[ و ج ع ]. ( مصدر تَوَجَّعَ ). :- اِشْتَدَّ تَوَجُّعُ الْمَرِيضِ :-: التَّفَجُّعُ ، التَّشَكِّي .
أوجع (المعجم الرائد)
أوجع 1 - أشد إيجاعا وإيلاما
توجَّع (المعجم الرائد)
توجع - توجعا 1 - توجع : تفجع وتشكى الألم أو نحوه . 2 - توجع لهمن المصاب : رثى له منه .
توجَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
توجَّعَ / توجَّعَ لـ يَتوجَّع ، توجُّعًا ، فهو مُتوجِّع ، والمفعول مُتوجَّع له :- • توجَّع الشَّخصُ اشتكى من الألم :- توجَّع المريضُ / السَّجينُ . • توجَّع الصَّديقُ لصديقه من فِقدان ابنه : رثى له وأعرب عن الحزن والأسى :- توجّع لأخيه من خسارته البطولة .
وجع(المعجم لسان العرب)
" الوَجَع : اسم جامِعٌ لكل مَرَضٍ مُؤْلِمٍ ، والجمع أَوْجاعٌ ، وقد وَجِعَ فلان يَوْجَعُ ويَيْجَعُ وياجَعُ ، فهو وجِعٌ ، من قوم وَجْعَى ووَجاعَى ووَجِعِينَ ووِجاعٍ وأَوجاعٍ ، ونِسْوةٌ وَجاعى ووَجِعاتٌ ؛ وبنو أَسَد يقولون يِيجَعُ ، بكسر الياء ، وهم لا يقولون يِعْلَمُ اسْتِثْقالاً للكسرة على الياء ، فلما اجتمعت الياءَان قَوِيَتا واحْتَمَلَتْ ما لم تحتمله المفردة ، وينشد لمتمم بن نويرة على هذه اللغة : قَعِيدَكِ أَن لا تُسْمِعِيني مَلامةً ، ولا تَنْكَئِي قَرْحَ الفُؤادِ فَيِيجَعا ومنهم من يقول : أَنا إِيجَعُ وأَنت تِيجَعُ ، قال ابن بري : الأَصل في يِيجَعُ يَوْجَعُ ، فلما أَرادوا قلب الواو ياء كسروا الياء التي هي حرف المضارعة لتنقلب الواو ياء قلباً صححياً ، ومن ، قال يَيْجلُ ويَيْجَعُ فإِنه قلب الواو ياء قلباً ساذَجاً بخلاف القلب الأَول لأَنَّ الواو الساكنة إِنما تَقْلِبُها إِلى الياء الكسرةُ قبلها . قال الأَزهري : ولُغةٌ قبيحةٌ من يقول وَجِعَ يَجِعُ ، قال : ويقول أَنا أَوْجَعُ رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي وأَوْجَعْتُه أَنا . ووَجِعَ عُضْوُه : أَلِمَ وأَوْجَعَهُ هو . الفراء : يقال للرجل وَجِعْتَ بَطْنَكَ مثل سَفِهْتَ رأْيَكَ ورَشِدْتَ أَمرَك ، قال : وهذا من المعرفة التي كالنكرة لأَن قولك بَطْنَكَ مُفَسِّرٌ ، وكذلك غُبِنْتَ رأْيَك ، والأَصل فيه وَجِعَ رأْسُك وأَلم بَطْنُكَ وسَفِهَ رأْيُك ونَفْسُك ، فلما حُوِّلَ الفعلُ خرج قولك وَجِعْتَ بطنَك وما أَشبهه مَفَسِّراً ، قال : وجاء هذا نادراً في أَحرف معدودة ؛ وقال غيره : إِنما نصبوا وَجِعْتَ بطنَك بنزع الخافض منه كأَنه ، قال وَجِعْت من بطنك ، وكذلك سفهت في رأْيك ، وهذا قول البصريين لأَن المُفَسِّراتِ لا تكون إِلا نكرات . وحكى ابن الأَعرابي : أَمَضَّني الجُرْحُ فَوَجِعْتُه . قال الأَزهري : وقد وَجِعَ فلانٌ رأْسَه وبطنَه . وأَوْجَعْتُ فلاناً ضَرْباً وجِيعاً ، وضَرْبٌ وجِيعٌ أَي مُوجِعٌ ، وهو أَحد ما جاء على فَعِيلٍ من أَفْعَلَ ، كما يقال عذاب أَلِيمٌ بمعنى مؤلم ، وقيل : ضربٌ وجِيعٌ وأَلِيمٌ ذو أَلَمٍ . وفلان يَوْجَعُ رأْسَه ، نصبْتَ الرأْسَ ، فإِن جئت بالهاء قلت يَوْجَعُه رأْسُه وأَنا أَيْجَع رأْسي ويَوْجَعُني رأْسي ، ولا تقل يُوجِعني رأْسي ، والعامة تقوله ؛ قال صِمّة بن عبد الله القشيري : تَلَفَّتُّ نحوَ الحَيِّ ، حتى وجَدْتُني وجِعْتُ من الإِصْغاءِ لِيتاً وأَخْدَعا والإِيجاعُ : الإِيلامُ . وأَوْجَعَ في العَدُوّ : أَثْخَنَ . وتَوَجَّعَ : تَشَكَّى الوجَعَ . وتوجَّعَ له مما نزل به : رَثى له من مكروه نازل . والوجْعاءُ : السافِلةُ وهي الدُّبُر ، ممدودة ؛ قال أَنسُ ابن مُدْرِكةَ الخَثْعَمِي : غَضِبتُ للمَرْءِ ، إِذْ نِيكَتْ حَلِيلَتُه ، وإِذْ يُشَدُّ على وَجْعائِها الثَّفَرُ أَغْشَى الحُزوبَ ، وسِرْبالي مُضاعَفةٌ تَغْشَى البَنانَ ، وسَيْفي صارِمٌ ذَكَرُ إِني وقَتْلي سُلَيْكاً ثم أَعْقِلَه ، كالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمَّا عافَتِ البَقَرُ يعني أَنها بُوضِعَتْ . وجمعُ الوَجْعاءِ وَجْعاواتٌ ، والسبب في هذا الشعْرِ أَنَّ سُلَيْكاً مَرَّ في بعض غَزَواتِه ببيت من خَثْعَمَ ، وأَهله خُلوفٌ ، فَرأَى فيهنَّ امرأَة بَضَّةً شابةً فَعلاها ، فأُخْبر أَنس بذلك فأَدْركه فقتله . وفي الحديث : لا تَحِلُّ المسأَلةُ إِلا لذي دَمٍ مُوجِعٍ ؛ هو أَنْ يتحمل دِيةً فيسعى بها حتى يُؤَدِّيَها إِلى أَولياءِ المقتول ، فإِن لم يؤدِّها قُتِل المُتَحَمَّلُ عنه فَيُوجِعُه قَتْلُه . وفي الحديث : مُري بَنِيكِ يقلموا أَظْفارَهم أَن يُوجِعُوا الضُّرُوعَ أَي لئلا يُوجِعُوها إِذا حَلَبُوها بأَظْفارِهم . وذكر الجوهري في هذه الترجمة الجِعةَ فقال : والجِعةُ نَبِيذُ الشعير ، عن أَبي عبيد ، قال : ولست أَدري ما نُقْصانُه ؛ قال ابن بري : الجِعةُ لامها واو من جَعَوْت أَي جَمَعْتُ كأَنها سميت بذلك لكونها تَجْعُو الناسَ على شُرْبِها أَي تجمعهم ، وذكر الأَزهري هذا الحرف في المعتل ، وسنذكره هناك . وأُمُّ وجَعِ الكَبدِ : نبتة تنفع من وجَعِها . "