وصف و معنى و تعريف كلمة أتهدرجه:


أتهدرجه: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ألف همزة (أ) و تاء (ت) و هاء (ه) و دال (د) و راء (ر) و جيم (ج) و هاء (ه) .




معنى و شرح أتهدرجه في معاجم اللغة العربية:



أتهدرجه

جذر [هدرج]

  1. هدرجَ: (فعل)
    • هدرجَ يهدرج ، هَدْرَجةً ، فهو مُهدرِج ، والمفعول مُهدرَج
    • هدرج الشَّيءَ: وحَّده أو مزجه، أو عالجه بالهيدْروجين يمكن هدرجة فول الصُّويا لفترة طويلة
  2. مُهدرَج: (اسم)
    • مُهدرَج : اسم المفعول من هدرجَ
  3. مُهدرِج: (اسم)
    • مُهدرِج : فاعل من هدرجَ
  4. هَدْرَجة: (اسم)
    • هَدْرَجة : مصدر هدرجَ


  5. هدرجة: (اسم)
    • عمليَّة تحويل الزُّيوت (الهيدروكربونات) غير المشبَّعة إلى زيوت مشبَّعة، وذلك باتّحادها بالهيدروجين في وجود النَّيكل حافزًا
,
  1. هدرجَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هدرجَ يهدرج ، هَدْرَجةً ، فهو مُهدرِج ، والمفعول مُهدرَج :-
      هدرج الشَّيءَ (الكيمياء والصيدلة) وحَّده أو مزجه، أو عالجه بالهيدْروجين :-يمكن هدرجة فول الصُّويا لفترة طويلة.
  2. هدرج الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • (كم) وحَّده أو مزجه، أو عالجه بالهيدْروجين :-يمكن هدرجة فول الصُّويا لفترة طويلة.
  3. هدرجة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هدرجة :-
      (الكيمياء والصيدلة) عمليَّة تحويل الزُّيوت (الهيدروكربونات) غير المشبَّعة إلى زيوت مشبَّعة، وذلك باتّحادها بالهيدروجين في وجود النَّيكل حافزًا.
,
  1. هدي (المعجم لسان العرب)

    • "من أَسماء الله تعالى سبحانه: الهادي؛ قال ابن الأَثير: هو الذي بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته، وهَدى كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده.
      ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ، والدلالة أُنثى، وقد حكي فيها التذكير؛ وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ: ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِ؟

      ‏قال ابن جني:، قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: وقال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة.
      قال أَبو إِسحق: قوله عز وجل: قل إِن هُدَى الله هو الهُدَى؛ أَي الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ.
      وقوله تعالى: إِنَّ علينا لَلْهُدَى؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال.
      وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِدايةً وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى.
      وقال قتادة في قوله عز وجل: وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى.
      الليث: لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك.
      وقوله تعالى: أَوَلم يَهْدِ لهم؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: أَوَلم يُبَيِّنْ لهم.
      وفي الحديث: أَنه، قال لعليّ سَلِ اللهَ الهُدَى، وفي رواية: قل اللهم اهْدِني وسَدِّدْني واذكر بالهُدَى هِدايَتك الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَك السَّهْمَ؛ والمعنى إِذا سأَلتَ الله الهُدَى فأَخْطِر بقَلْبك هِدايةَ الطَّريق وسَلِ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق، لأَنَّ سالكَ الفَلاة يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال، وكذلك الرَّامِي إِذا رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه، فأَخْطِر ذلك بقلبك ليكون ما تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي.
      وقوله عز وجل: الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هَدَى؛ معناه خَلَق كلَّ شيء على الهيئة التي بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم هداه لمَعِيشته، وقيل: ثم هَداه لموضعِ ما يكون منه الولد، والأَوَّل أَبين وأَوضح، وقد هُدِيَ فاهْتَدَى.
      الزجاج في قوله تعالى: قُلِ اللهُ يَهْدِي للحقِّ؛ يقال: هَدَيْتُ للحَقِّ وهَدَيْت إِلى الحق بمعنًى واحد، لأَنَّ هَدَيْت يَتَعدَّى إِلى المَهْدِيّين، والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر، المعنى: قل الله يهدي مَن يشاء للحق.
      وفي الحديث: سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِين المَهْدِيّينَ؛ المَهْدِيُّ: الذي قد هَداه الله إِلى الحق، وقد اسْتُعْمِل في الأَسماء حتى صار كالأَسماء الغالبة، وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّر به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، أَنه يجيء في آخر الزمان، ويريد بالخلفاء المهديين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً، رضوان الله عليهم، وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم، وقد تَهَدَّى إِلى الشيء واهْتَدَى.
      وقوله تعالى: ويَزِيدُ الله الذين اهْتَدَوْا هُدًى؛ قيل: بالناسخ والمنسوخ،وقيل: بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم هُدًى كما أَضَلَّ الفاسِق بفسقه، ووضع الهُدَى مَوْضِعَ الاهْتداء.
      وقوله تعالى: وإِني لَغَفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ اهْتَدَى؛ قال الزجاج: تابَ مِنْ ذنبه وآمن برَبِّهِ ثم اهْتدى أَي أَقامَ على الإِيمان، وهَدَى واهْتَدَى بمعنى.
      وقوله تعالى: إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ؛ قال الفراء: يريد لا يَهْتدِي.
      وقوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى،بالتقاء الساكنين فيمن قرأَ به، فإِن ابن جني، قال: لا يخلو من أَحد أَمرين: إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من يَهْتَدِي مختلسة الحركة، وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التاء المنقولة إِليها أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى، قال الفراء: معنى قوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى؛ يقول: يَعْبُدون ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه، قال الزجاج: وقرئ أَمْ مَن لا يَهْدْي، بإسكان الهاء والدال، قال: وهي قراءة شاذة وهي مروية، قال: وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا يَهَدِّي، بفتح الهاء، والأَصل لا يَهْتَدِي.
      وقرأَ عاصم: أم مَنْ لا يَهِدِّي، بكسر الهاء، بمعنى يَهْتَدِي أَيضاً، ومن قرأَ أَمْ من لا يَهْدِي خفيفة، فمعناه يَهْتَدِي أَيضاً.
      يقال: هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولم آتِكُمُ بِعَناجٍ تَهتدِي أَحْوَى طِمِرّْ فقد يجوز أَن يريد تهتدي بأَحوى، ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل، وقد يجوز أَن يكون معنى تهتدي هنا تَطْلُب أَن يَهْدِيها، كما حكاه سيبويه من قولهم اخْتَرَجْتُه في معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج.
      وقال بعضهم: هداه اللهُ الطريقَ، وهي لغة أَهل الحجاز، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريقِ هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق.
      وهَدَيْتُه الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته، لغة أَهل الحجاز، وغيرهم يقول: هديته إِلى الطريق وإِلى الدار؛ حكاها الأَخفش.
      قال ابن بري: يقال هديته الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين، ويقال: هديته إِلى الطريق وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ، قال: ويقال: هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق، وعليه قوله سبحانه وتعالى: أَوَلمْ يَهْدِ لهم، وهَدَيْناه النَّجْدَيْن، وفيه: اهْدِنا الصِّراطَ المستقيم، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى، وقد هَداهُم أَنهم قد رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى، وفيه: وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد، وفيه: وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيم.
      وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه، وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ.
      وفي حديث محمد بن كعب: بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط، قال لعبد الرحمن‎ ‎بن‎ زَيْدِ بن حارِثةَ، وقد أَخَّر صلاة الظهر: أَكانوا يُصَلُّون هذه الصلاة السَّاعةَ؟، قال: لا واللهِ، فَما هَدَى مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّنَ وما جاء بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب، إِنما، قال لا واللهِ وسَكَتَ، والمَرْجُوعُ الجواب فلم يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة.
      وهَدَى: بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر، يقولون: هَدَيْتُ لك بمعنى بَيَّنْتُ لك.
      ويقال بلغتهم نزلت: أَوَلم يَهْدِ لهم.
      وحكى ابن الأَعرابي: رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ، كأَنه من الهِداية، ولم يَحكها يعقوب في الأَلفاظ التي حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
      وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً.
      والهُدى: النَّهارُ؛ قال ابن مقبل: حتى اسْتَبَنْتُ الهُدى، والبِيدُ هاجِمةٌ يخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً، أَو يُصَلِّينا والهُدى: إِخراج شيء إِلى شيء.
      والهُدى أَيضاً: الطاعةُ والوَرَعُ.
      والهُدى: الهادي في قوله عز وجل: أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى؛ والطريقُ يسمَّى هُدًى؛ ومنه قول الشماخ: قد وكَّلْتْ بالهُدى إِنسانَ ساهِمةٍ،كأَنه مِنْ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي، وذهب على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره.
      وخذ في هِدْيَتِك أَي فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه.
      الأَزهري: أَبو زيد في باب الهاء والقاف: يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره: خذ على هِدْيَتِك، بالكسر، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه، وقال: كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر، وقيده في كتابه المسموع من شمر: خذ في هِدْيَتِك وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه، بالقاف.
      ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه.
      وضلَّ هِدْيَتَه وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ: نَبَذَ الجُؤارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه،لمَّا اخْتَلَلْتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ أَي ترَك وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه، وضلَّ الموضعَ الذي كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش.
      ويقال: فلان يَذْهَب على هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه.
      ويقال: هَدَيْتُ أَي قصدْتُ.
      وهو على مُهَيْدِيَتِه أَي حاله؛ حكاها ثعلب، ولا مكبر لها.
      ولك هُدَيّا هذه الفَعْلةِ أَي مِثلُها، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها.
      ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه.
      ابن شميل: اسْتَبَقَ رجلان فلما سبق أَحدُهما صاحبَه تَبالحا فقال له المَسْبُوق: لم تَسْبِقْني فقال السابقُ: فأَنت على هُدَيَّاها أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَي أُعاوِدك؛ وتبالحا: وتَجاحَدا، وقال: فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها.
      وفلان يَهْدي هَدْيَ فلان: يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته.
      وفي الحديث: واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه.
      وما أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه.
      وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَي الطريقة والسِّيرة.
      وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً، بالفتح، أَي سِيرَته، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ.
      وما أَشبه هَدْيَه بهَدْي فلان أَي سَمْتَه.
      أَبو عدنان: فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب في أُموره كلها؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي: ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه،كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره.
      الفراء: يقال ليس لهذا الأَمر هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ.
      وفي حديث عبد الله بن مسعود: إِن أَحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ والهِداية والطريقة والنحو والهيئة، وفي حديثه الآخر: كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه؛ أَبو عبيد: وأَحدهما قريب المعنى من الآخر؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ: وما كُنتُ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ،وما كُنْتُ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّعُ (* قوله« في مخزته» الذي في التهذيب: من مخزاته.) وفي الحديث: الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشرين جُزءاً من النبوَّة؛ ابن الأَثير: الهَدْيُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة،ومعنى الحديث أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنها جُزْء معلوم من أَجْزاء أَفْعالهم، وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ، ولا أَنَ من جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة، فإِن النبوّةَ غير مُكْتَسبة ولا مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب، وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى،ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه، وتَخْصيصُ هذا العدد ما يستأْثر النبي،صلى الله عليه وسلم، بمعرفته.
      وكلُّ متقدِّم هادٍ.
      والهادي: العُنُقُ لتقدّمه؛ قال المفضل النُّكْري: جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابي،وهادِيها كأَنْ جِذْعٌ سَحُوقُ والجمع هَوادٍ.
      وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه بَعَثَ إِلى ضُباعةَ وذَبَحت شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَةُ فبَعَثَ إِليها أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ.
      والهادِيةُ والهادي: العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد.
      الأَصمعي: الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه، ولهذا قيل: أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها.
      وفي الحديث: طَلَعَتْ هَوادي الخيل يعني أَوائِلَها.
      وهَوادي الليل: أَوائله لتقدمها كتقدُّم الأَعناق؛ قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ: دَفَعْتُ بِكَفِّي الليلَ عنه وقد بَدَتْ هَوادي ظَلامِ الليلِ، فالظُّلُّ غامِرُهُ وهوادي الخيل: أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها، وقد تكون الهوادي أَولَ رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة.
      ويقال: قد هَدَت تَهْدي إِذا تَقَدَّمتْ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل: وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً،تَهْدي أَوائلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي يَتَقَدَّمُهن؛وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه تَهْدِيه: إِذا كان هادي الفَتى في البلا دِ، صَدْرَ القَناةِ، أَطاع الأَمِيرا وقد يكون إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي تَهْديه تتقدَّمه، وقد يكون من الهِدايةِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق، وكذلك الدليلُ يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه، ويكون أَن يَهْدِيَهم للطريقِ.
      وهادِياتُ الوَحْشِ: أَوائلُها، وهي هَوادِيها.
      والهادِيةُ: المتقدِّمة من الإِبل.
      والهادِي: الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ.
      وهَداه أَي تَقَدَّمه؛ قال طرفة: لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ به،حيثُ تَهْدي ساقَه قَدَمُهْ وهادي السهمِ: نَصْلُه؛ وقول امرئ القيس: كأَنَّ دِماء الهادِياتِ بنَحْرِه عُصارة حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ يعني به أَوائلَ الوَحْشِ.
      ويقال: هو يُهادِيه الشِّعرَ، وهاداني فلان الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه.
      والهَدِيَّةُ: ما أَتْحَفْتَ به، يقال: أَهْدَيْتُ له وإِليه.
      وفي التنزيل العزيز: وإِني مُرْسِلة إِليهم بهَدِيَّةٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِلى سُلَيْمَانَ لَبِنة ذهب، وقيل: لَبِنَ ذهب في حرير، فأَمر سليمان، عليه السلام،بلَبِنة الذهب فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت، فصَغُر في أَعينهم ما جاؤُوا به، وقد ذكر أَن الهدية كانت غير هذا، إِلا أَن قول سليمان: أَتُمِدُّونَنِي بمال؟ يدل على أَن الهدية كانت مالاً.
      والتَّهادِي: أَن يُهْدي بعضُهم إِلى بعض.
      وفي الحديث: تَهادُوا تَحابُّوا، والجمع هَدايا وهَداوَى، وهي لغة أَهل المدينة، وهَداوِي وهَداوٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي، ثم كُرهت الضمة على الياء فأُسكنت فقيل هَدائىْ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل هَداءا، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء، ثم كرهوا همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف، إِذ ليس حرف أَقرب إِليها منها، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث أَلفات فلزمت الياء بدلاً، ومن، قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن؛ هذا كله مذهب سيبويه، قال ابن سيده: وزِدْته أَنا إيضاحاً، وأَما هَداوي فنادر، وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين.
      أَبو زيد: الهَداوي لغة عُلْيا مَعَدٍّ، وسُفْلاها الهَدايا.
      ويقال: أَهْدَى وهَدَّى بمعنًى ومنه:أَقولُ لها هَدِّي ولا تَذْخَري لَحْمي (* قوله« أقول لها إلخ» صدره كما في الاساس: لقد علمت أم الاديبر أنني) وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها.
      والمِهْدى، بالقصر وكسر الميم: الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَقِ ونحوه؛ قال: مِهْداكَ أَلأَمُ مِهْدًى حِينَ تَنْسُبُه،فُقَيْرةٌ أَو قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُورُ ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى.
      وامرأَة مِهْداءٌ،بالمد، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها.
      وفي المحكم: إِذا كانت كثيرة الإِهْداء؛ قال الكميت: وإِذا الخُرَّدُ اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْـ لِ، وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِيرا (* قوله« اغبررن» كذا في الأصل والمحكم هنا، ووقع في مادة ع ف ر: اعتررن خطأ.) وكذلك الرجل مِهْداءٌ: من عادته أَن يُهْدِيَ.
      وفي الحديث: مَنْ هَدَى زُقاقاً كان له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ؛ هو من هِدايةِ الطريقِ أَي من عَرَّف ضالاًّ أَو ضَرِيراً طَرِيقَه، ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهِداية، أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل، وهو السِّكَّةُ والصَّفُّ من أَشجاره، والهِداءُ: أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذه بطعامها فتأْكُلا في موضع واحد.
      والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ: العَرُوس؛ قال أَبو ذؤيب: برَقْمٍ ووَشْيٍ كما نَمْنَمَتْ بمِشْيَتِها المُزْدهاةُ الهَدِيّ والهِداء: مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ.
      وهَدَى العروسَ إِلى بَعْلِها هِداء وأَهْداها واهْتَداها؛ الأَخيرة عن أَبي علي؛ وأَنشد: كذَبْتُمْ وبَيتِ اللهِ لا تَهْتَدُونَها وقد هُدِيَتْ إِليه؛ قال زهير: فإِنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ،فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ هِداء ابن بُزُرْج: واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها،وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً، على فَعِيلٍ؛ وأَنشد ابن بري: أَلا يا دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ،كرَجْعِ الوَشْمِ في كَفِّ الهَدِيّ والهَدِيُّ: الأَسيرُ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِند إِياه: كطُرَيْفةَ بنِ العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ،ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذالِه بِمُهَنَّد؟

      ‏قال: وأَظن المرأَة إِنما سميت هَدِيًّا لأَنها كالأَسِير عند زوجها؛
      ، قال الشاعر: كرجع الوشم في كف الهدي؟

      ‏قال: ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها، فهي هَدِيٌّ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول.
      والهَدْيُ: ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
      وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال ابن بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق: حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى،وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة: إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقيل على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حتى يَبْلُغَ الهَدي محله.
      ويقال: مالي هَدْيٌ إِن كان كذا، وهي يمين.
      وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.
      وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة.
      الليث وغيره: ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ وهَدِيٌّ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا، ويقولون: كم هَدِيُّ بني فلان؛ يعنون الإِبل، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت.
      غيره: وفي حديث طَهْفةَ في صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ؛ الهَدِيُّ،بالتشديد: كالهَدْي بالتخفيف، وهو ما يُهْدى إِلى البَيْتِ الحَرام من النعم لتُنْحَر فأُطلق على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه،أَراد هَلَكَتِ الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل.
      وفي حديث الجمعة: فكأَنَّما أَهْدى دَجاجةً وكأَنما أَهْدى بَيْضةً؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا من الهَدْيِ وإِنما هو من الإِبل والبقر، وفي الغنم خلاف، فهو محمول على حكم ما تُقدَّمه من الكلام، لأَنه لما، قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشاة أَتْبَعه بالدَّجاجة والبيضة، كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَكل يختص بالطعام دون الشراب؛ ومثله قول الشاعر: مُتَقَلِّداً سَيفاً ورُمْحاً والتَّقَلُّدُ بالسيف دون الرمح.
      وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي، وقيل: الهَدْيُ والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم عَهْداً، فهو، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ، هَدِيٌّ، فإِذا أَخَذ العهدَ منهم فهو حينئذ جارٌ لهم؛ قال زهير: فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً،ولمْ أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ وقال الأَصمعي في تفسير هذا البيت: هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرمة هَدِيِّ البيت، ويُسْتَباء: من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجير بهم فقَتلُوه برجل منهم؛ وقال غيره في قِرْواشٍ: هَدِيُّكُمُ خَيْرٌ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ،أَبَرُّ وأُوْفى بالجِوارِ وأَحْمَدُ ورجل هِدانٌ وهِداءٌ: للثَّقِيل الوَخْمِ؛ قال الأَصمعي: لا أَدري أَيّهما سمعت أَكثر؛ قال الراعي: هِداءٌ أَخُو وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبةٍ يَرى المَجْدَ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُعا (* قوله« خلاء» ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء.) ابن سيده: الهِداء الرجل الضعيف البَليد.
      والهَدْيُ: السُّكون؛ قال الأَخطل: وما هَدى هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَلا يقول: لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ.
      والتَّهادي: مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال، وهو مشي في تَمايُل وسكون.
      وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج في مرضه الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن؛ أَبو عبيد: معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو يُهاديه؛ قال ذو الرمة: يُهادينَ جَمَّاء المَرافِقِ وَعْثةً،كَلِيلةَ جَحْمِ الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَلِ وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها أَحد قيل: تَهادى؛ قال الأَعشى: إِذا ما تأَتَّى تُريدُ القِيام،تَهادى كما قد رأَيتَ البَهِيرا وجئتُكَ بَعْدَ هَدْءٍ مِن الليلِ، وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب.
      والهادي: الراكِسُ، وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور عليه الثِّيرانُ في الدِّراسة؛ وقول أَبي ذؤيب: فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها مُذَكَّرةٌ عنْسٌ كهادِيةِ الضَّحْلِ أَراد بهادِيةِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ، وهي الصخرة المَلْساء.
      والهادِيةُ: الصخرة النابتةُ في الماء.
      "
  2. هدد (المعجم لسان العرب)
    • "الهَدُّ: الهَدْمُ الشديد والكسر كحائِط يُهَدُّ بمرَّة فَيَنْهَدِم؛ هَدَّه يَهُدُّه هَدًّا وهُدُودا؛ قال كثير عزة: فَلَوْ كان ما بي بالجِبال لَهَدَّها،وإِن كان في الدُّنيا شَدِيداً هدُوُدُها الأَصمعي: هَدَّ البِناءَ يَهُدُّه هَدًّا إِذا كسره وضَعْضَعَه.
      قال: وسمعت هادًّا أَي سمعت صوت هَدِّهِ.
      وانهدَّ الحبَلُ أَي انكسر.
      وهَدَّني الأَمرُ وهدَّ رُكْني إِذا بلغ منه وكسَره؛ وقول أَبي ذؤيب: يَقولوا قَدْ رأَيْنا خَيْرَ طِرْفٍ بِزَقْيَةَ لا يُهَدُّ ولا يَخِيب؟

      ‏قال ابن سيده: هو من هذا.
      وروي عن بعضهم أَنه، قال: ما هَدَّني موتُ أَحد ما هدَّني موتُ الأَقْران.
      وقولهم: ما هدَّه كذا أَي ما كَسَره كذا.
      وهدَّته المصيبةُ أَي أَوهَنَت رُكْنه.
      والهَدّة: صوت شديد تسمعه من سقوط ركن أَو حائط أَو ناحية جبل، تقول منه: هَدَّ يَهِدُّ، بالكسر، هديداً؛ وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يقول: اللهم إني أَعوذ بك من الهَدِّ والهِدَّة؛ قال أَحمد بن غياث المروزي: الهَدُّ الهَدْمُ والهَدءة الخُسوف.
      وفي حديث الاستسقاء: ثم هَدّتْ ودَرَّتْ؛ الهَدَّةُ صوت ما يقع من السماء، ويروى: هَدَأَتْ أَي سكنت.
      وهَدُّ البعير: هَدِيرُه؛ عن اللحياني.
      والهَدُّ والهَدَدُ: الصوت الغليظ، والهادُّ: صوت يسمعه أَهل السواحل يأْتيهم من قِبَلِ البحر له دَوِيٌّ في الأَرض وربما كانت منه الزَّلْزَلةُ، وهَدِيدُه دَوِيُّه؛ وفي التهذيب: ودَوِيُّه هَدِيدُه؛

      وأَنشد: داعٍ شَدِيدُ الصَّوْتُ ذُو هَدِيدِ وقد هَدَّ يَهِدُّ.
      وما سمعنا العامَ هادّةً أَي رَعْداً.
      والهَدُّ من الرجال: الضعيف البدن، والجمع هَدُّونَ ولا يُكْسَرُ؛ قال العباس بن عبد المطلب: ليسوا بِهَدِّينَ في الحُروبِ، إِذا تُعْقَدُ فَوْقَ الْحراقِفِ النُّطُقُ وقد هدَّ يَهَدُّ ويَهِدُّ هَدًّا.
      والأَهَدُّ: الجبان.
      ويقول الرجل للرجل إِذا أَوعده: إِني لغيرُ هَدٍّ أَي غيرُ ضعيف.
      وقال ابن الأَعرابي: الهَدُّ من الرجال الجَوادُ الكريم، وأَما الجبان الضعيف، فهو الهِدّ،بالكسر.
      ابن الأَعرابي: الهَدّ، بفتح الهاء، الرجل القَويّ، قال: وإِذا أَردت الذم يالضعف قلت: الهِدُّب بالكسر.
      وقال الأَصمعي: الهَدُّ من الرجال الضعيف؛ وأَباها ابن الأَعرابي بالفتح.
      شمر: يقال رجل هدٌّ وهَدادةٌ وقوم هَدادٌ أَي جُبناء؛

      وأَنشد قول أُمية: فأَدْخَلَهُم على رَبِذٍ يداهُ بِفعْلِ الخَيْرِ لَيْسَ من الهَدادِ والهَدِيدُ والفَدِيدُ: الصوتُ.
      واسْتَهْدَدْتُ فلاناً أَي اسْتَضْعَفْتُه؛ وقال عدي بن زيد: لم أَطْلُبِ الخُطَّةَ النَّبِيلَة بالْقُوَّةِ، إن يُسْتَهَدَّ طالِبُها وقال الأَصمعي: يقال للوعيدِ: من ورَاءُ ورَاءُ الفَدِيدُ والهَدِيدُ.
      وأَكَمَةٌ هَدُودٌ: صَعْبَةُ المُنْحَدَر.
      والهَدُودُ: العَقَبةُ الشاقَّةُ.
      والهَدِيدُ: الرجل الطويلُ.
      ومررت برجل هَدَّكَ من رجل أَي حَسْبُك، وهو مدح؛ وقيل: معناه أَثْقَلَكَ وصْف محاسنِه، وفيه لغتان: منهم مَنْ يُجْرِيه مُجْرى المصدر فلا يؤنثه ولا يثنيه ولا يجمعه، ومنهم من يجعله فِعْلاً فيثنى ويجمع، فيقال: مررت برجل هَدّكَ من رجل، وبامرأَة هَدَّتْكَ من امرأَة، كقولك كفَاكَ وكفَتْك؛ وبرجلين هدّاك وبرجال هَدُّوك، وبامرأَتين هَدَّتاك وبِنسوةٍ هَدَّتَاك؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ولي صاحبٌ في الغارِ هَدَّكَ صاحِبا؟

      ‏قال: هَدّك صاحباً أَي ما أَجَلَّه ما أَنْبَلَهُ ما أَعلمه، يَصِفُ ذِئْباً.
      وفي الحديث: أَن أَبا لهب، قال: لَهَدَّ ما يَحَرَكم صاحِبُكُم؛ قال: لَهَدَّ كلمة يتعجب بها؛ يقال: لَهَدَّ الرجلُ أَي ما أَجْلَدَه.
      غيره: وفلان يُهَدُّ، على ما لم يُسمّ فاعله، إِذا أُثْنِيَ عَلَيْه بالجَلَد والقُوّة.
      ويقال: إِنه لهَدّ الرَّجلُ أَي لَنِعْمَ الرجلُ وذلك إِذا أُثني عليه بِجَلَدٍ وشدّة، واللام للتأْكيد.
      ابن سيده: هَدَّ الرجلُ كما تقول: نِعمَ الرجل.
      ومَهْلاً هَدادَيْك أَي تَمَهَّلْ يَكْفِكَ.
      والتَّهَدُّدُ والتهْديدُ والتَّهْدادُ: من الوعيد والتخوف.
      وهُدَدُ: اسم لملك من ملوكِ حِمْيَر وهو هُدَدُ بن هَمَّال (* قوله «هدد بن همال» الذي اقتصر عليه البخاري في التفسير من صحيحه وصاحب القاموس هدد بن بدد.
      راجع القسطلاني تقف على الخلاف في ضبط هدد وبدد).
      ويروى أَن سليمان بن داود، عليهما السلام، زَوَّجَه بَلْقَه وهي بلقيس بنت بَلْبَشْرَح (* قوله «بنت بلبشرح» كذا في الأصل مضبوطاً والذي في البيضاوي والخطيب بنت شراحيل ولعل في اسمه خلافاً أو أحدهما لقب.)؛ وقول العجاج: سَيْباً ونُعْمى من إِلهٍ في دِرَرْ،لا عَصْفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعْتَصَرْ قوله: لا عَصْف جارٍ أَي ليسَ من كسْب جارٍ إنما الله تعالى، ثم، قال: هَدَّ جارُ المعتَصرْ كقولك هَدَّ الرجلُ جَلُدَ الرجل جارُ المُعْتَصَرِ أَي نِعْم جارُ الملتَجَإِ.
      وفي النوادر: يُهَدْهَدُ إِليَّ كذا ويُهَدَّى إِليَّ كذا ويُسَوَّلُ إِليَّ كذا ويُهَدى لي كذا ويُهَوَّلُ إِليَّ كذا ولي ويُوَسْوَسُ إِليَّ كذا ويُخَيَّلُ إِليَّ ولي ويُخالُ لي كذا: تفسيره إِذا شَبَّه الإِنسان في نفسه بالظن ما لم يُثْبِتْه ولم يَعْقِد عليه إِلا التشبيه.
      وهَدْهَدَ الطائرُ: قَرْقَر.
      وكلُّ ما قَرْقَرَ من الطير: هُدْهُدٌ وهُداهِدٌ؛ قالل الأَزهري: والهُداهِدُ طائر يشبه الخَمان؛ قال الراعي: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جَناحَه،يَدْعُو بقارِعةِ الطَّريقِ هَدِيلا والجمع هَداهِدُ، بالفتح، وهَداهِيدُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف لها وجهاً إِلا أَن يكون الواحد هَدْهاداً.
      وقال الأَصمعي: الهُداهِد يعْني به الفاخِتَةُ أَو الدُّبْسِيُّ أَو الوَرَشانُ أَو الهُدْهُدُ أَو الدُّخَّلُ أَو الأَيْكُ؛ وقال اللحياني:، قال الكسائي: إِنما أَراد الراعي في شعره بِهُداهِدٍ تصغير هُدْهُد فأَنكر الأَصمعي ذلك، قال: ولا أَعرفه تصغيراً، قال: وإِنما يقال ذلك في كل ما هَدَلَ وهَدَرَ؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح لأَنه ليس فيه ياء تصغير إِلا أَنَّ من العرب من يقول دُوابَّة وشُوابَّة في دُوَيْبّة وشُوَيْبّة، قال: فعلى هذا إِنما هو هُدَيْهِدٌ ثم أَبدل الأَلف مكان الياء على ذلك الحدّ، غير أَن الذين يقولون دُوابَّة لا يجاوزون بناء المدغم.
      وقال أَبو حنيفة: الهُدهُدُ والهُداهِد الكثيرُ الهَديرِ من الحمام.
      وفَحْلٌ هُداهدٌ: كثير الهَدْهَدَةِ يَهْدِرُ في الإِبل ولا يَقْرَعُها؛

      قال: فَحَسْبُكَ مِنْ هُداهِدَةٍ وزَغْدِ جعله اسماً للمصدر وقد يكون على الحذف أَي من هَدِيد هُداهِد أَوْ هَدْهَدَةِ هُداهِدٍ.
      الجوهري: وهَدْهَدَةُ الحَمامِ إِذا سمعت دَوِيَّ هَدِيرِه، والفحل يُهَدْهِدُ في هَدِيرِه هَدْهَدة، وجمع الهَدْهَدَةِ هَداهِدُ؛ قال الشاعر:يَتْبَعْنَ ذا هَداهِدٍ عَجَنَّسا مُواصِلا قُفّاً، ورَمْلا أَدْهَسَا والهُدْهُدُ: طائر معروف، وهو مما يُقَرْقِرُ، وهَدْهَدَتُه: صوته، والهُداهِدُ مثله؛

      وأَنشد بيت الراعي أَيضاً: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جنَاحَه،يَدْعُو بقارعةِ الطَّرِيقِ هَدِيل؟

      ‏قال ابن بري: الهَدِيل صوته، وانتصابه على المصدر على تقدير يَهْدِلِ هَديلاً لأَنَّ يَدْعو يدل عليه، والمُشَيَّهُ بالهدهد الذي كُسِرَ جَناحُه، هو رجل أَخذ المُصَدِّقُ إِبله بدليل قوله في البيت قبله: أَخَذوا حَمُولَته فأَصبَحَ قاعِداً،لا يَسْتَطِيعُ عن الدِّيارِ حَوِيلا يَدْعُو أَميرَ المؤمِنِينَ، ودونَه خَرْقٌ تَجُرُّ به الرِّياحُ ذُيُول؟

      ‏قال ابن سيده: وبيت ابن أَحمر: ثم اقْتَحَمْتُ مُناجِداً ولَزِمْتُه،وفؤَادُه زَجِل كعَزْفِ الهُدْهُدِ يروى: كعَزْفِ الهُدْهُد، وكعَزْف الهَدْهَد، فالهُدهُدُ: ما تقدم، والهَدْهَدُ قيل في تفسيره: أَصواتُ الجنِّ ولا واحد له.
      وهَدْهَدَ الشيءَ مِنْ عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ: حَدَرَه.
      وهَدْهَدَهُ: حرَّكه كما يُهِدْهَدُ الصبيُّ في المَهْدِ.
      وهَدْهَدَت المرأَةُ ابنها أَي حرَّكَتْه لِينام، وهي الهَدْهَدَةُ.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: جاء شيطان فَحَمَلَ بلالاً فجعل يُهَدْهِدُه كما يُهَدْهَدُ الصبيُّ؛ وذلك حين نام عن إَِيقاظه القَوْمَ للصلاة.
      والهَدْهَدَةُ: تحريك الأُم ولدها لينام.
      وهُداهِد: حي من اليمن.
      وهَدْهادٌ: اسم.
      وهَداد: حَيٌّ من اليمن.
      "
  3. لَهَدَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَهَدَهُ الحِمْلُ: أثْقَلَه،
      ـ لَهَدَ دابَّتَهُ: جَهَدَها، وأحْرَثَها،
      ـ لَهَدَ الشَّيءَ: أكَلَهُ، أو لَحِسَهُ،
      ـ لَهَدَ فُلاناً: دَفَعَهُ دَفْعَةً لِذُلِّهِ، أو ضَرَبَهُ في أُصولِ ثَدْيَيْهِ، أو أُصول كَتِفَيْهِ، أو غَمَزَهُ، كلَهَّدَهُ فيهما.
      ـ لَهْدُ: انْفِراجٌ يُصيبُ الإِبِلَ في صُدورها من صَدْمَةٍ ونَحْوِها، وورَمٌ في الفَريصَةِ، وداءٌ في أرْجُلِ النَّاسِ وأفْخَاذِهِم كالانْفِراجِ، والرَّجُلُ الثَّقيلُ الجِبْسُ.
      ـ ألْهَدَ: ظَلَمَ، وجارَ،
      ـ ألْهَدَ به: أزْرَى،
      ـ ألْهَدَ إلى الأرْضِ: تَثاقَلَ إليها،
      ـ ألْهَدَ بِفُلانٍ: أمْسَكَ أحَدَ الرَّجُلَيْنِ، وخَلَّى الآخَرَ عليه يُقاتِلُهُ.
      ـ لَهيدَةُ: العَصيدَةُ الرِّخْوَةُ.
      ـ لُهَادُ: الفُواقُ.
  4. هجد (المعجم لسان العرب)
    • "هَجَدَ يَهْجُدُ هُجوداً وأَهْجَدَ: نام.
      وهَجَد القوم هُجُوداً: نامُوا.
      والهاجِدِ: النائِمُ.
      والهاجِد والهَجُود: المُصَلي بالليل، والجمع هُجودٌ وهُجّد؛ قال مرة بن شيبان: أَلا هَلَكَ امْرُؤٌ قامَتْ عليه،بِجَنْبِ عُنَيْزَةَ، البَقَرُ الهُجُودُ وقال الحطيئة: فَحَيَّاكِ وُدٌّ ما هداكِ لِفِتْيَةٍ وخُوصٍ، بأَعلى ذِي طُوالة، هُجَّدِ وكذلك المُتَهَجِّدِ يكون مُصَلِّباً.
      وتَهَجَّدَ القوم: استيقظوا للصلاة أَو غيرها؛ وفي التنزيل العزيز: ومن الليل فَتَهَجَّدْ به نافلةً لك؛ الجوهري: هَجَدَ وتهَجَّدَ أَي نام ليلاً.
      وهَجَدَ وتَهَجَّدَ أَي سَهِرَ،وهو من الأَضدادِ، ومنه قيل لصلاة الليل: التَّهَجُّدُّ.
      والتهْجِيدُ: التَّنْويمُ؛ قال لبيد يصف رفيقاً له في السفر غلبه النعاس: ومَجُودٍ من صبُاباتِ الكَرَى،عاطِفِ النُّمْرُقِ صَدْقِ المُبْتَذَلْ قلتُ: هَجِّدْنا فقد طالَ السُّرَى،وقَدَرْنا إِن خَنا الدَّهْر غَفَلْ كأَنه، قال نَوِّمْنا فإِنَّ السُّرَى طالَ حتى غَلَبنا النومُ.
      والمَجُودُ: الذي أَصابه الجَوْدُ من النعاس مِثْلُ المَجُودِ الذي أَصابَه الجَوْدُ من المَطر؛ يقول: هو مُنَعَّمٌ مُتْرَفٌ فإِذا صار في السفر تَبَذَّلَ وتَبَذُّلُه صَبْرُهُ على غير فراش ولا وِطاء.
      ابن بُزرُج: أَهْجَدْتُ الرجل أَنَمْتُه وهَجَّدْتُه أَيْقَطْتُه.
      وقال غيره: هَجَّدْتُ الرجل أَنمتُه، وأَهْجَدْتُه: وجدته نائماً.
      ابن الأَعرابي: هَجَّدَ الرجل إِذا صلَّى بالليل، وهَجَدَ إِذا نام بالليل.
      وقال غيره: وهَجَدَ إِذا نام وذلك كله في آخر الليل؛ قال الأَزهري: والمعروف في كلام العرب أَن الهاجد هو النائم.
      وهَجَدَ هُجوداً إِذا نام.
      وأَما المُتَهَجِّدُ، فهو القائم إِلى الصلاة من النوم، وكأَنه قيل له مُتَهَجِّد لإِلقائه الهُجُود عن نفسه،كما يقال للعابد مُتَحَنِّثٌ لإِلقائه الحِنْثَ عن نفسه.
      وفي حديث يحيى بن زكريا، عليهما السلام: فنظر إِلى مُتَهَجِّدي بيت المقدس أَي المصلِّين بالليل.
      يقال: تهجَّدت إِذا سَهِرْت وإِذا نِمْت، وهو من الأَضداد.
      وأَهْجَدَ البعيرُ: وضع جرانَه على الأَرض.
      "


  5. هُجودُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ هُجودُ: النَّومُ، كالتَّهَجُّدِ،
      ـ هَجودُ: المُصَلِّي باللَّيلِ، الجمع: الهُجودُ، وهُجَّدٌ.
      ـ تَهَجَّدَ: اسْتَيْقَظَ، كهَجَّدَ، ضِدٌّ.
      ـ أهْجَدَ: نامَ، وأنامَ،
      ـ أهْجَدَ الرَّجُلَ: وَجَدَهُ نائماً،
      ـ أهْجَدَ البعيرُ: ألْقَى جِرانَهُ بالأرضِ، كهَجَّدَ.
      ـ هَجَّدَهُ تهْجيداً: أيْقَظَهُ، ونَوَّمَهُ، ضِدٌّ.
      ـ هِجِدْ: زَجْرٌ للفَرَسِ.
  6. أهجدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أهجدَ يُهجد ، إهجادًا ، فهو مُهجِد ، والمفعول مهجَد (للمتعدِّي) :-
      • أهجد فلانٌ نام :-أهجد بعد أرق طويل.
      • أهجد فلانًا: أنامه :-تهجد الأمُّ طفلَها عند الغروب.
  7. تهجَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تهجَّدَ يتهجَّد ، تهجُّدًا ، فهو مُتهجِّد :-
      • تهجَّد فلانٌ
      1 - استيقظ للصلاة ليلاً :-متهجِّدٌ يخفي الصلاة وقد أبى ... إخفاءَها أثرُ السجود البادي، - {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} .
      2 - هجَد؛ سهِر.
      3 - نام بالليل (من الأضداد).
  8. هجَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هجَّدَ يهجِّد ، تَهْجيدًا ، فهو مُهجِّد ، والمفعول مُهجَّد (للمتعدِّي) :-
      • هجَّد فلانٌ
      1 - هجَد، نام باللَّيل.
      2 - استيقظ (من الأضداد) :-هجَّد النائم.
      3 - صلَّى في اللَّيل.
      • هجَّد الشَّخصَ:
      1 - أيقظه.
      2 - أنامه (من الأضداد) :-هجَّدت الأمُّ ابنَها.
  9. هَجَدَ (المعجم المعجم الوسيط)

    • هَجَدَ هَجَدَ ُ هُجودًا: نام.
      و هَجَدَ صلَّى بالليل.
      فهو هاجدٌ. والجمع : هُجَدٌ، وهُجُودٌ.
      وهو هَجُودٌ أَيضًا.
  10. تَهَجَّدَ (المعجم الغني)
    • [هـ ج د]. (فعل: خماسي لازم متعد). تَهَجَّدْتُ، أتَهَجَّدُ، تَهَجَّدْ، مصدر تَهَجُّدٌ.
      1. :-تَهَجَّدَ النَّاسِكُ فِي لَيْلِهِ :- : صَلَّى أثْنَاءَ الليْلِ. :-يَصُومُ وَيَحُجُّ وَيَتَهَجَّدُ الليْلَ وَيَبْتَهِلُ إلَى اللهِ :- (أ. أمين).
      2. :-يَتَهجَّدُ الليَالِيَ :- : يَسْهَرُ.
      3. :-تَهَجَّدَ مُبَكِّراً واسْتَيْقَظَ مُبَكِّراً :- : نَامَ لَيْلاً.
  11. هَجَّدَ (المعجم الغني)
    • [هـ ج د]. (فعل: رباعي لازم متعد). هَجَّدْتُ، أُهَجِّدُ، هَجِّدْ، مصدر تَهْجِيدٌ.
      1. :-هَجَّدَ الرَّجُلُ :- : نَامَ بِاللَّيْلِ.
      2. :-هَجَّدَ الْمُتَعَبِّدُ :- : صَلَّى بِاللَّيْلِ.
      3. :-هَجَّدَ النَّائِمَ :- : أَيْقَظَهُ.
      4. :-هَجَّدَ الصَّبِيَّ :- : نَوَّمَهُ.
  12. هجَدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هجَدَ يهجُد ، هُجودًا ، فهو هاجِد وهَجُود :-
      • هجَد فلانٌ
      1 - نام ليلاً.
      2 - سهِر اللَّيل (من الأضداد).
  13. هَجَد (المعجم الرائد)
    • هجد - يهجد ، هجودا
      1- هجد : نام ليلا. 2- هجد : صلى ليلا.


  14. هاجِد (المعجم الرائد)
    • هاجد - ج، هجود وهجد
      1- هاجد : نائم. 2- هاجد : مصل ليلا. : 3- هاجد :
  15. هجد (المعجم مختار الصحاح)
    • ه ج د: هَجَدَ من باب دخل و تَهَجَّدَ نام ليلا و هَجَدَ و تَهَجَّد سهِر وهو من الأضداد ومنه قيل لصلاة الليل التَّهَجُّد و التَّهْجِيدُ التنويم
  16. تَهَجَّدَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَهَجَّدَ : هَجَدَ.
      و تَهَجَّدَ استيقظ للصلاة ونحوِها من العبادات.
      وفي التنزيل العزيز: الإسراء آية 79وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ ) ) .
      و تَهَجَّدَ تَوَحَّد.
  17. هَجَدَ (المعجم الغني)
    • [هـ ج د]. (فعل: ثلاثي لازم). هَجَدْتُ، أَهْجُدُ، مصدر هُجُودٌ.
      1. :-هَجَدَ الرَّجُلُ :- : نَامَ بِاللَّيْلِ.
      2. :-هَجَدَ السَّاِهُر :- : سَهِرَ.


  18. تَهْجِيدٌ (المعجم الغني)
    • [هـ ج د]. (مصدر هَجَّدَ).
      1. :-تَهْجِيدُ الرَّجُلِ :-: نَوْمُهُ بِالَّليْلِ.
      2. :-تَهْجِيدُ الْمُتَعَبِّدِ :- : صَلاَتُهُ بِالليْلِ.
      3. :-تَهْجِيدُ النَّائِمِ :- : إيقَاظُهُ.
      4. :-تَهْجِيدُ الصَّبِيِّ :- : تَنْوِيمُهُ.
  19. هَاجِدٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات، هُجُودٌ، هُجَّدٌ. [هـ ج د]. (فاعل مِن هَجَدَ).
      1. :-هَاجِدٌ مُنْذُ فَتْرَةٍ :- : نَائِمٌ.
      2. :-مُؤْمِنٌ هَاجِدٌ فِي لَيْلِهِ :- : سَاهِرٌ بِاللَّيْلِ مُصَلِّياً، قَائِمُ اللَّيْلِ.
  20. هَجود (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هَجود :-
      جمع هُجُد وهُجُود، جمع الجمع هُجَّد: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من هجَدَ: المصلِّي ليلاً.
  21. هاجد (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • هاجد :-
      جمع هاجدون وهُجَّد وهُجُود: اسم فاعل من هجَدَ: :-رأيتهم هُجَّدًا قبيل الفجر.
  22. أَهجَد (المعجم الرائد)
    • أهجد - إهجادا
      1- أهجد : نام. 2- أهجده : وجده نائما.
  23. تهجَّد (المعجم الرائد)
    • تهجد - تهجدا
      1- تهجد : نام ليلا. 2- تهجد : إستيقظ للصلاة أو غيرها. 3- تهجد : سهر.
  24. هَجَّد (المعجم الرائد)
    • هجد - تهجيدا
      1- هجد : نام ليلا. 2- هجد : صلى ليلا. 3- هجده : نومه.
  25. هدج (المعجم لسان العرب)
    • "الهَدْجُ والهَدَجانُ: مَشيٌ رُوَيْدٌ في ضَعْفٍ.
      والهَدَجانُ: مِشيَةُ الشيخ ونحو ذلك.
      وهَدَجَ الشيخُ في مِشْيته يَهْدِجُ هَدْجاً وهَدَجاناً وهِداجاً: قارَبَ الخَطْوَ وأَسرع من غير إِرادة؛ قال الحُطَيْئة: ويأْخُذُه الهُداجُ، إِذا هَداه ولِيدُ الحَيِّ، في يَدِه الرِّداءُ وقال الأَصمعي: الهَدَجانُ مُداركة الخَطْو، وأَنشد: هَدَجاناً لم يكن من مِشْيَتي،هَدَجانَ الرَّأْلِ خَلْفَ الهَيْقَتِ أَراد الهيقة فصيَّر هاءَ التأْنيث تاء في المرور عليها: مُزَوْزِياً لمَّا رآها زَوْزَتِ (* قوله «مزوزياً إلخ» هكذا هو في الأصل، وان صحت روايته هكذا ففيه خرم.)وقال ابن الأَعرابي: هَدَجَ إِذا اضطرب مَشْيُه من الكِبَر، وهو الهُداجُ.
      وفي حديث عليٍّ: إِلى أن ابْتَهَج بها الصغير وهَدَج إِليها الكبير.
      الهَدَجان، بالتحريك: مِشْية الشيخ؛ ومنه الحديث: فإِذا هو شيخ يَهْدِجُ.
      وقِدْرٌ هَدُوجٌ: سريعة الغَلَيان.
      وهَدَج الظَّلِيمُ يَهْدِجُ هَدَجاناً واسْتَهْدَجَ، وهو مَشْيٌ وسَعْيٌ وَعَدْوٌ، كل ذلك إِذا كان في ارتعاش،فهو هَدَّاجٌ وهَدَجْدَجٌ؛

      وأَنشد: والمُعْصِفاتِ لا يَزَلْنَ هُدَّجا وقال العجاج يصف الظليم: أَصَكَّ نَغْضاً لا يَني مُسْتَهْدَجا (* قوله «أَصك إلخ» ويروى أسك بالسين المهملة وصدره: واستبدلت رسومه سنفجا كما أنشده المؤلف في نغض.) ‏

      ويروى: ‏مُسْتَهدِجا، أَي عَجْلانَ.
      وقال ابن الأَعرابي: مُسْتَهْدِجا أَي مستعجلاً أَي أُفْزِعَ فمرّ.
      والهَدَجْدَجُ: الظليم، سمي بذلك لَهدَجانِه في مشيه؛ قال ابن أَحمر: لِهَدَجْدَجٍ جَرِبٍ مَساعِرُه،قد عادَها شهراً إِلى شَهْرِ وإِنما، قال جَرِب، لأَن ذلك الموضع من النعام لا ريش عليه.
      وهَدَجتِ الناقةُ وتَهَدَّجت: حَنَّتْ على ولدها، وهي ناقة مِهْداجٌ، والاسم الهَدَجةُ، وكذلك الريح التي لها حنين.
      وهَدَجَتِ الريحُ هَدْجاً أَي حَنَّت وصوّتت؛ وريح مِهْداج.
      ويقال للريح الحَنُونِ: لها هَدَجةٌ مِهْداجٌ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدي يصف حُمُرَ الوحش: ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ وَهْناً كلَّ صادِقةٍ،باتتْ تُباشِرُ عُرْماً غيرَ أَزواجِ حتى سَلَكْنَ الشَّوى منهنَّ في مَسَكٍ،من نَسْلِ جَوَّابَةِ الآفاقِ مِهْداجِ لأن الريح تَسْتَدِرُّ السحابَ وتُلْقِحُه فيُمْطِر، فالماء من نسلها.
      وقال يعقوب: المِهْداجُ هنا من الهَدَجةِ، وهو حنين الناقة على ولدها.
      والمَسَكُ: الأَسْوِرَةُ من الذَّبْلِ، شَبَّه بها الشَّعَر الذي في قوائم الحُمُر.
      وقوله: من نسل جَوَّابة الآفاق؛ يريد الريح.
      يعني أَن الماء من نسل الريح لأَنها الجالبة له حين يَعْصُر السحابَ الريحُ، وهذا وصف الحمر لما أَتت في طلابِ الماء ليلاً، وأَنها أَثارت القَطا فصاحَتْ: قَطَا قَطَا، فجعلها صادقة لكونها خَبَّرَتْ باسمها كما يقال: أَصدقُ من القَطا.
      وقوله: تباشر عُرْماً؛ عنى به بيضَها.
      والأَعْرَمُ: الذي فيه نُقَطُ بياض ونقط سواد، وكذلك بَيْضُ القَطا.
      وقوله: غير أَزواج؛ يريد أَن بيض القطا أَفراد ولا يكون أَزواجاً.
      والهَدَجةُ: رَزَمةُ الناقة وحَنِينُها على ولدها.
      وناقة هَدُوجٌ ومِهْداجٌ.
      وتَهَدُّجُ الصوت: تَقَطُّعه في ارتعاش.
      والتَّهَدُّج: تَقَطُّعُ الصوت.
      وتَهَدَّجوا عليه وتَثانَوا عليه: أَظهروا أَلطافه.
      وهَدَّاجٌ: اسم قائد الأَعشى.
      والهَوْدَجُ: مِن مَراكب النساء مُقَبَّبٌ وغير مُقَبَّب، وفي المحكم: يُصْنَعُ من العِصِيِّ ثم يجعل فوقه الخشب فيُقَبَّبُ.
      وهَدَّجتِ الناقةُ: ارتفع سَنامُها وضَخُمَ فصار عليها منه شبه الهَوْدَج.
      وبنو هَدَّاجٍ: حَيٌّ.
      وهَدَّاجٌ: اسم ربيعة بن صَيْدَح.
      وهَدَّاج: اسم فرس ربيعة بن صَيْدَحٍ.
      وهَدَّاج: اسم فرس كان لباهلة؛

      وأَنشد الأَصمعي للحارثية ترثي من قُتل من قومها في يوم كان لباهلة على بني الحرث ومُرادٍ وخَثْعَم: شَقِيقٌ وحَرْمِيٌّ أَراقا دِماءَنا،وفارِسُ هَدَّاجٍ أَشابَ النَّواصِيا أَرادت بشقيق وحَرْمِيٍّ شقيقَ بنَ جَزْءِ بن رِياحٍ الباهِليِّ وحَرْمِيَّ بن ضَمْرة النَّهْشَليَّ.
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: