المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل
المعجم: كلمات القران
ثَخْبٌ أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ وهُوَ جَبَلٌ بنَجْدٍ لبَني كلاَب بنِ عَامرِ بن صَعْصَعَةَ أَيْ في دِيَارهمْ عنْدَهُ مَعْدنُ ذَهَب وَمَعْدِنُ جَزْعٍ كَذَا في المراصد وغَيْره وزَادَ المُصَنف أَبْيَض ث ر ب
الثَّرْبُ : شَحْمٌ رَقيقٌ يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعَاءَ وقيلَ : هُوَ الشَّحْمُ المَبْسُوطَةُ عَلَى الأَمْعَاءِ والمَصَارِينِ وفي الحَديث : " إنَّ المُنَافِقَ يُؤَخِّرُ العَصْرَ حَتَّى إذا صَارَتِ الشَّمْسُ كَثَرْبِ البَقَرَةِ صَلاَّهَا " ج ثُرُوبٌ بالضَّمِّ في الكَثْرَة وأَثْرُبٌ كأَيْنُقٍ في القِلَّةِ وأَثَارِبُ جج أيْ جَمْعُ الجَمْعِ وفي الحَديث : " نَهَى عَن الصَّلاَة إذَا صَارَت الشَّمْسُ كَالأَثَارِب " أَيْ إذَا تَفَرَّقَتْ وخَصَّتْ مَوْضعاً دُونَ مَوْضعٍ عندَ المَغيب شَبَّهَهَا بالثُّرُوب وهي الشَّحْمُ الرَّقيقُ الذي يُغَشِّي الكَرِشَ والأَمْعَاءَ
والثَّرَبَاتُ مُحَرَّكَةً : الأَصَابعُ وتَقَدَّم له في ت ر ب : والتَّرِبَاتُ بكَسْرِ الرَّاءِ الأَنَاملُ فتأْملْ
والتَّثْرِيبُ كالتَّأْنِيب والتَّعْيِيرِ والاسْتِقْصَاءِ في اللَّوْم ثَرَبَهُ يَثْرِبُهُ منْ بَاب ضَرَبَ وَثَرَّبَهُ مُشَدَّداً وكَذَا ثَرَّبَ عَلَيْه وأَثْرَبَه إذَا وبَّخَهُ ولاَمَه وعَيَّرَه بذَنْبِه وذَكَّره بِهِ . والثَّارِبُ : المُوَبِّخُ قَالَ نُصَيبٌ :
إنِّي لأَكْرَهُ مَا كَرِهْتَ مِنَ الَّذِي ... يُؤْذِيكَ سُوءَ ثَنَائِهِ لَمْ يَثْرِبِ والمُثْرِبُ كَمُحْسِنٍ : القَلِيلُ العَطَاءِ وهُوَ الَّذِي يَمُنُّ بِمَا أَعْطَى قَالَ نُصَيْبٌ :
أَلاَ لاَ يَغُرَّنَّ امْرأً مِنْ تِلاَدِهِ ... سَوَامُ أَخٍ دَانِي الوَسِيطَةِ مُثْرِبِ وَثَرَّبْتُ عَلَيْهِم وَعَرَّبْتُ عَلَيْهِم بِمَعْنًى : إذَا قَبَّحْتَ عَلَيْهِم فِعْلَهُم . والمُثَرِّبُ بالتَّشْديدِ : المُعَيِّرُ وقِيلَ : المُخَلِّطُ المُفْسِدُ والتَّثْرِيبُ : الإِفْسَادُ والتَّخْلِيطُ وفي التَّنْزِيل العَزِيزِ : " لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ " قَالَ الزَّجَّاجُ : مَعْنَاهُ لاَ إفْسَادَ عليكم وقال ثَعْلبٌ : معناهُ : لاَ تُذْكَرُ ذُنُوبُكُم وفي الحَدِيثِ : " إذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَضْرِبْهَا الحَدَّ وَلاَ يُثَرِّبْ " قالَ الأَزْهَرِيُّ مَعْنَاهُ : وَلاَ يُبَكِّتْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بَعْدَ الضَّرْبِ والتَّقْرِيعُ : أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ فِي وَجْهِ الرَّجُلِ عَيْبَهُ فَيَقُولَ فَعَلْتَ كَذَا وكَذَا والتَّبْكِيتُ قَرِيبٌ مِنْهُ وقَالَ ابنُ الأَثِيرِ : لاَ يُوَبِّخْهَا وَلاَ يُقَرِّعْهَا بالزِّنَا بَعْدَ الضَّرْبِ وقِيلَ أَرَادَ : لاَ يَقْنَعْ فِي عُقُوبَتِهَا بالتَّثْرِيبِ بَلْ يَضْرِبْها الحَدَّ فَأَمَرَهُمْ بِحَدِّ الإِمَاءِ كَمَا أَمَرَهُمْ بِحَدِّ الحَرَائِرِ
وثَرَبَ المَرِيضَ مِنْ حَدِّ ضَرَبَ يَثْرِبُهُ : نَزَعَ عَنْهُ ثَوْبَهُ
وثَرِبٌ كَكَتِفٍ وضَبَطَه الصاغانيّ بفَتْحٍ فَسُكُونٍ : رَكِيَّةٌ أَيْ بِئْرٌ لمُحَاربٍ قَبِيلَةٍ ورُبَّمَا وَرَدَهَا الحَاجُّ وهي مِنْ أَرْدَإِ المِيَاهِ وفي اللسان : الثَّرْبُ بفَتْحٍ فَسُكُونٍ : أَرْضٌ حجَارَتُهَا حِجَارَةُ الحَرَّةِ إلاَّ أَنَّهَا بِيضٌ
وثَرَبَانُ مُحَرَّكَةً : حِصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ صَنْعَاءَ باليَمَنِ كَذَا في المَرَاصِدِ
وثَرِبَان بكَسْرِ الرَّاءِ : جَبَلاَنِ فِي ديَار بَني سُلَيْم ذَكَره شَيْخُنَا
وأَثْرَبَ الكَبْشُ : صَارَ ذَا ثَرْب وذلِك إذَا زَادَ شَحْمُهُ فَهُوَ أَثْرَبُ . وشَاةٌ ثَرْبَاءُ : عَظِيمَةُ الثَّرْبِ أَيْ سَمينَة
وأَثَاربُ : ة بِحَلَبَ قالَ في المعجم : كَأَنَّهُ جَمْعُ أَثْرَب : مِنَ الثَّرْب وهو الشَّحْمُ لمَّا سُمِّيَ به جُمِعَ جَمْعَ مَحْضِ الأَسْمَاءِ كما قال :
" فَيَا عَبْدَ عَمْرٍو لَوْ نَهَيْتَ الأَحَاوِصَا وهي قَرْيَةٌ معروفة بين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَّةَ بينها وبين حَلَبَ نحوُ ثلاثةِ فراسخَ يُنْسَبُ إليها أَبُو المَعَالي مُحَمَّدُ بنُ هَيَّاج بن مُبَادِرِ بنِ عليٍّ الأَثَارِبيُّ الأَنْصَارِيّ وهذه القَلْعَةُ الآنَ خَرَابٌ وتَحْتَ جَبَلِهَا قَرْيَة تُسَمَّى بِاسْمِهَا فيُقَالُ لها : الأَثَارِبُ وفيها يَقُولُ مُحَمَّدُ بنُ نَصْرِ بنِ صَغيرٍ القَيْسَرَانيُّ
عَرِّجَا بِالأَثَارِبِ ... كَيْ أُقْضِّي مَآرِبِي
وَاسْرِقَا نَوْمَ مُقْلَتِي ... مِنْ جُفُونِ الكَوَاعِبِ
وَاعْجَبَا مِنْ ضَلاَلَتي ... بَيْنَ عَيْنٍ وحَاجِبِ وقَرَأْتُ في تَارِيخ حَلَبَ للأَديبِ العَالِمِ المُحَدِّثِ ابنِ العَديمِ : الأَثَاربُ منْهَا أَبُو الفَوَارِس حَمْدَانُ بنُ أَبِي المُوفَّقِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بنِ حَمْدَانَ التَّمِيمِيُّ الأَثَارِبيُّ وذكَر له تَرْجَمَةً وَاسِعَةً وكانَ طَبِيباً مَاهِراً وسيأْتي ذكْره في مَعْرَاثا
ويَثْرِبُ كيَضْرِب وأَثْرِبُ بإِبْدَالِ اليَاءِ هَمْزَةً لُغَةٌ في يَثْرِبَ كذَا في معجم البلدان : اسْمٌ للنَّاحِيَة التي منها المَدِينَةُ وقِيلَ للنَّاحِيَةِ مِنها وقيل : هي مَدِينَةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سُمِّيَتْ بأَوَّلِ مَنْ سَكَنَهَا مِنْ وَلَدِ سَامِ بنِ نُوحٍ وقِيلَ باسْمِ رَجُلٍ مِن العَمَالِقَةِ وقيلَ : هو اسْمُ أَرْضِهَا ورُوِيَ عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُقَالَ لِلْمَدِينَة يَثْربُ وسَمَّاهَا طَيْبَة وطَابَةَ كأَنَّهُ كَرِهَ الثَّرْب لأَنَّهُ فَسَادٌ في كَلاَم العَرَبِ قال ابنُ الأَثير : يَثْرِبُ : اسْمُ مَدِينَةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم قديمة فغَيَّرَهَا وسَمَّاهَا طَيْبَةَ وطَابَةَ كَرَاهِيَةَ التَّثْرِيب وهُوَ اللَّوْمُ والتَّعْيِير قال شيخُنَا : ونَقَل شُرَّاحُ المَوَاهبِ أَنه كانَ سُكَّانُها العَمَالِيق ثُمَّ طَائِفَة مِنْ بَنِي إسْرَائِيلَ ثم نَزَلَهَا الأَوْسُ والخَزوْرَجُ لَمَّا تَفَرَّقَ أَهْل سَبَإٍ بسَيْلِ العَرِم وهُوَ يَثْربِيٌّ وأَثْرَبِيٌّ بفَتْحِ الرَّاءِ وكَسْرِهَا فِيهِمَا في لِسَانِ العَرَبِ : فَفَتَحُوا الرَّاءَ اسْتِثْقَالاً لِتَوَالِي الكَسَرَاتِ أَيْ فالقِيَاسُ الفَتْحُ مُطْلَقاً ولذلك اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ عليه نقْلاً عن الفَرَّاءِ قَاله شَيْخُنَا قُلْتُ وَوَجْهُ الكَسْرِ مُجَارَاةٌ عَلَى اللَّفْظِ
واسْمُ أَبِي رِمْثَةَ بكَسْرش الرَّاءِ البَلَوِيِّ ويُقَالُ : التَّميمِيّ ويُقَالُ : التَّيْمِيُّ مِن تَيْم الرِّبَابِ يَثْرِبِيُّ ابنُ عَوْفٍ وقيلَ : عُمَارَةُ بنُ يَثْرِبِيّ وقيل غير ذلك له صُحْبَةٌ رَوَى عنه إيَادُ بنُ لَقِيطٍ أَوْ هو رِفَاعَةُ بنُ يَثْرِبِيٍّ وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : اسْمُه : حَبِيبُ بنُ وَهْبٍ
وعَمْرُو بنُ يَثْرَبِيٍّ صَحَابِيٌّ الضَّمْرِيُّ الحِجَازِيُّ أَسْلَمَ عَامَ الفَتْحِ وله حدِيثٌ في مُسْنَد أَحْمَدَ ولِي قَضَاءَ البَصْرَةِ لِعُثْمَانَ كذا في المعجم وعَمِيرَة بنُ يَثْرِبِيٍّ تَابِعِيٌّ
وَيَثْرِبِيُّ بنُ سِنَانِ بنِ عُمَيْرِ بنِ مُقَاعسٍ التَّمِيمِيُّ جَدُّ سُلَيْك بنِ سُلَكَةَوالتَّثْرِيبُ : الطَّيُّ وهو البِنَاءُ بالحِجَارَةِ وأَنَا أَخْشَى أَنَّهُ مُصَحَّفٌ منَ التَّثْوِيبِ بِالواو كما يأْتي