وصف و معنى و تعريف كلمة أجفوهم:


أجفوهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ألف همزة (أ) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على ألف همزة (أ) و جيم (ج) و فاء (ف) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح أجفوهم في معاجم اللغة العربية:



أجفوهم

جذر [جفو]

  1. أَجْفَ : (فعل)
    • أَجْفَتِ الأَرضُ: ذهب خيرها فصارت كالجُفاء
    • أَجْفَ الشيءَ: أَبعده
    • أَجْفَ الماشيةَ: ساقها ولم يَرْفُقْ بها
,
  1. جَفَلَهُ
    • ـ جَفَلَهُ يَجْفِلُهُ : قَشَرَهُ ، كجَفَّلَهُ ،
      ـ جَفَلَ الطينَ : جَرَفَه ، كجَفَّلَهُ ،
      ـ جَفَلَ الفيلُ : راثَ ، ورَوْثُهُ : الجِفْلُ والجَفْلُ ، ج : أجْفالٌ ،
      ـ جَفَلَ اللَّحْمَ عن العَظْمِ : نَحَّاهُ ،
      ـ جَفَلَ البَحْرُ السَّمَكَ : ألْقَاهُ على الساحِلِ ،
      ـ جَفَلَ الريحُ السحابَ : ضَرَبَتْهُ ، واسْتَخَفَّتْهُ ،
      ـ جَفَلَ الظَّليمَ : حَرَّكَتْهُ وطَرَدَتْهُ ،
      ـ جَفَلَ الشَّعَرُ جُفولاً : شَعِثَ ،
      ـ جَفَلَ فلاناً : صَرَعَهُ ،
      ـ جَفَلَ الظَّليمُ جُفولاً : أسْرَعَ ، وذهَبَ في الأرضِ ، كأَجْفَلَ ، وأجْفَلْتُه أنا .
      ـ ريحٌ جَفولٌ : تَجْفِلُ السحابَ .
      ـ جافِلَةٌ ومُجْفِلٌ : سريعةٌ . وقد جَفَلَتْ وأجْفَلَتْ .
      ـ إِجْفِيلُ : الجَبانُ ، والظَّليمُ يَنْفِرُ من كلِّ شيءٍ ، كالجَفْلِ ، والقَوْسُ البعيدةُ السَّهْمِ ، والمرأةُ المُسِنَّةُ .
      ـ انْجَفَلَ الظِلُّ : ذَهَبَ ،
      ـ انْجَفَلَ القومُ : انْقَلَعُوا فمَضَوا ، كأَجْفَلُوا .
      ـ جُفالَةُ : الجماعةُ ، وما أخَذْتَهُ من رأسِ القِدْرِ بالمِغْرَفَةِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ .
      ـ دَعاهُم الجَفَلَى ، والأَجْفَلَى أي : بِجَماعَتِهِم وعامَّتِهِم ،
      ـ أَجْفَلَى : الجماعةُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ جَفْلُ : السحابُ هَراقَ ماءَه ومَضَى ، والنَّمْلُ ، لُغَةٌ في الجَثْلِ ،
      ـ جُفْلُ : جمعُ الجَفُولِ من الرياحِ والنساءِ .
      ـ جاؤوا أجْفَلَةً وأزْفَلَةً ، وبأَجْفَلَتِهِم وأزْفَلَتِهِم : بجَماعَتِهم .
      ـ جُمَّةٌ جَفولٌ : عظيمةٌ ، وهي المرأةُ الكبيرةُ ،
      ـ جُفْلُ : موضع .
      ـ جُفالُ : رُغْوَةُ اللَّبَنِ ، والكثيرُ ، أو من الصوفِ ، كالجَفيلِ ، وما نَفاهُ السَّيْلُ .
      ـ جُفْلَةٌ من الصوفِ : جُزَّةٌ منه ،
      ـ جَفْلَةُ : الكثيرةُ الوَرَقِ من الشجرِ .
      ـ جَفْلُ : نَمْلٌ سُودٌ والسفينةُ ، ج : جُفُولٌ .
      ـ جَيْفَلٌ : اسمٌ لذِي القَعْدَةِ .
      ـ تَجَفَّلَ الديكُ : نَفَشَ بُرائِلَهُ .
      ـ جَفيلُ : ما يُقْطَعُ من الزَّرْعِ إذا كثُرَ .
      ـ جافِلُ : المُنْزَعِجُ ، وفرسٌ لبني ذُبْيانَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. جَفَيْتُه
    • ـ جَفَيْتُه أجْفِيهِ : صَرَعْتُه .
      ـ جُفايَةُ : السَّفِينَةُ الفارِغَةُ .
      ـ مَجْفِيُّ : المَجْفُوُّ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. جَفَا
    • ـ جَفَا جَفاءً وتَجافَى : لَمْ يَلْزَمْ مَكانَهُ .
      ـ اجْتَفَيْتُه : أزَلْتُه عن مَكَانِهِ .
      ـ جَفَا عليه كذا : ثَقُلَ .
      ـ جَفَاءُ : نَقيضُ الصِّلَةِ ، وجَفَى ، جَفَاهُ جَفْواً وجَفَاءً .
      ـ فيه جَفْوَةٌ ، وجِفْوَةٌ ، أيْ : جفاءٌ ، فإن كانَ مَجْفُوًّا ، قيل : به جَفْوَةٌ .
      ـ جَفَا مالَهُ : لم يُلازِمْهُ ،
      ـ جَفَا السَّرْجَ عن فَرَسِه : رَفَعَه ، كأَجْفاهُ .
      ـ رجلٌ جافي الخِلْقَةِ والخُلُقِ : كَزٌّ غَليظٌ .
      ـ اسْتَجْفَى الفِراشَ وغيرَهُ : عَدَّهُ جافياً .
      ـ أجْفَى الماشِيَةَ : أتْعَبَها ، ولم يَدَعْها تأكُلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. جَفْنُ
    • ـ جَفْنُ : غِطاءُ العَيْنِ من أعْلَى وأسْفَل , ج : أجْفنٌ وأجْفَانٌ وجُفُونٌ ، وغِمْدُ السَّيْفِ ، وجِفْنُ ، وأصْلَ الكَرْمِ أو قُضْبانُهُ ، أو ضَرْبٌ من العِنَبِ ، وظَلْفُ النَّفْسِ من المَدانِسِ ، وشَجَرٌ طَيِّبُ الريحِ ، وموضع بالطائِفِ .
      ـ جَفْنَةُ : الرَّجُلُ الكريمُ ، والبِئْرُ الصغيرَةُ ، والقَصْعَةُ , ج : جِفانٌ وجَفَناتٌ ، وقَبيلَةٌ باليَمَنِ .
      ـ جَفَنَ الناقَةَ : نَحَرَها ، وأطْعَمَ لَحْمَها في الجِفانِ .
      ـ جَفَّنَ تَجْفيناً وأجْفَنَ : جامَعَ كَثيراً .
      ـ '' عِندَ جُفَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ '': هو اسْمُ خَمَّارٍ ، ولا تَقُلْ جُهَيْنَةَ ، أو قد يُقالُ ، لأَنَّ حُصَيْنَ بنَ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ بنِ عمرِو بن كِلاب خَرَجَ ، ومَعَه رَجُلٌ من بنِي جُهَيْنَةَ ، يُقالُ له : الأخْنَسُ ، فَنَزَلا مَنْزِلاً ، فقامَ الجُهَنِيُّ إلى الكِلابِيِّ ، فَقَتَلَهُ ، وأَخَذَ مالَهُ . وكانَتْ صَخْرَةُ بِنْتُ عَمْرِو بنِ مُعَاوِيَةَ تَبْكِيهِ في المَواسِمِ ، فقالَ الأخْنَسُ : تُسائِلُ عن حُصَيْنٍ كُلَّ رَكْبٍ **** وعِندَ جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليَقينُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. أجفى
    • أجفى - إجفاء
      1 - أجفاه : أبعده . 2 - أجفى الماشية : أتعبها ولم يدعها تأكل .

    المعجم: الرائد



  6. الأَجْفَلَى
    • الأَجْفَلَى : الجماعة من الناس .
      يقال : دعاهم الأَجْفَلَى : دعاهم إلى الطَّعام جميعاً من غير تخصيص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. جفن
    • جفن - ج ، أجفان وجفون وأجفن
      1 - مصدر جفن . 2 - غطاء العين من أعلاها وأسفلها . 3 - غمد السيف ، بيته . 4 - أصل الكرم . 5 - قضبان الكرم . 6 - « جفن الماء » : السحاب .

    المعجم: الرائد

  8. جفل
    • " جَفَل اللحمَ عن العظم والشَّحْمَ عن الجِلْد والطَّيْرَ عن الأَرض يَجْفِلُه جَفْلاً وجَفَّله ، كِلاهما : قَشَرَه ؛ قال الأَزهري : والمعروف بهذا المعنى جَلَفت وكأَنَّ الجَفْل مقلوب .
      وجَفَل الطيرَ عن المكان : طَرَدَها .
      الليث : الجَفْل السَّفينة ، والجفُول السُّفُن ؛ قال الأَزهري : لم أَسمعه لغيره .
      وجَفَلَت الريحُ السحابَ تَجْفِله جَفْلاً : اسْتَخَفَّتْه وهو الجَفْل ، وقيل : الجَفْل من السحاب الذي قد هَراقَ ماءَه فخفَّ رُواقه ثم انْجَفَل ومَضى .
      وأَجْفَلَت الريحُ الترابَ أَي أَذهبته وطَيَّرَته ؛ وأَنشد الأَصمعي لمزاحم العقيلي : وَهابٍ ، كجُثْمان الحَمامَة ، أَجْفَلَتْ به ريحُ تَرْج والصَّبا كلَّ مُجْفَل الليث : الريحُ تَجْفِل السحاب أَي تَسْتَخِفُّه فَتَمْضي فيه ، واسم ذلك السحاب الجَفْل .
      وريحٌ جَفُول : تَجْفِل السحابَ .
      وريح مُجْفِل وجافلة : سريعة ، وقد جَفَلَت وأَجْفَلَت .
      الليث : جَفَل الظَّليمُ وأَجْفَل إِذا شَرَد فذهب .
      وما أَدري ما الذي جَفَّلَها أَي نَفَّرها .
      وجَفَل الظَّليمُ يَجْفُل ويَجْفِلُ جُفُولاً وأَجْفَل : ذهب في الأَرض وأَسرع ، وأَجفله هو ، والجافل المنزعج ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التَّغْلَبي (* قوله « التغلبي » كذا في الأصل بالمثناة والمعجمة ، وسبق مثله في ترجمة ربس : وأنه من شعراء تغلب ، وفي القاموس : الثعلبي ، قال شارحه من بني ثعلبة بن سعد ، كذا ، قاله الصاغاني وذكره ابن الكلبي وغيره وهو الصواب وما في اللسان تصحيف ) واسمه عبَّاد بن طَهْفه بن مازِن ، وثَعْلَبة هو ابن مازن : مُراجِعُ نَجْدٍ بَعْدَ فَرْكٍ وبِغْضَةٍ ، مُطَلِّقُ بُصْرَى أَصْمَعُ القَلْبِ جافِلُ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَما ابن جني فقال أَجفل الظَّليمُ وجَفَلَته الريحُ ، جاءت هذه القضية معكوسة مخالفة للعادة ، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَل غير متعدٍّ ، قال : وعلة ذلك عندي أَنه جعل تَعَدِّي فَعَلْت وجمود أَفعلت كالعوض لفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي ، نحو جلس وأَجلسته ونهض وأَنهضته ، كما جعل قلب الياء واواً في التَّقْوى والدَّعْوى والثّنْوى والفَتْوى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها ، وكما جعل لزوم الضرب الأَول من المنسرح لمفتعلن ، وحظر مجيئه تامّاً أَو مخبوناً ، بل توبعت فيه الحركات الثلاث البتة تعويضاً للضرب من كثرة السواكن فيه نحو مفعولن ومفعولان ومستفعلان ، ونحو ذلك مما التقى في آخره من الضرب ساكنان .
      وفي الحديث : ما يلي رجل شيئاً من أُمور المسلمين إِلا جيء به فيُجْفَل على شَفير جهنم .
      والجُفُول : سرعة الذهاب والنُّدود في الأَرض .
      يقال : جَفَلَت الإِبل جُفُولاً إِذا شَرَدَت نادَّة ، وجَفَلَت النَّعامةُ .
      والإِجْفِيل : الجَبان .
      وظليمٌ إِجْفِيل : يَهْرُب من كل شيء ؛ قال ابن بري : شاهده ثول ابن مقبل في صفة الظَّليم : بالمَنْكِبَيْن سُخام الرِّيش إِجْفِي ؟

      ‏ قال : ومثله للراعي : يَراعَةً إِجْفِيلا وأَجْفَل القومُ أَي هربوا مسرعين .
      ورجل إِجْفِيل : نَفُورٌ جَبان يَهْرُب من كل شيء فَرَقاً ، وقيل : هو الجَبان من كل شيء .
      وأَجْفَل القومُ : انقلعوا كُلُّهم فَمَضوْا ؛ قال أَبو كبير : لا يُجْفِلون عن المُضافِ ، ولو رَأَوْا أُولَى الوَعاوِعِ كالغُطاط المُقْبل وانْجَفَل القوم انْجِفالاً إِذا هربوا بسرعة وانقلعوا كُلُّهم ومَضَوْا .
      وفي الحديث : لما قدِمَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، المدينة انْجَفَل الناسُ قِبَله أَي ذهبوا مسرعين نحوه .
      وانْجَفَلَتِ الشجرةُ إِذا هَبّت بها ريح شديدة فقَعَرَتْها .
      وانجفل الظلُّ : ذهب .
      والجُفالة : الجماعة من الناس ذهبوا أَو جاؤوا .
      ودَعاهم الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي بجماعتهم ، والأَصمعي لم يعرف الأَجْفَلَى ، وهو أَن تدعو الناس إِلى طعامك عامَّة ، قال طرفة : نحن في المَشْتاةِ نَدْعُو الجَفَلَى ، لا تَرَى الآدِبَ فينا يَنْتَقِ ؟

      ‏ قال الأَخفش : دعي فلان في النَّقَرَى لا في الجَفَلَى والأَجْفَلَى أَي دُعي في الخاصة لا في العامة ، وقال الفراء : جاء القوم أَجْفَلة وأَزْفَلة أَي جماعة ، وجاؤوا بأَجْفَلَتهم وأَزْفَلَتهم أَي بجماعتهم ، وقال بعضهم : الأَجْفَلَى والأَزْفَلَى الجماعة من كل شيء .
      وجَفَل الشعرُ يَجْفِلُ جُفولاً : شَعِثَ .
      وجُمَّة جَفُول : عظيمة .
      وشَعَر جُفال : كثير .
      والجُفال ، بالضم : الصُّوف الكثير .
      وأَخذت جُفْلة من صوف أَي جُزَّة ، وهو اسم مفعول مثل قوله تعالى : إِلا من اغترف غُرْفة .
      والجُفال من الشعر : المجتمع الكثير ؛ وقال ذو الرمة يصف شعر امرأَة : وأَسْوَد كالأَساوِدِ مُسْبَكِرّاً ، على المَتْنَيْنِ ، مُنسَدِلاً جُفَال ؟

      ‏ قال ابن بري : قوله وأَسود معطوف على منصوب قبل البيت وهو : تُريكَ بياض لَبَّتها ووَجْهاً كقَرْن الشمس ، أَفْتَق ثم زالا ولا يوصف بالجُفَال إِلا في كثرة .
      وفي صفة الدجال : أَنه جُفال الشعر أَي كثيره .
      وشَعَر جُفال أَي منتفش .
      ويقال : إِنه لَجافِل الشَّعَر إِذا شَعِثَ وتَنَصَّب شَعَره تَنَصُّباً ، وقد جَفَل شعره يَجْفِل جُفُولاً .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، يوم حنين : رأَيت قوماً جافلة جِبَاهُهم يقتلون الناس ؛ الجافل : القائمُ الشَّعَر المُنْتَفِشُه ، وقيل : الجافل المنزعج ، أَي منزعجةً جِباهُهم كما يَعْرض للصبيان .
      وجَزَّ جَفِيلَ الغنم وجُفالها أَي صوفَها ؛ عن اللحياني ؛ ومنه قول العرب فيما تضعه على لسان الضائنة : أُوَلَّد رُخالاً ، وأُحْلَب كُثَباً ثِقالاً ، وأُجَزُّ جُفالاً ، ولم تَرَ مِثْلي مالاً ؛ قوله جُفالاً أَي أُجَزّ بِمَرَّة واحدة ، وذلك أَن الضائنة إِذا جُزَّت فليس يسقط من صوفها إِلى الأَرض شيء حتى يُجَزّ كله ويسقط أَجمع .
      والجُفال من الزَّبَد كالجُفاء ، وكان رؤبة يقرأُ : فأَما الزَّبَد فيذهب جُفالاً ، لأَنه لم يكن من لغته جَفأَتِ القِدْرُ ولا جَفَأَ السَّيل .
      والجُفالة : الزَّبَد الذي يعلو اللبن إِذا حُلِب ، وقال اللحياني : هي رَغْوة اللبن ، ولم يَخُصَّ وقت الحَلْب .
      ويقال لرَغْوة القِدْر جُفال .
      والجُفال : ما نفاه السيل .
      وجُفالة القِدْر : ما أَخذته من رأْسها بالمِغْرَفة .
      وضَرَبَة ضَرْبَةً فَجَفَله أَي صَرَعَه وأَلقاه إِلى الأَرض .
      وفي حديث أَبي قتادة : كان مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في سفر فَنَعَس رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على راحلته حتى كاد يَنْجَفِل عنها أَي ينقلب ويسقط عنها ؛ قال أَبو النجم يصف إِبلاً : يَجْفلُها كُلُّ سَنامٍ مُجْفِل ، لأَياً بِلأْيٍ في المَراغِ المُسْهِل يريد : يَقْلِبها سَنامها من ثِقَله ، إِذا تمرَّغت ثم أَرادت الاستواء قَلَبها ثِقَلُ أَسْنِمتها ؛ وقال في المحكم : معناه أَن يصرعها سَنامُها لعِظَمه كأَنه أَراد سنام منها مجفل ، وبالَغَ بِكُلّ كما تقول أَنت عالم كُلُّ عالم .
      وفي حديث الحسن : أَنه ذكر النار فأَجْفَل مَغْشيّاً عليه أَي خرَّ إِلى الأَرض .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً يهوديّاً حَمَل امرأَة مسلمة على حِمار ، فلما خرج من المدينة جَفَلَها ثم تَجَثَّمها لينكحها ، فأُتِيَ به عمر فقتله ، أَي أَلقاها إِلى الأَرض وعلاها .
      وفي حديث ابن عباس : سأَله رجل فقال آتِي البحر فأَجدُه قد جَفل سَمَكاً كثيراً ، فقال : كُلْ ما لم تَرَ شيئاً طافياً ، أَي أَلقاه وَرَمى به إِلى البَرِّ والساحل .
      والجَفُول : المرأَة الكبيرة العجوز ؛

      قال : سَتَلْقى جَفُولاً أَو فَتاةً كأَنَّها ، إِذا نُضِيَت عنها الثِّيابُ ، غَرِير أَي ظَبْيٌ غَرِير .
      والجَفْل : لُغَة في الجَثْل ، وهو ضَرب من النمل سُودٌ كِبار .
      والجَفْل والجِفْل : خِثْيُ الفيل ، وجمعه أَجْفَال ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد ابن بري لجرير : قَبَح الإِله بَني خَضافِ ونِسْوَةً ، بات الخَزِيرُ لَهُنَّ كالأَجْفال والجَفْل : تَصْلِيع الفيل وهو سَلْحُه .
      وقد جَفَل الفِيلُ إِذا بات يَجْفِل .
      وجَيْفَل : من أَسماء ذي القِعدة .
      قال ابن سيده : أُراها عادِيَّة .
      والجُفُول : اسم موضع ؛ قال الراعي : تَرَوَّحْنَ من حَزْمِ الجُفُول ، فأَصْبَحَتْ هِضابُ شَرَوْرَى دُونَها والمُضَيَّحُ "

    المعجم: لسان العرب



  9. جفن
    • " الجَفْنُ : جَفْنُ العَين ، وفي المحكم : الجَفْنُ غطاءُ العين من أَعلى وأَسفل ، والجمع أَجْفُنٌ وأَجفان وجُفونٌ .
      والجَفْنُ : عمْدُ السيف .
      وجَفْنُ السيف : غِمده ؛ وقول حذيفة بن أَنس الهذلي : نَجا سالمٌ ، والنفسُ منه بشِدْقِه ، ولم يَنْجُ إلا جَفْنَ سيفٍ ومِئْزَرا .
      نصبَ جَفْنَ سيف على الاستثناء المنقطع كأَنه ، قال نجا ولم يَنْجُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد ولم ينج إلا بجفن سيف ، ثم حذَف وأَُوْصَل ، وقد حكي بالكسر ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحتُه ، وفي حديث الخوارج : سُلُّوا سيوفكم من جُفونها ؛ قال : جفونُ السيوف أَغمادُها ، واحدها جَفْنٌ ، وقد تكرر في الحديث .
      والجَفْنة : معروفة ، أَعظمُ ما يكونُ من القِصاع ، والجمع جِفانٌ وجِفَنٌ ؛ عن سيبويه ، كهَضْبةٍ وهِضَب ، والعدد جفَنات ، بالتحريك ، لأَن ثانيَ فَعْلةٍ يُحَرَّك في الجمع إذا كان اسماً ، إلا أَن يكون ياءً أَو واواً فيُسَكَّنُ حينئذ .
      وفي الصحاح : الجَفْنة كالقَصْعة .
      وجَفَنَ الجَزورَ : اتخذ منها طعاماً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه انكسَرتْ قلوصٌ من نَعَمِ الصَّدَقة فجَفَنها ، وهو من ذلك لأَنه يمْلأُ منها الجِفانَ ، وقيل : معنى جَفَنَها أَي نَحرَها وطبَخَها واتخذ منها طعاماً وجعل لَحمها في الجفان ودعا عليها الناسَ حتى أَكلوها .
      والجَفْنة : ضرْبٌ من العنب .
      والجَفْنة : الكَرْم ، وقيل : الأَصلُ من أُصول الكَرْم ، وقيل : قضيب من قُضْبانه ، وقيل : ورَقُه ، والجمع من ذلك جَفْنٌ ؛ قال الأَخطل يصف خابية خمر : آلَتْ إلى النصف من كَلْفاءَ أَتْأَقها عِلْجٌ ، وكتَّمَها بالجَفْنِ والغار .
      وقيل : الجَفْن اسمٌ مفرد ، وهو أَصل الكَرْم ، وقيل : الجَفْن نفس الكرم بلغة أَهل اليمن ، وفي الصحاح : قُضْبان الكَرْم ؛ وقول النمر بن تولب : سُقَيَّةُ بين أَنْهارٍ عِذابٍ ، وزَرْعٍ نابِتٍ وكُرومِ جَفْنِ .
      أَراد : وجَفْنِ كرومٍ ، فقَلَب .
      والجَفْنُ (* قوله « والجفن » لعله أو الجفن ).
      ههنا : الكَرْمُ وأَضافه إلى نفسه .
      وجَفن الكرمُ وتَجَفَّن : صار له أَصلٌ .
      ابن الأَعرابي : الجَفْنُ قِشْرُ العنب الذي فيه الماء ، ويسمى الخمر ماءَ الجَفْنِ ، والسحابُ جَفْنَ الماء ؛ وقال الشاعر يصف ريقَ امرأَةٍ وشبَّهه بالخمر : تُحْسي الضجيعَ ماءَ جفْنٍ شابَه ، صَبيحةَ البارِقِ ، مَثْلوج ثَلِج .
      قال الأَزهري : أَراد بماء الجَفْنِ الخمرَ .
      والجَفْنُ : أَصلُ العنبِ شيبَ أَي مُزِجَ بماءٍ باردٍ .
      ابن الأَعرابي : الجَفْنةُ الكَرْمة ، والجَفْنةُ الخمرةُ .
      وقال اللحياني : لُبُّ الخُبْزِ ما بين جَفْنَيه .
      وجَفْنا الرغيفِ : وَجْهاه من فوق ومن تحت .
      والجَفْنُ : شجرٌ طَيِّبُ الريح ؛ عن أَبي حنيفة ، وبه فسر بيت الأَخطل المتقدم .
      قال : وهذا الجَفْنُ غير الجَفْنِ من الكَرْمِ ، ذلك ما ارْتَقى من الحَبَلة في الشجرة فسُمِّيت الجَفْنَ لتجفُّنِه فيها ، والجَفْنُ أَيضاً من الأَحرارِ : نبْتةٌ تَنْبُتُ مُتَسَطَّحة ، وإذا يَبِسَتْ تقبَّضَت واجتمعت ، ولها حبٌّ كأَنه الحُلْبَة ، وأَكثر مَنْبِتها الإكامُ ، وهي تبقى سِنين يابسة ، وأَكثرُ راعيتِها الحُمُر والمِعْزَى ، قال : وقال بعض الأَعراب : هي صُلْبة صغيرة مثل العَيْشوم ، ولها عِيدانٌ صِلابٌ رِقاقٌ قِصار ، وورقُها أَخضر أَغْبَرُ ، ونَباتُها في غَلْظِ الأَرض ، وهي أَسْرَعُ البَقْلِ نباتاً إذا مُطِرَتْ وأَسرعُها هَيْجاً .
      وجَفَنَ نفسَه عن الشيء : ظَلَفَها ؛

      قال : وَفَّرَ مالَ اللهِ فينا ، وجَفَنْ نفْساً عن الدُّنيا ، وللدنيا زِيَنْ .
      قال الأَصمعي : الجَفْنُ ظَلْفُ النفس عن الشيء الدنيء .
      يقال : جَفَنَ الرجلُ نفسَه عن كذا جَفْناً ظَلَفَها ومَنَعَها .
      وقال أَبو سعيد : لا أَعرف الجَفْنَ بمعنى ظَلْفِ النفس .
      والتَّجْفينُ : كثرةُ الجماع .
      قال : وقال أَعرابي : أَضْواني دوامُ التجفينِ .
      وأَجْفَنَ إذا أَكْثَر الجماعَ ؛

      وأَنشد أَحمد البُسْتيّ : يا رُبَّ شَيخ فيهم عِنِّينْ عن الطِّعانِ وعن التَّجفينْ .
      قال أَحمد في قوله وعن التَّجْفين : هو الجِفانُ التي يطعم فيها .
      قال أَبو منصور : والتَّجْفين في هذا البيت من الجِفانِ والإطعام فيها خطأٌ في هذ الموضع ، إنما التَّجفينُ ههنا كثرةُ الجماع ، قال : رواه أَبو العباس عن ابن الأَعرابي .
      والجَفْنةُ : الرجلُ الكريم .
      وفي الحديث : أَنه قيل له أَنت كذا وأَنتَ كذا وأَنت الجَفْنَةُ الغَرّاء ؛ كانت العربُ تدعو السيدَ المِطْعامَ جَفْنةً لأَنه يضَعُها ويُطْعِم الناسَ فيها ، فسُمِّيَ باسمها ، والغَرّاء : البيضاء أَي أَنها مَمْلُوءةٌ بالشحم والدُّهْن .
      وفي حديث أَبي قتادة : نادِيا جَفْنَةَ الرَّكْبِ أَي الذي يُطْعِمُهم ويُشْبِعُهم ، وقيل : أَراد يا صاحِبَ جَفْنةِ الرَّكْبِ فحذف المضافَ للعِلْم بأَن الجَفْنةَ لا تُنادى ولا تُجيبُ .
      وجَفْنةُ : قبيلةٌ من الأَزْد ، وفي الصحاح : قبيلةٌ من اليمن .
      وآلُ جَفْنةَ : مُلوكٌ من أَهل اليمن كانوا اسْتَوْطَنُوا الشأْم ؛ وفيهم يقول حَسَّن بن ثابت : أَوْلادِ جَفْنةَ حولَ قبْرِ أَبِيهمُ ، قَبْر ابن مارِيةَ الكَريمِ المِفْضَل .
      وأَراد بقوله عند قبر أَبيهم أَنهم في مساكن آبائهم ورِباعِهم التي كانوا ورِثُوها عنهم .
      وجُفَيْنةُ : اسمُ خَمَّارٍ .
      وفي المثل : عند جُفَيْنةَ الخبرُ اليقين ؛ كذا رواه أَبو عبيد وابن السكيت .
      قال ابن السكيت : ولا تقُل جُهَيْنة ، وقال أَبو عبيد في كتاب الأَمثال : هذا قول الأَصمعي ، وأَما هشام ابن محمد الكلبي فإِنه أَخبر أَنه جُهَيْنة ؛ وكان من حديثه : أَن حُصَيْنَ بنَ عمرو بنِ مُعاوية بن عمرو ابن كلاب خرج ومعه رجلٌ من جُهَيْنةَ يقال له الأَخْنَسُ ، فنزَلا منزلاً ، فقام الجُهَنِيُّ إلى الكلابيِّ وكانا فاتِكَيْنِ فقَتله وأَخذ مالَه ، وكانت صخرةُ بنتُ عمرِو بنِ معاوية تَبْكِيه في المَواسِم ، فقال الأَخْنس : كصَخْرةَ إذ تُسائل في مراح وفي جَرْمٍ ، وعِلْمُهما ظُنونُ (* قوله « وفي جرم » كذا في النسخ ، والذي في الميداني : وأنمار بدل وفي جرم ).
      تُسائلُ عن حُصَيْنٍ كلَّ ركْبٍ ، وعند جُهَيْنةَ الخبرُ اليَقينُ .
      قال ابن بري : رواه أَبو سهل عن خصيل ، وكان ابنُ الكلبي بهذا النوع من العلم أَكبرَ من الأَصمعي ؛ قال ابن بري : صخرةُ أُخْتُه ، قال : وهي صُخَيرة بالتصغير أَكثرُ ، ومراح : حيّ من قضاعة ، وكان أَبو عبيد يرويه حُفَيْنة ، بالحاء غير معجمة ؛ قال ابن خالويه : ليس أَحد من العلماء يقول وعند حُفَيْنة بالحاء إلا أَبو عبيد ، وسائرُ الناس يقول جُفَيْنة وجُهَيْنة ، قال : والأَكثرُ على جُفَيْنة ؛ قال : وكان من حديث جُفَيْنة فيما حدَّث به أَبو عمر الزاهد عن ثعلب عن ابن الأَعرابي ، قال : كان يهوديٌّ من أَهل تَيْماءَ خمَّار يقال له جُفَيْنة جارَ النبيِّ ضرَبَه ابنُ مُرَّة ، وكان لبني سَهْمٍ جارٌ يهوديٌّ خمَّار أََيضاً يقال له غُصَين ، وكان رجلٌ غَطَفانيٌّ أَتى جُفَيْنة فشَرِبَ عنده فنازَعه أَو نازع رجلاً عنده فقتلَه وخَفِيَ أَمرُه ، وكانت له أُختٌ تسأَل عنه فمرّت يوماً على غُصَيْن وعنده أَخوها ، وهو أَخو المقتول ، فسأَلته عن أَخيها على عادتها ، فقال غُصَين : تُسائل عن أَخيها كلَّ رَكْب ، وعند جُفينةَ الخبرُ اليقينُ .
      فلما سمع أَخوها وكان غُصَيْنٌ لا يدْرِي أَنه أَخوها ذهب على جُفَيْنة فسأَله عنه فناكَره فقَتله ، ثم إن بني صِرْمة شَدُّوا على غُصَين فقتلوه لأَنه كان سببَ قَتْل جُفَينة ، ومضى قومُه إلى حُصين بن الحُمام فشَكَوْا إليه ذلك فقال : قتلتم يهوديَّنا وجارَنا فقتلنا يهوديَّكم وجارَكم ، فأَبَوْا ووقع بينهم قتالٌ شديد .
      والجَفَنُ : اسمُ موضعٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى أجفوهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**جَفْوٌ** \- [ج ف و]. (مص. جَفَا). "تَحَوَّلَ الجَفْوُ إِلَى مَحَبَّةٍ وَوِئَامٍ" : العَدَاءُ، التَّنَافُرُ، الخِصَامُ. (J0406


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: