وصف و معنى و تعريف كلمة أتنيبون:


أتنيبون: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و نون (ن) و ياء (ي) و باء (ب) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح أتنيبون في معاجم اللغة العربية:



أتنيبون

جذر [نيب]

  1. سَيَّبَ : (فعل)
    • سيَّبَ يسيِّب ، تسييبًا ، فهو مُسيِّب ، والمفعول مُسَيَّب
    • سيَّبه: تركه، أطلقه، خلاّه يذهب حيث شاء
    • سَيَّبَ العَبْدَ : حَرَّرَهُ
    • سيَّب الشّيءَ: جعله على شكل انسيابيّ
  2. سَيْب : (اسم)
    • سَيْب : مصدر سابَ
  3. سَيب : (اسم)
    • الجمع : سُيوب
    • السَّيْبُ : : كلُّ ما سُيِّبَ وخُلِّي فساب (تسمية بالمصدر)
    • السَّيْبُ : :العطاءُ
    • السَّيْبُ :: المعروفُ ونحوُه
    • السَّيْبُ : النافلةُ
    • السَّيْبُ : شَعْرُ ذنَب الفرس
    • السَّيْبُ : العُرْفُ
    • السَّيْبُ : المالُ المدفُون في الأرض من زمن الجاهلية
    • السَّيْبُ : المعْدِنُ
    • السَّيْبُ : الخشَبةُ التي تُدفَعُ بها السفينة والجمع : سُيوب
    • مصدر سابَ/ سابَ في
  4. سُيَّب : (اسم)
    • سُيَّب : جمع سائِبة


  5. سيب : (اسم)
    • الجمع : سُيُوبٌ
    • السِّيبُ : مجرى الماء
    • السِّيبُ: التُّفَّاحُ
    • ومنه سِيبويه : ومعناه: رائحة التفاح
  6. أُباة : (اسم)
    • أُباة : جمع آبٍ
  7. أبواب : (اسم)
    • أبواب : جمع باب
  8. آبَ : (فعل)
    • آبَ أَوْباً، وأوْبَةً، وإياباً،مآباً فهو آئب، وآيب، وأَوَّاب
    • آبَ إليه : رَجَعَ وعاد
    • آبَ إلى الله: رَجَع عن ذنبه وتاب،
    • آبَ الشمسُ: غابت
    • آبَ بيده إلى السيف ونحوه: رَدَّها إليه ليضرب به
    • آبَ الماءَ: ورده ليلاً
    • وفلان أوَّاه أوَّاب: رَجّاع إِلى
    • أُبْتُ بني فُلان: جئتُهم ليلاً
  9. آبِينُ : (اسم)
    • الآبِينُ : الآبِينُ العادة
    • الآبِينُ :العُرْف المُتَّبَع في جماعة من الناس
  10. أَلاَبَ : (فعل)


    • ألاَبَ فلانٌ: حامت إِبلُه حولَ الماء من العطش
  11. باوَكَ : (فعل)
    • باوَكَهُمْ : خَالطهم في جوار أَو صَحبة
  12. باوأَ : (فعل)
    • باوَأَهُ : كان دمه كُفْئًا لدمه
    • باوَأَهُ فلاناً بفلان: قتله به وهو كُفْءٌ
  13. وَئِبَ : (فعل)
    • وَئِبَ (يَوْأَبُ) وأَبًا
    • وَئِبَ فلانٌ: غضِبَ
  14. النَّبِيب : (اسم)
    • صَوْتُ التيس عند السِّفادِ
  15. النبِيب : (اسم)
    • صوت المعز عند الهياج
  16. أَبَأ : (فعل)


    • أبَأ أَبْئًا
    • أبَأه بسهم : رماه به
  17. أَبِيبُ : (اسم)
    • أَبِيبُ : الشهر الحادي عشرَ من السنة القِبْطِية، ويقابله شهر نوفمبر من السنة الميلادية
  18. أَنْسِبَاء : (اسم)
    • أَنْسِبَاء : جمع نَسيب
  19. أَوْآب : (اسم)
    • أَوْآب : جمع وأب
  20. أَيّاب : (اسم)
    • الأَيَّاب : السَّقَّاء
  21. أُيَّاب : (اسم)
    • أُيَّاب : جمع آيِبُ
  22. أُيّاب : (اسم)


    • أُيّاب : جمع آئِب
  23. باءَ : (فعل)
    • باءَ بـ يَبُوء ، بُؤْ ، بَوْءًا وبَواءً ، فهو باءٍ ، والمفعول مبوء به
    • بَاءَ بالطِّفْلِ إِلَى بَيْتِهِ : أرْجَعَهُ، قَادَهُ
    • باءَ بِذَنْبِهِ : أقَرَّ بِهِ، اِعْتَرَفَ بِهِ أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وأَبُوء بِذَنبي (حديث) المائدة آية 29
    • بَاءتْ جُهُودهَا بِالفَشَلِ: أَخْفَقَتْ، لم يُحالفْها النَّجاحُ
    • باءَ بالشيء وإِليه باءَ بَوْءًا، وبَوَاءً: رجع
    • باءَ به، وإِليه
    • باءَ بما عليه: احتمله واعترف به البقرة آية 61 وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّه (قرآن) : رَجَعُوا بِهِ، أي صَارَ عَلَيْهِمْ،إِنِّي أرِيدُ أنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وإِثْمِك (قرآن) بَاءَ بِالحَقِّ
    • باءَ فلانٌ بفلانٍ: قُتل به وهو كُفْءٌ له
    • : استوجبوا واستحقّوا غضب الله
  24. باميا : (اسم)
    • بامية
    • بَقْلَةٌ مِنْ الخُضَرِ الزِّراعِيَّةِ مِنْ فَصِيلَةِ الخُبَّازِيَّاتِ، لَهَالَوْنٌ أخْضَرُ بِداخِلِها حَبَّاتُ بِيضٌ تُؤْكَلُ مَطْبُوخَةً، أصْلُها مِنَ الهِنْدِ، وَتُزْرَعُ فِي بَعْضِ بُلْدانِ حَوْضِ البَحْرِ الأبْيَضِ الْمُتَوَسِّطِ، وَهِيَ الَّتِي يُسَمِّيها أهْلُ الْمَغْرِبِ مُلُوخِيَّة
  25. بانَ : (فعل)
    • بانَ بَوْنًا
    • بانَه : طاله في الفضل والمروءة
,
  1. ويه (المعجم لسان العرب)
    • "وَيْهِ: إِغْراءٌ، ومنهم من يُنَوِّن فيقول وَيْهاً، الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء، وإِذا أَغْرَيْتَه بالشيء قلت: وَيْهاً يا فلانُ وهو تَحْريضٌ كما يقال: دونَك يا فلانُ؛ قال الكميت: وجاءت حوادثُ، في مِثْلِها يقال لهثلِيَ: وَيْهاً فُل؟

      ‏قال ابن بري: قوله فُلُ يريد يا فلان، قال: ومثله قول حاتم: وَيْهاً فِدىً لكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ،حامُوا على مَجْدِكمْ، واكْفُوا مَنِ اتَّكَلا وقال الأَعشى وَيْهاً خُثَيْمٌ إِنه يومٌ ذَكَرْ،وزاحَمَ الأَعداءُ بالثَّبْتِ الغَدَرْ وقال آخر: وَيْهاً فِداءً لَكَ يا فَضالَهْ،أَجِرَّهُ الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وقال قيس بن زهير: فإِذا شَمَّرَتْ لك عن ساقِها،فَوَيْهاً رَبيعَ ولا تَسْأَمِ يريد ربيعةَ الخيرِ بن قُرْطِ بن سَلَمة بن قُشَيْرٍ.
      قال سيبويه: أَما عَمْرَوَيهِ وما أَشبهها فأَلْزَمُوا آخِرَه شيئاً لم يلزم الأَعجمية،فكما تركوا صَرْفَ الأَعجمية جعلوا ذا بمنزلة الصوت، لأَنهم رأَوه قد جَمعَ أَمرين فحَطُّوهُ درجةً عن إِسمعيل وشِبْهِه، وجعلوه في النكرة بمثال غاقٍ، منوَّنة مكسورة، في كل موضع.
      الجوهري: وسِيَبوَيْه ونحوه اسم بني مع الصوت، فجعلا اسماً واحداً، وكسروا آخره كما كسروا غاقٍ لأَنه ضارَعَ الأَصوات، وفارق خمسة عشر لأَن آخره لم يُضارِعِ الأَصوات فيُنَوَّنُ في التنكير، ومن، قال: هذا سيبويهُ ورأَيت سيبويهَ فأَعربه بإِِعراب ما لا ينصرف ثَنَّاه وجمَعه، فقال السِّيبَوَيْهانِ والسِّيبَوَيْهُونَ،وأَما من لم يعربه فإِنه يقول في التثنية ذَوا سيبويهِ، وكلاهما سيبويِهِ،ويقول في الجمع: ذُوُو سِيبويهِ، وكلهم سيبويهِ.
      وواهَ: تَلَهُّفٌ وتَلَوّذٌ، وقيل: استطابة، ويُنَوَّنُ فيقال: واهاً لفلانٍ؛ قال أَبو النجم: واهاً لرَيَّا ثم واهاً واهَا يا لَيْتَ عَيْناها لنا وفاها (* قوله عيناها: هو على لغة من يعرب المثنى بالحركات).
      بثمنٍ نُرْضي به أَباها،فاضتْ دموعُ العينِ من جَرَّاها هي المُنَى لو أَنَّنا نِلْناه؟

      ‏قال ابن جني: إِذا نوَّنْتَ فكأَنك قلت استطابةً، وإِذا لم تُنَوَّنْ فكأَنك قلت الاستطابة، فصار التنوين عَلَمَ التنكير وتركُهُ عَلَمَ التعريف؛

      وأَنشد الأَزهري: وهْو إِذا قيل له ويْهاً كُل،فإِنهُ مُواشِكٌ مُسْتَعْجِل وهْو إِذا قيل له وَيْهاً فُل،فإِنه أَحْجِ به أَن يَنْكُل أَي إِذا دعي لدفع عظيمة، فقيل له يا فلان، نَكَلَ ولم يُجِبْ، وإِن قيل له كُلْ أَسرع، وإِذا تعجبت من طيب الشيء قلت: واهاً له ما أَطْيَبَه ومن العرب من يتعجب بواهاً فيقول: واهاً لهذا أَي ما أَحْسَنَه.
      قال ابن بري: وتقول في التَّفْجِيع واهاً وواهَ أَيضاً.
      ووَيْهِ: كلمة تقال في الاستحثاث.
      "
  2. سبي (المعجم لسان العرب)


    • "السَّبْيُ والسِّباءُ: الأَسْر معروف.
      سَبَى العدوَّ وغيرَه سَبْياً وسِباءً إذا أَسَرَه، فهو سَبِيٌّ، وكذلك الأُنثى بغير هاءٍ من نِسْوة سَبايا.
      الجوهري: السَّبِيَّة المرأَةُ تُسْبى.
      ابن الأَعرابي: سَبَى غير مهموز إذا مَلَك، وسَبَى إذا تمَتَّع بجاريته شَبابَها كلَّه، وسَبَى إذا استَخْفَى، واسْتَباهُ كَسَباه.
      والسَّبْيُ: المَسْبِيُّ، والجمع سُبِيٌّ؛

      قال: وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ،وأَقَمْنا كَراكِراً وكُروشَا والسِّباءُ والسَّبْيُ: الإسم.
      وتَسابَى القومُ إذا سَبَى بعضهم يبعضاً.
      يقال: هؤُلاء سَبْيٌ كثير، وقد سَبَيْتهم سَبْياً وسِباءً، وقد تكرر في الحديث ذكر السَّبْيِ والسَّبِيَّة والسَّبايا، فالسَّبْيُ: النَّهْبُ وأَخْذُ الناسِ عَبيداً وإماءً، والسَّبِيَّة: المرأَة المَنْهوبة، فعيلة بمعنى مفعولة.
      والعرب تقول: إنَّ الليلَ لَطويلٌ (* قوله «إن الليل لطويل إلخ» عبارة الأساس: ويقولون طال عليَّ الليل ولا أُسب له ولا أسبي له،دعاء لنفسه بأن لا يقاسي فيه من الشدة ما يكون بسببه مثل المسبي لليل) ولا أُسْبَ له ولا أُسْبِيَ له؛ الأَخيرة عن اللحياني، قال: ومعناه الدُّعاءُ أَي أَنه كالسَّبيِ له، وجُزِمَ على مذهب الدعاء، وقال اللحياني: لا أُسْبَ له لا أَكونُ سَبْياً لبَلائِه.
      وسَبَى الخَمْرَ يَسْبِيها سَبْياً وسِباءً واسْتَباها: حَمَلَها من بلد إلى بلد وجاءَ بها من أَرض إلى أَرض،فهي سَبِيَّة؛ قال أَبو ذؤَيب: فما إنْ رَحيقٌ سَبَتْها التِّجا رُ مِنْ أَذْرِعاتٍ فَوادِي جَدَرْ وأَما إذا اشْتَرَيْتَها لتَشْربَها فتقولُ: سَبَأْت بالهمز، وقد تقدم في الهمز؛ وأَما قول أَبي ذُؤَيب: فما الرَّاحُ الشَّامِ جاءَت سَبِيَّة وما أَشبهه، فإن لم تهمز كان المعنى فيه الجَلْبَ، وإن همزت كان المعنى فيه الشِّراءَ.
      وسَبَيْت قلْبَه واسْتَبَيْته: فَتَنْته، والجاريةُ تَسْبي قَلْبَ الفَتى وتَسْتَبِيهِ، والمرأَةُ تَسْبي قلبَ الرجلِ.
      وفي نوادر الأَعراب: تَسَبَّى فلان لفلان ففَعل به كذا يعني التَّحَبُّبَ والاستِمالةِ، والسَّبْيُ يقع على النساء خاصَّة، إمَّا لأَنَّهنَّ يَسْبِينَ الأَفْئدَةَ، وإمَّا لأَنَّهنَّ يُسْبَيْنَ فيُمْلَكْنَ ولا يقال ذلك للرجال.
      ويقال: سبَى طيبه (* قوله «سبى طيبه» هكذا في الأصل).
      إذا طابَ مِلْكُه وحَلَّ.
      وسَباه الله يَسْبِيه سَبْياً: لَعَنَه وغَرَّبَه وأَبْعَدَه الله كما تقول لعنه اللهُ.
      ويقال: ما لَه سباهُ الله أَي غَرَّبه، وسَباهُ إذا لعنه؛ ومنه قول امرئ القيس: فقالت: سَبَاكَ اللهُ إنَّكَ فاضِحي أَي أَبْعَدَك وغَرَّبك؛ ومنه قول الآخر: يَفُضُّ الطِّلْحَ والشِّرْيانَ هَضّاً،وعُودَ النَّبْعِ مُجْتَلَباً سَبِيَّا ومنه السَّبْيُ لأَنه يُغَرَّب عن وَطَنِه، والمعنى متَقارِب‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎لَّعْن إبْعاد.
      شمر: يقال سَلَّط اللهُ عَلَيكَ من يَسْبِيكَ ويكون أَخَذَكَ الله.
      وجَاءَ السيلُ بعُودٍ سَبِيٍّ إذا احْتَمَلَه من بلد إلى بلد،وقيل: جاء به من مكانٍ غريب فكأَنه غَرِيب؛ قال أَبو ذؤيب يصف يراعاً: سَبِيٌّ من يَرَاعَتِهِ نَفَاه أَتِيٌّ مَدَّهُ صُحَرٌ ولُوبُ ابن الأَعرابي: السَّبَاءُ العُودُ الذي تَحْمِلُه من بلد إلى بلد، قال: ومنه السِّبَا، يُمَدُّ ويُقْصر.
      والسَّابِياءُ: الماءُ الكثيرُ الذي يخرج على رَأْسِ الوَلَدِ‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎شيءَ قد يُسَمَّى بما يكون مِنه.
      والسَّابِياءُ: ترابٌ رَقِيقٌ يُخْرِجُه اليَرْبُوع من جُحْرِه، يُشَبَّه بِسابِياء الناقَةِ لرِقَّتِه؛ وقال أَبو العباس المبرد: هو من جِحَرَتِهِ (* قوله «هو من جحرته» أي هو بعض جحرته، وسيأتي بيان المقام بعد).
      قال ابن سيده: وقد رُدّ ذلك عليه.
      وفي الحديث: تسعة أعْشِرَاءِ البَرَكة في التجارة وعشرٌ في السَّابِياءِ، والجمع السَّوابي؛ يريد بالحديث النّتاجَ في المواشي وكثْرَتَها.
      يقال: إن لِبَنِي فلان سَابِياءَ أَي مَوَاشِيَ كثيرةً، وهي في الأَصل الجلدة التي يَخْرُجُ فيها الولد، وقيل: هي المَشِيمة.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه:، قال لِظَبْيانَ ما مَالُكَ؟، قال: عَطائي أَلْفان، قال: اتّخِذْ من هَذا الحَرْث والسَّابِيَاءَ قبلَ أَن تَلِيَكِ غِلْمَةٌ من قُرَيْشٍ لا تَعُدُّ العَطاءَ معَهُم مالاً؛ يريد الزِّراعة والنِّتاجَ.
      وقال الأَصمعي والأَحمر: السابياءُ هو الماءُ الذي يَخْرُج على رأس الولَدِ إذا وُلِد، وقيل: السَّابِياءُ المَشِيمة التي تَخْرُج مَعَ الولد، وقال هُشَيم: مَعَنَى السابياء في الحديث النّتاج.
      قال أَبو عبيد: الأَصل في السَّابِياء ما، قال الأَصمعي، والمعنى يرجع إلى ما، قال هُشَيْم.
      قال أَبو منصور: إنه قيل للنّتاج السَّابِياءُ لِمَا يخرُج منَ الماء عند النّتاج على رَأْس المولود.
      وقال الليث: إذا كثر نَسلُ الغَنَم سُمِّيَت السابِياءَ فيقعُ اسمُ السابياءِ على المال الكثير والعدد الكثير؛

      وأَنشد: أَلَمْ تَرَ أَنَّ بَنِي السَّابِياء،إذا قارَعُوا نَهْنَهُوا الجُهَّلا؟ وبنو فلان تروح عليهم سابياءُ من مَالِهِم.
      وقال أَبو زيد: يقال إنّه لَذُو سابِياءَ، وهي الإبلُ وكثرة المال والرجال.
      وقال في تفسير هذا البيت: إنه وصفهم بكثرة العدد.
      والسَّبِيُّ: جِلْد الحَيّة الذي تَسْلُخُه؛ قال كثير: يُجَرِّدُ سِرْبالاً عَلَيه، كأَنَّه سَبِيُّ هِلالٍ لم تُفَتّق بنَائِقُهْ وفي رواية: لم تُقَطَّعْ شَرانِقُهْ، وأَراد بالشَّرانِقِ ما انْسَلَخَ من جِلْدِهِ.
      والإسْبَة (* قوله «والاسبة إلخ» هكذا في الأصل).
      والإسْباءَةُ: الطَّرِيقَةُ من الدَّمِ.
      والأَسابيُّ: الطُّرق من الدَّمِ.
      وأَسَابيُّ الدماء: طَرائِقُها؛

      وأَنشد ابن بري: فقامَ يَجُرُّ من عَجَلٍ، إلَيْنا أَسابِيَّ النُّعاسِ مع الإزارِ وقال سَلامة بن جَنْدَل يذكر الخيل: والعادِياتِ أَسابِيُّ الدِّماءِ بها،كأَنَّ أَعْناقَها أنْصابُ تَرْجيبِ وفي رواية: أَسابِيُّ الدِّياتِ؛ قوله: أَنصاب يحتمل أَن يريد به جَمعَ النُّصُب الذي كانوا يعبدونه ويُرَجِّبُونَ له العَتائِرَ، ويحتمل أَن يريد به ما نُصِبَ من العُود والنَّخْلة الرُّجَبِيَّة، وقيل: واحدتُها أسْبِيَّة.
      والإسْباءَة أَيضاً: خيطٌ من الشَّعر مُمْتَدٌّ.
      وأَسابِيُّ الطريق: شَوْكُه.
      قال ابن بري: والسابِياءُ أَيضاً بيتُ اليَرْبُوع فيما ذكره أَبو العباس المبرّد، قال: وهو مستعار من السابِياءِ الذي يخرُج فيه المولود، وهو جُلَيْدَة رقيقة لأَن اليربوع لا يُنْفِذُه بل يُبْقِي منه هَنَةً لا تَنْفُذ، قال: وهذا مما غَلَّط الناسُ فيه قَدِيماً أَبا العباس وعَلِمُوا من أَينَ أُتِيَ فيه، وهو أَنَّ الفَرّاء ذكر بعدَ جِحَرَة اليَرْبوع السابِياءَ في كتاب المقصور والممدود فظَنَّ أَن الفراء جَعَل السابياءَ منها ولم يُرِدْ ذلك؛ قال: وأَيضاً فليس السابياء الذي يخرُج فيه المولود وإنما ذلك الغِرْس، وأَما السابِياءُ فَرِجْرِجَة فيها ماء ولو كان فيها المولودُ لَغَرَّقَه الماءُ.
      وسَبَى الماءَ: حَفَر حتى أَدركه؛ قال رؤبة: حتى اسْتفاضَ الماءُ يَسْبِيه السابْ وسَبَأُ: حيٌّ من اليَمَن، يُجْعَل اسماً للحَيِّ فيُصرفُ، واسماً للقَبيلة فلا يُصْرف.
      وقالوا للمُتَفَرِّقينَ: ذَهَبُوا أَيْدِي سَبَأَ وأَيادِي سَبَأَ أَي مُتَفَرِّقينَ، وهما اسمان جُعِلا اسماً واحداً مثل مَعدي كرب، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلا حالاً، أَضَفْتَ أَو لم تُضِفْ؛ قال ابن بري: وشاهد الإضافة قول ذي الرمة: فيا لَكِ من دارٍ تَحَمَّلَ أَهْلُها أيادِي سَبَا بَعْدِي، وطالَ اجْتِنابُه؟

      ‏قال: وقوله، وهو مصروف لأَنه لا يقع إلاّ حالاً أَضفت أَو لم تضف، كلام متناقض، لأَنه إذا لم تُضِفْه فهو مركّب، وإذا كان مُرَكباً لم ينَوّن وكان مبنياً عند سيبويه مثل شَغَرَ بَغَرَ وبَيْتَ بَيْتَ من الأَسماء المركبة المبنية مثل خَمْسةَ عَشَر، وليس بمَنْزِلَة مَعْدِي كَرِبَ لأَن هذا الصنف من المركب المُعْرَب، فإن جعلته مثلَ مَعْدِي كَرِبَ وحَضْرَمَوْت فهو مُعْرَب إلا أَنه غير مصروف للتركيب والتعريف، قال: وقوله أَيضاً في إيجاب صرفه إنه حال ليس بصحيح لأَن الاسْمَين جميعاً في موضع الحال،وليس كون الاسم المركب إذا جعل حالاً مما يُوجِبُ له الصَّرْفَ.
      الأَزهري: والسَّبِيَّة اسمُ رَمْلَةٍ بالدَّهناء.
      والسَّبِيَّة: دُرَّة يُخْرِجُها الغَوَّاص من البحر؛ وقال مزاحم: بَدَتْ حُسَّراً لم تَحْتَجِبْ، أَو سَبِيَّة من البحر، بَزَّ القُفْلَ عنها مُفِيدُها"
  3. سيب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، والنافِلةُ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً.
      والسُّـيُوبُ: الرِّكاز، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه؛ وقال ثعلب: هي الـمَعادِنُ.
      وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ: وفي السُّـيُوبِ الخُمُسُ؛ قال أَبو عبيد: السُّـيُوبُ: الرِّكازُ؛ قال: ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ، وهو العطاءُ؛

      وأَنشد: فما أَنا، منْ رَيْبِ الـمَنُونِ، بجُبَّإٍ، * وما أَنا، مِنْ سَيْبِ الإِلهِ، بآيِسِ وقال أَبو سعيد: السُّـيُوبُ عُروق من الذهب والفضة، تَسِـيبُ في الـمَعْدِن أَي تَتكون فيه.
      (* قوله «أي تتكون إلخ» عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ.) وتَظْهَر، سميت سُيوباً لانْسِـيابِها في الأَرض.
      قال الزمخشري: السُّـيُوبُ جمع سَيْبٍ، يريد به المالَ المدفون في الجاهلية، أَو الـمَعْدِن لأَنه، من فضلِ اللّه وعَطائه، لمن أَصابَه.
      وسَيْبُ الفرَس: شَعَرُ ذَنَبِه.
      والسَّيْبُ: مُرديُّ السَّفينة.
      والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً: جَرى.
      والسِّيبُ: مَجْرَى الماءِ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ.
      وسابَ يَسِـيبُ: مشى مُسرِعاً.
      وسابَتِ الـحَيَّةُ تَسِـيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً؛

      أَنشد ثعلب: أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّـمامِ، فلا تُرَى، * وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِـيبُ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ.
      وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه.
      وفي الحديث: أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ؛ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ، فَنُهِـيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ، أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ.
      يقال: سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى.
      وانْسابَ فلان نحوكُم: رجَعَ.
      وسَيَّبَ الشيءَ: تركَه.
      وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ.
      وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ.
      والسائبةُ: العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له.
      والسائبةُ: البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه، فيُسَيَّبُ، ولا يُرْكَب، ولا يُحْمَلُ عليه.
      والسائبة التي في القرآن العزيز، في قوله تعالى: ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِـيرةٍ ولا سائبةٍ؛ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ، أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ، أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ، قال: ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها، ولا تُحَـَّلأُ عن ماءٍ، ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ، ولا تُركَب؛ وقيل: بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً، أَو عَظْماً، فتُعْرَفُ بذلك؛ فأُغِـيرَ على رَجل من العرب، فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها، فرَكِب سائبةً، فقيل: أَتَرْكَبُ حَراماً؟ فقال: يَركَبُ الـحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له، فذهَبَتْ مَثَلاً.
      وفي الصحاح: السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ، في الجاهِلِـيَّةِ، لِنَذْرٍ ونحوه؛ وقد قيل: هي أُمُّ البَحِـيرَةِ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن، كُلُّهنَّ إِناثٌ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً، وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ، فتسمى البَحِـيرةَ، وهي بمَنْزلةِ أُمـِّها في أَنها سائبةٌ، والجمع سُيَّبٌ، مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ، ونائحةٍ ونُوَّحٍ.
      وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال: هو سائبةٌ، فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُه لِـمُعْتِقِه، ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ، وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه.
      قال ابن الأَثير: قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ؛ قال: كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ، أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ، أَو غير ذلك، قال: ناقَتي سائبةٌ، فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ، ولا مَرْعًى، ولا تُحْلَبُ، ولا تُرْكَب؛ وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال: هو سائِـبةٌ، فلا عَقْل بينهما، ولا مِـيراثَ؛ وأَصلُه من تَسْيِـيبِ الدَّوابِّ، وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ، حيث شاءَتْ.
      وفي الحديث: رأَيتُ عَمْرو بن لُـحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله: ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِـيرَةٍ ولا سائبةٍ؛ فالسَّائبة: أُمُّ البَحِـيرَةِ، وهو مَذْكور في موضعه.
      وقيل: كان أَبو العالِـيةِ سائبةً، فلما هَلَكَ، أُتِـيَ مَولاه بميراثِه، فقال: هو سائبةٌ، وأَبى أَنْ يأْخُذَه.
      وقال الشافعيّ: إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً، فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً، ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه، فميراثُه لـمُعْتِقِه، لأَن النبـيّ،صلى اللّه عليه وسلم، جَعَلَ الوَلاءَ لُـحْمةً كَلُـحْمةِ النَّسَب، فكما أَنَّ لُـحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِـعُ، كذلك الوَلاءُ؛ وقد، قال، صلى اللّه عليه وسلم: الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ.
      وروي عن عُمَرَ، رَضي اللّه عنه، أَنه، قال: السَّائِـبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما.
      قال أَبو عبيدة، في قوله ليَوْمهما، أَي يَوْمِ القيامةِ، واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه، وتصدّق بصدقتِه فيه.
      يقول: فلا يَرجِـعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا، وذلك كالرَّجل يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً، فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً، ولا وارثَ له، فلا ينبغي لِـمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِـيراثِه شيئاً، إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله.
      وقال ابن الأَثير: قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما، أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ؛ أَي مَن أَعْتَقَ سائِـبَتَه، وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ، فلا يَرْجِـعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا، وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ، فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما، قال: وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ، وطَلَبِ الأَجْرِ، لا على أَنه حرامٌ، وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ، جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر.
      وفي حديث عبدِاللّه: السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ؛ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِـبةً، ولا يكون ولاؤُه لِـمُعْتِقِه، ولا وارِثَ له، فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ، وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه.
      وفي الحديث: عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِـبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً، السَّائِـبتانِ: بَدَنَتانِ أَهْداهما النبـيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى البَيْت، فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما؛ سمَّاهُما سائِـبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى.
      وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ: أَنَّ الحيلةَ بالـمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّـ يُوبِ في الكَلِمِ؛ السُّـيُوبُ: ما سُيِّبَ وخُلِّـي فسابَ، أَي ذَهَبَ.
      وسابَ في الكلام: خاضَ فيه بهَذْرٍ؛ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ.
      ويقال: سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ.
      والسَّـيَابُ، مثل السَّحابِ: البَلَحُ.
      قال أَبو حنيفة: هو البُسْر الأَخضرُ، واحدته سَيابةٌ، وبها سمي الرَّجل؛ قال أُحَيْحةُ: أَقْسَمْتُ لا أُعْطِـيكَ، في * كَعْب ومَقْتَلِه، سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه، فقلت: سُـيَّابٌ وسُـيّابةٌ؛ قال أَبو زبيد: أَيـَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ، * تَخالُ نَكْهَتَها، باللَّيْلِ، سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً.
      الأَصمعي: إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً، فهو السَّيابُ، مُخَفَّف، واحدته سَيابةٌ؛ وقال شمر: هو السَّدَى والسَّداءُ، ممدود بلغة أَهل المدينة؛ وهي السيَّابةُ، بلغةِ وادي القُرَى؛

      وأَنشد للَبيدٍ: سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ، ولا أَثَر؟

      ‏قال: وسمعت البحرانيين تقول: سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ.
      وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ: لو سَـأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها، هي بفتح السين والتخفيف: البَلحَةُ، وجمعها سَيابٌ.
      والسِّيبُ: التُّفَّاحُ، فارِسيّ؛ قال أَبو العلاءِ: وبه سُمِّيَ سيبويه: سِـيب تُفَّاحٌ، وَوَيْه رائحتُه، فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ.
      وسائبٌ: اسمٌ من سابَ يَسِـيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً، أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى.
      والـمُسَيَّبُ: من شُعَرائِهم.
      والسُّوبانُ: اسم وادٍ، واللّه تعالى أَعلم.
      "
  4. سَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، ومَرْدى السَّفِينةِ، وشَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، مَصْدَرُ سابَ: جَرَى، ومَشى مُسْرِعاً، كانْسابَ.
      ـ سُيوبُ: الرِّكازُ.
      ـ ذاتُ السَّيْبِ: رَحَبةٌ لإِضَمٍ.
      ـ سِيبُ: مَجْرَى الماءِ، ونَهْرٌ بِخُوارَزْمَ، وبالبَصْرَةِ، وأخَرُ في ذُنابَةِ الفُراتِ، وعَلَيْهِ بَلَدٌ، منهُ: صَباحُ بنُ هارون، ويَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ المُقْرِئ، وهِبَةُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ مُؤَدِّبُ المُقْتَدِرِ، وأحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وهو مُؤَدِّبُ المُقْتَفِي لا أبوهُ،
      ـ سِيبُ التُّفَّاحُ: فارِسيُّ، ومنهُ: سِيبَويْهِ، أي: رَائِحَتُهُ، لَقَبُ عَمْرِو بن عُثْمانَ الشِّيرازِيّ (إمام النُّحاةِ)، ومُحمدِ بنِ موسَى الفَقيه المِصْري.
      ـ سَائِبَةُ: المُهْمَلَةُ، والعَبْدُ يُعْتَقُ على أنْ لاَ ولاءَ لَهُ، والبَعِيرُ يُدْرِكُ نَتاجَ نِتاجِهِ، فَيُسَيَّبُ، أي: يُتْرَكُ لا يُرْكَبُ، والنَّاقَةُ كانَتْ تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذرٍ ونَحْوِهِ، أو كانَتْ إذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أبْطُن كُلُّهُنَّ إناثٌ سُيِّبَتْ، أو كانَ الرَّجُلُ إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعيدٍ، أو نَجَتْ دابَّتُهُ مِنْ مَشَقَّةٍ أو حَرْبٍ قال: هي سائِبَةٌ، أو كانَ يَنْزِعُ مِنْ ظَهْرِها فَقارَةً أو عَظْماً، وكانَتْ لا تُمْنَعُ عنْ ماءٍ ولا كَلأٍ، ولا تُرْكَبُ.
      ـ سَيَابُ وسُيَابُ: البَلَحُ، أو البُسْرُ.
      ـ سَيَابَة: الخَمْرُ.
      ـ سَيْبانُ بنُ الغَوْثِ وسِيْبانُ قَليلٌ: أبو قَبيلَةٍ، مِنْهُمْ: أبو العَجْماءِ عَمْرُو بنُ عَبْدِ اللَّهِ، ويَحْيَى بنُ أبي عَمْرٍو، وأيُّوبُ بنُ سُوَيْدٍ،
      ـ سَيْبانُ: جَبَلٌ وراءَ وَادي القُرى.
      ـ دَيْرُ السَّابانِ: موضع بَيْنَ حَلَبَ وأَنْطاكِيَةَ.
      ـ مَسِيبُ: وادٍ.
      ـ مُسَيَّب: ابنُ عَلَسٍ الشَّاعِرُ.
      ـ سَيَابَةُ بنُ عاصِمٍ: صَحابِيُّ، وسَيَابَةُ: تابِعِيَّةٌ.
      ـ مُسَيِّبٍ: وَالِدُ سَعيدٍ
  5. وَيْهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَيْهُ، ووُيْهِ، وَوَيْهاً: إغْراءٌ، ويكونُ لِلواحِدِ والجَمْعِ، والمُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ. وكُلُّ اسْمٍ خُتِمَ به، كسِيبَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهِ، فيه لُغاتٌ (مَرَّتْ في س ي ب).
  6. بُوهَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُوهَةُ: الصَّقْرُ يَسْقُطُ رِيشُه، كالبُوهِ، والرَّجُلُ الضاوِيُّ الطائشُ، والأحْمَقُ، والبُومَةُ، والصُّوفَةُ المَنْفوشَةُ تُعْمَلُ للدَّواةِ قَبْلَ أن تُبَلَّ، والرِّيشَةُ تَلْعَبُ بها الرِّياحُ في الجوِّ.
      ـ باهُ للشيءِ يَبوهُ ويَباهُ بَوْهاً وبَيْهاً: تَنَبَّهَ له.
      ـ بُوهُ أيضاً: ذَكَرُ البُومِ، أو كبيرُه، وطائرٌ آخَرُ يُشْبِهُه،
      ـ بَوهُ: اللَّعْنُ.
      ـ باهُ: النكاحُ.
      ـ باهَةُ: العَرْصَةُ.
      ـ باهَهَا: جامَعَها.
      ـ شاةٌ بائِهَةٌ: مَهْزُولَةُ.
      ـ ما بُهْتَ له، وبِهْتَ: ما فَطِنْتُ.




معنى أتنيبون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**نَيَّبَ** \- [ن ي ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** نَيَّبَ**،** يُنَيِّبُ**، مص. تَنْيِيبٌ. 1. "نَيَّبَتِ النَّاقَةُ" : هَرِمَتْ، أَسَنَّتْ. 2. "نَيَّبَ النَّبَاتُ" : خَرَجَ أَصْلُهُ. 3. "نَيَّبَ الشَّيْبُ" : ظَهَرَ. 4. "نَيَّبَ فِي اللَّحْمِ" : أَنْشَبَ فِيهِ نَابَهُ. 5. "نَيَّبَ الوَلَدَ" : عَضَّهُ بِنَابِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناب ينيب ، نب ، نيبا ، فهو نائب ، والمفعول منيب• ناب الرجل : أصاب نابه نابته الضربة - ناب الملاكم خصمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نائب [ مفرد ] : اسم فاعل من ناب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ناب [ مفرد ] : ج أنياب وأنيب ونيوب : 1 - سن بجانب الرباعية ، وللإنسان نابان في كل فك ، وهو محدد بين القواطع والأضراس ( وهو مذكر وقيل مؤنث ) ناب إنسان - أنياب أسد - ناب متسوسة - إذا رأيت نيوب الليث بارزة . . . فلا - [ 2312 ] - تظنن أن الليث يبتسم ° عضه الدهر بنابه / عضته أنياب الدهر : أصابه بشره - كشر عن أنيابه : أبدى استياءه ، هدد ، استعد للقتال - نابه أزرق : خبيث ، شرير - وقع بين نابي أسد : أحاط به الخطر من الجانبين ، كان بين خطرين . 2 - سن مطول وحاد ممتد خارج الفم عند حيوانات معينة كالفيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
نيب [ مفرد ] : مصدر ناب .
مختار الصحاح
ن ي ب : نَابَهُ ينِيبُه أصاب نَابَهُ و نَيَّبه تَنْيِيبا أثَّر فيه بنابِه
الصحاح في اللغة
الناب من السِنِّ، والجمع أنياب ونُيوبٌ أيضاً على غير قياس. ونابَهُ يَنيبُهُ، أي أصاب نابَهُ. ونَيَّبَ سهمَه، أي عجم عودَه وأثَّر فيه بنابه. ونابُ القومِ: سيِّدهُم. والناب: المُسِنَّة من النوق، والجمع النيبُ. وفي المثل: "لا أفعلُ ذلك ما حَنَّتِ النيبُ". تقول منه: نَيّبتِ الناقة، أي صارت هرمة.
تاج العروس

النّاب مُذَكَّرٌ : من الأَسْنَان . قال ابْن سِيدَهْ : النّاب : السِّنُّ الّذِي خَلْفَ الرَّبَاعِيّة مُؤنَّثٌ لا غَيْر كما في المحكم . ولا فَرْقَ بينَ أَنْ يَكونَ لفظُها مُؤنَّثاً أَي يُسْتَعْمَل استعْمَالَ الأَلفاظِ المؤنَّثة العارِيَةِ عن الهاءِ كنظائرِها أَو خاصَّة بالإِناث من النٌّوقِ لاتُطْلق على الجَمل كما سيأْتي . قال ابْنُ سِيده قال سِيبوَيْهِ : أَمالوا ناباً في حَدِّ الرَّفْعِ تشْبِيهاً له بأَلِفِ رمَى لأَنّها مُنقلبة عن ياءٍ وهو نادرٌ ؛ يعنى أَنَّ الأّلِفَ المنقلبةَ عن الياءِ والواو إِنّما تُمَال إِذا كانت لاماً وذلك في الأَفعال خاصَّةً . وما جاءَ من هذا في الاسم نادر : وأّشدُّ منه ما كانت أَلِفُه منقلِبَةً عن ياءٍ عَيناً وج أَنْيُبٌ عن اللِّحْيَانيّ وأَنْيَابٌ ونُيُوب بالضَّمّ وهو شاذٌّ واردٌ على غير قياس لأَنّ فَعَلاً محَرّكةً لايُجْمَع على فُعول . قال شيخنَا : وَبقِيَ عليه نِيُوب بالكسر لأَنّه لغَةٌ في كلِّ جَمْع على فُعُول يائِيّ العينِ كبِيُوتٍ وعِيُوب وأَنَايِيتُ عندَ سِيبَوَيُهِ جج أَي جمْعُ الجمعِ وقد سقطت هذه العلامة من نسخة شيخنا فاعترضَ عليه . النّابُ : النّاقَةُ المسِنَّةُ سَمَّوْها بذلك حين طالَ نابُها وعَظُمَ مَؤنَّثة أَيضاً وهو ممّا سُمِّيَ فيه الكُلُّ باسم الجزءِ . وتصغيرُ النّاب من الإِبِل : نُيَيْبٌ بغير هاءٍ وعلى هذا نحو قولهم للمرأة : ما أَنتِ إِلاّ بُطَيْنٌ . كالنُّيُّوبِ كَتَنُّورٍ كذا في نسختنا ومثلهُ في نسخة شيخِنا . قال : وهو من غرائبه الّتي أَغفلها الجَمّاءُ الغَفِيرُ . وفي نسخةٍ أُخْرَى : كالنَّيُوبِ بالفتح وهو الصَّواب . وجَمْعهُما معاً أَنْيَابٌ ونُيُوبٌ بالضم ونِيبٌ بالكسر . فذهبَ سِيبَوَيْهِ إِلى أَنّ نِيباً جمُع نابِ وقال : بَنَوْها على فُعْلٍ كما بَنَوا الدّارَ على فُعْل كراهِيَةَ نُيُوبٍ ؛ لأَنّها ضمَّة في ياءٍ وقبلَهَا ضّمَّة وبعدها واوٌ فكَرِهُوا ذلك . وقالوا فيها أَيضاً : أَنيابٌ كَقَدمٍ وأَقْدامٍ ؛ هذا قولهُ . قال ابْن سيدهْ : والذِي عندي أَن أَنْياباً جمعُ نابٍ على ما فَعلْت في هذا النحْو كقَدَمٍ وأَقدام ؛ وأَنَّ نِيباً جمع نَيُوبٍ كما حَكَى هو عن يُونُسَ أَنَّ من العرب مَن يقول صِيدٌ وبِيضٌ في جمع صَيُودٍ وبَيُوضٍ على من قال رُسْلٌ وهي التَّمِيميّة . ويُقَوِّي مَذهبَ سِيبَوَيْهِ أَنّ نِيباً لو كانت جمعَ نَيُوب لكانت خليقَةً بِنُيُبٍ كما قالوا في صَيُود صُيُدٌ وفي بَيُوضٍ بُيُضٌ ؛ لأَنهم لا يَكرهون في الياءِ من هذا الضَّرب كما يكرهون في الواو لِخفّتها وثِقَلِ الواو فأَنْ لم يَقولوا نُيُبٌ دَليلٌ على أَنّ نِيباً جمع نابٍ كما ذهب إِليه سِيبَوَيْهِ وكلا المذهَبَيْن قَيَاسٌ إِذا صَحَّت نَيُوبٌ وإِلاّ فَنِيبٌ جمعُ نابٍ كما ذهب إِليه سيبويه قياساً على دُورٍ . كذا في لسان العرب . وفي الحديث : " لَهُمْ مِنَ الصَّدَقَةِ الثِّلْبُ والنَّابُ " . وفي الحديث أَنّهُ قال لقَيْسِ ابْنِ عاصِمٍ : " كَيْفَ أَنْتَ عندَ القِرَى ؟ قال : أُلْصِقُ بالنّابِ الفانيَةِ " . والجَمْع النّيبُ . وفي المَثَل : " لا أَفعَل ذلِكَ ما حَنَّتِ النِّيبُ " . قال مَنظورُ بْنُ مَرْثَدٍ الفَعْسِيّ :

" حَرَّقَهَا حَمْض بلاد فِلِّ

" فمَا تَكَادُ نِيبُهَا تَوَلِّيأي : تَرْجِعُ من الضَّعْف وهو فُعْلٌ مِثْلُ أَسَدٍ وأُسْدٍ وإِنَمَا كسروا النُّونَ لِتسلم الياءُ . قال الجَوْهَرِيُّ : ولا يُقال للجَمَل : نابٌ قال سِيبَوَيْهِ : مِن العرب مَن يقول في تصغير ناب : نُوَيْبٌ فيجيءُ بالواو لأَنّ هذه الأَلفَ يَكثرُ انقلابُهَا من الوَاوات . قال ابْنُ السَّرّاج : هذا غلطٌ منه . هذا نصّ الصِّحاح في لسان العرب . قال ابْن بَرِّيّ : ظاهِرُ هذا اللَّفْظ أَنّ ابْنَ السَّرَّاج غَلَّط سيبويه فيما حكاه قال : وليس الأَمْرُ كذلك وإِنّما قوله : وهو غَلَطٌ مِنْهُ من تَتِمَّة كلامِ سِيبَوَيْهِ إِلاّ أَنّه قال : مِنْهُمْ وغَيَّرَهُ ابْن السّرَّاج فقال : منه فإِنّ سيبويه قال : وهذا غلطٌ منهم أَي . من العرب الَّذِين يقولونَه كذلك . وقول ابنِ السَّرَّاج غَلَطٌ منه هو بمعنى : غَلَط من قائله وهو من كلام سيبويه وليس من كلام ابْنِ السَّرَّاج . انتهى . قال شيخنَا : قلت الظَاهرُ يُنَافِيه . نعم يُمْكِن حملُه على موافقةِ سيبويهِ بأَنَّ الجَوْهَرِيِّ نقلَ أَوَّلَ كلامِ سَيبَوَيْهِ أَوّلاً وأَيَّده بكلامِ ابْنِ السَّرَّاج وقال ابْن السَّرَّاج قال هذا الكلام الّذي نقله سِيبَوَيْه غَلَطٌ من قائله فيتَّفِقانِ على تغليط المتكلّم بهذا اللُّغَة ويكون كلام ابْنِ السَّرّاج موافِقاً لكلام سيبويهِ لا اعتراضَ ولا نقلَ عنه بالنسبة لِما في الصِّحاح كما هو ظاهر والله أَعلم . وأَمّا دَعْوَى ابْنِ بَرِّيّ أَنّ ابْنَ السَّرَّاج نقل كلامَ سِيبويهِ بعَيْنه وأَنّه مُرادُ الجَوْهريّ فدُونَ إِثباتهِ وأَخْذِه من هذه الأَلْفاظِ خَرْطُ القَتادِ وإِنْ نقله ابْن المُكَرَّم وسَلَّمَهُ فلا يَخْفَى ما فيه من التَّنَافُر وعدم تلاؤُم الأطرافِ . انتهى . وهو تحقيقٌ حَسَنٌ . النّابُ بْنُ حُنَيْف أَبُو لَيْلَى أي : والدُها أُمِّ بالجرّ صفة لَيْلَى أَي : والِدُ لَيْلَى الّتي هي أُمُّ عِتْبانَ بْنِ مالِكٍ الصَّحابيّ المشهور إِمام مَسْجِدِ قُبَاءَ حدِيثه في الصَّحيحَيْنِ لها صَحْبَةٌ أَيضاً . ونَهْرُ نابٍ : في نواحِي دُجيْل قُرْب أَوَانَى مقصوراً ببَغْدادَ . من المَجَاز : النّابُ : سَيِّدُ القَوْمِ وكَبيرُهُم جمعُه أَنْيَابٌ وأَنشد أَبو بَكْرٍ قولَ جَمِيل :

رَمَى اللهُ في عَيْنيْ بُثَيْبَةَ بالقَذَى ... وفي الغُرِّ من أَنْيَابِهَا بالقَوَادِحِ قال : أنْيَابُها : ساداتُها أَي : رَمَى الله بالُهلاكِ والفَسَاد في أَنْيَاب قومِها وساداتِهَا إِذْ حالُوا بينَها وبين زِيارَتي . وقالت الكِنْدِيَّةُ تَرْثِي إِخْوَتَها :

" هَوَتْ أُمُّهُمْ ما ذَامُهُمْ يَوْمَ صُرِّعُوابِبَيْسَانَ من أَنْيَابِ مَجْدٍ تَصَرَّمَا والأَنْيَبُ : الغَلِيظُ النّابِ لا يَضْغَم شَيْئاً إِلاّ كَسَره عن ثعلب ؛ وأَنشد :

فقلْت تَعَلّمْ أَنَّنِي غَيْرُ نائِمٍ ... إِلى مُسْتَقِلٍّ بالخِيانَةِ أَنْيَبَا ونِبْتُهُ كخِفْتُه : أَصَبْتُ نابَهُ وكذا نابَهُ يَنِيبُهُ . ونَيَّبَ السَّهْمَ بالتَّشديد : عَجَمَ عُودَهُ . ويُقَال : ظَفَّرَ فيه السَّبُع . نَيَّبَ : أَثَّرَ فيهِ بِنابِه وفي حديث زَيْدِ بْنِ ثابِتٍ : " أَنَّ ذِئْباً نَيَّبَ في شاةٍ فذَبَحُوها " أَي : أَنْشَبَ أَنْيابَهُ فيها قال اللِّحْيَانيّ : نَيَّبَتِ النَّاقَةُ : هَرِمَتْ وهي مُنَيِّبٌ . وفي الأَساس : صارتْ ناباً . نَيَّبَ النَّبْتُ : خَرَجَتْ أَرُومَتُه كَتَنَيَّبَ وكذلك الشَّيْبُ . قال ابن سِيدَهْ : وأُراه على التَّشْبِيه بالنّاب ؛ قال مُضَرِّسٌ :

فقالَتْ أَمَا يَنْهَاكَ عن تَبَعِ الصِّبَا ... مَعالِيك والشِّيبُ الّذي قد تَنَيَّبا وذو الأَنْيَابِ : لَقَبُ قَيْسِ بْن مَعْدِ يكَرِبَ بْنِ عمرِو بْنِ السِّمْط . أَيضاً : لَقَبُ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ وُدٍّ العامِريّ الصَّحَابيّ رَضِيَ الله تعَالَى عَنْهُ أُمُّه حُبَّى بنت قَيْسِ الخُزَاعِيَّة . وكنْيَتُه أَبو يَزِيدَ أَحدُ أَشرافِ قرَيْشٍ وخُطبائِهم وكانَ أَعْلَم الشّفةِ . كذا في المعجم . وممّا يُسْتَدْرَك عليهِ : نُيُوبٌ نُيَّبٌ على المُبَالغة قال :

" مَجُوبَةٌ جَوْبَ الرَّحَى لم تُثْقَبِ" تَعَضُّ مِنها بالنُّيُوبِ النُّيَّبِ واستعار بعضهم الأَنيابَ لِلشَّرّ وأَنشدَ :

أَفِرُّ حَذَارَ الشَّرّ والشَّرُّ تَارِكِي ... وأَطْعُنُ في أَنْيَابِهِ وهْوَ كالِحُ ومن المَجَاز : عَضَّتْهُ أَنيابُ الدَّهْرِ ونُيُوبُهُ . وظَفَّرَ فلانٌ في كذا ونَيَّبَ : نَشِبَ فيه كذا في الأَساس

فصل الواو

لسان العرب
النَّابُ مذكر ( 1 ) ( 1 قوله « الناب مذكر » مثله في التهذيب والمصباح ) من الأَسنانِ ابن سيده النَّابُ هي السِّنُّ التي خلف الرَّباعِيَةِ وهي أُنثى قال سيبويه أَمالوا ناباً في حَدِّ الرفع تشبيهاً له بأَلِف رَمَى لأَنها منقلبة عن ياءٍ وهو نادر يعني أَن الأَلِف المنقلبة عن الياءِ والواو إِنما تمال إِذا كانت لاماً وذلك في الأَفعال خاصة وما جاء من هذا في الاسم كالمَكا نادر وأَشذُّ منه ما كانت أَلفه منقلبة عن ياء عيناً والجمع أَنْيُبٌ عن اللحياني وأَنْيابٌ ونُيُوبٌ وأَناييبُ الأَخيرة عن سيبويه جمعُ الجمع كأَبْياتٍ وأَبايِيتَ ورجل أَنْيَبُ غَليظُ النابِ لا يَضْغَمُ شيئاً إِلاَّ كَسَرَه عن ثعلب وأَنشد فَقُلْتُ تَعَلَّمْ أَنَّني غيرُ نائمٍ ... إِلى مُسْتَقِلٍّ بالخِيانَةِ أَنْيَبا ونُيُوبٌ نُيَّبٌ على المُبالغة قال مَجُوبةٌ جَوْبَ الرَّحَى لم تُثْقَبِ ... تَعَضُّ منها بالنُّيُوبِ النُّيَّبِ ونِبْتُه أَصَبْتُ نابه واستعار بعضُهم الأَنْيابَ للشَّرِّ وأَنشد ثعلب أَفِرُّ حِذارَ الشَّرِّ والشَّرُّ تارِكي ... وأَطْعُنُ في أَنْيابِه وهو كالِحُ والنَّابُ والنَّيُوبُ الناقةُ المُسِنَّة سَمَّوْها بذلك حين طال نابُها وعَظُم مؤَنثة أَيضاً وهو مما سُمِّي فيه الكُلُّ باسم الجُزْءِ وتصغيرُ النَّابِ من الإِبل نُيَيْبٌ بغير هاء وهذا على نحو قولهم للمرأَة ما أَنتِ إِلاَّ بُطَيْنٌ وللمهزولة إِبْرةُ الكَعْبِ وإِشْفَى المِرْفَقِ والنَّيُوبُ كالنَّابِ وجمعهما معاً أَنْيابٌ ونُيُوبٌ ونِيبٌ فذهب سيبويه إِلى أَن نِيباً جمعُ نابٍ وقال بَنَوها على فُعْل كما بَنَوا الدارَ على فُعْل كراهية نُيُوبٍ لأَنها ضمة في ياءٍ وقبلها ضمة وبعدها واو فكرهوا ذلك وقالوا فيها أَيضاً أَنْيابٌ كقَدَم وأَقْدامٍ هذا قوله قال ابن سيده والذي عندي أَنَّ أَنْياباً جمع نابٍ على ما فعلت في هذا النحو كقَدَمٍ وأَقْدامٍ وأَن نِيباً جمع نَيُوب كما حكى هو عن يونس أَن من العرب من يقول صِيدٌ وبِيضٌ في جمع صَيُود وبَيُوض على من قال رُسْل وهي التميميَّة ويقوّي مذهب سيبويه أَن نِيباً لو كانت جمع نَيُوبٍ لكانتْ خَليقةً بِنُيُب كما قالوا في [ ص 777 ] صَيُود صُيُد وفي بَيُوض بُيُض لأَنهم لا يكرهون في الياءِ من هذا الضرب كما يكرهون في الواو لخفَّتها وثقل الواو فإِن لم يقولوا نُيُب دليلٌ على أَن نِيباً جمعُ نابٍ كما ذهب إِليه سيبويه وكلا المذهبين قياسٌ إِذا صحت نَيُوب وإِلاَّ فنِيبٌ جمع نابٍ كما ذهب إِليه سيبويه قياساً على دُورٍ ونابه يَنِيبُه أَي أَصابَ نابه ونَيَّبَ سَهْمَه أَي عَجمَ عُودَه وأَثَّرَ فيه بنابه والنَّابُ المُسِنَّة من النُّوق وفي الحديث لهم من الصَّدَقةِ الثِّلْبُ والنَّابُ وفي الحديث أَنه قال لقَيْسِ بن عاصمٍ كيفَ أَنْتَ عِنْدَ القِرَى ؟ قال أُلْصِقُ بالنَّاب الفانيةِ والجمع النِّيبُ وفي المثل لا أَفْعَلُ ذلك ما حَنَّتِ النِّيبُ قال مَنْظُورُ ابنُ مَرْثَدٍ الفَقْعَسِيُّ حَرَّقَها حَمْضُ بلادٍ فِلِّ ... فما تَكادُ نِيبُها تُوَلِّي أَي تَرْجِعُ من الضَّعْفِ وهو فُعْلٌ مِثْلُ أَسَدٍ وأُسْدٍ وإِنما كَسروا النون لتسلم الياءُ ومنه حديث عمر أَعْطاهُ ثلاثةَ أَنيابٍ جَزائر والتصغير نُيَيْبٌ يقال سُمِّيَتْ لطول نابِها فهو كالصفة فلذلك لم تَلْحقه الهاء لأَن الهاءَ لا تَلحقُ تصغير الصفات تقول منه نَيَّبَتِ الناقةُ أَي صارت هَرِمَةً ولا يقال للجمل نابٌ قال سيبويه ومن العرب من يقول في تصغير نابٍ نُوَيْبٌ فيجيءُ بالواو لأَن هذه الأَلف يكثر انقلابُها من الواوات وقال ابن السراج هذا غلط منه قال ابن بري ظاهر هذا اللفظ أَن ابن السراج غلَّط سيبويه فيما حكاه قال وليس الأَمر كذلك وإِنما قوله وهو غَلَطٌ منه من تتمة كلام سيبويه إِلاَّ أَنه قال منهم وغَيَّره ابن السراج فقال منه فإِن سيبويه قال وهذا غلط منهم أَي من العرب الذين يقولونه كذلك وقول ابن السراج غَلَطٌ منه هو بمعنى غلط من قائله وهو من كلام سيبويه ليس من كلام ابن السراج وقال اللحياني النَّابُ من الإِبل مؤَنثة لا غير وقد نَيَّبَتْ وهي مُنَيِّبٌ وفي حديث زيد بن ثابتٍ أَن ذِئْباً نَيَّبَ في شاة فذَبَحُوها بمَرْوَة أَي أَنْشَبَ أَنْيابَه فيها والنَّابُ السِّنُّ التي خلف الرَّباعِية ونابُ القوم سيدُهم والنَّابُ سيدُ القوم وكبيرهم وأَنشد أَبو بكر قولَ جَمِيلٍ رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالقَذَى ... وفي الغُرِّ من أَنْيابِها بالقَوادِحِ قال أَنْيابُها ساداتُها أَي رَمَى اللّهُ بالهلاك والفساد في أَنيابِ قَومِها وساداتِها إِذ حالوا بينها وبين زيارتي وقوله رَمَى اللّهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنةَ بالقَذَى كقولك سُبحانَ اللّهِ ما أَحْسَنَ عَيْنَها ونحوٌ منه قاتَله اللّهُ ما أَشْجَعه وهَوَتْ أُمُّه ما أَرْجَلَه وقالت الكِنْدِيَّة تَرْثي إِخْوَتَها هَوَتْ أُمُّهُمْ ما ذامُهُمْ يَوْمَ صُرِّعُوا ... بنَيْسانَ من أَنْيابِ مَجْدٍ تَصَرَّمَا ويقال فلانٌ جَبَلٌ من الجِبالِ إِذا كان عزيزاً وعِزُّ فلانٍ يُزاحِمُ الجِبالَ وأَنشد أَلِلبأْسِ أَمْ لِلْجُودِ أَمْ لمُقاوِمٍ ... من العِزِّ يَزْحَمْنَ الجِبالَ الرَّواسِيا ؟ ونَيَّبَ النَّبْتُ وتَنَيَّبَ خرجتْ أَرومَتُه وكذلك الشَّيْبُ قال ابن سيده وأُراه على التَّشْبيه بالنَّابِ قال مُضَرِّسٌ [ ص 778 ] فقالت أَما يَنْهاكَ عن تَبَع الصِّبا ... مَعالِيكَ والشَّيْبُ الذي قد تَنَيَّبا ؟
الرائد
* نيب تنييبا. 1-ت الناقة: صارت «نابا»، أي هرمت وأسنت. 2-النبات: خرج أصله. 3-السهم: عض عوده ليعلم صلابته من رخاوته. 4-ه: عضه بنابه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: