-
صُورَةُ
- ـ صُورَةُ : الشَّكْلُ ، ج : صُوَرٌ وصِوَرٌ وصُوْرٌ .
ـ صَيِّرُ : الحَسَنُها ، وقد صَوَّرَه فَتَصَوَّر ، وتُسْتَعْمَلُ الصُّورَةُ بمعنى النَّوْعِ والصِّفَةِ ،
ـ صَورَةُ : شِبْهُ الحِكَّةِ في الرأسِ ، حتى يَشْتَهِيَ أن يُفَلَّى .
ـ صارَ : صَوَّتَ ، وعُصْفورٌ صَوَّارٌ ،
ـ صارَ الشيءَ صَوْراً : أمالَهُ أوهَدَّهُ ، كأَصارَه فانْصارَ .
ـ صَوِرَ : مَاَل ، وهو أصْوَرُ .
ـ صارَ وجْهَهُ يَصُورُهُ ويَصيرُهُ : أقْبَلَ به ،
ـ صارَ الشيءَ : قَطَعَه وفَصَّلَه .
ـ صَوْرُ : النَّخْلُ الصِّغارُ أو المُجْتَمِعُ ، ج : صِيْرَانٌ ، وشَطُّ النَّهْرِ ، وأصلُ النَّخْلِ ، وقَلْعَةٌ قُرْبَ مارِدِينَ ، واللَّيْثُ .
ـ بَنُو صَوْرٍ : بَطْنٌ ،
ـ صُوْرُ : القَرْنُ يُنْفَخُ فيه ،
ـ وبلا لامٍ : بلد بساحِلِ الشَّامِ .
ـ عبدُ اللهِ بنُ صُوريَا : من أحْبارِهِم ، أسْلَمَ ثم كفَرَ .
ـ صِوَارُ وصُوَارُ : القَطيعُ من البَقَرِ ، كالصِّيَارِ والصُّوَارِ ، والرائحَةُ الطَّيِّبَةُ ، والقَليلُ من المِسْكِ ، ج : أصوِرَةٌ .
ـ ضَرَبَه فَتَصَوَّرَ : سَقَطَ .
ـ صارَةُ الجَبَلِ : أعْلاه ،
ـ صارَةُ من المسكِ : فَأْرَتُه ، وموضع .
ـ مُصَوَّرُ : سَيْفُ بُجَيْرِ بنِ أوْسٍ .
ـ صِوَارَانِ : صِمَاغَا الفَمِ .
ـ صُوْرَةُ : موضع من صَدْرِ يَلَمْلَمَ .
ـ صَارَى ، مَمْنوعَةً : شِعْبٌ ، وقد يُصْرَفُ .
ـ وصُوَّارُ بنُ عبدِ شَمْسٍ ،
ـ صَوْرَى : ماءٌ بِبلادِ مُزَيْنَةَ ، أو ماءٌ قُرْبَ المدينةِ .
ـ صَوْرانُ : قرية باليَمنِ ، وبفتح الواوِ المشددةِ : كُورَةٌ بِحِمصَ .
ـ صُوَّرُ : قرية بشاطئِ الخابورِ .
ـ ذُو صُوَيرٍ : موضع بعَقِيقِ المدينةِ .
ـ صَوْرَانُ : موضع بقُرْبِها .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَصْوَر
- أصور
1 - ذو ميل واعوجاج ، جمع : صور ، مؤنث صوراء
المعجم: الرائد
-
الصُّوارُ
- الصُّوارُ : القطيعُ من البقر . والجمع : أَصْوِرَةٌ ، وصِيرانٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الصوار
المعجم: معجم الاصوات
-
صوار
- صوار - و صوارج ، أصورة وصيران
1 - صوار : قطيع من البقر . 2 - صوار : قليل من المسك . 3 - صوار : وعاء المسك . 4 - صوار : رائحة طيبة .
المعجم: الرائد
-
الصّور
- القرن الذي بنفخ فيه إسرافيل
سورة : الانعام ، آية رقم : 73
المعجم: كلمات القران
-
الصّور
- القرن الذي يَنفخ فيه إسرافيل
سورة : الزمر ، آية رقم : 68
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
الصَّوْرُ
- الصَّوْرُ : صَفحة العنق .
و الصَّوْرُ شَطُّ النَّهْر . والجمع : صِيرانٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الصُّورُ
- الصُّورُ : شيءٌ كالقَرْن يُنْفَخ فيه . والجمع : أَصْوَار .
المعجم: المعجم الوسيط
-
الصور
المعجم: معجم الاصوات
-
الصور
المعجم: معجم الاصوات
-
نُفِخ في الصّور
- نفخة البعث
سورة : الكهف ، آية رقم : 99
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
نفخ في الصّور
- نفخة البَعْث
سورة : يس ، آية رقم : 51
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
عاقبة أصحاب الصور
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أصر
- " أَصَرَ الشيءَ يَأْصِرُه أَصْراً : كسره وعَطَفه .
والأَصْرُ والإِصْرُ : ما عَطَفك على شيء .
والآصِرَةُ : ما عَطَفك على رجل من رَحِم أَو قرابة أَو صِهْر أَو معروف ، والجمع الأَواصِرُ .
والآصِرَةُ : الرحم لأَنها تَعْطِفُك .
ويقال : ما تَأْصِرُني على فلان آصِرَة أَي ما يَعْطِفُني عليه مِنَّةٌ ولا قَرَابة ؛ قال الحطيئة : عَطَفُوا عليّ بِغَير آ صِرَةٍ فقد عَظُمَ الأَواصِرْ أَي عطفوا عليّ بغير عَهْد أَو قَرَابَةٍ .
والمآصِرُ : هو مأْخوذ من آصِرَةِ العهد إِنما هو عَقْدٌ ليُحْبَس به ؛ ويقال للشيء الذي تعقد به الأَشياء : الإِصارُ ، من هذا .
والإِصْرُ : العَهْد الثقيل .
وفي التنزيل : وأَخذتم على ذلكم إصْري ؛ وفيه : ويضع عنهم إصْرَهم ؛ وجمعه آصْارً لا يجاوز به أَدني العدد .
أَبو زيد : أَخَذْت عليه إِصْراً وأَخَذْتُ منه إِصْراً أَي مَوْثِقاً من الله تعالى .
قال الله عز وجل : ربَّنا ولا تَحْمِلْ علينا إِصْراً كما حملته على الذين من قبلنا ؛ الفرّاء : الإِصْرُ العهد ؛ وكذلك ، قال في قوله عز وجل : وأَخذتم على ذلكم إِصري ؛ قال : الإِصر ههنا إِثْمُ العَقْد والعَهْدِ إِذا ضَيَّعوه كما شدّد على بني إِسرائيل .
وقال الزجاج : ولا تحمل علينا إِصْراً ؛ أَي أَمْراً يَثْقُل علينا كما حملته على الذين من قبلنا نحو ما أُمِرَ به بنو إِسرائيل من قتل أَنفسهم أَي لا تمنحنّاَ بما يَثْقُل علينا أَيضاً .
وروي عن ابن عباس : ولا تحمل علينا إِصراً ، قال : عهداً لا نفي به وتُعَذِّبُنا بتركه ونَقْضِه .
وقوله : وأَخذتم على ذلكم إِصري ، قال : مِيثاقي وعَهْدي .
قال أَبو إِسحق : كلُّ عَقْد من قَرابة أَو عَهْد ، فهو إِصْر .
قال أَبو منصور : ولا تحمل علينا إِصراً ؛ أَي عُقُوبةَ ذَنْبٍ تَشُقُّ علينا .
وقوله : ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم ؛ أَي ما عُقِدَ من عَقْد ثقيل عليهم مثل قَتْلِهم أَنفسهم وما أَشْبه ذلك من قَرض الجلد إِذا أَصابته النجاسة .
وفي حديث ابن عمر : من حَلَف على يمين فيها إِصْر فلا كفارة لها ؛ يقال : إِن الإِصْرَ أَنْ يَحْلف بطلاق أَو عَتاق أَو نَذْر .
وأَصل الإِصْر : الثِّقْل والشَّدُّ لأَنها أَثْقَل الأَيمان وأَضْيَقُها مَخْرَجاً ؛ يعني أَنه يجب الوفاء بها ولا يُتَعَوَّضُ عنها بالكفارة .
والعَهْدُ يقال له : إِصْر .
وفي الحديث عن أَسلم بن أَبي أَمامَة ، قال :، قال رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم : من غَسَّلَ يوم الجمعة واغْتَسلَ وغدا وابْتَكر ودَنا فاستْمَع وأَنْصَت كان له كِفْلانِ من الأَجْر ، ومن غَسّل واغْتسل وغدا وابْتَكر ودنا ولَغَا كان له كِفْلانِ مِنَ الإِصْر ؛ قال شمر : في الإِصْر إثْمُ العَقْد إذا ضَيَّعَه .
وقال ابن شميل : الإصْرُ العهد الثقيلُ ؛ وما كان عن يمين وعَهْد ، فهو إِصْر ؛ وقيل : الإِصْرُ الإِثْمُ والعقوبةُ لِلَغْوِه وتَضْييِعهِ عَمَلَه ، وأَصله من الضيق والحبس .
يقال : أَصَرَه يَأْصِرُه إِذا حَبَسه وضَيَّقَ عليه .
والكِفْلُ : النصيب ؛ ومنه الحديث : من كَسَب مالاً من حَرام فَأَعْتَقَ منه كان ذلك عليه إِصْراً ؛ ومنه الحديث الآخر : أَنه سئل عن السلطان ، قال : هو ظلُّ الله في الأَرض فإِذا أَحسَنَ فله الأَجرُ وعليكم الشُّكْر ، وإِذا أَساءَ فعليه الإِصْرُ وعليكم الصَّبْر .
وفي حديث ابن عمر : من حلف على يمين فيها إِصْر ؛ والإِصر : الذَّنْب والثَّقْلُ ، وجمعه آصارٌ .
والإِصارُ : الطُّنُبُ ، وجمعه أُصُر ، على فُعُل .
والإِصارُ : وَتِدٌ قَصِيرُ الأَطْنَابِ ، والجمع أُصُرٌ وآصِرَةٌ ، وكذلك الإِصارَةُ والآصِرَةُ .
والأَيْصَرُ : جُبَيْلٌ صغير قَصِير يُشَدُّ به أَسفَلُ الخباء إِلى وَتِدٍ ، وفيه لغةٌ أَصارٌ ، وجمع الأَيْصَر أَياصِرُ .
والآصِرَةُ والإِصارُ : القِدُّ يَضُمُّ عَضُدَيِ الرجل ، والسين فيه لغة ؛ وقوله أَنشده ثعلب عن ابن الأَعرابي : لَعَمْرُكَ لا أَدْنُو لِوَصْلِ دَنِيَّةِ ، ولا أَتَصَبَّى آصِراتِ خَلِيلِ فسره فقال : لا أَرْضَى من الوُدّ بالضعيف ، ولم يفسر الآصِرَةَ .
قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما عنى بالآصرة الحَبْلَ الصغير الذي يُشدّ به أَسفلُ الخِباء ، فيقول : لا أَتعرّض لتلك المواضع أَبْتَغي زوجةَ خليل ونحو ذلك ، وقد يجوز أَن يُعَرِّضَ به : لا أَتَعَرَّضُ لمن كان من قَرابة خليلي كعمته وخالته وما أَشبه ذلك .
الأَحمر : هو جاري مُكاسِري ومُؤَاصِري أَي كِسْرُ بيته إِلى جَنْب كِسْر بيتي ، وإِصارُ بيتي إِلى جنب إِصار بَيْته ، وهو الطُّنُبُ .
وحَيٌّ مُتآصِرُون أَي متجاورون .
ابن الأَعرابي : الإِصْرانِ ثَقْبَا الأُذنين ؛
وأَنشد : إِنَّ الأُحَيْمِرَ ، حِينَ أَرْجُو رِفْدَه غَمْراً ، لأَقْطَعُ سَيِّءُ الإِصْرانِ جمع على فِعْلان .
قال : الأَقْطَعُ الأَصَمُّ ، والإِصرانُ جمع إِصْرٍ .
والإِصار : ما حواه المِحَشُّ من الحَشِيش ؛ قال الأَعشى : فَهذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلا ، ويَجْمَعُ ذا بَيْنَهُنَّ الإِصارا والأَيْصَر : كالإِصار ؛
قال : تَذَكَّرَتِ الخَيْلُ الشِّعِيرَ فَأَجْفَلَتْ ، وكُنَّا أُناساً يَعْلِفُون الأَياصِرا ورواه بعضهم : الشعير عشية .
والإِصارُ : كِساء يُحَشُّ فيه .
وأَصَر الشيءَ يأْصِرُه أَصْراً : حبسه ؛ قال ابن الرقاع : عَيْرانَةٌ ما تَشَكَّى الاَّصْرَ والعَمَلا وكَلأٌ آصِرٌ : حابِس لمن فيه أَو يُنْتَهَى إِليه من كثرته .
الكسائي : أَصَرني الشيءُ يأْصِرُني أَي حبسني .
وأَصَرْتُ الرجلَ على ذلك الأَمر أَي حبسته .
ابن الأَعرابي : أَصَرْتُه عن حاجته وعما أَرَدْتُه أَي حبسته ، والموضعُ مَأْصِرٌ ومأْصَر ، والجمع مآصر ، والعامة تقول معاصر .
وشَعَرٌ أَصِير : مُلْتَفٌّ مجتمع كثير الأَصل ؛ قال الراعي : ولأَتْرُكَنَّ بحاجِبَيْكَ عَلامةً ، ثَبَتَتْ على شَعْرٍ أَلَفَّ أَصِيرِ وكذلك الهُدْب ، وقيل : هو الطَّويلُ الكثيف ؛
قال : لِكُلِّ مَنامَةٍ هُدْبٌ أَصِيرُ المنامة هنا : القَطِيفةُ يُنام فيها .
والإِصارُ والأَيْصَر : الحشيش المجتمع ، وجمعه أَياصِر .
والأَصِيرُ : المتقارب .
وأْتَصَر النَّبْتُ ائْتِصاراً إِذا الْتَفَّ .
وإِنَّهم لَمُؤْتَصِرُو العَدَدِ أَي عددهم كثير ؛ قال سلمة بن الخُرْشُب يصف الخيل : يَسُدُّونَ أَبوابَ القِبابِ بِضُمَّر إلى عُنُنٍ ، مُسْتَوثِقاتِ الأَواصِرِ يريد : خيلاً رُبِطَتْ بأَفنيتهم .
والعُنُنُ : كُنُفٌ سُتِرَتْ بها الخيلُ من الريح والبرد .
والأَواصِرُ : الأَواخي والأَواري ، واحِدَتُها آصِرَة ؛ وقال آخر : لَها بالصَّيْفِ آصِرَةٌ وَجُلٌّ ، وسِتٌّ مِنْ كَرائِمِها غِرارُ وفي كتاب أَبي زيد : الأَباصِرُ الأَكْسِيَة التي مَلَؤُوها من الكَلإِ وشَدُّوها ، واحِدُها أَيْصَر .
وقال : مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيْصَرُه أَي من كثرته .
قال الأَصمعي : الأَيْصَرُ كساء فيه حشيش يقال له الأَيْصَر ، ولا يسمى الكساءُ أَيْصَراً حين لا يكونُ فيه الحَشِيش ، ولا يسمى ذلك الحَشِيشُ أَيْصَراً حتى يكون في ذلك الكساء .
ويقال : لفلان مَحَشٌّ لا يُجَزُّ أَيصره أَي لا يُقْطَع .
والمَأْصِر : محبس يُمَدُّ على طريق أَو نهر يُؤْصَرُ به السُّفُنُ والسَّابِلَةُ أَي يُحْبَس لتؤخذ منهم العُشور .
"
المعجم: لسان العرب
-
صرر
- " الصِّرُّ ، بالكسر ، والصِّرَّةُ : شدَّة البَرْدِ ، وقيل : هو البَرْد عامَّة ؛ حكِيَتِ الأَخيرة عن ثعلب .
وقال الليث : الصِّرُّ البرد الذي يضرب النَّبات ويحسِّنه .
وفي الحديث : أَنه نهى عما قتله الصِّرُّ من الجراد أَي البَرْد .
ورِيحٌ وصَرْصَرٌ : شديدة البَرْدِ ، وقيل : شديدة الصَّوْت .
الزجاج في قوله تعالى : بِريحٍ صَرْصَرٍ ؛ قال : الصِّرُّ والصِّرَّة شدة البرد ، قال : وصَرْصَرٌ متكرر فيها الراء ، كما يقال : قَلْقَلْتُ الشيء وأَقْلَلْتُه إِذا رفعته من مكانه ، وليس فيه دليل تكرير ، وكذلك صَرْصَرَ وصَرَّ وصَلْصَلَ وصَلَّ ، إِذا سمعت صوْت الصَّرِيرِ غير مُكَرَّرٍ قلت : صَرَّ وصَلَّ ، فإِذا أَردت أَن الصوت تَكَرَّر قلت : قد صَلْصَلَ وصَرْصَرَ .
قال الأَزهري : وقوله : بِريح صَرْصر ؛ أَي شديد البَرْد جدّاً .
وقال ابن السكيت : ريح صَرْصَرٌ فيه قولان : يقال أَصلها صَرَّرٌ من الصِّرّ ، وهو البَرْد ، فأَبدلوا مكان الراءِ الوسطى فاء الفعل ، كما ، قالوا تَجَفْجَفَ الثوبُ وكَبْكَبُوا ، وأَصله تجفَّف وكَبَّبُوا ؛ ويقال هو من صَرير الباب ومن الصَّرَّة ، وهي الضَّجَّة ، قال عز وجل : فَأَقْبَلَتِ امرأَتُه في صَرَّةٍ ؛ قال المفسرون : في ضَجَّة وصَيْحَة ؛ وقال امرؤ القيس : جَوَاحِرُها في صَرَّة لم تَزَيَّلِ فقيل : في صَرَّة في جماعة لم تتفرَّق ، يعني في تفسير البيت .
وقال ابن الأَنباري في قوله تعالى : كَمَثَلِ رِيحٍ فيها صِرٌّ ، قال : فيها ثلاثة أَقوال : أَحدها فيها صِرٌّ أَي بَرْد ، والثاني فيها تَصْوِيت وحَرَكة ، وروي عن ابن عباس قول آخر فيها صِرٌّ ، قال : فيها نار .
وصُرَّ النباتُ : أَصابه الصِّرُّ .
وصَرَّ يَصِرُّ صَرّاً وصَرِيراً وصَرْصَرَ : صوَّت وصاح اشدَّ الصياح .
وقوله تعالى : فأَقبلتِ امرأَتُه في صَرَّة فصَكَّتْ وَجْهَها ؛ قال الزجاج : الصَّرَّة أَشدُّ الصياح تكون في الطائر والإِنسان وغيرهما ؛ قال جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة : قَالُوا : نَصِيبكَ من أَجْرٍ ، فقلت لهم : من لِلْعَرِينِ إِذا فارَقْتُ أَشْبالي ؟ فارَقْتَني حِينَ كَفَّ الدهرُ من بَصَرِي ، وحين صِرْتُ كعَظْم الرِّمَّة البالي ذاكُمْ سَوادَةُ يَجْلُو مُقْلَتَيْ لَحِمٍ ، بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي وجاء في صَرَّةٍ ، وجاء يَصْطَرُّ .
قال ثعلب : قيل لامرأَة : أَيُّ النساء أَبغض إِليك ؟ فقالت : التي إِنْ صَخِبَتْ صَرْصَرَتْ .
وصَرَّ صِمَاخُهُ صَرِيراً : صَوَّت من العَطَش .
وصَرَصَرَ الطائرُ : صَوَّت ؛ وخصَّ بعضهم به البازِيَ والصَّقْر .
وفي حديث جعفر ابن محمد : اطَّلَعَ عليَّ ابن الحسين وأَنا أَنْتِفُ صَرّاً ؛ هو عُصْفُور أَو طائر في قدِّه أَصْفَرُ اللَّوْن ، سمِّي بصوْته .
يقال : صَرَّ العُصْفُور يَصِرُّ إِذا صاح .
وصَرَّ الجُنْدُب يَصِرُّ صَرِيراً وصَرَّ الباب يَصِرُّ .
وكل صوت شِبْهُ ذلك ، فهو صَرِيرٌ إِذا امتدَّ ، فإِذا كان فيه تخفيف وترجِيع في إِعادَة ضُوعِف ، كقولك صَرْصَرَ الأَخَطَبُ صَرْصَرَةً ، كأَنهم قَدَّرُوا في صوْت الجُنْدُب المَدّ ، وفي صَوْت الأَخْطَب التَّرْجِيع فَحكَوْه على ذلك ، وكذلك الصَّقْر والبازي ؛
وأَنشد الأَصمعي بَيْتَ جرير يَرْثِي ابنه سَوادَة : بازٍ يُصَرْصِرُ فَوْقَ المَرْقَبِ العالي ابن السكِّيت : صَرَّ المَحْمِلُ يَصِرُّ صَرِيراً ، والصَّقرُ يُصَرْصِرُ صَرْصَرَةً ؛ وصرَّت أُذُنِي صَريراً إذا سمعت لها دَوِيّاً .
وصَرَّ القلمُ والباب يَصِرُّ صَرِيراً أَي صوَّت .
وفي الحديث : أَنه كان يخطُب إِلى حِذْعٍ ثم اتَّخَذ المِنْبَرَ فاضْطَرَّت السَّارِية ؛ أَي صوَّتت وحنَّت ، وهو افْتَعَلَتْ من الصَّرِير ، فقُلِبت التَّاء طاءً لأَجل الصاد .
ودِرْهَمٌ صَرِّيٌّ وصِرِّيٌّ : له صوْت وصَرِيرٌ إِذا نُقِرَ ، وكذلك الدِّينار ، وخصَّ بعضهم به الجَحْدَ ولم يستعمله فيما سواه .
ابن الأَعرابي : ما لفلان صِرُّ أَي ما عنده درْهم ولا دينار ، يقال ذلك في النَّفْي خاصة .
وقال خالد بن جَنبَة : يقال للدِّرْهم صَرِّيٌّ ، وما ترك صَرِّياً إِلاَّ قَبَضه ، ولم يثنِّه ولم يجمعه .
والصَّرِّةُ : الضَّجَّة والصَّيْحَةُ .
والصَّرُّ : الصِّياح والجَلَبة .
والصَّرَّة : الجماعة .
والصَّرَّة : الشِّدة من الكْرب والحرْب وغيرهما ؛ وقد فسر قول امرئ القيس : فأَلْحَقَنَا بالهَادِياتِ ، ودُونَهُ جَواحِرُها ، في صَرَّةٍ لم تَزَيَّلِ فُسِّرَ بالجماعة وبالشدَّة من الكرْب ، وقيل في تفسيره : يحتمل الوجوه الثلاثة المتقدِّمة قبله .
وصَرَّة القَيْظِ : شدَّته وشدَّةُ حَرِّه .
والصَّرَّة : العَطْفة .
والصَّارَّة : العَطَشُ ، وجمعه صَرَائِرُ نادر ؛ قال ذو الرمة : فانْصاعَت الحُقْبُ لم تَقْصَعْ صَرائِرَها ، وقد نَشَحْنَ ، فلا ريٌّ ولا هِيمُ ابن الأَعرابي : صَرِّ يَصِرُّ إِذا عَطِشَ وصَرَّ يَصُرُّ إِذا جَمَعَ .
ويقال : قَصَعَ الحِمار صارَّته إِذا شرب الماء فذهَب عَطَشه ، وجمعُها صَرائِر ،(* قوله : « وجمعها صرائر » عبارة الصحاح :، قال أَبو عمرو وجمعها صرائر إلخ وبه يتضح قوله بعد : وعيب ذلك على أَبي عمرو ).
وأَنشد بيت ذي الرمة أَيضاً : « لم تَقْصَعْ صَرائِرَها »، قال : وعِيب ذلك على أَبي عمرو ، وقيل : إِنما الصَّرائرُ جمع صَرِيرة ، قال : وأَما الصَّارَّةُ فجمعها صَوارّ .
والصِّرار : الخيط الذي تُشَدُّ به التَّوادِي على أَطراف الناقة وتُذَيَّرُ الأَطباءُ بالبَعَر الرَّطْب لئلاَّ يُؤَثِّرَ الصِّرارُ فيها .
الجوهري : وصَرَرْتُ الناقة شددت عليها الصِّرار ، وهو خيط يُشَدُّ فوق الخِلْف لِئلاَّ يرضعَها ولدها .
وفي الحديث : لا يَحِلُّ لرجل يُؤمن بالله واليوم الآخر أَن يَحُلَّ صِرَارَ ناقةٍ بغير إِذْنِ صاحبها فإِنه خاتَمُ أَهْلِها .
قال ابن الأَثير : من عادة العرب أَن تَصُرَّ ضُرُوعَ الحَلُوبات إِذا أَرسلوها إِلى المَرْعَى سارِحَة ، ويسمُّون ذلك الرِّباطَ صِراراً ، فإِذا راحَتْ عَشِيّاً حُلَّت تلك الأَصِرَّة وحُلِبَتْ ، فهي مَصْرُورة ومُصَرَّرة ؛ ومنه حديث مالك بن نُوَيْرَةَ حين جَمَعَ بَنُو يَرْبُوَع صَدَقاتهم ليُوَجِّهوا بها إِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، فمنعَهم من ذلك وقال : وقُلْتُ : خُذُوها هذِه صَدَقاتكُمْ مُصَرَّرَة أَخلافها لم تُحَرَّدِ سأَجْعَلُ نفسي دُونَ ما تَحْذَرُونه ، وأَرْهَنُكُمْ يَوْماً بما قُلْتُهُ يَدِ ؟
قال : وعلى هذا المعنى تأَوَّلُوا قولَ الشافعي فيما ذَهب إِليه من أَمْرِ المُصَرَّاة .
وصَرَّ الناقة يَصُرُّها صَرّاً وصَرَّ بها : شدَّ ضَرْعَها .
والصِّرارُ : ما يُشدُّ به ، والجمع أَصِرَّة ؛
قال : إِذا اللَّقاح غَدَتْ مُلْقًى أَصِرَّتُها ، ولا كَريمَ من الوِلْدانِ مَصْبُوحُ ورَدَّ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمَةً ، في الرأْس منها وفي الأَصْلاد تَمْلِيحُ ورواية سيبويه في ذلك : ورَدْ جازِرُهُمْ حَرْفاً مُصَرَّمة ، ولا كريمَ من الوِلْدَان مَصْبُوح والصَّرَّةُ : الشاة المُضَرَّاة .
والمُصَرَّاة : المُحَفَّلَة على تحويل التضعيف .
وناقةٌ مُصِرَّةٌ : لا تَدِرُّ ؛ قال أُسامة الهذلي : أَقرَّتْ على حُولٍ عَسُوس مُصِرَّة ، ورَاهَقَ أَخْلافَ السَّدِيسِ بُزُِولُها والصُّرَّة : شَرَجْ الدَّراهم والدنانير ، وقد صَرَّها صَرّاً .
غيره : الصُّرَّة صُرَّة الدراهم وغيرها معروفة .
وصَرَرْت الصُّرَّة : شددتها .
وفي الحديث : أَنه ، قال لجبريل ، عليه السلام : تأْتِيني وأَنت صارٌّ بين عَيْنَيْك ؛ أَي مُقَبِّض جامعٌ بينهما كما يفعل الحَزِين .
وأَصل الصَّرِّ : الجمع والشدُّ .
وفي حديث عمران بن حصين : تَكاد تَنْصَرُّ من المِلْءِ ، كأَنه من صَرَرْته إِذا شَدَدْته ؛ قال ابن الأَثير : كذا جاء في بعض الطرق ، والمعروف تنضرج أَي تنشقُّ .
وفي الحديث : أَنه ، قال لِخَصْمَيْنِ تقدَّما إِليه : أَخرِجا ما تُصَرّرانه من الكلام ، أَي ما تُجَمِّعانِه في صُدُوركما .
وكلُّ شيء جمعته ، فقد ، صَرَرْته ؛ ومنه قيل للأَسير : مَصْرُور لأَن يَدَيْه جُمِعتَا إِلى عُنقه ؛ ولمَّا بعث عبدالله بن عامر إِلى ابن عمر بأَسيرِ قد جُمعت يداه إِلى عُنقه لِيَقْتُلَه ، قال : أَمَّا وهو مَصْرُورٌ فَلا .
وصَرَّ الفرسُ والحمار بأُذُنِه يَصُرُّ صَرّاً وصَرَّها وأَصَرَّ بها : سَوَّاها ونَصَبها لِلاستماع .
ابن السكيت : يقال صَرَّ الفرس أُذنيه ضَمَّها إِلى رأْسه ، فإِذا لم يُوقِعوا ، قالوا : أَصَرَّ الفرس ، بالأَلف ، وذلك إِذا جمع أُذنيه وعزم على الشَّدِّ ؛ وفي حديث سَطِيح : أَزْرَقُ مُهْمَى النَّابِ صَرَّارُ الأُذُنْ صَرَّ أُذُنه وصَرَّرها أَي نَصَبها وسوَّاها ؛ وجاءت الخيلُ مُصِرَّة آذانها إِذا جَدَّت في السير .
ابن شميل : أَصَرَّ الزرعُ إِصراراً إِذا خَرَج أَطراف السَّفاءِ قبل أَن يخلُص سنبله ، فإِذا خَلُص سُنْبُلُه قيل : قد أَسْبَل ؛ وقال قي موضع آخر : يكون الزرع صَرَراً حين يَلْتَوي الورَق ويَيْبَس طرَف السُّنْبُل ، وإِن لم يخرُج فيه القَمْح .
والصَّرَر : السُّنْبُل بعدما يُقَصِّب وقبل أَن يظهر ؛ وقال أَبو حنيفة : هو السُّنْبُل ما لم يخرج فيه القمح ، واحدته صَرَرَة ، وقد أَصَرَّ .
وأَصَرَّ يعْدُو إِذا أَسرع بعض الإِسراع ، ورواه أَبو عبيد أَضَرَّ ، بالضاد ، وزعم الطوسي أَنه تصحيف .
وأَصَرَّ على الأَمر : عَزَم .
وهو مني صِرِّي وأَصِرِّي وصِرَّي وأَصِرَّي وصُرَّي وصُرَّى أَي عَزِيمة وجِدُّ .
وقال أَبو زيد : إِنها مِنِّي لأَصِرِّي أَي لحَقِيقَة ؛
وأَنشد أَبو مالك : قد عَلِمَتْ ذاتُ الثَّنايا الغُرِّ ، أَن النَّدَى مِنْ شِيمَتي أَصِرِّي أَي حَقِيقة .
وقال أَبو السَّمَّال الأَسَدِي حين ضلَّت ناقته : اللهم إِن لم تردَّها عَلَيَّ فلم أُصَلِّ لك صلاةً ، فوجَدَها عن قريب فقال : عَلِمَ الله أَنها مِنِّي صِرَّى أَي عَزْم عليه .
وقال ابن السكيت : إِنها عَزِيمة مَحْتُومة ، قال : وهي مشتقة من أَصْرَرْت على الشيء إِذا أَقمتَ ودُمْت عليه ؛ ومنه قوله تعالى : ولم يُصِرُّوا على ما فَعَلُوا وهم يَعْلَمُون .
وقال أَبو الهيثم : أَصِرَّى أَي اعْزِمِي ، كأَنه يُخاطِب نفسَه ، من قولك : أَصَرَّ على فعله يُصِرُّ إِصْراراً إِذا عَزَم على أَن يمضي فيه ولا يرجِع .
وفي الصحاح :، قال أَبو سَمَّال الأَسَدِي وقد ضَلَّت ناقتُه : أَيْمُنُكَ لَئِنْ لم تَرُدَّها عَلَيَّ لا عَبَدْتُك فأَصاب ناقتَه وقد تعلَّق زِمامُها بِعَوْسَجَةٍ فأَحذها وقال : عَلِمَ رَبِّي أَنَّها مِنِّي صِرَّي .
وقد يقال : كانت هذه الفَعْلَة مِنِّي أَصِرِّي أَي عَزِيمة ، ثم جعلت الياء أَلفاً ، كما ، قالوا : بأَبي أَنت ، وبأَبا أَنت ؛ وكذلك صِرِّي وصِرِّي على أَن يُحذف الأَلفُ من إِصِرِّي لا على أَنها لغة صَرَرْتُ على الشيء وأَصْرَرْتُ .
وقال الفراء : الأَصل في قولهم كانت مِنِّي صِرِّي وأَصِرِّي أَي أَمر ، فلما أَرادوا أَن يُغَيِّرُوه عن مذهب الفعل حَوَّلُوا ياءه أَلفاً فقالوا : صِرَّى وأَصِرَّى ، كما ، قالوا : نُهِيَ عن قِيَلٍَ وقَالٍَ ، وقال : أُخْرِجَتا من نِيَّةِ الفعل إِلى الأَسماء .
قال : وسمعت العرب تقول أَعْيَيْتَني من شُبَّ إِلى دُبَّ ، ويخفض فيقال : من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ ومعناه فَعَل ذلك مُذْ كان صغيراً إِلى أَنْ دَبَّ كبيراً وأَصَرَّ على الذنب لم يُقْلِعْ عنه .
وفي الحديث : ما أَصَرَّ من استغفر .
أَصرَّ على الشيء يَصِرُّ إِصْراراً إِذا لزمه ودَاوَمه وثبت عليه ، وأَكثر ما يستعمل في الشرِّ والذنوب ، يعني من أَتبع الذنب الاستغفار فليس بِمُصِرٍّ عليه وإِن تكرَّر منه .
وفي الحديث : ويلٌ لِلْمُصِرِّين الذين يُصِرُّون على ما فعلوه وهعم يعلمون .
وصخرة صَرَّاء : مَلْساء .
ورجلٌ صَرُورٌ وصَرُورَة : لم يَحُجَّ قَطُّ ، وهو المعروف في الكلام ، وأَصله من الصَّرِّ الحبسِ والمنعِ ، وقد ، قالوا في الكلام في هذا المعنى : صَرُويٌّ وصَارُورِيُّ ، فإِذا قلت ذلك ثَنَّيت وجمعت وأَنَّثْت ؛ وقال ابن الأَعرابي : كل ذلك من أَوله إِلى آخره مثنَّى مجموع ، كانت فيه ياء النسب أَو لم تكن ، وقيل : رجل صَارُورَة وصارُورٌ لم يَحُجَّ ، وقيل : لم يتزوَّج ، الواحد والجمع في ذلك سواء ، وكذلك المؤنث .
والصَّرُورة في شعر النَّابِغة : الذي لم يأْت النساء كأَنه أَصَرَّ على تركهنَّ .
وفي الحديث : لا صَرُورَة في الإسلام .
وقال اللحياني : رجل صَرُورَة لا يقال إِلا بالهاء ؛ قال ابن جني : رجل صَرُورَة وامرأَة صرورة ، ليست الهاء لتأْنيث الموصوف بما هي فيه قد لحقت لإِعْلام السامع أَن هذا الموصوف بما هي فيه وإنما بلغ الغاية والنهاية ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارَةً لما أُريد من تأْنيث الغاية والمبالغة .
قال الفراء عن بعض العرب :، قال رأَيت أَقواماً صَرَاراً ، بالفتح ، واحدُهم صَرَارَة ، وقال بعضهم : قوم صَوَارِيرُ جمع صَارُورَة ، وقال ومن ، قال صَرُورِيُّ وصَارُورِيٌّ ثنَّى وجمع وأَنَّث ، وفسَّر أَبو عبيد قوله ، صلى الله عليه وسلم : لا صَرُوْرَة في الإِسلام ؛ بأَنه التَّبَتُّل وتَرْكَ النكاح ، فجعله اسماً للحَدَثِ ؛ يقول : ليس ينبغي لأَحد أَن يقول لا أَتزوج ، يقول : هذا ليس من أَخلاق المسلمين وهذا فعل الرُّهبْان ؛ وهو معروف في كلام العرب ؛ ومنه قول النابغة : لَوْ أَنَّها عَرَضَتْ لأَشْمَطَ راهِبٍ ، عَبَدَ الإِلهَ ، صَرُورَةٍ مُتَعَبِّدِ يعني الراهب الذي قد ترك النساء .
وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث : وقيل أَراد من قَتَل في الحرم قُتِلَ ، ولا يقبَل منه أَن يقول : إِني صَرُورَة ما حَجَجْت ولا عرفت حُرْمة الحَرَم .
قال : وكان الرجل في الجاهلية إِذا أَحدث حَدَثاً ولَجَأَ إِلى الكعبة لم يُهَجْ ، فكان إِذا لِقيَه وليُّ الدَّمِ في الحَرَمِ قيل له : هو صَرُورةٌ ولا تَهِجْه .
وحافرٌ مَصْرُورٌ ومُصْطَرٌّ : ضَيِّق مُتَقَبِّض .
والأَرَحُّ : العَرِيضُ ، وكلاهما عيب ؛
وأَنشد : لا رَحَحٌ فيه ولا اصْطِرارُ وقال أَبو عبيد : اصْطَرَّ الحافِرُ اصْطِراراً إِذا كان فاحِشَ الضِّيقِ ؛
وأَنشد لأَبي النجم العجلي : بِكلِّ وَأْبِ للحَصَى رَضَّاحِ ، لَيْسَ بِمُصْطَرٍّ ولا فِرْشاحِ أَي بكل حافِرٍ وأْبٍ مُقَعَّبٍ يَحْفِرُ الحَصَى لقوَّته ليس بضَيِّق وهو المُصْطَرُّ ، ولا بِفِرْشاحٍ وهو الواسع الزائد على المعروف .
والصَّارَّةُ : الحاجةُ .
قال أَبو عبيد : لَنا قِبَلَه صارَّةٌ ، وجمعها صَوارُّ ، وهي الحاجة .
وشرب حتى ملأَ مصارَّه أَي أَمْعاءَه ؛ حكاه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي ولم يفسره بأَكثر من ذلك .
والصَّرارةُ : نهر يأْخذ من الفُراتِ .
والصَّرارِيُّ : المَلاَّحُ ؛ قال القطامي : في ذي جُلُولٍ يِقَضِّي المَوْتَ صاحِبُه ، إِذا الصَّرارِيُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي كَبَّرَ ، والجمع صرارِيُّونَ ولا يُكَسَّرُ ؛ قال العجاج : جَذْبَ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ
ويقال للمَلاَّح : الصَّارِي مثل القاضِي ، وسنذكره في المعتلّ .
قال ابن بري : كان حَقُّ صرارِيّ أَن يذكر في فصل صَري المعتلّ اللام لأَن الواحد عندهم صارٍ ، وجمعه صُرّاء وجمع صُرّاءٍ صَرارِيُّ ؛ قال : وقد ذكر الجوهري في فصل صري أَنّ الصارِيّ المَلاَّحُ ، وجمعه صُرّاءٌ .
قال ابن دريد : ويقال للملاح صارٍ ، والجمع صُرّاء ، وكان أَبو علي يقول : صُرّاءٌ واحد مثل حُسَّانٍ للحَسَنِ ، وجمعه صَرارِيُّ ؛ واحتج بقول الفرزدق : أَشارِبُ خَمْرةٍ ، وخَدينُ زِيرٍ ، وصُرّاءٌ ، لفَسْوَتِه بُخَار ؟
قال : ولا حجة لأَبي عليّ في هذا البيت لأَن الصَّرَارِيّ الذي هو عنده جمع بدليل قول المسيب بن عَلَس يصف غائصاً أَصاب درة ، وهو : وتَرَى الصَّرارِي يَسْجُدُونَ لها ، ويَضُمُّها بَيَدَيْهِ للنَّحْرِ وقد استعمله الفرزدق للواحد فقال : تَرَى الصَّرارِيَّ والأَمْواجُ تَضْرِبُه ، لَوْ يَسْتَطِيعُ إِلى بَرِّيّةٍ عَبَرا وكذلك قول خلف بن جميل الطهوي : تَرَى الصَّرارِيَّ في غَبْرَاءَ مُظْلِمةٍ تَعْلُوه طَوْراً ، ويَعْلُو فَوْقَها تِيَرَ ؟
قال : ولهذا السبب جعل الجوهري الصَّرارِيَّ واحداً لما رآه في أَشعاره العرب يخبر عنه كما يخبر عن الواحد الذي هو الصَّارِي ، فظن أَن الياء فيه للنسبة كلأَنه منسوب إِلى صَرارٍ مثل حَواريّ منسوب إِلى حوارٍ ، وحَوارِيُّ الرجل : خاصَّتُه ، وهو واحد لا جَمْعٌ ، ويدلك على أَنَّ الجوهري لَحَظَ هذا المعنى كونُه جعله في فصل صرر ، فلو لم تكن الياء للنسب عنده لم يدخله في هذا الفصل ، قال : وصواب إِنشاد بيت العجاج : جَذْبُ برفع الباء لأَنه فاعل لفعل في بيت قبله ، وهو لأْياً يُثانِيهِ ، عَنِ الحُؤُورِ ، جَذْبُ الصَّرارِيِّينَ بالكُرُورِ اللأْيُ : البُطْءُ ، أَي بَعْدَ بُطْءٍ أَي يَثْني هذا القُرْقُورَ عن الحُؤُور جَذْبُ المَلاَّحينَ بالكُرُورِ ، والكُرورُ جمع كَرٍّ ، وهو حبْلُ السَّفِينة الذي يكون في الشَّراعِ ، قال : وقال ابن حمزة : واحدها كُرّ بضم الكاف لا غير .
والصَّرُّ : الدَّلْوُ تَسْتَرْخِي فَتُصَرُّ أَي تُشَدّ وتْسْمَع بالمِسْمَعِ ، وهي عروة في داخل الدلو بإِزائها عروة أُخرى ؛
وأَنشد في ذلك : إِنْ كانتِ آمَّا امَّصَرَتْ فَصُرَّها ، إِنَّ امِّصارَ الدَّلْوِ لا يَضُرُّها والصَّرَّةُ : تَقْطِيبُ الوَجْهِ من الكَراهة .
والصِّرارُ : الأَماكِنُ المرْتَفِعَةُ لا يعلوها الماء .
وصِرارٌ : اسم جبل ؛ وقال جرير : إِنَّ الفَرَزْدَقَ لا يُزايِلُ لُؤْمَه ، حتى يَزُولَ عَنِ الطَّرِيقِ صِرارُ وفي الحديث : حتى أَتينا صِراراً ؛ قال ابن الأَثير : هي بئر قديمة على ثلاثة أَميال من المدينة من طريق العِراقِ ، وقيل : موضع .
ويقال : صارَّه على الشيء أَكرهه .
والصَّرَّةُ ، بفتح الصاد : خرزة تُؤَخِّذُ بها النساءُ الرجالَ ؛ هذه عن اللحياني .
وصَرَّرَتِ الناقةُ : تقدَّمتْ ؛ عن أَبي ليلى ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما تأَرَّتنا المَراسِيلُ ، صَرَّرَتْ أَبُوض النَّسَا قَوَّادة أَيْنُقَ الرَّكْبِ (* قوله : « تأرتنا المراسيلُ » هكذا في الأصل ).
وصِرِّينُ : موضع ؛ قال الأَخطل : إِلى هاجِسٍ مِنْ آل ظَمْياءَ ، والتي أَتى دُونها بابٌ بِصِرِّين مُقْفَلُ والصَّرْصَرُ والصُّرْصُرُ والصُّرْصُور مثل الجُرْجور : وهي العِظام من الإِبل .
والصُّرْصُورُ : البُخْتِيُّ من الإِبل أَو ولده ، والسين لغة .
ابن الأَعرابي : الصُّرْصُور الفَحْل النَّجِيب من الإِبل .
ويقال للسَّفِينة : القُرْقور والصُّرْصور .
والصَّرْصَرانِيَّة من الإِبل : التي بين البَخاتيِّ والعِراب ، وقيل : هي الفَوالِجُ .
والصَّرْصَرانُ : إِبِل نَبَطِيَّة يقال لها الصَّرْصَرانِيَّات .
الجوهري : الصَّرْصَرانِيُّ واحدُ الصَّرْصَرانِيَّات ، وهي الإِل بين البَخاتيّ والعِراب .
والصَّرْصَرانُ والصَّرْصَرانيُّ : ضرب من سَمَك البحر أَمْلَس الجِلْد ضَخْم ؛
وأَنشد : مَرَّتْ كظَهْرِ الصَّرْصَرانِ الأَدْخَنِ والصَّرْصَرُ : دُوَيْبَّة تحت الأَرض تَصِرُّ أَيام الربيع .
وصَرَّار الليل : الجُدْجُدُ ، وهو أَكبرُ من الجنْدُب ، وبعض العرب يُسَمِّيه الصَّدَى .
وصَرْصَر : اسم نهر بالعراق .
والصَّراصِرَةُ : نَبَطُ الشام .
التهذيب في النوادر : كَمْهَلْتُ المالَ كَمْهَلَة وحَبْكَرتُه حَبْكَرَة ودَبْكَلْتُه دَبْكَلَةً وحَبْحَبْتُه وزَمْزَمْتُه زَمْزَمَةً وصَرْصرتُه وكَرْكَرْتُه إِذا جمعتَه ورَدَدْت أَطراف ما انتَشَرَ منه ، وكذلك كَبْكَبْتُه .
"
المعجم: لسان العرب