجع إِلى أَمر واحد من العقل.
      قال: والعرب تقول إِنه لَذُو حِجْر إِذا كان قاهراً لنفسه ضابطاً لها كأَنه أُخذَ من قولك حَجَرْتُ على الرجل.
      والسِّتَرُ: التُّرْس، قال كثير بن مزرد: بين يديهِ سَتَرٌ كالغِرْبالْ والإِسْتارُ، بكسر الهمزة، من العدد: الأَربعة؛ قال جرير: إِنَّ الفَرَزْدَقَ والبَعِيثَ وأُمَّه وأَبا البَعِيثِ لشَرُّ ما إِسْتار أَي شر أَربعة، وما صلة؛ ويروى: وأَبا الفرزْدَق شَرُّ ما إِسْتار وقال الأَخطل: لَعَمْرُكَ إِنِّنِي وابْنَيْ جُعَيْلٍ وأُمَّهُما لإِسْتارٌ لئِيمُ وقال الكميت: أَبلِغْ يَزِيدَ وإِسماعيلَ مأْلُكَةً،ومُنْذِراً وأَباهُ شَرَّ إِسْتارِ وقال الأَعشى: تُوُفِّي لِيَوْمٍ وفي لَيْلَةٍ ثَمانِينَ يُحْسَبُ إِستارُه؟

      ‏قال: الإِستار رابِعُ أَربعة.
      ورابع القومِ: إِسْتَارُهُم.
      قال أَبو سعيد: سمعت العرب تقول للأَربعة إِسْتار لأَنه بالفارسية جهار فأَعْربوه وقالوا إِستار؛ قال الأَزهري: وهذا الوزن الذي يقال له الإِستارُ معرّب أَيضاً أَصله جهار فأُعرب فقيل إِسْتار، ويُجْمع أَساتير.
      وقال أَبو حاتم: يقال ثلاثة أَساتر، والواحد إِسْتار.
      ويقال لكل أَربعة إِستارٌ.
      يقال: أَكلت إِستاراً من خبز أَي أَربعة أَرغفة.
      الجوهري: والإِسْتَارُ أَيضاً وزن أَربعة مثاقيل ونصف، والجمع الأَساتير.
      وأَسْتارُ الكعبة، مفتوحة الهمزة.
      والسِّتارُ: موضع.
      وهما ستاران، ويقال لهما أَيضاً السِّتاران.
      قال الأَزهري: السِّتاران في ديار بني سَعْد واديان يقال لهما السَّوْدة يقال لأَحدهما: السِّتارُ الأَغْبَرُ، وللآخر: السِّتارُ الجابِرِيّ، وفيهما عيون فَوَّارَة تسقي نخيلاً كثيرة زينة، منها عَيْنُ حَنيذٍ وعينُ فِرْياض وعين بَثاءٍ وعين حُلوة وعين ثَرْمداءَ، وهي من الأَحْساء على ثلاث ليال؛ والسّتار الذي في شعر امرئ القيس: على السِّتارِ فَيَذْبُل هما جبلان.
      وسِتارَةُ: أَرض؛

      قال: سَلاني عن سِتارَةَ، إِنَّ عِنْدِي بِها عِلْماً، فَمَنْ يَبْغِي القِراضَا يَجِدْ قَوْماً ذَوِي حَسَبٍ وحال كِراماً، حَيْثُما حَبَسُوا مخاضَا"
  7. سرب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّرْبُ: المالُ الرَّاعي؛ أَعْني بالمال الإِبِلَ.
      وقال ابن الأَعرابي: السَّرْبُ الماشيَةُ كُلُّها، وجمعُ كلِّ ذلك سُروبٌ.
      تقول: سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَة.
      وسَرَب يَسْرُب سُرُوباً: خَرَجَ.
      وسَرَبَ في الأَرضِ يَسْرُبُ سُرُوباً: ذَهَبَ.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنهار؛ أَي ظاهرٌ بالنهارِ في سِرْبِه.
      ويقال: خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه،فالمعنى: الظاهرُ في الطُّرُقاتِ، والـمُسْتَخْفِـي في الظُّلُماتِ، والجاهرُ بنُطْقِه، والـمُضْمِرُ في نفسِه، عِلْمُ اللّهِ فيهم سواءٌ.
      ورُوي عن الأَخْفش أَنه، قال: مُسْتَخْفٍ بالليل أَي ظاهرٌ، والساربُ الـمُتواري.
      وقال أَبو العباس: المستخفي الـمُسْتَتِرُ؛ قال: والساربُ الظاهرُ والخَفيُّ، عنده واحدٌ.
      وقال قُطْرب: سارِبٌ بالنهار مُسْتَتِرٌ.
      يقال انْسَرَبَ الوحشيُّ إِذا دخل في كِناسِه.
      قال الأَزهري: تقول العرب: سَرَبَتِ الإِبلُ تَسْرُبُ، وسَرَبَ الفحل سُروباً أَي مَضَتْ في الأَرضِ ظاهرة حيثُ شاءَتْ.
      والسارِبُ: الذاهبُ على وجهِه في الأَرض؛ قال قَيْس بن الخَطيم: أَنـَّى سرَبْتِ، وكنتِ غيرَ سَرُوبِ، * وتَقَرُّبُ الأَحلامِ غيرُ قَرِيب؟

      ‏قال ابن بري، رواه ابن دريد: سَرَبْتِ، بباءٍ موحدة، لقوله: وكنتِ غيرَ سَروب.
      ومن رواه: سَرَيْت، بالياء باثنتين، فمعناه كيف سَرَيْت ليلاً، وأَنتِ لا تَسرُبِـينَ نَهاراً.
      وسَرَبَ الفحْلُ يَسْرُبُ سُروباً، فهو ساربٌ إِذا توجَّه للـمَرْعَى؛ قال الأَخْنَسُ بن شهاب التَّغْلبـي: وكلُّ أُناسٍ قارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ، * ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَه، فهو سارِب؟

      ‏قال ابن بري:، قال الأَصْمعي: هذا مَثَلٌ يريدُ أَن الناسَ أَقاموا في موضِـعٍ واحدٍ، لا يَجْتَرِئون على النُّقْلة إِلى غيره، وقارَبـُوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهم عن أَن يتقدَّم فتَتْبَعه إِبلُهم، خوفاً أَن يُغَارَ عليها؛ ونحن أَعِزَّاءُ نَقْتَري الأَرضَ، نَذْهَبُ فيها حيث شِئْنا، فنحن قد خَلَعْنا قيدَ فَحْلِنا ليَذْهَب حيث شاء، فحيثُما نَزَع إِلى غَيْثٍ تَبِعْناه.
      وظَبْية سارِبٌ: ذاهبة في مَرْعاها؛

      أَنشد ابن الأَعرابي في صفة عُقابٍ: فخاتَتْ غَزالاً جاثِـماً، بَصُرَتْ به، * لَدَى سَلَماتٍ، عند أَدْماءَ سارِبِ ورواه بعضهم: سالِبِ.
      وقال بعضهم: سَرَبَ في حاجته: مضَى فيها نهاراً، وعَمَّ به أَبو عبيد.
      وإِنه لقَرِيبُ السُّرْبةِ أَي قريبُ المذهب يُسرِعُ في حاجته، حكاه ثعلب.
      ويقال أَيضاً: بعيدُ السُّرْبة أَي بعيدُ الـمَذْهَبِ في الأَرض؛ قال الشَّنْفَرَى، وهو ابن أُخْت تأَبـَّط شَرّاً: خرَجْنا من الوادي الذي بينَ مِشْعَلٍ، * وبينَ الجَبَا، هَيْهاتَ أَنْسَـأْتُ سُرْبَتي.
      (* قوله «وبين الجبا» أورده الجوهري وبين الحشا بالحاء المهملة والشين المعجمة وقال الصاغاني الرواية وبين الجبا بالجيم والباء وهو موضع.) أَي ما أَبْعَدَ الموضعَ الذي منه ابتَدَأْت مَسِـيري !ابن الأَعرابي: السَّرْبة السَّفَرُ القريبُ، والسُّبْـأَةُ: السَّفَرُ البَعيد.
      والسَّرِبُ: الذاهِبُ الماضي، عن ابن الأَعرابي.
      والانْسِرابُ: الدخول في السَّرَب.
      وفي الحديث:مَنْ أَصْبَحَ آمِناً في سَرْبِه، بالفتح، أَي مَذْهَبِه.
      قال ابن الأَعرابي: السِّرْب النَّفْسُ،بكسر السين.
      وكان الأَخفش يقول: أَصْبَح فلانٌ آمِناً في سَرْبِه،بالفتح، أَي مَذْهَبِه ووجهِه.
      والثِّقاتُ من أَهل اللغة، قالوا: أَصْبَح آمِناً في سِرْبِه أَي في نَفْسِه؛ وفلان آمن السَّرْبِ: لا يُغْزَى مالُه ونَعَمُه، لعِزِّه؛ وفلان آمن في سِرْبِه، بالكسر، أَي في نَفْسِه.
      قال ابن بري: هذا قول جماعةٍ من أَهل اللغة، وأَنكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه قولَ من، قال: في نَفْسِه؛ قال: وإِنما المعنى آمِنٌ في أَهلِه ومالِه وولدِه؛ ولو أَمِنَ على نَفْسِه وَحْدَها دون أَهله ومالِه وولدِه، لم يُقَلْ: هو آمِنٌ في سِرْبِه؛ وإِنما السِّرْبُ ههنا ما للرجُل من أَهلٍ ومالٍ، ولذلك سُمِّيَ قَطِـيعُ البَقَرِ، والظِّـباءِ، والقَطَا، والنساءِ سِرْباً.
      وكان الأَصلُ في ذلك أَن يكون الراعِـي آمِناً في سِرْبِه، والفحلُ آمناً في سِرْبِه، ثم استُعْمِلَ في غير الرُّعاةِ، استعارةً فيما شُبِّهَ به، ولذلك كُسرت السين، وقيل: هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قومِه.
      والسِّرْبُ هنا: القَلْبُ.
      يقال: فلانٌ آمِنُ السِّرْبِ أَي آمِنُ القَلْبِ، والجمع سِرابٌ، عن الـهَجَري؛

      وأَنشد: إِذا أَصْبَحْتُ بينَ بَني سُلَيمٍ، * وبينَ هَوازِنٍ، أَمِنَتْ سِرابي والسِّرْب، بالكسر: القَطِـيعُ من النساءِ، والطَّيرِ، والظِّباءِ، والبَقَرِ، والـحُمُرِ، والشاءِ، واستعارَه شاعِرٌ من الجِنِّ، زَعَمُوا،للعظاءِ فقال، أَنشده ثعلب، رحمه اللّه تعالى: رَكِبْتُ الـمَطايا كُلَّهُنَّ، فلم أَجِدْ * أَلَذَّ وأَشْهَى مِن جِناد الثَّعالِبِ ومن عَضْرَفُوطٍ، حَطَّ بي فَزَجَرْتُه، * يُبادِرُ سِرْباً من عَظاءٍ قَوارِبِ الأَصمعي: السِّرْبُ والسُّرْبةُ من القَطَا، والظِّباءِ والشاءِ: القَطيعُ.
      يقال: مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِـبَاءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ، أَي قَطِـيعٌ.
      وقال أَبو حنيفة: ويقال للجماعةِ من النخلِ: السِّرْبُ، فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ.
      قال أَبو الـحَسَنِ: وأَنا أَظُنُّه على التَّشبِـيه، والجمعُ من كلِّ ذلك أَسْرابٌ؛ والسُّرْبةُ مِثلُه.
      ابن الأَعرابي: السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ، فيُغيرون ويَرْجعُون.
      والسُّرْبة: الجماعة من الخيلِ، ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ؛ وقيل: ما بين العشرةِ إِلى العِشرينَ؛ تقول: مَرَّ بي سُرْبة، بالضم، أَي قِطْعة من قَطاً، وخَيْلٍ، وحُمُرٍ، وظِباءٍ؛ قال ذو الرُّمَّة يصف ماءً: سِوَى ما أَصابَ الذِّئْبُ منه، وسُرْبةٍ * أَطافَتْ به من أُمـَّهاتِ الجَوازِلِ وفي الحديث: كأَنهم سِرْبٌ ظِـباءٍ؛ السِّرْبُ، بالكسرِ، والسُّرْبة: القَطِـيعُ من الظِّباءِ ومن النِّساءِ على التَّشْبيه بالظِّباءِ.
      وقيل: السُّرْبةُ الطائفة من السِّرْبِ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فكان رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يُسَرِّبُهُنَّ إِليَّ، فيَلْعَبْنَ مَعِـي أَي يُرْسلُهُنَّ إِليَّ.
      ومنه حديث عليٍّ: إِني لأُسَرِّبُه عليه أَي أُرْسِلُه قِطْعةً قِطْعةً.
      وفي حديث جابر: فإِذا قَصَّرَ السَّهْمُ، قال: سَرِّبْ شيئاً أَي أَرْسِلْه؛‏

      يقال: ‏سَرَّبْتُ إِليه الشيءَ إِذا أَرْسَلْتَه واحداً واحداً؛ وقيل: سِرْباً سِرباً، وهو الأَشْبَه.
      ويقال: سَرَّبَ عليه الخيلَ، وهو أَن يَبْعَثَها عليه سُرْبةً بعدَ سُربةٍ.
      الأَصمعي: سَرِّبْ عليَّ الإِبلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعةً قِطْعةً.
      والسَّرْبُ: الطريقُ.
      وخَلِّ سَرْبَه، بالفتح، أَي طريقَه ووجهَه؛ وقال أَبو عمرو: خَلِّ سِرْبَ الرجلِ، بالكسرِ؛ قال ذو الرمة: خَلَّى لَـها سِرْبَ أُولاها، وهَيَّجَها، * من خَلْفِها، لاحِقُ الصُّقْلَينِ، هِمْهِـيم؟

      ‏قال شمر: أَكثر الرواية: خَلَّى لَـها سَرْبَ أُولاها، بالفتح؛ قال الأَزهري: وهكذا سَمِعْتُ العربَ تقول: خلِّ سَرْبَه أَي طَريقَه.
      وفي حديث ابن عمر: إِذا ماتَ المؤمنُ يُخَلَّى له سَرْبُه، يَسْرَحُ حيثُ شاءَ أَي طريقُه ومذهبُه الذي يَمُرُّ به.
      وإِنه لواسعُ السِّرْبِ أَي الصَّدْرِ، والرأْي، والـهَوَى، وقيل: هو الرَّخِـيُّ البال، وقيل: هو الواسعُ الصَّدْرِ، البَطِـيءُ الغَضَب؛ ويُروى بالفتح، واسعُ السَّرْبِ، وهو الـمَسْلَك والطريقُ.
      والسَّرْبُ، بالفتح: المالُ الراعي؛ وقيل: الإِبل وما رَعَى من المالِ.
      يقال: أُغِـيرَ على سَرْبِ القومِ؛ ومنه قولُهم: اذْهَب فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أَرُدُّ إِبلكَ حتى تَذْهَب حيثُ شاءَت، أَي لا حاجة لي فيك.
      ويقولون للمرأَة عند الطلاقِ: اذْهَبـي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ، فتَطْلُق بهذه الكلمة.
      وفي الصحاح: وكانوا في الجاهليةِ يقولون في الطَّلاقِ،فَقَيَّده بالجاهليةِ.
      وأَصْلُ النَّدْهِ: الزَّجْرُ.
      الفراءُ في قوله تعالى: فاتخذَ سبيلَه في البحرِ سَرَباً؛ قال: كان الـحُوت مالحاً، فلما حَيِـيَ بالماءِ الذي أَصابَه من العَينِ فوقَع في البحرِ، جَمَد مَذْهَبُه في البحرِ، فكان كالسَّرَبِ، وقال أَبو إِسحق: كانت سمكةً مملوحةً، وكانت آيةً لموسى في الموضعِ الذي يَلْقَى الخَضِرَ، فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً؛ أَحْيا اللّه السمكة حتى سَرَبَتْ في البحر.
      قال: وسَرَباً منصوبٌ على جهتَين: على المفعولِ، كقولك اتخذْتُ طريقِـي في السَّرَب، واتخذتُ طريقي مكانَ كذا وكذا، فيكون مفعولاً ثانياً، كقولك اتخذت زيداً وكيلاً؛ قال ويجوز أَن يكونَ سَرَباً مصدراً يَدُلُّ عليه اتخذ سبيلَه في البحر، فيكون المعنى: نَسِـيَـا حُوتَهما، فجَعَل الحوتُ طريقَه في البحر؛ ثم بَيَّن كيف ذلك، فكأَنه، قال: سَرِبَ الحوتُ سَرَباً؛ وقال الـمُعْتَرِض الظَّفَرِي في السَّرَب، وجعله طريقاً: تَرَكْنا الضَّبْع سارِبةً إِليهم، * تَنُوبُ اللحمَ في سَرَبِ الـمَخِـيمِ قيل: تَنُوبُه تأْتيه.
      والسَّرَب: الطريقُ.
      والمخيم: اسم وادٍ؛ وعلى هذا معنى الآية: فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً، أَي سبيل الحوت طريقاً لنفسِه، لا يَحِـيدُ عنه.
      المعنى: اتخذ الحوتُ سبيلَه الذي سَلَكَه طريقاً طَرَقَه.
      قال أَبو حاتم: اتخذ طريقَه في البحر سَرباً، قال: أَظُنُّه يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً، كقولك يَذهَب ذَهاباً.
      ابن الأَثير: وفي حديث الخضر وموسى، عليهما السلام: فكان للحوت سَرَباً؛ السَّرَب، بالتحريك: الـمَسْلَك في خُفْيةٍ.
      والسُّرْبة: الصَّفُّ من الكَرْمِ.
      وكلُّ طريقةٍ سُرْبةٌ.
      والسُّرْبة، والمَسْرَبةُ، والـمَسْرُبة، بضم الراءِ، الشَّعَر الـمُسْتدَقُّ، النابِت وَسَطَ الصَّدْرِ إِلى البطنِ؛ وفي الصحاح: الشَّعَر الـمُسْتَدِقُّ،الذي يأْخذ من الصدرِ إِلى السُّرَّة.
      قال سيبويه: ليست الـمَسْرُبة على المكان ولا المصدرِ، وإِنما هي اسم للشَّعَر؛ قال الحرث بنُ وَعْلة الذُّهْلي: أَلآنَ لـمَّا ابْيَضَّ مَسْرُبَتي، * وعَضَضْتُ، من نابي، على جِذْمِ وحَلَبْتُ هذا الدَّهْرَ أَشْطُرَه، * وأَتَيْتُ ما آتي على عِلْمِ تَرْجُو الأَعادي أَن أَلينَ لها، * هذا تَخَيُّلُ صاحبِ الـحُلْمِ! قوله: وعَضَضْتُ، من نابي، عَلى جِذْمِ أَي كَبِرْتُ حتى أَكَلْت على جِذْمِ نابي.
      قال ابن بري: هذا الشعر ظنَّه قوم للحرث بن وَعْلة الجَرْمي، وهو غلط، وإِنما هو للذُّهلي، كما ذكرنا.
      والمَسْرَبة، بالفتح: واحدة الـمَسارِبِ، وهي الـمَراعِـي.
      ومَسارِبُ الدوابِّ: مَراقُّ بُطونِها.
      أَبو عبيد: مَسْرَبَة كلِّ دابَّةٍ أَعالِـيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه، ومَراقُّها في بُطونِها وأَرْفاغِها؛

      وأَنشد: جَلال، أَبوهُ عَمُّه، وهو خالُه، * مَسارِبُهُ حُوٌّ، وأَقرابُه زُهْر؟

      ‏قال: أَقْرابهُ مَراقُّ بُطُونه.
      وفي حديث صفةِ النبـيّ، صلى اللّه عليه وسلم: كان دَقِـيقَ الـمَسْرُبَة؛ وفي رواية: كانَ ذا مَسْرُبَة.
      وفلانٌ مُنْساحُ السرب: يُريدون شَعر صَدْرِه.
      وفي حديث الاسْتِنْجاءِ بالـحِجارة: يَمْسَحُ صَفْحَتَيْهِ بـحَجَرَيْن، ويَمْسَحُ بالثَّالِثِ الـمَسْرُبة؛ يريدُ أَعْلى الـحَلْقَة، هو بفتح الراءِ وضمِّها، مَجْرَى الـحَدَث من الدُّبُر، وكأَنها من السِّرْب الـمَسْلَك.
      وفي بعض الأَخبار: دَخَل مَسْرُبَتَه؛ هي مثلُ الصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفَةِ، ولَيْسَتْ التي بالشين المعجمة، فإِنَّ تِلك الغُرْفَةُ.
      والسَّرابُ: الآلُ؛ وقيل: السَّرابُ الذي يكونُ نِصفَ النهارِ لاطِئاً بالأَرضِ، لاصقاً بها، كأَنه ماءٌ جارٍ.
      والآلُ: الذي يكونُ بالضُّحَى، يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهَاهَا، كالـمَلا، بينَ السماءِ والأَرض.
      وقال ابن السكيت: السَّرَابُ الذي يَجْرِي على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ، وهو يكونُ نصفَ النهارِ.
      الأَصمعي: الآلُ والسَّرابُ واحِدٌ، وخالَفه غيرُه، فقال: الآلُ من الضُّحَى إِلى زوالِ الشمسِ؛ والسَّرَابُ بعدَ الزوالِ إِلى صلاة العصر؛ واحْتَجُّوا بإِنَّ الآل يرفعُ كلَّ شيءٍ حتى يصِـير آلاً أَي شَخْصاً، وأَنَّ السَّرابَ يَخْفِضُ كلَّ شيءٍ حتى يَصِـيرَ لازِقاً بالأَرضِ، لا شَخْصَ له.
      وقال يونس: تقول العرب: الآلُ من غُدوة إِلى ارْتفاع الضُّحَى الأَعْلى، ثم هو سرابٌ سائرَ اليومِ.
      ابن السكيت: الآلُ الذي يَرْفَع الشُّخوصَ، وهو يكون بالضُّحَى؛ والسرابُ الذي يَجْري على وجهِ الأَرض، كأَنه الماءُ، وهو نصفُ النهارِ؛ قال الأَزهري: وهو الذي رأَيتُ العرب بالبادية يقولونه.
      وقال أَبو الهيثم: سُمِّيَ السَّرابُ سَراباً، لأَنـَّه يَسْرُبُ سُروباً أَي يَجْري جَرْياً؛ ‏

      يقال: ‏سَرَب الماءُ يَسْرُب سُروباً.
      والسَّريبة: الشاة التي تصدرها، إِذا رَوِيَت الغَنَم، فتَتْبَعُها.
      والسَّرَبُ: حَفِـير تحتَ الأَرض؛ وقيل: بَيْتٌ تحتَ الأَرضِ؛ وقد سَرَّبْتُه.
      وتَسْريبُ الـحَافِرِ: أَخْذُه في الـحَفْرِ يَمْنَة ويَسْرَة.
      الأَصمعي: يقال للرجل إِذا حَفر: قد سَرَبَ أَي أَخذ يميناً وشمالاً.
      والسَّرَب: جُحْر الثَّعْلَبِ، والأَسَد، والضَّبُعِ، والذِّئْبِ.
      والسَّرَب: الموضعُ الذي قَدْ حَلَّ فيه الوحشِـي، والجمع أَسْرابٌ.
      وانْسَرَب الوَحْشِـي في سَرَبه، والثعلب في جُحْرِه، وتَسَرَّبَ: دخل.
      ومَسارِب الـحَيَّاتِ: مَواضِـعُ آثارها إِذا انْسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها.
      والسَّرَبُ: القَناةُ الجَوْفاءُ التي يدخل منها الماءُ الحائِطَ.
      (* قوله «كزلق الرخ إلخ» هكذا في الأصل ولعله كرأس الزج.) وتَسَرَّبُوا فيه: تَتابَعُوا.
      والسَّرْبُ: الخَرْزُ، عن كُراعٍ.
      والسَّرْبةُ: الخَرْزة.
      وإِنَّكَ لتُريدُ سَرْبةً أَي سَفَراً قَريباً، عن ابن الأَعرابي.
      شمر: الأَسْرابُ من الناسِ: الأَقاطِـيعُ، واحدها سِرْبٌ؛ قال: ولم أَسْمَعْ سِرْباً في الناسِ، إِلا للعَجّاجِ؛ قال: ورُبَّ أَسْرابِ حَجِـيجٍ نظمِ والأُسْرُبُ والأُسْرُبُّ: الرَّصاصُ، أَعْجَمِـيٌّ، وهو في الأَصْل سُرْبْ.
      والأُسْرُبُ: دُخانُ الفِضَّةِ، يَدخُلُ في الفَمِ والخَيْشُومِ والدُّبُرِ فيُحْصِرُه، فرُبَّما أَفْرقَ، ورُبَّما ماتَ.
      وقد سُرِبَ الرجل، فهو مَسْرُوبٌ سَرْباً.
      وقال شمر: الأُسْرُبُ، مخفَّف الباءِ، وهو بالفارسية سُرْبْ، واللّه أَعلم.
      "
  8. سرع (المعجم لسان العرب)
    • "السُّرْعةُ: نقِيضُ البُطْءِ.
      سَرُعَ يَسْرُعُ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وسِرَعاً وسَرَعاً وسُرْعةً، فهو سَرِعٌ وسَرِيعٌ وسُراعٌ، والأُنثى بالهاء، وسَرْعانُ والأُنثى سَرْعَى، وأَسْرَعَ وسَرُعَ، وفرق سيبويه بين سَرُع وأَسْرَعَ فقال: أَسْرَعَ طَلَبَ ذلك من نفسه وتَكَلَّفه كأَنه أَسرَعَ المشي أَي عَجّله، وأَما سرُع فكأَنها غَرِيزةٌ.
      واستعمل ابن جني أَسرَع متعدِّياً فقال يعني العرب: فمنهم من يَخِفُّ ويُسْرِعُ قبولَ ما يسمعه، فهذا إِمَّا أَن يكون يتعدى بحرف وبغير حرف، وإِما أَن يكون أَراد إِلى قبوله فحذف وأَوصل.
      وسَرَّع: كأَسْرَعَ؛ قال ابن أَحمر: أَلا لا أَرى هذا المُسَرِّعَ سابِقاً،ولا أَحَداً يَرْجُو البَقِيّةَ باقِيا وأَراد بالبقية البَقاء.
      وقال ابن الأَعرابي: سَرِع الرجلُ إِذا أَسرَع في كلامه وفِعاله.
      قال ابن بري: وفرس سَريعٌ وسُراعٌ؛ قال عمرو‎ ‎بن‎ معديكرب: حتى تَرَوْهُ كاشِفاً قِناعَهْ،تَغْدُو بِه سَلْهَبةٌ سُراعَهْ وأَسْرَعَ في السير، وهو في الأَصل متعدّ.
      وعجبت من سُرْعةِ ذاك وسِرَعِ ذاك مثال صِغَرِ ذاك؛ عن يعقوب.
      وفي حديث تأْخير السَّحُورِ: فكانت سُرْعتي أَن أُدْرِكَ الصلاةَ مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم؛ يريد إِسراعي، والمعنى أَنه لِقُرْبِ سحُورِه من طلوع الفجر يدرك الصلاة بإِسراعه.
      ويقال: أَسرَعَ فلان المشي والكتابة وغيرهما، وهو فعل مجاوز.
      ويقال: أَسرع إِلى كذا وكذا؛ يريدون أَسرَعَ المضيّ إِليه، وسارَعَ بمعنى أَسرعَ؛ يقال ذلك للواحد، وللجميع سارَعوا.
      قال الله عز وجل: أَيحسَبُونَ أَن ما نُمِدُّهُم به من مال وبنين نُسارِعُ لهم في الخيرات؛ معناه أَيحسبون أَن إِمدادَنا لهم بالمال والبنين مجازاة لهم وإِنما هو استدراج من الله لهم،وما في معنى للذي أَي أَيحسبون أَن الذي نمدهم به من مال وبنين، والخبر محذوف، المعنى نسارع لهم به.
      وقال الفراء: خبر أَن ما نمدهم به قوله نسارع لهم، واسم أَنَّ ما بمعنى الذي، ومن قرأَ يُسارِعُ لهم في الخيرات فمعناه يُسارِعُ لهم به في الخيرات فيكون مثل نُسارِعُ، ويجوز أَن يَكون على معنى أَيحسبون إِمدادنا يُسارِعُ لهم في الخيرات فلا يحتاج إِلى ضمير، وهذا قول الزجاج.
      وفي حديث خيفان: مَسارِيعُ في الحرب؛ هو جمع مِسْراع وهو الشديد الإِسْراع في الأُمور مثل مِطْعانٍ ومَطاعِينَ وهو من أَبنية المبالغة.
      وقولهم: السَّرَعَ السَّرَعَ مثال الوَحَا.
      وتسرَّعَ الأَمرُ: كسَرُعَ؛ قال الراعي: فلو أَنّ حَقّ اليَوْم مِنْكُم إِقامةٌ،وإِن كان صَرْحٌ قد مَضَى فَتَسَرَّعا وتَسَرَّعَ بالأَمر: بادَرَ به.
      والمُتَسَرِّعُ: المُبادِرُ إِلى الشَّرِّ، وتَسَرَّعَ إِلى الشرِّ، والمسْرَعُ: السَّريعُ إِلى خير أَو شرّ.
      وسارعَ إِلى الأَمر: كأَسْرَعَ.
      وسارَعَ إِلى كذا وتَسَرَّع إِليه بمعنًى.
      وجاء سرَعاً أَي سَريعاً.
      والمُسارَعةُ إِلى الشيء: المُبادَرَةُ إِليه.
      وأَسرَع الرجلُ: سَرُعَتْ دابَّته كما، قالوا أَخَفَّ إِذا كانت دابته خفيفة، وكذلك أَسرَعَ القومُ إِذا كانت دوابُّهم سِراعاً.
      وسَرُعَ ما فعلْتَ ذاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسَرْعانَ ما يكونُ ذاك؛ وقول مالك بن زغبة الباهلي: أَنَوْراً سَرْعَ ماذا يا فَرُوقُ،وحَبْلُ الوَصْلِ مُنتكِثٌ حَذِيقُ؟ أَراد سَرُعَ فخفف، والعرب تخفف الضمة والكسرة لثقلهما، فتقول للفَخِذِ فَخْذٌ، وللعَضُدِ عَضْدٌ، ولا تقول للحَجَر حَجْر لخفة الفتحة.
      وقوله: أَنَوْراً معناه أَنَواراً ونِفاراً يا فَرُوقُ، وما صلة، أَراد سَرُعَ ذا نَوْراً.
      وتقول أَيضاً: سِرْعانَ وسُرْعانَ، كله اسم للفعل كَشَتان؛ وقال بشر: أَتَخْطُبُ فيهم بَعْدَ قتْلِ رِجالِهم؟ لَسَرْعانَ هذا، والدِّماءُ تَصَبَّبُ ابن الأَعرابي: وسَرْعانَ ذا خُروجاً وسَرُعانَ ذا خروجاً، بضم الراء،وسِرْعانَ ذا خروجاً.
      قال ابن السكيت: والعرب تقول لَسَرْعانَ ذا خُرُوجاً، بتسكين الراء، وتقول لَسَرُعَ ذا خروجاً، بضم الراء، وربما أَسكنوا الراء فقالوا سَرْعَ ذا خروجاً أَي سَرُعَ ذا خُروجاً.
      ولَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا أَي ما أَسْرَعَ.
      وفي المثل: سَرْعانَ ذا إِهالةً؛ وأَصل هذا المثل أَن رجلاً كان يُحَمَّقُ، اشترى شاة عَجْفاءَ يَسِيلُ رُغامُها هُزالاً وسُوءَ حال، فظن أَنه وَدَكٌ فقال: سَرْعانَ ذا إِهالةً.
      وسَرَعانُ الناسِ وسَرْعانُهم: أَوائِلُهم المستبقون إِلى الأَمر.
      وسَرَعانُ الخيلِ: أَوائِلُها؛ قال أَبو العباس: إِذا كان السَّرَعانُ وصفاً في الناس قيل سَرَعانُ وسَرْعانُ، وإِذا كان في غير الناس فسَرَعانُ أَفصح، ويجوز سَرْعان.
      وقال الأَصمعي: سَرَعانُ الناسِ أَوائِلُهم فحرَّك لمن يُسْرِعُ من العسكر، وكان ابن الأَعرابي يسكن الراء فيقول سرْعان الناس أَوائلهم؛ وقال القطامي في لغة من يثقل ويقول سَرَعانَ: وحَسِبْتُنا نَزَعُ الكَتِيبةَ غُدْوةً،فَيُغَيِّفُونَ ونَرْجِعُ السَّرَعان؟

      ‏قال الجوهري في سَرَعانِ الناس: يلزم الإِعرابُ نونَه في كل وجه.
      وفي حديث سَهْو الصلاة: فخرج سَرَعانُ الناسِ.
      وفي حديث يوم حُنَينٍ: فخرج سَرَعان الناس وأَخِفّاؤُهُم.
      والسَّرَعانُ: الوَتَرُ القوي؛

      قال: وعَطَّلْتُ قَوْسَ اللَّهْوِ من سَرَعانِها،وعادَتْ سِهامي بَينَ أَحْنَى وناصِلِ الأَزهري: وسَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ شِبْهُ الخُصَل تَخْلُص من اللحم ثم تُفْتَلُ أَوتاراً للقِسِيّ يقال لها السرَعانُ؛ قال: سمعت ذلك من العرب، وقال أَبو زيد: واحدة سَرَعانِ العَقَبِ سَرَعانةٌ؛ وقال أَبو حنيفة: السَّرَعانُ العَقَبُ الذي يجمع أَطرافَ الريش مما يلي الدائرة.
      وسَرَعانُ الفرس: خُصَلٌ في عُنقه، وقيل: في عَقِبه، الواحدة سَرَعانة.
      والسَّرْعُ والسِّرْعُ: القَضِيبُ من الكرْم الغَضُّ، والجمع سُرُوعٌ.
      وفي التهذيب: السَّرْعُ قَضِيب سنة من قُضْبان الكرْم، قال: وهي تَسْرُعُ سُرُوعاً وهنّ سَوارِعُ والواحدة سارِعةٌ.
      قال: والسَّرْعُ والسِّرْعُ اسم القضيب من ذلك خاصّة.
      والسرَعْرَعُ: القضيب ما دام رَطْباً غضّاً طرِيّاً لسَنَتِه، والأُنثى سَرَعْرَعةٌ.
      وكل قضيب رَطْب سِرْعٌ وسَرْعٌ وسَرَعْرَعٌ؛ قال يصف عُنْفُوانَ الشباب: أَزْمانَ، إِذْ كُنْتَ كَنَعْتِ الناعِتِ سَرَعْرَعاً خُوطاً كَغُصْنٍ نابِتِ أَي كالخُوطِ السَّرَعْرَعِ، والتأْنيثُ على إِرادةِ الشُّعْبة.
      قال الأَزهري: والسَّرْغُ، بالغين المعجمة، لغة في السَّرْع بمعنى القضيب الرطْب، وهي السُّرُوعُ والسُّروغُ.
      والسَّرَعْرَعُ: الدقيق الطويل.
      والسَّرَعْرَعُ: الشابُّ الناعم اللدْنُ.
      الأَصمعي: شَبَّ فلان شباباً سَرَعْرَعاً.
      والسَّرَعْرَعةُ من النساء: الليِّنة الناعمةُ.
      والأَسارِيعُ: شُكُرٌ تَخْرُجُ في أَصلِ الحَبلةِ.
      والأَسارِيعُ: التي يتعلق بها العنب، وربما أُكلت وهي رَطْبَةٌ حامضةٌ.
      الواحِدُ أُسْرُوعٌ.
      واليَسْرُوع واليُسْروعُ والأَسْرُوع: دُودٌ يكون على الشوْك، والجمع الأَسارِيعُ، وقيل: الأَسارِيعُ دُودٌ حُمْرُ الرؤوس بيض الأَجساد تكون في الرمل تُشَبَّه بها أَصابع النساء، وقال الأَزهري: هي دِيدانٌ تظهر في الربيع مُخَطَّطة بسواد وحمرة؛ قال امرؤ القيس: وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيْرِ شَثْنٍ كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مساوِيكُ إِسْحِلِ وظَبْيٌ: اسم وادٍ بِتِهامةَ.
      يقال: أَسارِيعُ ظَبْي كما يقال سِيدُ رَمْل وضَبُّ كُدْيةٍ وثَوْرُ عَدابٍ، وقيل: اليُسْرُوعُ والأُسْرُوعُ الدُّودةُ الحمراء تكون في البقْل ثم تنسلخ فتصير فَراشة.
      قال ابن بري: اليُسْرُوعُ أَكبر من أَن ينسلخ فيصير فراشة لأَنها مقدار الإِصْبَعِ ملْساءُ حمراءُ، والأَصل يَسْرُوعٌ لأَنه ليس في الكلام يُفْعُولٌ، قال سيبويه: وإِنما ضموا أَوّله إِتباعاً لضم الراء كما، قالوا أَسْوَدُ بن يعْفُر؛ قال ذو الرمة: وحتى سَرَتْ بعد الكَرَى في لَوِيِّه أَسارِيعُ مَعْرُوفٍ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ واللَّوِيُّ: ما ذَبَلَ من البَقْل؛ يقول: قد اشتدّ الحرّ فإِن الأَسارِيعَ لا تَسْرِي على البقل إِلاَّ ليلاً لأَن شدة الحر بالنهار تقتلها.
      وقال أَبو حنيفة: الأُسْرُوعُ طُولُ الشِّبْرِ أَطولُ ما يكون، وهو مُزَيَّن بأَحسن الزينة من صفرة وخُضرة وكل لون لا تراه إِلا في العُشب، وله قوائم قصار، وتأْكلها الكلاب والذئاب والطير، وإِذا كَبِرَتْ أَفسدت البقل فَجَدّعتْ أَطرافَه.
      وأُسْرُوعُ الظَّبْي: عَصَبةٌ تَسْتَبْطِنُ رجله ويده.
      وأَسارِيعُ القَوْسِ: الطُّرَقُ والخُطُوطُ التي في سِيَتها، واحدها أُسْرُوعٌ ويُسْرُوعٌ، وواحدة الطُّرَقِ طُرْقةٌ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: كأَنَّ عُنُقَه أَسارِيعُ الذهب أَي طَرائِقُه.
      وفي الحديث: كان على صدره الحَسن أَو الحسين فبالَ فرأَيت بوله أَسارِيعَ أَي طرائقَ.
      وأَبو سَرِيعٍ: هو النار في العَرْفَجِ؛

      وأَنشد: لا تَعْدِلَنَّ بأَبِي سَرِيعِ،إِذا غَدَتْ نَكْباءُ بالصَّقِيعِ والصَّقِيعُ: الثَّلْج؛ وقول ساعِدةَ بن جُؤَيّة: وظَلَّتْ تُعَدَّى مِن سَرِيعٍ وسُنْبُك،تَصَدَّى بأَجوازِ اللُّهُوبِ وتَرْكُدُ فسره ابن حبيب فقال: سَرِيعٌ وسُنْبُكٌ ضَرْبان من السَّيْرِ.
      والسَّرْوَعةُ: الرابِيةُ من الرمل وغيره.
      وفي الحديث: فأَخَذَ بهم بين سَرْوَعَتَيْنِ ومالَ بهم عن سَنَنِ الطريق؛ حكاه الهرويّ.
      وقال الأَزهري: السَّرْوَعةُ النَّبَكةُ العظيمة من الرمْل، ويجمع سَرْوَعاتٍ وسَراوِعَ.
      قال الأَزهري: والزَّرْوَحةُ مثل السرْوعةِ تكون من الرمل وغيره.
      وسُراوِعٌ: موضع؛ عن الفارسي؛

      وأَنشد لابن ذَريح: عَفا سَرِفٌ من أَهْلِه فَسُراوِعُ (* قوله «عفا إلخ» تمامه كما في شرح القاموس: فؤادي قديد فالتلاع الدوافع وقال إنه عن الفارسي بضم السين وكسر الواو.) وقال غيره: إِنما هو سَرَاوِع، بالفتح، ولم يحك سيبويه فُعاوِلٌ، ويروى: فَشُراوِع، وهي رواية العامّة.
      "
  9. وَسِخَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَسِخَ الثوبُ يَوْسَخُ وياسَخُ ويَيْسَخُ، واسْتَوْسَخَ وتَوَسَّخَ واتَّسَخَ: عَلاهُ الدَّرَنُ، وأوسَخَه ووَسَّخَه.
      ـ وَسْخاءُ: موضع.
  10. سَخِرَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ سَخِرَ منه وبه سَخْراً وسَخَراً وسُخْرَةً ومَسْخَراً وسُخْراً وسُخُراً: هَزِئَ، كاسْتَسْخَرَ. والاسْمُ: السُّخْرِيَةُ والسُّخْرِيُّ والسِّخْرِيُّ.
      ـ سَخَرَهُ سِخْريّاً وسُخْريّاً: كَلَّفَهُ ما لا يُرِيدُ، وقَهَرَهُ. وهو سُخْرَةٌ لِي وسُخْرِيٌّ وسِخْرِيٌّ.
      ـ رجُلٌ سُخَرَةٌ: يَسْخَرُ من الناسِ.
      ـ سُخْرَةٌ: من يُسْخَرُ منه، ومن يَتَسَخَّرُ كُلَّ من قَهَرَهُ.
      ـ سَخَرَتِ السَّفِينَةُ: طابَت لها الرِّيحُ والسَّيْرُ.
      ـ {إن تَسْخَرُوا منَّا، فإِنَّا نَسْخَرُ منكم كما تَسْخَرونَ}: إن تَسْتَجْهِلونَا، فإِنَّا نَسْتَجْهِلُكُمْ، كما تَسْتَجْهِلونَنَا.
      ـ سُخَّرُ: بَقْلَةٌ بِخُراسانَ.
      ـ سَخَّرَهُ تَسْخِيراً: ذَلَّلَهُ، وكَلَّفَهُ عَمَلاً بلا أجْرَةٍ. كتَسَخَّرَه.
  11. سَرَعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرَعُ وسِرَعُ وسُرعةُ: نَقيضُ البُطْءِ، سَرُعَ سُرْعَةً، وسِرَعاً.
      ـ الله، عز وجل، سريعُ الحسابِ: حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَةَ، أو لا يَشْغَلُه حِسابٌ عن حِسابٍ، ولا شيءٌ عن شيءٍ، أو تُسْرِعُ أفْعالُه فلا يُبْطِئْ شيءٌ منها عما أراد جَلَّ وعَزَّ، لأنه بغيرِ مُباشَرَةٍ ولا عِلاجٍ، فهو سبحانه يُحاسِبُ الخَلْقَ بعدَ بَعْثِهِم وجَمْعِهِم في لَحْظَةٍ، بِلا عَدٍّ ولا عَقْدٍ، {وهو أسْرَعُ الحاسبينَ}،
      ـ سَرِيعُ: ابنُ عِمْرانَ الشاعرُ، والمُسْرِعُ، ج: سُرْعَانٌ، والقَضيبُ يَسْقُطُ من البَشامِ، ج: سِرْعانٌ.
      ـ أبو سَريعٍ: العَرْفَجُ، أو النارُ التي فيه.
      ـ سَريعَةُ: عَيْنٌ.
      ـ حِجْرٌ سُراعةٌ: سَريعةٌ.
      ـ السَّرَعَ السَّرَعَ: الوَحى الوَحى.
      ـ سُرْعانَ ذا خُروجاً، وسَرْعانَ وسِرْعانَ: سَرُعَ ذا خُروجاً، نُقِلَتْ فَتْحَةُ العينِ إلى النونِ فَبُنِيَ عليه،
      ـ سَرْعَانَ: يُسْتَعْمَلُ خَبَراً مَحْضاً، وخَبَراً فيه معنَى التَّعَجُّبِ، ومنه: لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا، أي: ما أسْرَعَ،
      ـ لَسَرْعانَ ما صَنَعْتَ كذا: ما أسْرَعَ،
      ـ ''سَرْعانَ ذا إهالَةً'' فأصْلُه: أن رَجُلاً كانت له نَعْجَةٌ عَجْفاءُ، ورُغامُها يَسيلُ من مَنْخِرَيْها لهُزالِها، فقيل له: ما هذا؟ فقال: ودكُها، فقال السائلُ ذلك، وَنَصَبَ إهالَةً على الحالِ، أي: سَرُعَ هذا الرُّغامُ حالَ كونِهِ إهالَةً، أو تَمييزٌ على تقديرِ نَقْلِ الفِعْلِ، كقولِهم: تَصَبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، والتقديرُ: سَرْعانَ إهالَةُ هذه، يُضْرَبُ لمن يُخْبِرُ بِكَيْنونةِ الشيءِ قبلَ وقْتِهِ.
      ـ سَرَعانُ الناسِ، وسَرْعَانُ: أوائِلُهُم المُسْتَبِقونَ إلى الأمرِ،
      ـ سَرَعانٌ من الخَيْلِ: أوائِلُها، ووَتَرُ القَوْسِ.
      ـ سَرَعانُ عَقَبِ المَتْنَيْنِ: شِبهُ الخُصَلِ تُخَلَّصُ من اللحمِ ثم تُفْتَلُ أوْتاراً للقِسِيِّ العَرَبيَّةِ، الواحدةُ: سَرَعانَةٌ،
      ـ سَرَعانُ: الوَتَرُ القَويُّ، أو العَقَبُ الذي يَجمَعُ أطْرافَ الريشِ، أو خُصَلٌ في عُنُقِ الفرسِ أو في عَقَبِه، أو الوَتَرُ المأْخوذُ من لَحْمِ المَتْنِ، وما سِواهُ ساكِنُ الراءِ.
      ـ السَّرْعُ والسِّرْعُ: قَضيبُ الكَرْمِ الغَضُّ لِسَنَتِه، أو كلُّ قَضيبٍ رَطْبٍ، كالسَّرَعْرَعِ،
      ـ سَرَعْرَعُ: الطويلُ، والشابُّ الناعِمُ اللَّدْنُ،
      ـ مِسْرَعٌ: السريعُ إلى خيرٍ أو شَرٍّ.
      ـ مِسْرَاعٌ: أبْلَغُ منه، وفي الحديثِ: ''مَساريعُ في الحربِ''.
      ـ سَرْوَعَةُ: كالزَّرْوَحَةِ زِنَةً ومعنىً، ومنه: ''فأخذ بِهِم بينَ سَرْوَعَتَيْنِ'' وقرية بمَرِّ الظَّهْرانِ، وَجَبَلٌ بِتهامَةَ.
      ـ أبو سَرْوَعَةَ، وقد تُضَمُّ الراءُ: عقْبَةُ بنُ الحارثِ الصحابيُّ.
      ـ سُراوِعُ: موضع.
      ـ أساريعُ: شُكُرٌ تخرجُ في أصْلِ الحَبَلَةِ، ورُبَّما أُكِلَتْ حامِضَةً رَطْبَةً، وظَلْمُ الأسْنانِ، وماؤُها، وخُطوطٌ وطَرائِقُ في القَوْسِ، ودودٌ بيضٌ حُمْرُ الرؤوسِ تكونُ في الرملِ وفي وادٍ يُعْرَفُ بظَبْيٍ، الواحدُ: أُسْروعٌ ويُسْروعٌ، والأصلُ: يَسْرُوعٌ، وضُمَّ إتْباعاً للراءِ.
      ـ أُسْروعُ الظَّبْيِ: عَصَبَةٌ تَسْتَبْطِنُ رِجْلَهُ ويَدَهُ.
      ـ أَسْرَعَ في السَّيْرِ: كسَرُعَ، وهو في الأصْلِ مُتَعَدٍّ، كأنه ساقَ نفسَه بِعَجَلَةٍ، أو أسْرَعَ المَشْيَ، غيرَ أَنه لَمَّا كانَ مَعْروفاً عندَ المُخاطبينَ، اسْتُغْنِيَ عن إظهارِه، ومنه الحديثُ: ''فَلْيُسْرِعِ المَشْيَ''.
      ـ أسْرَعوا: إذا كانت دَوابُّهُم سِراعاً،
      ـ المُسارَعَةُ: المُبادَرَةُ، كالتَّسارُعِ.
      ـ تَسَرَّعَ إلى الشَّرِّ: عَجَّلَ.
      ـ سَريعُ: القَضيبُ يَسْقُطُ من شَجَرِ البَشامِ. ج: سُرْعانٌ وسِرْعَانٌ.
  12. سِتْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سِتْرُ: واحِدُ السُّتُورِ والأَسْتارِ، والخَوْفُ، والحياءُ، والعَمَلُ.
      ـ عبدُ الرحمن بنُ يوسف السِّتْرِيُّ: محدثٌ،
      ـ ياقُوتٌ الخادِمُ السِّتْرِيُّ: من العُبَّادِ،
      ـ عليُّ بنُ الفَضْلِ السامِرِيُّ، وعبدُ العزيزِ بنُ محمد السُّتُورِيَّانِ: محدِّثانِ،
      ـ سَتَرُ: التُّرْسُ.
      ـ سِتارَةُ: ما يُسْتَرُ به، كالسُّتْرَةِ والمِسْتَرِ والإِسْتارَةِ ج: سَتائِرُ، والجِلْدَةُ على الظُّفُرِ،
      ـ سِتارُ: السِّتْرُ، ج: سُتُرٌ، وجبلٌ بالعالِيَةِ، وبأَجَأَ، وبالحِمى، وثنايا فَوْقَ أنْصابَ الحَرَمِ، لأَنَّها سُتْرَةٌ بينه وبين الحِلِّ، ووادِيانِ في دِيارِ رَبيعَةِ، وجَبلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ، وناحيةٌ بالبحرينِ.
      ـ سَتِيرُ: العفيفُ، كالمَسْتُورِ، وهي: السَّتِيرَةُ.
      ـ إِسْتارُ في العَدَدِ: أربعةٌ، وفي الزِّنَةِ أربعةُ مثاقيلَ ونصفٌ.
      ـ تَسَتَّرَ واسْتَتَرَ: تَغَطَّى.
      ـ ساتور: أحدُ السَّحَرة الذين آمنوا بموسى عليه السلام.
      ـ إسْتِراباذُ: قرية بقربِ جُرْجانَ، وكورَةٌ بالسَّوادِ، وقرية بخُراسانَ.
  13. سَرْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَرْبُ: الماشِيَةُ كُلُّها، والطَّريقُ، والوِجْهَةُ، والصَّدْرُ، والخَرْزُ.
      ـ سِرْبُ: القَطِيعُ منَ الظِّباءِ والنِّساءِ وغَيْرِها، والطَّريقُ، والبالُ، والقَلْبُ، والنَّفْسُ، وجَماعةُ النَّخْلِ.
      ـ سَرَبُ: جُحْرُ الوَحْشِيِّ، والحَفيرُ تَحْتَ الأرضِ، والقَناةُ يَدْخُلُ منها الماءُ الحائطَ، والماءُ يُصَبُّ في القِربَةِ لِيَبْتَلَّ سَيْرُها، والماءُ السَّائِلُ.
      ـ محمودُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أحمدَ الأَصْبهانِيُّ الزَّاهِدُ الواعِظُ، وأُخْتُهُ ضَوْءٌ، ومُبَشِّرُ بنُ سَعْدِ بنِ محمودٍ، السَّرَبِيُّونَ: مُحَدِّثُونَ.
      ـ سُرْبَةُ: المَذْهَبُ، والطَّريقَةُ، وجماعَةُ الخَيْلِ ما بينَ العِشْرينَ إلى الثَّلاثينَ، والصَّفُّ مِنَ الكَرْمِ، والشَّعَرُ وسَطَ الصَّدْرِ إلى البَطْنِ، كالمَسْرُبَةِ، وجماعَةُ النَّخْلِ، الجمع: سُرْبٌ، وموضع،
      ـ سَرْبَةُ: الخَرْزَةُ، والسَّفَرُ القَريبُ.
      ـ مَسْرَبَةُ: المَرْعَى، الجمع: المَسارِبُ.
      ـ سَرابُ: ما تَراهُ نِصْفَ النَّهارِ، كأَنَّهُ ماءٌ.
      ـ سَرابُ مَعْرِفَةً، وكقطام: اسْمُ ناقَةِ البَسوسِ، ومنه: "أشْأَمُ مِنْ سَرابِ".
      ـ سُرِبَ فهو مَسْرُوبٌ: دَخَلَ في خَياشِيمِه ومَنافِذِهِ دُخانُ الفِضَّةِ، فأخَذَهُ حُصْرٌ.
      ـ سَارِبُ: الذَّاهِبُ على وجْههِ في الأرضِ.
      ـ سَرَبَ سُروباً: تَوَجَّه للِرَّعْيِ،
      ـ سَرِبَ المَزادَةُ: سَالَتْ، فَهْيَ سَرِبَةٌ.
      ـ انْسَرَبَ في جُحْرِه، وتَسَرَّبَ: دَخَلَ.
      ـ سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ: أرسِلْها قِطْعَةً قِطْعَةً.
      ـ تسرِيبُ الحافِرِ: أَخْذُهُ في الحَفْرِ يَمْنَةً أو يَسْرَةً،
      ـ تسرِيبُ القِرْبَةِ: أن يَصُبَّ فيها الماءَ لِتَبْتَلَّ عُيونُ الخُرَزِ فَتَنْسَدَّ.
      ـ سَرْبَى: موضع بِنَواحي الجَزِيرَة.
      ـ سُورابُ: قرية بما زَنْدَرانَ.
      ـ مُنْسرِبُ: الطَّويلُ جِدّاً.
      ـ أُسْرُبُ وأُسْرُبُّ: الآنُكُ.
  14. سَطْحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَطْحُ: ظَهْرُ البيتِ، وأَعْلى كُلِّ شيءٍ، وموضع بين الكُسْوَة وغُباغِبٍ، كان فيه وقْعَةٌ للقَرْمَطِيِّ أبي القاسمِ صاحِبِ الناقةِ.
      ـ سَطَحَهُ: بَسَطَه، وصَرَعَه، وأضْجَعَه،
      ـ سَطَحَ سُطوحَه: سَوَّاها، كسَطَّحَها،
      ـ سَطَحَ السَّخْلَ: أرْسَلَهُ مع أُمِّهِ.
      ـ سَطيحُ: القَتيلُ المُنْبَسِطُ، كالمَسْطوحِ، والمُنْبَسِطُ البَطيءُ القِيامِ لِضَعْفٍ أو زَمانَةٍ، والمَزادَةُ، كالسَّطيحَةِ، وكاهنُ بني ذِئْبٍ، وما كان فيه عَظْمٌ سِوى رَأسه.
      ـ سُطَّاحُ: نبتٌ، وما افْتَرَشَ من النَّباتِ فانْبَسَطَ.
      ـ مِسْطَحُ: الجَرينُ، وعَمودٌ للخِباءِ، والصَّفاةُ يُحاطُ عليها بالحِجارَةِ ليَجْتَمِعَ فيها الماءُ، وكوزٌ للسَّفَرِ ذُو جَنْبٍ واحدٍ، وحَصيرٌ من خُوصِ الدَّوْمِ، ومِقْلىً عظيمُ للبُرِّ، والخَشَبَةُ المُعَرَّضَةُ على دِعامَتي الكَرْم بالأُطُرِ، والمِحْوَرُ يُبْسَطُ به الخُبْزُ، وابنُ أُثاثَةَ الصَّحابِيُّ.
      ـ أنْفٌ مُسَطَّحٌ: مُنْبَسِطٌ جِدّاً.


  15. اتَّسخَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اتَّسخَ يتَّسخ ، اتِّساخًا ، فهو مُتَّسِخ :-
      • اتَّسخَ الشَّيءُ وَسِخ، تلوّث، أصابه الوَسَخُ :-اتَّسخت ثيابُه.
  16. وسَّخَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وسَّخَ يوسِّخ ، تَوسيخًا ، فهو مُوسِّخ ، والمفعول مُوسَّخ :-
      • وسَّخَ الشَّيءَ جعله وَسِخًا، أفسد نَظافتَه، لطَّخه ولوّثه وغطّاه بالأقذار :-وسَّخ ثيابَهُ.
  17. وَسَخ (المعجم الرائد)
    • وسخ - يوسخ وياسخ وييسخ ، وسخا
      1-وسخ الثوب أو الجلد أو نحوهما : علاه الوسخ
  18. سجل (المعجم لسان العرب)
    • "السَّجْلُ: الدَّلْو الضَّخْمَة المملوءةُ ماءً، مُذَكَّر، وقيل: هو مِلْؤُها، وقيل: إِذا كان فيه ماء قَلَّ أَو كَثُر، والجمع سِجالٌ وسُجُول، ولا يقال لها فارغةً سَجْلٌ ولكن دَلْو؛ وفي التهذيب: ولا يقال له وهو فارغ سَجْلٌ ولا ذَنُوب؛ قال الشاعر: السَّجْلُ والنُّطْفَة والذَّنُوب،حَتَّى تَرَى مَرْكُوَّها يَثُو؟

      ‏قال: وأَنشد ابن الأَعرابي: أُرَجِّي نائلاً من سَيْبِ رَبٍّ،له نُعْمَى وذَمَّتُه سِجَال؟

      ‏قال: والذَّمَّة البئر القليلة الماء.
      والسَّجْل: الدَّلْو المَلأى، والمعنى قَلِيله كثير؛ ورواه الأَصمعي: وذِمَّتُه سِجَالٌ أَي عَهْده مُحْكَم من قولك سَجَّل القاضي لفلان بماله أَي اسْتَوْثق له به.
      قال ابن بري: السَّجْل اسمها مَلأى ماءً، والذَّنُوب إِنما يكون فيها مِثْلُ نصفها ماءً.
      وفي الحديث: أَن أَعرابيّاً بال في المسجد فأَمَرَ بسَجْلٍ فصُبَّ على بوله؛ قال: السَّجْل أَعظم ما يكون من الدِّلاء، وجمعه سِجَال؛ وقال لبيد: يُحِيلون السِّجَال على السِّجَال وأَسْجَله: أَعطاه سَجْلاً أَو سَجْلَين، وقالوا: الحروب سِجَالٌ أَي سَجْلٌ منها على هؤلاء وآخر على هؤلاء، والمُسَاجلة مأْخوذة من السِّجْل.
      وفي حديث أَبي سفيان: أَن هِرَقْلَ سأَله عن الحرب بينه وبين النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال له: الحَرْب بيننا سِجَالٌ؛ معناه إِنا نُدَالُ عليه مَرَّة ويُدَالُ علينا أُخرى، قال: وأَصله أَن المُسْتَقِيَين بسَجْلَين من البئر يكون لكل واحد منهما سَجْلٌ أَي دَلوٌ ملأى ماء.
      وفي حديث ابن مسعود: افتتح سورة النساء فسَجَلَها أَي قَرأَها قراءة متصلة، من السَّجْل الصَّبِّ.
      يقال: سَجَلْت الماءَ سَجْلاً إِذا صببته صَبًّا متَّصلاً.
      ودَلْوٌ سَجِيلٌ وسَجِيلة: ضَخْمة؛

      قال: خُذْها، وأَعْطِ عَمَّك السَّجِيله،إِن لم يَكُنْ عَمُّك ذا حَلِيله وخُصْيَةٌ سَجِيلة بَيِّنَة السَّجَالة: مُسْترخِيَة الصَّفَن واسعةٌ.
      والسَّجِيل من الضُّروع: الطَّوِيل.
      وضَرْعٌ سَجِيلٌ: طويل مُتَدَلٍّ.
      وناقة سَجْلاء: عَظيمة الضَّرْع.
      ابن شميل: ضَرْع أَسْجَل وهو الواسع الرِّخو المضطرب الذي يضرب رجليها من خَلْفها ولا يكون إِلا في ضروع الشاء.
      وساجَلَ الرَّجُلَ: باراه، وأَصله في الاستقاء، وهما يَتَساجَلان.
      والمُساجَلة: المُفاخَرة بأَن يَصْنَع مثلَ صَنِيعه في جَرْيٍ أَو سقي؛ قال الفضل بن عباس بن عبتة بن أَبي لهب: مَنْ يُساجِلْني يُسَاجِلْ ماجِداً،يَمْلأُ الدَّلْوَ إِلى عَقْدِ الكَرَ؟

      ‏قال ابن بري: أَصل المُسَاجَلة أَن يَسْتَقِيَ ساقيان فيُخْرج كُلُّ واحد منهما في سَجْله مثل ما يُخْرج الآخر، فأَيُّهما نَكَل فقد غُلِبَ،فضربته العرب مثلاً للمُفاخَرة، فإِذا قيل فلان يُساجِل فلاناً، فمعناه أَنه يُخْرِج من الشَّرَف مثل ما يُخرِجه الآخرُ، فأَيهما نَكَل فقد غُلِب.
      وتَساجَلوا أَي تَفاخَروا؛ ومنه قولهم: الحَرْبُ سِجالٌ.
      وانسَجل الماءُ انسجالاً إِذا انْصَبَّ؛ قال ذو الرمة: وأَرْدَفَتِ الذِّراعَ لها بعَيْنٍ سَجُومِ الماء، فانْسَجَل انسِجالا وسَجَلْت الماءَ فانْسَجَل أَي صَبَبْته فانْصَبَّ.
      وأَسْجلْت الحوض: مَلأْته؛

      قال: وغادَر الأُخْذَ والأَوْجادَ مُتْرَعَةً تطْفُو، وأَسْجَلَ أَنْهاءً وغُدْرانا ورجل سَجْلٌ: جَواد؛ عن أَبي العَمَيْثَل الأَعرابي.
      وأَسْجَل الرجلُ: كثُر خيرُه.
      وسَجَّل: أَنْعَظَ.
      وأَسْجَلَ الناسَ: ترَكَهم، وأَسْجَلَ لهم الأَمرَ: أَطلقه لهم؛ ومنه قول محمد بن الحنفية، رحمة الله عليه، في قوله عز وجل: هل جَزاءُ الإِحسانِ إِلا الإِحسانُ، قال: هي مُسْجَلة للبَرِّ والفاجر، يعني مُرْسلة مُطْلَقة في الإِحسان إِلى كل أَحد، لم يُشْترَط فيها بَرٌّ دون فاجر.
      والمُسْجَل: المبذول المباح الذي لا يُمْنَع من أَحد؛

      وأَنشد الضبيُّ: أَنَخْتُ قَلوصِي بالمُرَيْر، ورَحْلُها،لِما نابه من طارِق اللَّيْل، مُسْجَلُ أَراد بالرَّحْل المنزل.
      وفي الحديث: ولا تُسْجِلوا أَنعامَكم أَي لا تُطْلِقوها في زُروع الناس.
      وأَسْجَلْت الكلامَ أَي أَرْسَلْته.
      وفَعَلْنا ذلك والدهر مُسْجَلٌ أَي لا يخاف أَحد أَحداً.
      والسَّجِلُّ: كتاب العَهْد ونحوِه، والجمع سِجِلاّتٌ، وهو أَحد الأَسماء المُذَكَّرة المجموعة بالتاء، ولها نظائر، ولا يُكَسِّر السِّجِلُّ،وقيل: السَّجِلُّ الكاتب، وقد سَجَّل له.
      وفي التنزيل العزيز: كطَيِّ السِّجِلّ للكتب، وقرئ: السِّجْل، وجاء في التفسير: أَن السِّجِلَّ الصحيفة التي فيها الكتاب؛ وحكي عن أَبي زيد: أَنه روى عن بعضهم أَنه قرأَها بسكون الجيم، قال: وقرأَ بعض الأَعراب السَّجْل بفتح السين.
      وقيل السِّجِلُّ مَلَكٌ، وقيل السِّجِلُّ بلغة الحبش الرَّجُل، وعن أَبي الجوزاء أَن السِّجِلَّ كاتب كان للنبي، صلى الله عليه وسلم، وتمام الكلام للكتاب.
      وفي حديث الحساب يوم القيامة: فتُوضَع السِّجِلاَّت في كِفَّة؛ وهو جمع سِجِلٍّ،بالكسر والتشديد، وهو الكتاب الكبير.
      والسَّجِيل: النَّصيب؛ قال ابن الأَعرابي: هو فَعِيلٌ من السَّجْل الذي هو الدَّلو الملأَى، قال: ولا يُعْجِبني.
      والسِّجِلُّ: الصَّكُّ، وقد سَجَّلَ الحاكمُ تَسجيلاً.
      والسَّجِيلُ: الصُّلْب الشديد.
      والسِّجِّيل: حجارة كالمَدَر.
      وفي التنزيل العزيز: ترْمِيهم بحِجارة من سِجِّيل؛ وقيل: هو حجر من طين، مُعَرَّب دَخِيل، وهو سَنْكِ رَكِل (* قوله «وهو سنك وكل»، قال القسطلاني: سنك، بفتح السين المهملة وبعد النون الساكنة كاف مكسورة.
      وكل، بكسر الكاف وبعدها لام) أَي حجارة وطين؛ قال أَبو إِسحق: للناس في السِّجِّيل أَقوال، وفي التفسير أَنها من جِلٍّ وطين،وقيل من جِلٍّ وحجارة، وقال أَهل اللغة: هذا فارسيٌّ والعرب لا تعرف هذا؛ قال الأَزهري: والذي عندنا، والله أَعلم، أَنه إِذا كان التفسير صحيحاً فهو فارسي أُعْرِب لأَن الله تعالى قد ذكر هذه الحجارة في قصة قوم لوط فقال: لنُرْسِل عليهم حجارةً من طين؛ فقد بَيَّن للعرب ما عَنى بسِجِّيل.
      ومن كلام الفُرْس ما لا يُحْصى مما قد أَعْرَبَتْه العربُ نحو جاموس ودِيباج،فلا أُنْكِر أَن يكون هذا مما أُعْرِب؛ قال أَبو عبيدة: من سِجِّيل،تأْويله كثيرة شديدة؛ وقال: إِن مثل ذلك قول ابن مقبل: ورَجْلةٍ يَضْرِبون البَيْضَ عن عُرُضٍ،ضَرْباً تَوَاصَتْ به الأَبْطالُ سِجِّين؟

      ‏قال: وسِجِّينٌ وسِجِّيلٌ بمعنى واحد، وقال بعضهم: سِجِّيل من أَسْجَلْته أَي أَرسلته فكأَنها مُرْسَلة عليهم؛ قال أَبو إِسحق: وقال بعضهم سِجِّيل من أَسْجَلْت إِذا أَعطيت، وجعله من السِّجْل؛

      وأَنشد بيت اللَّهَبي:مَنْ يُساجِلْني يُساجِلْ ماجدا وقيل مِنْ سِجِّيلٍ: كقولك مِن سِجِلٍّ أَي ما كُتِب لهم، قال: وهذا القول إِذا فُسِّر فهو أَبْيَنُها لأَن من كتاب الله تعالى دليلاً عليه، قال الله تعالى: كَلاَّ إِن كتاب الفُجَّار لَفِي سِجِّينٍ وما أَدراك ما سِجِّينٌ كتابٌ مَرْقومٌ؛ وسِجِّيل في معنى سِجِّين، المعنى أَنها حجارة مما كَتَب اللهُ تعالى أَنه يُعَذِّبهم بها؛ قال: وهذا أَحسن ما مَرَّ فيها عندي.
      الجوهري: وقوله عز وجل: حجارة من سِجِّيل؛ قالوا: حجارة من طين طُبِخَتْ بنار جهنم مكتوب فيها أَسماء القوم لقوله عز وجل: لنُرْسِل عليهم حجارة من طين.
      وسَجَّله بالشيء: رَماه به من فوق.
      والسَّاجُول والسَّوْجَلُ والسَّوْجَلة: غِلاف القارورة؛ عن كراع.
      والسَّجَنْجَلُ: المرآة.
      والسَّجَنْجل أَيضاً: قِطَع الفِضَّة وسَبائِكُها، ويقال هو الذهب، ويقال الزَّعْفران، ويقال إِنه رُومِيٌّ مُعَرَّب،وذكره الأَزهري في الخماسي، قال: وقال بعضهم زَجَنْجَلٌ، وقيل هي رُومِيَّة دَخَلَت في كلام العرب؛ قال امرؤ القيس: مُهَفْهَفَةٌ بَيْضاء غَيْر مُفاضَةٍ،تَرائِبُها مَصْقولةٌ كالسِّجَنْجَل"


  19. وسع (المعجم لسان العرب)
    • "في أَسْمائِه سبحانه وتعالى الواسِعُ: هو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه ووَسِعتْ رحمتُه كل شيء وغِناه كل فَقْرٍ.
      وقال ابن الأَنباري: الواسع من أَسماءِ الله الكثيرُ العطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْأَلُ، قال: وهذا قول أَبي عبيدة.
      ويقال: الواسِعُ المُحِيطُ بكل شيء من قوله وَسِعَ كل شيءٍ عِلْماً؛

      وقال: أُعْطِيهِمُ الجَهْدَ مِني بَلْهَ ما أَسَعُ معناه فَدَعْ ما أُحِيطُ به وأَقْدِر عليه، المعنى أُعطيهم ما لا أَجده إِلاَّ بالجَهْدِ فَدَعْ ما أُحيطُ به.
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فأَينما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجهُ الله إِنّ الله واسِع عليم؛ يقول: أَينما تولوا فاقصدوا وجه الله تَيَمُّمكم القِبْلة، إِن الله واسع عليم، يدل على أَنه تَوْسِعةٌ على الناسِ في شيء رَخَّصَ لهم؛ قال الأَزهري: أَراد التحري عند إِشْكالِ القبلة.
      والسعة: نقبض الضِّيق، وقد وَسِعَه يَسَعُه ويَسِعُه سَعةً، وهي قليلة،أَعني فَعِيلَ يَفْعِلُ وإِنما فتحها حرف الحلق، ولو كانت يَفْعَلُ ثبتت الواو وصحت إِلاَّ بحسَب ياجَلُ.
      ووسُع، بالضم، وساعةً، فهو وَسِيعٌ.
      وشيءٌ وَسِيعٌ وأَسِيعٌ: واسِعٌ.
      وقوله تعالى: للذين أَحسنوا في هذه الدنيا حسَنةٌ وأَرْضُ اللهِ واسعةٌ؛ قال الزجاج: إِنما ذُكِرَتْ سَعةُ الأَرضِ ههنا لمن كان مع من يعبد الأَصنام فأَمِرَ بالهجرة عن البلَد الذي يُكره فيه على عِبادَتِها كما، قال تعالى: أَلم تكن أَرضُ اللهِ واسِعةً فتُهاجِرُوا فيها؛ وقد جرى ذِكْرُ الأَوْثانِ في قوله: وجعل لله أَنداداً ليُضِلَّ عن سبيلِه.
      واتَّسَعَ: كَوَسِعَ.
      وسمع الكسائي: الطريق ياتَسِعُ،أَرادوا يَوْتَسِعُ فأَبدلوا الواو أَلفاً طلباً للخفة كما، قالوا ياجَلُ ونحوه،ويَتَّسِعُ أَكثرُ وأَقْيَسُ.
      واسْتَوْسَعَ الشيءَ: وجده واسِعاً وطلبَه واسِعاً، وأَوْسَعَه ووَسَّعَه: صيَّره واسعاً.
      وقوله تعالى: والسماءَ بنيناها بأَيد وإِنا لَمُوسِعُون؛ أَراد جعلنا بينها وبين الأَرض سَعةً،جعل أَوْسَعَ بمعنى وَسَّعَ، وقيل: أَوْسَعَ الرجلُ صار ذا سَعةٍ وغِنًى،وقوله: وإنا لموسعون أَي أَغنِياءُ قادِرون.
      ويقال: أَوْسَعَ الله عليك أَي أَغناكَ.
      ورجل مُوسِعٌ: وهو المَلِيءُ.
      وتَوَسَّعُوا في المجلس أَي تَفَسَّحُوا.
      والسَّعةُ: الغِنى والرفاهِيةُ، على المثل.
      ووَسِعَ ع عليه يَسَعُ سَعةً ووَسَّعَ، كلاهما: رَفَّهَه وأَغناه.
      وفي النوادر: اللهم سَعْ عليه أَي وسِّعْ عليه.
      ورجل مُوَسَّعٌ عليه الدنيا: مُتَّسعُ له فيها.
      وأَوْسَعَه الشيءَ: جعله يَسَعُه؛ قال امرؤ القيس: فَتُوسِعُ أَهْلَها أَقِطاً وسَمْناً،وحَسْبُك من غِنًى شِبَعٌ ورِيُّ وقال ثعلب: قيل لامرأَة أَيُّ النساءِ أَبْغَضُ إِليْكِ؟ فقالت: التي تأْكل لَمّاً،وتُوسِعُ الحيَّ ذمّاً.
      وفي الدعاء: اللهم أَوْسِعْنا رَحْمَتَكَ أَي اجعلها تَسَعُنا.
      ويقال: ما أَسَعُ ذلك أَي ما أُطِيقُه، ولا يَسَعُني هذا الأَمر مثله.
      ويقال: هل تَسَعُ ذلك أَي هل تُطِيقُه؟ والوُسْعُ والوُسْعُ والسَّعةُ: الجِدةُ والطاقةُ، وقيل: هو قَدْرُ جِدةِ الرجل وقَدْرُه ذاتُ اليد.
      وفي الحديث: إِنكم لن تَسَعُوا الناسَ بأَموالكم فَسَعُوهم بأَخْلاقِكم، أَي لا تَتَّسِعُ أَمْوالُكم لعَطائِهم فوَسِّعُوا أَخْلاقَكم لِصُحْبتهم.
      وفي حديث آخر، قاله، صلى الله عليه وسلم: إِنكم لا تَسَعُونَ الناسَ بأَموالِكم فلْيَسَعْهم منكم بَسْطُ الوجه.
      وقد أَوْسَعَ الرجلُ: كثُرَ مالُه.
      وفي التنزيل: على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه.
      وقال تعالى: ليُنفِقْ ذُو سَعةٍ من سَعَتِه؛ أَي على قدر سعته، والهاء عوض من الواو.
      ويقال: إِنه لفي سَعةٍ من عَيْشِه.
      والسَّعةُ: أَصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت.
      ويقال: لِيَسَعْكَ بيتُك، معناه القَرارُ.
      ويقال: هذا الكَيْلُ يَسَعُ ثلاثةَ أَمْناء، وهذا الوِعاءُ يَسَعُ عشرين كيْلاً، وهذا الوعاء يسعه عشرون كيلاً، على مثال قولك: أَنا أَسعُ هذا الأَمْرَ، وهذا الأَمْرُ يَسَعُني، والأَصل في هذا أَن تدخل في وعلى ولام لأَنَّ قولك هذا الوعاء يَسَعُ عشرين كيلاً أَي يتسع لذلك، ومثله: هذا الخُفُّ يَسَعُ رجلي أَي يَسَعُ لرجلي أَي يَتَّسِعُ لها وعليها.
      وتقول: هذا الوِعاءُ يَسَعُه عشرون كيلاً، معناه يسع فيه عشرون كيلاً أَي يَتَّسِعُ فيه عشرون كيلاً، والأَصل في هذه المسأَلة أَن يكون بِصفة، غير أَنهم يَنْزِعُون الصفات من أَشياءَ كثيرة حتى يتصل الفعل إِلى ما يليه ويُفْضِيَ إِليه كأَنه مَفْعول به، كقولك: كِلْتُكَ واسْتَجَبْتك ومَكَّنْتُكَ أَي كِلْتُ لك واستجبت لك ومكنت لك.
      ويقال: وسِعَتْ رحْمتُهُ كلَّ شيء ولكلِّ شيء وعلى كلِّ شيء؛ قال الله عز وجل: وَسِعَ كُرْسِيُّه السمواتِ والأَرضَ،أَي اتَّسَعَ لها.
      ووَسِعَ الشيءَ الشيءَ: لم يَضِقْ عنه.
      ويقال: لا يَسَعُني شيء ويَضِيقَ عنك أَي وأَن يَضِيقَ عنك؛ يقول: متى وَسِعَني شيءٌ وَسِعَكَ.
      ويقال: إِنه لَيَسَعُني ما وَسِعَك.
      والتوْسِيعُ: خلاف التضْيِيقِ.
      ووسَّعْتُ البيتَ وغيره فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.
      ووَسُعَ الفرسُ، بالضم، سَعةً ووَساعةً، وهو وَساعٌ: اتَّسَعَ في السير.
      وفرس وَساعٌ إِذا كان جَواداً ذا سَعةٍ في خَطْوِه وذَرْعِه.
      وناقةٌ وَساعٌ: واسِعةُ الخَلْق؛ أَنشد ابن الأَعرابي: عَيْشُها العِلْهِزُ المُطَحَّنُ بالقَتْتِ، وإِيضاعُها القَعُودَ الوَساعا القَعُودُ من الإِبل: ما اقْتُعِد فَرُكِبَ.
      وفي حديث جابر: فضرب رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَجُزَ جَملي وكان فيه قِطافٌ فانطلق أَوْسَعَ جملٍ رَكِبْتُه قَطُّ أَي أَعْجَلَ جمَلٍ سَيْراً.
      يقال: جمل وَساعٌ،بالفتح، أَي واسع الخَطْو سَرِيعُ السيْر.
      وفي حديث هشام يصف ناقة: إِنها لمِيساعٌ أَي واسعة الخَطْو، وهو مِفْعالٌ، بالكسر، منه.
      وسَيْرٌ وَسِيعٌ ووَساعٌ: مُتَّسِعٌ.
      واتَّسَعَ النهارُ وغيره: امْتَدَّ وطالَ.
      والوَساعُ: الندْبُ لِسَعةِ خلقه.
      وما لي عن ذاك مُتَّسَعٌ أَي مَصْرِفٌ.
      وسَعْ: زجْرٌ للإِبل كأَنهم، قالوا: سَعْ يا جملُ في معنى اتَّسِعْ في خَطْوكَ ومشيك.
      واليَسَعُ: اسم نبيّ هذا إِن كان عربيّاً، قال الجوهري: يَسَعُ اسم من أَسماءِ العجم وقد أُدخل عليه الأَلف واللام، وهما لا يدخلان على نظائره نحو يَعْمَرَ ويَزيدَ ويَشْكُرَ إِلاَّ في ضرورة الشعر؛

      وأَنشد الفرَّاءُ لجرير: وجَدْنا الوَلِيدَ بنَ اليَزِيدِ مُبارَكاً،شدِيداً بأَعْباءِ الخِلافةِ كاهِلُهْ وقرئَ: والْيَسَع واللَّيْسَع أَيضاً، بلامين.
      قال الأَزهري: ووَسِيعٌ ماءٌ لبني سعْدٍ؛ وقال غيره: وَسِيعٌ ودُحْرُضٌ ماءَانِ بين سَعْدٍ وبني قُشَيْرٍ، وهما الدُّحْرُضانِ اللذان في شعر عَنْتَرةَ إِذ يقول: شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأَصْبَحَتْ زَوْراءَ، تَنْفِرُ عن حِياضِ الدَّيْلَمِ"
  20. سَجْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَجْلُ: الدَّلْوُ العظيمةُ مملوءَةً، مُذَكَّرٌ، ومِلْءُ الدَّلْوِ، والرجُلُ الجَوادُ، والضَّرْعُ العظيمُ، ج: سِجالٌ وسُجولٌ.
      ـ سَجْلٌ سَجيلٌ: مُبالَغَةٌ.
      ـ أسْجَلَهُ: أعطاهُ سَجْلاً أَو سَجْلَيْنِ.
      ـ الحَرْبُ بينهم سِجالٌ: سَجْلٌ منها على هؤلاءِ، وآخرُ على هؤلاءِ.
      ـ دَلْوٌ سَجيلٌ وسَجيلَةٌ: ضَخْمَةٌ.
      ـ خُصْيَةٌ سَجيلَةٌ، بَيِّنَةُ السَّجالَة: مُسْتَرْخيَةُ الصَّفْنِ، واسِعَتُه.
      ـ ضَرْعٌ سَجيلٌ وأسْجَلُ: مُتَدَلٍّ واسِعٌ.
      ـ ناقةٌ سَجْلاءُ: عظيمةُ الضَّرْعِ.
      ـ ساجَلَهُ: باراهُ وفاخَرَهُ.
      ـ هما يَتَساجَلان: يَتَبارَيانِ.
      ـ أسْجَلَ: كَثُرَ خَيرُه،
      ـ أسْجَلَ الناسَ: تَرَكَهُمْ،
      ـ أسْجَلَ الأمرَ لهم: أطْلَقَه،
      ـ أسْجَلَ الحَوْضَ: مَلأَهُ.
      ـ فَعَلْناهُ والدَّهْرُ مُسْجَلٌ: لا يَخافُ أحدٌ أحداً.
      ـ مُسْجَلُ: المَبْذولُ المُباحُ لكلِّ أحدٍ.
      ـ سَجَّلَ تَسْجيلاً: أنْعَظَ،
      ـ سَجَّلَ به: رَمَى به من فَوْقُ، كسَجَلَ سَجْلاً.
      ـ كتَبَ السِّجِلَّ: لكِتابِ العَهْدِ ونَحْوِه، ج: سِجِلاَّتٌ، وهو أيضاً الكاتِبُ، والرجُلُ بالحَبَشِيةِ، واسمُ كاتِبٍ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، واسمُ مَلَكٍ.
      ـ سِجْلُ: السِجِلُّ للكِتابِ،
      ـ سُجْلُ: جَمْعٌ للناقَةِ السَّجْلاءِ.
      ـ سِجِّيلُ جِيلُ: النَّصيبُ، والصُّلْبُ الشَّديدُ.
      ـ س: حجارَةٌ كالمَدَرِ، مُعَرَّبُ: سَنْكِ وكَـل، أو كانت طُبِخَتْ بنارِ جَهَنَّمَ، وكُتِب فيها أسماءُ القومِ،
      ـ أو قولُهُ تعالى {من سِجِّيلٍ}: من سِجِلٍّ، أَي: مما كُتِبَ لهم أنَّهُم يعذَّبونَ بها.
      ـ قال اللّهُ تعالى: {وما أدْراكَ ما سِجِّينٌ، كِتابٌ مَرْقومٌ}.
      ـ سِجِّيلُ: بمعنى السِجِّينِ، قال الأزهرِيُّ: هذا أحْسَنُ ما مَرَّ فيها عندي وأثْبَتُها.
      ـ ساجولُ والسَّوْجَلُ والسَّوْجَلَةُ: غِلافُ القارورَةِ.
      ـ سَجَنْجَلُ: المِرْآةُ، رومِيٌّ، والذَّهَبُ، وسَبائكُ الفِضَّةِ، والزَّعْفرانُ.
      ـ سَجَلَ الماءَ فانْسَجَلَ: صَبَّه فانْصَبَّ.
      ـ عَينٌ سَجولٌ: غَزيرَةٌ.
      ـ سَجْلاءُ: المرأةُ العظيمةُ المَأْكَمَةِ.
      ـ سِجالْ سِجالْ: دُعاءٌ للنعْجَةِ للحَلَبِ.
  21. سخِرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سخِرَ بـ / سخِرَ من يَسخَر ، سُخْرِيَةً وسُخْرِيَّةً ، فهو ساخِر ، والمفعول مَسْخورٌ به :-
      • سخِر بمنافسِه/ سخِر من منافسِه هزِئ به، ولذَعه بكلام تهكّميّ، احتقره :-سخر من الآخرين، - {لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} :-
      • رسم ساخِر: هازئ هزليّ، - سخِر من الموت: لم يخشه ولم يعبأ به، - لهجة ساخِرة: دالّة على السُّخْرِيَة.
  22. سطَحَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • سطَحَ يَسطَح ، سَطْحًا ، فهو ساطِح ، والمفعول مَسْطوح وسَطيح :-
      • سطَح الشَّيءَ بسَطه وسوّاه ومدّه :- {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} .
      • سطَح فلانًا: صرَعه فبسطه على الأرض :-سطَح المُصارعُ خَصْمَه.
      • سطَح البيتَ: سوَّى سَطْحه.
  23. سخر (المعجم الرائد)
    • سخر - يسخر ، سخرا وسخرا وسخرا وسخرا وسخرة وسخرية وسخرية ومسخرا
      1-سخر به اومنه : هزىء به
  24. سربن (المعجم لسان العرب)
    • "السِّرْبان: كالسِّرْبال، وزعم يعقوب أَن نون سِرْبان بدل من لام سِرْبال.
      وتَسَرْبَنتُ: كتَسَرْبَلْتُ؛ قال الشاعر: تَصُدُّ عني كَمِيَّ القومِ مُنْقَبِضاً،إذا تَسَرْبَنْتُ تحتَ النَّقْعِ سِرْباناً.
      قال: ورواه أَبو عمرو سِربالاً.
      "
  25. وَسِعَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَسِعَه الشيءُ يَسَعُه، سَعَةً وسِعَةً.
      ـ ما أسَعُ ذاكَ: ما أُطيقُهُ.
      ـ اللهُمَّ سَعْ عَلَيْنا: وَسِّعْ ''ولْيَسَعْكَ بَيْتُكَ'': أمرٌ بالقرارِ فيه.
      ـ هذا الإِناءُ يَسَعُ عِشرينَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ لعشرينَ.
      ـ هذا يَسَعُه عِشْرونَ كَيْلاً: يَتَّسِعُ فيه عشرونَ. ويقالُ: وسِعَتْ رَحْمَةُ الله كلَّ شيءٍ، ولكلِّ شيءٍ، وعلى كلِّ شيءٍ.
      ـ واسِعُ: ضِدُّ الضَّيِّقِ، كالوَسيعِ،
      ـ واسِعُ في الأَسْماءِ الحُسْنَى: الكثيرُ العَطاءِ الذي يَسَعُ لما يُسْألُ، أو المُحيطُ بكلِّ شيءٍ، أو الذي وَسِعَ رِزْقُه جميعَ خَلْقِه، ورَحْمَتُهُ كُلَّ شيءٍ. وواسِعُ بنُ حَبَّانَ: في صُحْبَتِهِ خِلافٌ.
      ـ الوُسْعُ والوِسْعُ والوَسْعُ: الجِدَةُ، والطَّاقَةُ، كالسَّعَةِ، والهاءُ عِوَضٌ عن الواوِ.
      ـ وَساعُ: النَّدْبُ،
      ـ وَساعُ من الخَيْلِ: الجَوادُ، أو الواسِعُ الخَطْوِ والذَّرْعِ، كالوَسيعِ، وقد وَسُعَ وساعَةً وسَعَةً.
      ـ وَسِيعٌ: ماءٌ بينَ بَني سَعْدٍ وبَني قُشَيْرٍ.
      ـ يَسَعُ: اسمٌ أعْجَمِيٌّ أُدْخِلَ عليه ألْ، ولا يَدْخُلُ على نَظائِرِهِ كَيَزيدَ، وقُرِئَ: {واللَّيْسَعَ} بِلامَيْنِ.
      ـ أوسعَ: صارَ ذا سَعَةٍ،
      ـ أوسعَ اللَّهُ تعالى عليه: أَغْناهُ، كوَسَّعَ عليه.
      ـ {وإِنَّا لمُوسِعُونَ}: أغْنِياءُ قادِرونَ،
      ـ تَوَسَّعُوا في المَجْلِس: تَفَسَّحوا.
      ـ وَسَّعه تَوْسيعاً: ضِدُّ ضَيَّقَهُ، فاتَّسَعَ واسْتَوْسَعَ.


معنى أتسطه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: