وصف و معنى و تعريف كلمة أتفرشخ:


أتفرشخ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و فاء (ف) و راء (ر) و شين (ش) و خاء (خ) .




معنى و شرح أتفرشخ في معاجم اللغة العربية:



أتفرشخ

جذر [فرشخ]

  1. فرشخ
    • فرشخ
      1-سكون البرد أو نحوه، إنكساره

    المعجم: الرائد

  2. فرشخ
    • فرشخ - فرشخة
      1-فتح ما بين رجليه

    المعجم: الرائد

  3. فَرْشَخَةُ
    • ـ فَرْشَخَةُ: السَّعَةُ، قالَ أبو زِيادٍ: إذا احْتَبَسَ المَطَرُ اشْتَدَّ البَرْدُ،
      ـ إذا مُطِرَ الناسُ كان لِلْبَرْدِ فَرْشَخٌ: سُكونٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. تِفْرَةُ
    • ـ تِفْرَةُ والتُّفْرَةُ والتَّفِرَةُ والتُّفَرَةُ : النُّقْرَةُ في وسَطِ الشفَةِ العُلْيا .
      ـ تَفِرَةُ : نَبْتٌ ، وما ابْتَدَأَ من النَّباتِ ، وما يَنْبُتُ تحتَ الشَّجرةِ ، أو ما لا تسْتَمْكِنُ منه الرَّاعِيَةُ لصِغرِهِ .
      ـ تافِرُ : الرَّجُلُ الوَسِخُ . كالتَّفِرِ والتَّفْرانِ .
      ـ أتْفَرَ : خَرَجَ شَعْرُ أنْفِهِ إلى تِفْرَتِهِ ،
      ـ أتْفَرَ الطَّلْحُ : طَلَعَ فيه نَشْأَتُهُ .
      ـ أرضٌ مُتْفِرَةٌ : أُكِلَ كَلَؤُها صغيراً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَتْفَحَهُ
    • أَتْفَحَهُ : أَعطاه تُفَّاحاً .
      ومن سجعات الأَساس : :- أَتحفك من أَتفحك .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَتْفَرَ
    • أَتْفَرَ الطَّلْحُ : طلعت فيه نَشْأَته .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أَتْفَر
    • أتفر - إتفارا
      1 - أتفر : خرج شعر أنفه إلى النقرة التي في وسط شفته العليا . 2 - أتفر الشجر : ظهرت فيه أوائل براعمه .

    المعجم: الرائد

  5. تفح
    • " التَّفْحَة : الرَّائحة الطيبة .
      والتُّفَّاحُ : هذا الثمر معروف ، واحدته تُفَّاحة ، ذكر عن أَبي الخطاب أَنها مشتقة من التَّفْحة ؛ الأَزهري : وجمعه تَفَافِيحُ ، وتصغير التفاحة الواحدة تُفَيْفِيحَة .
      والمَتْفَحَةُ : المكان الذي ينبت فيه التُفَّاحُ الكثير ؛ قال أَبو حنيفة : هو بأَرض العرب كثير .
      والتُّفَّاحة : رأْس الفخذ والوَرِك ؛ عن كراع ، وقال : هما تُفَّاحَتان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. تفر
    • " التِّفْرَةُ (* قوله « التفرة » بكسر التاء وضمها وككلمة وتؤدة كما في القاموس ): الدائرة تحت الأَنف في وسط الشفة العليا ، زاد في التهذيب : من الإِنسان ، قال : وقال ابن الأَعرابي : يقال لهذه الدائرة تِفْرَةٌ وتَفِرَةٌ وتُفَرَةٌ .
      الجوهري : التَّفِرة ، بكسر الفاء ، النقرة التي في وسط الشفة العليا ، والتَّفِرَةُ في بعض اللغات : الوتيرة .
      والتَّفِيرَةُ : كل ما اكتسبته الماشية من حلاوات الخِضَرِ وأَكثر ما تَرْعاه الضأْن وصغار الماشية ، وهي أَقل من حظ الإِبل .
      والتَّفِرَةُ : تكون من جميع الشجر والبقر ، وقيل : هي من الجَنَبَةِ .
      والتَّفِرَةُ : ما ابْتَدَأَ من الطَّرِيفَةِ ينبت ليناً صغيراً ، وهو أَحب المرعى إِلى المال إِذا عدمت البقل ، وقيل : هي من القَرْنُونَةِ (* قوله « من القرنونة » في القاموس القرنوة هي الهرنوة والقرانيا وليس فيه القرنونة ).
      والمَكْرِ ؛ قال الطرماح يصف ناقة تأْكل المَشْرَةَ ، وهي شجرة ، ولا تقدر على أَكل النبات لصغره : لَهَا تَفِراتٌ تَحْتَها ، وَقَصارُها إِلى مَشْرَةٍ لم تُتَّلَقْ بالمَحاجِنِ وفي التهذيب : لا تَعْتلِقْ بالمحاجن .
      قال أَبو عمرو : التَّفِراتُ من النبات ما لا تستمكن منه الراعية لصغرها ، وأَرض مُتْفِرَةٌ .
      والتَّفِرُ : النبات القصير الزِّمِرُ .
      ابن الأَعرابي : التَّافِرُ الوَسِخُ من الناس ، ورجل تَفِرٌ وتَفْران .
      قال : وأَتْفَرَ الرجلُ إِذا خرج شعر أَنفه إِلى تِفْرَتِهِ ، وهو عيب .
      "



    المعجم: لسان العرب

  7. فجع
    • " الفجيعة : الرَّزِيّةُ المُوجِعةُ بما يَكْرُمُ فَجَعَه يَفْجَعُه فَجْعاً ، فهو مَفْجُوعٌ وفَجِيعٌ ، وفَجَّعَه ، وهي الفَجِيعةُ ، وكذلك التفْجِيعُ .
      وفَجَعَتْه المُصِيبةُ أَي أَوْجَعَتْه .
      والفَواجِعُ : المَصائِبُ المُؤْلِمَةُ التي تَفْجَعُ الإِنسان بما يَعِزُّ عليه من مال أَو حَمِيم ، الواحدة فاجِعةٌ ؛ وفي التهذيب : ودَهْرٌ فاجعٌ له حَمِيمٌ (* كذا بالأصل )؛ قال لبيد : فَجَّعَني الرَّعْدُ والصَّواعِقُ بالفارِسِ ، يَوْمَ الكَريهةِ ، النُّجُدِ ونزلت بفلان فاجِعةٌ .
      والتَّفَجُّعُ : التَّوَجُّعُ والتَّضَوُّر للرزيّةِ .
      وتَفَجَّعَتْ له أَي تَوَجَّعَت .
      والفاجِعُ : الغُرابُ ، صفة غالبة لأَنه يَفْجَعُ لنَعْيِه بالبين ، ورجل فاجِعٌ ومُتَفَجِّعٌ : لَهْفانُ مُتَأَسِّفٌ .
      وميّت فاجِعٌ ومُفْجِعٌ : جاء على أَفْجَع ، ولم يتكلم به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فحص
    • " الفَحْصُ : شدةُ الطلب خِلالَ كل شيء ؛ فَحَص عنه فَحْصاً : بَحَثَ ، وكذلك تفَحّصَ وافْتَحَصَ .
      وتقول : فَحَصْت عن فلان وفَحَصْت عن أَمرِهِ لأَعْلَمَ كُنْهَ حالهِ ، والدجاجة تَفْحَصُ برجْلَيها وجناحيها في التراب تتخذ لنفسها أُفْحُوصةً تبيض أَو تَجْثِمُ فيها .
      ومنه حديث عمر : إِنّ الدُّجاجة لتَفْحَصُ في الرمادِ أَي تَبْحَثُه وتتمرّغُ فيه .
      والأُفْحُوص : مَجْثَمُ القَطاة لأَنها تَفْحَصُه ، وكذلك المفْحَصُ ؛ ‏

      يقال : ‏ ليس له مَفْحَصُ قطاة ؛ قال ابن سيده : والأُفْحوصُ مَبِيصُ القطا لأَنّها تَفْحَص الموضع ثم تبيض فيه ، وكذلك هو للدجاجة ؛ قال الممزَّق العبدي : وقد تَخِذَتْ رِجْلي إِلى جَنْبِ غَرْزِها نَسِيفاً كأُفْحُوصِ القَطاةِ المُطَرِّق ؟

      ‏ قال الأَزهري : أَفاحيصُ القطا التي تُفَرِّخ فيها ، ومنه اشتقَّ قول أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : فحَصُوا عن أَوْساطِ الرُّؤوس أَي عَمِلُوها مثلَ أَفاحيص القَطا .
      ومنه الحديث المرفوع : مَنْ بَنَى للّه مسجداً ولو كمَفْحَص قَطاة بَنى اللّه له بَيْتاً في الجنة ، ومَفْحَصُ القطاة : حيث تُفَرِّخ فيه من الأَرض .
      قال ابن الأَثير : هو مَفْعَل من الفَحْص كالأُفْحُوصِ

      وجمعه مَفاحِصُ .
      وفي الحديث : أَنه أَوْصَى أُمَراءَ جيش مُوتةَ : وستَجِدونَ آخَرِينَ للشيطان في رؤوسهم مَفاحِصُ فافْلِقُوها بالسيوف أَي أَن الشيطان قد اسْتَوْطَنَ رؤوسَهم فجعلها له مفَاحِصَ كما تَسْتَوْطِن القطا مفَاحِصَها ، وهو من الاستعارات اللطيفة لأَن من كلامهم إِذا وصفوا إِنساناً بشدة الغَيّ والانهماك في الشر ، قالوا : قد فَرَّخ الشيطان في رأْسه وعشَّشَ في قلبه ، فذهب بهذا القول ذلك المذهب .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي اللّه عنه : وسَتَجِدُ قوماً فَحصوا عن أَوساط رؤُوسهم الشعَرَ فاضْرِبْ ما فَحصوا عنه بالسيف ، وفي الصحاح : كأَنهم حلَقُوا وسطها وتركوها مثلَ أَفاحِيص القطا .
      قال ابن سيده : وقد يكون الأُفْحوص للنعام .
      وفَحص للخُبْزَةِ يَفْحَصُ فَحْصاً : عَمِلَ لها موضعاً في النار ، واسم الموضع الأُفْحوص .
      وفي حديث زواجِه بزينب ووليمتِه : فُحِصَتِ الأَرضُ أَماحِيصَ أَي حُفِرَت .
      وكلُّ موضعٍ فُحِصَ أُفْحُوصٌ ومَفْحَصٌ ؛ فأَما قول كعب بن زهير : ومَفْحَصُها عنها الحَصَى بِجِرانِها ، ومَثْنَى نواجٍ ، لم يَخُنْهُنَّ مَفْصِل فإِنما عنى بالمَفْحَص ههنا الفحْصَ لا اسم الموضع لأَنه قد عدّاه إِلى الحصى ، واسمُ الموضع لا يتعدى .
      وفَحَص المطرُ الترابَ يَفْحَصُه : قَلَبه ونَحَّى بعضَه عن بعض فجعله كالأُفْحُوصِ .
      والمطرُ يَفْحَصُ الحصى إِذا اشتدَّ وقْعُ غَيْثِه فقَلَبَ الحَصَى ونحَّى بعضَه عن بعض .
      وفي حديث قُسٍّ : ولا سمِعْتُ له فَحْصاً أَي وَقْعَ قدَمٍ وصوتَ مَشْيٍ .
      وفي حديث كعب : إِن اللّه بارَكَ في الشأْم وخَصَّ بالتقْديس من فَحْصِ الأُرْدُنِّ إِلى رَفَحَ ؛ الأُرْدُنُّ : النهر المعروف تحت طَبَرِيَّةَ ، وفَحْصُه ما بُسِطَ منه وكُشِفَ من نواحيه ، ورَفَحُ قرية معروفة هناك .
      وفي حديث الشفاعة : فانطَلَقَ حتى أَتى الفَحْصَ أَي قُدَّامَ العرش ؛ هكذا فسر في الحديث ولعله من الفَحْص البَسْط والكَشْف .
      وفَحص الظَّبْيُ : عدَا عدْواً شديداً ، والأَعْرَفُ مَحَصَ .
      والفَحْصُ : ما استوى من الأَرض ، والجمع فُحُوص .
      والفَحْصَةُ : النُّقْرَةُ التي تكون في الذَّقَنِ والخدَّينِ من بعض الناس .
      ويقال : بينهما فِحاصٌ أَي عَداوةٌ .
      وقد فاحَصَني فلان فِحَاصاً : كأَنَّ كل واحد منهما يَفْحَصُ عن عيب صاحبه وعن سِرِّه .
      وفلان فَحِيصِي ومُفاحِصِي بمعنى واحد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فرغ
    • " الفَراغُ : الخَلاءُ ، فَرَغَ يَفْرَغُ ويَفْرُغُ فَراغاً وفُروغاً وفَرِغَ يَفْرَغُ .
      وفي التنزيل : وأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ موسى فارِغاً ، أَي خالياً من الصبر ، وقرئ فُرُغاً أَي مُفَرَّغاً .
      وفَرَّغَ المكانَ : أَخلاه ، وقد قرئ : حتى إِذا فُرِّغَ عن قلوبِهم ، وفسر : فَرَّغَ قلوبَهم من الفَزَعِ .
      وتَفْرِيغُ الظُّرُوفِ : إِخْلاؤها .
      وفَرَغْتُ من الشُّغُلِ أَفْرُغُ فُروغاً وفَراغاً وتَفَرَّغْتُ لكذا واستَفْرَغْتُ مَجْهُودِي في كذا أَي بذلتُه .
      يقال : اسْتَفْرَغَ فلان مَجْهُودَه إِذا لم يُبْق من جُهْدِه وطاقتِه شيئاً .
      وفَرَغَ الرجلُ : ماتَ مثل قَضَى ، على المثَل ، لأَن جسمه خَلا من رُوحِه .
      وإِناءٌ فُرُغٌ : مُفَرَّغٌ .
      قال ابن الأَعرابي :، قال أَعرابي تَبَصَّرُوا الشَّيِّفانَ ، فإِنه يَصُوكُ على شَعَفةِ المَصادِ كأَنه قِرْشامٌ على فَرْغِ صَقْرٍ ؛ يَصُوك أَي يَلْزَمُ ، والمَصادُ الجبل ، والقِرْشامُ القُرادُ ، والفَرْغُ الإِناء الذي يكون فيه الصَّقْرُ ، وهو الدُّوشابُ .
      وقَوْسٌ فُرُغٌ وفِراغٌ : بغير وَتَرٍ ، وقيل : بغير سَهْمٍ .
      وناقة فِراغٌ : بغير سِمةٍ .
      والفِراغُ من الإِبل : الصَّفِيُّ الغَزِيرةُ الواسِعةُ جِرابِ الضَّرْعِ .
      والفَرْغُ : السَّعةُ والسَّيَلانُ .
      الأَصمعي : الفِراغُ حَوْضٌ من أَدَمٍ واسِعٌ ضَخْمٌ ؛ قال أَبو النجم : طافَ به جَنْبَيْ فِراغٍ عَثْجَل

      ويقال : عنى بالفِراغِ ضَرْعها أَنه قد جَفَّ ما فيه من اللَّبَن فَتَغَضَّنَ ؛ وقال امرؤُ القيس : ونَحَتْ له عن أَرزِ تالئة فِلْقٍ فِراغٍ مَعابِلٍ طُحْل أَراد بالفِراغِ ههنا نِصالاً عَرِضةً ، وأَراد بالأَرْزِ القَوْسَ نفسَها ، شبَّهها بالشجرة التي يقال لها الأَرْزةُ ، والمِعْبَلةُ : العَرِيضُ من النِّصالِ .
      وطَعْنةٌ فَرْغاءُ وذاتُ فَرْغٍ : واسِعةٌ يَسِيلُ دَمُها ، وكذلك ضَرْبة فرِيغةٌ وفَرِيغٌ .
      والطعنةُ الفَرْغاءُ : ذات الفَرْغ وهو السَّعةُ .
      وطرِيقٌ فرِيغٌ : واسِعٌ ، وقيل : هو الذي قد أُثِّرَ فيه لكثرة ما وُطِئَ ؛ قال أَبو كبير : فأَجَزْتُه بأَفَلَّ تَحْسَبُ أَثْرَه نَهْجاً ، أَبانَ بِذِي فَرِيغٍ مَخْرَفِ والفَرِيغُ : العرِيضُ ؛ قال الطرمّاح يصف سِهاماً : فِراغٌ عَوارِي اللِّيطِ ، تُكْسَى ظُباتُها سَبائِبَ ، منها جاسِدٌ ونَجِيعُ وقوله تعالى : سَنَفْرُغُ لكم أَيُّها الثَّقَلانِ ؛ قال ابن الأَعرابي : أَي سَنَعْمِد ، واحتج بقول جرير : ولَمَّا اتَّقَى القَيْنُ العَراقيَ بِاسْتِه ، فَرَغْتُ إلى العَبْدِ المُقَيَّدِ في الحِجْل ؟

      ‏ قال : معنى فَرَغْتُ أَي عَمَدْتُ .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : افْرُغْ إلى أَضْيافِك أَي اعْمِدْ واقْصِدْ ، ويجوز أَن يكون بمعنى التخَلّي والفَراغِ لتَتَوَفَّرَ على قِراهم والاشتِغالِ بهم .
      وسَهْمٌ فَرِيغٌ : حَدِيدٌ ؛ قال النَّمِر بن تَوْلَبٍ : فَرِيغَ الغِرارِ على قدره ، فَشَكَّ نَواهِقَه والفَما وسِكِّينٌ فَرِيغٌ كذلك ، وكذلك رجل فَرِيغٌ : حديد اللِّسانِ .
      وفرس فَرِيغٌ : واسِعُ المَشْي ، وقيل : جَوادٌ بِعِيدٌ الشَّحْوةِ ؛

      قال : ويَكادُ يَهْلِكُ في تَنُوفَتِه شأْوُ الفَرِيغِ ، وعَقْبُ ذي العَقْبِ وقد فَرُغَ الفرسُ فَراغَةً .
      وهِمْلاجٌ فَرِيغٌ : سريع أَيضاً ؛ عن كراع ، والمَعْنَيانِ مُقْتَرِبانِ .
      وفرس فَرِيغُ المَشْي : هِمْلاجٌ وَساعٌ .
      وفرس مُسْتَفْرِغٌ : لا يَدَّخِرُ من حُضْرِه شيئاً .
      ورجل فِراغٌ : سريع المشي واسعُ الخِطاءِ ، ودابّة فِراغُ السَّيْرِ كذلك .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من الأَنصار ، قال : حَمَلْنا رسولَ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، على حِمارٍ لنا قَطُوفٍ فنزل عنه فإِذا هو فِراغٌ لا يُسايَرُ أَي سَرِيعُ المَشْي واسعُ الخَطْوةِ (* قوله « الخطوة » كذا بالأَصل وشرح القاموس ، والذي في النهاية : سريع الخطو .).
      والإِفراغُ : الصَّبُّ .
      وفَرَغَ عليه الماءَ وأَفْرَغَه : صَبَّه ؛ حكى الأَوَّل ثعلب ؛

      وأَنشد : فَرَغْنَ الهَوى في القَلْبِ ، ثم سَقَيْنَه صُباباتِ ماءِ الحُزْنِ بالأَعْيُنِ النُّجْلِ وفي التنزيل : رَبَّنا أَفْرِغْ علينا صَبْراً ؛ أَي اصْبُبْ ، وقيل : أَي أَنْزِلْ علينا صبراً يشتمل علينا ، وهو على المثل .
      وافْتَرَغَ : أَفْرَغَ على نفسه الماء وصَبَّه عليه .
      وفَرِغَ الماءُ ، بالكسر ، يَفْرَغُ فَراغاً مثال سَمِعَ يَسْمَعُ سَماعاً أَي انْصَبَّ ، وأَفرغته أَنا .
      وفي حديث الغسل : كان يُفْرِغُ على رأْسِه ثلاث إفراغاتٍ ، وهي المرة الواحدة من الإِفراغِ .
      يقال : أَفْرَغْتُ الإِناءَ إِفرْاغاً وفَرَّغْتُه تَفْرِيغاً إِذا قَلَبْتَ ما فيه .
      وأَفْرَغْتُ الدِّماءَ : أَرَقتُها .
      وُفَرَّغْتُه تَفْرِيغاً أَي صببته .
      ويقال : ذَهَب دمُه فَرْغاً وفِرْغاً أَي باطِلاً هَدَراً لم يُطْلَبْ به ؛

      وأَنشد : فإنْ تَكُ أَذْوادٌ أُخِذْنَ ونِسْوةٌ ، فَلَنْ تَذْهَبُوا فَرْغاً بِقَتْلِ حِبالِ والفُراغة : ماء الرجل وهو النُّطْفةُ .
      وأَفْرَغَ عند الجماع : صَبَّ ماءَه .
      وأَفْرَغَ الذهبَ والفِضَّةَ وغيرهما من الجواهر الذائبة : صَبَّها في ، قالَبٍ .
      وحَلْقة مُفْرَغةٌ : مُصْمَتةُ الجَوانِب غيرُ مَقْطُوعةٍ .
      ودِرْهم مُفْرَغٌ : مَصْبُوب في ، قالب ليس بمضروب .
      والفَرْغُ : مَفْرَغُ الدَّلْو وهو خَرْقُه الذي يأْخذ الماء .
      ومَفْرَغُ الدلوِ : ما يلي مُقَدَّم الحَوْضِ .
      والمَفْرَغُ والفَرْغُ والثَّرْغُ : مَخْرَجُ الماء من بين عَراقي الدلو ، والجمع فُرُوغٌ وثُرُوغٌ .
      وفِراغُ الدلو : ناحِيَتها التي يُصَبُّ منها الماء ؛

      وأَنشد : تسْقي به ذات فِراغٍ عَثْجَلا وقال : كأَنَّ شِدْقَيْه ، إذا تَهَكَّما ، فَرْغانِ مِنْ غَرْبَيْن قَدْ تخَرَّم ؟

      ‏ قال : وفَرْغُه سَعةُ خَرْقِه ، ومن ذلك سمي الفَرْغانِ .
      والفَرْغُ : نجم من مَنازِلِ القمر ، وهما فَرْغانِ مَنزِلان في بُرْج الدلو : فَرْغُ الدلو المُقَدَّمُ ، وفرغ الدلو المُؤَخَّرُ ، وكل واحد منهما كَوْكَبانِ نَيّرانِ ، بين كل كوكبين قدر خمس أَذرع في رأْي العين .
      والفِراغُ : الإِناء بعينه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      التهذيب : وأَما الفِراغُ فكل إناءِ عند العرب فِراغٌ .
      والفَرْغانُ : الإِناءُ الواسِعُ .
      والفِراغُ : الأَوْدِية ؛ عن ابن الأَعرابي ولم يذكر لها واحداً ولا اشْتَقَّها .
      قال ابن بري : الفَرْغُ الأَرض المُجْدِبةُ ؛ قال مالك العليمي : أُنْجُ نجاءً من غَرِيمٍ مَكْبُولْ ، يُلْقى عليه النَّيْدُلانُ والغُولْ واتَّقِ أَجْساداً بِفَرْغٍ مَجْهُولْ ويَزِيدُ بن مُفَرِّغ ، بكسر الراء : شاعرٌ من حِمْيَر .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. فرج
    • " الفَرْجُ : الخَلَلُ بين الشيئين ، والجمع فُرُوجٌ ، لا يكسَّر على غير ذلك ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور : فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ ، وسَدَّ فُرُوجَهُ ، غُبْرٌ ضَوارٍ ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه : ما بين قوائمه .
      سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها .
      وافيان : صحيحان .
      وأَجْدَع : مقطوع الأُذُن .
      والفُرْجَة والفَرْجَة : كالفَرْج ؛ وقيل : الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين .
      ابن الأَعرابي : فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله « واحدها تفراج » عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة .)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق .
      النضر : فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ ، وهو بطْنُه ، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه .
      وفَرْج الجبَل : فَجُّه ؛

      قال : مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ ، ومُفَرَّجٍ ، عَرِقِ المَقَذِّ ، مُنَوَّقِ وهو الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه .
      والفُرْجَة ، بالضم : فُرْجَة الحائط وما أَشبهه ، يقال : بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج .
      وفي حديث صلاة الجماعة : ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان ؛ جمع فُرْجَة ، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف ، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها ، وحَمْلاً على الاحتراز منها ؛ وفي رواية : فُرُجَ الشيطان ، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم .
      والفَرْجَة : الرَّاحة من حُزْن أَو مَرَض ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : لا تَضِيقَنَّ في الأُمور ، فقد تُكْشَفُ غَمَّاؤُها بغير احْتِيالِ رُبَّما تَكْرَهُ النُّفُوسُ من الأَمْرِ له فَرْجَةٌ ، كَحَلِّ العِقالِ ابن الأَعرابي : فُرْجَة اسم ، وفَرْجَةٌ مصدر .
      والفَرْجَة : التَّفَصِّي من الهَمِّ ؛ وقيل : الفَرْجَة في الأَمر ؛ والفُرْجَة ، بالضم ، في الجدار والباب ، والمعنَيان مُتَقارِبان ؛ وقد فَرَج له يَفْرِج فَرْجاً وفَرْجَة .
      التهذيب : ويقال ما لهذا الغَمِّ من فَرْجَة ولا فُرْجَة ولا فِرْجَة .
      الجوهري : الفَرَجُ من الغم ، بالتحريك .
      يقال : فَرَّجَ الله غَمَّك تَفْريجاً ، وكذلك فَرَجَ الله عنك غمَّك يَفْرِج ، بالكسر .
      وفي حديث عبد الله ابن جعفر : ذَكَرَتْ أُمُّنا يُتْمَنا وجَعَلَتْ تُفْرَحُ له ؛ قال أَبو موسى : هكذا وجدته بالحاء المهملة ، قال : وقد أَضرب الطبراني عن هذه اللفظة فتركها من الحديث ، قال : فإِن كانت بالحاء ، فهو من أَفرَحَه إِذا غَمَّه وأَزال عنه الفَرَحَ ، وأَفْرَحَه الدَّيْن إِذا أَثْقَله ، وإِن كانت بالجيم ، فهو من المُفْرَجِ الذي لا عَشِيرة له ، فكأَنَّ أُمَّهُم أَرادتْ أَن أَباهم تُوُفِّيَ ولا عشيرة لهم ، فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَتَخافِينَ العَيْلة وأَنا وَلِيُّهُم ؟ والفَرْجُ : الثَّغْرُ المَخُوف ، وهو موضع المخافة ؛

      قال : فَغَدَت ، كِلا الفَرْجَينِ تَحْسَبُ أَنَّه مَولى المَخافة : خَلْفُها وأَمامُها

      وجمعه فُرُوج ، سُمِّي فَرْجاً لأَنه غير مَسْدُود .
      وفي حديث عُمَر : قَدِمَ رجل من بعض الفُرُوجِ ؛ يعني الثُّغُور ، واحدها فَرْج .
      أَبو عبيدة : الفَرْجانِ السِّنْد وخُراسانُ ، وقال الأَصمعي : سِجِسْتانُ وخُراسانُ ؛ وأَنشد قول الهذلي : على أَحَدِ الفَرْجَيْنِ كانَ مُؤَمَّرِي وفي عهد الحجَّاج : اسْتَعْمَلْتُك على الفَرْجَين والمِصْرَينِ ؛ الفَرْجانِ : خُراسانُ وسِجِسْتانُ ، والمِصْرانِ : الكُوفة والبَِصْرَة .
      والفَرْجُ : العَوْرَة .
      والفَرْجُ : شِوارُ الرجل والمرأَة ، والجمع فُرُوج .
      والفَرْجُ : اسم لجمع سَوآت الرجال والنساء والفِتْيان وما حَوالَيْها ، كله فَرْج ، وكذلك من الدَّوابِّ ونحوها من الخَلْق .
      وفي التنزيل : والحافِظِين فُرُوجَهُم والحافِظات ؛ وفيه : والذين هم لِفُرُوجِهِم حافِظون إِلا على أَزواجِهم ؛ قال الفراء : أَراد على فُروجِهِم يُحافِظون ، فجعل اللام بمعنى على ، واستثنى الثانية منها ، فقال : إِلا على أَزواجِهم .
      قال ابن سيده : هذه حكاية ثعلب عنه ، قال : وقال مرة : على مِن قوله : إِلا على أَزواجِهم ؛ من صِلةِ مَلُومِينَ ، ولو جعل اللام بمنزلة الأَول لكان أَجود .
      ورجل فَرِجٌ : لا يزال ينكشِف فَرْجُه .
      وفَرِجَ ، بالكسر ، فَرَجاً .
      وفي حديث الزبير : أَنه كان أَجْلَعَ فَرِجاً ؛ الفَرِجُ : الذي يَبْدو فَرْجُه إِذا جَلَس ، وينكَشِف .
      والفَرْجُ : ما بين اليَدَيْن والرجلين .
      وجَرَتِ الدَّابة مِلْءَ فُرُوجِها ، وهو ما بين القوائم ، واحدها فَرْج ؛

      قال : وأَنت إِذا اسْتَدْبَرْتَهُ ، سَدَّ فَرْجَه بِضافٍ فُوَيْقَ الأَرْض ، ليْسَ بأَعْزَلِ وقول الشاعر : شُعَبُ العِلافِيَّات بَيْنَ فُرُوجِهِمْ ، والمُحْصَناتُ عَوازِبُ الأَطْهارِ العِلافِيَّاتُ ، رِحالٌ منسوبة إِلى عِلافٍ ، رجل من قُضاعةَ .
      والفُرُوج جمع فَرْج ، وهو ما بين الرِّجلين ، يريد أَنهم آثَرُوا الغَزْوَ على أَطهار نسائهم ؛ وكلُّ فُرْجَةٍ بين شيئين ، فهو فَرْجٌ كله ، كقوله : إِلاَّ كُمَيْتاً كالقَناةِ وضابِئاً ، بالفَرْجِ بَيْنَ لَبانِه ويَدِهْ جعل ما بين يديه فَرْجاً ؛ وقال امرؤُ القيس : لها ذَنَبٌ مِثلُ ذَيْلِ العَروسِ ، تَسُدُّ به فَرْجَها مِن دُبُرْ أَراد ما بين فَخِذَي الفَرَسِ ورِجْلَيْها .
      وفي حديث أَبي جعفر الأَنصاري : فَمَلأْتُ ما بين فُروجي ، جمع فَرْجٍ ، وهو ما بين الرجلين .
      يقال للفرس : مَلأَ فَرْجَه وفُرُوجَه إِذا عَدا وأَسْرَع به .
      وسُمِّي فَرْجُ المرأَة والرجل فَرْجاً لأَنه بين الرِّجْلين .
      وفُروجُ الأَرض : نواحِيها .
      وباب مَفْرُوجٌ : مُفَتَّجٌ .
      ورجلٌ أَفْرَجُ الثَّنايا وأَفْلَجُ الثَّنايا ، بمعنى واحد .
      والأَفْرَجُ : العظيم الأَلْيَتَيْنِ لا تَكادان تَلْتقيان ، وهذا في الحَبَشِ .
      رجل أَفْرَجُ وامرأَة فَرْجاءُ بَيِّنا الفَرَج ؛ وقد فَرِجَ فَرَجاً .
      والمُفَرَّجُ كالأَفْرَجِ .
      والفُرُجُ والفِرْجُ ، بالكسر : الذي لا يَكْتُمُ السِّرَّ ؛ قال ابن سيده : وأُرى الفُرُجَ ، بضم الفاءِ والراء ، والفِرْجَ لُغَتَيْن ؛ عن كراع .
      وقَوْسٌ فُرُجٌ وفارِجٌ وفَرِيجٌ : مُنَفَّجَةُ السِّيَتَيْنِ ، وقيل : هي النَّاتِئَة عن الوَتَرِ ، وقيل : هي التي بانَ وَتَرُها عن كَبِدِها .
      والفَرَجُ : انْكِشافُ الكَرْب وذهابُ الغَمِّ .
      وقد فَرَجَ الله عنه وفَرَّجَ فانْفَرَجَ وتَفَرَّجَ .
      ويقال : فَرَجَه الله وفَرَّجه ؛ قال الشاعر : يا فارِجَ الهَمِّ وكشَّاف الكُرَبْ وقول أَبي ذؤَيب : فإِني صَبَرْتُ النَّفْسَ بَعْدَ ابنِ عَنْبَسٍ ، وقد لَجَّ ، مِنْ ماءِ الشُّؤُونِ ، لَجُوجُ لِيُحْسَبَ جَلْداً ، أَو لِيُخْبَرَ شامِتٌ ، وللشَّرِّ ، بَعْدَ القارِعاتِ ، فُرُوجُ يقول : إِني صَبَرْتُ على رُزْئي بابن عَنْبَسٍ لأُحْسَبَ جَلْداً أَو لِيُخْبَر شامتٌ بتَجَلُّدي فينكسر عَني ؛ ويجوز أَن يكون قوله فُرُوجٌ ، جمع فَرْجة على فُروج كَصَخْرةٍ وصُخُور ، ويجوز أَن يكون مصدراً لفَرَجَ يَفْرِجُ أَي تَفَرُّجٌ وانكشاف .
      أَبو زيد : يقال لِلْمُشْطِ النحِيتُ والمُفَرَّجُ والمِرْجَلُ ؛

      وأَنشد ثعلب لبعضهم يصف رجلاً شاهد الزور : فَاتَهُ المَجْدُ والعَلاءُ ، فأَضْحَى يَنْقُصُ الحَيْسَ بالنَّحِيتِ المُفَرَّج (* قوله « ينقص الحيس » كذا في الأصل ، ومثله في شرح القاموس .) التهذيب : في حديث عَقِيلٍ : أَدْرِكُوا القومَ على فَرْجَتِهم أَي على هَزيمَتِهم ، قال : ويُرْوى بالقاف والحاءِ .
      والفَريجُ : الظَّاهِرُ البارِزُ المُنْكَشِفُ ، وكذلك الأُنثى ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف دُرَّةً : بكَفَّيْ رَقاحِيٍّ يُريدُ نَماءَها ، لِيُبْرِزَها للبَيْعِ ، فَهْيَ فَريجُ كَشَفَ عن هذه الدُّرَّة غِطاءَها لِيَراها الناس .
      ورجل نِفْرِجٌ ونِفْرِجَةٌ ونِفْراجٌ ونِفْرِجاءُ ، ممدود : ينكشف عند الحرب .
      ونِفْرِجٌ ونِفْرِجةٌ ، وتِفْرِجٌ وتِفْرِجَةٌ : ضعيف جَبانٌ ؛

      أَنشد ثعلب : تِفْرِجَةُ القَلْبِ قَلِيلُ النَّيْلِ ، يُلْقَى عَليه نِيدُِلانُ اللَّيْلِ أَو أَنشد : تِفْرِجَةُ القَلْبِ بَخِيلٌ بالنَّيل ، يُلْقى عليه النِّيدُِلانُ بالليل ويروى نِفْرِجةٌ .
      والنِّفْرِجُ : القَصَّارُ .
      وامرأَة فُرُجٌ : مُتَفَضِّلَةٌ في ثوبٍ ، يُمانِيةٌ ، كما تقول : أَهل نَجْد فُضُلٌ .
      ومَرَةٌ فَريجٌ : قد أَعْيَتْ من الولادة .
      وناقَةٌ فَريجٌ : كالَّة ، شُبِّهَتْ بالمرأَة التي قد أَعيت من الولادة ؛ قال ابن سيده : هذا قول كراع ، وقال مرّة : الفَريجُ من الإِبل الذي قد أَعْيا وأَزْحَفَ .
      ونعجة فَريجٌ إِذا ولَدت فانفَرَج وَرِكاها ؛

      أَنشده أَبو عمرو مستشهداً به على مخخ : أَمْسى حَبيبٌ كالفَريجِ رائِخا والمُفرَجُ : الحَمِيلُ الذي لا وَلَدَ له ، وقيل : الذي لا عشيرة له ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والمُفْرَجُ : القَتِيل يُوجَد في فَلاةٍ من الأَرض .
      وفي الحديث : العَقْلُ على المسلمين عامَّةً ؛ وفي الحديث : لا يُتْرَك في الإِسلام مُفْرَجٌ ؛ يقول : إِن وُجِدَ قَتِيلٌ لا يُعرف قاتله وُدِيَ من بيت مال الإِسلام ولم يُترك ، ويروى بالحاءِ وسيذكر في موضعه .
      وكان الأَصمعي يقول : هو مُفْرَحٌ ، بالحاءِ ، ويُنْكِر قولَهم مُفْرَجٌ ، بالجيم ؛ وروى أَبو عبيد عن جابر الجعْفِيّ : أَنه هو الرجل الذي يكون في القوم من غيرهم فحقَّ عليهم أَن يَعْقِلوا عنه ؛ قال : وسمعت محمد بن الحسن يقول : يروى بالجيم والحاءِ ، فمن ، قال مُفْرَج ، بالجيم ، فهو القتيل يُوجَد بأَرض فَلاة ، ولا يكون عنده قَرْيةٌ ، فهو يُودى من بيت المال ولا يَبْطُلُ دَمُه ، وقيل : هو الرجل يكون في القوم من غيرهم فيلزمهم أَن يَعْقِلوا عنه ، وقيل : هو المثقل بحق دية أَو فِداءٍ أَو غُرم .
      والمَفْروجُ : الذي أَثقله الدين (* قوله « والمفروج الذي أَثقله الدين » مقتضى ذكره هنا أَنه بالجيم .
      قال في شرح القاموس : وصوابه بالحاء ، وتقدم للمصنف في هذه المادة في شرح حديث عبد الله بن جعفر ما يؤخذ منه ذلك .
      وكذا يؤخذ من القاموس في مادة فرج .).
      وقال أَبو عبيدة : المُفْرَج أَن يُسْلِمَ الرجل ولا يُوالي أَحداً ، فإِذا جنى جناية كانت جِنايَتُه على بَيْت المال لأَنه لا عاقِلة له ؛ وقال بعضهم : هو الذي لا دِيوانَ له .
      ابن الأَعرابي : المُفْرَج الذي لا مال له ، والمُفْرَج الذي لا عشيرة له .
      ويقال : أَفْرَجَ القومُ عن قَتِيلٍ إِذا انْكَشَفُوا ، وأَفْرَجَ فلان عن مكان كذا وكذا إِذا حلَّ به وتركه ، وأَفْرَجَ الناس عن طريقه أَي انْكَشَفُوا .
      وفَرَجَ فاهُ : فَتَحَهُ للموْتِ ؛ قال ساعدة بن جؤَية : صِفْرِ المَباءَة ذِي هَِرْسَيْنِ مُنْعَجِفٍ ، إِذا نَظَرْتَ إِلَيْه قُلْتَ : قد فَرَجا والفَرُّوجُ : الفَتِيُّ من ولد الدُّجاج ، والضم فيه لغة ، رواه اللحياني .
      وفَرُّوجة الدُّجاجةِ تجمع فَراريجَ ، يقال : دُجاجة مُفْرِجٌ أَي ذات فَراريجَ .
      والفَرُّوجُ ، بفتح الفاءِ : القَباءُ ، وقيل : الفَرُّوج قَباءٌ فيه شَقٌّ من خَلْفِه .
      وفي الحديث : صلى بنا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ويعليه فَرُّوجٌ من حَريرٍ .
      وفَرُّوج : لَقَبُ إِبراهيم بن حَوْرانَ ؛ قال بعض الشعراءِ يَهْجُوه : يُعَرِّضُ فَرُّوجُ بنُ حَوْرانَ بِنْتَه ، كما عُرِّضَتْ للمُشْتَرينَ جَزُورُ لَحى اللهُ فَرُّوجاً ، وخَرَّبَ دارَه وأَخْزى بني حَوْرانَ خِزْيَ حَمِير وفَرَجٌ وفرَّاجٌ ومُفَرِّجٌ أَسماء .
      وبنو مُفْرِجٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. فرس
    • " الفَرَس : واحد الخيل ، والجمع أَفراس ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، ولا يقال للأُنثى فيه فَرَسة ؛ قال ابن سيده : وأَصله التأْنيث فلذلك ، قال سيبويه : وتقول ثلاثة أَفراس إِذا أَردت المذكر ، أَلزموه التأْنيث وصار في كلامهم للمؤنث أَكثر منه للمذكر حتى صار بمنزلة القدَم ؛ قال : وتصغيرها فُرَيْس نادِر ، وحكى ابن جِني فَرَسَة .
      الصحاح : وإِن أَردت تصغير الفَرس الأُنثى خاصة لم تقُل إِلا فُرَيسَة ، بالهاء ؛ عن أَبي بكر بن السراج ، والجمع أَفراس ، وراكبه فارس مثل لابن وتامِر .
      قال ابن السكيت : إِذا كان الرجل على جافرٍ ، بِرْذَوْناً كان أَو فرَساً أَو بغْلاً أَو حماراً ، قلت : مرَّ بنا فارس على بغل ومرّ بنا فارس على حمار ؛ قال الشاعر : وإِني امرؤٌ للخَيل عندي مَزيَّة ، على فارِس البِرْذَوْنِ أَو فارس البَغْلِ وقال عمارة بن عقيل بن بلال بن جرير ، لا أَقول لصاحب البغل فارس ولكني أَقول بغَّال ، ولا أَقول لصاحب الحمار فارس ولكني أَقول حَمّار .
      والفرَس : نجم معروف لمُشاكلته الفرس في صُورته .
      والفارس : صاحب الفرَس على إِرادة النسَب ، والجمع فُرْسان وفَوارس ، وهو أَحَدُ ما شذَّ من هذا النَّوع فجاء في المذكر على فَواعِل ؛ قال الجوهري في جمعه على فَوارس : هو شاذ لا يُقاس عليه لأَن فواعل إِنما هو جمع فاعلة مثل ضاربة وضَوارِب ، وجمع فاعل إِذا كان صفة للمؤنث مثل حائض وحَوائض ، أَو ما كان لغير الآدميّين مثل جمل بازل وجمال بَوازِل وجمل عاضِه وجمال عَواضِه وحائِط وحوائِط ، فأَما مذكّر ما يَعقِل فلم يُجمع عليه إِلا فَوارِس وهَوالك ونَواكِس ، فأَما فوارِس فلأَنه شيء لا يكون في المؤنث فلم يُخَفْ فيه اللّبْس ، وأَما هوالك فإِنما جاء في المثل هالِك في الهَوالِك فَجَرى على الأَصل لأَنه قد يجيء في الأَمثال ما لا يجيء في غيرها ، وأَما نواكِس فقد جاء في ضرورة الشِّعْر .
      والفُرسان : الفوارس ؛ قال ابن سيده : ولم نَسمَع امرأَة فارِسة ، والمصدر الفَراسة والفُرُوسة ، ولا فِعْل له .
      وحكى اللحياني وحده : فَرَس وفَرُس إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة إِذا صار فارساً ، وهذا شاذ .
      وقد فارَسه مُفارَسة وفِراساً ، والفَراسة ، بالفتح ، مصدر قولك رجل فارِس على الخيل .
      الأَصمعي : يقال فارِس بيّن الفُرُوسة والفَراسة والفُرُوسِيّة ، وإِذا كان فارساً بِعَيْنِه ونَظَرِه فهو بيّن الفِراسة ، بكسر الفاء ، ويقال : إِن فلاناً لفارس بذلك الأَمر إِذا كان عالماً به .
      ويقال : اتقوا فِراسة المؤمن فإِنه ينظر بنور اللَّه .
      وقد فرُس فلان ، بالضم ، يَفْرُس فُرُوسة وفَراسة إِذا حَذِقَ أَمر الخيل .
      قال : وهو يَتَفَرَّس إِذا كان يُري الناسَ أَنه فارس على الخيل .
      ويقال : هو يَتَفَرَّس إِذا كان يَتَثَبَّتُ وينظرُ .
      وفي الحديث : أَن رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، عَرض يوماً الخيلَ وعنده عُيَيْنة بن حِصن الفَزاري فقال له : أَنا أَعلم بالخيل منك ، فقال عُيينة : وأَنا أَعلم بالرجال منك ، فقال : خيار الرِّجال الذين يَضَعُون أَسيافهم على عَواتِقِهم ويَعْرُِضُون رِماحهم على مناكب خيلهم من أَهل نجد ، فقال النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : كذبتَ ؛ خِيارُ الرجال أَهل اليمن ، الإِيمان يَمانٍ وأَنا يَمانٍ ، وفي رواية أَنه ، قال : أَنا أَفرَسُ بالرجال ؛ يريد أَبْصَرُ وأَعرَفُ .
      يقال : رجل فارس بيِّن الفُروسة والفَراسة في الخيل ، وهو الثُّبات عليها والحِذْقُ بأَمرها .
      ورجل فارس بالأَمر أَي عالم به بصير .
      والفِراسة ، بكسر الفاء : في النَّظَر والتَّثَبُّت والتأَمل للشيء وابصَر به ، يقال إِنه لفارس بهذا الأَمر إِذا كان عالماً به .
      وفي الحديث : عَلِّمُوا أَولادكم العَوْم والفَراسة ؛ الفَراسَة ، بالفتح : العِلم بركوب الخيل وركْضِها ، من الفُرُوسيَّة ، قال : والفارس الحاذق بما يُمارس من الأَشياء كلها ، وبها سمي الرجل فارساً .
      ابن الأَعرابي : فارِس في الناس بيِّن الفِراسة والفَراسة ، وعلى الدابة بيِّن الفُرُوسِيَّة ، والفُروسةُ لغة فيه ، والفِراسة ، بالكسر : الاسم من قولك تفرَّسْت فيه خيراً .
      وتفرَّس فيه الشيءَ : توسَّمَه .
      والاسم الفِراسَة ، بالكسر .
      وفي الحديث : اتَّقُوا فِراسَة المؤمن ؛ قال ابن الأَثير : يقال بمعنيَين : أَحدهما ما دل ظاهرُ الحديث عليه وهو ما يُوقِعُه اللَّه تعالى في قلوب أَوليائه فيَعلمون أَحوال بعض الناس بنَوْع من الكَرامات وإِصابة الظنّ والحَدْس ، والثاني نَوْع يُتَعَلَم بالدلائل والتَّجارب والخَلْق والأَخْلاق فتُعرَف به أَحوال الناس ، وللناس فيه تصانيف كثيرة قديمة وحديثة ، واستعمل الزجاج منه أَفعل فقال : أَفْرَس الناس أَي أَجودهم وأَصدقهم فِراسة ثلاثةٌ : امرأَةُ العزيز في يوسف ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وابنةُ شُعَيْب في موسى ، على نبينا وعليهم الصلاة والسلام ، وأَبو بكر في تولية عمر بن الخطاب ، رضي اللَّه عنهما .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَهو على الفعل أم هو من باب أَحْنَكُ الشَّاتَيْنِ ، وهو يَتَفَرَّس أَي يَتثَبَّت وينظر ؛ تقول منه : رجل فارِس النَّظَر .
      وفي حديث الضحاك في رجل آلى من امرأَته ثم طلقها ، قال : هما كَفَرَسَيْ رِهانٍ أَيُّهما سبَق أُخِذ به ؛ تفسيره أَن العِدَّة ، وهي ثلاث حِيَض أَو ثلاثة أَطهار ، إِنِ انْقَِضَت قَبلَ انقضاء إِيلائه وهو أَربعة أَشهر فقد بانت منه المرأَة بتلك التطليقة ، ولا شيء عليه من الإِيلاء لأَن الأَربعة أَشهر تنقضي وليست له بزوج ، وإِن مضت الأَربعة أَشهر وهي في العِدّة بانت منه بالإِيلاء مع تلك التطليقة فكانت اثنتين ، فجَعَلَهما كَفَرَسَيْ رِهان يتسابقان إِلى غاية .
      وفَرَسَ الذَبيحَة يَفْرِسُها فَرْساً : قطع نُِخاعَها ، وفَرَّسَها فَرْساً : فصَل عُنُقها ويقال للرجل إِذا ذبح فنَخَع : قد فَرَس ، وقد كُرِه الفَرْس في الذّبيحَة ؛ رواه أَبو عبيدة بإِسناده عن عمر ، قال أَبو عبيدة : الفَرْس هو النَّخْعُ ، يقال : فَرَسْت الشاة ونَخَعْتُها وذلك أَن تَنتَهي بالذبح إِلى النُِّخاع ، وهو الخَيْطُ الذي في فَقار الصُّلْب مُتَّصِل بالفقار ، فنهى أَن يُنْتهى بالذبح إِلى ذلك الموضع ؛ قال أَبو عبيد : أما النَّخْع فعلى ما ، قال أَبو عبيدة ، وأَما الفَرْس فقد خُولف فيه فقيل : هو الكسر كأَنه نهى أَن يُكْسَرَ عظمُ رقبة الذبيحة قبل أَن تَبْرُدَ ، وبه سُمِّيت فَريسة الأَسد لِلْكسر .
      قال أَبو عبيد : الفَرْس ، بالسين ، الكسر ، وبالصاد ، الشق .
      ابن الأَعرابي : الفرس أَن تُدَقّ الرقبَة قبل أَن تُذْبَح الشاة وفي الحديث : أَمَرَ مُنادِيَه فنادَى : لا تَنْخَعُوا ولا تَفْرِسوا .
      وفَرَسَ الشيءَ فَرْساً : دَّقَه وكَسَرَهُ ؛ وفَرَسَ السَّبُعُ الشيءَ يفرِسُه فَرْساً .
      وافْتَرَسَ الدَّابة : أَخذه فدَقَّ عُنُقَه ؛ وفَرَّسَ الغَنم : أَكثر فيها من ذلك .
      قال سيبويه : ظَلَّ يُفَرِّسُها ويُؤَكِّلُها أَي يُكثِر ذلك فيها .
      وسَبُعٌ فَرَّاس : كثير الافتراس ؛ قال الهذلي : يا مَيّ لا يُعْجِز الأَيامَ ذُو حِيَدٍ ، في حَوْمَةِ المَوْتِ ، رَوَّامٌ وفَرَّاسُ (* قوله « يا مي إلخ » تقدم في عرس : يا مي لا يعجز الأَيام مجترئ في حومة الموت رزام وفرَّاس ).
      والأَصل في الفَرْس دَقُّ العُنُق ، ثم كَثُرَ حتى جُعِل كل قتل فَرْساً ؛ ‏

      يقال : ‏ ثَوْر فَرِيس وبقرة فَريس .
      وفي حديث يأْجوج ومأْجوج : إِن اللَّه يُرْسِل النِّغَف عليهم فيُصْبِحُون فَرْسَى أَي قَتْلَى ، الواحد فَرِيسٌ ، من فَرَسَ الذئب الشاة وافترسها إِذا قتلها ، ومنه فَرِيسة الأَسد .
      وفَرْسَى : جمع فريس مثل قَتْلى وقَتِيل .
      قال ابن السِّكِّيت : وفَرَسَ الذئبُ الشاة فَرْساً ، وقال النضر بن شُمَيل : يقال أَكل الذئب الشاة ولا يقال افْتَرَسها .
      قال ابن السكيت : وأَفْرَسَ الراعي أَي فَرَسَ الذئب شاة من غَنَمه .
      قال : وأَفْرَسَ الرجلُ الأَسدَ حِمارَه إِذا تركه له لِيَفْتَرِسَه ويَنْجُوَ هو .
      وفَرَّسه الشيءَ : عَرَّضَه له يَفْترِسه ؛ واستعمل العجاج ذلك في النُّعَرِ فقال : ضَرْباً إِذا صَابَ اليآفِيخَ احْتَفَرْ ، في الهامِ دُخْلاناً يُفَرِّسْنَ النُّعَرْ أَي أَنّ هذه الجراحات واسعة ، فهي تمكِّن النُّعَر مما تُرِيده منها ؛ واستعمله بعض الشُّعراء في الإِنسان فقال ، أَنشده ابن الأَعرابي : قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ رَاعياً فَقَدْ ، وأَبي ، رَاعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ (* قوله « أفرس مع قوله في البيت بعده ان تفرسا » كذا بالأصل ، فإن صحت الرواية ففيه عيب الاصراف ) أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالِين رَاعِياً ، وكُنَّ ذِئاباً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا أَي كانت هذه النساء مُشْتَهِيات للتَّفْرِيس فجعلهُنَّ كالسَّوامِ إِلا أَنهنَّ خالَفْن السَّوام لأَنَّ السَّوام لا تشتهي أَن تُفَرِّسَ ، إِذ في ذلك حَتْفُها ، والنساء يَشْتَهِين ذلك لما فيه من لذَّتهنّ ، إِذْ فَرْس الرجال النساء ههنا إِنما هو مُواصَلَتُهُنَّ ؛ وأَفْرِسُ من قوله : فَقَدْ ، وأَبي راعِي الكَواعِبِ ، أَفْرِسُ موضوع موضع فَرَسْت كأَنه ، قال : فقد فَرَسْتُ ؛ قال سيبويه : قد يَضَعون أَفْعَلُ موضع فَعَلْت ولا يَضَعُون فَعَلْتُ في موضع أَفْعَل إِلا في مُجازاة نحو إِن فَعَلْتَ فَعَلْتُ .
      وقوله : وأَبي خَفْضٌ بواو القَسَم ، وقوله : رَاعِي الكواعِب يكون حالاً من التَّاء المقدَّرة ، كأَنه ، قال : فَرَسْت رَاعِياً للكواعب أَي وأَنا إِذ ذاك كذلك ، وقد يجوز أَن يكون قوله وَأَبي مُضافاً إِلى راعِي الكواعِب وهو يريد بِرَاعي الكَواعِب ذاتَهُ : أَتَتْهُ ذِئابٌ لا يُبالين رَاعِياً أَي رجالُ سُوء فُجَّارٌّ لا يُبالُون من رَعَى هؤلاء النساء فنالوا منهنّ إِرادَتَهُم وهواهُمْ ونِلْنَ منهم مثلَ ذلك ، وإِنما كَنَى بالذِّئاب عن الرجال لأَن الزُّناة خُبَثاء كما أَن الذئاب خَبيثة ، وقال تَشْتَهِي على المبالغة ، ولو لم يُرِد المُبالَغة لقال تريد أَن تُفَرِّس مكان تَشْتَهِي ، على أَن الشهوة أَبلغ من الإِرادة ، والعقلاء مُجْمعُون على أَن الشَّهوة غير محمودة البَتَّة .
      فأَما المراد فمِنْه محمود ومنه غير محمود .
      والفَريسَة والفَرِيسُ : ما يَفْرِسُه ؛ أَنشد ثعلب : خافُوه خَوْفَ الليثِ ذي الفَرِيس وأَفرسه إِياه : أَلقاه له يَفْرِسُه .
      وفَرَسَه فَرْسَةً قَبيحة : ضَرَبه فدخل ما بين وِرْكَيْه وخرجَتْ سُرَّته .
      والمَفْرُوسُ : المكسُور الظهر .
      والمَفْروس والمفزور والفَريسُ : الأَحْدَب .
      والفِرْسَة : الحَدْبَة ، بكسر الفاء .
      والفِرْسَة : الرِّيح التي تُحْدِب ، وحكاها أَبو عُبَيد بفتح الفاء ، وقيل : الفِرْسَة قَرْحة تكون في الحَدَب ، وفي النَّوبة أَعلى (* قوله « وفي النوبة أَعلى » هكذا في الأَصل ، ولعل فيه سقطاً .
      وعبارة القاموس وشرحه في مادة فرص : والفرصة ، بالضم ، التوبة والشرب ، نقله الجوهري ، والسين لغة ، يقال : جاءت فرصتك من البئر أَي نوبتك .)، وذلك مذكور في الصاد أَيضاً .
      والفَرْصَة : ريح الحَدَب ، والفَرْس : ريح الحَدَب .
      الأَصمعي : أَصابته فَرْسَة إِذا زالت فَقْرة من فَقار ظهره ، قال : وأَمّا الرِّيح التي يكون منها الحَدَب فهي الفَرْصَة ، بالصاد .
      أَبو زيد : الفِرسَة قَرْحَة تكون في العُنُق فَتَفْرِسها أَي تدقها ؛ ومنه فَرَسْتُ عُنُقه .
      الصحاح : الفَرْسَة ريح تأْخذُ في العُنُق فَتَفْرِسُها .
      وفي حديث قَيْلَة : ومعها ابنة لها أَحْدَبَها الفِرْسَة أَي ريح الحدَب فيَصير صاحبها أَحْدَب .
      وأَصاب فُرْسَتَه أَي نُهْزَته ، والصاد فيها أَعرف .
      وأَبو فِراسٍ : من كُناهُم ، وقد سَمَّت العرَب فِراساً وفَراساً .
      والفَرِيسُ : حَلْقَة من خَشب معطوفة تُشَدُّ في رأْس حَبْل ؛ وأَنشد : فلو كانَ الرِّشا مِئَتَيْنِ باعاً ، لَكان مَمرُّ ذلك في الفَرِيسِ الجوهري : الفَريس حَلْقَة من خَشب يقال لها بالفارسيَّة جَنْبر .
      والفِرْناس ، مثل الفِرْصاد : من أَسماء الأَسد مأْخوذة من الفَرْسِ ، وهو دقّ العُنُق ، نونه زائدة عند سيبويه .
      وفي الصحاح : وهو الغليظ الرَّقبة .
      وفِرْنَوْس : من أَسمائه ؛ حكاه ابن جني وهو بناء لم يحكه سيبويه .
      وأَسد فُرانِس كفِرْناس : فُعانِل من الفَرْس ، وهو مما شذَّ من أَبنية الكتاب .
      وأَبو فِراس : كُنية الأَسد .
      والفِرس ، بالكسر : ضرب من النَّبات ، واختَلَف الأَعراب فيه فقال أَبو المكارِم : هو القَصْقاص ، وقال غيره : هو الحَبَنٌ ، وقال غيره : هو الشَِّرْشَِرُ ، وقال غيره : هو البَرْوَقُ .
      ابن الأَعرابي : الفَراس تمر أَسود وليس بالشِّهْرِيزِ ؛ وأَنشد : إِذا أَكلُوا الفَراسَ رأَيت شاماً على الأَنْثال منهمْ والغُيُوبِ
      ، قال : والأَنْثال التِّلال .
      وفارِسُ : الفُرْسُ ، وفي الحديث : وخَدَمَتْهم فارِسُ والرُّوم ؛ وبِلادُ الفُرْس أَيضاً ؛ وفي الحديث : كنت شاكِياً بفارس فكنتُ أُصلي قاعدا فسأَلت عن ذلك عائشة ؛ يريد بلادَ فارِس ، ورواه بعضهم بالنون والقاف جمع نِقْرِس ، وهو الأَلم المعرُوف في الأَقدام ، والأَول الصحيح .
      وفارِس : بلدٌ ذو جِيل ، والنسب إِليه فارسيّ ، والجمع فُرْس ؛ قال ابن مُقْبِل : طافَت به الفُرْسُ حتى بَدَّ ناهِضُها وفَرْسٌ : بلد ؛ قال أَبو بثينة : فأَعْلُوهم بِنَصْلِ السَّيف ضرْباً ، وقلتُ : لعلَّهم أَصحابُ فَرْسِ ابن الأَعرابي : الفَرسن التفسير (* قوله « الفرسن التفسير » هكذا في الأصل .)، وهو بيانُ وتفصيلُ الكتاب .
      وذُو الفَوارِس : موضع ؛ قال ذو الرُّمَّة : أَمْسى بِوَهْبِينَ مُجْتَازاً لِطِيَّتِهِ ، مِنْ ذِي الفَوارِس ، تَدْعُوا أَنفَه الرِّبَبُ وقوله هو : إِلى ظُعْنٍ يَقْرِضْنَ أَجْوازَ مُشْرِفٍ ، شِمالاً ، وعن أَيْمانِهِنَّ الفَوارِسُ يجوز أَن يكون أَراد ذُو الفَوارِس .
      وتَلُّ الفَوارس : موضع معروف ، وذكر أَنَّ ذلك في بعض نسخ المصنف ، قال وليس ذلك في النسخ كلها .
      وبالدَّهْناء جِبال من الرَّمْل تسمَّى الفَوارِس ؛ قال الأَزهري : وقد رأَيتها .
      والفِرْسِنُ ، بالنون ، للبعير : كالحافِر للدابة ؛ قال ابن سيده : الفِرْسِن طَرف خُفّ البعير ، أُنثى ، حكاه سيبويه في الثلاثي ، قال : والجمع فَراسِن ، ولا يقال فِرْسِنات كما ، قالوا خَناصِر ولم يقولوا خِنْصِرات .
      وفي الحديث : لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً ، ولو فِرْسِن شاة .
      الفِرْسِن : عَظْم قليل اللحم ، وهو خُفّ البعير كالحافر للدابة ، وقد يستعار للشَّاة فيقال فِرْسِن شاة ، والذي للشّاة هو الظِّلْف ، وهو فِعْلِن والنون زائدة ، وقيل أَصلية لأَنها من فَرَسْت .
      وفَرَسان ، بالفتح : لقَب قبيلة .
      وفِراس بن غَنْم : قبيلة ، وفِراس بن عامر كذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فرع
    • " فَرْعُ كلّ شيء : أَعْلاه ، والجمع فُرُوعٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      وفي حديث افْتِتاحِ الصلاة : كان يَرْفَعُ يديه إِلى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَي أَعالِيها .
      وفَرْعُ كل شيء : أَعلاه .
      وفي حديث قيام رمضان : فما كنا نَنْصَرِفُ إِلا في فُرُوعِ الفجْر ؛ ومنه حديث ابن ذي المِشْعارِ : على أَن لهم فِراعَها ؛ الفِراعُ : ما عَلا من الأَرض وارْتَفَعَ ؛ ومنه حديث عطاء : وسئل ومن أَين أَرْمِي الجمرتين ؟ فقال : تَفْرَعُهما أَي تَقِفُ على أَعْلاهما وتَرْمِيهما .
      وفي الحديث : أيُّ الشجَرِ أَبْعَدُ من الخارِفِ ؟، قالوا : فَرْعُها ، قال : وكذلك الصفُّ الأَوَّلُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكب المَعْج بَعْدَما يُرَى ، في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ ، نُضُوبُ إِنما يريد أَعالِيَهما .
      وقَوْسٌ فَرْعٌ : عُمِلَتْ من رأْس القَضِيبِ وطرَفه .
      الأَصمعي : من القِسِيّ القَضِيبُ والفَرْعُ ، فالقضيب التي عملت من غُصْنٍ واحد غير مشقوق ، والفَرْعُ التي عملت من طرف القضيب .
      وقال أَبو حنيفة : الفَرْعُ من خير القِسِيِّ .
      يقال : قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ ؛ قال أَوس : على ضالةٍ فَرْعٍ كأَنَّ نَذِيرها ، ِذا لَمْ تُخَفِّضْه عن الوَحْشِ ، أَفْكَلُ ‏

      يقال : ‏ قوس فرْع أَي غيرُ مَشْقوقٍ ، وقوسٌ فِلْقٌ أَي مشقوق ؛

      وقال : أَرْمي عليها ، وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُ وفَرَعْتُ رأْسَه بالعَصا أَي عَلَوْته ، وبالقاف أَيضاً .
      وفَرَعَ الشيءَ يَفْرَعُه فَرْعاً وفُرُوعاً وتَفَرَّعَه : عَلاه .
      وقيل : تَفَرَّعَ فلانٌ القومَ عَلاهم ؛ قال الشاعر : وتَفَرَّعْنا ، مِنَ ابْنَيْ وائِلٍ ، هامةَ العِزِّ وجُرْثُومَ الكَرَمْ وفَرَعَ فلان فلاناً : عَلاه .
      وفَرع القومَ وتَفَرَّعهم : فاقَهم ؛

      قال : تُعَيِّرُني سَلْمَى ، وليسَ بِقَضْأَةٍ ، ولَوْ كنتُ مِنْ سَلْمَى ، تَفَرَّعْتُ دارما والفَرْعةُ : رأْسُ الجبل وأَعْلاه خاصّة ، وجمعها فِراعٌ ؛ ومنه قيل : جبل فارِعٌ .
      ونَقاً فارِعٌ : عالٍ أَطْوَلُ مما يَلِيهِ .
      ويقال : ائْتِ فَرْعةً من فِراعِ الجبل فانْزِلْها ، وهي أَماكنُ مرتفعة .
      وفارعةُ الجبل : أَعلاه .
      يقال : انزل بفارِعة الوادي واحذر أَسفَله .
      وتِلاعٌ فَوارِعُ : مُشْرِفاتُ المَسايِلِ ، وبذلك سميت المرأَة فارِعةً .
      ويقال : فلان فارِعٌ .
      ونَقاً فارِعٌ : مُرْتَفِعٌ طويل .
      والمُفْرِعُ : الطويلُ من كل شيء .
      وفي حديث شريح : أَنه كان يجعل المُدَبَّر من الثلث ، وكان مسروق يجعله الفارِعَ من المال .
      والفارِعُ : المُرْتَفِعُ العالي الهَيِّءُ الحَسَنُ .
      والفارِعُ : العالي .
      والفارِعُ : المُسْتَفِلُ .
      وفي الحديث : أَعْطى يومَ حُنَيْنٍ (* قوله « سراً » تقدم انشاده في صعد سيراً ، وأنشده الصحاح هناك طوراً .) وفَرعَ ، بالتخفيف : صَعَّدَ وعَلا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَقولُ ، وقد جاوَزْنَ مِنْ صَحْنِ رابِغٍ صَحاصِحَ غُبْراً ، يَفْرَعُ الأُكْمَ آلُها وأَصْعَدَ في لُؤْمِه وأَفْرَعَ أَي انحَدَرَ .
      وبئس ما أَفْرَعَ به أَي ابتدأَ .
      ابن الأَعرابي : أَفْرَعَ هَبَطَ ، وفَرَّعَ صَعَّدَ .
      والفَرَعُ والفَرَعَةُ ، بفتح الراء : أَوَلُ نتاج الإِبل والغنم ، وكان أَهل الجاهلية يذبحونه لآلِهتهم يَتَبَرَّعُون بذلك فنُهِيَ عنه المسلمون ، وجمع الفَرَعِ فُرُعٌ ؛ أَنشد ثعلب : كَغَرِيّ أَجْسَدَتْ رأْسه فُرُعٌ بَيْنَ رئاسٍ وحَامِ رئاس وحام : فحلانِ .
      وفي الحديث : لا فَرَعَ ولا عَتِيرةَ .
      تقول : أَفْرَعَ القومُ إِذا ذبحوا أَوَّلَ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة لآلِهتهم .
      وأَفْرَعُوا : نُتِجُوا .
      والفرَعُ والفَرَعةُ : ذِبْح كان يُذْبَحُ إِذا بلت الإِبل ما يتمناه صاحبها ، وجمعهما فِراعٌ .
      والفَرَعُ : بعير كان يذبح في الجاهلية إِذا كان للإِنسان مائة بعير نحر منها بعيراً كل عام فأَطْعَمَ الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أَهلُه ، وقيل : إِنه كان إِذا تمت له إِبله مائة قدَّم بكراً فنحره لصنمه ، وهو الفَرَع ؛ قال الشاعر : إِذْ لا يَزالُ قَتِيلٌ تَحْتَ رايَتِنا ، كما تَشَحَّطَ سَقْبُ الناسِكِ الفَرَعُ وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإِسلام ثم نسخ ؛ ومنه الحديث : فَرِّعُوا إِن شئتم ولكن لا تَذْبَحوه غَراةً حتى يَكْبَرَ أَي صغيراً لحمه كالغَراة وهي القِطْعة من الغِراء ؛ ومنه الحديث الآخر : أَنه سئل عن الفَرَعِ فقال : حق ، وأَن تتركه حتى يكون ابن مخاضٍ أَو ابن لَبُونٍ خير من أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بِوَبَرِه ، وقيل : الفَرَعُ طعام يصنع لنَتاجِ الإِبل كالخُرْسِ لولادِ المرأَة .
      والفَرَعُ : أَن يسلخ جلد الفَصِيلِ فيُلْبَسَه آخَرُ وتَعْطِفَ عليه سِوَى أُمه فَتَدِرَّ عليه ؛ قال أَوس بن حجر يذكر أَزْمةً في شدَّة برد : وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبامُ مِنَ الأَقوام سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا أَراد مُجَلَّلاً جِلْدَ فَرَعٍ ، فاختصر الكلام كقوله : واسأَلِ القرية أَي أَهل القرية .
      ويقال : قد أَفْرَعَ القومُ إِذا فعلت إِبلهم ذلك والهَيْدَبُ : الجافي الخِلْقة الكثيرُ الشعر من الرجال .
      والعَبامُ : الثَّقِيلُ .
      والفَرَعُ : المال الطائلُ المُعَدّ ؛

      قال : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ ، مِنْ فَرْعِه ، مالاً ولا المَكْسِرِ أَراد من فَرَعِه فسكن للضرورة .
      والمَكْسرُ : ما تَكَسَّرَ من أَصل ماله ، وقيل : إِنما الفَرْعُ ههنا الغُصْنُ فكنى بالفَرْعِ عن حديث ماله وبالمَكْسِرِ عن قديمه ، وهو الصحيح .
      وأَفْرَعَ الوادي أَهلَه : كَفاهُم .
      وفارَعَ الرجلَ : كفاه وحَمَلَ عنه ؛ قال حسان بن ثابت : وأُنشِدُكُمْ ، والبَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِه ، إِذا الضَّيْفُ لم يُوجَدْ له مَنْ يُفارِعُهْ والفَرْعُ : الشعر التام .
      والفَرَعُ : مصدر الأَفْرَعِ ، وهو التامُّ الشعَر .
      وفَرِعَ الرجلُ يَفْرَعُ فَرَعاً وهو أَفْرَعُ : كثر شعَره .
      والأَفْرَعُ : ضِدُّ الأَصْلَعِ ، وجمعهما فُرْعٌ وفُرْعانٌ .
      وفَرْعُ المرأَة : شعَرُها ، وجعه فُرُوعٌ .
      وامرأَة فارِعةٌ وفَرْعاءُ : طويلة الشعر ، ولا يقال للرجل إِذا كان عظيم اللحية والجُمَّة أَفْرَعُ ، وإِنما يقال رجل أَفْرَعُ لضدّ الأَصْلَع ، وكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَفْرَعَ ذا جُمَّة .
      وفي حديث عمر : قيل الفُرْعانُ أَفضَلُ أَمِ الصُّلْعانُففقال : الفُرعان ، قيل : فأَنت أَصْلَعُ ؛ الأَفْرَعُ : الوافي الشعر ، وقيل : الذي له جُمَّةٌ .
      وتَفَرَّعَتْ أَغصانُ الشجرة أَي كثرت .
      والفَرَعَةُ : جِلدةٌ تزاد في القِرْبة إِذا لم تكن وفْراء تامة .
      وأَفرَعَ به : نزل .
      وأَفرَعْنا بفلان فما أَحْمَدناه أَي نَزَلْنا به .
      وأَفْرَعَ بنو فلان أَي انتجعوا في أَوّل الناس .
      وفَرَعَ الأَرض وأَفْرَعَها وفرَّع فيها جوَّل فيها وعَلِمَ عِلْمَها وعَرَفَ خَبَرَها ، وفَرعَ بين القوم يَفْرَعُ فَرْعاً : حَجَزَ وأَصلَح ، وفي الحديث : أَن جاريتين جاءتا تَشْتَدّانِ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي فأَخذتا بركبتيه فَفَرَعَ بينهما أَي حَجَزَ وفرَّق ؛ ويقال منه : فرَّع يُفَرِّعُ أَيضاً ، وفَرَّع بين القوم وفرَّقَ بمعنى واحد .
      وفي الحديث عن أَبي الطفيل ، قال : كنت عند ابن عباس فجاءه بنو أَبي لهب يختصمون في شيء بينهم فاقْتَتَلُوا عنده في البيت ، فقام يُفَرِّعُ بينهم أَي يَحْجُزُ بينهم .
      وفي حديث علقمة : كان يُفَرِّعُ بيْن الغنم أَي يُفَرِّقُ ، قال ابن الأَثير : وذكره الهرويّ في القاف ، وقال :، قال أَبو موسى وهو من هَفَواته .
      والفارِعُ : عَوْنُ السلطانِ ، وجمعه فَرَعةٌ ، وهو مثل الوازِعِ .
      وأَفْرَعَ سفَره وحاجَته : أَخذ فيهما .
      وأَفْرَعُوا من سفَره : قدموا وليس ذلك أَوانَ قدومهم .
      وفرَعَ فرسَه يَفْرَعُه فَرْعاً : كبَحَه وكَفَّه وقَدَعَه ؛ قال أَبو النجم : بِمُفْرَعِ الكِتْفَيْنِ حُرٍّ عَطَلُهْ نفْرَعُه فَرْعاً ، ولسْنا نَعْتِلُهْ (* قوله « بمفرع إلخ » سيأتي إِنشاده في مادة عتل ): من مفرع الكتفين حر عطله شمر : استفْرَعَ القومُ الحديثَ وافْتَرَعُوه إِذا ابتَدَؤوه ؛ قال الشاعر يرثي عبيد بن أَيوب : ودلَّهْتَنِي بالحُزْنِ حتى تَرَكْتَنِي ، إِذا اسْتَفْرَعَ القومُ الأَحاديثَ ، ساهِيا وأَفرَعَتِ المرأَةُ : حاضَتْ .
      وأفْرَعَها الحَيْضُ : أَدْماها .
      وأَفْرَعَتْ إِذا رأَت دماً قَبْلَ الولادة .
      والإِفْراعُ : أَوّلُ ما تَرَى الماخِضُ من النساء أَو الدوابّ دماً .
      وأَفْرَعَ لها الدمُ : بدا لها .
      وأَفْرَعَ اللِّجامُ الفرسَ : أَدْماه ؛ قال الأَعشى : صَدَدْت عن الأَعْداءِ ، يومَ عُباعِبٍ ، صُدُودَ المَذاكي أَفْرَعَتْها المَساحِلُ المَساحِلُ : اللُّجُمُ ، واحدها مِسْحَلٌ ، يعني أَنَّ المَساحِل أَدْمَتْها كما أَفْرَعَ الحيضُ المرأَةَ بالدم .
      وافْتَرَعَ البِكْرَ : اقْتَضَّها ، والفُرْعةُ دمها ، وقيل له افْتِراعٌ لأَنه أَوّلُ جِماعِها ، وهذا أَول صَيْدٍ فَرَعَه أَي أَراقَ دمه .
      قال يزيد بن مرة : من أَمثالهم : أَوّلُ الصيْدِ فَرَعٌ ، قال : وهو مُشَبَّه بأَوَّلِ النِّتاجِ .
      والفَرَعُ : القِسْمُ وخَصَّ به بعضهم الماء .
      وأُفْرِعَ بسيد بني فلان : أُخِذَ فقتل .
      وأَفْرَعَتِ الضَّبُعُ في الغنم : قتلتها وأَفْسَدَتْها ؛ أَنشد ثعلب : أَفْرَعْتِ في فُرارِي ، كأَنَّما ضِرارِي أرَدْتِ ، يا جَعارِ وهي أَفْسَدُ شيء رُؤيَ .
      والفُرارُ : الضأْن ، وأَما ما ورد في الحديث : لا يَؤُمَّنَّكُمْ أنْصَرُ ولا أَزَنّ ولا أَفْرَعُ ؛ الأَفْرَعُ ههنا : المُوَسْوِسُ .
      والفَرَعةُ : القَمْلةُ العظيمة ، وقيل : الصغيرةُ ، تسكن وتحرك ، وبتصغيرها سميت فُرَيْعةُ ، وجمعها فِراعٌ وفَرْعٌ وفَرَعٌ .
      والفِراعُ : الأَوْدِيةُ .
      والفَوارِعُ : موضعٌ ، وفارِعٌ وفُرَيْعٌ وفُرَيْعةُ وفارِعةُ ، كلها : أَسماء رجال .
      وفارِعة : اسم امرأَة .
      وفُرْعانُ : اسم رجل .
      ومَنازِلُ بن فُرْعانَ : من رهط الأَحْنَف بن قَيْسٍ .
      والأَفْرَعُ : بطن من حِمْيَرٍ .
      وفَرْوَعٌ : موضع ؛ قال البريق الهذلي : وقَدْ هاجَنِي مِنْها بِوَعْساءِ فَرْوَعٍ ، وأَجْزاعِ ذي اللَّهْباءِ ، مَنْزِلةٌ قَفْرُ وفارِعٌ : حِصْنٌ بالمدينة يقال إِنه حصن حسّان بن ثابت ؛ قال مِقْيَسُ بن صُبابةَ حين قَتَلَ رجلاً من فِهْرٍ بأَخيه : قَتَلْتُ به فِهْراً ، وحَمَّلْتُ عَقْلَه سَراةَ بَني النّجّارِ أَرْبابَ فارِعِ وأَدْرَكْتُ ثَأْرِي ، واضْطَجَعْتُ مُوَسشَّداً ، وكُنْتُ إِلى الأَوْثانِ أَوّلَ راجِعِ والفارِعانِ : اسم أَرض ؛ قال الطِّرِمّاحُ : ونَحْنُ ، أَجارَتْ بِالأُقَيْصِرِ هَهُنا طُهَيَّةُ ، يَوْمَ الفارِعَيْنِ ، بِلا عَقْدِ والفُرْعُ : موضع وهو أَيضاً ماء بِعَيْنِه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرَبَّعَ الفُرْع بِمَرْعًى مَحْمُود وفي الحديث ذكر الفُرْع ، بضم الفاء وسكون الراء ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، وفُرُوعُ الجَوْزاءِ : أَشدّ ما يكون من الحَرّ ، قال أَبو خِراشٍ : وظَلَّ لَنا يَوْمٌ ، كأَنَّ أُوارَه ذَكا النّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَوِيل ؟

      ‏ قال : وقرأْته على أَبي سعيد بالعين غير معجمة ؛ قال أَبو سعيد في قول الهذلي : وذَكَّرَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرو عِ ، مِنْ صَيْهَبِ الحَرِّ ، بَرْدَ الشَّما ؟

      ‏ قال : هي فُروعُ الجَوْزاءِ بالعين ، وهو أَشدّ ما يكون من الحر ، فإِذا جاءت الفروغُ ، بالغين ، وهي من نُجُوم الدّلْو كان الزمان حينئذ بارداً ولا فَيْحَ يومئذ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. فرد


    • " الله تعالى وتقدس هو الفَرْدُ ، وقد تَفَرَّدَ بالأَمر دون خلقه .
      الليث : والفَرْد في صفات الله تعالى هو الواحد الأَحد الذي لا نظير له ولا مثل ولا ثاني .
      قال الأَزهري : ولم أَجده في صفات الله تعالى التي وردت في السنَّة ، قال : ولا يوصف الله تعالى إِلا بما وصف به نفسه أَو وصفه به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ولا أَدري من أَين جاء به الليث .
      والفرد : الوتر ، والجمع أَفراد وفُرادَى ، على غير قياس ، كأَنه جمع فَرْدانَ .
      ابن سيده : الفَرْدُ نصف الزَّوْج ، والفرد : المَنْحَرُ (* قوله « وأهبه » كذا بألف قبل الواو هنا وفي النهاية أيضاً في مادة ن هـ د وسيأتي للمؤلف فيها وهبه .) أَراد النعل التي هي طاق واحد ولم تُخْصَفْ طاقاً على طاق ولم تُطارَقْ ، وهم يمدحون برقَّة النعال ، وإِنما يلبسها ملوكهم وساداتهم ؛ أَراد : يا خير الأَكابر من العرب لأَنَّ لبس النَّعال لهم دون العجم .
      وشجرة فارِدٌ وفَارِدَةٌ : متَنَحِّية ؛ قال المسيب بن علس : في ظِلِّ فاردَةٍ منَ السِّدْرِ وظبية فاردٌ : منفردة انقطعت عن القطيع .
      قوله : لا بَغُلَّ فارِدَتكم ؛ فسره ثعلب فقال : معناه من انفرد منكم مثل واحد أَو اثنين فأَصاب غنيمة فليردَّها على الجماعة ولا يَغُلَّها أَي لا يأْخذها وحده .
      وناقة فارِدَةٌ ومِفْرادٌ : تَنْفَرِدُ في المراعي ، والذكر فاردٌ لا غير .
      وأَفرادُ النجوم : الدَّرارِيُّ التي تطلع في آفاق السماء ، سميت بذلك لَتَنَحِّيها وانفرادها من سائر النجوم .
      والفَرُودُ من الإِبل : المتنحية في المرعى والمشرب ؛ وفَرَدَ بالأَمر يَفْرُد وتَفَرَّدَ وانْفَرَدَ واسْتَفْرَدَ ؛ قال ابن سيده : وأُرَى اللحياني حكى فَرِدَ وفَرُدَ واسْتَفْرَدَ فلاناً : انَفَردَ به .
      أَبو زيد : فَرَدْتُ بهذا الأَمرِ أَفْرُدُ به فُروُداً إِذا انفَرَدْتَ به .
      ويقال : اسْتَفْرَدْتُ الشيء إِذا أَخذته فَرْداً لا ثاني له ولا مِثْلَ ؛ قال الطرماح يذكر قِدْحاً من قِداحِ الميسر : إِذا انْتَخَت بالشَّمال بارِحةً ، حال بَريحاً واسْتَفْرَدَتْهُ يَدُه والفارِدُ والفَرَدُ : الثور ؛ وقال ابن السكيت في قوله : طاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَد ؟

      ‏ قال : الفَرَدُ والفُرُدُ ، بالفتح والضم ، أَي هو منقطع القَرِينِ لا مثل له في جَوْدَتِه .
      قال : ولم أَسمع بالفَرَدِ إِلا في هذا البيت .
      واسْتَفْرَدَ الشيءَ : أَخرجه من بين أَصحابه .
      وأَفرده : جعله فَرْداً .
      وجاؤوا فُرادَى وفِرادَى أَي واحداً بعد واحد .
      أَبو زيد عن الكلابيين : جئتمونا فرادى وهم فُرادٌ وأَزواجٌ نَوَّنُوا .
      قال : وأَما قوله تعالى : ولقد جئتمونا فُرادَى ؛ فإِن الفراء ، قال : فرادى جمع .
      قال : والعرب تقول قومٌ فرادى ، وفُرادَ يا هذا فلا يجرونها ، شبهت بِثُلاثَ ورُباعَ .
      قال : وفُرادَى واحدها فَرَدٌ وفَرِيدٌ وفَرِدٌ وفَرْدانُ ، ولا يجوز فرْد في هذا المعنى ؛ قال وأَنشدني بعضهم : تَرَى النُّعَراتِ الزُّرْقَ تحتَ لَبانِه ، فُرادَ ومَثْنى ، أَضعَفَتْها صَواهِلُهْ وقال الليث : الفَرْدُ ما كان وحده .
      يقال : فَرَدَ يَفْرُدُ وأَفْرَدْتُه جعلته واحداً .
      ويقال : جاء القومُ فُراداً وفُرادَى ، منوناً وغير منون ، أَي واحداً واحداً .
      وعددت الجوز أَو الدارهم أَفراداً أَي واحداً واحداً .
      ويقال : قد استطرد فلان لهم فكلما استفرد رجلاً كرّ عليه فَجدَّله .
      والفَرْدُ : الجانِب الواحد من اللَّحْي كأَنه يتوهم مُفْرداً ، والجمع أَفراد .
      قال ابن سيده : وهو الذي عناه سيبويه بقوله : نحو فَرْدٍ وأَفْراداٍ ، ولم يعن الفرد الذي هو ضد الزوج لأَن ذلك لا يكاد يجمع .
      وفَرْدٌ : كَثِيبٌ منفرد عن الكثبانِ غَلب عليه ذلك ، وفيه الأَلف واللام (* قوله « وبين محال الظهر » كذا في الأصل المعتمد وهي عين قوله بين فقار الظهر فالأَحسن حذف أحدهما كما صنع شارح القاموس حين نقل عبارته .) ومعَاقِمِ العَجُزِ ؛ المَعاقِمُ : مُلْتَقى أَطراف العِظامِ ومعاقِمِ العجز .
      والفَريدُ والفَرائدُ : الشَّذْرُ الذي يَفْصِل بين اللُّؤْلؤ والذهب ، واحدته فَريدَةٌ ، ويقال له : الجاوَرْسَقُ بلسان العجم ، وبَيَّاعُه الفَرَّادُ .
      والفَريدُ : الدُّرُّ إِذا نُظمَ وفُصِلَ بغيره ، وقيل : الفَريدُ ، بغير هاء ، الجوهرة النفيسة كأَنها مفردة في نوعِها ، والفَرَّادُ صانِعُها .
      وذَهَبٌ مُفَرَّدٌ : مَفَصَّلٌ بالفريد .
      وقال إِبراهيم الحربي : الفَريدُ جمع الفَريدَة وهي الشَّذْرُ من فضة كاللؤْلؤَة .
      وفَرائِدُ الدرِّ : كِبارُها .
      ابن الأَعرابي : وفَرَّدَ الرجلُ إِذا تَفَقَّه واعتزل الناس وخلا بمراعاة الأَمر والنهي .
      وقد جاء في الخبر : طوبى للمفرِّدين وقال القتيبي في هذا الحديث : المُفَرِّدون الذين قد هلَك لِداتُهُم من الناس وذهَب القَرْنُ الذي كانوا فيه وبَقُواهم يذكرون الله ؛ قال أَبو منصور : وقول ابن الأَعرابي في التفريد عندي أَصوب من قول القتيبي .
      وفي الحديث عن أَبي هريرة : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان في طريق مكة على جبل يقال له بُجْدانُ فقال : سيروا هذا بُجْدانُ ، سَبَقَ المُفَرِّدون ، وفي رواية : طوبى للمُفَرِّدين ، قالوا : يا رسول الله ، ومن المُفَرِّدون ؟، قال : الذاكرون الله كثيراً والذاكراتُ ، وفي رواية ، قال : الذين اهتزوا في ذكر الله .
      ويقال : فَرَدَ (* قوله « ويقال فرد » هو مثلث الراء .) برأْيه وأَفْرَدَ وفَرَّد واستَفْرَدَ بمعنى انْفَرَد به .
      وفي حديث الحديبية : لأُقاتِلَنَّهم حتى تَنْفَرِدَ سالِفَتي أَي حتى أَموتَ ؛ السالفة : صفحة العنق وكنى بانفرادها عن الموت لأَنها لا تنفرد عما يليها إِلا به .
      وأَفْرَدْتُه : عزلته ، وأَفْرَدْتُ إِليه رسولاً .
      وأَفْرَدَتِ الأُنثى : وضعت واحداً فهي مُفْرِدٌ وموُحِدٌ ومُفِذٌّ ؛ قال : ولا يقال ذلك في الناقة لأَنها لا تلد إِلاَّ واحداً ؛ وفَرِدَ وانْفَرَدَ بمعنى ؛ قال الصمة القشيري : ولم آتِ البُيوتَ مُطَنَّباتٍ ، بأَكْثِبَةٍ فَرِدْنَ من الرَّغامِ وتقول : لِقيتُ زيداً فَرْدَيْنِ إِذا لم يكن معكما أَحد .
      وتَفَرَّدْتُ بكذا واستَفْرَدْتُه إِذا انفَرَدْتَ به .
      والفُرُودُ : كواكِبُ (* قوله « والفرود كواكب » كذا بالأَصل وفي القاموس والفردود ، زاد شارحه كسرسور كما هو نص التكملة ، وفي بعض النسخ الفرود .) زاهِرَةٌ حَولَ الثُّرَيَّا .
      والفُرودُ : نجوم حولَ حَضارِ ، وحِضارِ هذا نَجم وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ ؛

      أَنشد ثعلب : أَرى نارَ لَيْلى بالعَقِيقِ كأَنَّها حَضارِ ، إِذا ما أَعرضَتْ ، وفُرودُها وفَرُودٌ وفَرْدَة : اسما مَوْضِعَيْنِ ؛ قال بعض الأَغفال : لَعَمْرِي لأَعْرابِيَّةٌ في عَباءَةٍ تَحُلُّ الكَثِيبَ مِنْ سوُيْقَةَ أَو فرْدا ، أَحَبّ إِلى القَلْبِ الذي لَجَّ في الهَِوِى ، من اللاَّبِساتِ الرَّيْطَ يُظْهِرْنَه كَيْدا أَرْدَفَ أَحَدَ البيتين ولم يُرْدِفِ الآخر .
      قال ابن سيده : وهذا نادر ؛ ومثله قول أَبي فرعون : إِذا طَلَبْتُ الماءَ ، قالَتْ : لَيْكا ، كأَنَّ شَفْرَيْها ، إِذا ما احتَكَّا ، حَرْفا بِرامٍ كُسِرا فاصْطَكَّ ؟

      ‏ قال : ويجوز أَن يكون قوله أَو فَرْداً مُرَخَّماً من فَرْدَة ، رخمه في غير النداءِ اضطراراً ، كقول زهير : خُذوا حَظَّكُم ، يا آلَ عِكْرِمَ ، واذْكُروا أَواصِرنا ، والرِّحْمُ بالغَيْبِ تُذْكَرُ أَراد عِكرمةَ : والفُرُداتُ : اسم موضع ؛ قال عمرو بن قمِيئَة : نَوازِع للخالِ ، إِنْ شِمْنَه على الفُرُداتِ يَسِحُّ السِّجالا "

    المعجم: لسان العرب



معنى أتفرشخ في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* فرشخ فرشخة. فتح ما بين رجليه.


الرائد
* فرشخ. سكون البرد أو نحوه، إنكساره.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: