وصف و معنى و تعريف كلمة أتكوش:


أتكوش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و كاف (ك) و واو (و) و شين (ش) .




معنى و شرح أتكوش في معاجم اللغة العربية:



أتكوش

جذر [تكش]

  1. تَكَشّاَّ : (فعل)
    • تَكَشَّأَّ الأَديمُ: تقشَّرَ
    • تَكَشَّأَّ الرَّجُلُ من الطعام: امتلأَ
    • تَكَشَّأَّ اللَّحمَ: أكله وهو يابسٌ
  2. مُنتكَش : (اسم)
    • مُنتكَش : اسم المفعول من إِنتَكَشَ
  3. مُنتكِش : (اسم)
    • مُنتكِش : فاعل من إِنتَكَشَ
  4. اِنتَكَشَ : (فعل)
    • انتكشَ ينتكش ، انتكاشًا ، فهو مُنتكِش ، والمفعول مُنتكَش
    • انْتَكَشَ الشيءَ: نكَشَه ، انتكشَ قبْرًا نكَشه، أخرج ما فيه


  5. كَشَأ َ: (فعل)
    • كَشَأ كَشْوًا
    • كَشَا الشيء: عَضَّه بفيه فانتزعه
  6. كَشَأ : (فعل)
    • كَشَأ كَشْئًا فهو كَشِىءٌ
    • كَشَأ اللَّحمَ: شُواه حتَّى يَبِسَ
    • كَشَأ الطَّعامَ: أَكله خَضْمًا كما يُؤْكل القِثَّاءُ
    • كَشَأ الشيءَ: قَشَرَه
  7. كوَّشَ : (فعل)
    • كوَّشَ على يكوِّش ، تكويشًا ، فهو مُكوِّش ، والمفعول مُكوَّش عليه
    • كوَّش على الثَّروة :استولى عليها غَصْبًا
  8. كَشَّ : (فعل)
    • كَشَّ / كَشَّ من كَشَشْتُ ، يَكِشّ ، اكْشِشْ / كِشّ ، كشًّا كَشِيشًا، فهو كاشّ ، والمفعول مكشوش منه
    • كَشَّتِ البَقَرَةُ : صَاحَتْ
    • كَشَّ الثَّوْبُ بَعْدَ الغَسْلِ : نَقَصَ طُولُهُ، ضَاقَ
    • كشَّ الشّخصُ من الأمر: هابَه وانقَبَض منه
    • كَشَّتِ الأَفْعى كَشِيشًا: صوَّتَ جلْدُها إِذا احْتكَّ بعضُه ببعض
    • كَشَّتِ الأَفْعى : صَوَّتت من فمها
    • كَشَّ الجملُ: هَدَرَ
    • كَشَّتِ القِدْرُ: غَلَت
  9. أَكْشَأَ : (فعل)
    • أَكْشَأَ : أَكَلَ الكَشِىءَ
  10. كَشَمَ : (فعل)


    • كَشَمَ كشْمًا
    • كَشَمَ أَنفَهُ : قطعه باستئصال
    • كَشَمَ القثَّاءَ أَو الجزرَ: أَكله أكلاً عنيفًا
  11. كَشِمَ : (فعل)
    • كَشِمَ كَشَمًا فهو أَكشم
    • كَشِمَ : نقص في خَلْقِهِ وفي حَسَبه،
,
  1. كهر
    • " كَهَرَ الضُّحى : ارتفع ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العَبَّادي : مُسْتَخِفِّينَ بلا أَزْوادِنا ، ثقةً بالمُهْرِ من غيرِ عَدَمْ فإِذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحى ، دُونها أَحْقَبُ ذو لَحْمٍ زِيَمْ يصف أَنه لا يحمل معه زاداً في طريقه ثقة بما يصيده بمُهرِه .
      والعانة : القطيع من الوحش .
      والأَحقب : الحمار الذي في حِقْوَيْهِ بياض .
      ولحم زِيَمٌ : لحم متفرق ليس بمجتمع في مكان .
      وكَهَرَ النهارُ يَكْهَرُ كَهْراً : ارتفع واشتدّ حَرُّه .
      الأَزهري : كَهْرُ النهارِ ارتفاعُه في شدة الحر .
      والكَهْرُ : الضحك واللهو .
      وكَهَرَه يَكْهَرُه كَهْراً : زَبَرَهُ واستقبله بوجه عابسٍ وانْتَهره تَهاوناً به .
      والكَهْرُ : الانْتِهارُ ؛ قال ابنُ دارة الثَّعْلَبيّ : فقامَ لايَحْفِلُ ثَمَّ كَهْرا ، ولا يُبالي لو يُلاقي عَهْر ؟

      ‏ قال : الكَهْرُ الانْتِهارُ ، وكَهَرَه وقَهَره بمعنى .
      وفي قراءة عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه : فأَما اليتيم فلا تَكْهَرْ ؛ وزعم يعقوب أَن كافه بدل من قاف تَقْهَرْ .
      وفي حديث مُعَاوية بن الحَكَمِ السّلَمِيّ أَنه ، قال : ما رأَيت مُعَلِّماً أَحْسَنَ تعليماً من النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فبأَبي هو وأُمي ما كَهَرني ولا شَتَمَني ولا ضَرَبني .
      وفي حديث المَسْعى : أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْهَرون ؛ قال ابن الأَثير : هكذا يروى في كتب الغريب وبعض طرق مسلم ، قال : والذي جاء في الأَكثر يُكْرَهُون بتقديم الراء من الإِكراه .
      ورجل كُهْرُورَةٌ : عابس ، وقيل قبيح الوجه ، وقيل : ضحَّاك لعَّاب .
      وفي فلان كُهْرُورةٌ أَي انْتِهارٌ لمن خاطبه وتعبيس للوجه ؛ قال زَبْدُ الخيل : ولستُ بذِي كُهْرورَةٍ غيرَ أَنَّني ، إِذا طَلَعَتْ أُولى المُغِيرَةِ ، أَعْبَسُ والكَهْرُ : القَهْرُ .
      والكَهْرُ : عُبُوسُ الوجه .
      والكَهْرُ : الشَّتْمُ ؛ الأَزهري : الكَهْرُ المُصاهَرة ؛

      وأَنشد : يُرَحَّبُ بي عند بابِ الأَمِير ، وتُكْهَرُ سَعْدٌ ويُقْضى لها أَي تُصاهَرُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. كهف
    • " الكَهْف : كالمَغارة في الجبل إلا أَنه أَوسع منها ، فإذا صغر فهو غار ، وفي الصحاح : الكهف كالبيت المنقور في الجبل ، وجمعه كُهوف .
      وتكهَّف الجبلُ : صارت فيه كُهوف ، وتكهَّفتِ البئر : صار فيها مثل ذلك .
      ويقال : فلان كَهْف فلان أَي ملجأ .
      الأَزهري : يقال فلان كهف أَهل الرِّيَبِ إذا كانوا يَلُوذون به فيكون وزَراً ومَلْجأ لهم .
      وأُكَيْهِفٌ : موضع .
      وكَهْفةُ : اسم امرأَة ، وهي كهفة بنت مَصاد أَحد بني نَبهان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. كيف


    • " كيَّفَ الأَدِيم : قَطَّعه ، والكِيفةُ : القِطْعة منه ؛ كلاهما عن اللحياني .
      ويقال للخِرْقة التي يُرْقَع بها ذَيْل القميص القُدَّامُ : كِيفة ، والذي يرقع بها ذيل القميص الخَلفُ : حيفةٌ .
      وكيْفَ : اسم معناه الاستفهام ؛ قال اللحياني : هي مؤنثة وإن ذكِّرت جاز ، فأَما قولهم : كَيَّف الشيءَ فكلام مولّد .
      الأَزهري : كيفَ حرف أَداة ونصْبُ الفاء فراراً به من الياء الساكنة فيها لئلا يلتقي ساكنان .
      وقال الزجاج في قول اللّه تعالى : كيف تكفرون باللّه وكنتم أَمواتاً ( الآية ): تأَويل كيف استفهام في معنى التعجب ، وهذا التعجب إنما هو للخلق والمؤمنين أَي اعجَبوا من هؤلاء كيف يكفرون وقد ثبتت حجة اللّه عليهم ، وقال في مصدر كيف : الكَيْفِيَّة .
      الجوهري : كيف اسم مبهم غير متمكن وإنما حرك آخره لالتقاء الساكنين ، وبني على الفتح دون الكسر لمكان الياء وهو للاستفهام عن الأَحوال ، وقد يقع بمعنى التعجب ، وإذا ضممت إليه ما صح أَن يجازي به تقول : كَيْفَما تَفْعَلْ أَفْعَلْ ؛ قال ابن بري : في هذا المكان لا يجازى بكيفَ ولا بكيفما عند البصريين ، ومن الكوفيين من يُجازي بكيفما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. كهن
    • " الكاهنُ : معروف .
      كَهَنَ له يَكْهَنُ ويكهُنُ وكَهُنَ كَهانةً وتكَهَّنَ تكَهُّناً وتَكْهِيناً ، الأَخير نادر : قَضى له بالغيب .
      الأَزهري : قَلَّما يقال إِلا تكَهَّنَ الرجلُ . غيره : كَهَن كِهانةً مثل كَتَب يكتُب كِتابة إِذا تكَهَّنَ ، وكَهُن كَهانة إِذا صار كاهِناً .
      ورجل كاهِنٌ من قوم كَهَنةٍ وكُهَّان ، وحِرْفتُه الكِهانةُ .
      وفي الحديث : نهى عن حُلْوان الكاهن ؛ قال : الكاهِنُ الذي يَتعاطي الخبرَ عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدَّعي معرفة الأَسرار ، وقد كان في العرب كَهَنةٌ كشِقٍّ وسطيح وغيرهما ، فمنهم من كان يَزْعُم أَن له تابعاً من الجن ورَئِيّاً يُلقي إِليه الأَخبار ، ومنهم من كان يزعم أَنه يعرف الأُمور بمُقدِّمات أَسباب يستدل بها على مواقعها من كلام من يسأَله أَو فعله أَو حاله ، وهذا يخُصُّونه باسم العَرَّاف كالذي يدَّعي معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة ونحوهما .
      وما كان فلانٌ كاهِناً ولقد كَهُنَ .
      وفي الحديث : من أَتى كاهِناً أَو عَرَّافاً فقد كَفَر بما أُنزِل على محمد أَي من صَدَّقهم .
      ويقال : كَهَن لهم إِذ ؟

      ‏ قال لهم قولَ الكَهَنة .
      قال الأَزهري : وكانت الكَهانةُ في العرب قبل مبعث سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فلما بُعث نَبِيّاً وحُرِسَت السماء بالشُّهُب ومُنِعت الجنُّ والشياطينُ من استراق السمع وإِلقائه إِلى الكَهَنةِ بطل علم الكَهانة ، وأَزهق الله أَباطيلَ الكُهَّان بالفُرْقان الذي فَرَقَ الله ، عز وجل ، به بين الحق والباطل ، وأَطلع الله سبحانه نبيه ، صلى الله عليه وسلم ، بالوَحْيِ على ما شاءَ من علم الغُيوب التي عَجَزت الكَهنةُ عن الإِحاطة به ، فلا كَهانةَ اليوم بحمد الله ومَنِّه وإِغنائه بالتنزيل عنها .
      قال ابن الأَثير : وقوله في الحديث من أَتى كاهناً ، يشتمل على إِتيان الكاهن والعرَّاف والمُنَجِّم .
      وفي حديث الجَنين : إِنما هذا من إِخوان الكُهَّان ؛ إِنما ، قال له ذلك من أَجل سَجْعِه الذي سَجَع ، ولم يَعِبْه بمجرّد السَّجْع دون ما تضمَّن سَجْعُه من الباطل ، فإِنه ، قال : كيف نَدِيَ من لا أَكَلَ ولا شَرِب ولا اسْتَهلَّ ومثل ذلك يُطَلّ ، وإِنما ضرَب المثل بالكُهَّان لأَنهم كانوا يُرَوِّجون أَقاويلهم الباطلة بأَسجاع تروق السامعين ، ويسْتَمِيلون بها القلوب ، ويَستصغون إِليها الأَسْماع ، فأَما إِذا وَضَع السَّجع في مواضعه من الكلام فلا ذمَّ فيه ، وكيف يُذَمُّ وقد جاءَ في كلام سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كثيراً ، وقد تكرر ذكره في الحديث مفرداً وجمعاً واسماً وفعلاً .
      وفي الحديث : إِن الشياطين كانت تَسْترِقُ السمعَ في الجاهلية وتُلقيه إِلى الكَهَنة ، فتَزيدُ فيه ما تزيدُ وتَقْبلُه الكُفَّار منهم .
      والكاهِنُ أَيضاً في كلام العرب (* قوله « والكاهن أيضاً إلخ » ويقال فيه : الكاهل باللام كما في التكملة ): الذي يقوم بأَمر الرجل ويَسْعى في حاجته والقيام بأَسبابه وأَمر حُزانته .
      والكاهِنان : حَيَّان .
      الأَزهري : يقال لقُرَيْظة والنَّضير الكاهِنانِ ، وهما قَبِيلا اليهود بالمدينة ، وهم أَهل كتاب وفَهْمٍ وعلم .
      وفي حديثٍ مرفوع : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : يخرج من الكاهِنَين رجلٌ قرأُ القرآن قراءة لا يقرأُ أَحد قراءته ؛ قيل : إِنه محمد بن كعب القُرَظِيّ وكان من أَولادهم ، والعرب تسمي كل من تعاطى علماً دقيقاً كاهِناً ، ومنهم من كان يسمي المنجم والطبيبَ كاهناً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كني
    • " الكُنْيَةُ على ثلاثة أوجه : أَحدها أَن يُكْنَى عن الشيء الذي يُستفحش ذكره ، والثاني أَن يُكْنى الرجل باسم توقيراً وتعظيماً ، والثالث أَن تقوم الكُنْية مَقام الاسم فيعرف صاحبها بها كما يعرف باسمه كأَبي لهب اسمه عبد العُزَّى ، عرف بكُنيته فسماه الله بها .
      قال الجوهري : والكُنْيةُ والكِنْية أَيضاً واحدة الكُنى ، واكتَنى فلان بكذا .
      والكناية : أَن تتكلم بشيء وتريد غيره .
      وكَنَى عن الأَمر بغيره يَكني كِناية : يعني إِذا تكلم بغيره مما يستدل عليه نحو الرفث والغائط ونحوه .
      وفي الحديث : من تَعَزَّى بعزَاء الجاهلية فأَعِضُّوه بأَيْر أَبيه ولا تَكْنُوا .
      وفي حديث بعضهم : رأَيت عِلْجاً يومَ القادِسيةِ وقد تَكَنَّى وتَحَجَّى أَي تستر ، من كَنَى عنه إِذا وَرَّى ، أَو من الكُنْية ، كأَنه ذكر كنْيته عند الحرب ليُعرف ، وهو من شعار المُبارزين في الحرب ، يقول أَحدهم : أَنا فلان وأَنا أَبو فلان ؛ ومنه الحديث : خُذها مني وأَنا الغُلام الغِفاريُّ .
      وقول علي ، رضي الله عنه : أَنا أَبو حَسَنٍ القَرْم .
      وكَنَوت بكذا عن كذا ؛

      وأَنشد : وإِني لأَكني عن قَذورَ بغَيْرِها ، وأُعْرِبُ أَحْياناً بها فأُصارِحُ ورجل كانٍ وقوم كانُونَ .
      قال ابن سيده : واستعمل سيبويه الكناية في علامة المضمر .
      وكَنَيْتُ الرجا بأَبي فلان وأَبا فلان على تَعْدِية الفعل بعد إِسقاط الحرف كُنْية وكِنْيةً ؛

      قال : راهِبة تُكْنَى بأُمِّ الخَيْر وكذلك كَنيته ؛ عن اللحياني ، قال : ولم يعرف الكسائي أَكْنَيْتُه ، قال : وقوله ولم يعرف الكسائي أكنيته يوهم أَن غيره قد عرفه .
      وكُنيةُ فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْيَتُه أَي الذي يُكْنَى به ، وكُنْوة فلان أَبو فلان ، وكذلك كِنْوته ؛ كلاهما عن اللحياني .
      وكَنَوْتُه : لغة في كَنَيْته .
      قال أَبو عبيد : يقال كَنيت الرجل وكَنوته لغتان ؛

      وأَنشد أَبو زياد الكلابي : وإِني لأَكْنُو عن قَذُورَ بغيرها وقذور : اسم امرأَة ؛ قال ابن بري : شاهد كَنَيت قول الشاعر : وقد أَرْسَلَتْ في السِّرِّ أَنْ قد فَضَحْتَني ، وقد بُحْتَ باسْمِي في النَّسِيبِ وما تَكْني وتُكْنَى : من أَسماء (* قوله « وتكنى من أسماء إلخ » في التكملة : هي على ما لم يسم فاعله ، وكذلك تكتم ، وأنشد : طاف الخيالان فهاجا سقما * خيال تكنى وخيال تكتما ) النساء .
      الليث : يقول أَهل البصرة فلان يُكْنى بأَبي عبد الله ، وقال غيرهم : فلان يُكْنى بعبد الله ، وقال الجوهري : لا تقل يُكْنى بعبد الله ، وقال الفراء : أَفصح اللغات أَن تقول كُنِّيَ أَخُوك بعمرو ، والثانية كُنِّي أَخوك بأَبي عمرو ، والثالثة كُنِّيَ أَخُوك أَبا عمرو .
      ويقال : كَنَيْته وكَنَوْتُه وأَكْنَيْته وكَنَّيْته ، وكَنَّيْته أَبا زيد وبأَبي زيد تَكْنية ، وهو كَنِيُّه : كما تقول سَمِيُّه .
      وكُنَى الرؤيا : هي الأَمثال التي يَضربها مَلك الرؤيا ، يُكْنَى بها عن أَعْيان الأُمور .
      وفي الحديث : إِنَّ للرُّؤيا كُنًى ولها أَسماء فكَنُّوها بكُناها واعتبروها بأَسمائها ؛ الكُنى : جمع كُنْية من قولك كَنَيت عن الأَمر وكَنَوْت عنه إِذا ورَّيت عنه بغيره ، أَراد مَثِّلوا لها أَمثالاً إِذا عبَّرْتموها ، وهي التي يَضربها ملَك الرؤيا للرجل في منامه لأَنه يُكَنَّى بها عن أَعيان الأُمور ، كقولهم في تعبير النخل : إِنها رجال ذوو أَحساب من العرب ، وفي الجَوْز : إِنها رجال من العجم ، لأَن ال نخل أَكثر ما يكون في بلاد العرب ، والجوز أَكثر ما يكون في بلاد العجم ، وقوله : فاعتبروها بأَسمائها أَي اجعلوا أَسماء ما يُرى في المنام عبرة وقياساً ، كأَن رأَى رجلاً يسمى سالماً فأَوَّله بالسلامة ، وغانماً فأَوله بالغنيمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. كنس
    • " الكَنْسُ : كَسْحُ القُمام عن وجه الأَرض .
      كَنَسَ الموضع يَكْنُسُه ، بالضم ، كَنْساً : كَسَح القُمامَة عنه .
      والمِكْنَسَة : ما كُنِس به ، والجمع مَكانِس .
      والكُناسَة : ما كُنِسَ .
      قال اللحياني : كُناسَة البيت ما كُسِحَ منه من التراب فأُلقي بعضه على بعض .
      والكُناسة أَيضا : مُلْقَى القُمَامِ .
      وفَرَسٌ مَكْنوسَة : جَرْداء .
      والمَكْنِسُ (* قوله « والمكنس » هكذا في الأصل مضبوطاً بكسر النون ، وهومقتضى قوله بعد البيت وكنست الظباء والبقر تكنس بالكسر ، ولكن مقتضى قوله قبل البيت وهو من ذلك لأنها تكنس الرمل أَن تكون النون مفتوحة وكذا هو مقتضى قوله جمع مكنس مفعل الآتي في شرح حديث زياد حيث ضبطه بفتح العين .
      مَوْلِجُ الوَحْشِ من الظِّباء والبَقر تَسْتَكِنُّ فيه من الحرِّ ، وهو الكِناسُ ، والجمع أَكْنِسَة وكُنْسٌ ، وهو من ذلك لأَنها تَكْنُسُ الرمل حتى تصل إِلى الثَّرَى ، وكُنُسَات جمع كطُرُقاتٍ وجُزُرات ؛

      قال : إِذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ ، تَحْت الإِرانِ ، سَلَبَتْه الطَّلاَّ (* قوله « سلبته الطلا » هكذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : سلبته الظلا .) وكَنَسَتِ الظِّباء والبقر تَكْنِسُ ، بالكسر ، وتَكَنَّسَتْ واكْتَنَسَتْ : دخلت في الكِناس ؛ قال لبيد : شاقَتُكَ ظُعْنُ الحَيِّ يوم تَحَمَّلُوا ، فَتَكَنَّسُوا قُطْناً تَصِرُّ خِيامُها أَي دخَلوا هَوادِجَ جُلِّلَتْ بثياب قُطْن .
      والكَانِسُ : الظبي يدخل في كِناسِهِ ، وهو موضع في الشجر يَكْتَنُّ فيه ويستتر ؛ وظِباء كُنَّسٌ وكُنُوس ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وإِلا نَعاماً بها خِلْفَةً ، وإِلاَّ ظِباءً كُنُوساً وذِيبَا وكذلك البقر ؛

      أَنشد ثعلب : دارٌ لليلى خَلَقٌ لَبِيسُ ، ليس بها من أَهلِها أَنِيسُ إِلا اليَعافِيرُ وإِلاَّ العِيسُ ، وبَقَرٌ مُلَمَّعٌ كُنُوسُ وكَنَسَتِ النجوم تَكْنِسُ كُنُوساً : استمرَّت في مَجاريها ثم انصرفت راجعة .
      وفي التنزيل : فلا أُقْسِمُ بالخُنْسِ الجَوارِ الكُنَّسِ ؛ قال الزجاج : الكُنَّسُ النجوم تطلع جارية ، وكُنُوسُها أَن تغيب في مغاربها التي تغِيب فيها ، وقيل : الكُنَّسُ الظِّباء .
      والبقر تَكْنِس أَي تدخل في كُنُسِها إِذا اشتدَّ الحرُّ ، قال : والكُنَّسُ جمع كانِس وكانِسَة .
      وقال الفراء في الخُنَّسِ والكُنَّسِ : هي النجوم الخمسة تُخْنُِسُ في مَجْراها وترجِع ، وتَكْنِسُ تَسْتَتِر كما تَكْنِسُ الظِّباء في المَغار ، وهو الكِناسُ ، والنجوم الخمسة : بَهْرام وزُحَلُ وعُطارِدٌ والزُّهَرَةُ والمُشْتَرِي ، وقال الليث : هي النجوم التي تَسْتَسِرُّ في مجاريها فتجري وتَكْنِسُ في مَحاوِيها فَيَتَحَوَّى لكل نجم حَوِيّ يَقِف فيه ويستدِيرُ ثم ينصرف راجعاً ، فكُنُوسُه مُقامُه في حَويِّه ، وخُنُوسُه أَن يَخْنِسَ بالنهار فلا يُرى .
      الصحاح : الكُنَّسُ الكواكِب لأَنها تَكْنِسُ في المَغيب أَي تَسْتَسِرُّ ، وقيل : هي الخُنَّسُ السَّيَّارة .
      وفي الحديث : أَنه كان يقرأ في الصلاة بالجَوارِي الكُنَّسِ ؛ الجَوارِي الكواكب ، والكُنَّسُ جمع كانِس ، وهي التي تغيب ، من كَنَسَ الظَّبْيُ إِذا تغيَّب واستتر في كِناسِه ، وهو الموضع الذي يَأْوِي إِليه .
      وفي حديث زياد : ثم أَطْرَقُوا وَراءكم في مَكانِسِ الرِّيَبِ ؛ المَكانِسُ : جمع مَكْنَس مَفْعَل من الكِناس ، والمعنى اسْتَترُوا في موضع الرِّيبَة .
      وفي حديث كعب : أَول من لَبسَ القَباءَ سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، لأَنه كان إِذا أَدخل رأْسه لِلُبْسِ الثَّياب كَنَسَتْ الشياطين استهزاء .
      يقال : كَنَسَ أَنفه إِذا حَرَّكه مستهزٍئاً ؛ ويروى : كنَّصت ، بالصاد .
      يقال : كنَّصَ في وجه فلان إِذا استهزأَ به .
      ويقال : فِرْسِنٌ مَكْنُوسَة وهي المَلْساء الجَرْداء من الشعَر .
      قال أَبو منصور : الفِرْسِنُ المَكْنُوسَة المَلْساء الباطن تُشَبِّهُها العرب بالمَرايا لِمَلاسَتِها .
      وكَنِيسَةُ اليهود وجمعها كَنائِس ، وهي معرَّبة أَصلها كُنِشْتُ .
      الجوهري : والكنِيسَة للنصارى .
      ورَمْلُ الكِناس : رمل في بلاد عبد اللَّه بن كلاب ، ويقال له أَيضاً الكِناس ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ رَمَتْني ، وسِتْرُ اللَّه بَيْني وبَيْنها ، عَشِيَّة أَحْجار الكِناس ، رَمِيمُ (* قوله « رميم » هو اسم امرأة كما في شرح القاموس .؟

      ‏ قال : أَراد عشية رَمْل الكِناس فلم يستقم له الوزن فوضع الأَحجار موضع الرمل .
      والكُناسَةُ : اسم موضع بالكوفة .
      والكُناسَة والكانِسيَّة : موضعان ؛

      أَنشد سيبويه : دارٌ لِمَرْوَةَ إِذْ أَهْلي وأَهْلُهُمُ ، بالكانِسِيَّة تَرْعى اللَّهْوَ والغَزَلا "



    المعجم: لسان العرب

  7. كيس
    • " الكَيْسُ : الخفَّة والتوقُّد ، كاس كَيْساً ، وهو كَيْسٌ وكَيِّسٌ ، والجمع أَكْياس ؛ قال الحطيئة : واللَّه ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرأًجُنُباً ، في آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ ، بأَكْياس ؟

      ‏ قال سيبويه : كَسَّروا كَيِّساً على أَفعال تشبيهاً بفاعل ، ويدلُّك على أَنه فَيْعِل أَنهم قبد سلَّموا فلو كان فَعْلاً لم يسلِّموه (* قوله « كسروا كيساً على أفعال إلى قوله لم يسلموه » هكذا في الأصل ومثله في شرح القاموس .)؛ وقوله أَنشده ثعلب : فكُنْ أَكْيَسَ الكَيْسَى إِذا كنتَ فيهمُ ، وإِنْ كنتَ في الحَمْقى ، فكُنْ أَنتَ أَحْمَقا إِنما كسَّره هنا على كَيْسى لمكان الحَمْقى ، أَجرى الضدَّ مُجْرى ضدِّه ، والأُنثى كَيِّسَة وكَيْسَة .
      والكُوسى والكِيسى : جماعة الكَيِّسَة ؛ عن كراع ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنها تأْنيث الأَكْيَس ، وقال مَرَّةً : لا يوجد على مثالها إِلا ضِيقى وضُوقى جمع ضَيِّقَة ، وطُوبى جمع طَيِّبة ولم يقولوا طِيبى ، قال : وعندي أَن ذلك تأْنيث الأَفْعَل .
      الليث : جمع الكَيِّس كَيَسَة .
      ويقال : هذا الأَكْيَسُ وهي الكُوسى وهُنَّ الكُوسُ .
      والكُوسِيَّات : النساء خاصَّة ؛ وقوله : فما أَدْري أَجُبْناً كان دَهْري أَمِ الكُوسَى ، إِذا جَدَّ الغَرِيمُ ؟ أَراد الكَيْسَ بناه على فُعْلى فصارت الياء واواً كما ، قالوا طُوبى من الطِّيب .
      وفي اغتسال المرأَة مع الرجل : إِذا كانت كَيِّسَة ؛ أَراد به حسن الأَدب في استعمال الماء مع الرجل .
      وفي الحديث : وكان كَيْسَ الفعل أي حَسَنَه ، والكَيْسُ في الأُمور يجري مَجْرى الرِّفق فيها .
      والكُوسى : الكَيْسُ ؛ عن السِّيرافي ، أَدخلوا الواو على الياء كما أَدخلوا الياء كثيراً على الواو ، وإِن كان إِدخال الياء على الواو أَكثر لخفة الياء .
      ورجل مُكَيَّس : كَيْسٌ ؛ قال رافع بن هُرَيْمٍ : فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ ، إِذا ما كنتُمُ مُتَظَلِّمِينا ؟ عَفاريتاً عليِّ وأَكل مالي ، وجُبْناً عن رِجالٍ آخَرينا فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أَكاسَتْ ، وكَيْسُ الأُم يُعْرَف في البَنِينا ولكن أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فَجِئتُمْ غِثاثاً ، ما نَرَى فيكم سَمِينا أَي أَوْجَب لأَن يكون البَنُون أَكْياساً .
      وامرأَة مكْياسٌ : تَلِدَ الأَكْياسَ .
      وأَكْيَسَ الرجل وأَكاسَ إِذا وُلِدَ له أَولاد أَكياسٌ .
      والتَّكَيُّسُ : التظرُّف .
      وتَكَيَّسَ الرجل : أَظهر الكَيْسَ .
      والكِيسى : نعت المرأَة الكَيِّسَة ، وهو تأْنيث الأَكْيَسِ ، وكذلك الكوسى ، وقد كاس الولد يَكِيسُ كَيْساً وكِياسَةً .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : الكَيِّس من دان نَفسَه وعَمِل لما بعد الموْت أَي العاقل .
      وفي الحديث : أَيُّ المؤمنين أَكْيَسُ أَي أَعقل .
      أَبو العباس : الكَيِّسُ العاقل ، والكَيْسُ خلاف الحمق ، والكَيس العقل ، يقال : كاسَ يَكِيسُ كَيْساً .
      وزيدُ بن الكَيْس النَّمَريّ : النَّسَّابة .
      والكَيِّسُ : اسم رجل ، وكذلك كَيْسان .
      وكَيْسان أَيضاً : اسمٌ للغَدْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لضمرة بن ضمرة بن جابر بن قَطن : إِذا كنت في سَعْدٍ ، وأُمُّك منهمُ ، غَريباً فلا يَغْرُرْك خالُك من سَعْدِ إِذا ما دَعَوْا كَيسان ، كانت كُهولُهم إِلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبابهمِ المُرْدِ وذكر ابن دُرَيْدٍ أَن هذا للنَّمِر بن تَوْلَب في بني سعد وهم أَخوالُه .
      وقال ابن الأَعرابي : الغَدْرُ يكنى أَبا كَيْسان ، وقال كراع : هي طائية ، قال : وكل هذا من الكَيْس .
      والرجل كَيِّس مُكَيَّس أَي ظريف ؛

      قال : أَما تَراني كَيَّساً مُكَيِّسا ، بَنَيْتُ بَعْدَ نافِع مُخَيَّسا ؟ المُكَيَّس : المعروف بالكَيْس .
      والكَيْس : الجِماع .
      وفي حديث النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : فإِذا قَدِمْتم على أَهاليكم فالكَيْسَ الكَيْسَ أَي جامعوهنَّ طَلباً للولد ، أَراد الجِماع فجعل طلب الولد عَقْلاً .
      والكَيْسُ : طلب الولد .
      ابن بُزُرج : أَكاسَ الرجلُ الرجلَ إِذا أَخذ بناصِيَته ، وأَكاسَتِ المرأَة إِذا جاءتْ بولد كَيِّس ، فهي مُكِيسَة .
      ويقال : كايَستُ فلاناً فكِسْتُه أَكِيسُه كَيْساً أَي غلبته بالكَيْس وكنتُ أَكْيَس منه .
      وفي حديث جابر : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، قال له : أَتراني إِنما كِسْتُك لآخُذَ جَمَلك أَي غلبتك بالكَيْس .
      وهو يُكايسُه في البيع .
      والكِيس من الأَوعية : وِعاءُ معروف يكون للدراهم والدنانير والدُّرِّ والياقُوتِ ؛

      قال : إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ أُخْرجَتْ من كِيس دُهْقانِ والجمع كِيَسَة .
      وفي الحديث : هذا من كِيس أَبي هريرة أَي مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يُقْتَنى المال في الكِيس ، ورواه بعضهم بفتح الكاف ، أَي من فِقْهِه وفِطْنته لا من روايته .
      والكَيْسانِيَّة : جُلود حمر ليست بقرظِيَّة .
      والكَيْسانِيَّة : صِنْف من الرَّوافِض أَصحاب المُختار بن أَبي عُبيد يقال لَقَبُه كان كَيْسان .
      ويقال لما يكون فيه الولد : المَشِيمَة والكِيسُ ؛ شُبِّه بالكيس الذي تحرز فيه النفقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. كنف
    • " الكَنَفُ والكَنَفةُ : ناحية الشيء ، وناحِيتا كلِّشيء كنَفاه ، والجمع أَكناف .
      وبنو فلان يَكْنُفون بني فلان أَي هم نُزول في ناحيتهم .
      وكنَفُ الرَّجل : حِضْنه يعني العَضُدين والصدْرَ .
      وأَكناف الجبل والوادي : نواحِيه حيث تنضم إليه ، الواحد كنَفٌ .
      والكَنَفُ : الجانب والناحية ، بالتحريك .
      وفي حديث جرير ، رضي اللّه عنه :، قال له أَين منزلك ؟، قال : بأَكْنافِ بِيشةَ أَي نواحيها .
      وفي حديث الإفك : ما كشَفْتُ من كَنَفِ أُنثى ؛ يجوز أَن يكون بالكسر من الكِنْفِ ، وبالفتح من الكَنَف .
      وكنَفا الإنسان : جانِباه ، وكنَفاه ناحِيتاه عن يمينه وشماله ، وهما حِضْناه .
      وكنَفُ اللّه : رحمته .
      واذْهَبْ في كنَف اللّه وحِفظه أَي في كَلاءته وحِرْزه وحِفظه ، يَكْنُفه بالكَلاءة وحُسن الوِلاية .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي اللّه عنهما ، في النْجوى : يُدْنى المؤمنُ من ربّه يوم القيامة حتى يضَع عليه كنَفه ؛ قال ابن المبارك : يعني يستره ، وقيل : يرحمه ويَلْطُف به ، وقال ابن شميل : يضَعُ اللّه عليه كنَفه أَي رحمته وبِرّه وهو تمثيل لجعله تحت ظلّ رحمته يوم القيامة .
      وفي حديث أَبي وائل ، رضي اللّه عنه : نشَر اللّه كنَفه على المسلم يوم القيامة هكذا ، وتعطَّفَ بيده وكُمه .
      وكنَفَه عن الشيء : حَجَزه عنه .
      وكنَف الرجلَ يكْنُفه وتَكَنَّفَه واكْتَنَفه : جعله في كنَفِه .
      وتكَنَّفوه واكْتَنَفُوه : أَحاطوا به ، والتكْنِيفُ مثله .
      يقال : صِلاء مكَنَّف أَي أُحيط به من جَوانِبه .
      وفي حديث الدعاء : مَضَوْا على شاكلتهم مُكانِفين أَي يكنُف بعضُهم بعضاً .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ : فاكتنَفْته أنا وصاحبي أي أَحطْنا به من جانِبَيْه .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : فتكنَّفَه الناس .
      وكنَفَه يَكنُفه كنْفاً وأَكنَفه : حَفِظه وأَعانه ؛ الأَخيرة عن اللحياني .
      وقال ابن الأَعرابي : كنَفه ضمّه إليه وجعله في عِياله .
      وفلان يَعِيش في كنف فلان أي في ظِلِّه .
      وأَكنَفْت الرجل إذا أَعَنْتَه ، فهو مُكْنَف .
      الجوهري : كنَفْت الرَّجل أَكنُفه أَي حُطْتُه وصُنْتُه ، وكنفت بالرجل إذا قمت به وجعلته في كنَفك .
      والمُكانفة : المعاونة .
      وفي حديث أَبي ذر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل أَلا أَكون لك صاحباً أَكنُف راعِيَكَ وأَقْتَبِس منك ؟ أَي أُعِينُه وأَكون إلى جانبه وأجعله في كنَف .
      وأَكنَفَه : أَتاه في حاجة فقام له بها وأَعانه عليها .
      وكَنَفا الطائر : جناحاه .
      وأَكنَفَه الصيدَ والطير : أَعانه على تصيّدها ، وهو من ذلك .
      ويُدْعى على الإنسان فيقال : لاتكنُفُه من اللّه كانفة أي لا تحفظه .
      الليث : يقال للإنسان المخذول لا تكنفه من اللّه كانفة أَي لا تحْجُزه .
      وانهزموا فما كانت لهم كانفة دون المنزل أَو العسكر أَي موضع يلجَؤُون إليه ، ولم يفسره ابن الأَعرابي ، وفي التهذيب : فما كان لهم كانفة دون العسكر أَي حاجز يحجُز عنهم العدوَّ .
      وتكنَّف الشيء واكْتَنَفه : صار حواليه .
      وتكنَّفُوه من كل جاني أي احْتَوَشُوه .
      وناقة كنوف : وهي التي إذا أَصابها البرد اكتنفت في أَكناف الإبل تستتر بها من البرد .
      قال ابن سيده : والكَنوف من النوق التي تبرُك في كنَفة الإبل لتقي نفسها من الريح والبرد ، وقد اكتنفت ، وقيل : الكَنوف التي تبرك ناحية من الإبل تستقبل الريح لصحتها : واطْلُب ناقتك في كنَف الإبل أَي في ناحيتها .
      وكنَفةُ الإبل : ناحيتها .
      قال أَبو عبيدة : يقال ناقة كَنوف تبرك في كنَفة الإبل مثل القَذُور إلا أَنها لا تَسْتبعد كما تستبعد القَذور .
      وحكى أَبو زيد : شاة كَنْفاء أَي حَدْباء .
      وحكى ابن بري : ناقة كنوف تبيت في كنف الإبل أَي ناحيتها ؛

      وأَنشد : إذا اسْتَثارَ كنُوفاً خِلْت ما بَرَكَت عليه يُنْدَفُ ، في حافاتِه ، العُطُبُ والمُكانِفُ : التي تبرُك من وراء الإبل ؛ كلاهما عن ابن الأعرابي .
      والكَنَفانِ : الجَناحانِ ؛

      قال : سِقْطانِ من كَنَفَيْ نَعامٍ جافِلِ وكلُّ ما سُتر ، فقد كُنف .
      والكَنِيفُ : التُّرْس لسَتْره ، ويوصف به فيقال : تُرْس كَنِيف ، ومنه قيل للمَذْهب كَنِيف ، وكل ساتر كَنيف ؛ قال لبيد : حَريماً حين لم يَمْنَعْ حَريماً سُيوفُهمُ ، ولا الحَجَفُ الكَنِيفُ والكنيفُ : الساتر .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : ولا يكن للمسلمين كانفةٌ أَي ساترة ، والهاء للمبالغة .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : شَقَقْن أَكنَفَ مُروطِهنّ فاخْتَمَرْن به أَي أَسْتَرَها وأَصْفَقَها ، ويروى بالثاء المثلثة ، وقد تقدم .
      والكنيفُ : حَظيرة من خشَب أو شجر تتخذ للإبل ، زاد الأَزهري : وللغنم ؛ تقول منه : كنَفْت الإبل أَكنُف وأَكنِفُ .
      واكْتَنَفَ القومُ إذا اتخذوا كَنيفاً لإبلهم .
      وفي حديث النخعي : لا تؤخذ في الصدقة كَنوف ، قال : هي الشاة القاصية التي لا تمشي مع الغنم ، ولعله أَراد لإتْعابها المصدِّق باعتزالها عن الغنم ، فهي كالمُشَيِّعةِ المنهي عنها في الأَضاحي ، وقيل : ناقة كَنوف إذا أَصابها البرد فهي تستتر بالإبل .
      ابن سيده : والكَنيف حَظيرة من خشب أَو شجر تتخذ للإبل لتقِيَها الريح والبرد ، سمي بذلك لأَنه يكنِفُها أي يسترها ويقيها ؛ قال الراجز : تَبِيتُ بين الزَّرْبِ والكَنِيفِ والجمع كُنُفٌ ؛

      قال : لَمّا تَآزَيْنا إلى دِفْء الكُنُفْ وكنَف الكَنِيفَ يكنُفه كَنْفاً وكُنوفاً : عمله .
      وكنَفْت الدار أَكنُفها : اتخذت لها كنيفاً .
      وكَنف الإبل والغنم يكْنُفها كَنْفاً : عمل لها كَنيفاً .
      وكنَف لإبله كَنِيفاً : اتخذه لها ؛ عن اللحياني .
      وكَنف الكَيّالُ يكنُفُ كَنْفاً حَسناً : وهو أَن يجعل يديه على رأْس القَفِيز يُمْسِك بهما الطعام ، يقال : كِلْه كَيْلاً غير مَكْنُوف .
      وتكنَّف القومُ بالغِثاث : وذلك أَن تموت غنمهم هُزالاً فيَحْظُروا بالتي ماتت حول الأَحْياء التي بَقِين فتسْتُرها من الرِّياح .
      واكتَنف كَنِيفاً : اتخذه .
      وكنَف القومُ : حبَسوا أَموالهم من أَزْلِ وتَضْييق عليهم .
      والكَنيف : الكُنّة تُشْرَع فوق باب الدار .
      وكنَف الدارَ يكْنُفها كَنْفاً : اتخذ لها كَنِيفاً .
      والكَنِيف : الخَلاء وكله راجع إلى السَّتر ، وأَهل العراق يسمون ما أَشرعوا من أَعالي دُورهم كَنِيفاً ، واشتقاق اسم الكَنِيف كأَنه كُنِفَ في أَستر النواحي ، والحظيرةُ تسمى كَنِيفاً لأَنها تكنف الإبل أَي تسترها من البرد ، فعيل بمعنى فاعل .
      وفي حديث أَبي بكر حين استخلف عمر ، رضي اللّه عنهما : أَنه أَشرف من كَنِيف فكلَّمهم أَي من سُتْرة ؛ وكلُّ ما سَتر من بناء أَو حظيرة ، فهو كنيف ؛ وفي حديث ابن مالك والأَكوع : تبيت بين الزرب والكنيف أَي الموضع الذي يكنفها ويسترها .
      والكِنْفُ : الزَّنْفَلِيجة يكون فيها أَداة الراعي ومَتاعه ، وهو أَيضاً وِعاء طويل يكون فيه مَتاع التِّجار وأَسْقاطهم ؛ ومنه قول عمر في عبد اللّه بن مسعود ، رضي اللّه عنهما : كُنَيْفٌ مُلِئ عِلْماً أَي أَنه وعاء للعلم بمنزلة الوعاء الذي يضع الرجل فيه أَداته ، وتصغيره على جهة المدح له ، وهو تصغير تعظيم لكِنْف كقول حُباب بن المُنْذِر : أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجّب ؛ شبّه عمر قلب ابن مسعود بِكِنْف الرّاعي لأَن فيه مِبْراتَه ومِقَصَّه وشَفْرته ففيه كلُّ ما يريد ؛ هكذا قلبُ ابن مسعود قد جُمع فيه كلُّ ما يحتاج إليه الناس من العلوم ، وقيل : الكِنْف وعاء يجعل فيه الصائغ أَدواته ، وقيل : الكِنْف الوعاء الذي يكْنُف ما جُعل فيه أَي يحفظه .
      والكِنْفُ أَيضاً : مثل العَيْبة ؛ عن اللحياني .
      يقال : جاء فلان بكنِف فيه متاع ، وهو مثل العيبة .
      وفي الحديث : أَنه توضَّأَ فأدخل يده في الإناء فكَنَفَها وضرب بالماء وجهه أَي جَمَعها وجعلها كالكِنْف وهو الوعاء .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه أَعطى عياضاً كنف الرَّاعي أَي وعاءه الذي يجعل فيه آلته .
      وفي حديث ابن عمرو وزوجته ، رضي اللّه عنهم : لم يُفَتِّش لنا كِنْفاً ؛ قال ابن الأَثير : لم يدخل يده معها كما يدخل الرجل يده مع زوجته في دواخل أَمرها ؛ قال : وأَكثر ما يروى بفتح الكاف والنون من الكَنَف ، وهو الجانب ، يعني أَنه لم يَقْرَبها .
      وكَنَف الرجلُ عن الشيء : عدل ؛ قال القطامي : فَصالوا وصُلْنا ، واتَّقَونا بماكِرٍ ، ليُعْلَمَ ما فِينا عن البيْع كانِف ؟

      ‏ قال الأَصمعي : ويروى كاتف ؛ قال : أَظن ذلك ظنّاً ؛ قال ابن بري : والذي في شعره : ليُعلَمَ هل مِنّا عن البيع كان ؟

      ‏ قال : ويعني بالماكر الحمار أَي له مَكر وخَديعة .
      وكَنيف وكانِف ومُكنِف ، بضم الميم وكسر النون : أَسماء .
      ومُكنِف بن زَيد الخيل كان له غَناء في الرِّدّة مع خالد بن الوليد ، وهو الذي فتَح الرَّيَّ ، وأَبو حمّاد الراوية من سَبْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. كور
    • " الكُورُ ، بالضم : الرحل ، وقيل : الرحل بأَداته ، والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ ؛

      قال : أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْيَماني قِلاصاً ، حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ وكُؤُور ؛ قال كُثَيِّر عَزَّة : على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى ، فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ .
      وفي حديث طَهْفَة : بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ ، بالضم ، وهو رَحْل الناقة بأَداته ، وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس ، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً ؛ قال ابن الأَثير : وكثير من الناس يفتح الكاف ، وهو خطأ ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي : نَشَأْتُ عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي ، ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك .
      ويقال للكُورِ ، وهو الرحل : المَكْوَرُ ، وهو المُكْوَرُّ ، إِذا فتحت الميم خففت الراء ، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم ؛

      وأَنشد قول الشاعر : قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا فخفف ، وأَنشد الأَصمعي : كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد : الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ من طين ، ويقال : هو الزِّقُّ أَيضاً .
      والكَوْرُ : الإِبل الكثيرة العظيمة .
      ويقال : على فلان كَوْرٌ من الإِبل ، والكَوْرُ من الإِبل : العَطيِعُ الضَّخْم ، وقيل : هي مائة وخمسون ، وقيل : مائتان وأَكثر .
      والكَوْرُ : القطيع من البقر ؛ قال ذؤيب : ولا شَبُوبَ من الثِّيرانِ أَفْرَدَه ، من كَوْرِه ، كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما أَكْوار ؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري : ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده ، عن كَوْرِه ، كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال ، قال : وصوابه : والطردُ ، برفع الدال ؛ وأَول القصيدة : تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ ، جَوْنُ السَّراةِ رَباعٌ ، سِنُّه غَرِدُ يقول : تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل .
      والجَوْنُ : الأَسْوَدُ .
      والسَّراةُ : الظَّهْر .
      وغَرِدٌ : مُصَوِّتٌ .
      ولا مُشِبَّ من الثيران : وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه .
      والكَوْرُ : الزيادة .
      الليث : الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس ، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً .
      وقال النضر : كل دارة من العمامة كَوْرٌ ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ .
      وتكْوِيرُ العمامة : كَوْرُها .
      وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً : لاثَها عليه وأَدارها ؛ قال أَبو ذؤيب : وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ ، كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها .
      والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ : العمامةُ .
      وقولهم : نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ ، قيل : الحَوْرُ النقصان والرجوع ، والكَوْرُ : الزيادة ، أُخذ من كَوْرِ العمامة ؛ يقول : قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ ، وكل هذا قريب بعضه من بعض ، وقيل : الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها ، وقيل : معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة ، وهو من تَكْوِير العمامة ، وهو لفها وجمعها ، قال : ويروى بالنون .
      وفي صفة زرع الجنة : فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه .
      والكِوارَة : خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها .
      ابن سيده : والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها ، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ ؛ وأَنشد : عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها ، وفي كِوارَتِها من بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال : جافِيَة مَعْوى ملاث الكَوْ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة : والكِوارُ والكِوارَة : شيء يتخذ للنحل من القُضْبان ، وهو ضيق الرأْس .
      وتَكْوِيرُ الليل والنهار : أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر ، وقيل : تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه ، وقيل : إِدخال كل واحد منهما في صاحبه ، والمعاني متقاربة ؛ وفي الصحاح : وتَكْوِيرُ الليل على النهار تَغْشيته إِياه ، ويقال زيادته في هذا من ذلك .
      وفي التنزيل العزيز : يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل ؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا ، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة ، وهو لفها وجمعها .
      وكُوِّرَتِ الشمسُ : جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة ، وقيل : معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ ، وهو بالفارسية « كُورْبِكِرْ » وقال مجاهد : كُوِّرَت اضمحلت وذهبت .
      ويقال : كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها ؛ وقال الأَخفش : تُلَفُّ فَتُمْحَى ؛ وقال أَبو عبيدة : كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى ، وقال قتادة : كُوِّرَتْ ذهب ضوءُها ، وهو قول الفراء ، وقال عكرمة : نُزِعَ ضوءُها ، وقال مجاهد : كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ : كُوِّرَتْ رُميَ بها ، ويقال : دَهْوَرْتُ الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ ، وحكى الجوهري عن ابن عباس : كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ ، وفي الحديث : يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها ، والرواية ثورين ، بالثاء ، كأَنهما يُمْسَخانِ ؛ قال ابن الأَثير : وقد روي بالنون ، وهو تصحيف .
      الجوهري : الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ ، والجمع كُوَرٌ .
      ابن سيده : والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ ، وهي القرية من قُرَى اليمن ؛ قال ابن دريد : لا أَحْسِبُه عربيّاً .
      والكارَةُ : الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره ، وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها .
      والكارَةُ : عِكْمُ الثِّياب ، وهو منه ، وكارةُ القَصَّار من ذلك ، سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها على بعض .
      وكوّر المتاعَ : أَلقى بعضه على بعض .
      الجوهري : الكارةُ ما يُحمل على الظهر من الثِّياب ، وتَكْوِيرُ المتاع : جمعُه وشدّه .
      والكارُ : سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد .
      وضربه فكَوَّره أَي صرَعه ، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ ، والنَّقْعُ ساطِعٌ ، فَخَرَّ صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط ، وقد تكَوَّر هو ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي ، بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ وقيل : التَّكْوِير الصَّرْع ، ضرَبه أَو لم يضربْه .
      والاكتيارُ : صرعُ الشيءِ بعضُه على بعضٍ .
      والاكْتِيار في الصِّراع : أَن يُصرَع بعضه على بعض .
      والتَّكَوُّر : التَّقَطُّر والتَّشَمُّر .
      وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً ، واسْتَكار : أَسْرع .
      والكِيار : رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره ؛ والكَيِّر : الفرس إِذا فعل ذلك .
      ابن بزرج : أَكارَ عليه يضربه ، وهما يَتَكايرانِ ، بالياء .
      وفي حديث المُنافق : يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري .
      يقال : كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه ، ويروى يَكْبِنُ .
      واكْتار الفرسُ : رفع ذنَبه في عَدْوِه .
      واكْتارَتِ الناقة : شالت بذنَبها عند اللِّقاح .
      قال ابن سيده : وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو لأَن ال أَلف فيه عين ، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء .
      ويقال : جاء الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه ؛ قال الكميت يصف ثوراً : كأَنه ، من يَدَيْ قِبْطِيَّة ، لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِب ؟

      ‏ قالوا : هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم .
      وقال الأَصمعي : اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح .
      واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ لِسبابه .
      وقال أَبو زيد : أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ .
      والكُورُ : بناء الزَّنابير ؛ وفي الصحاح : موضِع الزَّنابير .
      والكُوَّارات : الخَلايا الأَهْلِيَّة ؛ عن أَبي حنيفة ، قال : وهي الكَوائر أَيضاً على مثال الكَواعِر ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنما هو جمع كُوَارة ، فافهم ، والكِوَار والكِوارة : بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه .
      الجوهري : وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة ، واحدها كُور ، بالضم ، وهو بيت النحل والزَّنابير ؛ أَراد أَنه ليس في العسل صدقة .
      وكُرْت الأَرض كَوْراً : حفرتُها .
      وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر : جبال معروفة ؛ قال الراعي : وفي يَدُومَ ، إِذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُه ، وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر ، بفتح الكاف : موضع ؛ عن كُراع .
      والمِكْوَرَّى : القصير العريض .
      ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم .
      والمَكْوَرَّى : الرَّوْثة العظيمة ، وجعلها سيبويه صفة ، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف ، وكسر الميم فيه لغة ، مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه ، قال : وهو مَفْعَلَّى ، بتشديد اللام ، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ ، وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ ، والأُنثى في كل ذلك بالهاء ؛ قال كراع : ولا نظير له .
      ورجل مَكْوَرٌّ : فاحش مكثار ؛ عنه ، قال : ولا نظير له أَيضاً .
      ابن حبيب : كَوْرٌ أَرض باليمامة .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. كمم
    • " الكُمُّ : كمُّ القَمِيص .
      ابن سيده : الكُمُّ من الثوب مَدْخَل اليد ومَخْرَجُها ، والجمع أَكْمام ، لا يكسَّر على غير ذلك ، وزاد الجوهري في جمعه كِمَمة مثل حُبٍّ وحِبَبةٍ .
      وأَكَمَّ القَميص : جعل له كُمَّين .
      وكُمُّ السبُع : غِشاء مَخالِبه .
      وقال أَبو حنيفة : كَمَّ الكَبائس يَكُمُّها كَمّاً وكَمَّمها جعلها في أَغْطِية ثتُكِنُّها كما تُجعل العَناقيد في الأَغْطِية إلى حين صِرامها ، واسم ذلك الغِطاء الكِمام ، والكُمُّ للطَّلْعِ (* قوله « والكم للطلع » ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالضم ككم القميص ، وقال في المصباح والقاموس والنهاية : كم الطلع وكل نور بالكسر ).
      وقد كُمِّتِ النَّخلة ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، كَمّاً وكُمُوماً .
      وكُمُّ كل نَوْر : وِعاؤه ، والجمع أَكْمام وأَكامِيم ، وهو الكِمام ، وجمعه أَكِمَّةٌ .
      التهذيب : الكُمُّ كُمُّ الطلع ، ولكل شجرة مُثمرة كُمٌّ ، وهو بُرْعُومته .
      وكِمامُ العُذوق : التي تجعل عليها ، واحدها كُمٌّ .
      وأَما قول الله تعالى : والنخلُ ذاتُ الأَكْمام ، فإن الحسن ، قال : أَراد سَبائبَ من لِيف تزينت بها .
      والكُمَّةُ : كلُّ ظَرْف غطيَّت به شيئاً وأَلْبسته إياه فصار له كالغِلاف ، ومن ذلك أَكمام الزرع غُلُفها التي يَخرج منها .
      وقال الزجاج في قوله : ذاتُ الأَكمام ، قال : عنى بالأَكمام ما غَطَّى .
      وكل شجرة تخرج ما هو مُكَمَّم فهي ذات أَكمام .
      وأَكمامُ النخلة : ما غَطى جُمّارَها من السَّعَف والليف والجِذْع .
      وكلُّ ما أَخرجته النخلة فهو ذو أَكمام ، فالطَّلْعة كُمُّها قشرها ، ومن هذا قيل للقَلَنْسُوة كُمَّة لأنها تُغَطِّي الرأْس ، ومن هذا كُمّا القميص لأنهما يغطيان اليدين ؛ وقال شمر في قول الفرزدق : يُعَلِّقُ لَمّا أَعْجَبَتْه أَتانُه ، بأَرْآدِ ، لَحْيَيْها جِيادَ الكَمائِمِ يريد جمع الكِمامة التي يجعلها على مَنْخِرها لئلا يُؤْذيها الذُّباب .
      الجوهري : والكِمّ ، بالكسر ، والكِمامة وِعاءُ الطلع وغِطاءُ النَّور ، والجمع كِمام وأَكِمَّة وأَكمام ؛ قال الشماخ : قَضَيْتَ أُموراً ثم غادرتَ بَعدها بَوائِجَ في أَكمامِها ، لم تُفَتَّقِ وقال الطرماح : تَظَلُّ بالأَكمامِ مَحْفُوفةً ، تَرْمُقُها أَعْيُنُ حُرّاسِها والأكامِيمُ أَيضاً ؛ قال ذو الرمة : لما تَعالَتْ من البُهْمَى ذوائِبُها ، بالصَّيْفِ ، وانضَرَجَتْ عنه الأَكامِيمُ (* قوله « لما تعالت » تقدم في مادة ضرج : مما ).
      وكُمَّتِ النخلة ، فهي مَكْمومة ؛ قال لبيد يصف نخيلاً : عُصَبٌ كَوارِعُ في خليجِ مُحَلِّمٍ ، حَمَلَت ، فمنها مُوقَرٌ مَكْمُومُ وفي الحديث : حتى يَيْبَس في أَكمامه ، جمع كِمٍّ ، وهو غِلافُ الثمر والحب قبل أَن يظهر .
      وكُمَّ الفَصِىل (* قوله « وكم الفصيل » كذا بالصاد في الأصل ، وفي بيت ابن مقبل الآتي والذي في الصحاح والقاموس : بالسين ، وبها في المحكم أيضاً في بيت طفيل الآتي وياقوت في بيت ابن مقبل : كالفسيل المكمم ) إذا أُشْفِقَ عليه فسُتِر حتى يَقْوَى ؛ قال العجاج : بَل لو شَهِدْتَ الناسَ إذْ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّج غُمُّوا وتُكُمُّوا أَي أُغمِيَ عليهم وغُطُّوا .
      وأَكَمَّتْ وكَمَّمَت أَي أَخرجت كِمامها .
      قال ابن بري : ويقال كُمِّمَ الفَصِيل أَيضاً ؛ قال ابن مقبل : أَمِنْ ظُعُنٍ هَبَّتْ بِلَيْل فأَصْبَحَتْ بِصَوْعةَ تُحْدَى ، كالفَصِيل المُكَمَّمِ والمِكَمُّ : الشَّوْفُ الذي تُسَوَّى به الأَرض من بعد الحرث .
      والكُمُّ : القِشرة أَسفل السَّفاة يكون فيها الحَبة .
      والكُمَّة : القُلْفة .
      والكُمَّة : القَلَنسوة ، وفي الصحاح : الكمة القلنسوة المدوَّرة لأَنها تغطي الرأْس .
      ويروى عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه رأَى جارية مُتَكَمْكِمة فسأَل عنها فقالوا : أَمةُ آل فلان ، فضرَبها بالدِّرّة وقال : يا لَكْعاء أَتَشَبَّهِين بالحَرائر ؟ أَرادوا مُتَكَمِّمة فضاعَفوا ، وأَصله من الكُمَّة وهي القَلَنْسُوة فشبه قِناعها بها .
      قال ابن الأَثير : كَمْكَمْت الشيء إِذا أَخفيته .
      وتكَمْكَم في ثوبه تلَفَّف فيه ، وقيل : أَراد مُتَكَمِّمة من الكُمَّة القلنسوة .
      وفي الحديث : كانت كِمامُ أَصحاب رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بُطْحاً ، وفي رواية : أَكِمَّةُ ، قال : هما جمع كثرة وقِلة للكُمَّة القلنسوة ، يعني أَنها كانت مُنْبطحة غير منتصبة .
      وإِنه لحَسن الكِمَّةِ أَي التكمُّم ، كما تقول : إِنه لحسن الجِِلسة ، وكَمَّ الشيءَ يَكُمُّه كمّاً : طيَّنه وسَدَّه ؛ قال الأَخطل يصف خمراً : كُمَّتْ ثَلاثةَ أَحْوالٍ بِطِينَتِها ، حتى اشْتَراها عِبادِيٌّ بدِينارِ وهذا البيت أَورده الجوهري وأَورد عجزَه : حتى إِذا صَرَّحتْ مِن بَعْدِ تَهْدارِ وكذلك كَمَّمَه ؛ قال طُفيل : أَشاقَتْكَ أَظْعانٌ بِحَفْرِ أبَنْبَمِ أَجَلْ بَكَراً مثْلَ الفَسِيلِ المُكَمَّمِ وتَكَمَّمَه وتَكَمّاه : ككَمَّه ؛ الأَخيرة على تحويل التضعيف ؛ قال الراجز : بل لو رأَيتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا بِغُمَّةٍ ، لو لم تُفَرَّجْ غُمُّوا (* قوله « بل لو رأيت الناس إلخ » عبارة المحكم بعد البيت : تكموا من الثلاثي المعتل وزنه تفعلوا من تكميته إذا قصدته وعمدته وليس من هذا الباب ، وقيل أراد تكمموا إلخ ).
      قيل : أَراد تُكُمِّمُوا من كَمَّمْت الشيء إِذا سَترْته ، فأَبدل الميم الأَخيرة ياء ، فصار في التقدير تُكُمِّيُوا .
      ابن شميل عن اليمامي : كَممْتُ الأَرض كَمّاً ، وذلك إِذا أَثارُوها ثم عَفَّوا آثارَ السِّنِّ في الأَرض بالخشبة العريضة التي تُزَلِّقها ، فيقال : أَرض مَكْمُومة .
      الأَصمعي : كمَمْتُ رأْسَ الدَّنِّ أَي سَدَدْته .
      والمِغَمَّة والمِكَمَّة : شيءٌ يُوضع على أَنفِ الحِمار كالكِيس ، وكذلك الغِمامةُ والكِمامةُ .
      والكِمامُ : ما سُدَّ به .
      والكِمام ، بالكسر ، والكِمامة : شيءٌ يُسدُّ به فم البعير والفرس لئلا يَعَض .
      وكَمَّه : جعل على فيه الكِمام ، تقول منه : بعير مَكْموم أَي مَحْجُوم .
      وفي حديث النُّعمان بن مُقَرِّن أَنه ، قال يوم نهاوَنْدَ : أَلا إِني هازٌّ لكم الرَّاية فإِذا هزَزْتُها فلْيَثِب الرِّجالُ إِلى أَكِمَّةِ خُيولها ويُقَرِّطُوها أَعِنَّتها ؛ أَراد بأَكِمَّة الخيول مَخالِيَها المعلقة على رؤوسها وفيها عَلَفُها يأْمرهم بأَن يَنزِعوها من رؤوسها ويُلْجِموها بلُجُمِها ، وذلك تَقْرِيطها ، واحدها كِمام ، وهو من كمام البعير الذي يُكَمُّ به فمُه لئلا يعض .
      وكمَمْت الشيء : غَطَّيته .
      يقال : كمَمْت الحُبَّ إِذا سدَدْت رأْسه .
      وكَمَّمَ النخلة : غطَّاها لتُرْطِب ؛ قال : تَُعَلَّلُ بالنَّهِيدة حينَ تُمْسي ، وبالمَعْوِ المُكَمَّمِ والقَمِيمِ القَمِيمُ : السويق .
      والمَكْمُوم من العُذُوق : ما غُطِّي بالزُّبْلانِ عند الإِرطاب ليبقى ثمرها عضّاً ولا يفسدها الطير والحُرور ؛ ومنه قول لبيد : حَمَلتْ فمِنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ابن الأَعرابي : كُمَّ إِذا غُطِّي ، وكُمَّ إِذا قَتَل (* قوله « وكم إذا قتل » كذا ضبط في نسخة التهذيب ).
      الشُّجْعان ؛

      أَنشد الفراء : بل لو شهدتَ الناسَ إِذ تُكُمُّوا قوله تُكموا أَي أُلبِسوا غُمَّةً كُمُّوا بها .
      والكَمُّ : قَمْعُ الشيء وستره ، ومنه كَمَمت الشهادة إِذا قمَعْتَها وسَترْتها ، والغُمَّة ما غَطَّاك من شيء ؛ المعنى بل لو (* قوله « المعنى بل لو إلخ » كذا بالأصل وفيه سقط ظاهر ، ولعل الأصل : المعنى بل لو شهدت الناس إذ تكميوا أي غطوا وستروا الأصل تكممت إلخ كما يؤخذ من سابق الكلام ).
      شهدت الأَصل تكَمَّمْت مثل تَقَمَّيْتُ ، الأَصل تَقَمَّمْتُ .
      والكَمْكَمةُ : التَّغَطي بالثياب .
      وتَكَمْكَم في ثيابه : تغَطَّى بها .
      ورجل كَمْكام : غليظ كثير اللحم .
      وامرأَة كَمْكامةٌ ومُتَكمكِمة : غليظة كثيرة اللحم .
      والكَمكامُ : فِرْفُ شجر الضِّرْو ، وقيل : لِحاؤُها وهو من أَفواه الطيب .
      والكَمكام : المجتمع الخَلق .
      وكَمْ : اسم ، وهو سؤَال عن عدد ، وهي تَعمل في الخبر عَملَ رُبَّ ، إِلاَّ أَن معنى كم التكثير ومعنى ربّ التقليل والتكثير ، وهي مغنية عن الكلام الكثير المتناهي في البُعد والطول ، وذلك أَنك إِذا قلت : كمْ مالُك ؟ أَغناك ذلك عن قولك : أَعَشَرة مالُك أَم عِشرون أَم ثلاثون أَم مائة أَم أَلف ؟ فلو ذهبت تَسْتَوعب الأَعداد لم تبلغ ذلك أَبداً لأَنه غير مُتَناهٍ ، فلما قلت كَمْ ، أَغنتك هذه اللفظة الواحدة عن الإِطالة غير المُحاط بآخرها ولا المُسْتَدْركة .
      التهذيب : كَمْ حرف مسأَلة عن عدد وخبر ، وتكون خبراً بمعنى رُب ، فإِن عُِني بها رُب جَرَّت ما بعدها ، وإِن عُني بها ربّما رفَعَت ، وإِن تبعها فعل رْافع ما بعدها انتصبت ، قال : ويقال إِنها في الأَصل من تأْليف كاف التشبيه ضُمت إِلى ما ، ثم قُصِرت ما فأُسكنت الميم ، فإِذا عنيت بكم غير المسأَلة عن العدد ، قلت : كمْ هذا الشيءُ الذي معك ؟ فهو مجيبك : كذا وكذا .
      وقال الفراء : كَمْ وكأَيِّن لغتان وتصحبها مِن ، فإِذا أَلقيت من ، كان في الاسم النكرة النصب والخفض ، من ذلك قول العرب : كما رجلٍ كريمٍ قد رأَيتَ ، وكم جَيْشاً جَرَّاراً قد هَزَمْتَ ، فهذان وجهان يُنصبان ويُخفضان ، والفعل في المعنى واقع ، فإِن كان الفعل ليس بواقع وكان للاسم جاز النصب أَيضاً والخفض ، وجاز أَن تُعمل الفعل فترفع في النكرة فتقول كم رجلٌ كريم قد أَتاني ، ترفعه بفعله ، وتُعمل فيه الفعل إِن كان واقعاً عليه فتقول : كم جيشاً جراراً قد هَزَمْت ، فتنصبه بهَزمْت ؛

      وأَنشدونا : كَمْ عَمَّة لكَ يا جَريرُ وخالة فَدْعاء ، قد حَلَبَتْ عَليَّ عِشاري رفعاً ونصباً وخفضاً ، فمن نصب ، قال : كان أَصل كم الاستفهام وما بعدها من النكرة مُفَسِّر كتفسير العدد فتركناها في الخبر على ما كانت عليه في الاستفهام فنصبنا ما بعد كَمْ من النكرات كما تقول عندي كذا وكذا درهماً ، ومن خفض ، قال : طالت صحبة من النكرة في كم فلما حذفناها أَعملنا إِرادَتَها ؛ وأَما من رفع فأَعمَل الفعل الآخر ونوى تقديم الفعل كأَنه ، قال : كم قد أَتاني رجل كريم .
      الجوهري : كم اسم ناقص مبهم مبنيّ على السكون ، وله موضعان : الاستفهام والخبر ، تقول إِذا استفهمت : كم رجلاً عندك ؟ نصبت ما بعده على التمييز ، وتقول إِذا أَخبرت : كم درهمٍ أنفقت ، تريد التكثير ، وخفضت ما بعده كما تخفض برب لأَنه في التكثير نقيض رب في التقليل ، وإِن شئت نصبت ، وإِن جعلته اسماً تامّاً شددت آخره وصرفته ، فقلت : أَكثرت من الكَمِّ ، وهو الكَمِّيَّةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: