وصف و معنى و تعريف كلمة أتغلنا:


أتغلنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و غين (غ) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح أتغلنا في معاجم اللغة العربية:



أتغلنا

جذر [تغل]

  1. تَغَل: (فعل)
    • تَغَلْتهُ : اغتلته
  2. مُتغالي: (اسم)
    • مُتغالي : فاعل من تَغالَى
  3. تَغَوَّلَ : (فعل)
    • تَغَوَّلَ الأَمرُ: تناكر وتشابه: أَي أَشكل
    • تَغَوَّلَت المرأَةُ: تشبَّهت بالغُول في تَلَوُّنها
    • تَغَوَّلَت الأَرضُ بفلان: ضَلَّ فيها وهَلَكَ
    • تَغَوَّلَت الغِيلانُ القومَ: أَضلَّتهم عن المحجّة
  4. تَغَيَّلَ : (فعل)
    • تَغَيَّلَ القومُ: كَثُرَتُ أموالُهم
    • تَغَيَّلَوا: كثُروا هم أَنفسهم
    • تَغَيَّلَ الشجرُ: عَظُم والتفَّ واتَّسَعَ ظلُّه
    • تَغَيَّلَ الأَسدُ الشجرَ: دخله واتَّخَذَهُ غِيلاً


  5. تَغَلَّى : (فعل)
    • تَغَلَّى بالغالية: تطيَّب
  6. غَلَتَ : (فعل)
    • غَلَتَ غَلْتًا
    • غَلَتَ : فَسَخَ البيعَ
  7. غَلِتَ : (فعل)
    • غَلِتَ غَلَتًا
    • غَلِتَ : غَلِطَ
  8. غالَ : (فعل)
    • غَالَ، يَغِيلُ، مصدر غِيَالٌ، غِيَالَةٌ غَيْلاً غَوْلاً
    • غَالَ مَتَاعَ جَارِهِ : سَرَقَهُ
    • غَالَتِ الْمَرْأَةُ رَضِيعَهَا غَيْلاً : أَرْضَعَتْهُ وَهِيَ حَامِلٌ
    • غالتِ الخمرُ فلانًا غَوْلاً: ذهبت بعقله أو بصحّة بدنه
    • غالَ، فهو غائل ، والمفعول مَغِيل
    • غالَ فلانًا غَوْلاً و غَيْلاً : أهلكه، أصابه بشرٍّ من حيث لا يدري
    • غَالَ الشيءَ غِيالاً، وغِيالةً، وغُؤولاً: سَرَقهُ
    • غَالَهُ: أَخذه من حيث لا يدري فأَهلكه
    • وغالته الأَرضُ: هَلَكَ فيها
    • وغالته الغُول: ضَلَّ عن المحجَّة
  9. مُتغالى : (اسم)
    • مُتغالى : اسم المفعول من تَغالَى
  10. مُتغالٍ : (اسم)


    • مُتغالٍ : فاعل من تَغالَى
  11. أَغْيَال : (اسم)
    • أَغْيَال : جمع غيل
  12. غَيّلَ : (فعل)
    • غَيّلَ : دَخَلَ في الغِيل
  13. غَيلان : (اسم)
    • أمّ غيلانَ: شَجرُ السَّمُرِ، وهو نوع من جنس السَّنْط من الفصيلة القرنية، ويسمى أَيضًا: الطَّلْح
  14. غِيلان : (اسم)
    • غِيلان : جمع غول
  15. غالَى : (فعل)
    • غالى في يُغالي ، غالِ ، مغالاةً ، فهو مُغالٍ ، والمفعول مُغالًى فيه
    • غَالَى فِي الأَمْرِ : بَالَغَ فِيهِ
    • غَالَى البِضَاعَةَ أَوْ بِهَا : اِشْتَرَاهَا بِثَمَنٍ غَالٍ
    • غَالَى بِسِلْعَتِهِ : رَفَعَ ثَمَنَهَا
    • غَالَى السَّهْمَ أَوْ بِهِ : رَمَى بِهِ أَبْعَدَ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، غَلاَ بِهِ
    • غَالَى فلانًا: راماه
  16. أَغَالَ : (فعل)


    • أَغَالَتِ المرأَةُ وَلَدَها: غالته
    • أَغَالَتِ الغنمُ: نُتِجَت في السنة مَرَّتين
    • أَغَالَ الشجرُ: عَظُم والتفَّ واتَّسَعَ ظِلُّه
    • أَغَالَ الرَّجُل: جامع امرأَته وهي تُرضِعُ ولدَها
  17. أَغْوَال : (اسم)
    • أَغْوَال : جمع غول
  18. أوغال : (اسم)
    • أوغال : جمع وَغل
  19. تَغالَى : (فعل)
    • تغالى في يتغالى ، تَغالَ ، تغاليًا ، فهو مُتغالٍ ، والمفعول مُتغالًى فيه
    • تَغَالَى في الأَمر تَغالِيًا: بالغ فيه
    • تَغَالَى في البيع: باع بثمن غالٍ
    • بعته بالتغالي: بالغَلاءِ
    • تَغَالَى القومُ بالسهام: ترامَوْا بها
  20. غَلْت : (اسم)
    • غَلْت : مصدر غَلَتَ
  21. وَغَلَ : (فعل)
    • وغَلَ على يغِل ، غِلْ ، وَغْلاً ووَغَلانًا ووُغولاً ، فهو واغِل ، والمفعول موغول
    • وغَل على القوم في شرابهم :دخل عليهم فشرب معهم من غير أن يُدْعى إليه
    • وغَل الشَّخصُ في الغابة دخل وأمعن فيها، دخل فيها وتوارى بها
    • وغَل في سيره: ذهب وأبعد
  22. تغالي : (اسم)


    • تغالي : مصدر تَغالَى
  23. غَلَى : (فعل)
    • غلَى يَغلِي ، اغْلِ ، غَلْيًا وغَلَيانًا ، فهو غالٍ ، والمفعول مَغليٌّ - للمتعدِّي
    • غلَى الماءُ ونحوُه: زادت سخونته حتَّى وصل إلى درجة الغليان ،
    • غَلَتِ القِدْرُ : فَارَتْ وَطَفَحَتْ بِقُوَّةِ الْحَرَارَةِ
    • غَلَى الرَّجُلُ : اِشْتَدَّ غَيْظُهُ
    • غلى الدَّمُ في عروقه: غضب وثار
  24. غَلّ : (فعل)
    • غَلَّ، يَغِلّ، مصدر غِلٌّ، غَلِيلٌ
    • غلَّ صدرُه: كان ذا غِشّ أو ضِغْن أو حقد
  25. غَلَّ : (فعل)
    • غَلَّ غُلَّة فهو غالٌّ
    • غَلَّ البعيرُ : صدر عن الماءِ ولم يَرْوَ
,
  1. تَغَلْتهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَغَلْتهُ : اغتلته.
  2. غلل (المعجم لسان العرب)


    • "الغُلُّ والغُلّة والغَلَلُ والغَلِيلُ، كله: شدّة العطش وحرارته،قلَّ أَو كثر؛ رجل مَغْلول وغَلِيل ومُغْتَلّ بيّن الغُلّة.
      وبعير غالٌّ وغَلاَّنُ، بالفتح: عطشان شديد العطش.
      غُلَّ يُغَلٌّ غَلَلاً، فهو مَغْلول، على ما لم يسم فاعله؛ ابن سيده: غَلَّ يَغَلّ غُلّة واغْتَلّ، وربما سميت حرارة الحزن والحبّ غَلِيلاً.
      وأَغَلّ إِبلَه: أَساءَ سَقْيَها فصدَرَت ولم تَرْوَ.
      وغَلَّ البعيرُ أَيضاً يَغَلُّ غُلّة إِذا لم يَقْضِ رِيَّه.
      أَبو عبيد عن أَبي زيد: أَعْلَلْتُ الإِبلَ إِذا أَصْدَرْتها ولم تروها فهي عالَّة، بالعين غير معجمة؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف والصواب أَغْلَلْت الإِبل إِذا أَصدرتها ولم تروها، بالغين، من الغُلَّة وهي حرارة العطش، وهي إِبل غالَّة؛ وقال نصر الرازي: إِذا صدَرَت الإِبلُ عِطاشاً قلت صدرت غالَّة وغَوالَّ، وقد أَغْلَلْتَها أَنت إِغْلالاً إِذا ‏أَسَأْتَ سَقْيَها فأَصدرتها ولم تروها وصدرت غَوالَّ، الواحدة غالَّة؛ وكأَن الراوي عن أَبي عبيد غلط في روايته.
      والغَلِيلُ: حَرُّ الجوف لَوْحاً وامْتِعاضاً.
      والغِلُّ، بالكسر، والغَلِيلُ: الغِشُّ والعَداوة والضِّغْنُ والحقْد والحسد.
      وفي التنزيل العزيز: ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ؛ قال الزجاج: حقيقته، والله أَعلم، أَنه لا يَحْسُدُ بعض أَهل الجنة بعضاً في عُلُوِّ المرتبة لأَن الحسد غِلٌّ وهو أَيضاً كَدر، والجنة مبرّأَة من ذلك، غَلَّ صدرُه يَغِلُّ، بالكسر،غِلاًّ إِذا كان ذا غِشٍّ أَو ضِغْن وحقد.
      ورجل مُغِلٌّ: مُضِبٌّ على حقد وغِلٍّ.
      وغَلَّ يَغُلُّ غُلولاً وأَغَلَّ: خانَ؛ قال النمر: جزَى اللهُ عنَّا حَمْزة ابنة نَوْفَلٍ جزاءَ مُغِلٍّ بالأَمانةِ كاذبِ وخص بعضهم به الخون في الفَيء والمَغْنم.
      وأَغَلَّه: خَوّنه.
      وفي التنزيل العزيز: وما كان لنبي أَنْ يَغُلَّ؛ قال ابن السكيت: لم نسمع في المَغْنم إِلا غَلَّ غُلُولاً، وقرئ: وما كان لنبي أَن يُغَلَّ، فمن قرأَ يَغُلّ فمعناه يَخُون، ومن قرأَ يُغَلّ فهو يحتمل معنيين: أَحدهما يُخان يعني أَن يؤخذ من غنيمته، والآخر يخوَّن أَي ينسب إِلى الغُلول، وهي قراءة أَصحاب عبد الله، يريدون يسرَّق؛ قال أَبو العباس: جعل يُغَل بمعنى يُغَلَّل، قال: وكلام العرب على غير ذلك في فَعَّلْت وأَفْعَلْت، وأَفْعَلْت أَدخلت ذلك فيه، وفَعَّلْت كثَّرت ذلك فيه؛ وقال الفراء: جائز أَن يكون يُغَلّ من أَغْلَلْت بمعنى يُغَلَّل أَي يُخوَّن كقوله فإِنهم لا يكذِّبونك،وقال الزجاج: قُرِئا جميعاً أَن يَغُلّ وأَن يُغَلّ، فمن، قال أَن يَغُل فالمعنى ما كان لنبيّ أَن يَخُون أُمّته، وتفسير ذلك أَن الغَنائم جمعها سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في غَزَاة فجاءه جماعة من المسلمين فقالوا: لا تقسم غنائمنا، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: لو أَفاء الله عليّ مثل أُحُد ذهباً ما منعتكم درهماً، أَترَوْنني أَغُلُّكم مَغْنَمكم؟، قال: ومن قرأَ أَن يُغَل فهو جائز على ضرْبين: أَحدهما ما كان لنبي أَن يَغُله أَصحابه أَي يخونوه، وجاء عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن؟

      ‏قال: لأَعْرِفَنّ أَحدكم يجيء يوم القيامة ومعه شاة قد غَلَّها، لها ثُغاءٌ، ثم، قال أَدّوا الخِياطَ والمِخْيَط، والوجه الثاني أَن يكون يُغَل يخوَّن، وكان أَبو عمرو بن العَلاء ويونس يختاران: وما كان لنبي أَن يَغُل، قال يونس: كيف لا يُغَل؟ بلى ويقتل؛ وقال أَبو عبيد: الغُلول من المَغْنَم خاصة ولا نراه من الخيانة ولا من الحِقْد، ومما يبين ذلك أَنه يقال من الخيانة أَغَلّ يُغِلّ، ومن الحِقْد غَلّ يَغِلّ، بالكسر، ومن الغُلول غَلّ يَغُلّ، بالضم؛ قال ابن بري: قلّ أَن نجد في كلام العرب ما كان لفلان أَن يُضْرَب على أَن يكون الفعل مبنيّاً للمفعول، وإِنما نجده مبنيّاً للفاعل، كقولك ما كان لمؤمن أَن يَكْذِب، وما كان لنبي أَن يَخُون، وما كان لمُحرِم أَن يلبَس، قال: وبهذا تعلم صحة قراءة من قرأَ: وما كان لنبي أَن يَغُل، على إِسناد الفعل للفاعل دون المفعول؛ قال: والشاهد على قوله يُقال من الخيانة أَغَلَّ يُغِل قول الشاعر: حَدَّثْتَ نَفسَكَ بالوَفاء، ولم تكن للغَدْر خائنة مُعِلّ الإِصبع وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمْلى في صُلْح الحُدَيْبية: أَن لا إِغْلال ولا إِسْلال؛ قال أَبو عبيد: الإِغْلال الخِيانة والإِسْلال السَّرِقة، وقيل: الإِغلال السرقة، أَي لا خيانة ولا سرقة، ويقال: لا رِشْوة.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر الغُلول في الحديث، وهو الخيانة في المَغْنم والسرقة من الغَنيمة؛ وكلُّ من خان في شيء خُفْية فقد غل، وسميت غُلولاً لأَن الأَيدي فيها مَغْلولة أَي ممنوعة مجعول فيها غُلّ، وهو الحديدة التي تجمع يد الأَسير إِلى عُنقه، ويقال لها جامِعَة أَيضاً،وأَحاديث الغُلول في الغنيمة كثيرة.
      أَبو عبيدة: رجل مُغِلّ مُسِلّ أَي صاحب خيانة وسَلَّةٍ؛ ومنه قول شريح: ليس على المُستعير غير المُغِلّ ولا على المُستودَع غير المُغِلّ ضَمان، إِذا لم يَخُن في العارِيَّة والوَدِيعة فلا ضمان عليه، من الإِغْلال الخِيانةِ، يعني الخائن، وقيل: المُغِل ههنا المُسْتَغِلّ وأَراد به القابض لأَنه بالقَبْض يكون مُسْتَغِلاًّ، قال ابن الأَثير: والأَوَّل الوَجْه؛ وقيل: الإِغْلال الخيانة والسرقة الخفيّة، والإِسْلال من سَلّ البعيرَ وغيرَه في جوف الليل إِذا انتزعه من الإِبل وهي السَّلَّة، وقيل: هو الغارة الظاهرة، يقال: غَلّ يَغُلّ وسَلّ يَسُلّ، فأَما أَغَلَّ وأَسَلَّ فمعناه صار ذا غُلول وسَلَّة، ويكون أَيضاً أَن يُعِينَ غيره عليهما، وقيل: الإِغْلال لُبْس الدُّروع، والإِسْلال سَلّ السيوف؛ وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: ثلاث لا يُغِل عليهنّ قلبُ مؤمن: إِخْلاصُ العمل لله، ومُناصَحة ذوي الأَمْر، ولزوم جماعة المسلمين فإِنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم؛ قيل: معنى قوله لا يُغِل عليهنّ قلب مؤمن أَي لا يكون معها في قلبه غَشّ ودَغَل ونِفاق، ولكن يكون معها الإِخلاص في ذات الله عز وجل، وروي: لا يَغِلّ ولا يُغِلّ، فمن، قال يَغِلّ، بالفتح للياء وكسر الغين، فإِنه يجعل ذلك من الضَّغْن والغِلّ وهو الضِّغْن والشَّحْناء، أَي لا يدخله حِقْد يُزيله عن الحق، ومن، قال يُغِل، بضم الياء،جعله من الخيانة؛ وأَما غَلَّ يَغُلّ غُلولاً فإِنه الخيانة في المَغْنَم خاصة، والإِغْلال: الخيانة في المَغانم وغيرها.
      ويقال من الغِلّ: غَلّ يَغِلّ، ومن الغُلول: غَلّ يَغُلّ.
      وقال الزجاج: غَلّ الرجلُ يَغُلّ إِذا خان لأَنه أَخْذ شيء في خَفاء، وكل من خان في شيء في خفاء فقد غَلّ يَغُلّ غُلولاً، وكل ما كان في هذا الباب راجع إِلى هذا، من ذلك الغالّ، وهو الوادي المطمئن الكثير الشجر، وجمعه غُلاَّن، ومن ذلك الغِلّ وهو الحِقْد الكامِن؛ وقال ابن الأَثير في تفسير لا يُغِلّ عليهنّ قلب مؤمن، قال: ويروى يَغِلُ، بالتخفيف، من الوُغول الدخول في الشيء، قال: والمعنى أَن هذه الخِلال الثلاث تُستصلَح بها القلوب، فمن تمسك بها طهُر قلبه من الدَّغَل والخيانة والشرّ، قال: وعليهنّ في موضع الحال تقديره لا يَغِلُ كائناً عليهن.
      وفي حديث أَبي ذر: غَلَلْتم والله أَي خُنْتم في القول والعمل ولم تَصْدُقوه.
      ابن الأَعرابي في النوادر: غُلّ بصرُ فلان حاد عن الصواب من غَلَّ يَغِلُّ، وهو معنى قوله ثلاث لا يَغِلّ عليهن قلبُ امرئ أَي لا يحيد عن الصواب غاشًّا.
      وأَغَلَّ الخطيب إِذا لم يصب في كلامه؛ قال أَبو وجزة: خُطباء لا خُرْق ولا غُلل، إِذا خطباء غيرهمُ أَغَلَّ شِرارُها وأَغَلَّ في الجِلْد: أَخذ بعض اللحم والإِهابَ.
      يقال: أَغْلَلْت الجلد إِذا سلخته وأَبقيت فيه شيئاً من الشَّحم، وأَغْلَلْت في الإِهاب سلخته فتركت على الجلد اللحم.
      والغَلَل: اللحم الذي ترك على الإِهاب حين سلخ.
      وأَغَلَّ الجازر في الإِهاب إِذا سلَخ فترك من اللحم ملتزِقاً بالإِهاب.
      والغَلَل: داء في الإِحليل مثل الرَّفَقِ، وذلك أَن لا يَنْفُض الحالب الضَّرْع فيترك فيه شيئاً من اللبن فيعود دماً أَو خَرَطاً.
      وغَلّ في الشيء يَغُلّ غُلولاً وانْغَلَّ وتَغَلَّل وتَغَلْغَلَ: دخل فيه، يكون ذلك في الجواهر والأَعراض؛ قال ذو الرمة يصف الثور والكِناس: يُحَفِّرُه عن كلِّ ساقٍ دَقِيقةٍ،وعن كل عِرْقٍ في الثَّرى مُتَغَلْغِل (* قوله «يحفره» هكذا في الأصل»).
      وقال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود في العَرَض رواه ثعلب عن شيوخه: تَغَلْغَلَ حُبُّ عَثْمةَ في فُؤادي،فَبادِيه مع الخافي يَسِيرُ وغَلَّه يَغُلّه غَلاًّ: أَدخله؛ قال ذو الرمة: غَلَلْت المَهَارى بينها كلّ ليلة،وبين الدُّجَى حتى أَراها تمزَّق وغَلَّه فانغَلّ أَي أَدخله فدخل؛ قال بعض العرب: ومنها ما يُغِلّ يعني من الكِباش أَي يُدْخِل قضيبه من غير أَن يرفع الأَلْية.
      وغَلّ أَيضاً: دخل، يتعدّى ولا يتعدّى.
      ويقال: غَلّ فلان المَفاوِز أَي دخلها وتوسّطها.
      وغَلْغَله: كغَلَّه.
      والغُلَّة: ما تواريت فيه؛ عن ابن الأَعرابي.
      والغَلْغَلة: كالغَرْغَرة في معنى الكسر.
      والغَلَلُ: الماء الذي يَتَغَلَّل بين الشجر، والجمع الأَغْلال؛ قال دُكين: يُنْجِيه مِنْ مِثْل حَمام الأَغْلال وَقْعُ يَدٍ عَجْلى، ورِجْلٍ شِمْلال ظَمْأَى النَّسا من تَحت رَيَّا مِن عال يقول: يُنْجي هذا الفرسَ من سِراع (* قوله «من سراع» عبارة الصحاح: من خيل سراع) في الغارة كالحَمام الواردة؛ وفي التهذيب، قال: أَراد يُنْجي هذا الفرسَ من خيل مثل حمام يرد غَلَلاً من الماء وهو ما يجري في أُصول الشجر، وقيل: الغَلَل الماء الظاهر الجاري، وقيل: هو الظاهر على وجه الأَرض ظُهوراً قليلاً وليس له جِرْية فيخفى مرّة ويظهر مرة، وقيل: الغَلَل الماء الذي يجري بين الشجر؛ قال الحُوَيْدِرة: لَعِب السُّيُول به، فأَصبح ماؤه غَلَلاً يُقَطِّع في أُصول الخِرْوَع وقال أَبو حنيفة: الغَلَل السيل الضعيف يَسِيل من بطن الوادي أَو التِّلَع في الشجرَ وهو في بطن الوادي، وقيل: أَن يأْتي الشجر غَلَلٌ من قَبْل ضِعْفِه واتّباعِه كلَّ ما تَواطأَ من بطن الوادي فلا يكاد يرى ولا يتبع إِلاَّ الوَطاء.
      وغَلَّ الماءُ بين الأَشجار إِذا جرى فيها يَغُلُّ،بالضم في جميع ذلك.
      وتَغَلْغَل الماء في الشجر: تخلَّلها.
      وقال أَبو سعيد: لا يذهب كلامُنا غَلَلاً أَي لا ينبغي أَن يَنْطوي عن الناس بل يجب أَن يظهر.
      ويقال لعرق الشجر إِذا أَمعن في الأَرض غَلْغَلٌ، وجمعه غَلاغَلُ؛ قال كعب: وتَفْتَرّ عن غُرِّ الثَّنايا، كأَنها أَقاحيّ تُرْوى عن عُرُوق غُلاغِل والغِلالة: شِعار يلبَس تحت الثوب لأَنه يُتَغَلَّل فيها أَي يُدْخَل.
      وفي التهذيب: الغِلالة الثوب الذي يلبس تحت الثياب أَو تحت دِرْع الحديد.
      واغْتَلَلْت الثوبَ: لَبِسته تحت الثياب، ومنه الغَلَل الماء الذي يجري في أُصول الشجر.
      وغَلَّلَ الغِلالة: لبسها تحت ثيابه؛ هذه عن ابن الأَعرابي.
      والغُلَّة: الغِلالة، وقيل هي كالغِلالة تُغَلّ تحت الدِّرْع أَي تدخَل.
      والغَلائل: الدرُوع، وقيل: بَطائن تلبَس تحت الدُّروع، وقيل: هي مَسامير الدُّروع التي تَجمع بين رؤوس الحَلَق لأَنها تُغَلّ فيها أَي تدخَل،واحدتها غَلِيلَة؛ وقول النابغة: عُلِينَ بِكِدْيَوْنٍ وأُبْطِنّ كُرَّةً،فهنّ وِضاءٌ صافياتُ الغَلائِل (* قوله «وأظهر في غلان رقد إلخ» تقدم هذا البيت في مادة ضحح ورقد وظهر على غير هذه الصورة والصواب ما هنا).
      أَظْهَرَ صار في وقت الظهيرة، وقيل: إِنه بمعنى ظهر مثل تَبِع وأَتْبَع؛ وقال مضرِّس الأَسدي: تَعَرُّضَ حَوْراء المَدافِع، تَرْتَعي تِلاعاً وغُلاَّناً سَوائل من رَمَمْ (* قوله «تعرض إلخ» قبله كما في ياقوت: ولم أنس من ربا غداة تعرضت * لنا دون أبواب الطراف من الادم) الغُلاَّن: بطون الأَودية، ورَمَم: موضع.
      والغالَّة: ما ينقطع من ساحل البحر فيجتمع في موضع.
      والغُلّ: جامِعة توضع في العُنق أَو اليد، والجمع أَغْلال لا يكسَّر على غير ذلك؛ ويقال: في رقبته غُلّ من حديد، وقد غُلّ بالغُلّ الجامِعة يُغَلّ بها، فهو مَغْلول.
      وقوله عز وجل في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ويَضَعُ عنهم إِصْرَهم والأَغْلال التي كانت عليهم؛ قال الزجاج: كان عليهم أَنه من قَتَل قُتِل لا يقبَل في ذلك دِيَة، وكان عليهم إِذا أَصاب جُلودهم شيء من البول أَن يقرِضوه، وكان عليهم أَن لا يَعلموا في السَّبْت؛ هذه الأَغلال التي كانت عليهم، وهذا على المَثل كما تقول جعلت هذا طَوْقاً في عُنقك وليس هناك طوق، وتأْويله ولَّيْتُك هذا وأَلزمتك القيام به فجعلت لزومه لك كالطَّوْق في عنُقك.
      وقوله تعالى: إِذ الأَغْلال في أَعناقهم؛ أَراد بالأَغْلال الأَعمال التي هي كالأَغْلال، وهي أَيضاً مؤدِّية إِلى كون الأَغْلال في أَعناقهم يوم القيامة، لأَن قولك للرجل هذا غُلّ في عُنقك للشيء يعمله إِنما معناه أَنه لازم لك وأَنك مجازى عليه بالعذاب، وقد غَلَّه يَغُلّه.
      وقوله تعالى وتقدَّس: إِنا جعلنا في أَعناقهم أَغْلالاً؛ هي الجَوامِع تجمَع أَيديهم إِلى أَعناقهم.
      وغُلَّتْ يدُه إِلى عنُقه، وقد غُلّ،فهو مَغْلول.
      وفي حديث الإِمارة: فكَّه عَدْله وغَلَّه جَوْره (* قوله «وغله جوره» هكذا في الأصل، والذي في النهاية: أو غله جوره) أَي جعل في يده وعنقه الغُلّ وهو القيد المختص بهما.
      وقوله تعالى: وقالت اليهود يَدُ الله مَغْلولة، غُلَّت أَيديهم؛ قيل: ممنوعة عن الإِنفاق، وقيل: أَرادوا نعمتُه مقبوضة عنَّا، وقيل: معناه يَدُه مقبوضة عن عذابنا، وقيل: يدُ الله ممسكة عن الاتساع علينا.
      وقوله تعالى: ولا تجعلْ يدَك مغْلولة إِلى عنُقك؛ تأْويله لا تُمْسِكها عن الإِنفاق، وقد غَلَّه يَغُلُّه.
      وقولهم في المرأَة السَّيِّئة الخُلُق: غُلٌّ قَمِلٌ: أَصله أَن العرب كانوا إِذا أَسَروا أَسيراً غَلُّوه بغُلّ من قِدّ وعليه شعر، فربما قَمِلَ في عُنقه إِذا قَبّ ويبس فتجتمع عليه مِحْنَتان الغُلّ والقَمْل، ضربه مثلاً للمرأَة السيئة الخُلق الكثيرة المَهْر لا يجد بَعْلها منها مخلصاً، والعرب تكني عن المرأَة بالغُلّ.
      وفي الحديث: وإِن من النساء غُلاًّ قَمِلاً يقذِفه الله في عُنق من يشاء ثم لا يخرجه إِلا هو.
      ابن السكيت: به غُلّ من العطش وفي رقبته غُلّ من حديد وفي صدره غِلّ.
      وقولها: ما له أُلَّ وغُلَّ؛ أُلَّ دُفِع في قضاء، وغُلّ: جُنّ فوضع في عُنقه الغُلّ.
      والغَلّة: الدَّخْل من كِراءِ دار وأَجْر غلام وفائدة أَرض.
      والغَلَّة: واحدة الغَلاَّت.
      واستَغَلّ عبدَه أَي كلَّفه أَن يُغِلّ عليه.
      واسْتِغْلال المُسْتَغَلاَّت: أَخْذُ غَلّتها.
      وأَغَلَّت الضَّيْعة: أَعطت الغَلَّة، فهي مُغِلَّة إِذا أَتت بشيء وأَصلها باقٍ؛ قال زهير: فتُغْلِلْ لكم ما لا تُغِلّ لأَهْلِها قُرىً بالعراق، من قَفِيزٍ ودِرْهَم وأَغَلَّت الضِّياع أَيضاً: من الغَلَّة؛ قال الراجز: أَقْبَل سَيْلٌ، جاء من عِند الله يَحْرِدُ حَرْدَ الجَنَّةِ المُغِلَّهْ وأَغَلَّ القومُ إِذا بلغت غَلّتهم.
      وفي الحديث: الغَلَّة بالضَّمان؟

      ‏قال ابن الأَثير: هو كحديثه الآخر: الخَراجُ بالضَّمان.
      والغَلَّة: الدَّخْل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإِجارة والنِّتاج ونحو ذلك.
      وفلان يُغِلّ على عِياله أَي يأْتيهم بالغَلَّة.
      ويقال: نِعْم الغَلول شَراب شَرِبْتُه أَو طعام إِذا وافقني.
      ويقال: اغْتَلَلْت الشرابَ شربتُه، وأَنا مُغْتَلّ إِليه أَي مشتاق إِليه.
      ونِعْم غَلول الشيخ هذا الطعام يعني التَّغْذِية التي تَغَذَّاها أَو الطعام الذي يُدخله جوفه، على فَعُول،بفتح الفاء.
      وغَلّ بصَرُه: حاد عن الصواب.
      وأَغَلَّ بصرَه إِذا شدَّد نظره.
      والغُلَّة: خِرْقة تشدّ على رأْس الإِبريق؛ عن ابن الأَعرابي، والجمع غُلَل.
      والغَلَلُ: المِصْفاة؛ وقول لبيد: لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ،بأَيْمانِ عُجْمٍ يَنْصُفونَ المَقاوِلا يعني الفِدام الذي على رأْس الأَباريق، وبعضهم يرويه غُلَل بالضم، جمع غُلَّة.
      والغَلِيل: القَتّ والنوى والعجيم تعلفه الدوابّ.
      والغَلِيل: النوى يخلَط بالقَتِّ تعلفه الناقة؛ قال علقمة: سُلاَّءَة، كعَصا النَّهْدِيِّ، غُلّ لها ذو فَيْئة من نَوى قُرّانَ مَعْجُوم ويروى: سُلاَّءة، كعصا النهديِّ، غُلّ لها مُنَظَّم من نوى قرّان معجوم قوله: ذو فَيئة أَي ذو رَجعة، يريد أَن النوى عُلِفته الإِبل ثم بَعَرته فهو أَصلب، شبّه نسورَها وامّلاسها بالنوَى الذي بَعَرته الإِبل، والنَّهْدِيّ: الشيخ المُسِنّ فعصاه ملساء، ومَعْجُوم: مَعْضُوض أَي عضَّته الناقة فرمته لصلابته.
      والغَلْغَلة: سرعة السير، وقد تغَلْغَل.
      ويقال: تغَلْغَلوا فمضوا.
      والمُغَلْغَلة: الرِّسالة.
      ورِسالة مُغَلْغَلة: محمولة من بلدٍ إِلى بلد؛ وأَنشد ابن بري: أَبْلِغْ أَبا مالكٍ عنِّي مُغَلْغَلةٍ،وفي العِتاب حَياةٌ بين أَقوام وفي حديث ابن ذي يَزَن: مُغَلْغَلة مَغالِقُها، تُغَالي إِلى صَنْعاء من فَجٍّ عَمِيق المُغَلْغَلة، بفتح الغينين: الرِّسالة المحمولة من بلدٍ إِلى بلد،وبكسر الغين الثانية: المسرِعة، من الغَلْغَلةِ سرعة السير.
      وغَلْغَلَة: موضع؛ قال: هنالِك لا أَخْشى تنالُ مَقادَتي،إِذا حَلَّ بيتي بين شُوطٍ وغَلْغَله"
  3. غلت (المعجم لسان العرب)
    • "الغَلَتُ والغَلَطُ سواء؛ وقد غَلِتَ.
      ورجل غَلُوتٌ في الحساب: كثيرُ الغَلَط؛ قال رؤْبة: إِذا اسْتَدار البَرِمُ الغَلُوتُ وقال بعضهم: الغَلَتُ في الحساب، والغَلَطُ في سوى ذلك.
      وقيل: الغَلَطُ في القول، وهو أَن يريد أَن يتكلم بكلمة فيَغْلَطَ، فيتكلم بغيرها.
      وفي حديث ابن مسعود: لا غَلَتَ في الإِسلام.
      قال الليث: غَلِتَ في الحساب غَلَتاً، ويقال: غَلِتَ في معنى غَلِطَ.
      وقال أَبو عمرو: الغَلَط في المَنْطِق، والغَلَتُ في الحساب، وقيل: هما لغتان؛ وجعل الزمخشري الحديث عن ابن عباس؛ وقال رؤْبة: إِذا اسْتَدَرَّ البَرِمُ الغَلُوتُ والغَلوت: الكثير الغَلَط؛ قال: واسْتِدْراره كثرةُ كلامه.
      وفي حديث شُرَيْح: كان لا يجيز الغَلَتَ؛ قال: هو أَن يقول الرجل اشتريت هذا الثوب بمائة، ثم تجده اشتراه بأَقل، فيَرجِعُ إِلى الحق ويَتْرُكُ الغَلَتَ.
      وفي حديث النَخَعِيّ: لا يجوز التَغَلُّتُ؛ هو تَفَعُّلٌ من الغَلَتِ.
      تقول: تَغَلَّتُّه أَي طَلَبْتُ غَلَته، وتَغَلَّتني فلانٌ واغتَلَتني إِذا أَخذه على غِرَّةٍ.
      والغَلْتُ: الإِقالة في الشراء والبيع.
      وغَلْتَةُ الليلِ: أَوّله؛

      قال: وجِئْ غَلْتةً في ظُلْمةِ الليلِ، وارْتَحِلْ بيومِ مُحَاقِ الشَّهْرِ والدَّبَرانِ واغْلَنْتَى القومُ على فلانٍ اغْلِنْتاءً: عَلَوْه بالشَّتْم والضَّرْب والقَهْر، مثل الاغْرِنْداء.
      "
  4. غول (المعجم لسان العرب)
    • "غاله الشيءُ غَوْلاً واغْتاله: أَهلكه وأَخذه من حيث لم يَدْر.
      والغُول: المنيّة.
      واغْتاله: قَتَله غِيلة، والأَصل الواو.
      الأَصمعي وغيره: قَتل فلان فلاناً غِيلة أَي في اغْتيال وخُفْية، وقيل: هو أَن يخدَع الإِنسان حتى يصير إِلى مكان قد استخفى له فيه مَن يقتله؛ قال ذلك أَبو عبيد.
      وقال ابن السكيت: يقال غاله يَغُوله إِذا اغْتاله، وكل ما أَهلك الإِنسان فهو غُول، وقالوا: الغضب غُول الحلم أَي أَنه يُهْلكه ويَغْتاله ويذهب به.
      ويقال: أَيَّةُ غُول أَغْوَل من الغضب.
      وغالتْ فلاناً غُول أَي هَلَكَةٌ، وقيل: لم يُدْر أَين صَقَع.
      ابن الأَعرابي: وغال الشيءُ زيداً إِذا ذهب به يَغُوله.
      والغُول: كل شيء ذهب بالعقل.
      الليث: غاله الموت أَي أَهلكه؛ وقول الشاعر أَنشده أَبو زيد: غَنِينَا وأَغْنانا غنانا، وغالَنا مآكل، عَمَّا عندكم، ومَشاربُ ‏

      يقال: ‏غالنا حَبَسنا.
      يقال: ما غالك عنا أَي ما حبَسك عنا.
      الأَزهري: أَبو عبيد الدواهي وهي الدَّغاوِل، والغُول الداهية.
      وأَتَى غُوْلاً غائلة أَي أَمراً منكَراً داهياً.
      والغَوائل: الدواهي.
      وغائِلة الحوض: ما انخرق منه وانثقب فذهب بالماء؛ قال الفرزدق: يا قيسُ، إِنكمُ وجدْتم حَوْضَكم غالَ القِرَى بمُثَلَّمٍ مَفْجور ذهبتْ غَوائِلُه بما أَفْرَغْتُمُ،بِرِشاء ضَيِّقة الفُروع قَصِير وتَغَوَّل الأَمرُ: تناكر وتَشابه.
      والغُول، بالضم: السِّعْلاة، والجمع أَغْوال وغِيلان.
      والتَّغَوُّل: التَّلَوُّن، يقال: تَغَوَّلت المرأَة إِذا تلوّنت؛ قال ذو الرمة: إِذا ذاتُ أَهْوال ثَكُولٌ تَغَوَّلت بها الرُّبْدُ فَوْضى، والنَّعام السَّوارِحُ وتَغَوَّلت الغُول: تخيلت وتلوّنت؛ قال جرير: فَيَوْماً يُوافِيني الهَوى غير ماضِيٍ،ويوماً ترى منهنّ غُولاً تَغَوَّلُ (* قوله «غير ماضيٍ» هكذا في الأصل وفي ديوان جرير: فيوماً بجارين الهوى غير ماصِباً، وربما كان في الروايتين تحريف).
      قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، ويروى: فيوماً يُجارِيني الهَوى،‏

      ويروى: ‏يوافِيني الهوى دون ماضي.
      وكلّ ما اغتال الإِنسانَ فأَهلكه فهو غُول.
      وتَغَوَّلتهم الغُول: تُوِّهوا.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: عليكم بالدُّلْجة فإِن الأَرض تطوى بالليل، وإِذا تَغَوَّلت لكم الغِيلان فبادروا بالأَذان ولا تنزلوا على جوادِّ الطريق ولا تصلّوا عليها فإِنها مأْوى الحيات والسباع أَي ادفعوا شرّها بذكر الله، وهذا يدل على أَنه لم يرد بنفيها عدمَها، وفي الحديث: ان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا عَدْوى ولا هامَة ولا صَفَر ولا غُولَ؛ كانت العرب تقول إِن الغِيلان في الفَلَوات تَراءَى للناس، فتَغَوَّلُ تَغَوّلاً أَي تلوّن تلوّناً فتضلهم عن الطريق وتُهلكهم، وقال: هي من مَردة الجن والشياطين، وذكرها في أَشعارهم فاشٍ فأَبطل النبي، صلى الله عليه وسلم، ما، قالوا؛ قال الأَزهري: والعرب تسمي الحيّات أَغْوالاً؛ قال ابن الأَثير: قوله لا غُولَ ولا صَفَر، قال: الغُول أَحد الغِيلان وهي جنس من الشياطين والجن، كانت العرب تزعم أَن الغُول في الفَلاة تتراءَى للناس فتَتَغَوّل تغوّلاً أَي تتلوَّن تلوّناً في صُوَر شتَّى وتَغُولهم أَي تضلهم عن الطريق وتهلكهم، فنفاه النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَبطله؛ وقيل: قوله لا غُولَ ليس نفياً لعين الغُول ووُجوده، وإِنما فيه إِبطال زعم العرب في تلوّنه بالصُّوَر المختلفة واغْتياله، فيكون المعنيّ بقوله لا غُولَ أَنها لا تستطيع أَن تُضل أَحداً، ويشهد له الحديث الآخر: لا غُولَ ولكن السَّعالي؛ السَّعالي: سحرة الجن، أَي ولكن في الجن سحرة لهم تلبيس وتخييل.
      وفي حديث أَبي أَيوب: كان لي تمرٌ في سَهْوَةٍ فكانت الغُول تجيء فتأْخذ.
      والغُول: الحيَّة، والجمع أَغْوال؛ قال امرؤ القيس: ومَسْنونةٍ زُرقٍ كأَنْياب أَغْوا؟

      ‏قال أَبو حاتم: يريد أَن يكبر بذلك ويعظُم؛ ومنه قوله تعالى: كأَنه رؤوس الشياطين؛ وقريش لم تَرَ رأْس شيطان قط، إِنما أَراد تعظيم ذلك في صدورهم، وقيل: أَراد امرؤ القيس بالأَغْوال الشياطين، وقيل: أَراد الحيّات، والذي هو أَصح في تفسير قوله لا غُول ما، قال عمر، رضي الله عنه: إِن أَحداً لا يستطيع أَن يتحوّل عن صورته التي خلق عليها، ولكن لهم سحرَة كسحرتكم،فإِذا أَنتم رأَيتم ذلك فأَذِّنوا؛ أَراد أَنها تخيّل وذلك سحر منها.
      ابن شميل: الغُول شيطان يأْكل الناس.
      وقال غيره: كل ما اغْتالك من جنّ أَو شيطان أَو سُبع فهو غُول، وفي الصحاح: كل ما اغْتال الإِنسان فأَهلكه فهو غُول.
      وذكرت الغِيلان عند عمر، رضي الله عنه، فقال: إِذا رآها أَحدكن فليؤذِّن فإِنه لا يتحوّل عن خلقه الذي خلق له.
      ويقال: غالَتْه غُول إِذا وقع في مهلكه.
      والغَوْل: بُعْد المَفازة لأَنه يَغْتال من يمرّ به؛ وقال:به تَمَطَّتْ غَوْلَ كلِّ مِيلَه،بِنا حَراجِيجُ المَهارى النُّفَّهِ المِيلَهُ: أَرض تُوَلّه الإِنسان أَي تحيِّره، وقيل: لأَنها تَغْتال سير القوم.
      وقال اللحياني: غَوْل الأَرض أَن يسير فيها فلا تنقطع.
      وأَرض غَيِلة: بعيدة الغَوْل، عنه أَيضاً.
      وفلاة تَغَوَّل أَي ليست بيِّنة الطرق فهي تُضَلِّل أَهلَها، وتَغَوُّلها اشتِباهُها وتلوُّنها.
      والغَوْل: بُعْد الأَرض، وأَغْوالها أَطرافُها، وإِنما سمي غَوْلاً لأَنها تَغُول السَّابِلَة أَي تقذِف بهم وتُسقطهم وتبعِدهم.
      ابن شميل: يقال ما أَبعد غَوْل هذه الأَرض أَي ما أَبعد ذَرْعها، وإِنها لبعيدة الغَوْل.
      وقد تَغَوَّلت الأَرض بفلان أَي أَهلكته وضلّلته.
      وقد غالَتْهم تلك الأَرض إِذا هلكوا فيها؛ قال ذو الرمة: ورُبّ مَفازةٍ قُذُف جَمُوحٍ،تَغُول مُنَحِّبَ القَرَبِ اغْتِيالا وهذه أَرض تَغْتال المَشْيَ أَي لا يَسْتَبين فيها المشي من بُعْدها وسعتها؛ قال العجاج: وبَلْدَةٍ بعيدةِ النِّياطِ،مَجْهولةٍ تَغْتالُ خَطْوَ الخاطي ابن خالويه: أَرض ذات غَوْل بعيدة وإِن كانت في مَرْأَى العين قريبة.
      وامرأَة ذات غَوْل أَي طويلة تَغُول الثياب فتقصُر عنها.
      والغَوْل: ما انهبط من الأَرض؛ وبه فسر قول لبيد: عَفَتِ الديارُ مَحَلّها، فمُقامُها،بِمِنًى تأَبَّدَ غَوْلُها فَرِجامُها وقيل: إِن غَوْلها ورِجامها في هذا البيت موضعان.
      والغَوْل: التُّراب الكثير؛ ومنه قول لبيد يصف ثوراً يَحْفِر رملاً في أَصل أَرْطاةٍ: ويَبْري عِصِيّاً دونها مُتْلَئِبَّةً،يَرى دُونَها غَوْلاً، من الرَّمْلِ، غائِلا

      ويقال للصَّقْر وغيره: لا يغتاله الشبع؛ قال زهير يصف صَقْراً: من مَرْقَبٍ في ذُرى خَلقاء راسِيةٍ،حُجْن المَخالِبِ لا يَغْتاله الشِّبَعُ أَي لا يذهب بقُوّته الشبع، أَراد صقراً حُجْناً مخالبُه ثم أَدخل عليه الأَلف واللام.
      والغَوْل: الصُّداع، وقيل السُّكر، وبه فسر قوله تعالى: لا فيها غَوْل ولا هم عنها يُنْزَفون؛ أَي ليس فيها غائلة الصُّداع لأَنه تعالى، قال في موضع آخر: لا يصدَّعون عنها ولا يُنْزِفون.
      وقال أَبو عبيدة: الغَوْل أَن تَغْتال عقولَهم؛

      وأَنشد: وما زالت الخمر تَغْتالُنا،وتذهَبُ بالأَوَّلِ الأَوَّلِ أَي توصِّل إِلينا شرًّا وتُعْدمنا عقولَنا.
      التهذيب: معنى الغَوْل يقول ليس فيها غيلة، وغائلة وغَوْل سواء.
      وقال محمد بن سلام: لا تَغُول عقولهم ولا يسكَرون.
      وقال أَبو الهيثم: غالَتِ الخمر فلاناً إِذا شربها فذهبت بعقله أَو بصحة بدنه، وسميت الغُول التي تَغُول في الفَلوات غُولاً بما توصِّله من الشرِّ إِلى الناس، ويقال: سميت غُولاً لتلوُّنها، والله أَعلم.
      وقوله في حديث عهدة المَماليك: لا داء ولا خِبْثَةَ ولا غائِلة؛ الغائلة فيه أَن يكون مسروقاً، فإِذا ظهر واستحقه مالكه غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه أَي أَتلفه وأَهلكه.
      يقال: غاله يَغُوله واغْتاله أَي أَذهبه وأَهلكه، ويروى بالراء، وهو مذكور في موضعه.
      وفي حديث بن ذي يَزَن: ويَبْغُون له الغَوائل أَي المهالك، جمع غائلة.
      والغَوْل: المشقَّة.
      والغَوْل: الخيانة.
      ويروى حديث عهدة المماليك: ولا تَغْيِيب؛ قال ابن شميل: يكتب الرجل العُهود فيقول أَبيعُك على أَنه ليس لك تَغْيِيب ولا داء ولا غائلة ولا خِبْثة؛ قال: والتَّغْيِيب أَن لا يَبِيعه ضالَّة ولا لُقَطة ولا مُزَعْزَعاً، قال: وباعني مُغَيَّباً من المال أَي ما زال يَخْبَؤُه ويغيِّبه حتى رَماني به أَي باعَنِيه؛ قال: والخِبْثة الضالَّة أَو السَّرقة، والغائلة المغيَّبة أَو المسروقة، وقال غيره: الداء العَيْب الباطن الذي لم يُطْلِع البائعُ المشتري عليه، والخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيِّب الأَصل كأَنه حرُّ الأَصل لا يحل ملكه لأَمانٍ سبق له أَو حرِّية وجبت له، والغائلة أَن يكون مسروقاً، فإِذا استُحِق غال مال مشتريه الذي أَدَّاه في ثمنه؛ قال محمد بن المكرم: قوله الخِبْثة في الرَّقيق أَن لا يكون طيب الأَصل كأَنه حرّ الأَصل فيه تسمُّح في اللفظ، وهو إِذا كان حرّ الأَصل كان طيِّب الأَصل، وكان له في الكلام متَّسع لو عدَل عن هذا.
      والمُغاوَلة: المُبادرة في الشيء.
      والمُغاوَلة: المُبادَأَة؛ قال جرير يذكر رجلاً أَغارت عليه الخيل: عايَنْتُ مُشْعِلةَ الرِّعالِ، كأَنها طيرٌ تُغاوِلُ في شَمَامَ وُكُورَ؟

      ‏قال ابن بري: البيت للأَخطل لا لجرير.
      ويقال: كنت أُغاوِل حاجة لي أَي أُبادِرُها.
      وفي حديث عَمّار: أَنه أَوْجَز في الصلاة وقال إِني كنت أُغاوِلُ حاجةً لي.
      وقال أَبو عمرو: المُغاوَلة المُبادَرة في السير وغيره، قال: وأَصل هذا من الغَوْل، بالفتح، وهو البعد.
      يقال: هوَّن الله عليك غَوْل هذا الطريق.
      والغَوْل أَيضاً من الشيء يَغُولك: يذهب بك.
      وفي حديث الإِفْك: بعدما نزلوا مُغاوِلين أَي مُبْعِدين في السَّير.
      وفي حديث قيس‎ ‎بن‎ عاصم: كنت أُغاوِلُهم في الجاهلية أَي أُبادِرهم بالغارة والشرّ، من غاله إِذا أَهلكه، ويروى بالراء وقد تقدم.
      وفي حديث طهفة: بأَرض غائِلة النَّطاة أَي تَغُول ساكنها ببعدها؛ وقول أُمية بن أَبي عائذ يصف حماراً وأُتُناً: إِذا غَرْبَة عَمَّهنَّ ارْتَفَعْنَ أَرضاً، ويَغْتالُها باغْتِيا؟

      ‏قال السكري: يَغْتال جريَها بِجَريٍ من عنده.
      والمِغْوَل: حديدة تجعل في السوط فيكون لها غِلافاً، وقيل: هو سيف دقيق له قَفاً يكون غمده كالسَّوْط؛ ومنه قول أَبي كبير: أَخرجت منها سِلْعَة مهزولة،عَجْفاء يَبْرُق نابُها كالمِغْوَل أَبو عبيد: المِغْول سوط في جوفه سيف، وقال غيره: سمي مِغْوَلاً لأَن صاحبه يَغْتال به عدوَّه أَي يهلكه من حيث لا يحتسبه، وجمعه مَغاوِل.
      وفي حديث أُم سليم: رآها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبيدها مِغْوَل فقال: ما هذا؟، قالت: أَبْعَج به بطون الكفَّار؛ المِغوَل، بالكسر: شبه سيف قصير يشتمل به الرجل تحت ثيابه، وقيل: هو حديدة دقيقة لها حدٌّ ماضٍ وقَفاً،وقيل: هو سوط في جوفه سيف دقيق يشدُّه الفاتِك على وسَطه ليَغْتال به الناس.
      وفي حديث خَوَّات: انتزعت مِغْولاً فوَجَأْت به كبده.
      وفي حديث الفيل حين أَتى مكة: فضربوه بالمِغْوَل على رأْسه.
      والمِغْوَل: كالمِشْمَل إِلا أَنه أَطول منه وأَدقّ.
      وقال أَبو حنيفة: المِغْوَل نَصْل طويل قليل العَرْض غليظ المَتْن، فوصف العرض الذي هو كمِّية بالقلة التي لا يوصف بها إِلا الكيفية.
      والغَوْل: جماعة الطَّلْح لا يشاركه شيء.
      والغُولُ: ساحرة الجن، والجمع غِيلان.
      وقال أَبو الوفاء الأَعرابيُّ: الغُول الذكَر من الجن، فسئل عن الأُنثى فقال: هي السِّعْلاة.
      والغَوْلان،بالفتح: ضرب من الحَمْض.
      قال أَبو حنيفة: الغَوْلان حَمْض كالأُشنان شبيه بالعُنْظُوان إِلا أَنه أَدقُّ منه وهو مرعى؛ قال ذو الرمة: حَنِينُ اللِّقاح الخُور حرَّق ناره بغَوْلان حَوْضَى، فوق أَكْبادها العِشْر والغُولُ وغُوَيْلٌ والغَوْلان، كلها: مواضع.
      ومِغْوَل: اسم رجل.
      "
  5. غَلْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَلْتُ: الإِقالةُ في الشِّراءِ،
      ـ غَلْتُ في الحِسابِ: الغَلَطُ، أو هو في الحسابِ، بينما الغَلَطُ في القَوْلِ.
      ـ اغْلَنْتَى عليه: عَلاهُ بالشَّتْمِ والضَّرْبِ والقَهْرِ.
      ـ غَلْتَةُ: أوَّلُ اللَّيْلِ،
      ـ غُلْتَةُ: اسْمُ الغَلَتِ.
      ـ اغْتَلَتَهُ وتَغَلَّتَهُ: أخَذَه على غِرَّةٍ.
  6. غَلَتِ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَلَتِ القِدْرُ تَغْلِي غَلْياً وغَلَياناً وأَغْلاها وغَلاَّها.
      ـ غالِيَةُ: طِيبٌ معروف.
      ـ تَغَلَّى: تَخَلَّقَ بها.
      ـ غَلانِيَةُ: التَّغالي بالشيءِ، والنونُ زائِدَةٌ.
      ـ تَغْلِيَةُ: أن تُسَلِّمَ من بُعْدٍ وتُشِيرَ.


  7. تَغَلَّى (المعجم الرائد)
    • تغلى - تغليا
      1-تطيب بـ «الغالية»، وهي أخلاط من الطيب




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: