وصف و معنى و تعريف كلمة أتطاش:


أتطاش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و طاء (ط) و ألف (ا) و شين (ش) .




معنى و شرح أتطاش في معاجم اللغة العربية:



أتطاش

جذر [تطش]

  1. وَطشَ : (فعل)
    • وَطشَ (يطِشهُ) وَطْشًا
    • وَطشَ فلانًا: ضَرَبَه
    • وَطشَ فلانًا عن فلان: دفعه عنه
    • وَطشَ الكلامَ: لم يُبيِّنه
    • وَطشَ الخبرَ : بَيَّنَ طرَفًا منه
    • ما وَطَش لنا: لم يُعطنا
    • وسلَّتُهُ عن شيءٍ فما وطَشَ : ما بَيّن لي شيئًا
  2. طَشَّ : (فعل)
    • طَشَّتِ طَشَّا، وطَشِيشًا
    • طَشَّتِ السماءُ : أَمْطَرَتْ مَطرًا ضعيفًا
    • طَشَّ المطرُ: ضعُفَ
    • طَشَّتِ فلانٌ: جاءَ منه طُشاشٌ؛ إذا كان مَزْكُومًا
    • طَشَّ نثَر ما في أَنفِه
    • طَشَّ: أَصَابَ عينَهُ الطَّشَاشُ
    • طَشَّتِ الطَّشَاشُ الأَرضَ : أَصَابها
    • طُشَّ الأَرضُ: أَصابها الطَّشَاشُ
  3. أَطَشَّ : (فعل)
    • أَطَشَّتِ السماءُ: طَشَّتْ
  4. طَوَّشَ : (فعل)
    • طَوَّشَ فلانٌ: مَطَلَ غريمَهُ
    • طَوَّشَ فلاناً: خَصَاهُ وجَبَّ ذَكَرَهُ


  5. طاش : (فعل)
    • طاشَ يَطِيش ، طِشْ ، طَيْشًا وطَيَشَانًا ، فهو طائش
    • طاش : اضطرب وانْحَرَفَ
    • طاش فلانٌ: نَزِقَ وزَلّ انحرف عن السُّلوك القويم، وأخطأ
    • وطاش عقلُه: خفَّت وتَشتَّتَ فجهِلَ أَو أَخطأَ
    • طاش السهمُ : مال وانحرَف
    • طَاشَتْ حَرَكَاتُهُ : خَفَّتْ وَنَزَقَتْ
    • طاش سهمُه: أخطأ الهدف، ضَلَّ
  6. طَشّ : (اسم)
    • الطَّشُّ : الطَّشَاشُ
,
  1. الطَشُّ
    • ـ الطَشُّ وطَشيشُ: المَطَرُ الضَّعيفُ، وهو فوقَ الرَّذاذِ، طَشَّتِ السماءُ تَطُشُّ وتَطِشُّ وأطَشَّتْ.
      ـ طَشاشُ: كالرَّشاشِ،
      ـ طُشاشُ: داءٌ كالزّكامِ، كالطُّشَّةِ، وقد طُش الرجلُ.
      ـ طِشَّةُ: الصغيرُ من الصِّبْيَانِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ضعع
    • " الضَّعْضَعةُ : الخُضُوعُ والتذلُّلُ .
      وقد ضَعْضَعه الأَمر فَتَضَعْضَعَ ؛ قال أَبو ذؤيب : وتَجَلُّدِي للشامِتِينَ أُرِيهِمُ أنّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ وفي الحديث : ما تَضَعْضَعَ امرؤٌ لآخَرَ يريد به عَرَضَ الدنيا إِلاَّ ذهَب ثُلثَا دينِه ، يعني خضَع وذَلَّ ، وضَعْضَعَه الدهرُ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه ، في إِحدى الروايتين : قد تَضَعْضَعَ بهم الدهرَ فأَصْبَحُوا في ظُلُماتِ القُبُور أَي أَذلّهم .
      والضَّعْضاعُ : الضعِيفُ من كل شيء .
      يقال : رجل ضَعْضاعٌ أَي لا رأْيَ له ولا حزم ، وكذلك الضَّعْضَعُ وهو مقصور منه .
      وتَضَعْضَعَ الرجل : ضَعُفَ وخفّ جسمه من مرض أَو حزن .
      وتَضَعْضَعَ ماله : قلّ .
      وتضعضع أَي افتقر ، وكأَنَّ أَصل هذا من ضَعَّ .
      وضَعْضَعَه أَي هدَمه حتى الأَرض .
      وتَضَعْضَعَت أَركانُه أَي اتَّضَعَت .
      والعرب تسمي الفقير مُتَضَعْضِعاً .
      قال ابن الأَعرابي : الضَّعُّ راياضةُ البعير والناقةِ وتأْديبهُما إِذا كانا قضيبين ؛ وقال ثعلب : هو أَن يقال له ضَعْ ليتأَدّب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  2. ضور
    • " ضارَهُ الأَمْرُ يَضُورُه كيَضِيرُه ضَيْراً وضَوراً أَي ضَرَّه ، وزعم الكسائي أَنه سمع بعض أَهل العالية يقول : ما ينفعني ذلك ولا يَضُورُني .
      والضَّيْرُ والضَّرُّ واحد .
      ويقال : لا ضَيْرَ ولا ضَوْر بمعنى واحد .
      والضَّوْرَةُ : الجَوْعَةُ ، والضَّوْرُ : شدة الجُوعِ .
      والتَّضَوُّرُ : التَّلَوِّي والصِّياحُ من وَجَعِ الضَّرْب أَو الجُوعِ ، وهو يَتَلَعْلَعُ من الجوع أَي يَتَضَوَّرُ .
      وتَضَوَّرَ الذئبُ والكلبُ والأَسد والثعلب : صاح عند الجوع .
      الليث : التِّضَوُّرُ صِياحٌ وتَلَوٍّ عند الضرب من الوجع ، قال : والثعلب يَتَضَوَّرُ في صياحه .
      وقال ابن الأَنباري : تركته يَتَضَوَّرُ أَي يظهر الضُّرَّ الذي به ويَضْطَرِبُ .
      وفي الحديث : دخل رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، على امرأَة يقال لها أُمُّ العَلاءِ وهي تَضَوَّرُ من شدّة الحُمَّى أَي تَتَلَوَّى وتَضِجُّ وتَتَقَلَّبُ ظَهْراً لبَطْنٍ ، وقيل : تَتَضَوَّرُ تظهر الضَّوْرَ بمعنى الضُّرِّ .
      يقال : ضارَهُ يَضُورُهُ ويَضِيرُه ، وهو مأْخوذ من الضَّوْرِ ، وهو بمعنى الضُّرّ .
      يقال : ضَرَّني وضارَني يَضُورُني ضَوْراً وقال أَبو العباس : التَّضَوُّرُ التَّضَعُّفُ ، من قولهم رجل ضُورَةٌ وامرأَة ضُورَةٌ .
      والضُّورَةُ ، بالضم ، من الرجال الصغير الحقير الشأْن ، وقيل : هو الذليل الفقير الذي لا يدفع عن نفسه .
      قال أَبو منصور : أَقْرَأَنِيه الإِيادِيُّ عن شَمِرٍ بالراء ، وأَقرأَنيه المنذري عن أَبي الهيثم الضُّؤْزَةُ بالزاي مهموزاً ، فقال : كذلك ضبطته عنه ، قال أَبو منصور : وكلاهما صحيح .
      ابن الأَعرابي : الضُّورَةُ الضعيف من الرجال .
      قال الفراء : سمعت أَعرابيّاً من بني عامر يقول لآخر أَحَسِبْتَني ضُورَةً لا أَرُدُّ عن نفسي ؟ وبنو ضَوْرٍ : حَيٌّ من هِزَّانَِ بن يَقْدُمَ ؛ قال الشاعر : ضَوْرِيَّة أُولِعْتُ باشْتِهارِها ، ناصلَة الحَقْوَيْنِ من إِزارها يُطرِقُ كَلْبُ الحيِّ من حِذارِ ، أَعْطَيْتُ فيها طائعاً أَو كارِها حَدِيقَةً غَلْباءَ في جِدارِها ، وفَرَساً أُنْثَى وعَبْداً فارِهَا "

    المعجم: لسان العرب

  3. ضوع
    • " ضاعَه يَضُوعُه ضَوْعاً وضَوَّعَه ، كلاهما : حَرَّكه وراعَه ، وقيل : حَرَّكَه وهَيَّجَه ؛ قال بشر : سَمعْتُ بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ ، الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت لبشر بن أَبي خازم : وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى ، يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ بُغامُ وتَضَوَّعَتِ الرِّيحُ أَي تَحَرَّكَتْ .
      ويقال : ضاعَني أَمرُ كذا وكذا يَضُوعُني إِذا أَفْزَعَني .
      ورجل مَضُوعٌ أَي مَذْعُورٌ ؛ قال الكميت : رِئابُ الصُّدُوعِ ، غِياثُ المَضُو عِ ، لأْمَتُه الصَّدَرُ المُبْجِلُ

      ويقال : لايَضُوعَنْكَ ما تَسْمَعُ منها أَي لا تَكْتَرِثْ له .
      وقال .
      أَبو عمرو : ضاعَه أَفْزَعَه ؛

      وأَنشد لأَبي الأَسود العِجْلِيّ : فما ضاعَني تَعْرِيضُه وانْدِراؤُه عليَّ ، وإِنِّي بالعُلى لَجَدِيرُ وقال ابن هَرْمةَ : أَذَكَرْتَ عَصْرَكَ أَمْ شَجَتْكَ رُبُوعُ ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَّبِلُ الفُؤادِ مَضُوعُ ؟ وقَدِ انْضاعَ الفرخُ أَي تَضَوَّرَ وتَضَوَّعَ .
      وقال الأَزهري : انْضاعَ وتَضَوَّعَ إِذا بسط جناحيه إِلى أُمه لِتَزُقَّه أَو فَزِعَ من شيء فَتَضَوّرَ منه ؛ قال أَبو ذؤَيب الهذلي : فُرَيْخانِ يَنْضاعانِ في الفَجْرِ ، كُلَّما أَحَسَّا دَوِيَّ الرِّيحِ ، أَو صَوْتَ ناعِب وضاعت الريحُ الغُصْنَ : أَمالَتْه .
      وضاعتني الريحُ : أثْقَلَتني وأَقْلَقَتني .
      والضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها .
      وضاعتِ الرائحةُ ضَوْعاً وتَضَوَّعَت ، كلاهما : نَفَحَتْ .
      وفي الحديث : جاء العباسُ فجلس على الباب وهو يَتَضَوَّعُ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها ؛ تَضَوُّعُ الريحِ : تَفَرُّقُها وانْتِشارُها وسُطُوعُها ؛ وقال الشاعر : إِذا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ ريحُها ، نَسِيمَ الصِّبا جاءَتْ بِرَيّا القَرَنْفُلِ وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ وتَضَيَّعَ أَي تحرّك فانتشرت رائحته ؛ قال عبد الله بن نمير الثقفي : تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ ، أَنْ مَشَتْ به زَيْنَبٌ في نِسْوةٍ عَطِرات ‏

      ويروى : ‏ خَفِرات .
      ومن العرب من يستعمل التضَوُّعَ في الرائحة المُصِنَّةِ .
      وحكى ابن الأَعرابي : تضَوَّعَ النهَتْنُ ؛

      وأَنشد : يَتَضَوَّعْنَ ، لو تَضَمَّخْنَ بالمِسْكِ ، ضِماخاً كأَنَّه رِيحُ مَرْقِ والضِّماخُ : الريحُ لمُنْتِنُ ، المَرْقُ : صُوفُ العِجاف والمَرْضَى ، وقال الأَزهري : هو الإِهابُ الذي عُطِّنَ فأَنْتَنَ .
      وضاعَ يَضُوعُ وتَضَوَّعَ : تَضَوَّرَ في البُكاء ، وقد غَلب على بكاء الصبيّ .
      قال الليث : هو تَضَوُّرُ الصبيّ في البكاء في شدّة ورَفع صوت ، قال : والصبيّ بكاؤه تَضوُّعٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف امرأَة : يَعِزُّ عليها رُقْبَتِي ، ويَسُوءُها بُكاه ، فَتَثني الجِيدَ أَنْ يَتَضَوَّعا يقول : تَثني الجِيد إِلى صبيِّها حِذارَ أَنْ يَتَضَوَّعَ .
      والضُّوعُ والضِّوَعُ ، كلاهما : طائرٌ من طير الليل كالهامة إِذا أَحَسَّ بالصَّباح صَدَحَ ؛ قال الأَعشى يصف فلاة : لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يُؤَنِّسُه بالليلِ ، إِلا نَئِيمَ البُومِ والضِّوَعا بكسر الضاد ، وجمعه ضِيعانٌ ، وهما لغتان : ضِوَعٌ وضُوَعٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فهو يَزْقُو مِثْلَ ما يَزْقُو الضُّوَع ؟

      ‏ قال : ونَصَبَ الضَّوَعَ بنيَّةِ النَّئِيم كأَنه ، قال إِلا نئيمَ البُوم وصياحَ الضِّوَع ، وقيل : هو الكَرَوانُ ، وجمعه أَضْواعٌ وضِيعانٌ ، وقال المفضل : هو ذكر البوم ، وقال ثعلب : الضُّوَعُ أَصغر من العُصْفُور ؛ وأَنشد : مَنْ لا يَدُلُّ على خَيْرٍ عَشِيرَتَه ، حتى يَدُلَّ على بَيْضاتِه الضُّوَع ؟

      ‏ قال : لأَنه يضَع بيضه في موضع لا يُدْرَى أَين هو .
      والضَّواعُ : صوتُه .
      وقد تَضَوَّعَ .
      وضاعَ الطائرُ فرْخَه يضُوعه إِذا زَقَّه ؛ ويقال منه : ضَعْ ضَعْ إِذا أَمرتَه بزقه .
      وأَضْوعٌ : موضع ، ونظيره أَقْرُنٌ وأَخْرُبٌ وأَسقُفٌ ، وهذه كلها مواضع ، وأَذْرُحٌ اسم مدينة الشَّراةِ ، فأَما أَعصُرٌ اسم رجل فإِنما سمي بجمع عَصْرٍ وكذلك أَسْلُمٌ اسم رجل إِنما هو جمع سَلْمٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. ضمخ
    • " الضَّمْخُ : لطخ الجسد بالطيب حتى كأَنما يقطر ؛

      وأَنشد : تَضَمَّخْنَ بالجاديّ حتى كأَنما الأُ نوفُ ، إِذا اسْتعْرَضْتَهُنَّ ، رواعِفُ ابن سيده : ضَمَخَه بالطيب يضمَخُه ضَخْماً وضمخه تضميخاً : لطخه .
      وتضمخ به : تلطخ به ؛ وفي الحديث : كان يُضَمِّخ رأْسه بالطيب ؛ التضمخ : التلطخ بالطيب وغيره والإِكثار منه .
      وفي الحديث : كان متضمخاً بالخَلوق ؛ واضَّمخ واضطمخ والمضخ لغة شنعاء في الضمخ .
      وضخَ عينه ووجهه وأَنفه يضمخه ضخماً : ضربه بجمعه .
      وقيل : الضمخ ضرب الأَنف ، رعَفَ أَو لم يرعُفْ ؛ وقيل : هو كل ضرب مؤثر في أَنف أَو عين أَو وجه ،.
      وضمخه فلان : أَتعبه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ضرع

    • " ضَرَعَ إِليه يَضْرَعُ ضَرَعاً وضَراعةً : خضع وذلَّ ، فهو ضارِعٌ ، من قوم ضَرَعةٍ وضُرُوعٍ .
      وتضرَّع : تذلَّل وتخشَّع .
      وقوله عز وجل : فلولا إِذْ جاءهم بأْسُنا تضَرَّعوا ، فمعناه تذلَّلوا وخضَعوا .
      ويقال : ضرَع فلان لفلان وضَرِعَ له إِذا ما تخشَّع له وسأَله أَن يُعْطِيَه ؛ قال الأعشى : سائِلْ تَميماً به ، أَيّامَ صَفْقَتِهمْ ، لَمّا أَتَوْه أَسارى كلُّهُم ضَرَعا أَي ضرَع كلُّ واحدٍ منهم له وخضَع .
      ويقال : ضرَع له واستَضْرَعَ .
      والضارِعُ : المتذلِّلُ للغَنِيّ .
      وتضرَّع إِلى الله أَي ابْتَهَلَ .
      قال الفواء : جاء فلان يَتَضَرَّعُ ويَتَعَرَّضُ ويَتَأَرَّضُ ويَتصَدَّى ويَتَأَتَّى بمعنًى إِذا جاء يَطْلُبُ إِليك الحاجةَ ، وأَضرَعَتْه إِليه الحاجةُ وأَضرَعَه غيره .
      وفي المثل : الحُمَّى أَضرَعَتْني لَكَ .
      وخَدٌّ ضارِعٌ وجَنْبٌ ضارعٌ : مُتَخَشِّعٌ على المثل .
      والتضرُّعُ : التَّلَوِّي والاستغاثةُ .
      وأَضرَعْتُ له مالي أَي بَذَلْتُه له ؛ قال الأَسود : وإِذا أَخِلاَّئي تَنَكَّبَ ودُّهُمْ ، فأَبُو الكُدادةِ مالُه لي مُضْرَعُ أَي مبذولٌ .
      والضَّرَعُ ، بالتحريك ، والضارِعُ : الصغير من كل شيء ، وقيل : الصغير السنّ الضعيف الضاوي النحيفُ .
      وإِنَّ فلاناً لضارِعُ الجسمِ أَي نحيف ضعيف .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى ولَدَيْ جَعْفَرٍ الطَّيَّار فقال : ما لي أَراهُما ضارِعَيْن ؟ فقالوا : إِنَّ العَيْنَ تُسْرِعُ إِليهما : الضَّارِعُ النَّحِيفُ الضَّاوي الجسم .
      يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، فهو ضارِعٌ وضَرَعٌ ، بالتحريك .
      ومنه حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرَعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي أُعِيرُهُما للرّكوب ، يعني الجمل الضعيف والناقة الهَرِمةَ التي هَرِمَتْ فأَدْبَرَ خيرُها ؛ ومنه حديث المِقْداد : وإِذا فيهما فرس آدَمُ ومُهْرٌ ضَرَعٌ ، وحديث عمرو بن العاصِ : لَسْتُ بالضَّرَعِ ، ويقال : هو الغُمْرُ الضَّعِيفُ من الرجال ؛ وقال الشاعر : أَناةً وحِلْماً وانْتِظاراً بِهِمْ غَداً ، فَما أَنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغُمْرِ

      ويقال : جَسَدُك ضارِعٌ وجَنْبُكَ ضارِعٌ ؛

      وأَنشد : مِنَ الحُسْنِ إِنْعاماً وجَنْبُكَ ضارِعُ

      ويقال : قوم ضَرَعٌ ورجل ضَرَعٌ ؛

      وأَنشد : وأَنْتُمُ لا أُشاباتٌ ولا ضَرَعُ وقد ضَرُعَ ضَراعةً ، وأَضْرَعَه الحُبُّ وغيره ؛ قال صخر : ولَما بَقِيتُ لَيَبْقَيَنَّ جَوًى ، بَيْنَ الجَوانِحِ ، مُضْرِعٌ جِسْمِي ورجل ضارعٌ بيِّنُ الضُّرُوعِ والضَّراعةِ : ناحِل ضعيفٌ .
      والضَّرَعُ : الجمل الضَّعِيفُ .
      والضَّرَعُ : الجَبانُ .
      والضَّرَعُ : المُتهالِكُ مِنَ الحاجةِ للغنى ؛ وقول أَبي زبيد : مُسْتَضْرِعٌ ما دَنا مِنْهُنَّ مُكْتَنِتٌ من الضَّرَعِ وهو الخاضِعُ ، والضَّارِعُ مثله .
      وقوله عزَّ وجل : تدعونه تضرُّعاً وخفية ؛ المعنى تدعونه مظهرين الضراعة وهي شدة القر والحاجة إِلى الله عز وجل ، وانتصابهما على الحال ، وإِن كانا مصدرين .
      وفي حديث الاستسقاء : خرج مُتَبَدِّلاً مُتَضَرِّعاً ؛ التضَرُّعُ الذلُّلُ والمبالغة في السؤَال والرغْبة .
      يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، بالكسر والفتح ، وتَضَرَّعَ إِذا خَضَعَ وذلَّ .
      وفي حديث عمر : فقد ضَرَعَ الكبيرُ ورقَّ الصغير ؛ ومنه حديث علي : أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكم أَي أَذلَّها .
      ويقال : لفلان فَرَسٌ قدْ ضَرِعَ به أَي غَلَبَه ، وقد ورد في حديث سلمان : قد ضَرِع به .
      وضَرَعَتِ الشمسُ وضَرَّعَتْ : غابَتْ أَو دَنَتْ من المَغِيبِ ، وتَضْريعُها : دُنُوُّها للمغيب .
      وضَرَّعَتِ القِدْرُ تَضْرِيعاً : حان أَنْ تُدْرِكَ .
      والضَّرْعُ لكل ذات ظِلْف أَو خُفّ ، وضَرْعُ الشاةِ والناقةِ : مَدَرُّ لبنها ، والجمع ضُرُوعٌ .
      وأَضْرَعَتِ الشاةُ والناقة وهي مُضْرِعٌ : نَبَتَ ضَرْعُها أَو عَظُم .
      والضَّرِيعةُ والضَّرْعاءُ جميعاً : العظيمة الضَّرْعِ من الشاءِ والإِبل .
      وشاة ضَرِيعٌ : حَسَنة الضَّرْعِ .
      وأَضْرَعَتِ الشاةُ أَي نزل لبنها قبيل لنِّتاجِ .
      وأَضْرَعَتِ الناقةُ ، وهي مُضْرِعٌ : نزل لبنها من ضَرْعها قُرْب النتاج ، وقيل : هو إِذا قرب نتاجها .
      وما له زرع ولا ضَرْعٌ : يعني بالضرع الشاة والناقة ؛ وقول لبيد : وخَصْمٍ كبادِي الجِنِّ أَسْقَطْتُ شَأْوَهُم بِمُسْتَحْوِذٍ ذِي مِرَّة وضُرُوعِ فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه واسع له مَخارِجُ كمخارج اللبن ، ورواه أَبو عبيد : وصُرُوع ، بالصاد المهملة ، وهي الضُّروبُ من الشيء ، يغني ذي أَفانِينَ .
      قال أَبو زيد : الضَّرْعُ جِماع وفيه الأَطْباءُ ، وهي الأَخْلافُ ، واحدها طُبْيٌ وخِلْفٌ ، وفي الأَطْباءِ الأَحالِيلُ وهي خُروقُ اللبن .
      والضُّروعُ : عِنَبٌ أَبيض كبير الحب قليل الماء عظيم العناقيد .
      والمُصارِعُ : المُشْبِهُ .
      والمُضارَعةُ : المشابهة .
      والمُضارعة للشيء : أَن يُضارِعه كأَنه مثله أَو شبْهه .
      وفي حديث عدِيّ ، رضي الله عنه :، قال له لا يَخْتَلِجَنَّ في صدرك شيء ضارَعْتَ فيه النصرانية ؛ المُضارَعةُ : المُشابَهةُ والمُقارَبةُ ، وذلك أَنه سأَله عن طعام النصارى فكأَنه أَراد لا يتحرَّكنَّ في قلبك شكّ أَنَّ ما شابَهْتَ فيه النصارى حرام أَو خبيث أَو مكروه ، وذكره الهروي لا يَتَحَلَّجنَّ ، ثم ، قال يعني أَنه نظيف ، قال ابن الأَثير : وسياقُ الحديث لا يناسب هذا التفسير ؛ ومنه حديث معمر بن عبد الله : إِني أَخافُ أَن تُضارِعَ ، أَي أَخاف أَن يُشْبِه فعلُك الرِّياء .
      وفي حديث معاوية : لستُ بنُكَحةٍ طُلَقةٍ ولا بسُبَبةٍ ضُرَعةٍ ، أَي لست بشَتَّام للرجال المُشابِه لهم والمُساوِي .
      ويقال : هذا ضِرْعُ هذا وصِرْعُه ، بالضاد والصاد ، أَي مِثْله .
      قال الأَزهري : والنحويون يقولون للفعل المستَقْبَلِ مُضارِعٌ لمشاكلته الأَسماء فيما يلحقه من الإِعراب .
      والمُضارِعُ من الأَفعال : ما أَشبه الأَسماء وهو الفعل الآتي والحاضر ؛ والمُضارِعُ في العَرُوضِ : مفاعيل فاع لاتن مفاعيل فاع لاتن كقوله : دَعاني إِلى سُعاد دَواعِي هَوَى سُعاد سمِّي بذلك لأَنه ضارَعَ المُجْتَثَّ .
      والضُّروعُ والصُّروعُ : قُوَى الحبْل ، واحدها ضِرْعٌ وصِرْعٌ .
      والضَّرِيعُ : نبات أَخضَر مُنْتِنٌ خفيف يَرْمي به البحرُ وله جوْفٌ ، وقيل : هو يَبِيسُ العَرْفَجِ والخُلَّةِ ، وقيل : ما دام رطباً فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو الشَّبْرِقُ ، وهو مَرْعَى سَوءٍ لا تَعْقِدُ عليه السائمةُ شَحْماً ولا لحماً ، وإِن لم تفارقه إِلى غيره ساءَت حالها .
      وفي التنزيل : ليس لهم طعام إِلاَّ من ضريع لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوع ؛ قال الفراء : الضرِيعُ نبت يقال له الشَّبْرِقُ ، وأَهل الحجاز يسمونه الضريع إِذا يبس ، وقال ابن الأَعرابي : الضريع العوْسَجُ الرطْب ، فإِذا جَفَّ فهو عَوْسَجٌ ، فإِذا زاد جُفوفاً فهو الخَزِيزُ ، وجاءَ في التفسير : أَن الكفار ، قالوا إِنَّ الضريعَ لتَسْمَنُ عليه إِبلنا ، فقال الله عز وجل : لا يُسْمِنُ ولا يُغْني من جوع .
      وجاء في حديث أَهل النار : فيُغاثون بطعام من ضريع ؛ قال ابن الأَثير : هو نبت بالحجاز له شوْكٌ كبار يقال له الشبرق ؛ وقال قَيْسُ بن عَيْزارةَ الهذليّ يذكر إِبلاً وسُوءَ مَرْعاها : وحُبِسْنَ في هَزْمِ الضَّرِيعِ ، فكُلُّها حَدْباءُ دامِيةُ اليَدَيْنِ ، حَرُودُ هَزْمُ الضرِيعِ : ما تَكَسَّر منه ، والحَرُودُ : التي لا تكاد تَدِرُّ ؛ وصف الإِبل بشدَّة الهُزال ؛ وقيل : الضرِيعُ طعام أَهل النار ، وهذا لا يعرفه العرب .
      والضَّرِيعُ : القِشْرُ الذي على العظم تحت اللحم ، وقيل : هو جلد على الضِّلَعِ .
      وتَضْرُوعُ : بلدة ؛ قال عامر ابن الطفيل وقد عُقِرَ فرسُه : ونِعْمَ أَخُو الضُّعْلُوكِ أَمسِ تَرَكْتُه بِتَضْرُوعَ ، يَمْرِي باليَدَيْنِ ويَعْسِف ؟

      ‏ قال ابن برِّي : أَخو الصُّعْلوك يعني به فرسه ، ويَمْرِي بيديه : يحرّكهما كالعابث ، ويَعْسِف : ترجُف حَنْجَرتُه من النَّفَسِ ، وهذا المكان وهذا البيت أَورده الجوهري بتَضْرُع بغير واو ؛ قال ابن بري : ورواه ابن دريد بتَضْرُوعَ مثل تَذْنُوب .
      وتُضارُعٌ ، بضم التاء والراء : موضع أَو جبل بنجد ، وفي التهذيب : بالعَقِيق .
      وفي الحديث : إِذا سال تُضارُعٌ فهو عامُ ربِيعٍ ، وفيه : إِذا أَخصبت تُضارُعٌ أَخصبت البلاد ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ بَيْنَ تُضارُعٍ وشابةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيج ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه تُضارِع ، بكسر الراء ، قال : وكذا هو في بيت أَبي ذؤيب ، فأَمّا بضم التاء والراء فهو غلط لأَنه ليس في الكلام تُفاعُل ولا فُعالُلٌ ، قال ابن جني : ينبغي أَن يكون تُضارِعٌ فُعالِلاً بمنزلة عُذافِرٍ ، ولا نحكم على التاء بالزيادة إِلا بدليل ، وأَضرُعٌ : موضع ؛ وأَما قول الراعي : فأَبصَرْتُهُمْ حتى تَواراتْ حُمُولُهُم ، بأَنْقاءٍ يَحْمُومٍ ، ووَرَّكْنَ أَضْرُعا فإِنَّ أَضْرُعاً ههنا جبال أَو قاراتٌ صِغار ؛ قال خالد ابن جبلة : هي أُكَيْمات صغار ، ولم يذكر لها واحداً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. طبب
    • " الطِّبُّ : علاجُ الجسم والنَّفسِ .
      رجل طَبٌّ وطَبِـيبٌ : عالم بالطِّبِّ ؛ تقول : ما كنتَ طَبيباً ، ولقد طَبِـبْتَ ، بالكَسر .
      (* قوله « أرته من الجرباء إلخ » أنشده في جرب وركد غير أنه ، قال هناك يصف حماراً طردته الخيل ، تبعاً للصحاح ، وهو مخالف لما نقله هنا عن الأزهري .) يصف حمار وحش خافَ الطِّرادَ فَلَجأَ إِلى جَبل ، فصار في بعضِ شِعابه ، فهو يَرَى أُفُقَ السماءِ مُسْتَطِـيلاً ؛ قال الأَزهري : وذلك أَن الأُتُنَ أَلجأَت الـمِسْحَلَ إِلى مَضِـيقٍ في الجبل ، لا يَرَى فيه إِلا طُرَّةً من السماء .
      والطِّبابَةُ ، من السماء : طَريقُه وطُرَّتهُ ؛ وقال الآخر : وسَدَّ السماءَ السِّجْنُ إِلا طِـبابَةً ، * كَتُرْسِ الـمُرامي ، مُسْتَكِنّاً جُنوبُها فالـحِمارُ رأَى السماء مُستطيلة لأَنه في شِعْب ، والرجل رآها مستديرة لأَنه في السجن .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّبَّة والطَّبيبةُ والطِّبابةُ : المستطيلُ الضَّيِّقُ من الأَرض ، الكثيرُ النبات .
      والطَّبْطَبَةُ : صَوْتُ تَلاطُمِ السيل ، وقيل : هو صوت الماء إِذا اضْطَرَب واصْطَكَّ ، عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ صَوْتَ الماءِ ، في أَمْعائها ، * طَبْطَبَـةُ الـمِيثِ إِلى جِوائها عدّاه بإِلى لأَنَّ فيه معنى تَشَكَّى الـمِيث .
      وطَبْطَبَ الماءَ إِذا حركه .
      الليث : طَبْطَبَ الوادي طَبْطَـبَةً إِذا سالَ بالماءِ ، وسمعت لصوته طَباطِبَ .
      والطَّبْطَبَـةُ : شيءٌ عَريض يُضْرَبُ بعضُه ببعض .
      الصحاح : الطَّبْطَبَة صوتُ الماءِ ونحوه ، وقد تَطَبْطَبَ ؛

      قال : إِذا طَحَنَتْ دُرْنِـيَّةٌ لِعيالِها ، * تَطَبْطَبَ ثَدْياها ، فَطار طَحِـينُها والطَّبْطابَةُ : خَشَبَةٌ عَريضَةٌ يُلْعَبُ بها بالكُرَة .
      وفي التهذيب : يَلْعَبُ الفارسُ بها بالكُرَة .
      ابن هانئ ، يقال : قَرُبَ طِبٌّ ، ويقال : قَرُبَ طِبّاً ، كقولك : نِعْمَ رَجلاً ، وهذا مَثَلٌ يقال للرجل يَسْـأَلُ عن الأَمر الذي قد قَرُبَ منه ، وذلك أَن رجلاً قَعَدَ بين رِجْلي امرأَةٍ ، فقال لها : أَبِكر أَم ثَيِّب ؟ فقالت له : قَرُبَ طِبٌّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. ضلع
    • " الضِّلَعُ والضِّلْعُ لغتان : مَحْنِيّة الجنب ، مؤنثة ، والجمع أَضْلُعٌ وأَضالِعُ وأَضْلاعٌ وضُلوعٌ ؛ قال الشاعر : وأَقْبَلَ ماءُ العَيْنِ من كُلِّ زَفْرةٍ ، إِذا وَرَدَتْ لم تَسْتَطِعْها الأَضالِعُ وتَضَلَّعَ الرجلُ : امْتَلأَ ما بين أَضْلاعِه شِبَعاً وريّاً ؛ قال ابن عَنّابٍ الطائي : دَفَعْتُ إِليه رِسْلَ كَوْماءَ جَلْدةٍ ، وأَغْضَيْتُ عنه الطَّرْفَ حتَّى تَضَلَّعا ودابّةٌ مُضْلِعٌ : لا تَقْوَى أَضْلاعُها على الحَمْلِ .
      وحِمْلٌ مُضْلِعٌ : مُثْقِلٌ للأَضْلاعِ .
      والإِضْلاعُ : الإِمالةُ .
      يقال : حِمْلٌ مُضْلِعٌ أَي مُثقِلٌ ؛ قال الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقَى وأَسَى الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأَثقال وداهِيةٌ مُضْلِعةٌ : تُثْقِلُ الأَضْلاع وتَكْسرها .
      والأَضْلَعُ : الشَّدِيدُ القَوِيُّ الأَضْلاعِ .
      واضْطَلَعَ بالحِمْل والأَمْرِ : احْتَمَلَتْه أَضلاعُه ؛ والضَّلَعُ أَيضاً في قول سُوَيْد : جَعَلَ الرَّحْمنُ ، والحَمْدُ له ، سَعَةَ الأَخْلاقِ فينا ، والضَّلَعْ القُوَّةُ واحتمالُ الثَّقِيلِ ؛ قاله الأَصمعي .
      والضَّلاعةُ : القوَّةُ وشِدَّة الأَضْلاعِ ، تقول منه : ضَلُعَ الرجل ، بالضم ، فهو ضليعٌ .
      وفرس ضلِيعٌ تامّ الخَلْق مُجْفَرُ الأَضْلاع غَلِيظُ الأَلْواحِ كثير العصب .
      والضَّلِيع : الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر .
      وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ .
      وفي الحديث : أَنَّ عمر ، رضي الله عنه ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم ، قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ .
      والضَّلِيعُ : العظيم الخلق الشديد .
      يقال : ضَلِيعٌ بَيِّنُ الضَّلاعةِ ، والأَضْلَعُ يوصف به الشديد الغليظ .
      ورجل ضَلِيعُ الفمِ : واسِعُه عظِيمُ أَسْنانِه على التشبيه بالضِّلْع .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ضَلِيعُ الفَمِ أَي عَظِيمُه ، وقيل : واسِعُه ؛ حكاه الهرويُّ في الغريبين ، والعرب تَحْمَدُ عِظَمَ الفَم وسَعَته وتَذُمُّ صِغَره ؛ ومنه قولهم في صفة مَنْطِقِه ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يفتتح الكلام ويختتمه بأَشْداقِه ، وذلك لِرَحْبِ شِدْقَيْهِ .
      قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الجَمالُ ؟ فقال : غُؤُورُ العينين وإِشرافُ الحاجِبَينِ ورَحْبُ الشِّدْقينِ .
      وقال شمر في قوله ضَلِيعُ الفم : أَراد عِظَمَ الأَسنان وتَراصُفَها .
      ويقال : رجل ضَليع الثنايا غليظها .
      ورجل أَضْلَعُ : سِنُّه شبيهة بالضَّلع ، وكذلك امرأَة ضَلْعاءُ ، وقوم ضُلْعٌ .
      وضُلُوعُ كلِّ إِنسان : أَربع وعشرون ضِلعاً ، وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً تلتقي أَطرافها في الصدر وتتصل أَطراف بعضها ببعض ، وتسمى الجَوانِحَ ، وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكَتفانِ بجِذاء الصدر ، واثنتا عشرة ضلعاً أَْفَلَ منها في الجنبين ، البطن بينهما لا تلتقي أَطْرافُها ، على طَرَف كل ضِلْع منها شُرْسُوف ، وبين الصدر والجنبين غُضْرُوفٌ يقال له الرَّهابةُ ، ويقال له لِسانُ الصدر ، وكل ضِلْع من أَضْلاعِ الجنبين أَقْصَرُ من التي تليها إِلى أَن تنتهي إِلى آخرتها ، وهي التي في أَسفل الجنب يقال لها الضِّلَعُ الخَلْفُ .
      وفي حديث غَسْلِ دَمِ الحَيْضِ : حُتِّيه بضِلَع ، بكسر الضاد وفتح اللام ، أَي بعود ، والأَصل فيه الضِّلْع ضلع الجَنْبِ ، وقيل للعود الذي فيه انْحِناء وعِرَضٌ : ضِلَع تشبيهاً بالضِّلْع الذي هو واحد الأَضْلاعِ ، وهذه ضلع وثلاث أَضْلُع ، قال ابن بري : شاهد الضِّلَعِ ، بالفتح ، قول حاجب بن ذُبْيان : بَني الضِّلَعِ العَوْجاءِ ، أَنْتَ تُقِيمُها ، أَلا إِنّ تَقْوِيمَ الضُّلُوع انْكِسارُها وشاهد الضِّلْع ، بالتسكين ، قول ابن مفرِّغ : ورَمَقْتُها فَوَجَدْتُها كالضِّلْعِ ، لَيْسَ لَها اسْتِقامهْ

      ويقال : شَرِبَ فلان حتى تَضَلَّعَ أَي انْتَفَخَتْ أَضْلاعُه من كثرة الشرب ، ومثله : شرب حتى أَوَّنَ أَي صار له أَوْنانِ في جنبيه من كثرة الشرب .
      وفي حديث زمزم : فأَخَذ بِعَراقِيها فشرب حتى تَضَلَّع أَي أَكثر من الشرب حتى تمدَّد جنبه وأَضلاعه .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يَتَضَلَّعُ من زمزم .
      والضِّلَعُ : خَطٌّ يُخَطُّ في الأَرض ثم يُخَطُّ آخر ثم يبذر ما بينهما .
      وثياب مُضَلَّعةٌ : مُخَطَّطة على شكل الضِّلع ؛ قال اللحياني : هو المُوَشَّى ، وقيل : المُضَلَّعُ من الثياب المُسَيَّر ، وقيل : هو المُخْتَلِفُ النَّسْجِ الرقيق ، وقال ابن شميل : المضلَّع الثوب الذي قد نُسِجَ بعضه وترك بعضه ، وقيل : بُرد مُضَلَّع إِذا كانت خطوطه عَريضة كالأَضْلاع .
      وتَضْلِيعُ الثوب : جعلُ وشْيِه على هيئة الأَضلاع .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ له ، صلى الله عليه وسلم ، ثَوْبٌ سِيَراءُ مُضَلَّعةٌ بقَزٍّ ؛ المضلع الذي فيه سيُور وخُطوط من الإِبْرَيْسَمِ أَو غيره شِبْهُ الأَضْلاع .
      وفي حديث علي : وقيل له ما القَسِّيّةُ ؟، قال : ثياب مُضَلَّةٌ فيها حرير أَي فيها خطوط عريضة كالأَضْلاعْ .
      ابن الأَعرابي : الضَّوْلَعُ المائِلُ بالهَوَى .
      والضِّلَعُ من الجبل : شيءٌ مُسْتَدِقٌّ مُنْقادٌ ، وقيل : هو الجُبَيْلُ الصغير الذي ليس بالطويل ، وقيل : هو الجبيل المنفرد ، وقيل : هو جبل ذلِيلٌ مُسْتَدِقٌّ طويل ، يقال : انزل بتلك الضِّلع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما نظر إِلى المشركين يوم بدر ، قال : كأَني بكم يا أَعداءَ اللهِ مُقَتَّلِين بهذه الضِّلَعِ الحمْراءِ ؛ قال الأَصمعي : الضِّلَع جبيل مستطيل في الأَرض ليس بمرتفع في السماء .
      وفي حديث آخر : إِنَّ ضَلْعَ قُرَيْشٍ عند هذه الضِّلَع الحمْراءِ أَي مَيْلَهم .
      والضِّلَعُ .
      الحَرَّةُ الرَّجِيلةُ .
      والضَّلَعُ : الجَزيرةُ في البحر ، والجمع أَضلاع ، وقيل : هو جزيرة بعينها .
      والضَّلْعُ : المَيْلُ .
      وضَلَعَ عن الشيء ، بالفتح ، يَضْلَعُ ضَلْعاً ، بالتسكين : مالَ وجَنَفَ على المثل .
      وضَلَعَ عليه ضَلْعاً : حافَ .
      والضالِعُ : الجائِرُ .
      والضالِعُ : المائِلُ ؛ ومنه قيل : ضَلْعُك مع فلان أَي مَيْلُكَ معه وهَواك .
      ويقال : هُمْ عليَّ ضِلَعٌ جائرةٌ ، وتسكين اللام فيهما جائز .
      وفي حديث ابن الزبير : فرَأى ضَلْعَ معاويةَ مع مَرْوانَ أَي مَيْلَه .
      وفي المثل : لا تَنْقُشِ الشوْكَةَ بالشوْكةِ فإِنَّ ضَلْعَها معها أَي مَيْلَها ؛ وهو حديث أَيضاً يضرب للرجل يخاصم آخرَ فيقول : أَجْعَلُ بيتي وبيتك فلاناً لرجل يَهْوَى هَواه .
      ويقال : خاصَمْتُ فلاناً فكان ضَلْعُك عليَّ أَي مَيْلُكَ .
      أَبو زيد : يقال هم عليَّ أَلْبٌ واحد ، وصَدْعٌ واحد ، وضَلْعٌ واحد ، يعني اجتماعَهم عليه بالعَداوة .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن والعَجْز والكَسَل والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبةِ الرجال ؛ قال ابن الأَثير : أَي ثِقَلِ الدَّيْنِ ، قال : والضَّلَعُ الاعْوِجاجُ ، أَي يُثْقِلُه حتى يميل صاحبُه عن الاستواءِ والاعتدالِ لثقله .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : وارْدُدْ إِلى الله ورسوله ما يُضْلِعُكَ من الخُطوبِ أَي يُثْقِلُك .
      والضَّلَعُ ، بالتحريك : الاعْوِجاجُ خِلْقةً يكون في المشي من المَيْلِ ؛ قال محمد بن عبد الله الأَزديّ : وقد يَحْمِلُ السَّيْفَ المُجَرَّبَ رَبُّه على ضَلَعٍ في مَتْنِه ، وهْوَ قاطِعُ فإِن لم يكن خلقة فهو الضَّلْعُ ، بسكون اللام ، تقول منه : ضَلعَ ، بالكسر ، يَضْلَعُ ضَلَعاً ، وهو ضَلِعٌ .
      ورُمْحٌ ضَلِعٌ : مُعَوَّجٌ لم يُقَوَّمْ ؛ وأَنشد ابن شميل : بكلِّ شَعْشاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُه أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ يصف إِبلاً تَناوَلُ الماءَ من الحوض بكلِّ عُنُقٍ كجِذْعِ الزُّرْنُوق ، والفَلِيقُ : المطمئِنُّ في عنق البعير الذي فيه الحُلْقُوم .
      وضَلِعَ السيفُ والرمْحُ وغيرهما ضَلَعاً ، فهو ضَلِيعٌ : اعْوَجَّ .
      ولأُقِيمَنَّ ضَلَعَكَ وصَلَعَك أَي عِوَجَك .
      وقَوْسٌ ضَلِيعٌ ومَضْلُوعة : في عُودها عَطَفٌ وتقيومٌ وقد شاكَلَ سائرُها كَبِدَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للمتنخل الهذلي : واسْلُ عن الحِبِّ بمضْلُوعةٍ ، نَوَّقَها الباري ولم يَعْجَلِ وضَلِيعٌ (* قوله « وضليع القوس » كذا بالأصل ، ولعله والضليعة .): القَوْسُ .
      ويقال : فلان مَضْطَلِعٌ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعةِ .
      قال : ولا يقال مُطَّلِعٌ ، بالإِدغام .
      وقال أَبو نصر أَحمد بن حاتم : يقال هو مُضْطلِعٌ بهذا الأَمر ومُطَّلِعٌ له ، فالاضْطلاعُ من الضَّلاعةِ وهي القوَّة ، والاطِّلاعُ من الفُلُوِّ من قولهم اطَّلَعْتُ الثَّنِيَةَ أَي عَلَوْتُها أَي هو عالٍ لذلك الأَمرِ مالِكٌ له .
      قال الليث : يقال إنِّي بهذا الأَمر مُضْطَلِعٌ ومُطَّلِعٌ ، الضاد تدغم في التاء فتصير طاء مشددة ، كما تقول اظنَّنَّي أَي اتّهَمَني ، واظَّلَمَ إِذا احتَمَلَ الظُّلْمَ .
      واضْطَلَعَ الحِمْلَ أَي احْتَمَلَه أَضلاعُه .
      وقال ابن السكية : يقال هو مُضْطَلِعٌ بحَمْلِه أَي قويٌّ على حَمْلِه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعة ، قال : ولا يقال هو مُطَّلِع بحَمْله ؛ وروى أَب الهيثم قول أَبي زبيد : أَخُو المَواطِنِ عَيّافُ الخَنى أُنُفٌ للنَّئباتِ ، ولو أُضْلِعْنَ مُطَّلِعٌُ (* قوله « انف » كذا ضبط بالأصل .) أُضْلِعْنَ : أُثْقِلْنَ وأُعْظِمْنَ ؛ مُطَّلِعٌ : وهو القويُّ على الأَمرِ المُحْتَمِلُ ؛ أَراد مُضْطَلِعٌ فأَدْغَم ، هكذا رواه بخطه ، قال : ويروى مُضْطَلِعٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأَمركَ لطاعتك ؛ اضْطَلَعَ افتَعَلَ من الضَّلاعةِ وهي القوةُ .
      يقال : اضطَلَعَ بحمله أَي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به .
      وفي الحديث : الحِمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الذي لا ينقطع إِظهارُ البدع ؛ المُضْلِعُ : المُثْقِلُ كأَنه يَتَّكِئُ على الأَضْلاعِ ، ولو روي بالظاء من الظَّلَعِ والغَمْزِ لكان وجهاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. طرح
    • " ابن سيده : طَرَحَ بالشيء وطَرَحَه يَطْرَحُه طَرْحاً واطَّرَحَه وطَرَّحه : رمى به ؛

      أَنشد ثعلب : تَنَحَّ يا عَسِيفُ عن مَقامِها ، وطَرِّح الدَّلْوَ إِلى غُلامِها الأَزهري : والطِّرْحُ الشيء المطروحُ لا حاجة لأَحد فيه ‏ .
      ‏ الجوهري : وطَرَّحَه تَطْريحاً إِذا أَكثر من طَرْحه ‏ .
      ‏ ويقال : اطَّرَحَه أَي أَبعده ، وهو افْتَعله ؛ وشيء طَريح وطُرَّحٌ : مطروح ‏ .
      ‏ وطَرَحَ عليه مسأَلةً : أَلقاها ، وهو مثل ما تقدّم ؛ قال ابن سيده : وأُراه مولَّداً ‏ .
      ‏ والأُطْرُوحةُ : المسأَلة تَطْرَحُها ‏ .
      ‏ والطَّرَحُ ، بالتحريك : البُعْدُ والمكانُ البعيد ؛ قال الأَعشى : تَبْتَنِي الحمدَ وتَسْمُو للعُلى ، وتُرَى نارُكَ من ناءٍ طَرَحْ والطَّرُوحُ من البلاد : البعيدُ ‏ .
      ‏ وبلد طَرُوحٌ : بعيد ‏ .
      ‏ وطَرَحَتِ النَّوَى بفلان كلَّ مَطْرَح إِذا نأَتْ به ‏ .
      ‏ وطَرَحَ به الدهرُ كلَّ مَطْرَح إِذا نأَى عن أَهله وعشيرته ‏ .
      ‏ ونِيَّةٌ طَرُوحٌ : بعيدة وفي التهذيب : نِيَّة طَرَحٌ أَي بعيدة ‏ .
      ‏ وقوس طَرُوحٌ مثل ضَرُوحٍ : شديدة الحَفْزِ للسهم ؛ وقيل : قوس طَرُوحٌ بعيدةُ مَوْقِع السهم يَبْعُد ذهابُ سهمها ؛ قال أَبو حنيفة : هي أَبعد القِياسِ مَوْقِعَ سَهْمٍ ؛ قال : تقول طَروحٌ مَرُوح ، تُعَجِّلُ الظَّبْيَ أَن يَرُوح ؛

      وأَنشد : وسِتِّينَ سهماً صِيغةً يَثْرَبِيَّةً ، وقَوْساً طَروحَ النَّبْلِ غيرَ لَباثِ وسيأْتي ذكر المَرُوح ‏ .
      ‏ ونخلة طَرُوحٌ : بعيدة الأَعلى من الأَسفل ، وقيل : طويلى العَراجين ، والجمع طُرُحٌ ‏ .
      ‏ وطَرْفٌ مِطْرَح : بعيد النظر ‏ .
      ‏ وفحل مِطْرَحٌ : بعيد موقع الماء في الرَّحِم ‏ .
      ‏ الأَزهري عن اللحياني ، قال :، قالت امرأَة من العرب : إِن زوجي لَطَرُوح ؛ أَرادت أَنه إِذا جامع أَحبل ‏ .
      ‏ ورُمْح مِطْرَحٌ : بعيد طويل ‏ .
      ‏ وسَنامٌ إِطْرِيح : طال ثم مال في أَحد شقيه ؛ ومنه قول تلك الأَعرابية : شجرة أَبي الإِسْلِيح رَغْوةٌ وصَريح وسَنامٌ إِطْريح ؛ حكاه أَبو حنيفة ، وهو الذي ذهب طَرْحاً ، بسكون الراء ، ولم يفسره ، وأَظنه طَرَحاً أَي بُعْداً لأَنه إِذا طال تباعد أَعلاه من مركزه ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : طَرِحَ الرجلُ إِذا ساء خُلُقُه وطَرِحَ إِذا تَنَعَّمَ تَنَعُّماً واسعاً ‏ .
      ‏ وطَرَّحَ الشيءَ : طَوّله ، وقيل : رَفَعه وأَعلاه ، وخص بعضهم به البناء فقال : طَرَّح بناءه تَطْريحاً طوَّله جِدًّا ؛ قال الجوهري : وكذلك طَرْمَح ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ والتَّطْريح : بُعْدُ قَدْرِ الفرس في الأَرض إِذا عدا ‏ .
      ‏ ومَشَى مُتَطَرِّحاً أَي متساقطاً ؛ وقد سَمَّت مُطَرَّحاً وطَرَّاحاً وطُرَيحاً ‏ .
      ‏ وسَيْرٌ طُراحِيٌّ ، بالضم ، أَي بعيد ، وقيل : شديد ؛

      وأَنشد الأَزهري لمُزاحِم العُقَيْليِّ : بسَيْرٍ طُراحِيٍّ تَرَى ، من نَجائه ، جُلُودَ المَهارَى ، بالنَّدَى الجَوْنِ ، تَنْبَعُ ومُطارَحة الكلام معروف .
      "


    المعجم: لسان العرب

  9. طبع
    • " الطبْعُ والطَّبِيعةُ : الخَلِيقةُ والسَّجيّةُ التي جُبِلَ عليها الإِنسان .
      والطِّباعُ : كالطَّبِيعةِ ، مُؤَنثة ؛ وقال أَبو القاسم الزجاجي : الطِّباعُ واحدٌ مذكر كالنِّحاسِ والنِّجارِ ، قال الأَزهري : ويجمع طَبْعُ الإِنسان طِباعاً ، وهو ما طُبِعَ عليه من طِباعِ الإِنسان في مأْكَلِه ومَشْرَبِه وسُهولةِ أَخلاقِه وحُزونَتِها وعُسْرِها ويُسْرِها وشدّتِه ورَخاوَتِه وبُخْلِه وسَخائه .
      والطِّباعُ : واحد طِباعِ الإِنسان ، على فِعال مثل مِثالٍ ، اسم للقالَبِ وغِرارٌ مِثْلُه ؛ قال ابن الأَعرابي : الطَّبْعُ المِثالُ .
      يقال : اضْرِبْه على طَبْعِ هذا وعلى غِرارِه وصيغَتِه وهَِدْيَتِه أَي على قَدرِه .
      وحكى اللحياني : له طابِعٌ حسن ، بكسر الباء ، أَي طَبِيعةٌ ؛

      وأَنشد : له طابِعٌ يَجْرِي عليه ، وإِنَّما تُفاضِلُ ما بَيْنَ الرّجالِ الطَّبائِعُ وطَبَعَه اللهُ على الأَمرِ يَطْبَعُه طبْعاً : فَطَرَه .
      وطبَع اللهُ الخَلْقَ على الطبائعِ التي خلقها فأَنشأَهم عليها وهي خَلائِقُهم يَطْبَعُهم طبْعاً : خَلَقَهم ، وهي طَبِيعَتُه التي طُبِعَ عليها وطُبِعَها والتي طُبِعَ ؛ عن اللحياني لم يزد على ذلك ، أَراد التي طُبِعَ صاحبها عليها .
      وفي الحديث : كل الخِلال يُطْبَعُ عليها المُؤْمِنُ إِلا الخِيانةَ والكذب أَي يخلق عليها .
      والطِّباعُ : ما رُكِّبَ في الإِنسان من جميع الأَخْلاق التي لا يكادُ يُزاوِلُها من الخير والشر .
      والطَّبْع : ابتداءَ صنْعةِ الشيء ، تقول : طبعت اللَّبِنَ طبْعاً ، وطَبعَ الدرهم والسيف وغيرهما يطْبَعُه طبْعاً : صاغَه .
      والطَّبّاعُ : الذي يأْخذ الحديدةَ المستطيلة فَيَطْبَعُ منها سيفاً أَو سِكِّيناً أَو سِناناً أَو نحو ذلك ، وصنعتُه الطِّباعةُ ، وطَبَعْتُ من الطين جَرَّةً : عَمِلْت ، والطَّبّاعُ : الذي يعمَلها .
      والطبْعُ : الخَتْم وهو التأْثير في الطين ونحوه .
      وفي نوادر الأَعراب : يقال قَذَذْتُ قَفا الغُلامِ إِذا ضربته بأَطراف الأَصابع ، فإِذا مَكَّنْتَ اليد من القفا قلت : طَبَعْتُ قفاه ، وطَبع الشيءَ وعليه يَطْبَعُ طبْعاً : ختم .
      والطابَعُ والطابِعُ ، بالفتح والكسر : الخاتم الذي يختم به ؛ الأَخيرة عن اللحياني وأَبي حنيفة .
      والطابِعُ والطابَعُ : مِيسَم الفرائض .
      يقال : طبَع الشاةَ .
      وطبَع الله على قلبه : ختم ، على المثل .
      ويقال : طبَع الله على قلوب الكافرين ، نعوذ بالله منه ، أَي خَتَمَ فلا يَعِي وغطّى ولا يُوَفَّقُ لخير .
      وقال أَبو إِسحق النحوي : معنى طبع في اللغة وختم واحد ، وهو التغْطِيةُ على الشيء والاسْتِيثاقُ من أَن يدخله شيء كما ، قال ا تعالى : أَم على قلوب أَقْفالُها ، وقال عز وجل : كلاَّ بلْ رانَ على قلوبهم ؛ معناه غَطَّى على قلوبهم ، وكذلك طبع الله على قلوبهم ؛ قال ابن الأَثير : كانوا يرون أَن الطَّبْعَ هو الرَّيْنُ ، قال مجاهد : الرَّيْنُ أَيسر من الطبع ، والطبع أَيسر من الإِقْفالِ ، والإِقْفالُ أَشدّ من ذلك كله ، هذا تفسير الطبع ، بإِسكان الباء ، وأَما طَبَعُ القلب ، بتحريك الباء ، فهو تلطيخه بالأَدْناس ، وأَصل الطبَع الصَّدَأُ يكثر على السيف وغيره .
      وفي الحديث : من تَرَكَ ثلاث جُمَعٍ من غير عذر طبع الله على قلبه أَي ختم عليه وغشّاه ومنعه أَلطافه ؛ الطَّبْع ، بالسكون : الختم ، وبالتحريك : الدَّنَسُ ، وأَصله من الوَسَخ والدَّنَس يَغْشَيانِ السيف ، ثم استعير فيما يشبه ذلك من الأَوْزار والآثامِ وغيرهما من المَقابِحِ .
      وفي حديث الدُّعاء : اخْتِمْه بآمينَ فإِنّ آمينَ مِثْلُ الطابَعِ على الصحيفة ؛ الطابع ، بالفتح : الخاتم ، يريد أَنه يَخْتِمُ عليها وتُرْفَعُ كما يفعل الإِنسان بما يَعِزُّ عليه .
      وطبَع الإناءَ والسِّقاء يَطْبَعُه طبْعاً وطبَّعه تَطْبِيعاً فتطَبَّع : مَلأَه .
      وطِبْعُه : مِلْؤُه .
      والطَّبْعُ : مَلْؤُكَ السِّقاءَ حتى لا مَزِيدَ فيه من شدّة مَلْئِه .
      قال : ولا يقال للمصدر طَبْعٌ لأَنّ فعله لا يُخَفَّفُ كما يخفف فِعْلُ مَلأْت .
      وتَطَبَّعَ النهرُ بالماء .
      فاض به من جوانبه وتَدَفَّق .
      والطِّبْعُ ، بالكسر : النهر ، وجمعه أَطباع ، وقيل : هو اسم نهر بعينه ؛ قال لبيد : فَتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَرَوايا الطِّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ وقيل : الطِّبْعُ هنا المِلءُ ، وقيل : الطِّبْعُ هنا الماء الذي طُبِّعَتْ به الرّاوِيةُ أَي مُلِئَتْ .
      قال الأَزهري : ولم يعرف الليث الطِّبْعَ في بيت لبيد فتحَيَّر فيه ، فمرّة جعله المِلْءَ ، وهو ما أَخذ الإِناءُ من الماءِ ، ومرة جعله الماء ، قال : وهو في المعنيين غير مصيب .
      والطِّبْعُ في بيت لبيد النهر ، وهو ما ، قاله الأَصمعي ، وسمي النهر طِبْعاً لأَن الناس ابْتَدَؤُوا حفره ، وهو بمعنى المفعول كالقِطْف بمعنى المَقْطوف ، والنِّكْث بمعنى المَنْكوث من الصوف ، وأَما الأَنهار التي شقّها الله تعالى في الأَرض شَقًّا مثل دَجْلةَ والفُرات والنيل وما أَشبهها فإِنها لا تسمى طُبوعاً ، إِنما الطُّبُوعُ الأَنهار التي أَحْدَثها بنو آدم واحتفروها لمَرافِقِهم ؛ قال : وقول لبيد هَمَّتْ بالوَحل يدل على ما ، قاله الأَصمعي ، لأَن ال رَّوايا إِذا وُقِرَتِ المَزايِدَ مملوءة ماء ثم خاضت أَنهاراً فيها وحَلٌ عَسُر عليها المشي فيها والخُروج منها ، وربما ارْتَطَمَتْ فيها ارْتِطاماً إِذا ‏ كثر فيها الوحل ، فشبه لبيد القوم ، الذين حاجُّوه عند النعمان بن المنذر فأَدْحَضَ حُجَّتهم حتى زَلِقُوا فلم يتكلموا ، بروايا مُثْقَلة خاضت أَنهاراً ذات وحل فتساقطت فيها ، والله أَعلم .
      قال الأَزهري : ويجمع الطِّبْعُ بمعنى النهر على الطُّبوعِ ، سمعته من العرب .
      وفي الحديث : أَلقى الشَّبكةَ فطَبَّعها سَمَكاً أَي مَلأَها .
      والطِّبْعُ أَيضاً : مَغِيضُ الماءِ وكأَنه ضِدّ ، وجمع ذلك كله أَطباعٌ وطِباعٌ .
      وناقة مُطْبَعةٌ ومُطَبَّعةٌ : مُثْقَلةٌ بحِمْلِها على المثل كالماء ؛ قال عُوَيفُ القَوافي : عَمْداً تَسَدَّيْناكَ وانشَجَرَتْ بِنا طِوالُ الهَوادي مُطْبَعاتٍ من الوِقْرِ (* قوله « تسديناك » تقدم في مادة شجر تعديناك .؟

      ‏ قال الأَزهري : والمُطَبَّعُ المَلآن ؛ عن أَبي عبيدة ؛ قال : وأَنشد غيره : أَين الشِّظاظانِ وأَيْنَ المِرْبَعهْ ؟ وأَيْنَ وَسْقُ الناقةِ المُطَبَّعهْ ؟ ويروى الجَلنْفَعهْ .
      وقال : المطبَّعة المُثْقَلةُ .
      قال الأَزهري : وتكون المطبَّعة الناقة التي مُلِئت لحماً وشحماً فتَوَثَّقَ خلقها .
      وقِربة مُطبَّعة طعاماً : مملوءة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقيلَ : تَحَمَّلْ فَوْقَ طَوْقِكَ ، إِنَّها مُطبَّعةٌ ، مَن يأْتِها لا يَضيرُها وطَبِعَ السْيفُ وغيره طَبَعاً ، فهو طَبِعٌ : صدئ ؛ قال جرير : وإِذا هُزِزْتَ قَطَعْتَ كلَّ ضَرِيبةٍ ، وخَرَجْتَ لا طَبِعاً ، ولا مَبْهُور ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت شاهد الطَّبِعِ الكَسِلِ .
      وطَبِعَ الثوبُ طَبَعاً : اتَّسَخَ .
      ورجل طَبِعٌ : طَمِعٌ مُتَدَنِّسُ العِرْضِ ذو خُلُقٍ دَنيء لا يستَحْيي من سَوأَة .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : لا يتزوج من الموالي في العرب إِلا الأَشِرُ البَطِرُ ، ولا من العرب في المَوالي إِلا الطَّمِعُ الطَّبِعُ ؛ وقد طَبِعَ طَبَعاً ؛ قال ثابت بن قُطْنةَ : لا خَيْرَ في طَمَعٍ يُدْني إِلى طَبَعٍ ، وعُفّةٌ من قَوامِ العَيْشِ تَكْفِين ؟

      ‏ قال شمر : طَبِعَ إِذا دَنِسَ ، وطُبِّعَ وطُبِعَ إِذا دُنِّسَ وعِيبَ ؛ قال : وأَنشدتنا أُم سالم الكلابية : ويَحْمَدُها الجِيرانُ والأَهْلُ كلُّهُمْ ، وتُبْغِضُ أَيضاً عن تُسَبَّ فَتُطْبَع ؟

      ‏ قال : ضَمَّت التاء وفتحت الباء وقالت : الطِّبْعُ الشِّيْنُ فهي تُبْغِضُ أَن تُطْبَعَ أَي تُشانَ ؛ وقال ابن الطثَريّة : وعن تَخْلِطي في طَيِّبِ الشِّرْبِ بَيْنَنا ، منَ الكَدِرِ المأْبيّ ، شِرْباً مُطَبَّعا أَراد أَن تَخْلِطي ، وهي لغة تميم .
      والمُطَبَّع : الذي نُجِّسَ ، والمَأْبيُّ : الماء الذي تأْبى الإِبل شربه .
      وما أَدري من أَين طبَع أَي طلَع .
      وطَبِعَ : بمعنى كَسِلَ .
      وذكر عمرو بن بَحْرٍ الطَّبُّوعَ في ذواتِ السُّمُومِ من الدوابّ ، سمعت رجلاً من أَهل مصر يقول : هو من جنس القِرْدانِ إِلاَّ أَنَّ لِعَضَّتِه أَلماً شديداً ، وربما وَرِمَ مَعْضُوضه ، ويعلّل بالأَشياء الحُلْوة .
      قال الأَزهري : هو النِّبْرُ عند العرب ؛

      وأَنشد الأَصمعي وغيره أُرْجوزة نسبها ابن بري للفَقْعَسي ، قال : ويقال إِنها لحكيم بن مُعَيّة الرَّبَعِيّ : إِنّا إِذا قَلَّتْ طَخارِيرُ القَزَعْ ، وصَدَرَ الشارِبُ منها عن جُرَعْ ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ ، من كلِّ عَرّاضٍ ، إِذا هُزَّ اهْتَزَعْ مِثْلِ قُدامى النَّسْر ما مَسَّ بَضَعْ ، يَؤُولُها تَرْعِيةٌ غيرُ وَرَعْ لَيْسَ بِفانٍ كِبَراً ولا ضَرَعْ ، تَرى بِرِجْلَيْهِ شُقُوقاً في كَلَعْ من بارِئٍ حِيصَ ودامٍ مُنْسَلِعْ وفي الحديث : نعوذ بالله من طَمَعٍ يَهْدِي إِلى طَبَعٍ أَي يؤدي إِلى شَيْنٍ وعَيْبٍ ؛ قال أَبو عبيد : الطبَعُ الدنس والعيب ، بالتحريك .
      وكل شَينٍ في دِين أَو دُنيا ، فهو طبَع .
      وأما الذي في حديث الحسن : وسئل عن قوله تعالى : لها طلع نضيد ، فقال : هو الطِّبِّيعُ في كُفُرّاه ؛ الطِّبِّيعُ ، بوزن القِنْدِيل : لُبُّ الطلْعِ ، وكُفُرّاه وكافورُه : وِعاؤُه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. طرد
    • " الطَّرْدُ : الشَّلُّ ؛ طَرَدَه يَطْرُدُه طَرْداً وطَرَداً وطَرَّده ؛

      قال : فأُقْسِمُ لولا أَنَّ حُدْباً تَتابَعَتْ عليَّ ، ولم أَبْرَحْ بِدَيْنٍ مُطَرَّدا حُدْباً : يعني دَواهِيَ ، وكذلك اطَّرَدَه ؛ قال طريح : أَمْسَتْ تُصَفِّقُها الجَنُوب ، وأَصْبَحَتْ زَرْقاءَ تَطَّرِدُ القَذَى بِحِباب والطَّرِيدُ : المَطْرُودُ من الناس ، وفي المحكم المَطْرُود ، والأُنثى طَريدٌ وطَريدة ؛ وجمعهما مَعاً طَرائِدُ .
      وناقة طَريدٌ ، بغير هاء : طُرِدَتْ فَذُهِبَ بها كذلك ، وجمعها طَرائِدُ .
      ويقال : طَردْتُ فلاناً فَذَهَبَ ، ولا يقال فاطَّرَدَ .
      قال الجوهري : لا يُقالُ مِن هذا انْفَعَلَ ولا افْتَعَلَ إِلا في لغة رديئة .
      والطَّرْدُ : الإِبْعَادُ ، وكذلك الطَّرَدُ ، بالتحريك .
      والرجل مَطْرُودٌ وطَريدٌ .
      ومرَّ فُلانٌ يَطْرُدُهم أَي يَشُلُّهم ويَكْسَو هُمْ .
      وطَرَدْتُ الإِبِلَ طَرْداً وطَرَداً أَي ضَمَمْتُها من نواحيها ، وأَطْرَدْتُها أَي أَمرتُ بِطَرْدِها .
      وفلانٌ أَطْرَدَه السلطان إِذا أَمر بإِخْراجه عن بَلَده .
      قال ابن السكيت : أَطْرَدْتُه إِذا صَيَّرْتَه طريداً ، وطَرَدْتُه إِذا نَفَيْتَه عنك وقلتَ له : اذهب عنا .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَطْرَدْنا المُعْتَرفِينَ .
      يقال : أَطْرَدَه السلطانُ وطَرَدَه أَخرجه عن بَلدِه ، وحَقِيقَتُه أَنه صيَّره طريداً .
      وطَرَدْتُ الرجل طَرْداً إِذا أَبْعَدته ، وطَرَدْتُ القومَ إِذا أَتَيْتَ عليهم وجُزْتَهُم .
      وفي حديث قيام الليل : هو قُرْبَةٌ إِلى الله تعالى ومَطْرَدَةُ الداء عن الجَسَد أَي أَنها حالةٌ من شأْنها إِبْعادُ الداء أَو مكانٌ يَخْتَصُّ به ويُعْرَفُ ، وهي مَفْعَلة من الطَّرْدِ .
      والطَّريدُ : الرجل يُولَدُ بعدَ أَخيه فالثاني طَريدُ الأَول ؛ ‏

      يقال : ‏ هو طريدُه .
      والليل والنهار طَريدان ، كلُّ واحد منهما طريد صاحبه ؛ قال الشاعر : يُعيدانِ لي ما أَمضيا ، وهما معاً طَريدانِ لاَ يَسْتَلْهِيان قَرارِي وبَعِيرٌ مُطَّرِدٌ : وهو المتتابع في سيره ولا يَكْبو ؛ قال أَبو النجم : فَعُجْتُ مِنْ مُطَّرِدٍ مَهْديّ وطَرَدْتُ الرجل إِذا نَحَّيْتَهُ .
      وأَطْرَدَ الرجلَ : جعله طَريداً ونفاه .
      ابن شميل : أَطرَدْتُ الرجل جعلته طريداً لا يأْمن .
      وطَرَدْتُه : نَحَّيْتُه ثم يَأْمَنُ .
      وطَرَدَتِ الكِلابُ الصَّيْدَ طَرْداً : نَحَّتْه وأَرهَقَتْه .
      قال سيبويه : يقال طَرَدْتُه فذهب ، لا مضارع له من لفظه .
      والطريدة : ما طَرَدْتَ من صَيْدٍ وغيره .
      طَرَّادٌ : واسع يَطَّرِدُ فيه السَّرابُ .
      ومكان طَرَّادٌ أَي واسعٌ .
      وسَطْحُ طَرَّادٌ : مستو واسع ؛ ومنه قول العجاج : وكم قَطَعْنا من خِفافٍ حُمْسِ ، غُبْرِ الرِّعانِ ورِمالٍ دُهْسِ ، وصَحْصَحَانٍ قَذَفٍ كال ?? ُّرْسِ ، وعْرٍ ، نُسامِيها بِسَيْرٍ وَهْسِ ، والوَعْسِ والطَّرَّادِ بَعْدَ الوَعْسِ قوله نُسامِيها أَي نُغالبها .
      بسَيْرٍ وهْسٍ أَي ذي وَطْءٍ شديد .
      يقال : وهسه أَي وَطِئَه وَطْأً شديداً يَهِسُه وكذلك وعَسَه ؛ وخَرَج فلان يَطْرُد حمر الوحش .
      والريح تَطْرُد الحصَى والجَوْلانَ على وجْه الأَرض ، وهو عَصْفُها وذَهابُها بِها .
      والأَرضُ ذاتُ الآلِ تَطْرُد السَّرابَ طَرْداً ؛ قال ذو الرمة : كأَنه ، والرَّهاءُ المَرْتُ يَطْرُدُه ، أَغراسُ أَزْهَر تحتَ الريح مَنْتوج واطَّرَدَ الشيءُ : تَبِعَ بعضُه بعضاً وجرى .
      واطَّرَدَ الأَمرُ : استقامَ .
      واطَّرَدَتِ الأَشياءُ إِذا تَبِعَ بعضُها بعضاً .
      واطَّرَدَ الكلامُ إِذا تتابَع .
      واطَّرَدَ الماءُ إِذا تتابَع سَيَلانُه ؛ قال قيس بن الخطيم : أَتَعْرِفُ رَسْماً كاطِّرادِ المَذاهِبِ أَراد بالمَذاهب جلوداً مُذْهَبَةً بخطوط يرى بعضها في إِثر بعض فكأَنها مُتَتابعَة ؛ وقولُ الراعي يصف الإِبل واتِّباعَها مواضع القطر : سيكفيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ ، كَجَنْدَلِ لُبْنَ ، تَطّرِدُ الصِّلالا أَي تَتَتابَعُ إِلى الارَضِين الممطورة لتشرب منها فهي تُسْرِعُ وتَسْتَمرُّ إِليها ، وحذَفَ فأَوْصَلَ الفعل وأَعْمَلَه .
      والماءُ الطَّرِدُ : الذي تَخُوضه الدوابُّ لأَنها تَطَّرِدُ فيه وتدفعه أَي تتتابع .
      وفي حديث قتادة في الرجل يَتَوَضَّأُ بالماءِ الرَّمَلِ والماءِ الطَّرِدِ ؛ هو الذي تَخُوضه الدوابُّ .
      ورَمْلٌ مُتَطارِد : يَطْرُدُ بعضُه بعضاً ويتبعه ؛ قال كثير عزة : ذَكَرتُ ابنَ ليْلى والسَّماحَةَ ، بعدَما جَرَى بينَنا مُورُ النَّقَا المُتطَارِد وجَدْوَلٌ مُطَّرِدٌ : سريعُ الجَرْيَة .
      والأَنهارُ تطَّرِدُ أَي تَجْري .
      وفي حديث الإِسراء : وإِذا نَهْران يَطَّرِدان أَي يَجْرِيان وهما يَفْتَعِلان .
      وأَمرٌ مُطَّردٌ : مستقيم على جهته .
      وفلان يَمْشي مَشْياً طِراداً أَي مستقيماً .
      والمُطارَدَة في القتال : أَن يَطْرُدَ بعضُهم بعضاً .
      والفارس يَسْتَطْرِدُ لِيَحْمِلَ عليه قِرْنُه ثم يَكُرُّ عليه ، وذلك أَنه يَتَحَيَّزُ في اسْتِطْرادِه إِلى فئته وهو يَنْتَهِزُ الفُرْصة لمطاردته ، وقد اسْتَطْرَدَ له وذلك ضَرْب من المَكِيدَة .
      وفي الحديث : كنت أُطارِدُ حيَّةً أَي أَخْدَعُها لأَصِيدَها ؛ ومنه طِرادُ الصَّيْد .
      ومُطارَدَة الأَقران والفُرْسان وطِرادُهم : هو أَن يَحْمِلَ بعضهم على بعض في الحرب وغيرها .
      يقال : هم فرسان الطِّرادِ .
      والمِطْرَدُ : رُمْحٌ قصير تُطْعَنُ به حُمُر الوحش ؛ وقال ابن سيده : المِطْرَد ، بالكسر ، رمح قصير يُطْرَد به ، وقيل : يُطْرَد به الوحش .
      والطِّرادُ : الرمح القصير لأَن صاحبه يُطارِدُ به .
      ابن سيده : والمِطْرَدُ من الرمح ما بين الجُبَّةِ والعالية .
      والطَّرِيدَةُ : ما طَرَدْتَ من وحش ونحوه .
      وفي حديث مجاهد : إِذا كان عند اطِّراد الخيل وعند سَلِّ السيوف أَجزأَ الرجلَ أَن تكون صلاتُهُ تكبيراً .
      الاضْطِرادُ : هو الطِّرادُ ، وهو افتِعالٌ ، من طِرادِ الخَيْل ، وهو عَدْوُها وتتابعها ، فقلبت تاء الافتعال طاء ثم قلبت الطاء الأَصلية ضاداً .
      والطَّريدة : قَصَبَة فيها حُزَّة تُوضَع على المَغازِلِ والعُودِ والقِداح فَتُنْحَتُ عليها وتُبْرَى بها ؛ قال الشماخُ يصف قوساً : أَقامَ الثِّقافُ والطَّرِيدَةُ دَرْأَها ، كما قَوَّمَت ضِغْنَ الشَّمُوسِ المَهامِزُ أَبو الهيثم : الطَّرِيدَةُ السَّفَن وهي قَصَبة تُجَوَّفُ ثم يُغْفَرُ منها مواضع فَيُتَّبَعُ بها جَذْب السَّهْم .
      وقال أَبو حنيفة : الطَّرِيدَة قِطْعَةُ عُودٍ صغيرة في هيئة المِيزابِ كأَنها نصف قَصَبة ، سَعَتُها بقدر ما يَلزمُ القَوْسَ أَو السَّهْمَ .
      والطَّرِيدَةُ : الخِرْقَة الطويلة من الحرير .
      وفي حديث مُعاوية : أَنه صَعِدَ المنبر وبيده طَرِيدَةٌ ؛ التفسير لابن الأَعرابي حكاه الهرويّ في الغريبين .
      أَبو عمرو : الجُبَّةُ الخِرْقَة المُدَوَّرَة ، وإِن كانت طويلة ، فهي الطَّرِيدَة .
      ويقال للخِرْقَة التي تُبَلُّ ويُمْسَحُ بها التَّنُّورُ : المِطْرَدَةُ والطَّرِيدَة .
      وثَوْبٌ طَرائد ، عن اللحياني ، أَي خَلَقٌ .
      ويوم طَرَّادٌ ومُطَرَّدٌ : كاملٌ مُتَمَّم ؛

      قال : إِذا القَعُودُ كَرَّ فيها حَفَدَا يَوْماً ، جَديداً كُلَّه ، مُطَرَّدا

      ويقال : مَرَّ بنا يومٌ طَرِيدٌ وطَرَّادٌ أَي طويلٌ .
      ويومٌ مُطَرَّدٌ أَي طَرَّادٌ ؛ قال الجوهري : وقول الشاعر يصف الفرس : وكأَنَّ مُطَّرِدَ النَّسِيم ، إِذا جرى بَعْدَ الكَلالِ ، خَلِيَّتَا زُنْبُورِ يعني به الأَنْفَ .
      والطَّرَدُ : فِراخُ النحلِ ، والجمع طُرُود ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والطَّرِيدَةُ : أَصلُ العِذْق .
      والطَّرِيدُ : العُرْجُون .
      والطَّرِيدَةُ : بُحَيْرَةٌ من الأَرضِ قلِيلَة العَرْضِ إِنما هي طَريقَة .
      والطَّرِيدَةُ : شُقَّةٌ من الثَّوب شُقَّتْ طولاً .
      والطَّرِيدَة : الوَسيقَة من الإِبل يُغِيرُ عليها قومٌ فَيَطْرُدُونها ؛ وفي الصحاح : وهو ما يُسْرَقُ من الإِبل .
      والطَّرِيدَة : الخُطَّة بين العَجْبِ والكاهِلِ ؛ قال أَبو خراش : فَهَذَّبَ عنها ما يَلي البَطْنَ ، وانْتَحَى طَرِيدَةَ مَتْنٍ بَيْنَ عَجْبٍ وكاهِلِ والطَّريدَةُ : لُعْبَةُ الصِّبْيانِ ، صِبْيانِ الأَعراب ، يقال لها المَاسَّةُ والمَسَّةُ ، وليست بِثَبَت ؛ وقال الطِّرِمَّاح يَصِفُ جَواري أَدرَكْنَ فَتَرَفَّعْن عن لَعِب الصّغار والأَحداث : قَضَتْ من عَيَافٍ والطَّريدَةِ حاجةً ، فهُنَّ إِلى لَهْوِ الحديث خُضُوعُ وأَطْرَدَ المُسابِقُ صاحِبَه :، قال له إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا .
      وفي الحديثِ : لا بأْسَ بالسِّباق ما لم تُطْرِدْه ويُطْرِدْك .
      قال الإِطْرادُ أَن تقولَ : إِن سَبَقْتَني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُكَ فلي عليك كذا .
      قال ابن بُزُرج : يقال أَطْرِدْ أَخاك في سَبَقٍ أَو قِمارٍ أَو صِراعٍ فإِن ظَفِرَ كان قد قضى ما عليه ، وإِلا لَزِمَه الأَوَّلُ والآخِرُ .
      ابن الأَعرابي : أَطْرَدْنا الغَنَم وأَطْرَدْتُمْ أَي أَرْسَلْنا التُّيوس في الغنم .
      قال الشافعي : وينبغي للحاكم إِذا شَهِدَ الشهودُ لرجل على آخر أَن يُحْضِرَ الخَصْم ، ويَقْرأَ عليه ما شهدوا به عليه ، ويُنْسِخَه أَسماءَهم وأَنسابهم ويُطْرِدَه جَرْحَهم فإِن لم يأْتِ به حَكَمَ عليه ؛ قال أَبو منصور : معنى قوله يُطْرِدَه جرحهم أَن يقول له : قد عُدِّلَ هؤُلاءِ الشهودُ ، فإِن جئتَ بجرحهم وإِلا حَكَمْتُ عليك بما شهدوا به عليك ؛ قال : وأَصله من الإِطْرادِ في السِّباق وهو أَن يقول أَحد المتسابقين لصاحبه : إِن سبقْتني فلك عليّ كذا ، وإِن سَبَقْتُ فلي عليك كذا ، كأَنَّ الحاكم يقول له : إِن جئت بجرح الشُّهودِ وإِلا حكمت عليك بشهادتهم .
      وبنو طُرُودٍ : بَطْن وقد سَمَّتْ طَرَّاداً ومُطَرِّداً .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: