لوَّطَ يلوّط ، تلويطًا ، فهو مُلوِّط ، والمفعول مُلوَّط
لوَّطه بالطِّيب :لطّخه به
أَلاَطَ : (فعل)
أَلاَطَهُ : أَلصقه
لَطِئَ : (فعل)
لَطِئَ لُطُوءا
لَطِئَ بِالأَرْضِ : لَصِقَ بِهَا
لَطِئَ لِسَانُهُ : يَبِسَ
اِمتَلَطَ : (فعل)
امْتَلَطَ الشيءَ: اختلسه
لَطَط : (اسم)
لَطَط : مصدر لَطّ
,
لطط
"لَطَّ الشيءَ يَلُطُّه لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ به يَلُطُّ لَطّاً: أَلْزَقَه. ولَطَّ الغَريمُ بالحقّ دُون الباطِل وأَلَطَّ، والأُولى أَجْود: دافَعَ ومَنَعَ الحقّ. ولَطَّ حقَّه ولطّ عليه: جَحَده، وفلان مُلِطٌّ ولا يقال لاطٌّ، وقولهم لاطٌّ مُلِطٌّ كما يقال خَبِيث مُخْبِث أَي أَصحابه خُبَثاء. وفي حديث طَهْفةَ: لا تُلْطِطْ في الزّكاةِ أَي لا تَمْنَعْها؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه القتيبي لا تُلْطِطْ على النهي للواحد، والذي رواه غيره: ما لم يكن عَهْدٌ ولا مَوْعِدٌ ولا تَثاقُل عن الصلاة ولا يُلْطَطُ في الزكاة ولا يُلْحَدُ في الحياةِ، قال: وهو الوجه لأَنه خطاب للجماعة واقع على ما قبله، ورواه الزمخشري: ولا نُلْطِط ولا نُلْحِد،بالنون. وأَلَطَّه أَي أَعانَه أَو حمله على أَن يُلِطُّ حقي. يقال: ما لكَ تُعِينُه على لَطَطِه؟ وأَلَطَّ الرجلُ أَي اشْتَدَّ في الأَمر والخُصومة. قال أَبو سعيد: إِذا اختصم رجلان فكان لأَحدهما رَفِيدٌ يَرْفِدُه ويشُدُّ على يده فذلك المعين هو المُلِطُّ، والخَصم هو اللاَّطُ. وروى بعضهم قولَ يحيى بنِ يَعْمَرَ: أَنْشأْتَ تَلُطُّها أَي تَمْنَعُها حَقَّها من المَهر، ويروى تطُلُّها، وسنذكره في موضعه، وربما، قالوا تَلَطَّيْتُ حقّه، لأَنهم كرهوا اجتماع ثلاث طاءات فأَبدلوا من الأَخيرة ياء كم؟
ويروى: مَصْرُوفِ، وكل شيء سترته، فقد لَطَطْتَه. ولطّ السِّتر: أَرْخاه. ولطّ الحِجاب: أَرْخاه وسدَلَه؛
قال: لَجَجْنا ولَجَّتْ هذه في التَّغَضُّبِ،ولطّ الحجاب دُوننا والتَّنَقُّبِ واللّطُّ في الخبَر: أَن تَكْتُمه وتُظْهر غيره، وهو من الستر أَيضاً؛ ومنه قول الشاعر: وإِذا أَتاني سائلٌ، لم أَعْتَلِلْ،لا لُطَّ مِنْ دُونِ السَّوامِ حِجابي ولَطَّ عليه الخَبرَ لَطّاً: لَواه وكتَمه. الليث: لَطَّ فلان الحَقَّ بالباطل أَي ستَره. والناقةُ تَلِطُّ بذنبها إِذا أَلزَقَتْ بفرجها وأَدخلته بين فخذيها؛ وقَدِم على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَعْشَى بني مازِن فشكا إِليه حَلِيلَته وأَنشد: إِلَيْكَ أَشْكُو ذِرْبةً مِنَ الذِّرَبْ،أَخْلَفَتِ العَهْدَ ولَطَّتْ بالذَّنَبْ أَراد أَنها مَنَعَتْه بُضْعَها وموضِعَ حاجتِه منها، كما تَلِطُّ الناقةُ بذنبها إِذا امتنعت على الفحل أَن يضْربها وسدّت فرجها به، وقيل: أَراد تَوارَتْ وأَخْفت شخصها عنه كما تُخْفِي الناقةُ فرجَها بذنبها. ولطَّتْ الناقةُ بذنبها تَلِطُّ لَطّاً: أَدخلته بين فخذيها؛
وأَنشد ابن بري لقَيْسِ بن الخَطِيم: لَيالٍ لَنا، وُدُّها مُنْصِبٌ،إِذا الشَّوْلُ لَطَّتْ بأَذْنابِها ولَطَّ البابَ لَطّاً: أَغْلَقه. ولَطَطْتُ بفلان أَلُطُّه لَطّاً إِذا لَزِمْته، وكذلك أَلْظَظْتُ به إِلْظاظاً، والأَول بالطاء، رواه أَبو عُبيد عن أَبي عُبيدةَ في باب لُزومِ الرَّجلِ صاحبه. ولَطَّ بالأَمر يَلِطُّ لطّاً: لَزِمَه. ولططت الشيءَ: أَلصَقْتُه. وفي الحديث: تَلُطُّ حوْضها؛ قال ابن الأَثير: كذا جاء في الموطّإِ، واللَّطُّ الإِلصاق، يريد تُلْصِقُه بالطّين حتى تسُدّ خَلَلَه. واللَّطُّ: العِقْدُ، وقيل: هو القِلادةُ من حبّ الحنْظَلِ المُصَبَّغ، والجمع لِطاطٌ؛ قال الشاعر: إِلى أَميرٍ بالعِراق ثَطِّ،وجْهِ عَجُوزٍ حُلِّيَتْ في لَطِّ،تَضْحَكُ عن مِثْلِ الذي تُغَطِّي أَراد أَنها بَخْراء الفَمِ؛ قال الشاعر: جَوارٍ يُحَلَّيْنَ اللِّطاطَ، يَزِينُها شَرائحُ أَحوافٍ من الأَدَمِ الصِّرفِ واللَّط: قِلادة. يقال: رأَيت في عُنقها لَطّاً حسنَاً وكَرْماً حسنَاً وعِقْداً حسنَاً كله بمعنى؛ عن يعقوب. وترس مَلْطُوطٌ أَي مَكْبُوب على وجهه؛ قال ساعدة بن جُؤيّةَ: صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ،تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ المِجْنَبُ تُنْبي العُقاب: تَدْفعُها من مَلاستها. والمِجْنب: التُّرْس؛ أَراد أَن هذه الطَّغْية مثل ظهر الترس إِذا كبَبْتَه. والطَّغْيةُ: الناحيةُ من الجبَل. واللِّطاطُ والمِلْطاطُ: حرف من أَعْلَى الجبل وجانبه. ومِلعطاطُ البعير: حَرْف في وسط رأْسه. والمِلْطاطانِ: ناحِيتا الرأْس، وقيل: مِلْطاطُ الرأْس جُمْلته، وقيل جِلْدته، وكل شِقّ من الرأْس مِلْطاط؛ قال: والأَصل فيها من مِلْطاط البعير وهو حرف في وسط رأْسه. والمِلْطاطُ: أَعلى حرف الجبل وصَحْنُ الدّار، والميم في كلها زائدة؛ وقول الراجز: يَمْتَلِخُ العَيْنينِ بانْتِشاطِ،وفَرْوةَ الرّأْسِ عن المِلْطاطِ وفي ذكر الشِّجاج: المِلْطاط وهي المِلْطاء والمِلْطاط طريق على ساحل البحر؛ قال رؤبة: نحنُ جَمَعْنا الناسَ بالمِلْطاطِ،في وَرْطةٍ، وأَيُّما إِيراطِ ويروى: فأَصْبَحُوا في ورْطةِ الأَوْراطِ وقال الأَصمعي: يعني ساحل البحر. والمِلْطاطُ: حافةُ الوادِي وشَفِيرُه وساحِلُ البحر. وقول ابن مسعود: هذا المِلْطاطُ طَريقُ بَقِيّةِ المؤمنين هُرّاباً من الدَّجّالِ، يعني به شاطئ الفُراتِ، قال: والميم زائدة. أَبو زيد: يقال هذا لطاط الجبل (* قوله «لطاط الجبل»، قال في شرح القاموس: اطلاقه يوهم الفتح، وقد ضبطه الصاغاني بالكسر كزمام.) وثلاثة أَلِطّة،وهو طريق في عُرض الجبل، والقِطاطُ حافةُ أَعْلى الكَهْف وهي ثلاثة أَقِطَّة. ويقال لصَوْبَجِ الخَبَّازِ: المِلْطاط والمِرْقاق. واللِّطْلِطُ: الغَلِيظُ الأَسنان؛ قال جرير: تَفْتَرُّ عن قَرِدِ المنابِتِ لِطْلِطٍ،مِثْلِ العِجان، وضِرْسُها كالحافِر واللِّطْلِطُ: الناقةُ الهَرِمةُ. واللِّطلِطُ: العَجوز. وقال الأَصمعي: اللطلط العجوز الكبيرة، وقال أَبو عمرو: هي من النوق المسِنة التي قد أُكل أَسنانُها. والأَلَطُّ: الذي سَقطت أَسنانه أَو تأَكَّلت وبَقِيَتْ أُصُولُها، يقال: رجل أَلَطُّ بيِّن اللَّطَطِ، ومنه قيل للعجوز لِطْلِط،وللناقة المسنة لِطْلط إِذا سقطت أَسنانها. والمِلْطاطُ رَحَى البَزِر. والملاط: خشبة البزر (* قوله «والملاط خشبة البزر» كذا بالأصل، ولعلها الملطاط.)؛ وقال الراجز: فَرْشَطَ لما كُرِه الفِرْشاطُ،بِفَيْشةٍ كأَنها مِلْطاطُ"
المعجم: لسان العرب
تَلَطَّى
تلطى - تلطيا 1-تلطى على الأعداء : انتظر غفلتهم، راقبهم