وصف و معنى و تعريف كلمة أجس:


أجس: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و سين (س) .




معنى و شرح أجس في معاجم اللغة العربية:



أجس

جذر [اجس]

  1. أجِسَّة: (اسم)
    • أجِسَّة : جمع جَسيس
  2. جَسَّ: (فعل)
    • جسَّ جَسَسْتُ ، يَجُسّ ، اجْسُسْ / جُسَّ ، جَسًّا ، فهو جاسّ ، والمفعول مَجْسوس
    • جَسَّ الأَرْضَ : وَطِئَهَا
    • جَسَّ الطَبِيبُ نَبْضَ الْمَرِيضِ : لَمَسَهُ لِيَتَعَرَّفَ دَقَّاتِهِ
    • جَسَّ نَبْضَ الحَالَةِ الرَّاهِنَةِ بَعْدَ الأَحْدَاثِ : اِخَتَبَرَهَا عَنْ قُرْبٍ ، سَبَرَ غَوْرَهَا
    • جَسَّ الخبَرَ : بحَثَ عنه وفَحَص
    • جَسَّ الشيءَ بيده : مَسَّهُ
    • جَسَّ الشخصَ بعينه : أَحدّ النظرَ إِليه ليَسْتَبِينَهُ ويَسْتَثْبِتَه
  3. جَسا: (فعل)
    • جَسا جَسْواً ، وجُسُوًّا
    • جَسا : صَلُبَ وغلُظ ، ، يبس
    • جَسا : خَشُن
    • جَسا الماءُ : جَمَدَ
    • جَسا الشيخُ : بَلَغَ غايةَ السِّنِّ
  4. جَسيَ: (فعل)

    • جَسِيَ جُسُوًّا ، وجَساً
    • جَسِيَ : جَسَا
  5. مَجَسّ: (اسم)
    • الجمع : مَجَاسُّ
    • اسم مكان من جسَّ
    • المَجَسُّ : موضع الجَسِّ
    • فلانٌ ضَيِّقُ المَجَسِّ : ليس بِرَحْبِ الصدرِ
    • خشِن المَجَسّ : ذو سطح خَشِن ،
  6. مَجَّسَ: (فعل)
    • مجَّسَ يمجِّس ، تمجيسًا ، فهو مُمجِّس ، والمفعول مُمجَّس
    • مجَّس الشّخصَ : صيّره مجوسيًّا يعبد النارَ والكواكبَ ، كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ( حديث )
  7. مُمجَّس: (اسم)
    • مُمجَّس : اسم المفعول من مَجَّسَ
  8. مِجَسّ: (اسم)
    • الجمع : مَجاسُّ
    • المِجَسُّ : ما يُجَسُّ به ، آلة من جسَّ : مِجْهَر ؛ آلة يستعان بها على رؤية الذرّات الصغيرة في الأجزاء الدقيقة واستعملت في مقام الآلة المعروفة بالمِكرسكوب
    • مِجَسّ ميكانيكيّ : آلة استشعاريّة من شأنها كشف الموادّ المتفجِّرة


  9. وجَسَ: (فعل)
    • وجَسَ يجِس ، جِسْ ، وَجْسًا ووَجَسانًا ، فهو واجِس
    • وجَس الشَّيءُ : خَفِيَ
    • وجَس الرَّجلُ : فزِع ممّا سمعه أو وقع في قلبه الخوفُ من صوتٍ أو غيره
    • وَجَسَتِ الأُذُنُ : سَمِعَتْ حِسّاً أَوْ حَرَكَةً
,
  1. الجِسْمُ
    • ـ الجِسْمُ : جماعةُ البَدَنِ ، أو الأعْضاءُ ، ومن الناسِ وسائِر الأنْواع العظيمةُ الخَلْقِ ، كالجُسْمانِ , ج : أجْسامٌ وجُسومٌ .
      ـ جَسُمَ : عَظُمَ ، فهو جَسِيمٌ وجُسامٌ ، وهي : جَسِيمه وجُسامه .
      ـ الجَسيمُ : البَدينُ ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ وعَلاهُ الماءُ , ج : جِسامٌ .
      ـ بنو جَوْسَم : حَيٌّ دَرَجوا .
      ـ بنو جاسِمٍ : حَيٌّ قَديمٌ .
      ـ تَجَسَّمَ الأَمْرَ والرَّمْلَ : رَكِبَ مُعْظَمَهُما ،
      ـ جَسَّمَ الأرضَ : أخَذَ نحوَها ،
      ـ جَسَّمَ فلاناً : اختارَهُ .
      ـ الأَجْسَمُ : الأَضْخَمُ .
      ـ جاسِم : قرية بالشامِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَزاءُ
    • ـ جَزاءُ : المُكَافَأَةُ على الشيءِ ، كالجازِيَةِ .
      ـ جَزاهُ به ، جَزاهُ عليه جَزَاءً ، وجازاهُ مُجازاةً وجِزاءً . وتَجَازَى دَيْنَه ، تَجَازَى بِدَيْنه : تَقاضاهُ .
      ـ اجْتَزاهُ : طَلَبَ منه الجَزَاءَ .
      ـ جَزَى الشيءُ يَجْزِكَفَى ،
      ـ جَزَى عنه : قَضَى .
      ـ أجْزَى كذا عن كذا : قامَ مَقَامَهُ ولم يَكْفِ .
      ـ أجْزَى عنه مُجْزَى فلانٍ ، ومُجْزاتَه ، ومَجْزَى ومَجْزاتَه : أغْنَى عنه ، لُغَةٌ في الهَمْزَةِ .
      ـ جِزْيَةُ : خَراجُ الأرضِ ، وما يُؤْخَذُ من الذِّمِّيِّ , ج : جِزًى وجِزْيٌ وجِزاءٌ .
      ـ أجْزَى السِّكِّينَ : أجْزأهُ .
      ـ جِزْيٌ ، وجُزَيٍّ : أسْماءٌ .
      ـ جازِفَرَسٌ .
      ـ محمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدِ بنِ جازِيَةَ الآخُرِيُّ : مُحَدِّثٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. جسد
    • جسد - ج ، أجساد
      1 - مصدر جسد . 2 - جسم . 3 - زعفران . 4 - دم يابس .


    المعجم: الرائد

  4. أَجْسَدَ
    • أَجْسَدَ الثوبَ ونحوه : صبغه بالجِساد .
      فهو مُجْسَدٌ . والجمع : مَجَاسِدُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : حديث شريف أَنَّ امرأَته ليس عليها أَثر المجاسِد //.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَجْسَدَ
    • [ ج س د ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَجْسَدْتُ ، أُجْسِدُ ، أَجْسِدْ ، مصدر إِجْسَادٌ . :- أَجْسَدَ الثَّوْبَ :- : صَبَغَهُ بِالجِسَادِ ، أَيْ بِصَبْغٍ شَدِيدِ الحُمْرَةِ .

    المعجم: الغني

  6. أجسام رخْوة
    • ( حن ) حيوانات ذات جسم ليِّن ضعيف ، مغطًّى بقوقعة صلبة تحميها من الأخطار .

    المعجم: عربي عامة

  7. أجسام مضادة
    • مواد تتكون في الدم لمقاومة الميكروبات الضارة .

    المعجم: عربي عامة

  8. أجزى الشّخص
    • جزَاه ؛ كفاه ، أغناه .

    المعجم: عربي عامة

  9. أجزى عنه
    • كفاه ، أغناه :- هذا العملُ يُجزي عن ذاك :- ° أجزى مُجْزَى فلان

    المعجم: عربي عامة



  10. أَجْزَى
    • أَجْزَى عنه : جَزَى .
      ويقال : أَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزَاتَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. أَجْزَى
    • [ ج ز ي ]. ( فعل : رباعي لازم ، متعد بحرف ). أَجْزَيْتُ ، أُجْزِي ، أجْزِ ، مصدر إِجْزَاءٌ . :- أجْزَى عَنْ غَيْرِهِ :- : قَامَ مَقَامَهُ .

    المعجم: الغني

  12. أجزى
    • أجزى
      1 - أكثر كفاية ، أجدر .

    المعجم: الرائد

  13. أَجْزَى
    • أجزى - إجزاء
      1 - أجزى الشيء عن الشيء : قام مقامه .


    المعجم: الرائد

  14. أجزى
    • أجزى / أجزى عن يُجزي ، أَجْزِ ، إجزاءً ، فهو مُجْزٍ ، والمفعول مُجْزًى :-
      أجزى الشَّخصَ
      1 - جزَاه ؛ كفاه ، أغناه .
      2 - كافأه :- { أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا } .
      3 - عاقَبَه :- { مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ } .
      أجزى عنه : كفاه ، أغناه :- هذا العملُ يُجزي عن ذاك :-
      أجزى مُجْزَى فلان : قام مقامه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. جسد
    • " الجسد : جسم الإِنسان ولا يقال لغيره من الأَجسام المغتذية ، ولا يقال لغير الإِنسان جسد من خلق الأَرض .
      والجَسَد : البدن ، تقول منه : تَجَسَّد ، كما تقول من الجسم : تجسَّم .
      ابن سيده : وقد يقال للملائكة والجنّ جسد ؛ غيره : وكل خلق لا يأْكل ولا يشرب من نحو الملائكة والجنّ مما يعقل ، فهو جسد .
      وكان عجل بني إِسرائيل جسداً يصيح لا يأْكل ولا يشرب وكذا طبيعة الجنّ ؛ قال عز وجل : فأَخرج لهم عجلاً جسداً له خوار ؛ جسداً بدل من عجل لأَن ال عجل هنا هو الجسد ، وإِن شئت حملته على الحذف أَي ذا جسد ، وقوله : له خُوار ، يجوز أَن تكون الهاء راجعة إِلى العجل وأَن تكون راجعة إِلى الجسد ، وجمعه أَجساد ؛ وقال بعضهم في قوله عجلاً جسداً ، قال : أَحمر من ذهب ؛ وقال أَبو إِسحق في تفسير الآية : الجسد هو الذي لا يعقل ولا يميز إِنما معنى الجسد معنى الجثة .
      فقط .
      وقال في قوله : وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام ؛ قال : جسد واحد يُثْنَى على جماعة ، قال : ومعناه وما جعلناهم ذوي أَجساد إِلاَّ ليأْكلوا الطعام ، وذلك أَنهم ، قالوا : ما لهذا الرسول يأْكل الطعام ؟ فأُعلموا أَن الرسل أَجمعين يأْكلون الطعام وأَنهم يموتون .
      المبرد وثعلب : العرب إِذا جاءت بين كلامين بجحدين كان الكلام إِخباراً ، قالا : ومعنى الآية إِنما جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام ، قالا : ومثله في الكلام ما سمعت منك ولا أَقبل منك ، معناه إِنما سمعت منك لأَقبل منك ، قالا : وإِن كان الجحد في أَول الكلام كان الكلام مجحوداً جحداً حقيقياً ، قالا : وهو كقولك ما زيد بخارج ؛ قال الأَزهري : جعل الليث قول الله عز وجل : وما جعلناهم جسداً لا يأْكلون الطعام كالملائكة ، قال : وهو غلط ومعناه الإِخبار كما ، قال النحويون أَي جعلناهم جسداً ليأْكلوا الطعام ؛ قال : وهذا يدل على أَن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام ، وأَن الملائكة روحانيون لا يأْكلون الطعام وليسوا جسداً ، فإِن ذوي الأَجساد يأْكلون الطعام .
      وحكى اللحياني : إِنها لحسنة الأَجساد ، كأَنهم جعلوا كل جزء منها جسداً ثم جمعوه على هذا .
      والجاسد من كل شيءٍ : ما اشتدّ ويبس .
      والجَسَدُ والجَسِدُ والجاسِدُ والجَسِيد : الدم اليابس ، وقد جَسِدَ ؛ ومنه قيل للثوب : مُجَسَّدٌ إِذا صبغَ بالزعفران .
      ابن الأَعرابي : يقال للزعفران الرَّيْهُقانُ والجاديُّ والجِساد ؛ الليث : الجِساد الزعفران ونحوه من الصبغ الأَحمر والأَصفر الشديد الصفرة ؛ وأَنشد : جِسادَيْنِ من لَوْنَيْنِ ، ورْسٍ وعَنْدَم والثوب المُجَسَّد ، وهو المشبع عصفراً أَو زعفراناً .
      والمُجَسَّد : الأَحمر .
      ويقال : على فلان ثوب مشبع من الصبغ وعليه ثوب مُفْدَم ، فإِذا قام قياماً من الصبغ قيل : قد أُجسِدَ ثَوْبُ فلان إِجساداً فهو مُجْسَد ؛ وفي حديث أَبي ذر : إِنَّ امرأَته ليس عليها أَثر المجاسد ؛ ابن الأَثير : هو جمع مُجسد ، بضم الميم ، وهو المصبوغ المشبع بالجَسَد وهو الزعفران والعصفر .
      والجسد والجساد : الزعفران أَو نحوه من الصبغ .
      وثوب مُجْسَد ومُجَسَّد : مصبوغ بالزعفران ، وقيل : هو الأَحمر .
      والمجسد : ما أُشبع صبغه من الثياب ، والجمع مجاسد ؛ وأَما قول مليح الهذلي : كأَنَّ ما فوقَها ، مما عُلِينَ به ، دِماءُ أَجوافِ بُدْنٍ ، لونُها جَسِد أَراد مصبوغاً بالجساد ؛ قال ابن سيده : هو عندي على النسب إِذ لا نعرف لجَسِدٍ فعلاً .
      والمجاسد جمع مجسد ، وهو القميص المشبع بالزعفران .
      الليث : الجسد من الدماء ما قد يبس فهو جامد جاسد ؛ وقال الطرماح يصف سهاماً بنصالها : فِراغٌ عَواري اللِّيطِ ، تُكْسَى ظُباتُها سَبائبَ ، منها جاسِدٌ ونَجِيعُ قوله : فراغ هو جمع فريغ للعريض ؛ يصف سهاماً وأَن نصالها عريضة .
      والليط : القشر ، وظباتها : أَطرافها .
      والسبائب : طرائق الدم .
      والنجيع : الدم نفسه .
      والجاسد : اليابس .
      الجوهري : الجسد الدم ؛ قال النابغة : وما هُريقَ على الأَنْصابَ من جَسَد والجسد : مصدر قولك جسِد به الدم يجسَد إِذا لصق به ، فهو جاسد وجسِد ؛ وأَنشد بيت الطرماح : « منها جاسد ونجيع » وأَنشد لآخر : بساعديه جَسِدٌ مُوَرَّسُ ، من الدماء ، مائع وَيَبِسُ والمِجْسَد : الثوب الذي يلي جسد المرأَة فتعرق فيه .
      ابن الأَعرابي : المجاسد جمع المِجسد ، بكسر الميم ، وهو القميص الذي يلي البدن .
      الفرّاء : المِجْسَدُ والمُجْسَد واحد ، وأَصله الضم لأَنه من أُجسد أَي أُلزق بالجسد ، إِلاَّ أَنهم استثقلوا الضم فكسروا الميم ، كما ، قالوا للمُطْرف مِطْرف ، والمُصْحف مِصْحف .
      والجُساد : وجع يأْخذ في البطن يسمى بيجيدق (* قوله « مرقوم على محسنة ونغم » عبارة القاموس وصوت مجسد كعظم مرقوم على نغمات ومحنة ‏ . قال شارحه : ‏ هكذا في النسخ ، وفي بعضها على محسنة ونغم وهو خطأ ).
      الجوهري : الجَلْسَد ، بزيادة اللام ، اسم صنم وقد ذكره غيره في الرباعي وسنذكره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. جزي
    • " الجَزاءُ : المُكافأََة على الشيء ، جَزَاه به وعليه جَزَاءً وجازاه مُجازاةً وجِزَاءً ؛ وقول الحُطَيْئة : منْ يَفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني : ظاهر هذا أَن تكون جَوازِيَه جمع جازٍ أَي لا يَعْدَم جَزاءً عليه ، وجاز أَن يُجْمَع جَزَاءٌ على جَوازٍ لمشابهة اسم الفاعل للمصدر ، فكما جمع سَيْلٌ على سَوائِل كذلك يجوز أَن يكون جَوَازِيَهُ جمع جَزَاءٍ .
      واجْتَزاه : طَلبَ منه الجَزاء ؛

      قال : يَجْزُونَ بالقَرْضِ إِذا ما يُجْتَزَى والجازِيةُ : الجَزاءُ ، اسم للمصدر كالعافِية .
      أَبو الهيثم : الجَزاءُ يكون ثواباً ويكون عقاباَ .
      قال الله تعالى : فما جَزاؤُه إِن كنتم كاذبين ، قالوا جَزاؤُه من وُجِدَ في رَحْله فهو جَزاؤُه ؛ قال : معناه فما عُقُوبته إِنْ بان كَذِبُكم بأَنه لم يَسْرِقْ أَي ما عُقُوبة السَّرِقِ عندكم إِن ظَهَر عليه ؟، قالوا : جزاء السَّرِقِ عندنا مَنْ وُجِدَ في رَحْله أَي الموجود في رحله كأَنه ، قال جَزاء السَّرِقِ عندنا استرقاق السارِقِ الذي يوجد في رَحْله سُنَّة ، وكانت سُنَّة آل يعقوب .
      ثم وَكَّده فقال فهو جَزاؤه .
      وسئل أَبو العباس عن جَزَيْته وجازَيْته فقال :، قال الفراء لا يكون جَزَيْتُه إِلاَّ في الخير وجازَيْته يكون في الخير والشر ، قال : وغيره يُجِيزُ جَزَيْتُه في الخير والشر وجازَيْتُه في الشَّرّ .
      ويقال : هذا حَسْبُك من فلان وجازِيكَ بمعنىً واحد .
      وهذا رجلٌ جازِيكَ من رجل أَي حَسْبُك ؛ وأَما قوله : جَزَتْكَ عني الجَوَازي فمعناه جَزتْكَ جَوازي أَفعالِك المحمودة .
      والجَوازي : معناه الجَزاء ، جمع الجازِية مصدر على فاعِلةٍ ، كقولك سمعت رَوَاغِيَ الإِبل وثَوَاغِيَ الشاءِ ؛ قال أَبو ذؤَيب : فإِنْ كنتَ تَشْكُو من خَليلٍ مَخانَةً ، فتلك الجَوازي عُقْبُها ونَصِيرُها أَي جُزِيتَ كما فعَلْتَ ، وذلك لأَنه اتَّهَمه في خليلتِه ؛ قال القُطاميُّ : وما دَهْري يُمَنِّيني ولكنْ جَزتْكُمْ ، يا بَني جُشَمَ ، الجوازي أَي جَزَتْكُم جَوازي حُقُوقكم وذِمامِكم ولا مِنَّةَ لي عليكم .
      الجوهري : جَزَيْتُه بما صنَعَ جَزاءً وجازَيْتُه بمعنىً .
      ويقال : جازَيْتُه فجَزَيْتُه أَي غَلَبْتُه .
      التهذيب : ويقال فلانٌ ذو جَزاءٍ وذو غَناءٍ .
      وقوله تعالى : جَزاء سيئة بمثلها ؛ قال ابن جني : ذهب الأَخفش إِلى أَن الباء فيها زائدة ، قال : وتقديرها عنده جَزاءُ سيئة مثلُها ، وإِنما استدل على هذا بقوله : وجَزاءُ سيئةٍ سيئةٌ مِثْلُها ؛ قال ابن جني : وهذا مذهب حسن واستدلال صحيح إِلا أَن الآية قد تحتمل مع صحة هذا القول تأْويلين آخرين : أَحدهما أَن تكون الباء مع ما بعدها هو الخبر ، كأَنه ، قال جزاءُ سيئة كائنٌ بمثلها ، كما تقول إِنما أَنا بك أَي كائنٌ موجود بك ، وذلك إِذا صَغَّرت نفسك له ؛ ومثله قولك : توكلي عليك وإِصغائي إِليك وتوَجُّهي نحوَك ، فتخبر عن المبتدإِ بالظرف الذي فِعْلُ ذلك المصدر يتَناوَلُه نحو قولك : توكلت عليك وأَصغيت إِليك وتوجهت نحوك ، ويدل على أَنَّ هذه الظروفَ في هذا ونحوه أَخبار عن المصادر قبلها تَقَدُّمها عليها ، ولو كانت المصادر قبلها واصلة إِليها ومتناولة لها لكانت من صلاتها ، ومعلوم استحالة تقدُّم الصِّلة أَو شيءٍ منها على الموصول ، وتقدُّمُها نحوُ قولك عليك اعتمادي وإِليك توجهي وبك استعانتي ، قال : والوجه الآخر أَن تكون الباء في بمثلها متعلقة بنفس الجزاء ، ويكون الجزاء مرتفعاً بالابتداء وخبرة محذوف ، كأَنه جزاءُ سيئة بمثلها كائن أَو واقع .
      التهذيب : والجَزاء القَضاء .
      وجَزَى هذا الأَمرُ أَي قَضَى ؛ ومنه قوله تعالى : واتَّقُوا يوماً لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ؛ يعود على اليوم والليلة ذكرهما مرة بالهاء ومرة بالصفة ، فيجوز ذلك كقوله : لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، وتُضْمِرُ الصفةَ ثم تُظْهرها فتقول لا تَجْزي فيه نفسٌ عن نفس شيئاً ، قال : وكان الكسائي لا يُجِيزُ إِضمار الصفة في الصلة .
      وروي عن أَبي العباس إِضمارُ الهاء والصفةِ واحدٌ عند الفراء تَجْزي وتَجْزي فيه إِذا كان المعنى واحداً ؛ قال : والكسائي يضمر الهاء ، والبصريون يضمرون الصفة ؛ وقال أَبو إِسحق : معنى لا تَجْزي نفس عن نفس شيئاً أَي لا تَجْزي فيه ، وقيل : لا تَجْزيه ، وحذف في ههنا سائغٌ لأَن في مع الظروف محذوفة .
      وقد تقول : أَتيتُك اليومَ وأَتيتُك في اليوم ، فإِذا أَضمرت قلتَ أَتيتك فيه ، ويجوز أَن تقول أَتَيْتُكه ؛

      وأَنشد : ويوماً شَهِدْناه سُلَيْماً وعامِراً قَليلاً ، سِوَى الطَّعْنِ النِّهَالِ ، نَوافِلُهْ أَراد : شهدنا فيه .
      قال الأَزهري : ومعنى قوله لا تَجْزي نفسٌ عن نفس شيئاً ، يعني يوم القيامة لا تَقْضِي فيه نفْسٌ شيئاً : جَزَيْتُ فلاناً حَقَّه أَي قضيته .
      وأَمرت فلاناً يَتَجازَى دَيْني أَي يتقاضاه .
      وتَجازَيْتُ دَيْني على فلان إِذا تقاضَيْتَه .
      والمُتَجازي : المُتَقاضي .
      وفي الحديث : أَن رجلاً كان يُدايِنُ الناس ، وكان له كاتبٌ ومُتَجازٍ ، وهو المُتَقاضي .
      يقال : تَجازَيْتُ دَيْني عليه أَي تقاضَيْته .
      وفسر أَبو جعفر بن جرير الطَّبَرِيُّ قوله تعالى : لا تَجْزي نفْسٌ عن نفس شيئاً ، فقال : معناه لا تُغْني ، فعلى هذا يصح أَجْزَيْتُك عنه أَي أَغنيتك .
      وتَجازَى دَيْنَه : تقاضاه .
      وفي صلاة الحائض : قد كُنَّ نساءُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يَحِضْنَ أَفأَمَرَهُنَّ أَن يَجْزِينَ أَي يَقْضين ؟ ومنه قولهم : جَزاه الله خيراً أَي أَعطاه جَزاءَ ما أَسْلَف من طاعته .
      وفي حديث ابن عمر : إِذا أَجْرَيْتَ الماءَ على الماءِ جَزَى عنك ، وروي بالهمز .
      وفي الحديث : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به ؛ قال ابن الأَثير : أَكثَرَ الناسُ في تأْويل هذا الحديث وأَنه لِمَ خَصَّ الصومَ والجَزاءَ عليه بنفسه عز وجل ، وإِن كانت العباداتُ كلها له وجَزاؤها منه ؟ وذكروا فيه وُجُوهاً مدارُها كلها على أَن الصوم سرٌّ بين الله والعبد ، لا يَطَّلِع عليه سواه ، فلا يكون العبد صائماً حقيقة إِلاَّ وهو مخلص في الطاعة ، وهذا وإِن كان كما ، قالوا ، فإِن غير الصوم من العبادات يشاركه في سر الطاعة كالصلاة على غير طهارة ، أَو في ثوب نجس ، ونحو ذلك من الأَسرار المقترنة بالعبادات التي لا يعرفها إِلاَّ الله وصاحبها ؛ قال : وأَحْسَنُ ما سمعت في تأْويل هذا الحديث أَن جميع العبادات التي ُتقرب بها إِلى الله من صلاة وحج وصدقة واعتِكاف وتَبَتُّلٍ ودعاءٍ وقُرْبان وهَدْي وغير ذلك من أَنواع العبادات قد عبد المشركون بها ما كانوا يتخذونه من دون الله أَنداداً ، ولم يُسْمَع أَن طائفة من طوائف المشركين وأَرباب النِّحَلِ في الأَزمان المتقدمة عبدت آلهتها بالصوم ولا تقرَّبت إِليها به ، ولا عرف الصوم في العبادات إِلاَّ من جهة الشرائع ، فلذلك ، قال الله عزَّ وجل : الصومُ لي وأَنا أَجْزي به أَي لم يشاركني فيه أَحد ولا عُبِدَ به غيري ، فأَنا حينئذ أَجْزي به وأَتولى الجزاء عليه بنفسي ، لا أَكِلُه إِلى أَحد من مَلَك مُقَرَّب أَو غيره على قدر اختصاصه بي ؛ قال محمد بن المكرم : قد قيل في شرح هذا الحديث أَقاويل كلها تستحسن ، فما أَدري لِمَ خَصَّ ابن الأَثير هذا بالاستحسان دونها ، وسأَذكر الأَقاويل هنا ليعلم أَن كلها حسن : فمنها أَنه أَضافه إِلى نفسه تشريفاً وتخصيصاً كإِضافة المسجد والكعبة تنبيهاً على شرفه لأَنك إِذا قلت بيت الله ، بينت بذلك شرفه على البيوت ، وهذا هو من القول الذي استحسنه ابن الأَثير ، ومنها الصوم لي أَي لا يعلمه غيري لأَن كل طاعة لا يقدر المرء أَن يخفيها ، وإِن أَخفاها عن الناس لم يخفها عن الملائكة ، والصوم يمكن أَن ينويه ولا يعلم به بشر ولا ملك ، كما روي أَن بعض الصالحين أَقام صائماً أَربعين سنة لا يعلم به أَحد ، وكان يأْخذ الخبز من بيته ويتصدق به في طريقه ، فيعتقد أَهل سوقه أَنه أَكل في بيته ، ويعتقد أَهل بيته أَنه أَكل في سوقه ، ومنها الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفات ملائكتي ، فإِن العبد في حال صومه ملك لأَنه يَذْكُر ولا يأْكل ولا يشرب ولا يقضي شهوة ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن الصوم لي أَي أَن الصوم صفة من صفاتي ، لأَنه سبحانه لا يَطْعَم ، فالصائم على صفة من صفات الرب ، وليس ذلك في أَعمال الجوارح إِلاَّ في الصوم وأَعمال القلوب كثيرة كالعلم والإرادة ، ومنها الصوم لي أَي أَن كل عمل قد أَعلمتكم مقدار ثوابه إِلاَّ الصوم فإِني انفردت بعلم ثوابه لا أُطلع عليه أَحداً ، وقد جاء ذلك مفسراً في حديث أَبي هريرة ، قال :، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كل عمل ابن آدم يُضاعَفُ الحسنةُ عشر أَمثالها إِلى سبعمائة ضِعْفٍ ، قال الله عز وجل : إِلاَّ الصوم فإِنه لي وأَنا أَجْزي به ، يَدَعُ شهوتَه وطعامه من أَجلي ، فقد بيَّن في هذا الحديث أَن ثواب الصيام أَكثر من ثواب غيره من الأَعمال فقال وأَنا أَجزي به ، وما أَحال سبحانه وتعالى المجازاة عنه على نفسه إِلاَّ وهو عظيم ، ومنها الصوم لي أَي يَقْمَعُ عدوِّي ، وهو الشيطان لأَن سبيل الشيطان إِلى العبد عند قضاء الشهوات ، فإِذا تركها بقي الشيطان لا حيلة له ، ومنها ، وهو أَحسنها ، أَن معنى قوله الصوم لي أَنه قد روي في بعض الآثار أَن العبد يأْتي يوم القيامة بحسناته ، ويأْتي قد ضرَب هذا وشَتَم هذا وغَصَب هذا فتدفع حسناته لغرمائه إِلاَّ حسنات الصيام ، يقول الله تعالى : الصوم لي ليس لكم إِليه سبيل .
      ابن سيده : وجَزَى الشيءُ يَجْزِي كَفَى ، وجَزَى عنك الشيءُ قضَى ، وهو من ذلك .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بُرْدة بن نِيَارٍ حين ضَحَّى بالجَذَعة : تَجْزِي عنك ولا تَجْزِي عن أَحد بعدَك أَي تَقْضِي ؛ قال الأَصمعي : هو مأْخوذ من قولك قد جَزَى عني هذا الأَمرُ يَجْزِي عني ، ولا همز فيه ، قال : ومعناه لا تَقْضِي عن أَحد بعدك .
      ويقال : جَزَتْ عنك شاةٌ أَي قَضَتْ ، وبنو تميم يقولون أَجْزَأَتْ عنك شاةٌ بالهمز أَي قَضَت .
      وقال الزجاج في كتاب فَعَلْتُ وأَفْعَلْتُ : أَجْزَيْتُ عن فلان إِذا قمتَ مَقامه .
      وقال بعضهم : جَزَيْتُ عنك فلاناً كافأْته ، وجَزَتْ عنك شاةٌ وأَجْزَتْ بمعنىً .
      قال : وتأْتي جَزَى بمعنى أَغْنَى .
      ويقال : جَزَيْتُ فلاناً بما صنع جَزَاءً ، وقَضَيْت فلاناً قَرْضَه ، وجَزَيْتُه قرضَه .
      وتقول : إِن وضعتَ صدقَتك في آل فلان جَزَتْ عنك وهي جازِية عنك .
      قال الأَزهري : وبعض الفقهاء يقول أَجْزَى بمعنى قَضَى .
      ابن الأَعرابي : يَجْزِي قليلٌ من كثير ويَجْزِي هذا من هذا أَي كلُّ واحد منهما يقوم مقام صاحبه .
      وأَجْزَى الشيءُ عن الشيء : قام مقامه ولم يكف .
      ويقال : اللحمُ السمين أَجْزَى من المهزول ؛ ومنه يقال : ما يُجْزِيني هذا الثوبُ أَي ما يكفيني .
      ويقال : هذه إِبلٌ مَجازٍ يا هذا أَي تَكْفِي ، الجَملُ الواحد مُجْزٍ .
      وفلان بارع مَجْزىً لأَمره أَي كاف أَمره ؛ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لبعض بني عمرو بن تميم : ونَحْنُ قَتَلْنا بالمَخارِقِ فارساً ، جَزاءَ العُطاسِ ، لا يموت المُعاقِ ؟

      ‏ قال : يقول عجلنا إِدراك الثَّأْر كقدر ما بين التشميت والعُطاس ، والمُعاقِبُ الذي أَدرك ثَأْره ، لا يموت المُعاقِب لأَنه لا يموت ذكر ذلك بعد موته ، لا يَمُوت من أَثْأَرَ أَي لا يَمُوت ذِكْرُهُ .
      وأَجْزَى عنه مُجْزَى فلان ومُجْزاته ومَجْزاه ومَجْزاته ؛ الأَخيرة على توهم طرح الزائد أَعني لغة في أَجْزَأَ .
      وفي الحديث : البَقَرَةُ تُجْزِي عن سبعة ، بضم التاء ؛ عن ثعلب ، أَي تكون جَزَاءً عن سبعة .
      ورجلٌ ذو جَزَاءٍ أَي غَناء ، تكون من اللغتين جميعاً .
      والجِزْيَةُ : خَراجُ الأَرض ، والجمع جِزىً وجِزْيٌ .
      وقال أَبو علي : الجِزَى والجِزْيُ واحد كالمِعَى والمِعْيِ لواحد الأَمْعاء ، والإِلَى والإِلْيِ لواحد الآلاءِ ، والجمع جِزاءٌ ؛ قال أَبو كبير : وإِذا الكُماةُ تَعاوَرُوا طَعْنَ الكُلَى ، تَذَرُ البِكارةَ في الجِزَاءِ المُضْعَفِ وجِزْيَةُ الذِّمِّي منه .
      الجوهري : والجِزْيةُ ما يؤخذ من أَهل الذمة ، والجمع الجِزَى مثل لِحْيةٍ ولِحىً .
      وقد تكرر في الحديث ذكر الجِزْية في غير موضع ، وهي عبارة عن المال الذي يَعْقِد الكتابيُّ عليه الذمة ، وهي فِعْلَةٌ من الجَزاء كأَنها جَزَتْ عن قتلِه ؛ ومنه الحديث : ليس على مسلم جِزْية ؛ أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وقد مر بعضُ الحول لم يُطالَبْ من الجِزْية بِحِصَّةِ ما مضى من السَّنة ؛ وقيل : أَراد أَن الذمي إِذا أَسلم وكان في يده أَرض صُولح عليها بخراج ، توضع عن رقبته الجِزْيةُ وعن أَرضه الخراج ؛ ومنه الحديث : من أَخَذ أَرضاً بِجِزْيَتِها أَراد به الخراج الذي يُؤَدَّى عنها ، كأَنه لازم لصاحب الأَرض كما تَلْزَم الجِزْىةُ الذميَّ ؛ قال ابن الأَثير ؛ هكذا ، قال أَبو عبيد هو أَن يسلم وله أَرض خراج ، فتُرْفَعُ عنه جِزْيَةُ رأْسه وتُتْرَكُ عليه أَرضُه يؤدي عنها الخراجَ ؛ ومنه حديث علي ، رضوان الله عليه : أَن دِهْقاناً أَسْلَم على عَهْدِه فقال له : إِن قُمْتَ في أَرضك رفعنا الجِزْْيةَ عن رأْسك وأَخذناها من أَرضك ، وإِن تحوّلت عنها فنحن أَحق بها .
      وحديث ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أَنه اشترى من دهْقان أَرضاً على أَن يَكْفِيَه جِزْيَتَها ؛ قيل : اشترَى ههنا بمعنى اكْتَرَى ؛ قال ا بن الأَثير : وفيه بُعْدٌ لأَنه غير معروف في اللغة ، قال : وقال القُتَيْبي إِن كان محفوظاً ، وإِلا فَأَرى أَنه اشتري منه الأَرضَ قبل أَن يُؤَدِّيَ جِزْيَتَها للسنة التي وقع فيها البيعُ فضمّنه أَن يقوم بخَراجها .
      وأَجْزَى السِّكِّينَ : لغة في أَجْزَأَها جعل لها جُزْأَةً ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك لأَن قياس هذا إِنما هو أَجْزَأَ ، اللهم إِلا أَن يكون نادراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. جسم
    • " الجِسْمُ : جماعة البَدَنِ أو الأعضاء من الناس والإبل والدواب وغيرهم من الأنواع العظيمة الخَلْق ، واستعاره بعض الخطباء للأعراض فقال يذكر عِلْم القَوافي : لا ما يتعاطاه الآن أَكثر الناس من التَّحَلي باسمه ، دون مباشرة جَوْهَره وجِسْمه ، وكأَنه إنما كَنى بذلك عن الحقيقة لأن جِسْم الشيء حقيقةٌ واسْمه ليس بحقيقة ، ألا ترى أن العَرَض ليس بذي جِسْمٍ ولا جَوْهَرٍ إنما ذلك كله استعارة ومَثَلٌ ؟ والجمع أَجْسامٌ وجُسومٌ .
      والجُسْمانُ : جماعة الجِسْمِ .
      والجُسْمانُ : جِسْمُ الرجل .
      ويقال : إنه لنَحيفُ الجُسْمان ، وجُسمانُ الرجلُ وجُثْمانُه واحد .
      ورجُل جُسْمانيٌّ وجثْمانيٌّ إذا كان ضَخْم الجُثَّة .
      أبو زيد : الجِسْمُ الجَسَدُ ، وكذلك الجُسْمانُ ، والجُثْمانُ الشخص .
      وقد جَسُمَ الشيءُ أَي عَظُمَ ، فهو جَسِيمٌ وجُسام ، بالضم .
      والجِسامُ ، بالكسر : جمع جَسيمٍ .
      وجَسُمَ الرجلُ وغيره يَجْسُمُ جَسامةً ، فهو جَسِيمٌ ، والأُنثى من كل ذلك بالهاء ؛

      وأَنشد شاهداً على جُسامٍ : أَنْعَتُ عَيْراً سَهُوَقاً جُساما أبو عبيد : تجَسَّمْتُ فلاناً من بين القوم أي اخترته كأَنك قصدت جِسْمَه ، كما تقول تأَيَّيْتُه أي قصدت آيَتَه وشخصه .
      وتَجَسَّمْها ناقةً من الإبل فانْحَرْها أي اخْتَرْها ؛

      وأَنشد : تَجَسَّمَه من بَينِهِنَّ بمُرْهَفٍ ، له جالِبٌ ، فوق الرِّصاف ، عَلِيلُ ابن السكيت : تَجَسَّمْتُ الأَمْرَ إذا ركبت أَجْسَمَه وجَسِيمَه ومُعْظَمه .
      قال أَبو سعيد : المُرْهَفُ النَّصْلُ الرقيق ، والجالب الذي عليه كالجُلْبَةِ من الدم ، عَليلٌ عُلَّ بالدم مرةً بعد مرة .
      وتَجَسَّمْتُ الرملَ والجبل أي ركبت أَعظمه .
      وتَجَسَّمْتُ الأرضَ إذا أَخذتَ نحوَها تريدها ؛ قال الراجز : يُلِجْنَ من أصواتِ حادٍ شَيْظَمِ ، صُلْبٍ عَصاهُ للمَطيّ مِنْهَمِ ، ليس يُماني عُقَبَ التَّجَسُّم أي ليس يَنْتَظر .
      وتَجَسَّمَ : من الجِسْم .
      والتَّجَسُّمُ : ركوب أَجْسمِ الأمرِ ومُعْظَمِه .
      قال أبو تراب : سمِعت أبا مِحْجَنٍ وغيرهَ يقول : تَجَسَّمْتُ الأَمر وتَجشَّمْتُهُ إذا حَمَلْت نفسك عليه ؛ وقال عمرو بن جَبَلٍ : تَجَسَّمَ القُرْقُور مَوْجَ الآذيّ والجُسُم : الأُمور العظام .
      والجُسُمُ : الرجال العُقلاء .
      والجَسِيمُ : ما ارتفع من الأرض وعلاه الماء ؛ وقال الأَخْطَلُ : فما زال يَسْقي بَطْنَ خَبْتٍ وعَرْعَرٍ وأَرْضَهُما ، حتى اطْمأَنَّ جَسِيمُها والأَجْسَمُ : الأَضْخَمُ ؛ قال عامر بن الطُّفَيْلِ : لقد عَلِمَ الحَيُّ من عامرٍ بأَنَّ لنا الذِّرْوَةَ الأَجْسَما (* قوله « لقد علم الحي إلخ » تبع فيه الجوهري ، قال الصاغاني : الرواية ذروة الاجسم والقافية مجرورة وبعده : وأنا المصاليت يوم الوغى * إذا ما العواوير لم تقدم ).
      وبنو جَوْسَم : حَيٌّ قديم من العرب ، وكذلك بنو جاسِمٍ .
      وجاسِمٌ : موضع بالشام ؛ أنشد ابن بري لعَديّ بن الرِّقاعِ : لولا الحَياءُ ، وأنّ رأْسِيَ قد عَفا فيه المَشِيبُ ، لزُرْتُ أُمَّ القاسِمِ فكأَنَّها ، بين النِّساءِ ، أعارها عَيْنَيْهِ أحْوَرُ من جآذِرِ جاسِمِ ويروى عاسِم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. جسس
    • " الجَسُّ : اللَّمْسُ باليد .
      والمَجَسَّةُ : مَمَسَّةُ ما تَمَسُّ .
      ابن سيده : جَسَّه بيده يَجُسُّه جَسّاً واجْتَسَّه أَي مَسَّه ولَمَسَه .
      والمَجَسَّةُ : الموضع الذي تقع عليه يده إِذا جَسَّه .
      وجَسَّ الشخصَ بعينه : أَحَدَّ النظر إِليه ليَسْتَبِينَه ويَسْتَثْبِتَه ؛

      قال : وفِتْيَةٍ كالذُّبابِ الطُّلْسِ قلت لهم : إِني أَرى شَبَحاً قد زالَ أَوْ حالا فاعْصَوْصَبْوا ثم جَسُّوه بأَعْيُنِهم ، ثم اخْتَفَوْه وقَرنُ الشمس قد زالا اختفوه : أَظهروه .
      والجَسُّ : جَسُّ الخَبَرِ ، ومنه التَجَسُّسُ .
      وجَسَّ الخَبَرَ وتَجَسَّسه : بحث عنه وفحَصَ .
      قال اللحياني : تَجَسَّسْتُ فلاناً ومن فلان بحثت عنه كتَحَسَّسْتُ ، ومن الشاذ قراءة من قرأَ : فَتَجَسَّسُوا من يوسف وأَخيه .
      والمَجَسُّ والمَجَسَّة : مَمَسَّةُ ما جَسَسْتَه بيدك .
      وتَجَسَّسْتُ الخبر وتَحَسَّسْته بمعنى واحد .
      وفي الحديث : لا تَجَسَّسُوا ؛ التَّجَسُّسُ ، بالجيم : التفتيش عن بواطن الأُمور ، وأَكثر ما يقال في الشر .
      والجاسُوسُ : صاحب سِرِّ الشَّر ، والناموسُ : صاحب سرِّ الخير ، وقيل : التَّجَسُّسُ ، بالجيم ، أَن يطلبه لغيره ، وبالحاء ، أَن يطلبه لنفسه ، وقنيل بالجيم : البحث عن العورات ، وبالحاء الاستماع ، وقيل : معناهما واحد في تطلب معرفة الأَخبار .
      والعرب تقول : فلان ضَيِّقُ المَجَسِّ إِذا لم يكن واسع السِّرْبِ ولم يكن رَحيب الصدر .
      ويقال : في مَجَسِّكَ ضِيقٌ .
      وجَسَّ إِذا اختبر .
      والمَجَسَّةُ : الموضع الذي يَجُسُّه الطبيب .
      والجاسُوسُ : العَيْنُ يَتَجَسَّسُ الأَخبار ثم يأْتي بها ، وقيل : الجاسُوسُ الذي يَتَجَسَّس الأَخبار .
      والجَسَّاسَةُ : دابة في جزائر البحر تَجُسُّ الأَخبار وتأْتي بها الدجالَ ، زعموا .
      وفي حديث تميم الداري : أَنا الجَسَّاسَة يعني الدابة التي رآها في جزيرة البحر ، وإِنما سميت بذلك لأَنها تجُسُّ الأَخبار للدجال .
      وجَواسُّ الإِنسان : معروفة ، وهي خمس : اليدان والعينان والفم والشم والسمع ، والواحدة جاسَّة ، ويقال بالحاء ؛ قال الخليل : الجَواسُّ الحَواسُّ .
      وفي المثل : أَفواهُها مَجاسُّها ، لأَن الإِبل إِذا أَحسنت الأَكل اكتفى الناظر بذلك في معرفة سمنها من أَن يَجُسَّها .
      قال ابن سيده : والجَواسُّ عند الأَوائل الحَواسُّ .
      وجَسَّاس : اسم رجل ؛ قال مُهَلْهِلٌ : قَتِيلٌ ، ما قَتِيلُ المَرْءِ عَمْرٍو ؟ وجَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ ذو ضَريرِ وكذلك جِسَاسٌ ؛

      أَنشد ابن الأعرابي : أَحْيا جِساساً ، فلما حانَ مَصْرَعُه ، خَلّى جِساساً لأَقْوام سَيَحْمُونَه وجَسَّاسُ بنُ مُرَّة الشَّيْباني : قاتلُ كُلَيبِ وائلٍ : وجِسْ : زَجْرٌ للإِبل .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: