نوَّلَ ينوِّل ، تنويلاً ، فهو مُنوِّل ، والمفعول مُنوَّل
نَوَّل : أَعْطَى نَوَالاً
نَوَّل فلاناً الشيءَ: أَعطاه إِيَّاهُ
نوَّل الشَّخصَ: أعطاه نوالاً أو نصيبًا
نَوَّلَهُ مَعْرُوفَهُ : أَعْطَاهُ إِيَّاهُ
نَوَّلَ عَلَيْهِ بِمَعْرُوفٍ: أَعْطَاهُ إِيَّاهُ
,
نَوالُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَوالُ ونالُ ونائِلُ : العطاءُ . ـ نُلْتُهُ ونُلْتُ له ونُلْتُ به أنُولُه به وأنَلْتُهُ إيَّاهُ ونَوَّلْتُهُ ونَوَّلْتُ عليه ونَوَّلْتُ له : أعْطَيْتُهُ . ـ رَجُلٌ نالٌ : جَوادٌ ، أو كثيرُ النائِلِ . ـ نالَ يَنالُ نائِلاً ونَيْلاً : صارَ نَالاً . ـ ما أنْوَلَهُ : ما أكْثَرَ نائِلَهُ . ـ ما أصَبْتُ منه نَوْلَةً : نَيْلاً ، ـ نالَتِ المَرْأةُ بالحديثِ والحاجَةِ : سَمَحَتْ ، أو هَمَّتْ . ـ نَوْلَةُ : القُبْلَةُ . ـ ناوَلْتُهُ فتناوَلَهُ : أخَذَهُ . ـ نَوْلُكَ أن تَفْعَلَ كذا ـ نَوالُكَ ومِنْوالُكَ : يَنْبَغِي لَكَ . ـ ما نَوْلُكَ : ما يَنْبَغي لَكَ أن تَنَالَهُ . ـ نَوْلُ : الوادي السائِلُ ، وجُعْلُ السَّفينَةِ ، وخَشَبَةُ الحائِكِ ، كالمِنْوَلِ والمِنْوالِ ، ج : أنْوالٌ ، ـ نُوْلُ : جِنْسٌ من السودانِ . ـ هُمْ على مِنْوالٍ واحِدٍ : اسْتَوَتْ أخْلاقُهُم . ـ نالَةُ : ما حَوْلَ الحَرمِ ، أو ساحَةُ مكَّةَ . ـ أنالَ بالله : حَلَفَ ، ـ أنالَ المَعْدِنُ : أُصِيبَ فيه شيءٌ . ـ مِنْوالُ : الحائِكُ نَفْسُهُ . ـ نَوالُ : النَّصيبُ . ـ نَوَّالُ ، والمُنّوِّلُ : اسْمانِ . ـ مَنُولَةُ : أُمُّ حَيٍّ . ـ نَوْلَةُ : حِصْنٌ ، ـ نَوْلَةُ بِنْتُ أسْلَمَ : صَحابِيَّةٌ ، أو هي نُوَيْلَةٌ . ـ عَلِيُّ بنُ محمدِ بنِ نَوْلَةَ : مُحَدِّثٌ . ـ نائِلَةُ : صَنَمٌ وذُكِرَ في أ س ف . ـ نائِلَةُ بِنْتُ سَعْدٍ : صحابِيَّةٌ . ـ أبو نائِلَةَ سِلْكانُ بنُ سَلامَةَ : صَحابي .
أَنال (المعجم الرائد)
أنال - إنالة 1 - أناله الشيء أو به : أعطاه إياه . 2 - أناله الشيء ، أو أنال له الشيء : جعله يناله . 3 - أنال بالله : حلف به .
أنالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أنالَ يُنيل ، أَنِلْ ، إنالةً ، فهو مُنِيل ، والمفعول مُنَال :- • أناله طعامًا أعطاه إيَّاه :- أناله ما طلب .
نول - ج ، أنوال 1 - مصدر نال ينول . 2 - خشبة الحائك التي ينسج عليها ويلف عليها الثوب وقت النسج . 3 - واد سائل . 4 - جعل السفينة أو أجرة الركوب فيها . 5 - « نولك أن تفعل كذا » : أي ينبغي لك .
إِنَالَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
إِنَالَة :- مصدر أنالَ .
إِنَالَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
إِنَالَة :- مصدر أنالَ .
تناول الضّيف الطّعام / تناول من يده الطّعام(المعجم عربي عامة)
أكله ، أخذه بيده وتعاطاه :- تناوَل الكلمةَ في الاجتماع - موضوع في متناوَل الجميع - تناوله بسرعة :- ° تناوله بالنَّقد
تناول القضيّة بالبحث(المعجم عربي عامة)
عالجها ، وتدارسها :- تناول الكتابُ موضوعًا هامًّا .
تَنَاوَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَنَاوَلَ الشيءَ : أَخَذَهُ وتعاطاهُ . و تَنَاوَلَ الرِّكابُ بنا مكانَ كذا : بلغت بنا إِليه .
تناولَ يتناول ، تَنَاوُلاً ، فهو مُتناوِل ، والمفعول مُتناوَل :- • تناول الضَّيفُ الطَّعامَ / تناول من يده الطَّعامَ أكله ، أخذه بيده وتعاطاه :- تناوَل الكلمةَ في الاجتماع ، - موضوع في متناوَل الجميع ، - تناوله بسرعة :- • تناوله بالنَّقد : انتقده ، - تناوله بلسانه : شتمه ، عابه ، شانه ، - سَهْل التَّناوُل : خفيف يسير . • تناول القضيَّةَ بالبحث : عالجها ، وتدارسها :- تناول الكتابُ موضوعًا هامًّا .
نول(المعجم لسان العرب)
" الليث : النائِل ما نِلْت من معروف إِنسان ، وكذلك النَّوَال . وأَنالَهُ معروفه ونَوَّلَه : أَعطاه معروفه ؛ قال الشاعر : إِنْ تُنَولْهُ فقد تَمْنَعُهُ ، وتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بالظُّهُرْ والنّالُ والمَنالةُ والمَنالُ : مصدر نِلْت أَنال . ويقال : نُلْت له بشيء أَي جُدْت ، وما نُلْتُه شيئاً أَي ما أَعطيته . ويقال : نالَني بالخير يَنُولُني نَوالاً ونَوْلاً ونَيْلاً ، وأَنالَني بخير إِنالةً . ويقال في الأَمر من نِلْت أَنالُ للواحد : نَلْ ، وللاثنين ، نالا ، وللجمع : نالُوا . ونُلْتُه معروفاً ونَوَّلْته . الجوهري : النَّوَال العَطاء ، والنائِل مثله . ابن سيده : النّالُ والنَّوالُ معروف ، ونُلْتُه ونُلْت له ونُلْتُه به أَنُولُه به نَوْلاً ؛ قال العُجير السَّلُولي : فعَضَّ يَدَيْهِ أُصْبُعاً ثم أُصْبُعاً وقال : لعلَّ الله سَوْفَ يَنِيل أَي يَنُول بخير ، فحذف . وأَنَلْته به وأَنَلْته إِيّاه ونَوَّلْته ونَوَّلْت عليه بقليل ، كله : أَعطيته . الكسائي : لقد تَنَوَّل علينا فلان بشيء يسير أَي أَعطانا شيئاً يسيراً ، وتَطَوَّل مثلها . وقال أَبو محجن : التَّنَوُّل لا يكون إِلا في الخير ، والتطوُّل قد يكون في الخير والشر جميعاً . الجوهري : يقال نُلْت له بالعطيَّة أَنُول نَوْلاً ونُلْتُه العطيَّة . ونَوَّلْته : أَعطينه نَوالاً ؛ قال وَضّاح اليَمن : إِذا قلتُ يوماً : نَوِِّّلِيني ، تبسَّمتْ وقالت : مَعاذ الله من نَيْل ما حَرُمْ فما نَوَّلتْ حتى تضرَّعْت عندَها ، وأَنْبَأْتُها ما رَخَّص اللهُ في اللَّمَمْ يعني التقبيلَ ؛ قال ابن بري : وشاهد نُلْت له بالعطيَّة قول الشاعر : تَنُول بمعروف الحديثِ ، وإِن تُرِدْ سِوَى ذاكَ تُذْعَرْ منك ، وهي ذَعُورُ وقال الغنوي : ومن لا يَنُلْ حتى تسدَّ خِلالُه ، يجِدْ شَهوات النفْس غير قليلِ وفي حديث موسى والخضر ، عليهما السلام : حَمَلُوهما في السفينة بغير نَوْلٍ أَي بغير أَجْرٍ ولا جُعْل ، وهو مصدر ناله يَنُوله إِذا أَعطاه ، وإِنه لَيَتَنَوَّل بالخير وهو قبل ذلك لا خير فيه . ورجل نالٌ ، بوزْن بالٍ : جَوَاد ، وهي في الأَصل نائل ، قال ابن سيده : يجوز أَن يكون فَعْلاً وأَن يكون فاعِلاً ذهبت عينه ، وقيل : كثير النائِل . ونالَ ينال نائلاً ونَيْلاً : صار نالاً . وما أَنْوَله أَي ما أَكثر نائله . وما أَصَبْتُ منه نَوْلةً أَي نَيْلاً . وشيء مُنَوَّل ومَنِيل ؛ عن سيبويه . ابن السكيت : رجل نالٌ كثير النَّوال ، ورجلان نالان وقوم أَنْوال ؛ وقول لبيد : وقَفْتُ بهنَّ حتى ، قال صحْبي : جَزِعْتَ وليس ذلك بالنَّوال أَي بالصواب . ونالَتِ المرأَة بالحديث والحاجة نَوالاً : سَمَحَتْ أَو هَمَّت ؛ قال الشاعر : تَنُولُ بمعروف الحديث ، وإِن تُرِدْ سوى ذاك تُذْعَر منك ، وهي ذَعورُ وقيل : النَّوْلة القُبْلة . وناوَلْت فلاناً شيئاً مُناولة إِذا عاطَيْته . وتناوَلْت من يده شيئاً إِذا تَعاطيته ، وناوَلْته الشيء فتناوله . ابن سيده : تناول الأَمرَ أَخذه . قال سيبويه : أَما نَوْل فتقول نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ينبغي لك فِعْل كذا ؛ وفي الصحاح : أَي حقُّك أَن تفعل كذا ، وأَصله من التناوُل كأَنه يقول تناوُلك كذا وكذا ؛ قال العجاج : هاجَتْ ، ومثلي نَوْلُه أَن يَرْبَعا ، حمامةٌ ناجت حماماً سُجَّعا أَي حقُّه أَين يكُفَّ ، وقيل : الرجز لرؤبة ؛ وإِذا ، قال لا نَوْلُك فكأَنه يقول أَقْصِر ، ولكنه صار فيه معنى ينبغي لك ، وقال في موضع لا نَوْلُك أَن تفعل ، جعلوه بدلاً من ينبغي مُعاقِباً له ؛ قال أَبو الحسن : ولذلك وقعت المعرفة هنا غير مكرَّرة . وقالوا : ما نَوْلُك أَن تفعل كذا أَي ما ينبغي لك أَن تَناله ؛ روى الأَزهري عن أَبي العباس أَنه ، قال في قولهم للرجل ما كان نَوْلُكَ أَن تفعل كذا ، قال : النَّوْل من النَّوال ؛ يقول ما كان فعلُك هذا حظًّا لك . الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلم يَأْنِ لك وأَلم يَنَلْ لك وأَلم يُنِلْ لك ، قال : وأَجْوَدُهنّ التي نزل بها القرآن العزيز يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا . ويقال : أَنَّى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنال لك وأآن لك بمعنى واحد . وفي الحديث : ما نَوْل امرئٍ مسلم أَن يقول غير الصواب أَو أَن يقول ما لا يعلم أَي ما ينبغي له وما حظُّه أَن يقول ؛ ومنه قولهم : ما نَوْلُك أَن تفعل كذا . الأَزهري في قوله قولهم : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ، قال : النَّيْل من ذوات الواو ، صُيِّر واوها ياء لأَن أَصله نَيْوِل ، فأَدغموا الواو في الياء فقالوا نَيّل ، ثم خفَّفوا فقال نَيْل ، ومثله مَيِّت ومَيْت ، قال : ولا ينالون من عدوٍّ نَيْلاً ، هو من نِلْت أَنالُ لا من نُلْت أَنُول . والنَّوْل : الوادي السائل ؛ خثعمية عن كراع . والنَّوْل : خشبةُ الحائك التي يلفُّ عليها الثوب ، والجمع أَنْوال . والمِنْوَلُ والمِنْوال : كالنَّوْل . الليث : المِنْوال الحائك الذي يَنْسُِج الوَسائد ونحوَها نفسُه ، ذهب (* قوله « نفسه ذهب إلخ » عبارة الصاغاني بعد قوله ونحوها : وقال ابن الاعرابي المنوال الحائك نفسه ذهب إلخ ) إِلى أَنه يَنْسِج بالنَّوْل وهو مِنْسَج يُنسَج به وأَداتُه المنصوبة تسمى أَيضاً مِنْوالاً ؛
وأَنشد : كُمَيْتاً كأَنها هِراوَةُ مِنْوالِ وقال : أَراد بالمِنْوال النَّسّاج . وإِذا استوتْ أَخلاقُ القوم قيل : هم على مِنْوالٍ واحد ، وكذلك رَمَوْا على مِنْوالٍ واحد أَي على رِشْقٍ واحد ، وكذلك ات ذا اسْتَووا في النِّضال . ويقال : لا أَدري على أَي مِنْوالٍ هو أَي على أَيِّ وجه هو . والنّالةُ : ما حول الحرَم ؛ قال ابن سيده : وإِنما قضينا على أَلِفها أَنها واو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَعرف من انقلابها عن الياء ؛ وقال ابن جني : أَلِفها ياء لأَنها من النَّيْل أَي من كان فيها لم تَنَله اليد ، قال : ولا يعجبني . وأَنالَ بالله : حلف بالله ؛ قال ساعدة بن جؤبة : يُنِيلانِ بالله المجيدِ لقد ثَوَى لدى حيث لاقَى رينُها ونَصِيرُها (* قوله « رينها ونصيرها » هكذا في الأصل ). ونَوَّال ومُنَوِّل : اسمان . "
نيل(المعجم لسان العرب)
" نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ؛ ابن الأَعرابي : نِلْته معروفاً ؛
وأَنشد لجرير : إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن ، وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر
ويقال : أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك ؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء : لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ، إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال : نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت ، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً . ويقال : ليس لك هذا بالنَّوَال ؛ قال أَبو سعيد : النَّوَال ههنا الصواب . وفي حديث أَبي جُحيفة : فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ . وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال : يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها ، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً ، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً . وقوله عزَّ وجل : وهَمُّوا بما لم يَنالوا ؛ قال ثعلب : معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه . والنَّيْل والنائِل : ما نِلْته . وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة . وقوله تعالى : لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى ، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ، ونظيره قوله عز وجل : لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ ؛ أَي شيء من النساء ، وهو مذكور في موضعه . وفي التنزيل العزيز : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري : روى المنذري عن بعضهم أَنه ، قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول . وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه ، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء ، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت . ويقال : نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى : لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء . وفي الحديث : أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة ، يعني الوقيعة فيهم . يقال منه : نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب ، فهو نائل . وفي حديث أَبي بكر : قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا . وفي حديث الحسن : ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن . الجوهري : نالَ خيراً يَنال نَيْلاً ، قال : وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره ، والأَمرُ منه نَلْ ، بفتح النون ، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته . ونالةُ الدار : قاعَتُها لأَنها تُنال . ابن الأَعرابي : باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد ؛ قال ابن مقبل : يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً ، مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَ ؟
قال الأَصمعي : نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها . والنِّيل : نهر مصر ، حماها الله وصانها ، وفي الصحاح : فيض مصر . ونِيل : نهر بالكوفة ، وحكى الأَزهري ، قال : رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير ، قال : وقد نزلت بهذه القرية ؛ وقال لبيد : ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال : أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ، ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال : موضع ؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة : أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ ، وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ : امرأَة . ونائلةُ : صنم كانت لقريش ، والله أَعلم . "
أني(المعجم لسان العرب)
" أَنى الشيءُ يأْني أَنْياً وإِنىً وأَنىً (* قوله « وأنى » هذه الثالثة بالفتح والقصر في الأصل ، والذي في القاموس ضبطه بالمد واعترضه شارحه وصوب القصر )، وهو أَنيٌّ . حان وأَدْرك ، وخَصَّ بعضهم به النبات . الفراء : يقال أَلمْ يَأْنِ وأَلَم يَئِنْ لك وأَلم يَنَلْ لكَ وأَلم يُنِلْ لك ، وأَجْوَدُهُنَّ ما نزل به القرآن العزيز ، يعني قوله : أَلم يَأْنِ للذين آمنوا ؛ هو من أَنى يأْني وآنَ لك يَئين . ويقال : أَنى لك أَن تفعل كذا ونالَ لك وأَنالَ لك وآن لك ، كل بمعنى واحد ؛ قال الزجاج : ومعناها كلها حانَ لك يَحين . وفي حديث الهجرة : هل أَنى الرحيلُ أَي حانَ وقتُه ، وفي رواية : هل آنَ الرحيلُ أَي قرب . ابن الأَنباري : الأَنى من بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ، وقد أَنى يَأْني ؛
وقال :.. . . . . . . . . بيَوْمٍ أَنى ولِكُلِّ حاملةٍ تَمامُ أَي أَدرك وبلغ . وإِنَى الشيء : بلوغُه وإِدراكه . وقد أَنى الشيءُ يأْني إِنىً ، وقد آنَ أَوانُك وأَيْنُك وإِينُكَ . ويقال من الأَين : آنَ يَئِين أَيْناً . والإِناءُ ، ممدود : واحد الآنِية معروف مثل رداء وأَردية ، وجمعه آنيةٌ ، وجمع الآنية الأَواني ، على فواعل جمع فاعلة ، مثل سِقاء وأَسْقِية وأَساقٍ . والإِناءُ : الذي يرتفق به ، وهو مشتق من ذلك لأَنه قد بلغ أَن يُعْتَمل بما يعانَى به من طبخ أَو خَرْز أَو نجارة ، والجمع آنِيَةٌ وأَوانٍ ؛ الأَخيرة جمع الجمع مثل أَسقية وأَساق ، والأَلف في آنِيَة مبدلة من الهمزة وليست بمخففة عنها لانقلابها في التكسير واواً ، ولولا ذلك لحكم عليه دون البدل لأن القلب قياسيّ والبدل موقوف . وأَنَى الماءُ : سَخُنَ وبلغ في الحرارة . وفي التنزيل العزيز : يطوفون بينها وبين حَميم آنٍ ؛ قيل : هو الذي قد انتهى في الحرارة . ويقال : أَنَى الحميمُ أَي انتهى حره ؛ ومنه قوله عز وجل : حميم آنٍ . وفي التنزيل العزيز : تُسْقَى من عين آنِيَة ؛ أَي متناهية في شدّة الحر ، وكذلك سائر الجواهر . وبَلَغ الشيءُ إِناه وأَناه أَي غايته . وفي التنزيل : غير ناظرين إِناهُ ؛ أَي غير منتظرين نُضْجَه وإِدراكَه وبلوغه . تقول : أَنَى يَأْني إِذا نَضِجَ . وفي حديث الحجاب : غير ناظرين إِناه ؛ الإِنَى ، بكسر الهمزة والقصر : النُّضْج . والأَناةُ والأَنَى : الحِلم والوقار . وأَنِيَ وتَأَنَّى واسْتأْنَى : تَثبَّت . ورجل آنٍ على فاعل أَي كثير الأَناة والحلم . وأَنَى أُنِيّاً فهو أَنِيٌّ : تأَخر وأَبطأَ . وآنَى : كأَنَى . وفي الحديث في صلاة الجمعة :، قال لرجل جاء يوم الجمعة يتخطى رقاب الناس رأَيتك آنَيْتَ وآذَيْتَ ؛ قال الأَصمعي : آنَيْتَ أَي أَخرت المجيء وأَبطأْت ، وآذَيْتَ أَي آذَيت الناس بتخطيك ؛ ومنه قيل للمتمكث في الأُمور مُتَأَنٍّ . ابن الأَعرابي : تَأَنَّى إِذا رَفَق . وآنَيْت وأَنَّيت بمعنى واحد ، وفي حديث غزوة حنين : اختاروا إِحدى الطائفتين إِمَّا المال وإِمّا السبي وقد كنت استَأْنَيْتُ بكم أَي انتظرت وتربَّصت ؛ يقال : آنَيْت وأَنَّيْت وتأَنَّيْت واسْتَأْنَيْتُ . الليث : يقال اسْتَأْنَيتُ بفلان أَي لم أُعْجِله . ويقال : اسْتأْنِ في أَمرك أَي لا تَعْجَل ؛
وأَنشد : اسْتأْن تَظْفَرْ في أُمورِك كلها ، وإِذا عَزَمْتَ على الهَوى فتوَكلِ والأَناة : التُّؤَدة . ويقال : لا تُؤنِ فُرْصَتَك أَي لا تؤخرها إِذا أَمْكَنَتْك . وكل شيء أَخَّرته فقد آنَيْتَه . الجوهري : آناه يُؤنِيه إِيناء أَي أَخَّره وحَبَسه وأَبطأَه ؛ قال الكميت : ومَرْضوفةٍ لم تُؤْنِ في الطَّبْخِ طاهِياً عَجِلْتُ إِلى مُحْوَرِّها ، حين غَرْغَرا وتَأَنَّى في الأَمر أَي تَرَفَّق وتَنَظَّرَ . واسْتأْنَى به أَي انتظر به ؛ يقال : اسْتُؤْنيَ به حَوْلاً . ويقال : تَأَنَّيْتُكَ حتى لا أَناة بي ، والاسم الأَناة مثل قناة ؛ قال ابن بري شاهده : الرِّفْقُ يُمْنٌ والأَناةُ سَعادةٌ وآنَيْتُ الشيءَ : أَخَّرته ، والاسم منه الأَناء على فَعَال ، بالفتح ؛ قال الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْلٍ ، أَو الشَّعْرى ، فطال بِيَ الأَناء التهذيب :، قال أَبو بكر في قولهم تَأَنَّيْتُ الرجل أَي انتظرته وتأَخرت في أَمره ولم أَعْجَل . ويقال : إِنَّ خَبَر فلان لَبَطيءٌ أَنِيٌّ ؛ قال ابن مقبل : ثم احْتَمَلْنَ أَنِيّاً بعد تَضْحِيَةٍ ، مِثْل المَخارِيف من جَيْلانَ أَو هَجَر (* قوله « قال ابن مقبل ثم احتملن . » أورده ياقوت في جيلان بالجيم ، ونسبه لتميم بن أبي ، وقال أنيّ تصغير إنى واحد آناء الليل ). الليث : أَنَى الشيءُ يَأْني أُنِيّاً إِذا تأَخر عن وقته ؛ ومنه قوله : والزادُ لا آنٍ ولا قَفارُ أَي لا بطيء ولا جَشِبٌ غير مأْدوم ؛ ومن هذا يقال : تَأَنَّى فلان يَتَأَنَّى ، وهو مُتَأَنّ إِذا تَمَكَّث وتثبت وانتظر . والأَنَى : من الأَناة والتُّؤَدة ؛ قال العجاج فجعله الأَناء : طال الأَناءُ وَزايَل الحَقّ الأَشر وهي الأَناة . قال ابن السكيت : الإِنَى من الساعات ومن بلوغ الشيء منتهاه ، مقصور يكتب بالياء ويفتح فيمدّ ؛
وأَنشد بيت الحطيئة : وآنَيْتُ العَشاءَ إِلى سُهَيْل ورواه أَبو سعيد : وأَنَّيْت ، بتشديد النون . ويقال : أَنَّيْتُ الطعامَ في النار إِذا أَطلت مكثه ، وأَنَّيْت في الشيء إِذا قَصَّرت فيه . قال ابن بري : أَنِيَ عن القوم وأَنَى الطعامُ عَنَّا إِنىً شديداً والصَّلاةُ أُنِيّاً ، كل ذلك : أَبطأَ . وأَنَى يَأْنِي ويَأْنى أَنْياً فهو أَنِيٌّ إِذا رَفَقَ . والأَنْيُ والإِنْيُ : الوَهْنُ أَو الساعة من الليل ، وقيل : الساعة منه أَيَّ ساعة كانت . وحكى الفارسي عن ثعلب : إِنْوٌ ، في هذا المعنى ، قال : وهو من باب أَشاوِي ، وقيل : الإِنَى النهار كله ، والجمع آناء وأُنِيّ ؛
قال : يا لَيْتَ لي مِثْلَ شَرِيبي مِنْ نُمِيّْ ، وهْوَ شَرِيبُ الصِّدْقِ ضَحَّاكُ الأُنِيّْ يقول : في أَيّ ساعة جئته وجدته يضحك . والإِنْيّْ : واحد آناه الليل وهي ساعاته . وفي التنزيل العزيز : ومن آناء الليل ؛ قال أَهل اللغة منهم الزجاج : آناء الليل ساعاته ، واحدها إِنْيٌ وإِنىً ، فمن ، قال إِنْيٌ فهو مثل نِحْيٍ وأَنحاء ، ومن ، قال إِنىً فهو مثل مِعىً وأَمْعاء ؛ قال الهذلي المتنخِّل : السالك الثَّغْرِ مَخْشِيّاً مَوارِدُه ، بكُلِّ إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِل ؟
قال الأَزهري : كذا رواه ابن الأَنباري ؛
وأَنشده الجوهري : حُلْو ومرّ ، كعَطْفِ القِدْحِ مِرَّتُه ، في كل إِنْيٍ قَضاه الليلُ يَنْتَعِلُ ونسبه أَيضاً للمنتخّل ، فإِما أَن يكون هو البيت بعينه أَو آخر من قصيده أُخرى . وقال ابن الأَنباري : واحد آناء الليل على ثلاثة أَوجه : إِنْي بسكون النون ، وإِنىً بكسر الأَلف ، وأَنىً بفتح الأَلف ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ قبلَ إِنَى صِحابها يروى : إِنَى وأَنَى ، وقاله الأَصمعي . وقال الأَخفش : واحد الآناء إِنْوٌ ؛
يقال : مضى إِنْيانِ من الليل وإِنْوانِ ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي في الإِنَى : أَتَمَّتْ حملَها في نصف شهر ، وحَمْلُ الحاملاتِ إِنىً طويلُ ومَضَى إِنْوٌ من الليل أَي وقت ، لغة في إنْي . قال أَبو عليّ : وهذا كقولهم جَبَوْت الخراج جِباوة ، أُبدلت الواو من الياء . وحكى الفارسي : أَتيته آيِنَةً بعد آينةٍ أَي تارة بعد تارة ؛ كذا حكاه ، قال ابن سيده : وأُراه بني من الإِنَى فاعلة وروى : وآيِنَةً يَخْرُجْنَ من غامر ضَحْل والمعروف آوِنَة . وقال عروة في وصية لبنيه : يا بَنيّ إِذا رأَيتم خَلَّةً رائعة من رجل فلا تقطعوا إِناتَكم (* قوله « إناتكم » كذا ضبط بالكسر في الأصل ، وبه صرح شارح القاموس ). وإِن كان الناس رَجُلَ سَوءٍ ؛ أَي رجاءكم ؛ وقول السلمية أَنشده يعقوب : عَن الأَمر الذي يُؤْنِيكَ عنه ، وعَن أَهْلِ النَّصِيحة والودا ؟
قال : أَرادت يُنْئِيك من النَّأْي ، وهو البعد ، فقدمت الهمزة قبل النون . الأَصمعي : الأَناةُ من النساء التي فيها فتور عن القيام وتأَنٍّ ؛ قال أَبو حيَّة النميري : رَمَتْه أَناةٌ ، من رَبيعةِ عامرٍ ، نَؤُومُ الضُّحَى في مَأْتَمٍ أَيِّ مَأْتَم والوَهْنانةُ نحوها . الليث : يقال للمرأَة المباركة الحليمة المُواتِية أَناة ، والجمع أَنواتٌ . قال : وقال أَهل الكوفة إِنما هي الوَناة ، من الضعف ، فهمزوا الواو ؛ وقال أَبو الدُّقَيْش : هي المباركة ، وقيل : امرأَة أَناة أَي رَزِينة لا تَصْخَبُ ولا تُفْحِش ؛ قال الشاعر : أَناةٌ كأَنَّ المِسْكَ تَحْتَ ثيابِها ، ورِيحَ خُزامَى الطَّلِّ في دَمِثِ الرَّمْ ؟
قال سيبويه : أَصله وَناةٌ مثل أَحَد وَوَحَد ، من الوَنَى . وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَمَر رجلاً أَن يزوج ابنته من جُلَيْبِيبٍ ، فقال حتى أُشاورَ أُمَّها ، فلما ذكره لها ، قالت : حَلْقَى ، أَلِجُلَيْبيبٍ ؟ إِنِيْه ، لا لَعَمْرُ اللهِ ذكره ابن الأَثير في هذه الترجمة وقال : قد اختلف في ضبط هذه اللفظة اختلافاً كثيراً فرويت بكسر الهمزة والنون وسكون الياء وبعدها هاء ، ومعناها أَنها لفظة تستعملها العرب في الإِنكار ، يقول القائل : جاء زيد ، فتقول أَنت : أَزَيْدُنِيه وأَزَيْدٌ إِنِيه ، كأَنك استبعدت مجيئه . وحكى سيبويه : أَنه قيل لأَعرابي سكن البَلَدَ : أَتخرج إِذا أَخصبت البادية ؟ فقال : أَنا إِنيه ؟ يعني أَتقولون لي هذا القول وأَنا معروف بهذا الفعل ؟ كأَنه أَنكر استفهامهم إِياه ، ورويت أَيضاً بكسر الهمزة وبعدها باء ساكنة ، ثم نون مفتوحة ، وتقديرها أَلِجُلَيْبيبٍ ابْنَتي ؟ فأَسقطت الياء ووقفت عليها بالهاء ؛ قال أَبو موسى ، وهو في مسند أَحمد بن حنبل بخط أَبي الحسن بن الفُراتِ ، وخطه حجة : وهو هكذا مُعْجَمٌ مُقَيَّد في مواضع ، قال : ويجوز أَن لا يكون قد حذف الياء وإِنما هي ابْنَةٌ نكرة أَي أَتُزَوِّجُ جُلَيْبِيباً ببنتٍ ، يعني أَنه لا يصلح أَن يزوج ببنت ، إِنما يُزَوَّجُ مثلُه بأَمة استنقاصاً له ؛ قال : وقد رويت مثل هذه الرواية الثانية بزيادة أَلف ولام للتعريف أَي أَلجليبيبٍ الابْنةُ ، ورويت أَلجليبيبٍ الأَمَةُ ؟ تريد الجارية كناية عن بنتها ، ورواه بعضهم أُمَيَّةُ أَو آمِنَةُ على أَنه اسم البنت . "
معنى أتنالك في قاموس معاجم اللغة
قاموس معاجم
اسم مؤنث اسم بصيغة المضارع تحصل على المراد. اصل اسم تنال: عربي