وصف و معنى و تعريف كلمة أجاكر:


أجاكر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و ألف (ا) و كاف (ك) و راء (ر) .




معنى و شرح أجاكر في معاجم اللغة العربية:



أجاكر

جذر [جكر]

  1. جوكر: (اسم)
    • الجمع : جواكرُ
    • ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب::
  2. جواكرُ: (اسم)
    • جواكرُ : جمع جوكر
,
  1. جكر
    • "ابن الأَعرابي: الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة، وقال في موضع آخر: أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع، وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. جُكَيْرَةُ


    • ـ جُكَيْرَةُ، تَصغيرُ الجَكَرَةِ: اللَّحاحَةُ، وقد جَكِرَ.
      ـ جَكَّارُ: اسْمُ رَجُلٍ.
      ـ أجْكَرَ: ألَحَّ في البَيْعِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جُوكر
    • جُوكر :-
      جمع جواكرُ: ورقة تقوم مقام أيَّة ورقة أخرى في ورق اللَّعِب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. أَجَافَهُ
    • أَجَافَهُ الطعنةَ ، وبها : أَصاب بها جوفَه .
      و أَجَافَهُ البابَ : رَدَّهُ .
      وفي حديث الحج : حديث شريف أَنَّه دخلَ البيتَ وأَجافَ البابَ //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. أَجَاعَهُ

    • أَجَاعَهُ : مَنَعه الطعامَ والشرابَ .
      و أَجَاعَهُ اضطرَّه إِلى الجوع .
      ويقال : أَجَاعَ قِدْرَهُ : لم يملأْها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أَجَاف
    • أجاف - إجافة
      1 - أجافه الطعنة أو بالطعنة : بلغ بها جوفه . 2 - أجاف الباب : رده .

    المعجم: الرائد

  4. الرأي
    • هو نظرة محددة ينظر بها الفرد لظاهرة او مسألة معينة ، و هو مرتبط بالعقل الإنساني وملازم له ، و ليس بالضرورة ناتج عن التفكير فالرأي قد يتكون بتأثير العاطفة و ليس من عمل التفكير . * الرأي العام الإقليمي : يتعلق بمسألة إقليمية مثل رأي المواطن الخليجي بحرب الخليج او رأي المواطن العربي في مواقف الجامعة العربية . * الرأي العام العالمي : يتعلق بموضوع ذات أهمية عالمية و ينتشر في أنحاء العالم مثل الرأي العالمي بالتسلح الذري او الرأي العالمي بالإرهاب .

    المعجم: عربي عامة

  5. الرأْيُ

    • الرأْيُ : الاعتقادُ .
      و الرأْيُ العقلُ .
      و الرأْيُ التدبيرُ .
      و الرأْيُ النظرُ والتأمل ، ويقال : رأيته رَأْيَ العين : حيث يقع عليه البصر .
      والرأْي ( عند الأصوليون ) : استنباط الأحكام الشرعية في ضوء قواعد مقررة . والجمع : آراء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. بادي الرأي
    • ظاهره دون تعمّق و تثبّت
      سورة : هود ، آية رقم : 27

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. أجاع الأسرى
    • منعهم الطَّعامَ والشَّرابَ ، سبَّب لهم الجوعَ :- حاصر المدينة حتَّى يُجيع أهلها .

    المعجم: عربي عامة

  8. أجَاعَ
    • [ ج وع ]. ( فعل : رباعي متعد ). أجَاعَ ، يُجِيعُ ، أَجِعْ ، مصدر إِجَاعَةٌ . :- أجَاعَ خَادِمَهُ ظُلْماً :- : اِضْطَرَّهُ إِلى الجُوعِ ، مَنَعَ عَنْهُ الطَّعَامَ . :- أَفْقَرَهُمْ وَأَجَاعَهُمْ ظُلماً وَعُدْوَانًا .


    المعجم: الغني

  9. أَجَاع
    • أجاع - إجاعة
      1 - أجاعه : جعله يجوع ، اي يريد الطعام ويحس بالحاجة اليه .

    المعجم: الرائد

  10. أجال السّائح في المدينة
    • جعله يطوف فيها .

    المعجم: عربي عامة

  11. أجال القوم الرّأي فيما بينهم
    • تداولوا البحثَ فيه ° أجال الرَّأيَ في الموضوع

    المعجم: عربي عامة

  12. أجال النّظر / أجال بالنّظر
    • جعله يجول ، أداره هنا وهناك .

    المعجم: عربي عامة

  13. أَجَالَ
    • [ ج و ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَجَلْتُ ، أُجِيلُ ، أجِلْ ، مصدر إِجَالَة .
      1 . :- يُجيلُ النَّظَرَ في النُّقُوشِ الأَثَرِيَّةِ :-: يُقَلِّبُ النَّظَرَ فِيهَا مِنْ جَمِيعِ جَوَانِبِهَا . :- أُجِيلُ فِيهِ بِنَظَرَاتِي التَّائِهَةِ :-( ع . بنجلون ).
      2 . :- أجَال بِالسَّهْمِ :- : جَعَلَهُ يَجُولُ .
      3 . :- أَجَالَ القَوْمُ الرأي فيما بَيْنَهُمْ :- : تَدَاوَلُوا البَحْثَ فيه .
      4 . :- أَجَالَ الأفْكَارَ فِي رَأْسِهِ :- : أَدارَها .

    المعجم: الغني

  14. أَجالَهُ
    • أَجالَهُ ، وبه : جعله يجول .
      و أَجالَهُ أَداره .
      و أَجالَهُ القومُ الرأيَ فيما بينهم : تَدَاولُوا البحثَ فيه .
      ويقال : أَجِلْ جائلتك : أَمْضِ أَمرَك ولا تتردَّدْ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  15. أَجَال
    • أجال - إجالة
      1 - أجال الشيء أو به : أداره « أجال النظر ». 2 - أجال السيف : لعب به وأداره على جوانبه .

    المعجم: الرائد

  16. أجاعَ
    • أجاعَ يُجيع ، أَجِعْ ، إجاعةً ، فهو مُجيع ، والمفعول مُجاع :-
      أجاع الأسرى منعهم الطَّعامَ والشَّرابَ ، سبَّب لهم الجوعَ :- حاصر المدينة حتَّى يُجيع أهلها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. أجالَ
    • أجالَ / أجالَ بـ يُجيل ، أجِلْ ، إجالةً ، فهو مُجيل ، والمفعول مُجال :-
      أجال النَّظرَ / أجال بالنَّظر جعله يجول ، أداره هنا وهناك .
      أجال القومُ الرَّأيَ فيما بينهم : تداولوا البحثَ فيه
      أجال الرَّأيَ في الموضوع : فكّر فيه .
      أجال السَّائحَ في المدينة : جعله يطوف فيها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. جيل
    • " الجِيل : كل صِنْف من الناس ، التُّرْك جِيل والصِّين جِيل والعرب جِيل والروم جِيل ، والجمع أَجْيال .
      وفي حديث سعد بن معاذ : ما أَعْلَمُ من جِيل كان أَخبث منكم ؛ الجِيل الصنف من الناس ، وقيل الأُمَّة ، وقيل كل قوم يختصون بِلُغَة جيل .
      وجِيلان وجَيْلان : قوم رَتَّبهم كِسْرى بالبحرين شِبْه الأَكَرة لخَرْص النَّخْل أَو لمِهْنَةٍ مّا ؛ وقال عمرو بن بحر : جَيْلان وجِيلان فَعَلة المُلوك ، وكانوا من أَهل الجَبَل ؛

      وأَنشد : أُتِيحَ له جَِيْلانُ عند جَذاذِه ، ورَدَّد فيه الطَّرْفَ حتى تَحَيَّرا وأَنشد الأَصمعي : أَرْسَل جَيْلان يَنْحِتُون له ساتِيذَما بالحَديدِ فانْصَدَعا (* قوله : ساتيذَما ، هكذا في الأصل ، وهو في معجم البلدان : ساتيدما بالدال ، قيل إنه جبل وقيل إنه نهر ).
      المُؤَرِّج في قوله تعالى : هو وقَبِيله ؛ أَي جِيلُه ، ومعناه جِنْسه .
      وجِيل جِيلان : قوم خلف الدَّيْلم .
      التهذيب : جِيلٌ من المشركين خلف الدَّيلم ، يقال جِيل جَيلان .
      وجَيْلان ، بفتح الجيم : حَيٌّ من عبد القيس .
      الجوهري : وجَيْلان الحَصى ما أَجالَته الريح منه ؛ يقال منه : ريح ذات جَيْلان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أسر
    • " الأُسْرَةُ : الدِّرْعُ الحصينة ؛

      وأَنشد : والأُسْرَةُ الحَصْدَاءُ ، والْبَيْضُ المُكَلَّلُ ، والرِّمَاح وأَسَرَ قَتَبَهُ : شدَّه ‏ .
      ‏ ابن سيده : أَسَرَهُ يَأْسِرُه أَسْراً وإِسارَةً شَدَّه بالإِسار ‏ .
      ‏ والإِسارُ : ما شُدّ به ، والجمع أُسُرٌ ‏ .
      ‏ الأَصمعي : ما أَحسَنَ ما أَسَرَ قَتَبَه أَي ما أَحسَنَ ما شدّه بالقِدِّ ؛ والقِدُّ الذي يُؤُسَرُ به القَتَبُ يسمى الإِسارَ ، وجمعه أُسُرٌ ؛ وقَتَبٌ مَأْسور وأَقْتابٌ مآسير ‏ .
      ‏ والإِسارُ : الْقَيْدُ ويكون حَبْلَ الكِتافِ ، ومنه سمي الأَسير ، وكانوا يشدّونه بالقِدِّ فسُمي كُلُّ أَخِيذٍ أَسِيراً وإن لم يشدّ به ‏ .
      ‏ يقال : أَسَرْت الرجلَ أَسْراً وإساراً ، فهو أَسير ومأْسور ، والجمع أَسْرى وأُسارى ‏ .
      ‏ وتقول : اسْتَأْسِرْ أَي كن أَسيراً لي ‏ .
      ‏ والأَسيرُ : الأَخِيذُ ، وأَصله من ذلك ‏ .
      ‏ وكلُّ محبوس في قدٍّ أَو سِجْنٍ : أَسيرٌ ‏ .
      ‏ وقوله تعالى : ويطعمون الطعام على حُبِّه مسكيناً ويتيماً وأَسيراً ؛ قال مجاهد : الأَسير المسجون ، والجمع أُسَراءِ وأُسارى وأَسارى وأَسرى ‏ .
      ‏ قال ثعلب : ليس الأَسْر بعاهة فيجعل أَسرى من باب جَرْحى في المعنى ، ولكنه لما أُصيب بالأَسر صار كالجريح واللديغ ، فكُسِّرَ على فَعْلى ، كما كسر الجريح ونحوه ؛ هذا معنى قوله ‏ .
      ‏ ويقال للأَسير من العدوّ : أَسير لأَن آخذه يستوثق منه بالإِسار ، وهو القِدُّ لئلا يُفلِتَ ‏ .
      ‏ قال أَبو إِسحق : يجمع الأَسير أَسرى ، قال : وفَعْلى جمع لكل ما أُصيبوا به في أَبدانهم أَو عقولهم مثل مريض ومَرْضى وأَحمق وحمَقْى وسكران وسَكْرى ؛ قال : ومن قرأَ أَسارى وأُسارى فهو جمع الجمع ‏ .
      ‏ يقال : أَسير وأَسْرَى ثم أَسارى جمع الجمع ‏ .
      ‏ الليث : يقالُ أُسِرَ فلانٌ إِساراً وأُسِر بالإِسار ، والإِسار الرِّباطُ ، والإِسارُ المصدر كالأَسْر ‏ .
      ‏ وجاءَ القوم بأَسْرِهم ؛ قال أَبو بكر : معناه جاؤُوا بجميعهم وخَلْقِهم ‏ .
      ‏ والأَسْرِ في كلام العرب : الخَلْقُ ‏ .
      ‏ قال الفراء : أُسِرَ فلانٌ أَحسن الأَسر أَي أَحسن الخلق ، وأَسرَهَ الله أَي خَلَقَهُ ‏ .
      ‏ وهذا الشيءُ لك بأَسره أَي بِقدِّه يعني كما يقال برُمَّتِه ‏ .
      ‏ وفي الحديث : تَجْفُو القبيلة بأَسْرِها أَي جميعها ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : سِدَّة الخَلْقِ ‏ .
      ‏ ورجل مأْسور ومأْطور : شديدُ عَقْد المفاصِل والأَوصال ، وكذلك الدابة ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : نحن خلقناهم وشددنا أَسْرَهم ؛ أَي شددنا خَلْقهم ، وقيل : أَسرهم مفاصلهم ؛ وقال ابن الأَعرابي : مَصَرَّتَيِ البَوْل والغائط إِذا خرج الأَذى تَقَبَّضَتا ، أَو معناه أَنهما لا تسترخيان قبل الإِرادة ‏ .
      ‏ قال الفراء : أَسَرَه اللهُ أَحْسَنَ الأَسْر وأَطَره أَحسن الأَطْر ، ويقال : فلانٌ شديدُ أَسْرِ الخَلْقِ إِذا كان معصوب الخَلْق غيرَ مُسْترْخٍ ؛ وقال العجاج يذكر رجلين كانا مأْسورين فأُطلقا : فأَصْبَحا بنَجْوَةٍ بعدَ ضَرَرْ ، مُسَلَّمَيْنِ منْ إِسارٍ وأَسَرْ ‏ .
      ‏ يعني شُرِّفا بعد ضيق كانا فيه ‏ .
      ‏ وقوله : من إِسارٍ وأَسَرٍ ، أَراد : وأَسْرٍ ، فحك لاحتياجه إِليه ، وهو مصدر ‏ .
      ‏ وفي حديث ثابت البُناني : كان داود ، عليه السلام ، إِذا ذكر عقابَ اللهِ تَخَلَّعَتْ أَوصالُه لا يشدّها إِلاَّ الأَسْرُ أَي الشَّدُّ والعَصْبُ ‏ .
      ‏ والأَسْرُ : القوة والحبس ؛ ومنه حديث الدُّعاء : فأَصْبَحَ طَلِيقَ عَفْوِكَ من إِسارِ غَضَبك ؛ الإِسارُ ، بالكسر : مصدرُ أَسَرْتُه أَسْراً وإِساراً ، وهو أَيضاً الحبل والقِدُّ الذي يُشدّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وأُسْرَةُ الرجل : عشيرته ورهطُه الأَدْنَوْنَ لأَنه يتقوى بهم ‏ .
      ‏ وفي الحديث : زنى رجل في أُسْرَةٍ من الناس ؛ الأُسْرَةُ : عشيرة الرجل وأَهل بيته ‏ .
      ‏ وأُسِرَ بَوْلُه أَسْراً : احْتَبَسَ ، والاسم الأَسْرُ والأُسْرُ ، بالضم ، وعُودُ أُسْرٍ ، منه ‏ .
      ‏ الأَحْمر : إِذا احتبس الرجل بَوْله قيل : أَخَذَه الأُسْرُ ، وإِذا احتَبَس الغائط فهو الحُصْرُ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : هذا عُودُ يُسْرٍ وأُسْرٍ ، وهو الذي يُعالَجُ به الإِنسانُ إِذا احْتَبَسَ بَوْلُه ‏ .
      ‏ قال : والأُسْرُ تَقْطِيرُ البول وحزُّ في المثانة وإضاضٌ مِثْلُ إِضاضِ الماخِضِ ‏ .
      ‏ يقال : أَنالَه اللهُ أُسْراً ‏ .
      ‏ وقال الفراء : قيل عود الأُسْر هو الذي يُوضَعُ على بطن المأْسور الذي احْتَبَسَ بوله ، ولا تقل عود اليُسْر ، تقول منه أُسِرَ الرجل فهو مأْسور ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : أَن رجلاً ، قال له : إِنَّ أَبي أَخَذه الأُسر يعني احتباس البول ‏ .
      ‏ وفي حديث عُمر : لا يُؤُسَر في الإِسلام أَحد بشهادة الزور ، إِنا لا نقبل العُدول ، أَي لا يُحْبس ؛ وأَصْلُه من الآسِرَة القِدِّ ، وهي قَدْر ما يُشَدُّ به الأَسير ‏ .
      ‏ وتآسِيرُ السَّرْجِ : السُّيور التي يُؤُسَرُ بها ‏ .
      ‏ أَبو زيد : تَأَسَّرَ فلانٌ عليَّ تأَسُّراً إِذا اعتلّ وأَبطأَ ؛ قال أَبو منصور : هكذا رواه ابن هانئ عنه ، وأَما أَبو عبيد فإِنه رواه عنه بالنون : تأَسَّنَ ، وهو وهمٌ والصواب بالراءِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فكر
    • " الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً .
      والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً .
      ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع .
      الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير .
      ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة .
      الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح .
      قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. جيف
    • " الجِيفةُ : معروفة جُثَّةُ الميت ، وقيل : جثة الميت إذا أَنـْتَنَتْ ؛ ومنه الحديث : فارْتَفَعَت ريحُ جِيفةٍ .
      وفي حديث ابن مسعود : لا أَعرِفَنَّ أَحدَكم جِيفةَ لَيْلٍ قُطْرُبَ نهارٍ أَي يَسْعَى طُول نهارِه لدنياه ويَنام طُولَ ليلِه كالجِيفة التي لا تتحرك .
      وقد جافت الجِيفةُ واجْتافَتْ وانْجافَتْ : أَنتنت وأَرْوَحَتْ .
      وجَيِّفَتِ الجِيفةُ تَجْيِيفاً إذا أَصَلَّتْ .
      وفي حديث بدر : أَتُكَلِّمُ أُناساً جَيَّفُوا ؟ أَي أَنتَنوا ، وجمع الجيفة ، وهي الجُثَّة الميتة المنتنة ، جِيَفٌ ثم أَجْيافٌ .
      وفي الحديث : لا يدخل الجنة دَيُّوثٌ ولا جَيَّافٌ ، وهو النَّبّاشُ في الجَدَثِ ، قال : وسمي النّبَّاش جَيّافاً لأَنه يكْشِفُ الثياب عن جِيَفِ الموتى ويأْخذها ، وقيل : سمي به لِنَتْنِ فِعْله "

    المعجم: لسان العرب

  22. جوع
    • " الجُوع : اسم للمَخْمَصةِ ، وهو نَقِيضُ الشِّبَع ، والفعل جاعَ يَجُوعُ جَوْعاً وجَوْعةً ومَجاعةً ، فهو جائعٌ وجَوْعانُ ، والمرأَة جَوْعَى ، والجمع جَوْعَى وجِياعٌ وجُوَّعٌ وجُيَّعٌ ؛

      قال : بادَرْتُ طَبْخَتَها لِرَهْطٍ جُيَّع شَبَّهُوا باب جُيّع بباب عِصِيٍّ فقلبه بعضُهم ، وقد أَجاعه وجَوَّعَه ؛

      قال : كان الجُنَيْد ، وهو فينا الزُّمَّلِقْ ، مُجَوَّعَ البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ وقال : أَجاع اللهُ من أَشْبَعْتُموه وأَشْبَعَ من بِجَوْرِكم أُجِيعَا والمَجاعةُ والمَجُوعة والمَجْوعةُ ، بتسكين الجيم : عامُ الجُوعِ .
      وفي حديث الرَّضَاع : إِنما الرَّضاعةُ من المَجاعة ؛ المَجاعةُ مَفْعلةٌ من الجُوع أَي أَن الذي يَحْرُم من الرَّضاع إِنما هو الذي يَرْضَعُ من جُوعِه ، وهو الطفل ، يعني أَن الكبير إِذا رَضَعَ امرأَة لا يَحْرُم عليها بذلك الرضاع لأَنه لم يَرْضَعْها من الجوع ، وقالوا : إِن للعِلْم إِضاعةً وهُجْنةً وآفةً ونكَداً واستِجاعةً ؛ إِضاعتُه : وضْعُك إِياه في غير أَهله ، واستِجاعتُه : أَن لا تَشْبَع منه ، ونكَدُه : الكذِبُ فيه ، وآفتُه : النِّسيانُ ، وهُجْنتُه : إِضاعتُه .
      والعرب تقول : جُعْتُ إِلى لِقائك وعَطِشْتُ إِلى لِقائك ؛ قال ابن سيده : وجاعَ إِلى لقائه اشتهاه كعطِشَ على المثل .
      وفي الدعاء : جُوعاً له ونُوعاً ولا يُقَدّم الآخِر قبل الأَوّل لأَنه تأْكيدٌ له ؛ قال سيبويه : وهو من المصادر المنصوبة على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره .
      وجائعٌ نائعٌ : إِتْباع مثله .
      وفلان جائعُ القِدْرِ إِذا لم تكن قِدْرُه ملأَى .
      وامرأَة جائعة الوِشاح إِذا كانت ضامِرةَ البطن .
      والجَوْعةُ : إِقفار الحَيّ .
      والجَوْعة : المرَّةُ الواحدة من الجَوْع ؛ وأَجاعه وجَوَّعه .
      وفي المثل : أَجِعْ كَلْبَك يَتْبَعْك .
      وتَجوّعَ أَي تَعمَّد الجُوع .
      ويقال : تَوحَّشْ للدّواء وتجوّعْ للدواء أَي لا تَسْتَوْفِ الطعام .
      ورجلٌ مُسْتَجِيع : لا تراه أَبداً إِلاَّ تَرى أَنه جائع ؛ قال أَبو سعيد : المُسْتجِيعُ الذي يأْكل كل ساعة الشيء بعد الشيء .
      وربيعةُ الجوعِ : أَبُو حَيّ من تَمِيم ، وهو رَبيعةُ ابن مالك بن زيد مناة بن تميم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. جزي
    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. جول
    • " جالَ في الحَرْب جَوْلة ، وجالَ في التَّطْواف يَجُول جَوْلاً وجَوَلاناً وجُؤُولاً ؛ قال أَبو حية النميري : وجالَ جُؤُولَ الأَخْدَرِيِّ بوافد مُغِذٍّ ، قَلِيلاً ما يُنِيخُ ليَهْجُدا وتَجاوَلوا في الحرب أَي جال بعضهُم على بعض ، وكانت بينهم مُجاوَلات ، وجالَ واجْتال وانْجال بمعنًى ؛ قال الفرزدق : وأَبي الذي وَرَدَ الكُلابَ مُسَوَّماً بالخَيْل ، تَحْتَ عَجاجِها المُنْجال والتَّجْوال : التَّطْواف .
      وفي الحديث : فاجْتالَتْهم الشياطين أَي اسْتَخَفَّتْهم فَجالوا معهم في الضلال ، وجالَ واجْتال إِذا ذهب وجاء ؛ ومنه الجَوَلان في الحرب .
      واجْتال الشيءَ إِذا ذهب به وساقه .
      والجائل : الزائل عن مكانه ، وروي بالحاء المهملة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه الحديث : لما جالَت الخيلُ أَهْوَى إِلى عنقي .
      يقال : جال يَجُول جَوْلة إِذا دار ؛ ومنه الحديث : للباطل جَوْلةٌ ثم يَضْمَحِلُّ ؛ هو من جَوَّل في البلاد إِذا طاف ، يعني أَن أَهله لا يستقرّون على أَمر يعرفونه ويطمئنون إِليه .
      قال ابن الأَثير : وأَما حديث الصدِّيق : إِن للباطل نَزْوة ولأَهل الحقِّ جَوْلة ، فإِنه يريد غَلَبة من جالَ في الحرب على قِرْنه ، قال : ويجوز أَن يكون من الأَول لأَنه ، قال بعده : يَعْفُو لها الأَثَرُ وتموت السُّنن .
      وجَوَّلْتُ البلادَ تجويلاً أَي جُلْت فيها كثيراً .
      وجَوَّل في البلاد أَي طَوَّف .
      ابن سيده : وجَوَّل تَجْوَالاً ؛ عن سيبويه ، قال : والتَّفْعال بناء موضوع للكثرة كفَعَّلْت في فَعَلْت .
      وجَوَّل الأَرضَ : جالَ فيها .
      وجال القومُ جَوْلة إِذا انكشفوا ثم كَرُّوا .
      والمِجْوَل : ثوب صغير تَجُول فيه الجارية . غيره : والمِجْوَل ثوب يُثْنَى ويُخَاط من أَحد شقيه ويجعل له جيب تَجُول فيه المرأَة ، وقيل : المِجْوَل للصَّبيِّة والدِّرْع للمرأَة ؛ قال امرؤ القيس : إِلى مِثْلِها يَرْنُو الحَلِيمُ صَبَابَةً ، إِذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَل أَي هي بين الصبِيّة والمرأَة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إِذا دخل علينا لَبِس مِجْوَلاً ؛ قال ابن الأَعرابي : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدَار ؛ وروي الخطابي عن عائشة أَيضاً ، قالت : كان له ، صلى الله عليه وسلم ، مِجْوَل ؛ قال : تريد صُدْرة من حَدِيد يعني الزَّرَدِيَّة ؛ قال الجوهري : وربما سمي التُّرْس مِجْوَلاً .
      وجال الترابُ جَوْلاً وانْجَال : ذَهَب وسَطَع .
      والجَوْل والجُول والجَوْلان والجَيْلان ؛ الأَخيرة عن اللحياني : التراب والحصى الذي تجول به الريح على وجه الأَرض .
      ويوم جَوْلانيٌّ وجَيْلانيٌّ : كثير التراب والريح .
      ويومٌ جَوْلان وجَيْلان : كثير التراب والغبار ؛ هذه عن اللحياني .
      وانْجَال الترابُ وجالَ ، وانْجِيالُه انكِشاطُه .
      ويقال للقوم إِذا تركوا القَصْد والهُدَى : اجْتَالَهُم الشيطان أَي جالوا معه في الضلالة ؛ وقول حميد : مُطَوَّقة خَطْباء تَسْجَع كُلَّما دَنَا الصّيفُ ، وانْجال الرَّبيعُ فأَنْجَما انْجال أَي تَنَحَّى وذهب .
      أَبو حنيفة : الجائل والجَوِيل ما سَفَرَتْه الريحُ من حُطَام النَّبْت سواقط ورق الشجر فَجالَت به .
      واجْتالَهم الشيطان : حوَّلهم عن القَصْد .
      وفي الحديث : أَن الله تعالى ، قال إِني خلقت عبادي حُنَفاء فاجْتالهم الشيطان أَي اسْتَخَفَّهم فجَالُوا معه .
      قال شمر : يقال اجْتال الرجلُ الشيءَ إِذا ذهب به وطرده وساقه ، واجْتال أَموالَهم أَي ذهب بها ، واسْتَجالها مثله .
      وفي حديث طَهْفة : وتَسْتَجِيل الجَهامَ أَي تراه جائلاً تذهب به الريح ههنا وههنا ، ويروى بالخاء والحاء ، وهو الأَشهر ، وسيأْتي ذكرهما .
      والإِجالة : الإِدَارة ، يقال في المَيْسِر : أَجِلِ السِّهام .
      وأَجالَ السهام بين القوم : حَرَّكها وأَفْضَى بها في القِسْمة .
      ويقال أَجالوا الرأْي فيما بينهم ؛ وقول أَبي ذؤَيب : وَهَى خَرْجُه ، واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ منه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا (* قوله « وغرم » هكذا في الأصل هنا بالمعجمة المضمومة ، وتقدم في ترجمة صرح : وكرم بالكاف وقال هناك وأراد بالتكريم التكثير ، وفي الصحاح : وكرّم السحاب إذا جاد بالغيث ).
      معنى اسْتُجيل كُرْكِرَ ومُخِض .
      والخَرْجُ : الوَدْق ، وأَورد الأَزهري بيت أَبي ذؤَيب على غير هذا اللفظ فقال : ثَلاثاً ، فَلمّا اسْتُجِيلَ الجَهَا مُ عَنْه ، وغُرِّم ماءً صَرِيحا وقال : اسْتُجِيل ذهبت به الريح ههنا وههنا وتَقَطَّع .
      وأَجِلْ جائِلَتك أَي اقْضِ الأَمر الذي أَنت فيه .
      والجُول والجالُ والجِيلُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ناحيةُ البئرِ والقبرِ والبحر وجانبُها .
      والجُول ، بالضم : جدار البئر ؛ قال أَبو عبيد : وهو كل ناحية من نواحي البئر إِلى أَعلاها من أَسفلها ؛

      وأَنشد : رَمَاني بأَمرٍ كنتُ منه وَوَالِدِي بَرِيًّا ، ومن جُولِ الطَّوِيِّ رَمان ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لابن أَحمر ؛ قال : وقيل هو للأَزرق بن طرفة بن العَمَرَّد الفَراصِيّ ، أَي رماني بأَمر عاد عليه قبحه لأَن الذي يَرْمي من جُول البئر يعود ما رَمَى به عليه ، ويروى : ومن أَجْل الطَّوِيّ ، قال : وهو الصحيح لأَن الشاعر كان بينه وبين خصمه حُكُومة في بئر فقال خصمه : إِنه لِصٌّ ابن لِصٍّ ، فقال هذه القصيدة ؛ وبعد البيت : دَعَانِيَ لِصًّا في لُصُوص ، وما دَعا بها وَالِدِي ، فيما مَضَى ، رَجُلان والجالُ : مثل الجُول ؛ قال الجعدي : رُدَّتْ مَعَاولُه خُثْماً مُفَلَّلةً ، وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَينِ صَلاَّلا (* قوله « وصادفت » أي الناقة كما نص عليه الجوهري في ترجمة صلل حيث ، قال : أي صادفت ناقتي الحوض يابساً ).
      وقيل : جُولُ القبر ما حَوْله ؛ وبه فسر قول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناه بالأَثواب في قَعْرِ هُوَّةٍ شَدِيدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها والجمع أَجْوال وجُوَالٌ وجُوَالة (* قوله « وجوال وجوالة »، قال شارح القاموس : هما في النسخ عندنا بالضم وفي المحكم بالكسر ).
      والجول : العزيمة ، ويقال العقل ، وليس له جُول أَي عقل وعَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر لأَنها إِذا طُوِيَت كان أَشدَّ لها .
      ورجل ليس له جالٌ أَي ليس له عَزِيمة تمنعه مثل جُول البئر ؛

      وأَنشد : وليس له عند العزائم جُولُ والجُول : لُبُّ القلب ومَعْقُولة .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له رَأْيٌ ومُسُكة له زَبْر وجُول أَي يَتَماسَك جُولُه ، وهو مَزْبور ما فوق الجُول منه ، وصُلْب ما تحت الزَّبْر من الجُول .
      ويقال للرجل الذي لا تَماسُك له ولا حَزْم : ليس لفلان جُول أَي ينهدم جُولُه فلا يُؤْمَن أَن يكون الزَّبْر يَسْقُط أَيضاً ؛ قال الراعي يصف عبد الملك : فأَبُوك أَحْزَمُهم ، وأَنت أَمِيرُهم ، وأَشَدَّهم عند العزائم جُولا

      ويقال في مَثَل : ليس لفلان جُولٌ ولا جالٌ أَي حَزْم ؛ ابن الأَعرابي : الجُول الصَّخْرة التي في الماء يكون عليها الطَّيُّ ، فإِن زالت تلك الصخرة تَهَوَّر البئر ، فهذا أَصل الجُول ؛

      وأَنشد : أَوْفَى على رُكْنَين ، فوق مَثَابة ، عن جُولِ رازِحَة الرِّشاءِ شَطُون وفي حديث الأَحنف : ليس لك جُولٌ أَي عقل مأْخوذ من جُول البئر ، بالضم ، وهو جِدَارها .
      الليث : جالا الوادي جانِبا مائه ، وجالا البحر : شَطَّاه ، والجمع الأَجوال ؛

      وأَنشد : إِذا تَنَازَعَ جالا مَجْهَلٍ قُذُف والأَجْوَلِيُّ من الخيل : الجَوَّال السريع ؛ ومنه قوله : أَجْوَلِيٌّ ذو مَيْعةِ إِضْريجُ الأَصمعي : هو الجُول والجال لجانب القبر والبئر .
      وجَوَلان المال ، بالتحريك : صِغاره ورَدِيئُه .
      والجَوْل : الجماعة من الخيل والجماعةُ من الإِبل .
      حكى ابن بري : الجُول والجَوْل ، بالضم والفتح ، من الإِبل ثلاثون أَو أَربعون ، قال الراجز : قد قَرَّبوا للبَيْنِ والتَّمَضِّي جَوْل مَخاضٍ كالرَّدى المُنْقَضّ ؟

      ‏ قال : وكذلك هو من النعام والغنم .
      واجْتال منهم جَوْلاً : اختار ؛ قال عمرو ذو الكلب يصف الذئب : فاجْتال منها لَجْبَةً ذاتَ هَزَم واجْتال من ماله جَوْلاً وجَوالة : اختار .
      الفراء : اجْتَلْت منهم جَوْلة وانْتَضَلْت نَضْلة ، ومعناهما الاختيار .
      وجُلْتُ هذا من هذا أَي اخترته منه .
      واجْتَلْت منهم جَوْلاً أَي اخترت ؛ قال الكميت يمدح رجلاً : وكائِنْ وكَم مِنْ ذي أَواصِرَ حَوْله ، أَفادَ رَغِيباتِ اللُّهى وجِزالَها لآخَرَ مُجْتالٍ بغير قَرابة ، هُنيْدَة لم يَمْنُن عليه اجْتِيالَها والجَوْل : الحَبْل ورُبَّما سمي العِنان جَوْلاً .
      الليث : وِشاحٌ جائل وبِطان جائل وهو السَّلِس .
      ويقال : وِشاح جالٌٍ كما يقال كَبْش صافٌٍ وصائف .
      والجَوْل : الوَعِل المُسِنُّ ؛ عن ابن الأَعرابي ، والجمع أَجْوال .
      والجَوْل : شجر معروف .
      وجَوْلى ، مقصور : موضع .
      وجَوْلانُ والجَوْلانُ ، بالتسكين : جبل بالشام ، وفي التهذيب : قرية بالشام ؛ وقال ابن سيده : الجَوْلان جبل بالشام ، قال : ويقال للجبل حارث الجَوْلان ؛ قال النابغة الذبياني : بَكى حارِثُ الجَوْلان من فَقْدِ رَبِّه ، وحَوْرانُ نه مُوحِشٌ مُتَضائل وحارِث : قُلَّةٌ من قِلاله .
      والجَوْلان : أَرض ، وقيل : حارثٌ وحَوْران جَبَلان .
      والأَجْوَل : جبل ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : كأَنَّ قَلُوصي تَحْمِلُ الأَجْوَلَ الذي بشَرْقيِّ سَلْمى ، يومَ جَنْب قُشام وقال زهير : فشَرْقيِّ سَلْمى حَوْضه فأَجاوِله جَمَع الجَبَل بما حَوْله أَو جعل كل جزء منه أَجْوَل .
      والمِجْوَل : الفِضَّة ؛ عن ثعلب .
      والمِجْوَل : ثوب أَبيض يُجْعَل على يد الرجل الذي يَدْفع إِليه الأَيْسار القِداح إِذا تَجَمَّعوا .
      التهذيب : المِجْوَل الصُّدْرة والصِّدار ، والمِجْوَل الدِّرْهَم الصحيح .
      والمِجْوَل : العُوذة .
      والمِجْوَل : الحِمار الوحشيّ .
      والمِجْوَل : هِلال من فِضَّة يكون في وَسَط القِلادَة .
      والجال : لغة في الخالِ الذي هو اللِّواء ؛ ذكره ابن بري .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى أجاكر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الجُكَيْرَةُ أهملَه الجوهريُّ وقال ابن الأعرابيُّ : هي تصْغِيرُ الجَكَرَةِ : اللَّحاحة هكذا في النُّسَخ ونَصَّ نوادِرِ ابن الأعرابيِّ : اللَّجَلجة . وقد جَكِرَ كفَرِحَ يَجكَرُ جَكِراً : لَجَّ . جَكّار ككَتّانٍ : اسمُ رجلٍ . قال ابن الأعرابيّ في موضعٍ آخَرَ : أَجْكَر الرَّجلُ إذا أَلَحَّ في البيْع وقد جَكِرَ كذلك . ونقَل شيخُنا عن المِصباح أن الكاف والجِيم لا يجتمعان في كلمة عربية إلاّ قولهم : رجلٌ جَكِرٌ وما تَصَرَّفَ منها وقد سبق البحثُ في كندوج

لسان العرب
ابن الأَعرابي الجُكَيْرَةُ تصغير الجَكْرَةِ وهي اللَّجَاجَة وقال في موضع آخر أَجْكَرَ الرجلُ إِذا لَجَّ في البيع وقد جَكِرَ يَجْكَرُ جَكَراً


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: